لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-08-08, 04:51 PM   المشاركة رقم: 11
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2008
العضوية: 89257
المشاركات: 22
الجنس أنثى
معدل التقييم: نجمة سماء عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نجمة سماء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نجمة سماء المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

((((( ترضي غروري )))))
مشكوووووووووووووووره خيتو
عمرورك الروعه
و الدمبليه تسلم عليك
و تقول لا تنسينها

حذاري و إلاّ بأحلامك
.................................

الحلقة الخامسة


( البارحه كل الإتصالات إللي جاتني ما لها أي صلة بالفرح كلّمت البارحه صديقتي إللي شخصيتها بالروايه هنوف مدري وش أقول البنت هذي مكتوب عليها الشقى تطلع من مصيبه و تدخل في الثانيه هالحين هي بجده ما قرت الروايه لكن يتقراها قريب اليتيمة H سوري يمكن تتضايقين و إنتي تقرين القصه لكن لازم أطرح و لو جزء بسيط من كل إللي أسمعه و أشوفه و أعيشه )
.
.
.
.
( هنوف : صديقة ريم و بنفس عمرها يعني 18 سنه كان أبوها متزوج أمها لكن ربي ما كتب إنهم يكملون مع بعض و بعد ما طلقها تزوجت أخو أبو هنوف يعني عمها أبو هنوف كان ساكن بجده مؤذن بمسجد الله يرحمه هنوف عاشت مع أمها و عمها هنا بالشرقيه ثم صارت قصة أمس )
.
.
.
مرّت الأيام و الكل مع حياته هنوف و حزنها إللي دخّلها بحالة إكتئاب و ريم و الشلّه يجمعون كل الدروس و الأوراق لهنوف و إتصالات عليها و ريناد و الجوري ينتظرون يوم الأربعاء و نجود مع أدويتها وهكذا....
يوم يطوي الآخر....
.
.
.
يوم الأثنين
بالليل
أرسلت هنوف لريم قصيده كتبتها عن موت أبوها
كانت الرساله تتكلم عن مشاعر هنوف و شوقها لأبوها كلمات بصراحه محزنه
هنا أتذكر خاطره تناسب قدر هنوف
.
.
.
(( قدري ))

( من مقلتي دموعٌ تذرف كزخات المطر ...
و في قلبي نارٌ تشتعل من الحطب والجمر ...
و العالم موحشٌ فالظلام يغشاني من ظلم القدر ...
آآآآآآآآآه من الأيام كم جمّعت بين أضلعي كتلٌ من قهر ...
صبّرتُ نفسي على همومها لكنها تزداد و تتجدد و تستمر ...
حاولت جاهدةً تغيير واقعي باقتلاع الأشواك و غرس الزهر ...
بمحي ليالي الدموع و البكاء و تسطير ليالٍ من فرحٍ و جمال السهر ...
لكن لم أجد لمطلبي جوابٌ طيب الخبر ...
فهذا قدري كُتب سواء إن عشت في البر أم في البحر ... )
بقلم: نجمة سماء
ريم تبكي فلا تستطيع أن تفعل غير البكاء بكت
على وسادتها ثم أرسلت لها
.
.
(صديقة الوفاء )
هاج الخفوق و فاضت العين مليون
أسباب إكتابك يا أم خير ميثاق
عرفت أنا منه حزنك و لطعون
إطعون وقتٍ للمخاليق سرّاق
أدري بحمرة مدمعك بسيل لعيون
أدري بصدرك يحترق و الكون به ضاق
أدري تجرعتي الحزن صار بك مقرون
أدري قلبك لغاليك حيل توّاق
لكن و أنا إختك هونيها و هي تهون
ترى الجلاده و الصبر خير ترياق
يا كثر ف الدنيا من يروحون و يجون
و يا ندر الصديق الوفي طيّب الأخلاق
و إنتي عنوان الوفاء إلاّ الوفاء لك مديون
و إنتي تحفة هالدهر و قمة الأذواق
و أنا صديقتك كل العمر و لحتجتي العون
أنا العوين إللي تمسك بميثاق
و إختامها عسى الرب يحميك ويصون
يصون قلبك من هم و ضيق فلاّق
.
على قدّي مالي بالشعر كثير
.
نجمة سماء
.
.
و صارت تبكي على صديقة عمرها و إللي حصل لها



يوم الثلاثاء
الساعة : 30: 3 العصر
المكان : بيت أبو زياد
جات أم حُسام تدرّس ريم مادة الرياضيات كانت أم حسام تحب ريم و ريم نفس الشيء لأن أم حسام إنسانه طيبه و تعرفها من أيام ما كانت في أول متوسط و تقريباً على المغرب خلّصوا مذاكره راحت أم حسام لطالبه ثانيه أما ريم بعد ما طلعت أم حسام راحت لغرفتها و صارت تبكي و تبكي حتى عيونها صارت حمراء جتها نجود : ريم ليه تبكين ؟
قالت لها و هي تبكي : أبكي على ...إهي .......إهي .. على أم حسام
نجود : ليه وش فيها ؟
ريم : زوجها الحقييييييييير و تبكي تبكي من كل قلبها
نجود : وش إمسوي لها الوقح هذا ؟
ريم و هي تمسح دموعها : تخيلي يا نجود كان جالس هو و بناته و عياله الصغار يشوفون التلفزيون و جابت أم حسام له الحلى و الشاي و القهوه و إشوي إلاّ يقول قدام إعيالهم : يا ربي هذي مره (مراءة) و هذي مره كان يأشر على أم حسام و على مذيعة بالتلفزيون مذيعه من المذيعات إللي ما يعرفون الحياء و تبكي و تبكي
ريم وهي تبكي : شفتي حقارته شفتي كيف ؟
تقول لي و الدمعه بعينها هذا جزاها إللي تشتغل عشان تساعده و ترجع تبكي
نجود و هي تبكي : فعلاً حقير يسكت والله إن أم حسام أحلى منه الشين قليل الذوق
ريم : يا عمري على أم حسام تقول أنا أم سبع بطون و كبيره بالعمر أما هي بنت صغيره ما حملت و ولدت و جلسوا يبكون مرّ من عندهم زياد و سمع بكي فتح الباب و حصّل ريم ونجود إمسوين مناحه و ريم تقول : الرجال ما يبيّن بعينهم شيء
زياد : علامكم ؟ وش صاير؟
و تعيد ريم القصه على زياد
زياد : صدق إنه ما يستحي لكن فقعتوا قلبي قلت صاير شيء الله يهديكم بس لا تبكون خلّوا عنكم هالمناحه الظاهر إنكم متضايقين بصراحه بكيكم يستاهل شيء أكبر من كذا و لا تصيرون حساسات ترى الدنيا يبغى لها صبر الله يهديكم بس
( صادق من الضيقه بكوا غير إنهم فعلاً حساسات)
.
.
و أول ما عرفت ريناد قالت بتضرب زوج أم حسام مجنونه صدق مجنونه هالبنت
.
.
( سبحان الله الجمال ما هو كل شيء ياما بنات جميلات لكنهم خاويات فارغات من داخل أو تلقى الغرور واصل للسماء
ليه الواحد يشوف حاله على الناس؟
ترى كلنا من تراااااااااااااااااااااااب
و قليل ما نلاقي ((جميله بحق)) متواضعه
في ناس ما يشوفون إلاّ إللي برّا صح هي مذيعه لكن ما شفت بأي برنامج طالعه؟ ما شفت كلامها صاير كيف ؟ ما شفت لبسها و خلاعتها؟
(عذراً على الكلمه لكن هذا الوصف الدقيق الوحيد)
و كل شيء إلاّ الراء لا صاروا يدلعونها شوي و يطيح إلسانهم و إلاّ تجيك ذيك المذيعه إللي تتفلسف بموضوع ما تعرف عنه إلاّ عنوانه إزعم إنها مثقفه و لا أنقّص من باقي المذيعات يعلم الله إن في مذيعات و النعم فيهم ما دخلوا هالمجال للعب مثل مذيعة أبو حسام دخلوا هالمجال عشان يستفيدون ويفيدون مثلاً مذيعات كلام نواعم ما شاء الله حولهم برنامج مفيد يُحاكي المجتمع يدافع عن كثير من حقوق البشر و ليس حقوق المرأة فقط له وجهه معروفه و أغراض نزيهه و أشباهه من البرامج المفيده والقيمه بمثل هالبرامج نرتقي مش برامج الرقص و الدلع و حركات الهشك بشك و نهب الفلوس أعرف إنسان قال يبغى زوجته تكون شبه المذيعه الفلانيه آآآآآآآآخ بس لو يحضرني إسمها بأسأل و بأكتب بعدين إسمها المهم أنا شفت هالمذيعه صح ذكرت قدّمت برنامج على LBC برفكت برايد بصراحه يعني ما مرّها الحلا مدري وش عجبه فيها المهم أهله قالوا له إنهم حصّلوا وحده تشبهها و إن جيتوا للصراحه لا تشبهها و لا شيء مدري وش العين إللي كانوا يشوفون فيها بذاك الوقت و الحقيقه إن البنت زينه يعني وسط المهم زوجوه و إلاّ البنت لا جاتها و لا شيء لكن أحسن منها المهم طلّقها الرّجال و ألحين عندهم ولد أعتقد عمره تسع سنوات و من ذاك اليوم إلى هالحين ما أعرس قلت مرّه ليه ما راح و خطب المذيعه عشان يعرف الفرق بين بنات البلد و غيرهم من البنات ؟ قالوا عارف الفرق لكن يبغى وحده تشبهها بس أخلاقها أخلاق بناتنا عاد هذي طلبيه مدري من وين يجيبها لكن بصراحه ذيك المذيعه ما فيها حلا صدق الناس أذواق و لولا الأذواق لبارت ...البنات... و الظاهر إن الدعوه بايره و خالصه من زمان )
.
.
الآن أتى اليوم الموعود يوم الأربعاء
العنود ما قدرت تروح لأن عندها دوام و زياد و ريّان جلسوا مع الشيبان (ههههههه أبو زياد و أبو بندر و أبو ريّان )
في مجلس أبو زياد

ريم ما كانت تبغى تروح لكن أمها قالت لها لازم تروح عشان تطلع من إللي فيه
راحوا الحريم ( أم زياد و أم بندر و أم ريّان ) مع البنات و عزوز و طبعاً القائدين
بسّام و بندر بدأت النزهه من الساعه 6 م المغرب بدايةً راحوا للملاهي قطعوا تذاكر ثم
لعبت ريناد و الجوري
أمّا ريم و نجود و عزوز ما لعبوا
عزوز جنن بريم كل الوقت إلعبي معي إلعبي معي و ريم ما لها خلق جايه بالغصب و زياده على كذا الألعاب إللي يلعبها ما يلعبونها إلاّ الصغار و شوي إلاّ الجوري و ريناد طالعات من لعبة الصحن الدوّار و جري بإتجاه الحريم إللي جالسين عالكراسي
الجوري : يما بألعب لعبة الأخطبوط ألحين
أم بندر : أي وحده
و تأشر الجوري عليها
أم نبدر : لا ما تلعبينها أخاف تطيرين ثم تطيحين مثل المعلمه إللي إنكسر ظلعها
الجوري : لا لا المعلمه طاحت مش في لعبة الأخطبوط في لعبه ثانيه و بعدين عادي في حديد نمسك فيه أمسكر علينا
أم بندر : لا لا ما يصير أصلاً اللعبه إللي لعبتيها قبل إشوي تفقع القلب كيف ركبتيها بغيت أموت من خوفي عليك
الجوري : الله يهديك يما لا تعقدين الأمور
ريناد : عادي خالتي حنّا ركبناها إسألي ريم ونجود
أم بندر : صدق يا ريم صدق ما يصير فيهم شيء؟
ريم : إن شاء الله ما يصير شيء و هم صادقات في حديد يمسكهم
الجوري : طيب ريم تعالي إنتي و نجود يلاّ معنا و أنت عزوز
(ريم بنفسها يا الله وين قالت لعزوز)
عزوز : ريم يلاّ نجود يلاّ حنّا جايين نلعب ما جينا نتفرّج
أم ريّان : لا عزوز لا تركبها شكلها تخوّف
عزوز : لا ما تخوّف بركب مع ريم ريم بتمسكني صح ريم بتركبين؟
(ريم بنفسها أي أركب هذا إللي قووول ألحين بيفشلنا قدّام بندر وش بيقول بزارين ؟)
و عزوز صار يبكي و ما هان عليها ركبوا البنات و عزوز اللعبه أما بسّام ضحك على عزوز ماسك ريم بقوّه متلّق فيها و لمّا دارت اللعبه صار يصرّخ
و أم ريّان : يا ويلي على ولدي قولوا له يوقف اللعبه
بسّام : لا تخافين يا خالتي ريم معه و عزوز يصرّخ ويضم في ريم عصرها عصر من الخوف و لمّا وقفت اللعبه و نزلت البنات مع عزوز إلاّ عزوز يقول :اللعبه حلوه خلنا نلعبها مرّه ثانيه
بسّام : أقول خل عنك أي ثانيه أي خرابيط ؟ جالس تصارخ و تقول ثانيه خل عنك بس
عزوز : أنا كنت أصارخ من الوناسه
و يضحك الكل
بسّام : تصارخ من الوناسه أمّا عليك طلعات يا عزوز
و بعد كذا لعبة بساط الريح لعبتها الجوري و ريناد و عزوز أصرّ على ريم و رضت بالأمر الواقع و بما أن نجود تخاف خاصة من الأماكن العاليه كثير رفضت تلعب لمّا بدت اللعبه و صارت ترتفع فوق شافوا منظر روعه الكورنيش و البحر و أنوار و شوارع الدمام ( منظر فعلاً رهيب ) و عزوز تصفيق و بعض البنات إللي بايعاتها يصرّخون و يصفرون يعني هستره في هستره و عزوز معهم مع الخيل يا شقراء
ألحين جاء دور قطار الموت ( في هذا الوقت سمعت إنه مش موجود لكن السالفه في وقت وجوده) هذي اللعبه كانت اللعبه المفضله لريم مستحيل تقاوم عدم لعبها و بما أن نجود خوّافه رفضت أن تلعب معهم أما عزوز غير مسموح له لأنه صغير و يجلس يبكي قالت له ريم إنها إذا خلّصت من اللعبه بتآخذ له آيسكريم و طبعاً عزوز يموت بالآيسكريم فما سوّى هوليله
لكن في مشكله ريم بتجلس مع ريناد و الجوري من يجلس معها ؟
لأن من قوانين اللعبه إن ما يلعب شخص لوحده فراحت الجوري في البدايه لنجود تطلبها لكن رفضت ثم راحت لأخوها بندر تترجاه بندر سألها من بيلعب ؟
الجوري : ريناد مع ريم و أنا ما معي أحد
هو سمع ريم ما صدّق خبر قال : خلاص أنا معك
بسّام : تقوله صادق؟
بندر : إيه ليه ؟ ما راح أكسر بخاطر أختي
( وهو بنفسه ما راح أفوّت فرصه أذكرها بعدين )
بسّام : أقول تراه دور البنات والله ما يشوفك أحد من هالموظفين و إلاّ أحد من الشباب إن يخلونك علك بإلسانهم
بندر : أقول فلها وربك يحلها ما يصير أزعل الجوري يلاّ معنا يا رجال
بسّام : وش ؟ روح بس روح خل عنك أي زعل أي خرابيط و فشلتك ؟
بندر : أقول دق اللثمه و يلاّ
بسّام : رح بس رح
و لمّا جاو يركبون رفض الهندي بندر لأنه دور البنات فقط لكن قال : خواتي و بأركب معهم
سأل الهندي البنات إذا فعلاً خواته و أكيد أنتم عارفين جوابهم ركب بندر الملثم قدام مع الجوري و ورى ركبت ريم و ريناد و كان في بنات معهم
أم بندر : فشلنا فشلنا
و أم ريّان : خلي الولد يستانس
(و ريم بنفسها والله حاله قبل إشوي مستحيه ألعب أقول الرجال بيقول بزارين لكن الظاهر طلعنا كلنا بزارين وتضحك بنفسها)
بدأت اللعبه إرتفعت العربات شوي شوي و لمّا وصلت فوق نزلت بقوّه الواحد يحس إن قلبه ببطنه و تلف على جنب و حركات مجنونه إلين توقف و لمّا وقفت اللعبه نزلوا البنات و بندر من العربات ريم بدا راسها يدور و كانت بتطيح على الأرض لكن بندر سندها بيده بشكل سريع ريم ماتت من الحياء أمّا الجوري و ريناد ضحك و الحمد لله ما شافهم أحد غير الجوري و ريناد ( أقصد بسّام و البقية )
لأن كان في زحمة الخروج من اللعبة البنات وش كثرهم و شيخ الشباب مرتز بينهم و كل شوي وحده من إللي بايعاتها تتغزل فيه و هو مركز على ريمه فقط
أول ما وصلت ريم لعزوز
عزوز : يلاّ ريم أبي الآيسكريم
أم ريّان : وش لك بالآسكريم ؟ريم : معليش خالتي أنا وعدته لكن بعد إشوي راسي يدور هالحين
أم ريّان : بس أنا خايفه عليه
عزوز : ما فيها شيء كل الناس تآكل آيسكريم
أم ريّان : خلاص بكيفك
راحت ريم مع عزوز و طلبوا طلبهم إشوي و هم ينتظرون جا رجال و زوجته باين عليهم معاريس الرجال صار يطلب و يقول : عطني إثنين عسكريم و إثنين ......................... إلخ
عزوز لفت سمعه كلمة عسكريم و صار يبتسم و يناظر بريم ريم عرفت و حطّت يدها على فم عزوز إنتبهت زوجة الرجال و بصوت قصير : يا رجال كم مرّه أقول لك لا تقول عسكريم قل آيسكريم
الرجال عصّب و بصوت عالي : بكيفي بأقول عسكريم عسكريم أقول عطنا عسكريم
عزوز مات من الضحك الله يقطع شرّه أما ريم ماسكه ضحكتها الرجال رجع يقول : يلاّ إخلص علينا عطنا عسكريمنا
خذت ريم الطلب هي وعزوز و إرجعوا لأهلهم و الضحك يلعب فيهم و كان الآيسكريم بيوقع من إيدهم
بعد كذا صار اللعب للجوري وريناد
( يستوقفني : موقف الرجال و زوجته إذا جينا نحلل الموقف عزوز طفل وضحك على كلمه إستغرب نطقها الزوجه و خلنا نتكلم بكل صراحه غلطت لمّا قالت لزوجها يعدّل كلامه قدّام الناس طلع كأنه بزر عندها هو ما تحمّل تصرّفها معه و عصّب
لو غيّرنا السيناريو و بعد ما إبتسم عزوز و إنتبهت الزوجه طبعاً الرجال ما إنتبه لو إسكتت و لا قالت له شيء بوقتها و يوم رجعت البيت قالت له بطريقه حلّوه يعني حتى لو بعد أيام إنها مثلاً كانت تقول الكلمه بنطق غلط ثم وحده إتريقت عليها و غيّرت كلمتها و إنها حسّت إن نطقها كان غلط ما كان أفضل يعني هي إختارت الوقت و المكان الغلط هنا يكمن أسلوب الحديث مع الآخرين لازم أختار الوقت المناسب و المكان المناسب لأي موضوع عفواً طولت عليكم لكن يلاّ تحملوني )
الجوري و هي طالعه من إحدى الألعاب : رنوّد شوفي شوفي الآفه( آفه) هنا مع أهلها
ريناد : الله يقلعها ورانا ورانا حتى هنا يا كرهي لها
ولمّا ملّوا لعب طلعوا من الملاهي و راحوا يتعشون في مطعم ثم رجعوا لبيوتهم
.
.
في الليل الساعه 12 مساءً
في بيت أبو بندر و تحديداً في غرفة بندر
بندر مش قادر ينام و بنفسه أنا ليه يصير معي كذا والله إذا ما تكلمت بأنفجر لكن لمن أتكلم أغلى أصدقاي يكون أخوها و بكون مجنون لو قلت له و لا قد تكلمنا بموضوع الحب يا ربي وش أسوي يا ليتها تخرجت من الثانوي كان ألحين أنا خاطبها يا الله وش أسوي بنفسي و صار يقراء المعوذات و الفاتحه و آية الكرسي عشان ينام
( مسكين حالته لله )
أما ريم بغرفتها على السرير بنفسها يا الله كيف سندني ؟ ياااااااااااااه بغيت أموت لمّا مسكني لكن وش سر نظرته لي ؟
كانت عيونه تتكلم نظرته كأنه .......... كأنه ............ كأنه يحبني و ضربت راسها بيدها عقلي و تركي عنك الجنون
بنت كانت بتطيح و سندها رجال كان قريب منها ما فيها شيء هيّا هيّا إلى النوم
سكتت إشوي ثم رجعت تتكلم بنفسها مرّه ثانيه لكن والله حسيت بشيء مدري كيف و ضربت راسها بيدها مرّه ثانيه وش قلنا ؟
خلاص خلاص أنام أحسن لي و قرت أية الكرسي و المعوذات و الفاتحه ثم نامت
يوم السبت
الساعه 9 و نص تقريباً
في المدرسة المتوسطه
الجوري و ريناد جالسات يفطرون بالإستراحه و تجي عندهم الآفه وشلتها مثل ما يسمونها وهي طالبة من الطالبات المشاغبات و معروفه بالمدرسه بطول إلسانها و قلّة أدبها المهم جات و جلست عند الجوري و ريناد و حطّت رجل على رجل أما شلّتها فواقفات على راس الجوري و ريناد و تقول : وش عندكم رايحين الملاهي يا البزارين ؟
الجوري كانت بترد لكن ريناد قالت : أقول جوري يقولون الحقران يقطّع المصران
الجوري : و إنتي الصادقه
لكن ما قدرت جوري تمسك إلسانها و قالت :
لكن صدق رنوّد البزر ترى يشوف كل إللي حوله مثله
الآفه ( سمر) : أقول بنات تصدقون شفت أخو الجوري بندر أخوها الكبير يلعب بالملاهي كأنه بزر
شلّتها : ههههههههههههههههههههههه
الجوري : أحسن من إللي يتمنى يركب لكن العربه ما تتحمل وزنه
و تضحك ريناد و الجوري و حتى شلّة الآفه ما قدروا يتمالكون أنفسهم هنا سمر عصّبت و قالت :بنات تدرون إن الجوري عندها إخت عانس لا و ممرضه يعني كل شغلها مع دكاتره و مرضى طبعاً من الجنسين و تغمز بعينها ..
الجوري و هي إمعصبه : إنتي يا الآفه يا الدب الفيل العنود إختي تسواك و تسوى طوايفك كلها هذا و هي إللي لا شافت أمك بالمستشفى ما تقصّر معها لكن إصبخه ما يبين فيك الخير و إختي مش عانس يا الفيله إنتي العانس
(أولاً : إصبخه = الأرض المالحه إللي مهما تسوّي فيها ما تعطيك شيء غير هالملح )
( ثانياً : جوري ما كانت تعرف معنى كلمة عانس بس حسّت إنها مسبّه و هذا واضح من كلامها )
سمر : تلايطي و هي أصلاًَ ما تقصّر مع أمي لأنها تبي الناس يمدحونها و يخطبونها
الجوري : لا زودتيها يا الفيله
ريناد و هي إمعصبه : إنتي يا وجه إبن فهره ما قول إلاّ لا جاك العيب من أهل العيب ما هو بعيب
و تهجم سمر على ريناد و الجوري لكن ريناد و الجوري كانوا متعلمات الكاراتيه لأن بسّام و بندر كانوا مشتركين في نادي الكاراتيه و مآخذين الحزام الأسود و كانوا لفتره يدرّسون في نفس النادي المهم إن ريناد و جوري طلبوا منهم يعلمونهم عاد صارت حلبة مصارعه و شلّة سمر يوم شافوا ريناد و الجوري كأنهم بافي هربوا أما الآفه فطاحوا فيها ضرب
الجوري و هي تضرب : لا يا الفيله
ريناد و هي تضرب : لا يا الدبه
و يجتمعون البنات و المعلمات و بما إن المتوسطه و الثانوي بنفس المبنى طلبت المرشده الطلابية حظور ريم عندها و لمّا جات ريم شافت ريناد و الجوري كل وحد معفوسه و الشعر منكوش و بجنبهم سمر باين على وجهها الضرب و التعب المرشدة الطلابية : أهلاً ريم تفضلي
ريم : السلام عليكم وش صاير ؟
المرشدة الطلابية : و عليكم السلام ما صار إلاّ الخير تعالي جلسي على الكرسي
جلّست ريم المرشدة الطلابية : سمعي يا ريم و تقول لها كل إللي حصل بالتفصيل لأنها شافت من بعيد سمر تتحرّش بريناد و الجوري و شهدوا البنات إللي بالإستراحه إن سمر هي إللي بدت بالضرب و بالكلام
ريم : الله يهديكم بس
ريناد : ريم حنّا ما كنّا بنضربها و قلنا ما راح نرد لكنها إستفزتنا و هي إللي بدت بالضرب
ريم : طيب لكن ما تضربون البنت البنت كذاو إنتي يا سمر مش عيب عليك تقولين هالكلام ؟
الجوري و هي معصبة : هذي ما تستحي هذي صبخه ما يبين فيها الخير
ريم : لا لا تقولين كذا يا جوري
المرشدة الطلابية : سمر سمعي إنتي روحي الصحه و أنا أجيك هناك
سمر سمعت كلام المرشدة الطلابية و راحت للصحة
( غرفة الصحة : غرفة في المدرسة للطالبات المريضات فيها سرير و إسعافات أولية و أدوية و كل ما يخص المرضى )
المرشدة الطلابية : ريم أنا عارفة إن سمر غلطانه سواء بالكلام أو بالضرب و حنّا بنتخذ الإجراءات اللزمه من خصم درجات السلوك و إحضار ولي أمرها و فصلها أسبوع أو أي عقاب آخرو القرار راجع للإداره و هي تأسفت من البنات لكن ما نبغى السالفه تكبر و تصير بين الكبار طيب
ريم : إن شاء الله يأتكلّم مع أمي و خالتي أم بندر و الله يكتب إللي فيه الخير
طال الكلام و التوصيات بينهم
عرفت أم بندر من بنتها و من ريم المهم إن الموضوع تسكر و لا قالوا للعنود عشان ما تآخذ بنفسها و هي حساسه إشوي
.
.
في بيت أبو زياد العصر الساعه 4 و نص البنات بالصاله مع أمهم يتكلمون بإللي حصل
ريناد : يما أنا سمعتها تقول عانس لكن ما فهمت بس حسّيت إنها مسبّه وش معناها ؟
( لا تستغربون نعم في وحده بعمر ريناد و الجوري ما تعرف معنى هالكلمه )
أم زياد : في مجتمعنا البنت إللي يصير عمرها 30 سنه و ما تتزوج يقولون عنها عانس و يختلف العمر من مجتمع الآخر
ريناد : أهااااااا فهمت مثل المصريين لا قالوا البنت بارت هالحين فهمتها لكن العنود مش عانس أنا سمعتها تقول إن عمرها 25 سنه و هي أصلاً مخطوبه لفارس ولد خالها إللي يدرس طب ببريطانيا
أم زياد : أعرف إن العنود مش عانس لكن البنت شكلها ما تعرف إنها مخطوبه و حبّت بس تستفزكم حتى لو كانت كاذبه
ريناد : فعلاً حقيره
أم زياد : رنوّد سمعي أنا ما أقول لا تآخذين حقك بالعكس خذيه لكن ما كان ضربتوا البنت كذا
ريناد : ضربتنا و حنّا دافعنا عن أنفسنا و هي والله يدها حارّه تقولين مطرقه
ريم : إيه البنت أكبر منكم و جبره و أطول منكم مدري كيف حلتوها ؟ كيف قدرتوا عليها؟
ريناد : الله يسلم بسّام وبندر إللي علمونا الكاراتيه و إلاّ كان حنّا منومين في المستشفى
أم زياد بسم الله عليكم لكن كاراتيه مرّه وحده ألحين إنتوا بنات المفروض ناعمات و رقيقات
ريناد : الرقه و النعومه ما تنفع بهالأمور لو ما نعرف كاراتيه كان حنّا هالحين خبز من إيدين الفيله
الكل هههههههههههههه
ريناد :تستاهل دايماً تتكلم علينا و هي أصلاً معروفه بالمشاكل دايماً هي القويه لكن يا قوي في إللي أقوى منك
نجود : إلاّ صحيح يما فارس قريب يرجع من بريطانيا صح؟
أم زياد : أم بندر تقول بيرجع الرياض هذا الإسبوع يوم الجمعة ما شاء الله عليه دارس طب
ريم : والله العنود طيبه و بنت حلال تستاهل كل خير العنود قمه في الأخلاق و إنسانه محترمه جداً حتى إنها بالمستشفى تلبس بالطو واسع تحته تنوره واسعه و من غير كحل أو خاتم مش مثل غيرها أجل تتكلم فيها هاللي ما تستحي؟
أم زياد : الله يهدي هالبنات المهم ترى خالتكم ناديه ( أم فهد و مشاعل إذا تذكرون؟)
إتصلت اليوم تقول عازمتنا يوم الخميس على تمايم مهند ولد مشاري في إستراحه بالخبر
ريم : يا زين خالتي صارت جدّه
ريناد : إلاّ من قد أخ مشعل صار عم شاف نفسه كل الوقت مهند ومهند
أم زياد : تكلمي عدل عن بنت خالتك
نجود : قديم عن مشاعل من زمان عنها من يوم تولد ساره هنوده
أم زياد : إتصلوا عليها لا تخلونها شوفوا إذا تحتاج مساعده
ريم : يما صح اليوم أعلنوا بالمدرسه إنهم بيجمعون هدايا لدار الأيتام عاد نبغى نروح اليوم أو بكره السوق نشتري هدايا و آخر يوم للتسليم يوم الثلاثاء .
.
.
.
ماذا سيحصل في تمايم مهند؟
و هدايا دار الأيتام وش بيصير عليها ؟
هنوف و وصولها للشرقيه ؟
فارس و رجعته من بريطانيا؟

 
 

 

عرض البوم صور نجمة سماء  
قديم 09-08-08, 11:57 AM   المشاركة رقم: 12
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2008
العضوية: 89257
المشاركات: 22
الجنس أنثى
معدل التقييم: نجمة سماء عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نجمة سماء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نجمة سماء المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

للمساواه و عشان النجوم
يا جعلني ما أنحرم من ليلاس
.
.
.
أعزائي عذراً على غيابي الكم يوم إللي فاتت
إنشغلت كثير لكن في حاجه صارت معي أمس لازم تعرفونها ( أمس هذا قبل إسبوع تقريباً لأني نزلتها قبل في منتديين) أحس كذا صح ما تمّت لكن لازم أقولها يمكن لأني حسّيت إنها إرفعت معنوياتي كثير
إتصلت علي وحده من صديقاتي إللي صادقتها في السنه إللي فاتت من ثلاثة أيام و كررت إتصالها لكن بحكم إنشغالي ما جاوبتها إلاّ أمس هي عمها يشتغل بالتلفزيون تقول إنها قالت لعمها إني أكتب روايتي هذي فقال بيرتب لي لقاء بإحدى القنوات المعروفه و في برنامج من فتره منطلق بقوه لكن بما إنها تعرفني قالت ما راح توافق قال طيب في الإذاعه فقالت بأسألها إتصلت و قالت لي بصراحه ما حبيت أردها شكراً شكراً لها لكن جريده و باليالله بعدين أنا تو ما عندي ذاك المخزون الروائي حاولت تقنعني لكن ربي ما كتب أنا عارفه ما قالت لي إلاّ لأنها حابه الخير لي متى ما ربي كتب تقرين شكراً شكراً جزيلاً
.
.
أمّا الآن مع أحداث جديده
.
.

الحلقة السادسة


في جلسة يوم السبت أم زياد قالت للبنات إنها بتوديهم للسوق بكره يعني يوم الأحد
.
.

اليوم : الأحد
المكان : بيت أبو زياد
الوقت : 4 العصر

أم زياد جالسه مع البنات بصالة البيت
أم زياد : شوفوا لا تأخروني بعد صلاة المغرب نمشي
نجود : طيب لكن صح هم قالوا لازم نكتب على الهديه عمر اليتميم إللي بنهديه ريم كم عمر إللي بتهدينه ؟
ريم : بصراحه فكرّت و حصّلت إني بأفهم إحتياجات الإنسانه إللي بعمري أكثر من غيرها يعني وحده عمرها 18 سنه
ريناد : تصدقين حتى أنا خلاص بهدي وحده بعمري بأشتري لها إكسسوارات و بجامات و دباديب (جمع دبدوب) و كل إللي أحبه
و إنتي نجود ما يحتاج أسألك أكيد بتشترين لطفل صح؟
(ريناد عندها دبدوب ما تنام إلاّ إذا كان معها متعوده من وهي صغيره إسمه دودي)
نجود : هذا أمر حتمي
( نجود معروفه إنها تحب الأطفال)
ريم : ريناد أستاذه منى قالت لي إن الدباديب غير مسموح بها
ريناد : ليه إن شاء الله وش فيها يعني؟
ريم : إللي عرفت منها إن هذا قرار المديره
ريناد : أصلاً هالمديره معقده ربي بلانا فيها صدق بلوى إمصبّره
أم زياد : لا يا أم إلسان طويل لا تغلطين على مديرتك ما إرضفت الدباديب إلاّ لحاجه بنفسها و فعلاّ وش تبون بهالجناني؟
ريم ونجود يضحكون
ههههههههههههه
ريناد : يما لا تقولين كذا دودي مش جني
أم زياد : إلاّ جني ونص الملائكه ما يدخلون المكان إللي فيه دوديك هذا إلاّ حطيه بصندوق وقفلي عليه عشان تدخل غرفتك و ما تدخل هالصندوق
ههههههههههههههههههههههههههه
ريم ونجود ماتوا ضحك و أم زياد صارت تضحك معهم
ريناد : لا تضحكون
دخل أبو زياد : السلام عليكم وش عندكم على هالضحك؟ عساه دوم إنشاء الله
ريناد : يبا شفهم يضحكون على دودي
أبو زياد ضحك و وهو يضحك يقول :عجييب لا لا ما يصير تضحكون على دودي بنتي لا ما يصلح و يضحك
ريم وهي تحاول تمسك نفسها : أقول ريناد عن الجنون طيب
.
.
بعد صلاة المغرب راحوا البنات مع أمهم وراحت معهم الجوري
هالحين بأعد عليكم وش بهدية كل وحده
هدية الجوري طبعاً نفس ريناد لكن الأشكال مختلفه
(جوري و ريناد : إكسسوارات و بجامات و عطورات و دباديب عناد للمديره صار الأمر كذا )
نجود
( رضاعات أشكال و ألوان و لعبه يهزونها الصغار و تطلّع صوت و لهّايه و مهاد و بودرة أطفال ريحتها جنان و ملابس بنوته صغيره ورديه و صفرا و خضراء كل واحد يقول الزين عندي و جزمه صغيرونه و كثير أمور تخص الأطفال )
ريم
( كريمات بشره ترطيب و وقايه و سنفره و عطورات و إكسسوارات و بجامات و مصحف و سجاده و جلال صلاه و دفتر مذكرات و بلايز و تنانير و فستان أخضر مشجر بشكل روعه)
الكل غلّف هديته إلاّ ريم و قالت أنا عندي حركه ما يعرفها كانت صادقه لكن مش هذا السبب الرئيسي أنا بأقول لكم السبب ؟
لأنها حابه تحط للبنت رساله و هي عارفه إن الرساله مانعتها المديره لكن إسمها جرّبت و ما حبّت تقول عشان ما تورّط أحد معها بكره تتحسف لو إكتشفت المديره و صارت مشاكل يعني تكون الفكره فكرتها و تروح هي و غيرها فيها
( الرأس المدبّر )
تخيلو لو قايله لهم
ريناد وجوري إمهبّل و مهسترين و أكيد نصيحتهم لها بتكون ملخّص في اللقافه
و نجود هديتها لطفل ما يعرف حتى يتكلم عشان يقراء رساله
و الآن مع رسالة ريم لليتيمه كتبتها في دفتر المذكرات إللي أهدتها
(( بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ...
إسمحي لي راح أكتب لك بالعاميه رغم إني أحب الفصحى لكن حابه تكون كتابتي لك كأني جالسه أسولف معك بدايةً أعرفك بنفسي
إسمي : ريم راشد الفلاني
عمري : 18 سنه
أدرس في آخر سنه لي بالثانويه يعني ثالث ثانوي
القسم العلمي
عاد إن شاء الله ربي يوفقنا إنتي و أنا في الدراسه
أتمنى تكونين بألف خير و صحه و سلامه و من المتفوقات يا رب
إن شاء الله تكون الهديه إعجبتك
ممكن أسميك أختي ؟
أنا ما أتوقعك بترفضين صح ؟
حابه أقولك أختي طيّب ..
تعرفين يا اختي إيش رجاي في هذي اللحظه ؟
رجاي إني أعرف البنت إللي وصلت لها هديتي
أختي تحمليني كاتبه كثير لكن ربي يشهد أحس إني أكتب لإختي
أبغى أقولك شيء مهم كثير إذا حسيتي نفسك في يوم حزينه و إلاّ تعبانه قصدي تعبانه نفسياً ما أوصيك صلّي لك ركعتين و إقري لك شيء من القرآن والله والله بتحسين براحه و يمكن حتى تنامين على السجاده
( جربوها ترى أحلى نومه )
صح أنا أهديتك مصحف و سجاده أتمنى تصلين و تقرين القرآن منهم و تتذكريني على فكره إذا أحد من صديقاتك حب شيء من إللي أعطيتك أتمنى منك إنك ما تقصّرين معها عطيها و أسعديها طيب؟
طبعاً إلاّ جلال الصلاه و السجاده و المصحف
أختي تعرفين أحلى شيء في المرأه شعرها يكون طويل إذا شعرك طويل حلو و إذا ما هو طويل خليه يطول حتى لو كان مش ناعم مرّه حلو يكون طويل
( ريم كان شعرها طويييييييييييل)
يا ربي تتحقق أمنيتي و أشوفك أنا طلبت من معلمتنا إنّا نزوركم و قالت راح يحاولون يا رب أشوفك يا رب أختي راح أقول لك نصيحة إختي السعاده نقدر حنّا نصنعها و أحلى شيء تسوينه في اليوم إنك تخلّين على الأقل إنسان واحد في اليوم يضحك أو يبتسم لو على الأقل تبتسمين و تبتسم إللي تشوفك إنتي كذا رسمتي الفرحه على وجهها و أكيد بتحس بشيء منها في نفسها
و إيش بعد ؟ صراحه مش عارفه إيش أكتب
أحس إني طوّلت عليك لكن تأكدي إني حابه لك الخير
أختي ساعدي صديقاتك في الأشياء الحلوه سولفي معهم تكلمي معهم إنتي حتى بمجرّد إنك تسمعين لهم تكونين ساعدتيهم و قدّمتي لهم خدمه
أختي حلو إني أسمع و أنصح و أحب الناس علشان يرجع حبي لهم بإنهم يحبوني
و من أحبه الخلق دلّ ذلك على حب الرحمن له
و السعاده إصنعيها لنفسك إزرعي ورد أنا أحب الورد كثير إزرعيه و إسقيه إنتي و صديقاتك سووا أشياء إنتوا تحبونها مع بعض كوني حنونه مع الكل
ساعدي المريضه و حبّي الصغيره إلعبي معها إنتي بنفسك كوني الفرح في المكان إلي تكونين فيه و أنا متأكده إنك بتكونين سعيده
لا تفكرين بالأمور الحزينه فكري في كل يوم كيف يمر علي و أنا إمخليه على الأقل وحده تبتسم؟
كل يوم كيف يمر و أنا راضيه ربي ؟
على فكره إستغفري ربك
(( أستغفر الله العظيم لي و للمؤمنين و المؤمنات الأحياء منهم و الأموات ))
و بإذن الله ربي راح يوفقك و ييسر أمورك إذا إستغفرتي في اليوم 100 مرّه ربي يمحي ذنوبك و لو كانت مثل زبد البحر أكيد عارفه
و ألحين مع السلامه أتمنى ما أكون ثقّلت عليك و ربي يوفقك و يسعدك دنيا و آخره ما أقول مع السلامه وداع لكن إلى اللقاء إن شاء الله أشوفك يا رب
مع تحيات أختك
ريم راشد الفلاني
ريم الفلا)

الساعه : 10 ليلاً
تتصل هنوف على ريم تقول إنها وصلت الشرقيه
.
.
يوم الأثنين
هنوف بالمدرسه
صديقاتها فرحانات فيها و يحاولون يطلّعونها
من حزنها
أمّا الهدايا ريم و نجود عطوا هداياهم لريناد و جوري عشان يسلمونها لأستاذه منى لأنهم مشغولات
ريناد شايله هديتها و هدية ريم و جوري هديتها و هدية نجود راحوا لغرفة أستاذه منى
دق دق دق
أستاذه منى : تفضلوا
فتحت ريناد الباب و هي و الجوري : السلام عليكم
أستاذه منى : و عليكم السلام نزلوها عنكم هنا هنا لا تطيح منكم
نزلوا البنات الهدايا
أستاذه منى : ما شاء الله ما شاء الله هداياكم كبيره لكن هذي أكبر وحده من حقته؟
ريناد : هذي هدية ريم
أستاذه منى : ما شاء الله هداياكم بتآخذ مكان كبير طيب أهم شيء ما فيها دباديب
جوري : لا لا ما فيها
ريناد : أفا عليك أستاذه حنّا أصلاً ما نحب هالجناني
(هههههههههههههههه كذّابات )
أستاذه منى : ما شاء الله عليكم المهم ألحين لا تتأخرون بيدق جرس الحصه الرابعه يلاّ روحوا لفصلكم
ريناد : خلنا منبسطين معك
أستاذه منى : اهااااااااا يلاّ عن اللعبه و على فصلكم
جوري : ترى نمزح و إلاّ حنّا طالبات مجتهدات
أستاذه منى : إيه عارفه المهم يلاّ على الفصل
ريناد : يعني ما يصير نجلس إشوي حنّا ضيوفك
أستاذه منى و هي تضحك : ريناد ضيفتي على عيني و على راسي لكن هنا نظام يلاّ
ريناد وجوري مشوا و أول ما وصلوا عند الباب بيفتحونه و تلتفت ريناد على أستاذه منى إللي ميته ضحك : يعني ما يصير شوفي حسبيها منّا و إلاّ منّا يعني هه كذا و إلاّ كذا ؟
أستاذه منى تضحك و تأشر بيدها : ريناد روحي روحي لا تطردك الأستاذه رن الجرس
.
.
المدرسات فتشوا الهدايا قبل يرسلونها و ما يحتاج ريم بغت تموت يوم دخلت غرفة المرشده الطلابيه و شافت المدرسات يفتشون
ريم وهي مصدومه: السلام عليكم
أستاذه منى و المدرسات إللي معها : و عليكم السلام
ريم المرتبكه تناظر بهديتها إللي تو ما جاها الدور : أستاذه منى أحصّل عندك دباسة الخشب
أستاذه منى : إيه عالمكتب لكن ريم ما شاء الله وش هالهديه اكبر الهدايا وش فيها ؟
ريم : هي هديه لوحده عمرها 18 سنه يعني بسنّي قلت أشتري لها مثل ما أشتري لنفسي شريت لها
( أول حاجه بدت بالديني)
جلال و سجادة صلاه و مصحف و كريمات و بجامات و كم إكسسوار و عطورات و .........
تقاطعها أستاذه هدى : ماشاء الله ما شاء الله يعني تقضيتي لعروس و تضحك
هههههههههه ريم و المدرسات شاركوها ضحكتها
أستاذه منى : ريم طيب هديتك فيها دبدوب ؟
ريم : لا ما فيها
أستاذه منى: زين بصراحه كبيره وين نفتشها لكن جوري وريناد ماقصّروا من هالجناني
هههههههههههههههههههههه
ريم فهمت بنفسها
(الله يقطع شرهم فشلونا الله يستر ما تغيّر رايها و تفتش هديتي)
لكنهاإشوي إرتاحت راحت و خذت الدباسه ثم طلعت و كان في دباديب كثيره مرميه ممكن إنها تفتح محل كامل
.
.
.
اليوم : الخميس
يوم تمايم هنوده
بالخبر إستراحة التمايم كانت تعج بالناس أول حفيد لهم و فرحانين فيه
لمّا خلّصوا بنات أبو زياد راحوا للخبر
أم مشاري من قدها صارت جدّه
( أم مشاري أخت أم زياد إسمها ناديه عمرها 47 سنه ربه منزل )
أما أبو مشاري وين يودي و وين يجيب في حفيده الأول
( أبو مشاري : معيض عمره 55سنه مدرّس متقاعد )
( ما يحتاج أقول لكم ليه مشاري ما سمّى على أبوه لكن أبوه هو إللي سمّى مهند)
و مشاري طاير من الفرحه صار أب
و مشاعل بسمتها شاقه الوجه
و يا عيني على أم مهند ساره زوجة مشاري كانت فرحانه كثير ببكرها
مشاعل كانت جالسه مع بنات خالتها و صديقاتها
و إشوي إلاّ قامت هي و نجود بيروحون للمغاسل بيزبطون الروج و الشعر و مش عارفه إيه
راحوا للمغاسل
نجود كانت قريبه لدريشه المغاسل : مشاعل الدريشه هذي تكشف برّه صح؟
مشاعل : إللي برّه يشوف و حنّا ما نشوف لكن ترى الرجال بعيد و ما يمرّون هنا
نجود : والله مدري الله يستر لكن إستعجلي يلاّ لا نطوّل
مشاعل : هذا حوش الحريم و ما يجيه الرجال
.
( إللي ما تعرفونه إن فهد أخو مشاعل اللاعب يحب نجود من و هو صغير )
فهد كان رايح بيقفل البركه عن الصغار أبوه قال له و مرّ من عند حوش الحريم و طبعاً لمح نجود
فهد
بنفسه ( هذي بنت من بنات خالتي نهى ما شاء الله عليها )
.
متغيّره عليه عن يوم إنها صغيره
.
نجود كانت لابسه فستان عند نص ساقها لونه أسود داخل فيه الذهبي بشكل بسيط كانت رافعه شعرها بشكل روعه و عليه ربطه ذهبيّه و مكياجها ناعم
ظلّها الذهبي رهيب مع بشرتها المخمليه
طالعه كأنها أميره من سالف العصر و الزمان
فهد من ربكته نسى وش كان جاي له رغم إن المفتاح بيده و رجع للرجال و أول ما صارت عينه بعين أبوه ذكر و رجع للبركه يقفلها لكن هالمرّه نجود مش فيه شاف له عجوز تمشي بعكازها
إستمر دخول و خروج الضيوف لإستراحة أبو مشاري
الحريم : سوالف و حشّ و كم كذبه و كم فتنه و إللي تدور بنت لولدها و هلمّ جرّا
يعني حريم + حريم
الرجال : إللي يتكلّم عن السياسه و إللي عن القنص و إللي عن الكوره و إللي عن الأسهم و الأموال ..........إلخ
لمّا خلّصت العزيمه و الكل رجع لبيته فهد بغرفته بالليل قبل ينام (إللي شفتها وحده من بنات خالتي نهى لكن ما هي ريناد طبعاً لأني أعرفها إما ريم أو نجود كأنها نجود لكن متغيّره)
نزل فهد للصاله و لقى مشاعل و وليد
( وليد : عمره 15 سنه يدرس بثالث متوسط )
فهد : مساء الخير و الإحساس و الطيبه مساءٍ ما يليق إلاّ بأحبابي
وليد : أقول إمسخن شيء؟
فهد : أبد سلامتك
وليد : من وين هالرومنسيه لا تكون وحده من المعجبات متصله و مجاوبها و يضحك وتضحك مشاعل
فهد : سخيف ما تضحك
مشاعل : فهد وش بلاك ؟
فهد : ما في شيء لكن مشاعل ....
و تقاطعه الخدّامه جت و بيدها ربطه ذهبيه
الخدّامه : مشائل هدي ربطه نجود في ينسى في إستراهه
فهد عرف إن نجود هي إللي شافها لأن الربطه كانت عليها
مشاعل : عطيني إياها
تعطي الخدّامه الربطه مشاعل
مشاعل : إيه فهد وش تبي كنت بتقول شيء كمّل
فهد : لا مدري نسيت يلاّ يلاّ تصبحون على خير
راح لغرفته
مشاعل : صدق مجنون
وليد : أقول ورى الكابتن ماجد إستجن ؟
مشاعل و وليد
ههههههههههههه
و بعد السهر ناموا
.
.
يوم الجمعه العصر
وصل فارس من بريطانيا ( ولد خال عنود) فرحت فيه أمه و أبوه و أخوانه و خواته و جدّانه و العايله الكريمه كلها
بالليل الساعه 12 م
فارس جالس بغرفته و يفكّر بحياته الجديده هالحين هو دكتور كبير و مستقبله يبشّر بالخير بس ناقصه العنود و سبحان الله يدق الباب و إلاّ أمه إللي على الباب
فارس : تفضلي يا الغاليه
تدخل أم فارس : يا بعد عمري يا فارس صرت دكتور و خلاص إفتكيت من السفر
فارس : لا خلاص ما عاد به سفر بأجلس بالرياض إلين تملون منّي
أم فارس : حنّا نمل منك بالعكس فرحي يوم أشوفك قدّامي صحيح إتصلت عمتك ليلى تتحمّد سلامتك لكن كنت بالمجلس مع الرجال
فارس : الله يسلّمها و كيف بندر و جوري الصغيره؟
أم فارس : والله الحمد لله الكل يسلّم عليك
فارس بخبث : الكل الكل ؟
أم فارس ما فهمت : إيه الكل
فارس : طيب يما كيف حال العنود ؟
أم فارس فهمت : عنوووووووووووود عنود الحمد لله ألحين ممرضه في مستشى ....... بالدمام
فارس : ما شاء الله ممرضه
أم فارس : إيه ممرضه و إنت دكتور
فارس : يما
أم فارس : سم يا بعد روح أمك
فارس : سم الله عدوك طيب خطبه و خطبناها و قلنا لمّا أرجع نملّك ثم نعرس و أنا هالحين رجعت خلاص
أم فارس : يعني متى نروح للدمام ؟
أم فارس : هههههههههه وراك مستعجل؟
فارس : أي مستعجل الله يرضى لي عليك كم سنه و أنا صابر من خمس سنوات خلاص ما عاد فيني و خصوصاً إني كوّنت نفسي و صرت دكتور و الحمد لله و ما عاد فيها سفر
أم فارس : خلاص أنا بكره أكلم عمتك و أتفاهم معها على كل شيء و أبوك يكلّم أبو بندر
فارس : الله لا يحرمني منك يا أغلى أم بالكون لكن يا ليت على نهاية الأسبوع الجاي
أم فارس : إن شاء الله خلاص بأقول لعمتك
فارس : الله يريحك يا يما مثل ما ريحتيني
أم فارس : و أنا وش أعز علي من إني أشوفك معرس و عروسك العنود إللي ما في مثلها
فارس : كيف صارت أكيد تغيرت ؟
أم فارس : ما شاء الله عليها ربي يحرسها جمال و دلال و أخلاق الله يحفظها
و مضى يوم السبت و الأحد و الأثنين مداولات و إتصالات ما بين أهل فارس بالرياض و أهل العنود بالدمام و قرروا تكون الملكه في نهاية هذا الإسبوع يوم الخميس و العرس ثاني أيام عيد الفطر يعني ما راح يتأخرون لأن رمضان ما بقى عليه إلاّ ثلاثة أسابيع تقريباً
( خلاص ما فيه صبر إسنين و هو ينتظر جاء عشان يتزوج ههههههههه )
يوم الأثنين
الساعه 30 : 9 م
تتصل أم بندر بأم زياد و تقول لها عن الملكه و لمّا عرفت ريم إتصلت على جوال العنود ريم : السلام عليكم
العنود مستحيه و صوتها رايح : و عليكم السلام
ريم : مبروك مقدّماً ألف ألف مبروك
العنود : الله يبارك فيك
ريم : العنود أجل يوم الخميس الملكه ؟
العنود : إن شاء الله لازم تكونون معي
ريم : أكيد إذا ما حضرنا ملكة العنود ملكة من نحضر
العنود : الله لا يحرمني منكم طيب وش رايك نروح بكره نتسوّق مع بعض ؟ دخلت ريناد
ريم : ok لكن عنود وين تبين نروح ؟
ريناد لقفقف عطيني السماعه يلاّ و تآخذ السماعه: مبروووووووووووووووووك مبروووووووووووووك عنود
ريم : ما تتعدّلين إذا ما تلقفتي في اليوم ثلاث مرّات تموتين و جات نجود ريناد أعطت السماعه لنجود
ريناد : نجود باركي لعنود باركي
ريم ههههههههههه : صدق مجنونه
باركت نجود للعنود ثم عطت السماعه لريم
العنود : أيوه وش كنّا نقول ؟
ريم : عن وين نروح نتقضّى للملكه ؟
العنود : إيه صح نروح للراشد و مجمع الظهران أعتقد نحصّل إللي نبيه هناك و إذا ما لقينا نروح لغيرهم ما شاء الله ربي مكثّر من هالمجمعات
ريم : صحيح مثل ما قلتي لكن متى أي وقت نروح ؟
العنود : أنا خذت إجازه أسبوع وش رايك نروح بكره العصر ؟
ريم : ok نروح بكره العصر
العنود : طيب نامي إمبكر بكره عندك مدرسه و ورانا مشي بالسوق
ريم : يلاّ مع السلامه تصبحين على خير
العنود : الله يسلمك و إنتي من أهل الخير
.
.
اليوم الثاني
يوم الثلاثاء
الساعه30 :9 ص
بالمدرسة الثانويه و تحديداً بالإستراحه ريم جالسه تفطر مع صديقاتها و تقول لهم إن اليوم بتروح لمجمع الظهران و الراشد تتقضى لملكة العنود و إلاّ صديقتها وضحى متفاجئه
( تو من سنه إدخلت بالشلّه و هي بنت ناس أصحاب عقول رجعييه )
: ريم إنتي تروحين للراشد !!!
ريم : إيه ليه ؟
وضحى : كيف و إنتي بنت الفلاني ؟
ريم : لحظه وش دخّل عيلتي بروحتي للراشد
وضحى : لكن الراشد كلّه مغازل و قلّة أدب
ريم : لا يا حبيبتي وضحى الراشد مجمع مثل غيره من المجمعات يمكن عشان إن العزاب مش ممنوعين و صارت زمان قصص مش طيبه لكن الهيئه ما شاء الله مش إمقصرين ما تمشين إلاّ تلقينهم و في غرفة مراقبه فيها تلفزيونات نقل مباشر لكل ما يحصل بالمجمع موجوده بالدور الثاني و بعدين البنت إللي ماسكه سمتها و ماشيه طريقها عدل ما أحد يتجرّأ عليها و أنا لمّا أروح أروح مع الوالده أو أخواني أو الوالد لكن مدري ليه الناس مآخذين فكره سيئه عن الراشد و كأنه مكان فسق و إلاّ مجمع فيه كل إللي تحتاجينه الوحده تروح تتسوق و لا عليها من أحد
وضحى : بصراحه ما عمري دخلته لأن أهلي ما يرضون
نوره : وضحى شوفي مثل ما قالت ريم الراشد مجمع مثل غيره و كانه على الشباب ترى يعني حتى سوق الحب فيه شباب و يقزون لكن الوحده تتستر و تروح مع الكبار و لا عليها من أحد
( نوره : صديقة ريم من الإبتدائيه هي بالأصل كويتيه جات هي و أهلها أيام حرب الكويت و معها الجنسيتين الكويتيه و السعوديه )
خلود : والله الهيئه مب مقصره قايمه بالواجب و أكثر و بعدين الراشد سوق مب كازينو
( خلود صديقة ريم من الثانويه طيبه و إللي بقلبها على إلسانها أمها بحرينيه و أبوها سعودي )
.
.
الساعه 30 : 3 م
بعد صلاة العصر في بيت أبو بندر
يدق بندر باب غرفة العنود
و يدخل يقول لها : عنود ترى أي مكان تبين تتسوقين فيه عشان تتجهزين ليوم الخميس أنا أوديك له
العنود : مشكور بندر لكن عادي السوّاق موجود
بندر : لا إنتي إختي أنا يعني أنا إللي أوقف معك بملكتك و بعرسك إن شاء الله
العنود : الله لا يحرمني منك يا بندر
بندر : من هالحين وين تبين تروحين ؟
العنود : إتفقت مع بنات خالتي أم زياد نروح للراشد و مجمع الظهران
بندر : خلاص يلاّ تجهزوا و أنا أوديكم أنا بالصاله تحت أحتريكم طيب
العنود : إن شاء الله
تتصل العنود على ريم و تقول لها لكن أم زياد قالت خلاص بندر يآخذ أهله و حنّا نروح مع بسّام
لكن طبعاً يمشون مع بعض
راحوا يتسوقون بالبدايه شرت العنود فستان عنابي كل شيء فيه روعه و فعلاّ يبرز جمالها ثم ريم إشترت فستان ليلكي مناسب جداّ لجسمها و لمّا قاسته عليها طلع جنان و نجود إشترت فستان أخضر تفاحي ناعم و حلو مرّه و أم بندر إشترت فستان تركواز رهيب و فيه قصّه مبتكره وريناد فستان ذهبي بأبيض يعني جسمها صغير فستانها بناتي للصغار و جوري بناتي وردي بأبيض و من مكان إلى مكان ثاني حتى خلصوا كلهم من الملابس و أخذوا يلفون يدورون إكسسوارات و جزم ( أكرمكم الله ) و يعني كماليات الفستان ثم تعشّوا في مطاعم مجمع الظهران البنات و الحريم جالسات على الكرسي ينتظرون و إشوي العنود تساسر ريم : تصدقين خاطري ببيتزا من المطعم الفلاني
ريم : يلاّ نروح نشتري كيف هذا خاطر العروس
العنود تضرب كتف ريم على خفيف المهم راحت العنود و ريم للمطعم عشان يطلبون بيتزا و إشوي إلاّ رجال و زوجته جايين يطلبون و وقفوا ينتظرون الطلب و بعد كم دقيقه جت بنتين قليلات أدب قلّت أدبهم طالعه من عيونهم صاروا يتحرشون بالرجال و يتتريقون عالحرمه و كل ما أبعد قرّبوا منه و إشوي إلاّ الحرمه طايحه ضرب في قليلات الأدب ريم تساسر العنود : خلاص ما نبي شيء
و تجرّ بعنود
العنود : حنّا ما لنا دخل ناخذ طلبنا ثم نتوكل
و إلاّ حرمه تسأل ريم : وش صاير وش عندهم هاللي ما يستحون ؟
ريم : ذولا مريضات
( تقصد مريضات نفسياً )
الحرمه : لا لا هذولا مب مريضات هذولا قليلات أدب قبل إشوي يلاحقون ولدي يستاهلون الضرب
ريم و العنود ضحك على أسلوب الحرمه خذوا طلبهم ثم رجعوا عند الباقين و بندر نظره على ريم و أول ما يحس إن أحد حس عليه يغير نظره و بعد ما خلّصوا إرجعوا على الساعه 11 للبيت
في بيت أبو زياد الساعه 11 ونص يدق باب غرفة ريم و هي تو لابسه بجامتها عشان بتنام ريم : من بالباب ؟
إللي يدق : حنّا نجود و ريناد
ريم : دخلوا
نجود : ريم في حاجه نسيناها
ريم : وش ؟
ريناد : الصالون ما كلّمنا الصالون
ريم : صح خلاص بأتصل على عنود
و تتصل ريم : ألو السلام عليكم
العنود : هلا و عليكم السلام
ريم : عنود مش قلنا الساعه تسع بنتصل على الصالون ؟
العنود : ؤؤؤؤؤؤؤؤه نسينا صح
ريم : هالحين وش نسوي ؟
العنود : خلاص أنا أعرف بنات صاحبة الصالون هم ممرضات معي جود و فوز كانك تذكرينهم
ريم : إيه صح عرفتهم قد شفتهم عندكم و بالمستشفى
العنود : هالحين أتصل عليهم و نآخذ موعد ما راح يقولون شيء
ريم : الحمد لله تمام
العنود : ريم أحس متوتره كثير
ريم : لا تتوترين يا أحلى عروس بالكون
العنود : يوم الخميس الملكه يا رب أحس متوتره كثير باقي يوم واحد
ريم : إقري لك كم آيه قبل تنامين و سمّي بالرحمن و ما راح يصير إلاّ الخير إن شاء الله
ريناد لازم اللقافه خذت الجوال و حطته إسبكر : عنود لاتخافين حنّا معك
العنود : مشكورين حبيباتي كلكم على وقفتكم معي
نجود : عنود حنّا خوات و ما بين الخوات شيء
العنود : إنتوا خواتي و أكثر
ريم : طيب يلاّ تصبحين على خير بكره بنروح نحجز الدي جي و نشتري الأغراض إللي تبيها خالتي أم بندر للبيت
العنود : و إنتي من أهل الخير الله لا يحرمني منكم
ريم : الله لايحرمنا من بعض ok مع السلامه
ريناد و نجود : مع السلامه عنود
العنود : باي مع السلامه
يوم الأربعاء الصباح البنات غابوا من المدرسه هم و أم زياد و راحوا مع نسيم سوّاق بيت أبو زياد يخلّصون الأمور الباقيه أما أم بندر فجالسه مع خدّامتها و خدّامات أم زياد يرتبون البيت و الملحق للضيوف و مضى الوقت في التجهيز للملكه
الساعه 6 المغرب
إتصلت فوز على العنود : السلام عليكم
العنود : هلااااااااو الله و عليكم السلام
فوز : يا عيني على أول عروس بالشلّه
العنود : عقبالكم إن شاء الله
فوز : آآآآمين لكن إنتي مشغوله أو عندكم أحد
العنود : لا الحمد لله جهّزت كل حاجه و عندي بنات عمي أبو زياد
فوز : خلاص عشر دقايق و أكون أنا و جود عندكم
العنود : حيّاكم الله أنا أقول الصوت ما كأنكم بالمستشفى
تآخذ جود الجوال من فوز : العنود إستأذنّا من الإداره عشانك
العنود : يا بعد عمري خلاص أنا أحتريكم
جود : دقايق و حنّا عندك
و لمّا و صلت البنات سلّموا على العنود و بنات أبو زياد و جلسوا يسولفون بعد كذا
فوز : العنود بما إنك أول عروس بالشلّه و بما إن ملكتك بكره و بما إننا صاحباتك و بما إن أمي تحبك فهديتك أكيد بتكون مميزه يلاّ معنا على الصالون أمي إحلفت إنها تسوي لك مختصر برنامج العروس إللي بالصالون و بيكون هديه بسيطه مننّا لك و السواق برّا ينتظرنا
العنود : لا لا وربي كثير
فوز و جود طلبوا أم بندر و وافقت و قالوا لبنات أبو زياد و أصرّوا عليهم
راحوا البنات و أم بندر مع العروس في الصالون الكل يشتغل على راحة العنود فعلاً كانت ملكة الصالون من حمّام زيت للشعر إلى مساج و تدليك و من السونا و تنظيف البشره إلى حمّام الزهور و من إلى و شغّلوا المسجل و رقصوا البنات و إحتفلوا بالعنود ريم و جود إنسجموا بالرقص كثير
.
.
يوم الخميس العصر جاو أهل الرياض و جاء المأذون لعقد قران فارس على العنود كان بيت أبو بندر خلية نحل ما شاء الله بندر راح البيت يبغى ينادي العنود لأنه إتصل على جوالها لكن إمقفل و جوال أمه ما ترد مع الإزعاج ما سمعته لقى جوري وريناد بطريقه قال لهم ينادون العنود و أمه عشان الشيخ
بعد كذا جات أم بندر و أم فارس لابسات عباياتهم و خذوا العنود و بعد ما لبست عباتها راحوا مع بندر عند الشيخ و حصّلوا أبو بندر سألها الشيخ إذا إموافقه و عن شروطها و وقعت و إرجعت و هي ترجف رجف لو بيدها فخّار تكسّر و لمّا رجعوا لاقتهم الجوري و ريناد و ريم و فوز و جود صاروا يللولشون
كلللللللللللللللللللللللللللللللللللوش
.
كلللللللللللللللللللللللوش
.
كلللللللللللللللللللللللللوش
.
العنود تساسر أمها : بصراحه يما مرّه مرتبكه و متوتره
أم بندر : هدّي بالك و خذت تقراء على بنتها المعوذات و الفاتحه و آية الكرسي و إستودعتك الله الذي لاتضيع ودائعه
البنات
كلللللللللللللللللللللللللوش
الجوري ترى الحريم تحت يحترونا يلاّ بسرعه
نزلت العنود للصاله مع أمها و أم فارس و البنات
كللللللللللللللللللللللللللوش
.
كلللللللللللللوش
و بداء الحفل و الرقص و الزغاريد و العنود مستحيه مرّه بدّعوا البنات بالرقص لكن ريم و جود بزياده
وقت ما كانت ريم ترقص الحريم كانوا يتكلمون
الأولى : شوفوا بنت أم زياد إللي هناك أم شعر طويل يا بخت من تكون زوجه لولدها
و الثانيه : عليها شعر تقولين ذيل حصان
الثالثه: أقول ذكروا ربكم على البنت
الحريم : ما شاء الله
الرابعه : أصلاً إسمها ريم و أنا خاطبتها لولدي هي مع بنتي بالمدرسه
( خرّاطه لكن عشان ما يسبقونها و يخطبون البنت شفتوا كيف الحريم )
ريناد إسمعت كلام الرابعه عاد ريناد تعرفون ما تبلع الحامضه راحت للحرمه : لحظه لو سمحتي مش الكذب حرام و عيب؟
الرابعه : أكيد يا بنيتي
ريناد : ويوم إنه أكيد ليه تقولين إن إختي (و هي تأشر على نفسها ) مخطوبه لولدك( و تأشر عليه)
الحرمه طاح وجهها و ما عرفت وش تقول
قالت : لا أنا قلت بأخطبها لولدي أكيد غلطت بالكلام
الحريم : الله يهديك بس
ريناد : المهم إنتبهي مرّه ثانيه لا تخطبين في بنات الناس و إنتي ما تحسين
( صدق أم إلسانين )
راحت ريناد لأمها : يما يما
و تقول كل إللي حصل مع الحرمه
أم زياد : ضحكت من قلب
و قالت : ثاني مرّه لا تتدخلين بالحريم و ما عليك منهم
ريناد : لكن الكذب حرام
أم زياد : أقول عن السوالف و ساعدي الجوري
( هذا الموقف حصل مع وحده من قريباتي)
.
.
.
و هالحين فمان الله
في الحلقه الجايه
وش صار في باقي الملكه ؟
و ريناد و الجوري و هبال جديد...
و أحداث جديده تنتظركم ...

 
 

 

عرض البوم صور نجمة سماء  
قديم 09-08-08, 11:59 AM   المشاركة رقم: 13
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2008
العضوية: 89257
المشاركات: 22
الجنس أنثى
معدل التقييم: نجمة سماء عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نجمة سماء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نجمة سماء المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

الحلقة السابعة


إستمرّت الحفلة و الرقص و بدّعوا بدّعوا ثنائي الرقص المكون من جود و ريم
.
جود كانت تتميز بملامح طفوليه بريئه و جميله لفتت نظر أم زياد و بعد أن رجعوا الضيوف لمنازلهم دخل فارس و بندر و أبو بندر لصالة (الحريم ) ليرى فارس العنود و يلبسها شبكتها كانت الشبكه عباره عن طقم ألماس فخم جداً مع ساعه ألماس ناعمه الإبن الأول لأبو فارس و هو إنسان ربنا رازقه أموال

العنود لم تكن لوحدها بل كانت معها أمها و أختها الجوري و أم فارس و أخوات فارس و بقية أهلهم من الرياض و أم زياد و بناتها العنود بالطبع كانت كاشفة و طبعاً البنات الصغار الجوري و ريناد و غيرهم
بدأت الزغاريد و لبّس فارس العنود الشبكه و بصوت منخفض : مبرووك علي إنتي
الجوري كانت تصوّر ما يجري
عندما أتى عند ( الحلق في ناس يسمونهم أخراص أو خرصان ) ما عرف لها كل إشوي طايحه من يده عند إذن أتت أخته خزامى و ساعدته و بعد أن فرغوا من الشبكه أتى دور تقطيع (التورته) أعطت خزامى السكين المزينه لأخوها فارس الذي أمسكها هو و العنود و بسم الله تمّت العمليه بنجاح و خلّفت بعد ذلك رجفة بالعنود ملحوظه
لم يتأخر فارس و من معه في تلك الصاله و بطريقهم للمجلس
فارس : بندر ممكن تعطيني جوال العنود ؟
بندر : وش تبي فيه ؟
فارس : بألعب فيه يعني وش أبي فيه ؟
بندر : تكلّم عدل و إلاّ عشان ملّكت على أختي خلاص المهم ما عندنا بنات يكلّمون الرجال إلاّ بعد الزواج
فارس : لكن هي زوجتي خلاص
بندر : زوجتك عالورق لا صار الزواج كلمها على راحتك
فارس : أنت ما تحس أي ورق أي زواج
بندر بنفسه (كيف ما أحس و أنا إللي أتمنى أسمع صوتها و أكلمها لكن ما باليد حيله) : طيب قل لبوي و شف رايه
فارس لو هو قراقوش بيقول له ما تفرق معه و راح لأبو بندر : عمي لو سمحت من بعد إذنك ممكن أكلم العنود ؟
أبو بندر : أكيد تبي نرجع ؟
فارس : لا ما أقصد كذا أقصد بالجوال
أبو بندر : ما يصير ليه تبي تكلمها؟
فارس : تعرف عشان نتفق على كيف بيكون الزواج و الأثاث و الأمور هذي
و صار فارس يزن على أبو بندر مثل النحله عاد أبو بندر رومنسي و يحب الشباب فوافق
ما طوّلها معه
أبو بندر : لكن يا فارس ما يحتاج أوصيك أنت صرت ولي أمرها و أنت المفروض تكون الحريص عليها
فارس : ولو يا عمي العنود بعيوني
أبو بندر : بندر عط فارس رقم العنود
بندر مستغرب من ردّة فعل أبوه لكن أعطى الرقم لفارس و مرّ الوقت بسرعه من الفرحه
.
.
( هكذا نشعر عندما يلبسنا الفرح يمضي الوقت و كأنه الحلم في وقته الذي لا يتجاوز الدقائق بعكس الحزن يضل مستمتع بإتلافنا لآخر لحظه)
.
.
الساعه 1 بالليل الكل توجه لينام في غرفة العنود العنود تفكر في كل الأحداث التي جرت هذا اليوم قاطعت تفكيرها طرقات بندر لباب غرفتها
العنود : تفضل
بندر و هو يفتح الباب و يدخل : مبروك ألف ألف مبروك يا الغاليه و عقبالي يا رب
العنود و الحياء أخذ بها ما أخذ : الله يبارك فيك و يرزقك الزوجه الصالحه
بندر : العنود وين جوالك ؟
العنود : إمقفلته هناك على التسريحه ليه ؟
بندر : بسرعه إفتحيه بأعطيك رقم فارس ؟
العنود : إيش؟
بندر : هو طلب رقمك من الوالد و الوالد قال لي أعطيه و يلاّ إخلصي علي إفتحي جوالك قبل يذبحني النوم
العنود أصبح وجهها كالطماطم في حمرته و مشت نحو تسريحتها لتجلب جوالها و ما أن فتحته إذا بتلك الرسائل التي إنهالت عليه لكنها لم ترى ممن أرسلت أعطى بندر رقم فارس للعنود
بندر : عنود عاد ما اوصيك
العنود مستحيه مووووووووووووووت
بندر : يلاّ تصبحين على خير
العنود : و أنت من أهل الخير
خرج بندر من غرفة العنود فرأسه لا يحتمل أكثر لأن اليوم كان يوم متعب بالنسبة له
العنود أسرعت تفتح الرسالة الأولى التي كان مرسلها فارسها ورد بها :
تدرين من أنا ؟
أنا إللي بشوق أنتظرك و بكل لحظه أبي قربك أنا إللي بصدق أحتاجك و أشتاق لصدق إحساسك أنا إللي بصدق حبيتك عيوني انا سميتك
عرفتي من أنا ؟
هذا أنا فارس إللي على ناسي بديتك
أحبك مووووووووووووووت
.
( من رسائل الجوالات لكن ما أعرف الكاتب )
.
العنود بنفسها ( مجنون يا ربي صدق مجنون )
ثم فتحت الرسالة الثانية :
حاولت أداري حرقة الشوق فيني و أسكت عن إحساسي و لا أقول مشتاق لكن شوق المحبه يحتويني و يفرض علي أصرخ بعالي الأشواق لو كان بك شوق و لهفه و حنيني أنا بخفوقي
( شووووووووق ) ما عاد ينطاق
( وحشتيني وينك يا الغلا؟ )
.
( حتى هذي نفس إللي فوق رسائل جوالات )
.
العنود بنفسها ( لا الرجال جن رسمي )
و ما هي إلاّ ثواني ثم يرنّ جوال العنود نظرت فوجدت ( نصفي الآخر )
العنود : صدق مجنون ما نام إلى هالحين لكن ما راح أرد يعني ما راح أرد
فارس فوق سريره و بنفسه
( مفتوح يعني صاحيه )
أرسل لها الرساله الثالثه محتواها:
يا بعد عمري الله يرضى لي عليك ردي علي ترى والله ما أنام إلين تجاوبيني
العنود قراءة الرساله ( يا ربي على هالمجنون )
إتصل نصفها الآخر أجابت و هي ساكته
فارس : ألو ................ السلام عليكم
العنود من الحياء :.........................
فارس : ترى رد السلام واجب
العنود و الحياء إمقطعها : و ............ و عليكم السلام
فارس : وين الناس ؟
العنود : ...................
فارس : مبروك ألف ألف مبروك
العنود : ........................
فارس : العنود أنتي معي ؟
العنود بصوت واطي و الرجفه باينه بصوتها :
إيه أنا هنا
فارس : ورى صوتك كذا ما أسمع
العنود : .......................
فارس : العنود .......................
ما كمّل صار فيه شيء العنود إسمعت صوت و كأنه طاح من على السرير ما عرفت إيش فيه ؟
العنود و هي خايفه عليه : فارس وش فيك فارس فارس فارس
فارس : ......................
العنود : فارس وش فيك فارس رد علي
فارس : ...................
العنود : فارس بالله عليك وش فيك ؟ فارس ((حياتي)) طمّني
و إشوي إلاّ بكت صار صوتها يروح و يجي : فارس فارس
فارس: يا ويل قلبي
العنود : فارس وش فيك وش صار قبل إشوي ؟
فارس : كنت أعطس
العنود : الحمد لله فكّرت طحت من على السرير
فارس : لا لكن يا زينها من فمك
العنود : وش ؟
فارس : قوليها مرّه ثانيه
العنود فهمت وماتت من الحياء: ..............
فارس : يلاّ قوليها ما في ما راح أقفّل إلين تقولينها
العنود : يلاّ باي مع السلامه تصبح على خير
وقفّلت الخط
فارس راح فيها و العنود صارت تفكر بفارس
.
يوم الجمعه كان أبو بندر إمسوي غداء لأهل الرياض لكن نجود و ريم ما راحوا عشان بكره مدرسه و عندهم مذاكره كثيره أمّا ريناد و أم زياد فراحوا عند بيت أبو بندر
فجر و خزامى خوات فارس جالسات مع العنود سوالف
خزامى : العنود خلاص لمّا تعرسون و تنتقلين معنا للرياض إنتي ممرضه عند فارس
العنود وجهها صار أحمر من الحياء
فجر : أموت في إللي يستحون أنا
خزامى : العنود تصدقين محلوّه لكن بندر أخوك كأنه ضعف ؟
العنود بنفسها ( الحب و ما يعمل ) : تعرفين العمل يعني دوام و حاله
خزامى : ما شاء الله متى إشتغل ؟
العنود : مع بداية الدراسه
خزامى : وين ؟
العنود : في شركة عمّي أبو زياد
خزامى : عمك أبو زياد مين ؟
العنود : تعرفين ريم و نجود و ريناد؟
خزامى : إيه بنات جيرانكم
العنود : في شركة أبوهم
خزامى : الله يوفقه لكن ما يفكر يعرس ؟؟؟
(صدق قويّة عين )
العنود بنفسها ( إحساسي يفكر بريم ) : إذا لقى البنت إللي فيها الخير و ربي كتب تكون من نصيبه ليه لا؟
خزامى بنفسها ( ليه يعني ممكن يفكر بغيري )
خزامى لا شعورياً : و أنا ؟
العنود و فجر يناظرون بخزامى
خزامى : إيه و أنا أنتم تعرفون إللي بقلبي
فجر تعض على شفايفها و تفتح عيونها عشان تسكت لكنها كمّلت مشوارها
خزامى : بندر أنا أحبه إيه أحبه
العنود مش عارفه وش تقول لكن بنفسها
( مسكينه خزامى ما أظن لها نصيب مع بندر )
خزامى : وش فيكم جمّدتوا ؟
العنود : شوفي يا خزامى الزواج قسمه و نصيب و ربي كاتب كل شيء قبل نطلع على هالدنيا و إذا كنتي من نصيبه بيجمعكم رب العالمين و إذا لا هذا إللي ربي كاتبه
خزامى : عارفه لكن أنا أحبه و مستحيل يكون لغيري من زمان و إنتوا تعرفون
العنود بنفسها ( والله إللي إبتلش بندر قبل كانت تلمّح أما ألحين مرّه شاهر ظاهر شكل سفراتهم للخارج أثّرت عليها الله يستر منها )
فجر : أقول لا تفشلينّا
خزامى : أقول لمّا يتكلّمون الكبار الصغار يسكتون
جات الجوري : يلاّ بنات تقول أمي تفضّلوا على الغداء
و بعد الغداء تستلم العنود على جوالها رساله من نصفها الآخر :
عنودي ما يصير أروح للرياض من غير ما أشوفك بعد صلاة العصر و قبل نمشي بأجي أشوفك قلت لعمّي أبو بندر و وافق
أحبك
بعد صلاة العصر أتى فارس مع بندر ليسلّم على العنود و هو يسلّم و بصوت منخفض : بأشتاق لك
و بحكم و جود بندر فلا يوجد مجال للتوسّع في الكلام
رجع فارس و أهله للرياض و أم بندر أصبحت ترتب منزلها بعدما (إعتفس) إثر ملكة إبنتها
.
الساعه 9 ونص بالليل
في بيت أبو زياد
نجود جالسه مع ريم يسولفون في غرفة ريم
نجود : ريم من زمان ما كلّمنا شهد و عهد بيزعلون إتصّلي عليهم
اتصلت ريم على جوال شهد لكن جوالها مقفل بعد ذلك اتصلت على جوال عهد
ريم : السلام عليكم
عهد : يا هلا و غلا والله و عليكم السلام
غيّرت ريم نظام جوالها إلى إسبكر
نجود : عهد عهد أخبارك؟
عهد : هلا و غلا بنجود الحمد لله إنتوا كيفكم أخباركم طمنونا عنكم؟
نجود: حنّا مشتاقين لكم
ريم : كيف الجامعه معكم؟
عهد : الحمد لله
نجود : كيف حال سحر ؟
عهد : الحمد لله إدعوا لها بكره عندها إختبار
ريم و نجود : الله يوفقها يا رب
عهد : آآآآآآآآآآآمين أجمعين يا رب
ريم : صح عهد شهد وش في جوالها إمقفّل ؟
عهد : فاتكم مسكينه مش دوبها إمغيره جوالها قبل ندخل السكن ؟
نجود و ريم : إيه
نجود : لكن من غير دوبها تكلّمي مثلنا
عهد : المهم أنتم تعرفوا هي بكم شرته شرته بالسعر الفلاني
نجود و ريم : إيه وش صار
عهد : يا ستّي سرقوا
نجود و ريم : لا حرام
عهد : لا سرقوه و سرقوا كمان 1000 ريال من سحر
نجود : لا يا الحراميّه
ريم : طيّب ما عرفتوا مين ؟
عهد : عرفناها لكن بعد ما خرجت من السكن يعني خلاص تحصّليها ألحين باعته
نجود : الله لا يوفقها ألحين ما لقت تسرق إلاّ بنات السكن
عهد : هي معروفه بالسرقه و الكل كان يشُك فيها و يشتكي منها و ألحين قدّمنا شكوى عليها الله لا يوفقها شهد صارت تبكي من القهر لانه هديه من أبوي و شريحتها و الأرقام إللي فيها صح لا تستغربوا لمّا يدُق عليكم رقم غريب
ريم : وين بتروح من عذاب ربي
نجود : و ألحين وش بتسوي شهد؟
عهد : أبوي بيشتري لها جوال جديد و بيرسله لها بالبريد مع العم أبو عبد المنعم
ريم : يا حياتي يا شهد
نجود : شهد عندك ؟
عهد : لا تتروش جوّا لكن ما في أحداث جديده إدّونا الموجز ؟
نجود : العنود البارحه كانت ملكتها كانت ملكة الحفله ما شاء الله عليها
عهد : الله يسعدها خساره ما شفناها
ريم : صوّرت و قالت بتخليكم تشوفون صورها
عهد : يا عمري يا عنود لازم نكلمّها نبارك لها
نجود : و اليوم رجعوا أهل الرياض للرياض
عهد : بنات أكلمكم بعدين سحر تنادي علي يلاّ باي
نجود و ريم : باي و سلّمي على شهد و سحر
عهد : الله يسلّمكم لا تقطعون
.
.
في بيت أبو بندر الساعه 12 ونص بالليل و تحديداً بغرفة بندر بندر نايم من التعب و عشان بكره عنده دوام و إلاّ جواله يرن و يرن و يرن إلين صحى لمّا شاف الرقم طلع رقم غريب أخذ جواله و قفله ثم نام
يوم السبت
الساعة : 6 الصباح
في بيت أبو بندر
بندر على الفطور تذكّر إنه كان إمقفّل جواله و لمّا فتحه إنهالت عليه الرسائل كلها من الرقم الغريب إللي البارحه رسايل حب و غرام و من رساله إلى أخرى الرساله الأخيره :
على بعد المسافه إلاّ إن قلبي من قلبك قريب...
على كثر الناس حولي إلاّ إن قلبي إختارك حبيب ...
على تسرّع القلب إلاّ إن عقلي لحبك مُجيب ...
أحبك
= K+b حب ماله مثيل
(تأليفي )
بندر بنفسه
( الله يستر من هالمجنونه K+b والله البلشه حنّا ما نبي K نبي R )
ثم راح للدوام
.
في نفس اليوم الساعه 10 و ربع في المدرسه الثانويه في فصل اول ثانوي المعلمة غايبه و لا جتهم معلمة الإنتظار و صادف إن الحصة الماضية كانت حصة قرآن و نست المعلمة المسجّل
( الريكوردر ) بالفصل عاد البنات على طول على Fm ( حتى المسجل سلاح ذو حدين )
و رقص و تشجيع و تصفيق نجود و صديقتها روان يصفقون للبنات إللي يرقصون و إشوي إلاّ تطلّع وحده من البنات شريط لطقاقات و من أغنيه للثانيه ( ما يحتاج جاهزين ) و رقص فوق الطاولات و تحت كان الفصل كازينو و إشوي و نجود تصفق لمحت إن في بنات جالسات متجمعات على بعض و كان بيد وحده منهم جوال كاميرا هنا نجود بغت تموت و على طول : روان ......روان و هي ميته رعبه و تبلع ريقها
روان و هي تصفق : نعم وش عندك ؟
نجود : روان ناظري شلّة مجانين لكن إنتبهي يحسون فيك .
روان عرفت إن في حاجه خطيره من إسلوب نجود و ما ناظرت : ليه وش عندهم ؟
نجود : عندهم جوال كاميرا و ناهد جالسه تصوّر انا شفتها بعيني هي ألحين مخبيته كانت تصوّر البنات إللي يرقصون حتى حنّا إللي نصفّق صورتنا
روان : و عسى ما حسّت فيك بس ؟
نجود : لا ما أحد منهم إنتبه
روان : خلاص الحل عندي و انا أم هندي
نجود : بسرعه أنقذينا أم هندي أم باكستاني المهم أنقذينا
روان : سمعي بأحاول أجمع الطاولات مع بعض و أسوّي مثل السد و أقول للبنات يرقصون فوق الطاولات عشان شلّة مجانين ما يشوفون وش يحصل ورى البنات و إنتي كلمي الإداره من المايك إللي عند السبوره و قولي للمديره
نجود : لكن البنات إللي يرقصون لمّا يشفوني اتكلّم بيخافون و بننكشف
روان : هذي إتركيها علي بأقول للبنات إللي من جهتك عن السالفه و أكيد هم ما يتمنون ينفضحون بالبلوتوث يلاّ نفذي و لا تقصرين
نجود : إن شاء الله
و فعلاً سوّت روان السد و نجود عند المايك تتصل و المديره و لا حياة لمن تتصل به نجود بنفسها
( ردّي ردّي لا نصير علك بإلسان الناس ردّي )
و تتصل مرّه ثانيه روان علّت صوت المسجل و خلته قريب من جهة شلّة مجانين نجود بصوت خفيف :
إستاذه إلحقي إلحقي علينا
المديره :وش هالإزعاج ؟
نجود بصوت خفيف : إستاذه إلحقي علينا حنّا بوجهك
المديره : وش صاير ما أسمع
نجود ( يا ربي وش أسوي يلاّ بأعلّي صوتي )
تعلّي صوتها و تناظر في وجه بنات السد إللي من جهتها و الرعب عانق وجههم : إستاذه في بنت عندنا معها جوال كاميرا و صوّرتنا صوّرت بنات الفصل كلهم إلحقي علينا داخلين عليك بالله
المديره : إشوي إشوي إنتي مين ؟
نجود : أنا نجود راشد الفلاني أول ثانوي شعبه جيم (ج)
المديره : وين معلمتكم ؟
نجود : غايبه و معلمة الإنتظار ما جت
المديره : حاولي ما تحسسين البنات إللي عندهم الجوال بشيء
نجود : طيب بسرعه حنّا مرعوبين
المديره : وش إسم البنت ؟
نجود : إسمها ناهد ...... ناهد علي
المديره : إنتي متأكده
نجود : أحلف لك بربي إني شفته معها علّني أموت إذا كاذبه
المديره :خلاص إمصدقتك بس إحلفي بربي لا تدعين على حالك يلاّ بأجيكم ألحين
نجود سكّرت المايك و تأشر لروان بإنها أنجزت المهمه و تجي المديره و معها المساعده و المراقبه و خمس معلّمات و ينفضون البنات نفض و يلقون القبض على الجوال عند ناهد و فعلاً كانت إمصوره البنات و السبب إنها كانت حاقده على بنت من بنات الفصل و تبي تنتقم منها لا ما هو بس كذا إمصوره وحده من المعلّمات و إمصوره المديره بكبرها لأنها ما تحبهم
( واقع الله يكفينا شرّه و لا يبلانا بصراحه إللي تسوي كذا ما تخاف ربي و ما عندها أخلاق لأنها تنهي حياة الآخرين بفعلتها هذي المديره من قهرها أمرت بأن يأتوا لها بمطرقه و أعدمت جوال ناهد و أخذت الإجراءات اللازمه معها)
.
في بيت أبو بندر العصر الساعه 4 م
عزوز و ريناد و الجوري في صالة البيت يلعبون بلاستيشن إلاّ جات أحدث خادمه ببيت أبو زياد إسمها ميري و كانت ريناد و من معها إمسوين هوليله و إزعاج
ميري : ريناد قصّر صوت دايماً كلام كلام
ريناد : أقول إحترمي نفسك هذا إللي يقول البيت بيت أبونا و الشغالات جننونا ( مثل قوي ) سكتي بس سكتي لأفقع وجهك تفقيع
ميري صارت ترطن بلغتها كانت فلبينيه
ريناد : تعالي يا الزفته وش تقولين تسبينا هه طيّب
هيييييييييين يالزفته إنتي مع ذا الخشم هيين
ميري راحت للمطبخ
ريناد إلتفتت على جوري : خلاص إمسوينها إمسوينها
راحت ريناد و إلبست قناع مرعب و يطلع منه دم بشكل مرعب و إلبست عباية أمها و قالت لعزوز يشوف إذا صارت بس ميري لوحدها بالمطبخ ويقول لها ريناد والجوري طلعوا برّا و وقفّوا عند دريشة المطبخ و أول ما صارت ميري لوحدها بالمطبخ طلعت ريناد من دريشة المطبخ كان القناع مرعب و الأصوات إللي تطلّعها جوري مرعبه ميري أغمي عليها من الخرعه عزوز طلع للمهابيل تعالوا تعالوا ماتت ماتت
ريناد و جوري راحوا ركض ريناد و هي تصفق وجه ميري : قومي لا تموتين و تبلشينا قومي
إلتفتت ريناد عالجوري : قومي جيبي مويه عشان نصحيها
راحت جوري و جابت المويه بسرعه و هُب على وجه الخدّامه لكن المويه كانت حارّه مش بارده يعني إنحرقت الخدّامه و صارت الخدّامه تبكي تبكي و جات نانسي و باقي الخدّمات و جات أم زياد و ذاك اليوم ريناد كلت ضرب من أمها على فعلتها
.
.
الساعه 30 :10 ليلاً
ريم بغرفتها جالسه عند تسريحتها تسرّح شعرها قبل تنام و إذا ببابها يُطرق من قبل والدتها
ريم : يا حيّا الله الغاليه
أم زياد : الله يحييك ما شاء الله ريم شعرك صار أطول من قبل إنتبهي عليه
أخذت أم زياد المشط من يد إبنتها و أصبحت تسرّح شعرها بدلاّ عنها
أم زياد : ريم قلت بأسألك وش رايك بجود بنت أم وليف ؟
ريم : جود بنت خلوقه و محترمه و ما شاء الله عليها روحها حلوه لكن ليه ؟
أم زياد : فكرت فيها لأخوك زياد يعني إلى متى بيجلس كذا على ذكرى إنسانه ماتت مب حرام عليه إللي إمسويه بنفسه عرضت عليه كل بنات العيله و ما رضى لكن خلاص ما راح أسكت له أكثر من كذا
ريم : فعلاً و الله خاطري اصير عمّه يما فتحي معه الموضوع حرام خمس سنوات من ماتت سهام المفروض يعيش حياته فتحي معه الموضوع و أي مساعده تحتاجينها ترى بالخدمه
.
.
ألحين تقولون بنفسكم وش سالفة سهام هذي؟
أنا أقول لكم سالفتها
.
( زياد كان يحب سهام بنت عمه أبو عبد الرحمن
( يوسف) إللي بالديره من وهم صغار أخت نوال و وفاء كان ما يشوف في الدنيا غيرها و لمّا كبروا خطبها و ملّك عليها و بنى الفلّه إللي يتمنونها بالدمام و كان مسار حبهم و حياتهم يبشّر بالخير جاء يوم العرس كان يوم الخميس ليلة الجمعه الكل فرحان الصبح الحريم بالصالونات و الرجال عند الحلاّقين و سهام جالسه تقراء سورة البقره و قالت لريم تقول لزياد يقراها و أم زياد و ام عبد الرحمن الفرحه مو سايعتهم و من فرحة بسّام بأخوه صار يطلق بالديره قبل العرس بليله و يوم العرس الصباح و بالليل
سبحان الله كان زياد يلعب مع سهام و هم صغار بيت ( لعبة حريم ) و كانت سهام عروسته و هالحين يوم كبروا فعلاً بيتزوجها هذا إللي كان يفكر فيه زياد و يضحك
سهام تجهزت و صارت روعه و زياد فرحان و لابس بشته الأسود إللي برز بياضه أكثر الكل كان مبسوط و بدا الرقص و البخور و الضيوف كثير ما شاء الله عليهم
ريم و نوال و شهد وعهد تأخروا بالمشغل مع سهام كان إللي بيجيبهم للفندق عبدالرحمن أخو سهام بالسياره سهام تساسر نوال : نوال أحس رجولي بارده و فيني رجفه
نوال : كل هذا من الخوف و صارت نوال تقرا على أختها و تحصّنها
أول ما وصلوا للفندق نزلوا شهد وعهد وريم من السيارة قبل عشان يشيلون شنيور سهام
قبل تدخل سهام الفندق تعرقلت و كانت بتطيح
لكن مسكتها نوال
دخلت سهام غرفة العروس
سهام ترجف وأمها و أم زياد يبوّسون فيها و الزغاريد إشتغلت
كللللللللللللللللللللللللوش
.
كلللللللللللللللللللللوش كللللللللللللللللوش
.
كلللللللللللللللوش
سهام : نوال بردانه بردانه
نوال : قصّروا عالمكيف و راحت نوال تقصّر عالمكيف
سهام : شهد مدري ليه أحس إني تعبانه تعبانه كثير
شهد : يمكن ما كلتي لا اكيد جوعانه ألحين أجيب لك بقلاوه و عصير
راحت شهد تجيب البقلاوه والعصير
سهام ماسكه مسكتها و ترجف ترجف من قلب جاتها أمها : بسم الله عليك سهام هدّي إشوي و لا تخافين حنّا هنا
سهام و صوتها متحشرج : يما مدري وش فيني أنا مو خايفه أحس تعبانه و بردااااااااااااانه
أمها خافت : سهام ......
قاطعتها شهد : يلاّ يلاّ يا عروستنا كلي قوّي نفسك
سهام : وين جوالي عطوني جوالي
جابت نوال جوال سهام
أرسلت سهام لزياد رساله لكن مع إزعاج العرس زياد ما حس على الرساله
مرّ الوقت و الكل فرحان و يوم جاء وقت الزفه ريناد و جوري و وفاء كانوا يمشون قدّام سهام
و سهام ترجف ترجف رجف و التعب باين عليها
الطقاقه : ألف الصلاة و السلام عليك يا حبيب الله محمد
و الحضور : كلللللللللللللللللللللللللوش
و سهام تمشي إشوي إشوي
و بدات الزفه و سهام حبه حبه و الرجفه باينه عليها سهام بنفسها ( يا رب راسي راسي وش فيه )
و إشوي صارت سهام تروح يمين و يسار و هي تمشي أول حاجه طاحت من يدها المسكه و تناثر الورد و بعد كذا طاحت هي على الجسر كأنها ورقة الخريف و ريناد وإللي معها يمشون و الطقاقه ماحسّت إلاّ يوم شافت الكل يركض ناحية العروس
عند الرجال بسّام و عبد الرحمن يطلقون بالرشاش و جالسين يلعبون عرضه
و زياد مبسوط اليوم عرسه و الناس تبارك له
أم عبد الرحمن راحت تركض لبنتها خذتها و ضمتها : سهام سهام بنتي بنتي كلميني ردّي علي عطوني ماي عطوني ماي
سهام خلاص صارت تطلع روحها لربها و عيونها شخصت وصارت تدمع و فمها إرتخى مع إبتسامه بسيطه أمها شافتها بهالحاله بنتها تموت يوم عرسها و بين يدينها و هي مش قادره تسوي شيء كان الموقف أكبر مما تتحمّله صارت تضرب سهام على وجهها : قومي قومي ما متتي ما متتي بنتي بنتي ما ماتت ما ماتت
سبحان الله إنقلب الجو إللي كان فرح و زغاريد لصراخ و نياح و بكي
الحريم إتصلوا على ارجالهم و ما هي إلاّ دقايق و صار الخبر عند الرجال
زياد أول ما عرف كذّبهم
راح عند الحريم و لقى زوجته بكامل زينتها لكن راحت روحها لباريها صح إنزفّت لكن مش له إنزفّت (((للموت)))
كانت ذيك الليله سوداء كسواد بشت زياد
زياد صار معه إنهيار عصبي و من ذاك اليوم قرر إنه ما يفكر بالزواج أبداً و إنه بيبقى على ذكراها و إستمر فتره يزور قبرها و تدهورت حالته إلين نهاه جدّه عن زيارتها )

.

ياونتي منها ظلوعي حطاما = على عشيرٍ بالهـوى مـات مغبـون
شالوه من دار الحيا للعداما = ومن الحصى وتـراب قامـوا يكبـّــون
من عقب مالفوه بقماش خاما = قاموا على بيض النصايب ينصـّـــون
مات الحبيب ولا لحق له مراما = وبالله ياللي تدفنونه علـى الهـون
حطوا نفق له عن سواد الظلاما = ودي ازوره مثل ناس يـزورون
و أعايده نهار عيد الصيامـا = وأقابلـه وأرضـي عيـون يحنـون
عسي اليا سلمت رد السلاما = وأهل الهـوى والحـب لازم يـردون
إحساسهم يصدق بليا كلامـا = وغرامهـم يبقـى ولوهـم يموتـون
ابي اتطوى عند قبره اعواما = وش عاد لو قال الملا صار مجنـون
شبيه خلي فوق كف النشاما = حر مـن اللـي بالمقانيـص يهـدون
جنسه قليل وغير خلي حراما = لا علهـم عقـب الحبيـب يولـون
من أول أكتم حزين الهياما = واليوم بـاح السـد ياللـي تعذلـون
ويلاه كيف الدود يمحى العظاما = ياكل جسد مضنون عيني وترضون
ارموا بجسمي مع وفي الغراما = هذا العزا ياللـي بموتـه تعـزون
يا راحل لدار الرضى والكراما = قل له عشاشيقك من البعد يبكـون
قل له عيون صويحبك ماتناما = يسهر وخلـق الله بقربـه ينامـون
اما حياة في هنـا والتئامـا = والا ممـات اثنيـن بالعهـد يوفـون
هيض عذابي ناحيات الحماما = ظنـي لهـم خـل بفقـده ينوحـون
حياتنا غطى عليها الغماما = واجد اليا عشنـا مـع اللـي يعيشـون
لا وحسافه غاب بدر التماما = تحت التراب احبيــّــب الـروح مدفـون


( من إحدى المنتديات و كتب أظن للشاعر الكبير بن لعبون الله يرحمه )

في هذا الوقت زياد بغرفته جالس يقراء آخر رساله وصلت لجواله من سهام :
(بعد موتي )
بلل تراب المقابر بالدموع و احضن أطياف الرحيل ~
((سامحني ))_(( حللني ))_
(( إذكرني )) ..
حب ساكن بالضلوع ..
( بعد موتي )
احضر ليلة رحيلي..
شاركهم في مغيبي ..
(( لا تغيب ))
علمهم من تكون ..
قل إنك : (( ساكن دايم في عيوني ))
و بعد موتي ..
تلقاني في { الجنازة **
و بجنازتي ..
أبي أول الحضور
((~ أنت ~))
و إذا غطاني التراب
أبيك آآآآآآآآآآخر من يمشي ...
و على قبري أبي شمعه
تضويها بصمت ...
و أبي دموعك على خدك
تبلل تربة رمالي ..
و أبيك تكتب :
( دنياه تابوت ...
و روحي فيه مدفونه )
( أدور الموت ..
و ما أقوى أعيش من دونه )
(_ و إذا قبروني و أندفنت _)
~ مر ديرتي إن كان ودك تمر ~
~ مر على قبري و شووف محله ~
~ و إن كان ودك فوق قبري تصلّي ~
إليا دعيت هل الدمع كله
و قول إجمعني به يا رب العالمين
جسم كلاه الدود وصلك يبله
و ((عند الوداع)) خط على القبر حرفين
( مرحووووووووووووم .. يا للي صاحبه ما حصله )
( مرحوم يا للي صاحبه ما حصله )
أحفظـ هالأبيات مني ..
( تراها هديه لك وحدك )
وصيه لا تنساهااااااااااا
احفظهاااااااا
و رددهااااااااا
و خلهااااااااا
دووووووووووم على فمك :
(<(< أمانــــــــــــــه >)>)
<لا مت لا تمسح رقم جوالي >
خله محفوظ
وارسل عليه لا ضاق بالك ...
خله عندك لاشتقت لأيامي ..
~ ارسل لي و طمنّي عن أحوالك ~
~ ارسل و لو ما يجيك رد يا الغالي ~
صدقني ( توصلني )
و أنا في قبري لحالي
لاحتجتني و ما لقيتني قبالك
دق على رقمي و قول
وش إللي مضايقك قول
وش إللي فيك قول جعل الضيقه ما تجيك ..
و أنا أسمعك من عيني
و على راسي ..
و إن ما سمعت صوتي
و ما لقيت مني جواب
( أعــــــــــــــــــذرنـــي يا الغـــالـــــــي )
[ أنت أدرى بأسباب سكوتي ]
( و رسالتي هذي احفظهااااا
و لا تفكر تمسحهاااا..
و إذا فيوم
((مــــــــــــــــت )
<<<<أمـــــــــــــانـــــــــــــــــه>>>>
عليك تفتحهااااااااااااااا
و تقرأ كل كلماتي
<<و فماااااااااااااااان الله يا الغــــــــــــالي >>





عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [ ما من مسلم يموت يوم الجمعة ، أو ليلة الجمعة إلا وقاه الله فتنة القبر ] [ رواه الترمذي ].

 
 

 

عرض البوم صور نجمة سماء  
قديم 10-08-08, 09:38 AM   المشاركة رقم: 14
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2008
العضوية: 85260
المشاركات: 29
الجنس أنثى
معدل التقييم: ترضي غروري عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ترضي غروري غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نجمة سماء المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

\\

يعطيكـ الف الف عافية

بأنتظار البارت الجديد

\\

 
 

 

عرض البوم صور ترضي غروري  
قديم 10-08-08, 05:22 PM   المشاركة رقم: 15
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Sep 2007
العضوية: 41488
المشاركات: 431
الجنس ذكر
معدل التقييم: mohamed adel عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 14

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
mohamed adel غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نجمة سماء المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

انا معجب جدا باسلوبك
ياريت رايك في قصتي sms
وقاتل عائلة المهدي

 
 

 

عرض البوم صور mohamed adel  
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أقدار بشر
facebook




جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 01:06 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية