شكراً أخوي لمرورك
...
الحلقة التاسعة عشر
• بروعة صبري .. و ملء حبي .. إنتظرتك ..
أفرغت جميع الموانىء من السفن العشوائية .. كي يرسو قاربك وحده .. على جبهة محيطي ..
و نقيت لك مياه بحيرتي من أصدافها الفضولية .. كي ترى الجمال بقلبك لا بعينيك .. و أشعلت لك شمعة .. تقطر فوق وريد رسغك الأيسر ...
كي تخبرك .. كم هو الوقت ثقيل و سرمدي بدونك ... يا أنا ...
• أي رجل أنت ..
و أي قنينة عطر طيبة حملتك إليّ ...
و أي موجة عذبة قادتك إلى صحرائي ...
و من ذا الذي اشعلك وهجاً .. تأجج به رمادي .. و تلملم إليك فتاتي ...
و ترتق أعوام عمري .. المسافرة معك إلى أفق الغد ...
دعني أعانق الريح .. و أقبل قناني العطر .. و أحمل سنابلي ...
لرحلة أيامي معك .. نحو التحدي !..
همس بقلم الكاتبة : هيفاء اليافي
’,’,’,’,’,’,’,’,’
فوز إللي تجمع الأوراق و الملفات من الأرض : لا لا عادي ما صار إلاّ الخير .
الدكتور غازي ركع على رجوله بيساعدها : طيب خليني أساعدك
فوز ( بنفسها : أي تساعدني ؟ والله ما يشوفونا كذا إن يآكلونا أكل ) : لا لا ما يصير إلاّ هي كم ملف و ورقة ما يبي لها شيء .
صارت فوز تسرع و هي تجمع الأوراق و الملفات و كأنها في سباق الدكتور غازي لاحظ توترها و ربكتها و نظراتها إللي تدل على إنها خايفه يشوفهم أحد عطاها آخر ملف و هو يقول : سوري ما كان قصدي و عذراً عالإحراج
فوز : لا لا أبد ما فيها إحراج .
الدكتور غازي إللي من أول ما بدا يجمع الملفات و هو يسبح في بحر عيون فوز العسلي : إلاّ وش أخبار مشاعل بنت العم أبو مشاري و الدكتورة سعاد ؟
فوز (هذا وش درّاه إني أعرفهم ؟ )
الدكتور غازي يضحك من نظراتها الإستفهامية : مو كنتوا في شاليه أبو زياد جيران الممرضة العنود صاحبتكم عرفت من أخوها بندر .
فوز : إيه إيه الحمد لله هم ألحين بخير عدّت على خير
الدكتور غازي: الحمد لله
فوز : طيب دكتور إسمح لي الدكتوره فرح تنتظرني
الدكتور غازي : تفضلي
فوز إللي ما بغت تفتك من وقفتهم ( بنفسها : ياه ما بغيت إخص يا دكتور غازي بعد عارف بأي شاليه كنّا و مشاعل و الدكتورة سعاد و بندر )
.,.,.,.,.,.,.,.,.,.
,’,’,’,’,’,’,’,’,
’,’,’,’,’
.,.
,
ينفتح باب الصالة إللي بالجزيرة : نجود نجود وينك لقيتي الخاتم ؟
و بعد عدّة رمشات لعيني مشاعل إتضحت الرؤيا
نجود : إيه لقيته خلاص
مشاعل : زيييييييين
بسم الله نجود ما كن هناك آدمي ؟
فهد : أنا فهد
مشاعل : بسم الله وش عندك جالس بالظلام كأنك خفاش ؟
فهد ( بنفسه إيه بدت قطّاتها ) :كنت في حالة إسترخاء بعد اليوقا وش عندك ؟ << قالها و هو محرج من كلمة خفّاش
مشاعل : لا أبد ما عندي شيء لكن إنتبه لا تتعمق بإسترخائك ثم تنام يلاّ يلاّ نجود خلينا نروح نشوف فلمنا قبل ننضرب على عقلنا و نتخفّش
نجود إبتسمت من روى الغطاء على كلام مشاعل أمّا فهد صار وجهه يعطي ألوان : طيّب يا نتخفّش تخفشك عليّ
مشاعل تضحك و تطلع مع نجود
مشاعل : شفتي الجنون إللي عندنا ؟؟
نجود : الله يهديك بس ما كان أحرجتيه
مشاعل : أي أحرجتيه ؟ أجل جالس لحاله و مسكر الليتات ليه ؟ بذمتك ما كنه خفاش ؟
و ترجع تضحك و تضحك معها نجود
مشاعل : بعدين مشهور و مشهور خليني أعصّب فيه شوي ههههههههههههههههههههههههههههههههه
نجود : لكن حتى حرام عليك
مشاعل : عاد إنتي سكتي يا إكس المشاهير صح لمّا يسألونك البنات بالمدرسه عن أخوي فهد وش تقولين ؟
نجود : لمّا يسألوني أقول الحقيقه لكن ما أجلس أتفيخر قدّام البنات لا عادي ولد خالتي اللاعب إللي الله يوفقه و بس
مشاعل : زييييييييييين على بالي تنكرين
نجود : ؤف ؤف لا لا مو لهدرجه
مشاعل : زييييييييين طمنتيني عشان لمّا أنشهر بكره ما تكرهيني
نجود : ؤف ؤف ترى إنتي فاهمتني غلط لا مو لهدرجة أكره ؟ لا ترى سؤالهم إللي لوّعوا كبدي فيه هو الزواج من مشهور مو القرب منه
و إنتي بالعكس لو صرتي أكبر كاتبه مشهوره بأكون معك مثل ما أنا ألحين بنت خالتك إللي ما لها غنى عنك
مشاعل : تسلمين لي والله المهم ترى البنات سمّوك أمس إكس المشاهير
نجود : هههههههههههههههههههههههههههه
’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’
في غرفة ريناد
ريناد و جوري مجتمعين يشوفون فلم هندي على اللاب توب و قافلين عليهم الباب خايفين يشوفهم أي بشر متهيج لضربهم
,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,
الساعة الآن تشير للثالثة و النصف فجراً ريم بغرفتها للحين تفكر بأحداث الفلم الحزينه إللي بكوا كلهم عليها النهايه كانت ظالمه إنتصر الظلم إنقهرت و بلحظه شعرت بالعطش فتحت ثلاجتها الصغيره لكن ما فيها ماي فنزلت للمطبخ عشان تشرب ماي
و إلاّ هذا زياد يشرب ماي
ريم إللي باين عليها إنها كانت تبكي : السلام عليكم
زياد : و عليكم السلام أكيد حدّك العطش صح ؟
ريم و هي تحاول ما يحس عليها زياد عطت ظهرها له و صارت تشرب الماي : إيه شكل نانسي نست تعبي الثلاجات بالماي لكن غريبه صاحي بهالوقت وش عندك ؟
زياد : ما جاني النوم تعبان شوي
ريم : سلامتك وش متعبك ؟
زياد : كم شغله جالس أفكر فيها
ريم شربت الماي و جلست عند الكاونتر قبال زياد
زياد : وش فيك كأنك متضايقه ؟
ريم تناظر بالأرض بعدين ترفع راسها كانت من جد متضاااااااااااااااااااايقه من إللي سوته ريناد و متضايقه على نوره و وضحى و الفلم أبو نهاية تقهر و متضايقه لو طلع بدر الغرام عبد الرحمن هل ممكن تحبه ؟ و تضايقت أكثر لمّا شافت زياد و ذكرت وضعه ريم : كانه شغل تراك بإجازه و كانه شيء ثاني و أقدر أساعدك فيه لا يردك إلاّ لسانك بعدين صح إنت أكبر منّي و يمكن تقول إني صغيره عنك بإحدى عشر سنه يعني جيل كامل و سنه يمكن تقول بعد إني ما أفهمك لكن أبقى أختك إللي تتمنى لك كل خير و إللي عاشت معك من و هي صغيره أعرفك مثل ما أعرف نفسي و يمكن أكثر حتى سبب سهرك هذا عارفته
(زياد فتح عيونه كان يفكر إن ريم مهي عارفه شيء )
زياد : لا لا أكيد مو إللي ببالك ( يحاول يبعّدها )
ريم : لا إللي ببالي و زياد بصراحه من زماااان و أنا بقلبي كلاااااااااااااااام كثييييييييييير لكن كنت أخاف أفتح معك الموضوع بس مدري ليه ألحين أحس إني لازم أقوله زياد يمكن جلساتك معنا قليلة مو زي جلسات بسّام معنا و حتى لمّا تجلس معنا كلامك قليل بعكس قبل قصدي قبل نقطة تحولك يمكن بالأيام الأخيره هه صرت تجلس معنا شوي يمكن تفكر إنّا ما نحس بهذا كله يعني إناّ ما نتضايق لا لا يا زياد تراك بإللي تسويه تعترض على قضاء ربي و قدره تدري لمّا أسمع صديقاتي يقولون اخوانّا بيعرسون أبكي أبكي ( و بدأت دموعها تنهمر ) والله إني ما أحسدهم بس أنقهر عليك و إلاّ يوم ملّك ريان إللي الله يوفقه و إللي هو رفيق عمرك تمنيت لو ملّكت معه زياد ليه تسوّي بنفسك كذا ؟ ليه؟ شف أمي كل يوم تعبانه من شيء مرّه رجلها مرّه راسها و إلاّ وجع ظهرها الجديد هذا إللي فيها ترى مرجعه همك إللي شايلته على ظهرها من سنييييييين حرام الله ما يرضى بإللي جالس تسويه بنفسك زياد والله حرام عليك إنت حاس بإللي تسويه سهام لو ترجع لهالدنيا لحظه و تشوفك بهالحال والله ما ترضى والله ما ترضى تعرف إللي يشوفك ما يعطيك سنك ظلمت نفسك و ظلمتنا معك حرمتنا فرحتنا فيك حرام والله حرام حرام و
إلاّ ثيابها إللي إلى هالحين بالغرفه الغرفه إللي أعتقد إمتلت من العناكب و الغبار حرام و ربي حرااااااااااام حرام عليك قد ما تتمنى أمي كلمة جده أنا أتمنى كلمة عمه حرااااااااااااااااااااااااااااام
( و تبكي زياده ثم تشيل نفسها و تركض لغرفتها )
زياد يلحقها : ريم ريم ريم وقفي وقفي
زياد صار يلوم نفسه لكن سهام سهام كيف أخونها كانت هذه الكلمات ترن في داخله و بنفس الوقت ريم صادقه صادقه بكل إللي قالته وش الحل أشوف البنت ؟ لا لا و سهام ؟ لا لا وش بيصير بخالتي أم عبد الرحمن لكن أمي أمي بعد تعبانه أنا حي و سهام سهام ميته خلاص مستحيل ترجع لكن هي تعيش بداخلي تعيش بذكرياتي وعدتها ما أحب غيرها لكن .....
أذّن الفجر و زياد في جدال مع نفسه
’,’,’,’,’,’,’,’,’,’
مرّ اليومين التاليين برتم ممل غير ما يهديه بدر الغرام لبنت الفلا و إزعاجات هنوف لريم بالنسبة لهويته
’,’,’,’,’,’,’,’,’
اليوم موعد رجوع العوائل لمنازلها فالمدارس ستفتح أبوابها مجدداً
عهد و شهد يجهزون أغراضهم إستعداداً للرجوع للسجن المركزي ( أعتقد خلاص صرتوا عارفينه )
ريم و ريناد و نجود نزلوا السوق يشترون هدايا لبنات عمهم و لصديقاتهم بالسكن
و الآن أخذوا مقاعدهم في الطائرة التي تأخرت رحلتها ثلاث ساعات
ريّان بقربه رجل في الثلاثينيات و خلفه أختيه
عهد : ما شاء الله شكلهم فرقه موسيقية
شهد : ليكون فتى رحيمه شوفي ما كنه هو ؟
عهد : إيه والله كنه هو
ريّان : من وين لخو ؟
الثلاثيني : من الجبييييل
ريّان : سلامتك وش فيك ترجف عسى بس مو مآخذ لك برد ؟
الثلاثيني : لا لا بطني يا خوي ما تعرف وين الحمامات
ريّان : شفت آخر السيب هناك لف يمين و أبد إدخل
راح الرجال إللي واضح إنه خايف موووووووووووووت
عهد : ريّان وش فيه صاحبك شكله من صنف أبوي ؟
ريّان : الله يعينّي عليه
شهد : الله يعينك لكن شوف هناك ريّان ما كنه فتى رحيمه
ريّان : مدري كنّه هو
رجع الثلاثيني : وش هالحمامات الضيقه الله لا يضيق علينا
ريّان جالس يركّز على وجه الرجال إللي شاكين إنه فتى رحيمه
الثلاثيني : منهو إللي كنّه هو ؟ و وش عندك تطالع بإللي هناك ؟
ريّان : لا بس يشبه له فتى رحيمه
الثلاثيني : يعني إنت تبي تتأكد ؟ خلاص أنا بأروح أسأله
ريّان : لا لا يا رجّال تعال خلاص خلاص شكله هو
الثلاثيني : لا لا خلنا نتأكد
عهد : يوووووووووو شكله خُليت غطّوا وجيهكم
عهد و شهد صدّوا بوجيههم و ريّان صد بوجهه و أرخى شماغه
الثلاثيني : السلام عليكم وش أخباركم ؟
الرجال : الحمد لله
الثلاثيني : فيكم واحد يقال له ولد رحيمه ؟
واحد منهم : إيه فتى رحيمه ليه ؟
الثلاثيني : لا بس الجماعه هناك ( و يأشر ) يسألون شبهوا عليك هو أنت صح ؟
(عهد : الله يقطعه فشلنا . شهد : وين الله خلاّه يجلس جنب ريّان . ريّان : والله البلشه )
فتى رحيمه : إيه حيّاك الله تآمر على شيء
الثلاثيني : لا أبد سلامتك لكن وش هالعود و أغراض الدندنه إللي معكم من حقته ذي ؟
فتى رحيمه مدري يضحك و إلاّ ينقهر
واحد من ربعه : حنّا فرقه موسيقيه
الثلاثيني : إيه إيه يلاّ مع السلامه
رجع عند ريّان : الله يهديك بس ورى ما قلت لي إن ولد رحيمه هذا يطلع مغني ؟
ريّان : مدري من الله يهدي و إنت خليتني أكمّل كلامي رحت على طول
الثلاثيني : المهم طلع هو يلاّ الله يهديهم ويفكنا من هالطيّاره
ريّان : شكلك أوّل مرّه تسافر بالطيّاره
الثلاثيني : إيه و الظاهر آخر مرّه
ريّان : لا لا إن شاء الله تنبسط
الثلاثيني : والله إني من أمس أحاتي هالسفره لكن قالوا وش حدك يا المسمار قال المطرقه لازم أوصل اليوم كنت بأروح بسيارتي لكن صدمت فيها قبل كم يوم و إنعدمت علي
ريّان : يا ساتر الحمد لله على سلامتك في الحديد و لا فيك
الثلاثيني : الله يسلمك الحمد لله حاولت مع الباصات لكن صارت لي سالفه طويله و بالنهايه صرت هنا بهالطياره والله يستر منها إنت سافرت بالطياره من قبل ؟
ريّان : إيه عد و أغلط
الثلاثيني : ما شاء الله
و يقاطعه كابتن الطائره معلناً عن بدء الرحله و بدت الجوالات تتقفل و أول ما سمع الثلاثيني صوت المحركات : جااااااااااك الموووووووووت يا تاااارك الصلاة
ريّان يبتسم ( الظاهر إنه خُليت )
الثلاثيني : بطني بطني
مسكين صار راسه يدور و جبينه يصب عرق و يرجف كنه في فريزر و بالليالله يتنفس و دقات قلبه تتسارع ووجه غدا أصفر
ريّان : بسم الله عليك هد يا رجال هد
الثلاثيني : يا ويلي ويلاه وش جابك يا مسفر للطيارات
ريّان ( الله يستر لا تحوشنا مطبات هوائية و إلاّ بيموت الرجال والله الجو شكله مطبات )
مسفر ماسك بأزرّة ثوبه و يفك فيها يبي يتنفس شيء تقطّع و شيء إنفتح
و الناس تطالع فيه
ريّان : تبي أفتح لك الشاشة تشوف لك شيء ؟
مسفر : لا لا قول لهم ينزلونّا خلاص ما أبي أروح معكم
ريّان يمسك ضحكته : الله يهديك بس أي ينزلونك
يطل مسفر من دريشة الطياره و إلاّ الغيم تحته : يا ويلي ويلاه الغيم تحتنا قبل نشوفه فوق و ألحين تحتنا يا رجال أنا أدخل عليك قل لهم ينزلوني يا ويلي لا نطيح ببحر و نروح وطي
ريّان ( وين قعد عند الدريشه ) : الله يهديك بس أي بحر وش هالبحر إللي بين الدمام و جده أنت أذكر ربك بس و إقرا لك آية الكرسي و المعوذات
( سبحان الله هنا يكتشف الإنسان مدى تفاهته لمّا ما يقدر يتحكم بمسار حياته يكون بين السماء و الأرض في أي لحظه هو معرّض للخطر و هو على إرتفاع آلاف الأقدام من الأرض ما تنفعه لا أمواله لا منصبه لا معارفه ولا شيء يحاسب نفسه كثير يمكن ما يرجع لأهله مرّه ثانيه يمكن زعّل أبوه أمه أخوه إخته أهله و الأعظم ربّه كيف بيكون مصيره كتب وصيته أو لا ؟ ألحين تقولون وش عندها ذي ؟ حتى إللي ما يخاف بيخاف لكن واقع المفروض ما نفرّط و لا نفرط فيه )
نعووووووووود
و إشوي إلاّ تميل الطيّاره على جهة مسفر : يا ربي رباه يا ربي رباه بنطييييييييييييييييييييييييييح أشهد أن لا إله إلاّ الله و أشهد أن محمد رسول الله تشهد يا رجال تشهد
عهد و شهد فاطسين ضحك و ريّان يحاول يمسك نفسه
و هناك مقابل ريّان على جنب بزارين ميتين ضحك على هالمسفر
و إشوي إلاّ يسمعون صوت فيه نوع من الشدّه الممزوجه بالتحذير الواضح : الرجاء ربط الأحزمة فنحن الآن نمر بمطبات هوائية تستدعي ربط الأحزمة ..
مسفر خلاص داااااااااااااااااااخ يحاول يربط يحاول لكن من التوتر إللي فيه مو عارف ساعده ريّان و إشوي إلاّ الطيّارة تهتز بقوّه
مسفر : يا ربيييييييييييييييييي يا ربيييييييييييييي
بأمووووووووووووووت بأموووووووووووت
ريّان منقهر من هالمسفر و بنفس الوقت كاسر بخاطره
مسفر بعد هزّه أخيره قويه : شفتهاااااااااااااااااااا شفتهااااااااااااااااااا كبيييييييييييييييره والله شفتها
ريّان : الحمد لله شكلها آخر وحده ( يطل على مسفر و إلاّ شفايفه جااااااااااااااااافه ) لو سمحتي جيبي لنا ماي لا يموت الرجال علينا
جابت المضيفه الماي و عطوه لمسفر
مسفر : شفتهاااااااااااا
ريّان : وش إللي شفت ؟
مسفر : شفت المطبه الهوائية
ريّان ههههههههههههههههههه
مسفر إللي يرجف : إيه بلاك ما شفتها
ريّان : غيّر بدل يا رجال؟
مسفر : والله إني شفتها حتى تشبه المطبه الصناعيه
و خذوا لكم ضحكككككككككككككككككككككك
لا من بزارين لا من حريم لا من مضيفات لا من رجال
بعد إشوي رجعت تهتز الطيّاره
مسفر : يا ربييييييييييييي يا ربييييييييي قامت ترقص مرّه ثانية يا رجّال رح إسألهم أخاف خلّص عليهم البنزييييييييين ما نبي نمووووووووووت
ماتوااااااااااااا ضحككككككككككككك
مسفر : الظاهر إن هالكبتن ما يعرف يسوق لا يودينا بداهيه خلوه ينزلنا شكلهم ما شيّكوا على البنزين ..
ما وصلوا لجدّه إلاّ و هم ميتين ضحك نزل هالمسفر و هو يجر نفسه جر و يحلف و يقسم إنه ما يركب طيّاره بعمره مرّه ثانيه
عند بوابة الدخول تقابل فتى رحيمه مع ريّان
فتى رحيمه يضحك : وين صاحبك والله إنه ونسنا
ريّان : مدري عنه هو زين مسك الأرض
فتى رحيمه : تعرفه و إلاّ طيّاره ؟
ريّان : لا طيّاره و عساني ما ألتقي فيه مرّه ثانيه والله إنه هبّل فيني
فتى رحيمه : يلاّ أشوفك على خير لكن صح ما قلت لي وش إسمك؟
ريّان : معك المهندس ريّان الفلاني
فتى رحيمه : مهندس حلو طيب معك كرت عشاني أحتاج مهندس
ريّان يدخل يده بجيبه و يمد كرته : تفضل
فتى رحيمه : شكراً يلاّ مع السلامه و إنتبه عالمطبّات الهوائية
ههههههههههههههههههه
,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,
بالشرقية
ريم بغرفتها تذاكر خلاص قرّبت الإختبارات و فاتحه اللاب توب و تسمع أصدق معاذيري
إن كان حبي لك هو أعظم خطاياي
ما أقول يا نفسي عن الحب توبي
أجمل خطاي وآخــر حدود دنــياي
واصدق معاذيري واطهر ذنوبي
نزعات روحي لـك تــباري نواياي
والـقلب يـمك والمـشاعر سعـو بي
حــب لــك الله ماكن (ن) فــي حنـاياي
أبــيه لو ضـعـفي بأكـبر عـيـوبي
كـل الهـوى والـحـب باقـي بـقـايـاي
خذت أولـه واتــلاه وأقــول دوبي
ومـن لـه مثـل حـبي يسوي سواياي
يـاصل مواصـيلي ويسلك دروبي
هذه الأغنية إللي أهداها لها بدر الغرام اليوم بالإذاعة
و إشوي إلاّ تسمع صوت دخول أحد عالمسن
و إلاّ ( والله وبديت أشغله ,, و أطري على باله ,,! )
ريم ( من هذي؟ ) تشوف الإيميل و إلاّ خلود
ريم = ( أمسح بمنديل الأمل دمعة اليآس .. و أجاوب أوجاع الزمن بإبتسامة )
: هلااااااااااا و غلاااااااااا وش عندك على التوبيك شكله في تطور ؟
( والله وبديت أشغله ,, و أطري على باله ,,! )
: إيييييييييييييييييه قالهاااااااااااا قالهااااااااااااا
( أمسح بمنديل الأمل دمعة اليآس .. و أجاوب أوجاع الزمن بإبتسامة )
: وش قال ؟؟
( والله وبديت أشغله ,, و أطري على باله ,,! )
: قال إنه يحبني والله قالها
( أمسح بمنديل الأمل دمعة اليآس .. و أجاوب أوجاع الزمن بإبتسامة )
: أمااااااااااااااااااااانه ؟
( والله وبديت أشغله ,, و أطري على باله ,,! )
: قسم بالله حتى إنصفق وجههي و ما عرفت شقول قالها لي و حنّا بالسينما كنّا نشوف فلم رومنسي بعد ما قالها مدري ما أذكر الفلم و لا شيء تصلّبت لكن
( أمسح بمنديل الأمل دمعة اليآس .. و أجاوب أوجاع الزمن بإبتسامة )
: وش لكنه ؟
( والله وبديت أشغله ,, و أطري على باله ,,! )
: يقول بيكمل دراسته بفرنسا بيسافر
( أمسح بمنديل الأمل دمعة اليآس .. و أجاوب أوجاع الزمن بإبتسامة )
: أهاااااااااا طيب معليش كم بتكون فترة دراسته ؟
( والله وبديت أشغله ,, و أطري على باله ,,! )
: يقول حول السنتين لكن مدري خايفه يكون أكثر
( أمسح بمنديل الأمل دمعة اليآس .. و أجاوب أوجاع الزمن بإبتسامة )
: يلاّ الله يكتب إللي فيه الخير والله إني فرحت لك و أخيراً قالها يووووووووو عاد إنتي من غير ما يقولها و إنتي عافستنا كيف بعد ما قالها ؟ههههههههههههه
( والله وبديت أشغله ,, و أطري على باله ,,! )
: حرااام عليش المهم الحمد لله قالها لكن والله مقهوره قالها و بيروح بعييييييد
( أمسح بمنديل الأمل دمعة اليآس .. و أجاوب أوجاع الزمن بإبتسامة )
: مو بيروح فرنسا يعني هناك باريس مدينة الحب و العشق و الرومنسية شكله بيروح يدرس الحب و يجيك كذا رااااااااااااااااااهي حب لكن شوفي معي هنّو بأضيفها معنا هنا ok
( والله وبديت أشغله ,, و أطري على باله ,,! )
: ok وينهاااااااا القاطعه ؟
,’,’,’,’,’,’,’,’,
في بيت أبو ريّان عزوز جالس على الرسوم المتحرّكه
جالس يشوف سامي بطل الرمية الملتهبة
و كل ما نقز ينقز معه كان سامي البطل المميز عند عزوز يموووووووووووت عليه و ما يفوّت و لا حلقة له ياما كسّر خزفيات و زجاجيات بسبب نقزته و رميته للكره الصفراء إللي تشبه كرة سامي
و إشوي طرت على باله فكره و راح لأمه و إلاّ هي عند التلفون : يما يما أبي لبس زي سامي يما وديني السوق أبي ألبس زي سامي لازم أتدرب معه عشان بكره لازم نهزم وائل المغرور<< مندمج
لكن أمه ما قالت غير : معليه معليه بعد شوي
إنتظر و أنتظر و أنتظر لكن خلّصت البعد شوي و راح يفكر كيف يسوّي له لبس نفس لبس سامي
فتح كبته و بدا يطلّع كل ملابسه و صار يدوّر على شورت أزرق لقى شورت جنز أزرق بعدين لقى عنده تي شيرت رمادي خذه و قص أكمامه بالمقص و كتب عليه T.D بعد كذا دوّر على جزمه رياضية حمرا لكن ما لقى و قرريآخذ له وحده بيضاء و يصبغها بقلم فلمستر أحمر
( وش بيصير بعد كذا ؟؟؟؟؟ )
,’,’,’,’,’,’,’,
هنوف = ( يا قلب يا إللي جروحك من مواليفك ..ناس سعت في عذابك ليه تغليها .. )
: طيب ما عرفتي يعني من يكون بدر الغرام ؟؟
( أمسح بمنديل الأمل دمعة اليآس .. و أجاوب أوجاع الزمن بإبتسامة )
: مدري اللقب هذا مهو غريب علي جلست أفكر أذكر إنّي شفته مرّه بالبلوتوث لكن مدري من ؟
( والله وبديت أشغله ,, و أطري على باله ,,! )
: تخيلي يطلع عبد الرحمن ؟
( أمسح بمنديل الأمل دمعة اليآس .. و أجاوب أوجاع الزمن بإبتسامة )
: الله لا يقوله
( يا قلب يا إللي جروحك من مواليفك ..ناس سعت في عذابك ليه تغليها .. )
: لا لا هذا مو وجهه وجه رومنسيّات لكن حاولي تفتحين بلوتوثك في الأماكن إللي تشكين فيها لين تعرفين و أوّل ما تعرفين تقولين لنا طيب
( أمسح بمنديل الأمل دمعة اليآس .. و أجاوب أوجاع الزمن بإبتسامة )
: طيب لكن الله يستر لا أحد ينتبه بالإذاعه عليه
( يا قلب يا إللي جروحك من مواليفك ..ناس سعت في عذابك ليه تغليها .. )
: لا ما شاء الله عليه مغلفها عدل طيب تتوقعون بكره يعطونا دروس ؟
( والله وبديت أشغله ,, و أطري على باله ,,! )
: لا تذكرينييييييييييييييي
( يا قلب يا إللي جروحك من مواليفك ..ناس سعت في عذابك ليه تغليها .. )
: أي لا أذكرك ترى بكره دوام صح لا تقولين ما ذاكرتي الرياضيات ترى ألعب بوجهك لعب قلنا نذاكر و نجتمع ليلة الإختبار عشان نفهّم بعض
( والله وبديت أشغله ,, و أطري على باله ,,! )
: تبين الصراحه لا ما ذاكرت
( يا قلب يا إللي جروحك من مواليفك ..ناس سعت في عذابك ليه تغليها .. )
: أجل بكره لا تورينّا وجهك فاهمه و إلاّ بنستآثم فيك
,’,’,’,’,’,’,’,’,
ريناد : تتوقعين نشروا البلوتوث؟
جوري : مدري إنتي إللي تسببتي فينّا
ريناد : حنّا كنّا بعيد ما أعتقد بتبيّن وجيهنا
جوري : الله يستر والله أمي و أبوي زعلانين علي
ريناد : حتى أنا كلهم حتى نانسي ما صارت تعطيني وجه
جوري : شكلي بكره ماني برايحه المدرسه
ريناد : و لا أنا مستحيييل عاد الآفه ما تصدق على الله يطلع علينا كلام
جوري : مالت عليها مع وجهها الفيله
ريناد : صح متى بترجع عنود ؟
جوري : هي ألحين راحت لأسبانيا مدري يمكن الأسبوع الجاي ترجع
ريناد : والله إشتقت لها
جوري : و أنا شتقت لها كثير
,’,’,’,’,’,’,’,
في أسواق الضيافه بمكه البنات يتصلون على صديقاتهم يسألونهم كان ناقصهم شيء عشان يجيبونه معهم و خذوا لكم صفّة العربات أكثر شيء كانوا يآخذونه أدوات التنظيف عهد و شهد و صديقتهم سحر أخذوا على مدار السنوات الماضيه جائزة أنظف شقه بالسكن فهم من عشّاق النظافة
,’,’,’,’,’,’,
نرجع لعزوز
عزوز أخذ له كومة أحزمة عشان يربط نفسه فيهم عند رجله عند كتفه عند كوعه عند ركبته زي سامي لكن الأحزمة طويله لازم يقصها حاول بالمقص لكن المقص صغير و مو حاد لازم يروح يجيب حاجه حاده يعني مثلاً سكين حاده من المطبخ تفي بالغرض
يتسلل للمطبخ و يآخذ له أكبر سكين تشبه الساطور و يرقى فيها لكومة الأحزمه و يبدا الشغل بسم الله الله أكبر و يقطع الأول و يربطه على ركبته بسم الله و الله أكبر و يربطه على ركبته الثانيه بسم الله و الله أكبر و يقطع إصبعه !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
!!!!!!!!!!
!!!
!
من قوّ ضربة السكين تخدّر صبعه و ما حس حتى بالألم قطع صبعه كله ما بقى غير جلده متصل شاف دمه و صار يبكي مسك صبعه و نزل لأمه إللي أول ما شافته يصرّخ و يبكي تركت التلفون و راحت له
ضمت و لدها و حاولت تهديه كان منظر صبعه يخرّع و الدم مثل النافوره إتصلت بأبو ريّان لكن جوّاله مغلق إتصلت على أم زياد و بسرعه جات مع ريم إللي تركت المسن مفتوح و لبست عباتها و شيلتها حتى نست تشيل برقعها
يبكي عزوز و ريم تحاول تتمالك نفسها و ما تبكي معه : حبيبي عزوز خلاص خلاص ألحين بنوصل ألحين نسيم بسرعه بسرعه يا نسيم
أم ريّان : ريم إتصلي على جود أو فوز خلّيهم يستقبلونا
ريم : إن شاء الله
( إنتبهوا على أي طفل عندكم الأطفال عجينه لينه تتشكل بيد أكثر من عامل منها نوعية الرسوم المتحركه إللي يشوفونها أنا شفت الرميه الملتهبه كانت لعبه أو بالأحرى رياضه من يتوقع تصرّف عزوز بهالطريقه أو حتى إنه يتوصل لهدرجه لكن إنتبهوا على الصغار لا تغفلون عنهم و سمعوهم شوفوا وش عندهم وش مستوى تفكيرهم ما تدرون وش يصير فيهم بلحظة وصيتي الأطفال ثم الأطفال ثم الأطفال )
,’,’,’,’,’,
,’,’,’,
’,’
و إلى اللقاء