لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-06-08, 09:12 PM   المشاركة رقم: 31
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77529
المشاركات: 139
الجنس أنثى
معدل التقييم: sasa sasa عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 23

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
sasa sasa غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جيجى22 المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

وقفتى عند نفس الجزء اللى وقفتى عنده هناك
كمليها يا جيجى بقى بليييييييييييييز
وشكرا ليكى يا قلبى ولتعبك

 
 

 

عرض البوم صور sasa sasa  
قديم 15-06-08, 09:56 PM   المشاركة رقم: 32
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 45537
المشاركات: 187
الجنس أنثى
معدل التقييم: الناظر عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 93

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الناظر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جيجى22 المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

شكرا جدا جدا جيجي22


تسلمييييييييييييييييين وتسلم الانامل الى تكتب والله يوفقك في امتحاناتك وتنجحي ياااااارب

 
 

 

عرض البوم صور الناظر  
قديم 16-06-08, 01:18 AM   المشاركة رقم: 33
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو متألق


البيانات
التسجيل: Nov 2007
العضوية: 56096
المشاركات: 203
الجنس أنثى
معدل التقييم: جيجى22 عضو له عدد لاباس به من النقاطجيجى22 عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 114

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جيجى22 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جيجى22 المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

رافقت رئيسة الممرضات بيب فى جولة على المكان لقد وفى هالام بوعده و اخذت بيب تذهب يوما واحد فى الاسبوع الى العيادة حيث تمضى اثنى عشرة ساعة فى الهدوء بعيدة عن هذين المخادعين هالام و فانيسا و يوم واحد فى الاسبوع تشعر بيب باهمينها و هذا هو المهم و لم يكن هالام بحاجة اليها و هذا ما يوضحه دفاعه القوى عن شرف عشبقته
رغم همها حاولت بيب ان تتقبل روتين عملها اليومى و تعمل يوما واحد فى الاسبوع فى العيادة وباقى الوقت تقسمه بين عيادة هالام الخاصة ثلاثة ايام بعد الظهر و بين اعمال السكرتارية اربعة ايام قبل الظهر و يبقى لديها عطلة نهاية الاسبوع و يوم الاربعاء بعد الظهر
و اقامت اليزون ابنة اخت هالام فى شقة بيب القديمة و كانت على وشك الزواج و تريد تغير ديكور الشقة و كانت جميلة و لطيفة و اصبحت هى و بيب صديقتين بسرعة و كانت نهاية الاسبوع وسواسا يخيف بيب فاليزون تخرج مع خطيبها بينما تبقى بيب وحدها تتساءل اين زوجها و ماذا يفعل و كان هالام اذا بقى فى المنزل يقضى معظم وقته فىمكتبه و لا تجرؤ بيب على الدخول اليه لانها كانت تشعر كل مرة انه ينزعج من وجودها و نادها يوما الانسة ويستون و كانه نسى انها زوجته و كان مهذبا معها كما يكون مهذبا مع اى سكرتيرة اخرى
و فى ايام الاثنين كان يوصلها الى العيادة ! و تعود هى لوحدها فى الباص و كان المنزل كبيرا جدا و مع ذلك تشعر بانها ستختنق وحدها فى الامسيات الطويلة
و فى يوم الاثنين هذا كان الطقس باردا لكنه افضل من بقية ايام تشرين الاول
(ستجدين اليوم فى القسم اثنين من مرضاى) قال لها مبتسما
(هل اعرفهم؟)
(نعم انها السيدة واتز اللطيفة و هى تعانى من مشاكل فى المثانة و سيتم تحديدها بعد التحاليل)
و كانت بيب تحب السيدة واتز و تحترمها كثيرا فقررت ان تزوها
و كل يوم اثنين كان يتكرر نفس الشىء و ما ان تعبر بيب باب العيادة حتى يتجاهل هالام وجودها كالعادة فهنا ليست سوى ممرضة متدربة و فقط رئيسة الممرضات هى التى تعلم بالصلة بين الجراح و بيب و عندما دخلت الى غرفة السيدة واتز وجدتها تبكى و يبدو عليها القلق
(انا سعيدة برؤيتك) فضمتها بيب الى صدرها بحنان و عطف
(لا داعى للبكاء و القلق فانت تتحسنين هنا و نحن سنهتم بك جيدا الا تعجبك غرفتك ؟ فبامكاننا احضار تليفزيون الى الغرفة اذا كنت ترغبين)
(لم اكن اجرؤ على طلب ذلك )
(كان يكفى ان تطلبى فقط ساهتم انا بك)
(قد يبدو لك انى سخيفة و لكنى لست معتادة على كل هذة الفخامة انظرى الى قميص نومى انا اخجل ان ارتديه هنا)
( لماذا لا تطلبى من ابنتك ان تشترى لك واحدا جديدا غيره ؟)
(مستحيل انها ام لثلاثة اطفال و راتبها لا يكفيها و لحسن الحظ لدى تامين الا لما كنت استطيع ان ادفع نفقات علاجى )
ابتسمت بيب انها مثل هذة السيدة لا تمتلك المال الكثير و تزعجها هذة الفخامة كلها و لكنها ستعتاد بسرعة فمن السهل الاعتياد على الثراء و كثيرا ما تساءلت بيب كيف كانت تعيش براتب متواضع و هى الان تساعد اختها ميلانى و تشترى كل ما تحتاج اليه و توفر ايضا
خرجت بيب من غرفة السيدة واتز و تابعت عملها الذى تحبه و هى تشعر بهذة العيادة انها تحقق شيئا مهما
و لم يعد بامكانها انتظار سنة لكى تعود لمتابعة دراستها و لكن السيدة فاريل اخذت تقاعدها و هالام الان باشد الحاجة اليها و بهذة الفترة هالام مشغول جدا و يكاد ان يقتل نفسه من شدة التعب و المسكينة بيب منذ تلك السهرة التى حاولت فيها اغرائه و هما متباعدان اكثر و اكثر لم يكن يكلمها الا اذا اقتضى العمل ذلك و احست الفتاة بالوحدة القاتلة و قررت اخيرا ان تستعلم عن مدارس التمريض فى المنطقة و تلقت ردين على رسائلها لكنها لم تجرؤ على الكلام بهذا الموضوع مع هالام خاصة و ان مدرستى التمريض بعيدتان عن المنزل و هى بحاجة الى سيارة و انتظرت الى ان تجده بمزاج جيد لكى تكلمه عن دروس تعليم القيادة و عندما كلمته رفض بشدة
(و لكن هذا لن يكلفك شيئا سادفع من مالى الخاص)
(لا هذا خطير جدا فانت غير قادرة على قيادة سيارة )
يا الهى ! متى سيعتبرها امراة ؟ امراته؟
و مر الوقت و تابعت بيب زيارتها الاسبوعية للعيادة و اهتمت بالسيدة واتز كثيرا و عندما غادرت السيدة واتز المستشفى وعدتها بيب بان تزوها ذات يوم و كانت قد اصبحت تعتبرها كالوالدة لها و دخلت سيدة اخرى الى العيادة و كانت على عكس السيدة واتز كانت تشتكى و كانت ايضا تعانى من التهاب فى المثانة و سيجرى لها هالام العملية بنفسه و مع اقتراب موعد العملية بدات السيدة فانيل تفقد شجاعتها و كانت بيب ترغب فى رؤية زوجها و هو يجرى احدى العمليات فوجودها مع السيدة فانيل يشجعها كثيرا فطلبت بيب من رئيسة الممرضات ان تسمح لها بدخول غرفة العمليات
(لكن الدكتور فيلدينغ لا يحب ان يراقبه احد فى غرفة العمليات و هو يقول دائما ان هذا ليس مشهد للتسلية و ان الغرباء قد يخلقون المشاكل ) اجابتها رئيسة الممرضاتو لكنها عندما لاحظت شحوب وجه بيب اضافت مبتسمة
(و لكننى متاكدة ان الامر معك سيكون استثنائيا ساساله)
و لكن بيب كانت تفضل ان لا يعلم هالام فهى واثقة من انه سيرفض و فى يوم الاثنين جاءها الرد و فرحت كثيرا
(الم يقل شيئا؟)
(صه! انه لا يعمل شيئا فانا لم اساله و فكرت بان اضعك فوق غرفة العمليات حيث يجلس هناك بعض طلاب كلية الطب و بعض الزائرين المهمين و من هناك يمكنك ان ترى كل شىء يجرى فى الاسفل و دون ان تزعجى احد)
(هذا لطيف جدا و لكن الا يمكنه ان يلاحظنى؟)
(لقد دبرت كل شىء و فى يوم العملية سوف يكون هناك مجموعة من الجراحين الامريكين فى نفس المكان معك و لا يعرفك احد و الدكتور هالام لن يعرف شيئا و لن يلاحظ شيئا خاصة و ان مزاجه متعكر جدا فى هذة الايام و لا ضرورة الى زيادة توتره)
شكرت بيب زميلتها و اسرعت الى السيدة فانيل و طمانتها بانها ستكون موجودة معها اثناء العملية و جعلتها بان تقسم على هذا السر
و فى صباح الثلاثاء صعدت بيب الى المكان المحدد و قلبها يدق بسرعة و اخيرا سترى زوجها و هو يجرى احدى العمليات ! و كانت قد خرجت من لامنزل بشكل سرى و عندما وصلت كان الاميركيون قد سبقوها و التفت الجميع عندما راوها تدخل و تزاحم الجميع على تقديم مقاعدهم لها و كل واحد منهم يريدها ان تجلس بقربه
و تفاجات بيب بكل هذا الاعجاب فابتسمت بتهذيب و جلست بينهم ثم التقت نظرة الى اسفل و من خلال الزجاج احست بانها قريبة جدا من الفريق الطبى فتراجعت بخوف و لكنها عادت و اطمانت عندما تذكرت ان رئيسة الممرضات اخبرتها بان هالام لن يتمكن من رؤيتها لان قوة نور المصابيح العليا تمنعه من تركيز نظره الى فوق كما و ان هالام يركز جيدا على عمله و لا يهتم باى شىء اخر
و بذلك يكون انتهى اطول فصل و هو الفصل الثانى عشر
و اتمنى ان يعجبكم

 
 

 

عرض البوم صور جيجى22  
قديم 16-06-08, 03:09 AM   المشاركة رقم: 34
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو متألق


البيانات
التسجيل: Nov 2007
العضوية: 56096
المشاركات: 203
الجنس أنثى
معدل التقييم: جيجى22 عضو له عدد لاباس به من النقاطجيجى22 عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 114

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جيجى22 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جيجى22 المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

الفصل الثالث عشر
و تعرفت على زوجها بسرعة و هذا سهل لانه اطول من الجميع و كان بجانبه طبيب البنج و الطبيب المساعد و ممرضة كبيرة و كان بالنسبة لها هالام هو نجم هذة العملية لدرجة انها نسيت مريضتها السيدة فانيل و التى لم يكم شيئا يظهر منها انها عبارة عن شبح مغطى بالبياض انها سيدة مريضة و زوجها هالام هو الذى سينقذ حياتها و اخذ قلبها يدق بفخر و محبة و بدا هالام يشرح حالة المريضة و ماذا سيفعله و بعد قليل ساد الصمت و بدا هالام بعمله
فاغمضت بيب عينيها للحظة و هى تفكر بان هالام هنا تحتها مباشرة ثم فتحت عينيها و اخذت تراقب حركات يدهيه و نسيت مرور الوقت و هى متجمدة مكانها لا تجرؤ على التنفس و كانوا الاخرون يتاملون هالام و يسجلون ملاحظاتهم و اخيرا تنهد هالام و تناول الابرة و الخيط ليخيط الجرح و فى الاعلى استريح الجميع و تمددوا الى الخلف و كادت بيب تصفق انه هالام زوجها الذى ينجح ! و فجاة حجظت عيونها فطبيب البنج يقوم بحركات بيديه و يشير الى الممرضة فعاد الجميع الى امكانهم و اغمضت بيب عينيها و لم تعد تجرؤ على النظر و اخيرا فتحت عينيها و التفتت نحو الاطباء الاميركين الذين يراقبون ما يجرى فى الاسفل بكل انتباه و دون اى حركة و خطرت ببالها فكرة فجاة اذا ماتت المريضة سوف يتحمل هالام كل المسئولية و هذة الفكرة جعلتها تشهد نشاطا كبيرا و لم يعد بامكانها الانتظار اكثر و بدا عليها القلق و الخوف و نظرت باستفهام الى الشاب الذى يجلس بقربها فرفع اصبعه مشيرا بالنصر اذن لقد انقذت السيدة فانيل و مر كل شىء بسرعة و نقلت السيدة فانيل الى غرفة الانعاش و من خلال الزجاج لاحظت بيب انبساط وجوه الجميع و كان كل ما يهمها هو انها عرفت هالام حبيبها انقذ حياة المريضة و عندما اطفات المصابيح رفع هالام راسه الى اعلى و ارتعشت بيب من الخوف هل عرفها؟ و بهذا الوقت اقترب منها الشاب الاميركى ووضع يده خلف كتفيها
(هل هذة المريضة هى قريبتك؟ انك شاحبة جدا)
فنظرت بيب الى اسفل بسرعة و تاكدت ان هالام لم يراها ثم تخلصت من يد الشاب و نهضت و غادرت المكان و الشاب يتبعها يا الهى ! كيف ستتخلص منه ؟ يبدو انه لا يريد الابتعاد عنها و كان قد بدا يروى لها قصة حياته ان حياته لا تهمها كل ما يهمها ان تتخلص منه قبل ان يفاجاها زوجها و فجاة اجتاحتها موجة من البكاء و اخذ الجميع يراقبونها و لم تتمالك دموعها فناولها بيل منديل و كانت هذة الحركة البسيطة ابلغ من اى كلام
(انا اسفة لم استطع لن اتمالك نفسى)
(هذا امر عادى و مفيد احيانا لاعصاب )
(ساعود الى عملى شكرا لك)
فتركها الشاب و انضم الى رفاقه ووقفت بيب مكانها لا تدرى اتعود الى عملها ام تعود الى المنزل و لكن بيل عاد و هو يلهث
(لقد استاذنت من رفاقى و ساعود اليهم بعد عشرة دقائق و الان سارفقك لا اعتقد بانك بحالة جيدة )
حاولت بيب الاعتراض لكن الشاب كان مصرا و امسك يدها
(حسنا ارشدنى الى الطريق)
فاشارت له نحو المصاعد و بعد لحظات كانت تدخل الى مكتب رئيسة الممرضات و كانت دهشة هذة الاخيرة كبيرة لان بيل كان يلعب دوره جديا و يمسك بيب بين يديه و لم يتركها الا عندما اطمان عليها مع رئيسة الممرضات و بعد مغادرته للغرفة تركت نفسها على الكنبة و هى تشعر بالانهاك
(اوه لم استطع التخلص منه شعرت بتوعك بسيط )
فطمانتها الممرضة عندئذ توقفت بيب عن البكاء ماذا سيقول هالام ؟
(بماذا احسست ؟) سالتها الممرضة و هى تحس نبضها
(احسست بشبه اغماء و خفت كثيرا على السيدة فانيل كيف حالها الان ؟ و المسكين هالام ؟ عندما رحلت كان جالسا على زواية الطاولة و يبدو عليه التعب الشديد )
وعادت الى البكاء فضمتها الممرضة الى صدرها
(لا يجب ان تتورى هكذا سيدة فيلدينغ فالمريضة بحالة جيدة و ستشفى تماما اما الدكتور الا تلاحظين انه من الطبيعى ان يكون متعبا ؟ هذة المهنة صعبة و متعبة حتى الرجال الاشداء بحاجة ايضا الى الراحة )
تمنت بيب ان تصدق ذلكو لكنها فضلت رؤية هالام و ان تسمع هذا الكلام منه شخصيا و استغلت غياب الممرضة قليلا و هربت يجب ان تعود الى المنزل قبل هالام و عندما نزلت من سيارة التاكسى احست بصداع حاد و كان المنزل فارغا فقررت ان تنام قليلا
و مع حلول الظلام استيقظت و تفاجات بزوجها يجلس بالقرب من سريرها ماذا يفعل هنا؟ فجلست على السرير
(هل انت مريض ؟) سالته بقلق
(لا ) اجابها مبتسما (انا متعب فقط لقد كان يوما شاقا و انت ؟ لقد اخبرتنى الممرضة انكى لم تكونى على ما يرام )
(و لكن لا ! انا بخير حقا انه انفعال فقط كدت افقد وعى و لكنى الان بالف خير)
(لقد اخبرتنى ايضا انك تقيات كثيرا )
فتعجبت بيب من الحنان الذى فى صوته هذا غريب حقا و كل يوم يصبح من الصعب عليها اكثر معرفة ما يدور فى راسه
(ذلك لاننى كنت خائفة و اعتقدت انك قتلت السيدة فانيل )
فنهض هالام فجاة فخافت ان يضربها و تراجعت قليلا و رفعت يديها لتحمى وجهها
(ماذا اعتقدت؟)
(اقصد...... اعتقدت ......السيدة فانيل ماتت.....و .....)
و بدا هالام يروح و يجىء فى الغرفة يا الهى ! ماذا ستقول ؟ لماذا لم تسكت ؟
(اذن انت اعتقدت ان المريضة ماتت و اننى ساتحمل كامل المسئولية اليس كذلك؟ اهذا ما يحاول عقلك الصغير ان يفهمنى اياه؟)
لم تجرؤ بيب على الاجابة و كانت تفكر بمصلحته فقط و عندما حاولت الكلام قاطعها بحزم
(لقد تمت العملية بايدى طبيب جدير و للحقيقة حصل معنا حادث بسيط لكن الامور عادت بسرعة الى طبيعتها)
(خفت كثيرا خفت ان يتهموك بشىء لست مسئولا عنه )
ثم ادارت راسها و لم تعد تستطيع رؤية نظرة الحنان فى عينيه فانحنى و فرك انفها بلطف
(اذن انت لم تكونى تريدين ان يلومنى احد هذا لطيف جدا)
فسرت بيب كثيرا و اخيرا ادرك هالام بعضا من احاسيسها
(لقد اصرت الممرضة كثيرا على سوء حالتك و على التقيوء فى الصباح) و ادركت بيب انه يحاول ان يقول لها شيئا و لكنها لم تفهم ما يعنى
( و ما دخل التقيوء فى الصباح ؟(
فابتسم هالام و كانه لا يصدق براءتها و سذاجتها
(التقيوء فى الصباح بيب لقد سالتنى الممرضة اذا كان هناك خبر سعيد ازفه لها ) و لم يبعد نظراته عن وجه بيب فادركت بيب فورا انه يعتقد انها حامل و هل هى غبية لتعتقد بان صحتها تهمه ؟ لا انه فقط منزعج فقط من فكرة الحمل الذى كان نتيجة لغلطته و هى لا ترغب بانجاب طفل من هذا الرجل الغريب
(قل للانسة كارتز انه لا يوجد طفل و انه لن يكون هناك طفل فى المستقبل )
قالت له بجفاف و لاحظت شحوب وجه زوجها و ندمت بسرعة فهى لا تحب اغضابهلكنها ظلت على موقفها فباى حق يستجوبها ؟ لقد مارس الحب معها و جعل منها امراته و لكنه منذ ذلك اليوم و هو لا يفوت فرصة يلقى اللوم عليها
لكن هالام تمالك نفسه و استخف بالموضوع
(لا اعتقد اننى قادر على قول ذلك لها) ثم ضحك و اضاف
(ضعى نفسك مكانى الوضع محرج فرجل فى مثل سنى ينجب طفلا من فتاة صغيرة مثلك ساكون بالطبع اضحوكة للجميع )
(لماذا السنا متزوجين؟)
(نعم و لكن كل شىء سينتهى لا تنتظرينى على العشاء لدى موعد هذا المساء )
ثم خرج و تركها فريسة للغضب لابد انه ذاهب لكى يطمئن فانيسا و يخبرها ان لا وجود لاى حمل هذة الفاسقة التى تعرف كيف تواسيه
اتمنى ان يعجبكم الفصل
وفى انتظار ردودكم

 
 

 

عرض البوم صور جيجى22  
قديم 16-06-08, 03:24 AM   المشاركة رقم: 35
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2006
العضوية: 11784
المشاركات: 162
الجنس ذكر
معدل التقييم: مازن20 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 27

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
مازن20 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جيجى22 المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا لك على التنزيل بس ياليت تكملي تنزيلها مرة واحدة رجاااء

 
 

 

عرض البوم صور مازن20  
 

مواقع النشر (المفضلة)
facebook




جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 06:25 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية