كاتب الموضوع :
النهى
المنتدى :
القصص المكتمله
اقتباس :-
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اقدار |
النهى
حين قرأت رسالتكِ الباكية تلك عن هديل
بكيتها وبكيت من اجل ابيها حينها ..
وآثرت الا اخوض في عقلها ومشاعرها بين الحروف هنا وهي على السرير الأبيض ووالديها يتضرعان لله باكيين ..
اباها ذاك الرجل الذي احببت لما عرفته عنه منكِ ...
حضرت اليوم لاشتياقي لكِ انتي فوجدتني اقرأ الأسطر الأولى وبكيتها اكثر ..
اللهم اشف هديل محمد الحضيف أنت الشافي المعافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقما ..
اللهم ان اباها رجلٌ كريم قلبه قد تلقى من المآسي مااثقله وأنهكه ..
والآن يشكي ويتألم من اجل ابنته .. اشفها انت الشافي .. اشفها انت القادر .. اشفها انت القوي الذي لايعجزه امراً ولا يصعب عليه صعب ..
اللهم ادخل الفرح لقلب الدكتور والقاص والشيخ والرجل الطيب محمد الحضيف بشفاء هديل واكتب لها الصحة وطول العمر .. ولاتريه في نفسه ومن يحب مكروهاً ...
سأقرأ يانهى بشوقٍ وحباً وربما بكاءٍ لأجلٍ هديل ..
سلمتي النهى
هي خيوط من نور وحروف مُلهمَه ..
شيءٌ كهذا لابد ان تشكري عليه
وجهدٌ تقومين به الشكر امامه يتلاشى ..
لاحرمني الله منك يانهوي وأسعد الله قلبك وهناك ..
|
اللهم آمين اللهم آمين ..
جزاك الله خيرا عزيزتي على دعواتك ..
حرف هديل شفاها الله نادر ..
يسافر بك بين منطق والدها وصراحته ..
وبين رقتها ( هي ) وشاعريتها ..
سعيدة انك استمتعت بقرائتها ..
وأكرر لك غاليتي ..
لا شكـــــر على واجب ..
بودي لو أقدم المزيد .. فأنت ِ تستحقين ..
لا حرمني منك أنتِ ..
لك كل الود ..
|