كاتب الموضوع :
^RAYAHEEN^
المنتدى :
من عيون الشعر العربي والعالمي
ابراهيم الاسود
ديوان الشاعر(ه): ديوان الشعراء
لابسات الشنوف و الأطواق ِ= جَدَّ منهن في الحشا ما ألاقي
بعد عهد ٍ لهنّ أخلَفَهُ دَهـ= رٌ حريصٌ على أذى العشاق ِ
ويحَ عيني و قد تَقَرّحَ جَفن= اها وخَدّي أمَا لها اليوم راق ِ!
ذهبت جِدَّةُ الشبابِ و رَثَّتْ= و هواهنّ في فؤاديَ باق
كلما أخلَقَ التأوُّهُ جسمي= جَدّد الوجدَ في الحشا الخفّاق ِ
ألَمٌ بالِغُ النِّكايةِ ، لكن= هو عندي كالشهد و الترياق
يائساً أدرأ المواجع عنّي= بالأماني و الذكرياتِ العِتاق ِ
مثل أم الفصيل ، تَرأم بَوّاً= فَرّقوا لحمه على الطُرّاق ِ
آنسَتْ أنّ حشوَهُ التبنُ ، لكنْ= أنسُها في شَميم ريح الصِّفاق ِ
عجباً ، مَلّني العَشيرُ وأهلي= و أنا و اليراعُ خِدْنا وفاق ِ !
ليس لي في الحياة صاحبَ صدق ٍ ، غيرُ= طِرسي .. و ريشتي .. و لِياقي
و طُيوفٍ يَرُدْنَ رَوْضَ خيالي= يبتعثن السرورَ باستنطاقي
فتصاغ الهمومُ شِعراً مقفّى= كجُمان العقود ذي الأنساق ِ
فأنا كالصِّلاء ، يُحرَقُ بالنـ= ار ِ ، و يهدى العبير للنُشّاق
ذاك حظي مع الزمانِ ، وليس الـ= حظ شيئًا يُشرى من الأسواق
حتفَ نفس ٍ نذرتُها لهواهنّ= وعهد ٍ أصيبَ بالإخفاقِ
كان عهداً نقشنَهُ في فؤادي= في زمانٍ مُذهّبٍ بَرّاقِ
ثم لمّا نقضنَهُ و افترقنا= مسحته الدموعُ من آماقي
قتلُ نفس ٍ في مذهب الغيد أمرٌ= هو إحدى مكارم الأخلاقِ
هن أذكَيْنَ في حشايَ سعيراً= لم يُبالينَ لوعتي و احتراقي
و تَصدَّيْنَ للفؤاد بِرَشق ٍ= من سهام اللحاظِ و الأحداقِ
فبعثن الحياة في جسد ٍ ، بل= جدَثٍ ، كان مُعتِمَ الأنفاق ِ
قد وأدتُ الشبابَ فيه ، وحُبّاً= حال بيني و بينه إملاقي
هنّ أقصَدنَ مهجتي عن تَرَوٍّ= في اقتناصي وليس محضَ اتفاقِ
كِدْنَ لي في تَبرُّج ٍ و ابتذالٍ= و حديثٍ منمّق ٍ .. أفّاقِ
تجعل العابدَ المهيمن ينسا= هُ ، و يغدو من زمرة الفُسّاق
و لقد حِدتُ عن هواهنّ لأياً= خوف هتكي في غيِّهِ وانزلاقي
غير أن الشقاءَ لاشك يرقى= نحو أهل الشقاءِ دون مَراقي
و سقتني من خمرة الثغر كأساً= مزجَتها بخمرةِ الآماق ِ
صيّرَتْني في حبها مع نفسي= بين حالَيْ تألُّفٍ و شِقاق
تارةً أطمِعُ العذولَ ، و أخرى= حِلفَ همّي و دمعيَ المُهراق
و العزاء الجميلُ أنْ لستُ وحدي= من قضى نَحْبَهُ بداء الفراق
ذاك قيسُ ابنُ عامر ٍ ذاق ورداً= من تَجَنّي ليلاهُ مُرَّ المَذاقِ
و جميلُ ابنُ مَعْمَر ٍ مات وَجداً= حين ضنّتْ بثينةٌ بالتلاقي
و كُثَيْرٌ و عروةُ ابن حِزام ٍ= في رعيل ٍ مضى من العشاق
كلهم قد تجرَّعوا الموتَ قبلي= فأنا مُنذَرٌ بِوَشْكِ لحاق
ينتقي الموتُ كلَّ أروعَ ، والأغـ= مارُ باتوا عن عينه في مَتاقي
عيبُ هذا الزمانِ في أنهُ أخْـ= رَقُ ، يَفدي السقاطَ بالأعلاقِِ
*** ***
يجد المُسعدون أفراحَهم في= ها ، وينسى الحزينُ ما هوَ لاق
وامزجَنْها من ريق حسناءَ كي يَـ= حلو اصطباحي بشربهاواغتباقي
ما شفاءُ الجنون ِ في مذهبِ العـ= شاق ، إلاّ ترَشُّفُ الأرياقِ
امزجنها من ريق (بسمةَ) فهو الـ= بلسمُ الحق و الدواء الحُذاقي
طَفلةٌ يغمر القلوبَ مُحَيّا= ها ، بنور ٍ مهلهل ِ الإشراق
عَبًّدَتْني لحسنها الظالم اللَّذِّ= فَرقّي أحَبُّ من إعتاقي
أيّ خَوْدٍ لذيذةٍ في التمَلّي= مثلما هي لذيذةٌ في العِناق
بدعةٌ مّا من جنة الخلد ما في= الأرض مِثْلٌ لها على الإطلاقِ
قلت لمّا رأيتُها : سلِمَتْ إذ= أبدعَتها أناملُ الخَلاّقِ
من لَماها فامزج لي الخمرَ حِلاّ ً= أو حراماً و لا تؤمِّلْ فُواقي
ثم دعني لصبوتي أتغنّى= بـ ( ألاتِ الشنوف و الأطواق ِ)
لا تعظني بموقف الشيخ من فَضـ= ح العذارى أو نضح ِ ماءِ الزِّقاق
فشيوخ التحديث منهم شيوخٌ= حسبوا الدين باللِّحى والطواقي
غايةُ الأمر عندهم ليس إلاّ= مصدراً من مصادر الأرزاق ِ
كسبُ أتقاهُمُ حجابٌ لمرب= وط ٍ تعيس ٍ أو أجْرُ فتوى طلاق ِ
هم يذمّون في المجامع دنيا= شغفتهم بحبها الحَرّاق
و يَغُضّون أعيُناً مُقذياتٍ= عن مخاز ٍ طُبِعن في الحِملاق
إنما تُغمض القطاطُ خداعاً= أهبةً للوثوبِ للإستراقِ
يستعفُّ الإمام في المنتدى عن= ذكر ِ راح ٍ و قُبلةٍ و عِناقِ
و لو امتُحِن الإمامُ خَليّاً= حَلّلَ السُّكر واختلى بالساقي !
*** ***
تَرحَض الهمَّ عن قلوب أ ُلي الهـ= مِّ و تشفي من وطأة الإرهاق ِ
شُجَّها لي بالصابِ ، واسق حزيناً= مُتأقَ الصدر أيّما إتئاق ِ!
لا تجادل بالعيش في زمن ٍ ، قد= عَمَّ فيه البلاءُ في الأشفاق ِ
أيُّ عيش ٍ يطيبُ في وطن ٍ ، صا= رَ ، مثالاً للخسف بعد الفَواقِ
فولاة الأمور ِ في وطن الأم= جاد ، باعوا أمجاده بالأواقي
شَيّدوا للشهيد نُصْباً و قاموا= حوله يهتفون في أنساق
و ثَنَوْا رُجّفَ الأنامل ِ ، وهناً= عن صِيالٍ ، و جاهدوا بالنُّعاقِ
جعلوا من جماجم الشعب أدرا= جاً ، شَأَتْهُمْ على ذُرى الآفاقِ
فاستكانوا في عزِّهِمْ وعُلاهُمْ= ثم لا غَرْوَ أن يموتَ الباقي
حُمُرٌ حُمِّلَت من الآي أسفاراً= و لا تستطيع غيرَ النُّهاقِ
لا تثق في مزاعم ٍ ألبَسوها= حُسْنَ ديباجةٍ و حسنَ سِياق
لا تصدق مبادئاً بهرجوها= سطّروها حبراً على الأوراقِ
و الذي يدَّعونه من ولاءٍ= إنه محضُ فريةٍ و اختلاقِ
كم سحيق ٍ في أربُع الوطن الغا= لي ، وقيذِ النيوب و الأرواقِ
و غريق ٍ في لجّةِ الكذبِ أضحى= ضاق ذرعاً ما بين آهٍ و غاقِ
و فريق ٍ يثور ضد فريقٍ= موغلاً في الإرعاد و الإبراقِ
و طريق ٍ يُشَقُّ عكسَ طريقٍ= و مؤدّى كليهما لانغلاقِ
و شقيق ٍ يلوكُ لحمَ شقيقٍ= فتراهم في عِزّةٍ و شِقاقِ
يتمنّى أن يغمرَ السيلُ يوماً= جُحرَه كلُّ ضفدع ٍ نَقّاقِ
*** ***
اسقني بالكبير من عَكَر ِ الدَّنِّ= سُلافاً من كرمةٍ مبساقِ
تغسل الصدرَ من أساهُ و تجلو= صَدَأ الروح ِ من هموم ٍ طِباق
اسقنيها حمراءَ من دم هابيـ= لَ و أنكِرْ مروأتي و خَلاقي
اسقنيها بقحفِ آدمَ ، إن كا= نَ له في الوجود رمٌّ باق
شُجَّها بالحميم واسق شجيّاً= أشرفت روحُه على الإزهاقِ
لهيَ بئس المضمارُ للحُر يعدو= موثَقاً من عنائها بوَثاقِ
مهّدتْ للبغال ِ أرضاً فعَزّ= الفوزُ فيها على الجياد العِتاقِ
جعلت غاية السباق ِ ثراءَ الـ= كفِّ ، ياذُلَّ غايةٍ و سِباقِ
فترى المُسحتينَ فيها بِطاناً= و ذَووا الإتِّقا على الأرماقِ
و النعيمَ المقيمَ و الرَّغَدَ الدا= ئمَ فيها حِكراً على المُرّاقِ
يتساقَوْن من رحيقِ جَناها= نخب لذّاتِهم بكأس ٍ دهاقِِ
توَّجَتهم بعزِّها ، و أظلّت= هم بعافي لوائِها الخَفّاقِ
منحتهم جلالةً و سُمُوّاً= بعد أكل الدَّبى وحَلْبِ النِّياقِ
بينما المُرمِلون قد ضربتْ بي= ن حِلاها و بينهم برواقِ
حرمَتهم لُبَّ الحياة ، فلم يَرْ= ضَوْا بَديلاً عن لُبِّها بالزُّواقِ
فأقرّت أن لا يَقَرّوا عيوناً= أو يكونوا من جملةِ السُرّاقِ
و جَزَتهم من غير رفق ٍ ، بأن لا= يعتلي شأنهمْ كباقي الرِّفاقِ
يظمأ الماجدُ المُرَزًّأ منهم= أو يُسَقّى نقيعَ سُمٍّ زُعاق
و يموت الشريف غرثان ، أو يمـ= شي ذليلاً على دروب النفاقِ
منطقٌ شَذَّ يقتضي أن يشذّ الـ= مرءُ كرهاً عن مقتضى الأخلاق
خطّةٌ مُوِّهت علينا فصارت= شِرعةً للغلول و الإرتزاقِ
جنّدت بعضَنا لإفناءِ بعض ٍ= سلّطتهم بالسيف و المخراقِ
ثم شَدّت من أزرهم بلفيف ٍ= من فلولِ الشُذّاذِ والأ ُبّاقِ
غيرَ أن الضياءَ لا بدّ يوماً= أن سيُؤوي الظلامَ للإخفاقِ
و يزُمَّ الخطوبَ صوبَ عُلاها= كلُّ نَدْبٍ إلى العُلا تَوّاقِ
خَبِّر ِ الظالمينَ أن هديراً= قادمٌ بالطبول و الأبواقِ
فليُعدّوا للإنحدار ِ مَهاو ٍ= و ليمُدوا للإرتقاء مَراقي
ليجِدّوا في كل فَجٍّ فِراراً= و ليسُدّوا عليهمُ كلَّ طاقِ
لا يغُرنَّهم تجامُلُ شعبٍ= شِدًّ ما فاقةٍ بهِ و انسراقِ
بَشِّر الصابرين أن قريبٌ= من دُجى الليل موعدُ الإشراقِ
أن أمراً من بُهمةِ الغيبِ آتٍ= في يديه مفاتحُ الأغلاقِ
و يدورُ الزمانُ دورتَه الأخـ= رى ، و يزهو في روعةٍ واتساقِ
فإذا الحق دامغٌ و إذا البا= طِلُ ، ظلٌّ معَجَّلُ الإزهاق
عسفُ هذا الزمانِ أمر من الأمـ= ر عُجابٌ في النفي والإحقاقِ
و كأيٍّ من محنةٍ قد تجلّتْ= ليس حالٌ على الزمان بباقِ
يتعدى أوارُها الجلدَ و اللحمَ= و يسطو دبيبُها في المَناقي
خُصَّني بالكبير دون نَداما= يَ ، بقَعبٍ مكيالَ سبع ِ أواقِ
شُجّها بالمُرار ِ أو ناقع السمِّ= فإنّي سئمتُ عيش النفاقِ
لا تُخفني بالموت فهو قضاءٌ= ماله من تميمةٍ أو راق ِ
نحن رُسْلُ المقالِ إن جَلّ ما نُل= قي ، فهيْنٌ من أجله ما نُلاقي
كلُّ حَيٍّ ، و إن تأخَّرَ حيناً= فهو حتماً مآلُه للنًّفاقِ
فمن الغابرين مَن صَدَعَتهُ= أعينُ البيض من حِسانٍ رشاقِ
و من الحاضرين من صرعَتهُ= ألسُنُ البيض ِ من حِداد ٍ رقاقِ
و من الناس من يموت اعتباطاً= حين بَسط ٍ من عيشه و ارتفاق ِ
سَنَنُ الدهر ، و اختلافُ المنايا= كاختلافِ الحظوظِ و الأرزاقِ
أفأرضى و في يديّ و في عُنْ= قي ثقالُ الأغلال والأرباق
ما حياتي إن يبق رأسيَ في الوَ= حْل ِ وأن أبلُغَ السماءَ بساقي !
ما حياة الكريم إن حكمت في= ه فلول الأهواء و الأذواق ِ !
ما حياة الهِِزَبْر ِ إن عاد يستَج= دي غذاهُ ممّا تصيدُ السَّلاقي !
أتُراني أهوى الحياةَ و قد أطـ= بق كفُّ الزمانِ حول خِناقي !!
لا وعين ِالحبيبِ ما مكثُها في الـ= صدر ِأحلى من نزعِها في التراقي
أنا آسى من الحيا(ة) لا من المو= تِ ، فخذ من أيام عمري البواقي
و علام الأسى و كشحيَ طاو ٍ= و السفيهُ الجهولُ رَحْبُ النِّطاقِ
و علام الأسى و مطرَفُ غيري= من حرير ٍ و بُردتي من لِفاقِ
و علام الأسى و كفّيَ صِفرٌ= و هيَ دوماً وأختَها في اصطفاقِ
أنا لي كبرياءُ نفس ٍ تضيقُ الـ= يوم عنها فسائحُ الآفاقِ
من أعاريبَ ماجدينَ نَمَتهمْ= للمعالي مَراتبٌ و عَراقي
طَوعَ أمري تجري الرياحُ فينقا= دُ شراعُ السفين ِ حسْبَ مَراقي
و إذا الناس أسرَجوا الخيلَ يوماً= لنفير ٍ ركبتُ متنَ البُراق
أنا دينٌ ، لا تعكسُ الشمسُ إلاّ= بعضَ ما تستفيدُ من إشراقي
أنا كَوْن ٌ ، و ما الثرى ، و الثريّا= غيرُ أشياءَ في حدود نطاقي
أنا لا أرتضي الخلودَ لقيّاً= في سجوفِ الأقباءِ و الأنفاق ِ
تأنَفُ الذلَّ طينةٌ أنا منها= و تُنافي رُغامَهُ أعراقي
أنا في آخر المطاف فلسطي= نيةٌ همّتي ، وعزمي عراقي .
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31
32
33
34
35
36
37
38
39
40
41
42
43
44
45
46
47
48
49
50
51
52
53
54
55
56
57
58
59
60
61
62
63
64
65
66
67
68
69
70
71
72
73
74
75
76
77
78
79
80
81
82
83
84
85
86
87
88
89
90
91
92
93
94
95
96
97
98
99
100
101
102
103
104
105
106
107
108
109
110
111
112
113
114
115
116
117
118
119
120
121
122
123
124
125
126
127
128
129
130
131
132
133
134
135
136
137
138
139
140
141
142
143
144
لابـسـات الشـنـوف و الأطــواق iiِ
جَـدَّ منهـن فـي الحشـا مـا ألاقـي
بـعـد عـهـد ٍ لـهـنّ أخلَـفَـهُ iiدَه
رٌ حـريـصٌ عـلـى أذى العـشـاق iiِ
ويـحَ عينـي و قـد تَـقَـرّحَ جَـفـن
اهـا وخَـدّي أمَـا لهـا اليـوم راق iiِ!
ذهبـت جِــدَّةُ الشـبـابِ و iiرَثَّــتْ
و هـواهـنّ فــي فــؤاديَ iiبــاق
كلـمـا أخـلَـقَ الـتـأوُّهُ iiجسـمـي
جَـدّد الوجـدَ فـي الحشـا الخـفّـاق ِ
ألَــمٌ بـالِـغُ النِّـكـايـةِ ، iiلـكــن
هـو عنـدي كالشـهـد و التـريـاق
يائـسـاً أدرأ الـمـواجـع iiعـنّــي
بالأمـانـي و الذكـريـاتِ العِـتـاق iiِ
مثـل أم الفصـيـل ، تَــرأم iiبَــوّاً
فَـرّقـوا لحـمـه عـلـى الـطُـرّاق ِ
آنسَـتْ أنّ حشـوَهُ التـبـنُ ، iiلـكـنْ
أنسُهـا فـي شَميـم ريـح الصِّفـاق ِ
عجبـاً ، مَلّـنـي العَشـيـرُ وأهـلـي
و أنـا و اليـراعُ خِـدْنـا وفــاق ِ ii!
ليس لي في الحياة صاحبَ صدق ٍ ، غيرُ
طِرسـي .. و ريشتـي .. و iiلِيـاقـي
و طُـيـوفٍ يَــرُدْنَ رَوْضَ iiخيـالـي
يبتعـثـن الـسـرورَ iiباستنـطـاقـي
فتصـاغ الهـمـومُ شِـعـراً iiمقـفّـى
كجُـمـان العـقـود ذي الأنـســاق ِ
فأنـا كالـصِّـلاء ، يُـحـرَقُ بـالـن
ار ِ ، و يـهـدى العبـيـر iiللنُـشّـاق
ذاك حظـي مـع الزمـانِ ، وليـس iiال
حـظ شيئًـا يُشـرى مـن الأســواق
حتـفَ نفـس ٍ نذرتُـهـا iiلهـواهـنّ
وعـهــد ٍ أصـيــبَ iiبـالإخـفـاقِ
كـان عهـداً نقشنَـهُ فــي فــؤادي
فــي زمــانٍ مُـذهّــبٍ بَـــرّاقِ
ثــم لـمّـا نقضـنَـهُ و iiافتـرقـنـا
مسحـتـه الـدمـوعُ مــن iiآمـاقـي
قتلُ نفـس ٍ فـي مذهـب الغيـد iiأمـرٌ
هــو إحــدى مـكـارم الأخــلاقِ
هـن أذكَيْـنَ فـي حشـايَ iiسعـيـراً
لـم يُباليـنَ لوعـتـي و iiاحتـراقـي
و تَصـدَّيْـنَ لـلـفـؤاد بِـرَشــق ٍ
مـن سـهـام اللـحـاظِ و iiالأحــداقِ
فبعثـن الحيـاة فـي جسـد ٍ ، iiبــل
جـدَثٍ ، كــان مُعـتِـمَ الأنـفـاق iiِ
قـد وأدتُ الشبـابَ فـيـه ، iiوحُـبّـاً
حــال بيـنـي و بيـنـه iiإمـلاقـي
هـنّ أقصَـدنَ مهجتـي عـن تَــرَوٍّ
في اقتناصـي وليـس محـضَ iiاتفـاقِ
كِـدْنَ لـي فـي تَـبـرُّج ٍ و iiابـتـذالٍ
و حـديـثٍ مـنـمّـق ٍ .. iiأفّـــاقِ
تجـعـل العـابـدَ المهيـمـن ينـسـا
هُ ، و يغـدو مـن زمــرة الفُـسّـاق
و لقـد حِـدتُ عـن هواهـنّ iiلأيــاً
خـوف هتكـي فـي غيِّـهِ iiوانزلاقـي
غيـر أن الشـقـاءَ لاشــك يـرقـى
نحـو أهـل الشـقـاءِ دون مَـراقـي
و سقتنـي مـن خمـرة الثغـر iiكأسـاً
مزجَـتـهـا بـخـمـرةِ الآمـــاق iiِ
صيّرَتْنـي فـي حبهـا مـع iiنفـسـي
بـيـن حـالَـيْ تـألُّـفٍ و iiشِـقـاق
تـارةً أطمِـعُ الـعـذولَ ، و iiأخــرى
حِلـفَ همّـي و دمـعـيَ iiالمُـهـراق
و العـزاء الجميـلُ أنْ لسـتُ iiوحـدي
مـن قضـى نَحْبَـهُ بــداء الـفـراق
ذاك قيـسُ ابــنُ عـامـر ٍ ذاق iiورداً
مـن تَجَنّـي ليـلاهُ مُــرَّ iiالـمَـذاقِ
و جميـلُ ابـنُ مَعْمَـر ٍ مـات iiوَجـداً
حـيـن ضـنّـتْ بثيـنـةٌ iiبالتـلاقـي
و كُثَيْـرٌ و عــروةُ ابــن حِــزام iiٍ
فـي رعيـل ٍ مضـى مـن iiالعـشـاق
كلهـم قـد تجرَّعـوا المـوتَ iiقبـلـي
فـأنـا مُـنـذَرٌ بِـوَشْـكِ iiلـحــاق
ينتقـي الـمـوتُ كــلَّ أروعَ ، iiوالأغ
مارُ باتـوا عـن عينـه فـي iiمَتاقـي
عيـبُ هـذا الزمـانِ فـي أنــهُ iiأخْ
رَقُ ، يَـفـدي السـقـاطَ iiبـالأعـلاقِِ
*** ii***
يجـد المُسـعـدون أفراحَـهـم iiفــي
ها ، وينسـى الحزيـنُ مـا هـوَ iiلاق
وامزجَنْها مـن ريـق حسنـاءَ كـي يَ
حلـو اصطباحـي iiبشربهاواغتبـاقـي
ما شفاءُ الجنـون ِ فـي مذهـبِ iiالـع
شــاق ، إلاّ تـرَشُّـفُ iiالأريـــاقِ
امزجنها من ريـق (بسمـةَ) فهـو iiال
بلسـمُ الحـق و الــدواء iiالحُـذاقـي
طَفـلـةٌ يغـمـر القـلـوبَ iiمُـحَـيّـا
هـا ، بنـور ٍ مهلـهـل ِ iiالإشــراق
عَبًّدَتْنـي لحسنـهـا الظـالـم iiالـلَّـذِّ
فَـرقّـي أحَــبُّ مــن iiإعـتـاقـي
أيّ خَــوْدٍ لـذيـذةٍ فــي التمَـلّـي
مثلمـا هـي لـذيـذةٌ فــي العِـنـاق
بدعةٌ مّـا مـن جنـة الخلـد مـا iiفـي
الأرض مِثْـلٌ لهـا عـلـى الإطــلاقِ
قلـت لـمّـا رأيتُـهـا : سلِـمَـتْ إذ
أبدعَـتـهـا أنـامــلُ iiالــخَــلاّقِ
من لَماها فامـزج لـي الخمـرَ حِـلاّ iiً
أو حـرامـاً و لا تـؤمِّـلْ iiفُـواقــي
ثــم دعـنـي لصبـوتـي iiأتغـنّـى
ب ( ألاتِ الشـنـوف و الأطــواق iiِ)
لا تعظني بموقـف الشيـخ مـن iiفَـض
ح العـذارى أو نضـح ِ مـاءِ iiالزِّقـاق
فشيـوخ التحديـث منـهـم iiشـيـوخٌ
حسبـوا الديـن باللِّحـى والطـواقـي
غايـةُ الأمــر عنـدهـم لـيـس iiإلاّ
مـصـدراً مــن مـصـادر الأرزاق iiِ
كـسـبُ أتقـاهُـمُ حـجـابٌ لـمـرب
وط ٍ تعيس ٍ أو أجْـرُ فتـوى طـلاق iiِ
هـم يذمّـون فـي المجـامـع iiدنـيـا
شغفـتـهـم بحـبـهـا iiالـحَــرّاق
و يَغُـضّـون أعـيُـنـاً iiمُـقـذيـاتٍ
عـن مخـاز ٍ طُبِعـن فـي iiالحِمـلاق
إنـمـا تُغـمـض القـطـاطُ iiخـداعـاً
أهـبــةً لـلـوثـوبِ iiلـلإسـتـراقِ
يستعـفُّ الإمـام فـي المنتـدى iiعـن
ذكــر ِ راح ٍ و قُبـلـةٍ و iiعِـنــاقِ
و لــو امتُـحِـن الإمــامُ iiخَـلـيّـاً
حَلّـلَ السُّكـر واختـلـى بالسـاقـي !
*** ii***
تَرحَض الهمَّ عـن قلـوب أ ُلـي iiالـه
مِّ و تشفـي مـن وطـأة الإرهــاق iiِ
شُجَّها لي بالصـابِ ، واسـق iiحزينـاً
مُـتـأقَ الـصـدر أيّـمـا إتـئـاق iiِ!
لا تجادل بالعيـش فـي زمـن ٍ ، iiقـد
عَـمَّ فيـه البـلاءُ فــي الأشـفـاق iiِ
أيُّ عيش ٍ يطيبُ فـي وطـن ٍ ، iiصـا
رَ ، مثـالاً للخسـف بـعـد iiالـفَـواقِ
فـولاة الأمــور ِ فــي وطــن iiالأم
جـاد ، باعـوا أمـجـاده بـالأواقـي
شَيّـدوا للشهيـد نُصْـبـاً و iiقـامـوا
حـولـه يهتـفـون فــي iiأنـسـاق
و ثَنَـوْا رُجّـفَ الأنـامـل ِ ، iiوهـنـاً
عـن صِيـالٍ ، و جاهـدوا iiبالنُّـعـاقِ
جعلـوا مـن جمـاجـم الشـعـب iiأدرا
جـاً ، شَأَتْهُـمْ عـلـى ذُرى الآفــاقِ
فاستكانـوا فـي عـزِّهِـمْ iiوعُـلاهُـمْ
ثـم لا غَــرْوَ أن يـمـوتَ iiالبـاقـي
حُمُـرٌ حُمِّلَـت مــن الآي iiأسـفـاراً
و لا تستطـيـع غـيــرَ iiالـنُّـهـاقِ
لا تثـق فــي مـزاعـم ٍ iiألبَسـوهـا
حُسْـنَ ديباجـةٍ و حـسـنَ iiسِـيـاق
لا تـصـدق مـبـادئـاً iiبهـرجـوهـا
سطّـروهـا حـبـراً عـلـى iiالأوراقِ
و الــذي يـدَّعـونـه مـــن iiولاءٍ
إنـه مـحـضُ فـريـةٍ و iiاخـتـلاقِ
كم سحيـق ٍ فـي أربُـع الوطـن iiالغـا
لــي ، وقـيـذِ النـيـوب و iiالأرواقِ
و غريق ٍ فـي لجّـةِ الكـذبِ iiأضحـى
ضـاق ذرعـاً مـا بيـن آهٍ و غــاقِ
و فـريـق ٍ يـثـور ضــد iiفـريـقٍ
موغـلاً فـي الإرعــاد و iiالإبــراقِ
و طريـق ٍ يُشَـقُّ عـكـسَ iiطـريـقٍ
و مـــؤدّى كليـهـمـا لانـغــلاقِ
و شقيـق ٍ يـلـوكُ لـحـمَ شقـيـقٍ
فتـراهـم فــي عِــزّةٍ و شِـقـاقِ
يتمنّـى أن يغـمـرَ السـيـلُ iiيـومـاً
جُـحـرَه كــلُّ ضـفـدع ٍ iiنَـقّــاقِ
*** ii***
اسقنـي بالكبيـر مـن عَكَـر ِ iiالـدَّنِّ
سُـلافـاً مــن كـرمـةٍ iiمـبـسـاقِ
تغسـل الصـدرَ مـن أسـاهُ و تجلـو
صَـدَأ الـروح ِ مـن همـوم ٍ iiطِبـاق
اسقنيهـا حمـراءَ مــن دم iiهـابـي
لَ و أنـكِـرْ مـروأتـي و iiخَـلاقــي
اسقنيـهـا بقـحـفِ آدمَ ، إن iiكـــا
نَ لــه فــي الـوجـود رمٌّ بــاق
شُجَّهـا بالحمـيـم واســق iiشجـيّـاً
أشرفـت روحُـه عـلـى iiالإزهــاقِ
لهـيَ بئـس المضمـارُ للحُـر iiيعـدو
موثَـقـاً مــن عنائـهـا بـوَثــاقِ
مـهّـدتْ للبـغـال ِ أرضــاً iiفـعَـزّ
الفـوزُ فيهـا علـى الجيـاد iiالعِـتـاقِ
جعلـت غايـة السـبـاق ِ ثــراءَ iiال
كــفِّ ، يــاذُلَّ غـايـةٍ و iiسِـبـاقِ
فتـرى المُسحتـيـنَ فيـهـا iiبِطـانـاً
و ذَووا الإتِّـقـا عـلـى iiالأرمـــاقِ
و النعيـمَ المقيـمَ و الـرَّغَـدَ iiالــدا
ئـمَ فيهـا حِكـراً عـلـى iiالـمُـرّاقِ
يتساقَـوْن مــن رحـيـقِ iiجَنـاهـا
نـخـب لذّاتِـهـم بـكـأس ٍ iiدهــاقِِ
توَّجَتـهـم بـعـزِّهـا ، و أظـلّــت
هــم بعـافـي لوائِـهـا iiالـخَـفّـاقِ
منحـتـهـم جـلالــةً و iiسُـمُــوّاً
بعـد أكـل الدَّبـى وحَـلْـبِ iiالنِّـيـاقِ
بينمـا المُرمِلـون قـد ضربـتْ بــي
ن حِـلاهـا و بيـنـهـم iiبـــرواقِ
حرمَتهـم لُـبَّ الحيـاة ، فـلـم iiيَــرْ
ضَـوْا بَديـلاً عـن لُبِّهـا بـالـزُّواقِ
فـأقـرّت أن لا يَـقَــرّوا iiعـيـونـاً
أو يكونـوا مـن جمـلـةِ iiالـسُـرّاقِ
و جَزَتهم من غيـر رفـق ٍ ، بـأن iiلا
يعتلـي شأنـهـمْ كبـاقـي iiالـرِّفـاقِ
يظـمـأ المـاجـدُ الـمُـرَزًّأ iiمنـهـم
أو يُسَـقّـى نقـيـعَ سُــمٍّ iiزُعــاق
و يمـوت الشريـف غرثـان ، أو iiيـم
شـي ذليـلاً عـلـى دروب iiالنـفـاقِ
منطـقٌ شَـذَّ يقتـضـي أن يـشـذّ ال
مـرءُ كرهـاً عـن مقتضـى الأخـلاق
خطّـةٌ مُـوِّهـت عليـنـا iiفـصـارت
شِـرعـةً للـغـلـول و الإرتـــزاقِ
جنّـدت بعضَـنـا لإفـنـاءِ بـعـض iiٍ
سلّطتـهـم بالسـيـف و iiالمـخـراقِ
ثـم شَـدّت مـن أزرهــم بلفـيـف iiٍ
مــن فـلـولِ الـشُـذّاذِ والأ iiُبّــاقِ
غيـرَ أن الضـيـاءَ لا بــدّ يـومـاً
أن سـيُـؤوي الـظـلامَ iiلـلإخـفـاقِ
و يـزُمَّ الخطـوبَ صــوبَ iiعُـلاهـا
كـلُّ نَــدْبٍ إلــى الـعُـلا iiتَــوّاقِ
خَـبِّـر ِ الظالـمـيـنَ أن iiهـديــراً
قـــادمٌ بالـطـبـول و iiالأبـــواقِ
فليُـعـدّوا لـلإنـحـدار ِ مَـهــاو iiٍ
و ليـمُـدوا لـلإرتـقـاء مَـراقــي
ليجِـدّوا فــي كــل فَــجٍّ iiفِــراراً
و ليـسُـدّوا عليـهـمُ كــلَّ iiطــاقِ
لا يغُـرنَّـهـم تـجـامُـلُ iiشـعــبٍ
شِـدًّ مـا فـاقـةٍ بــهِ و iiانـسـراقِ
بَـشِّـر الصـابـريـن أن iiقـريــبٌ
مـن دُجـى الليـل موعـدُ iiالإشـراقِ
أن أمـراً مـن بُهـمـةِ الغـيـبِ iiآتٍ
فــي يـديـه مفـاتـحُ iiالأغـــلاقِ
و يــدورُ الـزمـانُ دورتَـــه iiالأخ
رى ، و يزهو فـي روعـةٍ iiواتسـاقِ
فــإذا الـحـق دامــغٌ و إذا iiالـبـا
طِــلُ ، ظــلٌّ معَـجَّـلُ iiالإزهــاق
عسـفُ هـذا الزمـانِ أمـر مـن iiالأم
ر عُجـابٌ فـي النـفـي iiوالإحـقـاقِ
و كـأيٍّ مـن محنـةٍ قــد iiتجـلّـتْ
ليـس حـالٌ علـى الـزمـان بـبـاقِ
يتعـدى أوارُهــا الجـلـدَ و اللـحـمَ
و يسطـو دبيبُـهـا فــي iiالمَنـاقـي
خُصَّـنـي بالكـبـيـر دون iiنَـدامــا
يَ ، بقَـعـبٍ مكـيـالَ سـبـع ِ iiأواقِ
شُجّهـا بالمُـرار ِ أو نـاقـع الـسـمِّ
فـإنّـي سئـمـتُ عـيـش iiالنـفـاقِ
لا تُخفنـي بالمـوت فـهـو iiقـضـاءٌ
مـالـه مـــن تمـيـمـةٍ أو راق iiِ
نحن رُسْـلُ المقـالِ إن جَـلّ مـا iiنُـل
قـي ، فهيْـنٌ مـن أجلـه مـا نُلاقـي
كـلُّ حَــيٍّ ، و إن تـأخَّـرَ iiحيـنـاً
فـهـو حتـمـاً مـآلُــه iiللـنًّـفـاقِ
فـمـن الغابـريـن مَــن صَدَعَـتـهُ
أعيـنُ البيـض مـن حِسـانٍ iiرشـاقِ
و مـن الحاضريـن مـن iiصرعَـتـهُ
ألسُـنُ البيـض ِ مـن حِـداد ٍ رقـاقِ
و مـن النـاس مـن يمـوت اعتباطـاً
حين بَسـط ٍ مـن عيشـه و ارتفـاق iiِ
سَنَـنُ الدهـر ، و اختـلافُ iiالمنـايـا
كـاخـتـلافِ الـحـظـوظِ و الأرزاقِ
أفأرضـى و فـي يـديّ و فـي iiعُـنْ
قـي ثـقـالُ الأغــلال iiوالأربــاق
ما حياتي إن يبـق رأسـيَ فـي iiالـوَ
حْـل ِ وأن أبلُـغَ السمـاءَ بسـاقـي ii!
مـا حيـاة الكريـم إن حكمـت فــي
ه فـلــول الأهـــواء و الأذواق ِ ii!
مـا حيـاة الهِِزَبْـر ِ إن عـاد iiيستَـج
دي غـذاهُ ممّـا تصيـدُ السَّـلاقـي !
أتُرانـي أهـوى الحـيـاةَ و قــد iiأط
بـق كـفُّ الزمـانِ حـول خِناقـي ii!!
لا وعين ِالحبيـبِ مـا مكثُهـا فـي iiال
صدر ِأحلى من نزعِهـا فـي iiالتراقـي
أنا آسى مـن الحيـا(ة) لا مـن iiالمـو
تِ ، فخذ مـن أيـام عمـري iiالبواقـي
و عـلام الأسـى و كشحـيَ طــاو iiٍ
و السفيـهُ الجهـولُ رَحْـبُ iiالنِّـطـاقِ
و عـلام الأسـى و مطـرَفُ iiغيـري
مـن حريـر ٍ و بُردتـي مـن لِـفـاقِ
و عـلام الأســى و كـفّـيَ صِـفـرٌ
و هيَ دومـاً وأختَهـا فـي iiاصطفـاقِ
أنـا لـي كبريـاءُ نفـس ٍ تضيـقُ iiال
يــوم عنـهـا فسـائـحُ iiالآفـــاقِ
مـن أعـاريـبَ ماجـديـنَ نَمَتـهـمْ
للمعـالـي مَـراتــبٌ و iiعَـراقــي
طَـوعَ أمـري تجـري الريـاحُ iiفينقـا
دُ شـراعُ السفيـن ِ حسْـبَ iiمَـراقـي
و إذا النـاس أسرَجـوا الخيـلَ يومـاً
لنفـيـر ٍ ركـبـتُ مـتـنَ iiالـبُـراق
أنـا ديـنٌ ، لا تعكـسُ الشـمـسُ iiإلاّ
بعـضَ مـا تستفيـدُ مـن iiإشـراقـي
أنا كَوْن ٌ ، و مـا الثـرى ، و iiالثريّـا
غيـرُ أشيـاءَ فـي حــدود نطـاقـي
أنــا لا أرتـضـي الخـلـودَ iiلقـيّـاً
فـي سجـوفِ الأقبـاءِ و الأنـفـاق iiِ
تأنَـفُ الـذلَّ طيـنـةٌ أنــا iiمنـهـا
و تُـنـافـي رُغـامَــهُ iiأعـراقــي
أنـا فـي آخـر المـطـاف iiفلسـطـي
نيـةٌ
|