كاتب الموضوع :
^RAYAHEEN^
المنتدى :
من عيون الشعر العربي والعالمي
إبراهيم محمد
ديوان الشاعر(ه): ديوان الشعراء
تناديني.
كما لو كنتُ أَعرفُها
وتسألُني عن الأشعارِ والأسفارِ والدنيا
عن الأصحابِ,
من جاءوا ومن نَزحُوا
عن الصّحراءِ,
هل مازالتِ الصحراءُ واسعةً؟..
تُلملمُ أنةَ الحادي وتُنشِدُها
أم ان العجزَ راودها فَضاقَتْ,
مِثلما ضاقَتْ صُدورِ الناس ِفي وطَني
أحدّقُ بين عينيها لأسألها..
فَتُخْرجُ من حقيبتِها كتاباً كنتُ أَحفظهُ
ومنديلاً لآخرِ دمعةٍ في القلبِ تُرْهقُني,
وتَمضي كالنسيمِ الحرّ شاخصةً..
تلملمُ أنّةَ الحادي وتُنشِدُها
مُعلِّلَتي,
يموتُ الشّعرُ في شَفتيِّ مُحترقاً..
وفي صدري متاريسٌ, وأرْصِفةٌ..
وأطفالٌ بلا مأوى
وبارقةٌ من الذّكرى,
تُراوِدُ قلبي المكلومَ بين الحين ِوالحينِ.
دعيني غاضباً أبداً..
فلا الصدرُ الذي حَطّمْتُه شِعراً قُبيلَ الفَجرِ يَرْحمُني
ولا الصحراءُ تُؤويني.
دعيني أنشرُ الأحلامَ عابسةً
فهذا الرأسُ لاتُشفيهِ أحلامُ السّلاطين ِ
دعيني مُفْرداً أبداً بأوراقي ومُنفرداً
أهيمُ, أهيمُ
كالعُقلاءِ كالشُعراءِ أو مثلَ المجَانين ِ
على صَفحاتي البيضاءِ كان الموعدُ الآتي
لَقِيت الوجدَ, والآلامَ , والذّكرى..
وماأ لفيتُ أبياتي
مُعللتي,
أنا ما بِعتُ في أسواقِهِمْ قَلَمي
ولا ساومتُهُم يوماً على ذاتي
ولكني قتلتُ الصّمتَ والإذعانَ كي تَبقى عِباراتي
يجاذِبُني الى الأجدادِ, شوقٌ مالَهُ حدُّ
فلا تَهِنِي إذا ما غِبتُ يا هندُ
وضَمّ رُفاتي اللّحْدُ
فهذا الشعرُ كالأجدادِ,
يَبقَى مُشْرِقاً أبداً..
إلى الأحفادِ يمتَدُّ
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31
32
33
34
35
36
37
38
39
40
41
42 تـــــــــــــــنــــــــــــــــاديــــــــــــــــنـــــــ ـــــــــي.
كـــــمــــــا لـــــــــــو كــــــنــــــتُ iiأَعــــرفُــــهــــا
وتسـألُـنـي عـــن الأشـعــارِ والأسـفــارِ iiوالـدنـيــا
عــــــــــــــــــــــــــن iiالأصـــــــــــــحــــــــــــــابِ,
مــــــــــن جــــــــــاءوا ومــــــــــن iiنَـــــزحُــــــوا
عــــــــــــــــــــــــــن iiالـــــــــصّـــــــــحـــــــــراءِ,
هـــــــل مـــازالــــتِ الــصــحـــراءُ واســـعــــةً؟..
تُــلــمــلــمُ أنـــــــــةَ الــــحـــــادي iiوتُــنــشِــدُهـــا
أم ان الـــعـــجــــزَ راودهـــــــــــا iiفَـــضــــاقَــــتْ,
مِثـلـمـا ضـاقَــتْ صُـــدورِ الـنــاس ِفـــي iiوطَــنــي
أحــــــــدّقُ بــــيــــن عـيـنــيــهــا iiلأســـألـــهـــا..
فَـتُـخْـرجُ مـــن حقيبـتِـهـا كـتـابـاً كـنــتُ iiأَحـفـظـهُ
ومنـديـلاً لآخـــرِ دمـعــةٍ فـــي الـقـلـبِ iiتُرْهـقُـنـي,
وتَــمــضــي كـالـنـسـيــمِ الـــحـــرّ iiشــاخــصـــةً..
تــلــمــلــمُ أنّـــــــــةَ الــــحـــــادي iiوتُــنــشِــدُهـــا
مُــــــــــــعــــــــــــلِّـــــــــــــلَـــــــــــــتـ ــــــــــــي,
يــمـــوتُ الـشّــعــرُ فـــــي شَـفــتــيِّ iiمُـحـتـرقــاً..
وفــــــي صــــــدري مــتــاريــسٌ, iiوأرْصِـــفــــةٌ..
وأطــــــــفــــــــالٌ بــــــــــــــــلا iiمـــــــــــــــــأوى
وبـــــــارقــــــــةٌ مـــــــــــــــن iiالـــــــذّكــــــــرى,
تُــراوِدُ قلـبـي المكـلـومَ بـيــن الـحـيـن iiِوالـحـيـنِ.
دعـــــيـــــنـــــي غـــــاضـــــبـــــاً أبـــــــــــــــداً..
فلا الصدرُ الذي حَطّمْتُه شِعراً قُبيلَ الفَجرِ يَرْحمُني
ولا الــــــصـــــــحـــــــراءُ iiتُـــــــؤويـــــــنـــــــي.
دعــيـــنـــي أنــــشــــرُ الأحــــــــلامَ iiعـــابـــســـةً
فـهــذا الـــرأسُ لاتُـشـفـيـهِ أحــــلامُ الـسّـلاطـيـن iiِ
دعـيـنــي مُــفْــرداً أبـــــداً بــأوراقـــي iiومُـنــفــرداً
أهــــــــــــــيـــــــــــــــمُ, iiأهـــــــــــــــيـــــــــــــــمُ
كـالـعُـقـلاءِ كـالـشُـعــراءِ أو مــثـــلَ الـمـجَـانـيـن iiِ
عـلـى صَفحـاتـي البيـضـاءِ كــان المـوعـدُ iiالآتــي
لَــقِـــيـــت الــــوجــــدَ, والآلامَ , iiوالــــذّكـــــرى..
ومــــــــــــــــاأ لـــــفـــــيــــــتُ iiأبـــــيــــــاتــــــي
مُــــــــــــعــــــــــــلـــــــــــــلـــــــــــــتــــ ـــــــــي,
أنـــــا مـــــا بِــعـــتُ فـــــي أسـواقِــهِــمْ iiقَــلَــمــي
ولا سـاومــتُــهُــم يــــومــــاً عــــلــــى iiذاتــــــــي
ولكني قتلتُ الصّمتَ والإذعانَ كي تَبقى iiعِباراتـي
يجـاذِبُـنـي الـــى الأجـــدادِ, شـــوقٌ مــالَــهُ iiحــــدُّ
فـــــلا تَـهِــنِــي إذا مـــــا غِـــبـــتُ يــــــا iiهـــنـــدُ
وضَــــــــــــــــمّ رُفــــــــاتــــــــي iiالـــــلّـــــحْــــــدُ
فـــــــهـــــــذا الــــشـــــعـــــرُ iiكـــــــالأجــــــــدادِ,
يَـــــبـــــقَــــــى مُـــــشْـــــرِقــــــاً iiأبــــــــــــــــداً..
إلـــــــــــــــــى الأحــــــــفـــــــــادِ iiيـــــمــــــتَــــــدُّ
|