لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القسم الادبي > الشعر والشعراء > من عيون الشعر العربي والعالمي
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-03-06, 04:33 PM   المشاركة رقم: 211
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Jul 2005
العضوية: 345
المشاركات: 14,884
الجنس أنثى
معدل التقييم: ^RAYAHEEN^ عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 21

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
^RAYAHEEN^ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ^RAYAHEEN^ المنتدى : من عيون الشعر العربي والعالمي
افتراضي

 

ابراهيم ابن جعيثن
ديوان الشاعر(ه): ديوان الشعراء






مديت وقدمت الخيره =راضي بقسمه ربي وتدبيره
ناصي بلاد الخطايم =ماثوق مامني ذيره
يا احليل اصبي لاقاني =قبل ادخل في وسط الديره
يعجبني بأول هداته =جعل أمه تاكل من خيره
ماضره صغر في جسمه =النيره تنفعك اصغيره
ياما من زول وش كبره=في نفسه شين تدبيره
وان شاف اقهوه مشبوبه=نفّض بشته للتسييره
بعلوم الساند والحادر=ضايقه به معابيره
والى شاف الخاطر ذل =مبطون في بطنه غيره
ودك تعرف من هو =وتقول له هرج ونمهن صيره
عده باب شغل اعليمي=ودك تكرب مساميره
فان كان اخشبته=ماتصلح لاهل النجيره
افشبوا به جص الجصه=حيثه سمح تكسيره
واالاف حطوه على الجلّه=عند العذراء في الحجيره
وراه مايستر عرضه=بقريص وإلا بتميره
ادري منه ولاأسميته=ودي تكثر مخاسيره
من عاداتي ستر العوره=كاد اترابه يدفن بيره


1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17 مــديــت وقــدمــت iiالـخــيــره راضي بقسمـه ربـي وتدبيـره
نــاصـــي بـــــلاد iiالـخـطـايــم مــاثـــوق مـامــنــي ذيــــــره
يــا احـلـيـل اصـبــي iiلاقـانــي قبـل ادخـل فـي وسـط iiالديـره
يـعـجـبـنـي بـــــأول iiهــداتـــه جعـل أمـه تـاكـل مــن iiخـيـره
مـاضـره صـغـر فــي iiجسـمـه الـنـيــره تـنـفـعـك iiاصـغـيــره
يـامـا مـــن زول وش iiكـبــره فــي نـفـسـه شـيــن iiتـدبـيـره
وان شــاف اقـهـوه iiمشبـوبـه نــفّــض بـشـتــه iiللتـسـيـيـره
بـعـلــوم الـسـانــد iiوالــحــادر ضـايــقــه بــــــه مـعـابــيــره
والـــى شــــاف الـخـاطــر iiذل مبـطـون فــي بـطـنـه iiغـيــره
ودك تــعـــرف مـــــن iiهــــــو وتقول له هرج ونمهن صيره
عــده بــاب شـغــل iiاعلـيـمـي ودك تـــكـــرب iiمـســامــيــره
فــــــان كــــــان iiاخـشــبــتــه ماتـصـلـح لاهــــل iiالـنـجـيـره
افشـبـوا بــه جــص iiالجـصـه حـيــثــه ســمـــح iiتـكـسـيــره
واالاف حـطـوه عـلـى iiالجـلّـه عنـد الـعـذراء فــي iiالحجـيـره
وراه مـايـســتــر iiعـــرضــــه بــقــريـــص وإلا iiبـتــمــيــره
ادري مـــنـــه iiولاأسـمــيــتــه ودي تــكــثـــر iiمـخــاســيــره
مــن عـاداتـي سـتـر الـعــوره كـــاد اتـرابــه يـدفــن iiبــيــره

 
 

 

عرض البوم صور ^RAYAHEEN^   رد مع اقتباس
قديم 04-03-06, 04:34 PM   المشاركة رقم: 212
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Jul 2005
العضوية: 345
المشاركات: 14,884
الجنس أنثى
معدل التقييم: ^RAYAHEEN^ عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 21

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
^RAYAHEEN^ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ^RAYAHEEN^ المنتدى : من عيون الشعر العربي والعالمي
افتراضي

 

ابراهيم ابن جعيثن
ديوان الشاعر(ه): ديوان الشعراء






كل مشغول في فنه=يظهر قوله على ظنه
هذا شفته وابااقوله=والحمد لربي والمنه
عسى فعلي يتبع قولي=ما ناب ابخل به واكنه
ترى القهوه بلا قدوع=مثل الصلاة بلا سنه
هذي في مصلحة الدنيا=وإلا الصلاة ابها الجنه
والعجز يعذر ويسامح=مصلوخ وش ناخذ منه
واللي يقول ولا يفعل=عسى المواتر ياطنه
عسى ما له بق عمد=الى ذكره جر الونه


1
2
3
4
5
6
7
8 كـل مشغـول فــي iiفـنـه يظهر قولـه علـى iiظنـه
هـذا شفـتـه iiوابااقـولـه والحمـد لربـي iiوالمـنـه
عسى فعلي يتبع iiقولـي ما ناب ابخل به iiواكنـه
ترى القهوه بـلا iiقـدوع مثـل الصـلاة بـلا iiسنـه
هذي في مصلحة iiالدنيا وإلا الصلاة ابها الجنـه
والعجز يعـذر iiويسامـح مصلوخ وش ناخذ منه
واللـي يقـول ولا iiيفعـل عسـى المواتـر iiياطـنـه
عسى مـا لـه بـق iiعمـد الـى ذكـره جــر iiالـونـه

 
 

 

عرض البوم صور ^RAYAHEEN^   رد مع اقتباس
قديم 04-03-06, 04:34 PM   المشاركة رقم: 213
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Jul 2005
العضوية: 345
المشاركات: 14,884
الجنس أنثى
معدل التقييم: ^RAYAHEEN^ عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 21

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
^RAYAHEEN^ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ^RAYAHEEN^ المنتدى : من عيون الشعر العربي والعالمي
افتراضي

 

ابراهيم ابن جعيثن
ديوان الشاعر(ه): ديوان الشعراء






يالله بنو للرعد به زلازيل=ينشي من القبله صدوق خياله
ينشي الضحى وهواسود كنه الليل=لابرق به مثل الضوى اشتعاله
من واحد ما هوب منان وبخيل=رب كريم وكل حي يساله
سيل يعم سدير من غير تفصيل=عقب اربعين الحول يذكر كماله
يحده الغاط والزلفي مشاميل=وابا ذريه والوطي من سهاله
وياطى الرويضه والحريق مقابيل=وابا السروج وما انحدر من قباله
ووراط يحيا به حلال مهازيل=حيث هو اللي ينطح السيل جاله
والى انحدر يضفي على العوده السيل=وتمير ومجزل تملا اهجاله
يمطر على حرمه حقوق مخاييل=يشبع به الحرفي وراعي العماله
يعل وادي المجمعه للمطافيل=وابا المياه علاوته والسفاله
يمطر على هدب الغروس المظاليل=يحير سيله في النخل والحياله
ووادي الفقي زين البساتين ونخيل=في القيض يسقي صافي من زلاله
كدادهم كنه على ساحل النيل=تسمن معاويده ويكثر رياله
يرجع سدير ويكثرن المحاصيل=تلقى به التاجر ينمي حلاله
وان جا الضعيف بارد الكف ومعيل=يمشي على الرجلين ماله ازماله
قليل شوف يشتكي من ردا الحيل=ما له حلال ويستحي من ظلاله
جار لسمحين الوجيه المناويل=اهل سدير اهل السخا والجزاله
ربع يسلونه بزين التعاليل=وكل يوسع خاطره بالنزاله
يروح وركابه تهادى من الشيل=من شاف حاله قال يا كثر ماله
رجالهم لو ماله إلا المعاميل=لابد مع ضيفه يسوي جماله
يستاهلون المدح جيل بعد جيل=واللي يماريهم فهو من اهباله
يا كثر ما مدحوا وياما بهم قيل=للضيف راعي سدير خله إلحاله
هشين بشين عدال عن الميل=سمحين وبضده لراعي الجهاله
اقول شوف العين ما هو دهاويل=ما جيب لي نقل بخط الرساله
وباقي العرب تلقى رجال مشاكيل=لابد للبارود يبقى حثاله
وصلاة ربي عد رمل الغراميل=على النبي سيد الكلام وكماله



1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26 يالله بــنــو لـلـرعــد بـــــه iiزلازيـــــل ينـشـي مــن القبـلـه صــدوق iiخيـالـه
ينشي الضحـى وهواسـود كنـه iiالليـل لابــرق بــه مـثـل الـضـوى iiاشتعـالـه
مـن واحـد مــا هــوب مـنـان وبخـيـل رب كــريــم وكــــل حـــــي iiيـســالــه
سيـل يعـم سديـر مــن غـيـر iiتفصـيـل عقـب اربعـيـن الـحـول يـذكـر iiكمـالـه
يـحــده الـغــاط والـزلـفـي iiمـشـامـيـل وابــا ذريــه والـوطـي مـــن iiسـهـالـه
وياطـى الرويضـه والحريـق iiمقابـيـل وابـا السـروج ومـا انحـدر مـن قبالـه
ووراط يـحـيـا بـــه حـــلال iiمـهـازيـل حيـث هـو اللـي ينطـح السـيـل iiجـالـه
والى انحدر يضفي على العوده السيل وتـمـيــر ومــجــزل تــمــلا iiاهـجـالــه
يمطـر علـى حـرمـه حـقـوق مخايـيـل يشبـع بـه الحرفـي وراعــي iiالعمـالـه
يــعــل وادي المـجـمـعـه iiللـمـطـافـيـل وابـــا الـمـيـاه عــلاوتــه iiوالـسـفـالـه
يمطر علـى هـدب الغـروس iiالمظاليـل يحـيـر سيـلـه فــي النـخـل iiوالحيـالـه
ووادي الفقـي زيـن البساتيـن ونخيـل في القيـض يسقـي صافـي مـن زلالـه
كـدادهـم كـنـه عـلــى سـاحــل iiالـنـيـل تـسـمـن مـعـاويــده ويـكـثــر iiريــالــه
يـرجـع سـديـر ويكـثـرن iiالمحـاصـيـل تـلـقـى بـــه الـتـاجـر يـنـمـي iiحـلالــه
وان جا الضعيـف بـارد الكـف ومعيـل يمشـي علـى الرجليـن مـالـه iiازمـالـه
قليـل شـوف يشتكـي مـن ردا iiالحـيـل مـا لـه حـلال ويستـحـي مــن iiظـلالـه
جــار لسمـحـيـن الـوجـيـه المـنـاويـل اهــل سـديـر اهــل السـخـا iiوالجـزالـه
ربــــع يـسـلـونـه بــزيــن الـتـعـالـيـل وكــــل يــوســع خــاطــره iiبـالـنـزالـه
يـروح وركـابـه تـهـادى مــن iiالشـيـل مـن شـاف حالـه قـال يــا كـثـر مـالـه
رجـالـهـم لـــو مــالــه إلا iiالمـعـامـيـل لابــد مـــع ضـيـفـه يـســوي iiجـمـالـه
يستاهـلـون الـمـدح جـيـل بـعـد iiجـيـل والـلـي يماريـهـم فـهـو مــن iiاهـبـالـه
يـا كثـر مـا مدحـوا ويامـا بـهـم iiقـيـل للضيـف راعـي سـديـر خـلـه iiإلحـالـه
هشـيـن بشـيـن عـــدال عـــن iiالـمـيـل سمحـيـن وبـضـده لـراعـي iiالجـهـالـه
اقـول شـوف العيـن مـا هـو iiدهـاويـل مــا جـيـب لــي نـقـل بـخـط الرسـالـه
وباقـي العـرب تلقـى رجـال iiمشاكـيـل لابـــــد لـلــبــارود يـبــقــى حــثــالــه
وصــلاة ربــي عــد رمــل iiالغـرامـيـل عـلـى النـبـي سـيـد الـكــلام iiوكـمـالـه

 
 

 

عرض البوم صور ^RAYAHEEN^   رد مع اقتباس
قديم 04-03-06, 04:36 PM   المشاركة رقم: 214
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Jul 2005
العضوية: 345
المشاركات: 14,884
الجنس أنثى
معدل التقييم: ^RAYAHEEN^ عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 21

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
^RAYAHEEN^ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ^RAYAHEEN^ المنتدى : من عيون الشعر العربي والعالمي
افتراضي

 

ابراهيم الاسود
ديوان الشاعر(ه): ديوان الشعراء






لابسات الشنوف و الأطواق ِ= جَدَّ منهن في الحشا ما ألاقي
بعد عهد ٍ لهنّ أخلَفَهُ دَهـ= رٌ حريصٌ على أذى العشاق ِ
ويحَ عيني و قد تَقَرّحَ جَفن= اها وخَدّي أمَا لها اليوم راق ِ!
ذهبت جِدَّةُ الشبابِ و رَثَّتْ= و هواهنّ في فؤاديَ باق
كلما أخلَقَ التأوُّهُ جسمي= جَدّد الوجدَ في الحشا الخفّاق ِ
ألَمٌ بالِغُ النِّكايةِ ، لكن= هو عندي كالشهد و الترياق
يائساً أدرأ المواجع عنّي= بالأماني و الذكرياتِ العِتاق ِ
مثل أم الفصيل ، تَرأم بَوّاً= فَرّقوا لحمه على الطُرّاق ِ
آنسَتْ أنّ حشوَهُ التبنُ ، لكنْ= أنسُها في شَميم ريح الصِّفاق ِ
عجباً ، مَلّني العَشيرُ وأهلي= و أنا و اليراعُ خِدْنا وفاق ِ !
ليس لي في الحياة صاحبَ صدق ٍ ، غيرُ= طِرسي .. و ريشتي .. و لِياقي
و طُيوفٍ يَرُدْنَ رَوْضَ خيالي= يبتعثن السرورَ باستنطاقي
فتصاغ الهمومُ شِعراً مقفّى= كجُمان العقود ذي الأنساق ِ
فأنا كالصِّلاء ، يُحرَقُ بالنـ= ار ِ ، و يهدى العبير للنُشّاق
ذاك حظي مع الزمانِ ، وليس الـ= حظ شيئًا يُشرى من الأسواق
حتفَ نفس ٍ نذرتُها لهواهنّ= وعهد ٍ أصيبَ بالإخفاقِ
كان عهداً نقشنَهُ في فؤادي= في زمانٍ مُذهّبٍ بَرّاقِ
ثم لمّا نقضنَهُ و افترقنا= مسحته الدموعُ من آماقي
قتلُ نفس ٍ في مذهب الغيد أمرٌ= هو إحدى مكارم الأخلاقِ
هن أذكَيْنَ في حشايَ سعيراً= لم يُبالينَ لوعتي و احتراقي
و تَصدَّيْنَ للفؤاد بِرَشق ٍ= من سهام اللحاظِ و الأحداقِ
فبعثن الحياة في جسد ٍ ، بل= جدَثٍ ، كان مُعتِمَ الأنفاق ِ
قد وأدتُ الشبابَ فيه ، وحُبّاً= حال بيني و بينه إملاقي
هنّ أقصَدنَ مهجتي عن تَرَوٍّ= في اقتناصي وليس محضَ اتفاقِ
كِدْنَ لي في تَبرُّج ٍ و ابتذالٍ= و حديثٍ منمّق ٍ .. أفّاقِ
تجعل العابدَ المهيمن ينسا= هُ ، و يغدو من زمرة الفُسّاق
و لقد حِدتُ عن هواهنّ لأياً= خوف هتكي في غيِّهِ وانزلاقي
غير أن الشقاءَ لاشك يرقى= نحو أهل الشقاءِ دون مَراقي
و سقتني من خمرة الثغر كأساً= مزجَتها بخمرةِ الآماق ِ
صيّرَتْني في حبها مع نفسي= بين حالَيْ تألُّفٍ و شِقاق
تارةً أطمِعُ العذولَ ، و أخرى= حِلفَ همّي و دمعيَ المُهراق
و العزاء الجميلُ أنْ لستُ وحدي= من قضى نَحْبَهُ بداء الفراق
ذاك قيسُ ابنُ عامر ٍ ذاق ورداً= من تَجَنّي ليلاهُ مُرَّ المَذاقِ
و جميلُ ابنُ مَعْمَر ٍ مات وَجداً= حين ضنّتْ بثينةٌ بالتلاقي
و كُثَيْرٌ و عروةُ ابن حِزام ٍ= في رعيل ٍ مضى من العشاق
كلهم قد تجرَّعوا الموتَ قبلي= فأنا مُنذَرٌ بِوَشْكِ لحاق
ينتقي الموتُ كلَّ أروعَ ، والأغـ= مارُ باتوا عن عينه في مَتاقي
عيبُ هذا الزمانِ في أنهُ أخْـ= رَقُ ، يَفدي السقاطَ بالأعلاقِِ
*** ***

يجد المُسعدون أفراحَهم في= ها ، وينسى الحزينُ ما هوَ لاق
وامزجَنْها من ريق حسناءَ كي يَـ= حلو اصطباحي بشربهاواغتباقي
ما شفاءُ الجنون ِ في مذهبِ العـ= شاق ، إلاّ ترَشُّفُ الأرياقِ
امزجنها من ريق (بسمةَ) فهو الـ= بلسمُ الحق و الدواء الحُذاقي
طَفلةٌ يغمر القلوبَ مُحَيّا= ها ، بنور ٍ مهلهل ِ الإشراق
عَبًّدَتْني لحسنها الظالم اللَّذِّ= فَرقّي أحَبُّ من إعتاقي
أيّ خَوْدٍ لذيذةٍ في التمَلّي= مثلما هي لذيذةٌ في العِناق
بدعةٌ مّا من جنة الخلد ما في= الأرض مِثْلٌ لها على الإطلاقِ
قلت لمّا رأيتُها : سلِمَتْ إذ= أبدعَتها أناملُ الخَلاّقِ
من لَماها فامزج لي الخمرَ حِلاّ ً= أو حراماً و لا تؤمِّلْ فُواقي
ثم دعني لصبوتي أتغنّى= بـ ( ألاتِ الشنوف و الأطواق ِ)
لا تعظني بموقف الشيخ من فَضـ= ح العذارى أو نضح ِ ماءِ الزِّقاق
فشيوخ التحديث منهم شيوخٌ= حسبوا الدين باللِّحى والطواقي
غايةُ الأمر عندهم ليس إلاّ= مصدراً من مصادر الأرزاق ِ
كسبُ أتقاهُمُ حجابٌ لمرب= وط ٍ تعيس ٍ أو أجْرُ فتوى طلاق ِ
هم يذمّون في المجامع دنيا= شغفتهم بحبها الحَرّاق
و يَغُضّون أعيُناً مُقذياتٍ= عن مخاز ٍ طُبِعن في الحِملاق
إنما تُغمض القطاطُ خداعاً= أهبةً للوثوبِ للإستراقِ
يستعفُّ الإمام في المنتدى عن= ذكر ِ راح ٍ و قُبلةٍ و عِناقِ
و لو امتُحِن الإمامُ خَليّاً= حَلّلَ السُّكر واختلى بالساقي !
*** ***

تَرحَض الهمَّ عن قلوب أ ُلي الهـ= مِّ و تشفي من وطأة الإرهاق ِ
شُجَّها لي بالصابِ ، واسق حزيناً= مُتأقَ الصدر أيّما إتئاق ِ!
لا تجادل بالعيش في زمن ٍ ، قد= عَمَّ فيه البلاءُ في الأشفاق ِ
أيُّ عيش ٍ يطيبُ في وطن ٍ ، صا= رَ ، مثالاً للخسف بعد الفَواقِ
فولاة الأمور ِ في وطن الأم= جاد ، باعوا أمجاده بالأواقي
شَيّدوا للشهيد نُصْباً و قاموا= حوله يهتفون في أنساق
و ثَنَوْا رُجّفَ الأنامل ِ ، وهناً= عن صِيالٍ ، و جاهدوا بالنُّعاقِ
جعلوا من جماجم الشعب أدرا= جاً ، شَأَتْهُمْ على ذُرى الآفاقِ
فاستكانوا في عزِّهِمْ وعُلاهُمْ= ثم لا غَرْوَ أن يموتَ الباقي
حُمُرٌ حُمِّلَت من الآي أسفاراً= و لا تستطيع غيرَ النُّهاقِ
لا تثق في مزاعم ٍ ألبَسوها= حُسْنَ ديباجةٍ و حسنَ سِياق
لا تصدق مبادئاً بهرجوها= سطّروها حبراً على الأوراقِ
و الذي يدَّعونه من ولاءٍ= إنه محضُ فريةٍ و اختلاقِ
كم سحيق ٍ في أربُع الوطن الغا= لي ، وقيذِ النيوب و الأرواقِ
و غريق ٍ في لجّةِ الكذبِ أضحى= ضاق ذرعاً ما بين آهٍ و غاقِ
و فريق ٍ يثور ضد فريقٍ= موغلاً في الإرعاد و الإبراقِ
و طريق ٍ يُشَقُّ عكسَ طريقٍ= و مؤدّى كليهما لانغلاقِ
و شقيق ٍ يلوكُ لحمَ شقيقٍ= فتراهم في عِزّةٍ و شِقاقِ
يتمنّى أن يغمرَ السيلُ يوماً= جُحرَه كلُّ ضفدع ٍ نَقّاقِ
*** ***

اسقني بالكبير من عَكَر ِ الدَّنِّ= سُلافاً من كرمةٍ مبساقِ
تغسل الصدرَ من أساهُ و تجلو= صَدَأ الروح ِ من هموم ٍ طِباق
اسقنيها حمراءَ من دم هابيـ= لَ و أنكِرْ مروأتي و خَلاقي
اسقنيها بقحفِ آدمَ ، إن كا= نَ له في الوجود رمٌّ باق
شُجَّها بالحميم واسق شجيّاً= أشرفت روحُه على الإزهاقِ
لهيَ بئس المضمارُ للحُر يعدو= موثَقاً من عنائها بوَثاقِ
مهّدتْ للبغال ِ أرضاً فعَزّ= الفوزُ فيها على الجياد العِتاقِ
جعلت غاية السباق ِ ثراءَ الـ= كفِّ ، ياذُلَّ غايةٍ و سِباقِ
فترى المُسحتينَ فيها بِطاناً= و ذَووا الإتِّقا على الأرماقِ
و النعيمَ المقيمَ و الرَّغَدَ الدا= ئمَ فيها حِكراً على المُرّاقِ
يتساقَوْن من رحيقِ جَناها= نخب لذّاتِهم بكأس ٍ دهاقِِ
توَّجَتهم بعزِّها ، و أظلّت= هم بعافي لوائِها الخَفّاقِ
منحتهم جلالةً و سُمُوّاً= بعد أكل الدَّبى وحَلْبِ النِّياقِ
بينما المُرمِلون قد ضربتْ بي= ن حِلاها و بينهم برواقِ
حرمَتهم لُبَّ الحياة ، فلم يَرْ= ضَوْا بَديلاً عن لُبِّها بالزُّواقِ
فأقرّت أن لا يَقَرّوا عيوناً= أو يكونوا من جملةِ السُرّاقِ
و جَزَتهم من غير رفق ٍ ، بأن لا= يعتلي شأنهمْ كباقي الرِّفاقِ
يظمأ الماجدُ المُرَزًّأ منهم= أو يُسَقّى نقيعَ سُمٍّ زُعاق
و يموت الشريف غرثان ، أو يمـ= شي ذليلاً على دروب النفاقِ
منطقٌ شَذَّ يقتضي أن يشذّ الـ= مرءُ كرهاً عن مقتضى الأخلاق
خطّةٌ مُوِّهت علينا فصارت= شِرعةً للغلول و الإرتزاقِ
جنّدت بعضَنا لإفناءِ بعض ٍ= سلّطتهم بالسيف و المخراقِ
ثم شَدّت من أزرهم بلفيف ٍ= من فلولِ الشُذّاذِ والأ ُبّاقِ
غيرَ أن الضياءَ لا بدّ يوماً= أن سيُؤوي الظلامَ للإخفاقِ
و يزُمَّ الخطوبَ صوبَ عُلاها= كلُّ نَدْبٍ إلى العُلا تَوّاقِ
خَبِّر ِ الظالمينَ أن هديراً= قادمٌ بالطبول و الأبواقِ
فليُعدّوا للإنحدار ِ مَهاو ٍ= و ليمُدوا للإرتقاء مَراقي
ليجِدّوا في كل فَجٍّ فِراراً= و ليسُدّوا عليهمُ كلَّ طاقِ
لا يغُرنَّهم تجامُلُ شعبٍ= شِدًّ ما فاقةٍ بهِ و انسراقِ
بَشِّر الصابرين أن قريبٌ= من دُجى الليل موعدُ الإشراقِ
أن أمراً من بُهمةِ الغيبِ آتٍ= في يديه مفاتحُ الأغلاقِ
و يدورُ الزمانُ دورتَه الأخـ= رى ، و يزهو في روعةٍ واتساقِ
فإذا الحق دامغٌ و إذا البا= طِلُ ، ظلٌّ معَجَّلُ الإزهاق
عسفُ هذا الزمانِ أمر من الأمـ= ر عُجابٌ في النفي والإحقاقِ
و كأيٍّ من محنةٍ قد تجلّتْ= ليس حالٌ على الزمان بباقِ
يتعدى أوارُها الجلدَ و اللحمَ= و يسطو دبيبُها في المَناقي
خُصَّني بالكبير دون نَداما= يَ ، بقَعبٍ مكيالَ سبع ِ أواقِ
شُجّها بالمُرار ِ أو ناقع السمِّ= فإنّي سئمتُ عيش النفاقِ
لا تُخفني بالموت فهو قضاءٌ= ماله من تميمةٍ أو راق ِ
نحن رُسْلُ المقالِ إن جَلّ ما نُل= قي ، فهيْنٌ من أجله ما نُلاقي
كلُّ حَيٍّ ، و إن تأخَّرَ حيناً= فهو حتماً مآلُه للنًّفاقِ
فمن الغابرين مَن صَدَعَتهُ= أعينُ البيض من حِسانٍ رشاقِ
و من الحاضرين من صرعَتهُ= ألسُنُ البيض ِ من حِداد ٍ رقاقِ
و من الناس من يموت اعتباطاً= حين بَسط ٍ من عيشه و ارتفاق ِ
سَنَنُ الدهر ، و اختلافُ المنايا= كاختلافِ الحظوظِ و الأرزاقِ
أفأرضى و في يديّ و في عُنْ= قي ثقالُ الأغلال والأرباق
ما حياتي إن يبق رأسيَ في الوَ= حْل ِ وأن أبلُغَ السماءَ بساقي !
ما حياة الكريم إن حكمت في= ه فلول الأهواء و الأذواق ِ !
ما حياة الهِِزَبْر ِ إن عاد يستَج= دي غذاهُ ممّا تصيدُ السَّلاقي !
أتُراني أهوى الحياةَ و قد أطـ= بق كفُّ الزمانِ حول خِناقي !!
لا وعين ِالحبيبِ ما مكثُها في الـ= صدر ِأحلى من نزعِها في التراقي
أنا آسى من الحيا(ة) لا من المو= تِ ، فخذ من أيام عمري البواقي
و علام الأسى و كشحيَ طاو ٍ= و السفيهُ الجهولُ رَحْبُ النِّطاقِ
و علام الأسى و مطرَفُ غيري= من حرير ٍ و بُردتي من لِفاقِ
و علام الأسى و كفّيَ صِفرٌ= و هيَ دوماً وأختَها في اصطفاقِ
أنا لي كبرياءُ نفس ٍ تضيقُ الـ= يوم عنها فسائحُ الآفاقِ
من أعاريبَ ماجدينَ نَمَتهمْ= للمعالي مَراتبٌ و عَراقي
طَوعَ أمري تجري الرياحُ فينقا= دُ شراعُ السفين ِ حسْبَ مَراقي
و إذا الناس أسرَجوا الخيلَ يوماً= لنفير ٍ ركبتُ متنَ البُراق
أنا دينٌ ، لا تعكسُ الشمسُ إلاّ= بعضَ ما تستفيدُ من إشراقي
أنا كَوْن ٌ ، و ما الثرى ، و الثريّا= غيرُ أشياءَ في حدود نطاقي
أنا لا أرتضي الخلودَ لقيّاً= في سجوفِ الأقباءِ و الأنفاق ِ
تأنَفُ الذلَّ طينةٌ أنا منها= و تُنافي رُغامَهُ أعراقي
أنا في آخر المطاف فلسطي= نيةٌ همّتي ، وعزمي عراقي .







1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144
لابـسـات الشـنـوف و الأطــواق iiِ
جَـدَّ منهـن فـي الحشـا مـا ألاقـي
بـعـد عـهـد ٍ لـهـنّ أخلَـفَـهُ iiدَه
رٌ حـريـصٌ عـلـى أذى العـشـاق iiِ
ويـحَ عينـي و قـد تَـقَـرّحَ جَـفـن
اهـا وخَـدّي أمَـا لهـا اليـوم راق iiِ!
ذهبـت جِــدَّةُ الشـبـابِ و iiرَثَّــتْ
و هـواهـنّ فــي فــؤاديَ iiبــاق
كلـمـا أخـلَـقَ الـتـأوُّهُ iiجسـمـي
جَـدّد الوجـدَ فـي الحشـا الخـفّـاق ِ
ألَــمٌ بـالِـغُ النِّـكـايـةِ ، iiلـكــن
هـو عنـدي كالشـهـد و التـريـاق
يائـسـاً أدرأ الـمـواجـع iiعـنّــي
بالأمـانـي و الذكـريـاتِ العِـتـاق iiِ
مثـل أم الفصـيـل ، تَــرأم iiبَــوّاً
فَـرّقـوا لحـمـه عـلـى الـطُـرّاق ِ
آنسَـتْ أنّ حشـوَهُ التـبـنُ ، iiلـكـنْ
أنسُهـا فـي شَميـم ريـح الصِّفـاق ِ
عجبـاً ، مَلّـنـي العَشـيـرُ وأهـلـي
و أنـا و اليـراعُ خِـدْنـا وفــاق ِ ii!
ليس لي في الحياة صاحبَ صدق ٍ ، غيرُ
طِرسـي .. و ريشتـي .. و iiلِيـاقـي
و طُـيـوفٍ يَــرُدْنَ رَوْضَ iiخيـالـي
يبتعـثـن الـسـرورَ iiباستنـطـاقـي
فتصـاغ الهـمـومُ شِـعـراً iiمقـفّـى
كجُـمـان العـقـود ذي الأنـســاق ِ
فأنـا كالـصِّـلاء ، يُـحـرَقُ بـالـن
ار ِ ، و يـهـدى العبـيـر iiللنُـشّـاق
ذاك حظـي مـع الزمـانِ ، وليـس iiال
حـظ شيئًـا يُشـرى مـن الأســواق
حتـفَ نفـس ٍ نذرتُـهـا iiلهـواهـنّ
وعـهــد ٍ أصـيــبَ iiبـالإخـفـاقِ
كـان عهـداً نقشنَـهُ فــي فــؤادي
فــي زمــانٍ مُـذهّــبٍ بَـــرّاقِ
ثــم لـمّـا نقضـنَـهُ و iiافتـرقـنـا
مسحـتـه الـدمـوعُ مــن iiآمـاقـي
قتلُ نفـس ٍ فـي مذهـب الغيـد iiأمـرٌ
هــو إحــدى مـكـارم الأخــلاقِ
هـن أذكَيْـنَ فـي حشـايَ iiسعـيـراً
لـم يُباليـنَ لوعـتـي و iiاحتـراقـي
و تَصـدَّيْـنَ لـلـفـؤاد بِـرَشــق ٍ
مـن سـهـام اللـحـاظِ و iiالأحــداقِ
فبعثـن الحيـاة فـي جسـد ٍ ، iiبــل
جـدَثٍ ، كــان مُعـتِـمَ الأنـفـاق iiِ
قـد وأدتُ الشبـابَ فـيـه ، iiوحُـبّـاً
حــال بيـنـي و بيـنـه iiإمـلاقـي
هـنّ أقصَـدنَ مهجتـي عـن تَــرَوٍّ
في اقتناصـي وليـس محـضَ iiاتفـاقِ
كِـدْنَ لـي فـي تَـبـرُّج ٍ و iiابـتـذالٍ
و حـديـثٍ مـنـمّـق ٍ .. iiأفّـــاقِ
تجـعـل العـابـدَ المهيـمـن ينـسـا
هُ ، و يغـدو مـن زمــرة الفُـسّـاق
و لقـد حِـدتُ عـن هواهـنّ iiلأيــاً
خـوف هتكـي فـي غيِّـهِ iiوانزلاقـي
غيـر أن الشـقـاءَ لاشــك يـرقـى
نحـو أهـل الشـقـاءِ دون مَـراقـي
و سقتنـي مـن خمـرة الثغـر iiكأسـاً
مزجَـتـهـا بـخـمـرةِ الآمـــاق iiِ
صيّرَتْنـي فـي حبهـا مـع iiنفـسـي
بـيـن حـالَـيْ تـألُّـفٍ و iiشِـقـاق
تـارةً أطمِـعُ الـعـذولَ ، و iiأخــرى
حِلـفَ همّـي و دمـعـيَ iiالمُـهـراق
و العـزاء الجميـلُ أنْ لسـتُ iiوحـدي
مـن قضـى نَحْبَـهُ بــداء الـفـراق
ذاك قيـسُ ابــنُ عـامـر ٍ ذاق iiورداً
مـن تَجَنّـي ليـلاهُ مُــرَّ iiالـمَـذاقِ
و جميـلُ ابـنُ مَعْمَـر ٍ مـات iiوَجـداً
حـيـن ضـنّـتْ بثيـنـةٌ iiبالتـلاقـي
و كُثَيْـرٌ و عــروةُ ابــن حِــزام iiٍ
فـي رعيـل ٍ مضـى مـن iiالعـشـاق
كلهـم قـد تجرَّعـوا المـوتَ iiقبـلـي
فـأنـا مُـنـذَرٌ بِـوَشْـكِ iiلـحــاق
ينتقـي الـمـوتُ كــلَّ أروعَ ، iiوالأغ
مارُ باتـوا عـن عينـه فـي iiمَتاقـي
عيـبُ هـذا الزمـانِ فـي أنــهُ iiأخْ
رَقُ ، يَـفـدي السـقـاطَ iiبـالأعـلاقِِ
*** ii***


يجـد المُسـعـدون أفراحَـهـم iiفــي
ها ، وينسـى الحزيـنُ مـا هـوَ iiلاق
وامزجَنْها مـن ريـق حسنـاءَ كـي يَ
حلـو اصطباحـي iiبشربهاواغتبـاقـي
ما شفاءُ الجنـون ِ فـي مذهـبِ iiالـع
شــاق ، إلاّ تـرَشُّـفُ iiالأريـــاقِ
امزجنها من ريـق (بسمـةَ) فهـو iiال
بلسـمُ الحـق و الــدواء iiالحُـذاقـي
طَفـلـةٌ يغـمـر القـلـوبَ iiمُـحَـيّـا
هـا ، بنـور ٍ مهلـهـل ِ iiالإشــراق
عَبًّدَتْنـي لحسنـهـا الظـالـم iiالـلَّـذِّ
فَـرقّـي أحَــبُّ مــن iiإعـتـاقـي
أيّ خَــوْدٍ لـذيـذةٍ فــي التمَـلّـي
مثلمـا هـي لـذيـذةٌ فــي العِـنـاق
بدعةٌ مّـا مـن جنـة الخلـد مـا iiفـي
الأرض مِثْـلٌ لهـا عـلـى الإطــلاقِ
قلـت لـمّـا رأيتُـهـا : سلِـمَـتْ إذ
أبدعَـتـهـا أنـامــلُ iiالــخَــلاّقِ
من لَماها فامـزج لـي الخمـرَ حِـلاّ iiً
أو حـرامـاً و لا تـؤمِّـلْ iiفُـواقــي
ثــم دعـنـي لصبـوتـي iiأتغـنّـى
ب ( ألاتِ الشـنـوف و الأطــواق iiِ)
لا تعظني بموقـف الشيـخ مـن iiفَـض
ح العـذارى أو نضـح ِ مـاءِ iiالزِّقـاق
فشيـوخ التحديـث منـهـم iiشـيـوخٌ
حسبـوا الديـن باللِّحـى والطـواقـي
غايـةُ الأمــر عنـدهـم لـيـس iiإلاّ
مـصـدراً مــن مـصـادر الأرزاق iiِ
كـسـبُ أتقـاهُـمُ حـجـابٌ لـمـرب
وط ٍ تعيس ٍ أو أجْـرُ فتـوى طـلاق iiِ
هـم يذمّـون فـي المجـامـع iiدنـيـا
شغفـتـهـم بحـبـهـا iiالـحَــرّاق
و يَغُـضّـون أعـيُـنـاً iiمُـقـذيـاتٍ
عـن مخـاز ٍ طُبِعـن فـي iiالحِمـلاق
إنـمـا تُغـمـض القـطـاطُ iiخـداعـاً
أهـبــةً لـلـوثـوبِ iiلـلإسـتـراقِ
يستعـفُّ الإمـام فـي المنتـدى iiعـن
ذكــر ِ راح ٍ و قُبـلـةٍ و iiعِـنــاقِ
و لــو امتُـحِـن الإمــامُ iiخَـلـيّـاً
حَلّـلَ السُّكـر واختـلـى بالسـاقـي !
*** ii***


تَرحَض الهمَّ عـن قلـوب أ ُلـي iiالـه
مِّ و تشفـي مـن وطـأة الإرهــاق iiِ
شُجَّها لي بالصـابِ ، واسـق iiحزينـاً
مُـتـأقَ الـصـدر أيّـمـا إتـئـاق iiِ!
لا تجادل بالعيـش فـي زمـن ٍ ، iiقـد
عَـمَّ فيـه البـلاءُ فــي الأشـفـاق iiِ
أيُّ عيش ٍ يطيبُ فـي وطـن ٍ ، iiصـا
رَ ، مثـالاً للخسـف بـعـد iiالـفَـواقِ
فـولاة الأمــور ِ فــي وطــن iiالأم
جـاد ، باعـوا أمـجـاده بـالأواقـي
شَيّـدوا للشهيـد نُصْـبـاً و iiقـامـوا
حـولـه يهتـفـون فــي iiأنـسـاق
و ثَنَـوْا رُجّـفَ الأنـامـل ِ ، iiوهـنـاً
عـن صِيـالٍ ، و جاهـدوا iiبالنُّـعـاقِ
جعلـوا مـن جمـاجـم الشـعـب iiأدرا
جـاً ، شَأَتْهُـمْ عـلـى ذُرى الآفــاقِ
فاستكانـوا فـي عـزِّهِـمْ iiوعُـلاهُـمْ
ثـم لا غَــرْوَ أن يـمـوتَ iiالبـاقـي
حُمُـرٌ حُمِّلَـت مــن الآي iiأسـفـاراً
و لا تستطـيـع غـيــرَ iiالـنُّـهـاقِ
لا تثـق فــي مـزاعـم ٍ iiألبَسـوهـا
حُسْـنَ ديباجـةٍ و حـسـنَ iiسِـيـاق
لا تـصـدق مـبـادئـاً iiبهـرجـوهـا
سطّـروهـا حـبـراً عـلـى iiالأوراقِ
و الــذي يـدَّعـونـه مـــن iiولاءٍ
إنـه مـحـضُ فـريـةٍ و iiاخـتـلاقِ
كم سحيـق ٍ فـي أربُـع الوطـن iiالغـا
لــي ، وقـيـذِ النـيـوب و iiالأرواقِ
و غريق ٍ فـي لجّـةِ الكـذبِ iiأضحـى
ضـاق ذرعـاً مـا بيـن آهٍ و غــاقِ
و فـريـق ٍ يـثـور ضــد iiفـريـقٍ
موغـلاً فـي الإرعــاد و iiالإبــراقِ
و طريـق ٍ يُشَـقُّ عـكـسَ iiطـريـقٍ
و مـــؤدّى كليـهـمـا لانـغــلاقِ
و شقيـق ٍ يـلـوكُ لـحـمَ شقـيـقٍ
فتـراهـم فــي عِــزّةٍ و شِـقـاقِ
يتمنّـى أن يغـمـرَ السـيـلُ iiيـومـاً
جُـحـرَه كــلُّ ضـفـدع ٍ iiنَـقّــاقِ
*** ii***


اسقنـي بالكبيـر مـن عَكَـر ِ iiالـدَّنِّ
سُـلافـاً مــن كـرمـةٍ iiمـبـسـاقِ
تغسـل الصـدرَ مـن أسـاهُ و تجلـو
صَـدَأ الـروح ِ مـن همـوم ٍ iiطِبـاق
اسقنيهـا حمـراءَ مــن دم iiهـابـي
لَ و أنـكِـرْ مـروأتـي و iiخَـلاقــي
اسقنيـهـا بقـحـفِ آدمَ ، إن iiكـــا
نَ لــه فــي الـوجـود رمٌّ بــاق
شُجَّهـا بالحمـيـم واســق iiشجـيّـاً
أشرفـت روحُـه عـلـى iiالإزهــاقِ
لهـيَ بئـس المضمـارُ للحُـر iiيعـدو
موثَـقـاً مــن عنائـهـا بـوَثــاقِ
مـهّـدتْ للبـغـال ِ أرضــاً iiفـعَـزّ
الفـوزُ فيهـا علـى الجيـاد iiالعِـتـاقِ
جعلـت غايـة السـبـاق ِ ثــراءَ iiال
كــفِّ ، يــاذُلَّ غـايـةٍ و iiسِـبـاقِ
فتـرى المُسحتـيـنَ فيـهـا iiبِطـانـاً
و ذَووا الإتِّـقـا عـلـى iiالأرمـــاقِ
و النعيـمَ المقيـمَ و الـرَّغَـدَ iiالــدا
ئـمَ فيهـا حِكـراً عـلـى iiالـمُـرّاقِ
يتساقَـوْن مــن رحـيـقِ iiجَنـاهـا
نـخـب لذّاتِـهـم بـكـأس ٍ iiدهــاقِِ
توَّجَتـهـم بـعـزِّهـا ، و أظـلّــت
هــم بعـافـي لوائِـهـا iiالـخَـفّـاقِ
منحـتـهـم جـلالــةً و iiسُـمُــوّاً
بعـد أكـل الدَّبـى وحَـلْـبِ iiالنِّـيـاقِ
بينمـا المُرمِلـون قـد ضربـتْ بــي
ن حِـلاهـا و بيـنـهـم iiبـــرواقِ
حرمَتهـم لُـبَّ الحيـاة ، فـلـم iiيَــرْ
ضَـوْا بَديـلاً عـن لُبِّهـا بـالـزُّواقِ
فـأقـرّت أن لا يَـقَــرّوا iiعـيـونـاً
أو يكونـوا مـن جمـلـةِ iiالـسُـرّاقِ
و جَزَتهم من غيـر رفـق ٍ ، بـأن iiلا
يعتلـي شأنـهـمْ كبـاقـي iiالـرِّفـاقِ
يظـمـأ المـاجـدُ الـمُـرَزًّأ iiمنـهـم
أو يُسَـقّـى نقـيـعَ سُــمٍّ iiزُعــاق
و يمـوت الشريـف غرثـان ، أو iiيـم
شـي ذليـلاً عـلـى دروب iiالنـفـاقِ
منطـقٌ شَـذَّ يقتـضـي أن يـشـذّ ال
مـرءُ كرهـاً عـن مقتضـى الأخـلاق
خطّـةٌ مُـوِّهـت عليـنـا iiفـصـارت
شِـرعـةً للـغـلـول و الإرتـــزاقِ
جنّـدت بعضَـنـا لإفـنـاءِ بـعـض iiٍ
سلّطتـهـم بالسـيـف و iiالمـخـراقِ
ثـم شَـدّت مـن أزرهــم بلفـيـف iiٍ
مــن فـلـولِ الـشُـذّاذِ والأ iiُبّــاقِ
غيـرَ أن الضـيـاءَ لا بــدّ يـومـاً
أن سـيُـؤوي الـظـلامَ iiلـلإخـفـاقِ
و يـزُمَّ الخطـوبَ صــوبَ iiعُـلاهـا
كـلُّ نَــدْبٍ إلــى الـعُـلا iiتَــوّاقِ
خَـبِّـر ِ الظالـمـيـنَ أن iiهـديــراً
قـــادمٌ بالـطـبـول و iiالأبـــواقِ
فليُـعـدّوا لـلإنـحـدار ِ مَـهــاو iiٍ
و ليـمُـدوا لـلإرتـقـاء مَـراقــي
ليجِـدّوا فــي كــل فَــجٍّ iiفِــراراً
و ليـسُـدّوا عليـهـمُ كــلَّ iiطــاقِ
لا يغُـرنَّـهـم تـجـامُـلُ iiشـعــبٍ
شِـدًّ مـا فـاقـةٍ بــهِ و iiانـسـراقِ
بَـشِّـر الصـابـريـن أن iiقـريــبٌ
مـن دُجـى الليـل موعـدُ iiالإشـراقِ
أن أمـراً مـن بُهـمـةِ الغـيـبِ iiآتٍ
فــي يـديـه مفـاتـحُ iiالأغـــلاقِ
و يــدورُ الـزمـانُ دورتَـــه iiالأخ
رى ، و يزهو فـي روعـةٍ iiواتسـاقِ
فــإذا الـحـق دامــغٌ و إذا iiالـبـا
طِــلُ ، ظــلٌّ معَـجَّـلُ iiالإزهــاق
عسـفُ هـذا الزمـانِ أمـر مـن iiالأم
ر عُجـابٌ فـي النـفـي iiوالإحـقـاقِ
و كـأيٍّ مـن محنـةٍ قــد iiتجـلّـتْ
ليـس حـالٌ علـى الـزمـان بـبـاقِ
يتعـدى أوارُهــا الجـلـدَ و اللـحـمَ
و يسطـو دبيبُـهـا فــي iiالمَنـاقـي
خُصَّـنـي بالكـبـيـر دون iiنَـدامــا
يَ ، بقَـعـبٍ مكـيـالَ سـبـع ِ iiأواقِ
شُجّهـا بالمُـرار ِ أو نـاقـع الـسـمِّ
فـإنّـي سئـمـتُ عـيـش iiالنـفـاقِ
لا تُخفنـي بالمـوت فـهـو iiقـضـاءٌ
مـالـه مـــن تمـيـمـةٍ أو راق iiِ
نحن رُسْـلُ المقـالِ إن جَـلّ مـا iiنُـل
قـي ، فهيْـنٌ مـن أجلـه مـا نُلاقـي
كـلُّ حَــيٍّ ، و إن تـأخَّـرَ iiحيـنـاً
فـهـو حتـمـاً مـآلُــه iiللـنًّـفـاقِ
فـمـن الغابـريـن مَــن صَدَعَـتـهُ
أعيـنُ البيـض مـن حِسـانٍ iiرشـاقِ
و مـن الحاضريـن مـن iiصرعَـتـهُ
ألسُـنُ البيـض ِ مـن حِـداد ٍ رقـاقِ
و مـن النـاس مـن يمـوت اعتباطـاً
حين بَسـط ٍ مـن عيشـه و ارتفـاق iiِ
سَنَـنُ الدهـر ، و اختـلافُ iiالمنـايـا
كـاخـتـلافِ الـحـظـوظِ و الأرزاقِ
أفأرضـى و فـي يـديّ و فـي iiعُـنْ
قـي ثـقـالُ الأغــلال iiوالأربــاق
ما حياتي إن يبـق رأسـيَ فـي iiالـوَ
حْـل ِ وأن أبلُـغَ السمـاءَ بسـاقـي ii!
مـا حيـاة الكريـم إن حكمـت فــي
ه فـلــول الأهـــواء و الأذواق ِ ii!
مـا حيـاة الهِِزَبْـر ِ إن عـاد iiيستَـج
دي غـذاهُ ممّـا تصيـدُ السَّـلاقـي !
أتُرانـي أهـوى الحـيـاةَ و قــد iiأط
بـق كـفُّ الزمـانِ حـول خِناقـي ii!!
لا وعين ِالحبيـبِ مـا مكثُهـا فـي iiال
صدر ِأحلى من نزعِهـا فـي iiالتراقـي
أنا آسى مـن الحيـا(ة) لا مـن iiالمـو
تِ ، فخذ مـن أيـام عمـري iiالبواقـي
و عـلام الأسـى و كشحـيَ طــاو iiٍ
و السفيـهُ الجهـولُ رَحْـبُ iiالنِّـطـاقِ
و عـلام الأسـى و مطـرَفُ iiغيـري
مـن حريـر ٍ و بُردتـي مـن لِـفـاقِ
و عـلام الأســى و كـفّـيَ صِـفـرٌ
و هيَ دومـاً وأختَهـا فـي iiاصطفـاقِ
أنـا لـي كبريـاءُ نفـس ٍ تضيـقُ iiال
يــوم عنـهـا فسـائـحُ iiالآفـــاقِ
مـن أعـاريـبَ ماجـديـنَ نَمَتـهـمْ
للمعـالـي مَـراتــبٌ و iiعَـراقــي
طَـوعَ أمـري تجـري الريـاحُ iiفينقـا
دُ شـراعُ السفيـن ِ حسْـبَ iiمَـراقـي
و إذا النـاس أسرَجـوا الخيـلَ يومـاً
لنفـيـر ٍ ركـبـتُ مـتـنَ iiالـبُـراق
أنـا ديـنٌ ، لا تعكـسُ الشـمـسُ iiإلاّ
بعـضَ مـا تستفيـدُ مـن iiإشـراقـي
أنا كَوْن ٌ ، و مـا الثـرى ، و iiالثريّـا
غيـرُ أشيـاءَ فـي حــدود نطـاقـي
أنــا لا أرتـضـي الخـلـودَ iiلقـيّـاً
فـي سجـوفِ الأقبـاءِ و الأنـفـاق iiِ
تأنَـفُ الـذلَّ طيـنـةٌ أنــا iiمنـهـا
و تُـنـافـي رُغـامَــهُ iiأعـراقــي
أنـا فـي آخـر المـطـاف iiفلسـطـي
نيـةٌ

 
 

 

عرض البوم صور ^RAYAHEEN^   رد مع اقتباس
قديم 04-03-06, 04:38 PM   المشاركة رقم: 215
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Jul 2005
العضوية: 345
المشاركات: 14,884
الجنس أنثى
معدل التقييم: ^RAYAHEEN^ عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 21

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
^RAYAHEEN^ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ^RAYAHEEN^ المنتدى : من عيون الشعر العربي والعالمي
افتراضي

 

ابراهيم الاسود
ديوان الشاعر(ه): ديوان الشعراء








بأي عذر ٍ إلى التاريخ نعتذرُ= ممّا أساءت له سَوْءاتُنا الكُبَرُ
أزرى بنا حين خاطرنا بذمتنا= فاجتاحنا ضارباً ناقوسه الخطَرُ
جواً .. وبحراً .. وبراً ، في مصائرنا= تحكَّم النسرُ .. والتمساحُ .. والنمِرُ
و نازعتنا الجهاتُ الستُّ وجهتنا= الفوقُ والتحتُ ثم الأربَعُ الأ ُخَرُ
في كمب دافيد إجرامٌ أعِدَّ ، وفي= أوسلو اجتماعٌ ، وفي مدريد مؤتمرُ
و زُعزعت ثَمَّ أعلامٌ و أشرعةٌ= من السفينة ، والألواح والدسُرُ
والريح قاصفةٌ .. والشمس كاسفةٌ= والبدر منخسفٌ .. والنجم منكدرُ
وعُطلت طرق الإحساس في دمنا= الذوقُ والشمُّ والأسماعُ والبصَرُ
عشرون واثنان ، شالت من بيارقها= ثلاثةٌ ، وأطيحَ التسعةُ العَشَرُ
فلا قريشٌ ، ولا بكرٌ ، ولا جُشَمٌ= و لا تميمٌ ، ولا قيسٌ ، ولا مضرُ !
ممالكٌ ما أقيمت حولها جُدُرٌ= لكنها قد أقيمت بينها جُدُرُ
برقُ الصواعق ، رعدُ الطائراتِ ، إلى= غيم الحرائق،شاموا الغيثَ وانتظَروا
فبال بوشٌ على آنافهم كرَماً= فأعلَنوا الشكر ، ظنّاً أنهم مُطِروا
لم يبق من ديننا ، أو من عروبتنا= إلاّ الدعايةُ ، والأسماءُ ، والصُوَرُ
و جملةٌ من شعاراتٍ نرددها= يكاد من ثقلها التاريخُ ينأطرُ
ما نحن إلا صغارٌ في حقيقتنا= و بالقياس إلينا يكبرُ الصِّغَرُ
عوراتُنا كلها للعين ظاهرةٌ= أمّا الضمير لدينا فهو مستترُ
محرمٌ في لُهانا ، والرؤوسُ عَثا= فيها جُمادى ، وفي أجوافِنا صَفَرُ
واستحكم الذل واستشرى الهوانُ بنا= حتى قبلنا بما لا تقبلُ الحُمُرُ
نُهيبُ بالحظ يستبقي بقيتنا= و الحظ ليس له دخلٌ ، بل القدَرُ
لمّا اقتفينا هداةً ضل سعيُهمُ= ساروا بنا كيف شاءوا، لا كما أ ُمِروا
قال اذهبوا (حيث ألقَتْ) إنكم بشرٌ= على المجاز ، وإلا لستمُ البشَرُ !!
*** ***

من أي بقعةِ رمل ٍ عُربُنا خُلقوا= من أي طينةِ أرض ٍ سَبْخةٍ فُطِروا
الناسُ حَطّت على المريخ صاعدةً= و نحن في هُوّةٍ عمياءَ ننحدرُ
و الناسُ وحَّدها بغيٌ ، و واحدُنا= في ذاته اثنين مقسومٌ ومنشطرُ
غاباتُ ناس ٍ تهابُ العينُ كثرتَها= كأنها الشوكُ ، لا ظلٌّ و لا ثمرُ
نام الزمانُ وهم يقظى لآونةٍ= حتى إذِاستيقظت أعداؤهم شخَروا
و البعضُ قبل قيام المحنةِ انبطحوا= و البعضُ قبل اشتعال الفتنةِ انصهروا
و البعضُ قد أسلموا للغرب صانعِهِم= و بالعروبةِ و الإسلام قد كفروا
و هم بأسمى معاني القتل ماقُتلوا= لكن بأوطا معاني الأسر هم أ ُسروا
يا قدسُ لا تَرْجُ منا نجدةً أبداً= و لا يَغُرَّنْكَ أنّا معشرٌ كُثُرُ
ناموسُنا عاد كالناموس ِ ،إن عَصَفتْ= ريحٌ ، يغيبُ ، فلا عينٌ و لا أثَرُ
و يا عراقُ أغِثنا أنتَ ، مُتْ عَجِلاً= ليغتذي بك هذا الدود والحشَرُ
ثلاثمائةِ مليونٍ تضيقُ بهم= بقيةُ الوطن المنهوب لو قُبِروا
نبيع عشرين مليوناً ، يعيشُ بهم= عشرون لصاً ، ليقتاتوا ويتّجروا
لا ديننا ، لا غنانا ، لا عروبتُنا= لا جذرُنا الحر ، لا تاريخُنا العطرُ
أضفت على قُبحنا من حسنها طرَفاً= بل ليس يظهر منها عندنا أثرُ
و كلنا أمراءٌ ، لامناص لنا= من العبيد سوى تنفيذ ما أمروا
و كلنا عظماءٌ ، لا نُطيقُ لها= رَدّاً إذا نَهبَتْ أقواتَنا الهِرَرُ
و كلنا حُكماءٌ ، لا يُقاسُ بنا= إلاّ هَبنَّقَةُ القيسيُّ و النفَرُ
و كلنا علماءٌ ، من جَهالتِنا= يَهمي البلاءُ علينا مثلما المطرُ
و كلنا أدباءٌ ، من ثقافتنا= تُشوّهُ القيمُ العُليا و تندثرُ
و كلنا شُعراءٌ ، من حَماسَتنا= تَحمى الأسِرّةُ حتى تَقدح السُّرَرُ
... ... ...

الثأرُ يُلغى إذا ثارت غرائزُنا= و الوتْرُ يُمحى إذا ما دندنَ الوتَرُ
قد تخطر القدسُ في أذهان قادتنا= فلا يكونُ لها وزنٌ ، ولا خَطَرُ
و لا تُؤثِّرُ في وجدانهم أبَداً= إلاّ ( العيون التي في طرفها حَوَرُ )!
بنى لنا أوّلونا المجدَ شاهقةً= عِمادُه ، و علينا هَدمُ ما عَمَروا
هل سائل ٍ نفسَهُ بالجدِّ أو فَرَضاً= ماذا نقول لهم لو أنهم نُشِروا ؟
*** ***

يا أمّةً في ظلام الليل قابعةً= و إن في رَجَوَيْها الشمسُ والقمرُ
ضيّعتِ حزمكِ مذ ضيّعتِ طائعةً= وصيةً كان قد أوصى بها عُمَرُ
فالآن فاستنجِِدي للثأر أغربةً= تُعلي النعيق ، ولا نابٌ ولا ظُفُرُ
أو فاعلمي أنها حربٌ صليبيةٌ= صَمّاءُ عمياءُ ، لا تُبقي ولا تَذَرُ
إذِ العراقُ غدا بالحرب مبتَدَءاً= فيا لَسوأةِ ما يأتي به الخبَرُ
بيادرٌ حول نار ٍ أوقِدت عَبَثاً= من لم يطُله لهيبٌ طالَه الشّرَرُ
و لْتَرفعي بدلَ التيجان عاليةً= راياتَ عزٍّ ، هي الأقماطُ و الخُمُرُ
(وفاءُ) (آياتُ) (إيمانٌ) و زمرتُها= و (درةٌ) حسدت أمثالَهُ الدررُ
بهؤلاء يُشَقُّ الفجرُ منبلجاً= إن فجّروا هدفاً ، أو إن همُ انفجروا
لا بالذين إذا قِط ٌّ تَثاءبَ ، أو= دجاجةٌ قَوقَأتْ في حَيهم ذُعِروا
دعوا أطَيْفالنا يحمون عزتَنا= فربما قلّدونا إن همُ كَبِروا
الأمرُ أكبَرُ من طفل ٍ و من حجَر ٍ= و الطفلُ أكبَرُ من أمر ٍ له ائتَمَروا
أسلافُنا أدركوا هذا و حكمتَهُ= فكان من أجل هذا يُعبَدُ الحَجرُ
يا مسلمونا ، و يا أحرار أمتنا= تنبهوا يا أ ُلي الألباب واعتبروا
النصرُ أقرب من حبل الوريد إذا= شئتم ، و شرطه ميسورٌ ومختصَرُ
( إن تنصروا الله ينصرْكم ) إذاً فضَعوا= في البالِ (إنْ) ، و ثِقوا أنّا سننتصرُ .







1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67
بـأي عـذر ٍ إلـى التاريـخ نعتـذرُ
ممّـا أسـاءت لـه سَوْءاتُنـا iiالكُبَـرُ
أزرى بنـا حيـن خاطرنـا iiبذمتـنـا
فاجتاحنـا ضاربـاً ناقوسـه iiالخطَـرُ
جواً .. وبحراً .. وبراً ، في iiمصائرنا
تحكَّم النسرُ .. والتمسـاحُ .. iiوالنمِـرُ
و نازعتنا الجهـاتُ السـتُّ iiوجهتنـا
الفوقُ والتحـتُ ثـم الأربَـعُ الأ ُخَـرُ
في كمب دافيد إجـرامٌ أعِـدَّ ، iiوفـي
أوسلو اجتماعٌ ، وفي مدريـد iiمؤتمـرُ
و زُعزعـت ثَـمَّ أعـلامٌ و iiأشرعـةٌ
مـن السفينـة ، والألـواح iiوالدسُـرُ
والريح قاصفةٌ .. والشمـس iiكاسفـةٌ
والبدر منخسـفٌ .. والنجـم منكـدرُ
وعُطلت طرق الإحسـاس فـي دمنـا
الـذوقُ والشـمُّ والأسمـاعُ والبصَـرُ
عشرون واثنان ، شالت من iiبيارقهـا
ثلاثـةٌ ، وأطيـحَ التسعـةُ العَـشَـرُ
فلا قريـشٌ ، ولا بكـرٌ ، ولا iiجُشَـمٌ
و لا تميمٌ ، ولا قيـسٌ ، ولا مضـرُ ii!
ممالـكٌ مـا أقيمـت حولهـا iiجُــدُرٌ
لكنهـا قـد أقيمـت بينـهـا iiجُــدُرُ
برقُ الصواعق ، رعدُ الطائراتِ ، iiإلى
غيم الحرائق،شاموا الغيثَ iiوانتظَـروا
فبـال بـوشٌ علـى آنافهـم iiكـرَمـاً
فأعلَنوا الشكر ، ظنّـاً أنهـم iiمُطِـروا
لم يبق من ديننا ، أو مـن iiعروبتنـا
إلاّ الدعايةُ ، والأسمـاءُ ، iiوالصُـوَرُ
و جملـةٌ مـن شـعـاراتٍ نـرددهـا
يكـاد مـن ثقلهـا التاريـخُ iiينأطـرُ
مـا نحـن إلا صغـارٌ فـي iiحقيقتنـا
و بالقيـاس إلينـا يكـبـرُ الصِّـغَـرُ
عوراتُنـا كلهـا للعـيـن iiظـاهـرةٌ
أمّـا الضميـر لدينـا فهـو iiمستتـرُ
محرمٌ في لُهانـا ، والـرؤوسُ iiعَثـا
فيها جُمادى ، وفـي أجوافِنـا iiصَفَـرُ
واستحكم الذل واستشرى الهوانُ iiبنـا
حتـى قبلنـا بمـا لا تقبـلُ الحُـمُـرُ
نُهيـبُ بالحـظ يستبـقـي iiبقيتـنـا
و الحظ ليس له دخـلٌ ، بـل iiالقـدَرُ
لمّـا اقتفينـا هـداةً ضـل iiسعيُـهـمُ
ساروا بنا كيف شاءوا، لا كما أ iiُمِروا
قال اذهبوا (حيث ألقَـتْ) إنكـم بشـرٌ
على المجاز ، وإلا لستـمُ البشَـرُ ii!!
*** ii***


من أي بقعـةِ رمـل ٍ عُربُنـا iiخُلقـوا
من أي طينةِ أرض ٍ سَبْخـةٍ iiفُطِـروا
الناسُ حَطّت علـى المريـخ iiصاعـدةً
و نحـن فـي هُـوّةٍ عميـاءَ iiننحـدرُ
و الناسُ وحَّدهـا بغـيٌ ، و iiواحدُنـا
في ذاتـه اثنيـن مقسـومٌ iiومنشطـرُ
غاباتُ ناس ٍ تهـابُ العيـنُ iiكثرتَهـا
كأنهـا الشـوكُ ، لا ظـلٌّ و لا iiثمـرُ
نـام الزمـانُ وهـم يقظـى لآونــةٍ
حتى إذِاستيقظـت أعداؤهـم iiشخَـروا
و البعضُ قبل قيام المحنـةِ iiانبطحـوا
و البعضُ قبل اشتعال الفتنةِ iiانصهروا
و البعضُ قد أسلموا للغـرب صانعِهِـم
و بالعروبـةِ و الإسـلام قـد iiكفـروا
و هم بأسمى معانـي القتـل ماقُتلـوا
لكن بأوطا معاني الأسر هـم أ iiُسـروا
يا قـدسُ لا تَـرْجُ منـا نجـدةً iiأبـداً
و لا يَغُرَّنْـكَ أنّــا معـشـرٌ iiكُـثُـرُ
ناموسُنا عاد كالناموس ِ ،إن iiعَصَفـتْ
ريحٌ ، يغيبُ ، فـلا عيـنٌ و لا أثَـرُ
و يا عراقُ أغِثنا أنتَ ، مُـتْ iiعَجِـلاً
ليغتـذي بـك هـذا الـدود iiوالحشَـرُ
ثلاثمائـةِ مليـونٍ تضـيـقُ iiبـهـم
بقيةُ الوطـن المنهـوب لـو iiقُبِـروا
نبيع عشرين مليونـاً ، يعيـشُ iiبهـم
عشرون لصـاً ، ليقتاتـوا iiويتّجـروا
لا ديننـا ، لا غنانـا ، لا iiعروبتُـنـا
لا جذرُنا الحـر ، لا تاريخُنـا iiالعطـرُ
أضفت على قُبحنا من حسنهـا iiطرَفـاً
بل ليـس يظهـر منهـا عندنـا أثـرُ
و كلنـا أمـراءٌ ، لامـنـاص iiلـنـا
من العبيد سـوى تنفيـذ مـا iiأمـروا
و كلنـا عظمـاءٌ ، لا نُطيـقُ iiلـهـا
رَدّاً إذا نَهـبَـتْ أقواتَـنـا iiالـهِـرَرُ
و كلنـا حُكمـاءٌ ، لا يُـقـاسُ iiبـنـا
إلاّ هَبنَّـقَـةُ القيـسـيُّ و iiالـنـفَـرُ
و كلنـا علمـاءٌ ، مــن جَهالتِـنـا
يَهمي البـلاءُ علينـا مثلمـا iiالمطـرُ
و كلنـا أدبــاءٌ ، مــن ثقافتـنـا
تُشـوّهُ القـيـمُ العُلـيـا و iiتنـدثـرُ
و كلنـا شُعـراءٌ ، مـن iiحَماسَتـنـا
تَحمى الأسِـرّةُ حتـى تَقـدح iiالسُّـرَرُ
... ... ii...


الثـأرُ يُلغـى إذا ثـارت iiغرائـزُنـا
و الوتْرُ يُمحى إذا مـا دنـدنَ الوتَـرُ
قد تخطر القدسُ فـي أذهـان iiقادتنـا
فـلا يكـونُ لهـا وزنٌ ، ولا iiخَطَـرُ
و لا تُؤثِّـرُ فـي وجدانـهـم iiأبَــداً
إلاّ ( العيون التي في طرفها حَـوَرُ )!
بنـى لنـا أوّلونـا المجـدَ iiشاهـقـةً
عِمادُه ، و علينـا هَـدمُ مـا iiعَمَـروا
هل سائـل ٍ نفسَـهُ بالجـدِّ أو فَرَضـاً
ماذا نقول لهـم لـو أنهـم نُشِـروا ii؟
*** ii***


يـا أمّـةً فـي ظـلام الليـل iiقابعـةً
و إن في رَجَوَيْهـا الشمـسُ iiوالقمـرُ
ضيّعتِ حزمـكِ مـذ ضيّعـتِ iiطائعـةً
وصيةً كان قـد أوصـى بهـا iiعُمَـرُ
فـالآن فاستنجِِـدي للثـأر أغـربـةً
تُعلـي النعيـق ، ولا نـابٌ ولا ظُفُـرُ
أو فاعلمـي أنهـا حـربٌ iiصليبـيـةٌ
صَمّـاءُ عميـاءُ ، لا تُبقـي ولا تَـذَرُ
إذِ العـراقُ غـدا بالحـرب iiمبـتَـدَءاً
فيـا لَسـوأةِ مـا يأتـي بـه iiالخبَـرُ
بيـادرٌ حـول نـار ٍ أوقِـدت iiعَبَثـاً
من لم يطُلـه لهيـبٌ طالَـه iiالشّـرَرُ
و لْتَرفعـي بـدلَ التيجـان iiعالـيـةً
راياتَ عزٍّ ، هـي الأقمـاطُ و iiالخُمُـرُ
(وفاءُ) (آيـاتُ) (إيمـانٌ) و iiزمرتُهـا
و (درةٌ) حسـدت أمثـالَـهُ الــدررُ
بهـؤلاء يُشَـقُّ الفـجـرُ iiمنبلـجـاً
إن فجّروا هدفاً ، أو إن همُ iiانفجـروا
لا بالذيـن إذا قِــط ٌّ تَـثـاءبَ ، iiأو
دجاجةٌ قَوقَـأتْ فـي حَيهـم iiذُعِـروا
دعـوا أطَيْفالنـا يحـمـون عزتَـنـا
فربمـا قلّـدونـا إن هــمُ iiكَـبِـروا
الأمرُ أكبَرُ من طفـل ٍ و مـن حجَـر iiٍ
و الطفلُ أكبَرُ من أمر ٍ لـه iiائتَمَـروا
أسلافُنـا أدركـوا هـذا و iiحكمـتَـهُ
فكان مـن أجـل هـذا يُعبَـدُ iiالحَجـرُ
يا مسلمونـا ، و يـا أحـرار iiأمتنـا
تنبهوا يا أ ُلـي الألبـاب iiواعتبـروا
النصرُ أقرب مـن حبـل الوريـد iiإذا
شئتم ، و شرطه ميسـورٌ ومختصَـرُ
( إن تنصروا الله ينصرْكم ) إذاً فضَعوا
في البالِ (إنْ) ، و ثِقوا أنّا سننتصرُ

 
 

 

عرض البوم صور ^RAYAHEEN^   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
facebook




جديد مواضيع قسم من عيون الشعر العربي والعالمي
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 04:57 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية