ترضي غروري
تحليل روائي رائع
ينم عن فكر مبدع
فعلاً الخيل الأبيض روعه ما تنلامين لا حبيتيه
و ريناد على طول إلسانها و شقاوتها
إلاّ إنها تملك قلب صافي
اليوم حلقتي تحمل نفحات ما قبل رمضان أتمنى
أن تستمتعوا بما تحتويه
آرآكم حافز مشجع لي فلا تحرمونيها
الحلقة العاشرة >>>>
في ليلة الجمعة تلك كانت مهمة إحدى الشياطين كما ذكرت الوسوسة التي تحفز خزامى على فعل السيئ عزمت بعد كل تلك الوسوسة على أن لا تترك <<بنــــــــــــدر لغيرها و أنها ستُكلّمه إلى أن يقع في حبها و ما أن تتيقن من حبه لها حتى تكشف عن هويتها .....
...
..
.
بدا كل ذلك أمر مفرح لدى خزامى جعلها تتمنى لو أنها تغمض عينيها ثم تفتحهما على تحقق ما تصبو له...
.
لكن هناك في الناحية الأخرى بنــــــدر الذي
انتشى بفوزه اليوم أو بالأحرى انتشى لأنه رسم الفرح على وجه من يحب و من يحب لم تكن بالتأكيد <<< خزامى
...
.
في الديرة حيث الهدوء الذي يلبس المكان ....
حيث صفاء السر و السريرة....
حيث تسود الألفة و المحبة....
حيث تستنشق فلا يدخل رئتيك شوائب المصانع ....
هناك الابتسامة حاجة من حوائج الحياة لا تفارق أصحابها ....
هناك ترى تلك اللمعة المتندرة لمعة الأعين الطيبة الأعين الرحيمة ..
الأعين التي لا تعرف للخبث و الحقد معنى ....
هناك الديك موقضهم و الزرع رزقهم ....
.
في الديرة هذه وفي
مطبخ بيت أبو حمد و بعد تناول الجميع العشاء
.
(( في الديرة يتعشون مبكر يعني لو تعشوا الساعة سبع ما أحد يستغرب و ما لهم ليل ))
.
المهم
إجتمع كلٌ من أم ريّان و أم زياد و أم عبد الرحمن و شمعة مكانهم أم حمد
( الجده )
لمـــــــــــا ؟؟
إجتمعوا عشان يخبزون خبز الرقاق لأن رمضــــان ما بقى على جيته كثير هم هالحين بشعبان
.
(( كل عااااااااااااام و انتم بخييييييييييييييييييير ))
<< حتى حنّا بيجينا رمضان >>
.
إللي ما يعرف خبز الرقاق هذا خبز يستخدم في الثريد و هو
طبق محبب للرسول صلى الله عليه وسلم
كما أنه طبق رئيسي على مائدة رمضـــان الشرقاوية
...
..
.
البنات كانوا جالسين في الصالة يقلبون بالقنوات و كل قناة تعلن عن مسلسل جديد بيجي برمضــان
شيء رومنسي (( بدوي ))
شيء سيرة لإحدى الشخصيات
و شيء كوميدي
وشيء فوازيررر..........و إلخ
.
(( الناس يصومون برمضان لله و القنوات تصوم عن المسلسلات الجديدة للناس
تصوم كل أشهر السنة و تصبّر نفسها بمسلسلات رمضان إللي مضى
و لاجاء رمضـــان الجديد
رمضان إللي بقراطيسه
فطرت هالقنوات << بفجعععع >> ))
.
ريناد و وفاء شمّوا ريحة خبز الرقاق ريناد وهي تستعمل حاسة الشم و بقووووووووووووه : ياااه يا هالريحة ريحة رمضان
وفاء : يااااه والله خاطري بخبز رقاق مع البيض
( كيف يسوونها ؟؟ لمّا يفردون العجينة على التاوه >>> هذا اسم الأداه إللي يخبزون عليها الخبز و أول ما تبداء الخبزه تسخن يكسرون كم بيضه على الخبزه )
نجود نو واصلتها الريحه : سبحان الله والله و بيجي رمضــان
نوال : الله يبلغنا إياه و يتقبّل صيامنا و قيامنا
البنات : آآآمييين
ريم : ألحين زحمة رسايل
نوال : إختاري رساله و أرسليها على القائمة
وفاء : أنا بأروح لأمي أقول لها تسوي لنا خبز رقاق بالبيض من يبغى ؟
البنات كلهم : أنا أنا
إلاّ نجود كانت ما تحب البيض ما تطيقه
راحت وفاء و إلحقتها ريناد راحوا للحريم إللي كل وحده مستلمه لها تاوه و جالسه تخبزطبعاً ما عدا الجده إللي جالسه تراقبهم و تسولف عليهم فلانه إنذرت تروح رمضان كله مكه ( يا كثرهم لكن شيء طيب نذر خير ) و علتانه إخبزت مدري كم كرتون و باعتهم و الثالثه الله يعينها شهرها برمضان ( يعني بتولد برمضان ) و هلمّ جرّا
و بعد ما تكت الساعه ألف و ثمان مئة تكه يعني نصف ساعه
خلّص الخبز إللي بالبيض صاروا يوزعون الخبز شيء بالبيض و شيء عادي و شيء بالجبنه و الزعتر
عطوا الرجال و البنات و الصغار و الخدامات و العمّال كانت نانسي تعرف تخبز يعني أول ما تتعب أي وحده من الحريم كانت تستلم عنها
.
الجده ألزمت البنات يعني كل وحده سوّت لها على خمس ست خبزات
خبز نوال كان مرتب لأنها مرّات تساعد امها لكن مسكينه إنحرقت يدها لأنها خبزت بيدها
ريم خبزها نص و نص طلع منّه عجين كثير
بالبداية حاولت تخبز بيدها لكن خافت ثم كمّلت بالخشب
أمّا نجود فما خبزت إلاّ بالخشب كان خبزها تمام يقرمش لكن علّته إنها سوّته صغير
( على قولت عجايزنا إوليد التاوه يعني أصغر خبزه بالتاوه )
و طبعاً ريناد و وفاء ما لهم بالخبز
عزوز و ماجد عجبهم خبز نجود لأنه صغير على قدهم
و لمّا خلّصوا كانت النتائج ست كراتين من خبز الرقاق الكرتون الكبير كانت أم حمد ترسل كم كرتون لخواتها و بناتهم و للمحتاجين بالديره و كم كرتون لمن يعز على أبو حمد ( الجد ) و لعيالها و من يعز عليهم
قبل كانت هي إللي تخبز لكن ألحين تعرفون الكبر شين
لكنها ما زالت مستمرة على سنتها و أغلب الناس يحبونها
و إرتبط عندهم رمضــان بخبزها
.
ريم جوالها يرن
( الفزعه يتصل بكـ )
ريم : هلااااااااااااااااااا و غلااااااااااااااا
الفزعه : السلاااااااااااااااام عليكم
How are you?
كيف السعوديه؟
ريم : و عليكم السلام fine ليه إنتي وين فيه ؟
لا لا تقولين نزلتوا البحرين ؟
خلود : yes I am calling you from bahrain
لا و بعد إشوي بنروح للسينما
ريم : يلا ّ إنبسطي و سلمي لي على كل أهل البحرين لكن ليه ما قلتي لنا ؟
خلود : مدري رجعت البيت و قالوا بييون هنا نتقضى لرمضان و نشوف أهلنا
ريم : صح كل عام و إنتي بخير يا رب
خلود : oh سبقتيني.........
يلاّ و إنتي بالف خير و صحه وسلامه لكن ما قلتي لي توصين شيء غير الحلوى و المتاي و الزلابيا ؟
ريم : يا ألله خلود ما أبغى إلاّ سلامتك حياتي لا تكلفين على نفسك
خلود : أبد ما فيها كلافه
ريم : ما قلتي لي كيف إللي بالي بالك ؟
خلود و صوتها إللي مليان فرح : بيروح معنا للسينما
ريم : إخص من قدك ؟ عاد عن الربشه و ثقلي هه؟
خلود : لا يعني أنا ربشه إنتي و وجهش؟
ريم و هي تضحك : لا مو قصدي لكن ساعات تستجنين
خلود : معليه بأمشيها لأني اليوم مستانسه
ريم : عساه دوم يا رب
خلود : آآآآآآآآآآمين أجمعين يا رب لكن ما قلتي لي وش صار بديرتكم ؟
ريم : فازت اليوم البيضاء و بتتأهل للسباق بكره
خلود : مبرووووووووووووك حياتي ألف ألف مبروك طيب ريوم بأخليش ألحين بأروح أتجهز للطلعه
ريم : الله يبارك فيك خلود أقول ترى النعومه زينه لا تستجنين
خلود : لا بس كحل و روج
ريم : يا ويلي ويلاه روج يعني فاتحه الوجه هه ؟
خلود : ريمو أقول لا تزفتينها عاد والله فرحانه
ريم : ok براحتك لكن تذكري كلامي و حاولي حاولي تتغطين
خلود : ريم ترى يعني أنا أكبر متستره بنات خوالي و خالاتي يكشفون بس انا إللي ألبس هالعباه
ريم : مدري وش أقول لك المهم خذي بالك من نفسك
خلود : و إنتي بعد حياتي إنتبهي على نفسك
Ok bye
ريم : bye …..bye ….see you
...
الساعه 11 ونص بالليل بالدكه إللي بالمزرعه
(الدكه = جلسه مرتفعه عن الأرض بالهواء الطلق )
ريّان و زياد جالسين يسولفون عن زواج ريّان
ريّان : هاه زياد ما ودك تخاويني؟
( بسّام كان تو جاي وسمعه )
زياد و التكشيره ماليه وجهه : خلك بنفسك و ما عليك منّي
بسّام بصوت واطي و هو يصعد سلم الدكه : إيه صدق زياد يلاّ لا تطوّل أبغى أشوف خلق تنطط و تقول لي عمي عمي بثام و يضحك
زياد : لا ؟ الظاهر إنتوا ما تبوني أجلس معكم
ريّان : زياد لا تتهرّب ترى حياتك ما هي لعبه و لا تفكرنا نمزح معك يعني إلى متى و انت على هالحال؟ عسى ما يكلمك أحد قمت من المكان إصحى ترى إشوي و تصك الثلاثين تفكر إن إللي حولك مبسوطين منك الكل يحاتيك و إنت ما أنت حولهم يعني أمك هذي تلقاها تشوفك و تتحسر عليك
زياد : ريّان كفايه كفايه قفّل الموضوع بسّام وين بندر ؟
بسّام : إشوي و بيجي
ريّان : أقول إسمع زياد على عيني و راسي قلنا الرجّال حزين معليش سنه سنتين ثلاث لكن خمس يعني خلاص كفايه يعني إنت عاجبك وضعك كذا كل وقتك بهالشركه ؟
زياد : ريّان إنت أكثر واحد عارف وجهة نظري بهذا الموضوع فلا تزيدها علي و وضعي عاجبني فكني فكني
بسّام و الجد لبس وجهه : زياد إسمح لي بكم كلمه زياد إنت أخوي إللي أعزه و أغليه و أنت تعرف قدرك عندي و عشان كذا ما أبغاك تستمر على هالوضع ريّان صادق شف حتى شعرك فيه كم شعره بيضاء
و الضعف كلك زياد إللي يمكن ما تعرفه إني مرّات ألقى أمي تبكي و السبب وضعك يعني تبغاها تتعذب كل ما شافتك
زياد والله حتى خواتي لاحظت عليهم كل ما شافوك يلبسهم الحزن حتى لو كانوا يضحكون تلقى ضحكتهم تموت يشوفونك و يحزنون عليك ليه قللي ليه أعز الناس لك تعذبهم الدنيا فيها بنات ناس و طيبين قل لأمي و من ساعتها بتشوف الدنيا غير
زياد : بسّام ريّان جزاكم الله ألف خير على إنكم تفكرون فيني لكن خلوني براحتي و ألحين يلاّ تصبحون على خير
بندر كان تو جاي
بندر : زياد إجلس إجلس توني جاي
زياد : يلاّ سهروا عنّي تصبحون على خير
راح زياد ينام
بالدكه
بسّام : ريّان كأنه لان إشوي صح ؟
ريّان : والله مدري عن أخوك هذا كل ما أفتح معه الموضوع يتهرّب لكن وراه وراه ولا أخليه خلاص زودها
بسّام : بيّض الله وجهك و جزاك الله ألف خير لا تخليه بصراحه أنا أشوف إنه يعني سمعنا إشوي قبل أبد أول ما نفتح الموضوع يشيل نفسه و يطلع
بندر : زين كلّمتوه وش قال ؟
بسّام : إلى ألحين إمعنّد لكن محنا إمخلينه
بندر : إيه لا تخلونه و إذا بغيتوا مني شيء قولولي
ريّان : تسلم يلاّ عاد تصبحون على خير بأروح أشوف عبد الرحمن عند خيله ثم أنام يلاّ تامرون شيء
بسّام + بندر : سلامتك
ريّّّّان و هو ينزل على السلّم : عاد لا تتأخرون بالسهره بكره السباق إستعدوا يلاّ أشوفكم بكره على خير إن شاء الله
بصالة البيت
البنات إمشغلين الفديو جالسين يشوفون أشرطه مصوّرهم فيها أبو زياد
ريم و هي تضحك : يا حرام يا حرام مو عارفه أنطق حرف اللام
( كان أبوها يحاول إنها تنطق حرف اللام حاط قلم بالعرض تحت إلسانها و يقول لها تنطق كلمة لسان و هي مش عارفه و أبوها و جدها يضحكون عليها )
و إشوي إلاّ نوال جايه بلعبتها : جدي جدي وين ريّان وينه ؟
البنات يضحكون ههههههههههههه
ريناد : تدورين عليه
نوال : بلا قلة أدب صدق أم إلسانين
الجد : ليه وش تبين فيه ؟
نوال : قال بيجيب لنا أسكريم وينه ؟؟
ومن شريط لآخر و كان فيه شريط لنجود و هي طفله صغيره بمهادها جاها بسّام بيبوسها و حركت يدها على خفيف فجات على وجه بسّام قام بسّام و عطاها ذاك الكف إللي خلاّها تبكي من قلب و إلاّ أبوهم و هو يصور ليه ليه كذا يا بسّام؟؟؟ و راح يآخذ نجود
بسّام يدافع عن نفسه ول يقول : هي إلي عالت هي إللي ضربتني أول
(كانت نجود طفله بمهادها ما تعرف شيء )
أبو زياد صار يضحك و يضحك و البنات ضحك من قلبهم
نجود : هههههههههههههه أي علت أي بطيخ؟؟ لكن طيّب أعلّمه بعدين هههههههههههه
البنات : ضحك هههههههههههه
.
.
في الدكه ما بقى غير بسّام و بندر
إللي جالسين يسولفون و يضحكون و بعد ما بندر ضحك على نكته قالها بسّام دخل بسّام عرض
: بندر من إللي إملخبط أوراقك ؟
بندر وقف ضحك و إنقلبت معالم وجهه رجع بسّام يسأله : بندر قل من ؟
بندر يبي يصرّف الموضوع رجع يضحك : أما نكته حللللوه
بسّام : لا تحاول قل من ؟
بندر : بسّام خل عنك حركاتك وش إملخبط ما إملخبط ؟
بسّام : لاتطلع من الموضوع اليوم ما راح أخليك أنا بعد
( لأن ريّان ما راح يخلي زياد عشان كذا قال أنا بعد )
كل مرّه أسألك تغيّر الموضوع و أنا حاسني قلبي إن في شيء لأن بندر إللي أعرفه ما كان كذا شكلك صار غير ضعفت و وجهك تغيّر و دايماً تسرح لكل لاحظ تغيرك و لأنك صديقي و أخاف عليك أبي منك تفضفض لي ترى الكتمان ساعات يتعب و أنا أخوك و لو إني حاس إن السالفه فيها نون النسوه لأن الأعراض إللي معك تشبه أعراض روميو
ههههههههههههههههههههههههههههه
بندر : سخيييييييييييييييييف لا تضحك لا والله أفك لك وجهك هالحين
بسّام يمد يده و بأصبعه السبابه يأشر على وجه بندر : شفت شفت ظني بمحلّه
و رجع يضحك و يضحك هههههههههههههههههههههههه
بندر : شف لا تنرفزني وإلاّ والله أرفع بك الأرض و أنزلها
بسّام : لا تعصب لا تعصب لكن من جد قل من ؟؟ و وش القصه ؟؟؟ بأشوف من يغلب الثاني أنت و إلاّ قيس لا لا أنت و إلاّ جميل لا لا ...
(ســـــــــــــــكـــــــــــــــــــــــــت )
بندر عقد حواجبه و عينيه صغرت بسّام قراء من وجه بندر إنه وصل حدّه بسّام صار يهدّي ببندر :لا يا بندر حنّا إخوان و حبايب ما يجوز ترفع يدك علي
بندر و هو معصب : أجل قيس و جميل ؟
بسّام : بندر هدّي هدّي ترى نمزح ما فيها شيء لكن والله العظيم إن بالي مشغول كل ما أشوفك بهالحال
و بعدين مدري من له حق يعصّب على الثاني الحين أنا صديقك الروح بالروح و لا تقول لي و أنا إللي كل شيء تعرفه عنّي صح إلى هالحين ما فكرت بوحده لكن يعلم الله لو فكرّت ما تشوفني إلاّ قايل لك و إنت تعرف حدّي تتريق على البنات إللي يلاحقونا (مزيون) بصراحه تو أعرف إنك ما تثق فيني
بندر إنحرج لأن بسّام صادق بكل إللي قاله لكن وش يقول ؟؟؟؟
يقول أحب إختك و إني شفتها ؟؟؟؟
بندر : بسّام بالعكس لا تقول كذا صحيح ربي ما رزقني أخو بس عوضني فيك إنت أخوي وربي يشهد لكن مدري وش أقول لك ؟
بسّام : بصراحه ما كنت أبي أنا إللي أسألك كنت أبيك أنت تقول لي من نفسك لكن حالك ما يسر لا عدو و لا صديق طيب قللي قللي أنت و إلاّ قيس بالله عليك ؟
بندر بنفسه ( الظاهر إنّي بأخرّبها إلى متى و أنا ساكت ) :أي قيس أي جميل أي عنتر آآآآآآآآآآآآآه يا بسّام دنياي صارت أحلى
بسّام : ؤوووووووووووووووووف لهدرجه صدق حقير كل هذا بقلبك و ما تقول طيب قل قل كيف عرفتها؟
( إنفكت المسبحه ألحين الله يعين بندر )
بندر : بالصدفه الصدفه إجمعتنا
بسّام : أقول خل عنك كلام التسكيت هذا قل بالتفصيل
بندر بنفسه (عزالله وهقت نفسي أي تفصيل؟ ) : مرّه شفتها بالصدفه و إعجبتني و هي بصراحه من إللي أعرفه إنها إمربيه آخر تربيه
( مهبول ما يعرف يصرّفها )
بسّام : ؤوووووووووه شفتها بالصدفه و مربيه يعني كيف بالصدفه قل كيف ؟
بندر : قلنا بالصدفه و بس هو تحقيق يعني تحقيق؟
بسّام : إيه تحقيق أخوي و لازم أعرف يلاّ قل من بنته ؟
بندر بنفسه ( عشان أروح فيها ) : قلت لك بنت ناس طيبين إلاّ صدق ما قلت لي بكره كم مشارك ؟
( أمحق إسم إنه بيصرّفها )
بسّام : كمّل كمّل يعني لهدرجه خايف إني أروح أخطبها قبلك ترى عادي أسويها ههههههههههههه يضحك
بندر ( حلوه تخطب أختك ) : هذا إللي بأذبحه ألحين
بسّام : طيب ورى ما خطبتها ؟
بندر ( لازم يجاوب ) : هي بعدها تدرس و أول ما تتخرج بأخطبها بإذن الله
بسّام : تتخرّج ؟ يعني أي سنه ؟
بندر : ثانوي
بسّام : يا عيني هذا المطلوب أنت بس قل لي بس و أروح أخطبها قبلك بسرعه قل بنت من ؟
بندر بنفسه ( بلاك ما تدري من ) : هذا إللي ناقص أنت ووجهك أقول رح بس رح
بسّام طيب ما حنا بخاطبينها لكن ما قلت لي ما عرفت كانها تحبك و إلاّ لا ؟
بندر : بصراحه مدري لكن أنا أحبها وقلبي يقول إنها تحبني أو على الأقل ما تكرهني و قلبي ما يكذب
بسّام : إخص يا حبّيب طيب من متى هالكلام ؟
بندر : تقريباً من نص سنه أو أكثر
( ما يعرف يمسك إلسانه تقولون بسّام سحره لكن الواقع إنه كان محتاج فعلاً يفضفض )
بسّام : صدق حقير كل هالوقت و ما تقول لكن شكلها جابتك يا روميو زمانك عاد الله يجمع ما بينكم بالخير يا رب
بندر يرفع يده للسماء : آآآآآآآآآآآآآآمين
بسّام : لا يا المطفوق
بندر : مطفوق أقول قم بس قم خلنا نروح ننام ترى بكره ورانّا سباق
بسّام : لا لا قل تكلّم قل أي شيء طيب أنا أعرف أهلها ؟
بندر (ورطه) : لا ما تعرفهم و يلاّ قلنا لك نحب عاد لا تطولها بكره ورانا جلسة من الصباح و إلاّ خيزرانة جدك بتآكل جلدك
بسّام : لا لا شكلي غيّرت رايي كأن جاني النوم و يتثاوب
بندر : صدق خوّاف هههههههههههههه
بسّام : خوّاف ؟ كان إنت الخوّاف لكن هيين
بندر : لا هيين و لا شيء أقول وش رايك بالنوم ؟
بسّام : والله شكلك إنت إللي ميّت عليه يلاّ مشينا لولا إن بكره ورانا جلسة من الصبح وسباق و إلاّ كان ما خليتك لكن لنا عوده معكم يا حبّيب
في هذا الوقت بالصاله البنات سهرانات أمّا الباقي المخدّه تحمل رؤوسهم العمه هند ذبحها النوم كل إشوي تتثاوب و لمّا تعبت قالت بتروح تنام أمّا البنات فصاروا بشريط القرقيعان و مواقف جنان كل واحد بكيسه إللي بيكسر رقبته من ثقله و جالسين يغنون قرقع قرقع قرقيعان عطونا الله يعطيكم بيت مكه يوديكم ......
( بتجي كامله لكن كمّلوا مشواركم الحلقات الجايه )
كان هذا آخر شريط
بعد كذا قرروا البنات يلعبون لعبة الصراحه كل وحده فيهم خذت مكانها سوو حلقه و بالوسط قارورة المويه الفارغه
القاروره من تحت سؤال و راس القاروره جواب لفّت ريناد القاروره صار السؤال عند وفاء و الجواب عند ريم
سألت وفاء : لو خيرتك ما بين فلم رعب أو فلم رومنسي أو فلم أكشن و مغامرات أو كوميدي وش تختارين تشوفينه ألحين ؟
ريم : إذا أشوفه هالحين يعني أكيد أنتم معي و بهالحاله أشوف رعب عشان تكونون معي لكن عامةً أنا أحب الأفلام الرومنسيه و بلا شك
وفاء : إخص تراعين التوقيت
ريم : أكيد
ريناد : يلاّ ألف و إلاّ كيف ؟
وفاء : لفّي يلاّ لفّي
تلف ريناد القاروره و صار السؤال عند ريناد و الجواب عند نوال
ريناد : وش اللون إللي تحبينه ؟
نوال : اللون البنّي
وفاء : يا عيني إللي يحب اللون البني قريت في كتاب إنه شخص مقبل على الحياه الجميله
نوال : حلو
ريناد : أكيد حلو حياه جميله حياه ريّانيه كيف مو حلو يلاّ لا تعلقون بألف
نوال إستحت و صارت إخدودها حمراء
ريم : لفّي يا أم إلسانين صدق ما تستحين فشلتينا
نجود : لفي قبل ألف لك راسك ألحين
ريناد : أتحداك روحي بس روحي
نجود : يا ألله بلوى بلوى
ريناد : إنتي البلوى
ريم : لفي و بلا مشاكل
تلف ريناد القاروره و صار السؤال عند نوال
و الجواب عند نجود
نوال : لو يوم من الأيام شخص تعزينه طاح من عينك و خيّب ظنك وش بتكون ردّة فعلك ؟
نجود : تفكيري حالياً أعتقد بأسأله ليه سوّى كذا ؟ لأني ما عزيته إلاّ بعد ما خاض عدّة إختبارات و في حال لم أجد تبرير مقنع أبداً بأكتشف مقدار غبائي لأني وثقت بشخص ما يستاهل و عموماً ما طاح من عيني إلاّ من الشديد القوي
نوال : خطييييييييييييييره
ريناد : أكيد خطيره لأنها تستمد ذكائها من رنوّد
نجود : لا؟ بالله عليك ؟
ريناد : لا تفشليني قولي صحيح
نجود : صدق مجنونه
ريناد : يلاّ بأطلّع جنوني بالقاروره بأخليها ترقص
و تلف القاروره صار السؤال عند وفاء و الجواب عند نجود
( ركزوا الجاي كثير مهم )
وفاء : هل تمنيتي يوماً لو كنتي زوجه لتوم كروز أو<< أي مشهور آخر؟
ريناد : توم كرووووووووووووووووووووز ما شاء الله عليه....
ريم : ريناد عن اللقافه و إحترمي نفسك أحسن لك
نجود : بصراحه لا
لا تغرّك وسامته و تفننّه بالتمثيل
أولاً هو مو مسلم
و ثانياً مشهور و المشهور
حياته مو ملكه و طبعاً ينطبق هذا الكلام على أي مشهور آخر لأن الشهره لها ضريبه و أنا مو مستعده على المشاركه في دفعها
وفاء: يا عيني إخص يا الخطيره
نوال : بعدي بعدي والله يلاّ لفي ريناد
تلف ريناد القاروره صار السؤال عند وفاء و الجواب عند ريم
وفاء : مرّه ثانيه ؟
ريناد : يلاّ إسأليها لا تتأخرين
وفاء : لحظه بأفكر بالسؤال طيب
ريناد : يلاّ بسرعه لا تتأخرين
وفاء : يا ربي وش أسأل؟ وش؟
إيه لقيتها
ريم : يلاّ أعطينا ما لديك
وفاء : ممكن أسأل سؤال يجاوبه الكل؟
وفاء : وش قلتوا ؟
ريناد : إسألي
نوال : إسألي
وفاء: و إنتي نجود؟
نجود : أكيد إسألي
وفاء : السؤال هو وش الصفه إللي في شخصيتك و ودك تغيرينها ؟ أولاً ريم لأن المفروض السؤال لها
ريم : صفه حابه أغيرها بشخصيتي .......
أعتقد حساسيتي الزايده و خوفي أحياناً
وفاء : الحساسيه والله يقويك على تغييرها و الخوف لازم تغيرينها و حوليها إلى حذر يلاّ نوال
( في حاجه مهمه إن وفاء نقدر نقول إنها مثقفه نفسياً
لأنها تحب تقرا كثير بهالمجال )
نوال : اكيد التردد
وفاء : صادقه لأن هذا يأثر على قراراتك و بالتالي على مجرى حياتك
نوال : فعلاً يا دكتوره
البنات يضحكوووووووووون
وفاء: بنات رجاء يلاّ نجود
نجود : أنا ...... أنا يمكن لمّا أضحك ساعات ما أقدر أتحكم بنفسي صارت لي مواقف هي صح تضحك لكن لو ضحكت أجرح أو أضحك ولا أقدر أوقف مثل المجنونه عشان كذا هذا الشيء مزعجني
وفاء : فعلاً صادقه لازم الواحد يتحكم بنفسه بالضحك طيب و إنتي يا ست الحسن و الدلال
( تقصد ريناد )
ريناد : لا ما يصير إنتي أول بعدين أنا إنتي أكبر
وفاء : إخص يعني محترمتني
ريناد : أكيد يلاّ وش الصفه ؟
وفاء : الصفه هي القلق و التفكير الكثير و أهم شيء إني لمّا أستحي وجهي يتلوّن و يبان علي و أنحرج زياده
نجود : بآخذ دورك إنتي إنسانه مبدعه و عندك صفه من صفات العباقرة أمّا اللون الأحمر لمّا تستحين فعلاً لكن حلو يعني مستواه وسط
طيب وفاء قبل إشوي يوم قلت عن ضحكتي و قلتي فعلاً صادقه أنا جرحتك مرّه ترى مدري إذا جرحتك سوري أكيد مو قصدي
وفاء : لا لا أبداً
نوال : لا الظاهر مو ريم الحساسه الظاهر إنتي
ريم : الحساسيه عامل مشترك بيني و بينها
ريناد : إيه نجود فيها الجنون هذا كل إشوي جرحتك وما جرحتك المهم عن نفسي بصراحه ما أبي أغير شيء ما في شيء أبي أغيره مستانسه بنفسي كذا
وفاء : ما شاء الله واثقه خلاص إنتي إنسانه تتميز بالجنون
ريناد : لا جد بصراحه تو أعرف و تضحك
ريم : معليش عذرونا البنت لمّا تسهر تستجن يلاّ لفّي قبل يلف راسك
لفت القاروره صار السؤال عند وفاء و الجواب عند ريناد
وفاء : بأموت من كثر ما أسأل
نجود : معليش السؤال حصرياً عندك
ريناد : يلاّ إسألي
وفاء : طيب وش أسأل ؟ والله وهقه عاد إنتي سؤالك لازم يكون غير
ريناد : لا ما دام الموضوع كذا لا خذي راحتك لأني غير
وفاء : صح تذكرت في حاجه سمعتها عنك لكن أبغى أسمع الكلام منك ما هو إنطباعك عن الزواج ؟
ريناد : لا بعد باللغه العربيه
البنات ضحك هههههههههههه
ريم : الفصحى الفصحى يا مال العافيه
نجود : وين سألتي هالسؤال ؟
ريناد : المهم إنطباعي عن الزواج بالأصل لا يمكن أفكر فيه على الإطلاق وفاء : أيوا هلا هلا
ريناد : ترى أتكلّم جد وش لي بالإزعاج و التعب
وفاء : إيه إيه
نوال : والله حاله إستحوا على وجيهكم بعد زواج ما زواج وفاء وش هالسؤال ؟ ما عندك غيره
ريناد : خلينا نقول إللي بخاطرنا خلينا نعبّر عن مشاعرنا المهم أنا لو في يوم تزوجت ليلة العرس بآخذ جزمتي و بأفقع فيها وجه الرجال و بأضربه ضرب و بأكسر له أسنانه بأخليه أثرم
( تخيلوا عروس بالشنيور تضرب زوجها و هو ببشته و شماغه و تكسر أسنانه )
نوال وريم و نجود و وفاء
هههههههههههههههههههههههههههههه
ضحك ضحك ضحك ضحك من قلب
وفاء : مجنونه صدق مجنونه
ريناد : إيه ما ينفع لازم ينضرب لازم أفقع له وجهه الرجال ذولا لازم نكسر ضلعهم
البنات ميتات ضحك ههههههههههههههه
( الأخت متأثره بالحريم لحياة الفهد )
ريم : صدق أم إلسانين فشلتينا الله يفشلك
ريناد وهي تضحك : لازم أفقع وجهه و يكتبون ثاني يوم بالجرايد و المجلات عروس سعوديه تضرب زوجها ليلة الزفاف
ريم و هي تحاول تمسك نفسها من الضحك : عن قلة الأدب
نوال : بدّعت بدّعت
نجود : الله يفشلك كانك فشلتينا إللي يسمعك يقول مضطهده من الرجال
وفاء : قويه قويه
ريناد : إيه أعجبكم أنا بس يا ليت يخلّوني أربّي الرجال كان أخليهم يمشون طريقهم عدل
ريم : أقول إمسكي إلسانك
نجود : رينادو يلاّ روحي نامي خلاص لا تستجنين علينا أكثر
نوال جد إختكم حفله
ريناد : حفلة ملكه وإلاّ عيد ؟ هههههههههههههههه
ريم : ريناد أتكلّم جد يا تسكتين يا تروحين تنامين و إلاّ تعرفين
ريناد : خلاص خلاص بأسكت و بأروح أنام أصلاً إعيوني صايره حمراء يلاّ وفاء تنامين وإلاّ؟
وفاء : يلاّ بأروح معك النوم كان ذابحني و طار من الضحك لكن يلاّ تصبحون على خير
نجود: كم الساعه ؟
نوال وهي تناظر بساعة يدها : الساعه ثنتين و عشر
نجود : سبحان الله ما حسينا بالوقت لكن يلاّ جد تعبانه و بكره ورانا مشوار وصح السباق إن شاء الله تفوز البيضاء
ريناد : إن شاء الله يلاّ تصبحون على خير
نجود : صحوني لصلاة الفجر كانكم بتسهرون
ناموا نجود و ريناد و وفاء أمّا نوال و ريم سهروا من سالفه لثانيه القسم الأكبر لزواج نوال و ريّان الزواج بيكون بعيد الأضحى مما يعني أنهم لن يذهبوا للنعيريه في هذه السنه بسبب الزواج
المهم
صلّوا الفجر و صحّوا البنات للصلاه ثم ناموا
أمّا أخونا بندر فما عرف ينام حس إنه إرتاح لمّا تكلّم لكن وهّق نفسه
لمّا قال لبسّام هالحين كيف بيفتك منه و من أسئلته
.
.
.
مر الوقت ساعه ورى ساعه
يوم الجمعه الظهر الساعه 30 :1 م
في بيت أبو حمد ( الجد )
الكل يتغدّى و بعد الغداء إتجه كل رجال الديره لموقع السباق و بعد صلاة العصر بداء السباق و مثل ما حبّت ريم فاز بندر و البيضاء
كانت الجائزه سياره لاند كروزر موديل سنته و 200000 ريال
الجد حلف و قسم إن ما يجيه منهم شيء و إن يآخذهم بندر
و ما يحتاج أوصف لكم شعور عبد الرحمن في هذه اللحظة
إنبسطوا ذاك اليوم و بعد صلاة العشاء
بدأت التجهيزات للعودة
رجع الكل لبيته
عايلة أبو زياد و أبو ريّان وبندر و غنائمه و عايلة أبو بندر و خلود و اهلها الكل يستعد لدوام يوم السبت
....
...
..
.
الحلقة القادمة
ماذا سيحصل مع لولوه العربجيه ؟
نوره صديقة ريم وش بيصير عليها ؟
دخول شهر رمــــــــــــضــــــــــــان ؟
السفره الغير متوقعه ؟