كاتب الموضوع :
^RAYAHEEN^
المنتدى :
من عيون الشعر العربي والعالمي
ابراهيم ناجي
ديوان الشاعر(ه): ديوان الشعراء
جلستُ يوماً حين حلَّ المساءْ= وقد مضى يومي بلا مؤنسِ
وارحمتاه للقويِّ الصبورْ= يقضي الليالي في كفاحٍ سخيفْ
إن الجمالَ الساحرَ الفاتنا= يا ويحه حين تغير الغضون
يا ربِّ غفرانك إنا صِغارْ= ندبّ في الدنيا دبيبَ الغرورْ
ويعبثُ الدهرُ بحلو الجنَى= وتستر الصبغةُ إثمَ السنينْ!
وارحمتاه للقويِّ الصبورْ= يقضي الليالي في كفاحٍ سخيفْ
يا حسرتا مما يلاقي العبادْ= أَكُلُّ هذا في سبيل الحياهْ؟!
وانظر إلى هذا القويِّ الجسدْ= الباترِ العزم الشديد الكفاحْ!
أجبتُ: يا دنياي من تخدعين؟!= إِني امرؤٌ ضاق بهذا الخداعْ
وهذه السيارةُ العاتيهْ= وربُها الجبارُ كالبرقِ سارْ
وارحمتاه للقويِّ الصبورْ= يقضي الليالي في كفاحٍ سخيفْ
كم صِحتُ إذا أبصرتُ هذا الجهادْ= ومبسم الذلة فوق الجباهْ
يا حسرتا مما يلاقي العبادْ= أَكُلُّ هذا في سبيل الحياهْ؟!
وفي سبيل الزاد والمأكل= نملأ صدرَ الأرضِ إعوالا
***= ***
قد أقبل الليلُ فحيّ الجلد= في رجلَ يدأبُ منذ الصباحْ
أجبتُ: يا دنياي من تخدعين؟!= إِني امرؤٌ ضاق بهذا الخداعْ
إن الجمالَ الساحرَ الفاتنا= يا ويحه حين تغير الغضون
***= ***
ما هي الا شُعَلٌ فانيهْ= نصيبُها مثلُ شعاع النهارْ!
ما هي الا شُعَلٌ فانيهْ= نصيبُها مثلُ شعاع النهارْ!
وارحمتاه للقويِّ الصبورْ= يقضي الليالي في كفاحٍ سخيفْ
وكيف لا أبكى لكدح الفقيرْ= أقصى مناه أن ينال الرغيفْ!
وكيف لا أبكى لكدح الفقيرْ= أقصى مناه أن ينال الرغيفْ!
كم صِحتُ إذا أبصرتُ هذا الجهادْ= ومبسم الذلة فوق الجباهْ
يا حسرتا مما يلاقي العبادْ= أَكُلُّ هذا في سبيل الحياهْ؟!
يا حسرتا مما يلاقي العبادْ= أَكُلُّ هذا في سبيل الحياهْ؟!
وفي سبيل الزاد والمأكل= نملأ صدرَ الأرضِ إعوالا
كم يسخر النجمُ بنا مِن عل= وكم يرانا اللهُ أطفالا!
كم يسخر النجمُ بنا مِن عل= وكم يرانا اللهُ أطفالا!
يا ربِّ غفرانك إنا صِغارْ= ندبّ في الدنيا دبيبَ الغرورْ
نسحب في الأرض ذيولَ الصغارْ= والشيبُ تأديبٌ لنا والقبورْ!
نسحب في الأرض ذيولَ الصغارْ= والشيبُ تأديبٌ لنا والقبورْ!
أجبتُ: يا دنياي من تخدعين؟!= إِني امرؤٌ ضاق بهذا الخداعْ
مزَّقتِ عن عيشي هنيّ السنين= لأنني مزقتُ عنكِ القناعْ!
إن الجمالَ الساحرَ الفاتنا= يا ويحه حين تغير الغضون
ويعبثُ الدهرُ بحلو الجنَى= وتستر الصبغةُ إثمَ السنينْ!
وهذه السيارةُ العاتيهْ= وربُها الجبارُ كالبرقِ سارْ
ما هي الا شُعَلٌ فانيهْ= نصيبُها مثلُ شعاع النهارْ!
وارحمتاه للقويِّ الصبورْ= يقضي الليالي في كفاحٍ سخيفْ
وكيف لا أبكى لكدح الفقيرْ= أقصى مناه أن ينال الرغيفْ!
كم صِحتُ إذا أبصرتُ هذا الجهادْ= ومبسم الذلة فوق الجباهْ
يا حسرتا مما يلاقي العبادْ= أَكُلُّ هذا في سبيل الحياهْ؟!
وفي سبيل الزاد والمأكل= نملأ صدرَ الأرضِ إعوالا
كم يسخر النجمُ بنا مِن عل= وكم يرانا اللهُ أطفالا!
يا ربِّ غفرانك إنا صِغارْ= ندبّ في الدنيا دبيبَ الغرورْ
نسحب في الأرض ذيولَ الصغارْ= والشيبُ تأديبٌ لنا والقبورْ!
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31
32
33
34
35
36
37
38
39
40
41
42
43
44
45
46
47 جلسـتُ يومـاً حيـن حـلَّ iiالمسـاءْ وقـد مضـى يـومـي بــلا iiمـؤنـسِ
وارحـمـتــاه لـلـقــويِّ iiالـصـبــورْ يقضي الليالي في كفـاحٍ iiسخيـفْ
إن الـجـمـالَ الـسـاحــرَ iiالـفـاتـنـا يـا ويحـه حيـن تغـيـر iiالغـضـون
يـــا ربِّ غـفـرانـك إنـــا iiصِـغــارْ نـدبّ فـي الدنـيـا دبـيـبَ iiالـغـرورْ
ويعـبـثُ الـدهــرُ بـحـلـو iiالـجـنَـى وتسـتـر الصبـغـةُ إثــمَ iiالسنـيـنْ!
وارحـمـتــاه لـلـقــويِّ iiالـصـبــورْ يقضي الليالي في كفـاحٍ iiسخيـفْ
يـا حسـرتـا مـمـا يـلاقـي iiالعـبـادْ أَكُــلُّ هــذا فــي سبـيـل الحـيـاهْ؟!
وانظـر إلـى هـذا الـقـويِّ الجـسـدْ البـاتـرِ الـعـزم الشـديـد iiالكـفـاحْ!
أجبتُ: يا دنيـاي مـن iiتخدعيـن؟! إِنـي امـرؤٌ ضـاق بـهـذا iiالـخـداعْ
وهــــــذه الــســيــارةُ الـعـاتــيــهْ وربُـهـا الجـبـارُ كـالـبـرقِ iiســـارْ
وارحـمـتــاه لـلـقــويِّ iiالـصـبــورْ يقضي الليالي في كفـاحٍ iiسخيـفْ
كم صِحتُ إذا أبصرتُ هذا الجهادْ ومـبـسـم الـذلــة فـــوق iiالـجـبـاهْ
يـا حسـرتـا مـمـا يـلاقـي iiالعـبـادْ أَكُــلُّ هــذا فــي سبـيـل الحـيـاهْ؟!
وفـــي سـبـيـل الـــزاد iiوالـمـأكـل نــمــلأ صــــدرَ الأرضِ iiإعــــوالا
***ii ii***
قــد أقـبـل الـلـيـلُ فـحــيّ iiالـجـلـد فـي رجــلَ يــدأبُ مـنـذ iiالصـبـاحْ
أجبتُ: يا دنيـاي مـن iiتخدعيـن؟! إِنـي امـرؤٌ ضـاق بـهـذا iiالـخـداعْ
إن الـجـمـالَ الـسـاحــرَ iiالـفـاتـنـا يـا ويحـه حيـن تغـيـر iiالغـضـون
***ii ii***
مــــا هــــي الا شُــعَـــلٌ iiفـانــيــهْ نصيبُـهـا مـثـلُ شـعـاع iiالـنـهـارْ!
مــــا هــــي الا شُــعَـــلٌ iiفـانــيــهْ نصيبُـهـا مـثـلُ شـعـاع iiالـنـهـارْ!
وارحـمـتــاه لـلـقــويِّ iiالـصـبــورْ يقضي الليالي في كفـاحٍ iiسخيـفْ
وكـيـف لا أبـكـى لـكـدح iiالفـقـيـرْ أقصـى منـاه أن يـنـال iiالرغـيـفْ!
وكـيـف لا أبـكـى لـكـدح iiالفـقـيـرْ أقصـى منـاه أن يـنـال iiالرغـيـفْ!
كم صِحتُ إذا أبصرتُ هذا الجهادْ ومـبـسـم الـذلــة فـــوق iiالـجـبـاهْ
يـا حسـرتـا مـمـا يـلاقـي iiالعـبـادْ أَكُــلُّ هــذا فــي سبـيـل الحـيـاهْ؟!
يـا حسـرتـا مـمـا يـلاقـي iiالعـبـادْ أَكُــلُّ هــذا فــي سبـيـل الحـيـاهْ؟!
وفـــي سـبـيـل الـــزاد iiوالـمـأكـل نــمــلأ صــــدرَ الأرضِ iiإعــــوالا
كـم يسخـر النجـمُ بنـا مِــن iiعــل وكــــــم يـــرانـــا اللهُ iiأطـــفـــالا!
كـم يسخـر النجـمُ بنـا مِــن iiعــل وكــــــم يـــرانـــا اللهُ iiأطـــفـــالا!
يـــا ربِّ غـفـرانـك إنـــا iiصِـغــارْ نـدبّ فـي الدنـيـا دبـيـبَ iiالـغـرورْ
نسحب في الأرض ذيولَ iiالصغارْ والشـيـبُ تـأديـبٌ لـنـا والقـبـورْ!
نسحب في الأرض ذيولَ iiالصغارْ والشـيـبُ تـأديـبٌ لـنـا والقـبـورْ!
أجبتُ: يا دنيـاي مـن iiتخدعيـن؟! إِنـي امـرؤٌ ضـاق بـهـذا iiالـخـداعْ
مزَّقتِ عن عيشـي هنـيّ iiالسنيـن لأنـنــي مـزقــتُ عـنــكِ الـقـنـاعْ!
إن الـجـمـالَ الـسـاحــرَ iiالـفـاتـنـا يـا ويحـه حيـن تغـيـر iiالغـضـون
ويعـبـثُ الـدهــرُ بـحـلـو iiالـجـنَـى وتسـتـر الصبـغـةُ إثــمَ iiالسنـيـنْ!
وهــــــذه الــســيــارةُ الـعـاتــيــهْ وربُـهـا الجـبـارُ كـالـبـرقِ iiســـارْ
مــــا هــــي الا شُــعَـــلٌ iiفـانــيــهْ نصيبُـهـا مـثـلُ شـعـاع iiالـنـهـارْ!
وارحـمـتــاه لـلـقــويِّ iiالـصـبــورْ يقضي الليالي في كفـاحٍ iiسخيـفْ
وكـيـف لا أبـكـى لـكـدح iiالفـقـيـرْ أقصـى منـاه أن يـنـال iiالرغـيـفْ!
كم صِحتُ إذا أبصرتُ هذا الجهادْ ومـبـسـم الـذلــة فـــوق iiالـجـبـاهْ
يـا حسـرتـا مـمـا يـلاقـي iiالعـبـادْ أَكُــلُّ هــذا فــي سبـيـل الحـيـاهْ؟!
وفـــي سـبـيـل الـــزاد iiوالـمـأكـل نــمــلأ صــــدرَ الأرضِ iiإعــــوالا
كـم يسخـر النجـمُ بنـا مِــن iiعــل وكــــــم يـــرانـــا اللهُ iiأطـــفـــالا!
يـــا ربِّ غـفـرانـك إنـــا iiصِـغــارْ نـدبّ فـي الدنـيـا دبـيـبَ iiالـغـرورْ
نسحب في الأرض ذيولَ iiالصغارْ والشـيـبُ تـأديـبٌ لـنـا والقـبـورْ!
|