لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القسم الادبي > الشعر والشعراء > من عيون الشعر العربي والعالمي
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-03-06, 09:18 AM   المشاركة رقم: 146
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Jul 2005
العضوية: 345
المشاركات: 14,884
الجنس أنثى
معدل التقييم: ^RAYAHEEN^ عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 21

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
^RAYAHEEN^ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ^RAYAHEEN^ المنتدى : من عيون الشعر العربي والعالمي
افتراضي

 

يـــا ابـنــةَ iiالـحـســنِ!

... قــد عشقـتُـكِ iiصـوتــاً
يتهـادَى علـى جنـاح iiالأثـيـرِ
أنا أُصغي إليـكِ فـي كِلّـةِ اللَّـيْ
لِ، كأنـي فـي عالـمٍ iiمسحـور
ليت شعري أيضحك البدرُ لـي، أمْ
أنا فـي وَسْـط حفلـةٍ iiللطيـور
لم أكُن قبلَ ذلـك الصـوتِ أدري
أَنّ في الأرض كلَّ هـذا iiالسـرور
ما وعتْ من لحونـكِ الأُذْنُ iiلحنـاً
إنّما غِبتُ.. غِبْتُ بيـن الزهـور
يا طريدَ الجِنانِ! عَرِّجْ على iiالخُـلْ
دِ، فما ذاكَ غيرُ صـوتِ iiالبشيـر
هُوَ كالروحِ .. في ضلوعيَ iiمنـه
خفقـةٌ بلّـلـتْ أَرَقَّ iiشُـعـوري
هُو كالورد.. مـا نشقـتُ iiبأنفـي
ريحَه، بل لمستُه فـي iiضميـري
هُو كالصيفِ... ليلُه مـرّ iiبـالأنْ
جُمِ، يزهو فـي قلبـيَ iiالمحـرور
هُو كالنجـمِ... مـا تصـوّرتُ iiإلاّ
أنّه في السمـاءِ بـاتَ iiسميـري
كنتُ في ظلمَةٍ، أعيشُ لذكـرى iiالْ
حُسْنِ، حتّى حظيـتُ منـه iiبنُـور
هو دنيـا مـن الشعـورِ iiلقلبـي
يا لَدنيا - في وحدتي - من شُعور

 
 

 

عرض البوم صور ^RAYAHEEN^   رد مع اقتباس
قديم 04-03-06, 09:18 AM   المشاركة رقم: 147
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Jul 2005
العضوية: 345
المشاركات: 14,884
الجنس أنثى
معدل التقييم: ^RAYAHEEN^ عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 21

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
^RAYAHEEN^ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ^RAYAHEEN^ المنتدى : من عيون الشعر العربي والعالمي
افتراضي

 

لَهْفي على غُصْنٍ ذوى iiقَهْـرا
أودى ولمّـا يُنبِـتِ iiالزَْهّـرا
غُصْنٍ نضيرٍ كان يبعـث مـن
طيبِ الروائـحِ حولـه iiنَشْـرا
كُنّـا نُؤمِّـل أنْ يـمـدَّ iiلــهُ
فَرْعـاً فنرفـع فوقـه وَكْـرا
ويُرى نضارتُـه إذا iiانبثقـتْ
أوراقُـه وبـدتْ لنـا خُضْـرا
فأتى عليه الدهرُ فـي iiقِصَـرٍ
وقضى علـى آمالنـا iiقَسْـرا
يا دهرُ ويحَـكَ كـم تُبيـد iiولا
يشفيـكَ مـا تجتـزّه iiقهـرا
كـم روضـةٍ غَنّـاءَ iiمُورقـةٍ
أسدلـتَ دون نعيمهـا iiسِتـرا
وطويتَ غُصناً كـان iiمنبثقـاً
وعريتَ عُوداً كـان iiمُخْضَـرّا
يا دهرُ في جُنْـح الدجـى دُرَرٌ
منثورُهـا آياتُـكَ iiالكـبـرى
يكفيكَ لـو أحصيتَهـا iiعـدداً
البغضُ من حبّاتها iiالصُّغـرى
والحالُ يقضي أن تكونَ iiبهـا
في غبطـةٍ لا تُضمـر الشَّـرّا
واهاً فما يدعـوكَ تأخـذ iiكُـلْ
لَ خَريدةٍ مـن أرضنـا iiقهـرا
أتـراكَ إنْ سألتْـكَ iiوالـهـةٌ
عمّا بـدا تُبـدي لهـا iiعُـذْرا
غصبـتْ يـدُ الأيـامِ iiلؤلـؤةً
كنّـا نُؤمّلهـا لـنـا iiذُخــرا
إن التـي كانـت لنـا سَكَنـاً
يا نفسُ فاضت روحُها iiحَسْرى
أودى بها الدهرُ الخؤونُ iiوَلَـمْ
مَا تقضِ من عهد الصِّبا زَهْرا
عاشت على مضضِ الحياةِ ولو
بقيتْ لما عرفـوا لهـا iiقَـدْرا
ربّي قضيتَ بما قضيتَ iiفهـل
ألهمـتَ قلبـاً حَبَّهـا iiصبـرا
يا حبُّ كنـتَ إذا لجـأتَ iiبنـا
تحنو عليـكَ قلوبُنـا iiشُكْـرا
لو غاب شخصُك َعن iiنواظرنا
يوماً سكبنـا الدمـعَ iiمُحْمَـرّا
طابت لنا بوجـودكَ iiالذكـرى
واليومَ أندبُ نفسَـكَ الحَـرّى
كنّـا كغُصنَـيْ بانـةٍ حملـتْ
من كـلّ لـونٍ زاهـرٍ زَهْـرا
والعيشُ في روض المنى رَغِدٌ
في ظلّ سَـرْحٍ ينثـر iiالـدُّرّا
كـنّـا زمـانـاً لا iiيُكاتمـنـا
أملٌ لأغراض الهـوى iiسِـرّا
مـا زالـتِ الأيـامُ iiتُنـذرنـا
والنفسُ تحسب عُرْفَها iiنُكْـرا
والشُّهْبُ في الظلماء iiترصدنـا
وتَعُـدّنـا ونَعُـدّهـا iiدهــرا
حتى سكنَّ بنـا علـى iiجـدَثٍ
خَطّتْ عليه يدُ الردى iiسَطْـرا
للنفس ساعـاتٌ تُسَـرُّ iiبهـا
فتخـال أنّ خلودَهـا يُشْـرى
لكنّها، والحـقَّ قـد iiجهلـتْ،
في القبر تلقى الراحةَ الكبـرى
لا أنسَ نظرتَكِ التـي iiبعثـتْ
في القلب من آلامهـا iiجَمْـرا
أَأُخَيَّ قد أزف الرحيـلُ iiفهـلْ
تبكي لفقدكَ أختَـكَ iiالصُّغْـرى
فـي ذِمّـة الأيّــامِ لـؤلـؤةٌ
مكنونـةٌ أودعتُهـا iiالقـبـرا
ويحَ الجُسومِ الغُـرِّ إنْ iiنزلـتْ
بعـد الأحبّـةِ منـزلاً iiقَـفْـرا
يا ساكنَ الأجـداثِ هـل نبـأٌ
يجلو حقيقـةَ أمرنـا iiجهـرا
حَدِّثْ بسـرِّ المـوتِ iiأنفسَنـا
إن كنتَ مِمّنُ يُـدرك iiالسِّـرّا
يا حبُّ! خَبِّرْنـا اليقيـنَ بـأنْ
نا سوف نحيا نشـأةً iiأُخْـرى
والجسـمُ إنْ زالـت iiمعالمُـهُ
فالـروحُ تبقـى بعـده iiدهـرا
تبقـى تحـوم كطائـرٍ iiغَـردٍ
حتـى تُقيـمَ لنفسهـا iiوَكْـرا
عُودي إذن بالحـقِّ iiراضيـةً
مَرْضيّـةً يُسِّـرْتِ لليُـسْـرى
وتَبَوَّئِـي عرشـاً حَبـاكِ iiبـهِ
ربٌّ سما فـوق النُّهـى قَـدْرا
طوبى لها روحـاً رأتْ كَـدَراً
في عالـمٍ يعثـو بنـا iiغـدرا
فمضتْ من الأوصاب iiسالمـةً
تشـدو بنعمـة ربّهـا ذِكْـرا
يا ليلُ! لا تَمنـنْ علـيَّ iiيـداً
يا شمسُ! لا تُفشي لنا iiسِـرّا
إن الحِمـامَ جـلاءُ iiغامضـةٍ
لا تبلغـانِ لكُنْهـهـا iiفِـكْـرا
غمرَ الإلـهُ بفيـض رحمتـهِ
لحداً حـواكِ وعَظَّـمَ iiالأَجْـرا
إنْ غَيّبتْـكِ صحائـفٌ iiفلقـد
خَلّدتِ مـا يُحيـي بـه iiذِكْـرا
سَقْياً لقبـرٍ قـد نزلـتِ iiبـهِ
وسقى ثراكِ سحائـبٌ iiتَتْـرى

 
 

 

عرض البوم صور ^RAYAHEEN^   رد مع اقتباس
قديم 04-03-06, 09:19 AM   المشاركة رقم: 148
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Jul 2005
العضوية: 345
المشاركات: 14,884
الجنس أنثى
معدل التقييم: ^RAYAHEEN^ عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 21

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
^RAYAHEEN^ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ^RAYAHEEN^ المنتدى : من عيون الشعر العربي والعالمي
افتراضي

 

كـــم آيـــةٍ لــلــه فـــي iiخـلــقــهِ

مــظــهـــرهـــا iiالـــحُـــسْـــنُ!

يــا مــن لــه قـلــبٌ.. ألا iiفـاســقــهِ

مـــــن كــأســـنـــا iiنـــحــــنُ

لـؤلـؤتــي! كــم مــرّةٍ قــلــتِ iiلـــي:
«يــا أبــتــاه، اروِ لــنــا iiقــصّــهْ...
مــا أوحــشَ الـلـيــلَ بـــلا iiســلــوةٍ
أمــا لـنــا مــن غـــدره iiفُــرصــه؟»
وأنــتِ مـــن ســنّــكِ فـــي بــاكــرٍ
تُـــورث مـــن جــاوزهــا iiغُــصّـــه
لا تـفـهــمــيــن الــشــعــر.. إلا iiإذا
خــفّ بـمــن يُـنــشــد iiلـلـرقــصــه
حــتــى إذا عـايـنـتِــنــي iiلــيــلــةً
مُـنـهـمـكــاً، وأنــتِ فـــي iiرُخــصــه
أسـتـطـلــع الأنــجــم فـــي دُمــلــجٍ
خُـيِّـلـتِ لـي -- مـن دونـهـا - iiفَـصّــه!
نـبّـهــنــي صــوتُــك مـسـتــرفِــداً:
«ألـيـس فــي شـعــرك لــي iiحِـصّــه؟»
بَـلــى! وبُـلّـغــتِ، فـــلا iiعـمــرهــا
يـظــلّ فــي الـطــوق.. ولا iiحـفــصــه
دونــكِ مــن حـبــي - إذن - iiنـفــحــةً
تـجـمـع بـيــن الـشـعــر iiوالـقـصــه..
لـبـلــبــلٍ فُـــرِّق عــــن iiإلــفـــهِ
يــا مــا رأى فــي قـفــص iiشـخـصــه:

****
بـنـيّـتــي! إنْ كـنــتِ لــم iiتـخـرجــي

إلـــــــــى ضـــواحـــيـــنـــا

فـاتَــكِ فــي حـاضـرنــا الـمُـبــهــجِ

أحـــــــــوال iiمـــاضـــيـــنـــا

أبـصـرتُـهــا خَــوْداً عـلــى iiفـقـرهــا
كـأنـهــا الـريـحــان فـــي iiالآنــيَــهْ
تـرفـع مــا تـجـنــي عـلــى iiرأسـهــا
حـاســرةً - رأدَ الـضـحــى - iiحـافــيــه
وسـط نـثــار الـقـمــح تـمـشــي بــهِ
فــي حـقـلـهــا ضـاحــكــةً iiلاهــيــه
فـلـو بـدا لـل«حُـسْــن» فــي iiغـيـرهــا
مــا اخـتـارهــا إلا عـلــى مــا iiهـيــه
قـريــرة الـعـيــن بـمــا تـجـتــلــي
مــن فـرشــه، مُـحـتـضـنــاً iiواديـــه
والـمـاء يـجــري تـحـتـهــا iiسـلـســلاً
يـنـفــض بُـرْدَيْــهِ، مــن iiالـسـاقـيــه
كـم أنـشــد الـطـيــرُ عـلــى iiبـابـهــا
بــكــل مـــا تـشــعــره iiهـانــيــه
كـأنـمــا يـنــبــع مـــن iiقـلـبــهــا
مـــا أنــطــقَ اللهُ بــــه iiشــاديـــه
أغـنـيــةً فــي الـحــب iiمـعـســولــةً
لا الــوزن يُـزريــهــا ولا iiالـقـافــيــه
غـانــيــةٌ.. قـــد زانــهــا iiأنّــهـــا
تـنـعــم فــي الأسـمــال iiبـالـعـافـيــه
لـقــد أعــادتْ لـلـضــحــى iiأُنــسَــهُ

لـــمـــا انــثــنـــتْ iiتــيــهـــا

كـأنّـمــا «الـحُـســن» يــرى iiنـفـسَــه

مُــجـــسّـــمـــاً iiفـــيــــهــــا

وعــاش لـلـخَــوْد ابــنُ عـــمّ iiلــهــا
كـأنـهــا رايــتــه فـــي iiالـجــهــادْ
أَلّــف مـــا بـيـنـهــمــا iiسـعــيُــهُ
لــودِّهــا بــالــرزق مـــن كــــل iiواد
فـحـظّــه مـنـهــا عــلــى iiوصــلــهِ
كـحـظــهــا مــنـــه - قــــراءٌ iiوزاد
كـــان اذا أمــســى فـهــشّــتْ iiلـــهُ
وحـدّثــتــه بـلـيــالــي iiالـحــصــاد
كـأنـمــا الـبــدر عــلــى iiوجـهــهــا
يُـشــرق بــالأنــوار مـــلء iiالــوهــاد
كـــــان إذا آوى إلـــــى رحـــلـــهِ
حُـبِّـب فــي صـمــت إلـيــه iiالـسُّـهــاد
كـأنــمــا الأنــجــم تُـلــقــي iiلـــهُ
لألأةً عــنــهــا حــديــثــاً iiيُــعـــاد
ولــم تـكــن «نُـعــم» وقــد iiنــهّــدتْ
أقــلَّ إصــغــاءً لـهــمــس iiالــفــؤاد
وإنـمــا عـاشــتْ مــن الـصــون فــي
زهـو الـثـريــا، رغــم قــرب iiالـوســاد
كـأنـمــا الـحـســنُ الـــذي iiزانَــهــا
مـــا صـانــهــا إلا لأمــــر iiيُــــراد
كـلاهــمــا يـســعــى بـــلا iiمِــنّــةٍ

لـــــراحــــــة iiالآخــــــــــرْ

ضـمّـهـمــا طـيـريــن فـــي iiجــنــةٍ

حــبّـــهُـــمـــا iiالـــطـــاهــــرْ

ومــرّتِ الأشــهــرُ فـــي حـسـنــهــا
أشــبــهَ شـــيء بــشــذور الــــلآلْ
كـأنــمــا هـــلّ بــهـــا iiكــوكـــبٌ
فــي غـمــرة مــن نـــوره، ثُـــمّ iiزال
فـكــل صـبــح نـظــرةٌ.. iiتـلـتــقــي
عـلـى مـعـانٍ، كــم لـهــا مــن iiظــلال
وكــلَّ عـصــر، مـوعــد.. iiيـنـتــهــي
فـي نـزهـة، يـغـفـو عـلـيـهـا iiالـخـيـال
هــل يــذكــر الـقُــمــريّ إذ iiأقــبــلا
يـومـاً، فـأغـضــتْ طـرفـهــا فــي iiدلال
وكـفُّـهـا الـيـســرى عـلــى iiصـدرهــا
فــي مِـجْــول ضــاء بـهــا iiكـالـهــلال
«يـا هـانـىءُ! اصْـدقـنـي، فـلـو iiنـالـنــي
غـيـرُك بـالـدنـيـا.. رفـضــتُ iiالـنــوال
أكـنــتَ تـهـوانــيَ، لــو لــم iiيــكــنْ
لـي فـي شـبـاب الـعـمـر هـذا iiالـجـمـال؟»
وكــــاد لا يُــفــصـــح عـــــن iiردّهِ
لـــولا دمـــوع بـــدرت iiبـانـهــمــال
فـقـرّبــتْ فـاهــاً عــلــى iiرعــشــةٍ
تـلـقــط مــن فـيــه جــواب iiالـســؤال
قـــد قـــدرّ الله لــنـــا عــيــشــةً

فـــنـــحــــن iiنــحـــيـــاهـــا

مــا كــل مـــن يُـنــشــد iiأمـنــيــةً

يــــــا نُـــعــــم! iiيُــؤتـــاهـــا
وزارهـــا هــانــىءٌ يــومــاً iiعــلــى
غـيــر الــذي تـعـهــد مــن حــالِــهِ
يـجــرّ سـاقــيــه إلـــى iiكـوخــهــا
جــــرّاً، ويــســتــأذن iiكــالــوالــه
فــرابــهــا أمــــرٌ.. وودّتْ iiأســـــىً
لـــو أنــهــا نـــاءتْ iiبـأثــقــالــه
«مـا لـك يـا هـانــئ!ُ تـمـشــي كـمــن
يـرســف - مـجـروحــاً - iiبـأغــلالــه؟
اللهَ فـــي قــلـــب تــمـــادى بــــهِ
حــبُّـــك.. لا تــعــبــثْ بــآمــالــه
فـأطــرق الـــرأس مـلــيّــاً، iiكــمــن
يـسـتـنـكــر الــخــرق iiبـأسـمــالــه
وقــال «يــا بــؤســي! ألا iiلـيـتــنــي
مـــتُّ ولـــم أضـــرع لأمــثــالــه...
هــذا الـمُـعـيــديُّ الـــذي حـقـلُــنــا
مـلــكٌ - بـمــن فــيــه - iiلأخــوالــه
تـوارثــوا الـمـلــك يــداً عـــن iiيـــدٍ
كـأنــنــا مـــن بــعــض iiأنـفــالــه
فـهــا هــو الـيــومَ أتـــى خـاطــبــاً
حُـسـنَـكِ - لا كـان - عـلــى iiمـالــه...»
ولــم يـكــد يـلـفـظــهــا - iiقــطــرةً

مــــــن كـــأســــه iiالـــمــــرّه

حــتــى رآهـــا جــمــدتْ.. iiصـــورةً

ثــــــم هــــــوتْ.. iiصـــخــــره

أهــكــذا يـنــهــار فـــي iiلـمــحــةٍ
مــا عـــرّشَ الــحــب iiلأجـنـانــهــا
وتــذبــل الآمـــال فـــي iiروضــهـــا
ولـم تَـطُــفْ - بـعــدُ - بـريـحـانـهــا
فـلـيـتـهــا مــا لـبـســتْ حُــلّــةَ iiالْ
حُــســنِ، ولا ضـــاء iiبـوجــدانــهــا
إضــاءةَ الـشـمــس لــمــا iiحـولــهــا
وهــــي مُــعـــرّاة لـنــيــرانــهــا
وبُـــتَّ فـــي الأمـــر، وتـــمّ iiالـــذي
شـــاءتْ لــهــا الأم بـطـغـيــانــهــا
فــحـــفَّ بــالــغــادة iiأتــرابــهــا
يُـصـلـحـنَ - كـالـعـادة - مـن iiشـانـهــا
مــن كــل حــوراءَ.. كـــأنّ iiالــكــرى
يـضـحــك لـلـصـبــح iiبـأجـفـانــهــا
يُـجـلـيـنـهـا بـالـطـيـب فـي iiعَـرْشــةٍ
تـعـبــق فـــي حــمــرةِ iiأركـانــهــا
فـاخـتـلـجـتْ فــي عـيـنـهــا دمـعــةٌ
غُــصَّ بــه الـحـلــقُ لـتـهـتـانــهــا
وزُفّــتِ الـبــنــتُ إلـــى iiعِـرســهــا
قــــد عــلـــم الله iiبـأشـجــانــهــا
كـــوردة جَـلـوتُــهــا لـــم iiتَــطـــلْ

فـــــي حـــضــــن iiمَـــيّــــاسِ

حـتـى حـواهـا الـقـصـر بـيـن iiالـكِـلــلْ

حـــانــــيــــةَ iiالــــــــــراسِ

وأصـبـحــتْ لــؤلــؤةَ الـقــصــر.. iiلا
تــمــلــك لـلــمــالــك إلا iiرضــــاهْ
فـعــطّــرتْ فــــاهُ iiبـأنـفــاســهــا
سـاعــةَ مــا دارتْ عـلـيــهــا iiيـــداه
وبــلّــلــتْ بــالــدمــع iiأشــواقَـــهُ
كـمــا يـبــلُّ الـزهــر طِـيـبــاً iiنَــداه
لائـــذةً بــالــذلّ مـــن iiصـمـتــهــا
بـيــن يــديْ عـزّتــه حــيــن iiفـــاه:
«كــم كــنــتُ أهـــواكِ، ولـكـنــنــي
أعـبــدكِ الـيــوم لــهــذا iiالــشُّــداه!»
ولــم يـعــد فــي قـلـبـهــا iiمـوضــعٌ
تـشـكــوه مــن شــدّة مــا قــد عــراه
كــزورق فــي لــجّــة، غـــاب iiعـــن
نـوتـيّــه الـكـوكــبُ وَهْـنــاً، فــتــاه
تُـنـسـيـه فـي الـلـيـل هـمـوم الـضـحـى
كـأنـهـا فـي الـدهــر مـعـنــى iiصِـبــاه
حـتــى إذا أغـفــى عــلــى iiحُـلــمــهِ
عـادت تـرى فــي الـحـلــم مــالا يــراه
كـأنـمــا عـــاد لــهــا iiعـيـشُــهــا
بـيـن مـجـالـي الـزهـر، حـول iiالـمـيــاه
لــم تــألُ فــي خـدمـتــه iiجـهــدَهــا

بــحــســنــهـــا iiالـــفـــانـــي

دافـنــةً فـــي قـلـبــهــا iiعـهــدهــا

ل«قــلــبـــهـــا» iiالـــثـــانــــي

ومـــرّتِ الأيــــام، والــكـــلّ مِــــنْ
نُـعــم ومــا جــدّ لـهــا فــي iiحُـبــورْ
إلا فـــؤاداً فــــي دُجــــى iiيــأســـهِ
تـخـطّـفـتْــه جــارحــاتُ الـنــســور
كـم نـاشــد الأنـجــمَ عــن iiلـحـظـهــا
وعـن صـبـاهــا الـبــدرَ إذ iiيـسـتـديــر
ونـاشــد الـقُـمْــريَّ عــن iiضـحـكـهــا
وعــن سـراهــا نـاعـســاتِ الــزهــور
وكــم أجــال الـطــرف مـــن iiحــولــهِ
فـــلا يـــرى إلا الــدوالـــي iiتــــدور
وكـوخـهــا خـلــف الـربــى iiخــاويــاً
مـن بـعـدهـا تــأوي إلـيــه iiالـطـيــور
فــيــذرف الــدمــع عــلــى iiحــالــهِ
كـأنـمــا الـدمــع بـقــايــا iiســطــور
مــن قـصــة يـحـمــل فــي iiقـلــبــهِ
عـنـوانـهـا، مُـرخـىً عـلـيـهـا iiسـتــور
وكــم أطـلّــتْ غــادةُ الـقـصــر iiمـــن
شـرفـتـهـا تـحـلــم، والـصـبــح iiنــور
فـأبـصـرتْــه مـثــلَ طـيــف الـهـنــا
فـي أرضـهـا يُـلـقـي عـلـيـهـا iiالـبـذور
أهـكــذا يـنــهــار فـــي iiعـرســهــا

مــــــا شــــــاده iiالــــحــــبُّ؟

ويـنـمـحـي مــا خــطَّ فــي iiطِـرسـهــا

مــــــن دمــــــه iiالــقـــلـــبُ.

 
 

 

عرض البوم صور ^RAYAHEEN^   رد مع اقتباس
قديم 04-03-06, 09:20 AM   المشاركة رقم: 149
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Jul 2005
العضوية: 345
المشاركات: 14,884
الجنس أنثى
معدل التقييم: ^RAYAHEEN^ عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 21

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
^RAYAHEEN^ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ^RAYAHEEN^ المنتدى : من عيون الشعر العربي والعالمي
افتراضي

 

Of life have many sung in pure iidelight
Others to only grief have toll d the iiknell
In life s great dome, some never could yet iidwell
On life s sad end, Good God! Be it so iislight

The humblest creature shares the warmth and iilight
Of Thy eternal love; nor doth the iiwell..
Whose waters never to the tempest iiswell
Like the deep sea... Reflect the stars less iibright.

Of love bereft we never could iiattain
This sweet unrest, this quickening breath in iilife;
Our candle dimly burns in dual iiflames
Of red and blue; and yet, let cease the iistrife
With shadows of one flickering flame, the iipain
Is past and.. Darkness closes on our iiclaims.





تـــــــــــرجـــــــــــمـــــــــــه:



لحـيـاة يشـغّـل الـعـديـد مـــن sung بـهـجـة iiنـقـيّـة
يملـك آخــرون إلــى حــزن وحـيـد d ضريـبـة القـرعـة
في عظيم s حياة قبة، بعض من سوف لا يقدر أن يسكن و مع ذلك أبدا
علـى s حيـاة نهايـة حزينـة، ربّ جيّـد! كنـه استهانـة iiجــدّا


أكثـر تواضعـا أسهمـو ن شركـة المخلـوق الـدفء و مصـبـاح
لـمـحـبّـة الـسـرمـديّــة؛ ولا اجـــــرع iiالـبــئــر..
الـــذي مـيـاهـه أبـــدا إلـــى العـاصـفـة iiانـتـفـاخ
ودّ البحـر العميـق... اعكـس النجـوم قليـل بشـكـل iiسـاطـع.


لمحبّـة محـروم نحـن أبـدا قــد نـقـدر أن نتـوصّـل iiإلــى
هـذا الاضطـراب الحلـو، هـذا تنفـس التسريـع فــي حـيـاة؛
شمعـتـنـا بـإبـهـام حـــروق فـــي لـهــب iiثـنـائـيّ
لأحـمـر و أزرق؛ ومــع ذلــك، أجّــر توقـفـا iiالـخـصـام
مـــع ظـــلال أحـــد يـخـفــق لـهـبــا، iiالألــــم
سـالــف و.. أزقّـــة ظـلـمـة عــلــى طالبـيـنـنـا iiن.

 
 

 

عرض البوم صور ^RAYAHEEN^   رد مع اقتباس
قديم 04-03-06, 09:20 AM   المشاركة رقم: 150
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Jul 2005
العضوية: 345
المشاركات: 14,884
الجنس أنثى
معدل التقييم: ^RAYAHEEN^ عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 21

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
^RAYAHEEN^ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ^RAYAHEEN^ المنتدى : من عيون الشعر العربي والعالمي
افتراضي

 

أنتَ مرآةُ عصرنا يا ابـنَ iiعيسـى
بكَ في العصر نحـن أهنـأُ قَوْمـا
إن رثى النيّرانِ في الظرف iiعجزي
منكَ عذري بالصمت يعـدل لومـا
يحسـب المادحـون أنّهُـمُ iiقَــدْ
بلغوا فـي المديـح شـأوكَ دومـا
بينما الحقُّ - أنتَ ما زلـتَ iiتعلـو
فوقُ حتـى الـذي تخيّلـتَ iiيومـا
أنتَ في حُلكة الدجـى اليـومَ حُلْـمٌ
إذ يغـطّ الرعـاةُ حولـكَ iiنَـوْمـا
إذ حملـتَ الميثـاقَ فينـا iiضمانـاً
كيف يرضى في عهدكَ الناسُ ضَيْما
لم أجد فـي الملـوك قبلَـكَ iiفـرداً
حالفَ الغـربَ ثـم بـاراه iiسَوْمـا
كـلُّ بـابٍ طرقتَـه كـان iiفتـحـاً
ومضيـقٍ عبرتَـه كـان iiعَـوْمـا
إن تُجَـدِّدْ لكـلّ سَـعـيٍ iiلبـاسـاً
فـلأنّ النشـاط يفـرض iiحَـوْمـا
عـشْ لدنيـاكَ سائـلاً iiومُجيـبـاً
ولدنيـا سـواكَ صحـواً iiوغيمـا
يسند «العمُّ» فـي الجهـاد خُطاهـا
بخيوطٍ تـدور فـي الكـون iiرَيْمـا
لابنكَ المرتقـى وقـد قـام iiفينـا
مَثَـلاً يُحتـذى صـلاةً iiوصَـوْمـا

 
 

 

عرض البوم صور ^RAYAHEEN^   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
facebook




جديد مواضيع قسم من عيون الشعر العربي والعالمي
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 04:37 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية