إبراهيم بو هندي
ديوان الشاعر(ه): ديوان الشعراء







أين عيناكِ التي
أوحتْ ليَ الشعرَ
فصار الوردُ
صدراً
وسماءُ الصيفِ
عجزاً
ودماء القلب بيتْ ؟
أين عيناك التي
كانتْ سماءً دثّرتْني
وأعادتني إلى حيث أتيتْ ؟
بدوياً
قمرُ الصحراء بيتي
وظلال النخل فيئي
وحُدائي يسبق الريحَ
إلى حيث مشيتْ
أين أنتِ ؟
في بلاد اللهِ
في الشوق إلى البحر الخليجيِّ عطشتِ
أنا من شوقي إليكِ ما ارتويتْ
أتُرى مسبيّةٌ أنتِ ؟
إلى بغدادَ يقتادكِ جيشٌ عربيْ
أم تُرى تحرقكِ شمس الكويتْ
آهِ كم روّعني السيف الذي
كان لنا
آهِ كم خوفاً على الورد بكيتْ
يا أبا بكرٍ فُجعنا
ردّة أخرى
وقابيلُ يعودْ
حاملاً رأسي على السيفِ
وقلبي تحت أقدام الجنودْ
وطني صار كبيراً
وأنا خلف الحدودْ
طُعِن الظهرُ
برمح عربيّ مرّةً أُخرى
أضِفْ إسمَ الكويتْ.





1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31
32
33
34
35 أيـــن عـيـنــاكِ iiالــتــي
أوحـــتْ لــــيَ iiالـشـعــرَ
فـــصـــار iiالـــــــوردُ
صــــــــــــــــدراً
وســـمـــاءُ iiالــصــيــفِ
عــــــــجـــــــــزاً
ودمـــاء الـقـلـب بـيــتْ ii؟
أيـــن عـيـنــاك iiالــتــي
كـانــتْ سـمــاءً دثّـرتْـنــي
وأعادتنـي إلـى حـيـث أتـيـتْ ؟
بــــــــدويـــــــــاً
قـمــرُ الـصـحـراء بـيـتــي
وظـــلال الـنـخـل فـيـئــي
وحُـدائــي يـسـبـق iiالـريــحَ
إلـــى حــيــث مـشـيــتْ
أيـــــــن أنـــــــتِ ؟
فــــــي بـــــــلاد iiاللهِ
في الشوق إلى البحر الخليجيِّ عطشتِ
أنا من شوقـي إليـكِ مـا iiارتويـتْ
أتُـــرى مسـبـيّـةٌ أنـــتِ ii؟
إلى بغـدادَ يقتـادكِ جيـشٌ عربـيْ
أم تُـرى تحرقـكِ شمـس iiالكويـتْ
آهِ كـم روّعنـي السـيـف iiالــذي
كــــــــان iiلــــنــــا
آهِ كـم خوفـاً علـى الـورد iiبكيـتْ
يــا أبـــا بـكــرٍ iiفُجـعـنـا
ردّة iiأخــــــــــــــرى
وقــابــيــلُ iiيـــعــــودْ
حامـلاً رأسـي عـلـى iiالسـيـفِ
وقلبـي تـحـت أقــدام iiالجـنـودْ
وطـنــي صـــار iiكـبـيــراً
وأنـــا خــلــف الــحــدودْ
طُـــعِــــن الــظــهـــرُ
برمـح عـربـيّ مــرّةً أُخــرى
أضِـــفْ إســـمَ iiالـكـويـتْ

إبراهيم بو هندي
ديوان الشاعر(ه): ديوان الشعراء










تخفي نفسها الأيام، خلف الريح، عبر الرحلة
الوحشية الأيام
الآتون عبر الريح أيديهم تعيد الحبَّ بالحبِّ
الذي يخفون
عشاق بلا سجّان
صوت الزنبق المسجون
تخفي نفسها الأيام بين سطور من عشقوا
وبين رموش من عشقوا
عبر الرحلة الوحشية الأيام
الآتون من عين التي ما زالت الأقدار تعلكها، وترميها
يا أحباب، ما زالت شوارع رحلة الأحباب
خالية.. من الأحباب
ما زالت عيون الليل في الأشياء تاريخًا من الإرهاب
انو شروان فوق مياهنا سيفٌ، وفي عينيه
«أهريمان»
عبر الرحلة الوحشية الأيام ضد الريح «للأصحاب»
يا سيفًا لأهريمان، «عمواس» التي أُعطِيت
عيناها
ترفض فيك مولاها
ستكسر حربة الطاعون





1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20 تخفي نفسها الأيام، خلـف الريـح، عبـر iiالرحلـة
الــوحــشـــيـــة iiالأيــــــــــام
الآتون عبر الريـح أيديهـم تعيـد الحـبَّ iiبالحـبِّ
الــــــــــذي iiيـــخــــفــــون
عـــشـــاق بــــــلا iiســـجّــــان
صـــــوت الـزنــبــق iiالـمـسـجــون
تخفي نفسهـا الأيـام بيـن سطـور مـن iiعشقـوا
وبـيــن رمــــوش مــــن iiعـشـقــوا
عـبــر الـرحـلـة الـوحـشـيـة iiالأيــــام
الآتون من عين التي ما زالت الأقدار تعلكها، وترميها
يا أحبـاب، مـا زالـت شـوارع رحلـة iiالأحبـاب
خـالــيــة.. مــــــن iiالأحـــبـــاب
ما زالت عيون الليل في الأشياء تاريخًا من الإرهـاب
انو شـروان فـوق مياهنـا سيـفٌ، وفـي iiعينيـه
«أهـــــــريـــــــمــــــــان»
عبر الرحلة الوحشية الأيام ضد الريح ii«للأصحـاب»
يا سيفًـا لأهريمـان، «عمـواس» التـي iiأُعطِيـت
عــــــيــــــنــــــاهــــــا
تـــرفـــض فـــيـــك مـــولاهـــا
سـتـكـســر حــربـــة iiالــطــاعــون

إبراهيم بو هندي
ديوان الشاعر(ه): ديوان الشعراء











(1)
حبيبتي والليلُ والمطرْ
ولحظة انطلاقنا تنقلُنا
فنسكن القمر
حبيبتي تهمس لي
أغمض عينيّ
أراها تسكن النظر
(2)
حين يجيء الليل يا حبيبتي
وتدخلين في دمي
وتسكنين أنجمي
وأُستهام بالرؤى فأسكرُ
وتفتح الدروب في قلبي منىً.. فأعبر
ينطلق القدحْ
ترتفع الأشواق عند غيمة ويمطر الفرحْ
أحملك فوق شفاهي قبلةً
لو رسمت ينفجر السكوتْ
أحملكِ فيَّ وبحرٌ بيننا
أحاول العبور
أطير فيك .. عالمي أنت
فهل تنتصر الطيور؟
(3)
في وجهك الأقمرُ تجري
طاردي ليل عذابي تمطر السحابه
في حبك يبدأ عمري.. أشعليني
تبدأ الكتابة
وطهري قلبي من الحزن الذي
علّم عيني لغة الكآبه
(4)
حبكِ الواعد ظلٌّ
وأنا أحمل في القلب حريقْ
حبك الواعد غيمٌ
وأنا انتظر السقيا ليخضرَّ الطريق
حبكِ الواعد أنتِ
وأنا العازف والراقص والشادي
وعمرٌ يستفيق
ظلليني واغسلي الليل بإشراق هواك
أدخلي فيَّ رحاقًا ورحيقْ
(5)
وطنٌ قلبي
وأنتِ كلُّ من في الأرض..
هل يتسع القلب لك؟
قمرٌ قلبي
وأنت كل من في الضوء..
هل يهديك للدرب..
وهل يمضي بكِ؟
سافرَ القلب وأنت كل دربي
سافر القلب
فهل يدخلك الحب
تكونين محطاتي
وتجوالي
وصَبِّي







1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31
32
33
34
35
36
37
38
39
40
41
42
43
44
45
46
47
48
49
50
51
52 (1)
حبيـبـتـي والـلـيـلُ iiوالـمـطـرْ
ولـحـظـة انطـلاقـنـا iiتنقـلُـنـا
فـنــســكــن iiالــقــمـــر
حبيـبـتـي تـهـمــس لــــي
أغـــمـــض iiعــيــنـــيّ
أراهـــا تـسـكــن iiالـنـظــر
(2)
حيـن يجـيء الليـل يـا iiحبيبـتـي
وتدخـلـيـن فــــي iiدمــــي
وتـسـكـنـيــن iiأنــجــمــي
وأُستـهـام بـالــرؤى iiفـأسـكـرُ
وتفتح الدروب في قلبي منىً.. فأعبـر
يـنــطــلــق iiالـــقــــدحْ
ترتفع الأشواق عند غيمة ويمطر الفرحْ
أحمـلـك فــوق شفـاهـي iiقبـلـةً
لـو رسـمـت ينفـجـر iiالسـكـوتْ
أحمـلـكِ فــيَّ وبـحـرٌ iiبيـنـنـا
أحـــــــاول الــعــبـــور
أطـيـر فـيـك .. عالـمـي iiأنــت
فـهــل تنـتـصـر iiالـطـيــور؟
(3)
فــي وجـهـك الأقـمـرُ iiتـجـري
طاردي ليل عذابـي تمطـر iiالسحابـه
في حبـك يبـدأ عمـري.. iiأشعلينـي
تـــبــــدأ iiالــكــتــابــة
وطهـري قلبـي مـن الحـزن iiالـذي
عـلّـم عيـنـي لـغــة iiالـكـآبـه
(4)
حــبــكِ الــواعــد iiظــــلٌّ
وأنـا أحمـل فـي القـلـب حـريـقْ
حــبــك الــواعــد iiغــيــمٌ
وأنا انتظر السقيـا ليخضـرَّ iiالطريـق
حــبــكِ الــواعــد iiأنــــتِ
وأنـا العـازف والراقـص iiوالشـادي
وعـــمـــرٌ iiيـسـتـفــيــق
ظلليني واغسلي الليل بإشـراق هـواك
أدخـلـي فــيَّ رحـاقًـا iiورحـيـقْ
(5)
وطـــــــنٌ قــلـــبـــي
وأنـتِ كــلُّ مــن فــي الأرض..
هــل يتـسـع الـقـلـب iiلـــك؟
قــــمــــرٌ iiقــلـــبـــي
وأنـت كـل مـن فــي iiالـضـوء..
هـــل يـهـديـك iiلــلــدرب..
وهــــل يـمـضــي iiبــــكِ؟
سافـرَ القلـب وأنـت كـل iiدربــي
ســـافــــر iiالــقــلـــب
فــهــل يـدخـلــك الــحــب
تـكـونــيــن iiمـحـطــاتــي
وتـــــجـــــوالــــــي
وصَــــــــبِّـــــــــي

إبراهيم محمد
ديوان الشاعر(ه): ديوان الشعراء





جُدْ يا نسيمُ وحَرّكِ الأَشْجَانا

قد ذابَ من فرطِ الغرام ِكِلانا

غَنّيتَ للرّوض ِالنضيرِ صبابةً

وجعلتَ من تلكَ الجبالِ بيانا

وغدوتَ لحناً رائعاً يحيا بهِ

شجرُ الخريفِ وللربيعِ لِسانا

جُدْ يا نسيمُ على الفؤادِ فإنهُ

كالمُستغيثِ يُصارعُ الأحزانا

لَهَفِي على طَرْفٍ تألّقَ رِمشُهُ

روحي إليهِ أزُفُّها قُربانا

لكأنّنَا حينَ التقينا خِلْسةً

وتَلاصَقتْ بالراحتين ِيَدانا

كالطّيرِ يسبحُ في فسيح ِسمائهِ

وكأنّ ما في كونِنا إلاّنا





1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14 جُدْ يـا نسيـمُ وحَـرّكِ iiالأَشْجَانـا


قد ذابَ مـن فـرطِ الغـرام iiِكِلانـا


غَنّيتَ للرّوض ِالنضيرِ iiصبابـةً


وجعلتَ من تلـكَ الجبـالِ iiبيانـا


وغـدوتَ لحنـاً رائعـاً يحيـا iiبـهِ


شجرُ الخريـفِ وللربيـعِ iiلِسانـا


جُدْ يا نسيـمُ علـى الفـؤادِ فإنـهُ


كالمُستغيـثِ يُصـارعُ الأحـزانـا


لَهَفِي على طَرْفٍ تألّـقَ iiرِمشُـهُ


روحــي إلـيـهِ أزُفُّـهــا iiقُـربـانـا


لكأنّـنَـا حـيـنَ التقيـنـا iiخِـلْـسـةً


وتَلاصَـقـتْ بالراحتـيـن iiِيَـدانــا


كالطّيرِ يسبحُ في فسيح ِسمائهِ


وكــأنّ مــا فــي كونِـنـا iiإلاّنـــا

إبراهيم محمد
ديوان الشاعر(ه): ديوان الشعراء




دَعِي عِزّةَ النّفْس ِتُنجيكِ مِنّي

فقد ماتَ بين الضلوع ِالحنينْ

لقد أنهكَ العُمرَ فَرْطُ التمنّى

وقلبُكِ فى جفوةٍ لا يلينْ

فأنَّى لقلبي أن يُسْتَرقَّ

وأنى لقلبِكِ أن يَسْتكينْ

لقد سقطَ الحبُّ من راحتيكِ

وأنتِ كما أنتِ لا تعلمينْ



1

2

3

4

5

6

7

8 دَعِي عِزّةَ النّفْس ِتُنجيكِ iiمِنّي


فقد ماتَ بين الضلوع ِالحنينْ


لقد أنهكَ العُمـرَ فَـرْطُ iiالتمنّـى


وقلـبُـكِ فــى جـفـوةٍ لا iiيلـيـنْ


فـأنَّــى لقـلـبـي أن iiيُـسْـتَــرقَّ


وأنـــى لقـلـبِـكِ أن iiيَسْتـكـيـنْ


لقد سقطَ الحـبُّ مـن iiراحتيـكِ


وأنـتِ كـمـا أنــتِ لا iiتعلمـيـنْ