لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القسم الادبي > الشعر والشعراء > من عيون الشعر العربي والعالمي
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-03-06, 09:27 AM   المشاركة رقم: 161
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Jul 2005
العضوية: 345
المشاركات: 14,884
الجنس أنثى
معدل التقييم: ^RAYAHEEN^ عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 21

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
^RAYAHEEN^ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ^RAYAHEEN^ المنتدى : من عيون الشعر العربي والعالمي
افتراضي

 

(1)

بـدا مـن أفقـه iiالبـدرُ

يُـسـامـر جُـلاّسَــهْ

عــلــى iiمــهــلِ

عــلــى iiمــهــلِ

فحـرّكَ جفنَـه iiالزهـرُ

وصَـعّــدَ iiأنـفـاسَـهْ

مــــن iiالـكـلــلِ

إلــــى iiالـقُـبَــلِ

نفض البدرُ على iiالغُـصْ
نِ الذي حيّـاه.. iiنُـورَهْ
جاعلاً مـن أصغـر iiالأَوْ
راقِ في الحُسن نََظيـره
مُلْقِـيـاً لـلـزهـر iiدُرّاً
كلّمـا ألقـى iiعبـيـره
في رياضٍ نمنـمَ iiاللَّـيْ
لُ حوالَيْـهـا سُـتُـوره
كلّما اهتـزّتْ مَـعَ iiالمـا
ءِ حواشيهـا iiالمنـيـره
رقصـتْ بيـن يَـدَيْ iiدا
ئِـرَةٍ أُخـرى iiصغيـره
وزكا في الليـل عَـزْفٌ
علّـمَ الطيـرَ iiصفيـره
كاد يُنسـي كـلَّ iiشـيءٍ
قلـبَـه إلاّ iiسُـــروره
فمضى يهتـف iiبالحُـسْ
نِ ، ويستدعي iiسميـره
صَيْدَحِـيٌّ وَدَّ لـو iiشـا
طَـرَهُ البـدرُ iiشُعـوره
من رأى في راحـة iiالأَوْ
راقِ كالطفـل iiسَـريـره
خافيـاً يحسبـه iiالـشـا
عِرُ في الليـل ضميـره
(2)

رأتْـه وَسْـطَ iiدنـيـاهُ

علـى الغصـن الرَّطْـبِ

يُــمــنــيِّــهــا

بــأنــغــامـــهْ

فلمّـا قـاربـتْ iiفــاهُ

طفـتْ قُبـلـةُ الـحـبِّ

عــلــى iiفـيـهــا

لإكــــرامـــــهْ
لمـح القُمْـريُّ iiخَـوْداً
كتـم اللـيـلُ سُـراهـا
وأبي الحسنُ بـأن يَـطْ
ويَ أذيــالَ صِبـاهـا
يفخر العشبُ على iiالـزَّهْ
رِ إذا مَــسَّ iiخُطـاهـا
ويفوح المـاءُ iiكالمِـسْ
كِ إذا قـبّـلَ iiفـاهــا
جمدتْ - لمّا التقتْ iiعَيْ
ناهمـا - حيـث iiرآهـا
إنّه يلـوي لهـا iiالجِـيْ
دَ فتـرعـاه iiانتبـاهـا
«ليت شعري ما الذي iiتَهْ
مِـسُ سِـرّاً iiشفتاهـا؟
هل رأتْني وَسْـطَ iiدنيـا
يَ مُطِـلاً مـن iiذُراهـا
أبـداً أبتـكـر iiالـنَّـغْ
مَة َحُبّاً فـي iiصداهـا؟»
هيَ تصغي لـكَ يـا قُـمْ
رِيُّ فاصـدحْ iiبهواهـا!
وانْشُـدِ الليـلَ iiلـمـاذا
سُمِّـيَ البـدرُ iiأخـاهـا
سيلـوذ الـوردُ iiبالصَّـمْ
تِ.. وتحكـي iiوجنتاهـا
(3)

شـدا القُمْـرِيُّ iiبالحـبِّ

فهـل بـثَّ iiأشجـانـي

بــتــجــويـــدهْ

عــلــى iiبــانِــهْ

فقـد وَقّـع مـن iiقلبـي

عـلـى وتــرٍ iiثــانِ

بــتــغــريـــدهْ

وألـــحـــانـــهْ

وشدا القُمْـريُّ بالحُـبْ
بِ كما شـاءت iiوشـاءَ
ناعمـاً يبعـث iiمُوسِـي
قاهُ فـي النفـس iiهنـاء
مُوقِظاً في طَرْفهـا iiالحـا
لِـمِ أشباحـاً iiوِضــاء
فكـأنّ الأرضَ iiعطشـى
صادفت في الشدوِ iiمـاء
واستحالت أنجـمُ iiاللَّـيْ
لِ جميـعـاً iiشُـعَــراء
كلُّهـا تخفـق iiبالـحُـبْ
بِ ، وتهـتـزّ iiغِـنـاء
فأصاخـت وَهْـي لا iiتَـأْ
لُـو بعينيهـا iiاحتـفـاء
في يـد الظلمـاءِ iiحتـى
نَشَـرَ الصبـحُ iiلــواء
صوتُـه يغمرهـا iiبـالْ
لَحْـنِ كالمـاء صـفـاء
تـارةً يـمـلأ iiأُذْنَــيْ
هـا وطَـوْراً يتـنـاءى
ويداهـا فـوق iiخَــدَّيْ
نِ ، قـد احمَـرّا iiحيـاء
تشهـد الظلمـةَ iiنُـوراً
وتـرى الحـبَّ iiرجـاء
(4)

أفاق الفجرُ مـن iiحُلْمِـهْ

فمـن علَّـم iiالـشـادي

يُـــبـــاكــــرُهُ

يُـــنـــاديــــهِ

بأن النهـرَ مـن نَظْمِـهْ

وفي شطـرَيِ iiالـوادي

أزاهـــــــــرُهُ

قـــوافـــيــــهِ

وقف الفجرُ علـى iiالـوا
دِي مُطِلاً مـن iiهِضابِـهْ
كـأمـيـرٍ iiعـبـقـريٍّ
زانـه حُسْـنُ iiشبـابـه
فاستفاد الزهرُ من iiغُـرْ
رَتـهِ لـونَ iiخِضـابـه
وكـأنّ الفَنَـنَ الـمَـيْ
يَـادَ نشـوانُ لمـا iiبـه
فمشتْ... داعيـةً iiللـزْ
زَهْرِ بالسُّقْيـا iiوعُـودِه
وفــمٌ حولـهـمـا iiلا
يتوانـي فـي iiنشـيـده
فـي سـرورٍ iiوابتهـاجٍ
ذَكَّـرا المـرءَ iiبعِـيـده
تارةً مـن وَسَـطِ iiالغـا
بِ ، وأُخْرى في حُـدوده
ريثما تأتي إلـى iiقَـصَ
رِ أبيهـا فـي iiبُـنـوده
فترى في رَدهْة iiالقَـصْ
رِ أميـراً فـي iiقُـيـوده
سابحاً فـي دمـه iiمِـنْ
أثـرِ الجـرحِ iiبجِـيـده
حاسرَ الرأسِ يجرّ iiالـسْ
سّاقَ جَرّاً فـي iiحديـده
أسـروه بعـد أن iiفَـجْ
جَعَ فـي خيـر iiجنـوده
فـإذا مـرّوا بــه.. أَلْ
قَتْ على دامي iiجُهـوده
نظـرةً تَـنـزل كـالـطْ
طَلِّ على قلـب iiعَميـده
(6)

تملّـكَ حـبُّـه قلـبـي

ففـوق الدمـعِِ iiجفنـي

ومـــن iiسِـلْـكِــهْ

عــــلـــــى iiدُرِّ
****
ومـا ينفـعـه iiقُـربـي

إذا لـــم iiيُمَـكِّـنّـي

عــلــى iiفــكّــهْ

مــــن iiالأســــرِ

وأحبّـتْ «طارقـاً» iiبِـلْ
قِيـسُ مـن أَوّلِ iiنَظْـرَهْ
فَهْيَ من شُرفتهـا iiتَـرْ
قُبُ فـي البُـرْج iiمَقَـرّه
وَهْي في خلوتهـا iiتُـحْ
يِي مـع الأنجـم iiذِكْـره
كلّمـا ناجـت iiأخـاهـا
غمرَ الإشفـاقُ صـدره
وتـوارى خلـفَ iiرقْـرا
قٍ؛ من الغيـمِ بحَسْـره
كعـذارى الديـرِ لا iiيَـمْ
لِكْـنَ دفعـاً iiلمـضـرّه
كيـف تُفضـي iiبهواهـا
إنهـا تخشـى iiالمَعَـرّه
«أيّها القَسُّ الـذي iiلـم
ينسَ فـي الآحـاد بِـرّه
النواقـيـسُ iiتُـــدوّي
والترانـيـمُ iiمَـسَــرّه
وملاكي .. فـي صـلاةٍ
تمـلأ العينيـن iiعَبْـره
ليتهـا تبلـغ مَـنْ iiشـا
طَـرَهُ قلـبـيَ iiأَســره
أفـلا تدعـوه أنْ iiيَــرْ
فَعَ (للعذراء) ii«شُكْـره»
(7)

قضى في الأَسْـر iiأيامـاً

كـأنّ الـيـومَ iiشـهـرُ

مــــن الــطــولِ

بــظــلــمـــاءِ

ولا يقـتـات إلاّ iiمــا

يُـمـوّنُـهُ iiالأَسْـــرُ

مِــــنَ iiالــفــولِ

مــــع iiالــمــاءِ

ويمـرّ اليـومُ تلـوَ iiالْ
يَـوْمِ رَهْنـاً بشَكـاتِـهْ
هي في فردوسهـا تَـجْ
نـي بخـوفٍ iiثمـراتـه
والفتى عن عالـم iiالفِـرْ
دَوْسِ مشغـولٌ iiبـذاتـه
يبـزغ النـورُ iiعلـيـهِ
سارحـاً فـي iiظُلُمـاتـه
يائساً في غمرات الـسْ
سِجنِ حتّى مـن iiنَجاتـه
فإذا اشتدّ عليـه الـضْ
ضَغْطُ من جَـوْر iiعُداتـه
عاذ بالفُرْقـان iiيَسْتَـفْ
تِـحُ فـي لَـمّ iiشَتاتـه
قالـتِ الغـادةُ: «مـا iiأَمْ
عَنَ قومي فـي iiأَذاتـه!
آهِ! كــم حاولـتُـمُ iiأَنْ
تفتنـوه فـي iiصـلاتـه
هل رأيتُم نورَ ما iiيُـضْ
مِـرُهُ فـي iiنَظـراتـه؟
إنـه يؤمـن iiبالـحُـبْ
بِ ، ولكنْ فـي iiصفاتـه
فـدعُــوه لحـيـاتـي
ودعُـونـي iiلحيـاتـه»
(8)

سلوا عن مهجتي iiخَبَـرَهْ

فِلـمْ يختـصُّ دونــي

بــإحــســاســهْ

وآلامِـــــــــهْ

دعونـي أقتفـي iiأثـرَهْ

وإلاّ iiأَسْــعِــدونــي

بــأنــفــاسِـــهْ

وأحــــلامِـــــهْ

بَـدّدتْ محكمـةُ iiالتَّـفْ
تِيـشِ آمـالَ iiالحزينَـهْ
ليس يُرضيهم سوى iiأَنْ
يُنكـرَ المسلـمُ iiديـنـه
وأبـى طـارقُ أَْن iiيُـلْ
بِـسَ بالشـكّ iiيقيـنـه
أإذا لاح iiصـلــيــبٌ
مـرّغَ الجبهـةَ iiدونـه؟
هـو لـن يُشـركَ iiبـالْ
لَـهِ ولـو ذاق iiمَنونـه
وقضـاهـا لـيـلـةً iiلا
يطـرق النـومُ iiجُفونـه
في اجتلاء البـدرِ iiحتـى
كــاد ألاَّ iiيَستبـيـنـه
شاخصاً.. في ومضات الْ
بَـرْقِ يجتـاز سِنيـنـه
سَنَـةٌ يبـسـم iiمنـهـا
سَنـةٌ تُنـدي جَبيـنـه
إنــه يـذكـرهـا iiالآ
نَ ، ولا ينسـى iiفُتونـه
عندما شارف قُـرْصُ iiالْ
بَـدْر أسـوارَ iiالمدينـه
كيف ناجاه مـن iiالخَـنْ
دَقِ طـيـفٌ iiبسَكيـنـه
(9)

تَخلّـلَ سجنَـه iiنــورُ

أخيـطُ الفجـرِ iiذلــكْ

عـلــى iiالأفــــقِ

كــإيــمــانِـــهْ
وحـدّقَ وَهْـو iiمذعـورُ

ووجـهُ الليـلِ iiحـالـكْ

إلـــى iiالــشــرقِ

بــإنــســانِـــهْ

يـا لـه صوتـاً iiرقيقـاً
ذاب فـي أُذْنَيْـه iiطَـلاّ
قبـل أن يدهمَـه iiالفَـجْ
رُ ، فـلا يملـك iiحَــلاّ
إنـه يدعـوه أن iiيَــلْ
تَقِـطَ الحـبـلَ iiمُـطِـلاّ
فــإذا أوثـقـه مِــنْ
نفسـه رَبْطـاً iiتَـدلّـى
ولـوى طـارقُ iiبالحَـبْ
لِ علـى الكـفِّ iiوتَـلاّ
فـرآه مُحـكَـمَ iiالـشـدْ
دِ ، فسَمّـى iiواستـقـلاّ
كلّمـا أمسـكَ جُــزءاً
منه عـن جـزءٍ iiتَخلّـى
هالهُ البعدُ فغـضّ iiالـطْ
طَـرْفَ خوفـاً أن يَـزِلاّ
وتَقـرّى حائمـاً iiبــالْ
لَمْـس للـوطء iiمَـحَـلاّ
ريثمـا أثبـتَ iiخُـفّـيْ
هِ علـى الأرض iiوحَـلاّ
ثمّ ألقـى طرفَـه iiحَـيْ
ثُ الدجى أعمـقُ iiظِـلاّ
فـإذا طـيـفُ iiفـتـاةٍ
تبـهـر العينـيـن iiدلاَّ
(10)

ظفـرتُ بمُنْيَتـي iiلـمّـا

رمـى بالحبـل iiجَنْـبـا

عـلــى iiحَــيْــرَهْ

وحــــاذانــــي

فسمّى لـي بمـا iiسمّـى

وفـاض القلـب iiحُـبّـا

مـــع iiالـنـظــرَهْ

إلــــى الـثـانــي

ودنـا منـهـا iiبـوجـهٍ
باسمٍ.. يُخفـي iiذهولَـهْ
شاعراً في القلب iiمَعنًـى
عاجزاً عـن أنْ iiيقولـه
فرآهـا فــي iiلـبـاسٍ
قَلّـدَ الطـاووسُ iiطولـه
آيـةَ الطهـرِ إذا iiجَــرْ
رَتْ على الأرض iiذُيولـه
والتقـتْ بالنظـرة iiالأُخْ
رَى فلم تُخْطـئ iiمُيولـه
ذكّرتْهُ ثانيـاً فـي الـطْ
طِيـب أحـلامَ iiالطفولـه
ورأتْ فيـه فتـىً iiمَـهْ
هَـدَ للمـجـد iiسَبيـلـه
تتمنّى الغِيـدُ لـو iiتَـظْ
فَـرُ مـنـه iiبوسيـلـه
اصبِري! أُلهِمـتِ iiبِلْقـيْ
سُ من الصبـر iiجَميلـه
لا يـدوم الوصـلُ iiهـذا
غيـرَ ساعـاتٍ iiقليلـه
فلسانُ الفجرِ في iiالشَّـرْ
قِ، يُمنّيـكَ iiالبطـولـه
كاد أن يطغى على iiاللَّـيْ
لِ سَـنـاه iiفيُـزيـلـه
(11)

حياتـي فيـضُ iiكفّيـكِ

فــلا أدري بـمــاذا

أجــــازيـــــكِ

أفــيــديــنـــي

فـؤداي بيـن iiعِطْفيـكِ

وحسبـي بعـضُ iiهـذا

بـــنـــاديـــكِ

إلــــى iiحــيــنِ

قال: «سُبحانَ الـذي iiزَكْ
كَـى وجـودي iiبحنانِـكْ
بعد أن ذقـتُ iiالأمَـرَّيْ
نِ ، فلم أحفـل iiبذانـك
ليت شعري إنّ من iiكـا
نتْ على رفعـة iiشانـك
كيف تُنسَى يدُهـا iiالبَـيْ
ضاءُ.. مـلأى iiبجُمانـك
فاسمحي بلقيـسُ! أنْ iiأَلْ
ثِـمَ أطـرافَ iiبَنـانـك»
بقيتْ بعـدكَ - يـا طـا
رِقُ - حيرى في iiمكانك
هل سألتَ الأُفْـقَ iiعنهـا
إذ توارت عـن iiعِيانـك
كلّما أبعـدتَ عنهـا اضْ
طَرَبـتْ مثـلَ عِنـانـك
إنّهـا تذكـر iiبالـحُـسْ
نَـى علـى دُرِّ بيـانـك
قُبْلـةً أودعـتَ iiفيـهـا
شاكـراً كـلَّ iiامتنـانـك
واستفاض الصبحُ iiضوءاً
واختفى صوتُ iiحِصانـك
وَهْي تدعو: «يا إلـهَ iiالْ
حُبِّ، خُذْهُ في iiأمانـك!»

 
 

 

عرض البوم صور ^RAYAHEEN^   رد مع اقتباس
قديم 04-03-06, 09:28 AM   المشاركة رقم: 162
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Jul 2005
العضوية: 345
المشاركات: 14,884
الجنس أنثى
معدل التقييم: ^RAYAHEEN^ عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 21

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
^RAYAHEEN^ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ^RAYAHEEN^ المنتدى : من عيون الشعر العربي والعالمي
افتراضي

 

سَقَتِ الغاديـاتُ أرضـاً iiرعتْنـي
طاب للظبـي فـي رُباهـا المقـامُ
ورعـى اللهُ تـربـةً iiأنشأتْـنـي
وعهـودُ الصِّبـا بهـا iiأحــلام
خلعـتْ حسنَهـا عليهـا iiالليالـي
وازدهـتْ فـي ظلالهـا iiالأيــام
وعليهـا تنـاثـرتْ دُرَرُ iiالـقَـطْ
رِ انتشـاراً وانحـلّ ذاك iiالنِّظـام
إن غصناً أطلَّ في القلـب iiغَنّـى
فوقـه بلـبـلٌ ونــاح iiحَـمـام
كلّما اهتـزّ جانـبُ القلـبِ iiللـذِّكْ
رى، فللـوجـدِ فـوقـه iiأنـغـام
ساقني موطني على البعد شوقَ الطْ
طَيْـرِ للظـلّ قـد بــراه iiالأُوام
والمهى للمـروج والأرضِ للغَـيْ
ثِ إذا أمحلـتْ ومــاج iiالقَـتـام
جئتُها والخشوعُ مـلءُ ضلوعـي
بعـد أن عُلّلـتْ بـهـا أعــوام
فرأتْ مـن خـلال دمعـيَ عينـي
أثراً للذيـن فـي الربـع iiنامـوا
طَللٌ قـد ضحكـنَ فيهـا الأمانـي
فَهْي بَضّـاء ليـس فيهـا iiمَـلام
فاخلـعِ النعـلَ إنهـا تربـةٌ iiبُـو
رِكَ فـي نَبْتهـا سقاهـا iiالغمـام
تربةٌ قد تَسلسلَ المـاءُ مـن iiتَـحْ
تِ رُبـاهـا تَزينـهـا iiأعــلام
لفحتْها الريـاحُ والشمـسُ حمـرا
ءُ ، كلون الزجـاجِ فيهـا iiالمُـدام
خُضرةٌ فـوق حمـرةٍ قـد جلتْهـا
صُفـرةٌ فوقهـا خفقـنَ الخِـيـام
وعُقـودٌ مـن اللآلـئ iiيَـهـدي
ها لِجِيـد الحسـانِ بحـرٌ iiطغـام
عَلِقتْها نفسـي شبابـاً وبُـرْدُ الْ
عَيْشِ غَضٌّ فطاب فيهـا iiالغـرام
لا أرتْنـي الحيـاةُ بعـدَكِ iiأرضـاً
موطـنَ الـدُّرِّ لا عـلاكَ iiمـقـام
تلـك أرضُ الـجـدودِ أرضُ iiأَوالٍ
حـلّ مغنـاكِ نَضْـرةٌ iiوســلام


--------------------------------------------------------------------------------

 
 

 

عرض البوم صور ^RAYAHEEN^   رد مع اقتباس
قديم 04-03-06, 09:29 AM   المشاركة رقم: 163
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Jul 2005
العضوية: 345
المشاركات: 14,884
الجنس أنثى
معدل التقييم: ^RAYAHEEN^ عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 21

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
^RAYAHEEN^ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ^RAYAHEEN^ المنتدى : من عيون الشعر العربي والعالمي
افتراضي

 

One day in iiJune


Her shapely hand was raised, and waving iistill
To those colourful columns filing iipast
In all their pageantry, the sky was iicast
With clouds, and rain kept pouring over iisill

And pavement , packed with not a stand to fill,
No bid to jostle, with the crowd so iivast
So then, you saw the Queen, my dear.. At iilast?

Said I. you bet she said. With what a iithrill
She saw her Queen go by.. So sweet and iifair
For all to see and bless . After her iinight
Of waiting in the open, with drenched iihair
And drooping eyes, she played a glorius iipart:
Say not the Day was cold and not so iibright,
For all the warmth of summer was in her heart.




تـــــــــرجـــــــــمــــــــــه ii:


ذات يــــــوم فــــــي iiيـونـيـو/حــزيــران



كانـت يدهـا المتناسقـة بـارزة، و تمويـج مــع iiذلــك
إلــى ذلــك ترتـيـب الأعـمـدة الملـوّنـة iiمـاضــي
كـلّـفــي أبـهـتـهـم، الـســمــاء iiسـبــكــت
مـع سحـب، و راعـى مطـر صبـبـا انتـهـى iiعتـبـة


و رصيـف ، محـزوم ليـس مـع محطّـة إلـى iiحـشـوة،
لا عطـاء أن يتـدافـع، مــع الحـشـد اتـسـاع iiجــدّا
ثـمّ جـدّا، أنـت منشـار الملكـة، عزيـزيـي.. iiأخـيـرا؟


1. سعيـد تـراهـن هــي سعـيـد. مــع مــا iiأثــار
هي منشار هاملكة جـو بواسطـة.. حلـوى جـدّا و iiمعـرض
لـكـلّ شــيء البـحـث و صـلّـى . بـعــد iiليـلـهـا
لانتـظـار فــي الفتـحـة، مـــع جـــرع iiشـعــر
و عـيــون تـدلـيـة، لاعـبــت glorius iiجـزئـيـا:
قل ليس كـان اليـوم بـاردا و ليـس بشكـل ساطـع iiجـدّا،
لـكـلّ الــدفء للصـيـف كـــان فـــي iiقلـبـهـا.

 
 

 

عرض البوم صور ^RAYAHEEN^   رد مع اقتباس
قديم 04-03-06, 09:29 AM   المشاركة رقم: 164
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Jul 2005
العضوية: 345
المشاركات: 14,884
الجنس أنثى
معدل التقييم: ^RAYAHEEN^ عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 21

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
^RAYAHEEN^ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ^RAYAHEEN^ المنتدى : من عيون الشعر العربي والعالمي
افتراضي

 

1. In this glorious iiworld
To the child, as you iiare,
Trying not to get iifar,
With wings iiunfuried,

Mum is no mum till she feeds iiyou,
Dad is no dad till he heeds iiyou,
But whatever his iitrend,
A friend is no iifriend,
Till he begins where others iiend:
He just speeds iiyou!

2 - From behind the wall - daring iiall
Who could know - in and iiout
How he brings this iiabout
In his rally, at his first iicall.
To quote what one iiwrote.
(deserving a jubilant iivote)


،،a bell is no bell till you ring iiit.
A song is no song till you sing iiit,
Love in your chest is not put there to iistay,
Love is not love till you give it iiaway,
And a heart in no heart till you wring iiit.

3. Light rays, human faith, global iispace,
Revealing both future and iipast,
With time s mystery face to iiface.
Screening time , watching life iiaghast,
Some, look in, where truth is iilone
As life multiplying iiapace,
Beyond all iidoubts
Above all iirouts
Others seek, up there, what is iigone
Why totally leaving no trace4. Living today, in such fray,
While life to most is still a iirace
Playing games, having aims with an iiAce
Breaking records, so to iisay,
To the blessed iifew,
(Be It ever so iiGory)
Be not minding who iiplays,
But refining all his iiways,
As with friends iinew,
Rests now the iicase,
Rests now the iicase,
No more life - is just iiglory
But iigrace?



مــــــــــــتــــــــــــرجــــــــــــم:



1. فـــــــي هـــــــذا الــعــالـــم iiالـعــظــيــم
إلـــــــى الــطــفـــل، عــنــدمـــا iiأنـــــــت،
مـــرهـــق لـــيــــس لـيــصــبــح بــعــيـــدا،
مــــــــــــــع unfuried iiأجــــنـــــحـــــة،


أمّ هــي لــم تـكـن لا أمّــا حـتّـى هـــي تـغـذيـة أنـــت،
أب هــو لــم يـكـن لا أب حـتّــى هـــو انـتـبـاه iiأنـــت،
إلاّ مـــهـــمـــا كــــــــــان iiنـــزعـــتــــه،
صــديـــق هـــــو لـــــم يــكـــن لا صـديــقــا،
حــتّــى يــبـــدأ أيـــــن آخـــــرون iiيـنـتـهــون:
هـــــــو ســـــــرع صـحــيــحــة iiأنـــــــت!


2 - مــــن خــلــف الــجــدار - جــســارة iiالــكـــلّ
مـــن قـــد يـقــدر أن يـعــرف - داخــــل و خــــارج
كـــــيـــــف يـــــحــــــدث iiهـــــــــــذا
فــــــي تـجـمّــعــه، فـــــــي نـــدائــــه iiالأوّل.
اقـتــبــاس مـــــاذا أحـــــد أحـــــد iiكـــتـــب.
(جــــديـــــر صــــــــــوت iiمــبــتـــهـــج)



،،جــرس هــو لــم يـكــن لا جـرســا حـتّــى تحـيـطـه.
أغنـيـة هـــي لـــم تـكــن لا أغـنـيـة حـتّــى iiتغـنّـيـه،
لــم تـوضـع محـبّـة فــي صــدرك هـنـاك إلـــى إقـامــة،
مـحـبّـة هـــي لـــم تـكــن مـحـبّـة حـتّــى iiتـوزّعــه،
و قــلــب فـــــي لا قــلـــب حــتّـــى iiتـعــصــره.


3. أشـعّـة مضـيـآات، عقـيـدة إنسانـيّـة، فـضــاء iiشـامــل،
مـسـتـقـبــل كــــــلا كـــاشـــف و iiمـــاضــــي،
مـــــع ســـــرّ s وقـــــت وجــهـــا iiلــوجـــه.
حــجــب وقــــت ، حــيــاة مـشــاهــدة iiمــذهـــول،
بـعــض، يـنـظـر داخـــل، أيــــن حـقـيـقـة iiوحــيــدة
كـتــضــعــيــف حــــيـــــاة iiبـــســـرعــــة،
مــــــــــا وراء كــــــــــلّ الـــشـــكــــوك
فــــــــــوق ذلـــــــــــك iiحـــــشــــــود
آخـرون يذهبـون إلــى، هـنـاك فــوق، مــا هــو هــو gone
لـمـاذا كلـيـا تــرك لا4 أثــر. رزق الـيـوم، بحـيـث iiشـجـار،

 
 

 

عرض البوم صور ^RAYAHEEN^   رد مع اقتباس
قديم 04-03-06, 09:31 AM   المشاركة رقم: 165
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Jul 2005
العضوية: 345
المشاركات: 14,884
الجنس أنثى
معدل التقييم: ^RAYAHEEN^ عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 21

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
^RAYAHEEN^ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ^RAYAHEEN^ المنتدى : من عيون الشعر العربي والعالمي
افتراضي

 

إبراهيم بن المهدي
ديوان الشاعر(ه): ديوان الشعراء




ثلاث عيون من النرجس =عـلى قـائمٍ أخـضرٍ املسِ
يذكرنني طيب ريا الحبي=ب فـيمنعني لـذة المجلس


1
2 ثلاث عيون من النرجس على قائـمٍ أخضـرٍ املـسِ
يذكرنني طيب ريا الحبي ب فيمنعني لذة المجلـس

 
 

 

عرض البوم صور ^RAYAHEEN^   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
facebook




جديد مواضيع قسم من عيون الشعر العربي والعالمي
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 06:34 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية