ملحووووووووووووووووظه
البارت بنزله اللحين
واذا بتقولون قصير قولوا
بس لا حد يسب او يدعي علي

وعلشان اضمن الطاعه
اوعدكم ان شاء الله البارت الجاي يكون اطول


في امان الله

((الجزء الثالث عشر ))
(الوم قلبي )
الفصل الثاني


تـــــــــــــركــــــــــــــــــي


من يوم موقفي مع وداد وانا اتحاشى اني اسمع اسمها وكأني بهالطريقه بانساها او بتروح من بالي ....المشكله انها عمرها ما فارقت خيالي وبالذات عقب اللي صار صرت احمل معاي نظرة الكره الممزوج باللوم والغضب اللي وجهتها لي ....وما صدقت ان خالد سافر علشان ادفن نفسي بالشغل وتقريبا شكرت طلال على انه مزعجني بمشاويره ومخططاته لملكته الى ان اتصل فيني اليوم

:- سلام ..تركي اسمعني ابيك اليوم عقب صلاة المغرب تمرني

كنت تعبان مره وما لي خلق لشغلات طلال بالذات وهمي اني احط راسي وانام
:-وعليكم السلام ...انت اللي اسمعني انا رجال تعبان وابي انام فأجل شغلك لبكره
اصر طلال :- لا هذي شغله ما تتأجل وكلها خمس دقايق وحنا مخلصين
تأففت وش يفكني منه رديت عليه :- اذا انت ما تتعب فانا شحني خالص وما اظن اني اقدر استوعب شي
ضحك طلال :- بنشوف اذا جيت تملك وش بتسوي ....ويلا عاد انا استناك (حاول يتمسكن ) يعني شفتوني لحالي وخالد بعيد عني تسوون فيني كذا
ضحكت :- بس بس ترى ما يلوق لك الدلع ...طيب امر يا عمي وين تبيني اجيك؟
احسه اكيد ابتسم ابتسامه انتصار :- في البيت ...يلا سلام
سكر الجوال وانا بعدني ما استوعبت اللحين انا اتهرب من طاريها اقوم اروح برجلي لبيتهم
كنت بدق على طلال واتفق وياه اننا نتقابل بره لكن رجعت وفكرت كوني بروح بيت عمي مو معناه اني بشوفها....طبعا كنت ناوي اريح شوي قبل ما اروح لطلال لكن التفكير في وداد منع عني النوم


طلعت من المسجد ورحت على طول لبيت عمي دخلت السيارة وقبل ما انزل دقيت على طلال
:- يلا انا عند الباب اطلع لي
رد على :- وين ؟؟؟ ادخل وصف السياره في الكراج انا ابيك هنا
رديت عليه :- طيب اجل تلقاني في المجلس
سكرت ودخلت المجلس ولعت اللمبات وجلست استناه الا فيصل دخل
:- هلا بولد عمي ..طلال يقول لك تعال داخل
ابتسمت لفيصل :-هلا فيك ...وين داخل ؟؟
ابتسم طلال :- جناح طلال ....حياك
رحت ورى فيصل وصلنا لفوق واشر على باب وقال
:- هذا جناح طلال
دقيت الباب ودخلت لقيت طلال جالس وقدامه خريطه يتأملها
:- خير ....وش تبي مني ؟؟وش معنى هنا ؟؟
التفتت لي وابتسم :-ابد كنت ابي شورك في هالخريطه وعن بعض التعديلات
جلست قباله اخذت الخريطه :- هذي خريطة لبيت (رفعت حاجب ) لا تقول بيت المستقبل
ابتسم :- ايه كنت ناوي اخليك انت تصممها بس شفتك مشغول واشفقت عليك
ضحكت عليه :- افااااااا يالحنون واضح انك مشفق على ولا اقول لك تعبان تقول تعال وفي الاخير علشان تبي تعدل في الخريطه ...يا اخي روح للمهندس اللي صممها وخليه ايشيل ويضيف اللي تبيه
سند ظهره على الكنبه وناظرني على جنب وقال :- مو هذا اللي انا جالس اسويه
ما فهمته لكنه رجع وقال :- دقق في الخريطه زين
ناظرتها كأني شايفها قبل ... ابتسمت توني استوعب ان هالخريطه انا راسمها كجزء من مشروع التخرج ...اذكر اني كنت مصمم مدينه سكنيه وعقب ما خلصتها لقيت ان عندي وقت قبل تسليم المشروع فرسمت هالخريطه للفلل لكني استثنيتها بسبب تكلفتها العاليه وغيرت التصميم ....واذكر ان خالد وطلال لمن شافوها اعجبوا فيها سألت طلال
:- من وين جبتها ؟؟
ابتسم :- انت خليتها عندي ...تذكر انك لغيتها من مشروعك وقلت انك ما عدت بحاجتها وساعتها عرضت اشتريها منك لكنك رفضت ؟؟
تذكرت الموقف :- ايه بس كنت اضنك تمزح
ابتسم :- لا ما امزح والصراحه ما ني قادر اصبر ابي اشتغل عليها بأسرع وقت
حكيت راسي وقلت :- زين اجلها لمن يخف ضغط الشغل (هز راسه بمعنى لا ) افففففففف يعني ما في مفر ؟؟....طيب وش تبي تغير ؟؟
ابتسم بمكر :- ولا شي بس كنت ابي اعطيك اياها لاني بكلفك بتنفيذها
طويت الخرائط ووقفت :- طيب اجل متى ما فضيت بروح اعاين الارض واشوف متى ابتدي شغل ....واللحين شوف لي درب بروح اناااااااااااام
:- ما يصير اول تعشى وبعدين طير بيتكم مثل ما تبي
طلع وتركني لحالي ما لقيت شي اشغل نفسي فيه ففتحت الخريطه شوي الا الباب ينفتح هذا اكيد تركي رجع لكن اللي صدمني الصوت اللي سمعته
:- اسمع انا للحين ما جهزت حالي لملكتك
حاولت ابين لها انها غلطانه واني مو طلال فتنحنحت :-احم احم
لكنها ما ميزت الصوت :- لا تحاول تنحنحت او لا ...تودينا السوق يعني تودينا ولا يرضيك اروح مبهذله وانا اخت المعرس
قربت مني وهي تنهي جملتها نزلت راسي وجمعت شجاعتي قبل لا تقرب اكثر
:- طلال مو هنا
سمعت شهقه قويه :- هذا انت !! شلون ....
ما كملت جملتها وتراجعت خطوات لورى توها بتطلع الا صوت طلال في الممر ارتبكت ما عرفت وين تروح اشرت لها على باب على جنب انها تدخله وفعلا راحت سكرت الباب وراها وفتح طلال الباب حط صينيه الاكل على الطاوله وقال
:- تخيل البنات يبون اوديهم السوق بكره
رديت عليه :- وش عليه ودهم مكان ما يبون خاصه انك بكره اجازه
فتح عيونه :- لا وين بكره بروح اتفق مع المطعم وبشوف لي مقهوي وغيره
ابتسمت بخبث :- تعال يا رجال على الاقل تأنسني لا ني بودي العروس واختها السوق
تنهد طلال :- ودي بس هالمشاغل لازم اخلصها بكره .....(هالمره هو ناظرني بخبث )
دامك كذا كذا رايح السوق خذ معاك بنات عمك
بلعت ريقي يطلب مني اخذها معاي كنت ناوي ارفض بس تذكرت انها محبوسه في الغرفه الثانيه فقلت لطلال :- طيب انا بخلي العنود تدق عليهم ويتفقون (اشرت على العشا )
اقول مو ننزل نتعشى في المجلس احسن
وقفت وحملت الخرائط ونزلنا المجلس يا ترى وش بتقول هل بتقول اني استغليت الامر وتعمدت اني اوديهم السوق او ان الامر مايعني لها شي ....وصلت البيت وحطيت راسي على الوساده ابي انام لكن هالمره هاجمتني صورتها وهي مذهوله ومرتبكه مو عارفه وين تروح وش تسوي... لا يق عليها الوردي طالعه حلوه وصغيره ابتسمت وانا اتذكر شكلها برموده رياضيه وعليها بلوزه ربع كم من نفس اللون وشعرها رافعته ذيل حصان ....شكلها وحتى تصرفها وارتباكها حسسني اني كنت واقف قبال طفله ...ابتسمت وغمضت عيوني على هالصوره



علــــــــــــــــــيــــــــــــــــــــاء


قهرني مو مقهوره الا بموت قهروغيظ طلع ولا اهتم وش ترك وراه ما كلف نفسه حتى يسمعني مسحت دمعه خاينه نزلت على خدي و وعدت نفسي انها بتكون اخر دمعه ضعف اذرفها ...ايه دمعة ضعف شلت صحون العشا وحاولت اشغل نفسي بترتيب المطبخ على امل ان اعصابي تهدأ لكن هيهات كل ما تزداد سرعتي في ترتيب المطبخ زاد غضبي ...

ركبت غرفتي وانا اوجه هالمره اللوم لنفسي كل مني لو انا عرفته حدوده من البدايه وما سكت عنه ما كان تجرأ واهاني لااااااااا وانا اللي عمري ما سكت عن حقي ارتبكت وما عرفت شلون ارد عليه
....تربعت على السرير وحطيت المخده في حضني وليش اساسا انا قاعده اسوي جذي وعلشان من ؟؟علشان اهلي ؟!!! هه ليش هم دارين عن هوى داري او مهتمين انا وش احس فيه
ولا علشان ابوي ؟!!! يمكن اكون احبه رغم علاقتي السطحيه فيه بس بعد هو اللي قدمني ذبيحه سهله لولد اخوه ..... لكن علشان شيبات ابو محمد ما بسكت لك يا خالد ....عجل انا عليا ينظر لي بانتقاص ويشكك باخلاقي ....والله اللي رفع سبع وبسط سبع يا خالد الا اعرفك من عليا واخليك تندم على كل كلمه قلتها في حقي في ساعه ما ينفع فيها الندم ...وماني تربيه بو محمد اذا خليتك تفكر مره ثانيه تجرح فيني او حتى تنتقد تربيتي.... لعبت في دماغي فكره وقلت لازم انفذها ...ونمت وانا مرتاحه من قراري


هـــــــــــــــــــــــــاجــــــــــــــــــــــــر


طلع حمد وتركني مبلمه وبعدني ما استوعب وش قال وما وعيت الا على صوت الباب يتسكر
ضغطت على اسناني وقبضتي بقوه لدرجةان اظافري ارتزت في راحة يدي وش هالغباء وش هالغباء شلون سكت له شلون ما رديت عليه شلون خليته يطلع وهو معتقد انه افحمني وانه حكرني في زاويه وما عرفت ارد عليه .....طلعت انا بعد من الغرفه والف شيطان يلعب في
راسي طلعت وانا ما اشوف قدامي مرت على امي وخالتي وانا ابد ما كأني اشوفهم نادتني امي ولا رديت وسمعت خالتي تقول
:- خليها على راحتها اكيد مستحيه تقابلني ...تعرفين البنات في هالمواقف ....خاصه اول مره تتكشف على غريب

طبعا ما سمعت رد امي لاني وصلت عند باب غرفتي...... مستحيه يمكن يكون هذا شعوري اول ما دخلت لكن ولدش ما قصر فيني طلعني مهانه ومجروحه وخلاني اغضب من نفسي لمن ضعفت وما رديت عليه .....انا يهددني اني بوافق اذا مو طيب غصب ما عليه بنشوف يا حمد من اللي رايه يمشي على الثاني وشلون تقدر تغصبني ........ طلعت من غرفتي ادور على سالم
لقيته في وجهي مديت يدي له وقلت
:- ابي موبايلي ( فجأة تنبهت لشكله كان مبهذل وثوبه كلها تراب ومتكرمشه ونعله في يده كانه طرار في نهاية دوامه كنت بسأله كم حصيلت اليوم و مسكت نفسي عن لا اضحك وكملت ) اظن ما في داعي يضل عندك
طالعني من غير اهتمام وقال :- تعالي اخذيه ودام فعلا توأم الروح طلعت عليا حلال عليش الموبايل
دخلت وراه اخذت الموبايل الي كان طافي لان الشحن خالص وسألته باهتمام
:- سالم وش اللي مسوي فيك جذي ؟ليكون تهاوشت ويا حمد مره ثانيه ؟؟

عبس في وجهي وقال :- لا حمد ما يقدر يسوي جذي ...هذا واحد من انساب الجيران السعوديين (ضغط على اسنانه )صدق ان السعوديين جلوف ومتخلفين وغير حضاريين
وبالذات هالمغرور

استغربت وش بينه وبين اهل علياء علشان يصير فيه جذي اكيد مسوي شي فسألته والفضول بياكلني :- ليش انت وش مسوي ؟
صرخ على :- انتي ما يخصش .....ويلا طلعي برى داري قبل لا يجيش كف

طلعت من غرفته وانا ماسكه نفسي عن لا اضحك ودخلت غرفتي خساره كنت بدق على عليا بس ما ينفع خليها لبكره لمن الموبايل يشحن...... بدبت ثيابي و توني بسويها لاول مره في التاريخ وبحط راسي وبنام من وقت ولاااااااا بدون عشا الا وباب غرفتي يدق ....امي ما تدق الباب الا اذا شافته مقفول ...معقوله سالم؟ بس توني جايه من عنده سألت بصوت عالي
:- نعم من ؟
جاني صوت ابوي :- انا ...فتحي الباب وانا ابوش
نطيت بسرعه ولبست جلال الصلاه لاني كنت لابسه بيجامه قطنيه قصيره وانا مو متعوده اقعد قدام ابوي جذي وعلى طول رحت فتحت الباب دنقت على راسه
:- هلا والله بو عيسى تو ما نورت داري
ابتسم ابتسامه حانيه وقال لي وهو يقعد على السرير ويأشر على اقعد صوبه (صوبه =جنبه )
:-يبه انتي شفتين اليوم حمد واذا كنتون اول مره تقعدون مع بعض فهذا مو معناه انكم ما تعرفون بعض

سكت شوي وانا في حالة ترقب يا ترى وش اللي تبي توصل له يبه لكنه كمل
:- وانا ما بستعجلش واقول لش وش رايش فيه اللحين... لكن انا اقول صلي استخاره وبعدها ردي علي خبر (وقف وحط يده على كتفي ) وفكري يا بوش زين .... و ترى ان سألتيني وانا اخبر منش بالرجال اقول ان حمد رجال ما يعيبه شي والرسول (ص) يقول ((اذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه ))
ما ادري ليش حسيت اني اذا تركت ابوي يطلع او حتى تركته يواصل كلام بيقرر بعدها اني خلاص لازم اوافق على حمد فقلت له وانا ما سكه يده ابوسها
:- واذا قلت يبه انا حمد هذا نفسي عايفته ما ابيه ؟؟؟؟؟؟؟


العــــــــــــــــــــنود


من يوم تحدد موعد ملكتي وانا مو على بعضي ....وداد تقول انه توتر اي انثى مقبله على خطوه مثل هذي بس انا احساسي غير انا طول عمري او بالاصح من فتحت عيوني على طلال وانا اتمنى هذا اليوم وارسم عدة لوحات لفرحتي بهذا اليوم بس ما ادري ليه لمن قربت هالامنيه تتحقق حسيت ان في شي يشوب فرحتي ....قلبي مقبوض ومتوتره حدي ...الكل يعتقد ان السبب التجهيزات وموعد الملكه القريب ....لكن قلبي يقول شي ثاني ....ما عارفه اترجم هالشي غير انه خوف ...من شنو وليش ؟؟؟هذا اللي ما عندي اجابه له
حبيت انفض عن راسي هالافكار قلت اروح لنجود لكن اول ما طلعت من غرفتي لقيت سلطان قدامي اللي من شافني ابتسم وغمزلي
:- ايييييييييييه وش عليها العروس عقب كم يوم وتصير حرم طلول
حمر وجهي ضربته على كتفه :- انت ما فيك حيا !!
ضحك :- لا ما استحي ولا ني بعاقل الا اذا زوجتوني (قرب مني وهمس في اذني ) بجد ما تشوفين لاخوش الفقير بنت كذا يعني على كيفك
دزيته وقلت :- مو اذا كبرت بعدين نتكلم في الموضوع (شفت تركي مقبل وراه ) واول نزوج
هذا بعدين نلتفت لك
عبس طلال واشر على نفسه :- تركوا هذا في حاله لانه ما يبي يتزوج
اتجهت له :- وليش ان شاء الله ...وش ناقصك
ابتسم على جنب :- مو كل الناس تشوفني بعيونك
مسكت فيه وجلسنا في الصاله اللي فوق :- ولو بعد بتظل ما يعيبك شي والبنات تأشر عليك وتقول هذا يشبه فارس احلامي
ناظرني بعين مرهقه وحزينه :-بس لو قربوا بيقولون مغرور ورافع خشمه وما ينطاق و.....
رفعت يدي قدامه :-وقف وقف وقف ... من هذا اللي يقدر يقول عنك هالكلام ....واذا في احد اكيد انه مو صاحي ...
دخل يده في شعره وقام :- فيه يالعنود من قال فيه (غمض عينه ) واخاف يكون على حق
اندهشت من كلامه وما حبيت يروح عني وما وضح قصده :-ومن هذا ؟؟وليش يقول جذي ؟؟
دار ظهره لي :- انا تعبااااااااااااان وابي انام
مسكت يده ودرته علشان يواجهني :- وش الي متعبك يا خوي ؟
ابتسم ابتسامه باهته :- طلال ...مو يقولون العرس لثنين والجنون لتركي
نزلت راسي وتركت يده وقبل ما ارد عليه قال :- على فكره بنات عمك بيجون معنا السوق بكره
ودخل غرفته وسكر على نفسه الباب وتركني بدل ما يخف توتري وتروح عني همومي افكر فيه يا ترى من يوجه كلام مثل هذا لتركي وليش ؟؟واللي مضايقني ان هالكلام مأثر كثييييييير فيه وجارحنه من داخل لان عيونه كانت تلمع من الالم وهو يتكلم .... واضح انه مشاعره وروحه متألمه بسبب قرب هالشخص منه وما اضن انه الم كبرياء بس


((وداد))


ما ادري ليش كل ما اروح مكان الاقي هالمخلوق اللي اسمه تركي في وجهي لا واللي يقهر اني هالمره داخله عليه ولا على بالي وعقب اللي قلته وسويته فيه اكيد بيقول اني متقصده وان هذي حركات بنات علشان الفت نظره ...واللي زاد وغطى ان هو اللي بيودينا السوق وكأن ما
في البلد الا هالولد... حطيت صبعي في فمي وعضيت على اظافري وانا اهز رجلي بقوه
بس خلاص بكره اذا دقت على العنود باعتذر وباتحجج بالتعب ولا بلا قي لي عذر
لكن اني اركب معاه في نفس السياره لاااااااااااااااااا....مو هذا اللي ناقص عقب اللي صار اذا رحت وياه ساعتها بيقول اني ما استحي ووجهي مغسول بمرق....وقفت وناظرت شكلي في المرايه لمست شعري اللي رافعته ذيل حصان وجبته قدام دققت في لبسي وشكلي ...ويا ريت كنت لابسه شي عدل ولا مضبطه حالي مثل الاوادم وش بيقول عني ....اكيد ضحك على شكلي واكيد يتشمت على ان ما عندي ذوق وبيقول عني مبهذله و........نفضت راسي وش هالتفكير
يا وداد !!!وش يهمك شلون ينظر لك او ش يفكر عنك ..... حطيت يدي على جبهتي ....ليكون سخنت وقمت اهذي ....اذا ماجد اللي اسمه خطيبي عمري ما فكرت شلون يفكر فيني او وش بيكون رايه اذا شافني ...اجي اليوم وافكر فهالمغرور تركي ...غمضت عيوني ورجعت لسريري فكرت ادق على العنود بس تراجعت وش اقول لها اكيد بتحس من صوتي ان في شي ...رميت الجوال على جنب وحظنت المخده .....خلاص بكره بروح معهم السوق وامري لله .... يعني مو معقوله احسس تركي بالانتصار او ان الموقف اللي صار اثر علي وما خلاني اروح معهم

حطيت راسي على الوساده وسألت نفسي ((ليش انا عاطيه تركي كل هالمساحه من تفكيري وليش انا مهتمه))
جاوبت نفسي (( طول عمره محتل اكبر مساحه من تفكيرك في الاول كان صوره لفارس الاحلام المثالي طول وعرض ووسامه رغم ان اخوانه اوسم منه بس كنت اشوفه اوسمهم ...والاهم كان دائما المدافع عنا في الصغر الى ......))
عصرت المخده وغمضت عيوني عن لا تنزف دمع وانا اتذكر لمن كنت في ثالثه متوسط كنت رايحه بيت عمي علشان اذاكر مع العنود وساره لقيته واقف مع ماجد يسولف عليه ....ايامها كنت اتحجب وما اتغطى عنهم فوقفت في زاويه اضبط نفسي واتأكد ان شكلي مرتب واني مو مبهذله وساعتها.......

قطع فيض الذكريات صوت دق الباب وقفت قدام المرايه تاكدت ان شكلي مضبوط وان ما في اثر الحرب النفسيه اللي خضتها وفتحت الباب لقيت سعاد وراها فيصل يقولون
:- ممكن نتفضل ؟
اشرت لهم يدخلون :- نعم ...وش صاير انتوا اثنينكم هنا ؟
حاست سعاد شعر فيصل وقالت :- انا مو جايني نوم قلت اجيك نتسلى مع بعض اما (اشرت على فيصل ) فضولي فما اعرف ليش جاي
بعد فيصل يد سعاد عن شعره وتكتف وقال :- انا جيت علشان اضمن انها (يقصد سعاد ) ما تغثك بدل ما تسليك
ابتسمت لفيصل :- انا ادري وش بتتكلم فيه اكيد عن عرس طلال لكن انت وش وراك ؟
ابتسم :- مو جايني نوم وش رايكم تسهرون معاي ؟
تخصرت سعاد :- انا اسهر مع بزر وش نسوي نسهر على فلم كارتون ولا نلعب بليس تيشن
فيصل يعرف ان سعاد تحب تلعب اونو فقال
:- الفلم اللي تبينه سهري عليه وانا بلعب مع وداد اونو
سعاد اللي اخر اونو شرتها قطعتها عقب ما تهاوشت مع فيصل لمن غلبها قالت
:- صدق !!! ومن وين لك الاونو ؟
ضحكت عليها :_ الحمد لله والشكر ..انتي البزر مو فيصل
سعاد ما اهتمت وقالت لفيصل :- فصيل ... مو ابوي عقب مل تخانقنا نبه عليك ما في اونو تدخل البيت ؟

تنحنح :- هو قال بس انا بعد فيصل مو اي احد بس قلت له خاطري فيها ..سمح لي اشتريها

ابتسمت :- يا كذاب ...اساسا ابوي ما سمح لك الا لمن بكيت عنده ووعدته ما تتخانق مع اختك
وثانيا لو سمحتم تبون تسهرون مو في غرفتي ...عندكم الصاله يرمح فيها الخيل سهروا على كيفكم انا وحده تبي تنام ....يلا مع السلامه

طلعتهم وقفلت الباب عليهم وحاولت اني انام


خـــــــــــــــــــالـــــــــــــــــــــد


طلعت من بيت عمي بو محمد وانا اعصابي فلتانه درت في الشوارع شوي بعدها وقفت السياره عند البحر نزلت وجلست قدام البحر اناظر امواجه وهي تضرب الشاطي كانت هايجه وغضبانه
تبي تكسر الصخور اللي قدامها وتفتتها مثل ما موج صدري يبي يفتت عروقي من الالم اللي يكسر قلبي ويوزعه شضايا تمزق رئتي ...ناظرت البحر وحسيته قدام المي صغيييييييييييير وما يقدر يحتويه قعدت القرفصاء ونزلت راسي على ركبي وضغطت على راسي بقوه
:- بس بس لا عاد تفكر فيها....ما يكفيك اللي جاك منها ؟ وين كرامتك وين عزتك علشان تخلي حرمه تهز كيانك
ااااااااااااااااااااااه نفثتها اهه حاره من صدري يا ريت كانت اي حرمه كنت ما اهتميت ولا ترددت لحظه في اتخاذ قراري لكن.... هذي بنت عمي يعني لحمي ودمي
هذي زوجتي يعني سمعتي كرامتي ونفسي .... بس لو هي مهتمه وحاسه بهالشي ما كانت سوت فيك كذا .... هه وهي اساسا كانت تبيك علشان تهتم فيك او حتى تراعي احساسك
.... بس مهما يكون الحرمه اذا تزوجت يكون من واجبها انها تحافظ على كرامة زوجها وتحفظ لها هيبته قدام الناس مو تسويه مهزله وبيزه ما يسوى ....
ماني قادر انسى الموقف اللي صار قدامي الا ما ني قادر انسى كلماتها في مكالمتها مع هذاك
ولا انسى استهانتها بي واستغفالها لي تطلع ومرتين في نفس اليوم ولا همها وجودي

دق جوالي ما كنت ناوي ارد لكن المتصل كان لحوح طلعته من مخباي ابي اقفله اول ما شفت اسم المتصل ما قدرت الا اني ارد
:- نعم ؟
الطرف الثاني :-....................
:- وعليكم السلام
الطرف الثاني :-.................
:- ما اقدر
الطرف الثاني :- .........................
:- طيب طيب ....على الساعه تسع بكون موجود
الطرف الثاني :- ............................................................ ......
وقفت بسرعه وصرخت :- نعم !!!!!!!!!!!!



الى هنا وانتهى البارت
قراءة ممتعه ان شاء الله
اعذب وارق التحايا
وفي امان الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بصراحة ودون عتب او لوم الجزء قصير عاد اني وحدة تعودت من يومين تقرأ القصة وبأحداث متتالية اشلون اتعود على جزء كل أسبوع يلة حلي المشكلة
نجي على البارت القصير
على الرغم من كونه خالي من الاحداث الا انه يعتبر نقطة تحول بحياة الابطال وتهيئة لاحداث تزداد عمقا في الجزء القادم
يعني
وداد
اكتشفنا ان تركي كان فارس مراهقتها وعادة عندما يكون ابن العم هو فارس المراهقة قد يطول الامر الى الكبر الا اذا جد امر معين واعتقد بأن وداد تملك سبب لتحول مشاعرها
هنا نقطة التحول اكتشاف وداد ان مشاعرها لم تتحول مطلقا ولكنها ممكن ان نقول عنها تجمدت لفترة
وهذا يجعل وداد في موضع لاتحسد عليه وخاصة وهي مخطوبة ل ماجد
تركي
ايضا في مرحلة تحول بقى قترة طويلة وهو يكتم في قلبه ومع تكرار المواقف بينه وبين وداد اصبح الامر لايطاق لذا وجب عليه اتخاذ قرار فوري حتى يضع حد لثورة عواطفه
خالد
الشك ونيرانه بصراحة مسألة ان يشك الرجل بزوجته مسألة صعبة ممكن لو كانت زوجته غريبة عنه وهو لازال على البر كان من الممكن ان يتخذ قرار يريح اعصابه اما ان تكون الزوجة احدى اقاربه وفي كل الاحوال يمسه الامر هنا تكمن المشكلة الحقيقية
وبصراحة خالد بحاجة لسماع عليا ويجب ان يعطيها مجال لكي تتكلم وهو يستمع ويوزن الامور بعقل بعيدا عن الشك والعصبية
عليا
عليا بدأت تفكر بكرامتها المهدورة تحت وطأة شك خالد وهذا يؤدي الى مفترق طرق اما ان تخطط لكسب خالد او تخطط لتجاهل خالد وفي كلتا الحالتين هي بحاجة الى قوة اعصاب
وقرار حاسم
هاجر وكرامة متهور سوف تدق اول مسمار في نعش حبها ل حمد
طيب يا اخت هاجر انتي تحبي وهو قال كلام استفزك اوزني الامور واقبلي واجعلي منه بعد ذالك شخص متيم بك وخاصة وهو الانسان المتعلم صاحب الاخلاق والدين اعتقد فرصتك في كسب قلبه كبيرة >وجهة نظر
طلال والعنود خفي عليهم وبلا افكار الكاتبات الشريرة يعني الا تموتن واحد خفي وخلينة نفرح بزواجهم الله يرضة عليك >>عشت الجو بزيادة
معاميرا بشوق كبير انتظرك مع بارت طويل وطويل جدا