كاتب الموضوع :
^RAYAHEEN^
المنتدى :
من عيون الشعر العربي والعالمي
إبراهيم محمد
ديوان الشاعر(ه): ديوان الشعراء
حَجرٌ
في رأس ِالتلمودِ عبادةْ
طفلٌ يعرفُ كيفَ يموتُ لأجل ِقضيتِهِ
حتماً يعرفُ كيف يقودُ بلادهْ
طفل يخترقُ العادةْ
في زمن ِالنوم ِالمتأصّل ِ
يعرف أكثر من كل جباةِ الأرض ِ, حدودَ الأرض ِ
ويعرفُ,
أن النومَ على الصندوق ِالعاهرِ موتٌ
والموتُ على وجع ِالقُدس ِشهادةْ
يا حائطَ برلين ِالشرق ِالأوسطِ..
إني ألمحٌ فأساً
تخرج من شفةِ القبرِ الأولْ
يحملُها سبعونَ شهيداً,
يدفعهم سيلٌ بَشَرِىٌّ آمنَ
أن النسمةَ لن تأتي,
والصبحُ الباسمُ محصورٌ, ما بينَ الحائِطِ والقادةْ
حجرٌ آخر مُنتفِضٌ وتكونُ سيادهْ
فرسانَ النوم ِ, أما منتبهٌ
لا تنتبهوا..
قُضِىَ الأمرُ, ولا تنظيرَ اليوم
لقد زرعَ الفلاحُ الحقلَ,
ولن يحضرَ غيرُ الفلاح ِحصادهْ
هذا الحجرُ الباسلُ..
ربّانيُّ الصُّنع ِ, فلسطيني المنبتِ,
ما جاء من البيتِ الأبيض ِمحمولاً
فوق ظهورٍ تعشقُ أن تتغنى طَرباً
تحت سياطِ السادةْ
ولمن قال بأن الثورةَ حمراءَ أنادي..
يا عبدالهادي, يا ابن غنيمْ
هل كان الطفلُ هُلامياً في ثورتِهِ
هل كان الحجرُ المتألّقُ في كف هُنيدةَ أحمرْ
هل كان إمامُ المسجدِ, راكاحِيَّ الهيئةِ فوقَ المنبرْ
يا حمدان البورينيّ,
لقد ورّثْتَ لأهلكَ أغناماً,
أطهرَ من كل نِعاج ِالأمريكانْ
حمدانُ,
اذا كان المَدُّ العربي تعثّر في الدربِ
فثمةَ دربٌ آخر لا نعرفُهُ
دمُكَ المغدورُ يسطّرهُ جسراً,
يمتد كما يمتدُّ نداءُ الحقِّ من القُدس ِالى أفغانستانْ
أعْلِنْ إِسلامكَ, يا من يتحسّسُ ثوبَ الطّوفانْ
أعلن اسلامَكَ فالثورةُ ميزانٌ
والويلُ لمن يعبثُ في شوكةِ هذا الميزانْ
لغةٌ لا تُرسلُ عشرينَ فصيلاً للضفّةِ
ليستْ من هذا القرآنْ
قُضِىَ الأمرُ..
ولا تنظيرَ اليوم,
لقدْ سقطتْ كل خفافيش ِالليل ِ
لكي يبدأَ دورُ الإنسانْ
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31
32
33
34
35
36
37
38
39
40
41
42
43
44
45
46
47
48
49
50 حَـــــــــــــــــــــــــــــــــــجــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــرٌ
فــــــــــــــي رأس ِالـــتـــلــــمــــودِ iiعـــــــبـــــــادةْ
طـفــلٌ يـعــرفُ كــيــفَ يــمــوتُ لأجــــل iiِقـضـيـتِـهِ
حــتــمــاً يـــعــــرفُ كـــيــــف يـــقــــودُ iiبـــــــلادهْ
طــــــــفــــــــل يـــــخـــــتــــــرقُ iiالــــــــعـــــــــادةْ
فــــــــــي زمــــــــــن ِالـــــنـــــوم ِالــمــتـــأصّـــل iiِ
يعرف أكثر من كـل جبـاةِ الأرض ِ, حـدودَ الأرض iiِ
ويــــــــــــــــــــــــــــــــعـــــــــــــــــــــــــ ـــــــرفُ,
أن الــنــومَ عــلــى الـصـنــدوق ِالـعـاهــرِ iiمـــــوتٌ
والــمـــوتُ عــلـــى وجـــــع ِالـــقُـــدس ِشـــهـــادةْ
يـــــا حــائـــطَ بــرلــيــن ِالـــشـــرق iiِالأوســــــطِ..
إنــــــــــــــــــي ألـــــــــمـــــــــحٌ iiفـــــــــأســــــــــاً
تــــخـــــرج مـــــــــن شــــفـــــةِ الـــقـــبـــرِ iiالأولْ
يــحـــمـــلُـــهـــا ســــبـــــعـــــونَ شــــهـــــيـــــداً,
يــدفــعـــهـــم ســـــيـــــلٌ بَـــــشَـــــرِىٌّ آمـــــــــــنَ
أن الـــنــــســــمــــةَ لـــــــــــــــن iiتــــــــأتــــــــي,
والصبحُ الباسمُ محصورٌ, ما بيـنَ الحائِـطِ iiوالقـادةْ
حــجـــرٌ آخـــــر مُـنـتــفِــضٌ وتـــكـــونُ ســـيـــادهْ
فــــرســـــانَ الـــــنـــــوم ِ, أمــــــــــا iiمــنــتـــبـــهٌ
لا iiتـــــــــــنــــــــــــتــــــــــــبــــــــــــهــــــ ــــــوا..
قُــــضِــــىَ الأمــــــــرُ, ولا تــنــظــيــرَ iiالــــيـــــوم
لـــــــقـــــــد زرعَ الـــــــفـــــــلاحُ iiالــــحـــــقـــــلَ,
ولـــــن يــحــضــرَ غـــيـــرُ الـــفـــلاح iiِحـــصـــادهْ
هـــــــــــــــذا الـــــحـــــجــــــرُ iiالـــــبـــــاســــــلُ..
ربّـــانـــيُّ الــصُّــنــع ِ, فـلـسـطـيـنــي الـمــنــبــتِ,
مــــا جــــاء مــــن الـبـيــتِ الأبــيــض iiِمـحــمــولاً
فـــــوق ظــهـــورٍ تـعــشــقُ أن تـتـغـنــى طَـــربـــاً
تــــــــحــــــــت ســــــــيــــــــاطِ iiالــــــــســـــــــادةْ
ولـمــن قـــال بــــأن الــثــورةَ حــمــراءَ أنــــادي..
يـــــــا عـبــدالــهــادي, يـــــــا ابـــــــن iiغــنـــيـــمْ
هــــل كـــــان الـطــفــلُ هُـلامــيــاً فـــــي ثــورتِـــهِ
هـل كـان الحجـرُ المتألّـقُ فـي كــف هُنـيـدةَ iiأحـمـرْ
هل كان إمامُ المسجدِ, راكاحِيَّ الهيئةِ فـوقَ iiالمنبـرْ
يـــــــــــــــا حــــــــمــــــــدان الــــبــــوريــــنــــيّ,
لـــــقـــــد ورّثْــــــــــتَ لأهـــــلـــــكَ iiأغـــنـــامــــاً,
أطـــهـــرَ مــــــن كـــــــل نِـــعــــاج iiِالأمــريــكـــانْ
حــــــــــــــــــــــــــــــــمــــــــــــــــــــــــــ ـــــــدانُ,
اذا كـــان الــمَــدُّ الـعـربــي تـعـثّــر فــــي iiالــــدربِ
فــــثــــمـــــةَ دربٌ آخــــــــــــــر لا iiنــــعـــــرفُـــــهُ
دمُــــــــكَ الــمـــغـــدورُ يـــســـطّـــرهُ iiجــــســـــراً,
يمتد كما يمتدُّ نداءُ الحقِّ من القُدس ِالى أفغانستانْ
أعْلِـنْ إِسلامـكَ, يـا مـن يتحسّـسُ ثــوبَ iiالطّـوفـانْ
أعــــلــــن اســــلامَــــكَ فـــالـــثـــورةُ iiمــــيـــــزانٌ
والـويـلُ لـمـن يعـبـثُ فــي شـوكـةِ هــذا iiالـمـيـزانْ
لــغــةٌ لا تُــرســلُ عـشــريــنَ فـصــيــلاً iiلـلـضـفّــةِ
لـــيــــســــتْ مـــــــــــن هـــــــــــذا iiالــــــقــــــرآنْ
قُــــــــــــــضِــــــــــــــىَ iiالأمـــــــــــــــــــــــــــــرُ..
ولا تــــــنــــــظــــــيـــــــرَ iiالـــــــــــــيـــــــــــــوم,
لـــقـــدْ ســقــطــتْ كــــــل خـفـافــيــش ِالــلــيـــل iiِ
لـــــــكـــــــي يـــــــبــــــــدأَ دورُ iiالإنـــــــســــــــانْ
|