لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-05-08, 10:22 PM   المشاركة رقم: 26
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2007
العضوية: 40241
المشاركات: 155
الجنس أنثى
معدل التقييم: justangel عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 30

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
justangel غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : وداد التميمي المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

hi sweety thank u for ur effort i hope u finish it soon

 
 

 

عرض البوم صور justangel   رد مع اقتباس
قديم 22-05-08, 11:29 AM   المشاركة رقم: 27
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 52093
المشاركات: 425
الجنس أنثى
معدل التقييم: وداد التميمي عضو على طريق الابداعوداد التميمي عضو على طريق الابداعوداد التميمي عضو على طريق الابداعوداد التميمي عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 322

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
وداد التميمي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : وداد التميمي المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

الفصل الخامس
نار العاصفة


وفي اليوم التالي , اسرعت ليزا تحمل النبأ السار الى ساندي , المشغل كان مقفلا لعطلة نهاية الاسبوع , لكن ساندي كان حاضراً برفقة احدى الآنسات , يطوف بها عبر المشغل و يطلعها على آلياته الحديثة ,الآنسة تدعى اينا سكوت و هي خياطة ذاع صيتها في غلاسكو وأتت الى اردمونت لتزور اهلها , فدعاها ساندي الى مشغله و عرض عليها العمل معه .
أجابت الآنسة سكوت :
- العمل في اردمونت يثيرني للغاية , فانا احلم منذ زمن طويل بالعودة الى اردمونت .... لكن الأمر الوحيد الذي اخشاه هو عدم توفر الطلبيات اللازمة .
فأسرعت ليزا بالاجابة بحماس كبير :
- لديّ ما تحتاجينه يا آنسة , فرص العمل متوفرة بما فيه الكفاية .
وشرحت ليزا لساندي و للآنسة سكوت ما جرى معها بالأمس عند سارة شيزهولم , واطلعت الخياطة على الرسوم التي اعدتها لعارضة الازياء , والتي سيتم نشرها في مجلات الموضة .
- اهنئك يا آنسة ليزا , رسومك غاية في الذوق .
قال ساندي متجاوبا مع حماسها و اعجابها :
- هل يمكنكِ البدء بتنفيذها ؟
اجابت اينا سكوت :
- بالطبع . واضافت بشئ من التردد :
- لكنني لا استطيع المباشرة بالعمل فورا ... انا متأسفة .
قال ساندي مستغرباً :
- لماذا ؟.
- لا يمكنني ترك وظيفتي الحالية في غلاسكو دون الإنذار مسبقاً .... ان فعلت خسرت راتبي .
أجاب ساندي بحماس غير معهود :
- آنسة سكوت , يمكنك التخلي عن وظيفتك ابتداء من هذه اللحظة ,,, سأعوض عليكِ راتبكِ .
لكن اينا سكوت لم تطمئن لهذا العرض المفاجئ , فعاودت الكلام بتردد وحيرة :
-ساندي صحيح انني أثق بك .... لكن هذا لا يكفي .
قاطعتها ليزا قائلة :
- آنسة سكوت , بإمكانكِ ان تثقي بي أنا ايضاً . إن قبلتِ عرض ساندي اليوم , لن تضطري الى السفر غداً الى غلاسكو ... بل تبقين معنا و تباشرين عملكِ .... أمامكِ فصلاً كاملاً من العمل المتواصل .
وأضاف ساندي :
- وأعدكِ براتبٍ محترم , ان وافقتِ مرّي بنا في الغد لنتناول الشاي معاً والآنسة سميث ستوافينا هي ايضاً برفقة خالتها السيدة مود روي .
- السيدة روي قريبتكِ ؟ اعرفها جيداً .... اذن , سأفكر بالامر و اعطيكما جواباً غداً .

وفي الغد , عادت الآنسة اينا سكوت , وبدأت بتنفيذ الرسوم التي اعدتها ليزا , و بسرعة اظهرت عن مهارتها , اضافة الى روحها المرحة , وشخصيتها الخيفة الظل . وكانت منشرحة للغاية و مرتاحة لعودتها الى اردمونت مسقط رأسها .
وسالتها ليزا :
- كيف تبدو لكِ أردمونت بعد غيابكِ الطويل عنها ؟
- أجدها أكثر نشاطاً وحيوية من الماضي , الفضل يعود لمشغل اقمشة التويد , و لورشة البناء التي تقام عند حوض المراكب . فالذين تركوا من قبل , سيعودون لتوفر فرص العمل لديهم .هل ..... تعرفتِ الى السيد فرايزر لامون ؟ اخي و ابي يعملان عنده في الورشة , و يخصانه بمحبة فائقة .... و يحاربان الألسن البغيضة التي تذيع الأخبار الكاذبة عن زوجته .
- عن زوجته ؟ ألم تفارق الحياة ؟.
- هذا ما يعتقده البعض , لكن في الواقع لم يحدِّث أحداً بهذا الشأن .

ما قالته اينا سكوت بخصوص السيدة فرايزر , زوجة لامون , اقلق ليزا كثيراً , فأحست على الفور بحاجة الى استراحة , فقررت ترك جلسة العمل مع اينا و الذهاب للإطمئنان على جوني .. امام باب فرايزر لامون , و قفت ليزا تنتظر بعدما قرعت الجرس . وبعد لحظات قصيرة ,فتحت لها سيدة في الاربعين من عمرها , فبادرتها ليزا قائلة :
- السيد لامون موجود ؟
- خرج منذ الصباح يا آنسة .
- جئت لأطمئن على جوني .
- جوني ما زال نائماً .... ولا ارغب في إيقاظه .
أجابت السيدة بلطف يبدو عليها انها رقيقة و ناعمة , و سيعتادها جوني بلا شك ....قالت ليزا في نفسها ثم اردفت قائلة :
- لا , ارجوكِ , لا ارغب في ازعاج جوني .
- اعرفكِ بنفسي .. أنا ليزا سميث و أسكن في اردمونت .
- انتِ قريبة السيدة مود روي ؟ نعم اعرفكِ يا آنسة ليزا . انا السيدة ديكسون , اتولى السهر على جوني في غياب والده لمدة اسبوع , انه في البرتغال .
- تشرفت بمعرفتكِ , و الواقع انا مسرورة جداً لكونكِ تتولين أمر جوني .. ان احتجتِ لاي شئ , ارجوكِ اتصلي بي , انا وجوني صديقان .
- بكل سرور , فغياب السيد لامون عن ابنه في هذه الفترة امر مزعج للغاية ! جوني متأثر جدا لغيابه وأعترف لكِ يا آنسة ليزا ان السهر على تربية ولد في غياب الام امر في غاية الصعوبة , الحقيقة انا اشفق على جوني كما أرثي لحالة فرايزر ......

 
 

 

عرض البوم صور وداد التميمي   رد مع اقتباس
قديم 22-05-08, 11:45 AM   المشاركة رقم: 28
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 52093
المشاركات: 425
الجنس أنثى
معدل التقييم: وداد التميمي عضو على طريق الابداعوداد التميمي عضو على طريق الابداعوداد التميمي عضو على طريق الابداعوداد التميمي عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 322

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
وداد التميمي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : وداد التميمي المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

وعادت ليزا ادراجها , وكلام السيدة ديكسون يعتمل عميقاً في داخلها . لم يسبق لها ان فكرت بوضع فرايزر لامون العائلي .فوضعه لا يحسد عليه ,خاصة ان جوني ولد حساس للغاية , يتطلب اهتماماً متواصلاً , وفرايزر رجل اعمال طموح لا يهدأ . ربما الايام القاسية التي مر بها جعلته منيعاً لا تطاله الصدمات و المآسي ,الم يترك جوني وهو في مرحلة الاستشفاء ؟ حبه للسفر و للملاحة لم يقف حاجزاً بينه و بين واجباته كأب , بل لبى رغبته في السفر وتر جوني وحيداً . كل هذا يمر في بال ليزا وهي جالسة في الدار مع خالتها . أهي تظلمه ؟ أم تراها تحكم عليه بالحق ؟
سألتها فجأة السيدة روي :
- بماذا تفكرين ؟اراكِ تخاطبين نفسكِ ... ما الذي يشغل بالكِ؟.
- اسأل نفسي كيف تجرأ السيد فرايزر لامون و ترك ابنه جوني وحيدا تحت رعاية السيدة ديكسون ....
فهي قالت لي اليوم ... ان جوني منفعل للغاية .
- لا تقلقي ... فالسيدة ديكسون رصينة و ستعتني بجوني كما يجب . حان الوقت لفرايزر كي يجد عروساً .... فوضعه أصبح لا يطاق !
قالت ليزا بشئ من الإلحاح :
- ربما لم يجد بعد المرأة التي تناسبه .
- ا لأمر ليس كما تتصورين يا عزيزتي ليزا , كثيرات يطمحن للوصول الى هذا الهدف : الاهتمام بولد مقابل العيش بأمان و راحة . وهذا ما يلائم جوني ايضاً بالطبع .
- ر بما انتِ على حق , لكن اليوم الفتيات يتزوجن بدافع الحب .
- هذا لا يمنع ان يكون الزواج المبني على المنطق هو صالح ايضاً .
- لماذا ..... لم تتزوجي انتِ يا خالتي ؟ سألت ليزا بفضول .
- بكل بساطة ....لأن الرجل ا لذي احببت ... فضّل إمرأة أخرى .
- كيف ذلك ؟ ظننت انكِ في ذلك الوقت ....كنتِ مخطوبة له ؟
- نعم نعم .... كنت خطيبته , خطيبة جون لامون ,,, والد اب فرايزر , أي جد فرايزر .... أترين لماذا لا استطيع تحمل حضور فرايزر لامون ؟فهو شبيه بجده ... ملامحه كملامح جده بالضبط !

ومضت عطلة نهاية الأسبوع بهناء , مرّ خلالها آل لويس في زيارة لليزا و خالتها و تناولوا الشاي معاً فاغتنمت ليزا هذه الزيارة لتقوم بنزهة مع ساندي .
- تبدو خالتكِ في وضع افضل عن السابق ( أشار ساندي ) بالرغم من حالها الصحية المتدهورة !
- حضوري معها , يريحها للغاية ! اضافة الى ما علمته منذ وقت قليل . فهي مسرورة لعدول فرايزر لامون عن شراء (فيلا الشروق ) من آل موريسون . أتسائل لماذا غيّر رأيه ؟
- كل ما عرفته منه انه في الوقت الحاضر , ليس بحاجه لشراء الفيلا . تكفيه الورشة التي باشر بها . فرايزر يهدف لتوسيع مؤسسته وليس كما يزعم الاهالي هنا بانه يريد امتلاك اراضي اردمونت , فهو يبغي المساعدة يا ليزا . لا تفسحي مجالا لنقمة خالتك مود للتأثير عليكِ , لامون بحاجة الى اصدقاء من حوله .
سألت ليزا بتعجب :
- ما الذي اوحي اليك بهذا ؟
- يخيل الىّ انه يعاني من الوحده و يفتقد لعائلة و لمساندة شريكة جميلة !
- لمساندة شريكتين جميلتين مثلك .... لا تنسى اينا سكوت !
قال ساندي بامتعاض :
-لا , لم انسها , لنعد الى فرايزر ..... يعجبني صموده ومثابرته على العمل ... بالرغم من وحدته القاسية . انا محظوظ لوجودك الى جانبي , هل سيطول عملنا معاً ؟
سؤال ساندي الاخير ازعج ليزا قليلا , و خافت ان يقصد به حياة مشتركة فيما بعد , ففضلت عدم الاجابة و الاكتفاء باختصار النزهة , وتغيير الموضوع :
- انا واينا اصبحنا جاهزتين للقياس الاول . هل تدعو سارة الى المشغل غداّ من اجل ذلك ؟
- لا حاجة لذلك طالما ان سارة ذهبت الى البرتغال برفقة والدها .
تمتمت ليزا باستغراب :
- الى البرتغال وفرايزر هناك ايضاً ..
- بالضبط ! سيكون لجوني أماً من أجمل الأمهات , وفي أقرب وقت ممكن!
- وهذا الامر الا يعني لك شيئاً ؟
أجاب ساندي ضاحكا :
- لا شئ على الاطلاق . في كل حال يكفيني حضوركِ وحضور اينا ايضاً ا لى جانبي .

وعلى هذا النحو مضى نهار الاحد , وفي اليوم التالي ذهبت ليزا لزيارة جوني , و قد بدأ الطقس يتحسن مع مجئ فصل الربيع . فبادرها جوني بلهجة عاتبه :
- ألهذا الحد ارجأتِ زيارتكِ لي ؟ كيف تدعين اذن انكِ صديقتي ؟
- اشغالي الكثيرة منعتني من المجئ باكراُ .. لكنن ما زلت اعتبر نفسي صديقة لك !

يبدو جوني في حالة جيدة و من الظاهر انه اعتاد السيدة ديسكون ويتعامل معها بمودة . لم يأتِ على ذكر اقامته في المستشفى كما لم يذكر غياب والده عنه في هذه الفترة , بل تابع حديثه مع ليزا كأن شيئاً لم يكن .

- حدثني والدي عن انشغالكِ في المدة الاخيرة .... لكني فسرت غيابكِ الى خوفكِ منه , ارجو الا يكون تفسيري صحيحاً فوالدي رجل طيب , يكفي ان تتعرفي اليه عن كثب !

 
 

 

عرض البوم صور وداد التميمي   رد مع اقتباس
قديم 22-05-08, 12:47 PM   المشاركة رقم: 29
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 52093
المشاركات: 425
الجنس أنثى
معدل التقييم: وداد التميمي عضو على طريق الابداعوداد التميمي عضو على طريق الابداعوداد التميمي عضو على طريق الابداعوداد التميمي عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 322

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
وداد التميمي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : وداد التميمي المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

ابتسمت ليزا بهدوء , ووعدت جوني بالعودة غداً مع العاب تأتي بها لتسليته . وفي الغد وفت ليزا بوعدها , و هكذا اخذت زياراتها لجوني تتوالى حتى اصبحت يومية . وفي إحدى المرات واجهتها السيدة ديكسون باضطراب غير معهود :
- آنسة ليزا .. بلغتني سكرتيرة السيد لامون انه أجّل عودته حتى الاسبوع المقبل , فالمركب لم يعد جاهزاً وانا لن أتمكن من السهر على جوني بعد اليوم فابنتي مريضة , ويجب ان تخضع لعملية جراحية في اقرب وقت ممكن .
- هل اتصلت بجانين لتحل محلك ؟
- سيتعذر عليها المجئ بسببب اولادها , وجوني لايستهويها !
- اذن .. لاتقلقي ياسيدة ديكسون , سأهتم بجوني شخصياً ريثما يعود والده من السفر .
- شكراً جزيلاً يا آنسة سميث , أنا سعيدة لهذا الحلّ , فجوني يرتاح اليكِ ولن تطول مدة اقامته في البيت , طبيبه يقول انه ابتداء من نهار الاثنين يمكنه معاودة دروسه .

وبدأت ليزا تهتم بجوني بصورة دائمة , فكانت تمرّ الي مدرسته وترافقه حتى المنزل , وتعود مسرعة لتمضي فترة مابعد الظهر مع خالتها :
- من الأفضل ان يأتي جوني الي هنا وينام عندنا !
قالت مود مرة لليزا فاجابتها ليزا باستغراب :
- لماذا ينام عندنا ؟ أرى انه من الأفضل ان ابقى معه .. وأمضي الليل في منزله .
- ليزا .. امتثلي لنصيحتي , دعي جوني يأتي الى هنا . فانا لا أطيق المكوث وحدي . ولا أريد ان تثار حولك الإشاعات في اردمونت .

عملت ليزا بنصيحة خالتها واتت بجوني الي منزلها كي يمضي بعض الوقت خلال غياب والده في البرتغال . خصصت له غرفة في الطابق العلوي , قرب غرفتها مباشرة , وكان جوني مسروراً للغاية فساعد ليزا على ترتيب حاجياته والعابه الخاصة , وازداد فرحه عندما علم ان الغرفة التي خصته بها ليزا كانت غرفتها في السابق .

وفي اليوم التالي تغير الطقس فجأة وبدأت الريح تعصف بقوة فتعذر على جوني النوم لخوفه من العاصفة فطلب من ليزا المكوث معه في غرفته ريثما يهدأ الطقس . واخذت تقص عليه فصولاً من طفولتها , كما أنشدت له اغنية كانت والدتها تنشدها لها عندما يصعب عليها النوم . وغفا جوني على صوت ليزا , بينما العاصفة في الخارج تصفر وتزجر , وظل الطقس على هذا النحو طيلة النهار التالي .
قال جوني بقلق كبير :_
-لا اثر للشمس على الاطلاق !
-السماء ملبدة بالغيوم , لا تقلق , سيعود والدك سالماً . أجابت ليزا بصوت رقيق .
- كنت أفضل لو أبي معنا , بدلاً من ان يكون في عرض البحر .

وأدركت ليزا على الفور قلق جوني بشأن والده فلجأت الى كتب القصص التي بحوزتها , وأخذت تقرأ له القصة تلو الأخرى لعلها تخفف من قلقه .

وفي الليل , استفاقت مذعورة وقلبها يخفق بقوة اذ سمعت جوني في الغرفة المجاورة يصرخ بخوف شيد فهرعت اليه .
-حلمت حلماً مزعجاً ... رأيت والدي يصارع الأمواج وقد تعرض لحادث غرق . قال جوني باكياً وهو يحاول ضبط انفاسه .
فقالت ليزا مهدئة بصوت حنون :
- نحلم عادةً عكس مايجري في الواقع !
وأضافة بطيبة قصوى :
-لاتقلق ياجوني بشأن والدك , فهو بكل تأكيد في مأمن وربما لجأ الى احدى المرافئ ليتقي العاصفة .

وجلست بقربه تؤاسيه , تغني له حيناً وأحيانا تقرأ له قصة من كتابها . ماذا تفعل ليطمئن هذا الولد ويهدأ له بال ؟ والعاصفة تزداد قوة في الخارج , والطقس لاينذر بشمس قريبة . اخذت بيده بين يديها وضمته الى صدرها بحنان .ومضى وقت طويل وهي على هذا النحو وعندما ادركت انه استسلم للنوم من جديد ,
قامت على مهل لتعود الى غرفتها ففاجئها جوني بصوته الرقيق قائلاً :
- ليزا ارجوكي لا ترحلي !
ابتسمت بهدوء , وعادت لتجلس ال جانبه واغمضت عيناها برفق ,وأخذت الأفكار تتوالى الى رأسها ...
جوني في حالة ارتباك شديدة , وهي أيضاً ,فالعاصفة تقوى باستمرار وعليها ان تؤاسي هذا الولد وتخفف من ارتباكه ,ومن يؤاسيها هي ويخفف عنها ؟ هي أيضاً مشغولة البال , تخشى ان يكون فرايزر قد تعرض لحادث ما تماما كما جرى في الماضي لوالده . أغمضت عينيها بقوة داعية السماء ان يكون فرايزر بخير .

أمضت الليل بالقرب من جوني واستفاقت في اليوم التالي بعدما جمد البرد اطرافها , فالقت نظرة اطمئنان على جوني , وهرعت الى النافذة . لايزال الوقت باكراً ولا ضجة في الخارج , الهدوء يسود كل مكان ولا أثر للهواء وللعواصف السماء تبشر بفجر جديد هادئ . ازاحت الستائر لتتمتع بمنظر البيوت والتلال , بعد ليل صاخب , فلاح لها البحر من بعيد بصفحته الزرقاء التي تعكس سماء صافية , وفجأة اتجه نظرها الى المرفأ فانتبهت الى الشراع العالي الذي ينتصب عالياً برغم الليل الهاجئ .

وادركت ان المركب الجاثم هناك هو البشارة السعيدة التي انتظرتها طوال الليل فهرعت الى غرفتها ترتدي ثياباً بسرعة وقلبها يخفق كما لم يخفق من قبل ولم تعرف كيف خرجت من منزلها الى الشارع ووجنتاها تعبقان حرارة . قادتها قدماها عبر الأرصفة وبخفة فائقة قطعت المسافة دون ان تشعر بتعب
ولأول مرة توقفت لدى سماعها زقزقة عصفور الصباح في الحقل , وادركت انها تمر في اجمل لحظات حياتها , وكأن الدنيا تحتفل بعيد لامثيل له فلم تشأ ان تعكر صفو افكارها بتحليلات معقدة بل تركت نفسها تستسلم لإحساسها دون استشارة عقلها ومرت في بالها ابيات شعر من قصيدة حب كانت قد حفظتها في السابق :
قلبي يخفق ويغني فهو عاشق متيم ! هل هذا صحيح ؟ هل هي عاشقة فعلا ؟ام خرجت بهذه السرعة بتطمئن فقط عن عودة فرايزر بالسلامه ولتحمل الخبر السار الى جوني . لن تفسر هذا الشعور بشكل آخر ولن تحمله المزيد من المعاني , هي الآن هنا في هذه الساعة المبكره في الصباح من أجل جوني وهي أكيدة من شعورها ,
ولكن لماذا خرجت بهذه السرعة ؟
ألم يكن بإمكانها الانتظار حتى حلول النهار وتناول الفطور على مهل مع جوني ثم المجئ الى منزل فرايزر للإطمئنان عنه ؟

وحاولت ضبط انفاسها للتخفيق من خفقان قلبها وعندما هدأت قليلا دخلت الى المنزل بواسطة المفتاح الذي تركته لها السيدة ديكسون , في الداخل شعرت ليزا بهدوء ثقيل يسيطر على الجو فألقت نظرة خاطفة على المطبخ لم تجد أحداً , ثم اتجهت الى الدار لا أحد ايضاً , شئ ما يقول ان فرايزر هنا , قادتها خطاها الى غرف النوم دون ان تحدث جلبة لعله كان نائماً , ولاح لها من البعيد وهي تقترب ناحية غرفة فرايزر رأسه المكسو بشعره الكستنائي المبعثر على الوسادة وقد ارتمى عليها بثيابه . دون شك بعدما عاد ليلة الأمس تعباً مرهقاً من الملاحة , اطمأنت لدى مشاهدته يغوص في النوم وعادت ادراجها بخفة
لكن خطاها احدثت صوتً على الأرض الخشبية فاستدار فرايزر في فراشه وتجمدت ليزا آملةً ان يعود ويخلد الى النوملكن ذهب رجاؤها سدى لأن فرايزر قال , دون ان يتحرك :
- جوني ؟ هذا انت ؟ .
وعاد صوت فرايزر التعب ليقول :
- جوني , تعال .
تمتمت ليزا بصوت خافت , وهي تحاول السيطرة على اضطرابها :
- هذه انا ........ ليزا .
فجأة قفز فرايزر من مكانه , كانه لم يكن في حالة تعب شديد ,واتجه الى ليزا الواقفة في الباب , فبانت لها لحيته .

 
 

 

عرض البوم صور وداد التميمي   رد مع اقتباس
قديم 22-05-08, 01:45 PM   المشاركة رقم: 30
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 52093
المشاركات: 425
الجنس أنثى
معدل التقييم: وداد التميمي عضو على طريق الابداعوداد التميمي عضو على طريق الابداعوداد التميمي عضو على طريق الابداعوداد التميمي عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 322

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
وداد التميمي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : وداد التميمي المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

انها المرة الاولى تراه و الشعر يكسو وجنتيه , فهو يبدو تماماً كالملاحين بشعره المنسدل على جبينه .
مما يخفف من قسوته المعهودة , و يضفي عليه طراوة خاصة .لكنها ما لبثت ان سمعت صوته و خاب ظنها فهو عندما يخاطبها يتسلح بسطوته و يستعمل صوتاً بارداً جامداً كالحجر .
قال فرايزر باستغراب شديد :
- ماذا تفعلين هنا ؟
ولم تندهش للهجته العدائية , بل اجابت برباطة جأش :
- رأيت المركب في المرفأ .. وجئت لاطمئن عن عودتك سالماً معافى !
فتعجب فرايزر وقال :
- ولماذا هذا القلق المفاجئ ؟
- لان جوني في ضيافتي و هو ينام عندنا منذ ..
فقاطعها فرايزر بحنق :
- بأية مناسبة دعوتِ جوني ليحل ضيفاً عندكم ؟ ولماذا يستحق هذا الشرف لينعم بضيافتكم ؟ آنسة ليزا ..... هل اختطفتِ جوني مرة ثانية ؟
اجابت ليزا و هي تحاول ان تضبط اعصابها :
-اضطرت السيدة ديكسون للغياب , ابنتها مريضة و يلزمها عملية جراحية . فعرضت خدماتي يا سيد فرايزر ريثما تعود من سفرك , لم أجد طريقة أخرى للتصرف في ظرف كهذا . لو كان بمقدوري اللحاق بك لاستأذنتك أمر اعتنائي بجوني .
- انا مدين لكِ بخدمة .... لكن الامر الغريب هو اقتناع خالتكِ باستضافة ابني تحت سقفها ؟
- هي التي اقترحت علىّ دعوة جوني الى بيتها اذ ارادت تجنب مكوثي هنا و لو لليلة واحدة .
- حسناً فعلتَ.... خاصة و انني عدت عند الساعة الواحدة بعد منتصف الليل .
- و لم تفتقد جوني في غرفته ؟
- اعتقدت انه في الداخل , لدى مشاهدتي باب غرفته مقفلا , لم اشا ازعاجه , كيف اصبح ؟
- أخافته العاصفة ليلة امس و لم ينم جيداً و حلم حلماً مزعجاً رآك تصارع الامواج لكنه الآن في أحسن حال , هل ترافقني لتسكن روعه ؟
- اكون جاهزاً بعد عشرين دقيقة !
قال فرايزر فجأة بصوت منفعل , وخرج من الغرفة , واتجهت ليزا الى الدار بعد ان اقفلت الباب خلفها .
وما هي الا دقائق معدودة حتى لحق بها فرايزر و انطلقا الى منزل الخالة مود و لاحظت ليزا انه لم يضيع و قته في حلق ذقنه , بل اكتفى بتبديل ثيابه ووافاها مسرعاً . جذبتها من جديد لحيته الناشئة , فقالت له :
- ربما لن يستهويك جوني بلحيتك .
- لا , لن تزعجه لحيتي , اعتاد جوني رؤيتي على هذاا لنحو , اين هو الآن ؟
واقتادته ليزا حتى غرفة جوني في الطابق العلوي وهي تفكر انها تجهل كل شئ عن ماضي هذا الرجل , و شعرت بموجة من الغيرة تجري في دمها , لم تجد لها تفسيراً .... استقبل جوني والده فرح كبير و ارتمى بين ذراعيه , فسحبت ليزا ستائرالنوافذ كي تدخل أشعة الشمس الى الغرفة ,وخرجت , كان فرايزر يحدث ابنه بصوت شجي و يداعبه ,فارتاحت ليزا لانفعال جوني و لعودة البسمة اليه , وخرجت كي تحضر طعام الفطور و هي تحاول ان تضع برنامجاً لنهارها ,فهي مرتبطة بموعد مع عارضة الازياء سارة شيزهولم , ان لم تنس هذه الاخيرة موعد قياسها الاول لجلسة العمل الاولى , وافاها فرايزر الى المطبخ و هي منهمكة في اعداد طعام الفطور .
قالت ليزا بأدب :
- الفطور جاهز .
-اليست هذه طريقة لاجتذاب قلبي المتحجر ؟
- لا على الاطلاق ! اتصرف حسب ادب الضايفة ,في اي حال عن اي قلب تتحدث يا سيد فرايزر ,
يبدو انك رجل من دون قلب او انك تغشنا ,تضع قناعا مزيفاً وخلفه تخفي وجهك الحقيقي .....لكنك فشلت في اخفائه حتى انك تبعث النفور في من يعاشرك , وتحبط عزيمة المتعاملين معك .ادعوك لتناول طعام الفطور : قهوة , بيض , مربى , هذا كل ما في الامر !
اجاب فرايزر ضاحكاً :
- كفى ! قليل من الشاي يكفيني .... فطوركِ شهي يا آنسة , لكنني افضّل كوباً من الشاي .....
اقبل دعوتكِ هذه لانني تأكدت من حسن نيتكِ .
وجلس فرايزر حول المائدة وقال بسخرية :
-انتِ عصبية كخالتك , هل هذا الشبه في الطباع وراثة ام انكِ تطبعتِ خلال اقامتكِ هنا ؟
- وراثة ... لا تفوق ما ورثته انت من مقدرة على الهزء من الناس بصورة دائمة ... هل سيتبعك جوني ؟
قالت ليزا بصوت هادئ لانها فهمت نواياه فهو يحاول اغاظتها واثارة حنقها , فحافظت على رباطة جأشها و افشلت خطته .
اجابها وهو يباشر بتناول طعام الفطور :
- طلبت من جوني العودة الى النوم , فهو بحاجة الى راحة , خاصة انه امضى ليلة مزعجة امس .
- لم يكن سفرك سهلا بالطبع . العاصفة قوية للغاية , و لقد نلنا نصيبنا الكافي منها هنا .
- لقد عرفت اسوأ من ذلك , لكن من حسن حظنا هذه المرة اننا استطعنا الاقتراب من الشاطئ عندما اشتدت العاصفة ,فكنا هكذا في مأمن و بوضع افضل .
- هل كان الطقس في ليشبونة سيئاً ايضاً ؟
- كلا ... لكنني اضطررت الى البقاء في ليشبونة مدة اطول لاصلح المركب , ولان هاري و سارة رغبا في اقامة سهرة مع اصدقائهما , قبل الابحار .
واضاف فرايزر بشئ من الانزعاج :
- تذكرني سارة بهولي .
سألت ليزا باستغراب :
- هولي ؟
- والدة جوني سابقاً , كانت تحب السهرات و الحفلات الراقصة .
انه يتكلم عن زوجته بصيغة الماضي ,اذن ... السيدة هولي توفيت , ولا امجال بعد اليوم لاثارة شكوكها حول هذا الامر , ارادت ليزا ان تطيل جلستها مع فرايزر لانها شعرت انه وللمرة الاولى يتحدث عن نفسه ,
فسالته بلطف بالغ :
- هل يشبه جوني والدته ؟
- اجل .... بطرق مختلفة , الوجه و البشرة متشابهات , ثم هناك الخوف من العاصفة وا لبحر .
وكأن هذه الناحية من شخصية جوني تزعجه , فهو يريده ربما اكثر صلابة , تجرأت ليزا و سالته السؤال الذي طالما انتظرت الفرصة لتطرحه :
- هل كنت تحب السيدة هولي كثيراً ؟
فوجئ فرايزر من سؤالها و لاح على وجهه استياء حاول اخفائه وقال بقساوة و سخرية :
- سؤال تطرحه النساء عامة ... اما جوابي فهو انني لست ادري .
- هذا غير ممكن ! الم تكن السيدة هولي زوجتك ؟ الم تزوجها بدافع الحب كما يفترض ان يكون الزواج عادة ؟
الحّت ليزا و انتظرت الجواب ,فاجاب فرايزر بلهجة مشككة :
- سمعت بهذا القانون : الزواج المبني على العاطفة او الحب . لكن لم يكن لدي الوقت الكافي للتاكد من عاطفتي ..عندما التقيت هولي للمرة الاولى كانت فتاة مرحة , ظريفة , وهي ابنة وحيدة لعائلة ميسورة ,
وكنت انا وحيدا و غريبا ,وهي التي رغبت في الزواج , فوافقت. كانت هذه غلطتي الاولى , اذ رفض اهلها فيما بعد استقبالنا في منزلهما .
- لماذا ؟
- لم يصرّح احد منهما عن رأيه , لكني فسرت موقفهما هذا بانهما لا يعتبرانني زوجا صالحا لابنتهما ,
فلست بالنسبة اليهما سوى مغترب بسيط يحاول شق طريقه في صناعة المراكب في مدينة هوبار
و في هذه الحال , لم اكن اليق بالطبع بابنة وحيدة تنتمي لعائلة غنية .

وعاد فرايزر لتناول طعام الفطور فبدا وجهه لليزا وقد خدرته الهموم نتيجة عزمه المتواصل وسعيه الدائب لتحسين وضعه . ولم تغب عنها هذه المسحة من الفكاهة السوداء المأساوية التي احتلت هي ايضا قسماً من وجهه والتي لا تظهر الا عندما يحاول اخفاء المه . فمهما كانت الاوضاع التي مر بها في تسمانيا او اوضاعه في اردمونت اليوم حيث يسعى جاهدا لانجاح مؤسسته , فهو يبقى هذا لرجل المقدام الشجاع الذي تفتخر به جميع النساء دون استثناء ..

وعادت ليزا الى الكلام مشيرة الى زواجه السابق , فقالت :
- ربما اعتقد اهل زوجتك انك من صنف الرجال الذين يطمعون في مال زوجاتهم .
فرمقها فرايزر بنظرة ملؤها الدهاء واجاب ببساطة موافقاً :
- من المحتمل ان يكون كذلك .
- وماذا جرى فيما بعد ..؟
- موقفهما من زواجنا اثر كثيرا على صحة هولي , وكانت غلطتنا الثانية مولد جوني , فلم تحتمل الآم الولادة و لم يمض شهر حتى توفيت تاركة ثروتها واملاكها لابننا .
- امر محزن للغاية .
قالت ليزا مصعوقة لحفاظه على رباطة جأشه , فلم يظهر عليه اي انفعال على الاطلاق , بل اكمل ببرود :
- نعم .... امر محزن لجوني اكثر مما هو محزن لي ,فجوني لم يعرف معني الأمومة !
اجابت ليزا بنفور :
- تريدني ان اعتقد انك لا تبالي بحضور زوجة الى جانبك ؟
- ماذا تقصدين ؟ بالضبط ؟
- اعبر فقط عن استيائي و رفضي .
- استياؤكِ مني انا ؟ وماذا ترفضين ؟
- استاء من حجبك الدائم لحقيقة مشاعرك , فانت لا تبوح ابداً بأنك احببت زوجتك يوماً .
وارفض تظاهرك بعدم اكتراثك لحاجتك الماسة للزواج من جديد كي يكون لجوني أماً تعتني به , عزة نفسك غير المعقولة تمنعك من الظهور على شكلك الصحيح .انت تخاف ان تثير الشفقة في من حولك .
فاصفر وجه فرايزر فجأة و نظر الى ليزا نظرة ملؤها الحقد .. خيّل اليها في هذه اللحظة انه يتمنى صفعها بقوة , لكنه لم يفعل , بل اكتفى بالاجابة بصوت بارد :
- عليكِ ان تصوني كلامكِ يا آنسة سميث ... والا وجدت نفسي مضطراً للعودة الى رأيي السابق بانكِ تريدين ان تكوني امًاً لجوني ,بالرغم من نكرانكِ لهذا الاتهام .
ذهلت ليزا لردة الفعل التي اثارتها عن غير قصد لدى فرايزر , و شعرت بثقل كبير يملا صدرها فأضاف فرايزر بجفاف :
- شكراً للفطور و لاهتمامك بجوني اثناء سفري , اكون شاكراً لكِ ايضاً صحبته اليوم الى المدرسة ,
فلديّ ما يشغلني طوال النهار على المركب , وعلى جوني ان يوافيني الى ورشة العمل فور انتهاء اليوم الدراسي .
وخرج فرايزر دون ان يفسح لها مجالا للكلام .. لحقت به مسرعة لكنه اقفل الباب بقوة دون ان يلتفت الى الوراء ففتحت الباب و نادته بأعلى صوتها :
- فرايزر ...

 
 

 

عرض البوم صور وداد التميمي   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
انقذني الغرق, flora kidd, روايات, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير القديمة, the taming of lisa, عبير القديمة, فلورا كيد
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t79303.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 19-09-17 10:26 PM


الساعة الآن 11:31 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية