لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30-09-08, 03:26 PM   المشاركة رقم: 36
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Feb 2008
العضوية: 65483
المشاركات: 367
الجنس أنثى
معدل التقييم: lona-k عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 93

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
lona-k غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : lona-k المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

-21-


ودون تردد دخلت إلى غرفة بن ثم توقفت قرب سريره وكأنها اله الانتقام.
وبهدوء أنحنت فوقه ورفعت الوسادة عن رأسه...... وضربته بها على رأسه.
فأنتفض الرجل من نومه وصرخ غاضبا.
"هل أنت مجنونة؟ ماذا تريدين مني؟"
لم تكن راشل قادرة على الإجابةعلى مثل هذا السؤال. "جئت اقول لك وداعا!" أجابته وهي تضربه من جديد. لكن بن أسرع وسلبها سلاحها بسهولة عندئذ استدارت وهربت.
لكنه أمسكها عندما أصبحت على الشرفة وهزها بعنف.
"ماذا حصل؟"
حاولت راشل أن تتخلص منه لكنه كان اقوى منها.
"لا شيء أنا ذاهبة"
"بهذه الملابس؟" سالها بن بسخرية.
فنظرت على نفسها وأحست بالحرج لأنها ترتدي قميص نوم.
"إذا تركتني بإمكاني ان أدخل وأبدل ملابسي" أجابته ببرود ثم اضافت.
"وبإمكاني أن أطلب من أحدهم أن يعيد لك الرانج روفر"
فتأملها بن جيدا محاولا أن يعرف حقيقة ما تفكر به خلف هذا الوجه البريء والعيون الملتهبة.
"ماذا جرى لك راشل؟" سألها بهدوء مصطنع " أريد أن أرحل" أجابته وقد أخفضت رأسها.
"لكن لماذا؟ لقد بدأنا نتفاهم وفد حافظت على المسافة بيننا ووضعتك في السرير بكل تعقل وكأنني..."
لكن شيئا في نظراتها نبهه فاضاف بدهشة كبيرة.
"هذه هو السبب إذن! أنت غاضبة لأنني حملتك إلى غرفتك"
"أنت مجنون! فإن كل نساء العالم لا تفكرن بأن ترمين أنفسهن بين ذراعيك!"
"كلهن لا, ولكن أنت نعم"
"إنك دنيءحقا"
كان بن لا يزال يمسكها بين ذراعيه
"أعتقدت أنك ترغبين بي كما أرغب بك"
فارتبكت راشل
"لا تتفوه بالحماقات" أجابته بصوت ضعيف مرتجف.
فضمها إليه وأحاطها جيدا فشعرت بالضعف أمامه وأحست بأنفاسه الحارة على شعرها فأغمضت عينيها وتلذذت بقبلاته الحارة على عنقها وعلى خدها.
"راشل! بإمكاني أن أقاوم مشاعري ولكني لا أستطيع أبدا أن أقاومك أنت أيضا دعيني أحبك راشل"
ففتحت فمها لتعترض ولكي تكسب الوقت ولكن لا يمكنها التراجع في الوقت الذي بدأت أحلامها تتحقق فيه.... وأسرع بن وقبلها قبلة حارة وملحة وجريئة, وكأنه يريد أن يسيطر عليها تماما. وكانت رغبة الرجل الملتهبة قد أمتدت غليها وتملكت كل كيانها.... فأحست بأنها سكرانة من قوته ومن حرارة جسمه ومن ملامسة يده.
ودون أن تشعر أحاطت عنقه بيديها وألتصقت به جيدا وكأنها تخاف أن تراه يختفي من أمامها.
وكانت يدا بن محكمة حول ظهرها إنها تحب قوة هاتين اليدين وتحب رائحة هذا الجسد وارتجفت من قوة الحب التي تتملكها ومن الخوف إنه شعور غريب ومرعب وتمنت أن يدوم إلى الأبد.
حملها بن بخفة وأدخلها إلى الشاليه إنهما وحدهما الآن ولأول مرة لا يوجد بينهما لا ايميت ولا هاريس ولا أكاذيب ولا أضاليل. ولا يوجد في الغرفة المظلمة غير بن وراشل.
وبهدوء وحذر مددها على سريره الكبيروأنضم إليها وتمدد بقربها ثم ضمها غليه دون أم ينطق بكلمة وعندها هدأ خوفها.
نظر إليها بحنان وتركت يداه خصرها وأنحنى قربها.
وأخذت أصابعه الطويلة تفك ازرار قميص نومها فتنهدت راشل لقد سبق لبن أن قبلها مرتين. ونامت بقربه في تلك الليلة التي كان يرى فيها كابوسا لكنه لم يكن من قبل بهذه الجرأة وهي تشعر برغبة قوية وتنتظر أن تشعر بالدفء بقربه فإن لمسات يديه تحرق احساسها.
"بن...بن" أخذت تنادي وهي مغمضة العينين.
وبلطف بالغ أخذت يداه تداعب صدرها ودون أن تشعر اخذت شفتا راشل تتبع الأثر الذي ترسمه يداه. وتبحث عن شفتيه اللتين انشغلتا عن فمها بمكان أخر.
وأحست بأنها ترغب بقوة بأن يتقاسما الحب معا لكنها لم تتجرأ وظلت تائهة في عالم من الرغبة تكتشفه لول مرة.
وعندما أزدادت قبلات بن وأزداد لهيبها امتدت يداه لتداعب شعرها وفجأة أحست بالخجل الشديد والخوف معا. لكن شوقه وحنانه وكلماته الرقيقة المليئة بالحب جعلها تطمئن وتستسلم.... لم تتوقع كل هذا. الضجر والإشمئزاز التغيير القوي الأنهيار والإثارة ثم الدوار والسقطة الطويلة في أعماق ذاتها لقد عرفت الآن سر الحب.
بن هنا يضمها بين ذراعيه ويستمع على دقات قلبها القوية التي تناديه بإلحاح. فقبل شعرها ووجهها وشفتيها.
إنه جزء منها وهو يتحد معها وهي سعيدة جدا لأنها أخيرا اصبحت ملكه وهو الذي تنتمي إليه الآن وإلى الأبد.
غيقاع القلوب وتلامس الأجساد وجب كبير يغمرهما في عالم من الألوان المتعددة من جمال المشاعر ومن جديد عاشت هذه اللحظة الرائعةالتي قادها حبيبها إليها.
في الصباح فتح بن عينيه وأخذ يتأمل المرأة النائمة بين ذراعيه ويتأمل عينيها الجميلتين الدافئتين وشعرها الطويل....
لم يسبق له أن أهتم برغبات امرأة كان في هذه الليلة يريد ان يحملها إلى قمم الجبال المرتفعة جدا وكان يريدها أن تكتشف أغواره الرائعة وأن يمنحا كل شيء دون أن يطالبها بمقابل لذلك. ومع هذا وبهذه الهبة التامة حصل على السعادة لم يشعر بمثلها من قبل.
فقط لو أنه استطاع أن يجد وسيلة لحمايتها! لكن هذا يبدو مستحيلا وهو يعرف ذلك جيدا والآن وبعد أن حصل ما كان يتجنبه سيكون الأمر أصعب وأكثر إيلاما لهما معا.
بدأت أشعة الشمس تدخل إلى الغرفة قد تكون الساعة الخامسة صباحا. إنه على معد مع توم موكو في الساعة السابعة إلا ربع بقرب الشاطئ الصخري.
وأن نهارا شاقا ينتظره ويجب أن يتحرك باكرا إذا أراد أن يبتسم له الحظ ويطارد ايميت ويمسكه قبل حلول الظلام.
أنه ليس متأكدا من أنه سيجد ايميت شاندلرفقد يكون ايميت قد توفي ومنذ عدة سنوات.
وإذا كان الأمر كذلك ماذا سيحصل؟ فسيأتي يوم وتعلم راشل ماذا يريد من مطاردته لأخيها.
وعندئذ سينطفئ البريق الذي يشع من عينيها وستضيع هذه الأحاسيس التي تكنها له وتفقد بهجتها ثم تتحول إلى رماد وغبار.
وأحس بحركة خفيفة بقربه فأحنى راسه ورأى أن راشل تتأمله مبتسمة أوه كم يشعر برغبة تقبيل هذا الفم قبلة تدوم حتى أخر عمره!
"قل لي شيئا" همست راشل.
"ساقول لك كل ما تريدينه راشل"
وقرب رأسه منها وكان فم راشل قد أنفتح وكأنه زهرة تتفتح للشمس. وحل صمت لعدة دقائق في كل الغرفة, وهما تحت الغطاء متعانقين يتبادلان اجمل القبل.
"ماذا تريدين ان تعرفي؟" سألها هامسا وهو يتابع تقبيل عنقها.
"مم؟ آه نعم تذكرت! هل أنت قاسي ومؤذي كما تبدو؟"
"لا أنا أكثر قسوة وشراسة ايضا"
فضحكت وجلست وأسندت ظهرها على جانب السرير.
"ماذا فعلت بستيفان آمز؟"
"لقد عاقبته بالطريقة التي يستحقها كي لا يهاجم مرة أخرى الفتيات البريئات"
"لقد قدمت خدمة للبشرية وللمجتمع بمعنى آخر"
"جزئيا نعم ولكن لدي سبب آخر بعد أن لقنت هذا الوغد الدرس الذي يستحقه أصبحت رغبتي بك قوية جدا ولا أستطيع تحملها. ولا أستطيع أن اقاوم كل هذا الأغراء ليلة أخرى......!"
"إنك تستحق ذلك" أجابته راشل وهي تبتسم.
"وكنت مستعدة لأن أخنقك عندما استيقظت في منتصف الليل"
"كيف أنني لم اتوقع ذلك؟ لقد حملتك إلى غرفتك ووضعتك في السرير وهذا من أصعب التجارب التي واجهتني في حياتي ولكني كنت أعتقد أنه وبعد أن هاجمك ذلك الوغد الحقير فإنك ما أن تشاهديني بقربك حتى تكرهينني أكثر..."منتديات ليلاس


يتبع

 
 

 

عرض البوم صور lona-k   رد مع اقتباس
قديم 30-09-08, 11:06 PM   المشاركة رقم: 37
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Feb 2008
العضوية: 65483
المشاركات: 367
الجنس أنثى
معدل التقييم: lona-k عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 93

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
lona-k غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : lona-k المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

-22-


أخذت راشل وجهه بين يديها وقبلته.
"كنت بحاجة لك... كنت بحاجة ماسة لك" همست بصوت حنون وبخجل.
أخترق خجلها قلب بن فأخذ يمازحها
"لو رأيت نفسك وأنت تركضين حافية القدمين في منتصف الليل"
"لقد كنت غاضبة جدا"
"حقا؟ وإلى أين كنت ذاهبة؟"
"لست أدري كنت أريد فقط أن أبتعد عنك"
"هل ستتركينني يا راشل؟" سألها بحنان
"لا وهل ستتركني أنت؟"
"لا"
وتأملا بعضهما طويلا ثم وبنفس اللحظة مدا يديهما نحو بعض وتلاقت أجسداهما وحملتهما السعادة والشوق إلى عالم بعيد جدا.
"لا تتركينني" همس بن بصوت ضعيف جدا حتى أن راشل شكت بأنها سمعته يتكلم. فغمرت رأسها بصدره ونامت من جديد.
عندما استيقظت راشل كانت أشعة الشمس تصل إلى السرير الذي تنام عليه. فوجدت أنها وحدها فيه.
رفعت الغطاء عنها ونزلت من الفراش فوجدت أن قميص نومها مطويا بترتيب وموضوع على الكرسي من المؤكد أن بن لمه عن الأرض عندما أستيقظ.
فلبسته راشل ثم رأت قميص بن الأبيض الذي كان يلبسه مساء أمس. فمدت يدها بتردد نحو القميص وأمسكته وقربته من خدها ثم لبسته فوق قميص نومها.
وكان القميص لا يزال يحتفظ برائحة بن وهي مزيج من رائحة البحر والشمس والتبغ....
وبشيء أخر غير محدد إنه شيء خاص ببن وحده ودخلت إلى المطبخ وأعدت القهوة وخرجت إلى الشرفة وجلست على درجات السلم كان الطقس حارا ولكنها لا تريد وبأي ثمن أن تغير ملابسها وترتدي الشورت والتيشرت.
ظلت جالسة تتأمل المحيط وهي ترتشف قهوتها. كان بن قد ترك لها ملاحظة على طاولة المطبخ لقد ذهب إلى الشاطئ الصخري في نابالي ولم يوضح لها أكثر من ذلك.
لم تكن راشل بحاجة إلى المزيد من التوضيح يبدو أنه مقتنع بأن ايميت يختبئ هناك حيث يختبئ مئات الهاربين من القانون منذ مئات السنين.
ولكن راشل لا تظن بأن أخاها يمكن له أن يختبئ بمثل هذا المكان الموحش. لأنها تتذكر جيدا بأنه كان يحب دائما أن يتمتع بنومه على سرير مريح.
ولكنه حتى لو أضطر فترة إلى أن يحيا حياة قاسية فهذا لا يمن أن يتحمله لمدة خمسة عشرة عاما.
وهي لن تكون مندهشة إذا علمت بأن أخاها يعيش تحت أسم مستعار وقد أسس له تجارة أو عملا أخر في هذه الجزيرة وتحت نظر وسمع الكثيرين.
ولكن إذا كان بن يرغب حقا في تسلق تلك الصخور من أجل كتابه فهو يضيع جهده هباء! وهو بالتأكيد يشتاق إليها الآن.
نعم هذا صحيح إنها أيضا تشتاق إليه كثيرا وترغب في رؤيته كي تأخذه بين ذراعيها. ومع ذلك هي مسرورة لأنه أختار هذا اليوم بالتحديد ليتركها وحدها. لأن اليوم هو عيد ميلادها ولا بد أن يظهر أخوها ايميت اليوم.
لم يفوت أي يوم من أعياد ميلادها خلال هذه الخمسة عشرة عاما ولن يتخلى عنها في هذه السنة وهي قريبة جدا منه نعم لقد أصبح عمرها ثمانية وعشرين عاما.
لن تخرج اليوم من الشاليه وستبقى تنتظر أخاها تنهدت ثم أحنت رأسها إلى الأمام ووضعت يديها على ركبتيها. وتأملت البحر بحثا عن حلول وشعرت بالندم فلا شيء يجبرها على إعطاء بن معلومات عن ايميت بالإضافة إلى أنها ترغب أن تكون وحيدة عندما تلتقي بأخيها بعد فراق دام خمسة عشرة عانا ووجود صحفي معهما كان سيعقد الأمور حتى ولو كان هذا الصحفي حبيبها.
حبيبها نعم غنها تحب هذه الكلمة لقد سبق لها وسمعت كلمات غزل وسبق لخطيبها السابق أن عانقها... ولكنها لم تكن تشعر بأنها تحبه كما تحب بن. نعم هو حبيبها وه الذي يشاركها مشاعرها القوية التي لا مثيل لها ومعه فقط اكتشفت الأحاسيس الحقيقية بالحياة والحب.
ابتسمت لهذه الفكرة وضمت قميص بن الذي ترتديه حولها بقوة ايميت سيأتي وبن سيعود مساء..... إنه يوم رائع.
كانت راشل في المطبخ تعد طعام الغداء عندما سمعته. وكانت فترة بعد الظهر وقد استحمت ولبست شورت وبلوزة زرقاء بلون السماء.... وقميص بن أيضا وكأنه فأل حسن, فسمعت خطوات على درجات الشرفة فتجمدت في مكانها وأخذت دقات قلبها تتسارع هل قرر ايميت أخيرا الظهور؟ لقد انتظرته طيلة فترة ما قبل الظهر وهي لا تزال تتوقع ظهوره.
"يا إلهي فلتكن هذه خطواته هو!"
"أتمنى أن لا أكون قد أزعجتك"
وكان الزائر هو الأب فرانك فتنهدت عندما رأته.
" لا أبدا أنت دائما على الرحب والسعة يا أبتاه"
ومسحت يديها وبدت على وجهها علامات الخيبة.
"جئت كي أسمع أخبار صديقتي الصغيرة وأتمنى أن أتعرف أخيرا على أخيك ايميت"نظر إلى طبق القريدس على الطاولة.
نظر حوله وهو يبتسم وكأنه ينتظر أن يرى ايميت يدخل من الباب.
"إنه ليس موجودا لسوء الحظ وسيحزن كثيرا لأنه لم يشاهدك لقد حاول مع عمي هاريس مررا عديدة أن يرياك لكنهما لم ينجحا"
"كنت مشغولا جدا كما وأنني كنت أعد نفسي للسفر ..... ولكن يبدو أنني جئت في وقت غير مناسب فأنا أمنعك من إعداد الطاولة" قال لها وهو ينظر إلى طبق القريدس فابتسمت راشل.
"على العكس يا أبتاه ياليتك تشرمني الغداء وهناك طعام يكفي لأكثر من شخصين"
"حسنا يا راشل ولكن اخبريني هل سيعود شقيقك باكرا؟"
" لا لقد ذهب إلى شاطئ نابالي الصخري ولن يعود قبل المساء..... وهو ليس أخي" أضافت الفتاة وهي تضع الطعام على الطاولة.
لم يتفاجأ الأب فرانك بهذا الخبر.
"...... أنت تعرف أليس كذلك؟" أجابته وهي تتجه نحو الشرفة
"لنقل أنني كنت أشك بذلك بالنسبة لي أسمع أشياء كثيرة ألا ترين؟"
جلست راشل على الأرجوحة وهي تحمل صحنها.
"لماذا لم تخبرني ولم تحذرني أليس من قلة الحذر أن أكون بين يدي مخادع قد يكون خطرا؟"
"أوه لم أكن قلقا لقد تحققت عنه وكنت أعرف بأنه لا يشكل خطرا عليك على العكس كنت أعتقد بأنه سيحاول التخلص منك منذ اليوم الأول ولو كنت أعلم بأنه سيسمح لك بالبقاء معه لكنت وضعت حولك حماية بشكل أو بأخر, ولكني كنت واثقا بأنه لن يلحق بك أي أذى, كما وأن أسرار الاعتراف لها قدسيتها"
"أنا أعلم ذلك! لقد رأيت أخي! لقد زارك أليس كذلك؟ إنه يفكر بالعودة إلى الدين"
كان الأب فرانك قد أنهى طعامه فمسح صحنه بقطة الخبز وأكلها.
"للأسف لا يمكنني أن أجيبك يا عزيزتي راشل والكنيسة محافظة جدا في هذا المجال"
"أفهم, أفهم...."
لقد قال لها الأب ما يكفي لقد أطمأنت الآن إلى أن ايميت هو بألف خير على هذه الجزيرة إذن سيظهر اليوم بالتأكيد إنه يوم عيد ميلادها وأحست بالاطمئنان فغيرت الموضوع.
".... متى ستسافر إلى أميركا اللاتينية يا أبتاه؟"
"غدا"
"غدا؟ كنت أعتقد بأنك ستبقى هنا لعدة أسابيع أخرى"
سألته بحزن وشعرت بالأسى لأنها لم تتمكن من مشاهدة هذا الرجل النبيل مرة أخرى.
"لقد جرت الأمور بسرعة لم أكن أتوقعها. لقد تلقيت أمرا بالسفر وسيصل الكاهن الذي سيحل مكاني ولقد أصبح السلفادور مستعدا لاستقبالي.... فلا سبيل لتمديد أقامتي هنا. أنا آسف لنني سأتركك قبل أن أطمئن عليكي راشل كنت أتمنى أن أتعرف عليك أكثر"
"وأنا أيضا.. لكني أستطيع أن أخبرك عما سيحصل لي لاحقا"
"هل تعرفين ماذا سيحصل لك في المستقبل؟... هيا بنا ننزل ونتنزه على الشاطئ ثم تروي لي كل شيء. فأنا لم تسمح لي الظروف من قبل بالتنزه على الشاطئ منذ مدة طويلة"
ترددت الفتاة قلقلا فهي لم تكن تريد مغادرة الشاليه فإنها تنتظر ايميت لكن لا بأس فإذا جاء ايميت سيرى سيارة الأب الفورد القديمة ولن يقلق عليها. نزلت راشل مع الأب واتجها نحو البحر.
"إن ايميت سيأتي اليوم. بن وهو قد يلتقيان هذا اليوم"
"هل يدعى بن؟"
وكانا يسيران على الرمال وقدما راشل الحافية وحذاء الأب فرانك يتركوا خلفهما اثأرا متوازية.
"نعم أنه بن او هانلون أنه صحفي مشهور. أنه يريد أن يجري مقابلة صحفية مع ايميت كي يكتب كتابا عن المتطرفين السياسيين خلال فترة الستينات"
ظل الأب فرانك صامتا وهو ينظر إلى الرمال ويبدو عليه التفكير.
"إن أسنه ليس غريبا عني. إنه يكلف نفسه العناء الكبير من أحل تحقيق بسيط"
"أوه بالنسبة له هذا ليس مدهشا لقد أمضى ستة أشهر في سجن في أميركا الجنوبية بسبب فضوله الكبير"
"وهل يريد أن يجد أخاك لأسباب مهنية فقط؟"
"نعم بالتأكيد.... ولكن أروي لي باقي القصة ايميت وبن سيكونان أصدقاء وسيكتب بن كتابه وسيحصل على شهرة أدبية...."منتديات ليلاس


يتبع

 
 

 

عرض البوم صور lona-k   رد مع اقتباس
قديم 30-09-08, 11:11 PM   المشاركة رقم: 38
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Feb 2008
العضوية: 65483
المشاركات: 367
الجنس أنثى
معدل التقييم: lona-k عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 93

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
lona-k غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : lona-k المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

-23-


"ماذا تقول لماذا لا يحصل على جائزة نوبل؟ فايميت سيعود على سان فرانسيسكو وسيتنازل عن تركته إلى أعمامه وعماته الذي يموتون من شدة طمعهم وسيكون له يبتا بقرب بيتي وسيتزوج وسيمنحني خمسة أولاد أخ أكون عمتهم"
"هل ستحبين زوجته؟"
"سنكون أفضل صديقتين في هذا العالم. وستكون هي الشاهدة على زواجي"
"يبدو أنك تفكرين بالزواج من أحدهم"
"بن او هانلون" أحابت راشل وهي تهز رأسها إلى الأمام.
"أيعرف هو بنيتك هذه؟"
"ليس بعد ولكنه سيعلم قريبا"
"أنت تحبينه"
أنه استنتاج وليس سؤالا. كانت نبرة صوت الأب فيها شيء حزين.
"نعم أحبه من كل قلبي. ولقد أخبرتك بذلك من قبل عندما كنت لا أزال اعتقده أخي.... ولكنك لم تساعدني في ذلك الحين!" قالت له بنظرة فيها بعض الإتهام.
"كان يجب عليك أن تلمح لي على الأقل"
"لم أكن متأكدا. لقد كان هناك أمل ولو واحد بالمئة أن يكون هذا الرجل أيميت الحقيقي على كل حال لقد نصحتك. أنه ليس أخاك وكانت شكوكك في غير محلها وغلا فإنه لا يريد أن يرعبك أكثر. وهكذا توقفت عن التفكير بالاهتمام بشباب آخرين.
"ممكن ولكن للحقيقة لا أتصور بأنه يمكنني أن أقع في حب رجل أخر"
"بما أنني علمت كل شيء عن مستقبلك حديثيني إذا عن ماضيك. راشل شاندلر"
أقترح عليها الأب فرانك بصوت حنون. يا لقدرة الكهنة الرائعة على سماع الآخرين. تشجعت راشل باهتمامه بها وروت له بدون اضطراب بعض مراحل حياتها وعندما سكتت هز الأب رأسه.
"إذن بن او هانلون رجل محظوظ لأنه سيحظى بزوجة مثلك"
"لقد حظي بي وسأكون زوجته"
"هذا ممكن ولكن الأمور تتعقد أحيانا راشل لا تنسي أبدا أن دروب الحب تكون عادة مزروعة بالصعوبات"
"لقد لاحظت ذلك! لقد وقفت حواجز عديدة بيني وبين بن! ولقد تخطيناها معا"
"أشك يا ابنتي.... لا تخشي شيئا" أضاف عندما لاحظ قلق الفتاة:
"أنت امرأة جديرة بالحب. وبإمكانك أن تبني حياتك التي تريدينها حتى ولو اضطررت لمقاومة نفسك لكنها لن تكون تلك الحياة التي تتخيليها تماما إلا أنها ستكون مشابهة لها"
كانا قد وصلا إلى الشاليه واقترب وقت الوداع.
"متى ستقلع طائرتك غدا"
"في الساعة الثانية لقد زرت العالم كله قبل الذهاب إلى السلفادور" وابتسم بحنان.
"سأشتاق لك كثيرا يا أبتاه" فنظر إليها جيدا.
"وأنا أيضا سأفكر بك دائما. انتبهي جيدا لبن وأهتمي به أنه بحاجة لك"
"أعدك بذلك"
فضمها الأب إليه بقوة وحنان وعندما تركها تأملها طويلا فشعرت الفتاة بإحساس قوي ولم تكن تريد أن يبتعد عنها. وسالت الدموع على وجهها.
"الوداع راشل ليكن الله معك" وأبتعد مسرعا دون أن يلتفت وراءه.
لم يظهر ايميت بعد كان يجب عليها أن تعرف ذلك وتتوقعه أنه أمل أجمل من الحقيقة. فعندما استيقظت في الصباح كانت متأكدة من انه سيأتي وفي أنه لن يفوت هذه المناسبة, هيا! إنها تعتبر رغباتها وكأنها حقيقة, هكذا وبكل بساطة وإذا توفي؟ قد يكون هلك في أدغال أفريقيا أو توفي وهو نائم على سريره خلال هذه السنة الأخيرة. ولكن قد يكون من الممكن أن تكون هديته التي هي عبارة عن فراشة تنتظرها الآن في كاليفورنيا. قد يكون ايميت في كووي..... لا, هي لا تعنقد بهذه الفرضية. ولا تعتقد أنه على هذه الجزيرة وقد يكون توفي حقا.
ماذا سيقول بن عندما تخبره بأن أخاها لم يعد موجودا في هذا العالم. العم هاريس؟ إنهما مقتنعان بأنه سيظهر بين يوم وأخر! وهما لن يصدقاها. مع أنها متأكدة الآن. وستبقى وحدها تبكي اختفاء أخيها بينما هما سيتابعان مطاردة الأشباح.
جلست راشل على الدرج وأحاطت ركبتيها بذراعيها ووضعت رأسها على ركبتيها. لقد أشتاقت لبن وتشعر بالظمأ إليه لذراعيه التي تحميها لجسده كي يضغط على جسدها. وهي بحاجة لأن تمرغ رأسها على كتفيه ولأن تبكي من شدة سكرها. إنها ترغب بحب كامل لا شروط له. حب ليس مستعد بعد لمنحه لها.
تأخر بن هذا المساء وعندما عاد كان قد حل الظلام وبدأت النجوم تشع في السماء. كانت راشل متمددة في الأرجوحة تشعر بحزن كبير وبوحدة قاتلة.
"ماذا تفعلين في الخارج؟"
يبدو أنها غفت لبعض الوقت. وعندما فتحت عينيها رأت وجه بن منحنيا فوقها ويبدو عليه الإرهاق.
"كنت أنتظرك هل أمضيت نهارا جيدا؟"
"لا لقد أضعت وقتي لقد كان أحدهم يتسلى بإرسالي إلى المكان الغير مناسب! قد يكون ذلك هو صديقك الكاهن"
"لقد جاء اليوم كي يراك" فابتسم بسخرية.
"بعد أن أرسلني إلى تلك المنطقة مع صديقه البستاني! هل قال لك شيئا عن أخيك؟"
رمى بن بنفسه على الكنبة ومدد رجليه أمامه. فلم تستطع راشل أن تجد فيه ذلك الرجل الذي كان معها في الصباح. والذي كان يعانقها بحنان ويداعب جسدها ويقبلها بكل محبة....
ومسحت دمعة نزلت من عينيها. بن او هانلون ليس رجلا يسهل العيش معه. إن اللحظات الصعبة ستكون كثيرة بالقرب منه.... ولكن ساعات السعادة ستكون رائعة.
نهضت راشل وجلست على الأرجوحة وهزتها قليلا.
"لم يقل لي شيئا مهما عن ايميت. ولم يتفاجأ عندما أخبرته بأنك لست أخي. ولكننا لم نتكلم كثيرا عن ايميت, وأظن بأنه قد التقى به. ولكنني لست متأكدة لقد رفض التكلم عنه"
"لماذا إذن؟"
"لأنه يحافظ على سر الاعتراف"
"إنه عذر مثل بقية الأعذار. يجب أن أمكث عنده حتى أضطلع على هذه المعلومات التي يخفيها. لقد طال هذا الوضع كثيرا"
"إنك ستمكث في بيت فارغ فهو سيرحل غدا بعد الظهر إلى السلفادور"
"إلى السلفادور؟ وماذا سيفعل في السلفادور؟"
أعترض بن وكأنه يتحدث عن نفسه.
"يريد أن يساعد الناس هناك"
"حقا؟ حسنا فسأمنحه هذه الفرصة وسأطلب منه أن يساعدني أنا ويقول لي متى رأى ايميت شاندلر آخر مرة. في أية ساعة ستقلع طائرته؟"
فكرت راشل لحظة بالكذب. لكنها تراجعت فإن علاقتها مع بن لا تركز على أساسات متينة.
"في الثانية" وعادت وتمددت على الأرجوحة ثم أضافت:
"لا تتعب نفسك بالذهاب إلى المطار فهذا لن يفيدك فايميت ليس حيا لقد توفي"
خرجت هذه الكلمات من فمها بسهولة أدهشتها. وهي لا تستطيع الاعتراف بذلك ولن تتقبل هذه الفكرة هذا كل ما في الأمر.
"لماذا تقولين هذا؟" سألها بن بقلق.
"بالنسبة لك لماذا تظن بأنني لم أتبعك إلى ذلك الشاطئ الصخري؟ كان يجب أن اجبرك على اصطحابي معك؟"
"لم تكوني لتنجحي بذلك هيا أجيبي لماذا تقولين بأنه قد توفي؟"
"لأن اليوم هو عيد ميلادي وهو لم يفوت هذه المناسبة من قبل وهذه أول سنة..."
كان صدى صوتها الحزين يتردد في سكون المساء وظل بن صامتا للحظات.
"الم تعتقدي بأنه كان يجب عليك أن تخبريني بأن اليوم هو عيد ميلادك؟" سألها بجفاف.
أرادت راشل أن تجهش بالبكاء وهي تشعر بأنها ستفقد الرجل الذي تحبه كما فقدت أخاها.
هذا الرجل الذي يجلس أمامها هو رجل بارد قاسي خالي من المشاعر والأحاسيس.
"كنت أريد أن أرى ايميت وحدي"
كنت تخافين أن ألحق به الأذى أليس كذلك؟"
"لماذا أنت مصر على إيجاده؟ فهو بالنسبة للسياسيين الآخرين في عهدة ليس بالشخصية المهمة جدا. لقد كان موجودا بالصدفة أثناء الانفجار. كان في المكان والزمان الغير مناسبين إنها مسألة سوء حظه فقط"
فقست تعابير وجه بن ونظر إليها نظرة حادة
"سوء حظه؟ لقد توفي شخص في هذا الانفجار وأنت تسمين ذلك سوء حظ؟"
"إنه حادث ولم يكن ايميت على علم بشيء عندما أصطحب صديقته إلى ذلك البيت. كان يقوم فقط بزيارة"
"وتركها هناك ثم ذهب ليشتري البيتزا" قال بن بغضب.
فتأملته راشل بدهشة
"وكيف عرفت أنت؟"
"ماذا؟"
"بأن ايميت تركها وذهب ليحضر البيتزا"
"إن الصحافة تحصل على معلوماتها أفضل من معلومات الشرطة"
"ولكن أنت لا تزال تذكر ذلك؟ وبعد مرور خمسة عشرة عاما؟ لا تزال تذكر هذه التفاصيل الصغيرة؟"
وأحست بأن هناك شيء لا يسير على ما يرام شيء غريب.
"هذه التفاصيل الدقيقة أدت إلى وفاة فتاة في التاسعة عشرة من عمرها..."
وتوقف بن عن الكلام عندما لاحظ تعابير راشل وهدأ غضبه وأستعاد هدوءه. فأقترب منها وداعب شعرها.
"أسمعي لن نتخاصم من أجل هذا أنا منهك من التعب ومزاجي متعكر أريد أن استحم هل تناولت الطعام؟..."
لم تجبه ولم تتحرك لقد كانت مذهولة
"...أنا آسف سأشعر بالتحسن بعد أن أستحم واشرب كأسا أنا آسف راشل"
ظلت راشل تتأمله دون أن تنطق بأية كلمة ثم دخل بن وأغلق الباب وراءه وبعد قليل سمعت راشل صوت المياه في الحمام. فنزلت بهدوء من الأرجوحة ووقفت تتأمل يديها المرتجفتين.
وتذكرت بأن ايميت كان قد أحضر معه صديقته هذه مرة واحدة إلى البيت في أحدى العطل. وراشل لا تذكر اسم تلك الفتاة كاثي؟ كالي؟ وكانت تحب ايميت كثيرا. ولم تفارقه لحظة خلال اليومين الذين قضتهما عندهم. وراشل التي كان عمرها أحدى عشرة عاما شعرت بالغيرة منها.
كريسي نعم كان أسمها كريسي لقد حاولت جهدها أن تكون لطيفة مع راشل. وحدثتها عن نفسها وعن مشاكلها. كانت الفتاتان تعانيان من نفس المشكلة فكلاهما يتيمة الوالدين ولديهما فقط أخ كبير تحبانه. وشقيق كريسي طالب يدرس الإعلام في كولومبيا. لقد تربت عند جديها كراشل تماما. شيئا فشيئا حازت كريسي على ثقة راشل الصغيرة فخفت مشاعرها بالغيرة منها. وفي مساء اليوم التالي خرجت مع ايميت وبعد ثلاثة أشهر فقط توفيت كريسي في ذلك الحادث المشؤوم واختفى ايميت.منتديات ليلاس


يتبع

 
 

 

عرض البوم صور lona-k   رد مع اقتباس
قديم 01-10-08, 12:37 AM   المشاركة رقم: 39
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2006
العضوية: 14658
المشاركات: 157
الجنس أنثى
معدل التقييم: ناعمة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 42

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ناعمة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : lona-k المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

شكرا:):):):):):):)

 
 

 

عرض البوم صور ناعمة   رد مع اقتباس
قديم 01-10-08, 08:21 PM   المشاركة رقم: 40
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Dec 2006
العضوية: 19644
المشاركات: 30
الجنس أنثى
معدل التقييم: سالي النجمة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 12

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سالي النجمة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : lona-k المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

كل عام وانتم بألف خير وياريت اتكملونها بسرعة شوقتونا والله

 
 

 

عرض البوم صور سالي النجمة   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الإعتراف الصعب, روايات, عبير المكتوبة, عبير الجديدة, كاترين بلير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 05:20 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية