لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القسم الادبي > الشعر والشعراء > من عيون الشعر العربي والعالمي
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-03-06, 09:15 AM   المشاركة رقم: 141
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Jul 2005
العضوية: 345
المشاركات: 14,884
الجنس أنثى
معدل التقييم: ^RAYAHEEN^ عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 21

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
^RAYAHEEN^ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ^RAYAHEEN^ المنتدى : من عيون الشعر العربي والعالمي
افتراضي

 

تــــفــــاحــــة

غادرَ كالشمعة جسمي لظـاهْ
فكُنْ عليه لا له .. في iiهـواهْ
كأنّمـا يصرعنـي iiمــاردٌ
جُنّ فما تسكن عنّـي iiيـداه
يصـرخ للشهـوة ألاّ تَنـي
وفي قرار النفسِ يدوي صداه
إنّيَ مـن جَـرّاه iiمحمومـةٌ
فاجعلْ مداواتَكَ لي iiبالشفـاه
ثغراً على ثغـرٍ.. ولا iiأتّقـي
من مُطْرَفٍ يخزّني أو سـواه
أنْعِـمْ بحُسنـي لا iiبأكفانـهِ
فالحبُّ قـد جرّدنـي iiللحيـاه
واخترْ لدنياكَ سبيـلَ iiالغِنـى
في شَعريَ المرسلِ حتى iiقَفاه
فإنْ تراخـتْ مثلَـه iiرعشـةً
أعضاءُ جسمي وتلاشت iiقُواه
وغمّتا عينـايَ مـن حُمـرةٍ
تلظى على وجهي بها iiوجنتاه
ضُمَّ إلى وجهكَ صـدري iiولا
ترفـقْ بنهـديَّ إذا iiلامسـاه
وارْشِفْهما بالفمِ رَشْفـاً iiفكـم
ضَيّـقَ أنفاسـيَ مـا iiزرّراه
جسميَ روضٌ حافلٌ iiبالـذي
تراه عينُـكَ ومـا لا iiتـراه
كان ليَ اللهُ ... لقد هـمّ iiأنْ
يعبقَ «نَوّاري» بأحلى شَـذاه
وبعضُه التفَّ علـى iiبعضـهِ
فكاد أن يطوي على ما iiطواه
فانشرْ جناحَيْكَ على iiحسنـهِ
وبُلَّ - في ظلّ جناحيكَ - iiفاه
نُجدِّدُ العهـدَ الـذي iiباركـتْ
ملائكُ الخُلْدِ لنا فـي iiسَمـاه
فَاعْجَبْ لِطاوُوسٍ جَلا iiذَيلُـهُ
لِناظرَيْ أُنْثاهُ زَهْـوَ الحَيـاهْ
فانتشرتْ بين يـدي iiحُسنـهِ
حَتى إذا افتَرَّا سَواءً ii...طَوَاه

 
 

 

عرض البوم صور ^RAYAHEEN^   رد مع اقتباس
قديم 04-03-06, 09:15 AM   المشاركة رقم: 142
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Jul 2005
العضوية: 345
المشاركات: 14,884
الجنس أنثى
معدل التقييم: ^RAYAHEEN^ عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 21

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
^RAYAHEEN^ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ^RAYAHEEN^ المنتدى : من عيون الشعر العربي والعالمي
افتراضي

 

قضيـتُ شبابـي بهـا iiمُغْرَمـا
فما كان - ياقلـبُ - iiأحلاهمـا
تعيـش بأحلامـه فـي iiربـيـعٍ
وتحـيـا بأنفاسـهـا iiمُلْهَـمـا
أتذكر يـا قلـبُ ساعـةَ iiقَـرّبْ
تُ من فمها فـي جنـونٍ iiفَمـا
ومن حولنا الزهرُ فـي iiحالتَـيْ
هِ تُرقِـص أيقـاظُـه النُّـوَّمـا
لقد كنتَ كالطفـل فيمـا iiتُحـسّ
وإحساسُهـا كـان بـي iiأَنْعَمـا
فألهـبَ مـن خَدّهـا جمرتيـنِ
وفَتّـقَ مـن ثغرهـا iiبُرعـمـا
أتذكر يا قلـبُ ساعـةَ iiأرخَـيْ
تَ فــوق ترائبـهـا iiمُنْعِـمـا
قـلادةَ دُرٍّ - زهـتْ iiكالـدمـو
عِ حَبّاتُـه - تـوأمـاً iiتـوأمـا
وَقَولي: «اقْبليه فدتـكِ iiالحسـانُ
فلـو أنّ كفّـي تطـول iiالسَّمـا
إذن لجعلـتُ نُـثـاركِ iiمـنـهُ
ونَظّمتُـهـا ثانـيـاً iiأنْجُـمـا»
فمـدّتْ - لألثمَـه - iiمِعْصـمـاً
وألوتْ علـى سِمطـه معصمـا
وقالـت: «أتنـذره هـو iiأيضـاً
بتلـك النجـومِ؟ فمـا iiأَشْـأمـا
مـلأتَ بـه بهجـةً iiنـاظـريَّ
فصدّعـتَ بـي قلبَـه iiأَعْظُمـا
أأحقـر منشـأَه فـي iiالبحـارِ؟
ولــولا تَألـمُّـه مــا نـمـا
أَأُنكـر عبرتَـه فـي iiالحـلـيِّ؟
ولـم يبـكِ إلا لكـي iiأبسـمـا
فحسبـي بـه زاهيـاً iiكالنجـومِ
وإنْ فاتني حظُّهـا فـي السَّمـا
على الأرض لا يخلد الحسنُ حتى
يُقيـم علـى نفـسـه iiمأتـمـا
فيا ليتنـي إذ سمعـتُ iiالحديـثَ
عصرتُكِ - لا أدمعاًَ - بل iiدَمـا

 
 

 

عرض البوم صور ^RAYAHEEN^   رد مع اقتباس
قديم 04-03-06, 09:16 AM   المشاركة رقم: 143
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Jul 2005
العضوية: 345
المشاركات: 14,884
الجنس أنثى
معدل التقييم: ^RAYAHEEN^ عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 21

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
^RAYAHEEN^ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ^RAYAHEEN^ المنتدى : من عيون الشعر العربي والعالمي
افتراضي

 

