كاتب الموضوع :
jen
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
قبل اطلاق النار فى سيارة احمد كانت سلمى تنتظر على احر من الجمر وتنظر فى ساعتها من حين لآخر خصوصا بعد انقطاع الكهرباء ثم تأففت وفتحت باب السيارة وهى تقول:
-لا هذا كثير كثير للغا............
وقطعت كلماتها عندما سمعت صرخة احمد فصرخت برعب:
-احمااااااااااااااااااد
واسرعت بالعدو تجاه المطعم ودفعت باب المطبخ وفى لحظة دخولها عاد المولد الاحتياطى للعمل وعادت الانوار تملأ المكان فاتسعت عيناها رعبا عندما وجدت احمد ملقى على الارض ودماؤه تسيل منه وكادت ان تموت رعبا عندما وجدت شادى يصوب مسدسه تجاه احمد وهو يقول:
-اننى آخذ بثأر بسمة ايها القاتل.
فاندفعت مسرعة ووقفت امام جسد احمد لتتلقى رصاصة شادى فى صدرها فصرخت من الالم وفى هذه اللحظة كانت ايتن -التى دخلت من باب المطبخ هى ووالدها - تصرخ باسمها:
-سلمااااااااااااااااااااااااااااااا
قال شادى بانزعاج وهو يتلفت حوله:
-سلمى!.. ايتن!... ما الذى يحدث هنا؟!!
اسرعت ايتن نحو سلمى واحتضنتها وهى تبكى وتصرخ بلوعة:
-سلمى حبيبتى سلماااااااااا
ثم التفتت الى شادى قائلة بكراهية والموع تتساقط بغزارة من عينيها:
-لقد قتلتها ايها القاتل ....... لماذا؟ لماذا!!!!!!!!!!
صدر من سلمى انات خافتة وصوت خفيض يقول:
-انا القاتلة يا ايتن انا التى قتلت بسمة .
اتسعت عينا ايتن وهى تقول:
-ماذا تقولين؟ ما هذا الذى تقولينه؟؟!!!!!!!
كذلك ردد احمد الذى كان يسند جسدها :
- ماذا! انتى قتلتى بسمة يا سلمى ! لماذا؟
بينما قال شادى بانفعال:
-انتى كاذبة هذه مؤامرة.
واصلت سلمى اعترافها بنفس الصوت الخفيض والانفاس المتقطعة والكلمات المرتجفة:
-لقد كنت اريد قتل شادى بوضع تلك المادة السامة فى شرابه لانه يزعجك يا احمد . خشيت ان تؤدى العداوة بينكما الى ما حدث اليوم حشيت فقدانك يا احمد وحاولت ان اسدى اليك معروفا .....
حاولت سلمى ان تبلع ريقها فى حين سالت الدموع من عينى احمد وهو يقول بحسرة:
-معروفا! كيف يا سلمى ؟! كيق يكون القتل معروفا!!! اننى فعلا اغار منه واكرهه ولكن...
-اصمت يا احمد دعها تكمل ابى اطلب الاسعاف فورا
-طلبتها يا ايتن.
بدا ان سلمى تنازع وانخفض صوتها اكثر وهى تقول:
-احمد اننى اسفة يا احمد لقد فعلت ذلك لانى احبك احبك كثيرا اغفر لى يا احمد اغفرى لى يا ايتن سامحينى يا بسمة.....
ومع كلمتها الاخيرة انطفأ بريق الحياة من عينيها وخمد جسدها وفقد حرارته فأطلقت ايتن صرخة آسى عالية فى حين بكى احمد وهو يغمض عينى سلمى للمرة الاخيرة.
* * * * * *
|