لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القسم الادبي > الشعر والشعراء > من عيون الشعر العربي والعالمي
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-03-06, 05:11 PM   المشاركة رقم: 246
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Jul 2005
العضوية: 345
المشاركات: 14,884
الجنس أنثى
معدل التقييم: ^RAYAHEEN^ عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 21

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
^RAYAHEEN^ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ^RAYAHEEN^ المنتدى : من عيون الشعر العربي والعالمي
افتراضي

 

ابن الرومي
ديوان الشاعر(ه): ديوان الشعراء





فلا يَبْعدِ الشُّبوطُ من متلبِّسٍ= ظِهارتَه الحسنى ومن مُتجَرِّدِ
إذا نَشَّ في سفُّوده عند نُضْجِهِ= وأَخرج من سرباله المتوِّرد
فَتيٌّ رعى مَرْعى ً بدجلة مُخْصِباً= أبى أن يراه رائدٌ غيرَ مُحْمِدِ
إلى أن أصابته من الدهر نوبة ٌ= وقد صار أقصى مُنية َ المتجودِ
فأصدره الصيَّاد عن خير مَوْرِدِ= وأورده الشَّوَّاءُ أخبث مورِدِ
وجاء به الحمَّالُ أطيبَ مطعَمٍ= إلى الطيِّب المِنْفاق غيْرِ المصرِّدِ
ويا حبذا امعاننا فيهِ ناضجاً= كما جاء من تنّوره المتوقد
وإني لمشتاق إلى عَوْدِ مثله= وإن كنتُ أُبدي صفحة المتجلِّدِ







1

2

3

4

5

6

7

8
فلا يَبْعدِ الشُّبوطُ مـن iiمتلبِّـسٍ
ظِهارتَه الحسنى ومن iiمُتجَـرِّدِ
إذا نَشَّ في سفُّوده عند iiنُضْجِهِ
وأَخرج من سربالـه المتـوِّرد
فَتيٌّ رعى مَرْعى ً بدجلة مُخْصِباً
أبى أن يراه رائدٌ غيـرَ مُحْمِـدِ
إلى أن أصابته من الدهر نوبة iiٌ
وقد صار أقصى مُنية َ iiالمتجودِ
فأصدره الصيَّاد عن خير iiمَوْرِدِ
وأورده الشَّوَّاءُ أخبـث iiمـورِدِ
وجاء به الحمَّالُ أطيـبَ iiمطعَـمٍ
إلى الطيِّب المِنْفاق غيْرِ المصرِّدِ
ويا حبذا امعاننا فيـهِ iiناضجـاً
كما جاء مـن تنّـوره المتوقـد
وإني لمشتاق إلى عَـوْدِ iiمثلـه
وإن كنتُ أُبدي صفحة iiالمتجلِّـدِ

 
 

 

عرض البوم صور ^RAYAHEEN^   رد مع اقتباس
قديم 04-03-06, 05:13 PM   المشاركة رقم: 247
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Jul 2005
العضوية: 345
المشاركات: 14,884
الجنس أنثى
معدل التقييم: ^RAYAHEEN^ عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 21

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
^RAYAHEEN^ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ^RAYAHEEN^ المنتدى : من عيون الشعر العربي والعالمي
افتراضي

 

ابن الرومي
ديوان الشاعر(ه): ديوان الشعراء






خلياني عند اصطكاك الخصوم= وإزحما بي عند اعتراك القروم
وكلاني إلى بلائي وصِدْقي= تأمنا نبوة َ الكَهَام اللئيم
يا إبن بوران ما نجوت من الوأ= د لخير لكن لشرٍ عظيم
لو تبعتَ الأُلى مضوْا من شهيد= ووئيدٍ إلى جنان النعيم
كان خيراً من البقاء لحربي= بل أبى شؤمُ جَدِّك المشؤوم
وإذا لم تحن محاين قومٍ= ت وينغلُّ في مجاري السموم
شمل الناس عدل أمك حتى= سار فيها كسير جورٍ سدوم
لو رآك الرجالُ شيئاً نفيساً= كثرت فيك هنبثات الخصوم
كيف ندعوهم لآبائهم ربي= ومنهم أمثال هذا الزنيم
تطمِث الأرضُ من مواطىء بو= بفُجورٍ ولا زناً مَكْتومِ
أفحش القذف والهجاء لبورا= رانَ طهورٌ كالرجمِ للمرجوم
كيف لا تسقط السماء على الأر= ضِ ونُرمَى من أجلها بالرجومِ
كثرت موبقات بوران حتى= ضاق عنها عفوُ الغفور الرحيم
فإذا ليم في تغاضيه عنها= قال: مِنْ شأْنِيَ اطراحُ الهموم
ويميناً لألعبنَّ بأشلائك= بين الإشواء والإصماء
وإذا سُمِّيتْ دُوَيْهِيَّة ً أحـ= ك ملهى ً وعرضة َ استهزاء
بل بسحناءِ وجهِ سهلٍ طليقٍ= وبطيبٍ من نفس سمحٍ كريم
لو أطاعت كما عصت لاستحقت= وهْو أدنى لهُ إلى التَّضريم
ليس لي من هجاء بوران الا= نقل منثورة إلى المنظوم
لوذعياً كأن مابين عطفيـ= لا ابتداعٌ والعلمُ بالتعليم
هي تفري لي الفريَّ فأحذو= حذوها كالإمام والمأموم
ما أراني أسيَّر الشعر فيها= سيرَها في سهوله والخروم
هي أهدى من القوافي وأسرَى= في دُجَى الليلِ والفلا الدَّيْموم
حملاها النهارُ والليلُ دأْبا= يُعملان الرسيمَ بعدَ الرَّسيم
ليس يُخلي منها مكاناً مكانٌ= هي شئ خصوصُه كالعموم
هي بالليل كلُّ شخصٍ تراه= ماثلاً في الظلام كالجرثوم
ناقضت مريمَ العفافَ فلمّا= قاومتها بالغى ّ والتأثيم
صَمدَتْ في الزِّنا تُناسلُ حَوَّا= ما عهدناك قطُّ إلاَّ عَزوفاً
لاتبالي من ... أمَّك جهراً= رب رزء كالمغنم المغنوم
في الذي بين ترْمَتَيْكَ وبيني= خلفٌ من وصالك المصروم
لا تخلنى قرعتُ سناً بظفرٍ= من ندام عليك أو تنديم
في سبيلِ الشيطان منك نصيبي= وعليكَ العفاء لؤمَ ابن لوم
يا ابن بوران قد أظلّكَ زجرٌ= كالدخان المذكور في حاميم
يا إبن بوران لا مفر من الله= ولا من قضائه المحتوم
صدمت مسمعيك شنع القوافي= صدمة ً غادرتك كالمأموم
ـلهُ فألقى مقالدَ التسليم= ـك فأشفي غيظي وأنفي همومي
ولعمري لقد عميت عن الرشد= ـد وقصدِ المحجَّة المستقيم
ما مضيض الكلوم معتبطات= كمضيض الكلوم فوق الكلوم
إنَّ شتْما ألمته يابنَ بورا= ن لأدهى من العذاب الأليم
غير أني أنضجت جلدَك كياً= فلعمْرِي لما أُتيتَ من الما
أنت عندي في حالة المرحوم= أن أدهى من أن ينام سليمي







1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41
خلياني عند اصطكاك iiالخصـوم
وإزحما بي عند اعتراك iiالقروم
وكلاني إلـى بلائـي وصِدْقـي
تأمنـا نبـوة َ الكَهَـام iiاللئيـم
يا إبن بوران ما نجوت من الوأ
د لخيـر لكـن لشـرٍ iiعظيـم
لو تبعتَ الأُلى مضوْا من iiشهيد
ووئيـدٍ إلـى جنـان النعـيـم
كان خيراً من البقـاء iiلحربـي
بل أبى شؤمُ جَـدِّك iiالمشـؤوم
وإذا لـم تحـن محايـن iiقـومٍ
ت وينغلُّ في مجاري iiالسمـوم
شمل الناس عدل أمـك iiحتـى
سار فيها كسير جـورٍ iiسـدوم
لو رآك الرجالُ شيئـاً iiنفيسـاً
كثرت فيك هنبثـات الخصـوم
كيف ندعوهـم لآبائهـم iiربـي
ومنهـم أمثـال هـذا iiالزنيـم
تطمِث الأرضُ من مواطىء iiبو
بفُجـورٍ ولا زنــاً مَكْـتـومِ
أفحش القذف والهجاء iiلبـورا
رانَ طهورٌ كالرجـمِ iiللمرجـوم
كيف لا تسقط السماء على iiالأر
ضِ ونُرمَى من أجلها iiبالرجومِ
كثرت موبقات بـوران iiحتـى
ضاق عنها عفوُ الغفور iiالرحيم
فإذا ليم فـي تغاضيـه iiعنهـا
قال: مِنْ شأْنِيَ اطراحُ iiالهمـوم
ويمينـاً لألعـبـنَّ iiبأشـلائـك
بيـن الإشـواء iiوالإصـمـاء
وإذا سُمِّـيـتْ دُوَيْهِـيَّـة ً iiأح
ك ملهى ً وعرضة َ استهـزاء
بل بسحناءِ وجهِ سهـلٍ طليـقٍ
وبطيبٍ من نفس سمحٍ iiكريـم
لو أطاعت كما عصت iiلاستحقت
وهْو أدنى لـهُ إلـى التَّضريـم
ليس لي من هجاء بـوران iiالا
نقـل منثـورة إلـى المنظـوم
لوذعياً كـأن مابيـن iiعطفـي
لا ابتـداعٌ والعلـمُ iiبالتعلـيـم
هي تفري لي الفـريَّ فأحـذو
حذوهـا كالإمـام والمـأمـوم
ما أراني أسيَّر الشعـر iiفيهـا
سيرَها في سهولـه iiوالخـروم
هي أهدى من القوافي iiوأسرَى
في دُجَى الليلِ والفلا iiالدَّيْمـوم
حملاها النهـارُ والليـلُ iiدأْبـا
يُعملان الرسيمَ بعـدَ iiالرَّسيـم
ليس يُخلي منها مكانـاً iiمكـانٌ
هي شئ خصوصُـه iiكالعمـوم
هي بالليل كـلُّ شخـصٍ تـراه
ماثلاً فـي الظـلام كالجرثـوم
ناقضت مريـمَ العفـافَ فلمّـا
قاومتهـا بالغـى ّ iiوالتأثـيـم
صَمدَتْ في الزِّنا تُناسـلُ iiحَـوَّا
ما عهدنـاك قـطُّ إلاَّ iiعَزوفـاً
لاتبالي مـن ... أمَّـك iiجهـراً
رب رزء كالمغنـم iiالمغـنـوم
في الذي بين ترْمَتَيْـكَ iiوبينـي
خلفٌ من وصالـك المصـروم
لا تخلنى قرعتُ سنـاً iiبظفـرٍ
مـن نـدام عليـك أو iiتنديـم
في سبيلِ الشيطان منك iiنصيبي
وعليكَ العفاء لـؤمَ ابـن لـوم
يا ابن بوران قد أظلّـكَ iiزجـرٌ
كالدخان المذكور فـي iiحاميـم
يا إبن بوران لا مفر مـن iiالله
ولا مـن قضائـه iiالمحـتـوم
صدمت مسمعيك شنع iiالقوافـي
صدمـة ً غادرتـك iiكالمأمـوم
لـهُ فألقـى مقالـدَ iiالتسلـيـم
ك فأشفي غيظي وأنفي iiهمومي
ولعمري لقد عميت عن iiالرشد
د وقصـدِ المحجَّـة iiالمستقيـم
ما مضيض الكلـوم iiمعتبطـات
كمضيض الكلوم فـوق iiالكلـوم
إنَّ شتْما ألمتـه يابـنَ iiبـورا
ن لأدهى مـن العـذاب الأليـم
غير أني أنضجت جلـدَك iiكيـاً
فلعمْرِي لما أُتيـتَ مـن iiالمـا
أنت عندي في حالة iiالمرحـوم
أن أدهى من أن ينام iiسليمـي

 
 

 

عرض البوم صور ^RAYAHEEN^   رد مع اقتباس
قديم 04-03-06, 05:14 PM   المشاركة رقم: 248
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Jul 2005
العضوية: 345
المشاركات: 14,884
الجنس أنثى
معدل التقييم: ^RAYAHEEN^ عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 21

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
^RAYAHEEN^ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ^RAYAHEEN^ المنتدى : من عيون الشعر العربي والعالمي
افتراضي

 

انه الفوز مثلَ ما فقده الموت
إسم الشاعر(ه): ابن الرومي
ديوان الشاعر(ه): ديوان الشعراء







انه الفوز مثلَ ما فقده المو= تُ لقد بان فضلهُ لا خفاءَ
ولهذا التأويل سماه موزاً= من أفاد المعاني الأسماء
ورازقيًّ مَخْطَفِ الخُصورِ= كأنه مخازن البلور
رب فاجعله لي صَبوحا وقيلاً= وغبوقاً وما أسأتُ الغذاء
وأرَى -بل أبتُّ-أن جوابي:= "لا تغالط فقد سألتَ البقاء"
نكهة ٌ عذبة ٌ وطعمٌ لذيذٌ= ساعدا نعمة إلى نعماء
لو تكون القلوبُ مأوى طعام= نازعته قلوبنا الأحشاء
أنني للحقيق بالشبع السـ= ئغ من أكله وإن كان ماء
= كأنه مخازن البلور
لم يُبق منه وهجُ الحرور= إلا ضياء في ظروف نور
له مذاق العسل المشور= من مليك،وشاكر آلاء







1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11
انه الفوز مثلَ ما فقده iiالمو
تُ لقد بان فضلهُ لا iiخفـاءَ
ولهذا التأويل سماه iiمـوزاً
من أفاد المعانـي iiالأسمـاء
ورازقيًّ مَخْطَفِ iiالخُصـورِ
كأنـه مـخـازن iiالبـلـور
رب فاجعله لي صَبوحا وقيلاً
وغبوقاً وما أسأتُ iiالغـذاء
وأرَى -بل أبتُّ-أن iiجوابي:
"لا تغالط فقد سألتَ iiالبقـاء"
نكهة ٌ عذبة ٌ وطعـمٌ iiلذيـذٌ
ساعدا نعمـة إلـى iiنعمـاء
لو تكون القلوبُ مأوى iiطعام
نازعتـه قلوبنـا iiالأحشـاء
أنني للحقيق بالشبع iiالـس
ئغ من أكله وإن كان iiمـاء
ii
كأنـه مـخـازن iiالبـلـور
لم يُبق منه وهجُ iiالحـرور
إلا ضياء في ظروف iiنـور
له مذاق العسـل iiالمشـور
مـن مليك،وشـاكـر iiآلاء

 
 

 

عرض البوم صور ^RAYAHEEN^   رد مع اقتباس
قديم 04-03-06, 05:15 PM   المشاركة رقم: 249
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Jul 2005
العضوية: 345
المشاركات: 14,884
الجنس أنثى
معدل التقييم: ^RAYAHEEN^ عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 21

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
^RAYAHEEN^ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ^RAYAHEEN^ المنتدى : من عيون الشعر العربي والعالمي
افتراضي

 

ابن الرومي
ديوان الشاعر(ه): ديوان الشعراء








أَمُتُّ بجودٍ من ودادٍ ومن شُكرِ= وأعلم أني قد مَتتُّ إلى حُرِّ
إلى مُنعمٍ بَرٍّإلى مُفضِلٍ بحرٍ= إلى ماجدٍ غَمرٍإلى قمرٍ بدر
إلى مَعدِنِ الآداب والعلم والحجا= ومُنتجَع الآمال في البدو والحضر
إلى كَنَفِ العافينأمْنِ ذَوي الحذْر= غياثٍ مِنَ الإقتارسِتْرٍ من السُّتْر
إلى طيِّب الأَعراق والسِّيد الذي= أدالتْ يداه اليسرَ جوداً من العُسر
قصدتُ بأسباب إليك كثيرة ٍ= ووعدٍ قديمٍ منك لم يَقْضِه نُكر
فبادرْ بإنْجازٍ لوعدك إنما= لذي اللُّب مِنْ أيامه طيِّبُ الذكر
وجُدْ يا أبا إسحاق لي بعمامة ٍ= كما كان يُعنَى بي أخوك أبو الصقر
فإنك بي أولَى من الناس كلِّهم= وأنت حقيقٌ بالتلطف في أمري
وإني امرؤ ليست تضيع صنيعَة ٌ= لديَّ لجذمي بالثناء وبالنشر







1

2

3

4

5

6

7

8

9

10
أَمُتُّ بجودٍ من ودادٍ ومـن iiشُكـرِ
وأعلم أني قـد مَتـتُّ إلـى iiحُـرِّ
إلى مُنعـمٍ بَرٍّإلـى مُفضِـلٍ بحـرٍ
إلى ماجـدٍ غَمرٍإلـى قمـرٍ iiبـدر
إلى مَعدِنِ الآداب والعلم iiوالحجـا
ومُنتجَع الآمال في البدو iiوالحضر
إلى كَنَفِ العافينأمْنِ ذَوي iiالحـذْر
غياثٍ مِنَ الإقتارسِتْرٍ من iiالسُّتْـر
إلى طيِّب الأَعراق والسِّيد iiالـذي
أدالتْ يداه اليسرَ جوداً من iiالعُسر
قصدتُ بأسبـاب إليـك كثيـرة iiٍ
ووعدٍ قديمٍ منك لم يَقْضِـه iiنُكـر
فبـادرْ بإنْجـازٍ لوعـدك iiإنـمـا
لذي اللُّب مِنْ أيامه طيِّـبُ iiالذكـر
وجُدْ يا أبا إسحاق لـي بعمامـة ٍ
كما كان يُعنَى بي أخوك أبو الصقر
فإنك بي أولَى من النـاس iiكلِّهـم
وأنت حقيقٌ بالتلطف فـي iiأمـري
وإني امرؤ ليست تضيع صنيعَـة iiٌ
لديَّ لجذمـي بالثنـاء iiوبالنشـر


--------------------------------------------------------------------------------

 
 

 

عرض البوم صور ^RAYAHEEN^   رد مع اقتباس
قديم 04-03-06, 05:17 PM   المشاركة رقم: 250
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Jul 2005
العضوية: 345
المشاركات: 14,884
الجنس أنثى
معدل التقييم: ^RAYAHEEN^ عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 21

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
^RAYAHEEN^ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ^RAYAHEEN^ المنتدى : من عيون الشعر العربي والعالمي
افتراضي

 

ابن الرومي
ديوان الشاعر(ه): ديوان الشعراء




امامك فانظرْ أيّ نهجْيك تنهجُ= طريقان شتى : مستقيم واعوجُ
ألا أيهذ االناسُ طال ضريرُكم= بآل رسول اللَّه فاخشوا أو ارْتجوا
أكل أوانٍ للنبي محمد= قتيلٌ زكيٌ بالدماء مُضرَّجُ
تبيعون فيه الدينَ شرَّائِمة ٍ= فلله دينُ اللَّه قد كاد يَمْرَجُ
بني المصطفى ! كم يأكل الناس شُلَوَكم؟= لِبَلْواكُم عما قليل مُفَرَّجُ
أما فيهم راعٍ لحق نبيّهِ؟= ولا خائفٌ من ربه يتحرجُ
لقد عَمَهُوا ما أنزل اللَّه فيكُم= كأنَّ كتاب الله فيهم مُمجمج
ألا خاب من أنساه منكم نصيبَه= متاعٌ من الدنيا قليلٌ وزبرج
أبعد المُكنّى بالحسين شهيدكم= تضيئ مصابيح السماء فتسرج
لنا وعلينا ولا عليه ولا له= تسحسح أسراب الدموع وتنشج
وكيف نُبكِّي فائزاً عند ربه= له في جنان الخلد عيشٌ مُخرفجُ
وقد نال في الدنيا سناءً وصيتة ً= وقام مقاماً لم يقمه مزلجُ
فأنْ لا يكن حيا لدينا فأنه

وكنا نرجّيه لكشف عماية ٍ= بأمثاله أمثالُها تتبلَّجُ
فسَاهَمنَا ذو العرش في ابن نبيه= ففاز به والله أعلى وأفلجُ
أيحيى العلي لهفى لذكراك لهفة ً= يباشر مَكْواها الفؤادَ فيَنْضجُ
لمن تستجدُ الأرضَ بعدك زينة َ= فتصبح في أثوابها تتبرّجُ؟
سلامٌ وريحان وروح ورحمة= عليك وممدود من الظل سجسجُ
ولا برح القاع الذي انت جاره= يرفّ عليه الاقحوان المفلّجُ
ويا أسفي ألاَّ تَرُدَّ تحية ً= سوى أرج من طيب رمسك يأرجُ
ألا انما ناح الحمائم بعدما= ثَوَيْتَ، وكانت قبل ذلك تَهْزَجُ
ألا أيها المستبشرون بيومه= أظلت عليكم غُمة ٌ لا تفرَّجُ
أكلُّكُم أمسى اطمأن مِهادُه= فليس بها للصالحين مُعَرَّجُ
فلا تشمتوا وليخسأ المرء منكم= بوجهٍ كأَنَّ اللون منه اليَرَنْدَجُ
فلو شهد الهيجا بقلبِ أبيكُم= غداه التقى الجمعان والخيل تمعجُ
لأعطى يدَ العاني أو ارتدّ هارباً= كما ارْمَدَّ بالقاع الظليمُ المهيَّجُ
ولكنه ما زال يغشى بنحره= شَبا الحرب حتى قال ذو الجهل: أهوجُ
وحاش له من تلكم غير إنه= أبَى خطة َ الأمر التي هي أسمجُ
وأين به عن ذاك؟لاأين- إنه= إليه بِعِرْقَيْهِ الزَّكيين مُحْرَجُ
كأني به كالليث يحمي عرينه= وأشباله لا يزدهيه المهجهجُ
كأني أراه والرماح تَنوشُه= شوارع كالأشطان تدلى وتخلجُ
كأني أراه إذ هوى عن جواده= وعُفِّر بالتُّرْبِ الجبينُ المشجَّج
فحبِّ به جسماً الى الأرض إذ هوى= وحُبَّ به روحاً إلى اللَّه تعرجُ
أأرديتم يحيى ! ولم يطوأيطلٌ= طِراداً ولم يُدْبر من الخيل مَنْسِجُ
تأتتْ لكم فيه مُنى السوء هينة ً= وذاك لكم بالغي أغرى وألهجُ
وما بكُم أن تنصروا أوليائكم= ويُستدرج المغرور منكم فيدرجُ
أجنوا بني العباس من شنآنكم= وأوكوا على ما في العياب وأشرجوا
لأعنِقُ فيما ساءكم وأُهَمْلِجُ= فأحر بهم أن يغرقوا حيث لججوا
نَظَارِ لكم أنْ يَرجع الحقَّ راجعٌ= إلى أهله يوماً فتشجُوا كما شجوا
على حين لا عُذْرَى لمُعتذريكُم= ولا لكم من حجة الله مخرجُ
لقد ألحجوكم في حبائل فتنة= وبينهم إن اللواقح تنتجُ
غررتم لأن صدقتم أن حالة= وناتجها لو كان للأمر مَنْتَجُ
لعل لهم في مُنْطوِي الغيب ثائراً= سيسمو لكم والصبح في الليل مولجُ
بمَجْرٍ تضيق الأرض من زفراته= له زَجَلٌ ينفي الوحوشَ، وهَزْمَجُ
إذا شيمَ بالأبصار أبرقَ بيضُه= بوارقَ لا يسطيعهنّ المحمَّجُ
تُوامضه شمسُ الضحى فكأنما= يُرى البحرُ في أعراضه يتموجُ
يؤيده ركنان ثبتان: رجلهٌ= وخيلٌ كأَرسال الجراد وأَوْثَجُ
عليها رجال كالليوث بسالة ً= بأمثالها يُثْنَى الأبيُّ فَيُعْنَجُ
تدانوا فما للنقع فيهم خصاصة ٌ= تُنَفِّسه عن خيلهم حين تُرْهجُ
كان الزجاج اللهذميات فيهم= فَتِيلٌ بأطراف الرُّدْيِنيِّ مُسْرجُ
يودُّ الذي لاقوة أن سلاحه= هنالك خلخال عليه ودُملجُ
فيدركُ ثأرَ الله أنصارُ دينه= ولله أوسٌ آخرون وخزرجُ
ويقضي إمام الحق فيكم قضاءَه= تماماً، وما كلُّ الحوامل تُخْدَجُ
وتظعن خوفَ السبي بعد إقامة= ظَعائنُ لم يُضرب عليهنَّ هودجُ
مَهٍ لا تعادَوا غِرة البغي بينكم= كما يتعادى شعلة َ النار عَرْفجُ
أفي الحق أن يمسوا خماصاً وأنتم= يكاد أخوكم بطنة ً يتبعّجُ
تَمشُون مختالين في حُجراتِكم= ثقالَ الخُطى أكفالكم تترجرجُ
وليدُهُم بادي الطَّوى ووليدكم= من الريف ريَّانُ العظام خَدَلَّجُ
بنفسي الألي كظتهم حسراتكم= فقد عَلِزُوا قبل الممات وحَشرجوا
وعيرتموهم بالسَّواد ولم يزل= من العرب الامحاض أخضر أدعجُ
ولكنكم زرقٌ يزين وجوهكم= بني الروم ألوانٌ من الروم نعّجُ
أبى الله إلا أن يطيبوا وتخبثوا= وأن يسبقوا بالصالحات وتُفْلَجُوا
وإن كنتم منهم وكان أبوكم= أباهم فان الصفو بالرنق يمزجُ
لعمري لقد أَغرى القلوبَ ابنُ طاهر= ببغضائكم ما دامت الريح تَنْأَجُ
سعى لكم مسعاة سوءِ ذميمة ٍ= سعى مثلها مستكرَه الرجل أعرجُ
فلن تعدموا ما حنَّت النيِّبُ فتنة ً= تُحَشُّ كما حُشَّ الحريقُ المؤجَّجُ
وقد بدأت لو تُزْجَرُون بريحها= بوائجُها من كل أوب تبوَّجُ
دماءُ بني عباسكم وعلّيهم= لكم كدماء الترك والروم تُهْرَجُ
يلي سفكَها العورانُ والعرج منكم= وغوغاؤكم جهلاً بذلك تَبْهَجُ
= ولكنْ هَناتٌ في القلوب تَنجنجُ
ولو أمكنتكم في الفريقين فرصة ٌ= لقد بينت أشياء تلوى وتحنجُ
إذن لاستقدتم منها وترَ فارسٍ= وإن ولياكم فالوشائج أوشجُ
أبَى أن تحبُّوهم يد الدهر ذكرُكم= لياليَ لا ينفكُّ منكم متوَّجُ
وأني على الاسلام منكم لخائفٌ= بوائقَ شتى بابُها الآن مُرتَجُ
وفي الحزم أن يستدرِك الناسُ أمركم= وحبلهم مستحكم العقد مدمجُ
نَظَارِ فإن اللَّه طالبُ وتره= بني مصعبٍ لن يسبق الله مدلجُ
لعل قلوبا قد أطلتم غليلها= ستظفر يوماً بالشفاء فتثلجُ








1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77
امــامــك فـانــظــرْ أيّ نـهـجْــيــك iiتـنــهــجُ
طـريــقــان شــتــى : مـسـتـقــيــم iiواعـــوجُ
ألا أيــهـــذ االــنـــاسُ طــــال iiضــريــرُكــم
بــآل رســول الــلَّــه فـاخــشــوا أو iiارْتــجــوا
أكــــــل أوانٍ لــلــنــبـــي iiمـــحـــمـــد
قــتــيــلٌ زكــــيٌ بــالــدمــاء مُـــضـــرَّجُ
تـبـيــعــون فــيــه الــديـــنَ شــرَّائِــمــة iiٍ
فـلــلــه ديـــنُ الــلَّــه قـــد كـــاد iiيَــمْــرَجُ
بـنـي الـمـصـطـفـى ! كـم يـأكـل الـنـاس شُـلَـوَكـم؟
لِـبَــلْــواكُــم عــمـــا قــلــيــل iiمُــفَـــرَّجُ
أمــــا فــيــهــم راعٍ لـــحـــق نــبــيّـــهِ؟
ولا خــائـــفٌ مـــــن ربـــــه iiيــتــحـــرجُ
لـقــد عَـمَـهُــوا مــا أنــزل الــلَّــه iiفـيــكُــم
كـــأنَّ كــتـــاب الله فــيــهــم iiمُـمــجــمــج
ألا خــاب مــن أنــســاه مـنــكــم نـصـيــبَــه
مــتــاعٌ مـــن الـدنــيــا قـلــيــلٌ iiوزبــــرج
أبـعــد الـمُـكـنّــى بـالـحـسـيــن iiشـهـيــدكــم
تـضـيــئ مـصـابـيــح الـســمــاء iiفـتــســرج
لــنــا وعـلــيــنــا ولا عــلــيــه ولا iiلــــه
تـسـحــســح أســـراب الــدمــوع وتــنــشــج
وكــيــف نُـبــكِّــي فــائــزاً عــنــد iiربــــه
لــه فــي جـنــان الـخـلــد عـيــشٌ مُـخــرفــجُ
وقــد نــال فــي الـدنـيــا سـنــاءً وصـيــتــة iiً
وقـــام مـقــامــاً لـــم يــقــمــه iiمــزلـــجُ
فـــأنْ لا يــكــن حــيــا لــديــنــا فــأنـــه


وكــنــا نـرجّــيــه لــكــشــف عــمــايــة iiٍ
بــأمــثــالــه أمــثــالُــهــا iiتــتــبــلَّـــجُ
فـسَـاهَـمـنَــا ذو الـعــرش فــي ابــن iiنـبــيــه
فــفـــاز بـــــه والله أعـــلـــى iiوأفـــلـــجُ
أيـحـيـى الـعـلــي لـهـفــى لـذكــراك لـهـفــة iiً
يـبــاشــر مَـكْــواهــا الــفــؤادَ فـيَــنْــضــجُ
لــمــن تـسـتــجــدُ الأرضَ بــعــدك زيــنـــة iiَ
فـتـصــبــح فـــي أثــوابــهــا iiتــتــبــرّجُ؟
ســــــلامٌ وريـــحــــان وروح iiورحـــمــــة
عـلـيــك ومـمــدود مـــن الــظــل iiسـجــســجُ
ولا بـــرح الــقــاع الــــذي انــــت iiجــــاره
يـــرفّ عــلــيــه الاقــحـــوان iiالـمــفــلّــجُ
ويـــــا أســـفـــي ألاَّ تَـــــرُدَّ تــحــيـــة iiً
ســـوى أرج مـــن طــيــب رمــســك iiيــــأرجُ
ألا انــمـــا نــــاح الـحــمــائــم iiبــعــدمــا
ثَــوَيْــتَ، وكــانــت قــبــل ذلـــك تَــهْـــزَجُ
ألا أيــهـــا الـمـسـتــبــشــرون iiبــيــومـــه
أظــلــت عـلــيــكــم غُــمـــة ٌ لا iiتــفـــرَّجُ
أكــلُّــكُــم أمــســـى اطــمـــأن iiمِـــهـــادُه
فـلــيــس بــهــا لـلـصـالـحــيــن iiمُــعَــرَّجُ
فــلا تـشـمـتــوا ولـيـخـســأ الـمــرء مـنـكــم
بــوجــهٍ كـــأَنَّ الــلــون مــنــه الـيَــرَنْــدَجُ
فـلــو شـهــد الـهـيـجــا بـقــلــبِ أبـيــكُــم
غـداه الـتـقــى الـجـمـعــان والـخـيــل iiتـمـعــجُ
لأعــطــى يـــدَ الـعــانــي أو ارتـــدّ iiهــاربــاً
كـمــا ارْمَــدَّ بـالـقــاع الـظـلـيــمُ iiالـمـهــيَّــجُ
ولـكــنــه مــــا زال يــغــشــى iiبــنــحــره
شَـبـا الـحـرب حـتــى قــال ذو الـجـهــل: iiأهــوجُ
وحـــاش لـــه مـــن تـلــكــم غــيــر iiإنـــه
أبَــى خـطــة َ الأمـــر الــتــي هـــي أســمــجُ
وأيــــن بــــه عــــن ذاك؟لاأيــــن- iiإنــــه
إلــيــه بِـعِـرْقَــيْــهِ الـزَّكـيــيــن iiمُــحْـــرَجُ
كـأنــي بــه كـالـلـيــث يـحــمــي iiعـريــنــه
وأشــبــالــه لا يــزدهــيــه الـمــهــجــهــجُ
كـــأنــــي أراه والـــرمــــاح iiتَــنـــوشُـــه
شـــوارع كـالأشــطــان تــدلـــى iiوتــخــلــجُ
كــأنـــي أراه إذ هـــــوى عـــــن iiجـــــواده
وعُـفِّــر بـالــتُّــرْبِ الـجـبــيــنُ الـمـشــجَّــج
فـحــبِّ بـــه جـســمــاً الـــى الأرض إذ iiهـــوى
وحُـــبَّ بـــه روحـــاً إلـــى الــلَّــه iiتــعــرجُ
أأرديــتــم يـحــيــى ! ولــــم iiيـطــوأيــطــلٌ
طِــراداً ولــم يُـدْبــر مــن الـخـيــل iiمَـنْــسِــجُ
تـأتــتْ لـكــم فـيــه مُـنــى الـســوء هـيـنــة iiً
وذاك لــكـــم بــالــغــي أغــــرى iiوألــهـــجُ
ومـــا بــكُــم أن تــنــصــروا iiأولـيــائــكــم
ويُـســتــدرج الـمــغــرور مـنــكــم iiفــيــدرجُ
أجـنــوا بـنــي الـعــبــاس مـــن iiشـنـآنــكــم
وأوكــوا عـلــى مــا فــي الـعـيــاب iiوأشـرجــوا
لأعــنِــقُ فــيــمــا ســاءكـــم iiوأُهَــمْــلِــجُ
فـأحــر بـهــم أن يـغـرقــوا حـيــث iiلـجــجــوا
نَــظَــارِ لــكــم أنْ يَــرجــع الــحــقَّ iiراجـــعٌ
إلـى أهـلــه يـومــاً فـتـشـجُــوا كـمــا شـجــوا
عــلــى حــيــن لا عُـــذْرَى لـمُـعـتــذريــكُــم
ولا لــكـــم مــــن حـــجـــة الله iiمـــخـــرجُ
لـقــد ألـحـجـوكــم فـــي حـبــائــل iiفـتــنــة
وبــيــنــهــم إن الــلــواقـــح iiتــنـــتـــجُ
غـــررتـــم لأن صــدقـــتـــم أن iiحـــالــــة
ونـاتـجــهــا لـــو كـــان لــلأمــر iiمَـنْــتَــجُ
لـعــل لـهــم فــي مُـنْـطــوِي الـغـيــب iiثـائــراً
سـيـسـمـو لـكـم والـصـبـح فـي الـلـيــل iiمـولــجُ
بـمَــجْــرٍ تـضــيــق الأرض مـــن iiزفــراتـــه
لــه زَجَـــلٌ يـنــفــي الــوحــوشَ، iiوهَــزْمَــجُ
إذا شــيــمَ بــالأبــصــار أبــــرقَ iiبــيــضُــه
بــــوارقَ لا يـسـطـيــعــهــنّ iiالــمــحــمَّــجُ
تُـوامــضــه شــمــسُ الـضــحــى iiفـكـأنــمــا
يُــرى الـبــحــرُ فـــي أعــراضــه iiيـتــمــوجُ
يــؤيـــده ركــنـــان ثــبــتــان: iiرجـــلـــهٌ
وخــيـــلٌ كــأَرســـال الـــجـــراد وأَوْثَـــــجُ
عـلـيــهــا رجـــال كـالـلــيــوث بــســالــة iiً
بـأمـثـالــهــا يُـثْــنَــى الأبـــيُّ iiفَـيُــعْــنَــجُ
تـدانــوا فـمــا لـلـنـقــع فـيـهــم خـصـاصــة iiٌ
تُـنَـفِّـســه عــن خـيـلـهــم حــيــن iiتُــرْهــجُ
كــــان الــزجـــاج اللهذمــيـــات iiفــيــهـــم
فَـتِــيــلٌ بــأطــراف الــرُّدْيِــنــيِّ iiمُــسْـــرجُ
يـــــودُّ الـــــذي لاقـــــوة أن ســـلاحــــه
هـنــالــك خــلــخــال عــلــيــه iiودُمــلـــجُ
فــيـــدركُ ثــــأرَ الله أنـــصـــارُ iiديـــنـــه
ولـــلــــه أوسٌ آخـــــــرون iiوخـــــــزرجُ
ويـقـضــي إمــام الــحــق فـيــكــم قــضــاءَه
تـمــامــاً، ومـــا كـــلُّ الـحــوامــل تُــخْــدَجُ
وتـظـعــن خــوفَ الـســبــي بــعــد iiإقــامــة
ظَـعـائــنُ لــم يُــضــرب عـلـيــهــنَّ iiهـــودجُ
مَــهٍ لا تــعــادَوا غِـــرة الـبــغــي iiبـيـنــكــم
كـمــا يـتـعــادى شـعـلــة َ الــنــار iiعَــرْفــجُ
أفــي الـحــق أن يـمـســوا خـمــاصــاً وأنــتــم
يــكـــاد أخــوكـــم بــطــنــة ً iiيـتــبــعّــجُ
تَـمـشُــون مـخـتـالــيــن فـــي iiحُـجـراتِــكــم
ثــقــالَ الـخُــطــى أكـفـالــكــم iiتــتــرجــرجُ
ولـيــدُهُــم بــــادي الــطَّـــوى iiوولــيــدكــم
مـــن الــريــف ريَّـــانُ الـعــظــام iiخَــدَلَّـــجُ
بـنـفـســي الألـــي كـظـتــهــم iiحـسـراتــكــم
فـقــد عَـلِــزُوا قـبــل الـمـمــات iiوحَـشــرجــوا
وعـيـرتـمــوهــم بـالــسَّــواد ولــــم يــــزل
مـــن الــعــرب الامــحــاض أخــضــر أدعـــجُ
ولــكــنــكــم زرقٌ يـــزيـــن وجــوهــكـــم
بـنــي الـــروم ألـــوانٌ مـــن الـــروم iiنــعّــجُ
أبــــى الله إلا أن يـطــيــبــوا iiوتــخــبــثــوا
وأن يـسـبـقــوا بـالـصـالــحــات iiوتُـفْـلَــجُــوا
وإن كــنــتــم مــنــهــم وكــــان iiأبــوكـــم
أبـاهــم فــان الـصــفــو بـالــرنــق iiيــمــزجُ
لـعـمـري لـقــد أَغــرى الـقـلــوبَ ابــنُ طـاهــر
بـبـغـضـائـكــم مــا دامـــت الــريــح تَــنْــأَجُ
سـعــى لــكــم مـســعــاة ســـوءِ ذمـيــمــة iiٍ
سـعــى مـثـلـهــا مـسـتـكــرَه الـرجــل iiأعــرجُ
فـلـن تـعـدمــوا مــا حـنَّــت الـنـيِّــبُ فـتـنــة iiً
تُـحَــشُّ كـمــا حُـــشَّ الـحــريــقُ iiالـمــؤجَّــجُ
وقـــد بـــدأت لـــو تُــزْجَــرُون iiبـريــحــهــا
بـوائــجُــهــا مــــن كــــل أوب iiتـــبـــوَّجُ
دمـــاءُ بــنـــي عـبــاســكــم iiوعـلّــيــهــم
لــكــم كــدمــاء الــتــرك والـــروم iiتُــهْــرَجُ
يـلــي سـفـكَـهــا الـعــورانُ والـعــرج مـنـكــم
وغـوغــاؤكــم جــهـــلاً بــذلـــك iiتَــبْــهَــجُ
ii
ولـكــنْ هَـنــاتٌ فـــي الـقــلــوب iiتَـنـجــنــجُ
ولـو أمـكـنـتـكــم فــي الـفـريـقـيــن فـرصــة ٌ
لـقــد بـيـنــت أشــيــاء تــلــوى iiوتـحــنــجُ
إذن لاسـتـقــدتــم مــنــهــا وتــــرَ فــــارسٍ
وإن ولــيــاكـــم فــالــوشــائــج iiأوشــــــجُ
أبَــى أن تـحـبُّــوهــم يـــد الــدهــر iiذكــرُكــم
لـيــالــيَ لا يــنــفــكُّ مــنــكــم iiمــتـــوَّجُ
وأنــي عــلــى الاســـلام مـنــكــم لـخــائــفٌ
بــوائــقَ شــتـــى بــابُــهــا الآن iiمُــرتَـــجُ
وفــي الـحــزم أن يـسـتــدرِك الـنــاسُ iiأمــركــم
وحـبـلـهــم مـسـتـحــكــم الـعــقــد iiمــدمــجُ
نَــظَــارِ فــــإن الــلَّـــه طــالـــبُ iiوتــــره
بـنــي مـصـعــبٍ لـــن يـســبــق الله iiمــدلــجُ
لـعــل قـلـوبــا قـــد أطـلــتــم غـلـيـلــهــا
سـتـظـفــر يــومــاً بـالـشــفــاء iiفـتـثــلــجُ

 
 

 

عرض البوم صور ^RAYAHEEN^   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
facebook




جديد مواضيع قسم من عيون الشعر العربي والعالمي
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:33 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية