كبرياء أنثى

عزيزيتي لا اعتقد ان السبب هو كبرياء الانثى وإنما جحود آدم وانكاره لجهود الانثى....كثيرا مايعبر آدم عن كلماته بتصرفات غريبة واحيانا طفولية وتستوعبها الواحدة منا بمبررات لا نهائية...لكن آدم يدعي الجهل والغفلة ويريد ان تقدم له جميع المشاعر على طبق من فضة...هكذا هو آدم ناكر للجميل مدعي الوداعة...وهكذا هي حواء مسامحة توصم باللئامة...أما انا عزيزتي فإني أحب ان اكون ليليتية لا تقبل السكوت وإن كانت من المرة الأولى تفصح عن ما قد جرح كبريائها وأنوثتها....وإن عايروني بالغطرسة والمباجحة فستكون في محلها لكن مع سند بحقوق حفظ الملكية القلبية...
مع احر تحياتي

عزيزتي ليليت
ربماكان هو يدعي البراءة
ولكنه لايراعي ان ماقد يبدو عاديا في نظره قد يكون جارحا بالنسبة لها
فحواء حساسة لابعد الحدود
تحتاج لاسلوب خاص في المعاملة
وهو مالايراعيه ادم
هي تسامحه
وهو يظن ان ذلك ضعف منها
فيعود لجرحها ثانية
حتى لايصبح في القوس منزع
لكني احييكي على شجاعتك
وهي ليست غطرسة
وانما كما وصفتيها:في محلها ومحاولة للحفاظ على حقوق الملكية القلبية
شكرا لمرورك وفي انتظارك دائما

مشكورة عزيزتي عترحيبك فية بين صفحاتك...اللي بدي قولو انو آدم اتغير و الوقت اتغير ...ليش حواء بعدها متل مهي...ليش ما بتتأقلم مع محيطها الجديد ونوع رجلها الجديد....عزيزتي يجب على حواء أن تفهم ان لكل زمن نسائه كما لكل زمن رجاله....ان كانت متسامحة فذلك اكبر دليل على عظمتها،فالله لا يبطش بقوم رغم معصيتهم لا من عدم قدرة وإنما من سعة فالرحمة وتعالياً منه عز وجل (ولا يوجد وجه شبه في المقارنة وانما توضيح لمعنى العزة)وهذا ماينكره أدم أمامها لأنه في قرارة نفسه متيقن منه لكنه يخدش كرامته كرجل يجب أن يحتل المركزة الأولى...عزيزتي حواء كوني متفطنة فلا يعود الاسد الى وكره منكسرا الا اذا واجه لبؤة متمردة....وحفظي قلبك ولا تسمحي بتكرار الخطية...