ولـمـا تفيّـأنـا ظــلالَ iiخميـلـةٍ
تَساقـطَ مثـلُ الـدرِّ فـوق iiخُطـانـا
وحَدّثتُها بالحـبّ - وَهْـي iiمُصيخـةٌ
علـى أمـلٍ أن تلتـقـي iiشفتـانـا
أشاحت إلى الأزهار عنّـي iiبوجههـا
دلالاً وقالـت لـي : «كفـى iiهذيانـا
أتأمـل منـي أن أُصـدّقَ iiبالـهـوى
جُزافاً.. وطَرْفـي لا يـراه iiعِيانـا؟»
فقلتُ لها : «يا ميُّ! ما الروضُ iiناضراً
ولا الطيرُ أحلـى مـا يكـون لِسانـا
بأحسنَ من خَـدٍّ تَـورّدَ فـي iiالصِّبـا
وأعـذبَ مـن ثغـرٍ يفيـض iiبيانـا
لقد كـان أولـى أن نُبيـحَ iiلبعضنـا
عوالـمَ بعـضٍ فـي ربيـع iiصِبانـا
وما قيمةُ الأزهارِ في جانـب iiالصِّبـا
أليس الصِّبا - يا ميُّ - أعظمَ iiشأنـا؟
أُناشـدكِ الحـبَّ الـذي عهدُنـا iiبـهِ
سَويّـاً كأخفـى مـا يكـون iiمكـانـا
ألـم تشعـري شيئـاً تَمثَّـلَ iiبينـنـا
لأوّلِ عـهـدٍ تَــمّ فـيـه iiلِقـانـا؟
أبعـدَ تعاطينـا معـاًَ كـأسَ iiأُلـفـةٍ
يجـوز لنـا ألا نُـحـسَّ iiصَـدانـا؟
فما لكِ تَسْتعدينَ قلبي علـى iiالهـوى
كأنـكِ مـا شاطـرتِـهِ الخفقـانـا ii!
تعالَي إلى عهدٍ وثيـقٍ مـن الهـوى
نعيـش عليـه فـي الحيـاة iiكـلانـا
فـلا يزدهـي قلبـي بشـيءٍ iiمُؤَمّـلٍ
إذا لم يصـادف فـي فـؤادكِ iiشانـا
ونُفـرغ فـي كـأس الأمانـيِّ iiحُبَّنـا
فتسعـى بـه مـا بينـنـا iiشفتـانـا
ولا نلتقـي إلا كمـا لفّـتِ iiالصَّـبـا
فُـروعـاً تفيّـأنـا بـهـنَّ iiأمـانـا
ونختال فـي روض المحبّـةِ iiوحدَنـا
فــلا يتغـنّـى طيـرُهـا لسـوانـا
وإن تعهـدي يومـاً فـؤادَكِ iiخافقـاً
شعـرتُ لقلـبـي مثـلَـه iiخفقـانـا
كـأنّ الـذي ينسـاب مـلءَ iiكليهمـا
صُبابـةُ مـا ساقـي الغـرامِ iiسقانـا
وآنـاً نُبكّـي كالطـيـور iiوجـودَنـا
بلحـنٍ... وكالأزهـار نضحـك iiآنـا
فنُسعـد بعضـاً باشتـراك iiسرورنـا
ونُسعـد بعضـاً باشتـراك iiأسـانـا
كذلك نحيـا بالسَّـواء... وهـا iiفمـي
ضمانـاً لعهـدٍ لــو أردتِ iiلكـانـا»
فعندئـذٍ مالـت إلــيَّ iiببِشْـرهـا..
وملـتُ... وأُنسينـا الوجـودَ iiكلانـا
فأدنيـتُ ثغـري باشتيـاقٍ iiلثغـرهـا
فمـا افتـرَّ حتـى قبّلـتْـه حنـانـا
وطـوّق زَنـدي خصرَهـا iiفتمايلـتْ
علـيـه بغـنـجٍ ريثـمـا تََتـدانـى
وقالت «إذن، هذا هو الحبُّ» قلتُ: «بلْ
هو الراحُ» قالـت: «فلنبـلَّ iiصَدانـا»


--------------------------------------------------------------------------------

 
 

 

عرض البوم صور ^RAYAHEEN^   رد مع اقتباس
قديم 04-03-06, 09:16 AM   المشاركة رقم: 144
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Jul 2005
العضوية: 345
المشاركات: 14,884
الجنس أنثى
معدل التقييم: ^RAYAHEEN^ عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 21

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
^RAYAHEEN^ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ^RAYAHEEN^ المنتدى : من عيون الشعر العربي والعالمي
افتراضي

 

أنا لستُ وحدي في iiانتظاركْ
في الروض ألفُ فمٍ iiيُبـارِكْ
لــم يــدرِ إلا iiبـلـبـلٌ
ما كان عنكِ حديثُ جـارك
فمضـى يُلقّـنـه iiالـخُـزا
مى في الخميلة حـول دارك
كم أنبـأتْ طَرْفـي iiالحَشـا
ئِشُ عن خُطاكِ، فلم iiأُجارك
حتـى التفـتُّ.. وكـان iiأَوْ
وَلَ مَرّةٍ، دون اختيارك.....
فبـدتْ بطلعتـهـا iiكـشَـمْ
سِ الأمسِ تسطع في iiنهارك
هـذا الجـمـالُ iiعهـدتُـهُ
من قبـلُ يحرقنـي بنـارك
عطّرتُ مـن ذكـرايَ مـا
ضي حبِّها، فأتـى iiيُشـارك

****
يا ثغـرُ أَشْبَـهُ مـن iiرأَيْ
تُ بها ، فديتُكَ في iiافترارك
أُصغـي لسحـر iiحديثـهـا
في غير لفظٍ مـن iiحِـوارك
أنا لاضطراري قد عـرضْ
تُ مُسلِّماً، لا iiلاضطـرارك
حَيّيـتُ فيـكِ iiوميضَـهـا
فكـأنّ دُرّي مـن iiنُثـارك
يا أختَهـا، يـا مـن iiتَجـدْ
دَدَ فنُّها لـي فـي iiإطـارك
فلَوَ انّنـي أدعـوكِ iiحُـبْ
باً باسمها «هي» لم أمـارك
أَسْرَى على العشب iiالنَّسِـي
مُ ، فمال ميلَكِ في iiنِفـارك؟
حَسْـبُ المفجَّـعِ أنْ iiيـرا
كِ ، وإنْ تَملْملَ في iiجِوارك


--------------------------------------------------------------------------------

 
 

 

عرض البوم صور ^RAYAHEEN^   رد مع اقتباس
قديم 04-03-06, 09:17 AM   المشاركة رقم: 145
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Jul 2005
العضوية: 345
المشاركات: 14,884
الجنس أنثى
معدل التقييم: ^RAYAHEEN^ عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 21

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
^RAYAHEEN^ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ^RAYAHEEN^ المنتدى : من عيون الشعر العربي والعالمي
افتراضي

 

«بورك للعروس فـي زفافهـا

كالسوسن الأبيض في عفافها»

ليـلايَ! بـالأمـسِ كـنـتِ
كأنـمـا «هــيَ» iiأنـــتِ
فتـاةَ حُلمـي... التـي iiقـد
تمثّـلـتْ لــيَ.. iiبِـنـتـي
كـم ليلـةٍ عــدتُ iiفيـهـا
فــي وحْـدتـي، iiفأعـنـت
يـطـولُ مـنـكِ iiانتـظـارٌ
فــإن سكـنـتُ iiسكـنـت
ومــا رأيـتُـك iiيـومــاً
علـى الحـضـور iiمَنَـنْـت
حـتــى إذا لاح iiصـبــحٌ
سبقـتِ لـي الصُبـحَ أنـت
فـيـا لـهــا iiسَـبَـحـاتٍ
تمـرُّ بـي، مـنـذِ iiبـنْـت
ذكــراكِ فيـهـا iiكـنَـجـمٍ
يضـيءُ لـي حيـث iiكـنـت
بوركـتِ ليـلايَ عِـرْسـا ii!

وطبـتِ بالـغـد نَفْـسـا ii!
وكيـف أنـسـاكِ iiبنـتـي!
إذ كنـتِ فـي المهـد iiطفلَـهْ
تـرعـاكِ عيـنـي iiبـحـبٍّ
أرى لأمّــــكِ iiمـثـلــه
وكــلُّ دنـيــاكِ iiزَنْـــدٌ
وكــــلُّ زادِك iiقُـبْـلــه
تُقـلّـبـيـنَ iiلِـحــاظــاً
ومــا كلحـظِـكِ iiمُـقْـلـه
تَبـثّـنـي... iiوهــواهــا
يـظـلّ يـفـعـلُ iiفِـعْـلـه
ولا كنـومـكِ.. لا نَـــسْ
تَـقِـرُّ حـتــى نُـظـلّـه
وتألـمـيـن iiفـنـخـشـى
عليـكِ مـن كــل iiغفـلـه
وتنـطـقـيـنَ iiفـأهـفــو
كأنّـمـا الـكـونُ iiحـفـلـه
بُوركـتِ ليـلايَ عـرسـا ii!

وطِبْـتِ بالـغـد نفـسـا ii!

ولسـتُ أنـسـاكِ iiبنـتـي!
إذ كـنـتِ بـعـدُ iiغـريـرَهْ
حتـى كتبـتِ مــن iiالـعُـمْ
رِ - باحتبـائـكِ - iiسِـيـره
تَلهين فـي «العـشِّ» iiشَـدْواً
كـأنّــكِ iiالـعُـصـفـوره
علـيـكِ ثــوبٌ iiطـويــلٌ
وفــي يميـنـكِ iiصُــوره
تُهيّئـيـن لـهــا كُـــلْ
لَ جَـلْــوةٍ iiمَـنـظــورَه
فتـنـثـريـنَ عـلـيـهـا
مــعَ الصـبـاحِ iiزهــورَه
كــم سـرّنـي أنّ iiبنـتـي
«كعِرْسـهـا» مـســروره
أُلـفـي إذا غــابَ iiبــدرٌ
عـلـى مُحـيّـاكِ iiنُــوره
بوركـتِ ليـلايَ عـرسـا ii!
وطبـتِ بالـغـد نفـسـا ii!
ولـسـتُ أنـسـاكِ iiبنـتـيَ
إذ عُـدتِ فــي iiأَخَـواتِـكْ
مـا بيـن صُغـرى iiوكُبـرى
وكـلُّـهــنّ iiكــذاتـــك
لـهـنَّ مـنـكِ iiجمـيـعـاً
معنـى الحَيَـا مـن iiحياتـك
تُلـقِّـنـيـنَ ii«ثُــريّــا»
و«مَـيَّ» حُسْـنَ iiالتفـاتـك
كأنـمـا كــلُّ iiشِـعــري
علـيـه رمــزُ iiصِفـاتـك
فــــإنْ بَـسـمــتِ iiلأمٍّ
جـزتْـكِ عــن iiبسَمـاتـك
بـمــا يـــردُّ iiلـثـغـرٍ
- أُحـبُّــه - iiقَسَـمـاتـك
حـتـى ليُفـعِـمَ iiقـلـبـي
مــا رقَّ مــن iiنَفَحـاتـك
بوركـتِ ليـلايَ عـرسـا ii!

وطبـتِ بالـغـد نفـسـا ii!

ولـسـتُ أنـسـاكِ iiبنـتـيَ
إذ أنـــتِ ذاتُ iiنِـقــابِ
تَخَايلـيـن عـلـى مَـــدْ
رَجِ الـهُـدى iiوالـصــواب
مَـعـنِـيَّـةً iiبــشــؤونٍ
مـشـغـوفـةً iiبـكـتــاب
تُـدرِّسـيــن iiصـبـايــا
بلـحـنـكِ iiالمـسـتـطـاب
وهــنَّ مـنـكِ iiليَـنـشـقْ
نَ نفـحـةً مــن iiشبـابـي
إذ كنـتُ - مثلَـكِ - iiأُعْنَـى
بالنـشءِ ، رغـمَ صعابـي !
حـتّـى إذا عــدتِ iiللـبَـيْ
تِ عُدتِ لـي.. ولمـا iiبـي..
وللـمـلابـس تُــكــوى
لحَـفْـلـةٍ أو iiخِــطــاب
بوركـتِ ليـلايَ عـرسـا ii!

وطبـتِ بالـغـد نفـسـا ii!

وأمـسِ .. ليـلايَ.. أمـسِ
جُليـتِ فـي ثـوب iiعُـرْسِ
فالبـيـتُ يـرقـص iiتِيـهـاً
والليـلُ مَـشْـرِقُ iiشـمـس
لـقـد أتـتــكِ حِـســانٌ
يخطرنَ ، مـن كـلِّ iiجنـس
يـكـاد يـمــلأ أُذْنـــي
تـغـريـدُهـنّ iiبــأُنْــس
كــأنَّ أمَّــكِ مــا iiبَــيْ
نَـهُـنَّ «وردةُ» iiأمـســي
أَمّـا أبــوكِ فـقـد iiظَــلْ
لَ وحـدَه حـيـث iiيُمـسـي
حـتـى جَلَـونـكِ iiطِـيـبـاً
ومـا الحـديـثُ بهـمـس:
«أخـتـاهُ نـاديـه iiحـتـى
يرى العـروسَ.. بنفسـي ii!
فجـئـتُ أنـظـر فــي iiرَوْ
ضِهِـنَّ أطـيـبَ غـرسـي
طبعتُـهـا قُـبـلـةً iiفَـــوْ
قَ جبـهـةٍ مـثــل iiوَرْس
ليـلايَ بُوركـتِ عِـرْسـا ii!

وطبـتِ بالـغـد نفـسـا ii!


--------------------------------------------------------------------------------

 
 

 

عرض البوم صور ^RAYAHEEN^   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
facebook




جديد مواضيع قسم من عيون الشعر العربي والعالمي
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:18 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية