كاتب الموضوع :
^RAYAHEEN^
المنتدى :
من عيون الشعر العربي والعالمي
قلَّدتُه المأْثورَ من أَمداحي؟
إسم الشاعر(ه): أحمد شوقي
قــلَّــدتُــه الــمــأْثــورَ مـــــن iiأَمـــداحـــي؟ لـــكَ فــــي الـعـالــمــيــن ذكــــر مــخــلــدْ
يـتــجــاوزون إلـــى الــحــيــاة ِ iiالــجـــودا هــل مــن بُـنــاتِــك مـجــلــسٌ أو iiنـــادي؟
ولـــــدَ الــبــدائـــعَ والـــروائـــعَ iiكــلــهـــا
وحــيــاة مـــا غــــادرت لــــك فــــي iiالأح يــــاء قــبـــلاً ولــــم تــــذر لــــك iiبــعـــدا
بـانــي صــروح الـمــجــدِ ، أنـــتَ iiالـــذي تـبـنــي بــيــوتَ الـعــلــم فـــي كـــل iiنـــاد
صــــبـــــغ الـــــســـــوادُ iiحَـــبـــيـــرَهُـــنَّ إِنَّ الــــــقــــــضــــــاءَ إِذا iiرمــــــــــــــــى
أَو دَعْ لــســانَــك والــلــغـــاتِ، فــربّــمـــا
دكَّ الـــقــــواعــــد مــــــــــن iiثَــــبــــيــــر
الـلاعــبــات عــلــى الـنـســيــم iiغــدائـــراً الــراتــعـــات مـــــع الــنــســيــم قـــــدودا
ودهـى الـرعـيــة َ مــا دهــى iiفـتـسـاءلــوا بـــــيـــــن الـــــرفـــــارف، والـــمــــشــــا
وفــتـــوحُ أَنــــورَ فُــصِّــلــت iiبِــصــفـــاحِ لـك فـي الـبـحــر فــي كــل بــرج iiمـشـيــد
فـــي كـــل مُـظــلِــمــة ٍ شُــعـــاعٌ iiهــــادي
ذكـــروكَ والـتــفــتُــوا لــعــلــك iiمُــســعِــدٌ ذِكْـــرَ الـصـغــيــر أبـــاه فـــي iiالأخــطـــار
قــــل لـلأعــاجــيــب الــثـــلاث مــقــالــة iiً فــانـــهـــار بــيِّـــنـــة ً، ودُكَّ iiشـــهـــيـــدا
فــــــلـــــــكٌ يــــــــــــدورُ iiســــــعـــــــودُه أُوحِـــــيَ مِـــــنْ بـــعـــدُ إِلـــيـــه iiفـــهـــاد
فــأســـى جــراحَــهــمُ وبــلـــذَ iiصـــداهـــمُ إِســـــــلام مـــــــن حُــــفَــــر الـــقـــبـــور
وجــد الــســوادُ لــهــا هَـــوَى iiالـمُــرتــاح
لـلـه أنــت ، فـمــا رأيــتُ عـلــى iiالـصـفــا الـــنـــاهـــلاتِ ســـوالـــفـــاً iiوخــــــــدودا
سـمــعــاً لـشــكــوايّ ، فـــإن لـــم iiتــجـــد مــنـــك قــبـــولاً ؛ فـالــشــكــاوي iiتُــعـــاد
لـهـفِــي عــلــى مَــهَــجٍ غـــوالٍ iiغـالــهــا والــبـــحـــرِ فــــــي حـــجــــم الــغـــديـــرِ
عــدلاً عـلــى مـــا كـــان مـــن iiفـضـلــكــم فـــي الـعـالــمــيــنَ عــزيـــزَة َ iiالــمــيــلاد
عـــنــــد الــمُــهــيــمــن مــــــا iiجـــــــرى شـــركُ الـــردَى فــــي لــيــلــة ٍ iiونــهـــار
ii ورُفــعـــتِ مـــــن أخــلاقــهـــم iiبِــعــمـــاد
الــــعــــاثـــــراتُ مــــــــــــن iiالــــــــــــدلا لـــولا جُــلَــى زيـتــونــيَ الـنَّــضْــرِ؛ iiمـــا
ذهــبــوا فـلــيــتَ ذهـابــهــم لـعـظـيــمــة iiٍ هـــــارون فـــــي خـــالــــي iiالــعـــصـــور
وتـصــون الـنــوال عــن حــســن iiصــنــع أَو خَــــلِّ عــنـــك مَـــواقـــفَ الــنــصـــاح
الـــمـــتـــرَعـــاتُ مـــــــــن iiالــــنــــعــــي كـالـمــوتِ فـــي ظِـــلّ الـقَــنــا iiالـخــطَّــار
إن نـحــن أكـرمــنــا الـنــزيــل iiحـيـالــهــا فـالـضــيــفُ عــنــدك مــوضـــعُ الإرفــــاد
الــحــقُّ أَولـــى مــــن ولــيِّـــك حــرمـــة iiً
لــيــس مـــن يـفــتــح الــبــلاد لـتـشــقــى
عــاد الأمــانُ وعــدتَ يـــا بـــنَ iiمـحــمــد والـبــدْرُ يـجـمــلُ عــنــد أَمـــن الــسَــاري
أَدُّوا إِلـى الـغـازي الـنـصـيـحـة َ يَـنـتـصـحْ وب والـــشـــام أن عـــهـــدك عــســـجـــدْ
ii فـي الـحـسـن مـن أثــر الـعـقــول iiوبــادي
إن شـئـتَ فـانـزلْ فـي الـقـلــوب كـرامــة iiً الآمـــــــــــراتُ عــــــلـــــــى الــــــــــــولا
تـقـضـي الـسـيـاسـة ُ غـيـرَ مـالـكـة ٍ iiلـمـا حــكــمــت بــــه نــقــضــاً ولا iiتــوكــيـــدا
قـــم قــبِّــل الأحــجــارَ والأيــــدي iiالــتـــي أخــــذتْ لــهـــا عـــهـــداً مـــــن iiالآبـــــاد
وأُرضـــعَ الـحـكــمــة عـيــســى iiالــهـــدى
أيـــدتــــهــــم قـــــرابـــــة ٌ iiوقــــبــــيــــل وأرى الله وحـــــــــده لــــــــــك iiأيــــــــــد
ii ودُفـــنـــتِ عـــنـــد تــبــلُّـــج الإِصـــبـــاح
ii وأَقـــول مَــــن رد الــحــقــوقَ iiإِبــاحـــي؟
فـاسـتـقـبــلا صـفــوَ الـلـيـالــي واسـحـبــا لِـــــكَ فـــــي يـــــدِ الــمــلـــكِ iiالــغــفـــور
خُــلــقــوا لِــفــقـــه كــتــيــبــة وســـــلاح
أَرواح غـــــالـــــيـــــة ِ iiالـــــمـــــهــــــور يَــدنــو بــهــا الـقــاصــي مـــن iiالأوطـــار
إنّ الـحـكـومــة َ مــن يـمـيـنــك فـــي iiيـــدٍ مـــأمـــونـــة ِ الإيــــــــرادِ iiوالإصــــــــدار
والــــــروض فــــــي حــــجــــم iiالــــدنــــا بــــيـــــن الــشـــمـــاتَـــة ِ iiوالــنـــكـــيـــر
فـانــصــرُ بـهـمــتــك الـعــلــومَ وأهـلــهــا بـــــيـــــن الـــمـــعـــاقـــل، iiوالــــقَــــنــــا
ii خـــفـــضـــوا الــــــــرؤُوسَ iiووتَّــــــــروا
ii أَأَقــولُ مَــن أَحـيــا الـجـمــاعــة َ iiمُـلــحِــدٌ
الــراويــاتِ مــــن الــسُّـــلاف مــحــاجــراً
ii بـالأَمـس أَوهــى الـمـسـلـمـيــن جـراحــة iiً
ii بــــدورَ حــســـن ، وشــمـــوسَ iiاتـــقـــاد
بــنِـــيَّ يــــا ســعـــدُ كــزُغـــبِ iiالــقَــطـــا
مــــــا يــنــتــهــيـــن مـــــــن iiالــــصــــلا ة ِ ضــــراعـــــة ً ومــــــــن iiالـــــنـــــذور
ولاأرضُ مـــن أنــــوارِ ذاتــــك أشــرقـــت لا تُــخِــلــهـــا أبــــــداً مــــــن iiالأنــــــوار
وتــــرى الأمــــر بــيـــن قـــلـــبٍ iiذكـــــيّ فـــي يــديـــه وبــيـــن جــفـــن iiمــســهَّــد
ii ورُبَّ نَـــســــلِ بــالـــنـــدى iiيُــســتـــفـــاد
ii خ عـــلــــى الــخَـــوَرْنَـــق iiوالـــسَّـــديـــر
مَـــوْشِـــيَّـــة ً بـــمـــواهـــب iiالـــفـــتـــاح ب كـــمــــا شـــبَّــــت الأهـــلّــــة مُــــــردا
اطـلــعْ عـلــى يـمــنٍ بـيُـمـنــك فـــي iiغـــدٍ وتــجـــلَّ بــعـــد غـــــدٍ عـــلـــى بـــغـــداد
صـــفـــيـــرُهُ يَــســلُــبــنـــي iiراحــــتـــــي وكــــــان مـــــــن يــــقــــقِ iiالـــحُـــبـــور
مـــــن مــبــلـــغٌ دارَ الــســعـــادة أنـــهـــا ن عـــلــــى الــمــمـــالـــكِ iiوالـــبـــحـــور
ii والــيـــوم مــــدّ لـــهـــم يَـــــدَ الـــجـــرّاح
بـردُ الـخـلافـة ِ والـسـيـاسـة ُ جـذوة وحـم أَيـــــــــــن الــــــرَّوِيَّــــــة ُ، والأَنــــــــــــا
ii عــطــفٍ ومـــن نــصـــرٍ ومــــن iiإكــبـــار
حــتـــى تــنـــاول كــــلَّ غــيـــرِ iiمـــبـــاح حـيــن أخـمـدتـهــا ولـــم تــمــك iiتـخــمــد
مــــن كــنـــتُ أَدفــــعُ دونَــــه iiوألاحـــــي وقـفــوا بـمـصــرَ الـمـوقــفَ الـمـحــمــودا
بـــــاقٍ، ولـــيــــس بــيـــانُـــه iiلــنـــفـــاد هـــل مـــن ربـيــعــة حــاضــرٌ أَو iiبــــادي
لــم يـخـتــرع شـيـطــان حـشــان ، iiولـــم تــخـــرج مــضــانــعُــه لـــســـانَ iiزيـــــاد
ودَّ الــرشــيـــدُ لـــــو انـــهـــا iiلــزَمــانِـــهِ الــــعــــاثـــــراتُ مــــــــــــن iiالــــــــــــدلا
زعـمــوا الــشــرق مـــن فـعــالــك قـلــقــاً
ii سـمــة ً يـتـيــه بــهــا عــلــى iiالأعــصــار
ii شــعــراً ، وإن لـــم تــخــلُ مــــن iiآحــــاد
لا أقــنــع الــحــســاد ، أيــــن iiمـكــانــهــا فــــي الــحـــقِّ مــــن دَمِــــكَ iiالــطَّــهـــور
ضــجَّـــتْ عــلــيــكِ مـــــآذنٌ، ومــنــابـــرٌ أن تــجــعــلــوه كــوجـــهـــه iiمــعـــبـــودا
ii فـانــظــر ، لـعــلــك بـالـعـشــيــرة iiبـــادي
الـلاعــبــاتِ عــلــى الـنـســيــم iiغــدائـــراً غــنَّـــى الأصــيـــلُ بـمــنــطــقِ iiالأجــــداد
وامــــلأوا مــســمــعَ الــزمـــانِ iiحــديــثــاً فـــــي كـــــلِّ غُـــــدوة ِ جُــمــعـــة ورواح
يــــومٌ تُــســمــيــهِ الــكِــنــانــة ُ iiعـــيـــدا جــعــلَ الـجــمــالَ وســـرَّه فـــي iiالــضــاد
مــدرســـة ً فــــي كـــــلِّ حـــــيٍّ iiتُـــشـــاد
يــــا كــريـــم الــجـــدود عــــش iiلـــبـــلادٍ عـيــشــهــا فــــي ذَرَى جــــدودك iiأرغــــد
الــجــهــلُ لا يــلِـــدُ الــحــيـــاة iiمـــواتُـــهُ إلا كـــمــــا تـــلــــدُ الـــرِّمــــامُ iiالــــــدودا
أَمَــحَــا مـــن الأَرض الـخــلافــة َ iiمــــاح؟
ii نَ وبــالــخــلــيــفـــة مــــــــن iiأســــيـــــر
بـــيـــن فـــلـــكٍٍ يـــجـــري وآخـــــر iiراسٍ ولــــــواءٍ يـــحــــدو وآخــــــرَ iiيُـــحــــدى
وبـــــــه يُــــبــــارك فــــــــي iiالـــمـــمــــا لـــــكِ والــمــلـــوكِ عـــلــــى iiالـــدهــــور
ii ولَّـــتْ سـيـوفُـهــمــا، وبــــان iiقـنــاهُــمــا
يُـفـتَــى عـلــى ذهــبِ الـمُــعــزِّ iiوسـيــفِــه
وطــريـــقَ الــبـــلاد نــحـــو iiالــمــعــالــي وســيــاجـــاً لــمــلـــك مـــصـــرٍ iiوحَـــــدا
عـــنــــد الــمُــهــيــمــن مــــــا iiجـــــــرى فــــي الــحـــقِّ مــــن دَمِــــكَ iiالــطَّــهـــور
أنــــت أنــشــأتــه فـــلـــم تـــــر مـــصـــرٌ جــحــفــلاً بــعـــده ولـــــم تـــــر iiجُـــنـــدا
الــقــابــضــيـــن عــــلـــــى iiالـــصَّـــلــــي ل كــجـــدِّهـــم ، وعـــلــــى iiالـــصَّـــريـــر
والـنــاسَ نــقــلَ كـتــائــبٍ فـــي iiالــســاح أن يــجــاروا الــزمـــان وصــــلاً وصــــدّا
ii مِ الـــــعـــــادِلِ الـــــنـــــزِهِ iiالـــجــــديــــر
شـاكــيــاً لـلـبـنــيــن والأمــــر iiوالــصـــح
وقــبــيــحٌ بــالـــدار أن تــعـــرفَ iiالـــبـــغ ضَ وبــالــمــهــدِ أن يــبــاشـــرَ iiحـــقـــدا
ii ونُــعــيـــتِ بـــيـــن مــعــالـــم iiالأَفـــــراحِ
|