لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القسم الادبي > الشعر والشعراء > من عيون الشعر العربي والعالمي
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-03-06, 05:04 PM   المشاركة رقم: 241
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Jul 2005
العضوية: 345
المشاركات: 14,884
الجنس أنثى
معدل التقييم: ^RAYAHEEN^ عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 21

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
^RAYAHEEN^ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ^RAYAHEEN^ المنتدى : من عيون الشعر العربي والعالمي
افتراضي

 

ابن الرومي
ديوان الشاعر(ه): ديوان الشعراء




وصفراء بكرٍ ، لاقذاها مغيَّبٌ= ولاسر من حلّت حشاه مكتَّم
ينمُّ على الأمرين فرطُ صفائها= وسوْرتِها حتى يبوحَ المُجمجم
مذاقٌ ومسرى في العروق كلاهما= الذّ من البرء الجديد وأنعمُ
اذا نزلت بالهمّ في دار أهله= غدا الهمُّ وهو المرهَق المتهضَّم
أقامتْ ببيتِ النارِ تسعين حجة ً= وعشراً يُصَلَّى حولَها ويُزمزَم
سقتني بها بيضاءُ ، فوها وكأسها= شبيها مذاقٍ عند من يتطعمُ
ينمُّ على الأمرين فرطُ صفائها= ترقرق دمعاً ، بل ثغور تبسَّم
يضاحك روقَ الشمس منها مُضاحِكٌ= مدامعه من واقع الطلّ سُجَّم
كمستعبرٍ مستبشرٍ بعد حزنه= لبيْنِ خليطٍ قوّضوا ثم خيَّموا
ينمُّ على الأمرين فرطُ صفائها= ربيبُ الفيافي والربيب المتوَّمُ
اذا نصبا جيديهما فكلاهما= سواءٌ وأبريق لديَّ مفدَّم
ثلاثة أظبٍ نجرُها غير واحدٍ= لذي اللهو فيها كلها مُتَنَعَّم
غزال ، وأبريق رذومٌ ، وغادة= لتَفتَرَّ عنه في مواطن جَمَّة ٍ








1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13
وصفراء بكـرٍ ، لاقذاهـا iiمغيَّـبٌ
ولاسر مـن حلّـت حشـاه iiمكتَّـم
ينمُّ على الأمريـن فـرطُ صفائهـا
وسوْرتِها حتـى يبـوحَ iiالمُجمجـم
مذاقٌ ومسرى في العروق iiكلاهمـا
الـذّ مـن البـرء الجديـد iiوأنعـمُ
اذا نزلـت بالهـمّ فـي دار iiأهلـه
غدا الهمُّ وهو المرهَـق iiالمتهضَّـم
أقامتْ ببيتِ النارِ تسعيـن حجـة iiً
وعشراً يُصَلَّـى حولَهـا iiويُزمـزَم
سقتني بها بيضاءُ ، فوها وكأسهـا
شبيها مـذاقٍ عنـد مـن iiيتطعـمُ
ينمُّ على الأمريـن فـرطُ صفائهـا
ترقرق دمعاً ، بـل ثغـور iiتبسَّـم
يضاحك روقَ الشمس منها مُضاحِكٌ
مدامعه مـن واقـع الطـلّ iiسُجَّـم
كمستعبـرٍ مستبشـرٍ بعـد حزنـه
لبيْنِ خليـطٍ قوّضـوا ثـم iiخيَّمـوا
ينمُّ على الأمريـن فـرطُ صفائهـا
ربيبُ الفيافـي والربيـب iiالمتـوَّمُ
اذا نصبـا جيديهـمـا iiفكلاهـمـا
سـواءٌ وأبريـق لــديَّ مـفـدَّم
ثلاثة أظبٍ نجرُهـا غيـر iiواحـدٍ
لـذي اللهو فيهـا كلهـا iiمُتَنَـعَّـم
غزال ، وأبريـق رذومٌ ، وغـادة
لتَفتَرَّ عنـه فـي مواطـن جَمَّـة

 
 

 

عرض البوم صور ^RAYAHEEN^   رد مع اقتباس
قديم 04-03-06, 05:05 PM   المشاركة رقم: 242
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Jul 2005
العضوية: 345
المشاركات: 14,884
الجنس أنثى
معدل التقييم: ^RAYAHEEN^ عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 21

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
^RAYAHEEN^ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ^RAYAHEEN^ المنتدى : من عيون الشعر العربي والعالمي
افتراضي

 

ابن الرومي
ديوان الشاعر(ه): ديوان الشعراء





وأما بلاءُ البحر عندي فإنه= فإنه طواني على روع مع الروح واقب
ولو ثاب عقلي لم أدعْ ذكرَ بعضهِ= ولكنه من هولِهِ غيرُ ثائب
وَلِمْ لا ولو أُلقيتُ فيه وصخرة ً= لوافيتُ منه القعرَ أولَ راسبِ
ولم أتعلم قط من ذي سباحة ٍ= سوى الغوص، والمضعوف غيرُ مغالِبِ
فأيسر إشفاقي من الماء أنني= أمرّ به في الكوز مرَّ المجانب
وأخشى الردى منه على كل شارب= فكيف بأمنيه على نفس راكب
أظلّ إذا هزته ريح ولألأت= له الشمسُ أمواجاً طِوالَ الغواربِ
كأني أرى فيهنّ فُرسانَ بُهمة ٍ= يليحون نحوي بالسيوف القواضب
فأن قلت لي قد يُركَب اليّمُ طامياً= ودجلة عند اليّم بعض المذانب
فلا عذرَ فيها لامرء هاب مثلها= وفي اللجة الخضراء عذرٌ لهائب
فإنّ احتجاجي عنك ليس بنائمٍ= وإن بياني ليس عني بعازبِ
لدجلة َ خَبٌّ ليس لليمِّ، إنها= تَراءى بحلمٍ تحته جهْلُ واثب
تطامنُ حتى تطمئنَّ قلوبُنا= وتغضب من مزح الرياح الواعب
إلى أن يُوارَى فيه ـ رهن النوائبِ= وغَدْرٍ، ففيها كُلُّ عَيْبٍ لِعائبِ
يرانا إذا هاجت بها الريح هيجة َ= تزلزل في حوماتها بالقوارب
نُوائل من زلزالها نحو خسفها= فلا خير في أوساطها والجوانب
زلازل موج في غمار زواخرٍ= وهدَّاتُ خَسْفٍ في شطوطٍ خواربِ
يحوم على قتلي وغيرَ مُواربِ= وما فيه من آذيّة المتراكب
وإنْ خيفَ موجٌ عيذ منه بساحلٍ= خليٍ من الأجراف ذات الكباكب
ويلفظ ما فيه فليس معاجلاً= غريقاً بغتٍّ يُزهقُ النفسَ كاربِ
يعللُ غرقاهُ إلى أن يُغيثَهم= بصنعٍ لطيفٍ منه خيرِ مصاحَبِ
فتلقى الدلافين الكريمَ طباعُها= هناك رِعالاً عند نَكبِ النواكبِ
مراكبَ للقومِ الذين كبا بهم= فهم وسطه غرقى وهم في مراكب
وينقضُ ألواحَ السفينِ فكُلُّها= فمن ساد قوماً أوجب الطولَ أن يُرى
وما أنا بالراضي عما البحر مركبا= ولكنني عارضتُ شَغْبَ المشاغبِ









1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25
وأمـا بـلاءُ البحـر عنـدي iiفـإنـه
فإنه طواني على روع مع الروح iiواقب
ولو ثاب عقلي لـم أدعْ ذكـرَ iiبعضـهِ
ولكنـه مـن هولِـهِ غيـرُ iiثـائـب
وَلِمْ لا ولـو أُلقيـتُ فيـه وصخـرة iiً
لوافيـتُ منـه القعـرَ أولَ iiراســبِ
ولـم أتعلـم قـط مـن ذي سباحـة iiٍ
سوى الغوص، والمضعوف غيرُ مغالِبِ
فأيسـر إشفاقـي مـن المـاء iiأننـي
أمرّ بـه فـي الكـوز مـرَّ iiالمجانـب
وأخشى الردى منه على كـل iiشـارب
فكيـف بأمنيـه علـى نفـس راكـب
أظــلّ إذا هـزتـه ريــح iiولألأت
له الشمسُ أمواجـاً طِـوالَ iiالغـواربِ
كأنـي أرى فيهـنّ فُرسـانَ بُهمـة iiٍ
يليحون نحوي بالسيـوف iiالقواضـب
فأن قلت لي قد يُركَـب اليّـمُ iiطاميـاً
ودجلة عنـد اليّـم بعـض iiالمذانـب
فلا عذرَ فيهـا لامـرء هـاب iiمثلهـا
وفي اللجة الخضـراء عـذرٌ iiلهائـب
فـإنّ احتجاجـي عنـك ليـس بنائـمٍ
وإن بيانـي ليـس عنـي iiبـعـازبِ
لدجلـة َ خَـبٌّ ليـس لليـمِّ، iiإنـهـا
تَـراءى بحلـمٍ تحتـه جهْـلُ iiواثـب
تطامـنُ حـتـى تطمـئـنَّ iiقلوبُـنـا
وتغضب من مـزح الريـاح iiالواعـب
إلى أن يُوارَى فيـه رهـن النوائـبِ
وغَـدْرٍ، ففيهـا كُـلُّ عَيْـبٍ لِعائـبِ
يرانا إذا هاجت بهـا الريـح هيجـة iiَ
تزلـزل فـي حوماتهـا بالـقـوارب
نُوائل مـن زلزالهـا نحـو iiخسفهـا
فلا خيـر فـي أوساطهـا iiوالجوانـب
زلازل مـوج فـي غمـار iiزواخــرٍ
وهدَّاتُ خَسْفٍ فـي شطـوطٍ iiخـواربِ
يحوم علـى قتلـي وغيـرَ iiمُـواربِ
ومـا فيـه مـن آذيّـة iiالمتـراكـب
وإنْ خيفَ موجٌ عيـذ منـه iiبساحـلٍ
خلـيٍ مـن الأجـراف ذات iiالكباكـب
ويلفـظ مـا فيـه فليـس iiمعـاجـلاً
غريقاً بغـتٍّ يُزهـقُ النفـسَ iiكـاربِ
يعلـلُ غرقـاهُ إلــى أن iiيُغيثَـهـم
بصنعٍ لطيـفٍ منـه خيـرِ iiمصاحَـبِ
فتلقـى الدلافيـن الكريـمَ iiطباعُـهـا
هناك رِعـالاً عنـد نَكـبِ iiالنواكـبِ
مراكـبَ للقـومِ الذيـن كبـا iiبـهـم
فهم وسطه غرقى وهم فـي iiمراكـب
وينقـضُ ألـواحَ السفيـنِ iiفكُلُّـهـا
فمن ساد قوماً أوجب الطولَ أن iiيُـرى
وما أنا بالراضي عما البحـر iiمركبـا
ولكنني عارضـتُ شَغْـبَ iiالمشاغـبِ

 
 

 

عرض البوم صور ^RAYAHEEN^   رد مع اقتباس
قديم 04-03-06, 05:06 PM   المشاركة رقم: 243
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Jul 2005
العضوية: 345
المشاركات: 14,884
الجنس أنثى
معدل التقييم: ^RAYAHEEN^ عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 21

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
^RAYAHEEN^ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ^RAYAHEEN^ المنتدى : من عيون الشعر العربي والعالمي
افتراضي

 

ابن الرومي
ديوان الشاعر(ه): ديوان الشعراء






نجَّاكَ يا ابن الحاجِبِ الحاجبُ= وأين ينجو منّيَ الهاربُ؟
أبعدَ إحرازِك أيمانَنَا= هاربتنا واعتذر الحاجب؟
يا عجباً إذ ذاك من حالة ٍ= دافِعُنا فيها هو الجاذب
حقّاً لقد أولَيتَنَا جَفوة ً= يُمحل منها البلد العاشب
انظر بعين العدل تبصر بها= أنك عن منهاجِه ناكبُ
لَهْفي وقد جاءَتْكَ جفَّالة ٌ= كُلٌّ مغذٌّ ساغبٌ لاغب
من كلِّ شَحْذانِ الْحشا فَهِمُ

فكّاه كالعصريْن من دهره= هذا على أنك ذو شيمة ٍ
ذي مِعْدة ٍ ثعلُبها لاحِس= وتارة ً أرنبها ضاغب
تعلوه حمّى شرهٍ نافضٍ= لكن حمّى هضمه صالب
كأنما الفرُّوج في كفَّهِ= فريسة ٌ ضرغامُها دارب
وإن غدا الشَّبّوط قرناً لهم= هِيبَتْ لقومٍ شرَّة ٌ فاحْتبُوا
أقسمتُ لو أنك لاقيتهم= نابك من أضراسهم نائب
فالشعر حُرٌّ ـ إن نَجَوْا ـ سائبُ= بالثار في أمثالها طالب
لا تحسَبنِّي عنك في غَفْلة ٍ= إلا وفيه راتعٌ جادبُ
سيصنعُ اللَّهُ لنا في غدٍ= إن كان اكدى يومُنا الخائب
كُرّوا على الشيخ بتطفيلة ٍ= عن عزمة ٍ كوكبُها ثاقب
وإن زواه منكم جانبٌ= فلا يَفُتْكُمُ ذلك الجانبُ
جُوسُوا عليه الأرضَ واستَخْبروا= حتى يروح الخبرُ العازب
كأنَّ من عُولجَ من سِحرها= لا وهب المَنْجَى لها الواهب
لا تُفْلِتَنْ منكمُ شَبَابيطُهُ= لا أفلت الطافى ولا الراسب
جدّوا فقد جدّ بكم لاعباً= وقد يجدّ الرجل اللاعب
وليكن الكرُّ على غرّة ٍ= والصيد في مأمنه سارب
يا واقباً بالأمس في بيتهِ= أفْلَحَ هذا الغائب الآئبُ
فاعتزم القومُ على غارة ٍ= ساند فيها الراجلَ الراكب
يهدى أبو عثمان كردوسها= هَداك ذاك الطاعنُ الضاربُ
يُرْقِلُ والرَّايَة ُ في كفِّه= جاوَبها خِشْفٌ لها نازبُ
والقومُ لاقَوْكَ فاعدِدْ لهم= ما يرتضي الآكلُ والشارب
يسِّرْ فراريجَك مقرونة ً= بها شَبابيطُكَ ياكاتبُ
يا حبذا المُنهزمُ التائبُ= تلك التي منظرُها شاحبُ
واذكر بقلبٍ غير مستوهلٍ= يعروه من ذكرى القِرَى ناخب
أنَّك من جيران قُطْربُّلٍ= وعندك اللّقْحَة والحالب
فاسقِ حليب الكرم شُرَّابَه

أحضِرْهُمُ البكْرَ التي ما اصطلت= ناراً فكلٌّ خاطب راغب
إلا التي الشمسُ لها ناسِبُ= في الكأس إلا الذهبُ الذائبُ
أو أمُّها الكبرى التى لم يَزلْ= لليل من طلعتها جانب
حقَقها بالشمس أن ربيت= في حِجْرها والشبُه الغالب
أعجب بتلك البكر محجوبة ً= مكروبة ً يُجلَى بها الكارب
مغلوبة ً في الدنّ مسلوبة ً= يُنْصَرْ عليه إلبُكَ الآلب
بينا تُرًى في الزقّ مسحوبة ً= إذ حَكَمَتْ أن يُسْحَب الساحب
تَقتصُّ من واترها صرْعة ً= ليس لها باكٍ ولا نادبُ
إلاَّ حَمَامُ الأيَك في أيكِهِ= أو عازفٌ للشَّرب أو قاصبُ
ذات نسيم مسكهُ فائح= وذات لونٍ ورسُه خاضب
هاتيك هاتيك على مثلها= حامَ ولابَ الحائمُ اللائبُ
ما غرَّهم منا ونحن الأُولى= فلا يَعِبْ فقدَهما عائب
ولا تنمْ عن نرجس مؤنس= يضحكُ عنه الزَّمَنُ القاطبُ
ريحانُ روحٍ مُنْهِبٌ عطرَه= والروحُ إذ ذاك هو الناهب
لم يلفح الصيفُ له صفحة ً= ولا سقاه عوده الشاسب
وزَخْرِفِ البيتَ كما زُخرفتْ= روضة ُ حَزْنٍ جادها هاضبُ
ليس له من غيره شائبُ= لكلِّ ما سرَهُمُ جالبُ
مُحسنة ً ليست بخطَّاءة= طائرُها الهادل لا الناعب
بيضاءَ خَوْداً رِدْفُها ناهدٌ= غيداءَ رُوداً ثديُها كاعبُ
مملوكة ً بالسيف مغصوبة ً= لها دلالٌ مالِكٌ غاصبُ
تَستوهِبُ الجيد إذا أَتلعتْ= من ظبية ٍ أَفْزَعها طالبُ
كأنها والبيت مستضحكٌ= والعودٌ في قبضتها صاخب
أدْمانة ٌ تَنْزِبُ في روضة ٍ= *** خشفٌ لها نازب
أصبُبْ عليهم تُحَفاً جمّة ً

يُحْمَى بهنَّ الموعدُ الكاذبُ= ما نقل الملاّحُ والقاربُ
وتبْ من الذنب الذي جئته= فقد يُقالُ المذنبُ التائبُ
كيما يقولوا حين ترضيهُم:= يا حبذا المنهزم الثائب
أعتِبْ بيومٍ صالحٍ فيهم= ليس على أمثاله عاتبُ
ولا يكن يوماً إذا ما انقضى= صِيحَ به: لا رَجَعَ الذاهبُ
عجلْ لهم ذاك ولا تهْجَهم= ولا يثب منك بهم واثب
فليس من يأدِبُ إخوانَهُ= مؤَدِّباً للقومِ بل آدبُ
ولا يكنْ فيما يُعانَى لهم= فلا تُصِبْنا ريحُك الحاصب
حاشاك أن يلقاك مستمطرٌ= منصورة ٍ ليس لها قالبُ










1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66
نجَّاكَ يا ابن الحاجِـبِ الحاجـبُ
وأيـن ينجـو منّـيَ iiالهـاربُ؟
أبـعـدَ إحــرازِك iiأيمانَـنَـا
هاربتنـا واعتـذر iiالحـاجـب؟
يا عجبـاً إذ ذاك مـن حالـة iiٍ
دافِعُنـا فيهـا هـو الـجـاذب
حقّـاً لقـد أولَيتَنَـا جَـفـوة iiً
يُمحـل منهـا البلـد iiالعاشـب
انظر بعين العـدل تبصـر بهـا
أنـك عـن منهاجِـه iiنـاكـبُ
لَهْفـي وقـد جاءَتْـكَ جفَّالـة iiٌ
كُـلٌّ مغـذٌّ سـاغـبٌ iiلاغــب
من كلِّ شَحْـذانِ الْحشـا iiفَهِـمُ


فكّـاه كالعصريْـن مـن iiدهـره
هـذا علـى أنـك ذو شيمـة iiٍ
ذي مِعْـدة ٍ ثعلُبهـا iiلاحِــس
وتـارة ً أرنبـهـا iiضـاغـب
تعلـوه حمّـى شـرهٍ نـافـضٍ
لكـن حمّـى هضمـه iiصالـب
كأنمـا الفـرُّوج فــي iiكـفَّـهِ
فريـسـة ٌ ضرغامُـهـا iiدارب
وإن غدا الشَّبّـوط قرنـاً لهـم
هِيبَتْ لقـومٍ شـرَّة ٌ iiفاحْتبُـوا
أقسمـتُ لـو أنـك iiلاقيتـهـم
نابـك مـن أضراسهـم iiنائـب
فالشعر حُـرٌّ إن نَجَـوْا iiسائـبُ
بالثـار فـي أمثالهـا iiطـالـب
لا تحسَبنِّي عنـك فـي غَفْلـة iiٍ
إلا وفـيـه راتــعٌ iiجــادبُ
سيصنـعُ اللَّـهُ لنـا فـي iiغـدٍ
إن كان اكـدى يومُنـا الخائـب
كُرّوا علـى الشيـخ بتطفيلـة iiٍ
عـن عزمـة ٍ كوكبُهـا iiثاقـب
وإن زواه مـنـكـم جـانــبٌ
فـلا يَفُتْكُـمُ ذلــك iiالجـانـبُ
جُوسُوا عليه الأرضَ واستَخْبروا
حتـى يـروح الخبـرُ iiالعـازب
كأنَّ من عُولـجَ مـن iiسِحرهـا
لا وهب المَنْجَى لهـا iiالواهـب
لا تُفْلِتَـنْ منـكـمُ iiشَبَابيـطُـهُ
لا أفلت الطافـى ولا iiالراسـب
جـدّوا فقـد جـدّ بكـم iiلاعبـاً
وقـد يجـدّ الرجـل iiالـلاعـب
وليكـن الكـرُّ علـى غــرّة iiٍ
والصيـد فـي مأمنـه iiسـارب
يا واقبـاً بالأمـس فـي iiبيتـهِ
أفْلَـحَ هـذا الغائـب الآئــبُ
فاعتـزم القـومُ علـى غـارة ٍ
سانـد فيهـا الراجـلَ iiالراكـب
يهدى أبـو عثمـان كردوسهـا
هَـداك ذاك الطاعـنُ الضـاربُ
يُرْقِـلُ والرَّايَـة ُ فـي iiكـفِّـه
جاوَبهـا خِشْـفٌ لهـا iiنـازبُ
والقـومُ لاقَـوْكَ فاعـدِدْ iiلهـم
ما يرتضـي الآكـلُ iiوالشـارب
يسِّـرْ فراريجَـك مقـرونـة iiً
بـهـا شَبابيـطُـكَ ياكـاتـبُ
يـا حبـذا المُنهـزمُ iiالتـائـبُ
تلـك التـي منظرُهـا iiشاحـبُ
واذكر بقلـبٍ غيـر مستوهـلٍ
يعروه من ذكرى القِرَى iiناخـب
أنَّـك مـن جيـران قُطْـربُّـلٍ
وعنـدك اللّقْـحَـة iiوالحـالـب
فاسـقِ حليـب الكـرم شُرَّابَـه


أحضِرْهُمُ البكْرَ التي ما iiاصطلت
نـاراً فكـلٌّ خاطـب iiراغــب
إلا التي الشمـسُ لهـا iiناسِـبُ
في الكأس إلا الذهـبُ iiالذائـبُ
أو أمُّها الكبرى التى لـم يَـزلْ
لليـل مـن طلعتهـا iiجـانـب
حقَقهـا بالشمـس أن ربـيـت
في حِجْرهـا والشبُـه iiالغالـب
أعجب بتلك البكـر محجوبـة iiً
مكروبة ً يُجلَـى بهـا iiالكـارب
مغلوبة ً فـي الـدنّ مسلوبـة iiً
يُنْصَـرْ عليـه إلبُـكَ iiالآلــب
بينا تُرًى في الـزقّ مسحوبـة iiً
إذ حَكَمَتْ أن يُسْحَـب iiالساحـب
تَقتصُّ مـن واترهـا صرْعـة iiً
ليـس لهـا بـاكٍ ولا iiنــادبُ
إلاَّ حَمَـامُ الأيَـك فـي iiأيـكِـهِ
أو عازفٌ للشَّـرب أو قاصـبُ
ذات نسيـم مسـكـهُ iiفـائـح
وذات لـونٍ ورسُـه iiخاضـب
هاتيـك هاتيـك علـى iiمثلهـا
حـامَ ولابَ الحائـمُ iiالـلائـبُ
ما غرَّهم منـا ونحـن iiالأُولـى
فـلا يَعِـبْ فقدَهمـا iiعـائـب
ولا تنمْ عـن نرجـس iiمؤنـس
يضحكُ عنـه الزَّمَـنُ iiالقاطـبُ
ريحـانُ روحٍ مُنْهِـبٌ iiعطـرَه
والـروحُ إذ ذاك هـو iiالناهـب
لم يلفح الصيـفُ لـه صفحـة ً
ولا سقـاه عـوده iiالشـاسـب
وزَخْرِفِ البيتَ كمـا iiزُخرفـتْ
روضة ُ حَزْنٍ جادهـا iiهاضـبُ
ليس لـه مـن غيـره iiشائـبُ
لكـلِّ مــا سـرَهُـمُ جـالـبُ
مُحسنـة ً ليـسـت iiبخـطَّـاءة
طائرُهـا الهـادل لا iiالنـاعـب
بيضـاءَ خَـوْداً رِدْفُهـا iiناهـدٌ
غيـداءَ رُوداً ثديُهـا iiكـاعـبُ
مملوكـة ً بالسيـف مغصوبـة ً
لهـا دلالٌ مـالِـكٌ iiغـاصـبُ
تَستوهِـبُ الجيـد إذا iiأَتلـعـتْ
مـن ظبيـة ٍ أَفْزَعهـا iiطالـبُ
كأنهـا والبيـت iiمستضـحـكٌ
والعودٌ فـي قبضتهـا iiصاخـب
أدْمانة ٌ تَنْـزِبُ فـي روضـة iiٍ
*** خشـفٌ لـهـا iiنــازب
أصبُـبْ عليهـم تُحَفـاً جمّـة iiً


يُحْمَى بهـنَّ الموعـدُ الكـاذبُ
مـا نقـل المـلاّحُ iiوالـقـاربُ
وتبْ من الذنـب الـذي iiجئتـه
فقـد يُقـالُ المذنـبُ iiالتـائـبُ
كيما يقولـوا حيـن iiترضيهُـم:
يـا حبـذا المنهـزم iiالثـائـب
أعتِـبْ بيـومٍ صالـحٍ iiفيـهـم
ليـس علـى أمثالـه iiعـاتـبُ
ولا يكن يوماً إذا مـا iiانقضـى
صِيحَ بـه: لا رَجَـعَ iiالذاهـبُ
عجـلْ لهـم ذاك ولا تهْجَـهـم
ولا يثـب منـك بهـم iiواثـب
فليـس مـن يـأدِبُ iiإخـوانَـهُ
مـؤَدِّبـاً للـقـومِ بــل iiآدبُ
ولا يكـنْ فيمـا يُعانَـى لـهـم
فلا تُصِبْنـا ريحُـك iiالحاصـب
حاشـاك أن يلقـاك iiمستمطـرٌ
منصـورة ٍ ليـس لهـا iiقالـبُ

 
 

 

عرض البوم صور ^RAYAHEEN^   رد مع اقتباس
قديم 04-03-06, 05:08 PM   المشاركة رقم: 244
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Jul 2005
العضوية: 345
المشاركات: 14,884
الجنس أنثى
معدل التقييم: ^RAYAHEEN^ عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 21

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
^RAYAHEEN^ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ^RAYAHEEN^ المنتدى : من عيون الشعر العربي والعالمي
افتراضي

 

ابن الرومي
ديوان الشاعر(ه): ديوان الشعراء







لا يُخطئنِّي منك لَوزينَجٌ= إذا بدا أعجبَ أو عجّبا
لم تُغلِق الشهوة ُ أبوابَها= إلا أبتْ زُلفاه أن يُحجبا
لو شاء أن يذهب في صخرة ٍ= لسهَّل الطِّيب لَهُ مذهبا
يدور بالنفخة ِ في جامِهِ= دوراً ترى الدهنَ له لولبا
عاونَ فيه منظرٌ مخبراً= مستحسَنٌ ساعد مستعذبَا
كالحَسَن المُحسِنِ في شَدوهِ= تَمَّ فاضحى مطربا مضربا
مستكثف الحشو ولكنه= أرق قشراً من نسيم الصبا
كأنما قُدّت جلابيبُه= من أعينِ القطرِ الذي قُبّبا
يخال من رقه خِرشائه= شاركَ في الأجنحة الجُنْدَبا
لو أنه صُوِّر من خبزه= ثغرٌ لكان الواضح الاشنبا
من كل بيضاء يحبّ الفتى= أن يجعل الكفَّ لها مركبا
مدهونة ٍ زرقاءَ مدفونة ٍ= شهباءَ تحكي الأزرق الأشهبا
أنتم أناسٌ بأياديكُمُ= وطُيِّبتْ حتى صبا من صبا
وعزة ُ المعروف في ذُلِّه= يا رُبَّ جِدٍّ لكم في العلى
وانتقد السكَّرَ نقادُه= وشاوروا في نقده المذهبا
إني تأملتُ لَهُ كُنية ً= ولا إذا الضرس علاها نبا









1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16
لا يُخطئنِّـي منـك iiلَوزينَـجٌ
إذا بـدا أعجـبَ أو iiعجّبـا
لم تُغلِق الشهـوة ُ iiأبوابَهـا
إلا أبـتْ زُلفـاه أن iiيُحجبـا
لو شاء أن يذهب في صخرة ٍ
لسهَّـل الطِّيـب لَـهُ مذهبـا
يدور بالنفخـة ِ فـي iiجامِـهِ
دوراً ترى الدهنَ لـه iiلولبـا
عاونَ فيـه منظـرٌ مخبـراً
مستحسَنٌ ساعـد مستعذبَـا
كالحَسَن المُحسِنِ في iiشَـدوهِ
تَمَّ فاضحى مطربـا iiمضربـا
مستكثـف الحشـو iiولكنـه
أرق قشراً من نسيم iiالصبـا
كأنـمـا قُــدّت جلابيـبُـه
من أعينِ القطرِ الـذي قُبّبـا
يخال مـن رقـه iiخِرشائـه
شاركَ في الأجنحـة الجُنْدَبـا
لو أنه صُـوِّر مـن iiخبـزه
ثغرٌ لكان الواضـح iiالاشنبـا
من كل بيضاء يحـبّ الفتـى
أن يجعل الكفَّ لهـا مركبـا
مدهونة ٍ زرقـاءَ مدفونـة iiٍ
شهباءَ تحكي الأزرق iiالأشهبا
أنـتـم أنــاسٌ بأياديـكُـمُ
وطُيِّبتْ حتى صبا من iiصبـا
وعزة ُ المعروف فـي iiذُلِّـه
يا رُبَّ جِدٍّ لكـم فـي iiالعلـى
وانتقـد السـكَّـرَ iiنـقـادُه
وشاوروا في نقـده iiالمذهبـا
إنـي تأملـتُ لَـهُ كُنـيـة iiً
ولا إذا الضرس علاها iiنبـا

 
 

 

عرض البوم صور ^RAYAHEEN^   رد مع اقتباس
قديم 04-03-06, 05:09 PM   المشاركة رقم: 245
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Jul 2005
العضوية: 345
المشاركات: 14,884
الجنس أنثى
معدل التقييم: ^RAYAHEEN^ عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 21

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
^RAYAHEEN^ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ^RAYAHEEN^ المنتدى : من عيون الشعر العربي والعالمي
افتراضي

 

قرأتُ في وجهك عنواناً
إسم الشاعر(ه): ابن الرومي
ديوان الشاعر(ه): ديوان الشعراء








قرأتُ في وجهك عنواناً= آذَنني بالغَدْرِ إيذانا
تالله أنْسَى ماذكرتُ الصِّبى= بل ما ذكرت الله لهفانا-
يومَ التقينا فتجهمتني= تجهُّم المديونِ دَيَّانا
وكيف أنسى ذاك مستيقظا= ولست أنسى ذاك وسنانا
طلعتُ من بُعد فأوهمتني= أنك قد عاينت شيطانا
لاقيتَني ساعة َ لاقيتني= أثقلَ خلق الله أجفانا
كأنما كنتَ تضمَّنت لي= ردَّ شبابي كالذي كانا
أو طمَّ بحر الصين في طرفة ٍ= أو كَسْحَ أروندَ وثهلانا
أو كلَّ ما لم يستطع فعلَه= عيسى ولا موسى بن عمرانا
ياحَسَنَ الوجه لقد شِنْتَهُ= فاضمم إلى حُسْنِك إحسانا
أنت ملولٌ حائل عهدُه= تصبغُك الساعات ألوانا
تصرم ذا الوصل وتضحي الى= من يجتوي وصلَك ظمآنا
حتى إذا واصلَ صارمْتَه= أوسُمتَه صدَّاً وهجرانا
وتستلينُ الدَّهْر ذا خُشنة ٍ= فظّاً وتستخسن من لانا
وتعقد الوعدَ فانجازُه= خُلفٌ إذا إنجازهُ آنا
حتى إذا أنجزته مرة ً= مَنَنْتَهُ سرا وإعلانا
وماأحبُّ الواعدي مُخلفاً= كلا ولا الممتنَّ منانا
حذَّرتني الناسَ فقد أصبحتْ= نفسي لاتألف إنسانا
أهنتني جداً فأعززتني= رُبَّ امرىء عَزَّ بأن هانا








1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19
قرأتُ فـي وجهـك iiعنوانـاً
آذَنـنـي بالـغَـدْرِ إيـذانـا
تالله أنْسَى ماذكرتُ iiالصِّبـى
بل ما ذكـرت الله iiلهفانـا-
يـومَ التقينـا iiفتجهمتـنـي
تجهُّـم المـديـونِ دَيَّـانـا
وكيف أنسى ذاك iiمستيقظـا
ولست أنسـى ذاك iiوسنانـا
طلعتُ مـن بُعـد iiفأوهمتنـي
أنـك قـد عاينـت iiشيطانـا
لاقيتَنـي ساعـة َ iiلاقيتنـي
أثقـلَ خـلـق الله أجفـانـا
كأنمـا كنـتَ تضمَّنـت iiلـي
ردَّ شبابـي كالـذي iiكـانـا
أو طمَّ بحر الصين في طرفة iiٍ
أو كَسْـحَ أرونـدَ iiوثهلانـا
أو كلَّ ما لم يستطـع iiفعلَـه
عيسى ولا موسى بن iiعمرانا
ياحَسَنَ الوجـه لقـد iiشِنْتَـهُ
فاضمم إلى حُسْنِـك iiإحسانـا
أنـت ملـولٌ حائـل iiعهـدُه
تصبغُـك الساعـات ألوانـا
تصرم ذا الوصل وتضحي الى
من يجتوي وصلَـك iiظمآنـا
حتـى إذا واصـلَ iiصارمْتَـه
أوسُمتَـه صـدَّاً iiوهجـرانـا
وتستلينُ الدَّهْـر ذا خُشنـة iiٍ
فظّاً وتستخسـن مـن لانـا
وتعقـد الوعـدَ iiفانـجـازُه
خُلـفٌ إذا إنـجـازهُ آنــا
حتـى إذا أنجزتـه مــرة iiً
مَنَنْتَـهُ ســرا iiوإعـلانـا
وماأحـبُّ الواعـدي iiمُخلفـاً
كـلا ولا الممـتـنَّ iiمنـانـا
حذَّرتني الناسَ فقد iiأصبحـتْ
نفسـي لاتـألـف iiإنسـانـا
أهنتنـي جـداً iiفأعززتـنـي
رُبَّ امرىء عَزَّ بـأن هانـا

 
 

 

عرض البوم صور ^RAYAHEEN^   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
facebook




جديد مواضيع قسم من عيون الشعر العربي والعالمي
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:31 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية