لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القسم الادبي > الشعر والشعراء > من عيون الشعر العربي والعالمي
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-03-06, 05:53 PM   المشاركة رقم: 106
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Jul 2005
العضوية: 345
المشاركات: 14,884
الجنس أنثى
معدل التقييم: ^RAYAHEEN^ عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 21

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
^RAYAHEEN^ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ^RAYAHEEN^ المنتدى : من عيون الشعر العربي والعالمي
افتراضي

 

الحلم
إسم الشاعر(ه): أحمد مطر

وقفـت مابيـن يـدي مفـسـر الأحــلام ii،

قلت له : " يا سيـدي رأيـت فـي المنـام ،

أنــــي أعــيــش كـالـبـشــر ii،

وأن مــــن حــولــي بــشـــر ii،

وأن صوتـي بفمـي، وفـي يـدي الطعـام ،

وأنني أمشي ولا يتبـع مـن خلفـي أثـر " ،

فصاح بـي مرتعـدا : " يـا ولـدي حـرام ،

لــقــد هــزئـــت بـالــقــدر ii،

يـا ولــدي ، نــم عنـدمـا تـنـام " ii؛

وقبل أن أتركه تسللت من أذني أصابع النظام ،

واهــتــز رأســــي iiوانـفــجــر

 
 

 

عرض البوم صور ^RAYAHEEN^   رد مع اقتباس
قديم 02-03-06, 05:54 PM   المشاركة رقم: 107
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Jul 2005
العضوية: 345
المشاركات: 14,884
الجنس أنثى
معدل التقييم: ^RAYAHEEN^ عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 21

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
^RAYAHEEN^ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ^RAYAHEEN^ المنتدى : من عيون الشعر العربي والعالمي
افتراضي

 

الحسن أسفر بالحجاب .!
إسم الشاعر(ه): أحمد مطر

قـمـر تـوشــحَ iiبالـسَـحـابْ.

غَبَش توغل, حالما, بفجـاجِ iiغـابْ.

فـجــر تـحـمــم iiبـالـنــدى

و أطـل مـن خـلـف iiالهـضـابْ.

الـــورد فــــي أكـمـامــه.

ألـق الـلآلـئ فــي الـصـد iiفْ.

سُـرُج تُرفـرفُ فــي الـسَـدَ فْ.

ضحكات أشرعة يؤرجحهـا iiالعبـابْ.

و مــرافـــئ iiبــيــضــاء

تنبض بالنقاء العذبِ من خلل الضبابْ.

من أي سِحرٍ جِئت أيتهـا الجميلـهْ ii؟

مـــن أي بـاِرقــة iiنـبـيـلـهْ

هطـلـت رؤاك عـلـى iiالخميـلـةِ

فانتـشـى عـطــرُ الخمـيـلـهْ ؟

مـــــــن أي أفـــــــقٍ

ذلـك البَـرَدُ المـتـوجُ iiباللهيــبِ

و هــذه الشـمـسُ الظلـيـلَـهْ ii؟

مـن أي نَبْـعٍ غـافِـل الشفتـيـنِ

تــنــدلــعُ الــــــورودُ ii؟

- مـــــن iiالـفـضـيـلَــهْ.

! هــي ممـكـنـات مستحـيـلـهْ

قـمـر عـلـى وجــه iiالـمـيـاهِ

َيـلُـمـهُ الـعـشـب iiالضـئـيـلُ

ولـيــس تُـدركــه iiالـقـبـابْ.

قـمـر عـلـى وجــه iiالـمـيـاه

سكـونـه فـــي iiالإضـطــراب

وبـعــده فـــي iiالإقـتــرابْ.

غَيب يمد حُضـورَه وسْـطَ iiالغيـابْ.

وطن يلـم شتاتـه فـي iiالإغتـرابْ.

! روح مجنحـة بأعمـاق iiالـتـرابْ

وهـــي الـحـضـارة كـلـهــا

تنـسَـل مــن رَحِــم iiالـخـرابْ

و تـــقـــوم iiســـافـــرة

لتختـزل الدنـا فــي كِلْمتـيـن ii:

! ( أنـــــا الــحِــجــابْ ii)

فمـالـهـا حُـجُــبُ الـنـفــورْ

نزلـت علـى وجــهِ السـفـورْ ii؟

واهًـــــــــــــــا ...

أرائـــحـــة iiالـــزهـــور

تضـيـرُ عاصـمـة الـعـطـورْ ii؟

أتعف عن رشْفِ الندى شَفَةُ البكورْ ii؟

!أيـضـيـق دوح بـالـطـيـورْ ؟

!يـــــــا لـلــغــرابــة

_ لا غــــــرابـــــــهْ .

أنا بسمة ضاقـت بفرحتهـا iiالكآبـهْ.

أنا نغمـة جرحـت خـدود iiالصمـت

وازدريـــــت iiالـرتــابــهْ.

أنــا وقــدة مـحـت iiالجـلـيـد

وعبـأت بالرعـب أفئـدة iiالذئـابْ.

أنـــا عِــفــة و iiطــهــارة

بـــيـــنَ الـــكــــلابْ ii.

الــشــمــس iiحـــائـــرة

بــغــيــر iiمـــرســــى

الـلـيـلُ جــــن iiبـأفـقـهـا

!والـصــبــحُ iiأمـــســـى

والوردة الفيحـاء تصفعهـا الريـاح

و يحتويـهـا السـيـل iiدَوْســـا.

والحانة السكـرى تصـارع يقظتـي

و تصـب لــي ألـمـا و iiيـأسـا.

سأغادرُ المبغى الكبيرَ و لست iiآسـى

!أنـا لـسـتُ غانـيـة و iiكـأسـا

نَعـلاكِ أوســعُ مــن فرنـسـا.

نعـلاكِ أطهـرُ مـن فرنسـا iiكلهـا

جَـــسَـــدًا ونــفْــســـا.

نعـلاك أجْمـلُ مـن مبـادئ iiثـورةٍ

ذُكِــــــرَتْ iiلـتُـنــســى.

مُـدي جُــذورَكِ فــي iiجــذورِكِ

واتــركـــي أن iiتـتـركـيـهـا

قـــري بممـلـكـةِ iiالــوقــارِ

وسَفـهـي المـلِـكَ iiالسفـيـهـا.

هي حرة ما دامَ صوتُكِ مِـلءَ iiفيهـا.

وجميـلـة مــا دُمــتِ iiفيـهـا.

هـي مالَهـا مـن مالِـهـا شــيء

سِــوى ( سِـيـدا ) بَنـيـهـا ii!

هـي كلهـا ميراثُـكِ iiالمـسـروقُ:

أسـفــلــت iiالــــــدروبِ,

حــجـــارةُ الـشــرفــاتِ ii,

أوعــيـــةُ iiالـمـعــاصِــرْ.

الـــــنـــــفــــــطُ ii,

زيــــــتُ الــعِــطـــرِ ii,

مـســحــوقُ الـغـسـيــلِ ii,

صـفــائــحُ الـعَــربــاتِ ii,

أصــبـــاغُ الأظـــافـــرْ ii.

خَــشَـــبُ الأسِــــــرةِ ii,

زئـــبـــقُ الـــمـــرآةِ ii,

أقـمــشــةُ الـسـتــائِــرْ ii.

غــــــازُ الــمــدافــئِ ii,

مَــعـــدنُ الــشَــفَــراتِ ii,

أضـــــواءُ الـمـتــاجــرْ ii.

وسِواهُ من خيرٍ يسيـلُ بغيـرِ آخِـرْ

هــي كلـهـا أمــلاكُ جَـــدكِ

فـــــــي iiمـــراكــــشَ

أو iiدمـــــــشــــــــقَ

أو الــــجــــزائِـــــرْ ii!

هـي كلهـا ميـراثـك iiالمغـصـوبُ

فاغتصبـي كـنـوزَ الإغتـصـابْ ii.

زاد الحـسـابُ عـلـى iiالحـسـابِ

وآنَ تـسـديــدُ الـحـســابْ ii.

فــــإذا ارتـضــتْ..أهــلاً .

و إنْ لــــــم iiتــــــرضَ

فلترحَلْ فرنسا عـن فرنسـا iiنفسِهـا

إن كــانَ يُزعجُـهـا الحـجـابْ ii!

فلترحَلْ فرنسا عـن فرنسـا iiنفسِهـا

إن كــانَ يُزعجُـهـا الحـجـابْ ii!

 
 

 

عرض البوم صور ^RAYAHEEN^   رد مع اقتباس
قديم 02-03-06, 05:55 PM   المشاركة رقم: 108
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Jul 2005
العضوية: 345
المشاركات: 14,884
الجنس أنثى
معدل التقييم: ^RAYAHEEN^ عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 21

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
^RAYAHEEN^ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ^RAYAHEEN^ المنتدى : من عيون الشعر العربي والعالمي
افتراضي

 

الجهاتُ الأربعُ اليومَ جَنـــوب!
إسم الشاعر(ه): أحمد مطر

كُـــــــلُّ iiوقــــــــتٍ

مـا عـدا لحظـة مـيـلادكَ فيـنـا

هــو ظِــلٌّ لنفـايـاتِ iiالـزمـانْ

كُـــــــــــــــلُّ iiأرضٍ

ما عدا الأرض التي تمشـي iiعليهـا

هـي سَقْـطٌ مِـن غُيـارِ اللاّمكـانْ

كُـــــــلُّ iiكــــــــون

قبـل أن تلبسَـهُ.. كــان iiرمــادا

كــــــــلُ لــــــــونٍ

قبـل أن تلمسـهُ.. كـان iiســوادا

كـــــــلُ iiمــعـــنـــىً

قبل أن تنفُخَ في معناهُ نارَ العُنفـوانْ

كــان خيـطـاً مــن iiدُخـــانْ

لـم يكـن قبـلـكَ للـعـزَّةِ iiقـلـبٌ

لـم يكـن قبلـكَ للسـؤددِ iiوجــهٌ

لـم يكـن قبلـكَ للمـجـدَ iiلـسـانْ

كلُ شـيءٍ حَسَـنٍ مـا كـان iiشيئـاً

يـــــــا iiجــنـــوبـــيُّ

ولـمّــا كــنــتَ.. iiكــــانْ!

****

كانتِ الساعة لا تدري كـم iiالسّاعـةُ

إلاّ

بعدما لقَّنَهـا قلبـكَ درسَ iiالخَفقـانْ!

كانـت الأرضُ تـخـافُ iiالمـشـيَ

حتى عَلمتْها دَفقاتُ الـدَّمِ فـي iiقلبـكَ

فــــــنَّ iiالـــــــدّورانْ!

لـن تتيـه الشمـسُ، بعـدَ iiاليـومِ،

فــــي لــيــلِ iiضُـحـاهــا

سترى في ضـوءِ عينيـكَ iiضياهـا!

وسـتـمـشــي iiبـــأمـــانٍ

وستمشي مُطمئناً بين جنْبَيها iiالأمانْ!

فعلـى آثـارِ خُطـواتِـك iiتمـشـي،

أينمـا يمَّمـتَ.. أقـدامُ iiالــدُّروبْ!

وعلـى جبهـتـكَ الـنـورُ iiمقـيـمٌ

والجهـاتُ الأربـع اليـوم: جنـوبْ

يـــــــا جــنــوبـــيُّ..

فمِـنْ أيـنَ سيأتيهـا iiالـغـروبْ؟!

صار حتى الليلُ يخشى السَّيرَ في الليلِ

فـأَنّــى راحَ.. لاح iiالكـوكـبـانْ

مِــــــلءَ iiعـيْــنــيــكَ،

وعيناكَ، إذا أغمضَ عيْنيهِ iiالكَـرى،

لاتـــغـــمــــضــــانْ!

****

يـــــــا جــنــوبـــيُّ..

ستـأتـيـكَ لِـجــانُ iiالـجــانِ

تستغفِـرُ دهـرَ الصمـتِ iiوالكـبْـتِ

بــصـــوتِ الـصـولـجــانْ

وسـتـنـهــالُ iiالـتـهــانــي

مـــن شِـفــاهِ iiالإمـتـهـانْ!

وستَغـلـي الطبـلـةُ iiالفـصـحـى

لتُـلـقـي بــيــن أيــديــكَ

فـــقـــاعَ iiالــهــذيـــانْ

وستمـتـدُّ خـطــوطُ iiالـنــارِ،

كُــرمـــى iiلـبـطــولاتــكَ،

ما بين خطـابٍ أو نشيـدٍ أو iiبيـانْ

وستـجـري تـحــتَ iiرِجـلـيـكَ

دِمــــــاءُ iiالـمـهــرجــانْ

يـــــــا iiجــنـــوبـــيُّ

فــــلا تُــصــغِ iiلــهـــمْ

واكنُسْ بنعْليكَ هـوى هـذا iiالهـوانْ

ليس فيهم أحدٌ يملكُ حـقَّ iiالامتنـانْ

كُلهـم فــوقَ ثنـايـاهُ iiانبـسـاطٌ

وبأعـمـاقِ طـوايـاهُ احـتـقـانْ!

هم جميعاً فـي قطـارِ الـذلِّ iiسـاروا

بعدمـا ألقـوكَ فــوق iiالمزلَـقـانْ

وسقَـوا غلاّيـة السائـقِ iiبالزيـتِ

وساقُـوا لــكَ كــلَّ iiالقَـطِـرانْ!

هُـــــــم iiجــمــيــعــاً

أوثـقــوا بـالـغـدرِ iiأيـديــكَ

وهـــم أحـيــوا iiأعـاديــكَ،

وقــد عُــدتَ مِــنَ iiالـحـيـنِ

لِتُحييـنـا.. وتسقيـنـا الـحـنـانْ

كـــيـــف iiيَـمْـتَــنّــونَ؟

هـل يَمتـنُّ عُريـانٌ لِمـن iiعَـراهُ؟

هــل يـزهـو بنـصـرِ iiالـحُـرِّ

مـــهـــزومٌ iiجـــبـــانْ؟!

****

يـــــــا جــنــوبـــيُّ..

ولـــن يُـصـدِقـكَ iiالـغَـيْــرةَ

إلاّ iiعـــــــاهِــــــــرٌ

ليس لهُ فـي حلبـاتِ العهْـرِ iiثـانْ

بـــــهـــــلــــــوانٌ

ثُــــعْــــلــــبــــانٌ

أُلـــــعُـــــبــــــانْ

دَيْــــــــدَبــــــــانْ

مُـعـجِـزٌ فــــي iiقـبـحِــهِ..

فاعـجَـبْ لِـمـنْ فــي iiجَنـبـهِ

كُـــلُّ القـبـاحـاتِ حِــســانْ

كيـف يبـدو كـلّ هــذا iiالقـبْـح

فيمَـن قــد بَــراهُ iiالحَسَـنـانْ؟!

هــوَ مــن إلْيَـتِـهِ iiالسُّـفـلـى

إلــــى إلْـيَـتِــهِ iiالـعُـلـيـا

نفاياتُ إهانـاتٍ.. عَليهـا iiشفتـانْ!

وهــــوَ فــــي iiدولــتــهِ

-مهما نَفخْناهُ وبالغنا بتوسيعِ المكانْ-

دودةٌ مـــــن iiمَـرْطَــبــانْ!

سوف يُفتـي: إنـهُ ليـس iiقَـراركْ

وسَيُفتـي: مجلـسُ الأمـنِ iiأجـارَكْ

قـلْ لـهُ: فـي قبصـةِ iiالمجـلـس

آلاف القـراراتِ التـي تحفـظُ iiداركْ

لِـــمَ لا يَـمـسَـحُ iiعـــاركْ؟!

قُـلْ لـهُ: مِـن مَجـلـسِ iiالأمــنِ

طَـلـبْـتَ الأمـــنَ قَـبـلــي..

فلماذا أنت لا تجلسُ مثلـي iiبأمـانْ؟

قُلْ لهُ: لا يَقتلُ الجرثومَ.. إلا iiالغليـانْ

قُــلْ لــهُ: إن بــذورَ النّـصـرِ

لا تَنبُتُ إلاّ.. فـي مياديـنِ iiالطِّعـانْ

قُــلْ لــهُ: أنـــتَ مُـــدانْ!

****

يـــــــا iiجــنـــوبـــيُّ

وَهَبْـتَ الـرِّيـحَ بـابـاً iiمُشـرَعـاً

من بَعدِما شرَّعتَ أسبـابَ iiالهبـوبْ

فَـــــــأصِــــــــخْ..

ها هو ذا صوتُ صفيرِ الزَّهوِ iiيأتـي

مِـــن مـلايـيـن iiالـثُـقـوبْ!

لا تقُلْ إنكَ لا تعرِفُ عنها أيّ iiشـيءٍ

إنـهـا.. نـحــنُ iiالـشـعـوبْ!

وقصارى مـا يُرجّـى مِـن iiثُقـوبٍ

أنَّ في صَفْرَتَها.. أقصـى الوثـوبْ!

ســــــوف iiتـحــتــلُّــكَ

تأيـيـداً وتعضـيـداً iiوتمـجـيـداً

ونَـسـتـعـمـرُ iiسَـمـعــيــكَ

بــجــيــشِ iiالـهـيَــجــانْ

يـــــــا iiجــنـــوبـــيُّ

فَـسَـرِّحْـنــا بــإحــســانٍ

وقُـــــلْ: فــــــات iiالأوانْ

أنتمُ، الآنَ، تَجرَّأتُـم علـى iiالزَّحـفِ

وإنّـــي، مــــن زمــــانٍ،

قـد تجـاوزتُ حـدودَ iiالطـيـرانْ!

وأنـا استأصَلـتُ مِـنّـي iiورمــاً

ثـــــــم iiتـعــافــيــتُ

ومازلـتُـم تُقـيـمـونَ iiجمـيـعـاً

فـــي خـلايــا iiالـسَّـرطـانْ!

وأنــا هـدًّمـتُ للـشـرِّ iiكيـانـاً

ولـــهُ فــــي iiأرضِــكُــمْ..

مــازالَ عِـشــرونَ iiكـيــانْ!

****

يــــا ابــــنَ iiلُـبــنــانَ

بـمـضــمــارِ الـــعُــــلا

طـالـعْـتَ طِـــرْسَ الــعِــزِّ

واستـوعـبـتَ دَرسَ العُـنـفـوانْ

قُلـتَ: مــاذا يجـلـبُ iiالنَّـصـرَ؟

فـقـالـتْ نـفـسـكَ iiالـحُــرةُ:

إيــــــــمـــــــــانٌ

وصــــــــبــــــــرٌ

وزِنـــــــــــــــــاد

وبَــــــــنَــــــــانْ

فتهيَّأتَ، وراهنْتَ على أن تَبلُغَ iiالنَّصرَ

.. ومـــا خـــاب iiالـرِّهــانْ

****

يــا ابــن لُبـنـانَ.. هَنـيـئـاً

وحْــــــدكَ iiالــنّــاجــحُ،

والــعُـــرْبُ جـمـيــعــاً..

سـقـطـوا فـــي الامـتـحـانْ!

 
 

 

عرض البوم صور ^RAYAHEEN^   رد مع اقتباس
قديم 02-03-06, 05:57 PM   المشاركة رقم: 109
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Jul 2005
العضوية: 345
المشاركات: 14,884
الجنس أنثى
معدل التقييم: ^RAYAHEEN^ عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 21

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
^RAYAHEEN^ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ^RAYAHEEN^ المنتدى : من عيون الشعر العربي والعالمي
افتراضي

 

إلحاح
إسم الشاعر(ه): أحمد مطر

كُـــــــلُّ iiوقــــــــتٍ

مـا عـدا لحظـة مـيـلادكَ فيـنـا

هــو ظِــلٌّ لنفـايـاتِ iiالـزمـانْ

كُـــــــــــــــلُّ iiأرضٍ

ما عدا الأرض التي تمشـي iiعليهـا

هـي سَقْـطٌ مِـن غُيـارِ اللاّمكـانْ

كُـــــــلُّ iiكــــــــون

قبـل أن تلبسَـهُ.. كــان iiرمــادا

كــــــــلُ لــــــــونٍ

قبـل أن تلمسـهُ.. كـان iiســوادا

كـــــــلُ iiمــعـــنـــىً

قبل أن تنفُخَ في معناهُ نارَ العُنفـوانْ

كــان خيـطـاً مــن iiدُخـــانْ

لـم يكـن قبـلـكَ للـعـزَّةِ iiقـلـبٌ

لـم يكـن قبلـكَ للسـؤددِ iiوجــهٌ

لـم يكـن قبلـكَ للمـجـدَ iiلـسـانْ

كلُ شـيءٍ حَسَـنٍ مـا كـان iiشيئـاً

يـــــــا iiجــنـــوبـــيُّ

ولـمّــا كــنــتَ.. iiكــــانْ!

****

كانتِ الساعة لا تدري كـم iiالسّاعـةُ

إلاّ

بعدما لقَّنَهـا قلبـكَ درسَ iiالخَفقـانْ!

كانـت الأرضُ تـخـافُ iiالمـشـيَ

حتى عَلمتْها دَفقاتُ الـدَّمِ فـي iiقلبـكَ

فــــــنَّ iiالـــــــدّورانْ!

لـن تتيـه الشمـسُ، بعـدَ iiاليـومِ،

فــــي لــيــلِ iiضُـحـاهــا

سترى في ضـوءِ عينيـكَ iiضياهـا!

وسـتـمـشــي iiبـــأمـــانٍ

وستمشي مُطمئناً بين جنْبَيها iiالأمانْ!

فعلـى آثـارِ خُطـواتِـك iiتمـشـي،

أينمـا يمَّمـتَ.. أقـدامُ iiالــدُّروبْ!

وعلـى جبهـتـكَ الـنـورُ iiمقـيـمٌ

والجهـاتُ الأربـع اليـوم: جنـوبْ

يـــــــا جــنــوبـــيُّ..

فمِـنْ أيـنَ سيأتيهـا iiالـغـروبْ؟!

صار حتى الليلُ يخشى السَّيرَ في الليلِ

فـأَنّــى راحَ.. لاح iiالكـوكـبـانْ

مِــــــلءَ iiعـيْــنــيــكَ،

وعيناكَ، إذا أغمضَ عيْنيهِ iiالكَـرى،

لاتـــغـــمــــضــــانْ!

****

يـــــــا جــنــوبـــيُّ..

ستـأتـيـكَ لِـجــانُ iiالـجــانِ

تستغفِـرُ دهـرَ الصمـتِ iiوالكـبْـتِ

بــصـــوتِ الـصـولـجــانْ

وسـتـنـهــالُ iiالـتـهــانــي

مـــن شِـفــاهِ iiالإمـتـهـانْ!

وستَغـلـي الطبـلـةُ iiالفـصـحـى

لتُـلـقـي بــيــن أيــديــكَ

فـــقـــاعَ iiالــهــذيـــانْ

وستمـتـدُّ خـطــوطُ iiالـنــارِ،

كُــرمـــى iiلـبـطــولاتــكَ،

ما بين خطـابٍ أو نشيـدٍ أو iiبيـانْ

وستـجـري تـحــتَ iiرِجـلـيـكَ

دِمــــــاءُ iiالـمـهــرجــانْ

يـــــــا iiجــنـــوبـــيُّ

فــــلا تُــصــغِ iiلــهـــمْ

واكنُسْ بنعْليكَ هـوى هـذا iiالهـوانْ

ليس فيهم أحدٌ يملكُ حـقَّ iiالامتنـانْ

كُلهـم فــوقَ ثنـايـاهُ iiانبـسـاطٌ

وبأعـمـاقِ طـوايـاهُ احـتـقـانْ!

هم جميعاً فـي قطـارِ الـذلِّ iiسـاروا

بعدمـا ألقـوكَ فــوق iiالمزلَـقـانْ

وسقَـوا غلاّيـة السائـقِ iiبالزيـتِ

وساقُـوا لــكَ كــلَّ iiالقَـطِـرانْ!

هُـــــــم iiجــمــيــعــاً

أوثـقــوا بـالـغـدرِ iiأيـديــكَ

وهـــم أحـيــوا iiأعـاديــكَ،

وقــد عُــدتَ مِــنَ iiالـحـيـنِ

لِتُحييـنـا.. وتسقيـنـا الـحـنـانْ

كـــيـــف iiيَـمْـتَــنّــونَ؟

هـل يَمتـنُّ عُريـانٌ لِمـن iiعَـراهُ؟

هــل يـزهـو بنـصـرِ iiالـحُـرِّ

مـــهـــزومٌ iiجـــبـــانْ؟!

****

يـــــــا جــنــوبـــيُّ..

ولـــن يُـصـدِقـكَ iiالـغَـيْــرةَ

إلاّ iiعـــــــاهِــــــــرٌ

ليس لهُ فـي حلبـاتِ العهْـرِ iiثـانْ

بـــــهـــــلــــــوانٌ

ثُــــعْــــلــــبــــانٌ

أُلـــــعُـــــبــــــانْ

دَيْــــــــدَبــــــــانْ

مُـعـجِـزٌ فــــي iiقـبـحِــهِ..

فاعـجَـبْ لِـمـنْ فــي iiجَنـبـهِ

كُـــلُّ القـبـاحـاتِ حِــســانْ

كيـف يبـدو كـلّ هــذا iiالقـبْـح

فيمَـن قــد بَــراهُ iiالحَسَـنـانْ؟!

هــوَ مــن إلْيَـتِـهِ iiالسُّـفـلـى

إلــــى إلْـيَـتِــهِ iiالـعُـلـيـا

نفاياتُ إهانـاتٍ.. عَليهـا iiشفتـانْ!

وهــــوَ فــــي iiدولــتــهِ

-مهما نَفخْناهُ وبالغنا بتوسيعِ المكانْ-

دودةٌ مـــــن iiمَـرْطَــبــانْ!

سوف يُفتـي: إنـهُ ليـس iiقَـراركْ

وسَيُفتـي: مجلـسُ الأمـنِ iiأجـارَكْ

قـلْ لـهُ: فـي قبصـةِ iiالمجـلـس

آلاف القـراراتِ التـي تحفـظُ iiداركْ

لِـــمَ لا يَـمـسَـحُ iiعـــاركْ؟!

قُـلْ لـهُ: مِـن مَجـلـسِ iiالأمــنِ

طَـلـبْـتَ الأمـــنَ قَـبـلــي..

فلماذا أنت لا تجلسُ مثلـي iiبأمـانْ؟

قُلْ لهُ: لا يَقتلُ الجرثومَ.. إلا iiالغليـانْ

قُــلْ لــهُ: إن بــذورَ النّـصـرِ

لا تَنبُتُ إلاّ.. فـي مياديـنِ iiالطِّعـانْ

قُــلْ لــهُ: أنـــتَ مُـــدانْ!

****

يـــــــا iiجــنـــوبـــيُّ

وَهَبْـتَ الـرِّيـحَ بـابـاً iiمُشـرَعـاً

من بَعدِما شرَّعتَ أسبـابَ iiالهبـوبْ

فَـــــــأصِــــــــخْ..

ها هو ذا صوتُ صفيرِ الزَّهوِ iiيأتـي

مِـــن مـلايـيـن iiالـثُـقـوبْ!

لا تقُلْ إنكَ لا تعرِفُ عنها أيّ iiشـيءٍ

إنـهـا.. نـحــنُ iiالـشـعـوبْ!

وقصارى مـا يُرجّـى مِـن iiثُقـوبٍ

أنَّ في صَفْرَتَها.. أقصـى الوثـوبْ!

ســــــوف iiتـحــتــلُّــكَ

تأيـيـداً وتعضـيـداً iiوتمـجـيـداً

ونَـسـتـعـمـرُ iiسَـمـعــيــكَ

بــجــيــشِ iiالـهـيَــجــانْ

يـــــــا iiجــنـــوبـــيُّ

فَـسَـرِّحْـنــا بــإحــســانٍ

وقُـــــلْ: فــــــات iiالأوانْ

أنتمُ، الآنَ، تَجرَّأتُـم علـى iiالزَّحـفِ

وإنّـــي، مــــن زمــــانٍ،

قـد تجـاوزتُ حـدودَ iiالطـيـرانْ!

وأنـا استأصَلـتُ مِـنّـي iiورمــاً

ثـــــــم iiتـعــافــيــتُ

ومازلـتُـم تُقـيـمـونَ iiجمـيـعـاً

فـــي خـلايــا iiالـسَّـرطـانْ!

وأنــا هـدًّمـتُ للـشـرِّ iiكيـانـاً

ولـــهُ فــــي iiأرضِــكُــمْ..

مــازالَ عِـشــرونَ iiكـيــانْ!

****

يــــا ابــــنَ iiلُـبــنــانَ

بـمـضــمــارِ الـــعُــــلا

طـالـعْـتَ طِـــرْسَ الــعِــزِّ

واستـوعـبـتَ دَرسَ العُـنـفـوانْ

قُلـتَ: مــاذا يجـلـبُ iiالنَّـصـرَ؟

فـقـالـتْ نـفـسـكَ iiالـحُــرةُ:

إيــــــــمـــــــــانٌ

وصــــــــبــــــــرٌ

وزِنـــــــــــــــــاد

وبَــــــــنَــــــــانْ

فتهيَّأتَ، وراهنْتَ على أن تَبلُغَ iiالنَّصرَ

.. ومـــا خـــاب iiالـرِّهــانْ

****

يــا ابــن لُبـنـانَ.. هَنـيـئـاً

وحْــــــدكَ iiالــنّــاجــحُ،

والــعُـــرْبُ جـمـيــعــاً..

سـقـطـوا فـــي الامـتـحـانْ

 
 

 

عرض البوم صور ^RAYAHEEN^   رد مع اقتباس
قديم 02-03-06, 05:58 PM   المشاركة رقم: 110
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Jul 2005
العضوية: 345
المشاركات: 14,884
الجنس أنثى
معدل التقييم: ^RAYAHEEN^ عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 21

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
^RAYAHEEN^ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ^RAYAHEEN^ المنتدى : من عيون الشعر العربي والعالمي
افتراضي

 

الجثة ..!!
إسم الشاعر(ه): أحمد مطر

فـــي مـقـلــب الـقـمـامـة ii،

رأيت جثـة لهـا ملامـح الأعـراب ii،

تجمعت من حولها النسـور والذبـاب ii،

وفــوقــهــا عـــلامـــة ii،

تقول هذي جثة كانت تسمى سابقا كرامة

 
 

 

عرض البوم صور ^RAYAHEEN^   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
facebook




جديد مواضيع قسم من عيون الشعر العربي والعالمي
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 04:43 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية