كاتب الموضوع :
نجمة سماء
المنتدى :
الارشيف
الحلقة السابعة
إستمرّت الحفلة و الرقص و بدّعوا بدّعوا ثنائي الرقص المكون من جود و ريم
.
جود كانت تتميز بملامح طفوليه بريئه و جميله لفتت نظر أم زياد و بعد أن رجعوا الضيوف لمنازلهم دخل فارس و بندر و أبو بندر لصالة (الحريم ) ليرى فارس العنود و يلبسها شبكتها كانت الشبكه عباره عن طقم ألماس فخم جداً مع ساعه ألماس ناعمه الإبن الأول لأبو فارس و هو إنسان ربنا رازقه أموال
العنود لم تكن لوحدها بل كانت معها أمها و أختها الجوري و أم فارس و أخوات فارس و بقية أهلهم من الرياض و أم زياد و بناتها العنود بالطبع كانت كاشفة و طبعاً البنات الصغار الجوري و ريناد و غيرهم
بدأت الزغاريد و لبّس فارس العنود الشبكه و بصوت منخفض : مبرووك علي إنتي
الجوري كانت تصوّر ما يجري
عندما أتى عند ( الحلق في ناس يسمونهم أخراص أو خرصان ) ما عرف لها كل إشوي طايحه من يده عند إذن أتت أخته خزامى و ساعدته و بعد أن فرغوا من الشبكه أتى دور تقطيع (التورته) أعطت خزامى السكين المزينه لأخوها فارس الذي أمسكها هو و العنود و بسم الله تمّت العمليه بنجاح و خلّفت بعد ذلك رجفة بالعنود ملحوظه
لم يتأخر فارس و من معه في تلك الصاله و بطريقهم للمجلس
فارس : بندر ممكن تعطيني جوال العنود ؟
بندر : وش تبي فيه ؟
فارس : بألعب فيه يعني وش أبي فيه ؟
بندر : تكلّم عدل و إلاّ عشان ملّكت على أختي خلاص المهم ما عندنا بنات يكلّمون الرجال إلاّ بعد الزواج
فارس : لكن هي زوجتي خلاص
بندر : زوجتك عالورق لا صار الزواج كلمها على راحتك
فارس : أنت ما تحس أي ورق أي زواج
بندر بنفسه (كيف ما أحس و أنا إللي أتمنى أسمع صوتها و أكلمها لكن ما باليد حيله) : طيب قل لبوي و شف رايه
فارس لو هو قراقوش بيقول له ما تفرق معه و راح لأبو بندر : عمي لو سمحت من بعد إذنك ممكن أكلم العنود ؟
أبو بندر : أكيد تبي نرجع ؟
فارس : لا ما أقصد كذا أقصد بالجوال
أبو بندر : ما يصير ليه تبي تكلمها؟
فارس : تعرف عشان نتفق على كيف بيكون الزواج و الأثاث و الأمور هذي
و صار فارس يزن على أبو بندر مثل النحله عاد أبو بندر رومنسي و يحب الشباب فوافق
ما طوّلها معه
أبو بندر : لكن يا فارس ما يحتاج أوصيك أنت صرت ولي أمرها و أنت المفروض تكون الحريص عليها
فارس : ولو يا عمي العنود بعيوني
أبو بندر : بندر عط فارس رقم العنود
بندر مستغرب من ردّة فعل أبوه لكن أعطى الرقم لفارس و مرّ الوقت بسرعه من الفرحه
.
.
( هكذا نشعر عندما يلبسنا الفرح يمضي الوقت و كأنه الحلم في وقته الذي لا يتجاوز الدقائق بعكس الحزن يضل مستمتع بإتلافنا لآخر لحظه)
.
.
الساعه 1 بالليل الكل توجه لينام في غرفة العنود العنود تفكر في كل الأحداث التي جرت هذا اليوم قاطعت تفكيرها طرقات بندر لباب غرفتها
العنود : تفضل
بندر و هو يفتح الباب و يدخل : مبروك ألف ألف مبروك يا الغاليه و عقبالي يا رب
العنود و الحياء أخذ بها ما أخذ : الله يبارك فيك و يرزقك الزوجه الصالحه
بندر : العنود وين جوالك ؟
العنود : إمقفلته هناك على التسريحه ليه ؟
بندر : بسرعه إفتحيه بأعطيك رقم فارس ؟
العنود : إيش؟
بندر : هو طلب رقمك من الوالد و الوالد قال لي أعطيه و يلاّ إخلصي علي إفتحي جوالك قبل يذبحني النوم
العنود أصبح وجهها كالطماطم في حمرته و مشت نحو تسريحتها لتجلب جوالها و ما أن فتحته إذا بتلك الرسائل التي إنهالت عليه لكنها لم ترى ممن أرسلت أعطى بندر رقم فارس للعنود
بندر : عنود عاد ما اوصيك
العنود مستحيه مووووووووووووووت
بندر : يلاّ تصبحين على خير
العنود : و أنت من أهل الخير
خرج بندر من غرفة العنود فرأسه لا يحتمل أكثر لأن اليوم كان يوم متعب بالنسبة له
العنود أسرعت تفتح الرسالة الأولى التي كان مرسلها فارسها ورد بها :
تدرين من أنا ؟
أنا إللي بشوق أنتظرك و بكل لحظه أبي قربك أنا إللي بصدق أحتاجك و أشتاق لصدق إحساسك أنا إللي بصدق حبيتك عيوني انا سميتك
عرفتي من أنا ؟
هذا أنا فارس إللي على ناسي بديتك
أحبك مووووووووووووووت
.
( من رسائل الجوالات لكن ما أعرف الكاتب )
.
العنود بنفسها ( مجنون يا ربي صدق مجنون )
ثم فتحت الرسالة الثانية :
حاولت أداري حرقة الشوق فيني و أسكت عن إحساسي و لا أقول مشتاق لكن شوق المحبه يحتويني و يفرض علي أصرخ بعالي الأشواق لو كان بك شوق و لهفه و حنيني أنا بخفوقي
( شووووووووق ) ما عاد ينطاق
( وحشتيني وينك يا الغلا؟ )
.
( حتى هذي نفس إللي فوق رسائل جوالات )
.
العنود بنفسها ( لا الرجال جن رسمي )
و ما هي إلاّ ثواني ثم يرنّ جوال العنود نظرت فوجدت ( نصفي الآخر )
العنود : صدق مجنون ما نام إلى هالحين لكن ما راح أرد يعني ما راح أرد
فارس فوق سريره و بنفسه
( مفتوح يعني صاحيه )
أرسل لها الرساله الثالثه محتواها:
يا بعد عمري الله يرضى لي عليك ردي علي ترى والله ما أنام إلين تجاوبيني
العنود قراءة الرساله ( يا ربي على هالمجنون )
إتصل نصفها الآخر أجابت و هي ساكته
فارس : ألو ................ السلام عليكم
العنود من الحياء :.........................
فارس : ترى رد السلام واجب
العنود و الحياء إمقطعها : و ............ و عليكم السلام
فارس : وين الناس ؟
العنود : ...................
فارس : مبروك ألف ألف مبروك
العنود : ........................
فارس : العنود أنتي معي ؟
العنود بصوت واطي و الرجفه باينه بصوتها :
إيه أنا هنا
فارس : ورى صوتك كذا ما أسمع
العنود : .......................
فارس : العنود .......................
ما كمّل صار فيه شيء العنود إسمعت صوت و كأنه طاح من على السرير ما عرفت إيش فيه ؟
العنود و هي خايفه عليه : فارس وش فيك فارس فارس فارس
فارس : ......................
العنود : فارس وش فيك فارس رد علي
فارس : ...................
العنود : فارس بالله عليك وش فيك ؟ فارس ((حياتي)) طمّني
و إشوي إلاّ بكت صار صوتها يروح و يجي : فارس فارس
فارس: يا ويل قلبي
العنود : فارس وش فيك وش صار قبل إشوي ؟
فارس : كنت أعطس
العنود : الحمد لله فكّرت طحت من على السرير
فارس : لا لكن يا زينها من فمك
العنود : وش ؟
فارس : قوليها مرّه ثانيه
العنود فهمت وماتت من الحياء: ..............
فارس : يلاّ قوليها ما في ما راح أقفّل إلين تقولينها
العنود : يلاّ باي مع السلامه تصبح على خير
وقفّلت الخط
فارس راح فيها و العنود صارت تفكر بفارس
.
يوم الجمعه كان أبو بندر إمسوي غداء لأهل الرياض لكن نجود و ريم ما راحوا عشان بكره مدرسه و عندهم مذاكره كثيره أمّا ريناد و أم زياد فراحوا عند بيت أبو بندر
فجر و خزامى خوات فارس جالسات مع العنود سوالف
خزامى : العنود خلاص لمّا تعرسون و تنتقلين معنا للرياض إنتي ممرضه عند فارس
العنود وجهها صار أحمر من الحياء
فجر : أموت في إللي يستحون أنا
خزامى : العنود تصدقين محلوّه لكن بندر أخوك كأنه ضعف ؟
العنود بنفسها ( الحب و ما يعمل ) : تعرفين العمل يعني دوام و حاله
خزامى : ما شاء الله متى إشتغل ؟
العنود : مع بداية الدراسه
خزامى : وين ؟
العنود : في شركة عمّي أبو زياد
خزامى : عمك أبو زياد مين ؟
العنود : تعرفين ريم و نجود و ريناد؟
خزامى : إيه بنات جيرانكم
العنود : في شركة أبوهم
خزامى : الله يوفقه لكن ما يفكر يعرس ؟؟؟
(صدق قويّة عين )
العنود بنفسها ( إحساسي يفكر بريم ) : إذا لقى البنت إللي فيها الخير و ربي كتب تكون من نصيبه ليه لا؟
خزامى بنفسها ( ليه يعني ممكن يفكر بغيري )
خزامى لا شعورياً : و أنا ؟
العنود و فجر يناظرون بخزامى
خزامى : إيه و أنا أنتم تعرفون إللي بقلبي
فجر تعض على شفايفها و تفتح عيونها عشان تسكت لكنها كمّلت مشوارها
خزامى : بندر أنا أحبه إيه أحبه
العنود مش عارفه وش تقول لكن بنفسها
( مسكينه خزامى ما أظن لها نصيب مع بندر )
خزامى : وش فيكم جمّدتوا ؟
العنود : شوفي يا خزامى الزواج قسمه و نصيب و ربي كاتب كل شيء قبل نطلع على هالدنيا و إذا كنتي من نصيبه بيجمعكم رب العالمين و إذا لا هذا إللي ربي كاتبه
خزامى : عارفه لكن أنا أحبه و مستحيل يكون لغيري من زمان و إنتوا تعرفون
العنود بنفسها ( والله إللي إبتلش بندر قبل كانت تلمّح أما ألحين مرّه شاهر ظاهر شكل سفراتهم للخارج أثّرت عليها الله يستر منها )
فجر : أقول لا تفشلينّا
خزامى : أقول لمّا يتكلّمون الكبار الصغار يسكتون
جات الجوري : يلاّ بنات تقول أمي تفضّلوا على الغداء
و بعد الغداء تستلم العنود على جوالها رساله من نصفها الآخر :
عنودي ما يصير أروح للرياض من غير ما أشوفك بعد صلاة العصر و قبل نمشي بأجي أشوفك قلت لعمّي أبو بندر و وافق
أحبك
بعد صلاة العصر أتى فارس مع بندر ليسلّم على العنود و هو يسلّم و بصوت منخفض : بأشتاق لك
و بحكم و جود بندر فلا يوجد مجال للتوسّع في الكلام
رجع فارس و أهله للرياض و أم بندر أصبحت ترتب منزلها بعدما (إعتفس) إثر ملكة إبنتها
.
الساعه 9 ونص بالليل
في بيت أبو زياد
نجود جالسه مع ريم يسولفون في غرفة ريم
نجود : ريم من زمان ما كلّمنا شهد و عهد بيزعلون إتصّلي عليهم
اتصلت ريم على جوال شهد لكن جوالها مقفل بعد ذلك اتصلت على جوال عهد
ريم : السلام عليكم
عهد : يا هلا و غلا والله و عليكم السلام
غيّرت ريم نظام جوالها إلى إسبكر
نجود : عهد عهد أخبارك؟
عهد : هلا و غلا بنجود الحمد لله إنتوا كيفكم أخباركم طمنونا عنكم؟
نجود: حنّا مشتاقين لكم
ريم : كيف الجامعه معكم؟
عهد : الحمد لله
نجود : كيف حال سحر ؟
عهد : الحمد لله إدعوا لها بكره عندها إختبار
ريم و نجود : الله يوفقها يا رب
عهد : آآآآآآآآآآآمين أجمعين يا رب
ريم : صح عهد شهد وش في جوالها إمقفّل ؟
عهد : فاتكم مسكينه مش دوبها إمغيره جوالها قبل ندخل السكن ؟
نجود و ريم : إيه
نجود : لكن من غير دوبها تكلّمي مثلنا
عهد : المهم أنتم تعرفوا هي بكم شرته شرته بالسعر الفلاني
نجود و ريم : إيه وش صار
عهد : يا ستّي سرقوا
نجود و ريم : لا حرام
عهد : لا سرقوه و سرقوا كمان 1000 ريال من سحر
نجود : لا يا الحراميّه
ريم : طيّب ما عرفتوا مين ؟
عهد : عرفناها لكن بعد ما خرجت من السكن يعني خلاص تحصّليها ألحين باعته
نجود : الله لا يوفقها ألحين ما لقت تسرق إلاّ بنات السكن
عهد : هي معروفه بالسرقه و الكل كان يشُك فيها و يشتكي منها و ألحين قدّمنا شكوى عليها الله لا يوفقها شهد صارت تبكي من القهر لانه هديه من أبوي و شريحتها و الأرقام إللي فيها صح لا تستغربوا لمّا يدُق عليكم رقم غريب
ريم : وين بتروح من عذاب ربي
نجود : و ألحين وش بتسوي شهد؟
عهد : أبوي بيشتري لها جوال جديد و بيرسله لها بالبريد مع العم أبو عبد المنعم
ريم : يا حياتي يا شهد
نجود : شهد عندك ؟
عهد : لا تتروش جوّا لكن ما في أحداث جديده إدّونا الموجز ؟
نجود : العنود البارحه كانت ملكتها كانت ملكة الحفله ما شاء الله عليها
عهد : الله يسعدها خساره ما شفناها
ريم : صوّرت و قالت بتخليكم تشوفون صورها
عهد : يا عمري يا عنود لازم نكلمّها نبارك لها
نجود : و اليوم رجعوا أهل الرياض للرياض
عهد : بنات أكلمكم بعدين سحر تنادي علي يلاّ باي
نجود و ريم : باي و سلّمي على شهد و سحر
عهد : الله يسلّمكم لا تقطعون
.
.
في بيت أبو بندر الساعه 12 ونص بالليل و تحديداً بغرفة بندر بندر نايم من التعب و عشان بكره عنده دوام و إلاّ جواله يرن و يرن و يرن إلين صحى لمّا شاف الرقم طلع رقم غريب أخذ جواله و قفله ثم نام
يوم السبت
الساعة : 6 الصباح
في بيت أبو بندر
بندر على الفطور تذكّر إنه كان إمقفّل جواله و لمّا فتحه إنهالت عليه الرسائل كلها من الرقم الغريب إللي البارحه رسايل حب و غرام و من رساله إلى أخرى الرساله الأخيره :
على بعد المسافه إلاّ إن قلبي من قلبك قريب...
على كثر الناس حولي إلاّ إن قلبي إختارك حبيب ...
على تسرّع القلب إلاّ إن عقلي لحبك مُجيب ...
أحبك
= K+b حب ماله مثيل
(تأليفي )
بندر بنفسه
( الله يستر من هالمجنونه K+b والله البلشه حنّا ما نبي K نبي R )
ثم راح للدوام
.
في نفس اليوم الساعه 10 و ربع في المدرسه الثانويه في فصل اول ثانوي المعلمة غايبه و لا جتهم معلمة الإنتظار و صادف إن الحصة الماضية كانت حصة قرآن و نست المعلمة المسجّل
( الريكوردر ) بالفصل عاد البنات على طول على Fm ( حتى المسجل سلاح ذو حدين )
و رقص و تشجيع و تصفيق نجود و صديقتها روان يصفقون للبنات إللي يرقصون و إشوي إلاّ تطلّع وحده من البنات شريط لطقاقات و من أغنيه للثانيه ( ما يحتاج جاهزين ) و رقص فوق الطاولات و تحت كان الفصل كازينو و إشوي و نجود تصفق لمحت إن في بنات جالسات متجمعات على بعض و كان بيد وحده منهم جوال كاميرا هنا نجود بغت تموت و على طول : روان ......روان و هي ميته رعبه و تبلع ريقها
روان و هي تصفق : نعم وش عندك ؟
نجود : روان ناظري شلّة مجانين لكن إنتبهي يحسون فيك .
روان عرفت إن في حاجه خطيره من إسلوب نجود و ما ناظرت : ليه وش عندهم ؟
نجود : عندهم جوال كاميرا و ناهد جالسه تصوّر انا شفتها بعيني هي ألحين مخبيته كانت تصوّر البنات إللي يرقصون حتى حنّا إللي نصفّق صورتنا
روان : و عسى ما حسّت فيك بس ؟
نجود : لا ما أحد منهم إنتبه
روان : خلاص الحل عندي و انا أم هندي
نجود : بسرعه أنقذينا أم هندي أم باكستاني المهم أنقذينا
روان : سمعي بأحاول أجمع الطاولات مع بعض و أسوّي مثل السد و أقول للبنات يرقصون فوق الطاولات عشان شلّة مجانين ما يشوفون وش يحصل ورى البنات و إنتي كلمي الإداره من المايك إللي عند السبوره و قولي للمديره
نجود : لكن البنات إللي يرقصون لمّا يشفوني اتكلّم بيخافون و بننكشف
روان : هذي إتركيها علي بأقول للبنات إللي من جهتك عن السالفه و أكيد هم ما يتمنون ينفضحون بالبلوتوث يلاّ نفذي و لا تقصرين
نجود : إن شاء الله
و فعلاً سوّت روان السد و نجود عند المايك تتصل و المديره و لا حياة لمن تتصل به نجود بنفسها
( ردّي ردّي لا نصير علك بإلسان الناس ردّي )
و تتصل مرّه ثانيه روان علّت صوت المسجل و خلته قريب من جهة شلّة مجانين نجود بصوت خفيف :
إستاذه إلحقي إلحقي علينا
المديره :وش هالإزعاج ؟
نجود بصوت خفيف : إستاذه إلحقي علينا حنّا بوجهك
المديره : وش صاير ما أسمع
نجود ( يا ربي وش أسوي يلاّ بأعلّي صوتي )
تعلّي صوتها و تناظر في وجه بنات السد إللي من جهتها و الرعب عانق وجههم : إستاذه في بنت عندنا معها جوال كاميرا و صوّرتنا صوّرت بنات الفصل كلهم إلحقي علينا داخلين عليك بالله
المديره : إشوي إشوي إنتي مين ؟
نجود : أنا نجود راشد الفلاني أول ثانوي شعبه جيم (ج)
المديره : وين معلمتكم ؟
نجود : غايبه و معلمة الإنتظار ما جت
المديره : حاولي ما تحسسين البنات إللي عندهم الجوال بشيء
نجود : طيب بسرعه حنّا مرعوبين
المديره : وش إسم البنت ؟
نجود : إسمها ناهد ...... ناهد علي
المديره : إنتي متأكده
نجود : أحلف لك بربي إني شفته معها علّني أموت إذا كاذبه
المديره :خلاص إمصدقتك بس إحلفي بربي لا تدعين على حالك يلاّ بأجيكم ألحين
نجود سكّرت المايك و تأشر لروان بإنها أنجزت المهمه و تجي المديره و معها المساعده و المراقبه و خمس معلّمات و ينفضون البنات نفض و يلقون القبض على الجوال عند ناهد و فعلاً كانت إمصوره البنات و السبب إنها كانت حاقده على بنت من بنات الفصل و تبي تنتقم منها لا ما هو بس كذا إمصوره وحده من المعلّمات و إمصوره المديره بكبرها لأنها ما تحبهم
( واقع الله يكفينا شرّه و لا يبلانا بصراحه إللي تسوي كذا ما تخاف ربي و ما عندها أخلاق لأنها تنهي حياة الآخرين بفعلتها هذي المديره من قهرها أمرت بأن يأتوا لها بمطرقه و أعدمت جوال ناهد و أخذت الإجراءات اللازمه معها)
.
في بيت أبو بندر العصر الساعه 4 م
عزوز و ريناد و الجوري في صالة البيت يلعبون بلاستيشن إلاّ جات أحدث خادمه ببيت أبو زياد إسمها ميري و كانت ريناد و من معها إمسوين هوليله و إزعاج
ميري : ريناد قصّر صوت دايماً كلام كلام
ريناد : أقول إحترمي نفسك هذا إللي يقول البيت بيت أبونا و الشغالات جننونا ( مثل قوي ) سكتي بس سكتي لأفقع وجهك تفقيع
ميري صارت ترطن بلغتها كانت فلبينيه
ريناد : تعالي يا الزفته وش تقولين تسبينا هه طيّب
هيييييييييين يالزفته إنتي مع ذا الخشم هيين
ميري راحت للمطبخ
ريناد إلتفتت على جوري : خلاص إمسوينها إمسوينها
راحت ريناد و إلبست قناع مرعب و يطلع منه دم بشكل مرعب و إلبست عباية أمها و قالت لعزوز يشوف إذا صارت بس ميري لوحدها بالمطبخ ويقول لها ريناد والجوري طلعوا برّا و وقفّوا عند دريشة المطبخ و أول ما صارت ميري لوحدها بالمطبخ طلعت ريناد من دريشة المطبخ كان القناع مرعب و الأصوات إللي تطلّعها جوري مرعبه ميري أغمي عليها من الخرعه عزوز طلع للمهابيل تعالوا تعالوا ماتت ماتت
ريناد و جوري راحوا ركض ريناد و هي تصفق وجه ميري : قومي لا تموتين و تبلشينا قومي
إلتفتت ريناد عالجوري : قومي جيبي مويه عشان نصحيها
راحت جوري و جابت المويه بسرعه و هُب على وجه الخدّامه لكن المويه كانت حارّه مش بارده يعني إنحرقت الخدّامه و صارت الخدّامه تبكي تبكي و جات نانسي و باقي الخدّمات و جات أم زياد و ذاك اليوم ريناد كلت ضرب من أمها على فعلتها
.
.
الساعه 30 :10 ليلاً
ريم بغرفتها جالسه عند تسريحتها تسرّح شعرها قبل تنام و إذا ببابها يُطرق من قبل والدتها
ريم : يا حيّا الله الغاليه
أم زياد : الله يحييك ما شاء الله ريم شعرك صار أطول من قبل إنتبهي عليه
أخذت أم زياد المشط من يد إبنتها و أصبحت تسرّح شعرها بدلاّ عنها
أم زياد : ريم قلت بأسألك وش رايك بجود بنت أم وليف ؟
ريم : جود بنت خلوقه و محترمه و ما شاء الله عليها روحها حلوه لكن ليه ؟
أم زياد : فكرت فيها لأخوك زياد يعني إلى متى بيجلس كذا على ذكرى إنسانه ماتت مب حرام عليه إللي إمسويه بنفسه عرضت عليه كل بنات العيله و ما رضى لكن خلاص ما راح أسكت له أكثر من كذا
ريم : فعلاً و الله خاطري اصير عمّه يما فتحي معه الموضوع حرام خمس سنوات من ماتت سهام المفروض يعيش حياته فتحي معه الموضوع و أي مساعده تحتاجينها ترى بالخدمه
.
.
ألحين تقولون بنفسكم وش سالفة سهام هذي؟
أنا أقول لكم سالفتها
.
( زياد كان يحب سهام بنت عمه أبو عبد الرحمن
( يوسف) إللي بالديره من وهم صغار أخت نوال و وفاء كان ما يشوف في الدنيا غيرها و لمّا كبروا خطبها و ملّك عليها و بنى الفلّه إللي يتمنونها بالدمام و كان مسار حبهم و حياتهم يبشّر بالخير جاء يوم العرس كان يوم الخميس ليلة الجمعه الكل فرحان الصبح الحريم بالصالونات و الرجال عند الحلاّقين و سهام جالسه تقراء سورة البقره و قالت لريم تقول لزياد يقراها و أم زياد و ام عبد الرحمن الفرحه مو سايعتهم و من فرحة بسّام بأخوه صار يطلق بالديره قبل العرس بليله و يوم العرس الصباح و بالليل
سبحان الله كان زياد يلعب مع سهام و هم صغار بيت ( لعبة حريم ) و كانت سهام عروسته و هالحين يوم كبروا فعلاً بيتزوجها هذا إللي كان يفكر فيه زياد و يضحك
سهام تجهزت و صارت روعه و زياد فرحان و لابس بشته الأسود إللي برز بياضه أكثر الكل كان مبسوط و بدا الرقص و البخور و الضيوف كثير ما شاء الله عليهم
ريم و نوال و شهد وعهد تأخروا بالمشغل مع سهام كان إللي بيجيبهم للفندق عبدالرحمن أخو سهام بالسياره سهام تساسر نوال : نوال أحس رجولي بارده و فيني رجفه
نوال : كل هذا من الخوف و صارت نوال تقرا على أختها و تحصّنها
أول ما وصلوا للفندق نزلوا شهد وعهد وريم من السيارة قبل عشان يشيلون شنيور سهام
قبل تدخل سهام الفندق تعرقلت و كانت بتطيح
لكن مسكتها نوال
دخلت سهام غرفة العروس
سهام ترجف وأمها و أم زياد يبوّسون فيها و الزغاريد إشتغلت
كللللللللللللللللللللللللوش
.
كلللللللللللللللللللللوش كللللللللللللللللوش
.
كلللللللللللللللوش
سهام : نوال بردانه بردانه
نوال : قصّروا عالمكيف و راحت نوال تقصّر عالمكيف
سهام : شهد مدري ليه أحس إني تعبانه تعبانه كثير
شهد : يمكن ما كلتي لا اكيد جوعانه ألحين أجيب لك بقلاوه و عصير
راحت شهد تجيب البقلاوه والعصير
سهام ماسكه مسكتها و ترجف ترجف من قلب جاتها أمها : بسم الله عليك سهام هدّي إشوي و لا تخافين حنّا هنا
سهام و صوتها متحشرج : يما مدري وش فيني أنا مو خايفه أحس تعبانه و بردااااااااااااانه
أمها خافت : سهام ......
قاطعتها شهد : يلاّ يلاّ يا عروستنا كلي قوّي نفسك
سهام : وين جوالي عطوني جوالي
جابت نوال جوال سهام
أرسلت سهام لزياد رساله لكن مع إزعاج العرس زياد ما حس على الرساله
مرّ الوقت و الكل فرحان و يوم جاء وقت الزفه ريناد و جوري و وفاء كانوا يمشون قدّام سهام
و سهام ترجف ترجف رجف و التعب باين عليها
الطقاقه : ألف الصلاة و السلام عليك يا حبيب الله محمد
و الحضور : كلللللللللللللللللللللللللوش
و سهام تمشي إشوي إشوي
و بدات الزفه و سهام حبه حبه و الرجفه باينه عليها سهام بنفسها ( يا رب راسي راسي وش فيه )
و إشوي صارت سهام تروح يمين و يسار و هي تمشي أول حاجه طاحت من يدها المسكه و تناثر الورد و بعد كذا طاحت هي على الجسر كأنها ورقة الخريف و ريناد وإللي معها يمشون و الطقاقه ماحسّت إلاّ يوم شافت الكل يركض ناحية العروس
عند الرجال بسّام و عبد الرحمن يطلقون بالرشاش و جالسين يلعبون عرضه
و زياد مبسوط اليوم عرسه و الناس تبارك له
أم عبد الرحمن راحت تركض لبنتها خذتها و ضمتها : سهام سهام بنتي بنتي كلميني ردّي علي عطوني ماي عطوني ماي
سهام خلاص صارت تطلع روحها لربها و عيونها شخصت وصارت تدمع و فمها إرتخى مع إبتسامه بسيطه أمها شافتها بهالحاله بنتها تموت يوم عرسها و بين يدينها و هي مش قادره تسوي شيء كان الموقف أكبر مما تتحمّله صارت تضرب سهام على وجهها : قومي قومي ما متتي ما متتي بنتي بنتي ما ماتت ما ماتت
سبحان الله إنقلب الجو إللي كان فرح و زغاريد لصراخ و نياح و بكي
الحريم إتصلوا على ارجالهم و ما هي إلاّ دقايق و صار الخبر عند الرجال
زياد أول ما عرف كذّبهم
راح عند الحريم و لقى زوجته بكامل زينتها لكن راحت روحها لباريها صح إنزفّت لكن مش له إنزفّت (((للموت)))
كانت ذيك الليله سوداء كسواد بشت زياد
زياد صار معه إنهيار عصبي و من ذاك اليوم قرر إنه ما يفكر بالزواج أبداً و إنه بيبقى على ذكراها و إستمر فتره يزور قبرها و تدهورت حالته إلين نهاه جدّه عن زيارتها )
.
ياونتي منها ظلوعي حطاما = على عشيرٍ بالهـوى مـات مغبـون
شالوه من دار الحيا للعداما = ومن الحصى وتـراب قامـوا يكبـّــون
من عقب مالفوه بقماش خاما = قاموا على بيض النصايب ينصـّـــون
مات الحبيب ولا لحق له مراما = وبالله ياللي تدفنونه علـى الهـون
حطوا نفق له عن سواد الظلاما = ودي ازوره مثل ناس يـزورون
و أعايده نهار عيد الصيامـا = وأقابلـه وأرضـي عيـون يحنـون
عسي اليا سلمت رد السلاما = وأهل الهـوى والحـب لازم يـردون
إحساسهم يصدق بليا كلامـا = وغرامهـم يبقـى ولوهـم يموتـون
ابي اتطوى عند قبره اعواما = وش عاد لو قال الملا صار مجنـون
شبيه خلي فوق كف النشاما = حر مـن اللـي بالمقانيـص يهـدون
جنسه قليل وغير خلي حراما = لا علهـم عقـب الحبيـب يولـون
من أول أكتم حزين الهياما = واليوم بـاح السـد ياللـي تعذلـون
ويلاه كيف الدود يمحى العظاما = ياكل جسد مضنون عيني وترضون
ارموا بجسمي مع وفي الغراما = هذا العزا ياللـي بموتـه تعـزون
يا راحل لدار الرضى والكراما = قل له عشاشيقك من البعد يبكـون
قل له عيون صويحبك ماتناما = يسهر وخلـق الله بقربـه ينامـون
اما حياة في هنـا والتئامـا = والا ممـات اثنيـن بالعهـد يوفـون
هيض عذابي ناحيات الحماما = ظنـي لهـم خـل بفقـده ينوحـون
حياتنا غطى عليها الغماما = واجد اليا عشنـا مـع اللـي يعيشـون
لا وحسافه غاب بدر التماما = تحت التراب احبيــّــب الـروح مدفـون
( من إحدى المنتديات و كتب أظن للشاعر الكبير بن لعبون الله يرحمه )
في هذا الوقت زياد بغرفته جالس يقراء آخر رساله وصلت لجواله من سهام :
(بعد موتي )
بلل تراب المقابر بالدموع و احضن أطياف الرحيل ~
((سامحني ))_(( حللني ))_
(( إذكرني )) ..
حب ساكن بالضلوع ..
( بعد موتي )
احضر ليلة رحيلي..
شاركهم في مغيبي ..
(( لا تغيب ))
علمهم من تكون ..
قل إنك : (( ساكن دايم في عيوني ))
و بعد موتي ..
تلقاني في { الجنازة **
و بجنازتي ..
أبي أول الحضور
((~ أنت ~))
و إذا غطاني التراب
أبيك آآآآآآآآآآخر من يمشي ...
و على قبري أبي شمعه
تضويها بصمت ...
و أبي دموعك على خدك
تبلل تربة رمالي ..
و أبيك تكتب :
( دنياه تابوت ...
و روحي فيه مدفونه )
( أدور الموت ..
و ما أقوى أعيش من دونه )
(_ و إذا قبروني و أندفنت _)
~ مر ديرتي إن كان ودك تمر ~
~ مر على قبري و شووف محله ~
~ و إن كان ودك فوق قبري تصلّي ~
إليا دعيت هل الدمع كله
و قول إجمعني به يا رب العالمين
جسم كلاه الدود وصلك يبله
و ((عند الوداع)) خط على القبر حرفين
( مرحووووووووووووم .. يا للي صاحبه ما حصله )
( مرحوم يا للي صاحبه ما حصله )
أحفظـ هالأبيات مني ..
( تراها هديه لك وحدك )
وصيه لا تنساهااااااااااا
احفظهاااااااا
و رددهااااااااا
و خلهااااااااا
دووووووووووم على فمك :
(<(< أمانــــــــــــــه >)>)
<لا مت لا تمسح رقم جوالي >
خله محفوظ
وارسل عليه لا ضاق بالك ...
خله عندك لاشتقت لأيامي ..
~ ارسل لي و طمنّي عن أحوالك ~
~ ارسل و لو ما يجيك رد يا الغالي ~
صدقني ( توصلني )
و أنا في قبري لحالي
لاحتجتني و ما لقيتني قبالك
دق على رقمي و قول
وش إللي مضايقك قول
وش إللي فيك قول جعل الضيقه ما تجيك ..
و أنا أسمعك من عيني
و على راسي ..
و إن ما سمعت صوتي
و ما لقيت مني جواب
( أعــــــــــــــــــذرنـــي يا الغـــالـــــــي )
[ أنت أدرى بأسباب سكوتي ]
( و رسالتي هذي احفظهااااا
و لا تفكر تمسحهاااا..
و إذا فيوم
((مــــــــــــــــت )
<<<<أمـــــــــــــانـــــــــــــــــه>>>>
عليك تفتحهااااااااااااااا
و تقرأ كل كلماتي
<<و فماااااااااااااااان الله يا الغــــــــــــالي >>
عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [ ما من مسلم يموت يوم الجمعة ، أو ليلة الجمعة إلا وقاه الله فتنة القبر ] [ رواه الترمذي ].
|