لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29-05-08, 07:56 AM   المشاركة رقم: 11
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2007
العضوية: 40241
المشاركات: 155
الجنس أنثى
معدل التقييم: justangel عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 30

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
justangel غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جيجى22 المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

I LIKE IT SO WATING FOR THE REST MERCI SWEETY

 
 

 

عرض البوم صور justangel  
قديم 30-05-08, 01:35 AM   المشاركة رقم: 12
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو متألق


البيانات
التسجيل: Nov 2007
العضوية: 56096
المشاركات: 203
الجنس أنثى
معدل التقييم: جيجى22 عضو له عدد لاباس به من النقاطجيجى22 عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 114

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جيجى22 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جيجى22 المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

الفصل الرابع
و فى هذا المساء نامت العمة باكرا و تناولت بيب كتابا , كانت ترغب فى قراءته و كان من بين الكتب التى سمح لها الطبيب باستعارتها
وبعد العشاء كانت تخرج من الحمام بينما كانت ميلانى تقرأ قصة لابنها و بهذا الوقت فتح الباب فجاة
(لقد طرقت على الباب و لم يجيبنى احد ........)
و كان يبدو على الطبيب انه مستعجل لكنه عندما راى ميلانى اختفى صوته و كانت فاتنة و شقراء و اخدت تتامل الطبيب بفضول اما هالام فيلدينغ فقد تحول الى تمثال حجرى لا تفارق عيونه ميلانى و بينما نهضت ميلانى و اقتربت منه , نظر الدكتور الى بيب نظرة استفهام
(اختى ميلانى ) قالت له بيب بصوت منخفض و كانت تامل ان يقبل بوجود اختها بسهولة لكنها لم تكن تتوقع مثل نظرات الاعجاب هذة فانقبض قلبها و هى تنظر اليهما كلاهما جميلان كالاوز بينما هى كالكنار الصغير الذى لا يلاحظه احد
و مدت ميلانى يدها للطبيب فامسكها للحظات و عندما تركها كان كأنه يخرج من حلم و ابتسم ابتسامة حقيقية ! لم يبتسم مثلها لبيب
(انت لم تكلمينى عن اختك انسة ويستون )و كان صوته ناعما لكنها احست انه غاضب منها و انه لم يبتسم لها الا من اجل اختها فتدخلت ميلانى و ابتسمت له بدلال
(دكتور فيلدينغ انا السبب و الان ساشرح لك كل شىء )و حملت بيب الطفل سيمون و دخلت غرفة النوم و عندما نام الصغير هدأت اعصاب بيب قليلا و قررت ان تخبره بالحقيقة فهو ليس قاس كما يظهر و قد يكون هدأ الان بعد ان شرحت له اختها الحقيقة بهدوء سيفهم الوضع و يسمح لهم بالعيش بسلام على كل حال هو ليس بحاجة الى هذة الشقة و عادت الى الصالون فسمعته يقول ( لقد جئت لاسترد كتابى )
و كانت ميلانى تبتسم مما يدل على انها سوت المسالة معه
فاسرعت بيب و تناولت كرسيا و مدت يدها الى اعلى الخزانة حيث خبأت الكتاب من ايدى الطفل الصغير و لكنها تعثرت و لولا تدخل الطبيب لكانت وقعت و كسرت رجلها ووجدت نفسها بين ذراعيه لكنه تركها بسرعة و كأنها تحرقه ثم تناول الكتاب من يدها و خرج و اغلق الباب وراءه بعنف
(لا تقلقى )قالت لها ميلانى (لقد اكد لى انه بامكانى البقاء قدر ما اشاء و هذا يسمح لى بالاهتمام بك فهو واثق انك غير قادرة على الاهتمام بابنك )
(ابنى)
(نعم سيمون فهو يعتبرك والدة سيمون و هو يظن انك بحاجة الى بعض الوقت لكى تتابعى حياتك بشكل طبيعى و اكد لى انه راض عن عملك و لكنه يفضل ان يهتم احد بحالتك النفسية )
(و لكن الم تقولى له شيئا ؟ اانت تهتمين بى؟ انت , ايتها المسكينة ؟ و لكنك غير قادرة على اجتياز الشارع وحدك دون مساعدة لماذا لم تشرحى له شيئا ؟)
(لم استطع لانه لم يترك لى مجالا كان يتكلم كل الوقت عنك و عن ما يجب عمله لك لكى تستعدى الامل فى الحياة على كل حال نحن قررنا اكمال هذة القصة )
(انت قررت! لا انا و كيف سمحت لنفسك ان توهميه باننى انا اعانى من مشكلة نفسية بينما انت التى هجرت زوجك؟ و انا بسببك انت اضطررت لقبول هذا العمل , و اعامل كأننى عبدة و انت لا تملكين الشجاعة للتصرف و لو مرة واحدة كالبالغين)
حاولت ميلانى الدفاع عن نفسها لكن بيب اقفلت ازرار روبها و خرجت من المنزل
لكى لا تضطر لصفع اختها الحمقاء و كان الطقس بارد و قادتها الخطى دون ان تدرى نحو المنزل الكبير و كانت نافذة مكتب الطبيب مضاءة فقط فيه فلمحته يقرأ و هو منحنى قليلا و يضع يده على جبينه
لماذا يكرهها ؟ و احست بالحزن و رغبت فى ان تدخل اليه و تشرح له كل المواقف و بينما هى تفكر بتردد انطفأ النور فى غرفة المكتب فعادت الى شقتها يائسة
(الدكتور لا يستقبل مرضاه الخصوصين سوى بعد الظهر )شرحت لها الممرضة فاريل التى تبلغ سن التقاعد
(كل يوم بعد الظهر؟) سالت بيب بفضول
( بالطبع لا فهو مثلنا بشر من لحم و دم و بحاجة للراحة و يستقبل المرضى بعد الظهر ثلاثة ايام فقط فى الاسبوع؟ ) و كانت السيدة فاريل ستاخد اجازة لبضعة ايام و تريد ان تعلم بيب كل تفاصيل العمل( اذا كنت تشعرين انك غير قادرة على هذا العمل قولى فبامكاننا ان نحصل على احد اخر )
(اوه لا ارجوك انا متاكدة اننى على المستوى المطلوب )
(و لكن لماذا لم تتابعى دروسك بعد وفاة والدتك ؟ )
بماذا ستجيبها ؟ اتقول لها انها كانت تستعد الى ذلك لكن مشاكل ميلانى منعتها ؟ و هذا العمل الجديد يسمح لها بالتعليم لاكتساب الخبرة و يجب ان تهتم بالمواعيد و بمساعدة المرضى على خلع ملابسهم و اعداد الملفات و تسجيل الملاحظات يبدو لها ان العمل روتينى و ثلاث مرات فى الاسبوع بعد الظهر و بدون العمة نور تكون اشبه بالاجازات
و فى مساء اليوم التالى تحررت العمة نورا فتركت الدكتور و الممرضة و دخلت المكتب لكى تسجل بعض الملاحظات و كانت الانسة تستر غاضبة جدا
(منذ ساعة و انا انتظرك ايتها الفتاة انا لست فى صحة جيدة و انا من يجب عليه الانتقال هذا كثير يفترض بك ان تكونى مرافقتى لاتنسى ذلك )
و كانت تصرخ و نرتجف من الغضب فاجلستها بيب و حاولت تهدأتها
(انا اسفة فالدكتور يستقبل بعد ظهر اليوم و كان على ان اعلم )
(سامر اولا يجب ان تبقى بقربى و اشاهد المسلسل التليفزيونى لقد طلبت منك ذلك )
عضت بيب على شفتيها بماذا سينفعها التوتر ؟ فهى لن يمكنها التواجد فى مكانين فى نفس الوقت
(الانسة فاريل ستاخذ اجازة و الطبيب بنفسه طلب منها ان تعلمنى بذلك انا اسفة انسة تستر لكن بامكانك مشاهدة هذا المسلسل لوحدك فانهم يحتاجون لى هنا و .......)
(الدكتور فيلدينغ ليس بحاجة لك ! و انت لست مؤهلة و الاسوء عندما افكر بهذا الطفل ..........) و رغم غضبها لم تجرؤ على تسميته الغير شرعى
(ما بع هذا الطفل ؟) سالتها بيب و قد شحب لونها
(انت تعرفين اكثر من غيرك بالاضافة الى ان ابن اخى بدا يتعب من كل هذا و لقد قال لى ذلك بنفسه )
(اه نعم ؟ ماذا قال ؟)
(قال لى انك ...............)
(فتاة تعمل بنشاط و انا مسرور من عملك !)
التفتت بيب و الدموع تملاء عينيها و اقترب دكتور فيلدينغ منها
(تعالى عمة نورا ساهتم بك ) قال لها الدكتور عندما لاحظ صعوبة تنفسها و اسرعت بيب لمساعدته لكنه اشار لها بان تبتعد
(دع عنك ! الانسة فاريل ستساعدنى )
و بذلك يكون انتهى الفصل الرابع
فى انتظار ردودكم

 
 

 

عرض البوم صور جيجى22  
قديم 30-05-08, 02:41 AM   المشاركة رقم: 13
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو متألق


البيانات
التسجيل: Nov 2007
العضوية: 56096
المشاركات: 203
الجنس أنثى
معدل التقييم: جيجى22 عضو له عدد لاباس به من النقاطجيجى22 عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 114

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جيجى22 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جيجى22 المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

الفصل الخامس
انصدمت بيب ووقفت جابنا و اقتربت الانسة فاريل منه و ساعدته و لاحظت بيب انه لم يطلب لها الدوؤ لابد انه مقتنع انها تبالغ و ما ان فتحت عمته فمها لتشتكى من بيب حتى ارتفع صوت مرح قاطعها عن الكلام
(ايه يا عمتى هل هذة نوبة جديدة ؟)
التفت الجميع فاذا برجل يشبه هالام يقف امام الباب لم تصدق بيب عينيها ان شعره بالفعل اكثر احمرارا من شعرها و بدون سبب شعرت بالراحةو اخيرا وجدت لنفسها مثيلا فى هذا المكان و ظهور هذا الشاب هدأ غضب العمة نورا التى ابتسمت و مدت يديها نحوه
و كان هالام يراقب المشهد و كأنه يشعر بالغيرة فاحست بيب بالشفقة عليه لابد انه يشعر بانها تفضل اخاه جيف عليه
(انه شعر احمر حقا ! و اخيرا اثبت اخى الكبير حسن ذوقه)
قال جيف ثم اقترب منها و مد يده نحوها بابتسامة عريضة فترددت قليلا امام نظرات الجميع و مدت له يدها
(هيا يا اختاه لا داعى للخجل ! و لا يجب عاينا ان نخفى شعرنا )
فتدخل هالام بهذة اللحظة لمساعدتها ثم خرجوا و تركوها لوحدها الم تكن تكفيها تستر؟ ها هى الان مضطرة لتحمل مزاج فيلدينغ اخر فجلست على كرسيها و اجهشت بالبكاء و لم تستطع تمالك دموعها انها تكره نفسها كم هى غبية ! و ليست لديها من تثق به و عادت لترتب الملفات و عيونها حمراء و فجاة وجدت جيف فيلدينغ امامها
(انا اسف لم يكن على ان اهزاء منك )اخفضت بيب راسها و لم تجبه
( من المؤكد انهم كانوا يسخرون منك فى المدرسة و لا تنكرى لقد اخبرنى هالام و لقد حصل معى هذا الشىء )
(على ذوى الشعر الاحمر ان يتضامنوا ) قالت له مبتسمة
(نعم و لذلك يجب ان تغفرى لى مزاجى و لقد اخبرنى هالام انك مررت بتجربة سيئة و انه لا يجب على ان ازعجك انت بحاجة الى اللطف و لمن يهتم بك )
(هل قال لك ايضااننى مالك مخلوع؟)
(اوه نعم كلمنى ايضا عن ذلك )
(انا اكره اخاك انه مدعى متباهى باى حق يسمح لنفسه بان يحكم على ؟ فهو لا يعرف شيئا عن هذة القصة ) قالت بغضب و لو دخل هالام بنفس اللحظة لرمته بالالة الكاتبة على راسه
(ان ما لا اعرفه تكهنه انه لم يقل الا انه حزين لاجلك و يبو ان اختك تعيش معكو تهتم بطفلك و كما ترين لا داعى لان تبكى فعلى الاقل يوجد شخصان يهتمان بك حتى ثلاثة ايضا )طيبة هذا الشاب جعلتهاتشعر بالراحة و كان قد وضع يده على كتفها و تذكرت فجاة عملها 1 يجب ان تسجل كل الملاحظات و تطبعها على الالة الكاتبة
(اعذرنى لدى عمل يجب ان انهيه ) قالت له بلطف (للحقيقة لم ابدا به حتى الان )
(ساتركك و لكن كما كل عمل يستحق اجره ساعودك لشراب عصير البرتقال المثلج )
عادت بيب الى الملاظات التى اعطاها لها هالام و كانت واضحة و منطقية و منظمة و تحتاج لانهائها هذا اذا لم يزعجها احد و اذا استطاعت التركيز جيدا فهذا الرجل و عمته سيجعلانها مجنونة فسالت دمعة على عينهاو استقرت على انفها و تابعت عملها و لم تنتبه عندما فتح الباب و لم تدرك انها ليست لوحدها الا عندما ناولتها يد منديلا
( شكرا جيف ) همست و هى تتناول المنديل ( اوه عفوا كنت اطبع تقريرك ) اضافت عندما علمت انه هالام
(و لكن لماذا تبكين انسة ويستون ؟)
ثم قرب كرسيا و جلس عليه فاحست انها قريبة جدا منها و هذا ما كان يزعجها
(و هل سمعت سؤالى ؟ لماذا كنت تبكين ؟)
(لا شىء دكتور انا اشعر ببعض الكابة ) و حاولت الابتسام و لكنها لم تنجح فاخذ هالام منديله لكنه احتفظ بيدها فى يده
(انسة ويستون , اذا كنت بحاجة لمن تثقين به اذا كنت تبحثين عن من يحل محل والدك لا تترددى ابدا فانا هنا لمساعدتك)
هذا كثير انها ليست بحاجة الى والد و هى لا تريد ان تثق باحد و خاصة بهذا الرجل فاكتفت بهز راسها و بهذا الوقت دخل جيف و هو يحمل كوبا بيده فارتبك عندما راهما قريبن من بعضهما و انكسب كوب العصير على الملفات فترك هالام يدها بسرعة بينما ضحك اخوه
( كان كوبا كبيرا من عصير البرتقال ) قال مبتسما مما لطف الجو فنهض هالام و ابتسم
(يبدو اننى ازعجت اخاك انه يبتسم لكننى متاكدة من اننى ازعته بمشاكلى )
(ازعجته ليست هذة هى الكلمة التى ساستعملها فتنتيه هى كلمة مناسبة اكثر و لو كنت اعلم لكنت طرقت الباب )
(اوه لا انت واهم لقد وجدنى ابكى و قدم لى منديلا و لمسة ابوية )
(هاى هاى ! احذرى ان الرجال الذين فى الاربعين من عمرهم يحبون مواساة الفتيات الحمراوات المهمومات )
تمنت بيب لو يخرج لكن جيف شعر بذلك لانه انسحب بسرعة فعادت الى عملها
(بيب يا لهذا الحظ فانا لم اخرج من مدة طويلة )قالت ميلانى بحماس
( اتعتقدين انه من الحذر ان تخرجى و اذا راك احد ؟)
(لا داعى للخوف فهذا المنزل بعيد عن منزلى )و فجاة بدا الحزن على وجه ميلانى لابد انها تفكر بزوجها و و منزلها اما بيب فلم تكن تملك مسكنا فى السابق و بعد طلاق والديها عاشت فى المدرسة الداخلية ثم فى مدرسة التمريض و عندما عادت لاهتمام بوالدتها المريضة لم تشعر ايضا انها فى منزلها
و ما يدهشها الان هو هذة الدعوة لماذا يدعوها هالام لقضاء السهرة و هو لم يرها سوى مرة واحدة ؟ مع ان بيب واثقة من احاسيس ميلانى فهى تحب زوجها بيتر كثيرا و كانت بيب سعيدة لراية اختها فرحة و قلقة من هذة السهرة و هكذا خرجت ميلانى مع هالام و ظلت بيب مع الطفل تفكر بالعمة نورا التى حتى مع وجود جيف لم يهدا غضبها الدائم و ايه فتاة غيرها كانت رحلت من اليوم الاول و كان جيف يفعل المستحيل لمساعدتها اما هالام فكان دائما منطويا على نفسه و شعرت بشىء من الغيرة و لكنها ليست غيورة من هذة الدعوة انما من السهولة التى تتاقلم فيها اختها مع كل الظروف
و بذلك يكون انتهى الفصل الخامس و قد قمت بكتابة فصلين بسبب ردودكم الجميلة التى تشجعنى على الكتابة
بانتظار ردودكم

 
 

 

عرض البوم صور جيجى22  
قديم 30-05-08, 07:58 PM   المشاركة رقم: 14
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 70240
المشاركات: 113
الجنس أنثى
معدل التقييم: الأمل الدائم عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 28

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الأمل الدائم غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جيجى22 المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

الرواية رائعة تسلم ايديك وكنت اتمنها في المشروع ....
وفقك الله ...
في انتظار البقيه....

 
 

 

عرض البوم صور الأمل الدائم  
قديم 31-05-08, 11:28 PM   المشاركة رقم: 15
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو متألق


البيانات
التسجيل: Nov 2007
العضوية: 56096
المشاركات: 203
الجنس أنثى
معدل التقييم: جيجى22 عضو له عدد لاباس به من النقاطجيجى22 عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 114

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جيجى22 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جيجى22 المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

الفصل السادس
و فى الساعة الحادية عشرة و النصف , سمعت هدير سيارة تقترب فنهضت بسرعة و نظرت من النافذة فرأت ميلانى تصعد السلم مع د. هالام لابد انها دعته لشرب فنجان من القهوة فاسرعت بيب و ارتدت روبها كى لا تظهر ببيجامتها القديمة و عندما فتح الباب كانت بيب فى المطبخ تعد القهوة و عندما دخلت الى الصالون وجدت ميلانى مشرقة و سعيدة اما هالام فكان رائعا فى بدلته السموكن و الابتسامة تعلو على شفتيه
(لماذا كلفت نفسك هذا العناء ؟ ) قالت لها ميلانى و هى تتناول فنجان القهوة و فجأة سمعتا بكاء الطفل سيمون الذى دخل الى الصالون
(ماما ماما تعالى )و بدون تفكير اسرعت ميلانى و حملته و دخلت به الى غرفة النومو عندئذ اصبحت نظرات الطبيب مليئة بالاتهامات فتأمل بيب قليلا بشكل تمنت ان الارض تنشق وتبتلعها على كل حال هكذا افضل فهذا الوضع لم يكن ليستمر طويلا
(تصبحين على خير ) همس و هو يخرج دون ان ينتظر عودة ميلانى و لم يكن قد شرب فنجان القهوة بعد فرغبت بيب فجأة بالضحك ماذا يظن الان؟ هل علم ان اختها التى خدعته؟ايمكن ان يكون هناك والدتان لطفل واحد؟ لابد ان الطبيب المسكين محتار الان على كل حال هذا يجعله يفكر كثيرا فى المرة القادمة قبل ان يستنتج احكامه
و فى اليوم التالى انتظرت ان يفتح الطبيب معها الموضوع لكن الوقت لم يسمح له بذلك لان العيادة كانت تعج بالمرضى و هذة اول مرة تكون لوحدها مع د. هالام و كانت تحاول ان تثبت له بانها بالمستوى المطلوب و مع مرور الوقت ازدادت ثقتها بنفسها و احست بشىء من السعادة فهى لم يسبق لها ان احست من قبل بانها مفيدة الى هذة الدرجة
و لكنها ظلت تفكر بردة فعل الدكتور هالام و لكنه حتى الان لم يقل ايه كلمة و كان يكتفى باصدار الاوامر فقط بتهذيب و بجفاف بنفس الوقت لكن عيوبنه كانت تنطق عنه ثم رافقت اخر مريضة حتى الباب و بدات بترتيب العيادة فغيرت شراشف سرير الفحص و رفعت الاودات الى مكانها و اخيرا وقعت يدها على سماعة الطبيب
(هذة ليست لععبة انسة ويستون ) قال لها بجفاف و تناول السماعة من يدها فاعتقدت للحظة انه سيضربها فرفعت يدها تحمى وجهها و كانت هذة الحركة منها كافية لتهدئته _لملذا كذبت على بالنسبة الى الطفل ؟) مع انه حاول تغيير الموضوع الا ان لهجة صوته كانت مليئة بالتهديد
(انا لم اكذب ) صرخت الفتاة (انك انت الذى استنتجت ان سيمون هو ابنى ! و انت الذى رفضت الاستماع لى )
(انه الهذيان ! عندما افكر انى اشفقت عليك و اننى شعرت باننى مضطر الى حمايتك الان اتساءل من هو الذى بحاجة الى الحماية ؟) ثم خرج و صفق الباب وراءه
(اذن انت الانسة ويستون !)نظرت بيب ال الانسة فانيسا كليفتون بدهشة عندما قدمت نفسها على انها خطيبة الدكتور ثم تبعتها الى غرفة الانتظار
(سانتظره هنا فهو لا يحب ان يدخل احد مكتبه حتى انا )
(ثم تاملت شعر بيب و اضافت ( اعتقدت ان هالام يسخر منى ) ثم صحكتو اشرقت عيونها كم هى جميلة و لكنها ليست اجمل من ميلانى و لكن كيف يكمن لهالام ان يكون مرتبط بامرة اخرى و يخرج مع اختها ؟ حتى انه خرج معها ثلاثة مرات فى نفس الاسبوع !
( انا اسفة ) قالت لها فانيسا عندما توقفت عن الضحك (و لو تعلمين ما اخبرنى به هالام عنك !)
تساءلت بيب الى اين تريد فانيسا الوصول
(هذا الصباح رايت جيوفرى فى الحديقة مع فتاة و لكنى لم اعلم انها انت و عندما افكر اننى جئت الى هنا للدفاع عن سعادتى كان يجب ان انتظر لكى اراك و كنت اخاف ان اواجه احد الحمراوات المتصنعات )
(حسنا و الان اطمانيت ماذا قال لكى الدكتور بالتحديد عنى حتى قلقتى الى هذة الدرجة ؟)
(لقد قال لى انك لطيفة و طلب منى ان اكون طيبة معك )
و لم تعلق بيب على كلامها لكن المزاح كان قاسيا فكتبت ملاحظاتها و اتجهت الى الباب
(هل شعرك طبيعى ام انك تصبغينه؟)
هذا كثير ! ففتحت بيب فمها لتجيب لكن الطبيب دخل فجأة
(عزيزى !!!) صرخت فانيسا و اقتربت منه ووضعت يدها على ذراعيه بدلال
( ان سكرتيرتك لطيفة جدا هالام و هى حقا تمتلك شكلا مميزا )
ادركت بيب لنها اذا لم تخرج فورا فستحصل فضيحة مميزة ؟ ان غضبها الان منصب على رئيسها و ليس على هذة الببغاء التى تكثر من المكياج و هذا المتعجرف يرى انها مميزة لماذا لا يرها مثيرة يبدو انه يجد سعادة فى السخرية من الاخرين
وقفت بيب اما المراة فى غرفة الفحص نعم ان شكلها مميز و خاصة هذا الشعر الاحمر فخبأت وجهها بيدها انهما بالتاكيد يسخران منها فى الغرفة المجاورة و بحركة عصبية نفشت شعرها
(مميزا) همست بصوت حزين و فجأة شعرت بيد ترتب على كتفها فانتفضت عندما لاحظت عيونه التى تتأملها بمودة
(لا بيب ) قال لها هالام (انا لم اقل هذا ابدا حتى لو قلت ذلك فهذا ليس انتقاصا لك )
لقد نادها بيب ! فشعرت بقلبها يدق بسرعة فهى لا يهمها راى هذة المتكلفة و الافضل ان لا تناقش ! لم يكن يجب عليها ان تفكر بصوت عالى
(اتساءل ان كان اخوكايضا يجد شكلى مميزا )
و ندمت بسرعة على هذا الكلام عندما لاحظت شحوب وجه هالام
(لماذا لا تساليه ؟ اذا كان فعل الاثارة يهمك 9
(اى فعل ؟)
( لا تدعى البراءة فمنذ وصوله و انت تحومين حوله و هذا الكذب بخصوص سيمون كان من اجل حماية نفسك و اثارة الشفقة و انا لم اتفاجأ عندما علمت انك تتمنين الزواج من اخى الغبى هذا لقد رأيتكما فانيسا هذا الصباح فى الحديقة و كان يضع ذراعيه على كتفيك و لم تتحقق جيدا مما كنتما تفعلانه و قد يكون قد قبلك ) و كان يبدو عليه انه لا يستطيع تمالك غضبه
(هذا كان لطف منها و ساشكرها فى المرة القادمة عندما تأتى و تنشر رائحة عطرها فى مكتبك)
و بذلك يكون الفصل السادس انتهى
و فى انتظار ردودكم
و شكرا على ردودكم السابقة

 
 

 

عرض البوم صور جيجى22  
 

مواقع النشر (المفضلة)
facebook




جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 01:02 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية