لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26-10-08, 06:57 PM   المشاركة رقم: 51
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jul 2007
العضوية: 33834
المشاركات: 1,230
الجنس أنثى
معدل التقييم: تمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 815

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
تمارااا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : تمارااا المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

الفصل السادس




في صباح اليوم التالي عندما ازاحت ويندي الستائر كان الضباب قد انقشع وبدأت الشمس في البزوغ.
كان اعلانا لمولد يوم جميل،لبست معطفا بسرعة واخذت مفاتيحها وبعض النقود ونزلت درجات السلم بسرعة متجهة الى الشارع.
مازالت المدينة نائمة والمحال خاوية.تسوقت بسرعة وعادت الى منزلها حاملة حقيبتين ثم اخذت دوشا وارتدت ملابسها.
بنطلون ابيض وقميصا مقلما باللون الازرق.
ولتتجنب ضحكات ستون لم تلبس حذائها القديم واختارت حذاءا رياضيا في حالة جيدة.
في العاشرة والنصف كان كل شيء جاهزا في قاع سلة الرحلات.
كان الطعام موضوع في علب صغيرة وجميلة وعلى جدار السلة رصت الأطباق الصينية ومفارش وكؤوس فضية،واعلى هذه الأشياء وضعت ويندي مفرشا ومنشفات مطبوع عليها مربعات حمراء وبيضاء للجلوس على الحشائش،احضرت غطاء كانت قد وضعته بجانب السلة.
دق جرس الباب في الساعة الحادية عشر تماما.
ظهر ستون عند الباب مرتديا بنطلون جينز وصديريا من الصوف الرمادي.
قالت في نفسها"يالهي كم هو جميل"
كان هذا هو نفس تفكيره عندما تفحصها من رأسها حتى قدميها.
رجعت الى الخلف حتى تفسح له الطريق ليدخل.مال نحوها وقبلها على وجنتها.
_اهلا
ردت بصوت مهتز:
_اهلا
امسك بيدهاوجذبها نحو الصالون
_سمعت توقعات الأرصاد الجوية وانا في الطريق من المحتمل ان تمطر.اما اذا كنت مستعدةللتنزه فأنا على أتم الأستعداد للمخاطرة.
نظرت عبر النافذة كانت السماء قد اصبحت زرقاء وليس بها اي سحب.
قالت ويندي:
_الجو جميل الآن،الا انه من المحتمل ان يتغير.انا لا اخشى المطر خذ السلة وسأحضر الغطاء والبلوفر.
تظاهر ستون بأنه لايستطيع حمل السلة لثقلها
_هل وضعت احدى ادواتك بالسلة؟
_هيا ايها السوبرمان عندما ترى مابداخلها ستأكل مايكفيك لأسبوع.
قال وهو يخلصها من الغطاء:
_اعطني هذا حتى تتمكني من غلق الباب.والآن ضعي المفتاح في جيب بنطلوني.
_لماذا؟
_ليس لديك حقيبة وجيوبك صغيرة جدا ستفقدين مفتاحك عندما تجرين فوق الحشائش وسيزعجنا ذلك كثيرا،انفجرت في الضحك.
_لست انوي الركض على الحشائش!
_آه حسنا؟ومع ذلك ضعي المفتاح في جيبي.كان هذا العمل شاقا ومزعجا اذ كان بنطلون ستون ملتصقا بجسمه.
قالت ويندي وهي تدخل اصابعها في جيبه
_اعتقد اني انتهيت الان.
_اعتقد ذلك ايضا
ضحك في هدوء بينما توردت وجنتاها من الخجل.
اثناء الطريق واثناء جلوسهما على الحشائش لم يتبادلا الا القليل من الكلمات .فالنظرات تكفي للتعبير عما يشعران به.
افرغت زجاجة العصير ،كان ستون ممدا على جنبه ورأسه مستند على يده يلتهمها بعينه.
رفع ستون كوب العصير
_اشرب نخب اول نزهة خلوية.
قالت وهي مندهشة:
_هل هذه هي نزهتك الاولى.
_نعم
_انني اعشق النزهات والجلوس على الأرض والاكل بالاصابع.والصيد
ماأفضله حقا هو النزهات وقت الأفطار عند مطلع الشمس حتى لو لم يتعد الامر فنجان قهوة وقطعة من الخبز.انها الطريقة المثلى لبدء النهار.
قال ستون:
_اود ان اجرب ذلك.
_ماذا تحب ان تأكل في الصباح؟
_اي شيء الا البسكويت فهذا ماأتناوله كل صباح،اذا كان لدي الوقت اكسره في وعاء به لبن،واذا كنت متأخرا ابتلعه وانا اجري في الشارع.
_حسنا لاللبسكويت ،انا في الصباح احب اي شيء الا البطيخ والبيض والخبز المحمص فقد كانت هذه القائمة التي لاتتغير في منزلنا وقد سئمت منها كما سئمت انت من البسكويت. منتديات ليلاس
_انت تحبين التغير.
خذت ثمرة خوخ ناضجة
_الجميع يحبون التغير.
عندما قضمت ثمرة الخوخ سمع ستون صوت الأستحسان رفعت رأسها وكانت عيناه جاحظتان وينظر اليها بشغف.
قالت ببراءة :
_هل تريد منها؟
في هذه اللحظة سال عصير الثرة على شفتيها فلعقته بلسانها ونظرت اليه بقلق وهو يزحف نحوها.
قال:
_لاتتحركي سأساعدك.
قضم جزءا اخر من الثمرة واقترب منها اكثر غير مبال بالمتنزهين الذين يحيطونهما.
_ستون.
همس
_اعرف
طوق وجهها بيديه واخذ ينظر في عينيها وانفاسه متلاحقة.
اختفت الشمس وغطت السحب السماء.ارتعشت ويندي.وابعدت يديه عن وجهها.
قال راجيا:
_كلا ارجوك دعيني لحظة اخرى.
سمعت خلفها فتاه صغيرة تقول:
_امي ماذا يفعلان؟
وكان ذلك هو السبب الذي جعل ستون يبتعد عنها.
جلس ستون منزعحا ويده فوق جبينه كان يبدو في قمة الانزعاج.
اسفت ويندي ان ليس لها الحق بأخذه بين ذراعيها ومواساته.
كان ذلك ممنوعا كما كان ممنوع اي حب بينهما.
غيمت السماء واشتدت الرياح وتجمعت السحب في الأفق وسقطت بعض قطرات من المطر.
_ستون؟
رفع راسه وقال دون اي ابتسامه:
_ارى ان الطبيعة تساهم في تهدئة مااشعر به من حمى.
رفعت الريح العاصفة طرف الغطاء وسقط كوب العصير،جثت ويندي على ركبتيها لتجمع اغراضها.
_لنسرع حتى لانبتل!
_ان هذا مااحتاج اليه فعلا.
ساعدها ستون في جمع الأغراض وترتيبها في السلة،اخذ يدها وتوجها الى باب الحديقة.
اشتد المطر كانا قد ابتلا تماما في المسافة التي قطعاها من الحديقة الى السيارة.
قالت وهي تقف مترددة امام باب السيارة:
_سأبلل المقعد.
_لايهم اسرعي.
عندما اصبحا في مأمن من الأمطار اعطاها ستون منديلا لتمسح وجهها.
_ماذا يفعل المرء اذا كان جائعا ولديه فائض من الأكل؟
اعادت اليه المنديل المبلل وقالت
-سنواصل الاكل في هذا المخبأ.
_لماذا؟هل مازلت جائعا؟
_بشدة.
كانت نظرته معبرة.
قالت موضحة:
_اتحدث عن الغداء؟
_انا جائع بمعنى الغداء ايضا.
_حسنا لنقل تحن بخير هنا،اذا لم تفضل الذهاب الى بيتي.ان نفرد الغطاء ونتظاهر بأننا نسمع زقزقة العصافير فوق رؤوسنا.
عبس وجهه.
_كلا هذا بعيد جدا
وبدون اي تفسيرات انطلق بالسيارة.
اتجهت السيارة الى اليمين واختفت في الجراج وبسبب الأمطار لم تستطع ويندي ان ترى سوى منزل كبير محاط بالحشائش والأشجار الكثيفة.
وضعها ستون امامه في المدخل وفتح الباب.
خلعت ويندي حذائها حتى لاتلوث الأرض.قال ستون:
_سأجد لك شيئا تلبسيه حتى تجف ملابسك.
تبعته الى حجرة يسود بها اللون الازرق.
اخرج رداء نوم من الخزانه واعطاها اياه وذراعاه كانا مكتوفاتان فوق ملابسها المبتلة.
قال مشيرا الى باب:
_الحمام هنا،هناك واحد اخر لي.
_هل استطيع ان اخذ دوشاظاني اتجمد من شدة البرد.
نظر اليها نظرة فاحصة:
كان قميصها ملتصقا بجسدها وشعرها مبتلا بفعل المطر ومع ذلك كان وجودها في هذه الغرفة الذي طالما تمناه يثير اضطرابه.
اومأبرأسه وخرج من الحجرة وهو لايستطيع ان ينطق بكلمة.
وليهدأ اخذ ستون دوشا باردا ثم لبس بنطلون وصديريا.
اثناء مروره لمح ويندي ممدة على السرير في ثوب كبير جدا تتحدث في التيلفون.
اشارت اليه بيدها ليدخل.مما جعله يبتسم .على اي حال فهذه حجرته وهذا سريره وهذه الثياب ثيابه.
وضعت السماعة بقوة وقد بدت على وجهها علامات الغضب.
لأول مرة يراها ستون غاضبة مقطبة الحاجبين شفتاها مضمومتان.كان صمتها مثيرا للقلق.منتديات ليلاس
سألها:
_ماذا هنالك؟
_ميلفان هذا اللعين كان عليه ان يذهب الى حفل استقبال هذا المساء والآن ليس لديه الوقت ليذهب بسبب هذا التنين الذي لم يتوصل حتى الآن الى تشغيله.
حملقت في وجهه لحظة يبدو عليها التفكير ثم انفرجت اساريرها وصاحت:
_تعال،اجلس بجانبي.لدي اقتراح.
اجابها:
_قولي اذن:انا لست احد عرائسك!اذا كنت سأجلس بقربك على السرير فلن يكون ذلك لأتحدث معك.
وغادر الحجرة بعد تلك الكلمات.
جلست ويندي فاغرة الثغر لم يعودها ستون على مثل تلك الكلمات الصارخة.
بعد دقيقة ن التفكير نهضت ولحقت به في الصالون.
كان قد فتح شباكا زكانت الأمطار قد هدأت رفعت نسمة باردة خصلة من خصلات شعره الذهبي لم يسمعها وهي تدخل.
اقتربت منه:
_ستون؟
اغلق النافذة واستدار دون ان ينطق بكلمة.
قالت بصدق واضح:
_آسفة لم اكن اقصد ان اعاملك كالدمية ولا ان اهينك.عندما جلست على سريرك واستخدمت تيلفونك لم يكن الا اني شعرت بأني في منزلي فاذا كنت تراني اتصرف براحتي فأرجو منك المعذرة.
_ليس هذا مااغضبني.
_ماذا اذن؟
احاط وجهها بيديه.
_ويندي ارغبك بشدة لاتخبريني بأنك تجهلين ذلك،عندما اراك هنا في حجرتي تجلسين على سريري،فهذا فوق احتمالي.
اجابت:
_وانت لاتقل لي انك تجهل ماأشعر به تجاهك.
سحبها حتى الأريكة ودفعها كي تجلس بينما بقي واقفا امامها.
قال:
_لدي سؤال لك.
_ماهو؟
_انت لم تعرفي رجلا ابدا! اليس كذلك؟!
صاحت ويندي وقد توردت خجلا.
_ياله من سؤال!
_انه السؤال الذي اطرحه على نفسي كلما قبلتك.
اثارت هذه الكلمات غضب ويندي:
_يبدو انك تنظر الى الأمر كما لوكان مرضا! هل كنت تفضل ان اسقط بين ذراعي اي رجل اقابله.
_لابالتأكيد لا أقصد ذلك
جلس امامها وقال بصوت اجش لم تعهده:
_ويندي اسعاد امرأة ليس بالأمر اليسير على اي رجل اوعلى الأقل بالنسبة لي.اعرف انه اعتقاد قد عفا عليه الزمن لكنه اعتقاد راسخ في داخلي وانت ايضا لست مسايرة لعصرك رغم مظهرك المتحرر والا لمابقيت عاقلة.
همست:
_ربما كنت انتظرك انت.
تحول لون عيني ستون الى الأخضر الداكن وتيبست قبضتا يديه.
_من فضلك لاتحدثيني هكذا لاتثيريني.
احاول ان اكون امينا معك.
وحده الرجل الذي ستتزوجينه يملك الحق بأن يكون الأول وليس انا لا اريد ان اؤذيك.
ان عباراته تشير بالفعل الى عدم نيته بأقامة علاقة دائمة معها.انه يريد ان يراها لكن دون ان يستسلم لرغبته.
لم يفهم لماذا شردت ويندي فجأة واصبحت نظراتها زائغة.نهض وهم في ان يقترب منها ويقبلها عندما سألته بصوت غير مبال:
_هل لديك مجفف للثياب؟
_ماذا؟
قالت وهي تنهض:
_اريد تجفيف ثيابي .يجب ان اسرع في العودة الى منزلي.لأتمكن من حضور هذا الحفل الملعون.
رمقها بنظرة غتضبة وقال بصوتينم عن غيضه:
_هل تقصدين التظاهر بأني لم اقل شيئا؟
نظرت ويندي اليه واجابت بصوت متعب:
_يبدو انه ليس لدي ماأقوله.لقد قررت انت كل شيء.انماتريده صديقة بريئة هادئة وحكيمة بدون نتائج.هل اخطأت الفهم؟
صمتت لحظة ثم استطردت:
_مع ذلك مايدهشني انك تبدو بصحة جيدة وبنيانك طبيعي،تعيب على من يعيشون مغامرات و علاقات عابرة دون ان يتعارفوا وفي نفس الوقت ترفض انسانه تعرفها،هذا ليس شأني بالتأكيد،لكني اسأل نفسي كيف تعيش.
اجاب:
_اولا اذا كنت لا ارغبك فما كان هنالك مشكلة،
ثانيا انت تعرفين جيدا لماذا لاأستسلم لرغبتي فيك.
انفجرت قائلة:
_لأنني بريئة اليس كذلك؟اعلم ان ابي لايستطيع ان يمنعني من الذهاب لقضاء ليلة عند شخص ما.
اني في هذه الحالة لأني لم اعرف رجلا قبلك قد جذبني اليه وجعلني اتمنى ان انتمي الى عالمه.والآن اذهب ياستون هاملتون الى صديقاتك ذوات الخبرة اللاتي لن يسبب حبهن لك اي قلق.اما انا فعرضك لايهمني.
اختلج صوتها لتختبيء في الحجرة لكن ستون قد لاحظ عينيها وقد اغروقتا بالدموع.
ياله من احمق لقد اراد ان يحميها وبدلا من ذلك جرحها بكلامه.
اسرع نحو الحجرة.رأى البشكير مكوما على الموكيت.
لم تكن ويندي في الحجرة.انتظر حائرا.
خرجت ويندي من الحمام وعليها ملابسها المبتله.
قال راجيا:
_انتظري.
_لاجدوى لقد قلت مايكفي.استدعي لي تاكسي او اوصلني.وثب نحو الباب واغلقه بعنف.
_دعني ارحل ارجوك.
_ليس هكذا
شعرت بأنها في شدة التعب حتى انها لم تقاومه عندما رفعها ووضعها على السرير وجلس بجانبها.كان هذا التصرف ضربا من الحماقة الا انه كان يموت شوقا ليفعل ذلك.
قال في نفسه هذا فقط لأواسيها وينتهي الأمر.
سألها:
_اذا اعتذرت هل سيحسن ذلك الأمر؟
مغلقة العينين اومأت ويندي برأسها
_لا
مسحت خصلات شعرها خد ستون فلم يستطع ان يمنع ابتسامة اعتلت شفتيه
قال
_اسف.اسف لأني تصرفت مثل...
اكملت:
_الأحمق!
_نعم اعترف بذلك ياويندي ومع ذلك فلقد نبهتك الى هذا.
احتضنها بشدة وقال
_سامحيني .اعطني فرصة اخرى.
نظرت الى وجهه كانت اللهفة التي تراها في عينيه تقلقها الا انها تظاهرت بعدم ملاحظة شيء.
قالت :
_حسنا لكن بشرط .
_ماهو؟
_حتى الآن انت من يتخذ القراراتالتي تخصنا ولم يحقق ذلك اي نجاح.لقد خضعت لتسلط ابي الدكتاتوري والآن افضل الديموقراطية.
قال وهو يداعب شعرها.
_هناك الكثير الذي يجب ان اعرفه عنك.
_وعنك ايضا.
_اذا ساعدتني فسأبذل جهدي لأحتفظ بك فأنا لا اريد ان افقدك.
_سيكون عليك ان تجدني اذن.
قهقه وضمها اكثر اليه
_انت فريدة ياويندي في كل لحظة تدهشيني.لكن يجب عليك ان تخلعي هذه الثياب المبتله.
_يجب ان انهض .لقد بدأت مشاكلنا بسب هذا السرير.
منعها من النهوض
_السنا ننعم بالديموقراطية..لنصوت اذان.
على ماذا؟
_على امكانية مرافقتي لك الى الحفل.
اهتز صوتها من المفاجأة
_هل تريد مرافقتي؟ستصاب بالسأم.
تنهد:
_يجب ان ابدأ من الآن في بذل بعض الجهد
اذعنت قائلة وهي تتشبث به:
_هذا صحيح.الم تلاحظ كم كان هذا الصباح مجديا بالنسبة لنا؟
ربتت صدره
_لقد مررنا بأول شجار لنا وتخطيناه بسلام.
والآن هيا:
_خذي البسي هذا الثوب حتى تجف ملابسك.يمكن للحفل ان ينتظر.
ما ان دخلت ويندي الى الحمام واغلقت الباب خلفها حتى استندت الى الحائط واطلقت زفرة ارتياح.فبعد قليل ستمشي هيا وستون جنبا الى جنب ،هذه الفكرة تكفي لأسعادها،الى اين،كم من الأيام،كم من الأسابيع؟لايهم
كانت تجهل ذلك وترفض ان تشغل فكرها به.
قالتفي نفسها وهي تنتصب:ليس صحيحا ان كل قصص الحب تنتهي نهاية حزينة.


انتهى الفصل.

 
 

 

عرض البوم صور تمارااا   رد مع اقتباس
قديم 26-10-08, 07:01 PM   المشاركة رقم: 52
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jul 2007
العضوية: 33834
المشاركات: 1,230
الجنس أنثى
معدل التقييم: تمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 815

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
تمارااا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : تمارااا المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

اتمنى للجميع قراءة ممتعة
وترقبوا الأربع فصول الأخيرة سووووووووووو سووووووووووون

 
 

 

عرض البوم صور تمارااا   رد مع اقتباس
قديم 26-10-08, 07:05 PM   المشاركة رقم: 53
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jul 2007
العضوية: 33834
المشاركات: 1,230
الجنس أنثى
معدل التقييم: تمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 815

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
تمارااا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : تمارااا المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة justangel مشاهدة المشاركة
   salamet 2albk ya gamel rbna ya7`leki lena wa merciiiiiiiiiiii kteeeer 3la ta3bek m3ana wa kol rwayatk el 7lwa ya 2amr:)



مشكورة يقلبي ربي يسلم قلبك ولايحرمني منك انشالله

 
 

 

عرض البوم صور تمارااا   رد مع اقتباس
قديم 26-10-08, 08:22 PM   المشاركة رقم: 54
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2007
العضوية: 39811
المشاركات: 123
الجنس أنثى
معدل التقييم: الديراويه عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 12

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الديراويه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : تمارااا المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

بتجنننننننن متلك ي قمر يسلمو لا اطولي علينا بليز

 
 

 

عرض البوم صور الديراويه   رد مع اقتباس
قديم 26-10-08, 08:38 PM   المشاركة رقم: 55
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77529
المشاركات: 139
الجنس أنثى
معدل التقييم: sasa sasa عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 23

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
sasa sasa غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : تمارااا المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

تسلم ايدك يا تموره يا عسل
فى انتظارك بشوق :)

 
 

 

عرض البوم صور sasa sasa   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لتتوقف عقارب الزمن, دار ميوزيك, روايات مكتوبة, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, رواية, رواية لتتوقف عقارب الزمن
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 06:13 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية