,’,’,الحلقة السادسة عشر ,’,’,
اليوم الخامس من أيام العيد
الساعة 8:30 صباحاً
في بيت أبو بندر
بندر شايل شنطته بينزلّها تحت عشان بيروحون للشاليهات و إلاّ يسمع صوت بكي طالع من غرفة الجوري
نزّل شنطته عند باب غرفته و راح لغرفة أخته
دق دق دق
جوري تحاول تمسح دموعها المنهمره : من ؟
بندر : أنا بندر
جوري : تفضل
بندر يفتح الباب و يدخل : صباح الخير يا عسل ؤف ؤف ليه الدموع ليه ؟
جوري زادت بكي : عــــ نــ ووووووود إهي إهي إهي مو رايحه معنا
بندر : يا ربيييييي منك يا هالبنت خلاص عنود ألحين تزوجت و إن شاء الله إنها مبسوطه هناك بتركيا و المفروض إنتي بعد تنبسطين
جوري تبكي
إهي إهي إهي
بندر بمحاولة شد إنتباهها لأمر آخر : جوّاره خلاص من غير دموع خلاص إلاّ صح جوري اليوم سينما أفلامكم تفتتح وش الفلم إللي بتشوفونه ؟
جوري تبكي
بندر : طيب من البطل هرتيك روشان و إلاّ فاردين خان و إلاّ زايد خان من ؟؟
( جوري مستمرة بالبكاء )
يلاّ جوري عاد فكيها طيب وش رايك نروح نشتري آآآخر أفلام بوليود و لعيونك أفلام لهرتيك روشان بالذات يلاّ بتقومين ألحين و إلاّ أغيّر رايي ؟؟
جوري و كأنها فكت من البكي إشوي و إعجبتها الفكره : لا لا خلاص بأقوم لكن معليه أكلم ريناد عشان تروح معي ؟؟
بندر : أكيييييييييييييييد إيهok كلميها و أول ما تجهزون قوليلي أنا تحت أنتظركم
تتصل جوري بريناد و تخبرها
بعد ربع ساعه جوري و ريناد بالسيّارة مع بندر
ريناد تركب و هي معصبة : كيفهم ما لي دخل ما أعرف ألبس العباه على راسي والله أفشل افشششششششل ذاك اليوم في الرياض و أنا طالعه من المشغل باركب السيّارة طحت و صك فكي بإصيص الورد إللي برّه زين ربي ستر و ما صار فيني شيء
بندر : ؤف ؤف سلامات
ريناد : الله يسلمك
جوري : ليه شالسالفه صاير شيء ؟
ريناد : أمي مهاوشتني على عباتي
جوري : حتى أنا أمي إمسويتلي سالفه على عباتي
بندر وقّف عند الإشارة : معليه هم يبون مصلحتكم عباة الراس أستر للوحده لكن إنتوا إن شاء الله على السنه الجاية تصيرون تعوّدتوا عليها
ريناد : والله ما أعرف لها
بندر : مرّه مرتين و بتتعودون عليها مثل ما تعوّدتوا على الغطاء
جوري : أي غطاء أحس نفسي فيه كنّي وحده إمضيعه أهلها
بندر : هههههههههههههههههههههه
جوري : لا تضحك لا تضحك
بندر إلتفت على إخته و ريناد و إلاّ كل وحده غطاها معتفس : ههههههههههههههه غلططططططططططططط
ريناد : أقول أقول يلاّ الإشارة حرّك
يحرّك بندر : إمضيعه أهلها وصف راكب هههههههه لكن لا لا إنتوا مشكلتكم إنكم ما تعرفون تلبسون الغطاء عدل خلّوا أحد يعلّمكم على لبسه صح المهم خلنا من الغطاء ريناد متى بيمشي عمي راشد للشاليه ؟؟
ريناد : سمعته يقول قبل إشوي الساعه عشر بنمشي
برهة سكوت ثم
يرن جوال بندر
بندر : أهلاً و عليكم السلام
..............
بندر : تمام تمام إيه على الساعه عشر إن شاء الله لكن أكيد إن الشغل جاهز من قبل
...............
بندر : ok ما قلت لي كيف المهرجان أمس ؟؟
............
بندر : حلو حلو
........................
بندر : لا تنسى خلهم يشيكون على كل الجتسكيز ( جمع جتسكي ) و خاصه حق وليف و وليد أزعجوني من أول ما صحيت و هم يسألون طيب كيف الشباب و عرض الجتسكي ألحين ؟؟
.........................
بندر : ما شاء الله ما شاء الله طيب أشوفك على خير إن شاء الله يلاّ مع السلامه
ريناد : وااااااااااااااااااااو والله إشتقت للشاليه تذكرين عرض الجتسكي السنه إللي فاتت ؟؟
جوري : وااااااااو رهيييييييييييييب أبي أرووووووووووووووح
ريناد : صح إنتوا رحتوا من فتره ما قلتي لي كيف عرض الجتسكي؟؟
جوري : لا ما كان في عرض الشباب إللي مو هنا و إللي مشغول بس كان في واحد من إعيال الفلاني ( أحد الزبائن )
بندر : وش ؟ وش ؟ يوم تروحون كان خميس و جمعه صح ؟
جوري : إيه
بندر : يعني المفروض في عرض هيّن أعلمك فيهم
جوري : لا لا هم إستأذنوا من عمي راشد و أذن لهم
بندر : إيه لاصار كذا معليه المهم وصلنا يلاّ إنزلوا لأفلامكم
نزلت البنات مع بندر للمحل
,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,
............
,’,’,’,’,
...
,
في بيت أبو مشاري
مشاعل في الصاله العلوية فاتحه إيميلها تشوف آخر الرسايل إللي وصلتها و إلاّ شيء معايده شيء إعجاب بما تكتبه شيء معلومات شيء نكت و بعد إشوي لاحظت ما بين زحمة الرسايل رسالة مكتوب عليها (( بيتزا ... بيتزا ... )) << طبعاً بدأ نشاط الغدد اللعابية لديها
فتحتها و إلاّ موسيقى هادئة روووعه
بدت تقرا محتوى الرسالة
^
^
^
كل عام و إنتي بألف خير و صحة و سلامه
و عيدك مبارك إن شاء الله
لا تزعلين الرساله ما فيها بيتزا
؟؟؟
فقط أنا إسمي بيتزا لكن إنتبهي إنتبهي لا تآكليني
أكيد إنتي ألحين مستغربه من المرسل أو المرسله ؟؟
لأنك أكيد ما تعرفين من أنا لكن أنا أعرفك زيييييييييين
أستاذة / مشاعل معيض
الكاتبه الواعده
إللي تو راجعه أمس من الرياض << قالت لي العصفوره
( مشاعل وجهها ؟؟؟؟؟ إستفهامات )
عالعموم
أهنئك على ما وصلتي إليه فلو لم تستحقي ذلك لما وصلتي إليه
أردت فقط أن أبارك و أهني
و إلى اللقاء برسالة أخرى
(( بيتزا بيتزا ))
مشاعل تسأل نفسها بصوت مسموع : بيتزا بيتزا من بيتزا بيتزا ؟؟؟
سمعها وليد و هي تقول بيتزا بيتزا : الحمد لله يا هالبيتزا والله الظاهر بتموتين و إنتي تآكلين بيتزا
مشاعل : وجعععععععععععععععع لا يا إللي ما تستحي جالس تفاول مع هالوجه بعدين أنا ما قلت أبي بيتزا صدق لقافه و حتى لو أبي إنت ما لك دخل
وليد : غريييييييييييييييييييييبه يعني إنتي ألحين ما طلبتي لك بيتزا ؟؟
مشاعل : لا ما طلبت يا الملقوف
وليد : غريبه العاده بمثل هاليوم تطلبين لك و لكل البنات
مشاعل : أهاااااا لا ما راح أروح للشاليهات ألحين بأروح بالليل
وليد : خير إن شاء الله وش صاير إش عدا ما بدا ؟
مشاعل : عندي حفل لازم أحضره مع الدكتورة سعاد
وليد : وش حفله ؟
مشاعل : الكاتبه فلانه الفلاني إمسويه حفل لإصدارها كتابها أعتقد التاسع
وليد : إخص إخص التاسع والله حاله و إنتي كيف عرفتي هالكاتبه ؟؟
مشاعل : هذا سؤال؟؟ أقول قم قم بس قم رح ساعد أبوي بالأغراض و خلني أشوف شغلي
وليد : مالت بس مالت تدرين خلني أتصل على بندر أسأله عن الجتسكي
راح وليد يتصل على بندر و مشاعل رجعت تسأل نفسها من بيتزا بيتزا ؟؟؟
و إلاّ يطلع لها سعد و راسه إللي إمسويه إسبايكي
مشاعل : بسم الله وش عندك إمقنفذ اليوم ؟
سعد : مالت ما عندك ذوق
مشاعل: الحمد لله ترى كل هذا بيروح أول ما تسوق الجتسكي
سعد : بكيفي إن شاء الله يروح من ألحينما لك دخل عن اللقافه ماحد طلب رايك
مشاعل : أقول هيه إنت تراك بزر لا تتزيعط عندي فاهم يلاّ ظف وجهك مع هالقنافذ إللي فوق راسك
سعد : يعني تبين أكسر اللاب توب ألحين تبين لا لا خليني أكسره
مشاعل : يماااااااااااااا يمااااااااااااا تعالي شوفيييييي هالزفت
سعد : يا حليلك أنا سعد حبيب أمي آخر العنقووووووووود
مشاعل : إنقلع إنقلع من وجهي مع هالوجه
,’,’,’,’,’,’,’,’,’,
...........
,’,’,’,
..
,
في بيت أبو ريّان
عهد و شهد مبسوووووووووووووطين حد الإنبساط
ما شاء الله خالصين و جالسين ينتظرون إشارة الخروج
طبعاً هم إللي جهزوا شنطة عزوز لأنه عند ريم
’,’,’,’,’,’,’,’,’
عزوز في بيت عمه راشد
عزوز : زياااااااااااااااااد شوف نجووووووووود تقول مو مخليني أركب الجتسكي
نجود تضحك : يا ربي
زياد : تعال تعال معليه أنا بأخلي الشباب يركبونك معهم
عزوز : لاااااااااااااااااا ما أبي أنا أبي أسوق
نجود : شتسوق ؟
عزوز : ما لي دخل أنا أسوق
زياد : تسوق ما يصير إنت صغير إذا كبرت معليه لكن نصيحتي إركب مع الشباب و إلاّ منت راكب عالجتسكي إمّا مع الشباب و إلاّ ما يصير
عزوز : أنا كبير شوفني ( وينفخ بصدره ) أقدر أسوق أنا أسوق الدباب بالنعيريه لحالي يعني أقدر أسوق الجتسكي
نجود : هذاك الدباب بالنعيريه مو الجتسكي بالبحر
عزوز : إنتي سكتي ما لك دخل زياد قل لهم أمانه أمانه زياد والله إني أحبك أمانه خلني أسوق الجتسكي أمانه
زياد : خلاص خلاص إذا كذا أنا بأركب معك و إنت تسوق و أنا أساعدك
عزوز ينط و يتعلّق برقبة زياد و يبوس فيه: يعني بأسوقه والله أحبك والله أحبك
شال زياد عزوز و رفعه فووووق : و أنا كم عزوز عندي ؟؟
شافته أمه و هو يشيل عزوز و تمنت لو يشيل ولده لو زياد متزوج كان ألحين عنده ولد أو بنت ينادونها يا جدّه
,’,’,’,’,’,
.....
,
ببيت أبو وليف
التجهيزات جارية على قدم و ساق
أم وليف راحت للمشغل هي و بناتها إللي إمأجزات راحوا يتطمنون على الشغل أم وليف صار لها أربعة أيام غايبة عنه شافوا الأوضاع و وصوهم على الشغل
ثم رجعوا للمنزل
,’,’,’,’,’,’,
...
,
الساعة عشرة
إنطلق الجميع للشاليهات بالخبر
عائلة أبو زياد و عائلة أبو بندر و عائلة أبو وليف و عائلة أبو ريّان أمّا عائلة أبو مشاري ما راح منها إلاّ سعد و وليد و أبوهم و البقية بيروحون بالليل مع فهد
,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,
,’,’,’,’,’,
,’,’,
,
طبعاً الشاليهات تستعد لإستقبال المالك و من معه
الزبائن الدائمين عارفين إن المالك يجي رابع العيد لكن هالمرّه تأخر
المهم أول من دخل أبو زياد ثم البقية
المدخل كان رووووووووعه ألوان الورود متجانس النخل مرتب المساحات الخضراء شعار الشاليه منحوت على حجر كبير عند المدخل إللي تطور عن السنه الماضيه
طبعاً أبو زياد إنبسط من الوضع خاصة إن
الشاليهات كانت بقمّة نشاطها و النوادي من برّه زحمه مرّ من عند مقر المهرجان سلّموا عليه الموظفين و إختصروا له برنامجهم اليوم
المكون من
طبعاً عرض الجتسكي و الطرّادات
مسابقات للصغار و الكبار
(أكثر مسابقتين عجبته مسابقة المنشد الصغير
و مسابقة الرسّام الصغير و المقيّم رسّام رائع من الزبائن المهمين )
عرض للرجل الآلي
ترقيص للخيل
فرقة العرضة
و أخيراً
عرض الألعاب النارية
,’,’,’,’,’,’,’,’,’,
إتجهت كل عايلة لشاليهها
طبعاً كان أكبر شاليه و أفخم شاليه لأبو زياد إللي تواجهه جزيرة إصطناعية
,’,’,’,’,’,’,’,
........
,’,’,
.
بالتأكيد لزق عزوز لزقه بزياد يبي يسوق ألحين الجتسكي
لكن زياد وعده بعد العصر حاول عزوز بزياد يمين يسار يبي ألحين لكن زياد ما رضى إلاّ بعد العصر أو ما في
,
المهم
,
بعد فترة بسيطه
إجتمعت البنات و الحريم بفلّة أبو زياد و منها على طوووووووووووووول على الجسر إللي يودي لجزيرة صغيرة
( جزيرة مصطنعه ) يوجد عليها صاله كبييييره للحريم و مجلس آخر للرجال و مطبخ صغير و دورات المياه
ريناد و جوري يمشون عالجسر بآخر الموكب النسائي
ريناد : يووووووووووووه والله غلطططط مع هالغطاء
جوري : والله نفشل يا ربي غلططط تقولين مهابيل
ريناد : تدرين بأقطّه ما لي دخل
و بحركه سريعه خلعت ريناد الغطاء
و جوري بالطبع معها
شافهم عزوز : تغطّوا تغطّوا عيب عيب
ريناد : إسكت إسكت حنّا صغار
عزوز يجمع أصابع يده و فوق وتحت : هيّن أول أقول لريم هيّن
ريناد : قول يعني خايفه قول
عزوز : رييييييييييييييييييم شوفي ريناد شالت غطاها
ريم تلتفت : ريناد وش قلنا ؟؟
ريناد : ليه تبوني ألبس حاجه ما تعوّدت عليها توني صغيره معليه السنه الجايه ألبس مو ألحين
ريم : المفروض تتعودين من ألحين
عهد : والله إنكم إمعقدين الأمور البنت توها صغيره شوفيها لقمه إللي يشوفها يقول رابع إبتدائي
ريم : مدري وش أقول لكن تفاهمي مع أمي أنا مالي دخل
ريناد : تحيا عهد تحيا تحيا تحيا تحيا
سمعت البنات كلمات ريناد و بدأ النقاش حول غطاء ريناد و جوري
فوز و أختها جود و عهد و أختها شهد ( ماله داعي يتغطون ألحين )
ريم و نجود ( إللي تقوله أمي يصير لكنهم مقتنعين بكلام البنات لأنه فعلاً ريناد و جوري جرمهم صغير )
أمّا الحريم فأم وليف و أم ريّان ما قصّروا ( خلوهم يعيشون حياتهم لا تضايقونهم لاحقين عالغطاء عباه عالكتف و شيله كافي و من هالكلام )
وصلوا للجزيرة بعدما قطعوا مائتين متر على الجسر كان و بالتأكيد في عرض للجتسكي و ما يحتاج أقول إن شباب العرض اليوم في قمّة نشاطهم يحاولون إنهم يبدّعون ليكسبوا إعجاب أبو زياد كان في شابين من شباب العرض فناااااااااانين لهم ثلاث سنوات و هم يشتغلون في شاليه أبو زياد
في الجزيرة كل الحريم داخل الصالة إللي كانت جدرانها زجاج مضلل و من الداخل ستائر فتحوا الستاير و جلسوا يتفرجون عالطبيعه الساحرة و شباب العرض و الناس عند الكورنيش و طبعاً سوااااااااااالف
أمّا ريناد و جوري و عزوز ف برّا جالسين عالكراسي تحت المظلة
عزوز كان فرحااااااااااااااان مبسوط من عرض الشباب
...........
,’,’,’,
....
,
((وضع الرجال))
الشباب جالسين مع الرجال في جلسة برّا الفلّة جلسة تعانق الهواء الطلق كل الشباب ما عدا وليف و وليد و سعد كل واحد فيهم إستلم الجتسكي و رقّصه عالبحر
وليف و هو يحلّق على مياه الشاطىء : وااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااو
( وشعره طاير و متبلل بالماي )
وليد أبو الفناتق مرّه يسوق و هو على رجل مرّه من ورى ظهره مرّه و هو واقف مع درب الحيّه أمّا سعد يعني يحاول يقلّد أخوه
بصالة الحريم بالجزيرة أم وليف : يا ربي من هالولد بيجيب لي المرض
جود تضحك : الله يهديك يا يما أي ولد كل هذا وولد
أم وليف : إيه ولد و إلاّ وش تقولين باللي يسويه
فوز : لا و مدرّس بعد والله ما يصلح
نجود : ؤف ؤف وش قاعد يسوي هالخبل ؟
البنات و الحريم بحالة خرعه من حركة الخبل
أم زياد : الله يهديه هالوليد إمطلّع الشيب براس إختي لو إنها هنا كان إرتفع عليها الضغط بأطلع أكلمه لا يتسبب بروحه ألحين بيقلّده أخوه سعد و بيتسبب فيه
( كان وليد مسرع بالجتسكي مقابل واحد من شباب العرض إللي له ثلاث سنوات و يوم قرّب من عنده وقبل آخر شعره ما بينهم لف )
لبست أم زياد عباتها و طلعت قالت لعزوز ينادي وليد
و إشتغل عزوز صراخ: ولييييييييييييييييييييييييييييييييييد ولييييييييييييييييييد و يناقز و يأشر
وليد أبد داخل جو مع الترقيص و إشوي إلاّ شاف وليف عزوز و حرمه و كأنها أم زياد فعرف الدعوه راح ورى وليد و قال له يروح لها وليد و هو رايح لخالته ( يعني قلت أمي ما جات بآخذ راحتي لكن طلعت لي خالتي الله يستر )
وصل عند خالته و تنفجر فيه القنبلة
صار وجه وليد طماطه عند خالته بعدين رجع للساحه تكبّله كلمات خالته
و إلاّ وليف : هه وش صار ؟
وليد : خلها على الله تهزأنا قدام البزارين
وليف يضحك و هو يبتعد مطلقاً موجة عالية من المياه
,’,
.
عزوز و ريناد و جوري تشجيييييييييييييييييييييييييع
سعد جا عندهم و صار يدور بالجتسكي و الماي وراه نافوره عزوز جن خلاص لو يركب مع سعد على الأقل
طلب من سعد يردفه رضى سعد و ركب معه و يلاّ عدنان و عبسي يشقون البحار
ريناد و جوري منقهرين
ريناد : والله خاطري أسوق الجتسكي
جوري : بأقول لبندر يعطينا حقه بعد العصر
ريناد : لكن أمي و أمك بيسوون لنا سالفه
جوري : ما نقول لهم ولا شيء لين يشوفونّا
( يبون يحطونهم بالأمر الواقع )
ريم من وراهم بووووووووووووووووو تبي تخرعّهم
ريناد : ما خفت ما خفت
ريم : أكييييد لأنك تخوفين بلد بحاله
ريناد : أقول أقول
ريم : لا لا تقولين ولا شيء المهم من يروح معي للفلّه أبي أجيب اللاب توب
ريناد لحظة تفكير يتبعها : طيب نروح معك لكن اليوم أول فلم نشوفه أنا و جوري نختاره ؟؟؟
ريم : إخص عالمساومه طيب إذا أول فلم معليش لكن يلاّ تعالوا معي
ريناد : هيّيّيّا
عزوز و سعد كانوا قراب من الجسر و بدت الحركات
.......
,’,
.
في طريق البنات لفلّله لمحت ريم إنسانه تعرفها لكنها مو متأكده إذا هي طبعاً البنت إللي شافتها كاشفه و لابسه بنطلون( ضيييق ) و بلوزه طويلة( خفييييفه ) و متحجبه و طبعاً نظّرات شمسية ( وضع الأغلبية في الشاليهات هذا غير الأدهى )
ريم بنفسها كأنها هي ؟ بعدين قالت لا لا مو هي
المهم دخلت و خذت لاب توبها و رجعت مع رنّود و جوّاره
و إشوي إلاّ ريناد سمعت صوت البنت و إنتبهت لها: ماااااااااااااااالت وش عندها هنا هالزفته
ريم : أهااااااااااااااااا يعني هي قلت مع نفسي إنها هي
جوري : وش عندها قليلة هالأدب سمعوا بس سمعوا ضحكتها قليلة الأدب
ريم : لا شكل قلّة الأدب بتزيد الظاهر يبي لهم قرصة إذن
( من البنت إللي شافوها ؟؟؟ و كيف بتكون قرصة الإذن ؟؟ )
.
,
.
,
.
الساعة الآن تشير لـ 3:30 م
( العصر )
البنات بالصالة مع الحريم شغّلت ريم كم أغنية و بدا الرقص باقي أثر عرس عنود فيهم تمايلت القدود المايسة يمين و شمال
رقصت ريم و جود
ريناد : عاشو عاشو ( مع صفقه كأنها صفقة رجّال )
جوري : حلو حلو ما أقدر
ريناد : يا عيني عالحلوين حبتين
نجود بضربة سريعة على كتف ريناد و كتف جوري : إستحوا وش عندكم كنكم من هالعربجيات ؟؟
ريناد : أي عربجيات والله العربجية إلي شفناها اليوم أقول خلينا نستانس بس خلينا
نجود : ليه من شفتوا ؟
ريناد : أقول صفقي صفقي أيوا أيوا هلا هلا بعدي عليهم
نجود : الحمد لله و الشكر اللهم ثبّت العقول و الدين
و إشوي إلاّ إتصال من عنود على جوال أمها
أم بندر ترفع الجوال : العنود العنود تتصل
البنات قطعوا رقصتهم و سكروا الأغاني
أول ما ردّت أم بندر صارت تبكي و تطلب لبنتها و بعد كذا كلموها الحريم ثم حولوا على سبكر و سلّموا عليها البنات طبعاً ما في إلاّ صراخ درجه أولى من قبل ريناد و جوري سكرت عنود إللي صارت تبكي بكت لبعدها عنهم بكت لمّا سمعت دعوات أمها بكت لمّا تأكدت إن الأيام إللي راحت بتكون ذكرى لن تتكرر فرتم رابع أيام عيد الفطر بالشاليه ما راح يرجع و إن رجع فليس كالسابق خلاص بتكون بالرياض سهرة الأفلام في السينما المصغّرة في الشالية خلاص خلاص السفر مع بيت عمها أبو زياد مرّ في رأسها شريط كامل لأجمل لحظاتها معهم بكت بكت مسح فارس دموعها و صار يسألها عن سبب بكيها لكن ما قدرت تقول له حاول فيها لكن ما قالت غير إشتقت لهم هو حس بأنها شعرت بفرق عن سابق عهدها و لهذا اليوم بالذات لازم يجتهد بإسعادها كانوا جالسين على الشاطئ ( شاطئ البحر الأبيض المتوسط يلمحون من بعيد المطعم إللي كانوا فيه أمس )
فارس بعد برهة سكوت : عنود شفتي البحر هذا كيف كبير حبي لك أكبر منه بمليون مرّه لا أكبر بمليار لا أكبر و أكبر و أكبر و بدأ صوته يعلو
عنود : خلاص خلاص يكفي الناس صارت عيونها علينا
فارس : خل يطالعون ما علي منهم يلاّ عنود خلنا إنطلّق إرجيلاتنا على قولت جده
عنود و هي تقوم من مكانهاههههههههههههه
فارس : إلاّ صدق للحين جده تقول لك عنوده
عنود : و إلى بكره الله يطول بعمرها يا رب
فارس : آآآمين طيب وش رايك إذا خلصنا نروح للسوق نتشرّى هدايا جده أخبرها تستانس إذا أحد ذكرها بشيء ؟
( أكيد إنها بتوافق الحريم و السوقه قصة الحب الوحيده إللي تتكرر على مرّ الأيام بنفس النمط قصة الحب المتوارثة من جيل إلى جيل لا و بعد تركيا إللي عليهم ذوق بالملابس و خاصه الشتويه مو صاحي أكييييييييييد موافقه طيب خلنا نرجع للسعوديه إللي أعرفها زين و إلاّ تركيا ما عمري طبيتها << أشك إن عندها جواز ههههههههههههههههههه لا تضحكون بس أنا أضحك << يا ويلي ويلاه )
المهم
,’,’,’,’,’,’,
إستمرّوا بالمشيء على رمال الشاطئ
.........
,’,
.
بالسعودية >> بالشرقية >> بالشاليهات >> بشاطئ الشاليه
عزوز عالجستكي يسوق و زياد يساعده و كل ما ساعده زياد يصرّخ عزوز عليه و زياد يضحك
دخلوا بندر و بسّام معهم
هنا ريناد و جوري ماتوا قهر كانوا مخططين يدخلون بجتسكي بندر لكن راحت عليهم خلاص شكلهم بيخلونها لبكره
المهم
و في قمّة الترقيص
إلاّ مجموعة شباب من الشاليه مستأجرين لهم طرّاد و شايلين معهم إستريو هذا كببببببببببببببببببببببراااااااااااااااااااااااااااا
و مشغلين طقاقات و مشتغلين رقص
عاد ما يحتاج أقول لكم وش صار على الشاطئ البنات نمل و إلتمّوا على سكر و الشباب غييييييييييييييييره و تحمّد
والله الحمد لله و الشكر
عاد بنات و حريم روايتي إللي عالجزيرة ضحك أمّا ريناد و جوري برّا عالكراسي صرااااااااااااااااااخ و تصفيق عاد الشباب شافوا من بعيد عبايات عند جزيرة المالك و تصفيق زادوا جنان ما في إلاّ رقص رقص
و تطلع أم زياد و أم بندر و كل وحده تستلم بنتها من أذنها و يطيحون فيهم طيحه أمّا إللي على الجتسكي تشجيع للي بالطرّاد
إمتلى الجو ونااااااااااسه
.......
,’,
.
الساعه الآن 6:30 م
في جهة أخرى من مدينة الخبر في بيت أبو مشاري مشاعل تتجهز للحفله اليوم و أمها في المطبخ تسوي ( معجنات و شباتي )<< ( أكله ) لسهرة الليلة بالشاليه
و كل إشوي تروح تشوف بنتها و إلاّ مشاعل لابسه جزمة زحف تميل للسبورت و تبدا فيها أمها وش هالجزمه ما كنك بنت وين الكعب إلبسي كعب خلّي عنك هالخبال و إشوي و تتصل
أم سلطان (د/ سعاد) قالت لمشاعل إن إنطلاقهم بيكون بعد صلاة العشاء
,’,’,’,’,’,
.......
,’,
.
في نادي الإتفاق
فهد تو طالع من الشور بد التدريبات و جالس ينشف بشعره إللي حول إذنه مو طويل كثير و إلاّ هذا صاحبه طلال جالس بغرفة الملابس و سرحاااااااااااااااان
فهد كانت البسمه شاقه وجهه شق بيروح الليله للشاليهات بالقرب من الغالية لكن البسمة بهتت يوم شاف طلال سرحان و حزين
فهد : السلام عليكم
طلال : سرحااااااااان
فهد : يا هوه وش بلاكم يا ناس ما تردون السلام و يجلس بجنب طلال و يحط يده على كتفه
طلال يطالع بفهد و يبتسم من طرف فمه
فهد : وش عندك شايل الدنيا على راسك ؟؟
طلال سكووووووووووت
فهد : عشان التشكيلة ؟؟؟
طلال : ليه على دكة الإحتياط ؟؟ يعني إصابتي و خلاص والحمد لله و إلاّ ما عدت أفرق معه
فهد : تدري قم معي لا الظاهر يبي لك جلسه قم خلنا نروح مكان هادي
طلال : لا تحاول والله صاكه الدنيا فيني لا و مشاكل البيت بعد مدري من وين ألقاها
فهد : قم أنا عازمك على فنجان قهوه قم
طلع طلال مع فهد ( إللي ما قصّر معه مختصر الحديث إن المدرب لمّا يحط أي واحد فينا إحتياط هذا ما يدل على إنه إستغنى عن خدماتنا لا هو يبي يعطي غيرنا فرصه مثل ما عطانا و إلاّ حاب تكبر الغيره بقلب إللي يشوفونا بدكة الإحتياط و ما عمرهم لعبوا مباراه غير بالتدريبات تذكر مباراتنا مع الفريق الفلاني الحمد لله دخلنا هدفين مقابل صفر تذكر يوم جاني الشد العضلي قبل نهاية المباراه بربع ساعه و دخل فلان شفت كيف أدّى كانت أول مباراه يلعبها خارج التدريبات إنت و أنا نعرف وش مستواه بالتدريبات و نعرف وش سوّى بالمباراه دخل هدف بقمة الروعه و أنت و أنا نعرفه بالتدريبات هه لك عليه هذا إللي نبي نتوصل له إنه يكون إللي بدكة الإحتياط مساوي للي بالملعب و لا يآخذك حبك لتواجدك بالملعب لأنك تنقهر أو تآخذ بخاطرك على المدرب تراه يحبك و أنت تدري ؟ بعدين وش مشاكل البيت هذي ؟ و بدا يفضفض عند فهد و فهد يساعده بكل ما يقدر عليه )
مضى الوقت بسرعه و هدا الشاطئ من حركة الجتسكيز و الطرّادات و أخوانهم
و رجعت الحريم مع بناتهم لفلّة أبو زياد أمّا الرجال فراحوا للجزيرة
( تبادل مواقع )
و مشاعل مع أم سلطان بالحفلة تمشي الدكتوره سعاد تسلّم على نساء من الطبقة إللي ياااااااااااااااااااه ثم تسلم مشاعل وراها مع الكعب الرهييب المهم إللي ما يعرف الدكتوره سعاد كان يعتقد إن مشاعل بنتها و إللي يعرفها يسألها من بنته ؟؟ و أول ما يعرفونها إذا كاتبه نصائح بالكتابه أو ملخص لمشوارهم قابلت مشاعل كثير من الكاتبات إللي كانت تتمنى أن تلتقي فيهم طيب و إذا كانت إللي قابلتها قارئة إمّا نقد إيجابي أو سلبي مغلف حسّت مشاعل بشعور غريب لأول مرّه تشوف الكاتبه فلانه صاحبة الحفلة و هي كاتبة مبدعه بل أكثر من ذلك رجلين مشاعل كانت ترجف ما كانت تعرف السبب بالضبط يمكن الجو إشوي غريب أو المتواجدون هنا أغلبهم علم بمجال الكتابة أو القراءة و النقد على حدٍ سواء
(( الظاهر الكعب لاعب دور في الموضوع هههههههه ))
مشاعل ملكتها الرهبة شعرت بأنها صغيرة في كل هذا لكن الدكتوره سعاد
كانت تمسكها من يدها نعم الطريق طويل لأن تصل لمثل هذا لكن ليس مستحيلاً فها قد وصلت إليه هذه الكاتبه و بإذن الله ستصل مشاعل لأكثر من ذلك
’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’
في الشاليه بدات فعاليات المهرجان و إتجه أغلب الزباين لمقر المهرجان كان صوت المنشد يصدح بأنشودة تحفيز الهمم ( منو إللي يقول ؟؟؟ )إللي مكس مع أنشوده بالإنجليزي
منو اللي يقول..؟؟ إحنا ما نقدر
منو اللي يقول..؟؟ إحنا ما نقدر
ربنا خلقنا لغاية لازم نوصل للنهاية
نرفع بأيدنا الراية ...راية الدين الأغـــر
أحنا نقدر نرسم البسمة على وجوه البشر
أحنا نقدر نترك البصمة وانخلي أثر
لازم إصرار وتحدي بنتخطى العقبات
وأحنا ما نقبل نكون على هامش الحياة
أبدو ويانا ليالي ترى هالدنيا ثواني
خلونا نترك ورانا للناس أحلى المعاني
الوطن يوم اللي نبخل ينطفي وتغيب شمسه
ويوم نعطيه اللي نقدر يزدهر ويطيب غرسه
أسرتي تبقى ملاذي لما يرميني الزمان
بالمحبة تحتويني تحتضني بالأمــان
كان الرجل الآلي يرقص عليها لمّا تبدا مسابقه يقصر الصوت و يوقف الرجل الآلي و لمّا تخلّص المسابقه يعلى الصوت و يرقص الرجل الآلي مسابقة رسم الصغار روعه الكل أخذ هدايا حتى المنشد الصغير كان في أصوات مميزه أمّا مسابقات الشباب لمّا يطلع واحد لابس جنز و حزام و كب و سلاسل و كم حلقه بإذنه أو على خشته و يكون شعره إسبايكي أو كدش ( نفشني ) و الجنز إللي أستغفر الله إسمه إسمح لي يبا و طيحني و غيره المهم إذا طلع واحد من هالنوعية بدا الصراخ و التشجيع و التصفير على ؤصوله هنا تشتغل البنات لكن لا جاء أبو ثوب و شماغ ما حولك أحد ودهم يقطونه برّا و كأني بهم يقولون وش عنده جاي هنا الأخ؟؟
المهم كان أحلى شيء ترقيص الخيل خاصه لمّا مشت و قدّامها شريط ناري كل الخيول مشت من على النار إلاّ واحد كان خايف و كان في خيل يرقص روعه و يرفع رجليه من قدّام و يلف حول نفسه
أمّا العرضه فحاله خاصة رقصه بها من الأصاله الكثير هنا مكان أبو ثوب و شماغ أما الخكر ما لهم هنا شيء << عذراً لكن وصفهم الدقيق
المهم كانت الخاتمة شكر من مقدم المهرجان و ذكر للجدول غداً ثم تركهم مع عرض الألعاب النارية
,’,’,’,’,
..
,,
’. مضى الوقت بكل ما به .’
,,
..
,’,’,’,’,
و وصلت الحفلة لنهايتها
الدكتوره سعاد تتصل بسواقها لكنه ما يرد تتصل مرّه ثانيه و ثالثة و رابعه لكنه ما يرد قالت بتطلع لبرّا تشوف كانه موجود لكنه مش هنا ( واحد من السواقين إللي برّا جاه تشنج وراح فيه للمستشفى و ما حس بجواله )
إتصلت على ولدها مستر سلطان لكن ما يرد ( داخل يتروش ) و مشاعل تشوف جوالها عشان تتصل و إلاّ مسكر فضت البطارية و مهي حافظه غير رقم بيتهم إتصلت من جوال الدكتوره سعاد على البيت إلاّ التلفون مشغول حاولت مرّه ثانيه لكن مشغول
( الخدّامه شاغلته )
الساعه ألحين 11:30م
ألحين وش الحيله خلاص قررت الدكتوره سعاد تآخذ تاكسي
الساعه 12 ص( بالليل )
في التاكسي
مشاعل مدري ليه مو مرتاحه أول مرّه تركب مع تاكسي و خايفه خاصه إن الوقت متأخر
سألهم على وين ؟
و جاوبوه
الدكتوره سعاد صارت تسولف مع مشاعل عن الكاتبات إللي بالحفله و كل إشوي عيونهم على الطريق
مشاعل : صح رقم أمي عندك ؤف كيف ما خطر ببالي أكلمها ؟ خلاص مخي ما يشتغل
الدكتوره سعاد : يلاّ خلاص حتى أنا نسيت على الرغم من إنها كلمتني الساعه10 و قلت لها إنا بنتأخر إشوي يلاّ زين لقينا تاكسي لكن هيّن هالسواق يبيلي أعلمه السنع قليل الأدب راح عنّا و خلاّنا كلمت مشاعل أمها و قالت لها إنها راجعه عشان ما يستبطونها و تكلّم بنات خالتها عن الفلم و بعد ما قفّلت من أمها رجعوا يسولفون عن الكاتبات
,’,’,’,’,
.....
,
في الشاليه البنات يبون يشوفون فلم هندي لكن مشاعل تأخرت و ما يبون يبدون قبل تجي إتصلت ريم على مشاعل لكن مفصول إتصلت على خالتها و قالت إن تو مشاعل إمكلمتها ووصتها تقول لهم يبدون هي بتتأخر خلاص بيشوفون الفلم من غيرها
,’,’,’,’,’,’,’,’,’,
في التاكسي
جا إتصال على جوال السواق
و بدا يتكلم و يتكلّم و يسوق و إشوي إلاّ طاحت بإذن مشاعل كم كلمه يقول : اليوم جايب لكم حماااامتيين من إللي يحبهم قلبكم
مشاعل تساسر الدكتوره : خالتي سمعتي إللي أنا سمعته ؟؟
الدكتوره سعاد : لا وش سمعتي ؟
مشاعل : يقول إنه جايب للي يكلمه حمامتين ليكون إحنا؟؟؟؟؟؟
؟؟؟
؟؟
؟
الدكتوره سعاد بدا الضغط يرتفع عندها من الخوف : لكن طريقه إلى هالحين صح
مشاعل : لكن ما كن الطريق تغير ؟
الدكتوره : هه ؟ إي والله تغير إنت لو سمحت حنّا طريقنا للخبر
السواق : عارف عارف
الدكتوره سعاد : لكن الطريق مهوب ذا
السواق : أنا من زمان و أنا أشتغل و أعرف إن هذا الطريق أقصر
مشاعل : وش عنده هذا يستهبل علينا حمامتين و يغيّر الطريق لا الظاهر إنه ناويها ؟
الدكتوره سعاد : إرجع إرجع هذا مو طريقنا
السواق ما يرد و مسرع
الدكتوره : إرجع إرجع يا حيوان
و السواق مسررررررررررررررررع بطريق رملي
مشاعل بحركه سريعه شالت البوشية من عليها و بدت تلفها على راس السايق و تخنقه تخنقه: إرجع يا الحقير إرجع
و هو مو متجاوب معها
الدكتوره سعاد الضغط إرتفع حدّه
مشاعل شافت حالة الدكتوره سعاد إشوي و يغمى عليها : يعني منت راجع و تشدّ البوشيه على رقبته أكثر لكنه أبد مو متنازل و إشوي إلاّ تآخذ مشاعل العكب من تحت إرجولها( نفعها الكعب هنا شغله ) و تعطيه على راسه و هو أبد مستمر و تعطيه و تعطيه : يا حقييييييييييييييييير يا حقيييييييييييييييييييير إرجع يا كلب إرجع
لين نزل الدم من راسه
مشاعل زادت عليه بالكعب و دمه يسيل على وجهه و على بوشية مشاعل
كنّه تنازل
السايق دااااااااااااااااااايخ : خلاص خلاص وين أوديكم ؟
مشاعل و هي خانقته : تفوووووووووو على ذا الوجه يلاّ ودنا على مستشفى الفلاني
مسكت مشاعل البوشية بيد و اليد الثانية بدت تتحسس فيها الدكتوره سعاد الدنيا ظلااااام كان مودّيهم الحقير على طريق برّي حول حي الفيصلية تحسس الدكتوره و إلاّ فايقه ما أغمى عليها لكنها دايخه خذت الجوال منها و إتصلت بأمها إللي إخترعت و راحت تركض لولدها فهد بيروحون للمستشفى هناك بيكون اللقاء
طلبت الدكتوره سعاد مشاعل تتصل على ولدها سلطان إتصلت و جاوبها : هلا بالغالية
مشاعل : إنت وينك ما ترد كم مرّه تتصل فيك خالتي و ما ترد
سلطان عرف إنها مشاعل : خير إن شاء الله وش عندها المحروسه بعدين ليه تكلميني من جوال أمي وين أمي ؟
مشاعل : إهي كلمتين قابلنا بالمستشفى الفلاني بالدمام حنّا مع واحد كلب كان بيخطفنا
سلطان : و أمي شخبارها وينها ألحين ؟
مشاعل : هنا الحمد لله و سكرت بوجهه
و زادت من صغر حلقة البوشية إللي حول رقبة الحقير إللي إشوي و يغرق بدمه
في شوارع الدمام وبطريق التاكسي للمستشفى بعض الناس إنتبهوا للتاكسي إللي فيه حرمه مفرعه و ماسكه برقبة السايق عاد الشباب ما يحتاج أقول لكم وش كانت ردّة فعلهم
يعني كان في خلق تمشي خلف التاكسي عاد إللي يفكرها خبله و إللي كنه عرف السالفه و إللي متفرّغ يغازل و إشوي إلاّ السايق فقد وعيه و بدت السيارة تلف يمين و يسار و مشاعل تصفق فيه عشان يصحى لكن خلاص نزف كثير حاولت تشقح لقدّام على الأقل تبعد رجل السواق عن الدعس عالبنزين لكن السيارة تروح يمين و يسار صدمت ببعض السيّارات إللي حاولوا يبتعدون عنها بنجاح طبعاً الدكتورة فقدت الوعي مشاعل تحاول تشقح لقدّام و السيّاره تروح يمين ويسار بالموت قدرت تشيل رجل الحقير و إتحطها على البريك
وقفت السيّاره بنص الشارع بعد ما إنبعجت من جميع النواحي إثر الصدمات وقفت السيّارات و صار الشباب يعرضون المساعدات كان في واحد شقردي شاف واحد حقير واقف يصوّر بمشاعل خذ شماغه و عطاه مشاعل و بط قليل الأدب بط و خذ منه الجوال و عطاه مشاعل
الشاب : خذيه يا الأخت لك سوّي فيه إللي تبين و ألحين وش تبين نسوي لك حنّا إتصلنا على الشرطه و الإسعاف
مشاعل المتلثمة بشماغه : خلاص جزاكم الله ألف خير لكن إذا تعرف حنّا في أي حي و بأي شارع عشان أخبّر الأهل
الشاب : حنّا بشارع .........من حي ........ لكن السوّاق وش قصّته
مشاعل لحظه بس بأكلّم أهلي بعدين أقول لك
إتصلت مشاعل على أمها و على مستر سلطان و أعطتهم الموقع و صارت تحاول بالدكتوره تفوق ترش العطر تهز لكن من غير جدوى
الشاب : يا لأخت وش قصة هالسوّاق
مشاعل : كان بيخطفنا الحقييييييييير
الشاب : أمحق لا يا الحقير خلاص الحمد لله على سلامتكم عسى الخاله بخير بس ؟؟
مشاعل : عندك ماي لو سمحت ؟
شباب : ماي من عنده ماي عطونا ماي
ثواني و إلاّ الماي عند مشاعل رشّت منه على الدكتوره و كنّها فاقت و ما هي إلاّ دقايق إلاّ يجي الإسعاف و بنفس الوقت جاء سلطان سيّارة الإسعاف خذت السوّاق معها و سلطان أخذ مشاعل و أمه معه للمستشفى
الشاب الشقردي و ربعه لحقوا سلطان للمستشفى
( في ناس طييبه )
يبون يتطمنون على الخاله يعني مهو عشان مشاعل إنتبهوووووا
(ههههههههههههههههههههه تصدقون خطر ببالي لو إن الشاب يبي يآخذ شماغه ههههههههههههه بخيييل بقووه لكن لالا عشان يتطمنون على الخاله )
طبعاً مشاعل إتصلت على أمها و جاتها مع فهد بالمستشفى الشباب شافوا اللاعب فهد يدخل عند إللي ساعدوهم
طبعاً سلّموا عليه و شكرهم بعد ما عرف من إخته السالفه و أكثر واحد شكره إللي ما عليه شماغ و أخذ رقمه عشانه يستاهل عاللي سواه إنه يكون قريب من فهد و يستاهل عزيمة شكر لأن إللي سواه ما يسويه إلاّ رجال من حق و حقيق
( يعني خلاص حتى لو كان أكبر فقير و أكبر بطّالي ما راح يخليه فهد الملاعب )
المهم تطمّنوا على الخاله و توكّلوا وهم مبسوطين عإللي سوّوه مع هالحرمتين هو أجر و هو معرفه مهمه
طبعاّ جات الشرطه و صارت ساااااااااااااااااالفه على قليل الأدب إللي خيّطوا له راسه بعد ضربات مشاعل المبرحة له
,
.
,
.
,
.
,
.
,
.
,
.
,
.
,
.
,
.
,
.
,
.
,
.
,
.
,
.
,
.
,
.
,
.
,
.
,
.
,
.
,
.
,
.
,
خلاص التكمله بالحلقة الجايه تعبت و تعبتكم معي سوووووري
أحداث مشووووووووووقه
في الحلقة القادمه لا تفوتكم