لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله خاص بالقصص المنقوله المكتمله


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16-01-09, 03:24 AM   المشاركة رقم: 51
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Feb 2008
العضوية: 63902
المشاركات: 1,376
الجنس أنثى
معدل التقييم: ميثان عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 19

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ميثان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ميثان المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 



السر العظيم:

تذكروا يا سادة يا كرام أن الذين لا يتصالحون مع أنفسهم،لا يمكن لهم أن يحققوا نجاحاً في أي جانب

في حياتهم،وما أمر السمنة عن هذه القاعدة ببعيد.

يجب أن يتجاوز السمين تعليقات الناس عليه،ليبدأهم بالتعليق على نفسه،فإذا قال في نفسه ما لم

يقولوه،فماذا بقي لهم ليتندروا عليه؟!

إن الوصول إلى هذه المرحلة يحتاج إلى دربة وصبر وتأقلم،لكن نتائجه فتاكة،ومن جرب عرف!

تأملوا سؤالاً ثقيلاً مثل:

لماذا لا تخفف وزنك؟كيف يمكن أن تجيب عنه،لو نزعت للجد وابتعدت عن السخرية؟!


أي تأثير ستفعل لو قلت إنك حاولت مئات المرات ولم تنجح!

أي منحى للحوار سيأخذك،وكم سيمارس عليك محدثك من أساليب للتنظير ليحدثك عن فلان وفلانة

الذين يعرفهم وقد فعلوا!وكأنك لم تسمع بهذه القصص إلا اليوم،

مع أنك تستطيع أن تؤلف كتاباً ضخماً تروى فيه قصصاً باردة وسامجة كهذه،تطرق أذنك

دون أثر يذكر!

أنجح الحلول هي السخرية،وأرقى أنواع السخرية هي السخرية من الذات،والذين لا يسخرون

من أنفسهم ساخرون بالوكالة،ولم تكن البضاعة الأصلية يوماً كالمقلدة!

كنت أقول لمن يسألني:

لماذا لا تخفف من وزنك؟أني كثيراً ما حاولت أن أتخفف من شحومي ولحومي المترهلة،

لكني كلما شرعت في المحاولة صدمتني النتيجة،فكلما أردت أن أخفف وزني وصلت إلى خفة

دمي،حتى أفضى بي التخفيف إلى انعدام الدم،وأصبحت بلا دم،ولذلك أستطيع الآن أن أتعاطى

مع بجاحتك!

-
لا...للعنصرية


إن العنصرية التي يواجهها البدناء،عنصرية حقيقية،وإذا كان الله قد سخر للسود في الولايات المتحدة

شخصيات عظيمة أسهمت في تحريرهم من الرق مثل مارتين لوثر كنج الذي قال جملته الشهيرة

وتحولت بعده دستوراً للحرية ضد التمييز العنصري بناء على اللون:

"أنا لدي حلم"وكان حلمه أن يعيش بنو وطنه مواطنين متساوين في حقوق المواطنة،

فإن عالم البدناء بحاجة إلى مارتين لوثر كنج،لكننا نريده أن يخرج بالبدناء من عالم التمييز والطبقية

التي يمارس ضدهم.

إن اللغة العربية والثقافات المختلفة تحفل بمظاهر متباينة وواضحة لا تعبأ بالبدناء ولا تلقي

بالاً بداية من مقاعد الدرجة السياحية في الطائرات،وليس نهاية بتشبيه السمين بالحيوانات!





 
 

 

عرض البوم صور ميثان   رد مع اقتباس
قديم 16-01-09, 03:30 AM   المشاركة رقم: 52
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Feb 2008
العضوية: 63902
المشاركات: 1,376
الجنس أنثى
معدل التقييم: ميثان عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 19

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ميثان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ميثان المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 



دب...عن السمين!

ألا يقول الناس للسمين دباً؟!

قد أستوعب القصة لو كانت مجتمعاتنا تحفل بالحيوانات،وتقترب منها،وتدلعها،وتجعلها بديلة للأبناء

كما في الغرب.لكنها في سياقها المحلي أو العربي نقيصة واضحة،ومحاولة للتهكم،وعنصرية طافحة.

لا تقولوا لي إننا نحفل في مجتمعنا بالحيوانات،فنحن انتقائيون في ذلك،نفخر بالذئب،

مع أنه غادر،وبالصقور،وببعض الطيور الجارحة.وليس في منظومة فخرنا-بأي وجه-أن نجعل الدب

مما يشبه به الناس على سبيل التلطيف أو التكريم أو نحوهما!


أعرف صديقاً،كان بديناً،وذات يوم حاول أن يعبر شارعاً فتأخر في تجاوز الشارع،ما استفز سائق

سيارة يبدو أنه والحياء على عداء،فقال له السائق بأعلى صوته:يا دب!


كان النداء الصاخب تعبيراً عن احتجاج السائق على هذا السمين المسكين وهو يتأخر في عبور

الشارع نظراً لثقل وزنه.


وكانت هذه الكلمة الجارحة،سبباً في أن يبدأ صاحبنا مشروعاً للتخفيف من وزنه أحالته نتائج هذا

المشروع إلى سمين سابق.

من جديد،لا تقولوا إن الدافع حقق نتيجة إيجابية،فتسببك في الألم إن لم تكن جراحاً مختصاً أمر

غير مقبول،ولو أفضى إلى ما قد نراه جميلاً!


إن المشكلة الحقيقة هي أن العنصرية ضد البدناء تشكل أحفورة من أحافير ثقافتنا،

بل هي منتشرة في ثقافات أخرى متعددة.

لماذا يصر صناع الإعلانات بإفراط متناه على استخدام فتيات نحيلات في إعلاناتهم؟!

وإذا أرادوا إشراك الرجل،اختاروه ذا جسم رشيق.


لماذا يغيب أصحاب الأوزان الثقيلة من الجنسين عن الظهور في الإعلانات،

إلا إذا كان المنتج يتعلق بتخفيف الوزن،فيستخدمون السمين،ليقولوا له إن منتجا سيقضي

على شكلك الحالي!



دعك من الإعلانات...ماذا عن صناعة السينما؟!ا

ئتوني بنجمة سينمائية لم تكن رشيقة؟!وهل هناك عنصرية أكثر من ذلك؟!

دعك من ذلك كله،واذهب إلى الأدب لتجده يضج بالعنصرية ضد البدناء!

ألم تسمع كعب بن زهير وهو يسطر ملحمته الاعتذارية أمام رسول الله-صلى الله عليه وسلم-

،فلا يتغنى من محبوبته إلا بنحافتها!

هيفاء مقبلة عجزاء مدبرة لا يشتكى قصر منها ولا طول

لا بل ها هو بشار بن برد ثانية يكرر ما قاله كعب بقوله:

هيفاء مقبلة عجزاء مدبرة لم تجف طولا ولا أزرى بها القصر

غراء كالقمر المشهور حين بدت لا بل بدا مثلها حين استوى القمر

لا تقل لي مرة أخرى،إن بشاراً كان كفيفاً،لذلك لم يتخيل أن هناك امرأة سمينة ليتغنى بها

،فقد مر معنا أنه كان من أعضاء نادي المئة!




 
 

 

عرض البوم صور ميثان   رد مع اقتباس
قديم 16-01-09, 03:37 AM   المشاركة رقم: 53
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Feb 2008
العضوية: 63902
المشاركات: 1,376
الجنس أنثى
معدل التقييم: ميثان عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 19

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ميثان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ميثان المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 



الفقهاء ينتصرون للبدناء!

إذا كان ما سبق،إمعان في الظلمة،فإن في آخر النفق ضوءاً كما يقول أرباب التفاؤل،وأنصار

الصباح،وإن طال ظلام الليل.يلزمني أن أكون مقسطاً،فأقول من باب الإنصاف إن بعض الفقهاء

انتصروا للبدناء،

فمن الكتب المعتمدة لدى المذهب الشافعي كتاب(المنهاج)وهو عمدة متون الشافعية،

وحظي بشروح لا تكاد تعد،ومن أهم حواشيه،حاشية العلامة الجمل،وفيها ذكر أن السمن

المفرط عذر عند الفقهاء الشافعية

. للتخلف عن صلاة الجماعة


الشافعية،يستندون في ذلك إلى حديث رواه ابن حبان ٨،وبوب عليه:

(ذكر الباب الرابع وهو السمن المفرط الذي يمنع المرء من الحضور)

،وهو حديث أنس بن مالك،قال:قال رجل من الأنصار-وكان ضخماً-

،للنبي-صلى الله عليه وسلم-:

إني لا استطيع الصلاة معك،فلو أتيت لمنزلي فصليت فيه فأقتدي بك،فصنع الرحل له طعاماً

ودعاه إلى بيته،فبسط له طرف حصير لهم،فصلى عليه ركعتين.


الله أكبر،هل تأملت أدب أنس-رضي الله عنه-،عندما وصف الرجل بالضخم،ولم يكن عنصرياً

ولا فظاً في وصفه؟!


ومن لطائف تفريعات الفقهاء فيما يخص السمنة،أن السنة هي التربيع في النعش أي أن يحمل

نعش الميت أربعة،واستثنوا من ذلك أن يكون المحمول سميناً،

فيمكن زيادة العدد بما يتناسب وسهولة حمله استناداً إلى ما حدث في جنازة

ابن عمر-رضي الله عنه-حيث كان سميناً.

ومن اللطائف أيضاً أن السمنة تذكر في أبواب عيوب النكاح،حيث إذا كانت المرأة لا تطيق وطء

. السمين لأنها لا تحتمله فهل لها الفسخ؟!وهو موطن خلاف





فزعات الأمهات:


من أكثر الأشياء لطفاً،أن الأم-أيضاً-عادة ما تكون حضناً(معنوياً بطبيعة الحال هنا)للسمين،

يلجأ إليه هرباً من عنصرية الآخرين،وجفاء الناس،وتعليقات السخفاء.

وعادة ما تدافع الأم عن ابنها وعن سمنته بعيداً عن المنطق،وإذا ذكر أحد سمنة ابنها أو ابنتها

استشاطت غضباً،وقالت:

أعوذ بالله من عينك،وطالبت المتحدث بأن يذكر اسم الله على فلذة كبدها،خوفاً من العين والحسد.


ولا تدري هذه الأم التي تنضح طيبة أن سمينها الظريف يتمنى أن يصاب بعين تخسف بعشرات

الكيلوغرامات من وزنه الزائد،لو ضمن مسار حسد الحسود هذا.

وعادة ما يتندر الأقربون من البدين عند ممارسة الرياضة،وبخاصة كرة القدم،بأن البدين لا يصلح

ليشارك بينهم لاعباً،إلا حارساً للمرمى،ليس لخفته وقدرته على النقاط الكرات الصعبة واللعبات

الماكرة،بل لأنه سيسد المرمى سداً بمجرد وقوفه مغطياً الخشبات الثلاث.


وكم نفر الناس من السمين إذا حضر موعد الوجبات،فيتجنبون الجلوس إلى جواره على مائدة

الطعام،لأنهم يخشون أن يفتك بما حولهم،ونسوا أن العالم يتجه لتقدير المتخصصين،

وأنهم سيحظون بالقرب منه بانتقائية فريدة تميز أطايب الطعام،وتستبين أحسنه،

وإن أكل كميات تضاعف كمية من حوله فالعبرة كما يقول المختصون ب"الكيف لا بالكم"!


ومن الصور النمطية المغلوطة تجاه السمين أن شحومه تضغط على مكامن التفكير فيه فتقلل

من نشاط ذكائه،

وكم من بدين وصم ببطء الفهم وعدواناً،وغير بعيد عنذلك ظن بعض النساء،أن السمين قليل

الرومانسية،وهو من بعض الظن المصنف إثماً دون شك.








 
 

 

عرض البوم صور ميثان   رد مع اقتباس
قديم 16-01-09, 03:43 AM   المشاركة رقم: 54
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Feb 2008
العضوية: 63902
المشاركات: 1,376
الجنس أنثى
معدل التقييم: ميثان عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 19

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ميثان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ميثان المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

ماذا فعلت؟!



عندما نشرت مقاطع من هذا الكتاب في الصحافة وتداولتها مواقع الإنترنت جاءتني رسائل

إليكترونية بالمئات،وليست بالعشرات،جلها يتساءل:


ماذا فعلت؟!


كيف تخلصت من الزائد من وزنك؟دلنا على الطريقة،ما الحل ؟!وكيف يمكننا أن نفعل مثلك.


أؤكد للجميع،أني لست طبيباً،ولا مختصاً في شؤون التغذية وكمال الأجسام،ولا أحب أن أتحدث

فيما لا أحسن.وليس كتابي هذا كما أشرت في بدايته وصفة للتخفف من زائد الأوزان،

ولذلك سيكفي كل أحد يبحث عن حل لمشكلة الوزن الزائد إصراره ليجد حلاً للمشكلة،

إن كان صداقاً في البحث عن الحل،ولم يرد التنزل مع أحاديث الناس،الذين كثيراً ما يعييهم

البحث عن موضوع للتفكه!


السمنة ليست بعيدة عن أي منحى من مناحي الحياة،ومن أراد أن ينجح في مشروع التخلص

منها،فعليه أن ينزح إلى أساليب النجاح،والإصرار والمثابرة،والصبر على المكاره في صلبها.


كنت أقرأ قبل فترة أن عالماً من علماء الفقه المتقدمين كان يقول:

إن تحصيل العلم بحاجة إلى كثرة الدوافع،وقلة الصوارف!


تأملت هذه العبارة العجيبة،فرأيتها تنطبق على كل مشروع يريد الإنسان أن ينجزه،والتخلص

من الوزن الزائد،أنموذج يمكن تطبيقه هنا.

كلما كان دافعك قوياً،وصارفك ضعيفاً،كان النجاح في قبضة يدك.

إن التخلص من السمنة،ليس وصفة يمكن أن يطبقها كل أحد...إنه كالعطور،تتفاعل بعضها مع

مسامات أشخاص بشكل إيجابي فتكون رائحتهم رائعة،ولا يحدث ذات الأمر مع آخرين،

فلا تكون النتيجة بذات فاعلية النتيجة الأولى.


وأذكر أني يوم كنت صغيراً،قبلت تشديد والدي بضرورة أتباع الحمية

،لكني كنت أفر كاللص حينما لا يراقبني أحد فأوغل في الأطعمة الأقل قيمة والأكثر زيادة للشحوم.

بعد يومين اكتشفت والدتي السر،لأني نسيت إحدى الشطائر تحت سريري،

فانبعثت من الوجبة الروائح التي لا تطاق إثر تعفنها،ولم يكن صعباً معرفة أني لم أكن جازماً

على المضي قدماً في المشروع.


فقط سأقول لكم أشياء قد تبدو مختلفة...لكن قبل ذلك،لا تصدقوا الحلول السحرية!

قال لي صديق أصلع يوماً،إنه كلما ذهب إلى حلاق،عرض عليه بضعة أدوية وكريمات

لمعالجة الصلع!

سألته:وماذا تفعل أنت؟!

قال:أرفضها على الفور،ودون تردد!

قلت له:لماذا؟!


أجاب فوراً:

كنت أقول للحلاقين ومصففي الشعر وأصحاب صالونات الرجال،دعوكم من كل هذا،

لو كانت أدويتك حقيقية وناجحة لا ستخدمها أغنياء العالم وساسته،وجلهم يعانون من مشكلة الصلع،


ولم نر أحداً منهم استبدل لمعان صلعته بشعر حريري أو حتى خشن منكوش،مما يدل على أنني

لن أكون فأراً لتجاربكم،ولن يكون جيبي هدفاً لأساليبكم التسويقية!


حديث صاحبي الأصلع يفيض حكمة وعقلاً،ولذلك كان يردد:

البقاء للأصلع،وليس للأصلع كما هو متعارف ومشهور!

وأمر السمنة ليس بعيداً أبداً عما تفضل به صاحبي عن الصلع.


فلا تصدقوا أصحاب الحلول السحرية.أولئك الذين يبيعونكم الوهم،بعقار،أو بدهون،أو بأدوية شعبية

،أو بأنواع الشاي!

الحلول السحرية لا توجد إلا في الروايات المتخلية يا معاشر البدناء،فتنبهوا!



متع جديدة!


يوم كنت سميناً،كنت أعتبر أن أي متعة طعام ليس فيه أرز أو خبز،متعة فقيرة!

فإذا لم آكل أرزاً،قد أتنازل إلى ما يكون الخبز فيه عنصراً رئيساً،وبعد أن انتقلت إلى مرحلتي

الجديدة،وجدت أن هناك متعاً،كان التصور المسبق الوحيد للمتعة يعيقني عن اكتشافها

والتعرف عليها.


وجدت أن أصنافاً من الطعام كثيرة لا حصر لها يمكن أن تكون ممتعة وجميلة ولا تؤثر في تراكم

الدهون،في مقدمتها الأسماك.

لقد اكتشفت أن الحركة،وهي من أهم عناصر التحول من السمنة إلى غيرها،قد تكون بأمور

كثيرة،فمثلاً:من منا لا يستخدم هاتفاً نقالاً أو محمولاً؟!

بل،من منا لا يستخدمه بكثرة؟!

هل جربتم في أن تستثمروا خاصية كون هذا الهاتف بلا أسلاك فتجرون مكالماتكم عبره،

وأنتم تتحركون مشياً ولو في منطقة صغيرة.لقد أصبحت أتحدث عبر المحمول وأنا أسير ولو

في محيط غرفة صغيرة جداً.لا تنسوا أن السيل،ليس سوى اجتماع النقط!


سيكتشف كل أحد في تجربته عناصر جديدة ومؤثرة وجميلة،يمكن أن يضيفها إلى سجل

من التجارب الإنسانية،فقط،إذا كان المرء شديد العزم،وأكيد الإصرار على إنجاز مشروعه.

استكشفوا هذه العوالم الجديدة،فالاستكشاف متعة لا يمكن وصفها.

وكما بدأت بدعواتي لكم بالصحة،اختم بدعوات مماثلة...


طابت لكم الحياة!








 
 

 

عرض البوم صور ميثان   رد مع اقتباس
قديم 16-01-09, 03:48 AM   المشاركة رقم: 55
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Feb 2008
العضوية: 63902
المشاركات: 1,376
الجنس أنثى
معدل التقييم: ميثان عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 19

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ميثان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ميثان المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 




مقعدان وثلاثة مصورين:

سمير عطا الله


تفاكه كتاب كثيرون حول السمنة والبدانة.وتهكم البدناء على أنفسهم لكي يسخفوا بذلك سخرية

الآخرين منهم.وتقبل بعضهم الآخر سمنته مدى الحياة،فأصبحت منه وأصبح منها.

وكان الشاعر كامل الشناوي من أظرف البدناء وأكثرهم رقة.وكان سعيد فريحة كلما أراد أن

يمحي نفسه أمام حسن فتاك،يشبه حجمه بحجم شجرة الجميز،مع أن سمنته لم تكن في

أي مرحلة خليقة بمثل هذا التشبيه.وللمناسبة فان الشناوي وفريحة كانا من كبار العشاق

والهائمين والمتيمين.

قبل أيام أرسل إلي الزميل تركي الدخيل مسودة كتابه"مذكرات بدين سابق"يحكي فيها ما كان

يلقاه من مصاعب ومتاعب.وما كان يسببه لسواه.يوم كان يزن،ما شاء الله، ١٨٠ كيلوغراماً.

وقد خسر إلى الآن ٥٠ منها،أي أنه لا يزال يزن ١٣٠ كيلوغراماً،ومع ذلك أعتبر أنه أصبح(سابقا)

في عالم السمنة.

ولم أر تركي في طبقته الحالية بعد،لكنني التقيته وهو(سابق)في الطائرة،وفي الرياض،وفي البر.

ولم يخطر لي لحظة واحدة أن هذا الشاب الظريف والطيب هو في وزن رافعة.لكنه-ما شاء الله-

كان يتحرك ناقلاً معه ١٨٠ كيلوغراماً ومعها خفة ظل متنقلة أيضاً.


أكثر ما يستظرف المرء حين يسخر من نفسه ويتهكم عليها.وفي هذه المذكرات ترى تركي الدخيل

على الدوام في مواقف مضحكة،فكهة،لكن عندما نتخيلها ندرك أنها كانت خشنة وصعبة وقاسية

على صاحبها.فالسفر كان يكلفه ضعف ما يكلف الآخرين لأن كرسي الدرجة الأولى وحده كان يتسع له.

وحتى هذا كان يلزمه شريط حزام إضافي لكي يستطيع الالتفاف حول زوائده وفوائضه.وعندما لم

تكن هناك درجة أولى كان يتعين عليه أن يشتري تذكرتين سياحيتين لمعقدين متلاصقين.

وذات مرة اكتشف،بعد أن دخل الطائرة،انه يحمل فعلاً تذكرتين لكن كل واحدة منهما في صف:ا

لأولى في الوسط والثانية في الذنب.


وذات مرة وصل مع أصدقائه إلى فندق في بيروت وهو يشير بفرح شديد.ودخل الحمام فاستحم

وهو يصفر طرباً.واشتدت عليه حاجته فجلس على الكرسي المخصص عادة لإنسان واحد،

فسقط تحته،وأصدر السقوط دوياً مثل انفجار وهرع أصدقاؤه وموظفو الفندق يستطلعون.

وأدرك أنه لا يمكن أن يقول لأحد على الإطلاق ما الذي حدث،

فهو مضحوك منه من دون خبر من هذا النوع.


يعرب الرجل الأنيق الحالي عن سروره بنزع ٥٠ كيلوغراماً من الشحوم واللحوم والانتفاخ.

وبعد الآن سوف يكون بإمكانه أن يدخل الفندق منفرداً،أي دون أن يبدو وكأن معه مرافقان،

وسوف يستطيع ركوب سيارة في المقعد الخلفي،ولو مع بعض المساعدة.وأصبح من الممكن

له أن يركب درجة الأعمال في الطائرة دون أن يدفع الفرق.وأن يجلس إلى مائدة طعام مثل بقية

البشر.وأن يراسل التلفزيون من دون الحاجة إلى ثلاث كاميرات وثلاثة مصورين.

وعندما يقرأ عن عرض للعطلة في بلاد سعيدة ما،يستطيع أن يقول لمنظم الرحلة:

احجز لي من فضلك دراجة نارية وسيارة مكشوفة.والأهم أنه سوف يوفر الكثير في أجرة الخياطين

وتكاليف البدل.ولن يستطيع أي محتال قماش بعد الآن أن يقول له:

"ما هو حضرتك قد ثلاثة"! أو أن يقول له آخر وهو يحمل"ماسورتين"للقياس وصلهما ببعضهما:

"ما تحاول تخف شويتين يا باشا.مش باقي جوخ في البلد".




 
 

 

عرض البوم صور ميثان   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ذكريات سمين سابق, ذكريات سمين سابق للكاتب تركي الدخيل, ذكريات سمين سابق بقلم تركي الدخيل, تركي الدخيل, بقلم تركي الدخيل, رائعه ياأرق ميثان في اختياراتك وذوقك دائماً, سلمتي ميثان العزيزة على الاختيار المميز
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 03:06 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية