هلا و غلا
بكلـ من عانقت عيناه
كلماتي
أختي ميثان أشعلتي بداخلي
الحماس أسعدك الله بالدنيا و الآخره
..
أختي ترضي غروري
يا عسى الله ما يحرمني منك
و لا من متابعاتك معزتك تعرفينها
و كل لحظه تزيد
..
أختي ملكة الإحساس
أدام الله نبضك و لا حرمني الله
من متابعاتك
...
عذراً لإستعجالي في
إنزال الحلقة الثانيه
و لكن لحاجة في نفس يعقوب
...
الحلقة الثانية
في ذلك السبت أنطلق الجميع خلف ما قدّر لهم الرحمن
بالمدرسة سلام وعناق وتهنئة ببدء عام دراسي جديد و أحاديث حول ما حصل بتلك الإجازة في الشركة شابان أتيا ليساعدا في رفع أعمدتها و في المنازل ربات البيوت يعتنين بمملكتهم الصغيرة و تلف ساعة منزل أبو زياد لتصل إلى تمام الثانية عشر و النصف ظهراً بعدما رجعت الفتيات للمنزل اتصلت أم زياد بأم بندر و طلبت منها أن تُبقي إبنتها الجوري بمنزلهم
أم زياد :خلاص يا الجوري إنتي اليوم عندنا
ريناد : الله وناسه اليوم بنفلها أحسن مش بندر يقول اخذوها؟
الجوري : إيه و إنتي الصادقه خله يحس بمكاني
أم زياد تسأل ريم : ريم كيف ثالث ثانوي معك؟
ريم : آه يا يما الله يستر منه من أول يوم دراسه ما تركونا نتنفس
أم زياد : الله يوفقك لازم تتعبين عشان ترتاحين بعدين لكن إتفقتي مع المدرسات الخصوصيات؟
ريم : إيه إتفقت معهم لكن إذا حسيت إنهم بيآخذون وقتي ما راح اكمل معهم يعني مش كلهم
أم زياد : على راحتك و إنتي يا نجود كيف أول ثانوي معك؟
نجود : الحمد لله حفلهم حلو لكن إبتلشنا بمعلمة الكيمياء شخصيتها ضعيفه و تعرفين البنات المشاغبات يستانسون عليها من اليوم جالسين يفكرون بالمقالب إللي بيسوونها فيها
أم زياد : والله بنات هالجيل عينهم قويه قبل لمّا تدخل المدرّسه علينا حتى العطسه نمسكها من الخوف
( هذا كلام الوالده و صرت مثلها إلين عرفت إن إللي تمسك عطستها يمكن تروح في خبر كانَ و صارت عطستي حرّه ههههههههههه)
ريم : لا الحمد لله حنّا فصلنا ما فيه إزعاج كل البنات حاسين بالمسؤولية
أم زياد : و انتم ( تقصد الثنائي المرح) كيف حفلكم اليوم ؟
ريناد : صراحه شيء عطوا كل بنت خذت ممتاز بسادس جائزة و طبعاً حنّا من ضمنهم
ريم و يدها على بطنها : أنا عصافير بطني توصوص جوعانه
ريناد : على طول الخط توصوص يا الدبه
ريم : أنا دبه!!!؟ أنا رويانه مب دبه يا العصقوله
ريناد : أنا رشيقه مب عصقوله يا الدبه
ريم : إن كان هذي رشاقه لعنبو الرشاقه ما نبيها
نجود: أقول ريناد مصيرك تتغيرين و تعرفين الفرق بين الرشاقة و العصقلة
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
الجوري وهي تضحك : حلوه منك العصقله ههههههههههههههههههههههه
و يضحك الكل إلاّ ريناد : ليه تضحكون يعني صحيح أنا ضعيفه لكن بعديــ ... ـن
.............. أتغـــ يــر
أم زياد : ريم ونجود كانوا مثلك بعدين تغيروا و إنتي كلي ترى نفس تعاف ما تسمن
الآن أصبح عقرب الساعة يُشير للرابعة عصراً
رنّ تليفون بيت أبو زياد رفعت ريم السماعة : ألو
المتصل : السلام عليكم
ريم : و عليكم السلام هلااااااااا وااااااااالله بالغلا كلللللللله هلا بروحي هلا بقلبي هلا بعزوزي
عزوز : فديتك أنا يا كلي أنا يا روحي انا
ريم : لا ما أتحمل أنا إخص يا عزوز أجل اليوم أول يوم لك بالمدرسة خلاص ما في روضه
عزوز : إيه سوو لنا حفل و اكلنا كيك و حلاو و لعبنا و صورتني شهد
ريم : ما شاااء الله لكن ذاكر و إجتهد عشان تكون الأول دايماً
عزوز : إيه بس أنا طفشان ما عندي أحد
ريم : ليه ؟ شهد و عهد و خالتي وينهم فيه ؟
عزوز : شهد و عهد إنزلوا للسوق عشان يشترون ملابس و امي معهم و أبوي و ريّان مدري وينهم
ريم : متى بيسافرون شهد و عهد ؟
عزوز : يوم الجمعة الصبح
ريم : الله يكون بعونهم طيب تبي أرسل لك نسيم عشان تجي عندنا ؟
عزوز : إيه لكن أمي ما قلت لها
ريم : خلاص انا أقول لها
تآخذ ريناد السماعه من ريم صدق ملقوفه : عزوز عزوز تعال وجب معك كراسات التلوين إللي فيها توم وجيري بنسوي تحدي
عزوز : خلاص بأجيبهم
ريم وهي تآخذ السماعه : جيبها يا الملقوفه ألو عزوز جب معك شنطتك عشان نذاكر مع بعض
عزوز : إنشاء الله لكن بسرعه أنا طفشان
ريم : دقايق و نسيم عندك يلاّ باي مع السلامه
عزوز : مع السلامه
عزوز أول ما قفل السماعه صار يجمع أغراض كثيره تقول حرمه زعلانه و طالعه من بيت زوجها هههههههههههههههههههه
و بعد نص ساعه تقريباً صار عزوز ببيت عمه جنّوا البنات وبدا اللعب و الضحك معه عزوز عليه سوالف شيء فتح شنطته و إلاّ يطلّع منها كاميرا : ريم ريم شوفي الحين بأوريك صوري
ريم أستغربت : لحظه مش هذي كاميرة عهد ؟
عزوز : إيه
ريم : كيف جبتها؟
عزوز : رحت غرفتها و جلست أدرو و أدور تعبت و أنا أدور بعدين لقيتها فوق في كبتها
ريم و البنات ماتو ضحك هههههههههههههههههههههههههههههههههه
ريم : الله يقطع شرك يا عزوز طيب عطني أشوف
وإلاّ صوره إللّي صورته شهد لكن كان في الكاميرا أيضاً صور لشهد و عهد
ريم : ؤف ؤف هذي صور شهد وعهد الله يهديك يا عزوز ثاني مرّه لا تسوي كذا و إلاّ ترى أزعل منك
عزوز : ليه انا وش سويت ؟
تتلقف ريناد وهي حاطه يدها على راسها : يووووووووووووووه عزوز يعني لو طاحت منك يوووووووووووووووه ( أشتغلت التهاويل )
ريم : أقول سكتي و عن اللقافه شوف عزوز حبيبي مش حرام الرجال الغريبين يشوفون شهد وعهد
عزوز : إيه أكييد
ريم : طيب شهد و عهد في لهم صور هنا و المفروض ما حد يشوفهم تخيل لو طاحت منك الكاميرا و شافهم واحد
عزوز : عشان أفقع وجهه
البنات هههههههههههههههههههههههه
ريم : لا إنت المفروض من الأول ما تخلي أحد يشوف صورهم
عزوز : طيب لكن انا مدري إن صورهم هنا قلت بأوريك صوري
ريم : أنا عارفه طيب خلاص ألحين بنشوف الصور ثم أنا باعطيها عهد ok
عزوز : لكنها بتهاوشني
ريم : كيف تهاوشك و انا هنا ما عليك أنا احلها
.......................................................
مرّ الإسبوع بهدؤ و حنّا هالحين بيوم : الخميس
الساعة : 9 ص
المكان : بيت أبو ريّان
( أبو ريّان : أسمه مساعد عمره 52 سنه يملك سلسلة مطاعم رجل صاحب قلب كبير )
شهد وعهد يجهزون شنطهم للسفر بيروحون للسكن الجامعي بمكة لأنهم مثل ما قلت يدرسون بجامعة أم القرى حاسب آلي وهذي ثالث سنه لهم
شهد : عهد لا تنسين شيء
عهد : جهزت ملابسي لكن الكريمات ذكريني بكره قبل نروح المطار آخذهم معنا خصوصاً إللي بالثلاجة
شهد : في ورقه على تسريحتي كاتبه فيها الأشياء إللي لازم بكره نآخذها معنا قبل نروح للمطار كتبي فيها الكريمات
عهد : طيب و شنطة المكياج وينها ؟
شهد : جهزتها هنا (تأشر عليها)
عهد : صحيح كلمت سحر تقول دخلت السكن اليوم
شهد : صدق و كيف الأوضاع مع المشرفة الجديده ؟
عهد : تقول إن المشرفة شديدة مرّه و مانعه لبس البنطلون حتى البجامات
شهد : ؤف يعني وش نلبس ؟
عهد : تقول البنت إللي لابسه بنطلون بتلبسها عليه جلابيه
شهد : أجل بنصير هنديات
عهد : بس بتنقصنا النقطه الحمراء
شهد : طيب لا تدري أمي والله تنقهر على الملابس إللي شريناها
عهد : ما عليك مصير المشرفه ترضى بالأمر الواقع
شهد : طيب كيف السكن الجديد ؟
عهد : تقول إنه أحلى من إللي قبل و تقول حجزت لنا غرفه في الدور الثالث
شهد : حلو لكن بنات الفلاني عساهم مش معنا بنفس الدور؟
عهد : لا الحمد لله تقول إنهم بالدور الأول
شهد : الحمد لله شرهم واصل القاصي و الداني
عهد : كل شيء يهون إلا عفاف أم الفتن أعوذ بالله منها تسمع صوت النمله وهي تمشي ما شاء الله عليها حتى الوحده ما تقدر تتكلم
شهد : يا حبها للمشاكل طيب ما علينا بنات فرسان و عمان ما وصلوا ؟
عهد : أغلبهم بيوصلون بكره مثلنا
شهد : حلو طيب ضبي الأغراض يلاّ بسرعه و لا تنسين ورقة الأغراض إللي نحتاجها من أسواق الضيافه
عهد : ok
شهد : إلاّ صح كم أصنصير بالسكن ؟
عهد : أصنصيرين (2)
شهد : الحمد لله هذا أحسن ما في السكن لا شكله تمام
......................................................
في بيت ابو زياد
ريم و نجود و أمهم جالسات مع أبو زياد بالصاله
ريم : يبا اليوم لازم نروح لبنات عمي مساعد شهد و عهد قبل يسافرون
أبو زياد : إن شاء الله بعد صلاة العصر تجهزوا عشان نروح لهم
نجود : مدري كيف صابرات الله يعينهم
أبو زياد : يقولون أطلب العلم و لو في الصين و هم أحسن من غيرهم يا بنتي على الأقل هم بالسعوديه غيرهم متغرب في بلاد برّا عاد عسى الله يوفقهم و يحقق إللي يتمنونه و لا يخسّر تعبهم
الكل : آآآآآآآآآآآآآآآآمين
ساعة بيت أبو زياد تلف للثالثة و النصف عصراً
بعد صلاة العصر إتصلت أم بندر على أم زياد و إتفقوا إنهم يروحون مع بعض راحوا لبيت أبو ريّان و سلّموا على البنات كان بيت أبو ريّان مليان خلق جايين يودعون شهد و عهد ناس من العيله و ناس معارف و ناس جيران
أول ما دخلوا بنات أبو زياد و أبو بندر طلع لهم عزوز لكن غريبه عزوز لابس كبوس و هذا على غير عادته فهو لا يحبه !!!!!!!
ريناد بعد ما سلمت على شهد وعهد : أقول عزوز وش طاري عليك تلبس هالكبوس
عزوز حط يده على راسه و كأنه يخفي شيء
شهد وعهد يضحكون
دخلوا للصاله و إشوي جا عزوز يساسر ريم : ريم ريم أنا صبغت شعري و أنا مدري
و إشوي إلاّ جات الملقوفه ريناد و سحبت كبوس عزوز
و عزوز حط يد على راسه يخبي شعره و لقفقف تضحك هي و الجوري
ريم : وش هاللقافه؟
شهد و عهد ماتو ضحك هههههههههههههههههههههه
تشوف ريم شعر عزوز و فيها الضحكه لكن ماسكتها و الكل كان يضحك ههههههههههه
عزوز : لا تضحكون ( مسكين يا عمري عليه بصراحه كان شكله يضحك كل ما أذكر شكله أموت ضحك)
ريم : كيف سويت كذا ؟
عهد : أما قصته قصه علميهم شهد
شهد : اليوم الصبح كنت انا و عهد نشقر حواجبنا و جا الشيخ عزوز و حنّا ما ندري و حط يده بالخلطه و على راسه ما حسينا فيه إلاّ بعد ما صبغ شعره
( و كأني أشوفه جد كان شكله يضحك )
في غرفة شهد ريم و العنود و نوال : أي مساعده ؟
( نوال : بنت أبو عبد الرحمن و هو أخو أبو زياد و أبو ريّان تكون خطيبة ريّان {استعجل بالخطبه خاصه بعد الحادث} عمرها 25 سنه خريجة قسم تاريخ من كلية الآداب بالدمام تشتغل مدرسه في مدرسة إبتدائية بديرتهم و تشتغل أيضاً متطوعه في مركز تحفيظ القرآن العصر عندهم بالديره )
شهد : ساعدوني أبي أسكر هالشنطه
ساعدوها البنات و أول ما سكروها ركب عزوز فوق الشنطه و جلس يفتل عضلاته يعني إنه قوي
أما في غرفة عهد نجود و ريناد و الجوري و وفاء يرتبون الأغراض و ينزلون بعضها
( وفاء: أخت نوال عمرها 13 سنه تدرس سنه ثالثه متوسط صوتها صغير و تستحي كثير يعني بسرعه وجهها يصير أحمر )
بعد ما خلصوا تجهيز ريناد و الجوري و وفاء جالسات على جنب في الصاله
ريناد تناظر بنوال إللي جالسه بعيد عنهم و تكلم الجوري و وفاء : بنات عندي فكره
الجوري : عطينا يا أم الأفكار
ريناد : شوفوا لا تقاطعوني إلين أخلص ثم قولوا رايكم
و بعد ما قالت الفكره لهم وفاء : لا لا ما لي دخل و بعدين ترى نوال بتزعل
ريناد : على وش تزعل يعني على وش بصراحه نوال كاشخه اليوم و حرام ما يشوفها
( أعتقد فهمتوا نية ريناد )
ريناد : طيب إذا ما راح تشاركينا لا تقولين ولا لأي إنسان و إلاّ ترى ما اعرف إلاّ إنتي
وفاء : طيب طيب يا أم إلسانين
ريناد : لا بدينا بالغلط
وفاء : يا الله خلاص و هذي سكته و تحط يدها على فمها
الجوري : طيب هالحين لازم نكلم إما شهد أو عهد
ريناد : نكلم شهد لأن شهد تحب قهوة نوال
الجوري : ok و عزوز عادي إللي تقولينه بيسويه أنا بأروح أنادي شهد
الجوري نادت شهد و قالوا لها تطلب من نوال تصلح قهوة بعد كذا ريناد و الجوري إستلموا عزوز و شهد قالت لنوال تروح معها المطبخ تبغى تسوي قهوتها التركيه و الرغوه إللي عليها لأن طريقة نوال رهيييييييبه و القهوه بهالجمعه مطلوبه ....
ريناد : عزوز عزوز تعال
عزوز : نعم وش تبين ؟
ريناد : إسمع قل لريّان إن شهد تبغاه ضروري بالمطبخ قله يدخل من الباب الخلفي
عزوز : طيب
يا عمري على عزوز راح و قال لأخوه و نوال في المطبخ تصلّح القهوه مع شهد أما ريناد و الجوري فهم يترقبون الحدث من دريشة المطبخ
و ما هي إلاّ دقائق و يأتي ريّان ليفتح الباب : إيه شهد وش يغيــــــــــــــــــــــ ( وشاف نوال ثم قال) تـــــــــــــــي
نوال ما سمعت ريّان لأنها كانت إمشغله الخلاط عشان الرغوه و بعد ما خلص كلمته سكرت الخلاط و رفعت راسها وإلاّ ريّان نوال إستحت و إسحبت نفسها للصاله
ريّان : شهد بصراحه ما كنت أعرف إن نوال هنا يا ألله الحين وش بتقول البنت ؟
شهد : و إنت من ناداك؟ الله يهديك بس
ريّان : عزوز قال إنك طلبتيني؟
شهد : والله ما قلت
ريّان : إعزيز تعاااال تعال
عزوز خايف : والله إن ريناد و الجوري قالوا لي إن شهد تبغاك
شهد : إيه صح أكيد إن كل هذا من تحت راس الثنتين إللي هناك و تأشر على ريناد و الجوري إللي ورى الدريشه
ريّان : طيييب تعالوا تعالوا و هو رايح لهم و هم يهربون منه و عزوز و شهد يضحكون
ريان من داخله مبسوط لأنه شاف نوال لكن يعني ما حب بهالطريقه يلاّ المهم شافها و لمّا نام حلم فيها
اليوم: الجمعة
الوقت: 7:30 ص
ذهبت عائلة أو زياد للمطار توديعاً لشهد وعهد حيث أخذ ريّان إجازة لمدة يومين ليدخلهما سجنهما المركزي كما يطلقون عليه
و كما يحصل في كل مرّة دموعٌ و ( مناديل ) و بالأحضان و توصيات أما عزوز فهو حالة خاصة من القنبلة الديناميتية التي فجّرت المطار من كثرة الصراخ و البكاء هنا تبدءا وظيفة ريم المعتادة وهي العمل على إبطال مفعول تلك القنبلة قبل أن تدمّر كل شيء بتهدئة عزوز
في ذلك اليوم رفض عزوز النوم بمنزلهم و لم يقبل سوى بالنوم بمنزل عمه ابو زياد عند ريم العزيزة
( إخص I can not أنا ما أقدرش عالفصحى ههههههههههههههههههه)
اليوم : السبت
الساعة : 10 ص
المكان : شركة أبو زياد
بسّام جالس بمكتبه و ما شاء الله عليه يشتغل أوراق و معاملات و حالته حاله طفش و قرر يروح لبندر بمكتبه
بسام : السلام عليكم
بندر : و عليكم السلام
بسام : بندر تصدق طفشان حدّي قلت أجي عندك أشرب معك قهوه و نسولف مع بعض و ننبسط إشوي
بندر : حيّاك الله بأي وقت ألحين أتصل على أبو صالح يصلح لنا أحلى قهوه
إتصل بندر بأبو صالح و طلب القهوة ثم بداءة السوالف
بسّام كان فيه شوي من ريم يعني إشوية شبه بملامح بسيطه بندر أخذ ينظرُ لوجه بسّام و سرح في عالم ريم
بسّام وهو يسولف لاحظ سرحان بندر
بسّام : هيه يا الحبيب ؟ هيه يا الحبيب حنّا هنا ؟
وبصوت أعلى : أقول أنت تسمع حنّا هنا ........
بندر : قصّر صوتك فضحتنا
بسّام : أدري عنك أكلمك و أنت سرحان
بندر ( بنفسه ما أنلام ) : لا أنا هنا هنا معك أيوا كمّل
بسّام : أقول لا هنا ولا شيء إلاّ سرحان حد أبو أم السرحان و أنا ملاحظ عليك لك فترة ما انت عاجبني وش فيك ؟ وش صاير لك ؟
بندر يصرّف الموضوع : يمكن عشان إشوي تعبان
بسّام : أقول علينا ؟ أنت عقلك ملحوس و ما ندري من لاحسه
بندر : لا ملحوس و لا شيء إلاّ يا زيني زيناه
يدق باب المكتب
بندر : حيّاك حيّاك يا أبو صالح
يدخل أبو صالح و يصب القهوة لبندر و بسّام : و هذي أحلى قهوة لبندر و بسّام
بندر : تسلم يا أبو صالح أخبار صحتك ؟
أبو صالح : الحمد لله على الله ثم على هالأدوية
بسّام : الله يشفيك و يعافيك يارب
أبو صالح :تسلم طيب تامرون شيء
بندر + بسّام : أبد سلامتك
و أول ما طلع أبو صالح من المكتب بللت ثوبه المويه و الصابون لأن عامل النظافة (((((الجديد))))) كان ينظف قدام مكتب بندر
قال أبو صالح للعامل : الله يهديك مو كذا الناس تنظف عدمتنا ...... عدمتنا
( كان ابو صالح ياشر بيده لمّا قال عدمتنا عدمتنا )
العامل : إنت إيس يبقى
أبو صالح : أقول عز الله إللي عدمتنا
العامل : أنا مألوم إنت يسب أنا إنت أدمتنا مش أنا أجوز كبير ما يفهم
أبو صالح :إحترم إللي أكبر منك لا ياإللي ما تستحي
بسّام كان ناسي جواله بمكتبه فقال لبندر : بأروح أجيبه و أرجع
لكن لمّا طلع شاف أبو صالح و العامل يتكلمون فقال لأبو صالح : وش صاير ورى ...(و إلا حس إن ثوبه تبلل) ..... ؤف ؤف وش هالمويه ؟
تلقّف العامل ( طبعاً العامل جديد و ما يعرف من يكون بسّام ) : هزا أجوز كبير قلطان انا ينزف يجي هزا يسب أنا يقول أنا أدمتنا
بسّام و كأنّه تنرفز : لحظه لحظه أنت أحد سألك انا سالت أبو صالح ؟
العامل : أبو صالهـ هو قلطان هو يقول أدمتنا
بسّام و وجهه محتقن :ما تقول وراك تتكلم و أنا ما سألتك؟ و بعدين يا إللي ما تستحي جالس تتكلم على أبو صالح ليه ؟
أبو صالح يهدّي الموضوع لمّا شاف وجه بسّام : لا لاخلاص هو جديد و ما يفهم يفكرني أسبه أقول عدمتنا و هو يفكرني أسبه ما يفهم
العامل :لا أنا يفهم إنت يسب أنا توم باقل توم قدها ( الهندي ثور ثور بقوّه و إلاّ أبو صالح ما كان يسبّه)
بسّام عصّب حدّه : توم باقل توم قدها تعال الحين أعلمك السنع يا اكبر قدها تعال هيّن أجل توم باقل و توم قدها إلسان طويل و عافس الدنيا بالصابون و الماي والله لأعلمك السنع
وينزل العقال و يمسطه مسط و العامل آآآآآآآآآآي آآآآآآآآآآآآآآآي و أبو صالح يمسك بسّام لكن ما يقدر بندر سمع الصوت مثله مثل كل موظفين القسم وطلع
بندر : وش صاير ؟ وش فيه ؟و شاف بسّام طايح بالعامل جلد و الموظفين مب عارفين وش يسوون و يمسك بندر بسّام و بسام يفلت بالعقال و الموظفين يسحبون العامل
بسّام راحت كشخته و إنعفس من كثر ما ضربه يتوعد : والله ما اخليه وين بيروح مني جالس يرطن علينا بالهندي يفكرنا ما نعرف هيّن إذا ما ربيته هيّن
بندر وهو يدخل بسّام المكتب : قل لا إله إلاّ الله و صل على النبي
بسّام يناظر بالعامل إللي مسكين يبكي : هيّن هيّن يا الكلب الاجرب و لا يردك إلا الهند
أبو صالح : لا حرام ترى اليوم أول يوم له جديد و لا تقطع رزقه
بسّام : جديد يحترم إللي أكبر منه و لا يطول إلسانه أجل يقول إنك مجنون و حمار إذا ما جبت له سوط و لينت له جلده لا وينافخ بعد والله ما أخليه
أبو صالح مستغرب : بسّام الله يهديك متى قال إني حمار و مجنون ما سمعته ؟
( يا عمري على أبو صالح ما فهم على الهندي)
بسّام : يوم إنه يتحلطم بالهندي لكن هيّن أعلمك فيه هالكلب الاجرب
أبو صالح : إيييييييه والله إني ما فهمت وش كان يقول
بندر : أقول بسّام كفايه إللّي جاه
بسّام : وهو شاف شيء إذا ما علقته بالسقف
يدخل زياد المكتب : وش صاير شالسالفه؟
بندر : ما صار إلاّ الخير إنشاء الله
زياد : وش فيه الهندي إللي برا من طاقه ؟
بسّام : ليّنت له جلده بالعقال
زياد : ليه تسوي كذا ؟
بسّام : بلل إثيابنا و جلس يسب ببو صالح و ينافخ و يتلقف تعرف ما تحملته و صار الدم يفور براسي و الشياطين تتنطط قدامي عاد دبغته
زياد : فعلاّ كنت بازلق من الماي إللي برّا لكن الله يهديك كان قلت لي مو تروح تضرب الرجال
بسّام : عاد هذا إللي طلع معي
زياد : والله ما يسمع الوالد إن يزعل
بسّام : أنت ما شفته ينافخ تقول أصغر إعياله و بصراحه أنا ما أتحمل لا وبعد ما راح اخليه توه ما شاف شيء
يدخل أبو زياد يعرج و السكرتير ماسكه
زياد راح لأبوه يمسكه : وش فيك يبا وش صاير لرجلك ؟
أبو زياد : أنتم وش عندكم من ضارب الهندي إللي برّا ؟
بسّام بتردد : أنا
أبو زياد : زين تسوي فيه جزاه و أقل من جزاه
بسّام : ليه ؟
أبو زياد : عرفت من السكرتير إن في ضرب حصل قدام مكتب بندر و لمّا جيت معه زلقت قدام كل الموظفين لأن العامل تارك الماي على الأرض و مافي غيره موظف على هالقسم حسبي الله عليه كانه فشلني
أبو صالح : سلامات سلامات يا أبو زياد هالعامل غبي
زياد : سلامات يا الغالي شف بسّام خذ أبوي للمستشفى يشوف رجله الدكتور ثم روح معه للبيت
بسّام : شفتوا كيف ؟ هذا ما يبي له إلاّ سوط جدي
راح بسّام و أبو زياد للمستشفى و طلع في رجل أبو زياد تمزق في الأربطة بسبب الزلقه و إشوية رضوض عالجه الدكتور ثم راحوا للبيت
في بيت أبو زياد الساعه 1 و نص الظهر ريم جالسه تدلك رجل أبوها بعد الغدا و تقول : يستاهل إللي جاه هالخبل
ريناد : بسّام
بسّام : نعم
ريناد : أحسنت عسى بس فقعت وجهه عدل
بسّام : ما خليت فيه عظم صاحي من الضرب
ريناد :أخ لو إني معك كان مدّيته مد
بسّام : كفو بعدي والله لا لا قويه قويه أختي أشوف هه؟ و يمسكها من يدها لا لا عضلات عضلات هههههههههههههههههههههههههه
ريناد : لا تتريق علي ترى للحين ما عرفتني
بسّام : إي لا لا واضح واضح من الشكل أساساً واضح
زياد : بسام والله إللي ما رحمت الهندي اليوم
أم زياد : صدق يستاهل لكن ما كان ضربته كذا
نجود :خلّه الملقوف و إلاّ وش له باللقافه و طول اللسان
ريناد : كل شيء بجهه و يوم يقول إن عدمتنا مسبه بجهه ثانيه و بعد توم باقل و توم قدها لا أجل تنفع الأفلام الهنديه عرفت معنى كلامه خلاص ماراح نقصر معك بنستلمك كل ما شفنا فلم هندي ناديناك
الكل يضحكهههههههههههههههههههههههههههه
أبو زياد : لازم الواحد يتعلم لغة غير لغته عشان يأمن مكرهم و الرسول صلى الله عليه و سلم
الكل : عليه الصلاة و السلام
يكمل : قال ( تعلموا لغة قوم لتأمنوا مكرهم )
و إستمروا سوالف و ضحك
في إحدى مستشفيات الدمام
الساعة : 30 : 8 م
في غرفة الممرضات
العنود و هي تلبس عبايتها : بنات يلاّ مع السلامه
جود : مع السلامه لكن عطيني الروزنامه
العنود : صحيح خذيها و ما أوصيكم على البنت إللي بغرفه رقم 112 ترى حالتها دقيقه مرّه
جود : ما توصين حريص
فوز : العنود سلمي لي على الوالده و الجوري
العنود : الله يسلمك يبلغ إن شاء الله
جود : حتى أنا سلمي لي عليها و على الجوري
العنود : إن شاء الله لكن يلاّ باي تأخرت
( جود و فوز : هم أخوات صديقات العنود من أيام دراستها للتمريض جود عمرها 24 سنه و فوز عمرها 25 سنه )
طلعت العنود و حصّلت بندر ينتظرها ركبت معه
بندر : الله يعطيك العافيه
العنود و باين عليها التعب تتنهد وهي تجلس : إإإإه الله يعافيك أجل وين رشيد ؟
بندر وهو يحرك السيارة : مشغول مع الوالد اشوي لكن كأنك تأخرتي شالسالفه ؟
العنود : اليوم جت عندنا حاله خطيرة
بندر : وش الحاله ؟
العنود : بنت محاوله تنتحر شاربه لها كلوركس الله يهديهم جابوها لنا متأخر إشوي بس الله ستر
بندر : اللهم يا كافي تنتحر طيب ليه ؟
العنود : بعدها ما فاقت البنت و ما عرفنا منها شيء لكن عرفنا إن أمها متوفيه و أبوها متزوج يمكن في مشاكل
بندر : الله يشفيها مسكينه شكل زوجة أبوها لها ضلع بالسالفه
العنود : الكل قال كذا لأننا حسينا من زوجة أبوها إنها تتصنع الطيبه
بندر : شكل زوجة أبوها إمطلعه عيونها
العنود : الظاهر لكن إنت كيف الشركه معك اليوم ؟
بندر : فاتك بسّام اليوم ضرب الهندي إللي بالشركه
وجلس يقول لها السالفه و هي تضحك إلين و صلوا البيت و مضت الكم يوم و الكل ملتهي بحاله بندر و قلبه الذي تنمو به بذرة حب ريم
و بسّام وشعوره بأن صديقه يخفي عنه أمر حساس و لكنه لم يريد ان يتطفل بل يُفضل أن يأتي بندر و يحدثه بما يشغل تفكيره و علق في مكتبه سوط لكل من لا يشمي على السراط المستقيم
أما عامل النظافه فأصبح كالرجل الآلي يسمع ما يقال له و لا يجادل ( تأدب )
و ريم بين مذاكرتها و بين مدرساتها الخصوصيات
و عزوز كل يوم راز وجهه ببيت عمه
وشهد و عهد مذاكره بالسجن المركزي
و ريناد و الجوري جنون في جنون و أفلام هنديه
و العنود مع المرضى و الأطباء
و نجود مذاكره و إجتهاد و
قصص وروايات صح مات بطل القصه إللي تقراها و صارت تبكي وجاتها ريناد تتريق عليها اما ريم تهديها
و البقية تمضي بهم الأيام
............................
و إلى أن ألقاكم في الحلقة المقبله