لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القسم الادبي > الشعر والشعراء > من عيون الشعر العربي والعالمي
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-03-06, 04:59 PM   المشاركة رقم: 236
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Jul 2005
العضوية: 345
المشاركات: 14,884
الجنس أنثى
معدل التقييم: ^RAYAHEEN^ عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 21

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
^RAYAHEEN^ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ^RAYAHEEN^ المنتدى : من عيون الشعر العربي والعالمي
افتراضي

 

ابن الرومي
ديوان الشاعر(ه): ديوان الشعراء




يا خَلِيلَيَّ تَيَّمَتْني وَحيدُ= ففؤادي بها معنَّى عميدُ
غادة ٌ زانها من الغصن قدٌّ= ومن الظَّبي مُقلتان وجِيدُ
وزهاها من فرعها ومن الخديـ= ن ذاك السواد والتوريد
أوقد الحسْنُ نارَه من وحيدٍ= فوق خدٍّ ما شَانَهُ تخْدِيدُ
وشجُوٍّ وما به تبليد= وهي للعاشقين جُهْدٌ جهيدُ
لم تَضِرْ قَطُّ وجهها وهو ماءٌ= وتُذيبُ القلوبَ وهْيَ حديدُ
ما لماءٍ تصطليه من وجنتَيْها= غيرُ ترشاف ريقها تبريد
مثلُ ذاك الرضاب أطفأ ذاك= الوجدَ لولا الإِباء والتصريد
وغَريرٍ بحسنها قال: صِفْها= قلت: أمْران: هَيِّنٌ وشديدُ
يسهل القول إنها أحسن الأشْـ= ـياءِ طُرّاً، ويعْسرُ التحديدُ
تتجلَّى للناظرين إليها= فشقى ّ بحسنها وسعيد
ظبية تسكن القلوب وترعا= ها، وقُمْرِيَّة ٌ لها تغريدُ
تتغنّى ، كأنها لاتغنّى= من سكونِ الأوصالِ وهي تُجيدِ
لا تَراها هناك تَجْحَظُ عينٌ= لك منها ولا يَدِرُّ وريدُ
من هُدُوٍّ وليس فيه انقطاع= وسجوٍّ وما به تبليد
مَدَّ في شأو صوتها نَفَسٌ كا= كأنفاس عاشقيها مديد
فتراه يموت طَوْراً ويحيا= مستلذٌّ بسيطُه والنشيد
ـمِ مَصوغٌ يخت= النغم مصوغٌ يختال فيه القصيد
طاب فُوها وما تُرَجِّعُ فيه= كلُّ شَيْءٍ لها بذاك شهيدُ
ثغبٌ ينقع الصدى وغناءٌ= عنده يوجد السرورُ الفقيد
فلها الدَّهْرَ لاثِمٌ مُسْتَزيدٌ= ولها الدهر سامع مُسْتَعيدُ
في هوى مثْلِها يَخفُّ حَليمٌ= راجحٌ حلْمُه، ويَغْوى رشيدُ
ماتُعاطى القلوب الا أصابت= بهواها منهُنَّ حيْثُ تُرِيدُ
والهوى لا يزال فيه ضعيفٌ= وَتَرَ الزَّحْف فِيهِ سهمٌ شَديدُ
وإذا أنْبَضَتْهُ للشَّرْبِ يوماً= أيقن القومُ أنها ستصيد
مَعْبَدٌ في الغناء، وابنُ سُرَيْجٍ= وهي في الضرب زلزلٌ وعقيد
عَيْبُها أنَّها إذا غنَّتِ الأحْـ= ـرَار ظلُّوا وهُمْ لديها عَبيدُ
واستزادت قلوبَهم من هواها= بِرُقاها، وما لَدَيْهِمْ مَزيدُ
وحسان عرضن لي ، قلت: مهلًا= عن وحيدٍ فحقُّها التوحيد
حسنُها في العيون حسنٌ وحيد= فلها في القلوب حبٌ وحيد
ونصيح يلومني في هواها= ضلّ عنه التوفيق والتسديد
لو رأى من يلُوم فيه لأضحى= وهو المستريثُ والمستزيد
ضلة للفؤاد يحنو عليها= وهي تَزْهُو حَياتَه وتَكيدُ
سحرته بمقلتيها فأضحت= عنده والذميمُ منها حميد
خُلِقَتْ فِتْنة ً: غِناءً وحُسْناً= مالها فيهما جميعاً نديد
فَهْيَ نُعْمَى يميدُ منها كَبيرٌ= وهيَ بلْوى يشيب منها وليدُ
عن يميني وعن شمالي وقُدّا= مي وخلفي، فأين عنه أحيدُ
لم تقتحمك العيونُ من صغرٍ= ولاقَلَتْكِ النفوسُ من كبرِ
سدَّ شيطانُ حبّها كلَّ فجٌ= إنَّ شيطان حبِّها لَمَرِيدُ
ليت شعري إذا أدام إليها= كَرَّة َ الطَّرْف مُبدىء ٌ ومُعِيدُ
أهي شئٌ لاتسأم العين منه؟= أم لها كلَّ ساعة تجْديدُ
بل هي العيش لا يزال متى استُعْـ= ـرِض يملي غرائباً ويُفِيدُ
مَنْظَرٌ، مَسْمَعٌ، مَعانٌ، من اللهـ= عتادٌ لما يُحَبّ عتيد
لا يَدبُّ الملالُ فيها ولا يُنْـ= ـقِص من عَقْد سحْرِها تَوْكيدُ
حسنُها في العيون حسنٌ جديد= فلها في القلوب حبٌ جديد
أخذ الله يا وحيدُ لقلبي= منكِ ما يأخذ المديلُ المقيد
غير أني مُعَلِّلٌ منك نفسي= بعداتٍ خَلا لهنّ وعيد
ما تزالينَ نظرة ٌ منك مَوْتٌ= لي مميتٌ ، ونظرة تخليد
ن نُحولاً، وأنت خُوطٌ يميدُ= بوصالٍ ، ولحظة تهديد
بين ألحاظِهِ= صريعٌ جليدُ
ضافَنِي حُبُّك الغريبُ فألوى= بالرقاد النسيب فهو طريد
عجباً لي ، إنَّ الغريبَ مقيمٌ= بين جنبى ّ ، والنسيب شريد
قد مللنا من ستر شيْ مليح= نشتهيه، فهلْ له تجريدُ
هو في القلب وهو أبعد من نجـ= نجم الثريا فهو القريب البعيد
سيشفع الحور فيك أنك منـ= وبَراهُ الشَّجا فكاد يبيدُ







1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55
يـا خَلِيلَـيَّ تَيَّمَتْنـي iiوَحـيـدُ
ففـؤادي بهـا معنَّـى iiعميـدُ
غادة ٌ زانها مـن الغصـن iiقـدٌّ
ومـن الظَّبـي مُقلتـان iiوجِيـدُ
وزهاها من فرعها ومن iiالخدي
ن ذاك الـسـواد iiوالتـوريـد
أوقد الحسْنُ نـارَه مـن وحيـدٍ
فوق خـدٍّ مـا شَانَـهُ iiتخْدِيـدُ
وشجُـوٍّ ومـا بــه iiتبلـيـد
وهي للعاشقيـن جُهْـدٌ iiجهيـدُ
لم تَضِرْ قَطُّ وجهها وهـو iiمـاءٌ
وتُذيبُ القلـوبَ وهْـيَ iiحديـدُ
ما لماءٍ تصطليه مـن iiوجنتَيْهـا
غيرُ ترشـاف ريقهـا iiتبريـد
مثـلُ ذاك الرضـاب أطفـأ ذاك
الوجدَ لولا الإِبـاء iiوالتصريـد
وغَريرٍ بحسنها قـال: iiصِفْهـا
قلت: أمْـران: هَيِّـنٌ iiوشديـدُ
يسهل القول إنها أحسـن iiالأشْ
يـاءِ طُـرّاً، ويعْسـرُ iiالتحديـدُ
تتجـلَّـى للناظـريـن iiإليـهـا
فشقـى ّ بحسنـهـا iiوسعـيـد
ظبية تسكـن القلـوب iiوترعـا
هـا، وقُمْرِيَّـة ٌ لهـا iiتغـريـدُ
تتغـنّـى ، كأنـهـا iiلاتغـنّـى
من سكونِ الأوصالِ وهي iiتُجيـدِ
لا تَراها هنـاك تَجْحَـظُ iiعيـنٌ
لـك منهـا ولا يَـدِرُّ وريــدُ
من هُدُوٍّ وليـس فيـه iiانقطـاع
وسجـوٍّ ومـا بــه iiتبلـيـد
مَدَّ في شأو صوتها نَفَـسٌ iiكـا
كأنفـاس عاشقيـهـا مـديـد
فتـراه يمـوت طَـوْراً iiويحيـا
مستلـذٌّ بسيـطُـه والنشـيـد
مِ مَــصــوغٌ iiيــخـــت
النغم مصوغٌ يختال فيه القصيـد
طاب فُوهـا ومـا تُرَجِّـعُ iiفيـه
كلُّ شَـيْءٍ لهـا بـذاك iiشهيـدُ
ثغـبٌ ينقـع الصـدى iiوغنـاءٌ
عنده يوجـد السـرورُ الفقيـد
فلهـا الدَّهْـرَ لاثِـمٌ مُسْتَـزيـدٌ
ولهـا الدهـر سامـع مُسْتَعيـدُ
في هوى مثْلِهـا يَخـفُّ حَليـمٌ
راجحٌ حلْمُـه، ويَغْـوى iiرشيـدُ
ماتُعاطـى القلـوب الا أصابـت
بهواهـا منهُـنَّ حيْـثُ iiتُرِيـدُ
والهوى لا يزال فيـه ضعيـفٌ
وَتَرَ الزَّحْف فِيهِ سهـمٌ iiشَديـدُ
وإذا أنْبَضَتْـهُ للشَّـرْبِ iiيومـاً
أيقـن القـومُ أنهـا iiستصيـد
مَعْبَدٌ في الغناء، وابـنُ iiسُرَيْـجٍ
وهي في الضرب زلزلٌ iiوعقيـد
عَيْبُهـا أنَّهـا إذا غـنَّـتِ iiالأحْ
رَار ظلُّوا وهُـمْ لديهـا iiعَبيـدُ
واستزادت قلوبَهم مـن iiهواهـا
بِرُقاهـا، ومـا لَدَيْهِـمْ iiمَزيـدُ
وحسان عرضن لي ، قلت: iiمهلًا
عـن وحيـدٍ فحقُّهـا iiالتوحيـد
حسنُها في العيون حسنٌ iiوحيـد
فلها في القلـوب حـبٌ وحيـد
ونصيح يلومنـي فـي iiهواهـا
ضلّ عنـه التوفيـق والتسديـد
لو رأى من يلُوم فيه iiلأضحـى
وهـو المستريـثُ iiوالمستزيـد
ضلـة للفـؤاد يحنـو iiعليهـا
وهـي تَزْهُـو حَياتَـه iiوتَكيـدُ
سحرتـه بمقلتيهـا iiفأضـحـت
عنـده والذميـمُ منهـا حميـد
خُلِقَتْ فِتْنـة ً: غِنـاءً وحُسْنـاً
مالهـا فيهمـا جميعـاً iiنـديـد
فَهْيَ نُعْمَى يميـدُ منهـا iiكَبيـرٌ
وهيَ بلْوى يشيب منهـا iiوليـدُ
عن يميني وعن شمالـي iiوقُـدّا
مي وخلفي، فأين عنـه iiأحيـدُ
لم تقتحمك العيونُ مـن صغـرٍ
ولاقَلَتْـكِ النفـوسُ مـن iiكبـرِ
سدَّ شيطـانُ حبّهـا كـلَّ iiفـجٌ
إنَّ شيطـان حبِّـهـا iiلَمَـرِيـدُ
ليـت شعـري إذا أدام iiإليـهـا
كَرَّة َ الطَّرْف مُبـدىء ٌ iiومُعِيـدُ
أهي شئٌ لاتسأم العيـن iiمنـه؟
أم لهـا كـلَّ ساعـة iiتجْـديـدُ
بل هي العيش لا يزال متى استُعْ
رِض يملـي غرائبـاً iiويُفِـيـدُ
مَنْظَرٌ، مَسْمَعٌ، مَعانٌ، مـن iiالله
عتـادٌ لمـا يُـحَـبّ iiعتـيـد
لا يَدبُّ المـلالُ فيهـا ولا iiيُـنْ
قِص من عَقْد سحْرِهـا iiتَوْكيـدُ
حسنُها في العيون حسنٌ جديـد
فلها في القلـوب حـبٌ iiجديـد
أخـذ الله يـا وحيـدُ iiلقلـبـي
منكِ ما يأخـذ المديـلُ المقيـد
غير أني مُعَلِّـلٌ منـك iiنفسـي
بعـداتٍ خَـلا لهـنّ iiوعـيـد
ما تزالينَ نظرة ٌ منـك iiمَـوْتٌ
لـي مميـتٌ ، ونظـرة iiتخليـد
ن نُحولاً، وأنـت خُـوطٌ iiيميـدُ
بوصـالٍ ، ولحـظـة iiتهـديـد
بــيـــن iiألــحــاظِــهِ
صــريـــعٌ جــلــيــدُ
ضافَنِي حُبُّـك الغريـبُ iiفألـوى
بالرقاد النسيـب فهـو iiطريـد
عجباً لي ، إنَّ الغريـبَ iiمقيـمٌ
بين جنبى ّ ، والنسيـب شريـد
قد مللنا من ستـر شـيْ مليـح
نشتهيـه، فهـلْ لـه iiتجـريـدُ
هو في القلب وهو أبعد من iiنـج
نجم الثريا فهو القريـب البعيـد
سيشفع الحور فيك أنـك iiمـن
وبَـراهُ الشَّجـا فكـاد iiيبـيـدُ

 
 

 

عرض البوم صور ^RAYAHEEN^   رد مع اقتباس
قديم 04-03-06, 05:00 PM   المشاركة رقم: 237
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Jul 2005
العضوية: 345
المشاركات: 14,884
الجنس أنثى
معدل التقييم: ^RAYAHEEN^ عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 21

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
^RAYAHEEN^ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ^RAYAHEEN^ المنتدى : من عيون الشعر العربي والعالمي
افتراضي

 

ابن الرومي
ديوان الشاعر(ه): ديوان الشعراء





يا أخي يا أخا الدماثة والرقة= ـقَة والظَّرف والحجا والدهاءِ
أترى الضربة التي هي غيبُ= خلف خمسين ضربة ٍ في وحاء
ثاقب الرأي نافذ الفكر فيها= غير ذي فترة ولا إبطاءِ
وتلاقيك شيعة ٌ فيظلو= ـن على ظهر آلة حدباء
شاهدٌ،ما رأيت فعلك إلا= جات إلا ذو نية ومضاء
فترى أن بُلغة ً معها الرَّا= بدلاً باستفادة الأنباءِ
ورِضاهُم هناك بالنصف والربع= وأدنى رضاك في الأرباء
واحترسُ الدهاة ِ منك واعصا= فُك بالاقوياء والضعفاء
والذي أطلق اللسان فعاتبـ= هُنَّ أخفى من مُستسرِّ الهباءِ
بل من السرّ في ضمير محبٍ= أدبته عقوبة ُ الأفشاء
ـر يَحُلُّ الفتى ذُرا العلياءِ= م حروباً دوائر الارحاء
وأظُنُّ افتراسك القرن فالقر= ـقرن منايا وشيكة الأرداء
لاأجازيك من غروركَ إيا= أرضٌ علَلتها بدماء
غلط الناس لست تلعب بالشـ= ـرنج لكن بأنفس اللعباءِ
أنت جديُّها وغيرك من يلعبُ= راحة النفس والصيانة والعفـ
وإذا ما بدا لك العُرُّ يوماً= من دبيب الغذاء في الأعضاء
أو دبيب الملال في مستهامين= الى غاية ٍ من البغضاء
غب إلا إلى مليك السماء= الى من يزيده بالتَوَاه
أو سرى الشيب تحت ليل شباب= مستحيرٍ في لمة سمحاء
دبَّ فيها لها،ومنها إليها= فاكتست لون رثة ٍ شمطاء
تقتُلُ الشَّاه حيث شئت من الرُّقـ= ـن ويأبى الإثمار كل الإباءِ
غير ماناظرٍ بعينيك في الدسـ= وأنا المرءُ لا أسومُ عتابي
بل تراها وأنت مستدبر الظـ= ـر بقلبٍ مُصوَّر من ذكاءِ
ما رأينا سواك قِرناً يُولِّي= وهو يُرْدي فوارس الْهجاءِ
ربّ قومٍ رأوك ريعوا فقالوا= ـنَّ وإلاَّ فأنت كالبُعَداء
والفؤاد الذكيّ للمطرق المعرض= ـرض عينٌ يرَى بهامن وراء
تقرأ الدست ظاهراً فتؤديه= ـه جميعاً كأحْفظ القُرّاء








1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27
يا أخي يا أخا الدماثـة iiوالرقـة
قَة والظَّرف والحجـا iiوالدهـاءِ
أترى الضربة التي هي iiغيـبُ
خلف خمسين ضربة ٍ في iiوحاء
ثاقب الرأي نافذ الفكـر iiفيهـا
غيـر ذي فتـرة ولا iiإبـطـاءِ
وتلاقيـك شيـعـة ٌ iiفيظـلـو
ن علـى ظهـر آلـة iiحدبـاء
شاهدٌ،مـا رأيـت فعـلـك iiإلا
جـات إلا ذو نيـة ومـضـاء
فترى أن بُلغـة ً معهـا iiالـرَّا
بــدلاً باستـفـادة iiالأنـبـاءِ
ورِضاهُم هناك بالنصف iiوالربع
وأدنـى رضـاك فـي الأربـاء
واحترسُ الدهاة ِ منك iiواعصـا
فُـك بالاقـويـاء والضعـفـاء
والذي أطلـق اللسـان iiفعاتـب
هُنَّ أخفى من مُستسرِّ iiالهبـاءِ
بل من السرّ في ضمير iiمحـبٍ
أدبتـه عقـوبـة ُ iiالأفـشـاء
ر يَحُـلُّ الفتـى ذُرا iiالعلـيـاءِ
م حروبـاً دوائـر iiالارحــاء
وأظُنُّ افتراسك القـرن iiفالقـر
قـرن منايـا وشيكـة iiالأرداء
لاأجازيك مـن غـروركَ iiإيـا
أرضٌ علَلـتـهـا iiبـدمــاء
غلط الناس لست تلعب iiبالـش
رنـج لكـن بأنفـس iiاللعبـاءِ
أنت جديُّها وغيرك مـن يلعـبُ
راحة النفس والصيانة iiوالعـف
وإذا ما بـدا لـك العُـرُّ iiيومـاً
من دبيب الغذاء في iiالأعضـاء
أو دبيب الملال في iiمستهاميـن
الـى غايـة ٍ مـن iiالبغضـاء
غب إلا إلـى مليـك iiالسمـاء
الـى مـن يزيـده iiبالـتَـوَاه
أو سرى الشيب تحت ليل شباب
مستحيـرٍ فـي لمـة iiسمحـاء
دبَّ فيهـا لها،ومنهـا iiإليـهـا
فاكتست لـون رثـة ٍ iiشمطـاء
تقتُلُ الشَّاه حيث شئت من iiالرُّق
ن ويأبى الإثمـار كـل iiالإبـاءِ
غير ماناظرٍ بعينيك في iiالـدس
وأنا المـرءُ لا أسـومُ iiعتابـي
بل تراها وأنت مستدبـر iiالـظ
ر بقلـبٍ مُصـوَّر مـن iiذكـاءِ
ما رأينا سـواك قِرنـاً iiيُولِّـي
وهو يُـرْدي فـوارس الْهجـاءِ
ربّ قومٍ رأوك ريعـوا iiفقالـوا
نَّ وإلاَّ فـأنــت كالـبُـعَـداء
والفؤاد الذكيّ للمطرق iiالمعرض
رض عينٌ يرَى بهامـن iiوراء
تقرأ الدسـت ظاهـراً iiفتؤديـه
ه جميعـاً كأحْـفـظ الـقُـرّاء


--------------------------------------------------------------------------------

 
 

 

عرض البوم صور ^RAYAHEEN^   رد مع اقتباس
قديم 04-03-06, 05:01 PM   المشاركة رقم: 238
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Jul 2005
العضوية: 345
المشاركات: 14,884
الجنس أنثى
معدل التقييم: ^RAYAHEEN^ عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 21

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
^RAYAHEEN^ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ^RAYAHEEN^ المنتدى : من عيون الشعر العربي والعالمي
افتراضي

 

ابن الرومي
ديوان الشاعر(ه): ديوان الشعراء






ومن نكبة ٍ لاقيتُها بعد نكبة ٍ= رهبتُ اعتسافَ الأرض ذات المناكب
وصبري على الأقتار أيسرُمحملاً= عليَّ مِنَ التعرير بعد التجاربِ
لقِيتُ من البرّ التّباريحَ بعدما= لقيتُ من البحر ابيضاضَ الذوائبِ
سُقيتُ على ريٍّ به ألف مطرة ٍ= شُغفتُ لبغضِيها بحبّ المجَادِبِ
ولم أُسْقَها بل ساقها لمكيدتي= تَحامُق دهرٍ جَدّ بي كالمُلاعبِ
أبَى أن يُغيثَ الأرضَ حتى إذا ارتمتْ= برحلي أتاها بالغُيوثِ السواكب
سقى الارض من أجلي فأضحت مزلة ً= تَمايل صاحيها تمايُلَ شاربِ
لتعويقِ سيري أو دحوضِ مَطيَّتي= وإخصاب مزورّ عن المجد ناكب
فملتُ الى خانٍ مرثٍ بناؤُه= مَميلَ غريق الثوب لهفان لاغب
فلم ألقَ فيه مٌستراحاً لمُتعَب= ولا نُزُلاً ايّان ذاك لساغب؟
فما زلتُ في خوفٍ وجوعٍ ووحشة ٍ= وفي سهرٍ يستغرق الليل واصب
يؤرِّقني سَقْفٌ كأَني تحته= من الوكفِ تحت المُدْجِنات الهواضبِ
تراه اذا ما الطين أثقل متنه= تصّر نواحيه صرير الجنادب
وكم خَانِ سَفْر خَانَ فانقضَّ فوقهم= كما انقضَّ صقرُ الدجنِ فوق الأرانبِ
ولم أنسَ ما لاقيتُ أيامَ صحوِهِ= من الصّر فيه والثلوج الأشاهب
وما زال ضاحِي البَّرِ يضربُ أهلَهُ= بسوطَيْ عذابٍ جامدٍ بعد ذائب
فإن فاته قَطْرٌ وثلج فإنه= رَهين بسافٍ تارة ً أو بحاصبِ
فذاك بلاءُ البرِّ عنديَ شاتياً= وكم لي من صيفٍ به ذي مثالبِ
ألا ربّ نارٍ بالفضاءِ اصطليتُها= من الضِّحِ يودي لَفْحُهَا بالحواجبِ
إذا ظلتِ البيداءُ تطفو إكامُها= وترسُبُ في غَمْرٍ من الآلِ ناضبِ
فدعْ عنك ذكرَ البَرِّ إني رأيتُهُ= لمن خاف هولَ البحر شَرَّ المَهاوبِ
كِلاَ نُزُلَيْهِ صيفُهُ وشتاؤُهُ= خلافٌ لما أهواه غيرُ مصاقب
لهاثٌ مميتٌ تحت بيضاء سخنة ٍ= وريٌّ مفيتٌ تحت أسحم صائب
يجفُّ إذا ما أصبح الرّيقُ عاصباً= ويُغدقُ لي والرّيق ليس بعاصبِ
فيمنع مني الماء واللوح جاهدٌ= إليَّ وأغراني برفض المطالبِ
وما زالَ يبغيني الحتوفَ موارباً= يحوم على قتلي وغير موارب
فأعطيتَ ذا سلمٍ وحربٍ وَوُصلة ٍ= وطوراً يُمَسيني بورْدِ الشَّواربِ
فأفلتُّ من ذُؤبانهِ وأُسودِهِ= وحُرَّابِهِ إفلاتَ أَتوب تائبِ








1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28
ومـن نكبـة ٍ لاقيتُهـا بعـد نكبـة iiٍ
رهبتُ اعتسافَ الأرض ذات iiالمناكب
وصبري على الأقتـار iiأيسرُمحمـلاً
عليَّ مِـنَ التعريـر بعـد iiالتجـاربِ
لقِيـتُ مـن البـرّ التّباريـحَ بعدمـا
لقيتُ من البحر ابيضـاضَ iiالذوائـبِ
سُقيتُ على ريٍّ بـه ألـف مطـرة ٍ
شُغفـتُ لبغضِيهـا بحـبّ iiالمجَـادِبِ
ولم أُسْقَهـا بـل ساقهـا iiلمكيدتـي
تَحامُق دهـرٍ جَـدّ بـي iiكالمُلاعـبِ
أبَى أن يُغيثَ الأرضَ حتى إذا ارتمتْ
برحلـي أتاهـا بالغُيـوثِ iiالسواكـب
سقى الارض من أجلي فأضحت مزلة ً
تَمايـل صاحيهـا تمايُـلَ iiشــاربِ
لتعويقِ سيري أو دحـوضِ مَطيَّتـي
وإخصاب مزورّ عـن المجـد iiناكـب
فملـتُ الـى خـانٍ مـرثٍ iiبـنـاؤُه
مَميلَ غريق الثـوب لهفـان iiلاغـب
فلـم ألـقَ فيـه مٌستراحـاً iiلمُتعَـب
ولا نُـزُلاً ايّــان ذاك iiلسـاغـب؟
فما زلتُ في خوفٍ وجوعٍ ووحشـة ٍ
وفي سهرٍ يستغـرق الليـل iiواصـب
يؤرِّقنـي سَقْـفٌ كـأَنـي iiتحـتـه
من الوكفِ تحت المُدْجِنات iiالهواضبِ
تـراه اذا مـا الطيـن أثقـل iiمتنـه
تصّـر نواحيـه صريـر الجـنـادب
وكم خَانِ سَفْر خَانَ فانقـضَّ iiفوقهـم
كما انقضَّ صقرُ الدجنِ فوق iiالأرانبِ
ولم أنسَ مـا لاقيـتُ أيـامَ iiصحـوِهِ
من الصّر فيـه والثلـوج iiالأشاهـب
وما زال ضاحِي البَّرِ يضـربُ أهلَـهُ
بسوطَيْ عـذابٍ جامـدٍ بعـد iiذائـب
فـإن فاتـه قَطْـرٌ وثـلـج فـإنـه
رَهين بسـافٍ تـارة ً أو iiبحاصـبِ
فـذاك بـلاءُ البـرِّ عنـديَ iiشاتيـاً
وكم لي من صيـفٍ بـه ذي iiمثالـبِ
ألا ربّ نـارٍ بالفضـاءِ iiاصطليتُـهـا
من الضِّحِ يودي لَفْحُهَـا iiبالحواجـبِ
إذا ظلـتِ البيـداءُ تطفـو iiإكامُـهـا
وترسُبُ في غَمْرٍ مـن الآلِ iiناضـبِ
فدعْ عنك ذكـرَ البَـرِّ إنـي iiرأيتُـهُ
لمن خاف هولَ البحر شَرَّ iiالمَهـاوبِ
كِـلاَ نُزُلَـيْـهِ صيـفُـهُ iiوشـتـاؤُهُ
خلافٌ لمـا أهـواه غيـرُ مصاقـب
لهاثٌ مميتٌ تحـت بيضـاء سخنـة iiٍ
وريٌّ مفيـتٌ تحـت أسحـم صائـب
يجفُّ إذا ما أصبح الرّيـقُ iiعاصبـاً
ويُغدقُ لي والرّيـق ليـس iiبعاصـبِ
فيمنع منـي المـاء واللـوح iiجاهـدٌ
إلـيَّ وأغرانـي برفـض iiالمطالـبِ
وما زالَ يبغينـي الحتـوفَ iiمواربـاً
يحوم علـى قتلـي وغيـر iiمـوارب
فأعطيتَ ذا سلـمٍ وحـربٍ وَوُصلـة ٍ
وطوراً يُمَسينـي بـورْدِ iiالشَّـواربِ
فأفلـتُّ مـن ذُؤبـانـهِ iiوأُســودِهِ
وحُرَّابِـهِ إفـلاتَ أَتــوب تـائـبِ

 
 

 

عرض البوم صور ^RAYAHEEN^   رد مع اقتباس
قديم 04-03-06, 05:02 PM   المشاركة رقم: 239
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Jul 2005
العضوية: 345
المشاركات: 14,884
الجنس أنثى
معدل التقييم: ^RAYAHEEN^ عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 21

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
^RAYAHEEN^ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ^RAYAHEEN^ المنتدى : من عيون الشعر العربي والعالمي
افتراضي

 

ابن الرومي
ديوان الشاعر(ه): ديوان الشعراء








ومسمعٍ لا عدمتُ فرقتَه= فأنها نعمة ٌ من النِعَمِ
يطولُ يومي إذا قُرِنْتُ به= كأنني صائمٌ ولم أصُم
إذا تغنَّى النديمُ ذكَّرهُ= أخْذَ السياق الحثيثِ بالكظمِ
يفتح فاه من الجهاد كما يفـ= يفْتَح فاهُ لأعظم اللُّقم
مجلسُه مأتمُ اللذاذات والقصـ= ـقَصْفِ، وعُرسُ الهموم والسَّدمِ
ينشدنا اللهو عند طلعته= من أوحشتْه البلاد لم يقم
كأنني طولَ ما أُشاهِدُهُ= أشربُ كأسي ممزوجة ً بدمي
تشهدُه فرْطَ ساعتين فيُنْـ= ـسِيكَ عهوداً لم تُؤْتَ من قِدم
يريك ما قد عهدتَ في أمسك الأ= ـأدنى كشيءٍ في سالِفِ الأُمَم
عشرتُه عشرة ٌ تبارك في الاعـ= ـمارِ لولا تعجُّلُ الهرمِ
إذا الندامى دعوْهُ آونة ً= تنادموا كأسَهم على ندم
نبردُ حتى يظلَّ يُنشِدنا= هل بالديار الغداة َ من صمم
يستطعم الشرْب أن يقال له= أحسنْتَ والقومُ منه في وَكم
وكيفَ للقوْم بالتَّصنُّع لا= ، ولو صُورّوا من الكرم
تظهرُ في وجهه إساءتُه= كأنّها مَسْحة ٌ من الحُمَم
يسْوَدُّ من قُبْحِ مايجيء به= حتى كأن قد أسفّ بالفحم
نرتاح منه إلى الأذان كما= يرتاح ذو شُقة ٍ إلى علم
يشدو بصَوْتٍ يسوءُ سامِعَهُ= تبارك اللَّهُ بارىء النسمِ
أبحّ فيه شذور حشرجة ٍ= منظومة ٍ في مقاطع النغم
نَبْرتُهُ غُصَّة ٌ وهِزَّتُه= مثلُ نبيب التيوسِ في الغنم
لو قُدّس الله ذو الجلال به= لم يرفعِ اللَّهُ طيِّب الكلِم
يُفزَّع الصبية ُ الصغارُ به= إذا بكى بعضهُم ولم ينم
يقسو له القلبُ حين يسمعُه= على أحِبَّائهِ بلا جُرَم
أحلفُ باللَّهِ لا شريكَ له= فأنها غاية في القسم
ما عرف الله قبلَه أحداً= ما فَضْلُ نعمائهِ على النقمِ







1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25
ومسمـعٍ لا عدمـتُ iiفرقـتَـه
فأنهـا نعمـة ٌ مـن iiالنِـعَـمِ
يطولُ يومـي إذا قُرِنْـتُ iiبـه
كأننـي صائـمٌ ولـم iiأصُــم
إذا تغـنَّـى النـديـمُ iiذكَّــرهُ
أخْذَ السيـاق الحثيـثِ بالكظـمِ
يفتح فاه من الجهاد كمـا iiيـف
يفْتَـح فـاهُ لأعظـم iiاللُّـقـم
مجلسُه مأتمُ اللذاذات iiوالقـص
قَصْفِ، وعُرسُ الهموم iiوالسَّدمِ
ينشدنـا اللهو عنـد iiطلعـتـه
من أوحشتْه البـلاد لـم iiيقـم
كأننـي طـولَ مـا iiأُشـاهِـدُهُ
أشربُ كأسي ممزوجة ً iiبدمـي
تشهدُه فـرْطَ ساعتيـن iiفيُـنْ
سِيكَ عهوداً لم تُؤْتَ من iiقِـدم
يريك ما قد عهدتَ في أمسك الأ
أدنى كشيءٍ في سالِـفِ iiالأُمَـم
عشرتُه عشرة ٌ تبارك في الاع
مـارِ لـولا تعـجُّـلُ الـهـرمِ
إذا الندامـى دعـوْهُ آونــة ً
تنادمـوا كأسَهـم علـى iiنـدم
نبـردُ حتـى يظـلَّ iiيُنشِـدنـا
هل بالديار الغداة َ مـن iiصمـم
يستطعم الشرْب أن يقـال iiلـه
أحسنْتَ والقومُ منه فـي iiوَكـم
وكيـفَ للقـوْم بالتَّصـنُّـع iiلا
، ولـو صُـورّوا مـن iiالكـرم
تظهـرُ فـي وجهـه iiإساءتُـه
كأنّهـا مَسْحـة ٌ مـن الحُمَـم
يسْوَدُّ من قُبْـحِ مايجـيء iiبـه
حتى كأن قـد أسـفّ iiبالفحـم
نرتاح منـه إلـى الأذان كمـا
يرتـاح ذو شُقـة ٍ إلـى علـم
يشدو بصَوْتٍ يسـوءُ سامِعَـهُ
تبـارك اللَّـهُ بـارىء iiالنسـمِ
أبـحّ فيـه شـذور حشرجـة iiٍ
منظومة ٍ فـي مقاطـع iiالنغـم
نَبْـرتُـهُ غُـصَّـة ٌ iiوهِـزَّتُـه
مثلُ نبيب التيوسِ فـي iiالغنـم
لو قُـدّس الله ذو الجـلال iiبـه
لم يرفـعِ اللَّـهُ طيِّـب iiالكلِـم
يُفزَّع الصبيـة ُ الصغـارُ iiبـه
إذا بكـى بعضهُـم ولـم ينـم
يقسو له القلبُ حيـن iiيسمعُـه
علـى أحِبَّائـهِ بــلا iiجُــرَم
أحلـفُ باللَّـهِ لا شريـكَ iiلـه
فأنهـا غايـة فــي القـسـم
مـا عـرف الله قبلَـه iiأحـداً
ما فَضْلُ نعمائـهِ علـى iiالنقـمِ

 
 

 

عرض البوم صور ^RAYAHEEN^   رد مع اقتباس
قديم 04-03-06, 05:03 PM   المشاركة رقم: 240
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Jul 2005
العضوية: 345
المشاركات: 14,884
الجنس أنثى
معدل التقييم: ^RAYAHEEN^ عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 21

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
^RAYAHEEN^ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ^RAYAHEEN^ المنتدى : من عيون الشعر العربي والعالمي
افتراضي

 

ابن الرومي
ديوان الشاعر(ه): ديوان الشعراء









وقد أغتدي للطير والطير هُجَّعٌ= ولو أوجست مغداي ما بتن هجّعا
بخلّين تمّا بي ثلاثة اخوة ٍ= جُسومُهمُ شتَّى وأرواحُهمْ معا
مطيعين أهواءً توافت على هوى ً= فلو أُرسِلتْ كالنبلِ لم تعدُ موقعا
إذا ما دعا منه خليلٌ خليله= بأفديك لبَّاه مجيباً فأسرعا
كأن له في كل عُضوٍ ومَفصِلٍ= وجارحة ٍ قلباً من الجمر أصمعا
فثاروا إلى آلاتهِمْ فتقلّدوا= خرايط حمراً تحمل السمّ منقعا
محمّلّة زاداً خفيفاً مناطُه= إلى موقف المَرْمى فأقبلْن نُزَّعا
وقد وقفوا للحائناتِ وشمَّروا= لهن إلى الأنصَاف ساقاً وأذرعا
وجدت قسى ّ القوم في الطير جدَّها= فظلت سجوداً للرماة وركّعا
مخافة َ أن يذهبن في الجوِّ ضُيَّعا= ولاحظتِ النُّوارَ وهي مريضة ٌ
طرائحَ من سُودٍ بيض نواصعٍ= تخال أديم الأرض منهن أبقعا
نؤلف منها بين شتّى وإنما= نشتَّت من ألاّفها ما تجمعا
فكم ظاعنٍ منهن مزمع رحلة ٍ= قصرنا نواه دون ما كان أزمعا
وكم قادم منهن مرتاد منزل= أناخَ به مِنَّا مُنيخٌ فجعجعا
كأن بنات الماءِ في صرح مَتْنه= تقول إذا راع الرميِّ حفيفُها:
زرابى ّ كسرى بثها في صحانه= ليحضر وفداً أو ليجمع مجمعا
تُريك ربيعاً في خريفٍ وروضة ً= على لجة ٍ: بدعاً من الأمر مبدعا








1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17
وقد أغتدي للطير والطيـر iiهُجَّـعٌ
ولو أوجست مغداي ما بتن iiهجّعا
بخلّين تمّـا بـي ثلاثـة اخـوة iiٍ
جُسومُهمُ شتَّى وأرواحُهـمْ iiمعـا
مطيعين أهواءً توافت على هوى iiً
فلو أُرسِلتْ كالنبلِ لم تعـدُ موقعـا
إذا ما دعـا منـه خليـلٌ iiخليلـه
بأفديـك لبَّـاه مجيبـاً iiفأسرعـا
كأن له في كل عُضـوٍ iiومَفصِـلٍ
وجارحة ٍ قلباً من الجمر iiأصمعـا
فثـاروا إلـى آلاتهِـمْ iiفتقـلّـدوا
خرايط حمراً تحمل السـمّ منقعـا
محمّلّـة زاداً خفيـفـاً منـاطُـه
إلى موقف المَرْمى فأقبلْن iiنُزَّعـا
وقد وقفـوا للحائنـاتِ iiوشمَّـروا
لهن إلى الأنصَاف ساقاً iiوأذرعـا
وجدت قسى ّ القوم في الطير جدَّها
فظلـت سجـوداً للرمـاة iiوركّعـا
مخافة َ أن يذهبن في الجوِّ iiضُيَّعـا
ولاحظتِ النُّوارَ وهـي مريضـة iiٌ
طرائحَ من سُودٍ بيـض iiنواصـعٍ
تخال أديم الأرض منهـن iiأبقعـا
نؤلف منهـا بيـن شتّـى وإنمـا
نشتَّت مـن ألاّفهـا مـا iiتجمعـا
فكم ظاعنٍ منهن مزمـع رحلـة iiٍ
قصرنا نواه دون ما كـان iiأزمعـا
وكم قـادم منهـن مرتـاد منـزل
أنـاخَ بـه مِنَّـا مُنيـخٌ iiفجعجعـا
كأن بنات الماءِ في صـرح iiمَتْنـه
تقـول إذا راع الرمـيِّ حفيفُهـا:
زرابى ّ كسرى بثها في iiصحانـه
ليحضر وفداً أو ليجمـع iiمجمعـا
تُريك ربيعاً في خريفٍ وروضـة iiً
على لجة ٍ: بدعاً من الأمر iiمبدعا

 
 

 

عرض البوم صور ^RAYAHEEN^   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
facebook




جديد مواضيع قسم من عيون الشعر العربي والعالمي
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 04:56 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية