كاتب الموضوع :
همسة عشق
المنتدى :
الارشيف
الجزء الحادي عشر
مهازل الحياة
رمت التلفون بكل قوتها ما صارت حاله مرت سنة على زواجهم وهو دايماً مطنشها صحيح تزوجوا في ظروف غريبة ما تخط على بال احد لكن لازم يخلون حد لهلمهزلة
وصلت بيت عمتها والشرر يتطاير من عيونها طقت الجرس وما شالت ايدها إلا لما بطلوا ليها الباب تأففت في داخلها مو ناقصها برود ناصر
ناصر ببرود : خير
دلال : الناس تسلم يقولون حياج مو (( تقلد عليه )) خير
ناصر يتأفف: مو فاضي لج
دلال : إلي يقول انا فاضية لك وين اختك ؟
ناصر: في حجرتها
مشت عنه وغضبها يتزايد بنت عمتها مصختها دخلت حجرة بنت عمتها بكل دفاشة
سماح الي كانت منبطحة على السرير نقزت من قوة الاعصار
سماح بعصبية : هي هي انتي شقلة الادب هاي ؟ يبي لج تربية من اول وجديد ..
قاطعتها دلال بعصبية : آخر من يتكلم عن الادب انتي .. ربي روحج أول بعدين تعالي ربي الناس سكتنا عنج واجد لكن كل ما سكتنا عنج مصختينها اكثر شوفي يا بنت العمه اختي وتبعدين عنها وفيصل لا تجيبينه على لسانج لو والله ثم والله لأقول لأعمامي ونشوف ويش يسوون فيج وقد اعذر من انذر
وطلعت بنفس القوة الي دخلت بها
خافت منها وخافت من تهديدها دلال جريئة وتسويها ولو عرفوا أخوالها بالي تسويه ذبحوها خافت على نفسها وقررت تهدي الحرب وتعلن هدنه
محمود يصرخ :قلت لج ما في روحة
بيان : لكن انت وعدتني توديني لأمي اليوم
محمود : توج رايحة ليها
بيان : حرام عليك آخر مرة رحت ليها في العيد
محمود : قلت لج ما في روحة
بيان : وانا اقول لك اروح يعني اروح
محمود : اسمعيني يا بيانو تطيعيني احسن لج لو ما تشوفين خير
بيان : يعني تمنعني من اهلي ؟
محمود : جم مرة اقول لج انتي ما عندج اهل واذا بغيتي تشوفيهم الباب يوسع جمل لكن اعرفي بتطلعين وورقة طلاقج بايدج وعيالج احلمي تشوفينهم
حمل غترته وخلاها على جتفه وطلع من البيت وخلى زوجته تبجي حسرة على اليوم الي تزوجته فيه
امها الي ربتها وتعبت عليها وتعودت تشوفها كل لحظة في حياتها يجي واحد وبكل بساطة ويمنعها من شوفتها صدق مهزلة
ريم : عذوب فيج شي ؟
أم جاسم : يعني ويش بصير فيني ؟
ريم : ما ادري احسج مو على بعضج احس انج تفكرين في شي يعني هالراس تحته شي
أم جاسم تدز ريم : قومي مناك فكيني منج ومن خرابيطج
ريم : ألحين عرفت ان عندج سالفة يا الله عذوب قولي عااد عااد انا ريمو حبيبتج صندوق اسرارج يا الله عذوب قولي
أم جاسم لانت شوي : والله يا بنتي عمج احمد
ريم تصرخ : بتخطبين له
أم جاسم تضربها على جتفها : في عينج
ريم : انزين كملي
أم جاسم : معور قلبي هالولد
ريم : عذوب الحين هو رجال شطوله شعرضه وتقولين عنه ولد ؟ انزين مو هذي السالفة كملي
أم جاسم : يعني لازم اقول ؟
ريم : شوفي عاد انتي تقولين السالفة الحين احسن لأني بعدين بعرفها يعني تقولينها احسن
أم جاسم : أقول وامري لله
مر شهر على وفاة أمها او خالتها وهي حابسة روحها في الحجرة ما تبي تطلع تحس انهم كلهم جذابين كلهم خاينين امها الي ربتها مو امها شلوون ؟ ما يبونها تحس بالنقص ؟ لكنها تحس فيه الحين هي يتيمة لا ام ولا ابو ولا اهل ما عندها احد بيت خالها ممكن يستقبلونها شهر شهرين لكن ما بيقدرون يستحملونها اكثر .. ما تخيلت يصير فيها جذي تبقى وحيدة الكل يحاول يواسيها ويخفف عليها لكن الي في قلبها ما يخففه إلا الزمن نفسه
أم علي بتنهيدة ألم : لمتى بتظل جذي ؟
خدوج : ما عليه خليها شوي الحين هي مصدومة
أم علي : لكن مو زين الي تسويه في روحها حابسة روحها في هالحجرة ومو راضية تطلع صار ليها شهر تقريباً وهي حابسة روحها
خدوج : ما عليه خليها على كيفها لين ما تمل
أم علي : كلميها يا فطوم تراها امانه
خدوج : حتى لو كلمتها ما بتسمع الكلام الحين خلها تهدى شوي
أم علي : أمرنا لله
علي بملل : موظفة جديدة
الموظف الي يشتغل وياه (( علاء )): الله يعينك
علي : الشغل لين راسي
علاء : لا تحاول يا الحبيب الموظف الي قبل انا راقبت شغله
علي : يعني ما في مفر
علاء : لا
علي : الله يعين
المدير ينادي علي : علي
علي : نعم
المدير : علي هذي الموظفة الجديدة ندى راح تشتغل في نفس القسم الي تشتغل فيه انت وابيك تعلمها اصول الشغل
علي : ان شاء الله
المدير : ندى هذا علي الي بعلمج الشغل واي شي مو عارفتنه تسألين علي
هزت ندى راسها
المدير : علي دلها مكان مكتبها
علي : ان شاء الله
اليوم موعد ردتهم من شهر العسل او البصل مثل ما سموه
هنادي : ابي اروح بيت اهلي
فيصل : اول شي نروح البيت ونريح بعدين نروح لأهلج
هنادي : بس أنا ابي اشوف اهلي
فيصل بعصبية : بتشوفينهم بس الحين خلينا نمشي مو فاضي حق حنتج
مشت والدمعه بتخنقها من داك اليوم وهو ما يكلمها إلا بالصراخ دايماً معصب وهي ما تعرف ويش تسوي ما قدرت تمنع دموعها اكثر لين ما تحولت الى شهقات
فيصل : ان لله بس يبا لا تصيحين خلاص بوديج لأهلج لكن اول شي نرتاح انا تعباااان وزين اذا وصلنا البيت
هنادي : ان شاء الله
يخاف اذا تكلم وياها بهدوء تنكشف مشاعره قدامها ما يبيها تعرفه احساسه تجاهها ومن يشوف دموعها يحس بالضعف خلص الاجراءات واخذ الشنط وخلاهم في السيارة
رايحين شهر العسل علشان يرضون أهلهم ويمثلون ان مهزلة الزواج ناجحة
نوير : يا بنات لازم نروح لعذوب
فطوم : والله تكسر الخاطر
كواثر : آخر مرة رحنا ليها نفسيتها في الحضيض
زهرو : الله يعينها
نسمو : يا الله مشينا
وشالوا قشهم علشان يروحون لعذايب
رن تلفونه وشاف مكتوب على الشاشة اللصقة يتصل بك تأفف ما له خلقها ويش جابه على بالها الحين ؟ طنش وطنش وطنش والتلفون ما سكتت رنته رد عليها بكل حده : نعم ؟
سماح : اوه سوري شكلك مشغول
محمد : اكيد نعم ويش تبين ؟
سماح تكح : تعبانه شوي واذا ما عليك امر توديني المستشفى
محمد : مشغول مع السلامة
وسكر التلفون
محمد :افف تحسبني فاضي مثلها اوااادم صدددق فااااضية
من مهازل الحياة انك تشوف انسان يتهرب منك وانت تروح تلصق فيه
هديل : أسيلوو خاطري اروح لجدتي
أسيل : حتى انا اشتقت لجدتي ولجمعة الاهل
هديل تتنهد: الله على الظالم
أسيل : أهلنا يا هديل ما نشوفهم إلا بالأعياد لمتى بنظل جذي ؟ مليت من حياتي طقت جبدي
هديل : هونيها وتهون ما نقدر نسوي شي
وسمعوا صراخ جاي من برا
أسيل : أكيد كالعادة الوالد والوالدة يتهاوشون
هديل : هالمرة يا أسيل صراخ أعلى من كل مرة
أسيل : قومي نشوف شصار لا يكون الوالد قتل الوالدة
طلعوا من حجرتهم يركضون وشافوا معركة صايرة ابوهم ماسك امهم من شعرها والدم يسيل من خشمها وبوزها والضربات معلمة على وجهها راحوا يبون يباعدون أبوهم عن امهم
أسيل : يبا الله يخليك تباعد
محمود : أنا اليوم اقتلها يعني اقتلها
هديل تبجي : يبا والي يعافيك تباعد
محمود ومازال يضرب زوجته : انتو لا تدخلون
أسيل تباعد أبوها ومعظم الضربات عليها : يبا خل امي لا تضربها
بدون احساس دزها على الجدار : قلت ليكم لا تدخلون
هديل تصرخ : أسيل
احتارت ما تدري تروح لمن لأمها الي بتموت بين ايدين ابوها او لأختها الي فقدت الوعي ما لقت إلا الصراخ : أسيل بتموت يبا أسيل
وقاطعها كف قوي على خدها : يعلكم الموت وافتك منكم من شفتكم وانتوا جايبين لي الفقر
الكلمات تجرح اكثر هذا ابوهم شلون يقول ليهم هالكلام ؟ ما عندهم احد غيره يضربهم يصرخ عليهم يهينهم لكن يتقبلون كل شي منه لأنه ابوهم لكنه الظاهر ما يعرف ويش معنى هالكلمة
هديل طايحة عند رجول ابوها : يبا تكفى بموتون يبا تكفى خلهم الله يخليك
تبوس ايده : يبا ابوس ايدك ونزلت تبوس رجوله : يبا الله يخليك لا تقتلهم
حجر وعمر الحجر ما يلين
أبو يهين بناته ؟ مهزلة ما نشوفها كل يوم لكنها واقع ناس عايشينه
أم خالد بفرح : الحمدلله الحمدلله الله يوفقج يا بنيتي
ندى تبتسم : آمين يمه
دخل خالد والشر داخل وياه : خير فرحانين
أم خالد : ندى توظفت
خالد باستهزاء : اوه الليدي توظفت عجل خلوني ابشركم طردوني من الشغل
أم خالد + ندى : نعم ؟
خالد : عاد هذا الي صار
أم خالد تمسك راسها : ما صدقنا ندى تشتغل يقومون يطردونك انزين شلسبب ؟
خالد : وابشركم اذا ما سلمت 100 ألف دينار جم يوم وانا بالحبس
أم خالد والدموع تطيح من عينها : ليش ؟ شصاير ؟ خالد شسويت ؟
خالد : تقدرون تقولون عملية اختلاس
صعب لما تعرف ان الي ربيته وتعبت عليه يطلع انسان فاسد نسى التربية ونسى الاخلاق والاعظم نسى دينه ومد ايده على فلوس مو فلوسه
أم خالد : ليش يا خالد ؟ ويش ذنبي ؟ ليش تجازينا جذي ؟ حرام عليك
خالد : والله هذا الي عندي وانتوا تصرفوا
ندى بعصبية : واحنا ناقصينك يا خالد ؟ من وين نجيب هالمبلغ ؟ وانت وين وديت الفلوس ؟ ليش ما تردها لأصحابها ؟
خالد ببرود : والله يا اختي الكريمة هالفلوس كلها طارت
رمى قنبلته وطلع من البيت
أم خالد تصيح : شنسوي يا ندى ؟ من وين ندبر هالفلوس ؟
ندى : ما ادري يمه ما ادري
أم خالد : هذي آخر تربيتي لك يا خالد ؟ تسوي فيني جذي ؟
ندى : هدي يمه خالد ما يستاهل
ممكن في لحظة ينقلب الفرح لحزن
أم تعبت وشقت وحاربت علشان أولادها وأولادها يجازونها بالعصيان مهزلة نشوفها في بيوت واجد لكنها تختلف من بيت لبيت
أحمد : السلام عليكم
أبو علي : وعليكم السلام
أحمد : ما عرفتني ؟
أبو علي : لا والله يا الطيب
أحمد : أنا أحمد زوج مريم الله يرحمها
أبو علي بنفس خايسة : خير ليش جاي ؟
أحمد : أبي أكلمك بموضوع
أبو علي : تفضل المجلس
عقب ما دخلوا المجلس
أبو علي : خير شتبي ؟
أحمد : أبي بنتي
أبو علي بلوم: وينك طول هالسنين ؟ توك مفكر فيها ؟
أحمد : أدري غلطان والحين ابي اصحح غلطتي
أبو علي : ألحين بجيبها لك لكن لا تتوقع انها بتتقبلك بهالسرعه
وراح ينادي على بنت اخته
كان ينتظر هاليوم بكل شوق اليوم بشوف بنته اليوم بحس بمعنى كلمة اب يبي يعوضها عن كل لحظة وكل ثانية يبي يكون ليها الاب والخ والصديق يبي يشكي ليها وتشكي له يبي يكون ليها العون في هالدنيا هذي بنته واليوم بشوفها بعد فراق لمدة 18 سنة
يحاولون يخففون عليها ويطلعونها من جو الكآبة تبتسم مجاملة ليهم ما تبيهم يحسون بألمها وعذابها تبتسم ومن داخلها نار مستعرة
خدوج : ما قلتين فطوم متى ملجتج ؟
فطوم بخجل : يمكن الشهر الجاي
البنات بصوت واحد : مبرووك
نوير : بنات ويش رايكم ناخذ لينا فرة في الفريج ؟
كواثر بحركة مسرحية: اشتقت لبابوو
فطوم : ما تدرين ؟ بابو سافر علشان يتزوج
كواثر تكمل تمثيل : لأ لأ مستحيل هو ما بيعملش بيه كده هو وعدني يتقوزني ليه كده ؟
نسمو : خلاص يا نبوية أطعتي ألبي
خدوج مضيعة :ستووب منهو بابو ؟
نوير : أفاا نسيتين ؟
عذوب تحاول تشاركهم : راعي الدكان الي صوبنا
خدوج : اي الاهبل الي نروح نجننه
كواثر : اي هذا هو
خدوج تطنز : أحلى شي فيه شعره المدهن
كواثر : وهذا الي سلب قلبي
نسمو : بس لوعتين جبدي ما دورتين لج إلا هندي ؟
كواثر : شسوي ؟ القلب وما يهوى
فطوم : لازم نزوجج بابو لا تموتين علينا
قاطع كلامهم طق الباب وقامت خدوج
خدوج : هلا يبا
أبو علي : هلا .. وينها بنت عمتج ؟
خدوج تنادي على عذايب : عذوب الوالد يبيج
طلعت عذايب لخالها : خير خالي
أبو علي : تعالي براويج شي في المجلس
مشت ورا خالها وقلبها ناغزها تحس بصير شي
سمع صوت خطواتهم وقلبها طاير من الوناسة دقايق ويشوف بنته ألحين بيقدر يضمها ويدلعها بيقدر يضحك وياها والاهم بيسمع منها كلمة يبا
دخل خالها المجلس ودخلت وراه وتفاجأت بالي قبالها رجال متوسط العمر غزا الشيب شعره لكن لاحظت انها تشبهه شوي نفس العيون حتى نفس الملامح شكت بشي وبغت تقطع الشك باليقين فلفت لخالها : خالي هذا من ؟
أبو علي : هذا ابوج
انصدمت ما عرفت ويش تقول خانها التعبير ابو وعقب 18 سنة ؟ صعب وواجد صعب ويش تقول ؟ فلتت منها الكلمات : وينك عني من قبل ؟ 18 سنة وانا ما ادري بك والحين جاي تقول لي انا ابوج ؟
يوم شاف الوضع جذي قرر الانسحاب ويخلي الابو وبنته يصفون حساباتهم
أحمد : أدري اني غلطان ..
تقاطعه : أنت الغلط راكبك من راسك لساسك 18 سنة يتيمة ما عندي ابو والحين جاي ؟ توك تدري اني عايشة ؟ شلون تبيني اتقبلك ؟
أحمد : ادري اني غلطان ولو قلت لج اسبابي ما بتتفهمين وخصوصاً وانتي بهالحالة بعطيج 3 أيام تفكرين فيها يا اما تجين معاي او تبقين هني لكن اعرفي يا عذايب محد بيحميج ويكون لج سند غير ابوج
طلع من بيت ابو علي والهمة راكبنه ما يدري شيسوي كان متوقع ردة فعلها يتمنى انه يرجع وياخذها معاه
تبعد لمدة 18 سنة وبعدها ترجع وتتوقع أنهم يرضون بك هذي أكبر مهزلة
ريم تشهق : الله كل هذا وانا آخر من يعلم لكن ما عليه عذوب مرة ثانية ما اقول لج
أم جاسم : أفا تخشين عني ؟
ريم : كاهو انتي خشيتي عني
أم جاسم : ترا أنتي اول وحدة تدري ها
ريم : عن يا زعم اقنعتيني
رن التلفون وقامت ريم بترد ورجعت تركض : يمه يمه هديل متصلة وهي تبجي ما ادري شفيها
رغم كبر سنها وقفت بسرعه : اتصلي لبيت عمج
ريم : ان شاء الله
دخل منصور البيت وسمع التلفون يرن
منصور : نعم ؟
ريم تصرخ : عذوب ردوا
أم جاسم : قولي ليهم يجون بسرعه
ريم : ان شاء الله
منصور باستغراب وبميوعة في نفس الوقت : من معاي
ريم : ممكن تجي بسرعه
منصور : وين ؟
ريم تباعد التلفون وتصرخ : عذوب ما عرفني
أم جاسم تسحب التلفون من عند ريم : يمه تعال بسرعه
عقب ما عرف صوت جدته : لحظة بس ببدل و ..
أم جاسم تقاطعه : أقول لك بسرعه
منصور : ان شاء الله
طنش جدته وراح يتشيك على راحة
ناس في مصيبة وناس ما همها إلا نفسها مهزلة نشوفها في كثير من الاحيان
طالعت الساعة لقتها 5 العصر تبي تروح تشوف أهلها فراحت تقعد فيصل دخلت حجرته ولقتها ثلوج قربت منه ونادت عليه : فيصل
ما لقت جواب قربت منه اكثر وهزته : فيصل يا الله قوم
فيصل : ان شاء الله حبيبتي
تصاعد الدم لخدودها هالكلمة هزتها خلت مشاعرها تهتز ارتبكت أول مرة يقول ليها حبيبتي يقصدها بهالكلمة او يقصد غيرها ؟ وممكن يوم من الايام تكون حبيبته ؟
ينتظر ناصر على نار ولما دخل ناصر البيت
ناصر : سلام عليكم يبا
أبو ناصر : ولا عليكم السلام هذي سوايا تسويها ؟
ناصر : شسويت يبا ؟
أبو ناصر : تحسبني ما دريت بسواد وجهك
ناصر : أي سواد وجه ؟
أبو ناصر : منهي لمياء
ناصر : يبا لمياء هذي
cut
نهاية الجزء
|