.........ديكاميرون.........

السلام عليكم ورحمة الله

كما ذكرت انا اخشى العدم وساخبركم لماذا

فى يوم من ايام الشتاء البارده استيقظت من النوم او كما نقول بين النوم واليقظه وكان يحيط بغرفتى ظلام غريب مكثف بطريقه لم اعهدها من قبل لذا استلقيت مكانى دون حرك حتى استيقظ تمام وتعتاد عينى على الاضاءه وبالفعل استيقظت تماما ولكن شىء لم يتبدد من هذا الظلام وكنت راكد فى وضعية التابوت ولذا تصورت ان الكهرباء مقطوعه فهو يحدث كثيرا فى الشتاء وشعرت انه لا يوجد غطاء فوقى مع انى متاكد من انى قد تغطيت قبل انا انام ولكنى لم الق بالا لهذا فاردت القيام ولكنى لم اتحرك كان جسدى قد من صخر وليس لى اى قدره على التحكم به ان عيناى تتحركان ولكنى لا استطيع التحرك حاولت حتى الاهتزاز دون اى نجاح شعرت بذعر شديد هل شللت ..وهل يشل الانسان دون سبب ياغبى ... حاولت النداء لاى شخص واقسم انى تكلمت ولكن دون صوت ازداد ذعرى كثيرا هل هو شلل كامل حاولت الصراخ واقسم ان احبالى الصوتية اهتزت ولكن الصوت لم يتجاوزها حتى لحلقى ثم جال بخاطرى اننى مت نعم هذا هو التفسير لقد مت اثناء موتى ثم فجاءة عندما انتبهت تضاعف ذعرى اضعافا مضاعفا .......نعم ..........مت........دانا حتى ماتشاهدتش قبل مانام وماذا بعد ماذا سيحدث ضغط كبير اشعر به يجثم على صدرى انتظر هناك نقطه ضوء قادمه من بعيد وهل هذا وقته لقد مت لقد انتهيت ساحاسب مااعمالى
ان النقطه تقترب فى سرعه والضوء يزداد انه البرزخ ولكن هل البرزخ بعد الموت مباشره تزداد تزداد تزداد ثم تصطدم بى قالف الف قنبله لاجد نفسى قذفت من فوق فراشى الى الارض وعادت الى حجرتى الجميله
واستشهدت بالفعل ولكن على عوده روحى لى

ده سبب خوفى من العدم ياجماعه وعلى فكرة الموضوع ده حصلى فعلا

انتوا بقه حصلكوا ايه

كان بودى المشاركة لكن لا اعتقد ان الخوف من الندم قد يصيب بالرعب
اما خوفى الاكبر فلن اجرؤ ابدا ان اكتب عنه قصة قصيرة اراه خلالها يتحقق
اعذرونى فهذا ما لا طاقة لى به
اشكر ابداعك فى قصتك القصيرة يا عوض وطبعا فى موضوعك المتميز وفكرته المبتكرة