كاتب الموضوع :
الفنودية
المنتدى :
القصص المكتمله
هذي وردة للهوى هذي جروحك عطني روحي سيدي أو خذها روحك (20) (الجزء الأخير)همت بالابتعاد ولكنه امسك بيدها بقوة بحيث انها ارتطمت بصدره
محمد بغضب: تشوفين عنود هذي اللي قاعدة تتكلمين عنها ، يوم تشوفني زعلان او متظايج ما ترتاح لين تعرف انا ليش زعلان عنود هذي تشوفني انسان زين واني استاهل كل خير ، ممكن اعرف ان شو بالنسبة لج ، انا بقولج انا و لا شي ، واحد لا عنده ظمير و لا اخلاق واحد مستعدة تصدقين عنه أي شي ، لكن عنود تحس فيني تحترمني و...
كلماته تمزقها ، دفاعه عن عنود يزيد من غيرتها و المها
ترك يدها و ابتعد عنها
محمد بالم يمزقه: عن اذنج بسير اسلم على الوالدة قبل لا اسافر
ابتعد وان كان قلبه يلومه لذلك اما هي فاستندت على السيارة وهي تحاول ان تتمالك نفسها كي لا تتهاوى
لحظات وسمعت صوت سعود
سعود: حمدة
التفت اليه وراى سعود الدموع في عينيها
سعود: حمدة شفيج
حمدة: سعود ودني البيت الله يخليك
سعود: انزين بس شو السالفة
حمدة: ما شي بس انا تعبانة شوي
ركبت في السيارة وتوجها الى المنزل
اما محمد فتوجه الى منزله وهو يشعر بضيق وحزن شديدين ، فرغم كل شي هو يحبها بشدة رغم انها لا تبادله المشاعر ورغم كل اهاناتها له ، ولكن لكل شي حد
وصل الى منزل والديه ودخل ليجد والدته في المجلس
ام محمد وهي تحتضنه: هلا يمى هلا شحالك
شعر محمد برغبة في ان يخبر امه بكل الالم الذي يشعر به ولكنه لم يرد ان يزعجها بمشاكله ظل للحظات يحتضنها عله يزيح عن كاهله ما يشعر به من ضيق
ثم امسك بيدها و جلس بجانبها على الكنبة
محمد: يمى بقولج شي بس الله يخليج لا تزعلين مني
ام محمد: خير يا وليدي
محمد: يمى انا بسافر اليوم
ام محمد بصدمة: اليوم
محمد: هيه يمى اليوم ، انا كنت ما بيي اصلا بس سعيد قالي انه بيزعل اذا انا ما حظرت ملجته
ام محمد: وليش بتسافر
محمد: شغل يمى والله يمى لو السالفة بايدي انا ما اسافر بس مظطر
ام محمد:والله يمى تولهنا عليك
محمد: وانا بعد يمى و الله تولهت عليكم بس مب بايدي
ام محمد: انزين وحرمتك يمى انا متعودة على سفرك بس هذي المسكينة مالها ذنب اتم بعيد عنها جيه
محمد.....والله يمى انا ما ابي اتم بعيد عنها لحظة بس شسوي اذا هي ما تبيني
محمد: يمى انا بحاول ما اتاخر
ام محمد: هيه يمى الله يخليك لا تتاخر
محمد: ان شاء الله ، ما بتسيرين الملجة
ام محمد: بسير بس قاعدة اتريى منال و شما
في منزل ابو سعود
دخلت ام سعود الى غرفة حمدة
ام سعود: يمى شفيج
حمدة من بين دموعها: تعبانة يمى
ام سعود: انزين انوديج الطبيب
حمدة: لا انا برقد شوي بس يمى انتي لازم تسيرين وتقولين لمنى اني تعبانة
ام سعود: يعني ما بتردين هناك
حمدة: لا يمى
ام سعود: سعود قالي ان محمد هني
حمدة: هيه
ام سعود: لازم تسيرين بيت ريلج يمى ما يصير اتمين هني
حمدة بألم: بس يمى هو بيرد يسافر اليوم
ام سعود: يعني كل هالزعل عسب جيه
حمدة: هيه يمى عسب جيه
ارتمت على حضن أمها تبكي بمرارة
ام سعود: يمى شقلنا احنا ، ريلج وهذي ظروفه
حمدة :يمى انا تعبانة
ام سعود: انزين يمى ارتاحي الحين وانا بكلم منى
في لندن
دانة و هزاع في الفندق
هزاع: تبين تردين بوظبي
دانة بسعادة: هيه
هزاع: متى
دانة: باجر
هزاع: لهذي الدرجة كارهة القعدة هني او يمكن كارهة القعدة وياي
دانة بانكار: هزاع انت شقاعد تقول
هزاع: ما شي
جلست دانة بجانبه
دانة: هزاع ممكن اطالعني
نظر هزاع اليها
دانة: انا ما انكر اني كنت رافظتنك لاني كنت احسب انك ما تبيني وانك تبي تاخذني عسب تقهرني
هزاع بصدمة: شهل الكلام دانة انتي بنت عمي قبل كل شي و تهمني مصلحتج
دانة وهي تكاد تبكي: بس انت كنت تعرف اني مب موافقة ورغم جيه لزمت
هزاع: دانة انا ما تخيلت تكونين لحد غيري يوم انا قلتلج اني احبج وانتي صديتيني تدرين شو اكثر شي ذبحني ،اللي ذبحني فكرة انج تكونين لحد ثاني غيري عسب جيه انا لزمت نجدم الملجة عسب اتاكد انج ما بتكونين لحد غيري, انا اعرف اني تسرعت واني جان لازم اعطيج وقت تفكرين بالسالفة بس يا دانة جم مرة انا حاولت اكلمج وانتي كنتي تصديني
شعرت دانة بنبرة الالم بصوته، الم هي سببه، لم تعرف ما تقول كيف تعتذر منه ، بدات ترتجف والبكاء هو الشيء الوحيد الذي فعلته
احاط هزاع كتفيها بيده، فالقت راسها على صدره وبكت بشدة
هزاع: دانة انا ما قلتلج هذا الكلام عسب تصيحين انا ابيج تعرفين شكثر انا احبج
دانة من بين دموعها: هزاع انا ....
هزاع وهو يبتسم لها: احبك.... ابي اسمعها منج
دانة بخجل : احبك
هزاع بصوت عالي : الله عليج بس, مرة ثانية قوليها مرة ثانية
دانة وهي لا تقوى على النظر اليه من شدة الخجل وبصوت شبه مسموع: احبك
هزاع وهو يصرخ: وانا والله العظيم احببببببببببببببببببج
ضحكت دانة من تصرفاته الطفولية
هزاع: هيه الله يخليج ظحكي وبهذي المناسبة السعيدة بنرد البلاد باجر
دانة: باجر
هزاع: هيه باجر مستانسة
دانة: هيه
هزاع: انزين خلينا نودع لندن
دانة: بس...
هزاع: خير
دانة: ودراستك
هزاع: لا تخافين
دانة: شلون ما خاف انت المفروظ تبتدي الاسبوع الياي
هزاع: مب مشكلة
دانة: شلون مب مشكلة
هزاع: باجل الموظوع لين الكورس الياي
دانة: يعني بنرد هني الكورس الياي
هزاع: انا برد وانتي بتمين في بوظبي ع...
دانة بصدمة: لا
هزاع: ليش لا
دانة: هزاع تبي كل واحد فينا يتم بروحه
هزاع: دانة انا ما ببطي بسير اسبوع كل شهر
دانة: لا خلاص خلينا هني
هزاع: ودراستج انتي لازم تسيرين تسجلين في اسرع وقت
دانة وهي تكاد تبكي : هزاع انا بدرس هني وياك
هزاع: لا
دانة بخوف: ليش
هزاع: لانج ما تبين اتمين هني
دانة: اذا انت بتم هني انا بتم وياك
هزاع وهو يبتسم لها: دانة الله يخليج ما نبي نظيع الوقت واحنا نتكلم بهالسالفة من الحين لين الكورس الياي الله بيفرجها انشالله
دانة: بس...
هزاع وهو يقف ويمد يده لها: قومي وياي خلينا نتطلع نتشرى شوية هدايا ونسير نتعشى في مطعم وايد رهيب كنت انا وخليفة دايما نسير له
في الامارات
في منزل ابو فارس
منى في الصالة مع امنة
امنة: يالله عاد جنج بتشوفينه لاول مرة
منى: امنة وين سامية
امنة: موجودة
منى: بس انا ما شفتها
امنة: لانها قاعدة بعيد وما يت صوبج
منى: هي ما تبيني صح
امنة: ما عليج منها هذي ياهل
منى: بس يا امنة...
امنة: منى سمعيني ما تتوقعين ان كل اهل ريلج بيوافقون عليج انا يوم خذيت ريلي خالته ما جانت موافقة لانها جانت تبيه ياخذ بنت خاله ، يعني أي بنت تتزوج لازم تعرف انه لازم يكون في حد من عايلة ريلها مب موافق عليها، يعني لا تزعلين المهم ان سعيد يبيج وانتي تبيه وابوي وامي بعد
منى: بس خالتي ما كانت موافقة
امنة: منى بقولج شي امي تحب عيالها وبالذات سعيد ومصلحته وسعادته اهم شي عندها ودامنه يبيج وابوي بعد موافق السالفة بالنسبة لها منتهية
منى: بس...
امنة: وبعدين معاج خلاص انسي هالمواظيع كلها سعيد بيدخل باي لحظة وما نبيه يحس باي شي اوكي
منى: اوكي
دخل سعيد الى الصالة
امنة: عيل انا بطلع وبرد عقب عشر دقايق انزين عشر بس
سعيد مبتسما: حاظرين اخت امنة ممكن تفاريقنا الحين
امنة: انشالله
خرجت امنة وجلس سعيد بجانب منى وقد لاحظ انزعاجها
سعيد: مبروك
منى: الله يبارك فيك
سعيد: شو فيج
منى: سعيد في موظوع حنا ما تكلمنا عنه
سعيد: خير
منى: سالفة شغلي
سعيد : اكيد بتتركينه
منى: لا
سعيد: ليش
منى: امي واخواني محتايين لكل فلس
سعيد بغضب: منى انا المسؤول عنج وعن اهلج الحين
منى بتوتر :لا سعيد انا ما خذيتك عسب تصرف علي وعلى اخواني
سعيد: منى انتي حرمتي ومن واجبي اني اتكفل بمصاريفج
منى: انا بس مب هلي بعد
سعيد: يعني شو اللي تبينه
منى: ابي اتم بشغلي
سعيد وهو يحاول ان يتمالك اعصابه: منى شلون تبيني اوافق
منى: سعيد الناس بتقول اني تزوجك عسب تصرف علي وعلى هلي
سعيد: منى ما عليج من كلام الناس انا اعرف انج تبيني وتعرفين اني ابيج
منى: سعيد الله يخليك انا ابي اتم بشغلي
سعيد: لا يا منى لا
منى: سعيد ...
سعيد: ما اقدر اوافق ما اقدر اخليج تشتغلين ، واللي يرحم والديج انسي السالفة ، منى انا ما ابي اتزاعل وياج من اول يوم الله يخليج فهميني انا ما اقدر اتخيل ان حرمتي تشتغل عسب تصرف على هلها وانا الله سبحانه وتعالى مقدرني اصرف عليها
منى: انا فاهمة بس...
سعيد: منى لا تفتحين السالفة مرة ثانية الله يخليج وخلينا نتكلم بسالفة العرس
منى بدهشة: العرس
سعيد: ههههههههه هيه العرس شو تبين انتم مخطوبين للابد
منى بخجل: لا بس كنت....
سعيد : عقب شهرين شرايج
منى بصدمة: شهرين بس؟؟؟
سعيد: هيه شهرين اذا وايد بنخليهم شهر
منى: لا لا شهرين زين
سعيد: عفية على الشاطرة و الحين بطلع من هني بكرامتي قبل لا اتي امنة و تطردني
منى: مع السلامة
سعيد وهو يدعي الحزن: ما صدقتي تبيني اطلع، خلاص مثل ما تبين بطلع
منى بدهشة: لا بس انا....
سعيد:هههههه امزح معاج شفيج مع السلامة وبكلمج على التليفون اليوم فالليل ان شاء الله
منى: في امان الله
في منزل ابو سعود
حمدة في غرفتها عندما دخلت امل
امل: حمدة انتي راقدة
حمدة: لا تعالي
امل: امي تقول انج تعبانة
حمدة: عندي صداع
امل: انزين بكلمج بعدين
حمدة: امل تعالي يلسي شو فيج شكلج زعلانة
امل وهي تحاول ان تحبس دموعها: ما شي
حمدة: امل تعالي يلسي هني و قوليلي شو السالفة
جلست امل بجانبها
حمدة: تكلمي
امل: احمد خاطب سامية منصور صح
حمدة بصدمة: منو قالج
امل : يعني الكلام صحيح
حمدة: امل هو ماله ذنب ابوه خاطب له البنية من يوم كانو صغار
امل: وشلون يخلي بنت اخته تكلمني بالسالفة وهو خاطب وحدة ثانية هو شو يحسبني لعبة با....
لم تستطع ان تكمل كلماتها بكت على كتف حمدة التي كانت تشعر بالاسى لحال اختها
حمدة: امل لا تظلمينه هو يحبج وكلم ابوه بالسالفة بعد
امل بصدمة: وابوه ما وافق اكيد
حمدة: ابوه ما يعرف منو هي البنية اللي يبيها ابوه رافظ سالفة انه ياخذ وحدة غير بنت بو سعيد
امل: خليه ياخذها اصلا هي تليقله
حمدة: امل لا تتسرعين حرام عليج
امل: الحين انا الغلطانة ، هو شلون يطلبني وهو خاطب غيري
حمدة: هو جان يحسب انه ابوه بيوافق
امل: حمدة انا ...
حمدة: تحبينه
امل: يمكن
حمدة: هو قالي انه بيكلم ابوه مرة ثانية
امل: ماله داعي انا مب موافقة
حمدة: امل لا تخلين كرامتج تعميج ، الريال يمكن غلط بس كلنا نغلط
امل: حمدة اقولج ما بيه انا حتى لو كنت ما حب سامية بس هو ما يصير يخلف بوعده ، يعني هو خاطبنها ولازم يتزوجها
حمدة: وانتي بتقدرين تتحملين
امل: بحاول
حمدة: امل بطلب منج طلب واحد ، لا تتسرعين عطيه فرصة يمكن يقدر يقنع ابوه
امل: بس انا ما بيه ما بيه خلاص
في اليوم التالي
في االمانيا
محمد وعنود في غرفة الاجتماعات في الشركة بعد انهوا اجتماعاتهم
عنود: مبروك
محمد: الله يبارك فيج
عنود: الحين لازم نسير المصنع عسب نشوف الالات ونتاكد انها حسب المواصفات
محمد: انا بسير بروحي
عنود: وانا
محمد: انتي بتردين البلاد
عنود بغضب: ما برد قبل لا نخلص كل شي
محمد بتصميم: عنود وجودج هني ماله داعي انا اقدر اخلص الشغل كله بروحي
عنود: يعني خلاص انا مالي فايدة
محمد: انا ما قصدي جيه بس يا بنت الناس وجودج هني بيخلي الناس تتكلم عنج كلام ماله داعي
عنود: عسب حنا هني بروحنا
محمد: هيه انا ما كنت اعرف ان ابوج ما بيكون هني ولو كنت اعرف ما كنت بوافق على سفرج وياي
عنود: ما علينا من كلام الناس
محمد: شلون ما علينا من كلام الناس هذي سمعتج ولازم تحافظين عليها ، يوم بيتقدملج معرس بيسال عنج الناس اللي انتي مب مهتمه بكلامهم
كلماته كانت تذبحها فهي اعتقدت انه بالايام الماضية شعر بها و بمشاعرها تجاهه
عنود وهي تكاد تبكي: محمد انت شو بالظبط ، كل ها و ما حسيت فيني
محمد بصدمة من كلماتها: عنود انتي مثل اختي
عنود: كله عسب وحدة ما تحبك
محمد: ومنو قالج انها ما تحبني
عنود: لو جانت تحبك ما بترظى انك تسافر مع وحدة ثانية، ما في حرمة بالكون ترظي ان ريلها يسافر مع وحدة ثانية الا اذا هي مب مهتمة فيه
محمد وكلماتها تزيد من ناره: عنود حياتي الخاصة مالج شغل فيها والحين يا بنت الناس ردي الفندق وانا بتصل فيهم عسب يحجزون لج على اول طيارة لبوظبي
عنود: مب انت اللي تقرر انا متى اسافر
محمد بنفاد صبر:عنود ما بعيد كلامي واعتقد انج تعرفيني زين، بتردين البلاد يعني بتردين البلاد وما ابي اسمع أي كلمة زيادة
في لندن
دانة وهزاع في الطيارة المتجهة الى ابوظبي
دانة وهي تستند براسها على كتف هزاع: تذكر يوم يينا هني
هزاع: اكيد
دانة: يالله شكثر انت قاسي
هزاع بصدمة: انا
دانة: هيه أنت ، يعني كنت تعرف اني اخاف من الطيران ورغم جيه ما مسكت بايدي خليتني انا اللي امسك بايدك
هزاع: دانة انا كنت مذبوح بقلبي وكل ما اذكر الكلام اللي قلتيه لي كنت اكره عمري اكثر
دانة: قصدك كنت تكرهني اكثر
هزاع: لا كنت اكره عمري لاني مب قادر اكرهج رغم كل اللي صار
دانة: هزاع ...
هزاع: لا تقولين شي السالفة هذي انتهت ، وانا ما ابي افكر فيها ابي انساها
احاط كتفيها بذراعه
هزاع وهو يحاول ان يغير موضوع الحديث: احاول اتخيل شكل الوالدة يوم تشوفنا داشين البيت
دانة: هزاع حرام خلينا نقولهم
هزاع: لا مستحيل ، ابيها تكون مفاجئة
دانة: هزاع شو بنقولهم عن سالفة دراستك
هزاع: ولا شي انا قررت آجل السالفة لين الكورس الياي
دانة: هزاع هذا مستقبلك ما يصير تاجل لين الكورس الياي
هزاع: دانة صدقيني انا ما كنت ابي ادرس هذا الكورس ، كنت ابي اخذ راحة جمن شهر بس يوم صار اللي صار انا قررت اسير ادرس عسب اسافر واخذج وياي ، كنت ابي ...
دانة: ههههههه كنت تبي تستفرد فيني صح
هزاع بجدية: اكتشفت اني كنت غبي واني حبيتج اكثر
دانة وقد تحولت تعابير وجهها من الابتسام الى الالم: هزاع أنا كنت غبية بعد، كنت مقتنعة بسالفة انك ما تحبني وانك تبي تقهرني بس وتميت مصرة على رايي بس يوم بعد يوم حسيت عمري احبك ويوم شفتك اطيح على الارظ والله العظيم حسيت اني قاعدة اموت، حسيت شكثر انا غبية وشكثر عذبتك
هزاع وهو يبتسم لها: فداج قلبي وصاحبه
دانة: بس تعرف متى حسيت اني احبك اكثر شي
هزاع: متى
دانة: يوم قالتلي ماري عن سالفة فاطمة ويوم صارخت علي بسبتها، يالله حسيت بنار بقلبي وما عرفت شسوي، صحيح هزاع شو سويت مع ماري
هزاع: انسي السالفة
دانة بقلق: هزاع الله يخليك علمني شو قلت لها
هزاع: دانة ما عليج من هذي السالفة انا تصرفت ، والله يخليج لا تسالين
دانة: انزين مثل ما تبي
هزاع: وين تبين تسيرين اول شي
دانة: اعتقد ان الاصول تقول لازم نسير بيتكم عقب بيتنا
هزاع: اسمه بيتنا مب بيتكم
دانة : اوكي أول شي بنسير بيتنا عقب بيت هلي
هزاع: عفية على الشاطرة
في الامارات
في بيت ابو سعود
ابو سعود وام سعود في المجلس عندما دخلت حمدة تحمل حقيبتها
ام سعود: وين يمى
حمدة: برد بيتي يمى
ابو سعود: وهني بيتج
حمدة: اكيد يبى بس لازم ارد ما يصير اتم هني اكثر
ابو سعود: البارحة شفت محمد بس سعود قالي انه سافر
حمدة بألم: هيه يبى رد سافر
ابو سعود: انزين تمي هني لين يرد
حمدة: لا يبى ما ابي اخلي خالتي بروحها ، بعدين يبى الايام ياية
ابو سعود: خلاص يبى على راحتج ، يام سعود ازقري سعود يوصلها
ركبت سيارة سعود واتجها الى منزل ابو محمد
سعود وقد لاحظ شرودها: شو فيج
حمدة: ماشي
سعود: حمدة انتي مب طبيعية
حمدة: ما فيني شي
سعود: محمد مزعلج
حمدة: لا
سعود: قالج شي عني وزعلج
حمدة: لا يا سعود انت مالك علاقة بالسالفة
سعود: شلون ما لي علاقة
حمدة: امي قالتلي انك تدور شغل
سعود: هيه عقب ما مسكتني الشرطة مديري طردني
حمدة: قصدك سعيد
سعود: مدير قسمي قالي انهم ما يبون خدامتي
حمدة: سعيد يعرف انك متورط
سعود بصدمة: يعرف
حمدة: طبعا يعرف لا تنسى ان محمد وسعيد رباعه، وسعيد هو اللي طلعك من المشكلة
سعود: ليش
حمدة: عسب ابوي وامي ، بس انت تستاهل السجن
سعود: حمدة لا تقسين علي
حمدة: سعود انت اللي وصلت عمرك لين هني ، ما حد الحين بيشغلك وانت متهم بقضية نصب
سعود: بس انا ....
حمدة: انت اناني ، وما تفكر الا بعمرك ، والحين الوالد والوالدة هم اللي بيشيلون همك
سعود: حمدة انا تبت والله العظيم تبت
حمدة: سعود لازم تقنع الناس بهذا الكلام
سعود: شلون
حمدة: حاول تكلم سعيد وتقوله انك تبت وتبي ترد الشغل يمكن يصدقك
سعود: وانتي
حمدة: انا شو
سعود: تصدقين اني تبت
حمدة: ما اقدر اجذب عليك وأقولك اني صدقت بس انت اخوي واعرف انك من الداخل انسان زين ومع الوقت بترد لطبيعتك
سعود: والله يا حمدة انا نادم، يوم عرفت ان ابوي طاح بسبتي حسيت شكثر انا غبي وان البيزات ما تستاهل الواحد يخسر ابوه بسبتها
في منزل ابو مبارك
ام مبارك في الصالة عندما سمعت صوت سيارة تدخل الى المنزل، نظرت من النافذة واذا بها ترى هزاع ودانة ينزلان من السيارة
خرجت من الصالة مسرعة
واحتنضت هزاع بقوة
ام مبارك: هلا يمى ليش ما قلت انك ياي
هزاع وهو يقبل راسها: مفاجئة يمى شحالج يالغالية
ام مبارك: بخير من شفتك
سلمت على دانة احتضنتها بشدة
ام مبارك: هلا بالغالية شحالج يمى
دانة: بخير خالتي شحالج انتي
ام مبارك: مشتاقة يمى ، دشو دشو
دخلو الى الصالة وبعد ان سلمو على ابو مبارك ومبارك
مبارك: يا خي انت ما بتيوز عن حركاتك ، ليش ما قلت انك ياي
هزاع: ليش انت يوم تي تقول انك ياي
مبارك: انزين انزين ان شاء الله استانستو
هزاع: الحمدلله
ابو مبارك: تعالي هني يبى ليش يالسة بعيد
جلست دانة بجانب عمها
ابو مبارك: ابي الصج يبى وابي اعرف بالظبط شلون عاملج هذا الولد
هزاع: افا يابو مبارك الحين انا ولد
ابو مبارك: اسكت اسكت ابي اسمعها
دانة بخجل: بكل خير والله ، هزاع ما شي مثله
مبارك: الللللللللللللللللللللللللله على الغزل
هزاع ينظر الى دانة دون ان يرفع نظره عنها
ابو مبارك: يعني يبى ما زعلج ما قالج شي جيه ولا جيه
دانة: لا يبى
ابو مبارك: عيل خلاص سيرو حجرتكم ارتاحو
هزاع: يعني خلاص طلعت براءة
ابو مبارك: هيه براءة
هزاع: عيل عن اذنكم
وقف هزاع ومد يده لدانة التي امسكت بها
صعدا الى غرفة هزاع وما ان دخلا حتى لاحظ هزاع دهشة دانة
هزاع: شفيج
دانة: هذي حجرتك
هزاع: ليش مستغربة
دانة: وايد غامجة
هزاع: يعني حجرة ريال شلون تبينها تكون وردية ولا حمرا
دانة: هههه اتخيلك قاعد بحجرة وردية
هزاع: لا والله تنكتين حظرتج
دانة: انزين ممكن تطلع
هزاع: شو
دانة: اطلع ابي اغير ثيابي
هزاع: لا والله وانا وين اسير
دانة: ما اعرف
هزاع: دانو خلاص عن الدلع انا وايد تعبان وابي ارقد
دانة: خلاص انت ارقد وانا بسير اقعد ويى خالتي
هزاع: واهون عليج
دانة: ها... يع....
هزاع: هههههه ما اهون اعرف
بعد اسبوعين
في منزل ابو محمد
حمدة ومنى في غرفة حمدة
منى: يعني ما يرد
حمدة من بين دموعها: ما يرد ولا كلف عمره يتصل فيني، له اسبوعين يا منى اسبوعين
منى: حمدة يمكن ....
حمدة: مشغول ، اكيد مشغول بعدين شيبي فيني خلاص هي وياه هناك
منى: لا تظلمينه
حمدة: منى هو بلسانه قالي انها تهتم فيه و انها معجبة فيه
منى: انزين خالتي شو قالتلج عنه
حمدة: تقولي شخبار محمد وانا ما اعرف شقول اجذب عليها واقولها بخير يسلم عليج
منى: يعني هو ما يتصل فيها بعد
حمدة: لا هو يتصل فيها بس هي تحسب انه يتصل فيني بعد، وانا استحي اقولها انه من يوم سافر ما كلف عمره يتصل فيني ولو حتى مرة وحدة، ويوم انا اتصل فيه ما يرد بعد
منى: انا بكلم سعيد يكلمه
حمدة: لا ما ابيه يحسب اني عاقة عمري عليه ما يبيني خلاص بكيفه
منى: عيني بعينج ، ما تبينه
حمدة: يا منى انا تعبت
منى: وهو ما تعب
حمدة: لا تدافعين عنه
منى: تبين الصج هو تعب اكثر عنج
حمدة: منى هو سبب كل ها
منى: بس انتي عذبتيه بكلامج و تصرفاتج
حمدة: خلاص يا منى خلاص اذا ما يبيني ....
احتضنتها منى وبكت بشدة
بعد يومين
في منزل ابو محمد
ابومحمد في المجلس يتحدث على الهاتف مع ابو سعيد
ابو محمد : والله ما اعرف شقول يابو سعيد ، سامية مثل بنتي وولد جاسم ريال سنع مثل ما اسمع عنه ، وانا اقول الله يوفقهم
ابو سعيد: يا ابو محمد انت تعرف شكثر معزتك عندي ومعزة احمد بعد بس جاسم وولده اتصلو فيني اكثر من مرة وانا ما عرفت شقول
ابو محمد: لا تقول غير موافق والله يوفقهم ويبارك لهم انشالله
ابو سعيد: الله يبارك فيك ، انزين سلم على الكل
ابو محمد: الله يسلمك في امان الله
اغلق ابو محمد الهاتف وهو يصوب نظرات نارية الى احمد
ام محمد: خلاص وافقوا
ابو محمد بغضب: اكيد بيوافقون دام ولدج فشلنا جدامهم
احمد: يبى انا...
ابو محمد: لا تقول شي ما ابي اسمع صوتك حسيت عمري هالكبر وانا قاعد اتعذر من الريال
احمد: يبى الله يخليك لا تزعل مني بس انا ما ابي...
ابو محمد: اسكت ما ابي اسمع ولا كلمة وسير من جدامي الحين
خرج احمد من الصالة وان كان غاضبا من كلام والده ولكنه في نفس الوقت سعيد لانه تحرر من خطبته ويمكنه الان ان يتقدم لامل
ام محمد: لا تزعل منه يا ابو محمد الزواج مافيه غصب
ابو محمد: انا اللي مزعلني انه ما قال من البداية و انه تريا لين الحين عسب يقول انه ما يبي البنية وفشلنا جدام العرب
ام محمد: لا فشلة ولا شي ، البنية الله رزقها بريال سنع واحمد الله بيرزقه ان شاء الله ببنت الحلال
صعد احمد الى جناح حمدة وطرق الباب
فتحت حمدة الباب
حمدة: هلا احمد شحالك؟
احمد: بخير مشغولة
حمدة: لا خير شو السالفة
احمد: ابيج تكلمين امل بسالفة خطبتنا
حمدة: عمي وافق
احمد: لا بعده بس بنت عمي بو سعيد تقدملها واحد وهلها وافقوا
حمدة: انزين
احمد: يعني ابيج تقولينها كلها جمن يوم وبتقدملها رسمي
حمدة: احمد ، امل درت عن سالفة سامية
احمد بصدمة: شلون
حمدة: شما قالتها
احمد: يعني هي الحين...
حمدة: احمد امل متظايجة وايد وتقول انك جذبت عليها و ما يصير تطلبها وانت خاطب بنية ثانية
احمد: انتي ما قلتيلها ان....
حمدة: انا قلتلها كل شي بس هي متظايجة وايد ، والاسبوع الياي بتسير جامعة العين
احمد بصدمة: العين
حمدة: هيه
احمد: يعني خلاص
حمدة: تبي نصيحتي اتريا شوي لين عمي يهدى وامل بعد تهدى، وانا اوعدك برد افتح الموظوع، بس مب الحين، لانها بعدها زعلانة لازم نتريا لين تفكر بالسالفة عدل اخاف اذا كلمناها الحين تتسرع وترفظ
احمد بالم: حمدة انا والله العظيم ابيها بس الظروف
حمدة: عارفة والله العظيم عارفة بس خلينا نتريا جمن اسبوع لي...
احمد: جمن اسبوع لا يا حمدة جمن اسبوع وايد
حمدة: لا مب وايد بعدين انتو بعدكم صغار على شو مستعيلين
احمد: حمدة الله يخليج كلميها قنعيها
حمدة: بحاول
بعد يومين
حمدة مع منى على الهاتف
حمدة:خلاص يا منى تعبت ثلاث اسابيع الحين ما سمعت صوته
منى: حمدة انا بكلم سعيد
حمدة: بس ساليه عنه ، ساليه اذا بخير او لا ، انا اقدر اسال خالتي بس اخاف تعرف انه ما يكلمني
منى: انزين
انهت منى الاتصال مع حمدة واتصلت بسعيد
سعيد: هلا والله بالورد والياسمين و الفل
منى: سعيد ابيك بشي ظروري
سعيد: خير
منى: ربيعك ليش يسوي جيه بحمدة والله العظيم ان المسكينة ما عارفة شو تسوي
سعيد: شصاير
منى: ما يكلمها ولا يرد عليها يوم تتصل فيه
سعيد بتوتر: هو بخير
منى: سعيد شو السالفة
سعيد: انزين بقولج بس لا تعلمينها
منى: سعيد شو السالفة خرعتني
سعيد: محمد تعبان
منى بصدمة: شفيه
سعيد: قبل اسبوعين مسوي حادث
منى: شوو
سعيد: بس هو بخير والله بخير كل السالفة كسر بريله وهو بيرد عقب باجر
منى: وابوه وامه يعرفون ولا لا
سعيد: لا ما قال لهم
منى: انزين وليش ما يكلم حرمته ، هي مالها حق تعرف اخباره
سعيد: منى اللي بينات محمد وحمدة هذا شي خاص انا ما احب ادخل فيه بس الله يخليج لا تقولين لها انه تعبان بس قوليلها انه بيرد عقب باجر اوكي
منى: بحاول
سعيد: لا يا منى الله يخليج بيزعل مني
منى: انزين انزين
اتصلت منى بحمدة وابغلتها ان محمد سيعود بعد يومين دون ان تخبرها عن الحادث
في اليوم التالي في منزل ابو مبارك
دانة وشما ومبارك وهزاع في المجلس
دانة: يعني متى العرس
مبارك: بعد شهر
هزاع: ووين شهر العسل
مبارك: وين ما تبي شما
دانة: الله على الرومانسية ، شايف شلون يخليها تختار مب انت اللي كل شي بالغصب
هزاع: انزين انزين حسابي معاج بعدين والمفاجئة اللي كنت بسويها خلاص انسي سالفتها
دانة بصدمة: أي مفاجئة
هزاع: لا لا خلاص انسي
جلست بجانبه وامسكت يده برجاء
دانة: الله يخليك قولي
ادار جسده بحيث ان ظهره يواجهها
هزاع: ما بقول
دانة وهي تهز كتفه: هزاع الله يخليك قول
هزاع: لا
دانة وهي تدعي الغضب: خلاص مثل ما تبي ، شما انا بسير وياج البيت اليوم
هزاع : لا والله على كيفج هو
دانة: هيه على كيفي واذا ما رظيت بقول لعمي
هزاع: ولا تهددني بعد خلاص ما بنسير دبي
دانة بصدمة: كنت بتاخذني دبي
هزاع: هيه كنت بوديج برج العرب ومول الامارات وباخذج بجولة بدبي لمدة اسبوعين بس الحين خلاص انسي السالفة
دانة وهي تدعي عدم المبالاة: انزين اصلا ما ابي اسير
هزاع: عيل خلاص بتصل بماري اكيد تحب تسير وياي
دانة : شو
هزاع: ههههههه
مبارك:ههههه والله العظيم انتو مب صاحيين
شما: يهال والله العظيم يهال
دانة: هزاع حبيبي متى بنسير
هزاع: الحين صرت حبيبج
دانة: هزاع
هزاع: انزين انزين عقب ما يرد محمد من السفر
دانة: ليش هو متى بيرد
هزاع: باجر انشالله بنسلم عليه وعقب بنطلع من هناك لدبي
دانة: انزين انا بسير ازهب جنطتي
هزاع:هههههه انا متزوج ياهل
دانة بدلع: احمد ربك
هزاع: الحمدلله
في اليوم التالي
في منزل ابو محمد
منى وحمدة
حمدة على اعصابها في غرفتها تنتظر محمد
عندما سمعت صوت سيارة تدخل المنزل قامت عن السرير مسرعة
منى: حمدة قبل لا تنزلين بقولج شي
حمدة: خير
منى: لا تخافين
حمدة بقلق: منى شو السالفة
منى: محمد مسوي حادث وريله مكسورة بس هو بخير
لحظات وحمدة تحاول ان تستوعب ما سمعت
خرجت من الغرفة مسرعة ونزلت على الدرج وقبل ان تصل الى الدرجة الاخيرة توقفت وهي تنظر الى محمد يدخل الى المنزل متكئا على سعيد من جهة وعلى عصى من الجهة الثانية، كان يبدو نحيلا متعبا وقدمة اليسرى موضوعة بجبيرة
ظلا للحظات ينظران لبعضهما ، هي تقف امامه تستند بيد على الحائط واليد الثانية على فمها لتكتم دموعها اما هو فينظر اليها مبتسما ليخفف من الخوف الذي رآه في عينيها
سلمت ام محمد على محمد ودموعها تنهمر بشدة وبعد ان سلم الكل عليه
سعيد: يالله خلينا نطلع فوق
محمد: لا انا بطلع فوق بس مع حد ثاني
مد محمد يده الى حمدة التي ما ان رات يده الممدوة حتى اسرعت اليه تسبقها دموعها، ابتعد سعيد عن محمد تاركا المجال لحمدة لتقف بجانبه، استند محمد عليها اما هي فوضعت يدها خلف ظهره ، مشيا معا الى الطابق الثاني
ما ان وصلا الى الغرفة ساعدته حمدة في الجلوس على السرير وهمت بالذهاب الى المطبخ لكنه امسك يدها
محمد: وين سايره
حمدة: بييبلك ...
محمد: لا تسيرين تعالي يلسي عدالي
جلست حمدة بجانبه وهي تحاول ان تمسح دموعها
محمد: شحالج
حمدة: بخير انت شحالك
محمد: بخير من شفتج
حمدة: تعبان
محمد: لا
حمدة: تبي ترتاح
محمد مبتسما: انا مرتاح جيه
حمدة: انا بخليك ترتاح الحين وب...
محمد: لا
حمدة: محمد انت تعبان لازم ترتاح الحين وباجر بنتكلم
محمد: وانتي وين بتسيرين
حمدة: بقعد بالصالة عسب تناديني اذا تبي شي
محمد : خليج هني
حمدة: بس....
محمد: الله يخليج
حمدة: من عيوني
نام محمد على السرير وهو يضع راسه على قدمي حمدة، التي اجفلتها حركته في البداية ولكن ما ان اغمض عينيه حتى بدات تمسح على شعره ودموعها تنهمر بشدة من رؤيته متعبا بهذا الشكل
دقائق مرت وكان محمد يغط في نوم عميق
اما حمدة فكل ما حصل معها في الاشهر الماضية كان يمر امامها، اجباره لها هلى الزواج منه، رفضها ثم خضوعها لكلامه، خطوبتهم زواجهم سفرهم الى ايطاليا كل الاحداث المريرة مرت امامها، كانت تلوم نفسها لانه السبب في كثير من الالم الذي عايشه الطرفان، كان بامكانها ان تسامحه ولكنها اصرت على رايها بدات تتذكر كم حاول هو ان يعتذر منها كم صبر على قسوتها.
بعد ساعتين استيقظ محمد ليراها ما زالت تجلس وتنظر اليه
محمد وهو يمسح عينيه: جم الساعة
حمدة: 11 ونص
جلس وهو ينظر اليها بطريقة اخجلتها
محمد: تدرين انج محلوة
حمدة بابتسامة: يمكن
محمد: لا والله من صج محلوة رغم انج ضعفانة وايد
حمدة: وانت بعد
محمد: انا ما عيبني اكلهم
حمدة: شلون صار الحادث
محمد: ما ابي اتكلم عن السالفة
حمدة : مثل ما تبي، بقوم ازهبلك الحمام
قامت عن السرير ولكنه امسك بيدها بقوة فسقطت على السرير بجانبه
حمدة بصدمة: محمد
محمد: لا تسيرين
حمدة: انزين بس انت لازم تاخذ حمام وتاكل
محمد: مالي نفس، خليج هني لا تسيرين
حمدة بألم: اللي يسمعك يقول انك ما تقدر تعيش بدوني ، مب جنه لك ثلاث اسابيع ما كلمتني ولا كلفت عمرك ترد علي
عادت الى البكاء وهي تذكر العذاب الذي عاشته بالاسابيع الماضية
احاطها محمد بذراعيه
محمد: حمدة في الاسبوع الاول انا كنت زعلان منج ومن كرهج لي، انتي خليتيني احس اني ولا شي بحياتج، وانا كنت يوم بعد يوم احبج اكثر
نظرت حمدة اليه بدهشة
محمد وهو يحيط وجهها بيديه: هيه والله العظيم احبج واعتقد كل تصرفاتي كانت تدل على محبتي
حمدة: وشلون هنت علك جيه شلون خليتني اتعذب وانا مب عارفة اذا انت بخير أو لا
محمد: حمدة في الاسبوع الثاني انا سويت الحادث ودشيت المستشفى وكانت حالة النفسية مثل الزفت، كنت محتاج لج يمبي و...
حمدة بلوم: لا ما اعتقد شتبي فيني دامنها معاك هناك واكيد هي ما قصرت وياك
محمد وهو يضحك سعيدا لنبرة الغيرة في صوتها: ههههههههههههه
حمدة بقهر: ممكن اعرف ليش تظحك
محمد: غيرانه علي
حمدة بارتباك: هيه غيرانة غيرانة خلاص ارتحت
قامت عن السرير وغطت وجهها بيديها
قام محمد بصعوبة وامسك بها وادراها باتجاهه ثم ضمها الى صدره
محمد: وانتي احلى غيرانة شفتها بحياتي
حمدة بألم: ليش تسوي فيني جيه حرام عليك
محمد: انا شسويت
حمدة: خذيتها وياك بدل المرة ثنتين كل ها وما سويت شي واكيد يوم تعبت تمت عدالك، وانا مالي اهمية خلاص نسيتيني ونسيت تتصل فيني
محمد: هههههه
ضربته على صدره بقوة
محمد : أي يعور
حمدة: احسن تستاهل
محمد: بتصل بعنود تراعيني الظاهر انج بتذبحيني
حمدة بغيظ: سير اتصل فيها واذا تبي انا بتصل فيها
محمد: انزين بعطيج الرقم
ضربته مرة ثانية على صدره
محمد: أي شفيج حرام عليج انا تعبان
حمدة: تستاهل خليها تنفعك
محمد وهو يحاول ان يغيظها: بصراحة هي ما قصرت وياي كانت اتم يمبي تسويلي شوربة واتأكلني بايدها وما تركتني ولا لحظة
نظرت حمدة اليه بصدمة وغيظ ثم جلست على السرير و غطت وجهها و بكت بشدة
جلس محمد بجانبها ووضع يده على كتفيها
حمدة: لا تلمسني
محمد: امزح معاج والله العظيم امزح معاج ، عنود ردت بوظبي ثاني يوم من سافرنا واذا مب مصدقتني اتصلي بالشركة وساليها او بيبيلج جوازها وتشوفين متى دخلت البلاد
حمدة بغيظ: انت سخيف
محمد: ههههه اعرف
حمدة: وما تحس
محمد: هم اعرف
حمدة: وانا بذبحك
محمد: على قلبي احلى من العسل
حمدة: وانا اسفة
محمد مبتسما: وانا اسف اكثر
حمدة بخجل: وانا احبك
محمد بصدمة: وانا اموت فيج
حمدة: واذا عرفت انك سافرت مع عنود مرة ثانية بذبحك وبذبحهاا
محمد: ههههه مثل ما تبين
حمدة: وانا احبك
محمد: وانا بعد
حمدة: وانا احبك اكثر
محمد: وانا اكثر
حمدة: لا انا اكثر
محمد: ابي ارقد
حمدة: عقب ما تتسبح
محمد: لهذي الدرجة مب طايقة ريحتي
حمدة:هههههه لا بس عسب ترتاح
محمد: ابي اكل
حمدة: بزهبلك الاكل
محمد: انا احبج
حمدة: وانا روحي لك
|