كاتب الموضوع :
نجمة سماء
المنتدى :
الارشيف
الحلقة الرابعة
اليوم ستدخل روايتي قصة صديقتي
( صديقة عمري )
بعد أن كانت عاشقة الرياض أصبحت اليتيمةH
.
.
.
.
ريم كانت تحاول تنام لكن ثالث ثانوي أصر إنها ما تنام
رن جوالها و إلاّ عاشقة الرياض
ريم )بنفسها غريبه تتصل هالوقت أكيد فيها شيء)
ريم جاوبت و إلاّ البنت تبكي تبكي تبكي من قلب
ريم : هنوف بسم الله عليك وش فيك ؟
هنوف و هي تبكي : ريم كلهم خلوووووني كلهم رااااااااحوووووو
ريم : هنّو حياتي من إللي خلوك ؟ هدّي حياتي فهميني وش صاير؟
هنوف و هي تبكي : ريم أبوي ماااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااات
أبوي ماااااااااااااااااااااااااااااااااات
خلاص ما ااااااااااات
و تبكي تبكي
( قطّعت قلبي)
ريم و هي مصدومه إدمعت عينها تحاول تتماسك عشان ما تزيد هنوف : إنّا لله و إنّا إليه راجعون لا حول و لا قوة إلا بالله الله يرحمه متى مات ؟
هنوف و هي تبكي : مات اليوم بالمستشفى بعد صلاة العشاء ريم خلاص خلاص ما أقدر أتحمل أكثر خلاص
ريم : هنّو حياتي بسم الله عليك أعرفك أقوى من كذا
هنوف وهي تبكي : ريم ما عدت أتحمل ياسمين أختي و راحت جده وخلتني و نايف راااااااح و أبوي الحين خلاااااااااااااااص خلاااااااااااااااص
و تبكي تبكي من قلب
ريم و حست كأنها تختنق و بالموت يطلع صوتها : هنوف حياتي تصبّري تصبّري إنا الله مع الصابرين
هنوف : ريم بكره بأروح لجده عشان أبوي آآآآخ يا ريم كنت أروح لجده أزوره و ألحين بأروح لعزاه آآآآآآآآآآآآآآه يا ربي
ريم صارت تبكي تبكي : هنوف أنا عارفه إللي حاسه فيه والله عارفه لكن عشاني عشاني تصبّري و تبكي زياده
هنوف : قلبي خلاص ما عاد يتحمل طعنات زياده
ريم و هي تبكي : ما تعرفين وش الخيره فيه يمكن ربي يبغاه يرتاح من المرض ؟
هنوف : الله يرحمه ريم خلاص بعد إشوي رحلتي للرياض و من الرياض بأروح جده للغالي
ريم و هي تحاول تتماسك : هنوف ما أوصيك على حالك و لا تقولين ما أبغى أشوفه شوفيه ودعيه عشان ترتاحين
هنوف و هي تبكي : آآآآآآآآآآآآآآآآه ياربي أحس إني إلى هالحين مش إمصدقه كل هذا ريم يمكن أحلم يمكن و صااااااااااااااااااااارت تبكي
ريم : لا إله إلاّ الله هنوف الموت حق و إشوي و إسمعت صوت و كأن شيء طاح
ريم : هنوف هنوف هنوف هنّو وينك ؟
لكن هنوف ما تجاوب
ريم و هي تبكي و تصرّخ : هنووووووووووووووووووووف هنووووووووووووووووف ردّي علي
لكن الجوال مفتوح ولا حد يجاوب
طلعت ريم من غرفتها و نزلت للصاله و إلاّ بسّام جاي : ريم وش فيك؟
ريم تبكي : هنوف هنوف
بسّام : وش فيها؟
راحت تركض لتلفون البيت و إتصلت ببيت أهل الهنوف يدق الجوال و لا حد يرد
بسّام : شالسالفه وش صاير ؟
ريم وهي تبكي : هنوف أبوها مااااات
ترد أم هنوف على التلفون : ألو
ريم وهي تبكي : خالتي هنوف هنوف مدري وش فيها كانت تكلمني و بعدين مدري وش صار فيها بالله عليك قوليلي وش صار فيها؟
أم هنوف : بنتي وش صار فيها خلاص بأروح اشوفها مشكوره و قفلت منها و صارت ريم تسمع بالجوال و أول ما سمعت صوت أم هنوف و هي تبكي و تقول : بنتي بنتي قفلت و إنخرطت في بكاء حار
بسّام يهز بريم : لا تبكين كذا لا تبكين
ريم وهي تبكي : بسّام أمااااااااانه أمااااااااانه ودني لهنوف أمانه ودني لها بس ربع ساعه أشوفها و أرجع أمااااااااااااااااااااانه أبغى أشوفها
بسّام : ما أقدر أمي مش معك و ما يصير نصحيها
ريم وهي تبكي تبكي
بسّام : ذكري ربك
ريم و هي تبكي : بسّام هنوف ما راح تتحمل ما راح تتحمل
(أكتب و دموعي على خدي ليله ما أنساها بعمري)
بسّام : ريم تعالي معي تعالي غسلي وجهك
راح فيها للمطبخ غسّل وجهها و عطاها مويه تشربها وهي تبكي من قلب
بسّام: أنا هالحين بأتصل على أخوها أحمد يعلمنا عنها
أتصل بسّام بأحمد و قال إنها هالحين فاقت أغمى عليها و راحوا فيها للمستشفى
بعد فتره من البكي راحت ريم لغرفتها و بسّام راح لغرفته بعد ما تأكد إن أخته تمددت على سريرها
في غرفة ريم ريم إمشغله أبجورتها و ماسكه قلم و دفتر خواطرها تكتب وهي تبكي
(( أحبته من أعماق أعماقها...
و أحبها حتى النخاع...
قلبها ينبض لأنه يُرتل حروف إسمه في كل ثانية ...
و قلبه ينبض لأنها في بطينينه ...
تستمد الحياة منه...
و يستمد الحياة منها...
كان ميلاد بذرة حبهم الطفولة...
نمت تلك البذرة لتصبح شجرة راسخة الجذور في تربة الإخلاص و الوفاء...
فلقد إرتوت من شهد حبهم العذري ...
مرّت كّل تلك السنين و هما يرسمان أحلامهما معاً ...
أحلام مستقبل هم أبطاله ...
يعلم البعض عن الوردة الحمراء التي جمعتهما ...
و كنت من هذا البعض ...
كانت تأتيني مُحلّقة بعد أخذها لجرعة أحلام مستقبلهما ...
تُفجّرُ براكين مشاعرها ببسمة بضحكة بعناق إلى أن أحلّق معها فرحاً لفرحها ...
أتت اللحظة المنتظره أتى إبن عمها ...
أتى شريانها الذي يضخ الدم في عروقها ...
أتى ؤكسيجينها فزادت سرعة رقصات قلبها ...
أتى بطل أفلام وسادتها ...
تقدّم طالباً نيل حلم حياته ...
أحرقتني إتصالاتها فرحاً ...
طالبتني أن أأتيها مع أسلاك الهاتف ...
أشاركها يومها المنتظر ...
((لكـــــن ))
.
.
.
.
هناك صاعقة كُبرى كانت تتربص بهذا الحب صاعقةٌ لم تكن بالحسبان ...
.
((مصدر تلك الصاعقة والدها))
.
حين أبى أن يزوجها قبل أختها التي تكبرها ...
ضاقت عليها الدنيا بما رحبت ...
أتذكر سيل دموعها الجارف...
جرفني فبكيت معها أمرّ بكاء ...
أمّا هو فلم يدع ليأسه منفذ و أستمر يطرق بابهم لمدّة
..
.
(( ست سنوات ))
.
و في كل مرّه يتلقى قلبه نفس اللكمه ...
فماذا يفعل أيجعل من نفسه خطّاباً ؟؟؟
ليأتي بزوج يتزوج أختها الكبرى ...
فيخلو له الطريق ...
ماذا يفعل ؟؟؟
ماذا يفعل ؟؟؟
أمه تترجاه أن ينساها و تتكفّل هي بإجاد الأخرى ...
فعينيها إشتاقت لأحفادها...
((ست سنوات)) من الإنتظااااااااار ....
((ست سنوات)) من الترجي ...
((ست سنوات)) متشبث بسراب الأمل ...
((ست سنوات)) و جسده يُصعق جسده الذي لم يتحمّل كُل تلك الصعقات ...
(((((((( رضخ لترجيات أمه ))))))))
أما هي فغرقت في أنهار دموعها ..
أختنقت فالهواء حولها لا يحمل ؤكسجينها الذي إعتادت عليه رئتيها..
.
.
.
بعد ذلك صعقت أيضاً برحيل أختها ..
رحلت مصبرتها ..
رحلت هنااااااااااك ..
عند نصف بيتهم الآخر ..
.
.
.
و الآن رحل والدها عن هذه الدنيا ...
ودّعها و لن يرجع أبداّ ...
حاولت عدم التصديق ...
حاولت أن تنكر جميع ما يحصل لها ...
لكن الواقع صُفعها ...
..
..
و وقّعت بالنهاية نجمة سماء كلماتي التي أبكتني ذلك اليوم
الله يرحم أبوها هنا في موضوع يستوقفني أتعجب من الناس إللي إلى هالحين يفكرون تفكير أبو هنوف الله يرحمه يعني ليه ما تتزوج الصغيره قبل الكبيره؟ سبحان الله يمكن ربي كاتب إن رزق الكبيره بعد زواج الصغيره يمكن الواحد فيكم يقول عادات و تقاليد و القبيله بتتكلم و من هالكلام لكن حرااااااااام حراااااااااااام إللي جالس يصير يعني يفرّقون بين قلبين عشان أفكار متحجّره لا و لا قدّر الله يعني لا قدّر الله بدل ما تعنّس وحده تعنّس ثنتين جد حراااااااااااام وش هالتفكير عارفه هنوف الحقيقيه بتقرا قصتي لكن لا تزعلين كلمة حق و ما أقدر ما أقولها أمّا أبوك الله يرحمه و يغفر له
.
.
( تعرفون متى مات أبوها ؟؟؟؟ مات بعد أسبوع من ملكة نايف و لد عمها على إنسانه غيرها )
.
.
.
ريم ما قدرت تنام سهرت هي و دموعها إلى الصبح و أول ما صحت أمها و صارت تصحيهم دخلت أم زياد لغرفة ريم : ريم يلاّ ..............و شافت حالة بنتها و هي تبكي و جالسه جلسة القرفصاء
أم زياد : ريم بنتي وش فيك ؟ و تسرع لبنتها
ريم زادت بكي و ضمت أمها
أم زياد : ريم وش فيك ؟
ريم : يما هنوف مات أبوها مسكينه هالبنت مدري وش تتحمل موت أبوها و إلاّ زواج ولد عمها و إلاّ سفر أختها وتبكي أكثر
أم زياد : لا حول ولا قوة إلاّ بالله الله يرحمه
ريم وهي تبكي : يما وديني لها أمانه وديني لها قبل تسافر أبغى أشوفها
أم زياد : ألحين البنت يمكن مشغوله
ريم : يما امانه بس ربع ساعه لا بس خمس دقايق أمانه أمانه يما وهي تبكي
أم زياد : طيب كلميها شوفيها ؟
ريم : أمس أغمى عليها و راحوا فيها المستشفى بأتصل يمكن ترد علي
أم زياد : كان الله بعونها إتصلي إتصلي عليها
تتصل ريم بهنوف
بعد كم دقه ردّت هنوف
ريم : هنوف كيفك طمنيني؟
هنوف : الحمد لله ألحين أنا بالبيت أشوي و بأروح للمطار
ريم : هنوف مسافة الطريق و أكون عندك بليز لا تروحين إلين أشوفك يلاّ يلاّ دقايق بس
هنوف و هي تبكي : خلاص بأنتظرك لكن حاولي ما تتأخرين
ريم : إن شاء الله مع السلامه
هنوف: الله يسلمك
ريم بعد ما قفلت : يما يلاّ بسرعه بسرعه خلنا نروح
أم زياد : يلاّ بأروح أقول لبوك
إلاّ يدخل بسّام : يلاّ أنا بأوديكم أنتظركم تحت
و إشوي إلاّ ريم ببيت هنوف
أول ما شافتها ضمتها و صاروا يبكون و أم زياد تعزي أم هنوف و بسّام برّا مع أحمد
سلمت عليها و تطمنت عليها ثم رجعت للبيت أما هنوف بطيارتها
ريم ما قدرت تروح للمدرسه إتصلت ريم بالمدرسه و قالت لهم عن إللي حصل لهنوف و بنات الشلّه الباقين أتصلوا على ريم و عرفوا منها إللي حصل كان يوم محزن للجميع
بسّام راح للشركه متأخر
بندر : بسّام وش فيك اليوم متأخر؟
بسّام : مات أبو صديقة أختي ريم و رحت أوديها تودعها قبل تسافر البنت لبوها صديقتها من وهي صغيره
بندر : الله يرحمه
بسّام : كانك تذكر أحمد إللي متبنيه رجال يقال له مفلح الفلاني
بندر : إيه إيه ذكرته
بسّام : البنت تكون أخته الله يكون بعونهم حالتهم حاله
بندر: الله يجبر قلوبهم
...
..
.
أعتذرت ريم من العنود لأن البنات قالوا لها إن الأستاذه أجلّت الإختبار ليوم السبت الجاي و لأنها بالأصل تعبانه لكن قالت لها العنود : على كذا تجيني إما يوم الخميس أو الجمعه أما بندر نسى إن ريم حزينه على صديقتها و جلس ينتظر بالبيت متى بتجي؟ متى ؟ و يوم سمع العنود و امه يتكلمون عن وفاة أبو هنوف تذكر إنها حزينه و أكيد إنها ما راح تجي
.
.
.
بجده لمّا جابوا جنازة أبو هنوف أختها ياسمين تقول لها و هي تبكي: هنوف تعالي ودعيه
هنوف و هي تبكي : لا لا ما أقدر أشوفه ما اقدر
و تبكي
ياسمين : تعالي شوفيه وجهه منور تعالي شوفيه بكره تتندمين
تذكرت هنوف كلام ريم ثم راحت تشوف أبوها أول ما دخلت لقت أخوانها حوله و عمامها دخلت وهي تبكي كانت تتغطى من أحمد و لمّا شافها أحمد طلع عشان تآخذ راحتها هي و ياسمين
قرّبت و شافت وجه أبوها و زادت بكي كان جثه هامده ما فيها أي روح الروح إللي كانت فيه إنتقلت لربها طاحت هنوف على جثة أبوها و صارت تبوس أبوها إللي ريحته مسك و كافور تبوسه و تبكي
تبكي تبكي من أعماقها شالتها أختها و راحت فيها لصالة البيت مرّ الوقت عليها كأنه سنين و إشوي و هي رايحه تتوضاء للصلاة
إلاّ تسمع حريم يقولون : إيه عاد هو عنده حلال و مال بيتهنون فيه إعياله من بعده..
..
..
هنوف جنّت راحت عند الحريم و هي تبكي و تصرّخ : وش قلتوا ؟ وش؟ تفكرون بمال و حلال أبوي ما فكرتوا في حالنا بعده أي مال أي حلال ما نبي شيء منه ما نبي شيء ما نبي غير أبونا ما نبي غيره أي نتهنّا ؟ ما نبي شيء و كانكم خلّصتوا كلامكم مشكورين و جزاكم الله ألف خير و يلاّ مع السلامه و هي تأشر بيدها للباب خواتها و أمها جوها يهدونها و هي تبكي تبكي تبكي
و الحريم إللي تكلموا طلعوا برّا
(بصراحه ما يستحون أمحق ذول رايحين يغثون مش يعزون )
.
.
هنوف ذاك اليوم بالموت نامت و يوم نامت شافت لها كابوس صحّاها من نومها و هي تبكي
ريم و صديقاتها الباقين كل إشوي يتصلون عليها
مرّت الأيام الثلاثه من العزا و هنوف من سيء إلى أسواء جاتهم خطيبة نايف تعزيهم بما إنها قريبتهم هنوف قلبها كان ينزف ينزف تمنت ل ما جات كفايه إنها حزينه على أبوها جات و ذكرتها بنايف كانت تحاول تنساه لو ساعه لكن جات و ذكرتها فيه
.
.
ألحين صار يوم الجمعه
الساعه : 30 : 8 م
في بيت أبو بندر
العنود تتصل بريم : السلام عليكم
ريم : و عليكم السلام
العنود : يلاّ تعالي أحتريك
ريم : خلاص عشر دقايق و أكون عندك
العنود :OK أنا أحتريك
ريم : OK مع السلامه
العنود : الله يسلمك
بندر مرتكز مثل المسمار في الحديقة ينتظر ملاكه القادم عرف من الجوري إنها بتجي اليوم لكن ريم إلى هالحين ما جات و لمّا مل جلسته طلع برّا ينتظر و بعد فتره من الإنتظار أتى ملاكه المنتظر و هو مو مصدق عيونه لا ريم ما بغينا دخلت ريم قبله هي و أختها ريناد ريم تلبس عباه عالراس موديلها لف و ربطه على جنب و تلبس برقع و تنزل عليه ملكي أمّا ريناد فعباه على الكتف و شيله يعني وجهها مكشوف آخر العنقود و تدّلع
المهم ريم لمّا شافت بندر مسكت الملكي و نزلته على عيونها (تستحي) بندر بنفسه آه يا قلبي يا ويل حالي يا قلبي عإللي يستحون
دخلت ريم و سلّمت على أم بندر ثم راحت غرفة العنود الدور الثاني و جلست تشرح لها أما ريناد و الجوري فجلسوا يلعبون بلاستيشن بالصاله تحت دخل عندهم بندر و كانت ريناد متعوده على بندر يعني مثل أخوها لأنها من وهي صغيره دايماً هي عند الجوري و الجوري عندها
بندر : هلا برنّود شخبارك ؟
ريناد : تمام لكن خلني ألعب و إلاّ بتفوز عليّ جوري
بندر : طيب وين بسّام ؟
( يدري وينه لكن يعني يبي يسولف )
ريناد : بسّام أعتقد راح لصالة البلياردو غريبه ما رحت معه ليه ما قال لك ؟
بندر : صح قال لي لكن شكلي نسيت من التعب تعبان اليوم حدّي
الجوري : وقفي وقفي لعب
و لمّا و قفوا اللعبه الجوري : بندر وش فيك ليه تعبان ؟
بندر : لا بس من تعب الدوام و من عدم النوم نومي هالأيام مخترب (صادق)
الجوري : مخترب خلني أصلحه و تضحك هي وريناد
بندر: لا تستظرفين لا حنونه ما شاء الله حولك
ريناد : بندر صحيح مش أنت و بسّام وعدتونا تودونا الملاهي
الجوري : إيه صح كيف نسيت ؟
بندر : إيه ليه ؟
ريناد : متى بنروح ؟
بندر خطرت بباله فكره : طيب معليش نروح يوم الأربعاء الجاي لكن ما يصير تروحون أنتم الثنتين لازم حد أكبر منكم يروح معكم
الجوري : خلاص أنا بأقول لأمي
بندر يبي ملاكه : أمي معليش نقول لها لكن هي ما راح تركب معكم اللعبه
ريناد : طيب خلاص نقول للعنود تروح معنا
بندر : نقول للعنود و ريناد تقول لخواتها و لخالتي
ريناد : إن شاء الله
بندر طاااااااااااااااار طااااااااااار من الفرح بيروح للملاهي و بتكون قدام عيونه
و لمّا خلّصت العنود من الشرح لريم
ريم : مشكوره و جزاك الله ألف خير على هالشرح الحلو والله كنت تايهه و ألحين أحس إني بأجيب الدرجه الكامله
العنود : إن شاء الله يا رب و أي شيء تبينه مني أنا جاهزه قلتها لك و أرجع أكررها
ريم : الله لا يحرمني منك يا الغاليه
العنود : ريم أخبار هنوف ؟
ريم : هنوف بعد أسبوع تقريباً بترجع الله يعينها حالتها النفسيه صايره زفت بالمرّه تقول إن ما احد بقى لها و إنها وحيده حتى كانت لمّا تتكلّم عن نفسها تقول عاشقة الرياض لكن هالحين تقول اليتيمه و دمعت عين ريم
العنود : الله يصبّرها يا رب
ريم تمسح دمعتها : أخوانها يبغونها تبقى عندهم بجده لكنها تقول بترجع هنا مع أمها لأن كل صديقاتها هنا
العنود : أكيد مهما يكن هي من و هي صغيره هنا و ما شاء الله على شلتكم بصراحه الله يحفظكم لبعض
ريم : آآآآآآمين يا رب كل الشله حزينه عليها
.
.
.
أم بندر حلفت إن ما تطلع ريم و ريناد إلاّ متعشيات و فعلاً تعشوا في بيت أبو بندر
أم بندر مستغربه بندر اليوم ما طلع من يوم جا من الشركه لكن العنود كأنها فاهمه الدعوه
في بيت أبو زياد نجود مع أمها بالصاله
نجود و هي متمدده على الكنبه : يما مدري ليه أحس إني تعبانه راسي يدور و أحس إني بأرجع
( لايعه كبدها أو بتطرّش أو ستتقيأ)
أم زياد : يأقول لنانسي تصلّح لك عصير ليمون
نجود : لاما أبغى ؟
أم زياد : هذا أكيد فيك برد من المكيف
نجود : مدري لكن تعب مو طبيعي و أحس بنغزات بصدري
أم زياد تحسست جبين بنتها لقته نار : لا حرارتك مرتفعه ما يصير لازم تروحين للمستشفى
راحت لأبو زياد و لقته بالمكتب يشتغل على بعض الملفات و الأوراق قالت له عن نجود و لمّا رجعت لبنتها لقتها مستفرغه تكرمون و على طول راحوا فيها عالمستشفى
في بيت أبو بندر
بندر بعد العشاء إرتكز برّا بالحديقه أعتقد ما أكل إلاّ ملعقتين المهم سوّى نفسه يقرا كتاب عشان يشوف ريم الجو كان يعني نص ونص
الكتاب كان إسمه أستطيع فعل أي شيء لو أني أعرف ما هو لباربارا شير بالاشتراك مع باربارا سميث
( الكتاب روعه لكن الرجال مش معه )
ريم و هي طالعه شافته كان من غير عقال و شماغ شعره أسود ليل كثيف إلى تحت إذنه و هو بياضه ملفت و ملامحه رهيبه و عيونه سوداء و قاص لحيته قصه حلوه برزت ملامحه أكثر شاف ريم و ريناد و هم طالعات و الجوري و العنود يسلمون عليهم ريناد بصوت عالي : مع السلامه بندر لا تنسى يوم الأربعاء
بندر : الله يسلمك أنا ما راح أنسى إن شاء الله لكن إنتوا لا تنسون
ريناد : مستحييييييييييييييل
بندر بنفسه والله أنا إللي مستحيل أنسى ريمي
ريم لمحته و بنفسها ( ما شاء الله ) و تذكرت آخر مرّه شافته من غير شماغ يوم كانوا في سوريا بالصيفيه صار لها معه موقف لا يمكن تنساه كانت متأخره على جمعة الفطور في البد روم
البنات الله يهديهم هجوا عنها و اول ما جهزت ركبت الأصنصير لوحدها و فيها خوف إشوي ضغطت الزر و نزل الأصنصير و بعد ثواني وقف الأصنصير خرب فيها ريم ماتت من الرعبه صارت تآخذ نفس و تهدّي بنفسها أول حاجه دارت عيونها في الأصنصير تشوف تلفون عشان تتصل منه و أول ما حصلته صارت تدق لكن لا حياة لمن تتصل به و إشوي إلاّ بدا الخوف يتسلل لها تذكرت البنت إللي توفت بالأصنصير لمّا خرب صار يفرّغ الهواء صارت تبكي و تضرب بباب الأصنصير بندر كان تو طالع من غرفته صادف إن الأصنصير وقف ما بين طابق و الطابق إللي فيه غرفة بندر إشوي وإلاّ يسمع بندر البكي و الصراخ راح بجنب باب الأصنصير و حط إذنه عالباب إلاّ فعلاً صوت صراخ و بكي
بندر : أختي هدّي إشوي و بتطلعين
ريم من الخوف و الربكه ما سمعت الصوت تمام و فكرت إنه أخوها بسّام : بسّام بسّام وينكم بسرعه قل لهم يفتحون الباب
بندر : إنتي بنت عمي أبو زياد أنا بندر هدّي إختي ثواني و أجيك ثواني
بندر بسرعه راح يدور عامل و أول ما حصّله جا معه و صار يفتح الأصنصير ريم ماتت من كثر البكي
بندر إتصل ببسام و أول ما وصل هو و أمه و خواته و الجماعه ريم تضم بأمها و تبكي
( بندر إخص من قدّه المنقذ )
.
.
.
المهم لمّا طلعوا البنات من بيت أبو بندر ريم تسأل ريناد : وش عندكم يوم الخميس ؟
ريناد : بنروح للملاهي عاد لازم تروحين إنتي و نجود
ريم : مدري بصراحه ما لي خلق و عندي مذاكره
ريناد : لا عاد ما في بتروحين و المذاكره تنتظر حنّا بنروح الأربعاء عندك يوم الخميس و الجمعه
ريم : طيب عادي يعني مش شرط أروح معكم
ريناد : لا شرط عشان لازم حد يلعب معنا مش بس أنا و الجوري
ريم : طيب من قال إني بألعب لو رحت ؟
ريناد : ليه يعني أكيد بتلعبين بلا سخافه
ريم : لكل حادثن حديث
ريناد : ما لي دخل بتروحون يعني بتروحون
رجعت ريم و ريناد للبيت و عرفوا من نانسي إن نجود تعبانه و راحت مع أبوهم و أمهم للمستشفى و لمّا رجعت نجود قالت أم زياد : الله يهديك يا هالبنت معك معدتك و تروحين تآكلين حار و المكيف لا تعلين عليه
نجود : مدري قلت يمكن طبت أما المكيف صراحه حر
أم زياد : حر معليه لكن قصري المكيف أنا ألحين طالعه أقصر عليه
.
.
في المستشفى قابلت أم زياد و نجود فوز و جود صديقات العنود (سجع هههههههههههههه)
طبعاً هم ممرضات أم زياد إنبسطت منهم لأن الواحد بصراحه يرتاح لمّا يتعامل مع ناس يعرفهم و يعرفونه و من نفس المجتمع أما الأجانب ما أقول فيهم شيء لكن يعني مهما يكن إلاّ ما يكون في حاجز بسيط غير إن البنات ستر و أخلاق و فكر راقي ما شاء الله عليهم
أصل معكم الآن لنهاية حلقة اليوم
ماذا سيجري على هنوف؟
و ما سيحصل في الملاهي؟
كل ذلك و أكثر في الحلقة القادمة
|