لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القسم الادبي > الشعر والشعراء > من عيون الشعر العربي والعالمي
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-03-06, 03:57 PM   المشاركة رقم: 181
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Jul 2005
العضوية: 345
المشاركات: 14,884
الجنس أنثى
معدل التقييم: ^RAYAHEEN^ عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 21

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
^RAYAHEEN^ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ^RAYAHEEN^ المنتدى : من عيون الشعر العربي والعالمي
افتراضي

 

إبراهيم محمد
ديوان الشاعر(ه): ديوان الشعراء




لستُ في الثورةِ أعزلْ

إنني أحملُ قلباً,

وضياءً ليسَ يأفلْ

إنني في كل صبح ٍ,

أبعثُُ الإيمانَ من صدري جُنداً,

جَحفلا ًفي إثر جحفلْ

لستُ أعزلْ

فنشيدي يملأٌ الكونَ حياةً

وطيوري حرةٌ في كل جدْوَلْ

لستُُ أخشى وقفةَ العُمرِ

فعُمرى في رحابِ الحق أطولْ

إنني أرفُضُ ذُلاً وانهزاماً

كلما أدبرَ أقبلْ

وانتصاراً بادّعاءِ السلم ِيُقتلْ

واتفاقاً كلما هَبّ من الغفوة ِللصّحوِ تأجّلْ

قيل لي عفواً تمهلْ,

مبدأ الرّفض ِثقيلٌ,

قلتُ أدرى..

إنما الإذعانُ أثقلْ.





1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19 لـــســــتُ فـــــــي الـــثــــورةِ iiأعــــــــزلْ


إنــــــنــــــي أحــــــمـــــــلُ iiقــــلــــبـــــاً,


وضـــــيــــــاءً لــــــيــــــسَ iiيــــــأفــــــلْ


إنــــنــــي فــــــــي كــــــــل صــــبــــح iiٍ,


أبـعــثُُ الإيـمــانَ مـــن صـــدري iiجُـنــداً,


جَــحــفـــلا ًفــــــــي إثــــــــر iiجــحـــفـــلْ


لـــــــــــســـــــــــتُ iiأعـــــــــــــــــــــــزلْ


فـنـشــيــدي يـــمـــلأٌ الـــكـــونَ iiحـــيـــاةً


وطــيــوري حــــرةٌ فــــي كــــل iiجــــدْوَلْ


لـــســـتُُ أخـــشـــى وقـــفــــةَ iiالــعُــمـــرِ


فـعُـمـرى فـــي رحـــابِ الــحــق iiأطــــولْ


إنــــنــــي أرفُــــــــضُ ذُلاً وانـــهـــزامـــاً


كــــلــــمـــــا أدبــــــــــــــرَ iiأقـــــــبـــــــلْ


وانـتـصــاراً بــادّعـــاءِ الـســلــم iiِيُـقــتــلْ


واتفاقاً كلما هَبّ من الغفوة ِللصّحوِ تأجّلْ


قــــيــــل لــــــــي عــــفــــواً iiتــمـــهـــلْ,


مـــــبــــــدأ الـــــرّفــــــض iiِثــــقــــيــــلٌ,


قــــــــــــــــــــــلــــــــــــــــــــــتُ iiأدرى..


إنـــــمــــــا الإذعــــــــــــانُ أثــــــقــــــلْ

 
 

 

عرض البوم صور ^RAYAHEEN^   رد مع اقتباس
قديم 04-03-06, 03:58 PM   المشاركة رقم: 182
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Jul 2005
العضوية: 345
المشاركات: 14,884
الجنس أنثى
معدل التقييم: ^RAYAHEEN^ عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 21

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
^RAYAHEEN^ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ^RAYAHEEN^ المنتدى : من عيون الشعر العربي والعالمي
افتراضي

 

إبراهيم محمد
ديوان الشاعر(ه): ديوان الشعراء





تُحبُّ البقاءَ تُريدُ الأمانْ

تسيرُ وفي شعرِها وردتانْ

إذا همسَ الصيفُ ذابتْ على

خُدودِ العرائس ِكالزعفرانْ

وهمّتْ تُريدُ الزمانَ القديم

وهيهاتَ يرجِعُ ذاك الزمانْ

بها مِنهُ رائحةُ الياسمين

ومنها بِهِ مسجدٌ وأذانْ

أحبك يا قبلةَ العاشقين

أحبكِ يا نجمةَ المهرجانْ

أحبكِ مهما يقولُ الوشاةُ

ومهما تقطبَ وجهُ الّزمانْ

فإن أُودِعَ الشعرُ بين الضلوع ِ

فأنتِ القريضُ وأنتِ اللسانْ




1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14 تُـحـبُّ البـقـاءَ تُـريــدُ iiالأمـــانْ


تسيـرُ وفـي شعـرِهـا iiوردتــانْ


إذا همسَ الصيـفُ ذابـتْ iiعلـى


خُــدودِ العـرائـس iiِكالزعـفـرانْ


وهمّـتْ تُـريـدُ الـزمـانَ iiالقـديـم


وهيـهـاتَ يـرجِـعُ ذاك الـزمـانْ


بـهـا مِـنـهُ رائـحـةُ iiالياسمـيـن


ومـنـهـا بِــــهِ مـسـجــدٌ iiوأذانْ


أحـبـك يـــا قـبـلـةَ iiالعاشـقـيـن


أحـبـكِ يــا نجـمـةَ iiالمهـرجـانْ


أحـبـكِ مهـمـا يـقـولُ iiالـوشــاةُ


ومهمـا تقطـبَ وجــهُ iiالّـزمـانْ


فإن أُودِعَ الشعرُ بين الضلوع ِ


فأنـتِ القريـضُ وأنـتِ iiاللسـانْ

 
 

 

عرض البوم صور ^RAYAHEEN^   رد مع اقتباس
قديم 04-03-06, 03:59 PM   المشاركة رقم: 183
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Jul 2005
العضوية: 345
المشاركات: 14,884
الجنس أنثى
معدل التقييم: ^RAYAHEEN^ عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 21

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
^RAYAHEEN^ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ^RAYAHEEN^ المنتدى : من عيون الشعر العربي والعالمي
افتراضي

 

إبراهيم محمد
ديوان الشاعر(ه): ديوان الشعراء






تناديني.

كما لو كنتُ أَعرفُها

وتسألُني عن الأشعارِ والأسفارِ والدنيا

عن الأصحابِ,

من جاءوا ومن نَزحُوا

عن الصّحراءِ,

هل مازالتِ الصحراءُ واسعةً؟..

تُلملمُ أنةَ الحادي وتُنشِدُها

أم ان العجزَ راودها فَضاقَتْ,

مِثلما ضاقَتْ صُدورِ الناس ِفي وطَني

أحدّقُ بين عينيها لأسألها..

فَتُخْرجُ من حقيبتِها كتاباً كنتُ أَحفظهُ

ومنديلاً لآخرِ دمعةٍ في القلبِ تُرْهقُني,

وتَمضي كالنسيمِ الحرّ شاخصةً..

تلملمُ أنّةَ الحادي وتُنشِدُها

مُعلِّلَتي,

يموتُ الشّعرُ في شَفتيِّ مُحترقاً..

وفي صدري متاريسٌ, وأرْصِفةٌ..

وأطفالٌ بلا مأوى

وبارقةٌ من الذّكرى,

تُراوِدُ قلبي المكلومَ بين الحين ِوالحينِ.

دعيني غاضباً أبداً..

فلا الصدرُ الذي حَطّمْتُه شِعراً قُبيلَ الفَجرِ يَرْحمُني

ولا الصحراءُ تُؤويني.

دعيني أنشرُ الأحلامَ عابسةً

فهذا الرأسُ لاتُشفيهِ أحلامُ السّلاطين ِ

دعيني مُفْرداً أبداً بأوراقي ومُنفرداً

أهيمُ, أهيمُ

كالعُقلاءِ كالشُعراءِ أو مثلَ المجَانين ِ

على صَفحاتي البيضاءِ كان الموعدُ الآتي

لَقِيت الوجدَ, والآلامَ , والذّكرى..

وماأ لفيتُ أبياتي

مُعللتي,

أنا ما بِعتُ في أسواقِهِمْ قَلَمي

ولا ساومتُهُم يوماً على ذاتي

ولكني قتلتُ الصّمتَ والإذعانَ كي تَبقى عِباراتي

يجاذِبُني الى الأجدادِ, شوقٌ مالَهُ حدُّ

فلا تَهِنِي إذا ما غِبتُ يا هندُ

وضَمّ رُفاتي اللّحْدُ

فهذا الشعرُ كالأجدادِ,

يَبقَى مُشْرِقاً أبداً..

إلى الأحفادِ يمتَدُّ





1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42 تـــــــــــــــنــــــــــــــــاديــــــــــــــــنـــــــ ـــــــــي.


كـــــمــــــا لـــــــــــو كــــــنــــــتُ iiأَعــــرفُــــهــــا


وتسـألُـنـي عـــن الأشـعــارِ والأسـفــارِ iiوالـدنـيــا


عــــــــــــــــــــــــــن iiالأصـــــــــــــحــــــــــــــابِ,


مــــــــــن جــــــــــاءوا ومــــــــــن iiنَـــــزحُــــــوا


عــــــــــــــــــــــــــن iiالـــــــــصّـــــــــحـــــــــراءِ,


هـــــــل مـــازالــــتِ الــصــحـــراءُ واســـعــــةً؟..


تُــلــمــلــمُ أنـــــــــةَ الــــحـــــادي iiوتُــنــشِــدُهـــا


أم ان الـــعـــجــــزَ راودهـــــــــــا iiفَـــضــــاقَــــتْ,


مِثـلـمـا ضـاقَــتْ صُـــدورِ الـنــاس ِفـــي iiوطَــنــي


أحــــــــدّقُ بــــيــــن عـيـنــيــهــا iiلأســـألـــهـــا..


فَـتُـخْـرجُ مـــن حقيبـتِـهـا كـتـابـاً كـنــتُ iiأَحـفـظـهُ


ومنـديـلاً لآخـــرِ دمـعــةٍ فـــي الـقـلـبِ iiتُرْهـقُـنـي,


وتَــمــضــي كـالـنـسـيــمِ الـــحـــرّ iiشــاخــصـــةً..


تــلــمــلــمُ أنّـــــــــةَ الــــحـــــادي iiوتُــنــشِــدُهـــا


مُــــــــــــعــــــــــــلِّـــــــــــــلَـــــــــــــتـ ــــــــــــي,


يــمـــوتُ الـشّــعــرُ فـــــي شَـفــتــيِّ iiمُـحـتـرقــاً..


وفــــــي صــــــدري مــتــاريــسٌ, iiوأرْصِـــفــــةٌ..


وأطــــــــفــــــــالٌ بــــــــــــــــلا iiمـــــــــــــــــأوى


وبـــــــارقــــــــةٌ مـــــــــــــــن iiالـــــــذّكــــــــرى,


تُــراوِدُ قلـبـي المكـلـومَ بـيــن الـحـيـن iiِوالـحـيـنِ.


دعـــــيـــــنـــــي غـــــاضـــــبـــــاً أبـــــــــــــــداً..


فلا الصدرُ الذي حَطّمْتُه شِعراً قُبيلَ الفَجرِ يَرْحمُني


ولا الــــــصـــــــحـــــــراءُ iiتُـــــــؤويـــــــنـــــــي.


دعــيـــنـــي أنــــشــــرُ الأحــــــــلامَ iiعـــابـــســـةً


فـهــذا الـــرأسُ لاتُـشـفـيـهِ أحــــلامُ الـسّـلاطـيـن iiِ


دعـيـنــي مُــفْــرداً أبـــــداً بــأوراقـــي iiومُـنــفــرداً


أهــــــــــــــيـــــــــــــــمُ, iiأهـــــــــــــــيـــــــــــــــمُ


كـالـعُـقـلاءِ كـالـشُـعــراءِ أو مــثـــلَ الـمـجَـانـيـن iiِ


عـلـى صَفحـاتـي البيـضـاءِ كــان المـوعـدُ iiالآتــي


لَــقِـــيـــت الــــوجــــدَ, والآلامَ , iiوالــــذّكـــــرى..


ومــــــــــــــــاأ لـــــفـــــيــــــتُ iiأبـــــيــــــاتــــــي


مُــــــــــــعــــــــــــلـــــــــــــلـــــــــــــتــــ ـــــــــي,


أنـــــا مـــــا بِــعـــتُ فـــــي أسـواقِــهِــمْ iiقَــلَــمــي


ولا سـاومــتُــهُــم يــــومــــاً عــــلــــى iiذاتــــــــي


ولكني قتلتُ الصّمتَ والإذعانَ كي تَبقى iiعِباراتـي


يجـاذِبُـنـي الـــى الأجـــدادِ, شـــوقٌ مــالَــهُ iiحــــدُّ


فـــــلا تَـهِــنِــي إذا مـــــا غِـــبـــتُ يــــــا iiهـــنـــدُ


وضَــــــــــــــــمّ رُفــــــــاتــــــــي iiالـــــلّـــــحْــــــدُ


فـــــــهـــــــذا الــــشـــــعـــــرُ iiكـــــــالأجــــــــدادِ,


يَـــــبـــــقَــــــى مُـــــشْـــــرِقــــــاً iiأبــــــــــــــــداً..


إلـــــــــــــــــى الأحــــــــفـــــــــادِ iiيـــــمــــــتَــــــدُّ

 
 

 

عرض البوم صور ^RAYAHEEN^   رد مع اقتباس
قديم 04-03-06, 04:00 PM   المشاركة رقم: 184
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Jul 2005
العضوية: 345
المشاركات: 14,884
الجنس أنثى
معدل التقييم: ^RAYAHEEN^ عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 21

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
^RAYAHEEN^ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ^RAYAHEEN^ المنتدى : من عيون الشعر العربي والعالمي
افتراضي

 

إبراهيم محمد
ديوان الشاعر(ه): ديوان الشعراء




هنا الحب والعشقُ والذكرياتْ

هنا الشوقُ واللهفةُ الجامِحَةْ

هنا المجدُ والوجدُ والأمنياتْ

هنا اليومُ يشتاقُ للبارحَةْ

هنا الشّعرُ والسّحرُ والأُغنياتْ

هنا الحس والفكرةُ السارحَةْ

هنا القلب ينسابُ ملء الجنان

ويسخرُ بالطيرِ والأجنحِةْ

هنا روضةُ الفكرِ ماذا هناكَ

سوى وحشةِ الغربةِ الكالحَةْ

نُباعُ من القهرِ بيعَ الرقيق ِ

ونحلمُ بالصفقةِ الرابحَةْ

ففي كل صدرٍ طموحٌ يموتُ

وفي كل جمجمةٍ مذبحَةْ

عقولٌ تحاصَرُ في كل دربٍ

وحربٌ تدورُ بلا أسلحَةْ

وأُنشودةُ الشمس ِقبل الصباح ِ

قَرأنا على روحها الفاتحَةْ

ظلامٌ يُخيّمُ فوقَ الرؤوس ِ

وذل تُبرّرُهُ المَصْلحَةْ

ومجدٌ تهدّمَ من كل ركن ٍ

أبى ساعدُ الخوفِ أنْ يُصلِحَهْ

فأجْسُرنا هِرةٌ لا تَثورُ

وفأرٌ يُساقُ إلى المشْرحَةْ

ألا ليتَ للنيل ِهذا لسانٌ

لحدّثَ كيف اشتعالُ الشعوبْ

وكيف الشبابُ وكيف الكهولُ

وكيف العقولُ وكيف القلوبْ

اذا ما استغاثَ من الجورِ دربٌ

تزمجرُ كالموتِ كل الدّروبْ

فيا نيلُ لي فيكَ شمسٌ تَغيبُ

وليلٌ يطيبُ وقَلبٌ يَذوبْ

اذا تابَ من حُبّكَ العاشقونَ

أنا المُستهامُ الذي لا يتوبْ

وأهرُبُ منكَ اشتياقاً إليكَ

وأرجِعُ حتى عَشِقْتُ الهروبْ

لَئِنْ كان حُبي لغيركَ ذَنْباً

عفا اللهُ عن سالفاتِ الذّنوبْ

لك العهدُ حتى تعودَ الحياةُ

إلى حُرةٍ لُطّختْ بالعُيوبْ

لك العهدُ والعيدُ يَبدوْ بَعيداً

ولكنْ لكَ العهدُ في كل عِيدْ

أُلَملِمُ بالصبرِغرسَ البقاءِ

فقد تشرقُ الشمسُ فوقَ الجليدْ

وقد يُنزعُ القَيدُ من كل جيدٍ

إذا أيقنَ الحُرُّ ماذا يُريدْ

وإن كَبَّلَ الناسَ قهْرُ الحديدِ

ففي صولةِ النارِ قهرُ الحديدْ

حنانَكَ يا نيلُ إني تَعبتُ

وسطّرتُ بالموتِ بيتَ القصيدْ

وفائي إلى أن يعودَ اللِّقاءُ

لاكتب بالوَردِ شَيئاً جَديدْ





1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52 هنا الحب والعشـقُ والذكريـاتْ


هنا الشـوقُ واللهفـةُ iiالجامِحَـةْ


هنا المجـدُ والوجـدُ iiوالأمنيـاتْ


هـنـا الـيـومُ يشـتـاقُ iiللبـارحَـةْ


هنا الشّعرُ والسّحرُ iiوالأُغنيـاتْ


هنـا الحـس والفكـرةُ iiالسارحَـةْ


هنا القلب ينسابُ ملء iiالجنـان


ويسـخـرُ بالـطـيـرِ iiوالأجـنـحِـةْ


هنـا روضـةُ الفكـرِ مـاذا iiهنـاكَ


سـوى وحشـةِ الغربـةِ iiالكالحَـةْ


نُبـاعُ مـن القهـرِ بيـعَ الرقيـق iiِ


ونـحـلـمُ بالصـفـقـةِ iiالـرابـحَــةْ


ففـي كـل صـدرٍ طمـوحٌ iiيمـوتُ


وفــي كـــل جمـجـمـةٍ iiمـذبـحَـةْ


عقـولٌ تحاصَـرُ فــي كــل iiدربٍ


وحــربٌ تـــدورُ بـــلا iiأسـلـحَـةْ


وأُنشودةُ الشمس ِقبل الصباح iiِ


قَـرأنـا عـلـى روحـهـا الفاتـحَـةْ


ظـلامٌ يُخـيّـمُ فــوقَ الــرؤوس iiِ


وذل تُـــبــــرّرُهُ iiالـمَـصْــلــحَــةْ


ومجـدٌ تـهـدّمَ مــن كــل ركــن iiٍ


أبى ساعدُ الخـوفِ أنْ iiيُصلِحَـهْ


فـأجْـسُـرنـا هِـــــرةٌ لا iiتَــثـــورُ


وفــأرٌ يُـسـاقُ إلــى iiالمشْـرحَـةْ


ألا لـيـتَ للـنـيـل ِهـــذا iiلـســانٌ


لحـدّثَ كيـف اشتعـالُ iiالشعـوبْ


وكيف الشبـابُ وكيـف الكهـولُ


وكيـف العقـولُ وكيـف iiالقلـوبْ


اذا ما استغاثَ من الجـورِ دربٌ


تزمجـرُ كالمـوتِ كـل iiالــدّروبْ


فيا نيلُ لـي فيـكَ شمـسٌ iiتَغيـبُ


ولـيـلٌ يطـيـبُ وقَـلــبٌ iiيَـــذوبْ


اذا تـابَ مـن حُـبّـكَ العاشـقـونَ


أنـا المُستهـامُ الــذي لا iiيـتـوبْ


وأهــرُبُ مـنـكَ اشتيـاقـاً iiإلـيــكَ


وأرجِعُ حتـى عَشِقْـتُ iiالهـروبْ


لَئِـنْ كــان حُـبـي لغـيـركَ ذَنْـبـاً


عفـا اللهُ عـن سالفـاتِ iiالذّنـوبْ


لـك العهـدُ حتـى تـعـودَ الحـيـاةُ


إلــى حُــرةٍ لُطّـخـتْ iiبالـعُـيـوبْ


لـك العهـدُ والعيـدُ يَبـدوْ iiبَعـيـداً


ولكـنْ لـكَ العهـدُ فـي كـل iiعِيـدْ


أُلَمـلِـمُ بالصـبـرِغـرسَ iiالـبـقـاءِ


فقد تشرقُ الشمسُ فوقَ الجليدْ


وقـد يُنـزعُ القَيـدُ مـن كـل iiجيـدٍ


إذا أيـقــنَ الـحُــرُّ مـــاذا يُـريــدْ


وإن كَبَّـلَ النـاسَ قهْـرُ iiالحـديـدِ


ففي صولـةِ النـارِ قهـرُ iiالحديـدْ


حنـانَـكَ يــا نـيـلُ إنــي iiتَـعـبـتُ


وسطّرتُ بالموتِ بيتَ iiالقصيـدْ


وفـائـي إلــى أن يـعـودَ iiاللِّـقـاءُ


لاكـتـب بـالـوَردِ شَـيـئـاً جَـديــدْ

 
 

 

عرض البوم صور ^RAYAHEEN^   رد مع اقتباس
قديم 04-03-06, 04:02 PM   المشاركة رقم: 185
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Jul 2005
العضوية: 345
المشاركات: 14,884
الجنس أنثى
معدل التقييم: ^RAYAHEEN^ عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 21

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
^RAYAHEEN^ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ^RAYAHEEN^ المنتدى : من عيون الشعر العربي والعالمي
افتراضي

 

إبراهيم محمد
ديوان الشاعر(ه): ديوان الشعراء






كن شديداً وتجلّدْ

لا تدعْ ناركَ تَخْبو

عند أبوابِ الأَماني

فانكسارُ الذاتِ في تلكَ الأَماني

واحتراقُ النفس ِبالحرمان ِأمجدْ

كي تُبالي بالتعازي والتهاني

مُتْ على الأوراق ِواخْلُدْ

ليس للمرءِ خيارٌ عند تِلكِ المِقْصَلةْ

ليس للمرءِ خيارْ

وهو مكتوفُ الأَماني

فوق تلكِ القُنبلةْ

ليس للشِعرِ سبيلٌ سالكٌ

نحوَ الرؤوس ِالمُقفلَةْ

كن صبوراً وتجلّدْ..

فاشتعالُ النارِ

في بحرِ الدياجي قَدرٌ

والحق أرمدْ

حطّم ِالقيدَ ودوّنْ ما تواري من قَصيدْ

أيقظِ الأحرارَ فينا.. فلقدْ نامَ العَبيدْ

يا صديقي..

كلَ حرفٍ ضَائع ٍقد أغْفَلتْهُ المطبَعةْ

سوفَ يأتي من عيون ِالفجرِ

يَعدو ثائِراً كالزوبعةْ

سوف يأتي ذلكَ الحرفُ إلينا من جديدْ

سوف يأتي حَاملاً نصراً جديدْ

سوف يأتي لابِساً ثوباً جديدْ

أيها المجنونُ في عصرِ العقول ِالراجحةْ

لا تصدقهُمْ,

قَد اغتالوا يديكْ

جرعوكَ الذُّلَّ في عين ِالنهارْ

واستجاروا بعدما قاموا عَليكْ

ثم جاءوا بالعقاقيرِ إليك

لا تصدقهمْ,

فما تِلكَ العقاقيرُ اشتعالٌ واقتتالْ

إنها داء الرجالْ

إنه الأفيونُ يغلي في شرايين ِالبِغالْ

إنها الأموالُ تربو تحتَ تلك الأحذيةْ

فاركب النعلَ وإلا..

سوف تطويكَ النّعالْ.





1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39 كــــــــــــن شــــــديــــــداً وتــــجــــلّــــدْ


لا تـــــــــــدعْ نـــــــــــاركَ iiتَـــخْــــبــــو


عـــــنـــــد أبـــــــــــوابِ iiالأَمـــــانــــــي


فانـكـسـارُ الـــذاتِ فـــي تـلــكَ الأَمـانــي


واحـتــراقُ الـنـفـس ِبالـحـرمـان iiِأمـجــدْ


كــــي تُـبـالــي بـالـتـعـازي iiوالـتـهـانــي


مُــــــــتْ عــــلــــى الأوراق iiِواخْــــلُــــدْ


ليـس للمـرءِ خيـارٌ عنـد تِلـكِ iiالمِقْصَـلـةْ


لـــــيــــــس لــــلــــمــــرءِ iiخــــــيــــــارْ


وهـــــــــو مـــكـــتــــوفُ iiالأَمـــــانـــــي


فــــــــــــوق تــــــلــــــكِ iiالــقُــنــبـــلـــةْ


لـــيـــس لـلـشِــعــرِ ســبــيــلٌ iiســـالـــكٌ


نــــحـــــوَ الـــــــــرؤوس iiِالــمُــقــفــلَــةْ


كــــــــــن صـــــبـــــوراً iiوتـــجــــلّــــدْ..


فـــــاشـــــتـــــعـــــالُ iiالــــــــــنــــــــــارِ


فـــــــي بـــحــــرِ الــديــاجـــي iiقَــــــــدرٌ


والــــــــــحـــــــــــق iiأرمـــــــــــــــــــــدْ


حطّم ِالقيدَ ودوّنْ مـا تـواري مـن iiقَصيـدْ


أيقـظِ الأحـرارَ فينـا.. فلـقـدْ نــامَ iiالعَبـيـدْ


يـــــــــــــــــــــا iiصـــــــديـــــــقـــــــي..


كـلَ حـرفٍ ضَائـع ٍقـد أغْفَلـتْـهُ iiالمطبَـعـةْ


ســـوفَ يـأتــي مـــن عــيــون iiِالـفـجــرِ


يَـــــعـــــدو ثـــــائِـــــراً iiكــالــزوبـــعـــةْ


سوف يأتي ذلكَ الحرفُ إلينـا مـن جديـدْ


ســـوف يـأتــي حَـامــلاً نـصــراً iiجـديــدْ


ســـوف يـأتــي لابِــســاً ثــوبــاً iiجــديــدْ


أيها المجنونُ في عصرِ العقول ِالراجحةْ


لا iiتــــــــــصـــــــــــدقـــــــــــهُـــــــــــمْ,


قَــــــــــــد اغــــتــــالــــوا iiيــــــديـــــــكْ


جـرعــوكَ الـــذُّلَّ فـــي عــيــن iiِالـنـهــارْ


واسـتـجــاروا بـعـدمــا قــامــوا iiعَـلـيــكْ


ثــــــم جــــــاءوا بـالـعـقـاقـيـرِ iiإلـــيـــك


لا iiتــــــــــصـــــــــــدقـــــــــــهـــــــــــمْ,


فـمـا تِـلـكَ العقاقـيـرُ اشـتـعـالٌ iiواقـتـتـالْ


إنـــــــــهـــــــــا داء iiالـــــــــرجــــــــــالْ


إنـه الأفيـونُ يغلـي فـي شراييـن iiِالبِغـالْ


إنهـا الأمـوالُ تربـو تحـتَ تلـك iiالأحذيـةْ


فــــــــاركــــــــب الـــــنـــــعــــــلَ iiوإلا..


ســـــــــوف تـــطـــويـــكَ iiالـــنّـــعــــالْ

 
 

 

عرض البوم صور ^RAYAHEEN^   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
facebook




جديد مواضيع قسم من عيون الشعر العربي والعالمي
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 06:50 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية