كاتب الموضوع :
ميثان
المنتدى :
القصص المكتمله
وكنت قد قرأت في يناير(كانون الثاني)من العام ٢٠٠٤ م
أن دراسة أمريكية أكدت أن أمراض السمنة تكلف الولايات المتحدة ما يقارب ٧٥ مليار دولار
في العام الواحد.
وبخاصة وأن ثلث الأمريكيون مصابون،بالسمنة المفرطة،وثلثهم الثاني مصاب بها دون أن
تفرط،ما معنى أن الثلثين معرضون أكثر من غيرهم للإصابة بأمراض القلب والسكري والأمراض المزمنة.
نقلت المعلومة إلى صديق مازال يصنف سميناً،فاستفزع بالتراث للتعليق على الخبر،
وكثيراً ما نجد في التراث ملجأ لما نشتهيه...قال صديقي:
ومن لم يمت بالسيف مات بغيره......تعددت الأسباب والموت واحد
قد يموت النحيف دهساً
كنا،إنا السمين السابق،وصديقي السمين الحالي،نجلس في مقهى،
فأشار صاحبي بعد بيت الشعر إلى نحيف يجلس في طاولة مجاورة،وقال:
قد يخرج صاحبنا،إلى الشارع فيموت مدهوساً في حادث سيارة،دون يحتاج الموت ليغشاه
أن يكون سميناً!
تذكرت عندما استمعت إلى صديقي السمين باقي خبر الدراسة إذ إن منظمة الصحة العالمية إثر
معلومات الدراسة الآنفة التي أشارت إلى إن السمنة تضغط بقوة على النظام الصحي في
العالم،
تقدمت بطلب لمعالجة المشكلة إلا أن الطلب واجهته معارضة شديدة من الولايات المتحدة.
كانت الخطة تطالب بالضغط على الشركات المصنعة للمواد الغذائية،للتقليل من كميات السكر
والدهون في منتجاتها إلا إن تلك الخطة واجهت معارضة شديدة من الولايات المتحدة،
لأنها لا تعتقد أن هذه المنتجات هي السبب في انتشار السمنة في العالم.
ويعتقد الباحثون إن واشنطن تدافع عن مصالح الشركات الأمريكية المصنعة للمواد الغذائية
وليس عن الذين يعانون من أضرار السمنة.
قراءة شــيـــقــــــة ,,,,,,,,,,,
|