كاتب الموضوع :
همسة عشق
المنتدى :
الارشيف
الجزء العاشر
والغد لناظره قريب
بتروح بنك وهذا آخر بنك ما تقدر تدور أكثر وقف التاكسي صوب البنك نزلت وعطته اجرته ومشى حست روحها ضايعه في هالدنيا ما توقعت بجي اليوم الي بتدور فيه على شغل دخلت البنك وراحت لموظفة الريسبشن وقالت ليها اذا كانوا يبون موظفة قالت ليها الموظفة تنتظر شوي قعدت على احد الكراسي الي هناك وهي تنتظر على جمر تحتاج لهذي الشغله تذكرت اختها وكلامها وصلوا لحالة حتى ما يقدرون يشترون العاب تنهدت وهي تقول بخاطرها : الله يسامحك يا يبه
جت ليها الموظفة وقالت : لو سمحتين المدير يبي يقابلج وان شاء الله تلقين شغل
ابتسمت وقالت ليها : ان شاء الله
دخلت مكتب المدير وقلبها يرقع بقوة تتمنى تشتغل اليوم قبل باجر سلمت وطلب منها المدير تقعد
المدير : ممكن اشوف شهادتج
عطته شهادتها بايد ترتجف قرأ الشهادة بدقه وكأن كل كلمة ممكن تقلب الموازين
المدير : انتي عندج خبرة ؟
قالت بتوتر : شوي
المدير بحدة : يعني شنو شوي ؟
ندى : ما اشتغلت من قبل لكن كنت اساعد الوالد الله يرحمه في اشغاله
المدير : محتاج ادرس شهادتج تقدرين باجر تمرين ؟
ندى : ان شاء الله
المدير : تقدرين تتفضلين
ندى : شكراً
طلعت من البنك وطلبت تاكسي علشان ترد البيت راحت بعيد بتفكيرها وما صحت من أفكارها إلى يوم يقول ليها راعي التاكسي انهم وصلوا شكرته ونزلت وعطته الاجرة دخلت البيت وشافت اخوها تأففت ما كان ودها تشوفه ما ليها خلقه
خالد : ان شاء الله من وين جاية يا آنسة ؟
ندى : رحت ادور شغل
خالد : قبلوج ؟
ندى : لحد الحين
خالد باستهزاء : وشكلهم ما بيقبلونج في الشغل يبون وحدة مجدة عندها عقل تفكر فيه مو مثلج
ندى : احترم نفسك عاد
خالد : ما باقي إلا تعلميني الادب
مشت عنه وفي نص طريقها مسكها من ايدها وسحبها
خالد بعصبية : اذا اكلمج لا تعطيني ظهرج
ندى : ان شاء الله أوامر ثانية ؟
انقهر منها و دزها على الجدار وطلع من البيت طالعته ندى بقهر وقالت بخاطرها : الله يحرق قلبك مثل ما تحرق قلبي
حط راسه بين اياديه وتأفف بقهر يعني الي اختلس الفلوس كان هدفه الانتقام وبس ما كان عنده هدف غير انزين هو شذنبه ؟ شدخله في الموضوع ؟ اذا عمه ظلمه هو ما يخصه طلع من مؤسسته وهو حامل هم في قلبه وتوجه للمقبر علشان يشكي لحبيبته من جور الناس
طاحت الاوراق من ايدها انصدمت ما توقعت كل هذا يصير ليها طلعت من حجرة امها وراحت حجرتها لبست عبايتها وشيلتها وطلعت تركض وفطوم للحين مستغربة من عذبوه حاولت تركض وراها لكنها ما قدرت عذبوه اسرع منها
طلعت من بيتهم تركض وتوجهت للمقبرة تبي تلوم وتعاتب تبي تشكي وتبجي تبي تطلع كل الي في قلبها تبي تسأل وتبي أحد يجاوبها 18 سنة وهي عايشة في ظلام 18 سنة خداع وصلت لقبر امها وطاحت دموعها أكثر وأكثر صرخت بأعلى صوتها : ليش سويتين كل هذا ليش ؟ ليش ما قلتي لي من البداية ؟ حرام عليج عيشتيني في غدر وجذب حياتي كلها جذبه كبيرة ليش ما قلتي لي من البداية ليش ما قلتي لي انج مو امي ليش جذبتي ؟ مو حرام عليج انا شذنبي اذا كنت يتيمة ؟ ليش ؟ ما تقولين لي ليش ؟ ليش عيشتيني في خداع آخر شي توقعته منج الخداع انتي الي علمتيني الصدق والامانة الشجاعة والمروءة يطلع منج كل هذا ؟ ليش ؟ شذنبي ؟ ليش حياتي جذي ؟ ليش المصايب تتحذف علي من كل مكان ؟ ليش خليتيني اعتقد انج امي ويوم توفيتي صدمتيني منج ؟ ليش كلكم جذابين ؟ ليش خدعتوني ؟
كان واقف صوب قبر حبيبته يشكي ليها حاله يشكي ويبي احد يجاوبه سمع صوت وحدة تصرخ وتقول كلام مو مفهوم خلاها تولي لكن صوتها ارتفع اكثر وكل الي فهمه انها مخدوعه ابتسم بحزن وقال في خاطره : الكل مخدوع في هالدنيا
خربت سكينته .. هذا المكان الي يلوذ به علشان يهرب من حياته اليومية وهذي جت اليوم وخربت هدوءه كل يوم يكون بروحه يشكي ويبكي يلوم ويعاتب واليوم هذي كسرت هدوءه تأفف وتقرب من مصدر الصوت يبي يطلب منها تسكت شوي لكن ما عرف شيقول تذكر حالته اول ما ماتت سارة كان يسوي مثلها ويمكن اكثر تحنحن وما لقى منها اي جواب قال ليها : لوسمحتي
ما لقى اي جواب كانت مشغولة بدموعها وتفكيرها على صوته وقال ليها : لو سمحتي
هالمرة لفت له وانصدم من الي شافها نفس البنت الي كان بيدعمها تخربط وما عرف شيقول المرة الاولى شافها بكل شموخها وكبرياءها واليوم يشوفها بانكسارها وسقوطها
رفعت عيونها من على القبر وقالت بدفاع : نعم شتبي ؟
محمد : ممكن تخفضين صوتج ؟
عصبت هذا نفس الشخص الي كان بيدعمها وهالمرة يطلب منها تسكت المقبرة مقبر أبوه ؟
قالت له : اذا كانت المقبرة مقبرة ابوك تعال تكلم
حس ان دموعها دموع تماسيح الحين وحدة ميته بجي ترد عليه جذي قال ليها بعصبية : وفري دموع التماسيح لوقت ثاني وخفضي صوتج ترا الناس كلها عرفت ان واحد من هلج ميت والمقبرة مو مقبرة ابوي ولا مقبرة ابوج انطمي وسكتي احنا هني بعد جايين نزور اهلنا لو المقبرة مسجلة باسمج واحنا ما ندري ؟
قالت له باندفاع : ولو امك ماتت شبتسوي ؟ بتضحك ؟ صدق ناس ما تحس
طلعت من المقبرة معصبة ونست سبب جيتها هني أما هو كان يحترق مكانه كان وده يعطيها كف يأدبها طلع من المقبرة وهو محتر منها هذي المرة الثانية الي تسكته والله يستر من الثالثة
رغم كبر سنها وقفت بعصبية وقالت : مو على كيفه يزوجها .. ومن منو ؟ من ولده ناصر هذا الي قاصر لا تخافين يا بنيتي ناصر ما يتزوج ريم
أم محمد : يا خالتي ريم واجد تغيرت مو هذي ريم الي اعرفها تغيرت وااجد السالفة شغلت بالها واجد صارت ما تطلع من حجرتها و ...
قاطعتها عمتها : ريم بتقعد وياي جم يوم ولا تخافين يا بنيتي ريم بترجع مثل قبل واحسن وناصر وأبوه انا اراويهم
أم محمد : ما ابي تصير مشاكل ويقولون اني راعية مشاكل
أم جاسم : أصيلة يا أم محمد ومو انتي الي تسوين المشاكل ولا تفكرين في السالفة خلي كل شي علي
ارتاحت ام محمد من كلام ام جاسم
استملت ريم من القعدة بروحها وردت رجعت لأمها وجدتها
ريم: ما خصلتون من سالفتكم ؟
الجدة : تعالي يا شيخة الحريم
ريم : احم احم منو قدي اليوم عذوب تدلعني
انسدحت ريم صوب جدتها وحطت راسها على رجول جدتها
ريم : عذوب لازم نجهز أكل لسهرة الليلة
ام محمد : ريم لا تعذبين امج
أم جاسم : ما تعذبني ولا شي هذي الغلا كله
ريم : احم احم ااااااااااااااثتحي
ام جاسم : الحيا ما زارج
ريم : عذوب ليش دايماً تفشليني ؟
ام جاسم : احب افشلج يا بعدهم
وفي هالحزة انطق الجرس وريمو نقزت : انا افتح انا افتح
وراحت ريمو تركض علشان تبطل الباب وفرحت بالي شافته قدامها
تعبت من الغربة واشتاقت لبلادها ولأهلها وشلون ما تشتاق ليهم وهي الي ابتعدت عنهم أكثر من 5 سنوات لكن هالسنوات كلها مضت في غمضة عين والحين هي في بلادها تنهدت وقالت : فديت البلاد
ابتسم زوجها بحب : أكيد بتفدينها يا الله مشينا
مشت ويه زوجها وهي كلها شوق لأمها .. اشتاقت لأمها وحنانها .. اشتاقت لنصايحها .. اشتاقت لأختها وبناتها .. لعيال اخوانها .. اشتاقت للمتهم وجمعتهم مشت والاشواق تسبقها تبي تشوفهم وتشبع من شوفتهم قالت لزوجها : حبيبي خلنا نروح بيت ابوي اول
قال ليها : اوكي
وطلعوا من المطار وروعة اللقاء تسبقهم
وقف وقال ليها بكل برد : ويش تبين العشا ؟
هنادي : ما ابي
فيصل : مو على كيفج صار لج جم يوم وانتي ما تاكلين
هنادي : صدقني مو جوعانه
طلع فيصل وما عطاها وجه ما هي بقت تنافخ بروحها يعاملها ببرود وما يعطيها وجه دايماً كلمته هي الي تمشي يعني صح كلام سماح هو يحبها ما عرفت شتسوي فراحت تتصل لأختها
رجعت عذايب البيت بنفسية غير الي طلت بها يوم تطلع كانت مصدومة متألمة مخدوعه ورجعت مقهورة معصبة دخلت بيتهم وشافت فطوم ومرة خالها قاعدين ويوم دخلت ثنتينهم وقفوا جوا ليها يسألونها وين راحت ... الخ
رفعت عيونها لمرة خالها وقالت ليها : أبيج في سالفة
حست ان السر انكشف وان عذبوه عرفت كل شي الحين ويش تقول وبويش تعلل ؟
دخلوا الغرفة وام علي متوترة مو عارفة ويش تقول وعذبوه تبي تعرف السبب
عذبوه : فاطمة مو امي صح ؟
أم علي بتوتر : ا..ا..اي
عذبوه ببجي : ليش ما قلتوا لي من قبل ؟
أم علي تبرر : كنا نبيج تعيشين حياتج مثل باقي البنات ما نبيج تحسين بالنقص
عذبوه : وألحين حسيت بالنقص ويش بكون شعورج لو عشتين 18 سنة وانتي مخدوعه من اقرب الناس لج ..
قاطعتها ام علي : اسمعي يا عذايب وافهمي فاطمة كانت ليها اسبابها
عذبوه : قبل لا تدافعين وقبل لا تبررين ابي اعرف السالفة كاملة
شاف تلفونه يرن ومكتوب على الشاشة جدتي رفعه بكل برود وسمع صوت جدته تقول : السلام عليكم
ناصر : وعليكم السلام
أم جاسم : ناصر انت في وين ؟
ناصر : ويه الربع
أم جاسم : أبيك في سالفة ضرورية
ناصر : ان شاء الله باجر اجي
أم جاسم : أقول لك ضرورية تقول لي باجر ؟
ناصر : ان شاء الله الحين اجي
أم جاسم : يا الله يا وليدي انتظرك
ناصر : ان شاء الله دقايق وانا عندج
ام جاسم : مع السلامة
ناصر : الله يسلمج
سكر من جدته ووقف بروح ليها قال له صديقه : على وين يا الحبيب ؟
ناصر : بروح لجدتي
قال له : أوكي سلم عليها
ناصر : يوصل
ركب سيارته وهو يفكر في ويش تبيه جدته ؟ لكنه باعد التفكير من باله وقال : ألحين اروح واشوف ويش تقول
يطالع روحه في المنظرة ومنقهر من الحبة الي طالعه بوجهه مشوهه منظره طلع الشنطة الي يحط فيها كريماته وقعد يدور الكريم المناسب وعقب ما خلى على الحبه سحج شعره الي يوصل لين رقبته وطلع من حجرته وفي طريقه شاف اخته
سماح : ان شاء الله على وين ؟
منصور ينعم صوته : ويه رفيجي
سماح : افف يعين انا اقعد مقابلة الطوف ؟
منصور : شسوي يعني ؟ انا مو بيدي اسوي لج شي يا الله جاو حياتي
طلع من البيت وركب سيارة رفيقه فراس
فراس بميوعة: يااي شنو هالحب الي طالعه في وجهك ؟
منصور بضيق : ما ادري يا خوي بنتظر جم يوم اذا ما راحت بروح المستشفى أخاف تشوه منظري
فراس متقزز : وااع شنو هذا تصدق عاد أول ما طلعت من بيتكم شفتها كأنها كشاف
منصور بضيق أكثر : صدق ؟
فراس : يعني ما تصدقني ؟
منصور : حطيت عليها كريم
فراس : كريم ....
منصوري : اي هذا هو
فراس : هذا الكريم ما يفيد حبه بهالحجم المفروض تستعمل كريم ...
منصور : أقول خلنا نمر الصيدلية ناخذه
فراس : يا الله
قاعدة تفكر في حالهم ومو بايدها تسوي شي تشوف حالهم كل يوم يتردى أكثر من اليوم الي قبله اذا اليوم عندهم حبة عيش ياكلونها باجر ما بيلقون شي الحين كل املها على الوظيفة الي قدمت ليها قطع عليها تفكيرها دخول امها
أم خالد : قومي يا بنيتي تعشي
ندى : ما ابي مو مشتهية
أم خالد : لازم تاكلين يا بنتي
ندى : يمه واللي يخليج صج مو مشتهية آكل إذا جعت باكل
أم خالد : لا تفكرين واجد يا بنيتي مو زين التفكير
ندى : يمه انتي ما تشوفين الحالة الي وصلنا ليها ؟ أنتي شوفي الخرابة الي احنا ساكنين فيها يمه ...
قاطعتها امها : احمدي ربج يا بنيتي غيرج مو محصل بيت يلتجي فيه
ندى : يمه انتي تسمين هذا بيت ؟ يمه باقي شوي ويطيح علينا
أم خالد : وعسى ان تكرهوا شيئاً وهو خير لكم
ندى : يمه وين الخير الحين ؟ يمه حالنا كل يوم يتردى أكثر
أم خالد : الخير يا بنيتي ان الفقر قربنا من بعض اكثر تذكرين ديك الفله الاقرب للقصر الي كنا نعيشها ؟ كل واحد في حجرته ومحد يدري عن احد لو واحد منا يموت ما ندري عنه حتى على الوجبة ما نجتمع كنت اتمنى ان كل الاملاك تزول لكن نتقرب من بعض كنت أحاول أقربكم من بعض لكن انتوا الله يهداكم كل واحد حابس روحه في غرفته حتى يوم ولدت بهدى محد فرح كان همكم تجيبون أغلى الهدايا علشان ترضون فلان وعلان قضيتون عمركم علشان المظاهر لكن ويش الفايدة يا بنتي ؟ خلنا نعيش في هالخرابة يمكن تقربنا من بعض
تذكرت الاول وشلون كانت حياتها ما كانت تفكر إلا في نفسها كانت انانية ما تعطي احد حتى من وقتها حتى امها ما كانت تشوفها كان همها المظاهر كانت تبي تطلع في احلى صورة واكمل منظر لكنها من داخل ناقصة وناقصة وااجد ضمت امها وبكت على صدرها حست بحنان امها اول مرة تحس بالحنان كل مرة تكابر وتتهرب لكن هذي أمها جنتها ضمتها وكلها حسرة على ما فات ضيعت سنين من عمرها وهي بعيدة عن امها وعن مشاكل بيتهم لكن الحين محد عندها إلا أمها واختها وكلهم يعتمدون عليها
رجع وهو حامل أجياس العشاء شافها تسكر التلفون وحس بنيران الغيرة تحرقه ..تكلمه ؟ تكلم حبيبها ؟ ماقدرت على فراقه ؟ خانته ؟ حس ان دموعه بتطفر من عيونه لكنه جمدها بكل برود وقال ليها باستهزاء : تكلمين الحبيب ؟
لفت له بقوة : نعم ؟ انت ويش تقول ؟
فيصل : مو هذا الواقع
لفت عنه والدموع تحرق عيونها
فيصل : لا تمثلين دور البريئة ..
قاطعته : مو انا الي اخون يا فيصل
ابتسمت باستهزاء : خنتين يا هنادي
هنادي : انا ؟ متى ؟
فيصل : خنتين اهلج الي وثقوا فيج ما كنتي قد الثقة الي عطوج اياها
هنادي : انت شتقول شتخربط ؟
فيصل : الي يخون مرة يخون ثانية وثالثة
هنادي : ما اسمح لك تقول هالكلام عني فاهم ؟ واذا انت تبي حبيبة القلب طلقني وتزوجها ما فيها شي أبركه من يوم
فيصل بعصبية : ومن قال اني ابي وحدة خاينه مثلج ؟ (( رمى الاجياس الي في ايده وراح غرفته ))
أما هنادي ظلت تطالع طيف فيصل الي راح يعني صح كلام سماح يحبها وينتظر اليوم الي يطلقها فيه يعني خلاص انتهت حياتهم قبل لا تبدي
انقهر الغيرة ذبحته من شافها ماسكة التلفون ما يدري ليش عصب يمكن تكلم اهلها لكن شي في داخله خلاه يندفع ما قدر يمسك نفسه اكثر ودة يبرد حرته ولقى الفرصة لكن هذي الفرصة هدمت حياته ويه حبيته تذكر كلمتها طلقني يطلقها ؟ وشلون يعيش من بعدها ؟ قلب بلا نبض ؟ جسد بلا روح ؟ عيون بدون بصر شلون يكمل حياته بدونها ؟ لكن ويش قصدها بحبيبة القلب ؟ تظنه يحب وحدة غيرها ؟ مجنون يحب وحده غيرها ؟
راح بيت أبو علي وما لقاه هناك وفكر يروح له يوم ثاني ما عرف شيسوي هو الي هدم حياته بنى مستقبله لكنه فقد عائلته مريم وراحت وبنته ما يدري وينها يبي يشوفها يبي يقول ليها انا ابوج انا سندج انا عزتج يبي يضمها ويعوض السنين الي راحت يبي يضمها لبيته تذكر يوم يروح يشوفها في المستشفى كانت صغيرة توها مولودة شافها وهي تتمغط وهي تتثاوب حس بشعور مختلف حس بأحلى احساس لكنه داس على احساسه وابتعد
عذايب : حتى لو هذا ما يبرر شي
أم علي : افهمي اسبابها يا عذايب انتي بنت توأمها انتي الي بقيتي لها من اختها كانت امج مريضة يا عذايب امج وفاطمة الثنتين ضحوا بحياتهم علشانج أمج ضحت بحياتها وجابتج مع ان الدكتور قال ليها ان بصير ليها مضاعفات واحتمال الوفاة وخالتج ضحت بعمرها وشبابها علشانج دفنت روحها علشان تربيج يا عذايب
بكت على امها الي راحت قبل ما تشوفها .. بكت على امها الي ضحت بحياتها علشان تجيبها .. بكت على خالتها الي ضحت بشبابها علشان تربيها .. بكت ابوها الي عطاها ظهره وراح .. بكت على حالها الي صارت من بعد خالتها يتيمة .. متى يجي باجر ؟ يمكن تشوف الفرح
للحين منقهر منها هذي ثاني مرة يشوفها ما يدري ليش يحس انه بشوفها مرة ثالثة كل شي فيها يقهره اسلوبها دفش ونظراتها حادة وده يذبحها ما يدري ليش كسرت خاطره وهي تبجي حس بضعفها لكن ضعفها مرة وحدة ينقلب إلى قوة تتحول من المخلوقة الضعيفة الي المخلوقة القوية يحسها متناقضة مرة تبجي ومرة تعصب وما يدري المرة الثالثة بشوفها على الي صورة يحس انه بشوفها على صورة مختلفة غير عن الي شافهم من قبل كل مرة يشوفها تزيد حيرته يحسها ضعيفة وقوية في نفس الوقت
وصل بيت جدته ودق الجرس وفتحته الخدامة راح لجدته سلم عليها وباس راسها وقعد صوبها
ناصر : خير يا جدة ويش بغيتي ؟
أم جاسم : أنت سمعت بالي يبيه ابوك ؟
ناصر : ويش يبي ؟
أم جاسم : يبي يزوجك ريم بنت عمك
ناصر ببرود : يزوجني ؟
أم جاسم : أنت ما تدري ؟
ناصر : لا محد قال لي
أم جاسم : وألحين أنت شبتسوي ؟
ناصر : ولا شي
أم جاسم : أسمع ريم بعدها صغيرة وما عندنا بنات للزواج
ناصر : لا تخافين أنا ما بتزوج ريم ولا غير ريم .. ريم بنت عمي بعدها صغيرة وانا اعتبرها مثل اختي
ام جاسم وكأن حمل ثقيل انزاح من على كاهلها : بارك الله فيك يا ولدي .. الله يريح قلبك مثل ما ريحت قلبي
وبهالوقت اندق الجرس مرة ثانية ودخل أحمد البيت باس راس امه وقام ناصر وباس راس عمه
أم جاسم : ويش صار على السالفة ؟
قام يوم عرف ان السالفة ما تخصه استأذن وطلع وفي طريقه شاف ريم
ناصر : ريم
ريم بحدة : نعم ؟
ناصر : راح تبقين اختي يا ريم لا تخافين
رجعت ليها السعادة يعني الي في بال عمها مستحيل يتنفذ
ابتسمت له وقالت : مشكوور
ناصر : العفو ولو
طلع من بيت جدته من بعد ما ريح قلوب خايفة من مصيرها
أما عند احمد وامه
أحمد : رحت اليوم فريقنا الاولي ويقولون ان مريم ماتت
أم جاسم ضربت على صدرها : ماتت ؟ لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .. وبنتك وينها ؟
أحمد : اليوم رحت بيت خالها ما شفت خالها هناك باجر ان شاء الله اروح واشوف
ام جاسم : بنتك يا أحمد تجيبها هني تعيش ويانا لا تخليها لا في بيت خال ولا غيره
أحمد : أكيد يمه
سكرت من اختها وهي منقهرة باجر لازم تروح بيت عمتها وتأدب سماح واجد مصختها ولازم احد يوقفها عند حدها تحسب ان كل شي بصير ليها من صغرها وسماح تبي كل شي ملكها .. أنانية .. حقودة .. مغرورة محد يقدر يتحملها لكن دلال تبي تخلي ليها حد لتصرفاتها الغير مبالية ..
كل واحد فيهم ينتظر الغد
عذايب على امل ان يطرق الفرح بابها
أحمد وعلى امل لقاءه مع بنته
دلال تنتظر تصفية الحسابات ويه سماح
ندى تنتظر الغد وتنتظر القرار الي يتعلق بشغلها
فيصل ينتظر وينتظر على امل ان هنادي تحبه
ينتظرون الغد ويتأملون منه كل خير
نهاية الجزء
آآراااااااائكم
|
29-06-08, 02:27 PM
جديد مواضيع قسم الارشيف
العرض العادي
