لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-06-08, 10:04 PM   المشاركة رقم: 21
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 45537
المشاركات: 187
الجنس أنثى
معدل التقييم: الناظر عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 93

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الناظر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جيجى22 المنتدى : الارشيف
Congrats

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جيجى22 مشاهدة المشاركة
   شكرا على ردكم و اتمنى ان تعجبكم القصة و شكرى موجه ايضا الى الامل الدائم و me me و اما بالنسبة الى عدم كتابتى للقصة فى المشروع لاننى كل يوم بكتب حوالى فصل او فصلين و ده ممكن يعمل لغبطة بين القصص و ارجو ان لا تزعلى منى يا الامل صديقتك المخلصة جيجي22




وين ما كتبتيها المهم براحتك


وشكرا كثيييييييييييير وتسلمين ياعسل

 
 

 

عرض البوم صور الناظر  
قديم 08-06-08, 09:47 PM   المشاركة رقم: 22
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو متألق


البيانات
التسجيل: Nov 2007
العضوية: 56096
المشاركات: 203
الجنس أنثى
معدل التقييم: جيجى22 عضو له عدد لاباس به من النقاطجيجى22 عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 114

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جيجى22 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جيجى22 المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

الفصل العاشر
نعم انها اجمل مكان عرفته بيب لكنها ليست متحمسة و هى تجد نفسها لا تختلف عن اى قطعة من اثاث هذة الغرفة و كانت متعبة جدا و قد اثر فيها شرب الكحول فرمت نفسها على السرير فتاملها هالام قليلا ثم خرج
و عندما استيقظت احتاجت الى بعض الوقت لكى تتذكر انها تنام فى غرفة مظلمة ليست غرفتها و ما ان لمست يديها الشرشف الحريرى حتى عادت اليها الذاكرة و ما ان اعتاد نظرها على الظلام حتى نهضت و اشعلت النور و كانت الساعة تشير الى الثانية ليلا يجب ان تعود الى شقتها فخرجت من الغرفة على رؤوس اصابعها و نزلت السلم بسرعة فوجدت نورا تحت باب غرفة مكتب هالام فقررت ان تخبره بعودتها الى شقتها و لكنها وجدته نائما على الكنبة ووجهه منحنيا فوق صدره و كان قد خلع حذاءه و جاكتيته و حل ربطة عنقه و كان يبدو لطيفا جدا و هو نائم كم هو جميل و كم تحبه ! فخرجت من مكتبه بهدوء لكنها وجدت الباب الخارجى مقفلا ماذا ستفعل ؟ لكن فكرة العودة الى الطابق العلوى لا تعجبها و لا تجرؤ على القفز من النافذة بهذا الظلام فعادت الى مكتب هالام و جلست على كنبة و غطت نفسها فى جاكيت هالام و نامت بسرعة و ارتسمت ابتسامة على ثغرها و هى تحلم بالحياة السعيدة مع هالام و فجاة مع الفجر استيقظت على يد تهزها بعنف ففتحت عينيها و رات وجه هالام على بعد اصبعين من وجهها و حاولت ان تشرح له سبب وجودها لكنه لم يترك لها مجالا
(ماذا تفعلين هنل ؟ اخرجى فورا من هذا المكتب ! اعتقد ان كلامى كان واضحا عندما قلت لك انه لن يحصل شىء بيننا )
و لم تجبه بيب لان فكرها كان لايزال تحت تاثير النوم
(لقد عرضت عليك الزواج ماذا تريدين اكثر ؟)
(كنت اريد العودة الى شقتى و لكنى وجدت الباب مقفلا و خفت النزول من النافذة .....)
(اعتقدت انك ستتصرفين اخيرا كامراة بالغة لقد قدمت لك عرضا مشرفا و انا لا اريدك ان تلعبى معى هذة الادوار هيا انهضى سارافقك )
ثم امسك يدها بعنف فصرخت من الالم
( انا لست كلبا لماذا تعاملنى هكذا ؟ لدى قلب و مشاعر كبقية البشر )
فاخذ هالام يضحك
(بسنك هذا ؟ لا تتكلمى فيما لا تعرفينه دعى هذا للفتيات الكبار )
فتبعته و هى حزينة بالنسبة للكبيرات لهن كل الاحاسيس اما بالنسبة لها فاللوم و العتاب و الهم و قالت لنفسها ( انتظر هالام لا تلعب دور المستبد فانا ساتزوجك و ساجعلك تعيسا كما جعلت منى بائسة )
و تم الزواج بعد اسبوعين فى حفل بسيط و لم تكن بيب تصدق ما يحصل انها تتزوج من الرجل الذى تحبه و تكرهه فى نفس الوقت و ربطت نفسها بمصير رجل لا يهتم و لا يدرى بعمق احاسيسها و كان هالام هادئا مطمئنا غائبا فالنسبة له انه زواجه الثانى و لقد اخبرتها العمة نورا عن زواجه الاول و كان حفل زواجه عيدا كبيرا ضم ثلاثمائة مدعو من كبار رجال الاعمال و اخبرتها عن لائحة الهدايا الثمينة التى وصلت للعريسين مما اثار غيرة بيب من عائلتى هالام و باتريسا
اما اليوم فلم يكن هناك احد يمثل عائلته سوى العمة نورا و كانت بيب قد توسلت له لكى يسمح لها بدعوة ميلانى لكنه رفض خوفا من زوجها بيتر كل لانه مدمن على الشرب و قد يعرض هالام للاهانة نعم يجب ان تفكر بسمعة زوجها رغم شوقها لاختها و سيمون انهم كل عائلتها و تم عقد الزواج و كان كل شىء يشبه الكابوس و كانت تخاف ان تستيقظ و تجد ان كل هذا كان مجرد حلم
وفى المنزل لم يكن هناك ورود او شمبانيا و الكاتو كان من صنع باتيسرى البلدة وقفت بيب فى احدى الزوايا لا ترى و لا تسمع شيئا و اقتربت منها العمة نورا
( ابذلى بعض الجهد يا ابنتى حاولى ان تظهرى سعادتك فهو يوم كبير بالنسبة لك ) و قبلتها بمحبة و حنان و اضافت (كان بامكان هالام ان يفعل اكثر من ذلك على الاقل ان يحضر شمبانيا )
(و لماذا ؟ فهذا ليس يوما كبيرا بالنسبة له انه مجرد عمل فقط )
(بيب!) اصيبت العمة بصدمة كبيرة و لم تستطع ان تضيف اى كلمة اخرى و انضمت الى هالام الذى يتحدث الى بعض المدعوين وكانوا كلهم كبار و شعرت بيب بالاحراج من نظراتهم الفضولية و كأنهم يتساءلون لماذا هالام يتزوج من هذة الفتاة؟ و اقترب منهم احدهم و هو السير بيتر و كان رجلا مسنا و كان يضع نظرتين صغيرتين و تمنت ان يرحل بسرعة مع الاخرين لكى تفكر بهدوء فى مستقبلها
(لقد حان الوقت لكى نتكلم معا ) قال لها مبتسما و دعاها للجلوس جلست بيب و جلس الرجل الى جانبها
( اعتقد ان هالام .......)
(على وشك ارتكاب غلطة كبيرة ) قاطعته بيب و كانت قد بدات تفقد صبرها و تبحث عن احد تهاجمه فنظر اليها الرجل و كأنه لا يصدق ما سمعه فندمت بيب لم يجب عليها ان تقول هذا خاصة الى هذا الرجل الوحيد الذى ابدى اهتماما بها ان هالام محق فهى لا تعرف كيف تتصرف مثل الكبار فحاولت الاعتذار لكن السير بيتر قاطعها
( تعتذرى و اعلمى انى افهمك هذة الحفلة مملة و خاصة بالنسبة الى الذين حضروا حفلة زواجه الاولى فانت بدون شك علمت بالحفل الكبير الذى اقيم بمناسبة زواجه من باتريسا)
( نعم و لكنى فضلت ان يكون هذا الحفل بسيطا فانا غير قادرة حتى الان على استقبال الكثيرين مرة واحدة )
( انا افهمك ! و باتريسا كانت احدى قريباتى البعيدات )
(اوه! هل كانت جميلة ؟) سالته بدون تفكير و هذا يعنى انها بدات تغار من السيدة فيلدينغ الاولى مع ان هذا مجرد غباء و لكن اذا علمت الكثير عن باتريسا فهذا سيجعلها تتعرف اكثر على زوجها فهى حتى الان تجهل كل شىء تقريبا عنه انه جراح مشهور و هو لا يحب السكر مع الشاى انها تتزوج من رجل مجهول حقا
لم يجبها الرجل فورا قد تكون باتريسا هذة المراة جميلة جدا و فجاة سحب الرجل حافظة نقوده و اخرج منها صورة و كانت هذة الصورة اهالام و زوجته الاولى فى حفل الزواج
(نعم اعنقد انها كانت جميلة ) قال لها الرجل اخيرا
و لاحظت بيب ذلك بنفسها و باتريسا هذة تشبه عاريضات للازياء فاحست بيب بالدموع التى تتلالا فى عيونها و تساءلت بماذا يفكر هالام عندما يتذكر جمال زوجته الاولى ؟
(كانت قريبتى جميلة و باردة و قاسية كالالماس)
فنظرت اليه بيب اليه بدهشة عندئذ ابتسم اليها و اضاف
(صدقينى يا صديقتى الصغيرة افضل شىء فعله هالام منذ سنين طويلة هو زواجه منك و انا متاكد انك ستتمكنين من اسعاده اكثر من باتريسا )
ثم داعب خدها بيده بحركة ابوية و استعاد الصورة من يدها و تركها وحدها تفكر ماذا فعلن باتريسا لهالام هل هو يتعذب ؟ و لم يطل تفكيرها لانها فجاة التقت نظراتها بنظرات فانيسا لقد اصر على دعوتها مع انه رفض دعوة اختها ميلانى لان فانيسا هذة ابنة زميل له لكنه لا يهتم بها كثيرا و و يريد ان تكون بقربه و لا شىء يمنعه من ذلك حتى غضب بيب
نهضت بيب و لم يعد بامكانها تحمل ان تبق مراقبة من قبل منافستها و بعد قليل راته يبتعد هو و فانيسا و هما يضحكان ( على كل حال يبقى لى المكتب و الزيارات و المنزل فلا يمكن للمرء ان يمتلك كل شىء )
و كان هالام قد سمح لها باتمام دراستها بشرط الا تبدا قبل سنة و هذا اجمل خبر سمعته منذ عدة ايام و يساعدها على تحمل كل شىء الصمت النظرات المشفقة الاحتقار و كان هذا الوعد باتمام دراستها هو اجمل هدية بمناسبة الزواج و بعد الزواج لن يقطع علاقته بفانيسا
و بعد قليل اشار لها هالام و كان يقف امام الباب لكى تنضم اليه لان المدعوين بداوا بالخروج و كان هالام قد قرر قضاء اجازة فى لندن كى ينقذ الظواهر فجراح مشهور مثله يجب عليه على الاقل ان يصطحب زوجته الى العاصمة و كانت بيب قد اعدت حقيبتها و بدلت ملابسها و هالام ينتظرها فى الكاراج
و طول الطريق ساد بينهما صمت ثقيل و هالام كل انتباهه عل الطريق و شعرت بيب بصداع خفيف و اخيرا وصلا الى احدى ضواحى لندن فسلك هالام طريقا جانبيا و توقف امام مبنى كبير
(هذة عيادة خاصة و لدى مريض هنا اتعبنى كثيرا ساراه قليلا و لن اتاخر)
ثم نزل من السيارة و لم يقترح عليها ان ترافقه و لم تجرؤ بيب عل الكلام يا له من شهر عسل رومنطيقى الزوج المشغول دائما و الزوجة تنتظره فى السيارة و مضت نصف ساعة و هالام لم يعد بعد و تضايقت بيب كثيرا و احست برغبة كبيرة لمعرفة ماذا يحدث هناك و بسرعة نزلت من السيارة و بعد دقيقتين دخلت العيادة و تفاجات بكل هذة الفخامة و الصالون كان اشبه بغابة من الشتول الطبيعية نهضت فتاة الاستقبال و اقتربت منها ماذا ستقول لها ؟ فهى لا تعلم اسم المريض
(صباح الخير سيدتى بماذا يمكننى ان اخدمك؟)
(انا ابحث عن الدكتور هالام فيلدينغ الجراح ايمكننى انتظاره هنا ؟)
(طبعا الا تريدين الذهاب الى قسمه ؟)
لما لا ؟ فعلى كل حال سيكون غاضبا و رافقها احد الممرضين الى المصعد الكهربائى و هناك فقدت بعض شجاعتها انه لن يكون غاضبا فقط بل سيكون مخيفا و ليس من الجيد ان تعارضه لقد عانت من مثل هذة التجربة سابقا و لكن فات اوان التراجع فرغبتها كانت اكبر من خوفها وفى الطابق الاول وجدت نفسها فى ممر طويل و اخيرا لماذا التردد؟
فهو لن يجرؤ على قول شىء امام الناس فتشجعت و دخلت الى غرفة رئيسة الممرضات التى رحبت بها بابتسامة مشرقة
(انا فى انتظار الدكتور فيلدينغ و بما اننى ممرضة ايضا احببت ان اشاهد هذا القسم و ان كان هذا لا يزعجك)
(لا ابدا اتفضلى و ارتاحى قليلا فهو لن يتاخر )
و جلست بيب على كنبة مريحة و اعجبت كثيرا بهذة العيادة التى تختلف كثيرا عن المستشفيات العامة
(هل انت صديقة للدكتور فيلدينغ ؟)
ماذا ستجيبها ؟و تهيات للاجابة لكن دخول منمرضة اخرى انقذها من الكذب فهى متاكدة ان هالام لا يحب ان يعلم احد بزاجه منها و كانت قد مضت ساعة تقريبا و لم يظهر هالام بعد و لو بقيت فى السيارة لكانت ماتت من البرد
(فى اى مستشفى كنت تعملين ؟) سالتها رئيسة الممرضات فاخبرتها بيب بدراستها التى لم تنهيها و بوفاة والدتها و عن نينها باتمام دراستها قريبا
(هذا سيكون صعبا فاكثر الفتيات لا يجدن مكانا فى مدارس التمريض )
و كانت بيب تعلم ذلك جيدا لكنها ليست خائفة
(هذة العيادة متخصصة بجراحات القلب و الدكتور فيلدينغ متخصص بعمليات البطن و هو من اشهر الاطباء )
كانت بيب سعيدة جدا بهذا الاطراء لزوجها و فجاة شحب لونها و نهضت لقد دخل هالام الى المكتب الصغير و ابتسم بتهذيب لرئيسة الممرضات و كلمها قليلا بخصوص المريض و كتنه لا يرى بيب و اخيرا اشار لها بان تتبعه فاضطرت الى الركض فى الممر الطويل لكى تلحق به و لكنه لم يقل لها شيئا و لا فى المصعد و لا فى الصالة ثم فتح لها باب السيارة بحركة الية و كانه يفكر باشياء اخرى و هذا الصمت كان اسوء من كلمات اللوم و الاتهام و عندما انطلق بسيارته لم يعد بامكان بيب الصبر اكثر فالتفت نحوه و قالت له (لا تخف فانا لم اقل للممرضة اننى زوجتك )
(هذا افضل ) و هز كتفيه ( و ماذا اخبرتها؟)
(لا شىء تكلمنا فقط عن عمل الممرضات و عن دراستهم )فابتسم لها و ركز اهتمامه على القيادة فتنهدت براحة انه لا يريد نقاشا فى هذا الموضوع
وفى الفندق كان هالام قد حجز جناحا كبيرا و تنقلت بيب فى ارجائه و هى مندهشة كالطفل الصغير و كانت الغرقتين كبيرتين و فيهما حماحمان كبيرين و كان قرب الهاتف يوجد لائحة بمواعيد الطعام و لشدة اعجابها بهذا الجناح قررت بيب ان تتناول كل وجبات الطعام فى سريرها و الشىء الوحيد الذى لم يكن بامكان هذا الفندق الضخم ان يقدمه لها هو الزوج المحب الزوج الحقيقى قد يكون هناك امل ضئيل ووعدت نفسها ان تمنح هالام كل ما لم تستطع زوجته الاولى ان تمنحه له مع انها حتى الان لا تعلم ما هو بحاجه اليه و لكنها ستجده فهى لديها اسمه و منزله و حمايته و قريبا ستحصل على محبته اها مستعدة لكل شىء فى سبيل ذلك و تذكرت فانيسا و تساءلت ما ه طبيعة علاقة زوجها بها و قررت ان تتغلب عليها و طلبت من هالام ان يتناولا عشائهما فى الخارج و هى تعلم ان هذا يفتح له شهيته فلا يمكن لزوجها ان يكون ميت الاحاسيس و رغم عدم حماسه لهذة الفكرة اصرت بيب هذا شهر عسل و رغم انه زواج لمجرد الضحك و هى لا ترغب فى ان يكون عيدا فواقف هالام و الان يجب ان يكون شكله يشرفه فقوفت امام المراة لقد اصبحت سيدة بزواجها من الطبيب و اصبح بامكانها ان تتزين كما تريد فسرحت شعرها و تركته منسدلا على كتفيها ثم زينت وجهها من جديد و كان هالام قد اعطاها مبلغا كبيرا من المال لكى تشترى ملابسا تليق بوضعها الاجتماعى الجديد و هكذا اختارت ملابسا جديدة و اختارت لهذة السهرة ثوبا ازرق ناسبها كثيرا و بدت فيه سيدة انيقة جدا و تاخرت امام المراة و هى تتامل نفسها بسعادة كبيرة و بعد قليل دق هالام الباب فطلبت منه الدخول و لكنها لاحظت انه مقطب الحاجبين
(هل انتهيت اخيرا ؟) قال لها ثم خرج ينتظرها فى الصالون فاسرعت و انضمت اليه و راته يقطع الغرفة ذهابا و ايابا و هو فى قمة التوتر و عندما ابتسمت له ضرخ بها (لماذا كل هذا التصنع ؟ ما معنى كل هذة التمثلية ؟ لقد اضعنا الكثير من الوقت )
فحاولت بيب ان تهدا غضبه ووضعت يدها على صدره
(لا تغضب هالام كنت اتزين لكى اجعلك فخورا بى و لا اريد سوى رؤيتك سعيدا )
(سعيدا ؟ لا تحاولى اضحاكى لن اكون سعيدا ابدا معك ابدا سانتظرك بالاسفل )
ثم خرج و صفق الباب خلفه كعادته لن يكون سعيدا معها ابدا و رغبت بالبكاء كيف يمكنها ان تظن بامكانها تغييره؟ انه لا يحبها و لن يحبها و لن يكون حتى صديقا لها
و من العشاء لا تذكر شيئا الا انه تركها تختار طعامها و كان كل ما اكلته له طعم الرماد و لم يكونا قد تبادلا الكلام و لا النظرات و كانهما غريبين اجتمعا صدفة حول طاولة واحدة فابتسمت بمرارة
(انا سعيد برؤيتك تبتسمين ) قال لها بصوت عذب حنون تقريبا فتساءلت بيب ماذا اصابه قد يكون يشعر بالذنب لانه يعاملها بعنف بمثل هذا اليوم لم تصدق بيب اذنيها لكنها متاكدة من شىء واحد انها تحبه و بدات تندم على هذا الزواج
ان زوجها غيور و هى لا تستطيع ان تلفظ اسم جيف الا وتلحظ انه ينتفض و زوجها فاتن و استطاع ان يخرج مع ميلانى و غيرها ! لا انه لا يحبها لدرجة ان يغار عليها
و بذلك يكون انتهى الفصل العاشر اتمنى ان يعجبكم
و فى انتظر الحصول على ردود منكم





 
 

 

عرض البوم صور جيجى22  
قديم 09-06-08, 12:22 AM   المشاركة رقم: 23
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2007
العضوية: 40241
المشاركات: 155
الجنس أنثى
معدل التقييم: justangel عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 30

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
justangel غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جيجى22 المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

wating for u gigi plzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzzz dont make us wait for the rest long thank u sweety for ur effort

 
 

 

عرض البوم صور justangel  
قديم 11-06-08, 01:14 AM   المشاركة رقم: 24
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو متألق


البيانات
التسجيل: Nov 2007
العضوية: 56096
المشاركات: 203
الجنس أنثى
معدل التقييم: جيجى22 عضو له عدد لاباس به من النقاطجيجى22 عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 114

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جيجى22 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جيجى22 المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

الفصل الحادى عشر
رفعت بيب نظره نحوه و ابتسمت
(هيا بنا لقد حان وقت النوم )قال لها بجفاف ثم نهض فورا و ساعدها على النهوض
نعم لقد حان الوقت لكى تنام وحدها فى يوم زفافها
(لقد كان يوما متعبا طويلا بيب حاولى ان ترتاحى قليلا و نامى كما تنام الفتاة الفتاة الصغيرة اللطيفة التى هى انت)
ولكننى زوجتك ! اوه انا احبك و لا اريد ان اكون لطيفة و تركته لايزال فى المطعم و اسرعت نحو المصعد و هى لا ترغب سوى بالابتعاد قدر المستطاع عنه و عن كلماته التى تجرحها حتى انها لم تلتفت خلفها لكنه لم يتبعها لابد انه ذهب الى بار الفندق ليقتل الوقت و عندما وصلت الى جناحهما اخذت تقطع الصالون ذهابا و ايابا لماذا لم يصعد بعد ؟ اينتظر الى ان تكون نامت ؟على اى حال ماذا ستطلب منه اكثر من ذلك؟ لقد نفذ وعده ! و بيب تحمل اليوم اسمه و لديها منزل خاص بها ووضع اجتماعى تحسد عليه يا لها من سخرية!
و عندما وقفت امام المراة ادركت ان هالام محق انها لاتزال صغيرة يا الهى كم تريد ان تكبر على الاقل لو كان عمرها خمسة و عشرون عاما و بعد ان استحمت ارتدت ملابس رقيقة شفافة كانت قد اشترتها للمناسبةو كانت قد كلفتها مبلغا كبيرا من المال الذى قدمه لها هالام و كان يجب ان توفر المال الذى تقبضه من راتبها لكى تدفع تكاليف دراستها دراستها!!! و انقبض قلبها و سالت دموعها لكن لا لا يجب ان يرها هالام و هى تبكى و لا و هى تضحك انه لا يهتم و لا يحبها و لن يحبها و لا يريد منها ان تحاول اسعاده و انقبض قلبها من جديد و احست بالالم الكبير و اجهشت بالبكاء و اخذت ترتجف من شدة الحزن و نامت و هى لاتزال مرتمية على الموكيت و لم تستيقظ الا على يد تهزها فاصطدم راسها بالارض و كانت لاتزال بين اليقظة و النوم و دفعت الذى يهزها بقدميها كانت تريد العودة الى النوم لكنه اجبرها الى الوقوف على قدميها بعنف و هو لا يزال يهزها انه هالام فى قمة غضبه
(توقف) صرخت بيب و حاولت ان تتخلص منه لكنه كان اقوى منها
(توقف ارجوك) قالت له بحدة فهو لا يجب عليه ان يعاملها هكذا و حاولت ان تضربه لكنها زادت من غضبه هذا الرجل مجنون حقا !ّ و كان قد فقد كل سيطرة على نفسه و فجاة تركها و هو يدفعها بعيدا عنه فتعثرت و لكنها تمكنت من النهوض مرة ثانية و للحظات طويلة ظلا واقفين يتاملان بعض بعيون متوهجة
لماذا؟ نعم لماذا يعاملها هكذا تساءلت و قد اخذ الغضب منها كل ماخذ و فجاة اقترب منها و ضمها الى صدره فاحست بضربات قلبه و بانفاسه المتسارعة و بحرارة جسده التى جعلت غضبها يتبددفتعلت به اكثر و رغبت به بكل كيانها
(بيب سامحينى و لكن لماذا تحاولين دائما اثارة غضبى ؟)
(لماذا تفقد انت اعصابك ؟ انك انت الان الذى اغضبتنى )
ثم سمعته يضحك فاخذ قلبها يدق بسرعة
(نحن للحقيقة لم نخلق لبعض 9قال لها و ابعدها عنه بلطف
فاختفت ابتسامة بيب انه يرميها من جديد فقررت الا تستسلم و عادت و عانقته من جديد
(اذا كنت لا تريد ان تاتى الى فانا ساتى اليك )قالت له ضاحكة و هى تعلم انها تعلب بالنار و تتمنى ان يجعلها امراته حقا فهذة اغلى امنياتها و عندما قبلها بجنون بادلته القبل و نسيت كل الوجود و لم تعد تفكر سوى بحبها له و برغبتها فى ان يمتلكها ثم حملها كالريشة الخفيفة و مددها على السرير و تمدد بقربها و امطرها بالقبلات فتساءلت ماذا سيحصل ؟ ماذا ستكون ردة فعله امام عذريتها و هو صاحب التجارب الكثيرة ؟
(لقد حذرتك بيب لم يكن يجب عليك ان تلعبى بالنار )
و كان صوته ضعيفا و انفاسه قصيرة لقد فقد السيطرة على نفسه ثم امسك راسها و تناول شفيتيها و كادت بيب تفقد وعيها من كثرة السعادة
لقد كذب عليها ! انه يرغب بها و هى تعرف الان كيف تجعله سعيدا
(هالام) همست بيب وهى فى غاية الشوق و فجاة نهض هالام مرعوبا
(سامحينى على لحظة الضعف هذة لا يحق ان .....)
(الحق! من يحق له غيرك ؟ لماذا تزوجتنى اذا لم يكن بسبب .....الا تريدنى؟)
(لقد تزوجتك من مصلحتك فقط من اجل حمايتك)فنظرت اليه بدهشة و استغراب
(هذا صحيح فمنذ البداية و انا اشعر برغبة السهر عليك منذ اليوم الاول الذى خرجت فيه تحت المطر )
(كنت قاسيا جدا)
فتاملها قليلا و ضحكا معا للمرة الاولى
(نعم كنت قاسيا و اتمنى ان تتعلقى بى كما انا متعلق بك )كم هو عذب هذا الكلام ! كم اساءت فهمه
(حلمت كثيرا بان يكون لى ابنة صغيرة و اخيرا تحققت امنيتى بفضلك انت يا عزيزتى ) ثم نهض و اتجه نحو الباب
(نام جيدا و سنتكلم بكل هذا صباح الغد)ماذا تقول له ؟كيف تفهمه انها ليست صغيرة ؟
(لم يكن جيف ليترك زوجته تنام وحدها فى ليلة الزفاف )صرخت بياس و فجاة ادركت انها اصابت الهدف لان هالام التفت نحوها بسرعة
(جيف ! متى ستكفين عن الكلام عنه؟ لا تكلمنى عنه و خاصة بهذة الطريقة )
فنهضت و اقتربت منه بدلال
(انه رجل و ليس بحاجة الى اعذار كما تفعل انت بى فتاة صغيرة ! انا لست طفلة و هو يعلم ذلك و حتى لو تجاهلت انت هذا)
و فجاة اصبح وجهه قاسيا كالحجارة و تقدم نحوها و هو يحدق بها.....
استيقظت بيب فى الصباح الباكر و هى سعيدة و كانت عارية و تشعر بالخفة
(انا امراته ) تمتمت بسعادة و فرح لكن ايحبها؟ و عادت الى النوم من جديد
(بيب!) نادها صوت بارد ايقظها من احلامها فجبات وجهها تحت الشرشف لماذا يوقظها ؟
(بيب انهضى )انه هالام فجلست على سريرها و هى تبتسم انه زوجها ! حبيبها و لكن كان مرتديا ملابسه
(يجب ان اعتذر منك بيب )
ففتحت فمها لتعترض لكنه اشار لها ان تسكت
(لك اكن اريد ان يحصل ما حصل ليلة امس و انت تحملين جزءا من هذة الغلطة لم يكن يجب عليك ان توترى اعصابى بهذة المقارنة مع جيف و من ناحيتى انا كان بامكانى السيطرة على نفسى و لكنى فقدت كل ارادتى انت جعلتينى مجنونا و انا لست فخورا بما حصل 9
وكانت بيب تستمع بدهشة و خوف لصوته الجاف الحازم
و بذلك يكون انتهى الفصل الحادى عشر
و الباقى اربع فصول و تنتهى القصة
اتمنى ان يعجبكم الفصل
و فى انتظار ردودكم





 
 

 

عرض البوم صور جيجى22  
قديم 12-06-08, 04:26 AM   المشاركة رقم: 25
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو متألق


البيانات
التسجيل: Nov 2007
العضوية: 56096
المشاركات: 203
الجنس أنثى
معدل التقييم: جيجى22 عضو له عدد لاباس به من النقاطجيجى22 عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 114

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جيجى22 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جيجى22 المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

الفصل الثاثى عشر
(سنعود الى المنزل فورا بعد تناول الفطور و هذا الذى حصل لن يتكرر ابدا ابدا لا استطيع ان اقول لك كم انا اسف ) و كان يبدو عليه الاسف الشديد و لكن بيب لم تشفق عليه كانت ترغب بضربه بجعله يدفع ثمن ما قاله لكنها لم تتمكن انها متعة و غير قادرة على مقاومة السعادة التى تهرب منها دائما فخبات وجهها بالشرشف لانها لا تريد ان تمنحه فرصة رؤيتها تبكى و سمعت صوت الباب يغلق و ظلت لوحدها لقد انتهت رحلة شهر العسل بسرعة فاخذت حماما سريعا و ارتدت ملابسها و جمعت اغرضها فى حقيبتها كل هذا بسبب غلطتها ! لقد حلمت كثيرا و خدعت نفسها بهذا الحب المستحيل كيف سيعيشان معا والد و ابنة بعد هذة الليلة ؟ لكنها ليست نادمة ,عندما نحب نكون صادقين لا مكان للخجل انه هو الذى افسد كل شىء لانه لا يحبها و عندما خرجت الى الصالون لم تجده لابد انه ذهب الى الكافيتريا
ثم نزلت الدرج بخطى خفيفة و هى ترفع راسها عاليا انها الان السيدة فيلدينغ و لن تخشى احدا لم يكن هالام وحده ! و تلك الشقراء التى تجلس بجانبه هى فانيسا بدون اى شك و لكن الا يستطيع الابتعاد عنها حتى فى رحلة الشهر عسل؟ و تذكرت ليلة الامس انها الان زوجته لقد انتهى الضحك !
و اتجهت نحوهما بخطى ثابتة و الابتسامة على وجهها يجب ان تبدو زوجة سعيدة و يجب ان تثبت لفانيسا انها ليست تعيسة او مهجورة
نهض هالام و قدم لها كرسيا
(بيب كيف حالك ؟ انا مسرورة لرؤيتك )قالت لها فانيسا و هى تصطنع الابتسام
فجلست بيب و تنتاول لائحة الطعام
(انا جائعة كثيرا)قالت بمرح و لاحظت انهما لا شهية لهما على الطعام فضحكت و ادركت انهما ايضا لا شهية لهما على الضحك
تفجا هالام هالام بهذا التغير فى تصرفاتها و ظل للحظات يحدق بها مندهشا و اخيرا نادى على الخادم و كانت فانيسا تبدو ايضا كالتمثال الحجرى من المؤكد انها كانت تتوقع رؤية بيب حزينة و بائسة
(هل انت تنزلين ايضا فى نفس الفندق؟)سالتها بيببلعت فانيسا ريقها قبل الاجابة
(نعم يا لها من صدفة !) ثم نظرت الى الطبيب بخجل و اضافت (لم اكن اعلم .....بالطبع ......انا لم اكن اريد ازعاجكما .....و خاصة فى رحلة شهر العسل)
ظلت بيب تبتسم بجهد كبير و لاحظت ترددها و هى تلفظ اخر كلمة هل وعد هالام عشيقته ان زواجه من بيب صورى فقط؟ و هل كانت فانيسا تنتظر ان تقضى الصباح بين ذراعيه؟
(لا حظ لك فانيسا ! لا اليوم و لا الغد طالما اننى استطيع منعك )قالت بيب فى نفسها
و كان الاثنانيكتمان غيظهما فوضعت بيب يدها على ذراع زوجها بدلال و كادت فانيسا توقع فنجانها من يدها و تناولت بيب فطورها بشهية و لم يصدق هالام عينيه و فانيسا فى اشد حالات غضبها و كانت تحاول الابتسام بجهد كبير بينما بيب تختلس اليهما النظر و اصبح الجو مشحونا و اية كمة قادرة على على اشعال الحرب و بيب تشعر انها على مستوى المنافسة لقد كبرت فى هذة الليلة و نهضوا جميعا و اسرعت بيب و تابطت ذراع زوجها و قررت ان لا تدع هذة المدعية تلمس زوجها فى حضورها لم يقل هالام شيئا و عندما اصبحا فى جناحهما امسك يدها بين يديه فاخذ قلب بيب يدق بسرعة هل لاحظ الفرق اخيرا؟
(اتعرفين مرض الرينود؟) سالها فجاة
(ماذا؟)
(مرض الرينود فانت لديك كل اعراضه اليدين و الاصابع الباردة و الزرقاء تميل الى اللون البنفسجى)
فسحبت بيب يدها من يديه و هى تشعر بالخيبة متى ستتوقف عن الاعتقاد بالمستحيل ؟
(من الغريب ان تلتقى بفانيسا هنا بالفعل العالم صغير جدا )
(انها تقضى كل الاجازات فى لندن فه تحب المسرح كثيرا )
اختفت ابتسامة بيب و شحب وجهها فهى تعلم جيدا من يكون رفيق فانيسا فى كل مرة تذهب فيها الى المسرح لكنها تمالكت نفسها و اضافت
(من المؤسف ان نعود بسرعة كان بامكاننا حضور مسرحية معها)
( انها لن تبق ايضا و لقد عرضت عليها ان ترافقنا بالعودة)



 
 

 

عرض البوم صور جيجى22  
 

مواقع النشر (المفضلة)
facebook




جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 04:40 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية