لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القسم الادبي > الشعر والشعراء > من عيون الشعر العربي والعالمي
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-03-06, 09:38 AM   المشاركة رقم: 46
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Jul 2005
العضوية: 345
المشاركات: 14,884
الجنس أنثى
معدل التقييم: ^RAYAHEEN^ عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 21

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
^RAYAHEEN^ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ^RAYAHEEN^ المنتدى : من عيون الشعر العربي والعالمي
افتراضي

 

إرادة الحياة
إسم الشاعر: أبو القاسم الشابي

إذا الشّـعْـبُ يَـوْمَـاً أرَادَ الْحَـيَـاةَ فَــلا بُــدَّ أنْ يَسْتَجِـيـبَ الـقَــدَر


وَلا بُــــدَّ لِـلَّـيْــلِ أنْ يَـنْـجَـلِـي وَلا بُــــدَّ لـلـقَـيْــدِ أَنْ iiيَـنْـكَـسِــر


وَمَـنْ لَـمْ يُعَانِـقْـهُ شَــوْقُ الْحَـيَـاةِ تَبَـخَّـرَ فــي جَـوِّهَـا iiوَانْـدَثَـر


فَوَيْـلٌ لِمَـنْ لَـمْ تَشُـقْـهُ الْحَـيَـاةُ مِــنْ صَفْـعَـةِ الـعَـدَم iiالمُنْتَـصِـر


كَـذلِـكَ قَـالَــتْ لِـــيَ الكَـائِـنَـاتُ وَحَـدّثَـنـي رُوحُـهَــا iiالمُسْـتَـتِـر


وَدَمدَمَـتِ الرِّيـحُ بَيْـنَ الفِجَـاجِ وَفَـوْقَ الجِبَـال وَتَحْـتَ iiالشَّـجَـر


إذَا مَــا طَمَـحْـتُ إلِــى غَـايَـةٍ رَكِـبْـتُ الْمُـنَـى وَنَسِـيـتُ iiالـحَــذَر


وَلَــمْ أَتَجَـنَّـبْ وُعُــورَ الشِّـعَـابِ وَلا كُـبَّــةَ الـلَّـهَـبِ iiالمُسْـتَـعِـر


وَمَـنْ لا يُحِـبّ صُعُـودَ الجِبَـالِ يَعِـشْ أَبَـدَ الـدَّهْـرِ بَـيْـنَ iiالحُـفَـر


فَعَجَّـتْ بِقَلْبِـي دِمَـاءُ الشَّبَـابِ وَضَـجَّـتْ بِـصَـدْرِي رِيَــاحٌ أُخَــر


وَأَطْرَقْتُ ، أُصْغِي لِقَصْفِ الرُّعُودِ وَعَزْفِ الرِّيَاح وَوَقْعِ iiالمَطَـر


وَقَالَتْ لِيَ الأَرْضُ - لَمَّا سَأَلْتُ : " أَيَا أُمُّ هَلْ تَكْرَهِينَ iiالبَشَر؟"


"أُبَارِكُ في النَّـاسِ أَهْـلَ الطُّمُـوحِ وَمَـنْ يَسْتَلِـذُّ رُكُـوبَ iiالخَطَـر


وأَلْعَـنُ مَـنْ لا يُمَاشِـي الزَّمَـانَ وَيَقْنَـعُ بِالعَيْـشِ عَيْـشِ iiالحَجَـر


هُـوَ الكَـوْنُ حَـيٌّ ، يُحِـبُّ الحَيَـاةَ وَيَحْتَقِـرُ الْمَـيْـتَ مَهْـمَـا iiكَـبُـر


فَلا الأُفْـقُ يَحْضُـنُ مَيْـتَ الطُّيُـورِ وَلا النَّحْـلُ يَلْثِـمُ مَيْـتَ iiالزَّهَـر


وَلَـوْلا أُمُومَـةُ قَلْبِـي الـرَّؤُوم لَمَـا ضَمَّـتِ المَـيْـتَ تِـلْـكَ iiالحُـفَـر


فَوَيْـلٌ لِمَـنْ لَـمْ تَشُقْـهُ الحَـيَـاةُ مِــنْ لَعْـنَـةِ الـعَـدَمِ iiالمُنْتَـصِـر!"


وفــي لَيْـلَـةٍ مِــنْ لَيَـالِـي الخَـرِيـفِ مُثَقَّـلَـةٍ بِـالأََسَـى وَالضَّـجَـر


سَكِـرْتُ بِهَـا مِـنْ ضِيـاءِ النُّجُـومِ وَغَنَّيْـتُ لِلْحُـزْنِ حَتَّـى iiسَـكِـر


سَأَلْـتُ الدُّجَـى: هَـلْ تُعِيـدُ الْحَـيَـاةُ لِـمَـا أَذْبَلَـتْـهُ رَبِـيـعَ iiالعُـمُـر؟


فَـلَـمْ تَتَكَـلَّـمْ شِـفَــاهُ الـظَّــلامِ وَلَـــمْ تَـتَـرَنَّـمْ عَـــذَارَى iiالـسَّـحَـر


وَقَــالَ لِــيَ الْـغَـابُ فــي رِقَّـــةٍ مُحَـبَّـبَـةٍ مِـثْــلَ خَـفْــقِ iiالْـوَتَــر


يَجِيءُ الشِّتَاءُ ، شِتَاءُ الضَّبَـابِ شِتَـاءُ الثُّلُـوجِ ، شِتَـاءُ iiالْمَطَـر


فَيَنْطَفِىء السِّحْرُ ، سِحْرُ الغُصُونِ وَسِحْرُ الزُّهُورِ وَسِحْرُ الثَّمَر


وَسِحْرُ الْمَسَاءِ الشَّجِيِّ الوَدِيعِ وَسِحْرُ الْمُـرُوجِ الشَّهِـيّ iiالعَطِـر


وَتَـهْـوِي الْغُـصُـونُ وَأَوْرَاقُـهَـا وَأَزْهَــارُ عَـهْـدٍ حَبِـيـبٍ iiنَـضِــر


وَتَلْهُـو بِهَـا الرِّيـحُ فـي كُــلِّ وَادٍ وَيَدْفنُـهَـا السَّـيْـلُ أنَّــى iiعَـبَـر


وَيَفْـنَـى الجَمِـيـعُ كَحُـلْـمٍ بَـدِيــعٍ تَـأَلَّــقَ فـــي مُـهْـجَـةٍ وَانْـدَثَــر


وَتَبْـقَـى الـبُـذُورُ الـتـي حُمِّـلَـتْ ذَخِـيــرَةَ عُـمْــرٍ جَـمِـيـلٍ غَـبَــر


وَذِكْـرَى فُصُـول ٍ ، وَرُؤْيَـا حَيَـاةٍ وَأَشْبَـاح دُنْيَـا تَـلاشَـتْ iiزُمَــر


مُعَانِقَـةً وَهْـيَ تَحْـتَ الضَّبَـابِ وَتَحْـتَ الثُّـلُـوجِ وَتَـحْـتَ iiالْـمَـدَر


لَطِيـفَ الحَيَـاةِ الـذي لا يُمَـلُّ وَقَـلْـبَ الرَّبِـيـعِ الـشَّـذِيِّ iiالخَـضِـر


وَحَالِـمَـةً بِأَغَـانِـي الطُّـيُـورِ وَعِـطْـرِ الـزُّهُــورِ وَطَـعْــمِ iiالـثَّـمَـر


وَمَــا هُــوَ إِلاَّ كَخَـفْـقِ الجَـنَـاحِ حَـتَّـى نَـمَـا شَوْقُـهَـا iiوَانْـتَـصَـر


فصدّعـت الأرض مـن فوقهـا وأبصـرت الكـون عـذب iiالصـور


وجــــاءَ الـربـيــعُ بـأنـغـامـه وأحــلامـــهِ وصِــبـــاهُ iiالـعــطِــر


وقبلّـهـا قـبـلاً فــي الشـفـاه تعـيـد الشـبـاب الــذي قـــد iiغـبــر


وقـالَ لَهَـا : قـد مُنحـتِ الحيـاةَ وخُـلّـدتِ فــي نسـلـكِ iiالْمُـدّخـر


وبـاركـكِ الـنـورُ فاستقبـلـي شـبـابَ الحـيـاةِ وخـصـبَ iiالعُـمـر


ومــن تـعـبـدُ الـنــورَ أحـلامــهُ يـبـاركـهُ الـنــورُ أنّـــى iiظَـهــر


إليـك الفضـاء ، إليـك الضيـاء إليـك الـثـرى الحـالِـمِ الْمُـزْدَهِـر


إليـك الجمـال الـذي لا يبـيـد إلـيـك الـوجـود الرحـيـب iiالنـضـر


فميدي كمـا شئـتِ فـوق الحقـول بِحلـو الثمـار وغـض iiالزهـر


وناجي النسيم وناجـي الغيـوم وناجـي النجـوم وناجـي القمـر


ونـاجـي الـحـيـاة وأشـواقـهـا وفـتـنـة هـــذا الـوجــود الأغـــر


وشف الدجـى عـن جمـال عميـقٍ يشـب الخيـال ويذكـي الفكـر


ومُــدَّ عَـلَـى الْـكَـوْنِ سِـحْـرٌ غَـرِيـبٌ يُصَـرِّفُـهُ سَـاحِــرٌ iiمُـقْـتَـدِر


وَضَاءَتْ شُمُوعُ النُّجُومِ الوِضَاء وَضَاعَ البَخُورُ ، بَخُورُ الزَّهَر


وَرَفْــرَفَ رُوحٌ غَـرِيـبُ الجَـمَـالِ بِأَجْنِـحَـةٍ مِــنْ ضِـيَـاءِ iiالْقَـمَـر


وَرَنَّ نَشِـيـدُ الْحَـيَـاةِ الْمُـقَـدَّسِ فــي هَيْـكَـلٍ حَـالِـمٍ قَـــدْ iiسُـحِــر


وَأَعْلَـنَ فـي الْكَـوْنِ أَنَّ الطُّمُـوحَ لَهِـيـبُ الْحَـيَـاةِ وَرُوحُ الظَّـفَـر


إِذَا طَمَـحَـتْ لِلْحَـيَـاةِ النُّـفُـوسُ فَــلا بُــدَّ أَنْ يَسْتَـجِـيـبَ iiالْـقَــدَرْ

 
 

 

عرض البوم صور ^RAYAHEEN^   رد مع اقتباس
قديم 02-03-06, 09:39 AM   المشاركة رقم: 47
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Jul 2005
العضوية: 345
المشاركات: 14,884
الجنس أنثى
معدل التقييم: ^RAYAHEEN^ عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 21

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
^RAYAHEEN^ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ^RAYAHEEN^ المنتدى : من عيون الشعر العربي والعالمي
افتراضي

 

صلوات في هيكل الحب
إسم الشاعر : أبو القاسم الشابي

عـذبـةٌ أنــتِ كالطفـولـة كـالأحـلام كاللـحـنِ كالصـبـاحِ iiالجـديـدِ


كالسمـاء الضحـوكِ كالليلـةِ القمـراءِ كـالـوردِ كابتـسـامِ الولـيـدِ


يـــا لـهــا مـــن وداعـــةٍ وجَــمــالٍ وشــبــابٍ مـنـعّــمٍ iiأمــلــودِ


يـا لَهَـا مـن طهـارةٍ تبعـثُ التقديـسَ فـي مهجـة الشقـيّ iiالعنيـد




يا لها من رقّـةٍ تكـاد يـرفّ الـوردُ منهـا فـي الصخـرة iiالجلمـود


أيّ شيء تراك هل أنت فينيـس تَهـادت بيـن الـورى مـن iiجديـد


لتعـيـد الشـبـابَ والـفـرحَ المعـسـولَ للعـالَـمِ التـعـيـس iiالعـمـيـد


أم ملاك الفردوس جاء إلى الأرضِ ليحيي روح السـلام iiالعهيـد




أنـتِ .. مـا أنـتِ ؟ رسـمٌ جَميـلٌ عبقـريٌّ مـن فـنّ هـذا iiالـوجـود


فيـك مـا فـيـه مــن غـمـوضٍ وعـمـقٍ وجـمـالٍ مـقـدّسٍ معـبـود


أنـتِ مـا أنـتِ؟ أنـت فجـرٌ مـن السحـر تَجـلّـى لقلـبِـي iiالمعـمـود


فـأراه الحيـاةَ فـي مـونـق الحُـسـن وجـلّـى لــه خفـايـا iiالخـلـود




أنـت روح الربيـع تختـال فـي الدنـيـا فتهـتـز رائـعـاتُ iiالــورود


تهـب الحيـاة سـكـرى مــن العـطـر ويــدوّي الـوجـود بالتغـريـد


كلـمـا أبـصـرتـك عـيـنـاي تَمـشـيـن بـخـطـو مـوقّــع iiكالنـشـيـد


خفـق القلـبُ للحيـاة ورفّ الزهـرُ فـي حـقـل عـمـري الْمـجـرود




وانتـشـت روحــي الكئيـبـة بالـحـبّ وغـنّــت كالبـلـبـلِ الـغـرّيـد


أنت تحيين فـي فـؤادي مـا قـد مـات فـي أمسـي السعيـد iiالفقيـد


وتشيدين فـي خرائـب روحـي مـا تلاشـى فـي عهـدي iiالْمجـدود


مـن طمـوحٍ إلـى الجمـالِ إلـى الفـنِّ إلـى ذلــك الفـضـاءِ iiالبعـيـد




وتبثين رقّـة الأشـواق والأحـلام والشـدو والهـوى فـي iiنشيـدي


بـعـد أن عـانـقـت كـآبــة أيـامــي فـــؤادي وألْـجـمـت iiتـغـريـدي


أنـــت أنـشــودة الأنـاشـيـد غـنّــاك إلـــهُ الـغـنـاء ربّ القـصـيـد


فيك شبّ الشباب وشّحَهُ السحرُ وشـدو الهـوى وعطـر iiالـورود




وتبثين رقّـة الأشـواق والأحـلام والشـدو والهـوى فـي iiنشيـدي


بـعـد أن عـانـقـت كـآبــة أيـامــي فـــؤادي وألـجـمـت iiتـغـريـدي


أنـــت أنـشــودة الأنـاشـيـد غـنّــاك إلـــهُ الـغـنـاء ربّ القـصـيـد


فيك شبّ الشباب وشّحَهُ السحرُ وشـدو الهـوى وعطـر iiالـورود




وقـــوام يـكــاد يـنـطـق بـالألـحـان فـــي كـــل وقـفــة iiوقــعــود


كـل شــيء مـوقـع فـيـك حـتـى لفـتـة الجـيـد واهـتـزاز iiالنـهـود


أنت..أنت الحياة في قدسها السامي وفي سحرها الشجيّ الفريد


أنت.. أنـت الحيـاة فـي رقـة الفجـرِ وفـي رونـق الربيـع iiالوليـد




أنـت .. أنـت الحيـاة كــل أوان فــي رواء مــن الشـبـاب iiجـديـد


أنـت.. أنـت الحيـاة فيـكِ وفـي عينيـك آيـات سحرهـا iiالمـمـدود


أنــت دنـيـا الأنـاشـيـد والأحـــلام والـسـحـر والـخـيـال الـمـديـد


أنت فوق الخيال والشعـر والفـن وفـوق النهـى وفـوق iiالحـدود




أنـت قدسـي ومعبـدي وصباحـي وربيعـي ونشـوتـي iiوخـلـودي


يا ابنـة النـور إننـي أنـا وحـدي مـن رأى فيـك روعـك iiالمعبـود


فدعيني أعيـش فـي ظلـك العـذب وفـي قـرب حُسنـك iiالمشهـود


عيشـة للجمـال والفـن والإلـهـام والطـهـر والسـنَـى والسـجـود




عيشة الناسك البتول يناجـي الـرب فـي نشـوة الذهـول iiالشديـد


وامنحيني السلام والفـرح الروحـي يـا ضـوء فجـري iiالمنشـود


وارحمينـي فقـد تَهدمـت فـي كـون مـن اليـأس والظـلام iiمشـيـد


أنقذينـي مـن الأسـى فلقـد أمسيـت لا أستطـيـع حَـمـل وجــودي




في شعب الزمان والموت أمشي تحت عبء الحياة جـم iiالقيـود


وأمـاشـي الــورى ونفـسـي كالقـبـر وقلـبـي كالعـالـم iiالمـهـدود


ظلمـة مــا لَـهـا خـتـام وهــول شـائـع فــي سكونِـهـا iiالمـمـدود


وإذا مـا استخفـى عـبـث الـنـاس تبسـمـت فــي أســى iiوجُـمـود




بسـمـة مــرة كـأنــي أسـتــلّ مـــن الـشــوك ذابـــلات iiالـــورود


وانفخي في مشاعري مرح الدنيا وشدّي مـن عزمـي iiالمجهـود


وابعثـي فـي دمـي الحـرارة علّـي أتغنـى مـع المنَـى مـن iiجـديـد


وأبــــثّ الــوجــود أنــغــام قــلــب بـلـبـلـيّ مـكـبــلٍ iiبـالـحـديــد




فالصـبـاح الجمـيـل ينـعـش بـالـدفء حـيـاة المحـطـم iiالمـكـدود


أنقذيـنـي فـقـد سئـمـت ظـلامـي أنقذيـنـي فـقـد ملـلـت iiركــودي


آه يا زهرتي الجميلـة لـو تدريـن مـا جـدّ فـي فـؤادي iiالموحـود


في فؤادي الغريـب تُخلـق أكـوانٌ مـن السحـر ذات حسـن iiفريـد




وشُـمُـوس وضــاءة ونـجـوم تنـثـر الـنـور فــي فـضـاء iiمـديــد


وربـيـع كـأنـه حـلـم الشـاعـر فـــي سـكــرة الـشـبـاب iiالسـعـيـد


وريـاض لا تعـرف الحلـك الداجـي ولا ثــورة الخـريـف iiالعتـيـد


وطــيــور سـحـريــة تـتـنـاغـى بـأنـاشـيــد حــلـــوة iiالـتـغـريــد




وقصـور كأنهـا الشفـق المخضـوب أو طلـعـة الصـبـاح الولـيـد


وغـيــوم رقـيـقــة تـتـهــادى كـأبـاديــد مــــن نُــثــار الــــورود


وحيـاة شعريـة هـي عـنـدي صــورة مــن حـيـاة أهــل iiالخـلـود


كــل هــذا يشـيـده سـحـر عيـنـيـك وإلـهــام حـسـنـك iiالمـعـبـود




وحـرام عليـك أن تهدمـي مـا شـاده الحسـن فـي الفـؤاد iiالعميـد


وحـرام عليـك أن تسحقـي آمــال نـفـس تصـبـو لعـيـش رغـيـد


منك ترجو سعادة لم تجدهـا فـي حيـاة الـورى وسحـر iiالوجـود


فالإلـه العظـيـم لا يـرجـم العـبـد إذا كــان فــي جــلال iiالسـجـود

 
 

 

عرض البوم صور ^RAYAHEEN^   رد مع اقتباس
قديم 02-03-06, 09:43 AM   المشاركة رقم: 48
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Jul 2005
العضوية: 345
المشاركات: 14,884
الجنس أنثى
معدل التقييم: ^RAYAHEEN^ عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 21

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
^RAYAHEEN^ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ^RAYAHEEN^ المنتدى : من عيون الشعر العربي والعالمي
افتراضي

 

كشف و بيان
إسم الشاعر : أبو مسلم البهلاني

مولاي أبشر لن تزال مجيدا" " حفظ الإله مقامك iiالمحمودا

إقبال دهرك بالبشائر مؤذن ii" " تزجي جدودا أشرقت iiوسعودا

نظرت إليك من السعادة عينها " " فارفع يديك لتشكر المعبودا

وعد تحققه المشيئة قد أتى ii" " ولسوف تعرف ذلك iiالموعودا

قرب الزمان وأشرقت iiأيامه" " ليس الزمان بما أقول بعيدا

سترى العجائب مسرعات ترتمى " " تحيي جهارا ميتا مفقودا

خذ الإشارة من لسان iiصادق" " حتى تشاهد يومك iiالمشهودا

لقد أتيتك قبلها بإشارتي ii" " وأظن أنك تذكر المعهودا

بدى الزمان بما يكن ضميره ii" " وترى زماناً بعد ذاك جديدا

يا خليفة الرحمان أيقن بالقضا ii" " ليس القضا بحيله iiمردودا

يا من أضل بعيره بمضيعة ii" " أبشر وجدت بعيرك المنشودا
فإذا انقضى خاء ودال بعدها ii" " ألفان لام فارقب iiالمعدودا

ستفور من قعر البحار جهنم " " وتصير هاتيك البحار iiجليدا

ويعود مبيض السحائب أسودا ii" " ترمي الأفاعي جندلا iiوحديدا

ستبيد خضراء الجراد فلا ترى " " فوق البسيطة للجراد iiوجودا

فإذا انقضت يس طه بعدها " " أسقطت بندا إذا رفعت iiبنودا

وإذا انقضت حاميم قام محمد ii" " للاستقامة طالعا iiمسعودا

هذا كتابي قد تركت لذا الحجي ii" " مفاتحه في قفله iiمعقودا

وأراك فاتحة وخازن سره ii" " عش في السعادة والجلال iiمجيدا

 
 

 

عرض البوم صور ^RAYAHEEN^   رد مع اقتباس
قديم 02-03-06, 09:48 AM   المشاركة رقم: 49
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Jul 2005
العضوية: 345
المشاركات: 14,884
الجنس أنثى
معدل التقييم: ^RAYAHEEN^ عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 21

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
^RAYAHEEN^ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ^RAYAHEEN^ المنتدى : من عيون الشعر العربي والعالمي
افتراضي

 

نُراوَحُ بالحوادثِ، أَو نُغادَى
إسم الشاعر: أحمد شوقي
نُــراوَحُ بالـحـوادثِ، أَو iiنُـغــادَى ونُنـكـرُهـا، ونُعـطـيـهـا الـقِـيــادا
ونحمَدُهـا ومـا رعــتِ iiالضَّحـايـا ولا جــزتِ المـواقـفَ iiوالـجـهـادا
لـحـاهــا اللهُ، بـاعـتـنــا خــيـــالاً مـن الأَحــلامِ، واشـتـرتِ اتّـحـادا
مشيْـنـا أَمـــسِ نلـقـاهـا جمـيـعـاً ونـحـنُ الـيــومَ نلـقـاهـا فـــرادى
أضلتـنـا عــن الإصــلاح، iiحـتــى عَـجَـزْنـا أَن نُناقـشَـهـا iiالـفـسـادا
تُلاقِيـنـا، فــلا نَـجِـدُ iiالصَّـيـاصِـي ونَلـقـاهـا، فـــلا نـجــدُ iiالـعَـتــادا
ومَـنْ لَقِـيَ السِّـبـاعَ بغـيـرِ iiظـفـرٍ ولا نــــابٍ تــمــزَّقَ أَو تــفـــادَى
خَفضنـا مـن عُـلُـوِّ الـحـقِّ iiحـتـى تَوهَّـمـنـا الـسـيـادة َ أَن iiنُــســادا
ولـمَّــا لـــم نَــنــلْ لـلـسـيـفِ iiردّاً تنـازعْـنـا الـحـمـائـلَ iiوالـنِّـجــادا
وأقـبـلـنــا عــلـــى أقـــــوالِ زورٍ تـجــيءُ الـغــيَّ تقـلـبـه رشــــادا
ولــو عُـدنـا إلـيـهـا بـعــدَ iiقـــرْنٍ رحمنـا الطـرسَ منـهـا iiوالـمـدادا
وكـم سـحـرٍ سمعـنـا مـنـذُ iiحـيـنٍ تـضـاءَلَ بـيـن أَعيُـنـنـا iiونـــادى
هـنـيـئــاً لـلــعــدوِّ بـــكـــلِّ أرضٍ إذا هــو حــلَّ فــي بـلــدٍ iiتـعــادى
وبُــعــداً لـلـسـيـادة ِ iiوالـمـعـالـي إذا قــطــعَ الـقـرابــة َ والــــودادا
وربَّ حـقـيـقـة ٍ لا بــــدَّ iiمـنــهــا خدعْنـا النَّـشْءَ عنهـا والـسَّـوادا
تـعــدُّ لـحــادثِ الأيــــام iiصــبــراً وآونــــة ً تــعـــدُّ لـــــه عــنـــادا
وتخلف بالنهى البيضَ المواضي وبالـخُـلـق المـثـقَّـفـة iiالـصِّـعــادا
لمـحـنـا الـحَــظَّ نـاحـيـة ً، فـلـمـا بلغـنـاهـا أحـــسَّ بـنــا، iiفــحــادا
ولــيـــس الــحـــظُّ إلا عـبـقـريَّــا يـحــبُّ الأريـحـيــة َ، والــســدادا
ونـحــن بـنــو زمـــانٍ iiحــوالــيٍّ تنـقـلَ تـاجــراً، ومـشــى ، iiورادا
إذا قـعــد الـعـبـادُ لــــه iiبــســوقٍ شرى في السوق، أَو باع iiالعِبادا
وتعجـبـه العـواطـفُ فــي iiكـتـابٍ وفـي دمـع المُشَخِّـصِ مـا أَجــادا
يُؤمِّـنـنـا عـلــى الـدسـتـورِ iiأَنَّــــا نـرى مـن خـلـفِ حـوزتـه فــؤادا
أبــو الـفـاروق نـرجـوه iiلـفـضـلٍ ولا نخـشـى لِـمـا وَهــبَ ارتــدادا
مـلأنـا بـاسـمـه الأفـــواهَ iiفـخــراً ولـقـبـنــاه بــالأمـــسِ iiالـمــكــاد
نُنـاجـيـه، فنـسـتـرعِـي iiحـكـيـمـاً ونـسـأَلــه فنـسـتـجـدي iiجَــــوَادا
ولــم يــزلِ المحـبَّـبَ، iiوالمـفـدَّى ومـرهـمَ كــلِّ جــرحٍ، والضِّـمـادا
تَدفَّـق مَصْـرفُ الــوادي، iiفــرَوَّى وصابَ غمامُـهُ، فسقـى ، iiوجـادا
دعـــا فتنـافـسـتْ فـيــه iiنـفــوسٌ بمـصـرَ لـكـلِّ صـالـحـة ٍ تـنــادى
تـقــدمُ عـونـهــا ثــقــة ً ومــــالاً وأحـيــانــاً تـقــدمــهُ اجــتــهــادا
وأقبـلَ مـن شبـابِ الـقـومِ iiجـمـعٌ كما بنـتِ الكهـولُ بنـى ، iiوشـادا
كـــأن جـوانــبَ الـــدارِ iiالـخـلايـا وهم كالنحـل فـي الـدار iiاحتشـادا
فـيـا داراً مــن الـهـمـمِ iiالـعـوالـي سُقيـتِ التِّبـرَ، لا أَرْضَـى iiالعِهـادا
تأَنَّـى حيـنَ أَسَّـسَـكِ ابــنُ iiحــربٍ وحـيـنَ بـنـى دعائـمـكِ iiالـشــدادا
ولا تـرجـى المتـانـة ُ فــي iiبـنـاءٍ إذا الـبـنَّـاءُ لــــم يُــعْــطَ iiاتِّــئــادا
بـنـى الــدارَ الـتــي كـنّــا نـراهــا أمــانــيَّ الـمـخـيَّــل، أو iiرقـــــادا
ولــم يَبْـعُـدْ عـلـى نـفـسٍ iiمَـــرَامٌ إذا ركـبـتْ لـــه الـهـمـمَ iiالـبـعـادا
ولـــم أَرَ بـعــدَ قــدرتِــه iiتـعـالــى كــمَــقــدِرَة ِ ابــــــنِ آدمَ إن أَرادا
جـرى والنـاسَ فـي ريـب iiوشــكٍّ يَـرومُ السَّبْـقَ، فاختـرقَ الجـيـادا
وعــوديَ ودونـهـا حـتـى iiبنـاهـا ومـن شــأْنِ المـجـدِّدِ أَن iiيُـعـادى
يَهـونُ الكـيـدُ مِــنْ أَعــدَى iiعــدُوٍّ علـيـكَ إذا الـولـيُّ سـعَـى iiوكــادا
فــجــاءت كـالـنـهـارِ إذا iiتـجـلَّــى عُـلُـوّاً فــي المـشـارقِ iiوانطـيـادا
نـصـونُ كـزائـمَ الأمـــوالِ iiفـيـهـا وننـزلـهـا الـخـزائـنَ iiوالـنـضـادا
ونُخرجُهـا، فتكسِـبُ، ثُــمَّ تــأْوِي رجــوعَ النـحـل قــد حـمـلـنَ زادا
ولــم أرَ مثـلـهـا أرضـــاً iiأغـلَّــتْ ومـا سقيـتْ، ولا طعمـتْ iiسمـادا
ولا مُـسـتـوْدعـاً مـــــالاً iiلــقـــومٍ إذا رجـــعــــوا لـــــــه أَدَّى وزادا
ومــن عـجــبٍ نُثبِّـتُـهـا iiأُصـــولاً وتِـلـك فروعُـهـا تَغـشَـى iiالـبـلادا
كــأنّ القـطـرَ مــن شــوقٍ إليـهـا سَمـا قبـلَ الأَسـاسِ بـهـا iiعِـمـادا
ولـو ملكـتْ كنـوزَ الأرضِ iiكـفِّـي جـعـلـتُ أسـاسـهـا مـاســاً iiورادا
ولـو أن النجـومَ عـنـتْ iiلحكـمـي فـرشـتُ الـنـيِّـراتِ لـهــا iiمِـهــادا

 
 

 

عرض البوم صور ^RAYAHEEN^   رد مع اقتباس
قديم 02-03-06, 09:49 AM   المشاركة رقم: 50
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Jul 2005
العضوية: 345
المشاركات: 14,884
الجنس أنثى
معدل التقييم: ^RAYAHEEN^ عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 21

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
^RAYAHEEN^ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ^RAYAHEEN^ المنتدى : من عيون الشعر العربي والعالمي
افتراضي

 

نحنُ الكشافة ُ في الوادي
إسم الشاعر: أحمد شوقي

نحنُ الكشافة ُ فـي iiالـوادي جَبريـلُ الـروحُ لنـا حــادِي
يا ربِّ، بعيسى ، والهـادي وبموسـى خُـذْ بيَـدِ iiالوطـنِ
كشَّافـة ُ مِصـرَ، iiوصبيَتُهـا ومـنـاة ُ الــدارِ، iiومنيـتـهـا
وجمـالُ الأرضِ، iiوحليتهـا وطـلائــعُ أَفـــراحِ iiالـمــدُنِ
نَبـتـدِرُ الخـيـرَ، iiونَسـتـبِـقُ ما يَرضَى الخالقُ iiوالخُلُـقُ
بالنـفـسِ وخالِـقِـهـا iiنـثِــقُ ونزيـد وثوقـاً فـي iiالمـحـن
فـي السَّهـلِ نَـرِفُّ رَياحِينـا ونجـوبُ الصخـر شياطينـا
نـبـنـي الأبـــدانَ وتبـنـيـنـا والهمَّة ُ في الجسم iiالمـرنِ
ونخلِّي الخلقَ وما اعتقدوا ولـوجـه الخـالـقِ iiنجـتـهـدُ
نأسو الجرْحى أَنَّى iiوُجِـدُوا ونداوي مـن جـرح iiالزمـن
في الصدقِ نشأنـا iiوالكـومِ والعفَّـة ِ عـن مـسِّ iiالحـرم
ورعـايـة ِ طـفـلٍ أو iiهـــرمِ والذودِ عن الغيـدِ iiالحصـن
ونُوافي الصَّارخَ في iiاللُّجَجِ والنـارِ الساطـعـة ِ الـوَهَـجِ
لا نـسـأَلُـهُ ثـمــنَ iiالـمُـهَـجِ وكفـى بالواجـبِ مـن iiثمـنِ
يـــا ربِّ، فكـثِّـرنـا iiعــــدَدا وابـــذُل لأُبـوَّتِـنـا iiالــمَــدَدا
هيـىء ْ لـهـمُ ولـنـا iiرشــدا يـا ربِّ، وخـذ بيـد iiالوطـن

 
 

 

عرض البوم صور ^RAYAHEEN^   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
facebook




جديد مواضيع قسم من عيون الشعر العربي والعالمي
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:52 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية