لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القسم الادبي > الشعر والشعراء > من عيون الشعر العربي والعالمي
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-03-06, 04:39 PM   المشاركة رقم: 216
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Jul 2005
العضوية: 345
المشاركات: 14,884
الجنس أنثى
معدل التقييم: ^RAYAHEEN^ عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 21

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
^RAYAHEEN^ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ^RAYAHEEN^ المنتدى : من عيون الشعر العربي والعالمي
افتراضي

 

ابراهيم الاسود
ديوان الشاعر(ه): ديوان الشعراء






سرية الحرية

في زمن الحريه

لا تستطيع شفتي العلويه

أن تلتقي بشفتي السفليه

و كل ما أرسله للنشر في دوريّـةٍ

تُرسَـل لي جرّاءه دوريّهْ

--- ---

أقول في التشبيب : مَـرّت غادةٌ

فيذهب التقرير أني قلت فَـرّت قادةٌ

و تهمة الفرار في حق القيادات

افتراءٌ باطلٌ

لأنهم محصنون بالجيوش

دائماً

من خطر الرعيه

--- ---

أقول في التضمين : إن ربكم { يأمركم

أن تذبحوا بقرةً }

فيوجسون من مقالي خيفةً

ثم تثور فيهم الطبائع الــ( ثور ) يـّه

مع أنني قلت الذي قلت بحسن نيه

لم أقصد التعريضَ بالحكام

أو تحريضَ شعبٍ أبعَدوا نخوتهُ عن حسهِ

مقدار ألفيْ سنةٍ ضوئيه

--- ---

أقول في العَروض : فاعلاتٌ

التي تجيء عادةً في الأبحر الشعريه

فيحسبون أنها قذفٌ لأمهاتهمْ

لأن كلاً منهمُ

يعرف أنـّا نعرف اسم أمهِ

و أنه ابنُ عمِّهِ

و أنها بنَتْ له أمجادَه

بفضل ِ فـضل ٍ

كان في بُنيتها التحتيهْ

و أنها جاءت به (مسبّع الكارات)

من إجهادها الرجلين في

مهنتها الأصليهْ

--- ---

و حيث أن الشعر عندي عادةٌ

لا أستطيع تركها

لأنها فطريه

قررت أن أشعر سرًا:

دونما أن أستعين بفمي

أو دفتري أو قلمي

مستمتعًا بغشهم

مراعيًا حفظ دمي

ممارسًا ( لعادتي السريه )

ممارسًا ( لعادتي السريه )

ممارسًا ( لعادتي السريه )







1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48 ســـريــــة iiالــحــريـــة

فــــي زمــــن iiالـحــريــه

لا تستطـيـع شـفـتـي iiالعـلـويـه

أن تلتـقـي بشـفـتـي iiالسفـلـيـه

و كل ما أرسلـه للنشـر فـي iiدوريّـةٍ

تُـرسَـل لــي جــرّاءه iiدوريّـــهْ

--- ii---

أقـول فـي التشبيـب : مَـرّت iiغـادةٌ

فيذهب التقرير أنـي قلـت فَـرّت iiقـادةٌ

و تهمـة الفـرار فـي حـق iiالقيـادات

افـــتــــراءٌ بــــاطــــلٌ

لأنـهـم محـصـنـون iiبالـجـيـوش

دائـــــــــمــــــــــاً

مــــن خــطــر iiالـرعــيــه

--- ii---

أقول في التضمين : إن ربكم { iiيأمركـم

أن تــذبــحــوا بـــقـــرةً ii}

فيوجـسـون مــن مقـالـي خيـفـةً

ثم تثور فيهم الطبائـع ال( ثـور ) iiيّـه

مع أنني قلت الذي قلـت بحسـن iiنيـه

لــم أقـصـد التعـريـضَ iiبالحـكـام

أو تحريضَ شعبٍ أبعَدوا نخوتهُ عن حسهِ

مـقـدار ألـفـيْ سـنـةٍ iiضـوئـيـه

--- ii---

أقـول فــي الـعَـروض : فـاعـلاتٌ

التي تجيء عادةً في الأبحـر iiالشعريـه

فيحسبـون أنهـا قــذفٌ iiلأمهاتـهـمْ

لأن كـــــــلاً iiمــنــهـــمُ

يعـرف أنّـا نـعـرف اســم iiأمــهِ

و أنــــه ابــــنُ iiعــمِّـــهِ

و أنـهـا بـنَـتْ لـــه iiأمـجــادَه

بــفــضـــل ِ فـــضــــل iiٍ

كــان فــي بُنيـتـهـا iiالتحـتـيـهْ

و أنها جـاءت بـه (مسبّـع iiالكـارات)

مــن إجهـادهـا الرجلـيـن iiفـــي

مـهـنـتـهــا iiالأصــلــيـــهْ

--- ii---

و حيـث أن الشعـر عـنـدي iiعــادةٌ

لا أسـتـطــيــع تــركــهـــا

لأنـــهــــا فــطـــريـــه

قـــررت أن أشـعــر iiســــرًا:

دونـمــا أن أستـعـيـن iiبـفـمـي

أو دفـــتـــري أو iiقــلــمــي

مـسـتـمـتـعًـا iiبـغــشــهــم

مـراعـيًــا حــفــظ iiدمــــي

ممـارسًـا ( لعـادتـي الـسـريـه ii)

ممـارسًـا ( لعـادتـي الـسـريـه ii)

ممـارسًـا ( لعـادتـي الـسـريـه ii)

 
 

 

عرض البوم صور ^RAYAHEEN^   رد مع اقتباس
قديم 04-03-06, 04:40 PM   المشاركة رقم: 217
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Jul 2005
العضوية: 345
المشاركات: 14,884
الجنس أنثى
معدل التقييم: ^RAYAHEEN^ عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 21

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
^RAYAHEEN^ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ^RAYAHEEN^ المنتدى : من عيون الشعر العربي والعالمي
افتراضي

 

ابراهيم الاسود
ديوان الشاعر(ه): ديوان الشعراء




(1)

جميع اليهودِ على دين موسى

وكل النصارى تدينُ لعيسى

فريقان ضَـلاّ

وعاشا التخلفَ جُـزءاً وكـُلاّ

ولم يهضِما (مثلنا) الدِّين عَقـدًا وحَـلاّ

فنحنُ خَـلـعـنا اللباسَ الموحّـدْ

ملِلنا النظامَ الرتيبَ المعقّدْ

واختار كلٌّ - بحسب هواه - لَبوسا

ومارَس كيف يشاء طقوسا

فمن شاء صَـلّى

و من شاء عَــربَدْ

و من شاء يفعلُ ما شاء ( إلاّ )

و كل الكلام بَواحٌ له غيرُ ( كـَلاّ )

نُقامُ ونُـقـعَـدْ

و نُنفى ونُبعَـدْ

و هذا اجتماعٌ يُفَـضُّ ، وذلك آخر يُعقدْ

و خمسون عاماً، ولا شيء إلاّ

شعـارٌ يُردّدْ

و زعمٌ يؤكـّدْ .. ولا يتأكدْ

و حريةُ القولِ ، عنا تُردّدُ ( قولا )

و حريةُ الفعل فينا ، ( تُطبّقُ فعلا )

و رغم التعاسةِ

لا نتعاطى شعوراً تعيسا

مسارٌ محدّدْ

و سهمٌ مسدّدْ

و من يُحقَن ِ الذلّ خمسين عاماً

فلا بد أن : يتعـوّدْ !

(2)

سبقنا اليهود ، وكلّ النصارى ، وحتى المجوسا

و فُقنا البرايا فرنجاً وروماً وروسا

و لا غروَ

إذ نحن أكرمُ منهم جـِـبــِلاّ

و أثرى ثراءً ، وأقوى انتماءً ، وأرقى مَحِلاّ

و أكثرُ عَدّا ، وأكرمُ جَدّا ، وأغنى تراثاً ، وأنقى سِـجـِلاّ

فنحن الذين ولَدْنا امرأ القيس

و الزيرَ سالمَ، وابنَ المُـلَـوّحْ

و حَجّاجَ واسِطَ ، والعنَسيّ ، وشِمرا

و منا المعزُّ ، ومنا المؤيَّـدْ

و زَلزَلُ منا ، ومَـعْـبَدْ

و نحن – ولا فخر – أبطال داحسْ

و نحن قتلنا كليباً ، ونحن ولَدْنا البَسوسا

و – للعلم – نحن اخترعنا الفـؤوسا

و نحن جحافلُ يوم الفِجار ِ

و دير الجماجم

و القادسيةِ - هذي الأخيرهْ - وأمِّ المعاركْ

فنحن الأرومةُ في كل مشهدْ

و كل الوقـائع ِ تشهدْ

و أما اليهودُ ، فكانوا موالٍ لدينا

( فقط ) يصنعون السيوف لنا والتُروسا

فـَـرَشْنا طريق الشهادةِ غاراً وفُـلاّ

و من حيث أناّ رعاةٌ

: وجَـدنا المسيرَ عليه مُمِلاّ

لهذا وهبنا اليهود تراباً ، ونحن أخذنا فلوسا

طريقٌ معبّدْ

و سجنٌ مؤبدْ

و تصرخُ فينا الكرامةُ أن : لا

و لكنّ صوتَ الكرامةِ يُخمَدْ

و عمّا قريبٍ : هو اليومَ ، أو غدْ - ولا تطل العَدّ -

فـقـد نـتـهَــوّدْ !!

(3)

خطبنا المعالي ، فزُفّتْ إلينا عَروسا

و خُضنا إلى المجدِ حرباً ضَروسا

بسيفِ وعيـد ٍ مجـرّدْ

وصَرْحٍ من التُـرّهات ممرّد

وألفِ عكاظ ٍ ومربـدْ

ففُـزنا على رغم أنفِ الأنام بـ( أرفع ِ) مَقعدْ

… … …

قهرنا اليهودَ

غلبنا النصارى

هتكنا المجوسا

وذلك أناّ

أشدُّ عُبوسا ، وأيبسُ منهم رؤوسا

فنحن من الحجر الصّـلدِ أصـلدْ

و نحن من النار أحمى

و نحن من الثــلج ِ أبردْ

إذا ما هَممنا فلا نترددْ

لا نـتـقـلّص .. لا نتمدّدْ

و لا نتوانى أمام عظيم ٍ

و لا نتولّى

و إن كان ربُّكَ ( عزّ وجلاّ )

ولسنا أذلّ خصوماً ، ولسنا أعزّ نفوسا

ولكن …… خُلقنا تيوسا

صعدنا إلى ملكوت السماوات من غير مصعدْ

ظهَرْنا على الغيب من غير مَرصَـدْ

وليس لنا في السماوات شغلٌ

سوى أننا نتسلّى

وما إن أفَدنا من الغيب إلا فسادَ خيالاتِنا

ليس إلاّ

فنحن - ولا شكّ - لغزٌ معـقّـدْ

نعيش لنُقتَلْ ، كما الزرع يُروى ليُحصـدْ

نُربّى لنؤكلْ ، كأناّ دجاجٌ مجمّدْ

أميرٌ معمّدْ

ومَلْكٌ مخلـّدْ

ونصعد كرسيّ موسى

ونلبس من طوق عيسى

ونزلق باسم محمدْ

ونرفع للنصر ألفَ شعار ٍ

وياليت شِعر مئاتِ الملايين

هل يصنع النصرَ ألفُ شعار

وهل يُدرك السّعـدَ .. أو يَصدق الوعدَ ..

مرتـدْ ‍‍ ………….؟!!

(4)

كثُرنا إلى أن ملأنا الحُبوسا

رفعنا اليدين خفضنا الرؤوسا

تركنا الإله عبَدنا الرئيسا

وكل العوالم صارت تجيء لتأخذ منا دروسا

ذُبحنا سجوداً بصحن المصلّى

وحسُّ العروبة فينا اضمحـلاّ

وتُجهش فينا المروءةُ ذُلاّ

ولكنّ دمع المروءةِ يـوأدْ

وخمسون عاماً ، ولا شيء : إلاّ

حصارٌ مشدّدْ

مصيرٌ مهدّدْ

وبعض هراءٍ يُردّدْ

… … …

وفينا هياكلُ تُـعبَدْ

يقولون أناّ :

سَبقنا اليهود

سَبقنا النصارى

سَبقنا المجوسا

ولا شيءَ أعجبَ من سابق ٍ

وهـو مُـقـعَــدْ !!!!





1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123 (1)

جمـيـع اليـهـودِ عـلــى ديـــن مـوســى

وكـــل الـنـصـارى تــديــنُ iiلـعـيـسـى

فـــريــــقــــان iiضَـــــــــــلاّ

وعـاشــا التـخـلـفَ جُــــزءاً iiوكُــــلاّ

ولـم يهضِمـا (مثلنـا) الـدِّيـن عَـقـدًا iiوحَــلاّ

فـنـحـنُ خَلـعـنـا الـلـبــاسَ iiالـمـوحّــدْ

ملِـلـنـا الـنـظــامَ الـرتـيــبَ iiالـمـعـقّـدْ

واختـار كــلٌّ - بحـسـب هــواه - iiلَبـوسـا

ومـــارَس كـيــف يــشــاء طـقـوســا

فـــمـــن شـــــــاء iiصَـــلّــــى

و مــــــن شــــــاء iiعَـــربَــــدْ

و مــن شــاء يفـعـلُ مـــا شـــاء ( إلاّ )

و كـل الـكـلام بَــواحٌ لــه غـيـرُ ( كَــلاّ ii)

نُـــــقــــــامُ iiونُــــقــــعَــــدْ

و نُـــنـــفــــى iiونُـــبــــعَــــدْ

و هـذا اجتمـاعٌ يُفَـضُّ ، وذلـك آخــر iiيُعـقـدْ

و خـمـســون عــامــاً، ولا شــــيء iiإلاّ

شـــــعــــــارٌ iiيُـــــــــــردّدْ

و زعـــــمٌ يــؤكّـــدْ .. ولا iiيـتــأكــدْ

و حـريـةُ الـقـولِ ، عـنـا تُــردّدُ ( قــولا ii)

و حـريـةُ الفـعـل فيـنـا ، ( تُطـبّـقُ فـعـلا ii)

و رغــــــــــم iiالــتــعـــاســـةِ

لا نـتـعـاطــى شــعـــوراً iiتـعـيــســا

مـــــســــــارٌ مـــــحــــــدّدْ

و ســـــهـــــمٌ مـــــســــــدّدْ

و مــن يُحـقَـن ِ الــذلّ خمـسـيـن عـامــاً

فــــــلا بــــــد أن : يــتــعــوّدْ ii!

(2)

سبقنا اليهود ، وكلّ النصـارى ، وحتـى iiالمجوسـا

و فُقـنـا البـرايـا فرنـجـاً ورومــاً iiوروســا

و لا iiغـــــــــــــــــــــــروَ

إذ نــحــن أكــــرمُ مـنـهــم iiجِــبِــلاّ

و أثرى ثـراءً ، وأقـوى انتمـاءً ، وأرقـى iiمَحِـلاّ

و أكثرُ عَدّا ، وأكرمُ جَدّا ، وأغنى تراثاً ، وأنقى سِجِلاّ

فنـحـن الـذيـن ولَـدْنــا امـــرأ iiالـقـيـس

و الـزيــرَ سـالــمَ، وابــــنَ iiالـمُـلَــوّحْ

و حَـجّـاجَ واسِــطَ ، والعنَـسـيّ ، iiوشِـمــرا

و مـنــا الـمـعــزُّ ، ومــنــا الـمـؤيَّــدْ

و زَلــــــزَلُ مـــنـــا ، ومَــعْــبَــدْ

و نـحـن – ولا فـخـر – أبـطــال داحـــسْ

و نحـن قتلنـا كليبـاً ، ونحـن ولَدْنـا iiالبَسـوسـا

و – للعـلـم – نـحـن اختـرعـنـا iiالـفـؤوسـا

و نـحــن جـحـافـلُ يــــوم الـفِـجــار iiِ

و ديــــــــــر iiالــجــمـــاجـــم

و القادسيـةِ - هـذي الأخـيـرهْ - وأمِّ iiالمـعـاركْ

فنـحـن الأرومـــةُ فـــي كـــل iiمـشـهـدْ

و كــــــل الــوقــائــع ِ تــشــهــدْ

و أمــا اليـهـودُ ، فكـانـوا مــوالٍ iiلـديـنـا

( فقـط ) يصنعـون السيـوف لـنـا iiوالتُـروسـا

فَرَشْـنـا طـريـق الشـهـادةِ غــاراً iiوفُـــلاّ

و مــــن حــيــث أنــــاّ iiرعـــــاةٌ

: وجَـدنــا المـسـيـرَ عـلـيــه iiمُــمِــلاّ

لهذا وهبنا اليهـود ترابـاً ، ونحـن أخذنـا iiفلوسـا

طـــــريــــــقٌ iiمـــعــــبّــــدْ

و ســـــجـــــنٌ iiمـــــؤبــــــدْ

و تــصــرخُ فـيـنــا الـكــرامــةُ أن : لا

و لـكــنّ صـــوتَ الـكـرامــةِ iiيُـخـمَــدْ

و عمّا قريبٍ : هو اليومَ ، أو غدْ - ولا تطل العَـدّ ii-

فـــــقـــــد نـــتــــهَــــوّدْ ii!!

(3)

خطبـنـا المعـالـي ، فـزُفّـتْ إليـنـا iiعَـروسـا

و خُضـنـا إلــى المـجـدِ حـربـاً iiضَـروســا

بــســيــفِ وعـــيـــد ٍ iiمـــجـــرّدْ

وصَـــرْحٍ مـــن الـتُـرّهــات iiمــمــرّد

وألــــــفِ عـــكـــاظ ٍ iiومـــربـــدْ

ففُزنا على رغـم أنـفِ الأنـام ب( أرفـع ِ) iiمَقعـدْ

… … …

قـــهـــرنــــا iiالـــيــــهــــودَ

غــلــبـــنـــا iiالـــنـــصــــارى

هــتــكـــنـــا الــمـــجـــوســـا

وذلــــــــــــك iiأنــــــــــــاّ

أشــدُّ عُبـوسـا ، وأيـبـسُ منـهـم iiرؤوســا

فنـحـن مــن الـحـجـر الـصّـلـدِ iiأصـلــدْ

و نــحــن مــــن الــنــار iiأحــمــى

و نــحــن مــــن الـثـلــج ِ iiأبــــردْ

إذا مــــا هَـمـمـنـا فــــلا نــتـــرددْ

لا نــتــقــلّــص .. لا iiنـــتـــمـــدّدْ

و لا نـتــوانــى أمـــــام عــظــيــم iiٍ

و لا iiنـــــــتـــــــولّــــــــى

و إن كـــان ربُّـــكَ ( عـــزّ وجــــلاّ ii)

ولسنـا أذلّ خصومـاً ، ولسـنـا أعــزّ iiنفـوسـا

ولــكـــن …… خُـلـقـنــا iiتـيــوســا

صعدنا إلى ملكـوت السمـاوات مـن غيـر iiمصعـدْ

ظهَرْنـا علـى الغـيـب مــن غـيـر iiمَـرصَـدْ

ولـيـس لـنـا فـــي الـسـمـاوات iiشـغــلٌ

ســــــوى أنـــنـــا iiنـتــســلّــى

ومـا إن أفَدنـا مـن الغيـب إلا فسـادَ iiخيالاتِـنـا

لــــــــــــيــــــــــــس iiإلاّ

فـنـحـن - ولا شـــكّ - لـغــزٌ iiمـعـقّــدْ

نعيـش لنُقتَـلْ ، كمـا الـزرع يُــروى ليُحـصـدْ

نُـربّـى لنـؤكـلْ ، كـأنـاّ دجـــاجٌ iiمـجـمّـدْ

أمـــــيــــــرٌ iiمــــعــــمّــــدْ

ومَـــــلْــــــكٌ iiمـــخــــلّــــدْ

ونـصــعــد كـــرســـيّ iiمـــوســـى

ونـلـبـس مــــن طــــوق iiعـيـســى

ونـــزلـــق بـــاســـم مــحــمـــدْ

ونـرفــع لـلـنـصـر ألــــفَ شــعــار iiٍ

ويـالـيـت شِـعــر مــئــاتِ iiالـمـلايـيـن

هــل يـصـنـع الـنـصـرَ ألـــفُ شـعــار

وهـل يُـدرك السّعـدَ .. أو يَـصـدق الـوعـدَ ii..

مــــــــرتــــــــدْ ‍‍ ii………….؟!!

(4)

كـثُـرنـا إلـــى أن مــلأنــا iiالـحُـبـوسـا

رفـعـنـا الـيـديـن خفـضـنـا iiالــرؤوســا

تـركـنـا الإلــــه عـبَـدنــا الـرئـيـسـا

وكل العوالـم صـارت تجـيء لتأخـذ منـا iiدروسـا

ذُبـحـنـا سـجــوداً بـصـحـن iiالـمـصـلّـى

وحـــسُّ الـعـروبـة فـيـنــا iiاضـمـحــلاّ

وتُـجــهــش فـيــنــا الــمـــروءةُ iiذُلاّ

ولــكــنّ دمــــع الــمــروءةِ iiيــــوأدْ

وخـمـسـون عــامــاً ، ولا شــــيء : إلاّ

حـــــصـــــارٌ iiمـــــشــــــدّدْ

مـــصــــيــــرٌ iiمـــــهــــــدّدْ

وبـــعـــض هــــــراءٍ يُـــــــردّدْ

… … …

وفــيــنــا هــيــاكـــلُ تُــعــبَـــدْ

يـــقـــولــــون أنـــــــــــاّ ii:

سَــبــقـــنـــا iiالـــيــــهــــود

سَــبــقـــنـــا iiالـــنـــصــــارى

سَــبــقـــنـــا iiالــمــجـــوســـا

ولا شـــيءَ أعـجــبَ مـــن ســابــق iiٍ

وهــــــــــو مُـــقـــعَــــدْ ii!!!!

 
 

 

عرض البوم صور ^RAYAHEEN^   رد مع اقتباس
قديم 04-03-06, 04:42 PM   المشاركة رقم: 218
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Jul 2005
العضوية: 345
المشاركات: 14,884
الجنس أنثى
معدل التقييم: ^RAYAHEEN^ عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 21

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
^RAYAHEEN^ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ^RAYAHEEN^ المنتدى : من عيون الشعر العربي والعالمي
افتراضي

 

ابراهيم الخالدي
ديوان الشاعر(ه): ديوان الشعراء



يضيق الرَّملُ.. شبرًا
كلّ ثانيةٍ
فيهدر موجُهُ الوثَّابُ كثبانًا
وتنحسر الحدودْ..
يضيق الرَّمل
يدفعني
إلى حُلُمٍ يفيق على صباحٍ
وارفٍ بالشَّمس:
باب العابرين إلى الخلودْ
......................
قفوا..
كي أستبينْ!
ورائي حائطٌ مدمى
وثأرٌ تخبز الصَّحراء شعلتهُ...
وإنِّي للرِّياحِ..
بما تبقّى من عظامي
كي يصيرَ الغيم أغنيةً
وقطنُ الرَّبِّ
ينسجني نقيّاً
مثل كلّ الطيبينْ!
****
(1)....
أرى في الغيم لي بيدرْ
و... «سبعَ سنابلٍ صفرٍ»
تظلُّ الشَّمس تُنضِجُها
فتكبرُ
مثل أحزان الذين تنام خُطْوتُهم
بلا.. أمٍّ
ولا... وطنٍ
ولا منفى يدوم لسائليه...!!
****
(2)..
أرى في الغيم أرجوحهْ
وطفلاً جاء يشحذني أبًا
.. للصبح هذا
كي يباهي صحبه الآتين بالآباء للعيد..!
(3)..
أرى في الغيم
صيفًا كان وامرأةً
بثوبٍ أزرقٍ
تتسارع الأمواج منه إلى العيونْ..
وشَعرٍ أسودٍ..
بالكاد يلمس ظهرها المخلوق من زبدهْ
أراها
كل عامٍ
في حزيرانَ..
الذي يأتي بيوم لا يمرُّ عليَّ
دون قصيدةٍ حبلى
بآلاف النساء..
وياسمينْ
وحين تؤوب نخلتنا
إلى البستان مرهقةً
بلا أثدائها الشَّقراء
ينساني ويمضي!!
أراها
سبعَ زهراتٍ معطّرةٍ
ومختبرات فيزياءٍ
طباشيرًا
مدرِّسَةً
يجئ بـ «سين تربيعِ»
تعمد حبّنا الطفل...
أرى في الغيم
كرَّاسًا
تساقط جلده مثلي
فلم ينبضْ من الأوراق
إلا..
حبرهُ الغافي
وأشلاءٌ لستِّ سنين
****(4)..
أرى في الغيم
أسمائي
صبيّاً.. كنتهُ يومًا
يتيمًا في الظَّهيرة تاه عن أقرانه
عند الرَّصيف..
أرى في الغيم
بيتًا عالِيَ الأسوار..
.... يصلبني
وبابًا مغلقًا أبدا..!
(4)..
أرى في الغيم
أمِّي
جدَّتي
أختي
وكلَّ قبور أحبابي
أعلِّق ريشةً أخرى
وأُبحِرُ نحوهم..
ماالعشُّ إلا نسوةٌ ما عدتُ أعرفهنَّ
ذاب الجلد
صار الشوق أجنحةً
وأشرع بابهُ.. الغيمُ..
****



1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31
32
33
34
35
36
37
38
39
40
41
42
43
44
45
46
47
48
49
50
51
52
53
54
55
56
57
58
59
60
61
62
63
64
65
66
67
68
69
70
71
72
73
74
75
76
77
78
79
80
81
82
83
84
85
86
87
88
89
90
91 يـــضـــيـــق الـــــرَّمـــــلُ.. iiشـــــبـــــرًا
كــــــــــــــــــــــــلّ ثــــــــانــــــــيــــــــةٍ
فـيــهــدر مــوجُـــهُ الــوثَّـــابُ iiكـثـبـانًــا
وتــــنــــحــــســــر iiالــــــــحـــــــــدودْ..
يــــــضـــــــيـــــــق iiالــــــــــرَّمـــــــــــل
يــــــــــــدفــــــــــــعـــــــــــــنـــــــــــــي
إلــــى حُــلُــمٍ يـفـيــق عــلــى iiصــبـــاحٍ
وارفٍ بـــــــــالـــــــــشَّـــــــــمـــــــــس:
بـــــاب الـعـابــريــن إلــــــى iiالــخــلــودْ
......................
قـــــــــــــــــــــــــفــــــــــــــــــــــــــوا..
كـــــــــــــــــــــي iiأســـــتـــــبـــــيــــــنْ!
ورائــــــــــي حـــــائــــــطٌ iiمـــــدمــــــى
وثـــأرٌ تـخـبــز الـصَّـحــراء شـعـلـتـهُ...
وإنِّـــــــــــــــــــي iiلــــــلـــــــرِّيـــــــاحِ..
بـــمــــا تــبــقّـــى مـــــــن iiعــظـــامـــي
كــــــي يــصــيـــرَ الــغــيـــم iiأغــنــيـــةً
وقــــــــــطـــــــــــنُ iiالــــــــــــــــــــــرَّبِّ
يــــنــــســــجــــنــــي iiنـــــــقـــــــيّـــــــاً
مـــــثــــــل كــــــــــــلّ iiالــطــيــبـــيـــنْ!
****
(1)....
أرى فــــــي الــغــيـــم لـــــــي iiبـــيــــدرْ
و... «ســـبــــعَ ســنــابـــلٍ iiصـــفــــرٍ»
تــــظـــــلُّ الـــشَّـــمـــس iiتُـنــضِــجُــهــا
فـــــــــــــتـــــــــــــكـــــــــــــبـــــــــــــرُ
مـثـل أحـــزان الـذيــن تـنــام خُطْـوتُـهـم
بـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلا.. iiأمٍّ
ولا... iiوطـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــنٍ
ولا مــنــفــى يــــــدوم لـسـائـلــيــه...!!
****
(2)..
أرى فــــــــي الـــغـــيـــم iiأرجــــوحـــــهْ
وطـــفـــلاً جــــــاء يـشـحــذنــي iiأبًـــــــا
.. لـــــلـــــصـــــبـــــح iiهــــــــــــــــــــذا
كي يباهي صحبه الآتين بالآباء للعيد..!
(3)..
أرى فــــــــــــــــــــي iiالــــــغـــــــيـــــــم
صـــيــــفًــــا كـــــــــــان iiوامــــــــــــرأةً
بـــــــــــــــــــــثــــــــــــــــــــــوبٍ iiأزرقٍ
تتسـارع الأمــواج مـنـه إلــى العـيـونْ..
وشَـــــــــعــــــــــرٍ iiأســــــــــــــــــــودٍ..
بالكاد يلمس ظهرها المخلوق من iiزبـدهْ
أراهـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا
كــــــــــــــــــــــــل iiعـــــــــــــــــــــــــامٍ
فــــــــــــــــــــي iiحــــــــــزيــــــــــرانَ..
الـــذي يــأتــي بــيــوم لا يــمــرُّ عــلــيَّ
دون قـــــصــــــيــــــدةٍ حـــــبــــــلــــــى
بـــــــــــــــــــآلاف الــــــنــــــســـــــاء..
ويـــــــــــاســــــــــــمــــــــــــيــــــــــــنْ
وحـــــيـــــن تــــــــــؤوب نــخــلــتــنـــا
إلــــــــــى الــبــســـتـــان iiمـــرهــــقــــةً
بــــــــــلا أثـــدائــــهــــا iiالـــشَّــــقــــراء
يــــنــــســــانــــي iiويـــــمــــــضــــــي!!
أراهـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا
ســـــبـــــعَ زهــــــــــراتٍ مـــعــــطّــــرةٍ
ومــــخــــتــــبـــــرات فـــــيــــــزيــــــاءٍ
طــــــــــــبــــــــــــاشــــــــــــيــــــــــــرًا
مـــــــــــــــــــــــــدرِّسَـــــــــــــــــــــــــةً
يــــجــــئ ب «ســــيـــــن تـــربـــيـــعِ»
تـــعـــمــــد حـــبّـــنــــا iiالـــطــــفــــل...
أرى فــــــــــــــــــــي iiالــــــغـــــــيـــــــم
كـــــــــــــــــــــــــرَّاسًــــــــــــــــــــــــــا
تـــســــاقــــط جـــــلــــــده مــــثــــلــــي
فــــلــــم يـــنـــبـــضْ مـــــــــن iiالأوراق
إلا..
حــــــــــبـــــــــــرهُ iiالـــــــغـــــــافـــــــي
وأشــــــــــلاءٌ لـــــســـــتِّ iiســـنــــيــــن
****(4)..
أرى فــــــــــــــــــــي iiالــــــغـــــــيـــــــم
أســــــــــــــــمــــــــــــــــائـــــــــــــــــي
صـــبــــيّــــاً.. كـــنــــتــــهُ يــــــومًــــــا
يتيـمًـا فــي الظَّهـيـرة تــاه عــن أقـرانـه
عـــــــــنــــــــــد الــــــرَّصــــــيـــــــف..
أرى فــــــــــــــــــــي iiالــــــغـــــــيـــــــم
بـــيـــتًــــا عـــــالِـــــيَ iiالأســــــــــوار..
.... iiيــــــــصــــــــلــــــــبــــــــنـــــــــي
وبـــــابًــــــا مــغـــلـــقًـــا iiأبـــــــــــدا..!
(4)..
أرى فــــــــــــــــــــي iiالــــــغـــــــيـــــــم
أمِّـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي
جــــــــــــــــــــــــــدَّتــــــــــــــــــــــــــي
أخــــــــــــــــــــــــــتـــــــــــــــــــــــــــي
وكـــــــــــلَّ قـــــبــــــور iiأحــــبــــابــــي
أعـــــلِّــــــق ريـــــشــــــةً iiأخـــــــــــرى
وأُبـــــــــحِـــــــــرُ iiنــــــحــــــوهـــــــم..
ماالعـشُّ إلا نسـوةٌ مــا عــدتُ iiأعرفـهـنَّ
ذاب الـــــــــــــــجـــــــــــــــلــــــــــــــــد
صــــــــــار الـــــشـــــوق أجـــنــــحــــةً
وأشـــــــــرع بــــابـــــهُ.. iiالـــغـــيــــمُ..
****

 
 

 

عرض البوم صور ^RAYAHEEN^   رد مع اقتباس
قديم 04-03-06, 04:43 PM   المشاركة رقم: 219
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Jul 2005
العضوية: 345
المشاركات: 14,884
الجنس أنثى
معدل التقييم: ^RAYAHEEN^ عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 21

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
^RAYAHEEN^ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ^RAYAHEEN^ المنتدى : من عيون الشعر العربي والعالمي
افتراضي

 

ابراهيم الخالدي
ديوان الشاعر(ه): ديوان الشعراء




مو مهم

مايقصد الشاعر بشعره

المهم .. ش اللي وصل

مو مهم

مايكتب الناقد ويطرح

المهم ... عقب اش حصل

مو مهم

اني اعتذر ... او تعتذر

المهم

من طاوع دموعه

وسامح واتصل

مو مهم

يوم رحل .. كم ودعوه

المهم من عبره .. لما وصل

مو مهم اصلك .. جدودك

المهم

في لحظة الفتنة

يردك هالاصل

مو مهم

كم قيمة السيف وجرابه

المهم .. فعل النصل




1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21 مـــــــــــــــو iiمــــــــهــــــــم


مايقـصـد الشـاعـر iiبـشـعـره


المـهـم .. ش الـلـي iiوصـــل


مـــــــــــــــو iiمــــــــهــــــــم


مايـكـتـب الـنـاقـد iiويــطــرح


المهـم ... عقـب اش iiحصـل


مـــــــــــــــو iiمــــــــهــــــــم


انــي اعـتـذر ... او iiتـعـتـذر


الـــــــــــمـــــــــــهــــــــــــم


مـــــن طـــــاوع iiدمـــوعـــه


وســــامـــــح iiواتـــــصـــــل


مـــــــــــــــو iiمــــــــهــــــــم


يــوم رحــل .. كــم iiودعــوه


المهم من عبره .. لما وصل


مـو مهـم اصلـك .. جــدودك


الـــــــــــمـــــــــــهــــــــــــم


فــــــي لــحــظــة iiالـفـتــنــة


يـــــــــــردك هـــــالاصــــــل


مـــــــــــــــو iiمــــــــهــــــــم


كـم قيمـة السـيـف iiوجـرابـه


الـمـهــم .. فــعــل iiالـنـصــل

 
 

 

عرض البوم صور ^RAYAHEEN^   رد مع اقتباس
قديم 04-03-06, 04:44 PM   المشاركة رقم: 220
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Jul 2005
العضوية: 345
المشاركات: 14,884
الجنس أنثى
معدل التقييم: ^RAYAHEEN^ عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 21

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
^RAYAHEEN^ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ^RAYAHEEN^ المنتدى : من عيون الشعر العربي والعالمي
افتراضي

 

ابراهيم ناجي
ديوان الشاعر(ه): ديوان الشعراء






فيم الغدو غداً وأين رواحي= ويح الصباح ! لقد مضى بصباحي
عصفت علينا غير راحمة لنا= ياصفوة الأحباب , أي رياحِ
عبثت بمعبود العيون وصيرّت= كالورس لوناً توأم التفاح
ذهبوا به كالورد جافاه الندى= ومضوا به شبحاً من الأشباح
يا هاتفاً باسمي فديت منادياً= رد النداء عليه حر نواحي
يا آسي الآسي لممت جراحتي= وأسلت يوم نواك أي جراحِ
طأطأت للبين المشتت هامتي= وخفضت للقدر المغير جناحي
أي الليالي العاتيات سهرتها= في أي آلالام وأيّ كفاح
هدم الضنى العادي قوي شكيمتي= وثني معاندتي ورد جماحي
وطغى على الملك الموسد بيننا= في لطف زنبقة وضعف أقاح
كيف المآب الى مكان موحش= *متجهم ال************ات قفر الساح
في كل ناحية خيال هاتف= ومذكر بجبينك الوضاح
وموسد كالطيف صاح ليله= أمسيت أرعاه بجفنٍ صاح
عاد الشقي إلى قديم شقائه= ومحى من الدنيا السعادة ماحي
ويح الحياة اليوم أين جمالها= وعلام اخفاقي بها ونجاحي
أنت الذي وهب الحياة لميت= في الأرض منفرد بغير طماح
أشرقت في ظلمائها وغمامها= وطلعت مثل البارق اللماح





1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17 فـيـم الـغـدو غــداً وأيــن رواحـــي ويح الصباح ! لقد مضى بصباحي
عصفـت علينـا غـيـر راحـمـة لـنـا يـاصـفـوة الأحـبــاب , أي iiريـــاحِ
عبثـت بمعبـود العـيـون وصـيـرّت كـالــورس لـونــاً تـــوأم iiالـتـفــاح
ذهبـوا بـه كـالـورد جـافـاه iiالـنـدى ومضـوا بـه شبحـاً مــن iiالأشـبـاح
يـا هاتـفـاً باسـمـي فـديـت iiمنـاديـاً رد الـنــداء عـلـيـه حـــر iiنـواحــي
يـا آسـي الآسـي لممـت iiجراحـتـي وأسـلـت يــوم نـــواك أي iiجـــراحِ
طأطـأت للبـيـن المشـتـت iiهامـتـي وخفضـت للقـدر المغـيـر iiجنـاحـي
أي اللـيـالـي العـاتـيـات iiسهـرتـهـا فــــــــي أي آلالام وأيّ iiكــــفــــاح
هدم الضنى العادي قـوي شكيمتـي وثـنــي معـانـدتـي ورد iiجـمـاحــي
وطغـى علـى الملـك الموسـد بيننـا فـي لطـف زنبـقـة وضـعـف iiأقــاح
كيـف المـآب الـى مـكـان iiمـوحـش *متجهـم العـرصـات قـفـر iiالـسـاح
فــي كــل نـاحـيـة خـيــال iiهـاتــف ومــذكـــر بـجـبـيـنـك iiالـــوضـــاح
ومـوسـد كالـطـيـف صـــاح iiلـيـلـه أمـسـيـت أرعـــاه بـجـفـنٍ iiصـــاح
عــاد الشـقـي إلــى قـديـم iiشـقـائـه ومحى مـن الدنيـا السعـادة iiماحـي
ويـح الحيـاة الـيـوم أيــن iiجمالـهـا وعــلام اخفـاقـي بـهــا iiونـجـاحـي
أنـت الــذي وهــب الحـيـاة iiلمـيـت فـي الأرض منـفـرد بغـيـر iiطـمـاح
أشرقـت فــي ظلمائـهـا iiوغمامـهـا وطـلـعـت مـثــل الـبــارق الـلـمـاح


--------------------------------------------------------------------------------

 
 

 

عرض البوم صور ^RAYAHEEN^   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
facebook




جديد مواضيع قسم من عيون الشعر العربي والعالمي
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 06:53 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية