لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-05-08, 12:09 PM   المشاركة رقم: 21
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 52093
المشاركات: 425
الجنس أنثى
معدل التقييم: وداد التميمي عضو على طريق الابداعوداد التميمي عضو على طريق الابداعوداد التميمي عضو على طريق الابداعوداد التميمي عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 322

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
وداد التميمي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : وداد التميمي المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

الفصل الرابع
هدنة سلام



انفجرت السيدة روي باكية كسائر المرضى اللذين يقلقهم أي خبر مشوش و ذلك عندما اخبرتها ليزا بان جوني لامون في المستشفى بسبب حادث وقع له في المدرسة .
- لو وصلني هذا الخبر قبل حضور فرايزرالى منزلي.لما تعرضت له بهذه الطريقة العدائية ....كنت اريد معاكستة فقط ..لا اعرف أي سلاح استخدم لاخضاعة .. هذا فرايزر اللعين كيف احطمة؟
لم تجد ليزا جوابا فهي ايضا تبحث عن نقطة الضعف في شخصيتة .
خالتها على حق فرايزر لامون من الرجال الاشداء الذين لا يسهل احباط عزيمتهم ، لكن حالة خالتها لم تتحسن فعادت الى الكلام و باسف شديد قالت :
ليزا اتصلي بفرايزر لامون يوميا للاطمانان على جوني . ما ذنب هذا الولد الصغير ؟ فكري بطريقة يمكننا بواسطتها مساعدتة . ان نرسل له زهور او أي شي . لست ادري لئلا يعتقد بانا تخلينا عنه .
- حسنا سافعل .
- لن يطمئن لي بال يا ليزا حتى اكتب المنزل باسمك شرعيا ساتصل اليوم بكاتب العدل اتعتقدين بانه يجب جس نبض فرايزر لامون قبل المباشرة بهذة المعاملة كي نعرف على الاقل ماهي نواياة ؟
- سوف احاول لكنني لن اعدك بشي فالسيد لامون يتجنبني و لا اعرف السبب ؟ من الافضل ان استقصي بعض المعلومات عنه من ساندي .
و بالفعل امضت ليزا اسبوع كامل تتصل بمكتب فريزر لامون للاطمئنان على جوني وفي كل مرة تجيبها السكرتيرة بتحفظ شديد كانها تلبي ما طلب منها وتنفذ تعليمات مديرها .
اغاظ هذا الوضع ليزا فهي لا تعرف شي عن جوني سوى انة ( تحسنت حالتة ) فقررت يوما كسر هذا الطوق من العموميات و طلبت من السكرتيرة امكانية زيارة جوني في المستشفى فهي تود ان تحمل اليه بعض الحلوى التي يحبها .
صعقت السكرتيرة لكنها لم تظهر أي انفعال خاص بل على العكس وجدت جوابا ملائما و مناسبا و قالت بلهجة موضوعية :
- اعتذر يا انسة ليزا لن يمكنني تحقيق رغبتك ارشادات الطبيب صارمة لا احد يزور جوني على الاطلاق . حتى والده السيد لامون امتنع عن رؤيتة جوني بحاجة ماسة للهدوء و الراحة .
فهمت ليزا انها لن تفيد شي من مخابرتها الهاتفية لسكرتيرة لامون الانسة جانين و قررت الاتصال بالمستشفى مباشرة يكفيها ما سمعتة من جانين ، لا شي يدعو الى الطمئنينة و التفاؤل و مرة اخرى اصطدمت بجدار سميك كيف ستنجح مع فرايزر لامون ؟ قالوا لها في المستشفى انه لا يحق لها الاستفسار عن حالة جوني طالما انها ليست من اقاربه لكنها هذة المرة لم تدع الفشل يحطمها و يحبط من عزيمتها فقررت ركوب السيارة و قطع مسافة 30كلم للمستشفى و سترى ما سيكون رد فعل السيد لامون ؟ يكفيها ان تسال الطبيب عنه مباشرة و شخصيا و تترك له بعض الحلوى و بينما هي تستعد للخروج رن جرس هاتفها و على الخط سارة شيزهولم :
- الو ليزا .. اسعدت مساء احب ان اذكرك بموعد العشاء غدا و ارجو ان تكوني متفرغة و لم تنس الدعوة .
-لا ابدا . لم انس انا متشوقة جدا لمقابلتك لدي ما اطلعك عليه . و كانت تعني الفروتين اللتين اجرت عليهما تجارب الصباغ .
اجابتها سارة :
- عظيم فرايزر سيكون غدا اكد لي هذا الامر اليوم .
- هل طمانك على جوني ؟
- لا لم يفعل و انا لم اسالة اعرف فرايزر جيدا فلا يحب ان يتدخل احد في شؤونة الخاصة .
- ولماذا هذا التكتم ؟
- اضنة يخاف ان تستغل النساء و ضعة العائلي و يستعملن جوني للوصول اليه ، اعتقد انه على حق علمته التجارب الماضية ان يكون حذرا ، و هذا ما جرى لي شخصيا كما حدث لغيري في السابق و لكن هذة المواقف لا تؤثر فيه على الاطلاق .
و اضافت سارة بلهجة وقحة :
- لم استفسر منك يا انسة ليزا عما به جوني بالضبط ؟
- تعرض لحادث في المدرسة وهو الان في المدرسة .
قالت سارة بانشراح ودلال :
- ما هذا النبا الرديء فرايزر الان غارق في اعمالة و لن يسمح له الوقت لزيارة ابنة في المتشفى اما انت فاظن انك تزورين جوني لانك تميلين اليه ؟
- صدقت في أي حال سوف يطمئنك عنه فرايزر في الغد .
-اه انا و فرايزر لدينا احاديث اخرى نتبادلها ، تصبحين على خير .

 
 

 

عرض البوم صور وداد التميمي   رد مع اقتباس
قديم 21-05-08, 12:22 PM   المشاركة رقم: 22
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 52093
المشاركات: 425
الجنس أنثى
معدل التقييم: وداد التميمي عضو على طريق الابداعوداد التميمي عضو على طريق الابداعوداد التميمي عضو على طريق الابداعوداد التميمي عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 322

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
وداد التميمي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : وداد التميمي المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

أقفلت ليزا الخط بعصبية بالغة لانها شعرت بنوايا سارة السيئة فهي كانت تلمح الى رواية مارجوري موريسون. اغضبها هذا الضن الفاسد و الخبيث و تمنت لو استطاعت اقفال الخط في وجهها لكنها انتظرت نهاية الحوار بادب و اعادت السماعة الى مكانها بهدوء و جلست مستسلمة لافكارها اذن؟ ما هذا الانطباع الذي كونة فرايزر لامون عنها ؟ انه يشبهها ب مارجوري موريسون و لاشك ان سارة اوحت اليه ذلك بطريقة غير مباشرة ، و ربما بضحكان منها في جلساتهما الحميمة و يفسران تعاطيها مع جوني كوسيلة للفت انتباه فرايزر اليها .
كلما فكرت ليزا في هذا الامر زاد غضبها ، وقررت اخيرا اللجوء الى العمل علها تنسى و لو مرحليا هذه الاساءة . فلو بقيت على هذا الحال لدفعها غيضها لزيارة لامون في هذه اللحظة بالذات و مصارحته بحقيقة شعورها نحوه لان اتهامة لها هو في غاية السخافة وهي لم تفكر يوما في الزواج و خاصة من رجل مثله ولا تعتبر الرجال طريدة تصطادهم لدخول القفص الذهبي ، مفهومها للزواج أسمى و اكبر مما يظنة فالزواج هو نتيجة حب و يبنى على الاحترام المتبادل ، ولم تهدأ الا عندما انهت صب حممها على فرايزر وهي تفكر فيما ستقولة لة عندما تراه و قامت الى عملها بحماس و بدأت ترسم موديلات للفروتين بعدما نجح الصباغ وتسائلت و هي تحاول ان تنسى حوارها مع سارة .. لماذا تعير اهتماما بالغا لموقف فرايزر منها ؟ و استغربت انزعاجها من الصورة الخاطئة التي يكونها عنها ما همها رأيه بها ؟ و تشديده على منعها رؤية جوني ليس الا حجة لكي يحمي نفسه منها .

في الصباح الباكر قصدت ساندي و هي تحمل الية الفروتين مع الموديل الذي رسمته فرح ساندي كثيرا و طلب منها بالحاح قبول العمل معه في المعمل قائلا بتاكيد :
- لا ينقصنا سوى الخياطة
- بالفعل ( اجابت ليزا ) و يجب ان نسعى لايجادها ساعرض الفروتين على سارة غدا ، آسفة لغيابك عن هذة الدعوة .
- انا اسف ايضا لغيابي لكن لاسباب اخرى في أي حالانت تتدبرين الامور بمهارة اعجز عنها شخصيا .
- فرايزر مدعو ايضا .
- يربطه عمل بوالد سارة كل تاكيد سوف يتحدثان عن المركب .
و خيم صمت ثقيل بينهما قطعة ساندي في ما بعد بصوت بطيء لا يخلو من الصدق :
- لست ادري اذا كنت ما ازال احب سارة يبدو انها تميل الى لامون في هذه الفترة اتمنى لها التوفيق و ارجو ان لا تصاب بخيبة امل عندما تدرك ان فرايزر ليس من صنف الرجال الذين يستسلمون بسهولة لمفاتن النساء .
اجابت ليزا بذكاء :
- لاحظت هذه الناحية في شخصيتة و اتسائل عن السبب .
- لا يبوح فرايزر بما يخالجه لاحد لم يحدثني يوما عن سبب جفائة مع النساء و ما اقوله ليست الا استنتاجات شخصية ربما لا علاقة لها بالواقع .. ربما وفاة زوجتة الباكر كان له الاثر البالغ في تغيير طريقة تعاملةمع النساء وهو لا يزال يعيش تحت وطات هذه الصدمة لانه باعتقادي كان يحب زوجتة و بعدها عنه بهذه السرعة المة كثيرا فتحجر قلبه او ربما كان العكس هو صحيح زواجه كان فاشلا و لا يرغب في اعادة الكرة .
- و انت يا ساندي ماذا ستفعل؟
اضافت ليزا بلباقة فنظر اليها ساندي بحدة :
- سارة لم تعد تناسبني هنالك الكثير من الحسناوات من حولي .
اكتفت ليزا بسماع ساندي ولم تسجل هذه الملاحظة محاولة عدم التوقف عندها وودعتة قاصدة صديقة حميمة لخالتها السيدة رامسي التي قبلت تمضية السهرة مع مود روي خلال غياب ليزا عنها .
الطقس في الخارج ممطر و الضباب كثيف يغطي قمم الجبال :
- كوني حذرة و لا تسرعي قالت السيدة روي و هي تودع ليزا و اضافت :
- منزل سارة يشرف على تلة عالية حيث يكثر الضباب عادة مما يحجب الرؤية خاصة ان المنعطفات خطرة0 لكن السير خفيف في هذه الناحية .

تركت ليزا المنزل باكرا لئلا تضطر لقيادة سيارتها بسرعة فهي الان مطمئنة البال فيما يتعلق بخالتها و هي ستمضي سهرتها عند سارة .
1سيارتها العتيقة جاهدة تحاول صعود الجبل و الطقس في الخارج ينذر بهطول امطار غزيرة ، و فجاة عند وصولها عند منعطف قوي توقف محرك السيارة محدثا صوتا رهيبا فتمالكت ليزا نفسها و حاولت الاسراع في ازاحت سيارتها الى جانب الطريق وخرجت لترفع الغطاء الامامي حيث انها تجهل سبب العطل المفاجئ و بينما هي في حيرة من امرها لاحت لها سيارة من البعيد تتقدم في اتجاهها و صوت محركها يقترب تدريجيا فهدأ روعها و اخذت تلوح بقوة تنبه لها السائق وسط الضباب الكثيف و اوقف سيارته بمحاذاتها و فتح لها بوابة سيارتة ففوجئت لدى رؤيتها فرايزر لامون الذي بادرها بالقول :
- هل من عطل في سيارتك ؟
بدا لها انيقا في ثياب السهرة ووسيما للغاية فاجابت شارحة :
- تعطل المحرك فجاة .
نزل لامون من سيارتة و القى نظرة على المحرك ثم اقفل الغطاء بحركة قاطعة و قال :
- من المستحسن ان تتركيها الان حيث هي يمكنك مرافقتي تفضلي .
- لحظة لو سمحت لدي ما احتاجة في سيارتي .
وهرعت الى المقعد الخلفي حيث الفروتينو الرسوم و بينما هي تهم بالخروج لطمت راسها بسقف سيارتهاو تحت اثر اللطمة حاولت و هي في حالة ضياع ان تمد الفروتين و الرسوم الى فرايزر معتقدة انه مازال قربها ، لكنها دهشت عندما شاهدتة جالسا امام مقود سيارتة ينظر اليها ببرود فاتجهت نحو سيارته وحاولت فتح الباب فوقعت منها الفروتين مع الرسوم على الارض غضبت غضبا شديدا لعدم مساعدته لها وهي في هذة الحالة و انحنت تلتقط الفروتينة بعدما فتح الباب لها و القت بها في المقعد صارخة في وجهه :
- تفضل ضعها حيث تشاء .
-اسف لما حصل لرسومك ارجو ان لا تكون اتلفت نهائيا بدت لي ذات اهمية .
فارادت ان تضع اللوم عليه لكنها استسلمت لصمتها و لم تنظر الية فاكمل قائلا بادب :
- تنوين عرض صورك على سارة ؟
- نعم
- انت مصممة ازياء ؟
- نعم

 
 

 

عرض البوم صور وداد التميمي   رد مع اقتباس
قديم 21-05-08, 12:38 PM   المشاركة رقم: 23
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 52093
المشاركات: 425
الجنس أنثى
معدل التقييم: وداد التميمي عضو على طريق الابداعوداد التميمي عضو على طريق الابداعوداد التميمي عضو على طريق الابداعوداد التميمي عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 322

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
وداد التميمي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : وداد التميمي المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

- هذا ظاهر من اسلوبك في اختيار ملابسك أعتقد انك تصممينها بنفسك مما يظهر رشاقتك و يبرز اناقتك تخضع مهنتك للمبدأ نفسه الذي تخضع له مهنة صناعة المراكب الهيكلية و التركيب هما عنصران اساسيان لاعطاء الشكل العام و للحفاظ على جمالية الخطوط .
نسيت ليزا انه يخطط رسوم للمراكب التي يصنعها لذا فهو ينظر للازياء نظرة محترف و يقدر جمال ثوب معين اخذت تجمع رسومها التي لوثتها مياة الطرق و كادت الدموع تنفر من عينيها لشدة حزنها و اسفها . لكنها تمالكت نفسها و لم توجة الية اية ملاحضة عن تصرفة الامبالي قالت له ببساطة :
- أيجب ان اقفل سيارتي .
- كما تشائين .
تمتمت ليزا وهي تعود الى سيارتها :
- يا له من فظ .
و تمنت الا تحتاج اليه بعد اليوم و ما ان جلست في سيارته حتى اقلع بسرعة حدقت في البعيد و هي ترثي لما جرى لها ان شاء الحوار او لم يشأ ما همها لا يكفيها ما حصل لها ؟ و بعد مرور فترة قصيرة فطع فرايزر الصمت قائلا :
- من الغريب اننا نعمل في مهنتين متشابهتين اليس كذلك ؟
و كانة في هذه اللحظة قرا ما يجول في خاطرها ادارت راسها الى النافذة وغاب نظرها في البعيد بدات الطريق تضيق بالاعشاب البرية التي تلمع تحت قطرات المطر وعاد فرايزر الى الكلام ساخرا :
- تلازمين الصمت على غير عادتك ان كنت توفرين الكلام للعشاء فلن يمكنك ذلك والدا سارة لن يفسحا لك المجال فهما يثرثران بما فية الكفاية و ان كنت تنوين العمل مع سارة فانصحك بعدم معاكستها في الرأي حتى لو تصرفت في ما بعد حسب اقتراحاتك ، تفتقد سارة للحس العملي بالرغم من خيالها الواسع .
- اشكرك على نصائحك سيد لامون ساحاول ان اقتدي بها .
- لا اظنك ستفعلين يا انسة ليزا انت تتصفين كما يحلو لك و لن تغيري عاداتك ، لماذا لم تساليني بعد عن جوني ؟
تماسكت ليزا في مقعدها و قالت :
- لا رغبة لي في السؤال عنه .
- حقا؟ الا يعني مرض جوني شيئا خاصا ؟ و اخيرا اقتنعت بان اهتمامك بجوني هو لعبة خطرة و محكوم عليها بالفشل مسبقا .
من حسن حظه انة يقود سيارته و الا لكان من نصيبة صفعة قاسية اختصرت فيها موقفها تجاهه . فاكتفت بالاجابة قائلة :
- انت على حق سيد لامون كي اكون اما لجوني علي بالمقابل ان أتقبل والده وهذا الامر يفوق طاقتي و مقدرتي على الاحتمال .
- اخ اخ هذه المرة اصبت الهدف انسة سمث اعترف انني استحق هذا الجواب .
- هذا لا يكفي سيد لامون بل اجد من واجبي ان اضيف ان فيادتك للسيارة وفرت عليك امرا محرجا كنت اتحاشاة فانت في الواقع تستحق صفعة مؤلمة على كلامك هذا ، لانك تدرك تماما مدى قلقي على حالة جوني ، اتصلت بسكرتيرتك في الاسيوع الفائت 3مرات و لم احصل على جواب كاف و اريدك ان تعرف ان الزواج لا يشغل بالي ابدا .
وساد صمت طويل بينهما تخللته من جانب ليزا نظرات جانبية نحوة فبدا لها وجهه قاتما تماما كالمرة الاولى التي فابلتة فيها في و رشة العمل و تمنت لو استاعت فتح باب السيارة و الخروج منها .
و لم يمض و قت طوي حتى اجتازت السيارة لافتة على حافة الطريق تبعتها قافلة من الاشجار المرتفعة بجلال و اتجهت السيارة نحو قصر ريفي ذي حجارة رمادية حيث توقفت .
تهيات ليزا للترجل من السيارة ففاجئها لامون قائلا بلطف :
- انسة ليزا اشكرك لصراحتك و ارجو ان تتقبلي اعتذاري لشكي في صدق نيتك ، ما رايك لو ننسى ما حصل بيننا و نبدأ من جديد من الصفر ؟
اضطربت ليزا و قالت بارتباك :
- كما تشاء .
- حسنا هذه من اخبار جوني : سيخرج من المستشفى غدا و حالته لن تسمح له بالذهاب الى مدرسته فورا لذا عليه ملازمة المنزل لاستعادة قواة تدريجيا و اخشا الا يخلد للراحة سيصعب علي تسليته و حجزه في المنزل لو بقي وحيدا .
-اليس بستطاعتك التخفف من ساعات عملك و لو لمرة واحدة ؟
-سوف اضظر لذلك حتما .. انت لا تدركين حقيقة مشاعري تجاة جوني يا انسة سميث تحكمين علي فقط من مظهري القاسي لكن في الواقع انا لا اتاخر عن اتمام ما يفرضة علي واجبي تجاة جوني و اؤديه كاملا .
- لم تقصدة في المستشفى مرة واحدة الا ترى ان من واجبك الاطمانان عنه .
- لم ازره في المستشفى لاني التزمت بتعليمات الاطباء في أي حال كنت اتتبع اخبارة كل يوم و اعرف كل شيء عنه و زيارتي لة لم تكن لتجدي نفعا لانه كان يخلد الى النوم بصورة دائمة .
و اضاف لامون بصورة حزينة :
- اعتقد اننا عقدنا هدنة سلام .
خجلت ليزا لانها من جديد وقعت ضحية تصوراتها السابقة و تصرفت بعدائيه في غير محلها . فحاولت تعويضا عن غلطتها هذه الاعتذار منه بنظرة رقيقة من دون ان تظطر الى الكلام فوجدتة يتاملها و لاول مرة شعرت بتيار كهربائي يجري بينهما و يجمعهما من دون ان يلامس احدهما الاخر و حاولت جاهدة ان تقطع هذه اللحظات فتمتمت و هي تتفحص ساعتها :
- هيا بنا تاخرنا .
خرجت بسرعة من السيارة و دهشت لمنظر القصر الريفي و خطوطة الهندسية الواضحة التي ترتكز عليها ابراج صغيرة من كل جانب و تحيط بها غابة من الاشجار الوارفة تشرف على بحيرة رائعة اما هندسة القصر من الداخل فلا يقل جمالا و دقة في التصميم عن الخارج فالانسجام الواضح بين الشكل الداخلي و الخارجي يشع نوعا من الرفاهية و البساطة . لفت انتباهها مثلا صف من المنحوتات العتيقة تحتل الجدران الحرية في غرفة الطعام كانت السيدة شيزهولم والدة سارة امراة رشيقة الحركة و لطيفة تكرس وقتها لترميم قصرها الريفي و زوجها السيد شيزهولم صناعي قوي البنيه و كلاهما يحسنان استقبال الضيوف من غير تكلف و بساطة نادرة من الضيوف الحاضرين هذه الليلة السيد بيار وايت الذي بدا عصبيا طوال الوقت وهو المصور الفتوغرافي الشهير لمجلات الموضة و صديق قديم لسارة .
لم تغب ليزا لحظة عن مراقبة الاجواء بالرغم من تبادلها اطراف الحديث مع المدعوين ، فلاحظت تصرفات سارة الطائشة و هي تحاول لفت انتباه فرايزر و هي تتعمد مغازلة مصورها الفتوغرافي الشاب بيار وايت ، لكن فرايزر لم يعرها أي اهتمام بل اكمل حديثه مع والدها من دون ان يحرك سان فتسائلت ليزا عن امكانية تعاونها الجدي مع سارة وهي تتصرف كاي فتاة مراهقة و قطع حبل افكارها صوت السيد شيزهولم محدثا فرايزر قائلا بصوت حماسي :
- هذا المركب سيد لامون سيكون رائع للغاية و ما يزال في حالة جيدة و لكني اعتمد عليك في وضع اللمسات الاخيرة عليه و اريده ان يكون اسرع من مركب رونالد .
تدخلت السيدة شيزهولم مفسرة :
- رونالد هوصهري وهو صاحب مصنع المشروبات في اردمونت .
عند نهاية العشاء انزوى فرايزر و السيد شيزهولم بعيدا عن المدعوين بينمااعتذرت السيدة شيز هولم و دخلت غرفتها ولم يبقى سوى بيار و ليزا و سارة التي بدت مغتاظة بينما اشعل بيار سيكار بهدوء و انشراح فقررت ليزا الدخول في الموضوع توا و اتجهت الى سارة و بيار :
- تركت رسومي في السيارة الا تريان الوقت مناسب لكي نتفحصها الان ؟
اجابت سارة و هي تحاول ان تتمالك تفسها :
- ساسبقك انا و بيار الى غرفتي حيث اعمل عادة انها الغرفة الثانية بعد السلم الى اليمين الحقي بنا .
خرجت ليزا الى السيارة لتاتي برسومها الطقس في الخارج كان ممطرا و بينما هي تتجة لغرفة سارة بدا لها انها وصلت في وقت غير مناسب اذ كانا سارة و بيار يتشاجران بصوت مرتفع و عندما اطلت بالباب حاول كل منهما اخفاء هذا الجو المشحون فابتعد بيار نحو مقعد جانب في الغرفة و ارتمى علية بغضب ملجوم بينما حاولت سارة اخفاء اضطربها باستعجالها الاهتمام برسوم ليزا و ما لبثت ان دهشت لدى رؤيتها للفروتين و ابدت اهتماما بالغا و هي تتفحصها و قالت :
- الديك رسوم لهذة الفروتين ؟
- و ضعتهما جانبا لانهما تلوثتا بالماء بينما كنت اهم بركوب سيارة لامون .
- اه انتما اذا اتيتما معا ؟

 
 

 

عرض البوم صور وداد التميمي   رد مع اقتباس
قديم 21-05-08, 01:17 PM   المشاركة رقم: 24
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 52093
المشاركات: 425
الجنس أنثى
معدل التقييم: وداد التميمي عضو على طريق الابداعوداد التميمي عضو على طريق الابداعوداد التميمي عضو على طريق الابداعوداد التميمي عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 322

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
وداد التميمي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : وداد التميمي المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

و اسرعت ليزا تشرح الحادثة التي جرت لها وهي في طريقها الى كريدون هول فتنهدت سارة قائلة :
- احسنت التصرف انسة ليزا بينما انا احاول ما بوسعي لالفت انتباهه و افشل في كل مرة انت تحضين باهتمامه فهو يدعوك الى زيارة في منزله لا تنكري هذا الامر رايتكما في المرة الماضية تتجهان نحو بيته لهذا السبب كنت عدائية معك على الهاتف .
فاجابت ليزا بتعجب :
- انت تحاولين لفت انتباة فرايزر لامون ؟
فجاة تدخل المصور في حدة :
- هذه هي امنيتها الوحيدة تحاول اثارة غيرة السيد لامون بمغازلتها لي و هذا ما يزعجني للغاية لم اقبل دعوة العشاء هذه لالعب دورا سخيفا انما لاتاكد من رغبتها بالتعاون معي من جديد .. انسة سميث سارة لا تطيق ان يتجاهلها رجل واحد .
اجابت سارة بانزعاج :
- اطمئن سوف اتعاون معك لكن ..
فتنبهت ليزا لاهمية تدخلها في هذه اللحظة و قالت لسارة بلهجة مقنعة و عي تشير الى رسومها :
- يسرنا ان .. اعني ساندي و انا يسرنا ان تتعاون سارة معنا لعرض الازياء لمصلحة مصنع اقمشة التويد حيث اعمل في الوقت الحاضرو يهمنا ان تظهر هذه الازياء في مجلات الموضة .
تقدم بيار من سارة بخطى واسعة و اخذ يتفحص الرسوم بتمعن و اهتمام ثم رفع بصره الى ليزا وتأملها طويلا من دون ان يعلق . و بعد حين اردف قائلا :
- انسة سميث انت تتمتعين بالمقاييس التي تؤهلك لتكوني عارضة ازياء لماذا لا تعملين انت شخصيا لصالح مصنع التويد و انا مستعد للتعاون معك .
شعرت ليزا باستياء سارة من هذا العرض المفاجئ . فاسرعت تقول موضحة :
- لا رغبة لي في العمل كعارضة ازياء ، في رأيي سارة هي الشخص الذي يلزمنا فهي من اشهر العارضات في لندن يكفي ان ترتدي ثوبا بسيطا فتضفي علية رونقا و سحرا .
اجابت سارة بانشراح :
- هذا لطف منك ليزا ، أيفرحك ان اعرض لك رسومك ؟
-بدون ادنى شك خاصة تلك التي حققتها من اجل اقمشة الويد .
علقت سارة ببرود :
- تريدين مساعدة ساندي لويس ؟ غريب امرك لم اتوقع ذلك اتعرفين ان ساندي كان مغرم بي فيما مضى ؟
- نعم اخبرني ذلك .
- صحيح اسال نفسي لماذا فعل ؟ على أي حال سيكون تعاوني معه امرا مسليا للغاية .
تغيرت سارة فجاة من انسانة جافة عدائية مضطربة باردة الى انسانة حماسية و ديناميكية فاستدارت نحو بيار وايت و قالت بانفعال :
- يمكننا تنفيذ هذا المشروع هنا في كريدون هول ما رايك يا بيار بهذا القصر الريفي كمكان للتصوير ؟
و انكبت على الرسوم تتفحصها من جديد و انتقت من الرسوم ثوب رمادي انيق للغاية و اضافت بالحماس نفسه :
- انظر بيار الى هذا الثوب الا تراني اعرضه في الخارج تحت الاشجار عالية و امام مساكب الاقحوان ..
فاشتعل في بيار رغبة في العمل و قام من مكانة باندفاع و قال و هو يتفحص من جديد الرسم الذي اختارته سارة :
- سوف تبدين أية من الجمال .
و التفت بيار نحو ليزا باهتمام و تقدير و اضاف :
- لديك نظرة جديدة في تصميم الازياء انسة سميث ، اعتقد ان بتعاونك مع ساندي لويس سيدر عليك بمبالغ طائلة .
اجابت ليزا بفرح كبير :
- اذن انتما موافقان على العمل معنا ؟
- نعم "قالت سارة بعزم " نتكلم بالاجور فيما بعد انا في غاية الشوق لمشاهدة هذه الرسوم جاهزة ، يلزمنا خياطة ماهرة .
و مضى بعد الظهر و هم يتباحثون في اختيار اجمل الرسوم و انسبها و اظهرت سارة في هذا المجال عن ذوق رفيع و عن معرفة شاملة و كافية بالسوق ووكالات الدعاية و ثقة كاملة بالنفس اذ اتصلت فورا باحدى وكالات الاعلام و عينت موعدا مع احدى مجلات الموضة .
و في طريق العودة سال فرايزر ليزا و هما في السيارة :
- هل امضيت فترة ما بعد الظهر ، كما كنت تتمنين ؟
- افضل مما كنت اتوقع حضور بيار وايت في السهرة سهل علي اشياء كثيرة .
و اختصرت له ما جرى بينهم . توقف المطر عن الهطول ولاحت في السماء شمس خجولة تحاول جاهدة ان تخترق الغيوم الكثيفة ، فعلق فرايزر بادب :
- ستعملين اذن مع ساندي كشريكة لة في المصنع ؟
- اظن ان تعاوني معه سوف يسوء كثيرا ، لكنني افضل العمل من دون الالتزام بعقد خطي احب الحفاظ على استقلاليتي ضمن قيامي بالواجب و تنفيذ كل توصية بمفردها تماما كما تفعل في صناعة المراكب .
- اسلوبك في العمل هذا يتطلب جراة و عزما من يختار هذا الاسلوب يجب ان يكون في الواقع هو الاقوى .
اشارت ليزا بذكاء الى ناحية من حياتة العملية معلقة بوضوح :
- لقد نجحت سيد لامون في عملك حتى الان اليس كذلك ؟
- اجل نجحت و هذا يعود لامتلاكي مؤسسة جاهزة فانا لا اكتفي برسم و تخطيط هيكلية المركب انما انفذها ايضا و اشرف على صيانتها و اصلح ما تعطل فيها و احيانا كثيرة انقلها من شاطئ الى اخر .
- سوف تبحر اذن في مركب السيد شيزهولم ؟
- اجل
- لماذا قبلت بهذا الحل ؟
- لا خيار لي يجب ان اقودة بنفسي .
- كان بامكانك شحنة بواسطة سفينة ففي هذه المرحلة من السنة يكون الجو عاصفا و باردا و البحر هائج .
- فكرت بشحنة لكن حال المركب حال دون ذلك و لا خوف علي من العواصف فالمركب مجهز بمحرك خاص لحالات الطوارئ .
- اذن انت مجبر على القيام بهذه المهمة شخصيا ؟
- بالطبع انسة ليزا لن ابقى مكتوف اليدين و ابقى في مكتبي و ارسل شخصا عوضا عني هذه فرصة العمر و لن افوتها علي فانا مولع بقيادة المراكب و اعشق الملاحة لهذا السبب اخترت هذه المهنه بالذات انما العائق الوحيد الذي يزعجني من هذه المسالة هو ان هاري شيزهولم يريد مركبة في اسرع وقت ممكن و هذا معناه ان علينا اتمام التصليحات اللازمة قبل فصل الصيف .
و اضاف فرايزر بحيرة ظاهرة :
- ما العمل ولم اجد شخصا اثق بة كفاية ليحل محل السيدة دوبي خاصة في هذة المرحلة و جوني لم يتعافى بعد .
تمنت ليزا لو كان باستطاعتها عرض خدماتها عليه للسهر على جوني في فترة غيابه لكنها ترددت خاصة بعد هدنة السلام التي سادت بينه و بينها فهي تخاف ان تقع في شباكه وتستسلم لسحر شخصيته الفذة هو في الحقيقة رجل جذاي خاصة عندما تنفجر اساريرة و تكلل وجهه بسمه لطيفه .
بعد ان اخبرتة انها لا تريد الزواج تخاف الان الوقوع في حبائل الهوى ان تعددت مقابلاتها له انما هذا السحر الغريب كما تسميه الخالة مود يجذبها بقوة و شيء ما يشدها اليه ربما قوته الهائلة التي لا تفارقة حتى عندما يثني عليها بالمديح فكانة يفعل ذلك بالرغم منة مما يزيد من غرابة شخصيتة و فعاليتها و عندما يشعر بحاجة الى أي شيء و يطلبة من الاخرين تقوى جاذبيتة دون ان يفقد شيء من قوتة و سلطته . لذا قررت ليزا من باب الحذر عدم التسرع في الاجابه و انتظار مرور الوقت عله يأتيها بحل افضل .

و صلا الى حيث اوقفت سيارتها في قارعة الطريق فترجل فرايزر بعدما اخذ العدة الازمة و فتح الغطاء الامامي لسيارتها محاولا اصلاح ما تعطل . لم يمض و قت طويل على شروعه في ورشة التصليح حتى دار المحرك و تولى هو بنفسة مهمة وضع السيارة في الاتجاة الملائم لطريق العودة .

دهشت ليزا لدى سماعها محرك سيارتها يعمل و اقترب منها فرايزر مودعا :
- كل شيء جاهز انسة سميث اخشى ان تكوني قد لجاتي الى حيلة سخيفة ليتسنى لك مرافقتي تفضلي .
- لست من هذا الطراز سيد لامون .
فحدق بها فرايزر مطولا و قال بلهجة ساخرة :
- تزدادين جمالا انسة سميث عندما تخجلين .
فصعدت الى سيارتها وهي تنظر الية باستعلاء و كبرياء و شعرت في هذه اللحظة بالتيار الكهربائي نفسه الذي جرى بينهما وهما في طريقهما الى كريدون هول . فاستدار فرايزر فجاة الى سيارتة و اقفل بابة بقوة و اقتحمت سيارتة ستار الليل تاركة ليزا ماخوذة في عالم جديد من الغرابة و الحلم .

 
 

 

عرض البوم صور وداد التميمي   رد مع اقتباس
قديم 21-05-08, 10:15 PM   المشاركة رقم: 25
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Dec 2007
العضوية: 57903
المشاركات: 26
الجنس أنثى
معدل التقييم: الزهرة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الزهرة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : وداد التميمي المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

الرواية حلوه كثيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي يييييييييييييييير و يسلموا ايديكي و ياب ما طولي علينا و تكمليها بسرعه

 
 

 

عرض البوم صور الزهرة   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
انقذني الغرق, flora kidd, روايات, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير القديمة, the taming of lisa, عبير القديمة, فلورا كيد
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t79303.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 19-09-17 10:26 PM


الساعة الآن 02:17 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية