لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-04-08, 07:58 AM   المشاركة رقم: 11
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2008
العضوية: 67910
المشاركات: 3,290
الجنس أنثى
معدل التقييم: وجه الصباح عضو على طريق الابداعوجه الصباح عضو على طريق الابداعوجه الصباح عضو على طريق الابداعوجه الصباح عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 353

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
وجه الصباح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : White Soul المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
توني خلصت قراءة البارتات والله ان قصتك روعة وتهبل تسلم ايدينك
والله يعطيك العافية واهلا بيكي في ليلاس ونورتي المنتدي بروايتك الحلوة
وننتظر تكملتك وشكرا
اختك وجه الصباح

 
 

 

عرض البوم صور وجه الصباح  
قديم 19-04-08, 12:49 PM   المشاركة رقم: 12
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 72020
المشاركات: 12
الجنس أنثى
معدل التقييم: White Soul عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
White Soul غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : White Soul المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

مشكورين جميعا ع المرور هذا عشمي فيكم والله...
تسلمون على هالترحيب الحلو و تقبلكم للرواية...

في طيات تلك السنين...نكتشف الكثير من الأشياء...لم نعرفها من قبل...اناس قد افتقدناهم...ابتعدوا عنا مرغمين...أرغمتهم تلك الآهات و الآلام...غدرت بهم الدنيا حتى جعلت منهم اناس محطمين...مجروحي القلب...و الكثير الكثير...تفرق بين هذا و هذا و تقرب بين هذا و ذاك...تأخذ اناس و تعطينا أناس...هكذا الدنيا...اخذ و عطاء...ناس قد ماتوا...نتخيلهم موجودين معنا...و منهم حقا كان معنا لكن لم نتخيله معنا...او كنا نعرف انه موجود ولكن لسنا متأكدين من ذلك...الكثير من هذه الكلمات حوتها هذه المذكرة...التي سرعان ما امتلأت بتلك الحبات اللؤلئية...بتلك الدموع الساخنة...اخذت تفكر بقسوة السنين...و كيف عانت وحيده في بداية حياتها...
امسكت غصن الخيزران بجوارها و كتبت على شاطئ البحر:
::قلبي المجروح::
.
.
.
.
.
.
.
.
الجزء الخامس:
**قلبي المجروح**
.
.
.
.
.
.
.
.
دخلت غرفتها بسرعه و كأنها خايفه من شي...سكرت الباب وراها وهي تمسح دموعها اللي نزلت بسرعه غريبه ...ليش...ليش كل ما ابتسم لي القدر...عبس بوجهي مره ثانيه؟؟؟ليش لما تضحك لي الايام تسخر مني السنين؟؟؟ ليش ما ابتسم بحياتي ابتسامة كاملة...ليش دايم ابتسامتي ناقصه؟؟؟؟ليش بحياتي ما فرحت...ليش انا مو مثل يارا و غلا؟؟؟؟ليش مو مثل حياة و جنى؟؟؟؟ليش؟؟؟ليش كل اللي حولي غير؟؟؟؟ليش ما عندي اخوان اضحك و اسولف معاهم...ليش ما عندي ام و ابو اتدلع عليهم و يعيشوني العيشه اللي الكل يبيها؟؟؟ما اعتقد بيجي اليوم اللي تكون فيه ابتسامتي كاملة...هذي امي...جات من يومين و بتسافر اليوم...ليش انا محرومه من كل شي... ليش انكتب علي الحرمان...استغفر الله العظيم...جات ببالها هالآية:
[و بشر الصابرين...الذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا انا لله و انا اليه راجعون]
ضربت راسها بالباب بخفه وهي مغمضه عيونها بقوه تحاول تقوي نفسها...انا لله و انا اليه راجعون...
فتحت عينها و تلفت بعيونها للغرفة...شافت جلال الصلاة...ابتسمت و حست ان الراحة مراح تجيها الا اذا تقربت من ربها...
دخلت الحمام و انتو بكرامه و توظت و صلت لها ركعتين...
.
.
.
.
.
.
.
.
في بيت منيره بالرياض:
منيره:يزيد حبيبي لا توصخ ملابسك...
يزيد:ماما...وين خالي عادل؟
منيره ابتسمت بحزن كبير...راحت لولدها الوحيد اللي بقا لها...اما عيالها رياض و تالا خذهم ابوهم عند زوجته الثانية تربيهم و كانت تعاملهم بحنان بالبداية...لكن لما حملت كرهتهم و عذبتهم عذاب ماقد شافوه بالذات رياض ... اما تالا تحبها شوي بس تغار من تعامل زوجها مع تالا...منيره مثل ما عرفتوا اصغر من عادل بسنه يعني عمرها24...و متزوجه عمر ولد عمها اللي اكبر منها ب13سنه...و عندها منه رياض و تالا و يزيد...يزيد و عمره6سنين...و رياض 4سنين...و تالا عمرها سنه...و طلقها عمر لكن عادل ما يدري...وهي الحين ساكنه بشقة لحالها مع ولدها مالها احد تلجئ له... اعمامها كلهم تخلوا عنها...و اهل امها ما تحب تحتك فيهم كثير لانهم يعورون قلبها بانتقاداتهم الجارحه...و ما عندها الا عمه وحده لكنها ساكنه بالقصيم...و منيره مالها أي مصدر رزق بعد ما خذ منها عمر كل نصيبها من الورث...وهي تشتغل مدرسة فيزيا لثالث ثنوي...و الحمدلله الدخل اللي تجيبه من هالشغله مريحها هي و ولدها...و صار لهم على هالحال شهرين و نص...طبعا عادل ما يدري بشي:
منيره:يزيد حبيبي...انا الحين بروح الشغل...خلك عاقل و لا تجنن ام مازن طيب؟
يزيد تعلق بأمه:ماما...وين تالا و رياض؟؟؟؟وين وداهم بابا؟؟؟؟
منيره دمعت عينها:بيرجعون ان شالله...بس لا تصيح حبيبي...
يزيد مسح دموعها:خلاص ماما لا تصيحين انا رجال...انا بصير زي خالي عادل...بصير رجال ما اخلي احد يبكيكي يا ماما...
منيره بقلبها:ما تعرف من قسوة الدنيا شي يا يزيد...
باسته على خده و طلعت معاه توديه لجارتها ام مازن اللي تهتم فيه مع ولدها:
.
.
.
.
.
.
.
.
جنى:
فتحت عينها وهي تحس بتعب فظيع بجسمها...
وينها هي؟؟؟
هالغرفة؟؟؟
وين شافتها؟؟؟؟
ليش تحس انها ودها تبكي؟؟؟
يا ربي انا وش صار لي؟؟؟؟انا ويني اصلن؟؟؟؟وش اللي جابني هنا؟؟؟؟
لحظه؟؟؟
هذا المكان؟؟؟
هذي الغرفة؟؟؟
هذا الاثااااااث؟؟؟
هذي غرفتي بشقتنا انا و ماااجد...
ماحد عنده مفتاح الشقه الا انا؟؟؟؟
شلووووون؟؟؟
ايه صح...
ماجد جاني بالمكتب...ماجد جاني بالمكتب...ماجد جاني بالمكتب...
رددت هالكلمات بفرح و قامت من السرير بسرعه و دموعها الحاره بخدها و قلبها يدق من الخوف...خايفه ان اللي شافته يكون مجرد حلم فقط لا غير...
فتحت باب غرفتها بقوه و طلعت منها شافت زياد و رائد جالسين يسولفون...
جنى وهي تبكي:رائــــــــد...
ابتسم لها رائد و قام:اخيرا قمتي؟
و راح لها مسكها من يدها يبي يجلسها لكنها سحبت يدها بقوه و بعدت وهي معصبه:وين ماجد؟؟؟
رائد و زياد طالعوا بعض بنظرات غريبه:أي ماجد؟؟؟؟؟
جنى ببراءه زايده من جمالها الطاغي:زوجي...زوجي وييينه؟؟؟؟
زياد:جنى حبيبتي...ماجد خلاص مات...مات يا جنى ليش مو مصدقه؟؟؟زوجك ميت من3سنين يا جنى...
جنى وهي تصارخ:لاااااا زوووجي ماااا ماااااات لااااا...زوجي انا عااااايش...زوجي مو ميت...زوجي مو ميت... كذابيين...هو جاااااني اليوم بالمكتب...مستحيل اكون تخيلت او حلمت...مستحيل يا زييااااد...
رائد:جنو...كم مره فهمناك و قلنا لك انه مات...
جنى جلست على الارض وتصيح...شعرها الكستنائي الناعم منسدل على وجهها...قامت تبكي بشكل جنوني...اول مره تبكي هالبكي كله...ماقد بكته...
...........:زياد و رائد...خلاص حرام عليكم حرقتوا قلب زوجتي...
التفتت له بصورة سريعه و تطالعه و عيونها مفتوحه بقوه...انعقد لسانها هاللحظة...وقفت دمعاتها...الذكريات تمر ببالها بصورة سريعه...بشكل سريع ماحد يتصوره...و نبظات قلبها...شقول لكم عن نبضات قلبها...زياد و رائد يحسون نفسهم يسمعون دقات قلبها من كثر ماهي عاليه...
تقدم منها ماجد وهو حاط الفوطه على كتفه وباين انه توه طالع من الحمام...
ماجد بحب:جنى؟
بعدت عنه جنى بسرعه...خايفه مو مستوعبه...مو مصدقه ان هالشخص هذا هو نفسه اللي تركها من3سنين:
ماجد انصدم من حركتها بس فسرها على انها مو مستوعبه وجوده لين الحين...
استمرت تبعد عنه و الدنيا بدت تدور حولها...:
ماجد بحزن كبير:جنى حبيبتي ليش؟
جاه صوتها المليان بالحزن:انت ماجد صدق؟؟؟؟انت زوجي؟؟؟؟ماجد؟انت ماجـــــــد؟!؟!؟
ماجد بحنان كبير:جنو حبيبي انا ماجد...ايه انا زوجك...و حبيبك و دنيتك...
انسحبوا رائد و زياد هاللحظه من الشقه بكبرها تاركين اختهم تستقبل حياتها الجديدة بنفسها...و تواجه ماجد بطريقتها...
جنى وهي تبكي:مـــــــــاجـــــــــد...
ركضت له وهو فتح يدينه و راح لها بسرعه...
جنى:
كنت احس اني بخيال مو حقيقة...معقوله هذا ماجد؟؟؟وين كان طول السنين اللي راحت؟؟؟مو مهم...اهم شي انه قدامي الحين...ركضت له و انا اشوف الدنيا تنفتح قدامي...ركضت له و انا اركض لدنيا احلامي...ركضت له و انا اشوف الصعوبات اللي عشتها خلاص تموت قدام عيوني...حاربت الدنيا عشان ماجد...ما حسيت بشي الا و انا ارتمي بحظنه...تعلقت برقبته بقوه و انا اقول له:ماجد لا عاد تسويها و تتركني يا ماجد...ماجد ليش سويتها يا ماحد...ليش اختفيت يا دنيتي يا حبي يا عيوني يا حياتي...والله من اختفيت عني دنيتي صارت سواد...و عيوني صارت مثل الضباب...و حياتي كلها طريق موحش يا ماجد...3سنين و انا اتجرع الالم و ساكته...
سكتت جنى لكن الدموع مازالت متخذه طريقها على وجهها البريء الابيض الصافي...تنزل من عيونها المكحله صاحبة العدسة الرمادية...
حظنت ماجد و كأنها حظنت الدنيا كلها هاللحظه...حست بيد تمسح على راسها...غمضت عيونها وهي مبتسمه انها اخيرا بحظنه...هالحظن اللي طال انتظارها له...
مشى فيها و جلس على الكنب وهي حاطه راسها على صدره الدافي الحنون و مبتسمه بفرح...جلس ع الكنب و جلس يلعب بخصلات شعرها و يطالعها بدون ما تدري و يقول بداخله:اسف على كل السنين اللي تركتك فيها يا اعز الناس...لكن بتعذريني بقوه يا جنى...جنى ماني عارف كيف اشرح لك موقفي...ماني عارف كيف ابرر العذر رغم ان لي اسبابي...
قالت جنى بصوتها المبحوح من البكي:مجودي حبيبي...
ماجد بابتسامه تذوب:عنون مجودك يا جنو...
جنى ببراءه و دموعها على خدها:مجودي وين كنت كل هالفترة ما سألت عني؟؟؟؟ليش قالوا لي انك مت؟؟
ماجد تنهد بألم:بيجي الوقت اللي تعرفين فيه كل شي يا جنى...خلينا نعيش هاليوم غير...نعوض السنين اللي راحت...نعوض كل شي يا جنى...بس هاليوم...و بكره راح اقول لك اللي تبغين...
جنى وهي تصيح:ماقدر يا ماجد ماني مصدقه انك موجود ماني مصدقه...ماجد...ماجد لو كنت تحبني و تعزني قول لي...قول لي يا ماجد لو لي خاطر عندك...
.
.
.
.
.
.
.
في بيت ابوبندر:
بغرفة الم:
هدت شوي و حست بالراحة النفسيه بعد ما صلت...
سمعت صوت الباب ينفتح...سمعت صوت امها:
نوره بتردد:الــــم؟
الم كانت منسدحه بسريرها المزدوج و متغطية بالبطانية...
نوره تقدمت لبنتها و جلست على السرير...مسحت عليها بحنان متدفق:الم حبيبتي...بهالدنيا ما فيه شي بكيفنا... اشياء كثيره ما نبيها بس تصير لنا...يا بنتي سامحيني...سامحيني يا الم لكني مجبوره...مجبورة اسافر يا بنتي الغالية...اعذريني يا عيوني...برجع لج يا الغالية...وعد ما ارجع الا و الوليد معاي...ما ارجع الا و ابوج معاي بس صبري علينا شوي...و ان شالله ما يصير خاطرك الا طيب...انا مكتوب علي الشقى طول حياتي يا بنتي... مكتوب علي الفراق بدنيتي...(و باست راس بنتها و قامت)...مع السلامه حبيبتي...انا طالعه...و اذا ما رجعت... سامحيني...
قامت بتطلع من الغرفة لكن قلبها مو مطاوعها تترك بنتها...قلبها تعلق فيها بشكل فظيع...
صرخت بألم و غطت وجهها بيدها:سااااامحـــــينــــــيـــــ...
و طلعت من الغرفة تبكي بمراره و الم...
دخلت جناحها هي و الوليد و سكرت الباب و انهارت تبكي:الوليد...الوليد متى بينتهي هالكابوس اللي انا عايشه فيه؟؟؟؟الوليد متى ينتهي عذابي؟؟؟؟ياربي ترحمني و تغفر لي ذنوبي...يارب انت اعلم بحالي...يا رب احفظ لي زوجي و بنتي...يا رب...يارب احفظ لي بنتي و ارعاها...يا ربي انت اعلم بحالها...انت اعلم بحاااالها...
طالعت بالشنط المصفوفه عند الباب مجهزينها الخدامات لها حق السفر...اشترت ملابس للوليد و كل شي يحتاجه وهي حاسه بمعاناته هناك...تحس ان هي اللي فقدت عيونها مو الوليد...
.
.
.
.
.
.
.
بغرفة الم:
من بعد ما طلعت امها عنها رفعت راسها بألم و قالت:آآآآه يا ماما انتي اللي سامحيني مو انا...يا ماما انا انانية... ما افكر الا بنفسي...انانية...
سمعت صوت الباب و قالت بصوت مرتجف:مين؟!
ام بندر بحنان:انا يمه فتحي...
قامت من السرير و فتحت الباب لجدتها:جده...
ام بندر مسكت يدها و دخلت معاها الغرفة و سكروا الباب و جلسوا على السرير:الم...
الم منزله راسها:سمي يا جده...
ام بندر بحنان كبير:سم الله عدوك...الم حبيبتي اعذري امك...بتعذرينها بعدين لانها ما تبي الا سعادتك...و هالشي بيفرح ابوك...
الم بحزن:يعني فراق امي لي يفرح ابوي يا جده؟؟؟
ام بندر ابتسمت:اكيد يا الم...لكن ما راح تفهمين كلامي الا اذا جا الوقت المناسب...
حست الم انهم يخبون عليها سر كبير...و سفرة امها المفاجأه هي السر الكبير...
الم قامت و باست راس جدتها:تسلمين على كلامك يا جده...الحين بروح اتأسف لماما و اعتذر منها...(و قالت بصوت حزين)كنت انانية ولا راعيت احاسيسها...
ابتسمت ام بندر و طلعت مع الم من الغرفة...
الم راحت لغرفة امها و دقت الباب بس ما سمعت رد...
فتحت الباب بهدوء شافت امها تتأمل البوم صور بسرحان كبير و وجهها مخطوف لونه:
الم بخوف:يمه...
نوره:.........
ما كانت حاسه بشي ابد:
الم راحت لها:ماميتو؟
التفتت لها نوره بحنان و وقفت مبتسمه:عيوني حبيبتي...
الم بابتسامه:اسفه اني كنت وقحه معاك يا ماما...
نوره حطت يدها على كتف بنتها:خلينا نجلس مع بعض و ننسى اللي صار قبل لا اسافر...
اسافر...
هالكلمة تعور قلب الثنتين بس الظروف اقوى منهم:
نورة هاليوم رجعت بذاكرتها لذاك اليوم الكئيب اللي سافرت فيه لقطر تاركه بنتها:.....
.
.
.
.
.
.
.
في ذاك اليوم:
جاسم بعصبيه:نوووروووه تركي البنــــت...
نوره وهي تصيح:جااااااسم الله يخلييك بنتي...بنتيييي...ابي بنتيييي...
و سحبها جاسم من شعرها بقوه قدام اللي يسوى و اللي ما يسوى بالمطار...الكل كان يطالعها بشفقه هي و بنتها:
نوره وهي تأشر قدام بيدها اليمين و بيدها الثانية تحاول تبعد جاسم عنها:لااااا ابي بنتي..خااااالتي...خالتي ابي بنتي...
جاسم عطاها كف:بــــــــــس...والله لو ما تبطلين بجي يا نوره والله لا نصلي على بنتج الليله...
ام بندر كانت حاظنه الم بقوه وهي تطالع امها بهدوء و حاطه راسها على كتف جدتها ببراءه و اصبعها بفمها:
ليلى وهي تصيح:حسبي الله عليك يا جاسم انت و ابوك...حسبي الله عليكم...شسوت لكم نورة يا ظلمه...شسوت هالانسانه عشان تجازونها بهذا كله؟؟؟
تمت نوره تطالع وراها و جاسم ماسكها بقوه من يدها و يسحبها وهي خلاص من هاليوم ميته...ما عادت فيها الحياة...صدمه ورى صدمه...مصيبة ورى مصيبة...
.
.
.
.
.
.
.
عند عادل:
كان جالس يفكر...الحلم اللي شافه اليوم غريب...
مين هالمره اللي شفتها؟؟؟؟ليش كانت واقفه وياي؟؟؟
و مين هالبنت اللي معااها؟؟؟؟مين ابي اعرف!!!محتار والله محتار...
كانت المره ماسكه البنت و ملبتسها فستان عروس...و تقول لها:صوني عادل و حطيه بعيونك...
آآآآآآآآآه...
شدخل بوبندر بأحلامي؟؟؟شدخلهم بأحلامي هو و عياله؟؟؟؟يالله والله تعبت من كثر ما افكر...احس بيجيني شي من كثر التفكير...
كان منسدح ع الكنب بشقته الصغيره المؤقته لين يرجع الرياض...
جلس يتذكر ام منيره و ابومنيره كيف كانوا يعاملونه...و منيره كانت له القلب الكبير اللي احتظنه من وفاة امها و ابوها...واسته وهي بحاجه للي يواسيها...:
عادل ابتسم وهو يتذكر منيره:آآآآآآه يا منيره...ودي ارتمي بحظنك و ابكي مثل ما كنا قبل...يا منيره انا محتاجك ...محتاج ابكي يا اختي...
ما حس بنفسه الا وهو ماسك الجوال و يدق على بيتها:
......:الو..."بمياعه"
عادل استغرب:السلام عليكم...منيره موجوده؟
......:آها...قلت تبي منيره؟؟؟منيره خلاص راحت يا اخ عادل...
عادل...لا...و تعرف اسمي بعد؟:اقول ابلعي لسانك و احترمي نفسك و عطيني منيره؟
شمس:تدري عاد...ابفرحك...منيره و ولدها يزيدوه مطرودين من البيت طيب؟؟؟؟يعني ارتاح منيره مطلقه ولا ندري وينها اوكي؟
و سكرت بوجهه...
استغرب عادل و انصدم:من متى منيره تطلقت؟؟؟؟ليش انا اخر من يعلم؟؟؟بس شنو تقصد بكلامها...منيره و ولدها يزيدوه...وين تالا و رياض؟؟؟؟ليكون بس خذ عيالها حسبي الله عليك يا عمر...
و يقوم على طول للغرفة و ياخذ ثوبه و شماغه طيران للسياره:
عادل بعجله:سعود...بسرعه ع المطار بسرعه...
سعود خاف لان حس ان عادل وراه شي:ان شالله...
مشى و خلاص عادل يحس انه خسر كل شي بهالدنيا...منيره تتطلق و انا اخر من يعلم؟؟؟منيره؟؟!!انا السبب... ايه انت السبب يا عادل...انت اللي زوجتها من النذل عمر...حسبي الله علي يوم فكرت هالتفكير السخيف...والله يا منيره ماراح اسامح نفسي...والله...
مر الوقت بطيء على عادل لين وصل المطار...ركب بالطيارة تبع الشركة و على طول للرياض:
.
.
.
.
.
.
.
في مطار الملك فهد بالدمام:
نوره بحنان:انتبهي لروحج حبيبتي...اقري الاذكار قبل لا تنامين ولا اوصيج على يدتج يا بنتي...
الم وهي تتجرع كاس المراره بصمت:ان شالله يمه...بس يمه تكفين دقي علي...
نوره دمعت عينها:اكيد حبيبتي...باجر الفير بيي خالج حسن...اهتمي فيه حبيبتي...حسن محتاجج بدالي...اهتمي بدواه و خليه ياكله اول باول...
الم استغربت:شنو؟؟؟أي دوى؟؟؟
نوره:خالج معاه السكري...و مابيه يهمل نفسه...
الم بداخلها:فديتك يا يمه...تفكرين و تحاتين غيرك اكثر من نفسك...الله يرجعك لي بالسلامه...
الم:ان شالله ماما...
رائد:يلا خالتي...الحين موعد الطياره...
نوره:ان شالله كاني يايه...
و باست بنتها و قالت لها بهمس:ادعي لأبوج حبيبتي...محتاج دعواتنا...
الم بحزن:عمري ما نسيته من دعائي يا يمه...سافري و انتي متطمنه...
ابتسموا نوره و الم و ودعوا بعض و راحت نوره للطياره...
سافرت نوره...
سافر القلب الحنون...
ابتعد الحظن الدافي...
و البسمة الحانية الشفافه...
صاحبة القلب الابيض...
الزوجه المخلصه لزوجها بغيابه...
كل شخص بهالبيت...
عرف الوليد والا ما عرفه...
حسوا انهم كأنهم فقدوا الوليد مره ثانية...
الم...
كانت تطالع امها بألم كبير وهي مو مستوعبه انها بتفقد امها للمره الثانية...
مسكتها يارا و سحبتها لكنها تحس رجلها مثبته بالأرض...
الكل احترم سكوتها:
قالت و الدمعه تاخذ مسارها بشكل مستقيم:انتظـــــــركم يا يمـــــــه انتـــــي و ابـــــــــوي...
سمعت صوت من وراها:اخت الم...ماودك تتركين المطار؟؟؟؟يعني بتقعدين هنا لين ترجع امك؟؟؟؟
التفتت الم للصوت و حست بكره غريب له مع انها تعشقه...شافته واقف الحاله اما الباقيين كلهم بالسياره:
رائد باستهزاء:ناوية تطولين بعد؟؟؟
الم بحقد:مالك دخل...لو كنت ولي امري ذيك الساعه تدخل...
رائد مسك يدها:بسرعه بنتأخر و ابوي بيعصب...
الم انصعقت من حركته:اترك يدي يا قذر...
تركها وهو مستغرب من نفسه و من الحركه اللي سواها...شاللي خلاني اسوي كذا؟؟؟
الم بحقد و قهر:حسبي الله عليك...
و تركته و مشت...
تحطمت صورة رائد اللي كانت راسمتها بقلبها...
ما تدري ليش كرهته...مع انها كانت تموت على ثراه...شالسبب يا رب؟
هل هو من الحركه اللي سواها؟؟؟
اما هو فكان يطالعها وهي تمشي معصبه فابتسم بحزن كبير:سامحيني...بس ما ادري ليش شعوري لك كذا تبدل...
مادري ليش حلمت انك راح تكونين لرجال غيري...ابي ابعدك عني لاني عارف انك متعلقه فيني...ابي اكرهك و تكرهيني...
و مشوا لين وصلوا للسيارة...
كانت عين حزينة تراقبهم...
عين يارا...كانت تدري بحب رائد لألم...بس شاللي غيره؟؟؟
المهم ركبوا السيارة راجعين البيت...
.
.
.
.
.
.
.
في قطر:
ابوريان منهار و ام ريان جالسه ع الكنب بصمت و ريان مدد بالارض و يهذي بكلام مو مفهوم:
اما عهود فكانت حالتها ثانية...
من اول ما فتح ريان عينه وهي خلاص...صابتها حاله غريبة لدرجة انها ما قدرت تتكلم:
ابوريان بحسره:حسبي الله عليك يا ذياب ضيعت ولدي...ضيعت ولدي حسبي الله عليك...
رن تليفون البيت و رد ابوريان:الــــــو...
.......:هذا بيت ابوريان؟!
ابوريان خاف:ايه...منو معاي؟
........:معاك الضابط سعيد من المخفر...
وقف ابوريان لا شعوريا و قال:مخفـــــر؟؟؟!!!!
الضابط:يا اخوي ضبطنا ولدك بتهمة قتل و نبيك تكون موجود...
ابوريان حط يده على صدره لان صابه ضيق تنفس و طاح من طوله مره وحده...
عهود من شافت ابوها على هالحال جلست تبكي و تصارخ و تحاول تنادي ابوها مو قادره...خلاص...
من الصدمه و الخوف فقدت النطق...
ام ريان وهي تصيح ركضت لزوجها:تركي...تركي قوووم...قوم يا تركي حسبي الله عليك يا ذياب...حسبي الله عليك يا ذيااااااااااب...
و ارتمت بحظن زوجها تهزه و تصيح...ماتبي تفقد الظهر و السند لها...بسبب طيش ولدها...:ابوريان تكفى رد علي...حاجني يا تركي...
ابوريان بتعب:لا تحاتين يا سميره انا بخير...مافيني شي...مافيني شي..."و انهار يبكي من الصدمات اللي جاته اليوم"
يبكي على حظ عياله...
واحد مروج مخدرات و موقف بالمخفر و الثاني غدر فيه اخوه و عطاه ابره...و بنته اللي كان بيضيع شرفها بسبب طيش ذياب...
.
.
.
.
.
.
.
في بيت ابوبندر:
الم و يارا و غلا جالسين مع بعض...
الم و غلا مشغولين بلوحتهم اللي يسوونها و حالتهم حاله...
يارا تتفرج ع التلفزيون و تتنقل من قناة لقناة ثانية:
غلا وهي مندمجه مع اللوحه:ودي ابكي يا نااااااااااااااس...
الم نقزت:بسم الله الرحمــــــــن الرحيـــــــــم...اللهم سكنهم في مساكنهم...انتي وش سالفتك اليوم؟؟؟
غلا:مستاااااااااانسه...
الم وهي ماسكة المسطرة و القلم:ليش؟
غلا وهي تقهرها:أليوم بطلع مع سامي...
يارا:لاااااااااا حبيبتي...لا سامي ولا هم يحزنون...سم يهري بدن الشيطان...
غلا تكتفت:ليييييييش ليش منقهره؟
الم:ايه يارا لا تدعين على اخونا...(التفتت على غلا)و ليش انتي لحالك؟؟؟
غلا وهي ترفع حواجبها و تنزلهم:بس...قلت له ان عندك موعد حق شد البريسز قال حرام نضيع وقتها نطلع انا و انتي احسن...
الم منقهره:سخيييييفيييين...ما اخترتوا تطلعون الا اليوم؟؟؟؟حرام من زمان ما شفته...
غلا:ووخييييييخ احسن...انا بخلص اللوحه التبن هذي و بروح البس...
الم:روحي بالعافية عليك...
للمعلومية:
سامي ولد خالة غلا و اخوها هي و الم بالرضاعه و ساكن بجده...يحب غلا و الم متعلق فيهم بشكل كبير...كأنهم خواته صدق مو بالرضاعه...عمره27سنه...و خاطب بنت عمه اللي تغار بقوه بقوه من الم و غلا...
وهو معيد بالجامعه تخصصه طب و جراحة قلب...
راحت غلا للغرفة تتزين و تتجهز براحتها:
يارا:الم وش رايك اروح وياك اليوم عند الموعد؟
الم:لا الله يخليك خليني استر على نفسي شوي...اذا رحتي وياي عزة الله طلعت كل بلاويي...
يارا:هههههههههههههههه فظحتي نفسك بنفسك يا غبية...ع العموم فظايحك كلها معروفه بروح وياك يعني بروح...
الم تبي تصرف الموضوع(نجوم السما اقرب لك من الروحه وياي):ايه صح يارا...ما دقت عليك عهود؟؟؟بصراحه من رجعوا قطر و انا ابي اكلمها بس كله مشغول...
يارا:أيه والله خل ادق عليها بنت اخوي حبيبتي...
مسكت التلفون و دقت على جوال عهود بس لا مجيب...
المره الثانية عطاها مغلق...
يارا مستغربه:غريبة...ألمره الاولى ما ترد و الثانية قفلت الجوال؟
الم وهي محتاسه مع لوحتها و الوانها:دقي على البيت وش بيضرك...
و مسكت التلفون اللاسلكي جمبها و رمته على يارا:خوذيه رقمهم مسجل هنا...
يارا وهي تاخذ التلفون:مشكورة وفرتي علي بنزين النزله من الكنب و البحث عنه...يارا كانت منبطحه نص بطحه على الكنب و شعرها كشه حالته حاله بس ناعم حلو...و لابسه بجامه سبورتPink...و مشمره اكمامها:
جلست اربع مرات تدق ما ردت الا الخدامه:هلو...
يارا:هاي جين...وين مس عهود؟؟؟
جين:هاي مدام...مدام اهود وايد تأبانه...
يارا خافت:ليس؟؟؟
جين:مستر دياب سوي مسكل كبير مأ مستر ريان بأدين اطي ابره...مادري انا يسمئ سنو يقول مكدرات ما يأرف كويس مدام...
يارا وصل قلبها للأرض من الخوف:وااااااااات؟
جين:أي مدام...مدام هدي ماما كبير يبقى انتي...
يارا وهي تبكي:عطيني ايااها...
و خذت ام ريان التلفون بعد ما هدت شوي و ارتاحت نفسيتها من بعد ما صحى ريان اللي ما كان متذكر شي من اللي صار له...لكن تصرف عهود مع ريان عور قلبها...كانت تبكي و تصارخ ما تبيه يقرب من عندها:
يارا وهي تحاول تقوي نفسها:السلام عليكم...
ام ريان بحزن كبير:و عليكم السلام يارا...
يارا حطت راسها على الكنب و تصيح:سميره...سميره قولي لي شصاير؟؟؟صحيح اللي سواه ذياب بريان؟؟؟
ام ريان بلعت غصتها:صحيح يا يارا...لكن ان شالله تعدي هالازمه على خير...الحمدلله ريان صحى و هو بخير الحين...
يارا انهارت تصيح ولا قدرت تتكلم...جلست ام ريان تهديها وهي من داخل متعذبه اكثر منها:
كل هذا صار و الم تناظر بيارا بخوف وماهي قادره تتحرك من صياح يارا اللي يقطع القلب...و جا ببالها الف سؤال و سؤال...بيت عمي فيهم شي؟؟؟؟مرت عمي احد متوفي من اهلها؟؟؟؟صاير شي؟؟؟؟!!!
دخلت ام بندر مع ام زياد و ام راكان(ليلى):
ام زياد:الم شفيها يارا؟؟؟
الم بخوف:مادري خالتي...من كلمت بيت عمي تركي وهي تصيح...
ام بندر حطت يدها على قلبها:بسم الله على ولدي لا يكون صاير شي عندهم؟؟؟؟
الم بخوف:مادري يمه...لكن الله يستر...
على جملتها سكرت يارا من ام ريان و انهارت تبكي:
ام راكان راحت لها بخوف:يارا بسم الله عليك...ألم بسرعه جيبي لها ماي...
الم قامت ركض:ان شالله...
ام راكان حظنت يارا وهي خايفه من المصايب اللي ممكن تكون صارت بقطر:
ام راكان وهي تمسح على يارا بحنان:يارا يمه شصاير؟؟؟
يارا وهي تشهق من الصياح:ر...رياااااااان...
ام راكان بحنان:شفيه ريان؟؟؟؟
يارا وهي مغطيه وجهها:ذياب الكلب متهاوش وياه...و انتوا عارفين ان ذياب مروج مخدرات...دخل البيت بدون ماحد يدري و حقن ريااااان بابره...و ريااااااان حاول يغتصب عهووووود وهو موووو حاس بنفسه...و دخلوا تركي و سميره و فكوها منه...بعدين غمى عليه و عرفوا ان اللي حقنه ذياب من عهود...و من بعد ما صحى ريان عهود ما تتلكم و تصارخ من يقرب منها او يبتسم لها...بعدين دقوا عليهم المخفر و قالوا لهم انهم ضبطوا ذياب بتهمة قتل...
ام بندر قامت وهي مو مهتمه بذياب و معذبين قلبها ريان و عهود:و جعله ما يطلع ان شالله ولد الكافره...و ان شالله يجي اليوم اللي اسمع فيه خبر موته...
الم تسمع كلام يارا و تبكي على اللي كان بيصير لبنت عمها...
معلومه:
ام بندر...تكره ذياب ولا تواطنه من يوم ما كان صغير...و دايم تفرق بينه و بين العيال الباقيين...و السبب ان ابوريان تزوج ام ذياب بدون رضاها...ولا كانت تبيه ياخذ على زوجته ام ريان...و سوت سالفه كبيره لما درت بحمل ام ذياب...و هذا اللي خلا ذياب يحقد على الكل...
.
.
.
.
.
.
.
عند عادل:
طلع من مطار الملك خالد و طيران على بيت منيره:
عادل:سعود...اذا ما لقيتها ببيت جدتها دق علي اوكي؟
سعود:اوكي طال عمرك...
و ابتدت عملية البحث عن منيره:
دق ذياب الجرس و انفتح الباب:
عمر باستهزاء:هه...سمو الامير عادل بن المجهول شرف بيتنا؟؟؟
كلمة عمر رنت بباله و اثرت فيه كثير ما حس بنفسه الا وهو صافعه كف سنع له معالم وجهه:
عادل مسكه من ثوبه:احتــــرم نفسك يا ااابن الكلـــــب...
عمر بسخريه:احسن من ولد الشوارع...
عادل خلاص ما عاد يتحمل هالاهانة لكرامته من عمر و طاح فيه طق مو صاحي...و جلسوا الاثنين يتظاربون و مرت عمر طلعت خايفه و الناس كلهم تجمعوا يشوفون شالسالفه:
عمر:انت هيه منووووو شايف نفسك؟؟؟؟؟؟؟؟ترى سكت لك و عن حلال عمي اللي خذته بدون محد راضي عنك ...ترى كلك ولد محصلينه بالشارع...شيعرفنا يمكن تكون ولد حرااام...
عادل بصراخ و تهديد:والله يا عمر...و اقسم برب الكون...والله لو فتحت فمك بكلمة ثانية...و اقسم بالله لا اخلي قطاوة الرياض كلهم يشربون دمك...والله...و تراك تعرفني...قول و فعل...و هالفلوس اللي خذتها من منيره بترجع لي ...سواء الحين ولا بعدين...
و طلع و خلى كل الموجودين يطالعونه بصدمه...
سمع صوت بريء يناديه:خالي عادل خالـــي عــــــادل...
التفت للصوت بكل لهفه:ريـــــــاضـــ...
جاه الطفل يركض بلهفه و فرح...فتح عادل يده لاول مره لرياض اللي كان طاير من الفرحه لشوفته...حظنه بقوه و وهو يحس انه حاظن ابومنيره لان رياض خذ ملامح جده كلها...جلس يبكي بألم و حسره...كلمات عمر ترن بأذنه...ايه ليش ما اكون ولد حرام؟؟؟انا انسان لاقطيني من الشارع...ما اعرف انا مين والا انا من وين...و لو كنت ولد ناس كان سألوا عني...ولا اهملوني كل هالسنين...آآآآه ليه تركتني يابوي...يمه انا مجتاجتس وياي...
متى انتقل لكم و ارتاح من بلاوي الدنيا و عذابي فيها...
رياض ببراءه:خالي عادل...ليش تصيح؟؟؟؟؟؟؟؟
عادل حس بنفسه و مسح دموعه و قال:لا ما اصيح...بس عيوني تعورني لانك لميتني بقوه...
باسه رياض على خده و قال:خلاص انا اسف...
ابتسم عادل و استحقر نفسه...الاطفال مو مثلنا...الاطفال بسرعه ينسون اهانتك لهم...على كثر ما عذبتك و ظربتك يا رياض تحبني و فرحان بجيتي لبيتكم...:
عادل يبي يصرف الموضوع:رياض حبيبي وين تالا؟؟؟؟؟؟
رياض:داخل...
عادل:روح نادها...قول لها خالي عادل يبينا...
رياض:اخاف من بابا و خاله يهاوشوني و يضربوني...
عادل:ما عاش من يذلك و يضربك...والله من اليوم و رايح يا عيال منيره لا تعيشون عيشة ملوك...بس مو داخل الرياض...داخل الشرقية...
و ركض رياض للباب الخلفي و نادى اخته اللي كانت ما شالله عليها مثل القمر تجنن...و فيها من ملامح عادل و اللي يشوفها يقول صدق يقربون لبعض و خالها صدق لكن...الاقدار تقول غير كذا...
ركبهم عادل بسيارته ورى و ركب يسوق...وهم جالسين بهدوء:
تالا ببراءه:ياد...ياد...
رياض وهو يبتسم ابتسامته البريئه:نعم تالا...
تالا بزعل:ماما...با ماما...
رياض:خالي عادل...وين ماما؟؟؟؟؟احنا نبي نشوف ماما...
عادل بقلبه:يا ليت ادري وين امكم...والله اني متقطع مثلكم...ودي بس اعتذر منها...
رن جواله:هلا سعود...
سعود:هلا طال عمرك...طال عمرك حصلت عنوانها...
عادل بلهفه:بسررعه عطني اياه...
خذ منه العنوان وهو بيتشقق من الوناسه:تالا...رياض...
رياض:ثم خالي...
تالا ببراءتها المعتاده:تــــم...
عادل:بنروح عند ماما الحين...
ابتسم من قلب وهو يشوف ضحكات الطفلين فرحانين لان ابوهم حارمهم من شوفة امهم...
نقز عنده رياض:خالي خالي...نبي نشتري لماما و يذيد ايسكريم...يذيد يحب الايسكريم...
ابتسم عادل وهو كل همه ان منيره و يزيد يرضون عنه...صحيح يزيد طفل صغير...لكنه معروف عنه بتفكيره اللي اكبر منه...بسبب الظروف اللي عاشها...يدافع عن اخوانه و امه...و يعلمهم الصح و الغلط...سوا كل شي عشانهم...
نزلوا عادل و تالا و رياض باسكن روبنز...و خذ عادل لمنيره و العيال ولا خذ لنفسه...
ركبوا السيارة و مشوا...
في وحده من العماير بشارع الملك عبدالله:
كانت منيره جالسه تتأمل البوم صورها مع اهلها وهم صغار...و تبتسم عند كل ذكرى فيها عادل الاخ الحنون... اللي تغير بسبب مجهول بالنسبة لها...صار وحش كاسر...و الكل فسر هالشي على انه طمعان بالحلال اللي عند ابومنيره...
.
.
.
.
.
.
.
ببيت ابويوسف:
بدر و عبدالله لاول مره جالسين بهدوء و سكون...
نوف بهمس:شاكه ان هالسكوت كله وراه مصيبه...
بدر سمعها:للاسف احساسك صادق وخيتي...
عبدالله:هيه انت لا تفظحنا و تتكلم...اسكت الله يخليك...
نوف بقهر منهم:يــاربي شكثر اعاني...
عبدالله و بدر يتطنزون عليها:ياربي شكثر اعاني...نشوفج قلبتي شيماء علي؟؟؟؟
نوف:اففففففف منكم...يمـه...
ام يوسف دخلت و وراها الخدامات شايلين دلال الشاي و القهوه:نعم الله يعين هالام عليكم...
نوف بدلع:مامي...ابي اروح الظهران اليوم...
ام يوسف:منو بيوديج حبيبتي؟؟؟؟
نوف:مادري أي احد المهم اني اروح...(التفتت على بدر و عبدالله)ها واحد منكم يوديني...
عبدالله:ايه بدور...نسيت ان عندناا امتحان حق الجامعه اليوم؟؟؟؟؟
بدر وقف:أيه صادق يا خوي...مع السلامه نوف نبي نذاكر...
نوف باستهزاء:أللي يسمعكم الحين جايبين العلامات الكاملة...
بدر:تشكين بهالشي حبيبتي؟؟؟؟
نوف برجاء:عبودي تكفى انت و بدوري...ودوني السوق والله طفشانه...
بدر و عبدالله:نووووو نووووووو ما عندنا بنات يطلعون السوق...
نوف انفجرت تصيح:حراااااااام عليكم ليييييش...مااااا عندي خوااااات اقعد معاااااهم...مااااا عندي شي اسويه... ابي اروح السوووووق اسلييي نفسي بالاغرااااض شوي الله يخليكم...والله بشتري لكم اللي تبونه على حسابي والله...بس طلعوني من هنا و الله اختنقت...ع الاقل انتو دايم مع بعض ولا تحسون بالوحده اللي اناا حاستها...
بدر و عبدالله عورهم قلبهم عليها:خلاص لج اللي تبينه...و اهم شي تشترين لنا بحسابج اوكي؟؟؟مو تقولين بدور و عبود خسروني؟؟؟؟
نوف ابتسمت من قلب:والله لو تطلبون عيوني عطيتكم اياها...فكيف بالفلوس...
و باستهم ثنينهم و قامت تتجهز...
ام يوسف ابتسمت وهي تشوف عيالها كذا...و تمنت هاللحظه يكون يوسف موجود...
بدر و عبدالله جلسوا ينتظرون نوف وهم عارفين انها ما راح تخلص الا بعد نص ساعه عارفين حوسة البنات:
بدر:عبدالله...
عبدالله وهو يلعب بالجوال:عنونه...
بدر:خخخخخ مابي عيونك خلها لك...اسمعني...
عبدالله وهو يتثاوب:هااااااااااا؟؟؟!!!
بدر تثاوب وياه:نيام نيام نيام...ما دق عليك عادل؟؟؟؟
عبدالله وهو مغمض عيونه:لا والله ما دق...
بدر:غريبة...جدي يقول انه بيدق عليكم اليوم...
عبدالله:ايه تعال يا الخبل...شعندك امس ترقص مثل الخبل؟؟؟
بدر:ياخي ليش محتر؟؟؟؟ارقص محد ماسكك؟؟؟؟؟؟
ام يوسف:وين رقص قليل الخاتمه؟؟؟؟
عبدالله بنذاله:هع رقص امس بالمول قدام البنات...
ام يوسف طلعت عيونها:شنوووووووو؟؟؟؟؟؟
بدر نقز:لا يمه يقص عليج...
عبدالله:عيب ياللي ما تستحي...انا ما اقص على امي...صج جليل حيا...
ام يوسف مسكت عقال عبدالله و قامت وراهم:انتظر انت وياه...قلال الحيا...تترقصون لي جدام الله و خلقه؟؟؟؟
عبدالله وهو ينقز من الالم:آآآآآآآآآآي يمه انا شدخلني...آآآآآآي يمه انا عبدالله مو بدر يمـا...
ام يوسف:لا تكذب علي ياللي ما تستحي...
و استمرت تظرب فيهم:فشلتوني عند الخلايق...انا عيالي يرقصون قدام الناس؟؟؟؟؟؟
عبدالله وهو يصارخ:آآآههههه يمـا...والله ما سويت شي...يما انا عبووود والله عبووود...و رب الكووووون اللي خلقني انا عبود...
ام يوسف:زين خلاص صدقناك...بتطلع اليوم...لكن بدوور لاااااا...
بدر:يمه حراااام عليج؟؟ليش التفرقه العنصريه؟؟؟اذا انا غلطت حتى عبود غلط لانا توم يا يمه...
عبدالله وهو يفرك يده من الالم:و انا شدخلني فيك؟؟؟؟؟؟؟
بدر:ايا الجذوب...مو تقول لي يوم تغني لك نوف و اقول لها ليش ما غنيتي لي قلت انت: يا الغبي...اذا غنت لي معناتها غنت لك لان انا و انت واحد...مو انت قلت هالكلام؟؟خلاص اجل...انا انظرب لازم انت تنظرب...
عبدالله انحاش:يمه خلي نوف تجيني بالسيارة...
و يهج و بدر يتوعد فيه:ارجع يا عبووووووود و بتشووووف اللي يسرك...
عبدالله:ههاااااع ان قدرت تسوي لي شي...
بدر:بتشووووف وين بتنااااام يا الخااااايس...
طنشه عبدالله و طلع...
دقايق و نزلت نوف و انصدمت لمنظر بدر...جالس بالكنب و زعلان...:بدور شفيك؟؟؟يلا مورايح ويانا؟؟؟
ام يوسف بعصبيه:خليه ينطق مكانه هنا...شغلك عند ابوك ياللي ما تستحي...
نوف كسر خاطرها اخوها:يمه حرام عليج...حرام...
ام يوسف بعصبيه:حرمت عليج النار ان شالله...يلا اشوف جدامي...و الا مافيه روحه...
نوف نقزت و طارت عند الباب:لا يمه كلش ولا الروحه...
و طلعت ورى عبدالله:
.
.
.
.
.
.
.
في امريكا:
بالمطار:
ابوبندر بابتسامه:حيا الله نوره بنتي...
نوره باست راسه:الله يحييك يابوي...
طلعوا من المطار بعد التفتيش اللي سووه لنوره و عذبوها بهالاسئلة اللي ما تخلص...>يا ناس حرمه شدخلها؟؟؟
المهم...
طلعوا من المطار و نوره قلبها ياكلها على زوجها:عمي...
ابوبندر:سمي يا بنتي...
نوره بخوف:سم الله عدوك عمي...بس الوليد شخباره؟؟؟
تنهد بوبندر:اييه شقول لك يا بنتي...نفسيته صايره مره زفت...و يلوم نفسه على الحياة اللي عشتيها انتي و بنتك...
نوره بحزن:ماله داعي يلوم نفسه يا عمي...الوليد ماله دخل...
بوبندر:يارب انك تشافي ولدي و تعافيه...
نوره بحزن:الله يسمع منك يا عمي...
وصلوا نوره و ابوبندر للمستشفى...
نوره:
كنت حاسه ان رجولي ثقيله ولا تشيلني...مو مصدقه اني الحين بعد كل هالسنين...الحين بشوف زوجي؟؟؟احس اني داخله معركه...مادري ليش خايفه...ما احب اشوف الوليد بحالة ضعف...
وصلوا عند باب الغرفة و انفتح الباب و طلع منه حسن و ابتسم لما شاف نوره:
حسن بابتسامه:هلا نوره...حياج...
نوره بخوف:الوليد داخل؟؟
حسن:ايه بس نايم...
نوره نزلت راسها و بخوف كبير:بليز حسن...مابي ادخل والله اخاف ما اضبط نفسي...مابي ابجي جدامه...الله يخليج؟
حسن بحده بس فيها نبرة حنان:نوره؟عيل ليش ياية هني؟؟؟
نوره مسحت دموعها:مادري ليش مادري...مابي اجوفه وهو بهالحااااال...ريلي مراح يجوفني...مرااااح يجوفني ...
حسن بحنان:نوره يا عمري...ان شالله بيرد لج ريلج اللي عرفتيه و احسن بعد...اهوا اذا جافج جذي بتتعب نفسيته اكثر و بيلوم نفسه على كل شي...و احنا و عمي بنطلع الحين...
نوره بتردد:ط...طيب...
دخلت نوره...و طلعوا كل اللي عنده عشان تاخذ راحتها...كان نايم...مو حاس فيها...ولا حاس باللي حوله... التعب بادي على وجهه...مو هو الوليد اللي عرفته...كان نحفان مره...الشيب مالي راسه...الهالات السوده تحت عيونه...اللي عور قلبها دمعة معلقة على طرف عينه...ماتدري كيف مشت له و مسحت دمعته باصبعها المرتجف ...قربت منه و تأملت ملامح وجهه بتمعن...غصبن عنها حظنته بقوه و بكت تعبر عن فرحتها بشوفته...و حزنها باللي صار له...حظنته بقوه و تمنت انها ما تتركه ابد...حست بحركته و وخرت عنه بابتسامه...طالعت فيه شافت عيونه معلقه بالهوا...تمنت انه يشوفها بهاللحظه...
ابتسم الوليد:خلك يا نوره...تعالي لي مرتاح...ضميني لصدرك...عوضيني عن السنين اللي راحت...ليش تحبين تبعدين عني؟؟؟
نوره ظمته بقوه و قالت بصوت مليان بكي:ولودي انا هني ما رحت مكان...انا يمك الحين...وليد...الوليييييد آآآآآنه نوووووره...آآآآآآآآآنه نووووره...حبيبتك نوره...دنيتك...حياتك...
الوليد سكت...يستوعب اللي يسمعه...نوره...ايه هذا صوت نوره...صحيح اني ما سمعت صوتها من 18سنه لكن...الحب اللي بقلبه هو اللي دله لصوتها و صحاه من نومه...
الوليد بلهفه:حسسيني بحنانك يا اغلى الغوالي...شرفيني ببوستك يا بنت العوالي...
نوره بكت بهاللحظه:فالك الطيب يا حبي الغالي...كل يوم انتظر طلتك و شوفتك بين فجر و تالي...
الوليد بفرحه:لين الحين تتذكرين هالابيات يا نوره؟؟؟
نوره باسته و دموعها بخدها:و عمري ما راح انساها دامها من اغلى انسان لي بالوجود...
ابتسم الوليد بحزن:للحين تحبيني يا نوره؟؟؟؟بعد كل اللي صار لك تحبيني!!!!!!!!!
نوره مسكت يده و باستها:و لين اموت يا حبيبي...الله يعلم حالتي يوم انك بعيد عني...والله ما تعرف كيف كانت دنياي بدونك...تعذبت بفراقك و فراق الم...الوليد...عذبووووني بغيابك...وروني اصناف العذاب...و بعدووووني عن بنتي...فرقوا بيني و بينها...عذبوني امي و جاااااسم...و حمداااااااان و رااااشد...والله لو شافوك معاي والله ما تجرأوا و سووا فيني اللي سووه...حبيبي وليد لا تلوم نفسك...ولودي...
الوليد وهو يبلغ غصته:لبيه؟؟
نوره بابتسامه:لبيت بمنى ان شالله...اوعدني تشد حيلك و تقوم لنا...انا و الم محتاجين وجودك معانا...محتاجين قربك يا الغالي...
مسكها الوليد من يدها و باسها...بعدين رجع يتلمس وجهها يتأكد من ملامحها...قال بحزن:ليش نحفانه يا نوره؟؟؟
نوره بحزن:من بعدك معاي ما اطيق اجوف احد...تبيني افكر بالاكل؟؟؟والله اني ولا حول هذا كله...
الوليد:محتاج دعواتكم يا نوره...
جلسوا الوليد و نوره مع بعض لاول مره من 18سنه من العذاب و الالم و القهر...و كل واحد يفظفظ للي بقلبه للثاني...كل واحد صارح الثاني باللي صار له ولا تكتم بشي...بس الشي الوحيد اللي ناقص عندهم هو وجود الم وياهم...
بعد نص ساعه:
الوليد:نوره...
نوره بحب:عيونها و قلبها و روحها و عمرها و كل شي...آمرني يا الغالي...
الوليد بابتسامه صافية:ما يآمر عليك عدو حبيبتي...ممكن اذا اتصلت فيك امي تخليني اسمع صوتها و اكلمها... والله اني متوله عليها و مشتاق لها...
نوره:آنتا تامر مو تطلب...شي اكيد بدون ما تقول لي حبيبي...
.
.
.
.
.
.
.
عند عادل:
وصل شقة منيره و انصدم انها ساكنه بهالمكان المتواضع...نزل و نسى العيال بالسياره من شدة التوتر: منيـــرهـ...
ركض لداخل المبنى تارك الاطفال واقفين مستغربين منه:
رياض مسك يد اخته اللي مسكينه توقف و تطيح مره ثانية:
دخلوا العمارة ورى عادل اللي رقى فوق...
منيره:
كانت تسوي الاكل ليزيد اللي جالس ع الارض يتابع سبيستون باندماج...
رن الجرس:
منيره وهي بالمطبخ:يزيد ماما شوف مين بالباب...
يزيد سمع كلامها:ان شالله ماما...
فتح يزيد الباب و شاف عادل الملهوف...
قال يزيد بفرح كبير:خــالــي...خـالــي عـــادل...
ركض له عادل و شاله بفرح كبير:يزييييييييييييد...
و رفعه فوق وهو يضحك بفرح كبير...و يزيد فرحان انه شاف خاله عادل...ولا انتبه لتالا و رياض:
يزيد حظن عادل بقوه:خـالـي عـادل وين كنت؟؟!!
عادل وهو يضحك:موو مهم وين كنت...المهـم انـي رجعـــــت لكـم...
طلعت منيره وهي ماسكه الكاسه ليزيد و مستغربه من الضحكات العالية اللي ملت المكان و غيرت الجو من حزن و كآبه الى فرح و ضحكات...
انصعقت...
انفجعت...
انجنت...
وقف قلبها...
خوف...
شوق...
حزن...
الم...
توتر...
كل هذا حسوه منيره و عادل وهم يطالعون بعض...
منيره:
ما اصدق اللي قدام عيوني...ما اصدق...هالانسان...هذا عادل اخوي و الا انا اتخيل؟؟
هل فعلا هذا عادل؟؟؟؟؟مبتســـمــ!!!!!
عادل بلهفه:منيره...منيييييييره...
منيره نزلت راسها و انهارت تبكي...من شافت ابتسامته و ضحكته تذكرت امها و ابوها...اللي راحوا بدون سابق انذار...
راحوا و راحت بسمة عادل وياهم...راحوا و راحت كل عيشة الملوك اللي كانت عايشتها...
قرب منها عادل وهو يطالعها برجاء:منيره...منيره انا عادل...كلميني؟؟؟منيره انا...انا آآآآسف...
صرخت منيره بأعلى صوتها:آسف؟؟؟؟كلمة اسف يا عادل بترجع لي كرامتي؟؟؟؟؟؟بترجع لي ولدي اللي مات؟؟؟؟ بترجعه؟؟؟؟بترجع لي كل اللي احبهم؟؟؟؟مستحيل يا عادل...اهنتني و ذليتني...اهنتني و ذليتني و انا اللي على حياة امي و ابوي محد سوى فيني شي...من ماتوا ابوي و امي استفردتوا فيني؟؟؟؟؟يا ناااااس انا انسانه و احس ...عادل انت آآآخر انسان فكرت اسامحه...عادل...عاااااادل...عاااادل خاااااالد ولدي مااات...ماااااات ظنااااي من الجوع...ماااااات...صرت مثل الشحاتين امشي بالشوارع ابي احد يساعدني و يعطيني شي احطه ببطن هالمخلوق اللي ماله لا حول ولا قوه...ماااااااات ظناااااااااي...عادل...انا...اناااااا فقــــــدت امــي و ابـــــوي...و فقدت ولديي ...آآآآآآآآآآه يا قلبي ما اتحمل اكثر من هالذل يااااا عادل...ما اتحمل...انت قسيت معاي...لعبت فيني...
عادل...كأن احد صفعه كف...خــالــد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟خالد ولد منيره مات؟؟؟مستحييل...مستحييييل...
بانت آثار الصدمه على وجهه...يطالع منيره اللي تبكي بحرقه على اللي سواه فيها...
وهم وسط صدمتهم سمعوا صوت يزيد يصرخ:ماااااااماااااا...
التفتت منيره لولدها شافته يطالع الدرج مصدوم...مو مصدق انه يطالع تالا و رياض...
من شافت عيالها حست ان الروح رجعت لها مره ثانية...
منيره وهي تصيح و فاتحه يدها تستقبل عيالها:تعااااااالواااااا هنااااااااا...
ركضوا الاثنين لحظن امهم بلهفة كبيرة...
حظنها رياض وهو يبكي و يعاتبها:ماما...ماامااااا وين رحتي يماما؟؟؟انا من زمااااان استنااااكي ما شفتك؟؟!!
منيره وهي تطالع عادل بقهر:سامحني حبيبي...والله حتى انا من زمان ما شفتكم...والله اشتقت لكم...حسبي الله على من كاااان السببب"وهي تطالع عادل بحقد كبير"...حسبي الله على من كان السبب...
عادل بانكسار:منيره...منيره طلبتك...سامحيني...آآآآآسف يا منيره...
منيره لفت ع الصوب الثاني وهي شايلة عيالها المتعلقين فيها و تبكي...
منيره وهي تبكي و تقول بداخلها:والله يا ليت اقدر اسامحك يا عادل...يا ليت...لكن جرحي كبير ياخوي...جرحي كبير...
منيره وهي صاده عنه:بـــــره...
قال عادل بنبرة اول مره اسمها منه...نبره فيها نبرة بكي:سامحيني يا منيره...كنت ضايع...و لازلت ضايع...فقدت الظهر و السند...فقدت قوتي اللي استند فيها...تيتمت مرتين...منيره...الحياة اللي عشتها هي اللي قلبت افكاري... لما توفى الوالد الله يرحمه...شفت موقف كبير هو اللي غيرني...هو اللي خلاني امثل الشر قدام الناس...كنت اشوف نبرات التعزية و المواساة...لكنها غير...كلها كذب في كذب...سمعت بأذني...و شفت بعيوني...زوج عمتك مع عمك يا منيره...ناويين يذبحوني...و انا مافيه احد لي بهالدنيا...ناويين ينتقمون مني لانهم يعرفون ان ابوي كتب الورث باسمي ولا خلا لك الا النسبة البسيطة...حسيتك بتتغيرين علي مثل الناس يا منيره...منيره انا محتاجك بهالفترة...والله محتاجك يا اختي والله...
.
.
.
.
.
.
.
عند جنى و ماجد:
جنى وهي تبكي:ماجد حبيبي...قول لي وين كنت...والله اني كنت اتعذب يا ماجد...جلست سنين و انا ابكي من الحسره و الآه...ليش سويت كذا يا ماجد؟؟؟ليه حبيبي ليه؟؟؟
ماجد مسك يدها و ضغط عليها يطمنها:كنت معاكي طول الوقت يا جنى...كنت حاس فيكي و في معاناتك...والله حبيبتي صدقيني...
جنى ظربته على صدره و حظنته بقوه:كذاب...انت ماااا كنت معااااي...ولا كنت حاااااااس فيني...كنت طول الوقت لوحدي...
ماجد مسح على شعرها بحنان كبير:كنت اتعالج يا جنى...
جنى فتحت عيونها على وسعها:هــاه؟؟؟تتـعـالــج؟؟؟؟من شنووو؟!!!
ماجد بنبرة حزينه:لما طلعت من عندك ذاك اليوم حسيت بتعب فظيع...و زادت علي الاوجاع و رحت المستشفى... اصلن ماني مستوعب كيف وصلت المستشفى و انا على هالحال...المهم دخلوني عند الدكتور اللي كشف علي و قال...قال لي م...معاي...ورم سرطاني قريب من القلب...كنت احس بآلام من قبل لكن كنت اتجاهلها...وهذا اللي زاد الوضع...قال لي ان امل شفائي ضعيف لان المرض احتمال يكون انتشر بجسمي...اعلنت خبر موتي...لاني ابد ما توقعت اني بعيش...و لما طلعت من المستشفى ما لقيت السياره...ما لقيتها خير شر...وصلني خبر ان اللي سرق سيارتي اللي كان فيها كل بطاقاتي و اغراضي صار له حادث و مات...ضاقت بي الدنيا...ظليت بالمستشفى يومين و حالتي كل مالها و تزيد...اجبرني الدكتور اللي كان يعرف ابوي اني اتعالج بره...لكن حبيت اكون قريب منك و ما ابعد عنك اكثر...كنت عارف تأثير الصدمه عليك...اليوم الثالث زادت حالتي و بدى الورم يكبر...حجز لي على رحلة لألمانيا...سافرت يا جنى و كلي امل اني اتشافى و ارجع لك...لما سافرت هناك استأصلوا الورم...و كانت حالتي الحمدلله...لكن بعد العملية بيوم تعبت فجأة و يوم كشف علي الدكتور قال لي ان المرض انتشر بجسمي...و مافيه علاج غير الكيماوي...والله اني تعذبت يا جنى بغيابي عنك...جلست اتعالج بالكيماوي هناك اللي ذبح جسمي...جلست اتعالج منه سنتين...و الحمدلله اختفى كليا...ما كان ودي ارجع و آثار الكيماوي باديه علي... جلست من دكتور لدكتور هناك...و الحمدلله رجعت مثل ما كنت و الحمدلله يا جنى...و بصراحه رجعت هنا و اول وحده فكرت اروح لها انتي...و حجزت لنا رحلة بكره الصبح على ماليزيا...بنقعد هناك اسبوع نعوض شهر العسل اللي راح علينا...و بنزور كل منطقه خاطرك فيها...و بنروح مصر مثل ما كنتي تبين يا جنى...(و باسها على خدها بحب كبير)
جنى كانت تسمع لماجد بذهول كبير...ماجد؟؟!!ماجد كان فيه سرطان؟؟؟ماجد؟؟؟ماااجد حبيبي انا فيه سرطان؟؟؟؟
ماجد:جنو...
جنى انفجرت تصيح من قلب:لييييييش ما علمتني يااا مــاجــد لييه...حرام عليك...انت ما تحبني يا ماجد والله انك ما تحبني...
ماجد ضمها بقوه وهو خايف يفقدها...جلست جنى تبكي و تطلع كل اللي بقلبها لماجد...
.
.
.
.
.
.
.
ببيت ابوبندر:
الم جالسه بالصاله و يارا وياها...يلبسون عبيهم بيروحون الحقيل عشان شد البريسز حق الم...اللي شايلة الدنيا من خوفها و يارا تستهبل عليها و غلا تقهرها...كانت يارا تحاول تنسى سالفة ريان عشان ما تزيد نفسها هموم:
الم بعصبيه:غلا عطيني رقم ساميوه هذا قليل الخاتمة...
غلا:هههههههههههه خوذي لا تموتين علينا الحين...
و عطتها الجوال و جلست تدور رقم سامي لين حصلته:
سامي:يالله صباح خير...هلا اختي بغيتي شي؟؟؟
الم بعصبيه:لااااااا تقعد تستهبــل زيااااااده...لييييش حبكت ببالك انت و غلا ما تطلعون الا يوم جيت بروح اشد القرد البريسز؟؟؟؟؟؟؟
سامي يهديها:خلاص حبيبتي...بخلي غلا تنتظر لين ترجعين وعد...
الم:ماااااااابي...
و سكرت بوجهه...
يارا:يالله انك تعين هالولد...والله ربي بلاه يوم صرتوا انتو خواته...
غلا و الم بعصبيه:والله الله بلانا يوم صرتيي انتيي عمتناااا...
يارا:احترمـــ...
انفتح الباب فجأة و ادى الى الصمت في المكان...
دخلت ام بندر و الدموع ماليه عينها و الفرحه باينه عليها:
طلعت بدريه وياها ليلى و فاتن من المطبخ:يارا...
و انصدموا لما شافوا حالة ام بندر:
بدريه بخوف:يمه...
فاتن خافت:يارا شفيها جدتي؟
يارا بخوف:مادري دخلت علينا كذا...
بدريه و ليلى راحوا لها:يمه...شفيك يا الغاليه؟؟؟ليش الدموع؟
ام بندر:............
فرحوا لما شافوا ابتسامه خفيفة على شفتها:
يارا بخبث:آهااا...اكيد امي مشتاقه لابوي...صـــــح؟؟؟
ام بندر استحت بقوه:عيب يا قليلة الادب...
بدريه:فرحينا وياك يمه...شكلك فرحانه؟؟؟
ام بندر:ماجد زوج جنى...
يارا طنقرت...من يجيبون طاريه تعاف الدنيا كلها...تكرهه...و ما تسميه الا هتلر...هو صديق رائد من يوم كانوا صغار و دايم يرفع ضغطها و يجيب لها الضغط و السكر...ما انكر انها انجنت يوم سمعت خبر وفاته...و بكت بكي لين تقطع قلبها...
بدريه نزلت راسها:الله يرحمه...
الكل ترحم عليه:
ام بندر:لا...ماجد ما مات يا بناتي...جنى كانت تقول لنا انه عايش بس احنا ما صدقناها...و طلع صدق عايش...
يارا و الم و غلا و فاتن فكهم وصل لتحت:هااااااااااااااااااااااه؟؟؟؟!!!!مو ميت؟؟؟
ام بندر:لا مو ميت...و ابوزياد مسوي عزيمة اليوم عشان جنى و ماجد بيسافرون مع بعض بكره...
صدمه ما بعدها صدمه...سكوت عم المكان...من اثر الصدمه...
.
.
.
.
.
.
.
في قطر:
ببيت ابوريان:
بغرفة ريان...كان منسدح على السرير و يفكر باللي صار له من ذياب...و يفكر بعهود اللي من يناظرها تقوم حرب داحس و الغبراء...حسبي الله عليك يا ذياب...والله ما ارتاح الا و انا ماخذ حقي منك...
تحت:
ام ريان جالسه مع عهود و تهدي فيها:
ام ريان:عهود حبيبتي ما صار الا الخير...خلاص هدي روحج يمه...
عهود وهي حاظنه نفسها و تبكي:لاااااا مااااابي...ماااابي...
ام ريان حظنت بنتها بقوه و بكت وياها:عهود يا قلبي خلاص والله قطعتي قلبي...خلاص يمه خلاص...
و جلست تقرى عليها قرآن و تمسح عليها...هدت عهود شوي لكن لازالت ضامه نفسها و ترتجف:
ام ريان:ما يصير جي حبيبتي...خلاص شي راح و انتهى...و ريان ما كان يقصد...ما كان بوعيه حبيبتي...ريـ...
صرخت عهود بألم:لااااااااا مااااابي ماااااااابي..."من صحى ريان وهي ما تردد الا هالجملة"
ام ريان تبكي حسرة على عيالها و زوجها اللي طلع لما كلموه المخفر يبونه:خلاص يا عهووود ارحموا حالي الله يرحمكم...
دقايق او اقل نزل ريان و التعب و الشحوب باديين عليه:يمـــــه...
عهود من شافته تمسكت بأمها بقوه و ترتجف من الخوف و المشهد يتكرر بذاكرتها...:لااااااا ماااابي مااااااابي... لااااااااااااااااا...(تأشر له من بعيد لا يقرب منها)...
ريان كان يطالع عهود بنظرات رجاء و كأنه يقول لها:انا مالي ذمب يا عهود...والله ما كنت حاس بشي...والله ماااا كنت حااااااس بشي...
عند ابوريان بالمخفر:
ابوريان:يا حظرة الضابط...ابيك تفهمني السالفه...
الضابط:يا عم...كنا نسوي جولتنا المعتاده...و دخلنا استراحة ولدك...شفنا رجال مقتول...و كل الآثار تدل ان ولدك هو اللي قتله...و ولدك مو راضي يعترف...
ابوريان:ابي اشوفه...
الضابط نادا المساعد و طلب منه يجيب ذياب:
دخل المساعد و وراه ذياب المكبل...و الحزن مرتسم على وجهه...استهل وجهه اول ما شاف ابوه:يبـــــه...
ابوريان بعصبيه:ماني ابوك يا الوقح...ابي اقول لك ان الله حق يا ذياب...حقنت اخوك من هنا...و طلعت من البيت و مسكوك من هناك...خلك تعرف قيمة اللي كنت تسويه فينا...
ذياب انهار و راح لابوه برجاء:يبه...يبه والله ما جتلته...يبه قول لهم اني بريء...والله ما جتلته والله اللي خلقني ...يبه...صحيح انا حقود...لكن والله ما افكر اقتل...والله ما جتلته يبه...يبه...
سكتته صفعه قوية من ابوريان:جــــب...
سكت ذياب وهو فاتح عيونه من الصدمه...
ابوريان بعصبيه:اسمـــع ياذيـاب...وربي اني غضبااااااان عليييييييك ليوووووووووم الدين...و من اليوم و رايح...لا انت ولدي ولا انا ابووووك فاااااااااهم...
الصدمه بدت ترسم علاماتها على وجه ذياب...
طلع بوريان و كان كلامه اكبر عقاب لذياب و اقوى كف صحاه من اللي هو فيه...
ركض له ذياب و مسك يده يبوسها:يبــه...يبه الله يخليك لا تقول هالكلاااااام لي...يبه انتو طول عمركم بعيدين عني...يبه والله ما جتلته...يبه والله مااااااااا جتلته...يبه...يبه آآآآسف يبه...يبوووووي آآآآآآآآسف...
ما استجاب ابوريان لتوسلاته و طلع و تركه يبجي و يصارخ و الضباط يسحبونه للزنزانه بس مافيه فايده...الين تخدر و خلاص حس جسمه يعوره استسلم لهم...
.
.
.
.
.
.
.
بالسعودية...
بمجمع الظهران:
عبدالله بتعب:نووووف...نوااااف والله انكسرت رجوووولي...
نوف وهي مشغوله بالتيشيرتات اللي تاخذهم لها:اوووووه عبود لا تصير مثل البزر حنان رنان؟؟؟؟
عبدالله:يا اختي خميتي السوق كله؟؟؟ابي اعرف...صرفتي10آلاف...كم بااااقي برصيدك؟؟؟؟
نوف تقهره:12الف...
عبدالله فك عيونه بصدمه:هااااااا؟؟؟؟؟12الف؟؟؟ليش؟
نوف وهي تحط التيشيرت و الجزمه السبورت الله يكرمكم بالسلة وياها:والله مكافآت الجامعه حقت العام الماضي ما صرفت منها ولا ريال و زياده حسابي من ابوي ههوووااااع...
عبدالله:آآآآآآآآه وينك يا بدر عني ياخوي...وينك كله مني يوم علمت امي...استاهل انا...استاهل...
نوف مدت له البطاقه:خذ لك من الصراف 3آلاف و اشتر اللي تبيه لك و لبدور...
عبدالله سحب البطاقه:غصبن عنج بتعطيني...بعد...انا ما اسوي خدماتي ببلاش...
نوف:و انت عمرك سويت خدمات؟؟؟كل بدر هو اللي يسويهم...و انت هذي اول خدمه تسويها لي بحياتك...
عبدالله طنشها و راح سحب فلوس من الصراف...بس الحرامي ما اخذ 3آلاف...زاد عليهم الف...و ياويله من نوف لو درت...~طحت تحت رحمتها يا عبدالله~
المهم حاسبت نوف و طلعت شافت عبدالله واقف ينتظرها:
نوف:عبدالله بروح اشتري شنطه للجامعة من بيرشكا...و انت وش تبي تشتري لك؟؟؟؟
عبدالله:بروح سواتش بصلح ساعة الخبله عمتج...
نوف:مسكينه هالعمة ذليتوها انت و اخوك...ما يسوى عليها صرتوا اكبر منها...
عبدالله:يلا قلبي وجهج بسرعه قبل لا اغير رايي و تشوفين نفسج بالسياره الحين...
نوف طارت:لا لا لا بروح بيرشكا بعدين بروح الكشك اللي عند زارا بشتري تلبيسة جوال...
عبدالله:اوكي...
و تفرقوا كلن راح يشتري اللي يبي...و البطاقه عند عبدالله...كل ما بغى راح سحب منها...مسكينه ما خلا برصيدها شي...لكن لو تكتشف نوف بتعلم ابوها و بيحول رصيد عبدالله كله على حسابها...ما يدري فيها عبدالله:
خلصت نوف و دقت على عبدالله اللي جاها واكياس كبر الجبال عنده:
نوف بصدمه:هههههههههههههه...عبووود شنو هذا؟؟؟
عبدالله:لرحنا البيت بتعرفين...
نوف:طيب عطني البطاقه بسحب فلوس ما تكفي فلوسي...
عبدالله توهق:طيب...
و عطاها البطاقه و راحت تصرف مسكينه تكسرت رجولها...و كل ما راحت عند واحد زحمة عنده...لين يالله يالله حصلت لها واحد فاظي:
سحبت لها ميتين ريال...
شافت حسابها الباقي:6آلاف بس...
و يجن جنونها زين انها مسكت نفسها لا تصارخ عليه قدام خلق الله...خذت الميتين و راحت اشترت لها تلبيستين...و طول الوقت وهي سافطه عبدالله اللي جالس يهذر مع نفسه...و لما شاف تطنيشها قام يسولف مع اليماني و نوف تركب التلبيسات ع الجوال تشوف أي واحد يصلح لجوالها...
نوف:لو سمحت ابي هذول الاثنين...
اليماني:حاظرين يا خاله...
نوف بصوت واطي:تخلخلت ظروسك انت و هاللوح اللي واقف جمبي(عبدالله)...
عبدالله يطالعها وهو يدعي لنفسه من داخل يعرف نوف لعصبت ما ترحم احد...
طلعوا نوف و عبدالله من الظهران و ركبوا سيارة عبدالله المرسيدس:
عبدالله:نوف زعلتي؟؟؟
نوف بعصبيه:يـاحمــار...الفلووووووووس وييييين رااااااحت؟؟؟؟كل هذا شريت فيه لك و لأخووووك؟؟؟؟
عبدالله:نوافي انا............
نوف:انقلع لااااااا تكلمني و تحـرك...حسااابك عند ابوووووي ياللي ماااااااااا تستحي...
عبدالله بصوت واطي:يالله...خلصنا من عمي قرقوش جاناا ابوي هتلر...
نوف سمعته:هتلـر فـــي عينـك ياللي مااااااا تستحييييي...ابوي هتلر ها؟؟هتلر؟؟؟؟شوف مين هتلر اللي بيلعب بحسبة اجدادك لعب...كل كلمة بوصلها لابوي...
طول الطريق و نوف تهزأ فيه وهو ساكت و حاس بضيقه(لان بدر كان متضايق بالبيت طول الوقت يدق عليه...و كملت عليه نوف)...و يقول بداخله:يــا الله متى اوصل البيييت...والله مشتاق لبدور والله...كله مني انا الغبي... رحت فيها يا عبدالله...
.
.
.
.
.
.
.
شراح يصير؟؟؟
هل بتتحسن الاوضاع من جديد؟؟؟
منيره...هل بتسامح عادل؟؟؟والا؟
و الم...هل بتعرف سالفة ابوها والا بينكتم عنها الخبر لين يرجع؟؟؟؟
ريان و عهود...شراح يصير بينهم؟؟؟؟؟؟؟؟
ذياب...هل فعلا بريء والا بس مجرد كلام؟؟؟؟
الوليد...هل راح تتحسن حالته برجعة نوره له؟؟؟؟و متى تكتمل فرحته؟؟؟
شراح يصير لعادل؟؟؟و هل من تطورات جديده بحياته؟؟؟؟
نوف...شراح تسوي مع عبدالله؟؟؟؟هع تتوقعون بتسامحه و تنسى موضوع الفلوس والا؟؟؟؟؟

 
 

 

عرض البوم صور White Soul  
قديم 19-04-08, 12:52 PM   المشاركة رقم: 13
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 72020
المشاركات: 12
الجنس أنثى
معدل التقييم: White Soul عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
White Soul غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : White Soul المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

سرحت بفكرها الى حيث البعيد...لتجدد ذكريات اليمة...من واقع سعيد... و تمحي ذكريات سعيده...من واقع اليم...لتجدد نظرتها للحياة...و تدعها تتحرك...فهي ما زالت في ريعان شبابها...اطلقتها و كأنما اطلقت رصاصة مدوية في الهواء...اطلقتها و اطلقت خلفها عنان الدموع...و سيل الاهات...و جرف المشاعر...شعرت فجأة بأنها وحيده...اين هو زوجها...و أين هي اصلا...لما هذا المكان؟؟؟؟و لما هذه الامواج؟؟؟؟ ما الذي يحدث؟؟؟بل ماذا جرى؟؟؟لما انا خائفه؟؟؟؟و اشعر بحرب قاتلة مع نفسي...لما كل هذه الاحاسيس الغريبة ؟؟؟؟ينتابني شعور بالوحدة...الكل ذهب و تركني...انا...انا هي...
~دَمْعَةٌ على خدِ القَمَرْ~
.
.
.
.
.
.
.
الجزء السادس:
~ دَمْعَةٌ على خدِ القَمَرْ ~
.
.
.
.
.
.
.
اخذت تلك الاغصان تتمايل...يمينا و شمالا...و معها تعلو اصوات الطيور...تلك الطيور المهاجرة...التي تعلن الآن وقت رحيلها...ذهابها الى حيث الامان...الى حيث الدفئ...و اعلنت معها وصول احزاني...على قطار من الذهب...جاءت آهاتي و احزاني من جديد...قد اجد نفسي احيانا عاجزة عن وصف ما بداخلي...انا... كالطفل الرضيع الذي يبكي منتظرا امه...و لو الود بوده ان يصرخ و يناديها بصوته المرتفع...انا الآن...في حالة خاصه...لا اعرف كيف...ولا اعرف متى...و لا اعرف لماذا...
سمعت صوت يارا تناديها...
سكرت دفترها البينك و حطته تحت المخده...و طفت النواصه و طلعت من الغرفة...خذت شنطتها و عباتها وياها ...
يارا:ها جاهزه؟؟؟
الم:ايه...
و نزلوا ثنتينهم رايحين الحقيل...
ام بندر:يارا يمه لطلعتوا من عند هاللي بتروحون له مروا خذوا لكم اغراض و خرابيط حق حفل استقبال ماجد بكره...
يارا و الم:ان شالله يمه...
و طلعوا ثنتينهم و ركبوا سيارة السواق:
يارا:الم...ممكن سؤال؟
الم:تفضلي صاحبة السمو؟!!؟؟
يارا:انا بتكلم معاك بجد الحين...و ابيك تسمعين كلامي...
الم ارتبكت:طيب اسمعك...
يارا:الم...تحبين رائد؟؟!!
الم انصعقت من سؤالها:..............
يارا:جاوبيني بصراحه...انا شفت اللي صار بينكم بالمطار...
الم منصدمه:...........
يارا:ليش ما تردين؟؟؟يعني صدق تحبينه؟؟؟؟؟
الم بخوف:ب...بصراحه...مادري...شعوري له متناقض...مادري يا يارا مادري...ساعه احبه ساعات لا...ماعرف كيف افسر شعوري...
يارا:ل.............
انقطع كلامها رنة التلفون و كانت صديقتها...
جلست الم تفكر بكلام عمتها و خايفه...يعني يارا تدري اني احب رائد؟؟لكن لا...انا ما احبه...والله ما احبه...كان حبه موجود بقلبي لكن تحطم هالحب...اندثر...ولا راح اسمح له يطلع مره ثانية...خلاص يا رائد...اطلع من بالي اطلع...
.
.
.
.
.
.
.
بشقة جنى:
صحت من النوم على صوت الباب حق غرفة الملابس وهو يتسكر...ابتسمت لما تذكرت هي وين...كانت تعرف ان ماجد يبي يصحيها من النوم...لانه اول ما تزوجوا ما صحاها من نومها الا كذا...
تقلبت بالفراش وهي تحس بفرحه كبيرة بقلبها...حاولت تعانده و ترجع تنام لكن ما قدرت...طول الليل وهي صاحيه و ماجد نايم...تتأمله و تتأمل كل شي فيه...صحيح نحفان لكن باين انه بادي يرجع مثل قبل...لانه وراها صوره ايام العلاج...و من جد كانت تعور القلب...و ما كانت مستوعبه او مصدقه ان هذا ماجد...
حست فيه يجلس على السرير...سوت نفسها نايمة و مو حاسه فيه...لكن هو عارفها...يعرف جنى اكثر من نفسه من كثر حبه لها...صحيح هذا ثاني يوم لهم من بعد الزواج...
مسح على شعرها بحنان:جناني قومي...تحسبيني ما ادري عن حركاتك؟؟؟
جنى:ههههههههههههه يعني كاشفني حبيبي...
ماجد بحب وهو يطالعها بنظرات خبيثه:يا زين هالكلمة من لسانك...
و مسكها و حظنها بقوه كأنه يقول لها انا مو مستوعب انك معاي...
و جنى من حظنها راحت لعالم ثاني...عالمها هي و ماجد لحالهم...
ماجد:جنى حبيبتي...
جنى بحب:قلبها و روحها و عمرها...
ماجد باسها على جبينها:الله يخلي لي قلبها و روحها و عمرها...مشتهي غدى من ايدك الحلوه...
جنى:بــــس؟؟؟غــدى؟؟؟؟بسيطه حبيبي...انتظر بس اروح الحمام"الله يكرمكم"و البس و اسوي لك...
ماجد:تسلمين يا قلبي...
قامت جنى و طارت للحمام"اكرمكم الله"و خذت لها شاور سريع عشان ما تتأخر على ماجد...و طلعت و صلت العصر و لبست لها قميص نوم ليموني و حطت لها مكياج حفيف...و شعرها مسكته بمشبك صغير من فوق بس... و الباقي خلته مفتوح...و طلعت من الغرفة شافت ماجد جالس و يقرى شي و مندمج عليه...
راحت للمطبخ بتسوي الغدى...
دخل وراها ماجد:نوني...
جنى وهي تطلع الاغراض من الثلاجه:هممممم...
ماجد:شرايك نطلع السوق بعد الغدى؟
جنى:واي؟
ماجد راح لها و حظنها من ظهرها:عشان نشتري لنا اغراض و ملابس حق شهر العسل يا احلى عسل...
جنى ذابت من لمسته...تحس انها لسه مو متعوده عليه...من تزوجوا ما جلسوا مع بعض الا مرتين...اول يوم الزواج كانت جنى رافضه قطعيا تكشف قدام ماجد من الحيا...فانخشت بالصاله وهو نام بالغرفة و فاهم شعورها... و اليوم الثاني هو اليوم اللي اختفى فيه...و مرت3سنين...و امس كان اول لقاء لهم بعد الفراق...و اليوم بعد...
ماجد بحب:نوني...شكان شعورك و انا بعيد عنك؟؟؟؟كنتي حاسه اني عايش؟؟؟كنتي تحسين بوجودي معاكي؟
جنى انفجعت لسؤاله المفاجأ اللي ما طرى على بالها...نزلت راسها و طاحت من عينها دمعه يتيمه...
ماجد تندم على سؤاله اللي ماله موقع من الاعراب بهالوقت:جنوني...آسف يا قلبي والله اسف...بس لين الحين ماني مصدق اني معاك...حاس اني احلم يا جنى والله احلم...
جنى طاحت الاغراض من يدها و انكسرت الاكواب اللي كانت ماسكتهم...و ركضت لغرفتها و قفلت الباب وراها...
ماجد وهو يطالع المكان اللي مرت منه:آآآآآآآآآه عليك يا جنى...يا عذابي...والله ما اتحمل اشوف دموعك...ما اتحمل تراك تعذبيني...ليش سألتك هالسؤال و بهالوقت بالذات...ليش حرام علي ليش...
جلس على الارض بالصاله و حاط راسه على ركبته يتذكر الايام اللي راحت ولا شاف جنى...يتذكر ايام ملكتهم...و كيف ان الكل عارضه على زواجه...سوا المستحيل لين وافق ابوه و اقتنع فيها...و من بعدها تعلقوا فيها امه و خواته و اعتبروها وحده منهم حتى قبل لا يتزوجون...
شي واحد اللي غير نظرتهم لجنى...قلبها الكبير...
.
.
.
.
.
.
.
ببيت ابوزياد:
رائد منسدح على الكنب و مغمض عيونه...مين هالانسان اللي ببالي مين؟؟؟ليش حلمت انه هو اللي يتزوجها مو انا...ليش والله احبها والله احبها...بس مابي اتقدم لها...ليش انا متناقض كذا؟؟؟ليش انت بارد يا رائد ليه؟؟؟
سمع صوت حياه وهي تصاره بصوت عالي و تظرب الارض بعكازاتها:اوووووه فااااااااااااز الهلااااااااااال...فاز الهلاااااااااااال...
و وراها هلا و هاله يصفقون و يصفرون...
فتح عيونه انصدم باللي يشوفه...
حياه راسمه على وجهها خطوط ابيض و ازرق بالالوان كنها حقت الهنود الحمر...و حاطه روج اززرق...و شدو ابيض...و شعرها البوي مسويته عناقيص صغيره و طايره...و رابتهم بشرايط ابيض و ازرق...و لابسه تيشيرت ابيض و ازرق...و مكتوب عليه من ورى بخط كبير بالكمبيوتر مسويته:
...(رافعه شالي و اشجع هلالي)...
و قدام حاطه رقم20...و بنطلون برمودا ابيض...و الجبس مرسمه عليه بالابيض و الازرق>حالتها صعبه البنت ...
اما هلا و هاله كاتبين:
...(حنونين...و بالهلال مجنونين)...
و لابسين نفس حياة اللهم فرق ان هم شعرهم طويل وهي بوي...بس مسويين نفس حركاتها:
رائد:اللهم سكنهم مساكنهم...
جلست حياة و تلفتت حولها:يوه...جنى وينها؟؟؟غريبه العاده هي اللي تقوم البيت كله؟؟!!
هلا و هاله:والله انتي ولا بداريه عن العالم اللي حولك...جنى خلاص رجعت بيتها مع زوجها يا متخلفه...
حياة طلعت عيونها :وشووووو؟؟؟بيتها؟؟؟؟
رائد:انتي اصلن متى دريتي عن نفسك عشان تدرين عن اختك؟؟؟الله يخلف عليك بس...و اذكرك حبيبتي...بكره امي و ابوي مسويين حفل استقبال لماجد و جنى...و بكرى بالليل بيسافرون شهر العسل...
حياة فاتحه عيونها مو مصدقه اللي تسمعه من اخوها:الحين مو تقولون ماجد مات؟؟؟؟شلون؟؟؟شلون؟؟؟؟؟؟
رائد:لكل حادث حديث...لكبرتي تعرفين...
حياة عصبت عليه و صار وجهها احمر:هييييييه...مالت عليك...
و قامت رايحه فوق...
رائد:هههههههههههههههههههه...الله يعينك على نفسك...والله اني متحسف لان رجلك انكسرت...لسبب واحد بس...لانك24ساعه بالبيت...
هلا:رؤودي حبيبي...
رائد:هلا...
هلا تستهبل:لا هاله هاهاي...
رائد:يا ثقل طينتك...سبحان الله ابي اعرف وش يقربون لكم عبود و بدور؟
هلا و هاله:ههاااع عيال عمنا...نقول لا يكثر و نبي منك طلب...
رائد:اف الله يعينني على طلباتكم اللي شكلها ما راح تنتهي...وش تبون؟؟؟
هلا و هاله:نبي نروح نشتري هدية لجنى و ماجد...
رائد:طيب روحوا مع السواق...
هاله:لا نبيك انت تودينا...نبي نروح محل الالماس اللي ذاك اليوم وديت له جنى و دانه...
رائد:اففففففف طيب لكم دقيقتين الحين لو ما طلعتوا خلاص اعتبروا المهمة تكنسلت...
و ما امداه يخلص كلامه الا ثنتينهم طايرات فوق يتجهزون...
رائد بنقمه:الحمدلله و الشكر...أللي يسمع الحين بوديهم المريخ...بس شيبون بمحل الماس مثل هذا؟؟؟اقول انت صاير فضولي يا رائد مثل الحريم...خن اطلع قبل لا يجون التوم الحين و يصجون راسي...انتظرهم بالسياره احسن...
فوق بغرفة حياة:
جالسه على الكنب و سرحانه...غارقه بسرحانها...تفكر بأختها جنى...الانسانه الطيبه الحنونه...المحترمه الحساسه...جنى...ليش انا اخر من يعلم برجعة زوجك؟؟؟مو انا اختك يا جنى؟؟؟ليش ما تهتمين فيني مثل هلا و هاله؟؟؟ليش...احسك بارده معاي يا جنى ليش يا اختي...ليش انا وش فيني؟؟؟كلن درى عن رجعة زوجها... لكن...لكن انا ما فكرت تقول لي...(حارت الدموع بعيونها و مالقت لها حل الا انها تنزل)انا...اناااااا...اناااااا(و حطت راسها على السرير و انهارت تصيح)...
.
.
.
.
.
.
.
عند نوف و عبدالله:
عبدالله:نوافي والله اسف لا تعلمين ابوي...قسم بيسحب رصيدي كلللله...مو كافي انه حارمني منه شهرين و نص؟؟
نوف نزلت من السياره و طرااااااااخ بالباب و عبدالله اعز ما عنده سيارته...صرخ عليها:نووووووووف...ترى والله سااااااااااكت لك...لكن ان فتحتي فمك قدام ابوووووووي بتشووووفييين اللي يسرك...
نوف التفتت له باحتقار:نعــــــــم؟؟؟؟؟؟ما سمعت عبدالله؟؟؟تكفى الله يخليك عيد...
عبدالله قرب منها:كلام رجاجيل ما ينعاد...
نوف بخبث و مكر:اووووووووكييييييييه...
و دخلت داخل و كان ابوها بالصاله يقرى جريده:يبـــــــــــه؟؟
ابويوسف ابتسم:يالله تحيي بنتي...سمي حبيبتي...
نوف بدلع:الله يحييك بابا و سم الله عدوينك ان شالله>وهي تطالع عبدالله...يبه...تدري عبود الدب خذ كل رصيدي؟
ابويوسف تحولت ملامحه للجديه:هاااااااااا؟؟؟
نوف مسويه فيها تصيح:ايييه...عطيته البطاقه عشان ياخذ له شوية فلوس هو و بدر راح سحب 3ارباع رصيدي...
بويوسف:صدق اللي سمعته يا عبدالله؟؟!!!
عبدالله منزل راسه:...................
بويوسف:طيب يا عبود...نوف حبيبتي...بكره بيجيك على حسابك20الف...كله من حسابك يا عبدالله...
عبدالله طلعت عيونه:هاااااااااااااااااااااا؟؟؟آآآآآهههههه لييييش؟؟؟و انا شيبقى لي؟؟؟يبا عاد ليش كذا؟؟؟
بويوسف:انا قلت و كلامي ما اتراجع عنه...بخلي لك برصيدك بي200ريال...و يا ويلك ان جيتني و قلت لي يبه ابي فلوس...200ريال تكفيك و تزيد...
عبدالله بينجلط بسم الله عليه من نوف اللي مستانسه:يبــه...والله ما تكفي اشتري فيها اغراض من السوبر ماركت...
نوف:يبه...ما تكفي20الف؟
بويوسف يقهر عبدالله:خلاص حبيبتي بزيدهم الفين من عندي...
نوف:مشكور يبه الله يخليك لنا ان شالله...
عبدالله انقهر منها و رقى فوق...هو مع بدر بغرفة وحده بحكم انهم ما يستغنون عن بعض:
عبدالله:بدور افتح الباب...
بدر:والله ما فتحته...تعلم شلون تصير نذل و تروح بدوني...
عبدالله بعصبيه:بدور والله مالي بارض لشي افتح الباااااااااااب احسـن لك فاااهم...
بدر:لا مو فاهم يا عبقري...
عبدالله:والله لا اكسر الباب يا بدر...افتح و الا اكسره...
بدر:يلا جرب كسره عشان يكسر راسك ابوي...
عبدالله بعصبيه:بدر افتح الباب لا يجيك شي مو طيب...
بدر مطنش مرررررره و منسدح على السرير و يطالع فلم...ولا كأن احد يدق الباب...
يأس عبدالله و راح انسدح على الكنب بالصاله اللي فوق و راح بسابع نومه...لان من عادته اذا عصب على طول ينام عشان لا يرتكب جريمه بحق احد...
.
.
.
.
.
.
.
عند عادل بالرياض:
بشقة منيره:
منيره بقهر:عــا...
عادل برجاء:منيره افهميني انا مالي غيرك...والله ما حسيت بقيمتك الا الحين...منيره...منيره سامحيني على كل شي...
منيره تعرف نقطة ضعف عادل وهو كبرياءه...مستحيل يذل نفسه لأحد...لكن قدام منيره يضعف و يحسها امه اللي فقدها...بالرغم من انه اكبر منها...
منيره وهي صاده عنه:عادل...عادل الله يخليك خلني اعيش حياتي بسلام بعد العذاب اللي عشته معاك انت و عمر ...عادل الله يخليك خلني الحين مع عيالي...و ابيك تمهلني فترة لين افكر...
عادل توجه لباب الشقه بكل اسى و حزن:اعرفي يا منيره ان ما رضيتي عني ماني على وجه الارض...
و طلع و تركهم...
منيره انفجعت...تحسفت على كل كلمة قالتها لعادل...كان ودها تناديه و تقول له مسامحتك...ودها تقول انا اصلن ما زعلت منك...بس فيه شي منعها...فيه شي قوي خلاها تسكت...تحس مثل الحصى بحلقها وماهي قادرة تتكلم...
عيالها كانوا يناظرون نظرة حيرة و استغراب من اللي قاعد يصير بين امهم و خالهم...
منيره بكت بصوت عالي و ركضت غرفتها تاركه عيالها لحالهم بالصاله مستغربين منها...
دخلت منيره غرفتها و راحت لألبوم الصور و شافت صورتها وهي صغيره واقفه مع عادل بالنص و امها و ابوها وراهم...شافت هالصورة و انهارت تصيح:ساااامحيني يا يمه سااااامحيينييي...يمه ابي عاااادل يمه...يمه ابي اخوي ابيه...بس ماقدر اناديه...يمه عادل ظلمني يا يمه و جاي يتأسف مني...رديته يا يمه رديته...يمه شسوي يا يمه علميني الله يخليك...والله ماني عارفه اتصرف...اتصرف بعقلي والا بقلبي...مااااااعرف يااا يمه ماااا اعرف ...ابي اسامحه بس لما اتذكر انه زوجني لعمر غصبن عني اكرهه يا يمه آآآآآآه يا يمه...آآآآآآآآه يا يمه...
و انهارت تصيح وهي متكوره على نفسها...تحس بروحها تطلع...بطنها يألمها بشكل فضيع...غثيان و ثقل مو طبيعيين...
شدت على البطانية بقوه وهي تتألم و تتأوه...تبي تقوم تشرب لها ماي يخفف الغثيان اللي فيها بس بدون فايده... لين آخر شي نامت من التعب...
عادل:
اول ما طلع من عند منيره حس الدنيا ضايقه فيه...مو عارف وين يروح...جلس يدور بشوارع الرياض لين آخر شي لقى نفسه عند بيت ابوه...هالبيت اللي ما اندخل من توفوا اهله...حصه و راشد...انتقل عادل من البيت و تركه مايبي احد يضيع او يغير شي ببيت اغلى شخصين عنده...نزل من السياره يحس نفسه ضايع...كان شكله يعور القلب...وجهه الابيض متحول للأصفر...و ثوبه مبهدل...و الغتره لابسها بدون عقال...
جلس عند مدخل الباب يسترجع الذكريات الحلوه اللي عاشها بين هالناس...
حط يده ع الباب وهو يحس الرجفه تسري بعروقه مثل الدم...نزل راسه و الندم راكبه ع اللي سواه:آسف يا يمه ضيعتها...انا ضيعتها...اختي ضيعتها يا يمه سامحيينييي يااا يمه...
فجأه حس ان ماحد حوله...حس الناس كلهم اختفوا...المكان هدوء قاتل...تلفت حولينه شاف الناس...اللي طالع من المسجد...و اللي بيدخل بيته واللي بيركب سيارته رايح لشغله و من زحمة الناس...غمض عيونه و جات بباله البنت اللي صاير يحلم فيها بشكل مستمر...جمالها الفتان...اسلوبها البريء...نظرة الخوف المميزه في عيونها...مين هذي يا ربي مين؟؟؟
حط يده حول رقبته بخوف كبير وهو يحس ان احد يخنقه...يحس سكاكين تدخل بحنجرته بشكل فضيع و حرقان ماله مثيل بحياته...جلس يبكي و ينادي منيره:منيره...منيييره ساااااامحييينييي يا ااختي...منيره الله يخلييك مابي امووووت و انتي زعلانه علي...والله يا منيره مابي...
تلفت حوله و حمد ربه ان ماحد منتبه له...دخل يده بجيبه وهو يتراجف بشكل فضيع...طلع المفتاح اللي كان عنده طول الوقت لكن مجرد ذكرى...
هاليوم بس قرر يفتحه...يفتح هالباب اللي معاه راح تنفتح سنين الماضي الحلو...حياته مع امه و ابوه و اخته بهالبيت...
فتح الباب...دخل بهدوء فضيع...حس بوحشة قاتله بالمكان...ظلام رغم ان الوقت ظهر...مشى بهدوء لمدخل البيت...
جلس يتأمل المكان بهدوء كبير...مشى بين ممرات الحديقه اللي تودي لداخل البيت...
ورد الجوري الاحمر الحلو صار اسود و قبيح...و الاشجار متيبسه من الجفاف و ميته...و اوراقها بكل مكان...
وصل لمدخل البيت و كان الباب شبه مفتوح...تذكر انه يوم توفوا امه و ابوه طلع و نسى باب البيت مفتوح... و كأنه ينتظر رجعتهم له...فكر عادل و قال:معقوله الهوا اللي بعز الشتا ما سكر الباب؟؟؟
التفت حوله و شاف انه مستحيل يوصل الهوا للباب لانه صاير على داخل...اول ما تطلعين من حديقة البيت بتقابلين بوابه زجاجيه وراها مسبح كبير...ورى هالمسبح بوابة البيت...
ابتسم و فتح الباب وهو حاس براحه غريبه...
اول ما فتح الباب فتح النور على طول و شاف سنين عمره الماضيه اللي عاشها بهالبيت...
شاف المبخر اللي كانت امه دايم تستعمله قبل لا تطلع من البيت...و شاف التلفزيون اللي يحب ابوه يقعد يطالع فيه الاخباريه و الجزيره...
ضحك خفيف و مشى يستكشف البيت اللي كأنه اول مره يدخله...دخل للصاله الاولى اللي وراها صالتين... هالصاله كانت صالة العايلة...لانهم دوم يتجمعون فيها...و الثانية كانت لمنيره و بنات عمامها قبل لا يبانون على حقيقتهم...و الثالثه كانت لعادل و عيال عمه...يعني البنات و الشباب و الرجال و الحريم كانوا ياخذون راحتهم...
فتح ستارة الصاله و دخل و جلس عالكرسي اللي دايم كان ابوه يجلس عليه...ابتسم و التفت شاف القرآن جمبه ...
متى آخر مره قرى فيها قرآن؟؟؟تقريبا بجنازة ابوه و امه...فتح القرآن شافه موقف عند سورة الكهف... تذكر...اليوم جمعه...سورة الكهف...ابوه معوده كل جمعه يقراها...و كانوا دايم يقرونها مع بعض...ابتسم و فتح على اول السورة و جلس يقرى بصوت خاشع...لين وصل النص و انهار يبكي مو قادر...الذكريات بدت تعصف قلبه...و الحنين للماضي بدى ينهال منه...
قال بصوت عالي:سامحني يا ربي...سامحني يا ربي...سامحني يا ربي...عصيت امر ابوي سامحني يا ربي...
جلس يبكي لين حس بالراحه النفسيه و مرتاح لان مافيه احد حوله...يعني يقدر يبكي على راحته مع ان دموعه كانت غاليه عليه ولا حتى قدام نفسه يرضى ينزلها...لكن الانسان احيانا يحس برغبة بالراحه و ازالة جبال من الهموم على قلبه...
هدى شوي...قام من مكانه و رقى فوق...يرقى الدرج و يحس بنفسه خلاص منتهي...وصل فوق و كان اول جناح قدامه جناح امه و ابوه...
ركض للباب بسرعه غريبه و فتحه بقوه...ركض للسرير و شاف ثوب ابوه يوم الحادث و اغراض امه اللي خذوهم من السياره:
.
.
.
.
.
.
.
قبل5سنين:
منيره دخلت الصاله و وراها الكلب حقها صرخت بفرح:عاااااادل...
عادل كان يقرى مسج ع الجوال:خير ست مناير؟
منيره قعدت ع الكنب:اففففف كم مره اقول لك لا تقول لي مناير اكره هالاسم...
عادل:هههههههههههههههه خلاص ماما منيره طيب...نعم قولي وش عندك؟؟؟؟؟
منيره:هههههههههه دريت وش صار؟؟؟؟؟؟
عادل:وش صار بعد؟؟؟؟
منيره خلاص بتموت من الوناسه:ابوي حجز لنا رحلة انا و انت و امي على فرنسا...يااااااي وناااااسه...بشوف قصر فرساي...بشوف قبر لويس15ياااااي...
عادل:الحمدلله و الشكر...الله يرزقك العقل...
منيره طنشته و مسكت الكلب الصغير حقها و حطته بحظنها:سويت قول لي وش اسوي...ترى هذا عادل بيذبحني اذبحه والا لا؟؟؟
عادل بسخريه:لا والله؟؟؟احلفي انتي بس...من جدك تكلمين كلب كنك تكلمين آدمي قدامك...
منيره:والله هو يفهمني اكثر منك...هو اللي دايم يسليني...انت ما غير مقابل لي هاللابتوب و جالس كنك صنم بسم الله علينا...ابي اعرف انت رقبتك ما تنكسر؟؟؟ظهرك ما يتفتت من هالقعده؟؟؟
عادل صرخ:وجــع...مناااير...والله لو جاني شي بقول هذا منتس و من عيونتس...
منيره ماتت من الضحك على شكله:ههههههههههههههههه عادل تكفى شوف نفسك بالمرايه...
قام لها بيظربها لكنها هربت منه وهي تضحك...جلسوا كذا عشر دقايق لين رن التلفون و خلاهم يوقفون:
عادل:خلاص منور خليني اكلم عدل(و رفع السماعه و ياليته ما رفعها):الو...
.......:السلام عليكم...عادل موجود؟
عادل بخوف:سم انا عادل...
.......:والله يا خوي ماعرف شقول لك...معاك الدكتور حمد...
عادل خاف:ايييش؟؟؟الدكتور حمد؟؟؟امـــي...ابـــوي جااااهم شي؟؟؟
الدكتور حمد:والله يا عادل ابوك صار له حادث هو و امك على طريق المطار...
عادل صدره صار يرتفع و ينزل من انفاسه السريعه بشكل مخيف:امي...ابوووي...امييييي...
انفلتت السماعه من يد عادل اللي ما كان مستوعب اللي يسمعه...مو معقوووول...امي...ابوي...؟؟؟؟
منيره حطت يدها على قلبها:عادل شفيهم امي و ابوي؟؟؟عادل الله يخليك رد علي؟؟؟؟؟
شافت انه مافيه فايده منه راحت و مسكت التلفون بخوف:الووووو...دكتور...دكتوووور امي و ابوي شفيهم؟؟؟
الدكتور:آسف يا اختي اني راح اقول لك انه امك تطلبكم الحل...و الوالد يحتضر و يبيكم عنده الحين...
منيره صرخت بصوت عالي:ااااميييييي...
طاحت ع الارض مو مستوعبه اللي صار...بكت بصوت عالي صدمتها المشؤومه وهي تنادي امها مو مستوعبه اللي سمعته:...امي انااااااا ماااااتت؟؟؟ليييش؟؟لا مستحيل امي تموووت لا انا بموووووت يمااااااا...لا يمه لا تخليني يمه انا ماااقدر يا يمه...يمه ليش يا يمه ليش...انتي تكرهيني يا يمه تكرهيني...يمه رحتي يا يمه و خليتيني لحااالي يا يمه...يمااااااااااااا...
عادل التفت لها بعصبيه و دموعه ماليه وجهه:بس ياااا منيييره بسسس...بس الله يخليييتس بس...اسكتي الله يخلييييييييييك...امي ما ماتت يا منيره تنتظرنا بالمستشفى...
طلع عادل من البيت اما منيره جلست تبكي و تندب حظها و تتخيل حياتها بدون امها...
ركب عادل سيارة السواق لانه مو قادر يسوق يحس اطرافه منشله...و حرق اعصاب السواق لين وصل المستشفى...
دخل وهو مو حاس كيف دخل...سأل الممرضات اللي قدامه عن الدكتور و ودوه عنده...و بهالوقت كانوا توهم مطلعين جثة ام منيره بيودونها لثلاجة الاموات...و عادل احساسه قال له ان هذي امه...
ركض لهم بخوف:يمه...يمه...
حاول يقرب منه لكن الدكاترة منعوه وهو منهار و الكل يطالع فيه...التفت للدكتور:ويييين ابووووي...
الدكتور:انت عادل...
عادل بألم:ايه انا عادل وين ابوي...
الدكتور:تعال معاي يا ابني...
مشا عادل مع الدكتور وهو تايه مو عارف شيسوي...
وصلوا عند ابومنيره وهو ينادي عادل بألم:
راح له عادل:لبيه يبه...لبيه...
ابومنيره بألم:لبيت بمنى ان شالله...عادل يا ولدي ما اوصيك على اختك...منيره حطها بعيونك...ه...هذي وصيتي بالورقة يا عادل...وصيييييتييي...
جلس يتشهد لين سكت مكانه:
.
.
.
.
.
.
.
في امريكا:
عند الوليد بالمستشفى:
معاه و راكان و بندر و عبدالرحمن و اسامه...اما بوبندر و حسن رجعوا السعودية عشان لا احد يشك ان صاير شي هناك...اما نوره حلف عليها ترجع الشقة و تنام لانها من وصلت وهي عنده:
الوليد:هههههههههههههههه والله من جد سوالفك قديمه يا بندر...تذكر ذيك الايام لما كنا نسرق الخبز من امي لما تسويه و كنت تظربنا بالعصى انا و زياد ولد صالح؟
راكان:هههههههههه اثاريك منت بهين يا عمي...
بندر:افا عليك...عاد زياد ولد صالح اصغر منه ب3سنين...و معاه في كل شي...
الوليد:هههههههههه ياخي استر علينا شوي...
بندر:انت انتظر تجي زوجتك و تعلمنا بالباقي هههههههههههههههه...
الوليد:لا زوجتي ما شالله عليها تحفظ سري بوجودي و غيابي الله يحفظها لي هي وبنتي...
الكل:آمين...
راكان خفق قلبه على طاري بنت العم...آه يا بنت العم...هانت والله كلها باقي شهر و ارجع اخطبك>مسكين يا راكان...
اسامه:هههههههههههه عمي بندر...طلع لنا بلاوي عمي وليد بعد؟؟؟
الوليد:ههههههههههههههه ناقص انا فضايح اكثر؟؟؟تكفى بندر لا...
راكان:ههههههههه اكيد ان طفولتك كلها مغامرات تروع و تدمي القلب...عشان كذا تبي ابوي يسكت ها؟
بندر:اوكي بقول لكم وحده من مغامرات عمكم اللي ما تنتهي...الوليد كان من عشاق غراندايزر...كان يلبس فانيلة الثوب و يركب على الدولاب و يصارخ:انا البطل العملاق غرااندايزر...طبعا بعد ما يطب على طول الراس منتفخ و الدم بكل مكان وهذا شي تعودت عليه امي ههههههههههههههههه...
راكان:هههههههههههههههههههههه و انا اقول بنتك طالعه على ميين...اجل طالعه عليك...
الوليد ابتسم على طاري بنته:ليش وش مسويه بنتي؟؟؟؟
راكان:ابد الله يسلمك كانت تعشق شي اسمه الرجل الحديدي و غراندايزر و رعد العملاق و كل هالخربطه اللي تحبهم يا عمي...و افلام البنات ولا تقرب منها هههههههههه...
الوليد:شي افتخر فيه والله...
بعدها جلسوا مع بعض بعدين استأذنوا راكان و اسامه و عبدالرحمن رايحين للجامعه...
و جلسوا بندر و الوليد يسولفون مع بعض...
.
.
.
.
.
.
.
اليوم الثاني:
عند الم:
امس كانت رايحه المستشفى حق شد البريسز و رجعت وعيونها حمرا من الصياح>دلوعه البنت...
فتحت دفتر مذكراتها و كتبت:
ليلة امس...ذهبت للمستشفى و ليتني لم اذهب...هناك...بكيت امام الطبيب الذي كان يعالج اسناني...لم اكن اريد ان ابكي لكنه آلمني حقا...خرجنا من المستشفى انا و عمتي متوجهين لمحل قريب لبيع الالكترونيات...فهي تريد جهازا الكترونيا جديدا و غبيا لدوامها في الجامعه...و هناك في المحل رأيت الشاب الغبي الذي اكرهه من كل قلبي بعد ان كان كل مافي قلبي...انه الغبي رائد...اخذ يوبخنا انا و عمتي و يقول:لماذا تخرجان وحدكما مع السائق؟؟ سأخبر جدي حالما يعود...و مانع بشدة عودتنا للمنزل مع السائق فقد طلب منه الانصراف و قام ذلك المتعجرف بأيصالنا انا ويارا الى هنا...من يظن نفسه ذلك الطبيب المعتوه...ايظن انه ولي امرنا؟؟؟؟هه...ربما يحلم بذلك...
مساء امس رأيت مناما غريبا...هل تعلمون ما هو؟؟؟؟رأيت امي تقول لي والدك ظهرت براءته...والدك ظهرت براءته...لكن لا اعرف هل اصدق هذا الحلم ام لا؟؟؟اني في حيرة من امري...عندما اخبرت جدتي قال لي كل ذلك مجرد اوهام فقط لا غير...ربما...الآن انا ويارا ذاهبتان للسوق لشراء ملابس و هدايا لأبنة عمي جنا بمناسبة رجوع زوجها بالسلامه...و سفرها لشهر العسل الذي لم يكتب لها في بداية زواجها...ارجو من الله ان يوفقها فهي انسانة طيبا مناظله من اجل الجميع...لم ارى منها يوما ما يزعجني...وفقك الله في حياتك يا جنى...و رزقك بالذرية الصالحه...
سكرت دفترها و حطته بالدرج و طالعت بجوالها N95كان هدية من اخوها سامي...
ارسلها لها اول ما طلعت من المستشفى...
وصلها مسج طنشته...لكن مره ثانية رن لكن مو مسج:
الم:اوووووووووه منو هذا بعد؟؟؟:الو...
حسن:بسم الله علينا...شفيج انتي؟؟؟؟؟
الم صرخت بفرح:خـاااااااااليييييييييييي...
حسن:هههههههههههه أي عيل منو؟
الم بفرح:خالي والله مو مصدقه...خالي شخبار امي...شخبارك انت...(و بتردد)...شخبار جدتي؟؟؟؟
حسن عوره قلبه و حس بالذمب تجاهها بس هذي رغبة الوليد:الحمدلله والله بخير...بس بعد اسبوع بيسوون لها عملية بعيونها...
الم خافت:هههههههه لييش؟؟؟
حسن قام يشرح لها حالة ابوها على انها حالة امه وهي طول الوقت خايفه و تدعي لجدتها:
حسن:اقول الومه حبيبتي من زمان يالسه تحاجيني و انا منجع برع بالشارع؟
الم شهقت:هههههههههههه براااااااا؟؟؟؟؟
حسن نفسه نقز من صراخها:ايه برع آنا؟
الم:اوكي يلا انا جااااايتك الحين...
و سكرت بسرعه من لهفتها و شوقها...
و دخلت غرفة الملابس تلبس:
تحت...
يارا كانت بالحديقة جمب المسبح تتمشى و تغني وهي حاطه سماعات الجوال بأذنها..
رن الجرس:
يارا:افففففف ياشين اللي يقطعون علي الطرب...
و رجعت تكمل اغانيها...
رن مره ثانية:اوووووووووووه هذا شكله راعي طويله...
و راحت للبوابة:مييييييين...
حسن:انا حسن...
يارا شهقت بخفيف:هههههههه يا ربي فشله منقعه اخو نوره بره من زمان...
وفتحت الباب و وتوها بترجع الا تصرخ بأعلى صوتها:يمااااااااااااااااااه...
و تركض بره بأسرع ما عندها و هي تصارخ:يماااااااااا...
و ما لقت نفسها الا صاقعه باللي قدامها و طاحت هي وياه...
.
.
.
.
.
.
.
في بيت ابوريان:
الكل توجه لمصدر الصوت وهو غرفة ريان...
ام ريان بخوف:ريان يا ولدي شفيك؟؟؟شفيك يا ريااااااان؟؟؟
ريان صرخ:بعدوا عني مافيني شي...بعدووووااا عنييييي...
و جلس يحك نفسه و يتألم:ابي ابره...ابي ابره ناااادوا ذياااااب نادوه...والله لا ادبرها بنفسي لو ما جبتوووهااا...
ابوريان و ام ريان في حالة ذهول شديد...
عهود على طول ركضت غرفتها و سكرت الباب و بكت بحرقه و الم خايفه ان ريان ياخذ الابره بأي طريقه و يسوي لها شي...
ام ريان راحت له وهي تصيح:ريان...ريان ياولدي لا تسوي فيني جذي...ريااان...
ريان قام من مكانه و يرتجف بقوه:ابي ابره...ابي ارتااااااح من الالم اللي فيني...يمه جيبوا ذياب الله يخليكم...
ابوريان بعصبيه:رياااااان...بلا دلع زايد و ماصخ...ابره مافيه لو على قص رقبتي...حسبي الله عليك يا ذياب... الله لا يسامحك لا دنيا ولااااا آآآآآآخره...
و طلع و تركهم...
ثواني و رجع لهم...:ام ريان تعالي...
ام ريان وهي تصيح:لا مابي...ابي ايلس مع ولدي...
ابوريان بحده:تعالي ظروري يا سميره...
ام ريان:تآمر...
تركت ولدها يتعذب بمكانه و يتوعد...
اول ما طلعت مسك ابوريان مفتاح الغرفة و قفلها و خلا المفتاح عنده:
ام ريان بفاجعه:لييييييش...تركي ليييش...بطل الباب يا تركي...مابي ولدي يتعذب بروحه...
ابوريان:تعالي ابيك بموضوع...
ريان كان طول الوقت يقاوم الالم قدام اهله لكن اول ما دخل غرفته انفجر ولا عاد يقدر يتحمل اكثر...
راحوا ام ريان و ابوريان لغرفة عهود:
ابوريان:عهود حبيبتي افتحي الباب...عهود انا ابوك...
عهود على طول من سمعت طاري ابوها فزت و فتحت الباب...
ابوريان انفجع بمنظر بنته:عهود يا بابا ليش كل هذا؟؟؟
عهود انهارت تصيح و تصارخ وهي تأشر على غرفة ريان:ماااااابي..لااااا مااااااابي ماااااابي...
حظنها ابوها بحنان كبير ممزوج بخوف:هدي يا يمه هدي ما يصير هاللي تسوينه...ريان ان شالله بيرد مثل قبل لا تخافين...بتردين انتي وياه مثل بعض يا بنتي...لا تسوون فيني كذا يا عيالي انا شنو سويت لكم...حرام عليكم ارحموني...
و طاح مكانه من التعب:
ام ريان بخوف:تركي...تركيييييييي...تركي رد علي الله يخليييك...تركي لاااااااا...
ظلت تهز فيه وهو ما يتحرك...ماهي عارفه كيف تتصرف...
ام ريان تذكرت:عهود...عهووود يبي دوااا ابوووج بسرعه...
ركضت عهود لغرفة امها و ابوها بخوف كبير...جابت دوا ابوها مع كاس ماي و عطته امها وهي ترتجف بقوه...
شالت ابوها مع امها بهدوء و حطوه على سريرها...
توهم بيطلعون يتركونه يرتاح لكنه قال:سميره...سميره...ريان بكره بيدخل يتعالج بالمستشفى...و...اذا صار فيني شي قولي لذياب ماني محلله ليوم القيامه لو ما عدل اخلاقه...اعرف ان ولدي بريء و ما قتل احد...لكن ابيه ينقرص و يتأدب في جلسة السجن...ب...بيقعد ف..يه سنه...سنه...
ام ريان وهي تصيح:لا تقول هالكلام يا تركي الله يخليك...انت بخير و عافيه ما راح يصير فيك شي...
عهود انسحبت بهدوء تاركه امها و ابوها براحتهم...
ابوريان:سميره...الاسبوع الجاي حنا بالسعودية...القصر اللي بنيته هناك خلص...بس يبي له نقل...
ام ريان بحنان:لا تحاتي شي يا تركي...
جلست جمب زوجها بحنان كبير و مسكت القرآن و جلست تقرى بخشوع كبير:
.
.
.
.
.
.
.
عند جنى و ماجد...:
ماجد جالس بالصالة و يطالع صورة جنى بيوم الزواج كان يصورها وهي مغطيه وجهها مستحيه:
ماجد:جنااااي...
جنى للحين بالغرفة صاكه على عمرها الباب ماتبي تطلع عقب اللي صار بالمطبخ امس و المسكين ماجد بلعها و نام بالصالة:
ماجد بخبث:انا اعرف شلون اطلعك من الغرفة يا جنى...
قام ماجد و دخل الغرفة اللي جمب المطبخ و طلّع الدريل و المفكات و الدنيا:
ماجد ركب السلك بمكانه وقال:جنوني...جنوني افتحي الباب...
جنى:...........................
ماجد:والله ترى اقدر افتحه...بس اخاف يتشوه منظر الباب...
جنى:مابي بعدين بفتحه...
ماجد:مين قال يا ماما اني بستناك...يلا سدي اذنيك...
و بدى صوت الدريل العالي:......
جنى شهقت:هههههههه وش ناوي يسوي...مجوووود بتخرب الباب...مااااااجد...بفتحه خلاااص...
ماجد:هههههههههههه لا خليني كذا مستااااانس مره...
اللي ما تعرفه جنى ان ماجد ما كان اصلن يحاول يفتح الباب...
اول ما مسك الدريل و شاف الباب جات بباله انه يكتب اسمه و اسم جنى ع الباب...
بعد ربع ساعه:
ماجد:يلا جنا افتحي الباب تعبت...
جنى:بفتحه بس حاسه انك مسوي مصيبة بره...
فتحت الباب و انصدمت...برادة الخشب بكل مكان و ماجد شكله يكسر الخاطر مبين انه تعب:
ماجد بتعب:جنا جوووعاااااااان سوي الفطوووووووور...
جنى:هههههههههههههههههههه اوكي...بس يلا روح بدل ملابسك و اسوي لك ذاك الفطور اللي يسدحك مكانك...
ماجد بصوت واطي:الا اخاف اتسدح بالمستشفى...
جنا:ترى سمعنا محنا بصمخان...
ماجد:بلا فلسفه يلا بموت من الجوع...
جنى:بسم الله عليك من الموت حبيبي...
و ركضت المطبخ:
ماجد:آآآآآآآآآآه يا جنا بتموتيني...
نص ساعه و طلعت جنا من المطبخ لقته متخدر ع الكنب:ماجد حبيبي يلا حطيت الفطور...
ماجد بكسل:جنى...وكليني...والله متعيجز اقوم...
جنى حمرت هنا:ها...انا مشغووووله الحين بروح البس والا انت ناسي ان الحين لازم اروح المشغل...
ماجد قام بكسل:هئ شغلك وياي بعدين...
جنى ركضت للغرفة و انصدمت باللي مكتوب على الباب:
راسم قلب كبير و جمبه فيس بنوتي و الثاني فيه شنبات...
و داخل القلب مكتوب:
من سكنت بقلبي...و الغلا هو غلاك...
من عرفتك...و قلبي ما يبي لك بديل...
اعشقك لو قسيت...اعشقك ما كفاك...
ماسكن وسط قلبي...قبل حبك خليل...
زوجك الدلوع:
(مجوووووودي)...
صحيح ان الباب تشوه لكن كل شي عشان جنى حلو بالنسبة لماجد:
جنى بحب كبير:احبك والله احبك...
ماجد من وراها وهو ماسك ساندويتش المارتديلا و النسكافيه:واااااااااااو اخيرا عرفت اطلع هالكلمة من فمك...
جنى خلاص احترق وجهها و دخلت الغرفة و سكرت الباب...
ماجد:ههههههههههههههههههههه انا اليوم مكتوب علي انحبس بالصاله ها؟
جنى:ههههههههههههه تستاهل...دب...
و دخلت الحمام(و انتم بكرامه)و خذت لها شاور محترم...
بعدها طلعت و لبست تنورة شانيل بيضه و تيشيرت اسود مرسوم عليه صورة بيبي...
مسكت اللوشن و حطت بيدها و خذت المكياج حقها و حطته بكيس و رفعت شعرها الكستنائي بمشبك
طلعت الصاله و شافت ماجد ماسك الجالكسي و ياكل منها:
جنى:هههههههههه ما شالله تبارك الله...انا امس شاريه هالحلويات للحلى و انت مشرف هنا وتاكل منهم؟؟؟؟؟؟؟؟
ماجد:هههههههههههههههههه حرام عليك...ترضين مجودي حبيبك يشوف جالكسي قدامه ولا ياكل؟؟...
جنى:هههههههههههههههه يلا بلا سوالف بطالية...بتأخر عن المشغل و انت بتتأخر عن زياد و رائد...
ماجد:اوكيك حبي انتظري بس البس و اجيك...
راح ماجد الغرفة و خذ له شاور سريع و لبس ثوب و شماغ ملكي و كان محدد السكسوكه اول ما قام من النوم... خذ بوكه و نظارته الشمسيه و جواله و طلع:
راحوا مجمع الظهران عشان جنى تبي تاخذ لها شوية اغراض قبل لا تروح المشغل و طلعوا و نزلها ماجد للسنديان و راح لرائد و زياد ببيت زياد:
.
.
.
.
.
.
.
ببيت ام بندر:
يارا:آآآآآآآآآي ظهرييي...
يوم حست على دمها و انها فوق رجال نقزت:يمااااااااااااااااااا...
و ركضت داخل على طول و حسن مسكين يطالع بالباب مو مستوعب...رجه الله يرج عقل بليس...كسرت لي ظهري...والله بنات هالايام ما تصدق انهم بنات...يطبون عليك حشى ما تقول بنت الا مدفع...
دخلت يارا داخل و صرخت بصوت عالي:مجووووووووووووووود؟؟؟
جا ماجد ولد زياد ركض:ثمي يا عمتي...
راحت له يارا و ظربته بقوه:يااااااااا حيوااااااااااان...
جات دانه مستغربه:خير؟شصاير؟؟؟؟
شافت يارا تظرب ولدها بقوه وهي تصيح:حقير...حيوااااان...غبيييي...
دانه:يارا حرام عليك والله بزر ما يتحمل...
حاولت تدافع عن ولدها و تعرف السبب من يارا:
خذت الولد منها و ظمته بقوه:بس حبيبي لا تصيح انت رجال...يارا حبيبتي شالسالفه؟؟؟؟
يارا انفجرت تصيح:فشلنيييي الحيووااااان قدااام اخو نووره...طيحني عليييييه...
دانه مستغربه:ليش؟؟؟؟
يارا:كان يجنن القطوه و يمزعها من ذيلها لين نقزت بوجهي...و انا حاول اهرب و ما طحت الا على حسن... فشلة...
و رقت غرفتها تصيح:
دانه بعصبيه:مجووووود...مو عيييييب تسوي كذا؟؟؟؟
مجود كان ميت من الصياح:ماما...انا...مااااااااا سويت ثيييييي...بث لعبت ويا الكتوووه يا ماماااااا...
اول ما رقت يارا فوق صقعت بألم اللي كانت تنزل بعجله:اوه شفيييك انتي ما تشوفين؟؟؟
طنشتها يارا و على طول دخلت الغرفة و زرعت الباب مكانه من قوة الصفعه...
الم:الحمدلله و الشكر...اكيد كالعاده متهاوشه مع فارس والا واحد من هالمخابيل...
و نزلت بسرعه تشوف خالها...
شافت بطريقها ليلى:الم يمه خالك بره مستعجل يقول خلها تجيب عباتها و تنزل...
الم:اوكي...
و نزلت تحت و خذت عباتها و شنطتها من الشماعه و طلعت...
اول ما شافته طارت له:خااااااااااااااااااااليييي...
و ارتمت بحظنه وهو قال:هههههههههه الله يخليج مابي احظان زياده...توهم ناس مستقبليني استقبال حار...من خلاله عرفت اهميتي و قيمتي بهالبيت...
سكت لما شاف فيها نظرات الاستغراب و قال لها:اقول لج كل شي بالسياره...
ركبت السياره وهي حاسه ان السالفه فيها إن...
ركبوا سيارة حسن اللومينا الابيض:
الم:خالي صاير شي؟؟؟
حسن:ههههههههههههه فيه وحده خبله هني لابسه بنطلون برمودا و فاتحه شعرها منو؟؟؟
الم شهقت:ههههههههه لا يكون يارا اللي استقبلتك بالاحظان؟؟؟؟؟؟؟؟
حسن:يارا؟؟!!هذي يارا؟؟؟يا الله شلون تغيرت...ما كانت جذي وهي ياهل...
الم ماتت من الضحك:هههههههههههههههههههههههههههههه...خالي والله من جد ما اتخيل شكلكم...
حسن:عيب يا بنت تراج فاهمتني غلط...
و قال لها كل السالفه وهي ماشاءالله ما قصرت بالضحك:
5دقايق:
الم وهي تمسح دموعها من كثرة الضحك:خالي وين بنروح؟؟؟
حسن ابتسم:بيتكم...
استغربت الم و قالت:بيتنا؟؟؟؟واللي طلعنا منه شنو؟؟؟؟
حسن وعينه على الطريق:بيتج انتي و امج و ابوج بس...شكلك ما تعرفين ان ابوج الله يذكره بالخير قبل لا يسافر كان ساكن ببيت لحاله هو مع امج...بنروح له الحين...
الم انفجعت و التفتت على خالها بألم:خالي رجعني البيت...
حسن استغرب:ليش يا الم؟؟!!
الم انهارت تصيح:خااااالي تكفى رجعني البييييت...ماااابي اروح بيت ابوي مابي...
حسن:الم هذي رغبة امج...قالت ابي بنتي تجوف البيت و ترتبه لين ارد...لانها تبي تعيش بالبيت اللي حوى ذكرياتها مع ابوج...
الم وهي تصارخ:مابي رجعني البيت ماقدر ادخل البيت اللي عاش فيه ابوي والله بمووووت...كل اللي بالبيت يخص ابوي عكس بيت جدي...خالي كذا بحس باليتم اكثر...خالي حس فيني و رجعني البيت...
حسن بداخله:والله ماقدر...ابوج حالف علي الا اوديج اول ما ارد السعودية...
الم:بدق على جدي يجي ياااخذني...
حسن:اصلن يدج مب هني...هو في الرياض الحين...
غطت الم وجهها و بكت بألم و حرقه:خااالي...يلا عاد رجعني البيت...الله يخليييك يا خااالي...
وصلوا لبيت الوليد و نزل حسن و راح لألم:يلا نزلي...
استسلمت الم للأمر الواقع و نزلت و لانها خايفه ان خالها يتعب وهي ما تعرف تتصرف...
وقفت عند الباب و استغربت لما ما شافت خالها...التفتت وراها لقته يطلع اغراض من السيارة...
الم باستغراب:شنو هذا؟
حسن وهو يسكر شنطة السيارة:امج موصية على اغراض لج من هناك قبل لا ارد لما درت ان اليوم حفل بنت عمج...
ابتسمت الم لما تذكرت امها و دخلوا البيت هي و خالها...
انصدمت وهي تشوف البيت...
جلست تتمشى و تطالع بالحديقة الفخمة الكبيرة...تتأمل الاشجار الجافة...و الورود الميته...
.
.
.
.
.
.
.
بالرياض:
ببيت ابومنيره:
صحى عادل من نومته و استغرب من المكان اللي هو فيه...التفت حوله يحاول يتذكر...اخيرا استوعب انه ببيت ابوه...
كان جالس ع الارض و حاط راسه على السرير و كانت هذي وضعية نومه...قام من مكانه و القى نظرة اخيره ع المكان و سكر الباب...
اول ما طلع رن جواله و شاف مكتوب(ابوبندر يتصل بك)...
تنهد و رد:الو...
ابوبندر:السلام عليكم يا ولدي...
عادل بابتسامه:و عليكم السلام عمي...بصراحه متأسف مره لكن رجعت للرياض لظرف طارئ...
ابوبندر:ولا يهمك يا ولدي لا تحاتي...انا الحين موجود بالرياض...ابيك بموضوع يا ولدي...
حس عادل بشعور غريب تجاه بوبندر:تآمر امر يا جــ...يا عمي...
ابوبندر(انطقها يا عادل...قصدي يا يوسف...والا ما تقدر؟؟):خلاص يا ولدي...انتظرك بفرع شركتي هنا بعد ربع ساعه...
عادل:ان شالله عمي...تآمر على شي؟؟
ابوبندر:شوفتك بخير يا عادل...
و عطاه العنوان و سكر...
عادل ارتمى بالكنب بألم:آآآآآآه شفيني...مين انت يابوبندر...ميييين انت...ليييش طلعت بحياااتي كذا و فجأة؟؟؟
رفع راسه شاف صورته الكبيرة معلقة بالجدار...كان متخرج من صف سادس...شهق وهو يطالع الصورة بصدمه...
(نفس النظرة بذيك الصورة...نفس النظـرة...نفس العيوووون...نفس الملااااااامح...ي...يعني...لا مستحيل...بس الولد يشبهني؟؟؟؟معقولة ابويوسف هو ابوي؟؟؟معقووول؟؟؟؟؟؟!!!!!لا مستحيل مستحيل مستحيل...)
رجعت كلمات عمر تعصف بباله مره ثانية...
(ترى كلك ولد محصلينه بالشارع...شيعرفنا يمكن تكون ولد حرااام...)
ولد حرام...ليش ما يكون كلام عمر هو الصح يا عادل...ل...لكن انت يوم ضعت كان عمرك5سنين...يعني مو معقولة بعد تربية 5سنين بيتخلون عنك...(حط يده على راسه و قال بألم)كل شي بهالدنيا جايز يا عادل كل شي بهالدنيا جايز...
تذكر بوبندر و قام على طول و طلع رايح بيته يبدل...مو عدله يقابل بوبندر بهالشكل...
طلع من بيته و راح لشركة بوبندر:
في الشركة:
بمكتب بوبندر:
ابوبندر بثقه:انا واثق ميه بالميه انه يوسف...كل التحريات اللي سويتها بثبت ان عادل مو ولد راشد...و انه طفل ضايع شافوه بالشارع و خذوه...عندي امل كبير انه يكون يوسف...ان كان هو يوسف...ليش هو بالرياض؟؟؟
قطع افكاره وهو يسمع دق الباب:تفضل...
انفتح الباب و دخل منه عادل:
ابوبندر بصدمه:يوسف...
سكت عادل مذهول و مستغرب من اللي يصير...مين يوسف هذا؟؟؟:
نزل بوبندر راسه بألم و قال:تفضل يا عادل...سامحني بس افكاري شوي مشوشه يا ولدي...
عادل:لا ما عليك يا عمي عادي...
تنهد بوبندر و قال:جيت الرياض بس عشان شي واحد يا عادل...ابيك تجاوبني بكل صراحه...
توتر عادل و قال:تفضل يا عمي...ان شالله بحاول...
ابوبندر منزل راسه:راشد ابوك والا لا؟؟؟؟لان هالاجابة راح تحدد مصير انسانه عزيزة على قلبي...
صمت قاتل لمدة لحظات...تفكير عادل و بوبندر...عادل خايف يعترف بالحقيقة و يصير شي مو حلو من بوبندر... اللي يعرفون انه مو ولد راشد هم بس اخوانه و خواته...
بوبندر حس ان عادل ما راح يعترف فقال:عادل...عادل اجابتك بتقرر حياة ولدي...عادل هو ولده ضايع من يوم عمره خمس سنين...و لو انه عايش للحين كان يكون بعمرك بالضبط...من البداية و انا حاس انك انت ولده اللي فقده...عادل الله يخليك صارحني بكل شي...انا سألت و سألت و سألت...بس ابي اتاكد من كل شي بلسانك يا عادل...
عادل كان في حالة ذهول تام...في عالم ثاني...:ايه يا عمي...انا ول...د راشد...
انفجع بوبندر من اجابة عادل و جلس ع الكرسي...حس آماله كلها ضاعت بهاللحظة...كان متمسك بهالامل البسيط...
عادل:انا اسف يا عم لكن هذي الحقيقة...
قام و طلع من المكتب بهيبه من مظهره الخارجي...لكن من داخل محطم من جميع النواحي...يسب نفسه...يمكن يكون بوبندر جدك يا عادل...يمكن يكووون جدك يا غبي...
.
.
.
.
.
.
.
العصر:
في بيت ابوزياد:
حالة استنفار...جنى توها واصلة من المشغل:
ام زياد بفرح:هلا والله بعروستنا هلا...
جنا ارتمت بحظن امها و بكت:قلت لكم يا يمه ماجد ما مات لكن محد منكم صدقني...
جلست تبكي بحظن امها و زين انها حاطه مثبت للمكياج عشان ما يخترب شي...
جنا بعد فترة:يمه وين حياة؟؟؟؟
ام زياد تنهدت:صار لها من يوم ما رحتي بيتك وهي حابسه عمرها بغرفتها مو راضيه تطلع...
جنا:بروح اشوفها يمه...
ام زياد:براحتك يا بنتي...
رقت جنى لغرفة اختها وهي حزنانه على حالها:
جنا وهي تدق الباب:حياة...حياة حبيبتي افتحي انا جنا...حياة...
حياة من سمعت اسم جنى زاد بكيها و تلحفت بالبطانية وهي مغمضه عيونها بقوه:...........
جنا بحزن:حياة حبيبتي افتحي الباب...والله ازعل منك لو ما فتحتي...حبيبتي يلا فتحي الباب لا اروح انادي رائد يكسر الباب يلاااا...
انفتح الباب بقوه و قالت حياة بقهر:خييير شتبييين...
جنا دخلت الغرفة و سكرت الباب:حياة...شفيك؟؟؟؟؟؟
حياة صدت عنها و مشت بمساعدة عكازاتها للسرير:مافيني شي...لو تتكرمين و تنزلين تكملين زينه ازين لك...
جنا عورها قلبها من كلام اختها:حياة ليش هالكلام؟؟؟؟ليش تسميني كذا ليش؟؟؟؟يعني انتي منتي نازله تحت لحفلتي انا و ماجد؟؟؟؟؟؟؟؟
حياة:طبعا ايه ماني نازله...مابي انزل مابي...
جنى:حياة شفيك علي؟؟؟انا مسوية لك شي؟؟؟قولي لي و ريحيني...حياة حبيبتي لا تظنين اني بكون فرحانه و مرتاحه و انتي هنا...ابي اشوف الكل حولي قبل لا اسافر يا حياة...حياة صارحيني شفيك؟؟؟؟؟!!!!!
حياة ماقدرت تقسى على اختها اكثر و انهارت تبكي:ليش انا آخر وحده دريت برجعة زوجك يا جنى؟؟؟ليش الكل درى و انا لا...ليش تهتمين بالكل و انا ما تهتمين فيني...انا احبك و اعتبرك مثل امي...لكن انتي كنتي تعامليني بجفاف...ان...
قاطعتها جنى:انا اعاملك بجفاف يا حياة؟؟؟؟من متى و انا اتعامل مع احد بهالمعاملة؟؟؟حرام عليك ليش تقولين كذا؟؟حياة والله العظيم ان غلاتك من غلاة امي و ابوي و ماجد...اغلى من رائد و زياد و الباقي...تدرين ليش؟؟؟ قولي تدرين ليش؟؟؟
حياة بالم:ليش؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
جنى حظنتها:لانك كنتي كل شي بحياتي...رائد و زياد اول كانوا كله مع بعض...و دايم يشكلون احزاب ضدي مع عيال عمامي...و ماجد كان معاهم بعد...الفرق بيني و بينك4سنين يا حياة و كنت اعتبرك كل شي بالنسبة لي... صرت استقوي عليهم لانك معاي...انتي ما تتذكرين لان كنتي صغيره...لكن...لكن انا اتذكر كل شي...كانوا يخافون مني تدرين ليش؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ابتسمت حياة من بين دموعها:ليش؟
جنا:ههههههههههههههه لانك كنتي معاي و هم يخافون منك خلقه لانك كنتي بس تعضين و انتي صغيره...و عضتك ما شالله جربوها زياد و رائد اكثر شي...والله كنت استانس لما اشوف اني استقويت عليهم...و الفضل لله ثم لك يا حياة...مابيك تشكين بيوم بغلاتك بقلبي يا حياة والله ازعل منك...
ضحكت حياة و ضمت جنا و بكت و قالت:آآآآسفه يا جنى والله اسفه...انا غبيه والله غبيه...الله لا يحرمني منك يا احلى اخت بالدنيا...
فجأه انفتح الباب بقوه و كانوا هلا و هاله:
هلا لهاله:هلوي تشوفين اللي اشوفه؟؟؟
هاله بفرح:ايييييييييه جنووووووووووووووي...
و ركضوا ثنتينهم و طبوا على اختهم و انواع الصراخ و الازعاج:
دخلت دانه مستغربه:شالسالفه؟؟؟؟صراخكم واصل لين تحــ...(قالت بفرح كبير):جنوووووووو...
و راحت لها و حظنتها بقوه:وحشتينيي ياااا دبه...ما تعودت اقوووم و ماا اااقعد وياك والله وحشتيني...
ابتسمت جنا وهي تحس انها ما تقدر تستغني عنهم ابد:
.
.
.
.
.
.
.
في بيت ابويوسف:
بالصالة تحت:
ام يوسف:نووووف يااااا بنت متى بتخلصيييين...
نوف:دقيقه يمه هذاني خلصت...الله يهديج شفيج علي حارقتني بنار...
ام يوسف:مادري عنج انتي...المهم انشالله متى ناوية تلبسين؟؟؟ورانا طلعه لبيت عمج...
نوف:الحين اروح يا اغلى ماما في الدنيا...
راحت فوق تلبس الا قابلت بطريقها عبدالله و بدر بالصاله:
عبدالله:هيه بدور...فيه قرد هنا يدور فوق شفته؟؟؟
بدر:لا والله تصدق بعدني ما ركبت عيون...
عبدالله:اقول روح بدل ياخوي لابس اصفر...الحين تحسبك موز و تجيك...
نوف عرفت انهم يقصدونها فقالت باحتقار:سخاااااافه ماااالها حدوووود...
بدر يستهبل:حدود سياسيه والا تجاريه...
نوف باحتقار:يا سخفك...ما اقول الا الله يصبر خلق الله عليكم...اروح البس احسن لي...
دخلت غرفتها و راحت غرفة الملابس و احتارت شتلبس...
طلعت لها فستان قطني فوق الركبه و لونه اصفر...و معاه بنطلون سيتريتش بنقشجي...و نعال(الله يكرمكم)اصفر...و الميك اب بنفسجي...و طقم الماس هديه من ابوها...و عدسات رماديه...و لابسه اشار على شعرها اصفر فيه لماع...
نوف:يالله كل شي فيني عدل الا هالشعر الطويل شسوي فيه؟؟؟؟ياربي ماني متحملته...
جاتها فكره جهنمية و طلعت من غرفتها:عبوووود و بدووور...
عبدالله و بدر بملل:اووووهوووووه خييير...
نوف طلعت من جيبها300ريال:مييين يوديينيي المشغل؟؟؟؟و له هالهدية(و رفعت ال300 توريهم)...
عبدالله نقز و طار لها:حبيبتي نووااااافي...يلااا اناا استنااااك تحت حبيبتي...
بدر:والله انا اللي بوديها...نوف نزلي و انتظرك بسيارتي...
و يطيرون طيران وهي تضحك عليهم من كل قلبها:الله يساعدكم ان شالله...
و راحت خذت عبايتها و اغراضها عشان اول ما تطلع من المشغل بتروح بيت عمها بطلب من جنا:
نزلت تحت و لقت امها و ابوها جالسين:
ابويوسف:وين رايحين الحلوين؟؟؟؟؟
نوف:الحلوه عيونك يبه...بروح اقص شعري...
ام يوسف:يوه يا نوف حرام عليج شعرج حلو ما شالله...ليش يا بنتي بتقصينه؟؟؟؟
نوف:والله يمه يتعب...آآآآآآآه يسبب لي ازمات خصوصا لجيت اغسله من الشامبو...
ام يوسف:روحي يمه الله يرضى عليج...بس لا تتأخرين حبيبتي...خذي هذي ال200 يمكن ينقصج شي هناك...
دخلوا بدر و عبدالله معصبين:نوووووووووووووووووف؟؟؟
نوف تصروعت مكانها:هااااااااا...
عبود و بدور بعصبيه:هويتي على وجهك ان شالله قولي آمين...
ابويوسف كاتم ضحكته على اشكالهم:بلا دعاوي انت وياه...وش مسويه لكم نوف؟؟؟؟
عبود بعصبيه:اصغر عيالها حنا عشان تجذب علينا...معطتنا 300ريال بالاخير اكتشفنا انهم ورق طابعتهم و معطتنا اياهم...
ابويوسف و ام يوسف و نوف ماقدروا يمسكون ضحكتهم على شكل عبود و بدور:هههههههههههههههههه...
بدر و عبدالله جلسوا على الكنب:دوري منو يوديج المشغل...
ابويوسف:انت وياه شنغل و منغل يلا واحد منكم يوديها المشغل...
عبود:يبه البنزين يبي له فلوس يبه...من وين اقدر اعبي انا؟؟؟؟
نوف:ما شالله شمعنا مساعه كنت بتوديني؟؟؟؟؟؟
عبود:لان مساعه كنت اقول بعد ما اوصلك بروح اعبي السياره من الزفت الورق اللي عطيتيني اياه مالت عليك...
نوف:طيب ولا يهمك والله اعطيك فلوس بس قوم ودني مابي اتاخر على جنا...
عبود:كم تعطيني؟؟؟؟
نوف:100ريال...
بدر مقهور من عبدالله:والله كثيره مية ريال يا نوافي...
عبدالله:الله ياخذ هالغيره...(و ينفخ على نفسه)هففففف قل اعوذ برب الفلق...
ابويوسف:خلاص بدور ولا يهمك تعال(و عطاه200)...
عبود:و شمعنى آنا ما تعطيني؟؟؟؟
ابويوسف:لا والله؟؟؟؟ما كفاك هالفلوس اللي خذتهم من نوف و هذهي معطتك100بعد...و تبيني اعطيك؟؟؟والله ال200اللي خليتهم بحسابك كثير عليك والله...
بدر:عشااااااان كذاااا امس مطنقر و زعلااااان...اثاريه ماخذ فلوس من نوف و ابوي خذ من حسابه و حولهم لحساب نوف...آها عشان كذا...
عبدالله قام بعصبيه:نوف انا انتظرك بره...
و طلع:
الكل:ههههههههههههههههههه...
ام يوسف:حرام عليكم ذليتوا ولدي ذل اليهود...بس يستاهل...
سلمت نوف على امها و طلعت هي و بدر...
ركبوا سيارة عبدالله المرسيدس:
عبدالله يطالع بدر وهو رافع حاجب:خير اخوي؟؟؟داخل السيارة الخطأ في الوقت الخطأ...
بدر يستهبل:انا؟؟؟؟
عبدالله نزل و فتح باب بدر:اللي على راسه بطحه يتحسسها...يلا شرفنا استاذ بدر و تعالي نوف قدام...
نوف:تآمر الشيخ عبودي...
و نزل بدر منقهر من عبدالله و متحسف ع اللي قاله و دخل داخل و زرع الباب مكانه:
نوف:ههههههههههههههه حرام عليك عبدالله والله كسر خاطري...
عبدالله وهو يشغل السياره:اقول بس لا تسوين فيها حنونه يا حنونه...
نوف:اقول سطيف...
عبدالله طلعت عيونه:شنووووووووو؟؟؟؟سطيف ياخذك ان شالله يا حيوااااانه...
نوف:هههههههههههه اعذرني نظرا لتشابهكما ظننت انك سطيف...يا ابضاي الحاره...
عبدالله و عينه على الطريق:طيب يا فريال نقطينا بسكاتك لو سمحتي والا والله لا افتح باب السياره واخليك تروحين مشي...
نوف حطت يدها على فمها:لا خلاص بسكت...بكون فريال و لطفيه و كل اللي تبي بس بسكت...
بالرياض:
في شقة منيره:
كانت جالسه بغرفتها تصيح صياح مو طبيعي:
منيره وهي تصيح:لاااااااا مستحيييل اصدق ماااابي اصدق لاااا...مااابي همووووم اكثر ماااابي...
و انهارت تصيح صياح يقطع القلب...و عيالها جالسين عند غرفتها و يبكون من بكي امهم...
منيره حاولت تهدي عمرها:انا لازم اروح المستشفى عشان اتأكد...يارب ما يكون اللي ببالي صح يارب عفوك يا رب...ياااااااا رب ترحمني برحمتك ياااااااااا رب...
يزيد وهو يصيح:ماما افتحي البااااااب...ماماااااا ليه تبكييين يا مااااامااااا ليه...
منيره ما ردت عليه وجلست تندب حظها:
رن تلفون البيت و يطيرون له العيال:
رياض رفع السماعه:الووووو...
عادل:حبيبي رياض وين ماما...
رياض انفجر يبكي:خااااااالو عااااادل...ماااااامااااااا تبكي بالغرفه تعاااال شوفها لييش تبكي...
عادل وقف قلبه و زاد خوفه على منيره:وشوووووو؟؟؟رياض حبيبي عطني ماما...
رياض شال التلفون و ركض لغرفة امه:مااااااامااااااا...ماما خالي عادل يبغاكي على التلفون ماما ردي الله يخلييكي...
منيره اول ما سمعت اسم عادل فتحت الباب بلهفه كبيره و خذت السماعه من رياض:
عادل بخوف:منيره فيك شي؟؟؟
مينره انفجرت تصيح:عااااااادل الحق علييي ياااا عاااااادل ماااني قاااادرة اتحملل خلااااص...عادل انا محتااااااجتك وياااااي تعااال ياخوي تعال...تعبت من كثر ما اكاااابر تعبت...الله يخليك تعال الحين والله محتااااجتك ياخوي والله...
عادل دمعت عينه:خلاص يا منيره لا تبكين هذاني جاي الحين لا تبكين...ما عشت يوم اني نزلت دمعه من عيونك...
منيره بخوف:لا يا عادل لا تقول هالكلاااام...عادل انت ما تعرف اللي فيني ما تعرف...تعال الله يخليك...تعال ماني قادره اتحمل...
و سكرت منه و انهارت تصيح مره ثانيه وهي حاظنه عيالها اللي يتأملونها بخوف كبير:
اقل من6دقايق كان عادل عندها:
منيره:عااادل...عااااااااادل الحقق علييييي...
عادل راح لها بخوف و هز كتفها:منيره والله خوفتيني عليك بغيت اسوي حادث و انا جاي...قولي لي وشفيك؟؟؟
منيره وهي تبكي:ابي اروح المستشفى يا عادل ودني الله يخليك...ابي اتأكد من اللي فيني ياخوي الله يخليك ودني...
عادل خاف لان منيره ما تروح المستشفيات الا اذا فيها شي قووووي مره...
عادل:خلاص البسي عباتك و انا بنزل العيال عند ام مازن و اجيك...
منيره وهي تمسح دموعها:ان شالله...
خذ عادل العيال و نزلهم تحت عند ام مازن وهم قالبينها مناحه خصوصا رياض و تاله و رجع لقى منيره جاهزه:

.
.
.
.
.
.
.

عند الم:
حسن:ههههههه الم عندي اقتراح خطير...
الم بعد ما لبست بس باقي لها الميك اب:شنو؟
حسن:بحط لج ميك آب...
الم:شنوو؟؟؟؟لا الله يخليك اخاف تخرب وجهي بعد...
حسن:افا عليج والله...انا حسون اخرب ويهج؟؟؟؟؟؟؟؟تعالي انتي و جربي و كل مره تيين لي و تقولين لي:خالي حسون فديتك حط لي ميك اب و مادري شنو من خرابيطكم يالبنات...
الم جلست على كرسي التسريحه بغرفتها الجديدة اللي كانت نوره شاريه اثاث لها يوم دخلت مع حسن...راحوا شروا اثاث و كل شي و جددت الغرفة و صبغوها و كله باشراف من حسن و الم ماتدري...المهم جلست و كان وجهها ناحية المراية:
حسن:لا لا ما يصلح...لفي ويهج عن المراية...
الم:ههههههههههههه ليش ناوي تسوي الصراحه احلى؟؟؟؟
حسن:لا حبيبتي بس انا اعرف خرابيط البنات(و يقلد صوتهم)لا البلاشر خفيف...لا الجحال نازل مني و طالع مناج...و من هالخرابيط...فأحسن انج ما تقابلين المرايه عشان تعرفين النتيجة النهائية...
الم سوت اللي قاله خالها و قالت:اللهم وكلت امري اليك...
نص ساعه و حسن يحط ميك آب لالم اللي استغلت الفرصه و ناااااااامت...و لما خلص صحاها من نومها:
الم وهي تتمغط:ها خالي اقدر اشوف؟؟؟
حسن:ايه تفضلي حبيبتي...
طالعت الم بالمراية وهي مو مصدقه:خالي هذا انت سويته؟؟؟؟
حسن:هههههههههههههه لا تصدقين دقيت على وحده من الصالون و قلت لها تيي هنا تسوي لج الميك اب...
الم ما حلصت نفسها الا وهي حاظنه حسن بقوه و فرحانه:الله يخليك لي يا خالي والله كنت احاتي المكياج لان في كل مناسبه امي ليلى هي اللي تسويه لي...والله ما تدري شلون فرحتني يا خالي...مشكور يا احلى خال بالدنيا...
ابتسم حسن ودمعت عينه لكن مسحها بسرعه عشان ما تنتبه لها الم لكن هي مايخفى عليها شي لاحظته...
الم بخوف:خالي شفيك؟؟؟؟
حسن ابتسم لها:مافيني شي بس من اشوفج اتذكر شيخه بنتي الله يرحمها...و امها...فقدت عيالي يا الم دفعه وحده...لكن الله يرحمهم و يرحمنا برحمته يا رب...الله يخليج لامج و ابوج و لي ان شالله...
الم دمعت عينها:آآآآمين و يخليك لي يا رب...
و حظنت خالها بقوه وهي تبكي:
حسن يبي يهدي الوضع:الوم يا الدبه بتخربين تعبي كله بلحظه وحده بس...
و عدل لها كحلها اللي اخترب شوي من دموعها...
.
.
.
.
.
.
.
عند ذياب:
جالس بالارض و يندب حظه على اللي صار له:محد راضي يصدقني...والله ما قتلت احد...ماحد راضي يصدقني...
سمع صوت جمبه يقول له:تبي الكل يصدقك و تطلع براءتك الجأ لربك قبل كل شي...
التفت ذياب بسرعه على الشخص اللي جمبه:شنو؟؟
الرجال بحنيه كبيره:الجأ لربك يا ولدي...مالنا ملجأ سواه...مالنا غيره نحتمي فيه...
ذياب جثى على ركبته بألم:شلون الجأ لربي و انا ماركعت له في يوم ركعه...شلون الجأ لربي و انا ضيعت حياة اخوي...شلون الجأ لربي و انا عصيت امي و ابوي...شلون الجأ لربي و انا ذنوبي لا تعد ولا تحصى شلون شلوووون...
و جلس يبكي على نفسه بحرقه:
قام له الرجال و قال له:يا ولدي باب التوبه مفتوح...ربي ما يرد احد يا ولدي...مب رادك خايب و تذكر كلامي زين...
جلس الرجال يهديه و يقرى عليه آيات القرآن بصوت خاشع و عذب خلاه يبكي اكثر...
الرجال بصوت حنون:قوم يا ولدي و صل لك ركعتين ترجع فيهم لربك...
ذياب منزل راسه خجلان من نفسه:انا...انا ماا اعرف كيف اصلي يا عم...
ابتسم له الرجال و قام يشرح له كيفية الصلاة و الوضوء و كان ذياب يتابعه بدقه و مركز وياه...
راح توضى وبدا يصلي...في السجده الاولى انهار يبكي وهو يدعي موقادر يوقف...كمل صلاته و بالركعه الثانية و الاخيره على صوت بكاءه خلا كل اللي معاه يتأثرون...
كان يحس براحه مو طبيعيه وهو يصلي...
.
.
.
.
.
.
.
انتهى البارت...
اتمنى انه يعجبكم لاني تعبت عليه بصراحه...
"
..."...
منيره شفيها؟؟؟؟؟
واللي صار لذياب بالسجن...هل هذا بداية توبته؟؟؟؟
عادل...ليش ما اعترف لبوبندر بحقيقته؟؟؟؟؟
مين هو الشخص اللي كان يحلم فيه رائد؟؟؟
و مين هي الانسانه اللي حلم فيها عادل؟؟؟؟
هل حلم عادل و رائد مرتبطين ببعض؟؟؟؟
ايش هي التطورات الجديدة بالاحداث الجاية؟؟؟
انتظر ردودكم و اجاباتكم بفارغ الصبر...
وان شالله ما اتأخر مره ثانيه مثل هالتأخير...
تحياتي...

White Soul…

 
 

 

عرض البوم صور White Soul  
قديم 19-04-08, 12:55 PM   المشاركة رقم: 14
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 72020
المشاركات: 12
الجنس أنثى
معدل التقييم: White Soul عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
White Soul غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : White Soul المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

هذا البارت نزلته امس و ابي ردودكم اللي تساعد وهو آخر بارت نزل...
و لحد هنا نكون متواصلين مع المنتدى الثاني و ابي رايكم حول البارت هذا بالذات عشان اكمل...

اليوم...وفي انحاء جزيرة كولالمبور التي تزداد جمالا يوما بعد يوم...اقف على شاطئ البحر منتظرا زوجتي...التي كانت تبدل للأطفال ملابسهم...لا بأس...جلست على صخرة قرب الشاطئ و هواء الصباح يلامس بشرتي البيضاء المحمرة...اخرجت تلك المذكرة التي اعتدت في كل يوم ان اقرآها...و ها انا اجد فيها كلمات زوجتي الغريبة... سمعت صوت طفل يناديني من الخلف...التفت فإذا به ابني الصغير وقد بدا مستيقظا من النوم للتو...شعره الكثيف الطويل قد بدآ يتسلل بين رموش عينيه الناعمه...و بشرته البيضاء تحرقها اشعة الشمس...و ابتسامته قد زادت سعادتي في هذا اليوم سعادة...انه يشبه والدته...من كان في يوم من الأيام يصدق انني سأتزوجها؟؟؟انا نفسي لم اتخيل ان يكون ذلك... لكن الأيام و الأقدار هي التي جمعتنا ببعض...فما اجملها من ايام و ما اجملها من اقدار...عدت لتلك المذكرة و انا اقرأ هذه الصفحة لكنني قد حفظت كل حرف فيها...لانني منذ البارحة و انا اطلع عليها...
~مَلامِحُ الأَحْزَآنْ~
.
.
.
.
.
.
.
الجزء السابع:
~مَلامِحُ الأَحْزَآنْ~
.
.
.
.
.
.
.
عند الم:
طلع خالها حسن يجيب لهم غدا لانه ما يبيها تروح وهي جوعانه...
اول ما طلع حسن التفتت الم على صورة ابوها المعلقة ع الجدار...
حست بسكاكين تطعنها بقلبها...قالت بكل الم:يبـــــه...يبه وينك؟؟؟
حست بغصه فظيعه بحلقها و حاولت تخفف من عبراتها عشان لا يخترب مكياجها و يعرف خالها انها صاحت...
جلست تطالع الصورة بكل الم و حسرة وهي تهمس بألم:
يبه شلونك ... يبه شلونك...
ملل هالكون من دونك...
وتمضي رحلة الدنيا ... بليا طلعة عيونك...
يبه شلونك ... يبه شلونك...
تبي تدري عن احبابك ... عن عيون تغنى بك...
عن قلوب دفنها الشوق ... واذا جاها الغفا جابك...
يبه شلونك ... يبه شلونك...
يبه امي تخيل دوم ... تغني لك مع القمرا...
يبه واللي خذاك بيوم ... خذا بدريتك بكرا...
يبه شلونك ... يبه شلونك...
خذا وياما خذا وياما ... خذا ناس يحبونك...
يبه حنا وصرنا كبار ... توفقنا تخرجنا...
يبه شلونك ... يبه شلونك...
يبه ما عاد فيه صغار ... يموج بهالزمن كل شي ... وحنا ما تموجنا...
يبه شلونك ... يبه شلونك...
على ذاك العهد نسري ... نبيع العمر والدنيا ... ولا تخلف بنا ظنونك...
يبه شلونك ... يبه شلونك...
تبي تدري عن اخباري ... عن افكاري وتذكاري...
أشيلك داخلي جمرة ... وبعيون الحزن عبرة ... تغرقني وتحرقني...
يبه شلونك ... يبه شلونك...
أشوفك نجمة تجبر ... مراعيها يراعيها...
واشوفك للرجولة رمز ... اذا شد الزمن تقسى...
يبه شلونك ... يبه شلونك...
احسك مقبل بكرة ... وعيا لا يجي بكرة...
يبه شلونك ... يبه شلونك...
ملل هالكون من دونك ... ملل هالكون من دونك...
حست بصوت الباب و سكتت...
دخل حسن:الم يلا الاكل زاهب...
الم:اوكي بس اغسل ايدي و اجي...
راحت الحمام"الله يكرمكم"و غسلت يدها و رجعت:
حسن حس ان فيها شي:الوم شفيج؟؟؟
الم بابتسامه مصطنعه:مافيني شي...واااااااااو خالي...والله انك حاس فيني...من زمان احن على يارا ابي من كنتاكي لكنها تطلب من المطعم اللي يعجبها...و انا الفقيره مالي الا ربي...
حسن:هههههههههههههه يلا كلي يا الفقيره لا يخلص الاكل الحين...
كان جايب راب ستار و زنجر سوبريم...
الم اعجبتها الراب ستار خصوصا انها تحب السبايس...
حسن:هههههههههههههههههه...
الم تخازره:ليش تضحك؟؟؟
حسن:شوفي روحج بالمراية...عيونج تدمع من هالفلفل اللي تدبينه...
الم ضحكت على نفسها و مسكت الببسي و شربت منه لين حست ان الدخان خلاص طلع من راسها...
حسن:عفيه على بنت اختي...اجوفها شربت الببسي حقي ولا خلت لي شي...
قامت الم بعد ما خلصت من اكلها:يلا بلا هذره بتأخر على بيت عمي...
راحت لبست عباتها و نادت الخدامه تشيل الاكل:
الم:خالي...لما تنزلني بيت عمي وين بتروح؟؟؟
حسن:سوبرايز مب قايل لج...
الم انقهرت و شالت اغراضها:نحيس...
ضحك عليها حسن و طلع وراها و ركبوا السيارة رايحين بيت ابوزياد:
.
.
.
.
.
.
.
بالرياض:
عادل بخوف:منيره قولي لي شفيك والله خرعتيني؟؟؟؟
منيره من بين دموعها:لوصلنا المستشفى بقوووووووول لك...
و حطت يدها على بطنها و انهارت تبكي:
عادل بصدمه:حــــامل يا منيييره؟؟؟
منيره من قال كذا انهارت اكثر من قبل:مااااادري يا عااااادل ماااااادري...
عادل توتر و حس انه مو قادر يسيطر على السياره...
وصلوا المستشفى اخيرا...
منيره:انا بدخل و انت خلك هنا...لا تحاتي...
عادل:لا تتأخرين ماطيق ريحة المستشفى من بعد الغالي...
لانه من بعد ما توفى ابوه ما وطت رجله لاي مستشفى...اذا بغى الدكتور كلمه و جاه البيت...غير كذا لا...و اللي يزيد همه اكثر ان هالمستشفى اللي هو فيه كان داخل تحت املاك ابوه...و ورثه من بعده...
جلس على كراسي الانتظار منزل راسه و الالم واضح بعيونه...كان يناظر الرخام البيج اللي معاه عنابي...و النقوش اللي على الجدار يحاول يشغل تفكيره وهو يتذكر كلام بوبندر خلاص حس انه متضايق...دخل يده بجيبه و طلع باكيت السيجاير و بدا يدخن...مع ان التدخين ممنوع لكنه مو قادر يصبر اكثر...طفش و طفاه و رجع جلس مكانه وهو ينتظر منيره...يارب ما تكون حامل يا رب...مابي احس ان الذمب راكبني مابي...خلاص ماصرت ابي التقي بأهلي مابي...اهد منيره لحالها بدون سند...يارب ترحمنا برحمتك...
داخل عند منيره:
الدكتورة بابتسامه:مبروك الحمل يامدام...
منيره كأن احد عطاها كف:كم صار لي!!!
الدكتورة وهي تطالع بملف منيره:انتي دلوئت بشهرك الرابع...
منيره انفجعت...كيف...كيف مااااا حست؟؟؟ماحست بحملها وهي بالرابع...
منيره بلوعه و حسره:دكتورة ابي اجهض حملي...ابي انزله يا دكتورة...
الدكتورة انصدمت من رد منيره:
منيره بثقه:دكتورة ابي اجهض حملي...مابي الولد ماااابيه...
رن جوال منيره و شافت رقم عادل وردت عليه و قالت:عاااااادل الحق عليييييي...
و سكرت وهي منهاره:
دقايق دخل عادل عندها وهو خايف عليها:منيره شفيك؟؟؟؟
منيره ما ردت عليه و استمرت تصيح من قلبها وهي شاده بيدها على بطنها:
عادل بخوف:دكتورة شفيها منيره؟؟؟
الدكتورة بخوف:دي عاوزه تنزل حملها...
عادل انصدم و راح لمنيره:ليه يا منيره ليه؟؟؟؟؟هذا قطعه منك كيف تبين تتخلصين منه؟؟؟؟
منيره وهي تبكي بألم:مابي عيال منه اكثر...يكفي هالثلاثه منه يكفي خلاص مابي عيال مابي نكد...اذا درا اني حامل بيرجعني له مابي لا عنده ولا عند عمي و مرته الله يخليك يا عادل الله يخليك...والله ما تعرف بالعذاب اللي عشته معاهم...
عادل بحنان و حزن:منيره...بعوضك عن كل شي...عن كل شي يا منيره...والله بعيشك عيشة ملوك انتي وعيالك...لكن هذا...(و اشر على بطنها)...ليش تذبحينه؟؟؟؟
منيره بانهيار:عادل...عادل الله يخليك...اول مره اترجاك هالرجا يا خوي...عاااااااادل ابي انزل هالولد ابي انزللله ...ماااااااابيه مااااااااااااااابييييييييييييه...
و بعد هذا الكلام ما حست الا و الدنيا صارت سوده بعيونها...
مروا ساعتين و عادل بحاله ما يعلم فيها الا ربي...ما عنده احد يلجأ له...ما عنده احد...
اول من طرى على باله ابوبندر...لكنه ما يحب يلجأ لاحد...جلس ينتظر الدكتورة تطلع من عند منيره تطمنه شوي بس...
لما مل من الانتظار طلع من المستشفى و ركب سيارته...فتح درج السيارة و طلع باكيت السجيار...عادل اول مره يدخن...هو ما يطيق التدخين ولا يدانيه اصلن...بس ما يدري ليش اشتراهم اليوم الصبح...
جلس يدخن بشراهه وهو مو حاس بوقته...حس بكتمة مو طبيعية بصدره و طفا السيجاره...خذ له ثانية و جا بيشغلها بالولاعه بس دق جواله...شافه رقم بوبندر و طفاه على طول...مايبي يكلم احد وهو بهالحالة...
جلس يكح و يتألم...لين حس الالم سكن مره وحده و نزل من السيارة بيروح يشوف منيره وش صار عليها...
.
.
.
.
.
.
.
عند نوف:
نوف:عبود لا تروح بس باخذ شي من المشغل و برجع...
عبدالله وهو يطقطق بأصابعه على الدركسون:يلا لا تتأخرين...
نزلت نوف و دخلت المشغل...
اقل من6دقايق الا وهي بالسياره:
عبدالله طلعت عيونه:بــــــل امداج قصيتي شعرج؟؟؟؟
نوف تستهبل عليه:شسوي المشغل مافيه احد قصته لي بسرعه و طلعت...
عبدالله وهو يطالعها بطرف عينه:قصي على مجنون مثلج اوكي؟؟؟؟؟
و حرك السياره:
نوف كانت تتفرج على الكاتلوجات اللي بيدها و عبدالله يقز فيهم:عبود خل عينك على الطريق لا تودينا بألف داهيه وياك...
عبدالله:افففففف منج يختي ماسوينا شي...
و رجع يركز على الطريق:
فجأة وهم ساكتين سمع صوت صياح...خاف و التفت على جمب شاف نوف منهاره تبكي:
عبدالله بخوف:نوف يا قلبي وش فيج؟؟؟؟
نوف:.............
عبدالله خايف:نوف انتي شفيج؟؟؟؟؟
نوف وهي تشهق:تذكرت يوسف اخوي...لو انه معنا الحين كان امي طول الوقت نفسيتها مرتاحه...كل ما اتذكر دموعها احس بشي غريب داخلي...ودي اسوي المستحيل عشان اجيب لها يوسف و اخليه 24ساعه معاها...
سكت عنها عبدالله و حس بالالم اللي في قلبها... وصلوا البيت حست نوف انها هدت او بمعنى اصح حاولت تهدي نفسها عشان لا تنتبه لها امها:
نوف:هههههههههههههههههه...عبدالله شفيك؟؟؟؟؟؟؟
عبدالله:اقول نزلي عني بروح مشوار و بجي...
نوف:مالت عليك...
نزلت عنه و تركته و رقت فوق:
بدر كان منسدح على الكنب و حاط اللاب فوقه:ها جيتوا؟؟؟؟؟
نوف:تعال بدر بوريك شي...
بدر:وش بتسوين...
نوف:انت تعال و بتعرف...
لحقها بدر للغرفة و دخلت و سكرت الباب...راحت للتسريحه و خذت المشط و طلعت المقصات و الحوسه اللي بتستعملهم لشعرها:
بدر شاف الكتولجات بشنطتها:الله نوف من وين لج؟؟؟؟
نوف وهي تمشط شعرها:ام صديقتي راعية المشغل اللي رحت له...خذت منها هالكتلوجات عشان بختار لي قصه و بقصها...
بدر:واااااااو...نوف خليني اجرب؟؟؟؟
نوف توترت:لا بدور انا بجرب بنفسي...
و مسكت المقص و منا و منا و هنا و هناك و حوسه لمدة نص ساعه:
نوف:افففف اخيرا خلصت مابغيت والله...
طالعت شكلها بالمراية و اعجبها الشكل النهائي:
نوف وهي تحرك شعرها:وااااااو دا بيجنن...ايه الجمال دا كلو؟؟؟
و بدت تحط مكياج و تستشور شعرها و مستانسه بالقصه...
و كل هذا و بدر يطالعها ببلاهة:نوف؟؟؟؟؟
نوف وهي مشغولة بالبلاشر:همممممم...
بدر:نوف انا احبك...
نوف وخرت الاسفنجه من وجهها و طالعته من المراية:لا يا شيخ؟؟؟؟احلف انت بس؟؟؟؟؟قول والله و انا اصدقك على طول...
بدر ضحك بغباء:هههههههههههه...والله...(حط يدينه على قلبه و قال)لو قربتي هنا بتسمعين صوت يصرخ من داخل و يقول:نوف نوف نوف نوف نوف نوف نوف نوـــ...
نوف قاطعته:هههههههههههههههههه الله يقطع بليسك خلصني وش تبي ههههههههههههههههه...
بدر برجاء:ابيج تعلميني احط ميك آب...
نوف ابتسمت:وعد اعلمك بس لجيت من بيت عمي...
بدر بيطير من الوناسه:اموااااااااح نوافي حبيبتي...
نوف:ههههههههههههه اقول يا المصلحجي اطلع و خلني اكمل شغلي والا مافيه اللي تبيه...
بدر:لا لا بطلع و بوصلج لبيت عمي بعد...
نوف:هههههههههه رجاجيل ما يجون الا بالعين الحمرا...
بدر:ترى ساكت لج لا تهينين الرياييل؟؟؟؟
نوف دفته بره الغرفه و سكرت الباب عشان ما يأخرها اكثر...
.
.
.
.
.
.
.
في بيت ابوزياد:
الكل كان حاضر...
جنى:يمه...الحين خالتي ام سيف بتجي"ام زوجها"اذا جات نادوني انا فوق بروح اسوي لحياة شعرها...
ام زياد وهي واقفه تشرف ع الخدم:ان شالله حبيبتي لا تشيلين هم...
رقت جنا فوق بفرح كبير و امها تتابعها و الدمعه بعينها:الله يحفظك و يديم هالبسمة يارب...
فوق:
البنات كلهم بغرفة حياة الا نوف و الم:
غلا:هههههههههههه يارا شمسوية بوجهك يا خبله؟؟؟؟؟؟شنو هذا؟؟؟؟
يارا وهي تحط اللمسات الاخيرة على وجهها:والله ما طلبنا شورك يا بنت بندر...فخليك بحالك احسن لك...
غلا اونها زعلت الحين:مادري متى بيجون الناس اللي يقدرون آراءي...
انفتح الباب:هــــذهــم النااااااااااااااااااااااااس وصلوا يا انسه غلا...
غلا بصوت واطي:و ياشينهم من ناس...
الم وهي تكش عليها:هه...مالت عليك...اقول نوافي دخلي الطريق امان ماكو احد...
حياة:هههههههههههههه اشوف العرق انتقل لك انتي؟؟؟؟
الم وهي تفصخ عباتها:والله شسوي تعودت عليهم ههههههههههههههه...
هلا:وااااااااو الم منو اللي مسوي لك هذا؟؟؟؟ابد ابد ما اظن انه انتي...
الم:هههههههههههه حلو؟؟؟؟
البنات:يجــــنن...اي مشغل رحتي؟؟؟
الم:مشغل خالي حسن...
و حطت عينها بعين يارا اللي حست بمغص و رجفه:
نوف:بناااااات...غمضوا عيونكم...
يارا:أقول بلا حركات بزارين و قولي لنا شمسوية...
نوف:هههههههههه اوكي يا عمتي...قصيت شعري...
فتحته و انبهر الكل بجمال شعرها:
الم:واااااااو ما شالله مره مره روعه...مين اللي قصه لك؟؟؟؟
نوف:انا...
انبهروا كلهم من ابداع نوف كانت قاصته اناناس و من قبل صابغته هايلايت و طالع مره مره روووعه...
جنا:مالت...طلعتوا احلى مني...
نوف و الم:هههههههههههههه ولا يهمك خلاص مراح ننزل...
حياة:و ليش ان شالله؟؟؟؟؟؟؟
نوف:نخاف من العين...
الم:والله انا ماني خايفه من العين ولا شي...قريت المعوذات و الحمدلله...ماله داعي هالدلع كله ويلا ننزل قبل لا احد يجي...
حياة:هئ و تخلوني لحالي؟؟؟؟؟
الم توها انتبهت للعكازات:ليـــــــه حيـــــاه؟؟؟؟متى هذا؟؟؟؟
جنا:هههههههههه قبل لا تطلعين من المستشفى بيوم...من دفاشتها طبت من الدرج و تكسرت...
ضحكوا كلهم على حياة و بعدها نزلوا يساعدون ام زياد بشغلها:
رن جوال الم:هلا خالي...
حسن:ها شلونج الم؟؟؟؟؟؟؟
الم:ههههههههههه قول شعندك تراني صرت اعرفك يا خالي...توك مفتك مني...
حسن:هههههههههههههه الشرهة مب عليج علي آنا اللي محظر لج السوبرايز...يلا باي...
و سكر بوجهها:
الم وهي تطالع الجوال:عشتوا...قمنا نزعل والله ههههههههههه...خله بعدين اراضيه مب الحين...
جت بتقفل الجوال الا جاها اتصال من امها:
الم بفرح:ماما...
و ردت و اللهفه و الشوق ياكلون قلبها:الووووه...
نوره بحنان:السلام عليكم الم...
الم دمعت عينها من شوقها لنبرة امها:يمه...يمه شلوووونك يمه...يمه اشتقت لك...حرام عليك وينك يمه...
نوره دمعت عينها لكنها قالت بنبرة غريبة:قريبة مره يا الم...اقرب مما تتخيلين...بكون معاج على طول يا بنتي...
الم قاطعتها:شلون قريبة يا يمه و انا كل يوم احس بوحشه لما انام...كل يوم احس بالغربه و انتي و ابوي بعاد عني...يمه انا محتاجة لكم والله محتاجه...اخاف اموت و انا ما عشت معكم مااااااااا عشت معكم مااااااا عشت معكــــم...
و سكرت الجوال وهي خلاص تحس نفسها مخنوقه و آلام راسها بدت ترجع مره ثانية:
انتبهت لها نوف و راحت لها:الم شفيج؟؟؟؟
الم ما كانت حاسه باللي حولها و تهذي بكلام غريب ما فهمته نوف...
نوف خافت عليها:الم حبيبتي شفيج والله خايفه الم...الــــم...
الم و الدموع بعينها:نوف انا ما عشت معهم انا ما عشت معـهـ ـــ ـــم...انا ماعشت معهم...انتو غير و انا غير...
نوف بخوف:لا يا الم حنا كلنا مثل بعض...
الم بتعب فظيع:لا انتو مو مثلي...انتو اهلكم حووولكم...ما ينقصكم شي...اسرة متحابة...ام واب و اخ و اخت...انا لا ام ولا اب ولا اخ ولا اخت حوووووولي...كلهم بعاااااااد عني...محد قريييب مني...محد يبيني محد يبيني...انا مابي احد مااااااابي احد ماااااااابي احد...ابي بس خااالي...نادوا لي خاااالي...ابي حسن نااادوه ابيه...
دمعت عين نوف و قامت على طول طلعت من الغرفة و جت بتنزل شافت ام زياد قدامها:خالتي...
ام زياد:هلا يا بنتي...
نوف و الدمعه حايره بعيونها:خالتي تعالي شوي...
راحت لها ام زياد بخوف:شفيك نوف؟؟؟؟؟؟؟
نوف:الم تعبانه...
ام زياد:اكيد كانت تكلم امها صح؟؟؟؟؟
نوف:مادري يا خالتي لكني دخلت الغرفة و شفتها على هالحال و تهاذي و تون...خايفه خالتي...
ام زياد ارتعبت على الم اللي معزتها خاصه بقلوب الكل لانها بنت الوليد اللي ما شافوه من 18سنه...
ام زياد راحت لها بالغرفة و انصدمت باللي شافته:الـــــم...
الم كانت تصيح وهي تطالع قدامها و تصرخ:مووووو قااااااادره...راااااااااسي...وين خالي نادووووو خااالي...
ام زياد راحت لها بحنان و حظنتها تحسسها بالامان:خلاص يمه هدي...سلامتك يا قلبي هدي يا عمري هدي...
الم وهي تصرخ و تدف ام زياد عنها:وخروووووا عني ابي خااااااالي...ناااادوا خاااالي...
ام زياد:نوف يمه دقي على واحد من اخوانك و شوفي اذا حسن هنا ننزلها له بالملحق...
نوف:ان شالله خالتي...
طلعت نوف و دقت على بدر:
بدر كان جالس يسولف مع زياد و سكت لما سمع جواله:
بدر:ألو...
نوف:بدور...انت وينك؟؟؟؟
بدر مستغرب:يعني وين بكون بالله عليج...انا ببيت عمي...
نوف:طيب حسن خال الم هنا؟؟؟؟؟
بدر و عينه على الحاظرين:لا والله مب هنا ليه؟؟؟؟
نوف:الم تعبانه و تبي خالها...تبيه مادري شفيها يا بدر...
بدر كسرت خاطره:الله يكون بعونها...لكن خالها مو هنا...
سكرت نوف من بدر و الدمعه بطرف عينها:
رائد سمع كل شي:
على طول راح دق على حسن:
حسن:الو...
رائد:هلا حسن شلونك...
حسن:الحمدلله بخير...منو معاي؟؟؟؟
رائد:مو لازم تعرف لكن دق على بنت اختك تعبانه و تبيك...
و سكر على طول:
راحت نوف عند ام زياد:خالتي بدر يقول مو موجود...
ام زياد:ألم يمه تعالي نامي بغرفة حياة...
الم وهي ماسكه راسها و تصيح:لا ابي خالي وينه...ابي اروح بيت ابووووي...ابي ارووح بيت ابوووي...
نوف ركضت و جابت لها بندول و عطوها اياه و نامت على طول من التعب:
دق جوالها و كان حسن:
نوف:خالتي هذا حسن...
ام زياد:عطيني...
و خذت الجوال منها:السلام عليكم يا ولدي...
حسن:و عليكم السلام يا خاله...الم شفيها؟؟؟؟
ام زياد:تعبانه يا ولدي و حالتها ما تسر...تبيك و تبي امها و ابوها...تبيك تاخذها...
حسن بألم:ياربي رحمتك...ماقدر امرها انا الحين بره الدمام يا خالتي...
ام زياد:لا تشيل هم...تراها نايمه هنا و بترتاح ان شالله و بتنزل...
حسن:مشكورة يا خالتي...
سكر حسن من ام زياد و الالم يعتصر قلبه...لكن خلاص كل شي بينتهي قريب...
.
.
.
.
.
.
.
بيت ابوريان:
ام ريان و عهود جالسين بالصالة...
ام ريان بحنان:عهود يمه خلاص...انسي اللي صار...
عهود هزت راسها بلا و الدمعه خلاص بتطيح...
ام ريان:عهود يمه خلاص اخوج دخل المستشفى بيتعالج...دخل يتعالج و بيرد ريان اللي عرفناه...
عهود دمعت عينها و ابتسمت براحه...
ام ريان بحزن:عهود يمه تكلمي...قولي شي...والله بسكوتج تعذبيني يا يمه...ليش ساكته؟؟؟؟
عهود اشرت على فمها انها ماتقدر تتكلم:
ام ريان بس سوت عهود هالحركه انهارت تصيح:حسبي الله عليك يا ذياب حرمتني من عيالي...حسبي الله علييييييييك حرمتني من عياااااالي و من صوووتهم...حسبي الله عليك دنيا و آخره...الله لا يوفقك...
عهود تحاول تتكلم عشان بس تسكت امها لكن مو قادره...جلست تصيح بمراره هي الثانيه لانها خايفه انها ماراح تقدر تتكلم مره ثانية...
عند ذياب:
كان جالس بركن منعزل شوي عن اللي معاه...كان يطالع يده بصدمه كبيره مو عارف كيف يتصرف...يحس كل الابواب مسكره بوجهه...جلس يقرى قرآن و يحس الآلام اللي بقلبه كل مالها و تزيد...تنهد و رجع يطالع يدينه مره ثانيه وهو يحس انه بعالم ثاني مو حاس باللي حوله...يحس ببروده غير طبيعية بجسمة...كلمات ابوه لين الحين ترن بأذنه مو قادر ينساها...مو قادر...موقادر ينسى الطعنات اللي تلقاها بقلبه...وهو يتذكر كلام ابوه قبل اقل من نص ساعه:
(ذياب...بسبتك خسرت عيالي...ولدي يتعالج بمستشفى الامل و بنتي ما تتكلم...حسبي الله عليك...الله لا يوفقك دنيا و آخره...انا و ام ريان كل يوم نندب حظنا بهالدنيا و السبة انت و عمايلك...الله يسود وجهك مثل ما سودت وجهي...الله يوريك الويل يا ذياب)...
جلس يبكي و الالم اللي بجسمه زاد عليه...جلس يصرخ و يقول:ياااااا رب ارحمنيي...يااااااااارب اغفــــر لي... يارب اتوووووب الييييك يارب...يارب اقبل توبتي بهاليووووم يااااااا رب...يااااااارب ساااعدني يا رب...يارب خذني عندك و ريحني من هالدنيااااا...ياربي مو قادر اتحمل...مو قااااااااااااادر...استغفر الله...استغفر الله استغفر الله استغفر الله...استغفر الله من كل ذنب عظييييييم...استغفر الله استغفر الله...ناااادوااا ابوووي...ناااادووووه الله يخلييييكم محتااج ابوي محتاااااااااج له...ناااادوا ابووووووي الله يخليييييييييكم...ابي ابوس راس ابوي قبل لا امووووت...
حس بخفقان مو طبيعي...مو قادر يحرك اصبع واحد بس...لين فجأة اغمى عليه و تجمع الكل حوله...
تجمعوا الحراس و صارت زحمة لين اتصلت الشرطه بسيارة الاسعاف و نقلوا ذياب للمستشفى...
في بيت ابوريان:
ابوريان كان توه جاي من عند ريان في المستشفى اللي يتعالج فيها...
سلم على ام ريان و عهود و جلس:
ام ريان:تبي ازهب لك الغدى؟؟؟؟؟؟؟
ابوريان تنهد بحسره:لا والله بعد اللي شفته مالي خاطر بالاكل...
عهود بهاللحظه زمت شفايفها و تجمعت الدموع بعينها...
توه ابوريان بيتكلم معاها الا رن جواله:الو...
الضابط:السلام عليكم...ابوريان...
ابوريان:ايه اخوي معاك ابوريان...
الضابط:معاك الضابط حمد...ولدك ذياب...
ابوريان حس بالضيق من ذكر اسم ذياب قدامه:شفيه؟؟؟؟؟؟
الضابط:نقلناه للمستشفى و باين من حالته انه يصارع الموت...و من طلعت عنه وهو يناديك...
ابوريان بعصبيه:يموت و يفكني منه و من عمايله...قول له انا ما عندي ولد اسمه ذياب...
و سكر وهو يتنفس بسرعه:
ام ريان بخوف:شصاير يا تركي؟؟؟؟؟
ابوريان:ذياب بالمستشفى...يقولون انه بين الحيا و الموت...
ام ريان بخوف:طيب روح له...
ابوريان قام بيرقى فوق:ماني فاظي له...
ام ريان دمعت عينها:مهما سوى يظل ولدك...مهما سوى دمه من دمك...ما هقيت قلبك جاسي جذي يا تركي...ما هقيتها منك...يبي يستسمح منك قبل لا يموت...
ابوريان حس بألم من كلامها و كمل طريقه لفوق:
عهود بصدمه:ذياب بيموت؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ام ريان التفتت لها بخوف:عهـــود؟؟؟؟؟؟قلتي شي؟؟؟؟؟
عهود دموعها نزلت:يمه ذياب بيمووووووت...ذياب اخووووي...
ام ريان بفرح:الحمدلله يارب الحمدلله يااااااا رب...عهود نطقتي يا يمه اخيرا...تكلمتي...
عهود وهي تصيح:يمه بروح عند ذياب يمه الله يخليج...ابي اجووف اخوووي بيموووت...
ام ريان حظنت بنتها و بكت:لو على كيفي جان الحين انا عنده...
بالمستشفى:
الضابط:شفيه بالضبط يا دكتور؟؟؟؟؟
الدكتور:والله يا حظرة الضابط معاه سرطان الدم...
الضابط سكت ولا عرف شيقول:
الدكتور يكمل:الاعراض واضحه و لا نقدر نعالج المرض لانه بمرحلة متطورة الآن و انا استغرب كيف اهمل نفسه...ولا اتوقع انه بيعيش اكثر من اسبوع على الاقل الا اذا كتب له الله عمر جديد...
الضابط:كله من تعاطي المخدرات...الله يهدي شباب هالايام...يدخلون نفسهم بمشاكل هم بغنى عنها...
الدكتور:طيب وين ابوه؟؟؟؟حالته خطره و يبي يكلم ابوه...
الضابط:كلمته و قال لي اوصل لولده هالكلام...لو سمحت ودنا ندخل عليه الحين...
الدكتور:تفضل...
دخل الضابط على ذياب و كان مو حاس باللي حوله و يهلوس بشكل مو طبيعي من التعب:
الضابط:ذياب...
ذياب:نادوا ابوي...قولوا له ابي ابوس راسه...ابي ابوس ايدينه...سمعت كل شي...الاسبوع الجاي خلاص انا ميت...تكفون نادوه يمكن اموووووت الحين...
طلع من عنده الضابط وهو حاس بالاسى على حاله...اتصل بأبوريان اللي كان يتجاهل مكالماتهم:
.
.
.
.
.
.
.
بالدمام:
في بيت ابوزياد:
الم كانت نايمة بغرفة حياة و الحريم كلهم تحت و المعازيم بدوا يجون:
ام ماجد بفرح:جنا...حبيبتي انتي والله...مبروك يا يمه رجعة ماجد سالم...
جنا ظمتها بقوه و بفرح:الله يبارك في حياتك يا يمه...قرت عينك يمه قرت عينك...
الكل جا و بارك لجنا مناسبة رجوع ماجد بالسلامة...و كلهم بعد كانوا مستغربين عدم وجود الم بينهم...لكن ام زياد قالت لهم انها تعبت شوي و راحت تنام...
ام بندر:قلبي قابضني اليوم...حاسه ان شي بيصير...
ام راكان:لا ياخالتي لا تحاتين مافي الا الخير ان شالله...
ام بندر سكتت وهي مو مطمنه:
استمروا بحفلتهم و وناسه على الكيف:
عند الم:
صحت من النوم و حست براحه خفيفه عقب هالصداع الغريب اللي دايم يجيها...النوبه اليوم كانت اخف بكثير من اللي قبل...
قامت من السرير و طالعت شكلها و صرخت:يمـــــــــاااااااااااااااااه...
وقف قلبها وهي تطالع الشكل اللي قدامها...فجأه استوعبت الوضع و جلست تضحك:
كانت تطالع صورتها بالمراية لكنها ماعرفت شكلها لان المكياج كان اعتفس و الكحل ساح على وجهها من الصياح:
الم:هئ ياربي وش اسوي الحين؟؟؟؟؟استشواري و تعبي كله راااااااح...مكياج خالي حسن كله اخترب وش اسوي الحين؟؟؟؟؟؟؟؟؟يا ربي...بحاول قد ما اقدر اني اعدله...
حاولت لكن بدون أي فائدة تذكر...راحت خذت جوالها و دقت على نوف:
الم:نوووف...الحقييييينييييي...
نوف طار قلبها من الخوف:شفيييييج الوم؟؟؟؟
الم وهي تبكي:نووووووف ما اقدر تعااالي فوق بسرعه الله يخليك...
نوف وهي حاطه يدها على قلبها:طيب طيب جاية...
سكرت نوف من الم وهي خايفه...التفتت على ام بندر:جدتي...
ام بندر:هلا يمه...
نوف راحت لها:جدتي الم تعبانه...
ام بندر بخوف:يمـــــــه بنتي بلاها؟؟؟؟
نوف:مادري تعالي وياي بس لا احد يدري...
ام بندر خايفه:ان شالله يا بنتي...
و رقوا فوق بدون ما احد ينتبه لهم:
دخلوا ام بندر و نوف الغرفة وهم خايفين و شافوها جالسه على السرير و مغطيه وجهها...
ام بندر طار قلبها:يمه بنيتي...يمه الم شفيييك؟؟؟؟؟؟
الم:............
راحت لها و حظنتها بقوه:يا قلبي عليك يمه خرعتيني...قولي شفيك؟؟؟؟
الم وهي تصيح:انااااا...
نوف و ام بندر:شفيييييك؟؟؟؟؟
الم:مكيااااااجي اختـــــــرب...
نوف انفجعت:اييييييييش؟؟؟؟مكياااااجك؟؟؟؟؟؟؟
الم:ايواااااااااااا...
نوف حطت يدها على قلبها من الخوف:يااااا حيوااااانه...على هالصياح اللي صحتيه و انا اكلمك بالجوال قلت اكييييد البنت ماتت والا صار فيها شي؟؟؟؟حرام عليج كذا خرعتي جدتيييي...
ابتسمت الم:والله ما كان قصدي بس مادري شفيني صايره دلوعه و على أي شي اصيح...
نوف جلست على السرير وهي لين الحين تتنافظ من الخوف:الله يقطع شياطينك يا زفتــــــه...
الم بدلع:نووواافي...والله اسفه ماكان قصدي انا اليوم نفسيتي زفت كل شي بصيح عليه تكفيين سامحيني...
نوف:اوكي بس خليني شوي اهدا يمه احس قلبي قطار...
ام بندر:الله يقطع شركن يا البنات...تسون زلزال على كل شي...انا هالحين قلت البنت اكيد جاها حرامي والا شي اثاريها بس عشان هالميكاج؟؟؟؟
الم:ههههههههههههههه جدتي اسمه مكياج مو ميكاج؟؟؟؟
ام بندر قامت:انتي اخر من يتكلم يلا لا تكلميني...
الم بدلع:ام بندروه...افا ليش ما تكلميني؟؟؟؟؟هذا بدل لا تواسيني؟؟؟؟؟
ام بندر:ههههههههههه والله لو يسمعك عمك غير ياخذك و يسدحك بالحوش و يدعمك بالسياره...
الم و نوف:هههههههههههههههههههههه...
ابتسمت ام بندر و قامت عشان تروح تحت...
نوف:يلا الحين وش نسوي؟؟؟؟
الم:دقيقة بطلع بدله من خزانة حياة هذي ملابسي كنها طالعه من ثم كلب(الله يكرمكم)...
راحت لغرفة الملابس و فتحت الدولاب و احتارت وش تلبس:
الم:نوووووف تعالي شوفي معاي الملابس؟؟؟؟
راحت لها نوف و جلسوا يفتشون بالدولاب لين شافت لها بنطلون سيتريتش احمر...لعند الركبه...و فستان اسود سيتريتش فوق اقصر من البنطلون...خذته و لبسته و راحت للتسريحه تدور لها بكله ناعمه لكن مستحيل عند حياة بكل هههه...المهم شافت جل و سبريه و بدت تغرق شعرها فيه و نوف سوت لها الميك آب ناعم مره مره ابرز جمالها:
نوف:هههههههههههههههه شفيك؟؟؟؟؟؟
الم:ههههههههههه والله مادري حاسه بشي اليوم مادري وشو...
نوف:خلينا ننزل تحت و تسلمين عليهم ترا جنا بتسافر بعد شوي...
الم:ليش الحين الساعه كم؟؟؟؟؟
نوف:10و ربع...
الم انفجعت:هااااا؟؟؟؟؟؟معقوله نمت هالوقت كله؟؟؟؟؟
نوف:لا يكثر و خلينا ننزل...
نزلوا نوف و الم تحت...اول ما دخلوا الصاله:
ام زياد بفرح:هلا والله بالغالية هلا بألم...
ابتسمت الم و راحت سلمت على الموجودين و جلست جمب ام زياد اللي كان معورها قلبها على الم:
.
.
.
.
.
.
.
بالرياض:
عند ابوبندر:
دخل البيت وهو حاس بالتعب يسري بكل جسمه...جلس على الكنب و يتأمل المكان اللي حوله...انتبه لصورة ولده الوليد و كان لابس البدلة الرسميه و مصور مع نوره يوم هم رايحين لبنان...و الصورة الكبيره المعلقه على الجدار مفبركينها عشان تجمع كل العايلة مع بعض...كان فيها صورة يوسف و صورة ابوبندر و عياله و زياد:
قطع تفكيره صوت الباب وهو ينفتح:
الخدامه:ناديتني طال عمرك؟؟؟؟؟؟؟؟
ابوبندر:جيبي حبوب الضغط من غرفتي...
الخدامه:ان شالله طال عمرك...
حس بخفقان و ان الهوا انقطع عنه...حاول انه يتنفس مو قادر...صرخ وهو يقول:وليد و يوووووسف خلااااااص ابيكم عندي...ابي الم شمل العااااايله قبل لاااااااااا اموووووت...تركي بيجي بكره من قطــــر...انتو وييينكم عني ويييييينكم...
جلس يتعذب و يتألم مكانه لين غمى عليه...
دخلت الخدامه وهي شايلة صينية الماي مع الحبوب...انفجعت يوم شافته بهالمنظر...راحت نادت البوديقارد اللي واقفين عند البيت و على طول كلموا الاسعاف و جاو خذوه...
بالمستشفى عند عادل و منيره:
عادل كان جالس بالسرير جمب منيره النايمة...وهو يطالعها و الحزن مالي عينه:منيره...قومي و خلينا نروح الشرقيه و نفتك من البلاوي اللي هنا...منيره قومي عشاني...انا خلاص ما عدت اتحمل شي...صرت مهزوز من داخلي...اي شي يأثر فيني...اهلي مادري وينهم...احاول اذكر شي بس ما اقدر...كان عمري خمس سنين...يعني كنت اقدر اذكر شي...لكن انا من وين جيت...انا وش اسمي...اهلي مين؟؟؟؟راسي يألمني كل ما حاولت اذكر شي يا منيره...منيره اكيد انتي تسمعيني؟؟؟؟؟ابوبندر يقول احتمال اكون حفيده...ماني عارف اتصرف يا منيره شوري علي ياختي شسوي؟؟؟؟؟؟احس اني مثل الطفل بعواطفي يا منيره...
منيره كانت تتألم و تصيح:مابي...مابي ولــــد مااااابي...لاااااااااا عمر بيذبحني لاا عمررررر...
عادل وقف بخوف:منيره...منيييره شفيييك؟؟؟؟
ضغط ع الجرس بقوه و جات النيرس:سنو فيه سير؟؟؟؟؟؟؟
عادل صرخ عليها:نااااادي الدكتووووور...
النيرس تصروعت:اوكي سير...
و طلعت ركض من الغرفه:
جا الدكتور و طلب من عادل يطلع و ما ناقشه و طلع على طول...
جلس يحوس بالممر وهو متوتر بدرجة مو طبيعية...يحس افكاره مشتته...ضايع...فجأة لمح الدكاتره جايين و هم يدفون سرير...حس بفضول و يبي يشوف مين اللي بالسرير...انفجع اول ما قربوا جمبه...ابوبنــدر؟؟؟؟؟؟؟؟ ليييه؟؟
اختفوا الدكاتره وهم دافين السرير...
عادل:آآآآآه يا حسرتي على الدنيا وبلاويها...
نزل راسه و الالم بعينه...رجع لغرفة منيره...وقف عند الباب لين طلع الدكتور:
عادل بتوتر:كيفها يا دكتور؟؟؟؟؟؟
الدكتور:والله يا اخوي حالتها شوي صعبه وما يتحمل جسمها الحمل...عشان تحافظ على حياتها لازم ننزله لها...
عادل خاف:ليش هي شفيها بالضبط؟؟؟؟؟
الدكتور:والله معاها هبوط بالضغط و فقر دم حاد...و بتأثر حالتها ع الجنين و احتمال يكون مشوه...عشان كذا لازم نريحها...لو استمرت بحملها بيسبب لها مشكله كبيره...اتمنى انك تشاورها لانك تعرف كيف تتعامل معاها...
عادل:ان شالله دكتور...
دخل عادل عند منيره وهو مبتسم:السلام عليكم...
منيره و دموعها بعينها:و عليكم السلام...عادل قوول للدكتور ابي انزل حملي ماقدر يا عادل ماقدر...
عادل:هو قال ان هالشي ظروري لك و لصحتك...لانك ما راح تتحملين الحمل اكثر و ان الجنين ممكن يتشوه...
سكتت منيره وهي مرتاحه ان السالفه جات من الدكتور قبل لا تتكلم اهي:
جلسوا على هالحال ربع ساعه لين نطقت منيره:عادل...
عادل:سمي؟؟؟؟
منيره:مين بوبندر؟؟؟؟؟؟
نزل عادل راسه و سكت:............
منيره:شفيك يا عادل قول لي؟؟؟؟
عادل:واحد من ربع ابوي...
منيره كملت:و احتمال يكون جدك...صح؟؟؟؟
سكت عادل و ما علق:
منيره:صارحته بهالشي؟؟؟؟
عادل:مو انا اللي عرفت هو اللي قال لي...تدرين يا منيره وش صار لي يوم رحت الشرقية...حسيت بشي غريب ...لما دخلت شركة بوبندر حسيت بصداع غريب و كأني داخل هالمكان من قبل...و نفس الشي لما رحت بيت ولده شفت صور هناك تشبه صوري و انا صغير...سألت و قالوا انها صور ولده يوسف اللي ضاع يوم عمره 5سنين...
منيره:طيب ليه ما تكون انت هو ولده يوسف؟؟؟؟؟
عادل تنهد:ليش اقول له كل شي و انا مو واثق من شي؟؟؟؟منيره...شلون جيت بيتكم؟؟؟؟؟؟علميني يا منيره؟؟؟؟ شلون وصلت بيتكم؟؟؟؟ليش انا ما اذكر شي يا منيره؟؟؟؟والله اسئلة كثيرة ببالي ماعرف جوابها..
منيره تنهدت و تذكرت اللي صار:كان ابوي طالع من البيت رايح المسجد...و بعدها قال بيمر ع المستشفى يشوف شصاير هناك و يراقب العمال اللي جالسين يجددون فيها و يفتحون الاقسام الجديدة...عقب ما طلع من المستشفى كان بيروح المزرعه و بطريقه شاف طفل طايح ع الرصيف و وجهه احمر و الجروح منتشره بكل مكان بجسمه و كنت انت يا عادل...خذك ابوي للبيت بعد ما اتصل بالدكتور اللي قال انك...(تنهدت منيره و قالت بألم)فاقد الذاكره ...
انفجع عادل من كلامها و حس انه مو قادر يتكلم:ا...ان...ااااا فااااااااقد الذاااااكره؟؟؟؟
منيره دمعت عينها:ابوي ما كان يبي يقول لك عشان ما يحسسك انك ناقص...حاول هو و الدكتور يعالجونك بس الدكتور قال لازم تتعرض لصدمه ثانيه قويه ترجع لك الذاكره...مرت السنين و عشت ويانا يا عادل...و بعد ما توفى ابوي جا الدكتور و عطاني هذي الورقة و امني ماحد يقراها الا انت لانها كانت وصية ابوي لك...حاولت اتقرب منك لكنك ما كنت تسمع شي مني...ما كنت تتقبل أي كلمة من احد...
عادل بصدمه:ليييييييش مااااا قلتي لي يااا منييييره لييييش؟؟؟؟؟الله يساااااامحك يااااا منيره...
قام عادل من مكانه بصدمه:
منيره بخوف:عادل وين رايح؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عادل بألم:للموت اللي جاااااي ياااااااااخذني...قولي لي يا منيييره وييين الورقه...وينها؟؟؟؟؟؟؟
منيره دمعت عينها و بألم قالت:عااادل لااا تسوي شي بنفسك يااااا خووووووي الله يخليييييك...
عادل صرخ عليها:ويييين الورقـــــه؟؟؟؟
منيره منهاره:بخزاااانة ابوووي بالبييييت...
عادل على طول طلع و تركها منهاره...
طلع من الغرفة وهو ناسي جواله عند منيره...
طلع من المستشفى و ركب سيارته و بـأسرع ما عنده رايح البيت...دخل بسرعه و رقى فوق...دخل الغرفة و على الخزنه على طول...فتحها لانه عارف الرقم السري...نثر كل الاوراق اللي فيها و جلس يفتش مثل المجنون...لقى ملفات قديمه مكتوب عليها(عادل)...فتحها و نثرها على السرير...جلس يقرى كل اللي فيها وهو يحس الدم تجمع بوجهه...كلها صوره وهو صغير يوم شافه بومنيره...من بين هالاوراق لقى وصية ابوه...فتح الورقه و انفجع باللي يقراه...مو مصدق عينه شتقرى اصلن...:
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته...
ولدي الوحيد و الغالي عادل...لين الحين اتذكر اليوم اللي لقيتك فيه...كأني لقيت حياتي من جديد...لقيت الانسان اللي نور علي دنيتي...لكني ظلمته ظلم ماحد ظلمه له من قبل...ظلمتك لاني عرفت اهلك ولا قلت لك...ظلمتك يا عادل و انا حاس بالسكاكين بوسط قلبي و انا اشوفك تتربى و تكبر بين يديني و يدين زوجتي...حطيتك بعيوني و حافظت عليك...حميتك من كل شي بعد الله سبحانه و تعالى...ابعدت من طريقك كل شر...اخفيت عنك فقدان الذاكره عشان لو كبرت ما تروح تتعالج و تبتعد عني...كنت اناني...ما كنت بيوم اتخيل اني افقدك من بعد ما لقيتك...مر على وجودك معاي بالبيت11سنه...يوم صار عمرك 11لقيت اهلك...اتصل فيني الضابط و قالوا لي انهم شافوا سجلك المدني بالدمام بالمستشفى اللي كنت فيها...اسمك الكامل"يوسف بن عبدالهادي ال........" سامحني يا عادل اني ما اعترفت لك...ما قدرت اواجهك بشي و انا اتخيل انك ممكن تبتعد عني...انا اناني يا عادل و هالشي مو من صالحك...اسف اني عيشتك بزيف كل هالسنين اللي مضت و تظاهرت اني ما اعرف ابوك...اليوم انا و امك كنا رايحين المطار عشان اروح الشرقية اقابل ابوك...بالطريق صار لنا الحادث...انا حاس ان هاليوم يومي...و ان صار لي شي حللني يا عادل...سامحني و خل ابوك و امك يسامحوني...عادل يا ولدييي...ادري انك بتحقد علي لكن ما اتصور انك تعيش بعيد عني...حبيتك و حسيتك جزء مهم من حياتي...سامحني و حللني... ورثتك كل حلالي بدال منيره عشان تسامحني لما تقرى الوصية و اكفر عن غلطتي...سامحني يا عادل...عادل خويي بوبندر اللي كنت دايم تشوفه معي هو جدك...لكن لا انت تدري ولا اهو انكم تقربون لبعض...سامحوني و حللوني...
ابوك...
راشد ال...........
.
.
.
.
.
.
.
بالبحرين:
حسن كان واقف بالمطار ينتظر انسانه عزيزه على قلبه ما شافها من4شهور...
رن جواله:هلا والله بالغاليه هلا فيج يا عمري...وينج الحين؟؟؟؟
........:كاني نازله من الطياره...حسون تعال عند البوابه بموت من الخوف ما معاي احد...
حسن:هههههههههههههههه طول عمرج جبانه...الله يعينني الحين صار عندي خبلتين بدال الوحده هههههههههههههه...
........:مااااالت على شيطااااااانك...خلاص لا تيي مانبي خدماتك...جان دقيت على أي احد ياخذني بدالك ياللي ذالني مب كنك اخوي...
حسن:ههههههههههه خلاص هدهد لا اتزعلين...كاني ياي لج خلج بمكانج...
هديل:هههههههه اوكي حبيبي...
سكر منها حسن و راح للبوابه ينتظر اخته الحبيبه هديل اللي كانت اقرب وحده له بالبيت بعد نوره...
سمع صوت من وراه:حسوووووووون...
التفت شافها هديل:هلا والله بالغاليه هلا...
راح لها و سلم عليها بفرح كبير:هلا والله بهدوووووله الغاليه...
هديل:حسن والله بصيييح خلاص ههههههههههههههه...
ابتسم حسن و راحوا عشان ياخذون اغراض هديل:
ركبوا السياره:
هديل:حسن وينها الم؟؟؟؟؟؟
حسن:فبيت عمها...اليوم عندهم عزيمة بمناسبة ردة زوج بنت عمها من السفر و بتسافر شهر العسل...
هديل:قلت لها؟؟؟؟
حسن:لا والله حبيت اخليها سبرايز...ايه صح ما قلت لج...
رن تلفون حسن:ههههههههههه هذي الم...بنت الحلال على طاريها...رد عليها و حط ع السبيكر:هلا والله...
الم:حبيبي حسوني؟؟؟؟انت وينك؟؟؟؟؟
ابتسمت هديل:
حسن:والله مالج خص...يوم برد بخبرج...
الم:خالي...تحبني؟؟؟؟؟
حسن:تصدقين لا؟
الم:افا والله زعلتني منك...انا الم بنت نوره و الوليد ما تحبني؟؟؟؟صدق انك مو راعي نعمه...الحين انا احبك و اقول خالي حسن حبيبي و امدح فيك عند الناس"تنغز له بالكلام وهو فهمها"...
حسن مات عليها من الضحك:ههههههههههههههههههه اكتشفت فيج صفه يديده الم...
هديل ماسكه عمرها من الضحك عشان ما تشك الم بشي...
الم:شنو ان شالله يا صاحب الاكتشافات الخطيره؟؟؟؟؟؟؟؟؟
حسن:ههههههههههههههه اكتشفت فيج اللواته...
الم:ههههههههههههه من يومي و انا فيني هالصفه...
حسن:انزين عطينا من اللي عندج؟؟؟
الم:بنام اليوم بيت عمي فعشان كذا لا تمر علي اوكي؟؟؟؟؟؟؟؟؟
حسن مسوي فيها زعلان و يتطنز على كلامها:افا والله يا الم بنت نوره و الوليد؟؟؟؟صدق انج مو راعية نعمه...الحين انا احبج و اقول الم ما تتخلا عني و ما بتخليني انام بالبيت بروحي...
الم:هههههههههههههه خالي حبيبي والله احبك بس شسوي البنات و يارا مصرين اني انام عندهم...الحين الساعه12 و الساعه1:30بنروح مع جنا المطار...و بنرجع البيت و نسهر...بليييييييييز ا لله يخليك خالي...
حسن:طيب طيب قبل لا تيينا امطار استوائية بالمملكة...
الم:اقول يابو الشباب...اسمع صوت البحر انت وينك؟؟؟؟؟؟؟؟
هنا هديل ضحكت بصوت عالي ما قدرت تمسك نفسها...شلون تسمع صوت البحر و الشبابيك مسكره:
الم:خاااااااااالي...اعترف ويييييينك الحين؟؟؟؟؟؟؟؟؟
حسن:انا بالبحر و هاي وحده خبله واقفه و رازه فيسها عندي...
الم بتشكيك:والله؟؟؟؟؟
حسن:ايه والله عمتي...اقول روحي لبنات عمج قبل لا ينقرضون...
سمع صوت من عندها:و قرااااااااااااده تقـــردك ياااااااااااا بنت اخوووووووي...حنا من زماااان لافين البيت ندوور علييييييك اثاااريك هنا تكلمين بالتلفووووون؟؟؟؟
حسن:ههههههههههههههههههه...
الم:ههههههههههه خالي شرايك بيارا؟؟؟؟
حسن:مينونه مثل بنت اخوها...
الم:خلاص زعلت لا تكلمني اوكي؟؟؟؟؟
حسن:هههههههه اقول قلبي ويهج عطيناج ويه بزياده...
و سكر منها وهو ميت من الضحك:
هديل:الله يقطع شياطينها عليها سوالف...مادري على منو طالعه...بعدين منو هاي الخبله اللي وياها...
حسن:هذي عبله حبيبة عنتره...
هديل وهي تطالعه بطرف عينها:و عنتره الظاهر انه يالس يمي؟؟؟؟؟؟؟
حسن انحرج منها و لف على الشباك وهي سكتت و حست ان حسن تضايق من كلامها...
هديل:حسن انا اسفه والله ما كان قصدي افتح جروحك...
حسن تنهد:اييييه يا هديل ما تدرين هالجروح وش مسويه فيني...هيا الله يرحمها موصيتني اتزوج وهي تحتظر...و صار على وفاتها14سنه...خايف من الخطوه اللي بسويها و اخاف هالزواج يكون مثل اللي قبله...
سكتت هديل وسكت حسن لين دخلوا الدمام:
.
.
.
.
.
.
.
في امريكا...
دخلوا الوليد لغرفة المعليات و طمنهم الدكتور ان نسبة نجاح العملية كبير...و مدة العملية6ساعات لانها معقده... و نوره كانت طول الوقت معتكفه بغرفة زوجها و تصلي و تقرى قرآن و تدعي الله يقوم زوجها و يرده لها سالم ...
مسكت القرآن و بدت تقرى سورة البقره...جلست تدعي لزوجها وهي كلها امل ان الله بيستجيب دعاءها...والله ما يرد المسلم خايب...
.
.
.
.
.
.
.
بالرياض:
عند عادل:
من بعد ما قرى الوصية و حاله منقلب...كان منفجع...يوسف...انا يووووووووسف...اناااا ولدهم...اناا ولدهم... عبدالله...بدر...اخوااااااااني...عبدالهادي...ابوووو وي...و ابوبندر...جـــــــدي...آآآآآآه الدنيا صغيره...الله يسامحك يا يبه...الله يسااامحك...هدمت حيااااتي كل هالسنين و انا افكر اني ما اعرف اهلي ولا احد يعرف عنهم شي... طلعوا اقرب الناس لقلبي يعرفووووون بس مخبيين عنيييي من سنيييين...حسبي الله و نعم الوكيل...آآآآآآه ابو بندر...جدي...كاااان حاااااس اني حفييييده...كااااان حاااس ان دمي من دمه...الحين فهمت بس نظراات الحزن اللي بعيوووون ابووي...ما كااانت نظرات حزن على حالتي...كاانت نظرات تأنيب الظميير...الله يساااامحك يا يبه الله يسااااامحك...شسوي...اروح لجدي؟؟؟؟؟مااااااااا اقدر اقاااااابل احد...انا خلااااص...فقدت ثقتي بالناس...بكل اللي حولي...حتى منيره...آآآآآآآآه يا منيره ابوك ضيعني...ضيع كل لحظة سعاده كان ممكن اعيشها...ضيع علي دنيتي...كان المفروض الحين انا بين اهلي...بين امي و ابوي...و اخواني...
طاح مكانه ع الكنب وهو يحس بصداع يفتك براسه...طلع من البيت و قفل الباب و رما المفاتيح بالبركه دلاله انه مراح يدخل هالبيت مره ثانيه عقب ما خذ منه كل اللي يبيه...ركب سيارته و طيران ع المستشفى...مو عند منيره ...لكن لبوبندر...سألهم عن رقم الغرفة و قالوا له...
دخل الغرفة بدون لا يدق الباب...سمع صوت يقول له:تفضل...
دخل الغرفة بكل خوف و قال بحسرة و تردد:جـــــدي...
التفت بوبندر ناحية الباب و بكل لهفه...انصدم باللي واقف:عـــــادل؟؟؟؟
عادل و دموعه بعينه:جدي...انت جدي...جدييييي...انااااا...اناا يوسف...
بانت ملامح الصدمه على وجه بوبندر و قال بانكسار:انت ولدي يوسف؟؟؟؟؟؟
عادل او خلنا نقول يوسف:جدي...جدي انا ولدك...جدي عرفت كل شي من اختي منيره...
تقدم يوسف من ابوبندر و ملامحه الحزينه بانت اكثر من قبل...ارتمى بحظن جده مثل الطفل الضايع...بكى و بكى معاه بوبندر اللي كان يقول:حسيت يا يوسف اول ما شفتك...والله كنت حاس يا وليدي كنت حاس...كان قلبي يقول لي ان هذا ولدك اللي ضاع...ما تتخيل العذاب اللي عاشوه امك و ابوك و انت بعيد عنهم...ما بقت ديره ما دوروك فيها...لفينا المملكة كلها ندورك فيها يا يوسف لكن بدون فايده...شرقيه و غربيه و شمال و جنوب لكن بدون فايده...تعذبنا بغيابك يا ولدي...امك الايام عذبتها و خلاص حطت ببالها انك مت و قلبها من بعدك مات يا يوسف ...ابوك انعزل عن الكل بعد ما فقد امله بشوفتك...و كله بسبب عيون الحاسدين...
ظل يوسف ظام ابوبندر بقوه و لا هو قادر يوخر عنه...لانه لو ابتعد خلاص يحسب انه بيقوم من هالحلم اللي عايشه...
مرت ساعه:
ابوبندر:يوسف...شلون عرفت او مين اقنعك انك حفيدي...
يوسف تنهد و نزل راسه:وصية الوالد الله يرحمه...الله يسامحه...كان يعرف كل شي عنكم من يوم كان عمري 11سنه يا جدي...و انا الحين بدخل ال26...شوف كم سنه يا جدي...14سنه وهو عارف ولا قال لي...و لما توفى كتب هالوصية لكني ما كنت حول احد...(اعطاها لبوبندر)...ابتعدت عن كل اللي حولي لمى توفى...و جلست على هالحال لين جيتك بالشركه ذاك اليوم...حسيت اني رجعت انسان مهزوز...عزمتني لبيت ابوي...التقيت فيه و انا ما اعرفه...شفت اهلي و انا كنت غافل عن هالشي...حسيت بانجذاب لكم...شفت صورتي و انا صغير...و دارت الايام و رجعت الرياض استسمح من منيره اختي اللي زوجتها بالغصب من ولد عمها اللئيم...و صارت سالفه لين قالت لي عن الوصية...
فتح بوبندر الورقة و جلس يقراها...كان بجد مفجوع من كل اللي مكتوب بالورقة...ارتجفت يدينه و طاحت الورقه منه...سحب يوسف لعنده و حظنه بكل قوته...جلس يبكي بألم و الوهن بان بملامحه...الاحزان شقت طريقها للوجه المشرق اللي ملته التجاعيد من ظربات السنين...
.
.
.
.
.
.
.
في الدمام:
قرروا البنات بعد ما وصلوا جنا المطار انهم ينامون ببيت بويوسف و راحت نوف مع بدر و خموا السوبرماركت كله حلويات و شيبسات...
الم:بنات احس ناقصنا شي بس مدري وشو...
غلا:ناقصنا ويسكي...
الم و نوف و يارا:ويسكي بخشمك يا بقره...اللي ناقصنا هوووووو...
انفتح الباب بقوه و كانوا عبدالله و بدر:احنااااااااااااا...
البنات انفجعوا و صرخوا بصوت واحد:لااااااااااااا لاااااااا براااااااا...
بدر و عبدالله تصروعوا و طلعوا بره يركضون مساكين:
نوف:الله يخس شياطينكم...
الم طاحت على الكنب:الحياوين لييييييش يسوون كذا...زين مننا لابسين حجاباتنا...
نوف وهي تضحك:ههههههههههههههههههههه آآآآههههههههه ماشفتوا شي...هذا ربع اللي يسوونه ترا مابعد شفتوا الاستهبال اللي على اصول...
الم و حياة:المفروض نسميهم هولاكو و جنكيز خان...
يارا:طيب مين هولاكو مين جنكير خان؟؟؟؟؟؟؟
الم اللي كانت حاقده عليهم بالقوه:لا مو هولاكو ولا جنكيز خان...عبدالله فرعون و بدر ابرهه...
نوف:اوكي بروح اتصرف وياهم...
طلعت نوف من الغرفة و صرخت بأعلى صوتها:يبــــــــــــه...
طلع بويوسف من الغرفة:يا لبيه يا بنتي...وش بغيتي؟؟؟؟؟
نوف و دموع التماسيح طلعت:يبه التووووووووم حقينك خربوا علينا سهرتنا...
ابويوسف:وش مسويين بعد ذولا؟؟؟؟؟؟؟
نوف:هئ هئ دخلوا عليييييناااا بالغرفة و البنات موجوداااااات...حرام ترضاها لبنات اخوانك يبه ترضاها؟؟؟؟
ابويوسف:لا والله يا بنيتي ما ارضاها و ياويلهم مني...عبووووود...بدووووور...
جاو بدر و عبدالله وهم يرقصون من الخوف:نعــــــــم...
نوف:رفستكم نعامه بعرسكم قولوا آمين...
بدر:ام الدويس نقطينا بسكاتج واللي يعافيج...
ابويوسف:جب انت...اليوم عقابا لكم بتنامون بالديوانيه بره يلا اشوف خذوا اغراضكم ويلا...
بدر و عبدالله بحزن مصطنع:ان شالله طال عمرك...
نوف تضحك بداخلها و تعرف ان عبدالله و بدر ميتين من الوناسه...بالديوانيه الحريه مفتوحه لهم للعربده بشوارع الخبر لآخر الليل...
نوف:زين سويت فيهم يبه...كذا بناخذ راحتنا بالبيت بقوه...
ابتسم لها ابويوسف بحنان و دخلت الغرفة وهي حاسه بنظرة غريبة بعيون ابوها...
جلس ابويوسف يفكر بحاله و حال زوجته كيف صار من بعد يوسف...صار له سنين مختفي لكن كانوا متفائلين انه يكون عايش...قلب الام عمره ما خاب...احلام ام يوسف بالفتره الاخيره زادت بولدها و كله تحلم انه يقول لها :انا قريب راجع يا يمه قريب مره:
داخل عند البنات:
نوف منفجره من الضحك:ههههههههههههههههههههههههه اه يا بطني ماني قااادره ههههههههههه...
يارا:وش مسويه حظرة جنابك؟؟؟؟؟؟
نوف:هههههههههههههه ابوي هههههههههههه طرد عبود و بدور من البيت هههههههههههه...
يارا نقزت و خافت على عيال اخوها:شنوووووو؟؟؟؟طردهم من البيت و انتي ميته ضحك؟؟؟؟
هلا و غلا و هاله:خليها يمكن من الصدمه جتها حاله هستيريه...
نوف:لا يابقره...طردهم ابوي للديوانيه يقال له بيعاقبهم...
يارا ماتت من الوناسه:يعجبني اخوووي والله...يستاهلون...
نوف:هههههههههه على باله بيعاقبهم مادرى انه اطلق سراحهم...تحصلينهم الحين ملفلفين شوارع الشرقيه... و بيقلبون بيتنا قهوه...
تحت عند بدر و عبدالله:
دخل عبدالله الحمام اللي موجود بالديوانيه و خذ شاااور مريييح بعد هالسهره الحلوه ببيت عمه...بعد الشاور لبس ثوب اسود و شماغ ملكي و كان محدد السكسوكه و حالته حاله و بدر نفس الشي لكن ما راح يبدل ملابسه و عبدالله خلص علبة دهن العود من كثر ما يدهن نفسه:
طلع بدر بره ينتظر عبدالله لين يطلع عشان يعربدون منا و منا لين يأذن الفجر:
دقايق و جا عبدالله كاشخ و مغتر بنفسه:
بدر يدزه:اخص اخص...ليه هالكشخه والعود فايح منك...والزلوف الحاده...اخ اخ عليك شنو هالشماغ الملكي...عشتووو لابس نظارتي الشمسيه.حمار وانا اسبوع أدور عليها مابقى مكان ماعفسته وتهاشت مع نوف...
عبدالله: هههه عاجبتني وحلالي....وعلى بالك انت...الريحه والعفن يفوح من هالابط واسنانك محشوه بالكريمه السودا ومغطيه بالفانيلا والشعر مليان جحور قمل والا ثيابك اللي من السنه اللي طافت يالجرب...
بدر:اقول امش يا االهيس قبل لا افرمك تحت هالسياره...
ركبوا بدر و عبدالله سيارتهم المشتركه...عندهم3سيارات...وحده لبدر و وحده لعبدالله و الثانيه ثنينهم فيها هههههههههههه...كانوا مقررين يروحون البحر و دقوا على ربعهم و مروا على مطعم و خذوا لهم اكل و راحوا لانهم وقت العزيمة مادخل فبطنهم غير لحوم الناس من كثر الحش...>فيهم عرق نسائي...
داخل:
البنات نزلوا تحت المطبخ التحضيري الموجود بالدور الثاني لانهم كانوا بالدور الثالث بالملحق:
اما ابويوسف كان جالس على اللابتوب يتابع الاسهم و قرفها اللي ما ينتهي...رن جواله و شاف رقم ابوه:
ابويوسف:يا هلا والله بالوالد...شلونك عساك بخير؟؟؟؟؟
ابوبندر:الحمدلله يا ولدي...شخبار العيال و نوف؟؟؟؟؟؟؟
ابويوسف:والله العيال اجسامهم كبيره لكن عقولهم صغيره اما البنت سهرانه مع بنات اخواني...
ابوبندر:الله يديم عليهم الوناسه و اللمه يارب...و تجتمع العايلة كلها قريب يارب...
تنهد ابويوسف:ما اعتقد العايلة راح تكون كامله بغياب يوسف و الوليد يا يبه...
ابوبندر:من ناحية الوليد تطمن يا ولدي...ان شالله الاسبوع الجاي هو هنا...
ابويوسف انفجع:شنووووووووووو؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟الوليد اخوي بيجي الاسبوع الجاي؟؟؟؟؟؟؟
ابوبندر:ايه يا ولدي...بس مانبي الم تدري نبيها مفاجأه نبي نفرحها...
دمعت عين بويوسف و نزل راسه:الحمدلله الحمدلله...كنت بهالشي يابوي...
ابوبندر:يا ولدي انا راجع بكره و ابي الكل يتجمع بعد صلاة العصر...
ابويوسف:تآمر يبه...توصل سالم ان شالله...
و بدوا يسولفون مع بعض لكن بوبندر ما قال له عن سالفة يوسف:
فيه شخص واحد كان يسمع اللي دار بين بويوسف و بوبندر...لكن مو تجسس صدفه...كانت يارا:
يارا وهي تصيح:ي...يعني وليد...بيرجع مع نووووووره؟؟؟؟؟
سكر بويوسف من ابوبندر و انصدم لما شاف يارا واقفه عند الباب و تصيح:يارا...
يارا انفجرت من الصياح و راح لها اخوها خايف عليها:يار حبيبتي شفيك؟؟؟؟
يارا وهي تشهق:صحيح....ابوي....قااااااال لك ان الوليييييد....بيجييييييي!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ابتسم بويوسف:مشتاقه له؟؟؟؟؟
يارا وهي مغطيه وجهها:مووووووووت...ليش ما قاااالوا لنااااااا...يعني ابوي و بندر لما ساااافروا كاااانوا رايحين للوليد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
جلس ابويوسف يهديها و قلبه يتقطع عليها مشتاقه له وهي ما شافته و يفكر بألم كيف راح يكون شعورها لو كانت مكان يارا و سمعت اللي صار اكيد بيغمى عليها...
.
.
.
.
.
.
.
في بيت ابوبندر الثاني الخاص لتجمعات العايلة...
الحريم كلهم كانوا نايمين هناك الا ام يوسف اللي ما تحب تبات بره بيتها و السبب يوسف...كله ببالها انه بيرجع البيت ولا راح يشوفها هناك عشان كذا كانت ما تحب تطلع كثير:
ليلى جالسه بالصاله مع بدريه اخت زوجها...و الباقي بغرفهم...
ليلى:اييييييه يا بدريه الايام تمشي بسرعه...
بدريه:ايه والله صادقه يا ليلى...حاسه بشي راح يصير قريب بس ماني عارفه وش هو بالضبط...
ليلى:آآآآآآآآيه مين يصدق ولدي صار له5سنين يدرس بره احس هالخمس سنين طارت بسرعه...و هذهوا بيرجع لي الاسبوع الجاي...
بدريه:يوصل سالم ان شالله...والله اني فقدت حسه كل ما اجي هنا لازم يطلع لي مليون قرن...فديتك يا راكان يا ولدي...
ليلى:نفسي تتجمع العوايل كلها مع بعض...من حادث الوليد الله يذكره بالخير ما تجمعت العايلة كلها...18سنه... العمام و الخوال مشتتين...مافيه احد مع الثاني غير الاخوان و الخوات مع بعض ومالهم خص بعيال عمامهم...
بدريه:صادقه يا ليلى يبي لنا نكلم ابوي و عمي عشان نتجمع مره ثانيه...
جلسوا يتذكرون ايامهم لما كانوا شباب كانت العايلة قلبها على بعض الحين كلن بحال بيته...و محد فاظي لاحد... و على فكره...ليلى تصير بنت عم بندر...و بدريه ماخذه اخو ليلى...و دانه تصير اخت ليلى...و ام يوسف تصير اختهم>سالفه صح؟؟؟؟
انفتح الباب و دخلوا ثلاث مخابيل شايلين البيت شيل بازعاجهم:
بدر و عبدالله و فارس:سهرتنا الليله يالله قولوا صباحي...هيه هيه هيه هيه...ككلللللللللللللوووووووش ...
ليلى و بدريه خافوا:بســــم الله الرحمن الرحييم...
فارس:ههههههههههههه ليلوه طالعي شكلج بالمراية...ووووووييييييييق ههههههههههههههههههه تضحكين ام ركانوه...
ليلى هنا فار دمها اكره ماعليها فارس يناديها ليلوه:ايا قليييييل الخاااااتمه...امك تناااااديها ليلوووووه؟؟؟؟؟و بعدين شهالمنكر على آخر الليل؟؟؟؟الحين الناس تتهجد و تعبد ربها و انتوا تتراقصون كنكم الا مجناااااانين؟؟؟؟
بدر:يا الله زعلت خالتي ليلوه الحين شيراضيها؟؟؟؟
ليلى عصبت و قامت وراهم بالنعال:عبووووووووود؟؟؟؟؟عن الغلط؟؟؟؟؟
عبدالله من وراها:هيه الخاله...تراني وراج هذاك ظلي مب انا...
بدر:ليلوه مره ثانيه فتحي عيوووووووووونج...
و ينحاشون كلهم بره بعد ظربه محترمه من ليلى بالنعال:
ثواني الا ينفتح الباب و يدخل فارس:ليوله...ليلو...ليلوه حبيبة بندر انتي...ليه ما تردين كله تطنشين الله يهديج مب زين العصبيه...
بدريه:ههههههههههههههههه حرام عليك فارس طفرت بها خلها بحالها...
ليلى:خليه يا بدريه ما تعرفينه هالولد...امشي امشي نكمل سوالف بدل هالمجنون...
قاموا و جلسوا بالصاله الثانيه:
فارس بخبث و مكر:انا اوريج يا ليلوه انتي و بنت عمج مادري بنت خالج مدري حماتج هههههههههه...
و طلع بره عند بدر و عبدالله:
بدور:عبود جبت القطوه؟؟؟؟؟؟؟
عبود:يا شيخ مو أي قطو جبت...جبت الامريكي الدب...عاد خالتي ليلى و عمتي بدريه مايدانون هالنوع بالذات...
فارس:طيب نبدى بمين؟؟؟؟امي والا عمتي بدريه؟؟؟؟؟
عبود و بدور:يا شيخ لا تصير تنكه ثنينهم جالسين مع بعض...
و يدخلون بهدووووء بدون محد يحس فيهم و راحوا للصالة اللي قاموا منها بدريه و ليلى:
عبدالله بهمس:يلا فارس حطها ع الارض...
فارس:اوكي...
و حطها على الارض و بدت الاخت تتمشى على راحتها...جلسوا كاتمين ضحكتهم...
اللي ما توقعوه بدور و عبود و فارس ان ام بندر كانت طالعه من المطبخ و شافت القطو اللي راح لها يركض و ماتت من الخوف و قامت تصارخ مسكينه:
جاو ليلى و بدريه خايفين:يمه علامك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ام بندر و مسكينه ضغطها ارتفع مو قادره تتكلم:وخروها عني...
ليلى بعصبيه:اكيد هذي سوايا عبود و بدور و فارس...حسبي الله عليكم...
و راحت لام بندر مو مهتمه للقطو من خوفها و مسكتها بهدوء هي و بدريه و جلسوها ع الكنب:
ليلى:اييييييسي...إيسييييييي...
جات ايسي تركض:يس مدام؟
ليلى:جيبي حبوب ماما مع ماي بسرعه...
ايسي بخوف:أوكي ماااادااااااام...
و طارت لغرفة ام بندر:
ليلى بخوف:ها يمه الحين احسن...
ام بندر:ماني بخير منهو ذا اللي مدخلن هذي لهنا؟؟؟؟ياربي من زمان ما ارتفع عندي الضغط مثل كذا وين حبوبي الحين؟؟؟؟
بدريه بحنان:ارتاحي يمه و ان شالله بنعرف منهو قليل الخاتمه اللي مسوي كذا...
جات الخدامه و عطوا ام بندر دواها و خذوها الغرفة ترتاح:
ليلى:فااااااااارس اطلع انت والليييييييي ويااااااااااااااك اشوووووووف...
تصروعوا فارس و عبود و بدور و على طول طلعوا:ه...هلااااااااااا...
ليلى و بدريه خذوا الخيزرانات اللي كانوا معلقين على الباب:
بدر بلع ريقه:بسم الله...عمتي مدري خالتي شناويين تسوون؟؟؟؟؟؟
ليلى:سود الله لحاياكم يا قلال الحيا...
فارس بلع ريقه:بل بل يمه شبتسوين؟؟؟؟؟؟؟
عبدالله رفع ثوبه هو و بدر و انحاشوا:بل تخلوا عن كل هالانوثه و انقلبوا رياييل...
وفارس هو اللي كلها ظرب سنع من امه و عمته:
فارس وهو يحك يده مكان الظرب:بل عليج يمه اشك انج انقلبتي رجال مره وحده انتي و عمتي...
بدريه:ايه عشان مره ثانيه لا تنسى نفسك يا الطيب...
.
.
.
.
.
.
.
عند البنات:
كانت الم جالسه لحالها عند البركه و ماسكه دفتر يومياتها و جالسه تقرى هالابيات:
***
كنت اقول لزماني كم حبيب سـرى...
كم عزيـز وغالـي يازمانـي خذيـت...
كننت اقول بحياتي وش بقى ياترى...
اثرها سالت دموعي وانـا مـا دريـت...
صعب اوصفلك شعوري يوم طيفك طرى...
بس عندي يقين اني ضحكـت وبكيـت...
***
طلعت دمعاتها دمعه ورى الثانية وهي تقول بكل الم و حسره:الكل مستانس...بيوم بحياتي ما فرحت فرحه كامله ...من انخلقت على هالدنيا و انا في شقا...حسبي الله على من كان السبب...آآآآآآآآه يا دنيتي وش سويت من معاصي انا بحياتي؟؟؟؟؟وش سويت من ذمب بدنيتي...آآآآآآآآآه يا دنيتي...اشوف الكل فرحان و اشوف الهم بعيوني...ودي ابكي و اطلع اللي بقلبي بس ما اقدر...ما اقدر...ابي اصيح بصوت عالي يمكن ارتاح شوي...امي تركتني ولا اهتمت بي...و ابوي سبب شقاي و تعاستي...آآآآآآآه يا يبه ودي اناديك و تلبيني...ودي اقول يبه و الاقيك قدامي...ودي اقول يبه يمه و تجوني ثنينكم مع بعض...ودي احس احساس الاسره...دايم احس بالغيره من غيري...نفسي ابوي يعاتبني...يظربني...يصارخ علي...يهينني...بس ما يكون بعيد عني...
***
الا يا مطوله صبري اذوق المر من كاسه...
انا يا كم قسى دهري علي وكم قسو ناسه...
تهنى من سلى قلبه مشى كلن على دربه...
وطيت الشوك انا وحدي ولا قبلي حدن داسه...
احد مثلي بكى لما بكى دمعه ولا فاده...
احد مثلي قسم همه معه في شربه وزاده...
الا من قد صبر مثلي وانا في حالتي مبلي...
وقل الحظ من صغري معي للحين هو عادة...
على الله يا بقى دمعي محد غيرك وفا ليا...
جفوني كل هلي وربعي وانا مقفي على النيه...
يا دنيا لو على قلبي احبك بس وش ذنبي...
رضيت انا بردى حظي وحظي ما رضى بيا...
***
ودي اسمع صوتك يا الغالي ودي اسمع صرختك ودي اسمع صدى قلبك بهالكون يبه...يبه...يبه انا كرهت كل شي ...متى يبتسم لي الحظ يابوي؟؟؟؟؟؟يبه كان ودي يسموني دلوعة ابوها...لكنهم يسموني دلوعة جدها...ليش هالجد ما يجي مكانه الاب؟؟؟؟؟(صرخت صرخة من قلب و حطت راسها على الطاولة تبكي)يبـــــــــه...يبااااااااااا رد علييييييييي...تسمعنيييييي...تحس فييييينيييييي؟؟؟؟؟؟يقوووووولووووون اني اشبهك...آآآآآآآه يبوي انا اشبهك في كل شي...ملامحك...احزانك...كل شي...يبه متى نجتمع كلنا ببيت واحد انا و انت و امي؟؟؟؟؟؟متى نضحك سوى؟؟؟؟؟متى نفرح سوى؟؟؟؟؟؟متى يا يبه متى؟؟؟؟اذا مت انا و صرت تحت التراب؟؟؟؟اذا تحللت عظامي...و انخلقت ما شفتك قدام عيوني و اموت و نفس الشي عيشتي كلها بدونك...آآآآآآه يا يبه الموت ارحم من البعد عنك...والله ارحم يا يبه...
***
أنا من دمعة اليائس تعلمت الحياة اصرار...
أنا من ضحكة الحالم عرفت اش قد مأساتي...
أنا أدري ما قدرت ألحق .. وصلت بآخر المشوار...
ولكني قدرت أوقف بدرب الشوق خطواتي...
وألاقي ضحكتي بعد الفراق وغربة الأسفار...
والبس معصمك حزني وعنقك عقد آهاتي...
***
.....:الم...
الم التفتت بصدمه:عمي...
ابويوسف:ليه الدموع يا بنتي ليه؟؟؟؟؟
الم وهي تبكي:مشتاقه لامي و ابوي يا عمي مشتاقه...حاسه اني يتيمه مع انهم على هالدنيا...لكن ولا يوم شفتهم مع بعض...ابوي بحياتي ما شفته الا مره وحده لما كان عمري3سنين خطفه بس يعني ما كحلت عيني بشوفته... و امي بس جلست عندي يوووومين و راااااحت يا عمي راحت للناس اللي كانوا مبعدينها عني...عمي انا تعبانه من كل شي تعبااااانه حتى من نفسي...كله ودي ابكي و اطلع اللي بقلبي...عمي قلبي تعبان يا عمي...عمي تعبانه يا عمي...
ابويوسف بحنان كبير:لا يا بنتي لا تبكين...ترى والله انتي مثل نوف عندي...اعزك مثل ما اعزها...اكثر بنات اخواني احبها انتي...تدرين يا الم اني ما شفت ابوك من قبل زواجه بسنتين...
انفجعت الم:ليييش يا عمي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تنهد ابويوسف:الدنيا ابعدتني عن اخوي و اشغالي صارت كلها بره...ما قدرت ارجع بيوم زواجه لان ظروفي كانت مره صعبه في بريطانيا...انتي فقدتي ابوك انا فقدت ولدي و اخوي...
استغربت الم:أي ولد؟؟؟؟؟؟؟
ابويوسف:ولدي يوسف يا الم...انخطف من يوم كان عمره5سنين...من 20سنه...في ناس يا الم حالها اردى من حالك...انتي احمدي الله ان ابوك و امك عايشين على هالدنيا...حولك ناس تحبك و تعزك...و غيرك لا ام ولا اب ولا احد يحبه ولا حتى بيت يجلس فيه...انتي بنعمة يا بنتي...بعدين لا تقولين انا ماعندي ام...لو سمعتج عمتج ليلى بتزعل منج...من يوم طلعتي على هالدنيا وهي اللي تكفلت بكل شي خاص فيج...ربتج و اهتمت فيج...عندج امين بدال الوحده...
الم ارتاحت عقب ما سمعت هالكلام من عمها:
ابويوسف:يلا حبيبتي قومي استانسي مع البنات و خلي همك ورا ظهرك...
الم بابتسامه:مشكور عمي...
ابويوسف:ولو يبه غاليه بنت غالي...يلا يبه قومي ريحي نفسيتج من الهموم و اذا احتجتي شي ما يردج الا لسانج...
باست الم راس عمها و راحت داخل وهي حاسه بنفسيتها منشرحه لانها تكلمت مع احد...
سمعت صوت نوف من داخل:الوووووم تراااااا خاااااالج اتصل يبييييج بسرعه...
الم:اوكي جاااااااايه حبيبتي...
و ركضت فوق تكلم خالها...
.
.
.
.
.
.
.
في أمريكا:
بندر و نوره و راكان و اسامه و عبدالرحمن واقفين عند باب غرفة الوليد بعد ما طلعهم الدكتور شوي:
راكان بتوتر:يا الله متى بيطلع هذا؟؟؟؟؟
انفتح الباب و طلع الدكتور(انا اسف على التأخير لكن كان علينا ان نتأكد من بعض الاشياء)...
راكان بخوف: (وهل نجحت عمليته؟؟؟؟؟؟)...
الدكتور: (لن نتأكد من ذلك قبل ثلاثة ايام من الآن يا بني فعيناه لا تزالان تحت تأثير العملية)...
نوره هنا على طول دخلت الغرفة وهي خايفه على زوجها و تطمنت لما شافته نايم بهدوء و راحة بال...
نوره بهمس:يارب تشفي زوجي و ترجع معي سالم يا رب...يارب ارزقه القناعه و الصحة و العافية يا رب...اللهم انت ربي لا اله غيرك اشفي انت الشافي يا رب العالمين...
مسكت القرآن و جلست على الكرسي اللي جمب السرير و مسكت يده و جلست تقرى سورة الكهف...
الوليد بحنان:نوره...
نوره بخوف و فرح:لبيه يا عيون نوره...
الوليد ابتسم لها:تسلم لي عيونك حبيبتي...سامحيني لو ما اسعدتك بدنيتك...سامحيني سببت لك مصايب لا يمكن تتحملينها...سـ...
نوره وهي تصيح:رجاء لا تكمل...الوليد شنو هالكلام اللي اسمعه...شلون مصايب ما اتحملها...وليد انا...انا احبك خلاص مابي اسمع هالكلام...فرحتي بلقياك و احزاني بفراقك...حبيبي مابي اسمع منك هالكلام مره ثانيه الله يخليك...
الوليد بحزن:لكن يا نوره اخاف ما تنجح العملية...اخاف ما اشوفك بعد هالغياب كله...
نوره مسكت يده بحنان:ولودي لا تقول هالكلام...لا تقنط من رحمة ربك...بتنجح العملية ان شالله و بتشوفني و بتشوف بنتك و اهلك كلهم بس هالكلام مابيه...مابيه يا وليد الله يخليك لي حبيبي...
ابتسم لها الوليد و ظمها عنده بحنان و قلبه يدق بقوه من خوفه بالفشل...لكن دعى ربه ينجيه و يساعده...جلس يطبطب على نوره بحنان كبير و حب ماله مثيل...
.
.
.
.
.
.
.
في قطر:
ابوريان طالع من الشركه و قلبه يقول له روح شوف ولدك...روح شوفه...و عقله يقول له روح لريان و اترك الثاني على جمب...بس اكيد بيبدي ريان لان مكانته بالقلب اكبر...وصل للمستشفى اللي يتعالج فيها ريان...عوره قلبه يوم شاف حالة ولده و حلف انه ما يزور ذياب:
راح عند الدكتور بعد ما شاف ريان غارق بنومه:
الدكتور:السلام عليكم تفضل يا عم...
ابوريان:زاد فضلك يا ولدي...شخبار ريان الحين؟؟؟؟
الدكتور:والله الحمدلله يا دكتور و هو متعاون معانا غير اللي هنا...مو باين عليه انه ادمن من فتره...الجرعه اللي خذها كانت اول جرعه...لكن كميتها كانت اكبر من العاديه و هذا احتمال يسبب له مرض خطير...غير كذا الابرة اللي تعاطى منها شكلها مو معقمه كلها ميكروبات...و احتمال تنقل له امراض خطيره لكن نقدر نتفادى هالامراض بأذن الله اذا تعاون معانا اكثر...
انفجع ابوريان بالكلام اللي يقوله الدكتور و يوم عن يوم و دقيقه عن دقيقه و ثانيه عن ثانيه يزيد كرهه لذياب اللي صار مو طبيعي بعد سواياه...:حسبي الله عليك يا ذياب...الله ينتقم منك...الله لا يسااااااامحك...
بالمستشفى عند ذياب:
كان يصارخ بشكل جنوني وهو يتألم:مااااابي امووووووووووت الا و ابووووي جمبي...ابي ابووووس ايده... ابيييييييي ابوووووس راسه...لاااااا تحرمووووني منه مثل ماحرمني هوووووو منه...هو اللي ابعدني عنه... هوووووو اللي كاااااااااااااان يكرهنييييييييييييي...نااااااادوا ابووووووووي...هو اللي كان يفضل ريااااان و عهووووود علي انااااا...نااااادوااا ابووووووي ابي اشووووف ابوي قبل لا ااموووووووووت...
الدكتور نادى الممرضه عشان تعطيه ابره مهدءه لكن ما قدرت عليه:
الدكتور بأسى:مالنا حل الا ابوه...بس ابوه مو راضي يجي ابد...
طلع الدكتور و قلبه يعتصر على ذياب اللي كان يتعذب مو من الالم...من هجر ابوه له...ابوه عمره ما اهتم فيه ولا ابتسم له...يبي بس كلمة حنان من ابوه...كان دايم يقسى عليه و يفرق بينه و بين ريان و عهود...و يمكن هالشي هو اللي وصله لهالمرحلة:
مسك جواله و دق على ابوريان:
ابوريان بعصبيه:قلت لكم خلاااااص ذيااااااااب مب ولدييييييي ما تفهمووووون!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟
لكنه سكت لما سمع صراخ ذياب شايل المستشفى و سمع كل الكلام اللي قاله كان يترجاهم ينادون ابوه بس عشان يبوسه بيده و راسه و رجله...
الدكتور:يا عم...والله حالته تصعب على الكافر...حالته تردت اكثر من قبل و خلاص شكله مودع...
ابوريان وهو يبكي:شفييييييه ولدي شفيييييييه؟؟؟؟؟
الدكتور:السرطان انتشر بكل جسمه و حالته خطره و احتمال ما يعيش اكثر من كذا...
ابوريان انصدم...انشلت حركته ولا هو قادر يسوق السياره...قال بحسره:مراح يعيش؟؟؟؟؟دكتور قل لولدي ينتظرني...قول له اني جااااااااااااي...خسرت عيااااااالي خسرت عيااااااالي و السبب اناااا...هدمت بيتي بدون لا ادري...ظلمت ذياب بدنيته...ما عيشته مثل اخوانه...كنت دايم اتقصد افرق بين الثلاثه...افضل الاثنين عليه هو... قل لولدي ينتظرني انا جاااااااي...قل له لاااااااا يروح...
.
.
.
.
.
.
.
انتهى الجزء...
اتمنى منكم الردود الحلوه و قراءه ممتعة للجميع...
نبدى بالاسئلة:
ابوريان...بيقدر يلحق على ذياب والا ممكن ذياب يصير فيه شي قبل لا يوصل ابوه؟؟؟؟
ريان...تتوقعون يصيبه شي من بعد الجرعه؟؟؟؟؟؟
الم...شراح تكون ردة فعلها لشافت ابوها بالبارت الجاي؟؟؟؟؟؟؟
الوليد...هل بتنجح العملية والا لا؟؟؟؟و اذا ما نجحت شراح يكون احساسه؟؟؟؟؟
يوسف(عادل)...كيف راح يتصرف مع منيره بعد اللي عرفه عن الوصية و كيف بيقابل اهله بعد كل هالسنين؟؟؟؟
عايلة بويوسف...ردة فعلهم شلون راح تكون؟؟؟؟
العايلة كلها...ردة فعلهم شلون راح تكون بقدوم الوليد؟؟؟؟؟؟
الم...هل راح تفرح بقدوم خالتها من قطر والا؟؟؟؟؟؟
حسن...ايش التطورات بحياته بعد موقفه مع يارا و الكلام اللي قاله لهديل؟؟؟؟؟؟؟؟؟
و اسفة على تأخيري...
اختكم...
وايت سول...

 
 

 

عرض البوم صور White Soul  
قديم 19-04-08, 01:52 PM   المشاركة رقم: 15
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Jul 2007
العضوية: 35088
المشاركات: 1,546
الجنس أنثى
معدل التقييم: سعوديه وكلي عز عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 15

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سعوديه وكلي عز غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : White Soul المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

ياهلابك بيننا اختي

والقصه باين انها حلوه

واصلي ماخطه قلم ابداااعك ..,,..
دمتي بود

سعوديه وكلي عز

 
 

 

عرض البوم صور سعوديه وكلي عز  
 

مواقع النشر (المفضلة)
facebook




جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 05:16 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية