كاتب الموضوع :
الرومانسى الحزين kolawa
المنتدى :
الارشيف
الجزء الثانى ( اولى خطواتى )
حسن بأبتسامة كبيرة : صباح الخير ..... لو سمحتى عاوز اقابل الدكتور ايمن مدير المستشفى .
السكرتيرة بأبتسامة مماثلة : فيه ميعاد سابق ياافندم ؟
حسن : ايوه قوليلة الدكتور حسن .
السكرتيرة تقف وتقول : اتفضل يادكتور حسن ..... الدكتور ايمن فى انتظارك .
حسن يطرق الباب ويسمع الدكتور ايمن يأذن له بالدخول فيدخل ويغلق الباب خلفه .......
حسن بأبتسامة انيقة : الدكتور حسن ياافندم .
الدكتور ايمن يقف ويصافحه بأحترام ويقول : اهلا اهلا دكتور حسن اشرقت الانوار ياسيدى ..... اتفضل اقعد ..... اعرفك الدكتورة نشوى .
حسن يصافح الدكتورة نشوى : اهلا وسهلا يادكتورة ..... فرصة سعيدة .
نشوى بأدب جم : انا الاسعد يادكتور .
وفجأة يدخل شاب يرتدى بالطو ابيض دون استئذان .........
الدكتور ايمن بغضب : ايه ده ...... مش هتتعلم الذوق ابدا ياصلاح ....... مش قلتلك خبط قبل ماتدخل .
صلاح : ياعمى بطل الرسميات دى بقى وخليك كول .
الدكتور ايمن : طيب اعرفك الدكتور حسن والدكتورة نشوى اكفء اتنين فى المستشفى وانت طبعا معاهم ....... اعرفكم ياجماعة ...... صلاح ابن اخويا ...... دكتور شاطر بس خلوا بالكم منه ....... واد لعبى وغاوى تهريج .
صلاح يصافح نشوى : دى فرصة روعه والله وجودك يادكتورة معانا وتأكدى ان انا هنا الكل فى الكل ...... وبحترم الجمال جدا والادب والاخلاق و ......
يقاطعه عمه بغضب : ماتحترم نفسك ياصلاح .
صلاح بتوتر : احم ..... دى اخت فاضله وقلت ارحب بيها عشان تفهم اننا ذوق جدا .
الدكتور ايمن بنفس الغضب : وهو يعنى حسن برضه مش زميل .
صلاح يبتسم بتوتر : اه طبعا زميل واخ ...... بس انا وهو مع بعض بقى ..... هنبقى نتعرف اكتر .
الدكتور ايمن بجدية : طيب المهم ان انا اخترت كده اكفء اربعة عندى فى المستشفى عشان ياخدوا بالهم من المستشفى ومعتمد عليكم .
صلاح : جرى ياعمى مش عيب لما تبقى اخصائى كبير وبتغلط فى الحساب ..... احنا تلاته بس .
الدكتور ايمن : لا ياظريف .... انا اقصد ان فيه واحد كمان جاى وهو .........
يدخل رجل طويل ويبدو عليه القوة والجدية ويرتدى بالطو ابيض وهو يقول بجدية : الدكتور هشام انور ....... اسف يادكتور لاقيت الباب مفتوح .
الدكتور ايمن : اهلا ياهشام اتفضل ........ اعرفك بزملائك فى المكتب ..... حسن ونشوى وصلاح .
ينظر لهم هشام بأشمئزاز وهو يقول : اه اهلا .
ينظر الاطباء الثلاثة لبعضهم بعض .....
الدكتور ايمن : طيب ياجماعه روحوا على مكاتبكم دلوقتى ومش هوصيكم عالشغل ...... واستنىانت يادكتور هشام ..... انا عاوزك .
وينطلق الاطباء الثلاثة ....... ويبقى هشام مع الدكتور ايمن ......
الدكتور ايمن بغضب : هشام ..... انا اخترتك لانى بثق فى قدراتك الطبية بس ..... لكن لو لاقيتك بتعمل مشاكل مع باقى الدكاترة فى المستشفى اؤكدلك ان اجراءاتى معاك هتبقى رادعة .
هشام ينظر الى الدكتور ايمن باستخفاف ويرفع احد حاجبيه ويقول : جرى ايه يادكتور ايمن ..... هو انت شايفنا بلطجيه ولا دكاترة ..... انا مليش دعوة غير بشغلى وبس ..... ثم ياريت متحسسنيش دايما انى شخص وحش كده .
الدكتور ايمن بنفس الجدية : انت اللى بتحسس الجميع بكده مش انا .
الدكتور هشام بنفس الاستخفاف : بقى كده .
الدكتور ايمن : ايوه كده واتفضل روح على مكتبك يالا ..... وانت مش محتاج انى احذرك تانى ..... فاهمنى ؟
الدكتور هشام يستند على المكتب براحتيه ويقول بصوت خافت : اوك يادكتور ..... اوك .
وينطلق مغادرا المكتب .
************************************************************ **************************
صلاح : وانت منين بقى يادكتور حسن ؟
حسن : انا من بلد جنب المستشفى هنا ...... اسمها قرية السعداوى .
صلاح : وحضرتك يادكتورة نشفى .... احم اقصد نشوى .
نشوى تبتسم وتقول : ليه يادكتور صلاح ..... ايه لزومه السؤال ده .
صلاح بأبتسامة كبيرة : يعنى لاقدر الله عشان لو تعبتى ولا جرى لك حاجه ..... الواحد يجيب اتنين كيلو برتقال ويطمن .
تضحك نشوى وتقول : طيب عن اذنكم .
صلاح : اتفضلى ياست الكل .
حسن يبتسم ويقول : واضح انه زى ماقال عمك ..... انت مش سهل .... سامحنى يعنى .
صلاح بغرور : يابنى اللى قدامك ده قادر انه يوقع اى بنت .
حسن : جايز ..... بس الدكتورة نشوى باين عليها انها بنت محترمة وخلوقة ومؤدبة و .......
صلاح بمزح : جرى ايه ياباشا ..... هى بنت خالتك ولا حاجه ..... والله شكلك انت اللى مش سهل .
هشام بغضب : انتوا واقفين كده ليه ..... مفيش شغل وراكم وبقيتوا فاضيين ؟
صلاح بغضب : وانت مالك انت ياهشام ...... حد بيتدخل فى شئونك .
هشام بغضب : اسمى الدكتور هشام ....... ولا عشان انت ابن اخو صاحب المستشفى يبقى خلا هتتمنظر علينا .... لا ...... خللى بالك ..... مش هسمح لأى حد يكلمنى بأسلوب مش هقبله ..... انت فاهم ؟
حسن بتوتر : ياجماعه صلوا عالنبى مش كده ...... احنا دكاترة محترمين وميصحش نعمل فى بعض كده .
صلاح بغضب : هو انت مش شايف اسلوبه ياحسن .
حسن محاولا تهدئة الامور : معلش ياصلاح ..... هشام مش قصده ..... روح انت على مكتبك ياهشام .... معلش عشان خاطرى .
ينظر هشام لهما بغضب وينطلق ناحية المكتب .
************************************************************ **************************
نورا تمشى وفى يدها بضاعة السوق التى قامت بشراءها ..........
وفجأة تقترب منها سيارة فارهة يطل منها شاب وسيم ........
الشاب : صبا الخير ياانسه نورا ....... تسمحيلى اوصلك ؟
نورا بغضب : ياابنى انت ..... مش تخللى عندك دم بقى وتسيبنى فى حالى ؟
الشاب : يانورا انا بحبك ونيتى خير .
نورا : انا قلتلك انى مش من البنات اللى انت عارفهم ....... توكل على الله بدل بصرخه رقيقة من بقى الواسع ده اخللى الفلاحين يعرفوك قيمتك .
الشاب بأستهتار : فلاحين مين يانورا اللى هيقربوا منى ...... انتى مش عارفه انا ابن مين ؟
نورا بغضب : لا مش عارفه ومش عاوزه اعرف ..... ممكن بقى تسيبنى فى حالى ؟
الشاب يمسك يد نورا ويقول : نورا ..... ارجوكى انا مستعد اخطبك من اهلك النهارده قبل بكره ....... بس متتخليش عنى وانا بحبك ..... انا مش قادر ابطل تفكير فيكى يانورا والله .
نورا : ياعينى ...... بقولك ايه انا فاهمه الاسطوانة المشروخة اللى بتعملوها عالبنات دى ....... سيبوا بنات الناس فى حالها بقى .
قالتها وانطلقت .... وانطلق خلفها بالسيارة .....
الشاب : طيب اعملك ايه عشان تصدقى انى بحبك .
نورا بجدية : تسيبنى فى حالى .
الشاب : حرام عليكى بقى بقولك بحبك وانتى عاوزه تسيبينى ؟
نورا : يابنى انت ..... عارف لو اخواتى شافوك هيعملوا فيك ايه ....... دول ممكن يقتلونى ويقتلوك .
الشاب : اوك يانورا انا همشى ....... بس فكرى كويس وحطى فى بالك انى فعلا بحبك ومستعد اتغير علشانك ............ سلام .
نورا بغضب : روح ياشيخ يارب يوعدك بأتوبيس يخلصنى منك ..... اففففففففففف .
************************************************************ **************************
نشوى تهم بركوب سيارتها .......
حسن : دكتورة نشوى .
نشوى : ايوه يادكتور حسن .
حسن : هو حضرتك مروحه ؟
نشوى : ايوه ان شاء الله ..... فيه حاجه .
حسن : لا بس كنت عاوز اعتذرلك نيابة عن صلاح عن اسلوبه السخيف .
نشوى تبتسم : لا ابدا الدكتور صلاح وانت بقيتوا زى اخواتى خلاص ...... وبعدين انا عارفه انه بيهزر .
حسن : يعنى مش زعلانه الحمد لله ؟
نشوى تهز رأسها بأبتسامة : اطلاقا يادكتور حسن .
حسن : الحمد لله ...... طيب اتفضلى حضرتك .
تركب نشوى سيارتها وتنطلق ويقترب صلاح من حسن ......
صلاح : انت رايح تعتذرلها عشان تبان جنتل على حسابى ..... الله ..... ايه الحلاوة دى ...... طيب نبهنى ...... عرفنى بدل ماانا عامل زى البلاص كده .
حسن يضحك : والله مش قصدى بس انا محبهاش تكون زعلانه .
صلاح بمزح : الله الله ...... ايه الجمال ده ...... انت طبيت من اول نظره ؟
حسن : طبيت ؟ ...... قصدك ايه ...... دا مجرد اهتمام بزميلة عمل بس مش اكتر .
صلاح : زميلة عمل ؟ ....... انت حبيتها ياحسن ...... بس تصدق لايقين على بعض ....... يالا مبروك ياعم ...... طيب مش تنبهنى ابطل معاكسة فيها ...... الله يسهلك ياعم ...... زميلة عمل ...... ههههههههههههههههههههههههه .
ويمشى صلاح ويترك حسن فى حيرة
هل حقا احب لاول مرة ؟!!!!!
هل حقا خوفه من غضبها بداية لطريق الحب ؟!!!!!!
ولم يجد الجواب .......
يتبع
|