كاتب الموضوع :
^RAYAHEEN^
المنتدى :
من عيون الشعر العربي والعالمي
إبراهيم محمد
ديوان الشاعر(ه): ديوان الشعراء
حُلمٌ تجلّى كالنَّدى,
في صَحوة ِالوَرق ِ
أوّاهُ من نوم ِالعيون ِعلى القَذى
أواهُ يا أرقى.
لما تعثَّرتِ الخُطى بتفرُّقِ الطُّرُق ِ
تَعِبَ التِطامُ الموج ِ
من بأسي, ومن غرقي
بكتِ العيونُ معى,
على ميلادِها فرحاً فأمطرتِ السماءُ
تبشّر الآتينَ من أقصى بلادِ القَهْرِ بالعَبراتِ
فَأنخْتُ راحِلَتي,
وكلَّ مآربي.. في رْوضةٍ خضراءَ
تحكي للحيارى قصةَ الآتينَ
من ثَغْرِ الصباح ِالآتي
وفَرشْتُ لللأحلام ِفيها بُردةً
بين الزهورِ.
غزلتُها بخواطِري
ونسجتُها بحياتي
حتى رأيتُ الكونَ هذا صَفْحَتي,
والغيمَ شِعري
والطيورَ رُواتي
يا ظُلمةَ الأمس ِالكئيبِ تبدَّدِي
قد آن أَنْ أَحْيا بُزوغَ نَهاري
وأرى وِشاحَ الياسمين ِعلى الرُّبى
وأعى حديثَ النورِ للنوّارِ
وأرى بلادي,
حرةً بين الطيورِ, كطفلةٍ سمراءَ,
خضبها الربيعُ بحُلَّةِ الأزهارِ
تجري..
فيسبقُها الفراشُ الى المروج ِ
وتنثني نحو الغديرِ,
تُثيرُ صفوَ الماءِ بالأحجارِ
وتعودُ نحوي
والحنينُ يحثُّها
فأضمها ولَهاً كما عوّدتُها
وتذوبُ في صدري.. فَتَخْمَدُ ناري
فلقد رحلتُ,
وفي فؤادي لهفةٌ للعودِ,
لكني رحلتُ
وما عجبتُ لقسوتي وعنادي.
اني رحلتُ الى بلادٍ
تستريحُ على رُباها خَيمتي, ودفاتِري ومِدادي
فوجدتُ أَنَّ أَحِبّتي رَحَلُوا معى
ووجدتُ في تلكَ البلادِ
بِلادي.
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31
32
33
34
35
36
37
38
39
40
41
42
43
44
45 حُــــــلـــــــمٌ تــــجـــــلّـــــى iiكــــالـــــنَّـــــدى,
فـــــــــــــي صَـــــــحـــــــوة ِالــــــــــــــوَرق iiِ
أوّاهُ مــــن نــــوم ِالـعـيــون ِعــلــى iiالــقَـــذى
أواهُ يــــــــــــــــــــــــا iiأرقـــــــــــــــــــــــــى.
لـمــا تـعـثَّـرتِ الـخُـطــى بـتـفــرُّقِ الــطُّــرُق iiِ
تَــــــعِـــــــبَ الــــتِــــطـــــامُ الـــــــمـــــــوج iiِ
مــــــــن بــــأســــي, ومـــــــــن iiغــــرقـــــي
بــــــكـــــــتِ الــــعـــــيـــــونُ iiمـــــــعـــــــى,
عـلــى مـيـلادِهـا فـرحــاً فـأمـطـرتِ الـسـمــاءُ
تبشّر الآتينَ من أقصى بـلادِ القَهْـرِ iiبالعَبـراتِ
فَـــــــأنـــــــخْــــــــتُ iiراحِـــــــلَــــــــتــــــــي,
وكـــلَّ مــآربــي.. فــــي رْوضــــةٍ iiخــضــراءَ
تــحــكــي لـلــحــيــارى قـــصــــةَ iiالآتـــيــــنَ
مـــــــــن ثَــــغْـــــرِ الـــصـــبـــاح ِالآتـــــــــي
وفَـــرشْــــتُ لــلــلأحـــلام ِفــيــهـــا iiبُـــــــردةً
بــــــــــــيـــــــــــــن iiالــــــــــــزهـــــــــــــورِ.
غـــــزلـــــتُـــــهــــــا iiبـــــــخـــــــواطِـــــــري
ونــــســــجــــتُــــهـــــا بـــــحـــــيــــــاتــــــي
حــتــى رأيــــتُ الــكــونَ هـــــذا صَـفْـحَـتــي,
والــــــــغــــــــيــــــــمَ iiشِــــــــــــعــــــــــــري
والـــــــطـــــــيــــــــورَ iiرُواتـــــــــــــــــــــــي
يــــا ظُـلــمــةَ الأمـــــس ِالـكـئـيــبِ iiتــبـــدَّدِي
قــــــد آن أَنْ أَحْـــيــــا بُـــــــزوغَ iiنَـــهــــاري
وأرى وِشــــاحَ اليـاسـمـيـن ِعــلــى iiالــرُّبـــى
وأعـــــــى حــــديــــثَ الــــنــــورِ لــلـــنـــوّارِ
وأرى iiبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلادي,
حـــرةً بــيــن الـطـيــورِ, كـطـفـلـةٍ ســمــراءَ,
خـضـبــهــا الــربــيــعُ بــحُــلَّـــةِ iiالأزهـــــــارِ
تــــــــــــــــــــــــــــجـــــــــــــــــــــــــــــر ي..
فـيـسـبـقُـهـا الـــفـــراشُ الــــــى الـــمـــروج iiِ
وتـــنـــثـــنــــي نــــــحـــــــو الــــغــــديـــــرِ,
تُــثــيـــرُ صـــفــــوَ الــــمــــاءِ iiبــالأحـــجـــارِ
وتــــــــــــعــــــــــــودُ iiنــــــــــــحـــــــــــــوي
والـــــحــــــنــــــيــــــنُ iiيـــــحــــــثُّــــــهــــــا
فـأضــمــهــا ولَـــهــــاً كــــمــــا iiعــوّدتُـــهـــا
وتـــذوبُ فــــي صــــدري.. فَـتَـخْـمَـدُ نــــاري
فــــــــلــــــــقـــــــــد iiرحـــــــــــــلـــــــــــــتُ,
وفــــــــي فــــــــؤادي لــهـــفـــةٌ iiلــلـــعـــودِ,
لــــــــكــــــــنـــــــــي iiرحـــــــــــــلـــــــــــــتُ
ومــــــا عــجــبــتُ لـقـســوتــي iiوعـــنـــادي.
انــــــــــي رحـــــلـــــتُ الــــــــــى iiبــــــــــلادٍ
تستريحُ على رُباها خَيمتي, ودفاتِري ومِدادي
فـــوجـــدتُ أَنَّ أَحِــبّــتــي رَحَـــلُـــوا iiمـــعـــى
ووجـــــــــدتُ فـــــــــي تــــلـــــكَ الــــبـــــلادِ
بِــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـلادي.
|