لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


436 - لتتوقف عقارب الزمن - دار ميوزيك ( كاملة )

لتتوقف عقارب الزمن تضافرت الأقدار ليتعارفا اثناء ترتيب حفل زفاف صديقين، كان لقاء مرتب ومقدر له ان ينتهي بأنتهاء مراسم الزفاف. الا أنه مالم يكن في الحسبان هذا

إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-10-08, 08:52 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jul 2007
العضوية: 33834
المشاركات: 1,230
الجنس أنثى
معدل التقييم: تمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 815

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
تمارااا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : روايات عبير المكتوبة
Newsuae2 436 - لتتوقف عقارب الزمن - دار ميوزيك ( كاملة )

 

لتتوقف عقارب الزمن


تضافرت الأقدار ليتعارفا اثناء ترتيب حفل زفاف صديقين،
كان لقاء مرتب ومقدر له ان ينتهي بأنتهاء مراسم الزفاف.
الا أنه مالم يكن في الحسبان هذا الشعور الخفي الذي يولد وينمو اذا توافرت الظروف المناسبة.
هل سينجح هذا الحب ام يموت في مهده....منتديات ليلاس

 
 

 

عرض البوم صور تمارااا   رد مع اقتباس

قديم 21-10-08, 08:55 AM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jul 2007
العضوية: 33834
المشاركات: 1,230
الجنس أنثى
معدل التقييم: تمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 815

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
تمارااا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : تمارااا المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

الفصل الأول



لم تكن امام احدتلك الشلالات التي لطالما حدثها عنها والدها.
لم تكن يصدد هزة ارضية كما يتوقع سكان سان فرانسيسكو في كثير من الأحيان.
لم يكن الأمر أيا من تلك الأشياء.

كانت ويندي جرانت ممدة على ظهرها،عيناها في عيني دمية على هيئة دب من الفراء.
لقد كانت تجربتها الأولى في العمل فسقطتت كل الدمى.
كان كل شيء يمر بسلام حتى تلك اللحظة التي حاولت فيها ان تضع اخر دب اعلى الهرم الذي كونته الدمى.

وبعدها مباشرة كانت مسجاة على ارض المتجر وقد غطاها جبل من الدمى التي على هيئة حيوانات من الفراء ومقيدة بأمتار وأمتار من الأسلاك الكهربائية.

تكمن المشكلة الآن في كيفية التخلص من هذا الموقف دون ان تفسد شيئا.
ستشتعل نانسي غضبا اذا اصيبت الملابس الصغيرة التي قضت ساعات في حياكتها بأدنى مزق.
كما لم تكن ويندي على استعداد لتعيد التركيب الكهربائي الذي تحرك الحيوانات بواسطته لذرعها وسيقانها.
كانت نانسي تقوم ببعض الترتيبات في الجزء الخلفي من المتجر.
فقط جرس الباب هو من سيجعلها تهرع اليها.
صاحت ويندي:
_اريد المساعدة.
راحت استغاثتها سدى،وعلى الرغم من الصوت الذي سمعته لابد انه من ثمرة خيالها.
ومع ذلك فهي لاتستطيع ان تظل على هذا الحال طوال النهار!
حركت ذراعيها ثم قدمها فلاحظت ان ساقها اليمنى مقيدة تماما بسلك كهربائي فتفوهت بالسباب.
سمعت صوتا يقول:
_كم هو بذيء لايجب على الدببة التلفظ بالسباب.
لم يكن هذا الصوت صوت نانسي وحتى لوكانت اصيبت بالزكام خلال النصف ساعة الاخيرة فهذا الصوت الرخيم ليس صوتها.
لقد كان رجلا دخل الى المتجر فأثار ضحكه منظر ويندي
قالت ويندي:
_اذا اخرجتني مما انا فيه اعدك بألا اتلفظ بالسباب مرة اخرى.
_هل لك هذا الحذاء القماشي الممزق الذي اراه!
اجابته معترضة:
_حذائي ليس ممزقا
_آسف لست خبيرا بهذه الأشياء القديمة.
قالت في نفسها:
"ياله من رجل مزعج حقا"
_حسنا هل ستخرجني من هنا الآن!!
اجابها ستون هاملتون وهويقمع جاهدا ضحكة مجنونة:
_سأحاول.
_حاول الا تقطع الأسلاك واحذر ان تفسد الثياب.
ستقطع نانسي عنقك لأقل ضرر.
بدأ ستون بالعمل وقذف أول دب خلف ظهره.
وحرصا على حياته من التحذير الذي قد تلقاه منذ قليل أخذ يتعامل مع اللعب بحرص ولطف.
واخيرا ظهر له مدى تعقيد الأسلاك وماينتظره من عمل دقيق.سيتحتم عليه التخلص من الدببة واحد تلو الأخر مع مايستغرقه ذلك الوقت من فك كل عقدة.
قالت ويندي وقد نفذ صبرها:
_قل لي اذن اذا كنت تريد اللعب فستستطيع ذلك بعد قليل.
كما يمكنك ان تشتري واحدا..اسرع قليلا..هل مازلت هنا؟
_نعم !انا هنا.
_ماذا تفعل سنتهي بي الأمر بأن اصاب بالحول بسبب هذا الحيوان الجاثم على انفي.
_على اي حال هو لايمنعك من التكلم.
قالت ويندي في نفسها"علاوة على ذلك فهو فظ"
قالت:
_انه دب أنثى.
قال:
_لوكانت تلك السيدة او الآنسة تزعجك فأغلقي عينيك.لااستطيع ان اسرع اكثر من ذلك فجميعها متشابكة مع السلك الكهربائي.
_ارجوك احذر ان تمزق شيئا!كن حذرا على الأخص مع ذلك الذي يرتدي زي البحارة!لقد استغرق مني وقتا طويلا حتى جعلته يتحرك بالطريقة الصحيحية.
سأل ستون نفسه:
دببه كالحقيقية!في اي بيت للمجانيي وضعت قدمي!
قال واعدا:
_اذا قابلت بحار فسأعاملع برقة مفرطة.
على الرغم من انه كان متعجلا فقد دفعه الضول لأستكمال هذا العمل المثير لقد خصص ثلاثين دقيقة من وقته ليقابل الفتاه التي سيرافقها في تجربة حفل زفاف سيلفيا.
كان من المفترض ان يتم اللقاء هنا وها هو ا ضاع خمس دقائق كاملة في ازاحة هذا التل من الدمى.
وعلى الرغم من بغضه عدم الالتزام بجدول اعماله الا انه اراد رؤية هذه المخلوقة القابعة تحت كومة الدببة ،ولتنتظر الآخرى.
لقد ظهر منها بالفعل ساقان يغطيهما الجينز ثم ظهر بعد ذلك باقي جسدها الرشيق..عندما رأى الحمالات الحمراء سأل نفسه اذا كان امام صبي!
كان مازال هنلك ستة دببه عليه التخلص منها،عندما حاولت ويندي ان تنهض على الرغم من وجود الأسلاك الكهربائية التي احاطت بقدمها فلم تستطع تجنب السقوط مرة اخرى.
فشد الأسلاك ستون الذي مد ذراعيه حتى يتجنب ان يحطم اشابة بثقله.
ووجد نفسه ممددا بجانبها وبينهما ثلاثة من دببه تقابلت نظراتهما.
وعلى الرغم من انها لم ترى في حياتها هذا الرجل الا انها شعرت بأنها امام انسان صديق.

كان شعره الأشقر اشعث مما ينم عن العناء الذي مر به وعيناه خضراوان مائلتان الى الرمادي كلون المحيط وقت العاصفة.
كان انيقا بشكل تقليدي بدلة داكنة اللون فيها تقليم خفيف ورابطة عنق وقميص ابيض يفوح منه رائحة عطر رجولي لطيف،ابتسمت وهمست:
_اهلا
وبدون حاجة الى خبرة كبيرة لاحظت ويندي ان هذا الغريب يجد مشقة في منع نفسه من الأستفادة من الموقف. منتديات ليلاس

سألته:
_هل تأتي كثيرا الى هنا!
_لاهذه اول مرة.
ارتجفت الشابة من انفاسه الساخنة.
قالت:
_لتشتري العابا،هذا هو المكان المثالي لبيع الألعاب.
_هذا ماقيل لي.
_هل تنوي البقاء هنا فترة طويله؟

اعترف ستون في نفسه"سيكون ذلك من دواعي سروري"
وعلى الرغم من انه ليس من عادته مغازلة النساء في الأماكن العامة،ودون ان يحسب ال15 دقيقة الضائعة من وقته.
فقد ستون مقاومته وطبع قبلة على شفتي الشابة ولم تحاول التخلص منه ومرت دقيقة ساحرة قطعها الرجل خوفا من ألا يستطيع السيطرة على الموقف.

فتحت عينيها ونهض ثم مد يده اليها ليساعدها على النهوض لاحظ على الفور انها رائعة الجمال صغيرة ملامحها دقيقة وجهها محاط بخصلات قصيرة بنية،وعيناها شديدتا الزرقة.
كانت شابة جميلة على الرغم من لبسها الغريب.
كان يستعد للحاق بالفتاه التي كان على موعد معها عندما ظهرت في مؤخر المتجر أمرأة ضخمة وقوية.ترتدي ملابس وردية اللون.
توقفت فجأة امام كومة الدببه.
سألت بصوت رصين:
_ماذا حدث؟
قالت ويندي موضحة!
لقد كانت يدي ثقيلة بعض الشيءعندما وضع اخر دب.
لاتقلقي يانانسي سأعيد ترتيب كل شي ء
ولن يستغرق مني ذلك وقتا طويلا.لقد اخبرتك ان ميلفان اطول مني ويستطيع القيام بهذا العمل افضل مني.
_لقد اردتك انت ان ميلفان يثي اعصابي.
_لماذا؟لايوجد من هو اهدأمنه!
_ان الرجال الذين يجمعون الشهادات وفي نفس الوقت هم قادرون على تحريك الأشخاص وجعلهم يتكلمون ويرقصون يصيبونني بالعقد.
اجابت ويندي؛
_انا ايضا حاصلة على شهادات واعرف تحريك الشخصيات.
_ذلك في بيتك حيث لايراها احد،اما ميلفان فهو لايستخدم الا الكلمات المكونة من عشر حروف.


التفتت ويندي الى منقذهل لتشكره الا ان تعبير وجهه أدهشها.
_تبدو غريبا
قال معترفا:
_آه نعم؟..صحيح اني ابدو غريبا.
وعلى الفور سأل نفسه:اذا كان حقا ذلك الرجل الذي طالما نعت برباطة الجأش والفطنة.

حركها صوته الأجش فشكرته لمساعدته وأسرعت تستأنف عملها.
ظنته نانسي مشتريا فسألته عن طلبه.
كانت عينيه مثبتتين على ويندي ،أومأ برأسه دون ان يجيب فتركته نانسي لشروده وابتعدت لتجمع الدببة المتناثرة.
ظل ستون واقفا في مكانه لبرهة طويلة،وسط المتجر،مبهورا بمظهر الشابة ذات الشعر البني وهي تكون هرما من الدببة في واجهة المتجر.
قالت نانسي:
_ان ذلك افضل مما كنت افكر فيه،هل تعلمين ياويندي ان فكرتك تلبيس الدمى الزي فكرة رائعة.
التفت السيدتان عندما سمعتا صرخة تعجب من الرجل الغريب.
_ويندي جرانت هل هذا انت؟!
_نعم,أنا.
_انت لست كما توقعتك على الأطلاق.
_آوه حسنا مالذي كنت تتوقعه؟
_وصيفة.

اقترب من السيدة الشابة واستطرد:
_انا "ستون هاملتون" وصيف ديف كراندال الذي سيتزوح الأحد القادم .اخبرتني سيلفيا اني سأراك هنا.
اصدمت قدمه بشيء ما،انحنى والتقط دبا قذف به اليها.

تذكرت ويندي على الفور المكالمة الهاتفيه التي تلقتها من سيلفيا ليلة امس،
لقد كانت عن شخص ما يدعى ستون هاملتون الذي سيصطحبها الى تجربة حفل الزفاف،ثم الى العشاء الذي سيضم اصدقاء العروسين.كانت سيلفيا تعتزم ان يتعارف الشابان اولا.

قالت ويندي:
_اذكر ذلك.شكرا على مجيئك.لولاك لدفنت تحت كومة الدببة هذه!..
لما تنظر الى ساعتك هل انت متعجل؟!
انتظر برهة قبل ان يجيب :
_عندي ميعاد في الواحدة تماما.
كم الساعة اذن؟
_اجاب وقد لاحظ انها لاترتدي ساعة معصم:
_انها الثانية عشر الا خمس دقائق.
_هل مكتبك بعيد؟
قال اسم المكتب والعنوان.
قالت اعرفه،انه قريب من هنا.هيا نتناول الغداء.اني اتضور جوعا.
المطعم الواقع على الناصية لابأس به ونستطيع هناك ان نتحدث عن سهرة الغد.
لديك متسع من الوقت.

قطب ستون حاجبيه من الدهشةة.فهناك اوراق قابعة على مكتبه وكان قد عزم على مراجعتها قبل موعده.
قالت ويندي باصرار~:
_هيا انها ليست نهاية العالم ان تغير في جدول اعمالك.
نانسي سأنتهي من الواجهة بعد الغداء.
_حاولي ان تعودي مبكرآ ان استعطتي.
وقبل ان يعترض ستون لبست ويندي ستره جلديه وفتحت باب الخروج.
قالت تتعجله:
_ايه حسنآ الن تأتي؟ على عكس ما كان يقول انه متعجل فقد بدا بطيئآ جدآ
وهاهو ينظر الى ساعة معصمه من جديد كما لو كانت هديه لا ينتهي من تآملها بآعجاب .
لقد بدا الشاب المسكين تائه وهو يسير بجانبها في الشارع.
لم يبدو ممتنآ من تناول الغداء معها.لا يهم فهي تتظور جوعآ.قالت وهي تمسك بذراع ستون:
_المطعم على بعد خطوتين وتقديم الطعام هنا يتم بسرعه.
انخرط وسط الزحام ومازال ستون مندهشآ لتخليه عن اتباع جدول اعماله الذي اعده بأحكام.
لقد كان الفضول الذي اثارته فيه هذه المرآه اقوى من حرصه على استخدام الوقت، وكان الامر تجربه غير مألوفه بالنسبه له.
قالت ويندي وهي تشير الى محل بيتزا
_هذا هو المكان " شييرو" يصنع افضل بيتزا في الساحل الغربي كله لكن لا تطلب بيتزا الفلفل انها حاره جدآ .
كانت طريقتها في الحديث معبره وشخصيه جدآ هككذا لاحظ ستون انها مجرده من التصنع والاندفاع بعكس اينجلا فاندرمير ,التي اصطحبها الى حفل موسيقي مساء امس ,حيث كانت كلماتها في غاية التمدن الا انها خاويه من المعنى ولم يعلق في ذهنه اي منها.

غمرته رائحه لذيذه من صلصة الطماطم والثوم والجبن وتوابل اخرى لم يستطع تميزها,عندما دلف الى المطعم تابع الشابه.

تعود أخر مرة تناولت فيها البيتزا الى تاريخ بعيد.
كان يقف خلف لطاوله رجل برز بطنه يضع فوق رأسه قبعة طهاه.
وكالمعتاد صاحت ويندي تلقي الى بيه بيه التحية:
اهلا "بيه بيه" لا فلفل ولا انشوجه لكن كثيرآ من الجبن .
اجابها بأبتسامة عريضة:
_حسنا.
جذبت ويندي ستون الى نهاية الصالة حيث كان مازال هناك مكان ،وبمجرد ان جلس،لم يستطع الرجل ان يمنع نفسه من النظر الى ساعته من جديد.
سألته ويندي:
_هل هذه هدية ل عيدميلادك؟
_لا !لماذا؟
_خيل الى ان احدا ماقد اهداك هذه الساعة،فأنت لاتكف عن النظر اليها حتى يعتقد المرء انها اغلى ماتملك.
_لقد اشتريت هذه الساعة لنفسي منذ3 سنين ،لكن معك حق انها عزيزة فلدي مواعيد في غاية الدقة.
_لماذا اذن؟
ادهشه سؤالها.
اجابها:
_هذه افضل طريقة للعمل.اذا خطط الأنسان لكل يوم فسيتجنب ضياع الوقت وسينفذ الكثير من الأعمال التي ماكان لينجزها اذا ترك الساعات تنفلت من بين يديه دون تخطيط.

سألته ويندي التي لاتعنى بهذه الامور:
_ماذا عن وقت التسريه عن النفس!! هل تدرجه في برنامجك!
_احيانا!
قال في نفسه وهو يخفض رأسه:
_في الحقيقة ،لابد ان كل ذلك يبدو لها مضجرا.
_مالوقت الذي خصصته للغداء
_ثلاثون دقيقة ..هل تضحكين و تسخرين مني؟!
اجابت ويندي:
_انا لا اسمح لنفسي بذلك.حاولت ان اتخيل نفسي افعل مثلك!
هذا لاينطبق على ،ان كل يوم يختلف عن الآخر.يحدث احيانا ان اقضي انا وميلفان الليل في الانتهاء من بعض الاعمال وبعد ذلك ننخرط في العمل مدة 10 ساعات دون توقف.
_من ميلفان؟
اختار بيه بيه تلك اللحظة ليضع البيتزا على وسط الطاوله.
قال:
_سأحضر لك شرابك المفضل.لكن ماذا سيشرب هذ ا السيد؟
عصير الشعير ام نفس شرابك.
اجابت ضاحكة:
_اعتقد انه كبير بالقدر الكافي حتى يختار ماسيشربه.
قال ستون:
_عصير الشعير.
سألها ستون:
_ماعمرك؟
_سته وعشرون عاما ومازلت احب اللبن.وانت!
_اثنان وثلاثون عاما.
قطع ستون جزء من البيتزا ووضعه في طبقه واستطرد:
_من ميلفان؟
_شريكي
_كنت اعتقد ان شريكتك تدعى نانسي.
قالت مصححة:
_لا انا لاأعمل في متجر الألعاب هذا.كنت هناك لأنظم الواجهة ذلك هو عملي.
_هل تنظمين واجهات المتاجر التي تبيع الدببه؟
_واشياء اخرى ..اذا كنت تحرص على احترام جدول اعمالك فمن الأفضل ان تبدأ بالطعام.
اكل ستون البيتزا على الرغم من عدم رغبته في ذلك ثم اضاف:
_مالأشياء الأخرى التي تقومين بها؟
كانت ويندي قد انتهت بالفعل ن قطعة البيتزا وشرعت في تناول واحدة اخرى.
_ميلفان وانا نصمم آليات..هل رأيت في عيد الميلاد الماضي المشهد الذي كان يزين مدخل عمارتك؟

اومأ برأسه:
نعم
_كان هذا العمل الذي قام به نحن"انا وميلفان"

تنهد مبهورا:
_حقا؟
استأنفت ويندي الطعام كانت معتادة على تلقي رد الفعل هذا .كان الناس بسبب حجمها الضئيل ورقتها لايستطيعون تخيلها بهذا العقل الخلاق.اوأنها قادرة على تحريك شيء سوى مبرد الأظافر.

لنسرع حتى نحدد سهرة الغد!
قال:
_لست الوحيد الذي لديه الكثير من الاعمال،انت ايضا قد وعدت بالعودة الى المتجر اذا لم تكوني قد غيرت رايك؟
_لدي بقية اليوم لقيام بذلك.
تفحصها بعيننين حائرتين
_انا لاأفهم .فلديك شركة وانت مسؤوله عن تنظيم وقتك،وتحديد فترات زمنية واحترامها،والا ستفقدين زبائنك.
_من مميزات العمل الحر وقتما تشاء فلايوجد رئيس،ولاساعات عمل محددة،ولارئيس عمال مدقق.
قال:
_انا لا آرى ذلك طريقة جيدة لأدارة شركة.
قالت:
_لايهم مادامت الأمور تسير بخير. اذا وعدنا بتسليم مشروع ما او بتركيب واجهة محددة فأننا نفي بوعدنا.
ان عيوننا ليست مثبته على عقرب الساعة،لكننا من آن لأخر ننظر الى النتيجة.

كان ستون مندهشا،كان سلوكها متناقضا مع سلوكه الذي اتخذه لنفسه منذ اليوم الذي ترك فيه والدته ومنزله.

لقد قرر منذ ذلك اليوم ان ينتهي من انقطاع الكهرباء لعدم تسديد الفاتوره،والأثاث الذي يستولي عليه البواب بسبب عدم دفع الأيجار.
ولذلك نظم حياته بشكل بالغ الدقة.
اخرج نوتته من جيبه وفتحها على تاريخ الغد.
قال:
_تجربة حفل الزفاف في الساعة السابعة سآتي لأصطحابك في السادسة والنصف .لين تسكنين؟
دون العنوان والساعة ورقم التيلفون حيث يستطيع ان يتصل بها في حالة وجود اي عائق.ثم اعاد النوته الى مكانها.
قالت ويندي مؤكدة وقد ومضت عيناها بالمكر:
_السادسة والنصف تماما.
قال مؤكدا بلهجة يعتريها الغيظ:
_لاتقلقي سأكون في الموعد.
قالت ويندي في نفسها"هاهو قد غضب"
لنر اذا ماكان يتأثر بالمجاملة
قالت:
_لك خط جميل جدا.
انفجرت اساريرستون:
_شكرا
قالت
_ليس مثل خطي .الشيء الوحيد الذي يعزيني هو ان ميلفان له خط اسوأ مني.
كف ستون عن التظاهر بالأكل واستسلم لرغبته في تأمل السيدة الشابه،
يالها من امرأة جذابة عيناها الزرقاوان تبرقان بلمعة الفرح.وفمها..فمها العذب و رقيق..
فجأة تذكر القبلة فجأة وتمنى لو يعاود ذلك من جديد.
فجأة رأى وجهها يتورد وجفنيها يضطربان.فيم تفكر ياترى؟
سألته لماذا تضحك؟
_وانت لماذا توردت وجنتاك ؟اراهن على اننا نفكر في نفس الشيء.
لم تحاولي الأنكار
قالت:
_كانت قبلة ناجحة.
انفجرستون في الضحك .اندهشت ويندي من مظهره الذي بدا اكثر جمالا وجاذبية عندما ضحك.
قالت:
_يجب ان تفعل ذلك كثيرا.
_افعل ماذا؟
_تضحك،لدي انطباع بأنك لاتضحك بالقدر الكافي.
يجب ان تدرج الضحك في جدول اعمالك"من الساعة العاشرة وخمس دقائق الى العاشرة والثلث"
ويمكن ان تحدد نوع الضحك،،ضحك بجنون،ابتسامة،ضحكة مكتومة،قهقهه.حاول!
سألها وقد تأثر بسخريتها قليلا:
اتصرحين دائما بما يجول في راسك؟
_يشكل عام،نعم.
_يلزمني الوقت لأتعود على ذلك،لكني احب طريقتك كثيرا.
مسحت شفتيها ويديها بمنشفتها وقالت:
_هل رأيت؟لقد نجحت في الكف عن النظر الى ساعتك مدة خمس دقائق.
_انه عملك انت ياويندي،وهو في الحقيقة عمل خاص جدا.
_لماذا؟
_ان مهمتي تعليم الناس كيف يستخدمون اوقاتهم على افضل وجه،فأنا خبير في منظمة العمل.
همست:
_لم اتخيل ذلك!
_مثلي تماما منذ برهة عندما شرحتي لي عملك.
اقترب بيه بيه منهما وطلب ستون الحساب.
قال:
_كنت اود ان ابقى فترة اطول معك لكن يجب ان اعود الى المكتب .
اعترضت ويندي عندما رأته يخرج حافظة نقوده.
_دعني ادفع اجر غدائي فهي فكرتي.
اجاب وهو يخرج النقود
_وكانت فكرة طيبة،لكني مصر على دفع الحساب.
فهمت ويندي انه لاجدوى من النقاش فهذا الرجل صعب المراس كحائط من الطوب.
قالت وهي تنهض:
_ايه حسنا .شكرا على كل شيء.على انقاذك لي من الدببه وعل البيتزا.
رفع يده وربت خدها
اضطربت ويندي اثر هذه اللمسة غير المتوقعة ووجدت نفسها غير قادرة على الاجابةفأومأت برأسها.
ثم خشية ان تنهمر دموعها او تلقي بنفسها بين ذراعي ذلك الرجل اسرعت نحو الباب للخروج.

لم تكن ممتنه من انها وصيفة لسيلفيا في حفل زفافها،كانت تنظر لهذا الأمر على انه شيء سخيف ستقوم به على مضض الا ان نظرتها الآن قد تغيرت ولم تعد تراه بهذا السوء.

انتهى الفصل.

 
 

 

عرض البوم صور تمارااا   رد مع اقتباس
قديم 21-10-08, 08:58 AM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jul 2007
العضوية: 33834
المشاركات: 1,230
الجنس أنثى
معدل التقييم: تمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 815

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
تمارااا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : تمارااا المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

آآآآآآآآآآآآآسفة لكل من طلب رواية سهرة الأحلام بس اوعدكم رح ابدأ بكتابتها اول مأخلص من هالرواية عشان ارضي الجميع

اتمنى تعجبكم هالرواية.

 
 

 

عرض البوم صور تمارااا   رد مع اقتباس
قديم 21-10-08, 03:52 PM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2006
العضوية: 14658
المشاركات: 157
الجنس أنثى
معدل التقييم: ناعمة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 42

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ناعمة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : تمارااا المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

بداية مشوقة

مشكورة .. نستناك

 
 

 

عرض البوم صور ناعمة   رد مع اقتباس
قديم 21-10-08, 04:42 PM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2007
العضوية: 39811
المشاركات: 123
الجنس أنثى
معدل التقييم: الديراويه عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 12

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الديراويه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : تمارااا المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

يسلموووووووووووووووووووووووووو
يا احلى تمارااااا الله يخليك يا رب ويسلمو عنجد كتير لا اطولي علينا بتجنن من اولها متلك

 
 

 

عرض البوم صور الديراويه   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لتتوقف عقارب الزمن, دار ميوزيك, روايات مكتوبة, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, رواية, رواية لتتوقف عقارب الزمن
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 07:42 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية