كاتب الموضوع :
الفنودية
المنتدى :
القصص المكتمله
هذي وردة للهوى هذي جروحك عطني روحي سيدي او خذها روحك(18(
احمد: يبى انا ما لي ذنب انتو اللي خطبتولي وانا ما ابيها
ابو محمد: والحين ياي تقول هذا الكلام، الريال وجدام عيني رفظ اكثر من معرس متجدمين لبنته عسب وعده لي وانت ياي تقول ما بيها
احمد: يبى ان.....
ابو محمد بغضب: اسمعني زين كلام اليهال هذا ما بيه ، وبتاخذ البنت يعني بتاخذها
احمد: يبى الله يخليك انت جيه جنك قاعد تقولي تزوج و طلق في اليوم الثاني
ابو محمد بغضب لا مثيل له: انت ينيت اكيد تبي اطلق البنية قبل لا تتزوجها
احمد: يبى انا ما ابيها
ابو محمد وهو يحاول ان يتمالك اعصابه: عيل تبي تاخذ منو
احمد: يبى انا...
ابو محمد: يعني في وحدة ثانية ، وحدة تعرفها و تكلمها وتبيها تكون حرمتك
احمد: لا يبى والله الموظوع مب مثل ما انت فاهم ، البنية اللي انا ابيها ما شي بيني وبينها انا شفتها جمن مرة هني عندنا في البيت، والله يبى البنية مؤدبة و...
ابو محمد: ومنو هي
احمد بتردد: شو الفايدة دامنك مب موافق
ابو محمد: هيه مب موافق ، يكفي انهم رفظوا اكثر من معرس احسن عنك وعن عشرة مثلك عسب الكلمة اللي عطوها لنا، شلون تبيني اسير الحين واقوله خلاص ما نبي بنتكم ولدي بياخذ وحدة ثانية
احمد: يبى انا مب ذنبي ان...
ابو محمد: لا ذنبك انك عارف ان احن خاطبينلك البنية ليش ما قلت من الاول ما بيها ليش اترييت لين الحين، لو قلت من زمان ما ابيها جان الموظوع اهون بس الحين ما يصير
احمد وهو يشعر بان لا امل له: يبى الله يخليك تفهمني
ابو محمد بصوت اقرب للصراخ: احمد ما ابي اسمع كلمة ثانية وسير من جدامي الحين
خرج احمد وهو يشعر بان لا امل له مع امل، ولكن اكثر ما اخافه هو رد فعل امل عندما تعلم انه طلبها وهو يعلم ان سامية مخطوبة له، ستشعر امل كانه كان يتسلى بها
في مطار ابوظبي
محمد ينتظر طائرته وهو يغالب رغبة في الاتصال بحمدة وتوديعها، لكنه ترك هاتفه النقال في سيارته متعمدا كيلا يضعف ويتصل بها، بمجرد ان اخبره سعيد انه سيتم اطلاق سراح سعود اتصل بشركة الطيران وحجز على اول رحلة متجهة الى ايطاليا، لم يذهب لوداع حمدة لانه خاف من ان يضعف لرؤيتها ويقرر البقاء او اخذها معه
لحظات صعبة مرت عليه الى ان سمع نداء رحلته اتجه الى الطائرة وقلبه يعتصر الما
في منزل ابو سعود كانت حمدة في حالة صعبة ايضا وهي تفكر بمحمد وبسفره دون توديعها، عودة والدها الى المنزل خففت عنها قليلا وبينما هي في افكارها دخلت امل الى الغرفة
امل: حمدة تعالي سعود رد
خرجت حمدة مع امل الى الصالة حيث كان سعود، كان يبدو متعبا نظر اليها وادرك من نظراتها انها تعلم انه مذنب اخفض راسه ولم يقوى على النظر في عينيها
حمدة وهي تحاول الابتسام: شحالك انشالله بخير
سعود: بخير الله يسلمج
حمدة: اكيد انت تعبان وتبي ترتاح
ام سعود: يمى انت سير تسبح وانا بزهبلك الغدا
سعود: انزين عن ا ذنكم
دخل سعود الى غرفته تاركا حمدة تتخبط في افكارها ، فبسببه هو تشاجرت مع محمد وبسببه هو سافر محمد دون ان يودعها حتى
في لندن
هزاع ودانة في جناحهما في الفندق
هزاع : انا ابي ارقد
دانة: انزين انا بنزل السوبرماركت اييب شوية اغراظ
هزاع: لا ، لا تسيرين بروحك
دانة: هزاع ما في شي بالثلاجة وانا مليت من الفاست فود واكل المطاعم بنزل اييب شوية خظار وعيش
هزاع: ههههه بتطبخين
دانة بغضب: انا قلت شي يظحك
هزاع: انزين لا تعصبين بس لا تنزلين بروحج
دانة: هزاع انا مب ياهل
هزاع: دانة اخر مرة نزلتي بروحج انا انظربت بسجين المرة الياي بشو بمسدس
دانة وهي تكاد تبكي: هزاع انا اسفة
اقترب هزاع منها ورفع خصلة من شعرها عن وجهها
هزاع: دانة انا امزح معاج لا تزعلين
دانة: معاك حق انا ياهل وما اعرف شلون اتصرف
هزاع وهو يمسك بكتفيها ويوقفها امامه: وانا راظي وعلى قلبي احلى من العسل ، بس انتي لو نزلتي بروحج انا بكون خايف عليج
دانة: انزين شو اسوي
هزاع: بتصل بماري تسير وياج
دانة بانزعاج: يمكن مشغولة
هزاع: لا ما اعتقد بعدين هي ساكنة جريب من هني ولانها ساكنة بلندن من زمان تعرف كل الاسواق هني
دانة: هزاع انا ما ابي ازعجها
هزاع: لا تخافين انا بكلمها
اتصل هزاع بماري واتفقا على ان تاتي لاصطحاب دانة في غضون ربع ساعة
في الامارات
حمدة في غرفتها عندما رن هاتفها وكان المتصل هو احمد
حمدة بقلق : احمد
احمد: شحالج
حمدة: محمد بخير
احمد: لا تخافين محمد بخير
حمدة: وصل
احمد: لا بعده ،اتصل فيني قبل ساعة وقال طيارته بتطلع الحين
حمدة بالم: منو وصله المطار
احمد: سار بروحه
حمدة بدهشة: بروحه
احمد: ما طاع اوصله
حمدة: انا اسفة احمد انت اكيد متصل فيني عسب شي ثاني
احمد : حمدة انا في مشكلة
حمدة: خير شصاير
احمد: كلمت ابوي وقلت له اني ما ابي بنت عمي بو سعيد
حمدة بدهشة : كلمته
احمد: جان لازم اكلمه
حمدة بعتاب: بس محمد قالك هو بكلمه
احمد: ليمتى بتريا
حمدة: انزين انت شقلت لعمي بالظبط
احمد: قلت له اني ما ابي بنت عمي بو سعيد واني ابي بنت ثانية
حمدة: قلت له انك تبي امل
احمد: لا
حمدة: ليش
احمد: ما ابي الموظوع يكبر بعدين انا متصل فيج عسب جيه
حمدة: شلون يعني
احمد: مب عارف شسوي يا حمدة ابوي مصر على سالفة العرس، وانا ما اقدر اعرس بدون موافقته، بس المشكلة مب هني
حمدة: عيل وين المشكلة
احمد: لو درت امل اني طلبتها وانا المفروظ اني خاطب بنت بو سعيد بتحسب اني جنت اتسلى
حمدة بالم: خايف على شعورها
احمد: اكيد يا حمدة، بس انا والله ما كنت اعرف ان ابوي بيرفظ كنت احسب اني بقدر اقنعه بس الحين عقب ما تكلمت وياه احس انه ما بيوافق
حمدة: يعني بتعرس بوحدة ما تبيها
احمد: ما اعرف يا حمدة ما اعرف بس المهم الحين امل تفهم السالفة
حمدة: انزين انا بكلمها
احمد: هيه الله يخليج قوليلها اني ما ابي غيرها بس الظروف الحين صعبة قوليلها اني ما قصدت اجرحها بس ...
تهدج صوته وشعرت حمدة انه على وشك البكاء
حمدة وهي تكاد تبكي ايضا: احمد الله يخليك لا تقطع قلبي ، وانشالله الله سبحانه وتعالى بيجمعكم
احمد: الله يسمع منج يا حمدة الله يسمع منج
حمدة: انزين انا بخليك الحين
احمد: حمدة يوم تكلميها ردي كلميني انزين
حمدة: انشالله مع السلامة
احمد: في امان الله
اغلقت حمدة الهاتف وهي تشعر بالاسى لحالهما، ولكنها لا تعرف كيف تفاتح امل بالموضوع فهي مازالت تذكر مدى سعادة امل عندما ابلغتها بالامر
في لندن
دانة وماري تتجولان في السوق
ماري: مستانسة هني
دانة: الحمدلله
ماري: دانة ابي اسالج سؤال
دانة: تفظلي
ماري: هزاع ما قالج شي عن فاطمة
دانة بدهشة: مثل شو
ماري: كلنا كنا نعتقد ان هزاع وفاطمة بيعرسون
دانة بصدمة: بيعرسون
ماري: هيه ، يعني كنا نحس في استلطاف بيناتهم وانا لما سالت هزاع قالي انها وايد عايبتنه ويفكر انه يخطبها
دانة بالم: وليش تقوليلي هذا الكلام الحين
ماري: عسب تنتبهين
دانة: انتبه
ماري: هزاع جان يبيها بس هي رفظته
دانة: رفظته
ماري: هو سار وكلمها بس هي رفظته من يومها هزاع تغير وايد ما قمنا نشوفه وايد
دانة بالم وهي تكاد تبكي: وليش رفظته
ماري: ما اعرف ما حد يعرف، دانة انا استغربت يوم شفتها يايه المستشفى واستغربت اكثر يوم قلتيلي ان هزاع هو اللي مكلم سيف وطلب منه ايي هني
دانة: سيف ربيعه هزاع
ماري: مب مثل قبل ، من يوم ما رفظته فاطمة علاقتهم تغيرت
دانة : ماري هذا الكلام ماله داعي السالفة انتهت وانا الحين حرمته
ماري: دانة انتي بعدج ياهل وما تفهمين بهالسوالف، انا ابيج تخلين بالج منها يمكن هي الحين تندم انها رفظته انتي ما تعرفين شلون الحريم يفكرن، يوم تشوف الريال صار مع وحدة ثانية يحلى بعينها
دانة وهي تكاد تبكي: هزاع يحبني
ماري: دانة يوم حرمة تلعب بعقل ريال تخليه ينسى كل شي
دانة : انتي تبالغين
ماري: دانة اذا مب مصدقتني ساليها
دانة بصدمة: اسال منو
ماري: سالي فاطمة قوليلها هزاع طلبج وانتي رفظتيه ولا هذا الكلام جذب
دانة وهي لم تعد قادرة على الاحتمال: انا ابي ارد الفندق
ماري: بعدج ما اشتريتي شي
دانة: ما ابي
ماري: مثل ما تبين
طوال طريق العودة ودانة تغالب رغبة في البكاء
دخلت الى الجناح حيث كان هزاع في الصالة يشاهد التلفاز
هزاع وهو يرى مدى انزعاجها: وين الاغراظ
دانة : ما يبت شي
هزاع: ليش
دانة وهي تكاد تبكي: تعبت وردينا قبل لا نشتري
قام هزاع عن الكرسي ووقف امامها وتحسس جبينها بيده ، اما هي فاغلقت عيناها
هزاع: ما عليج حرارة
دانة: انا بس مرهقة شوي بسير ارقد
هزاع: دانة انتي رحتي بحالة ورديتي بحالة ثانية شو الموظوع
دانة: ما شي . انا بسير ارتاح شوي
دخلت الى الغرفة مسرعة قبل ان يوقفها
في الامارات
في منزل ابو سعيد على مائدة العشاء
سعيد: ييى متي بنسير العرب
ابو سعيد: متى ما بغيت
سايمة بغضب: يعني انت مصر
سعيد: هيه مصر عندج مانع اخت سامية
سامية: الحين ابي افهم من بين كل بنات بوظبي ما عيبتك الا هذه البنت
سعيد: وشفيها هذي البنت مب عايبتنج
سامية: لا هي من ثوبنا و لا من مستوانا
سعيد بغضب: سامية منى بتصير حرمتي و ما ابي اسمع هذا الكلام مرة ثانية
سامية : انزين بس لازم تعرف اني مب موافقة و مب مستعدة اكلمها و لا حتى بحظر الملجة
همت سامية بالوقوف
ابو سعيد بحزم: قعدي مكانج
نظرت سامية الى ابيها بخوف وجلست
ابو سعيد: سمعيني زين، هذي البنية بتصير حرمة اخوج برظاج او غصب عنج، انا ما انكر اني انا نفسي كنت مب موافق بالبداية، بس يوم اخوج كلمني وقالي انها بنت مؤدبة وخلوقة ويكفي انها تشتغل وتصرف على عايلتها انا غيرت رايي، انا ما انكر ان اسم العايلة يهمني لكن دامن اخوج يبيها انا موافق وانتي بعد بتوافقين وامج وكلنا ، هذي البنية بتصير وحدة من العايلة و لازم نحترمها
سامية وهي تكاد تبكي : بس ...
ابو سعيد: لا اطالعين الناس من فوق كلنا مثل بعظ عند ربج واللي يفرق بينا حسناتنا، مب فلوسنا
سعيد : سامية حبيبتي انا ما ابيج تزعلين بس انا حر باختياري، انتي لو عندج سبب واحد مقنع انا كنت بفهم بس انتي ليش ما تبيني اخذها
امنة: لانها ما تحبها
سعيد: وليش ما تحبينها
سامية: انا ...
سعيد: سامية انا ابيج تسيرين مع امي واختي يوم يسيرن يخطبنها
سامية: لا ما ابي اسير تبي تاخذها خذها بس انا ما بسير. انا بسير حجرتي
خرجت من غرفة الطعام الى غرفتها
امنة: يمى كلميها قوليلها ما يصير جيه
ام سعيد: يمى ماله داعي تسير ويانا ، خلاص ما تبي تسير هي حرة
سعيد: حاظر مثل ما تبين ، بس انا ابي اعرف متى بتسيرون
ام سعيد: ما اعرف
سعيد: عقب باجر
ام سعيد: خلاص مثل ما تبي
في روما
محمد في الفندق
بعد ان اخذ حماما سريعا و بدل ثيابه
كان ينوي ان ينام لساعتين عندما رن هاتف الغرفة
محمد:الو
سعيد: صج انك ما تستح
محمد بدهشة: بسم الله شفيك
سعيد: شفيني ، وين تليفونك ليش مغلقه
محمد: انت من وين يبت رقم الفندق
سعيد: لا والله ليش انت تنزل بغيره يوم تروح روما، ليش تليفونك مغلق
محمد: ما جان لي بارظ اتكلم مع حد
سعيد: انا ما عرفت انك مسافر اليوم الا قبل شوي ، اتصلت باحمد اساله ليش محمد تليفونه مغلق قالي محمد مسافر
محمد: انا ما خذيت تليفوني وياي خليته بالسيارة
سعيد: ليش
محمد: قلتلك ما ابي اكلم حد
سعيد: ومنو هذا الحد انا ولا .... يعني انت عارف
محمد: تصدق اني ما قلتلها اني مسافر اليوم وما سرت ودعتها
سعيد: ليش
محمد: خفت اذا شفتها اهون عن موظوع السفر
سعيد: محمد يمكن جان المفروظ تاخذها وياك
محمد بدهشة: ما اقدر يا سعيد ما اقدر انا جم مرة تحملت اهانتها لي جم مرة تحملت تجريحها ما اقدر خلاص لازم تعرف اني عندي كرامة
سعيد: محمد المشكلة انك انت اللي قاعد تتعذب
محمد وهو يضحك بمرارة: تعودت ، سعيد انا ابي ابعد لازم ابعد لو تميت هناك بتعذب اكثر
سعيد: مح...
محمد بمرارة: واللي يرحم والديك خلاص، شو صار بموظوعك
سعيد: عقب يومين انشالله بنسير نطلبها
محمد:مبروك
سعيد: الله يبارك فيك
محمد: انا بخليك الحين برقد ساعتين قبل لا اسير الاجتماع
سعيد: انزين في امان الله
في منزل ابو مبارك
شما في غرفتها تتحدث مع مبارك على الهاتف
شما: يعني باجر بتسافر
مبارك: هيه انشالله باجر الصبح الساعة 6
شما وهي تكاد تبكي: وبترد بنفس اليوم
مبارك: لا
شما: ليش
مبارك: هزاع لو درى اني سرت لندن بدون ما مره بيزعل، يعني اكيد بسير عندهم وهو بيلزم نطلع او على الاقل نتغدى مع بعظ
شما: يعني متى بترد
مبارك: ما اعرف يمكن يوم يومين او اكثر
شما بالم: مبارك انا من زمان ما شفتك وبتقعد يومين او اكثر على الاقل ابي اشوفك قبل لا تسافر
مبارك وهو يدعي اللامبالاة: ما اقدر جان ودي بس لازم اسير عندي اجتماع في شركة الطيران وعقب جيه بسير السوق اييب شوية اغراظ لهزاع ودانة
شما وصوتها يتهدج: انزين مثل ما تبي مع السلامة وتروح وترد بالسلامة
مبارك: مع السلامة
اغلقت شما الهاتف وبكت بغضب من بروده ولا مبالاته، اما مبارك ما ان اغلق الهاتف حتى اتجه الى سيارته وركب بها وهو ينظر مبتسما الى اللعبة الكبيرة الحجم على هيئة دب التي تجلس على الكرسي بجانب كرسي السائق، كان قد اشتراه من السوق الحرة في مطار هيثرو، كان حجم اللعبة كبير ولونه ابيض وما ان راه بالسوق حتى قرر ان يشتريه ويهديه لشما وقد تعمد ان يغضبها ويجعلها تعتقد انه يتجاهلها، اتجه بسيارته الى منزل عمه وما ان اقترب منه حتى اتصل بخليفة
مبارك: انت وين
خليفة: في البيت
مبارك: ابي منك خدمة
خليفة: بيزات ما عندي
مبارك: هههه الله يغربل ابليسك ، انا مينون عسب اطلب بيزات من واحد عاطل عن العمل مثلك
خليفة: انزين شتبي
مبارك: ابي اشوف شما
خليفة :لا اله الا الله ، وحد منعك تعال وشوفها
مبارك: ما ابيها تعرف اني موجود
خليفة: شلون يعني, اقولك شرايك تلبس طاقية الاخفا
مبارك: هههه يا اخي انت شارب شي
خليفة: مبارك تراك طفرتني شتبي بالظبط
مبارك: السالفة باختصار انتي تظاربت وياها وابي اراظيها بس ابي افاجئها
خليفة: انت وينك فيه الحين
مبارك: انا عدال بيتكم
خليفة: انزين انا بقول للخدامة تزقرها وانت عقب عشر دقايق تعال
مبارك: اوكي
كانت شما في غرفتها عندما طلبت منها الخدامة موافاة خليفة في غرفة التلفاز
دخلت الغرفة ولكن خليفة لم يكن هناك وعندما همت بالخروج فوجئت بلعبة كبيرة تكاد تسد الباب وشخص ما يقف خلفها لم تعرف من هو لانه كان مختبئا خلف اللعبة للحظة اعتقدت انه خليفة ولكن عندما رات الدب يتحرك ليظهر من يقف خلفه رات مبارك يقف بباب الغرفه ، ما ان راته حتى بدات ترتجف ثم جلست على الكرسي وهي تبكي، اقترب منها مبارك ووضع يده على كتفها
مبارك: شما انا اسف انا كنت ابي امزح معاج بس الظاهر ان مزحي سخيف و بايخ مثلي
رفعت شما راسها ومن بين دموعها: سالفة انك سخيف هذي انا متاكدة منها
مبارك وهو يجلس بجانبها: مشكورة ما تقصرين، المهم عيبج الدبدوب
شما: لا
مبارك بدهشة: ما عيبج
شما وهي تضحك على ردة فعله: هههههه
مبارك: ليش تظحكين
شما: كيفي
مبارك: تدرين انج لئيمة
شما: الحين انا اللئيمة وانت شو
مبارك: انا طيب وحبوب وقلبي ابيض مثل اللبن
شما: انزين يا طيب هديتك ما بيها وانا بسير الحين مب فاظية
قامت شما عن الكرسي
مبارك: اذا يهون عليج اسير بدون ما تودعيني انا بسير الحين
شما وهي تنظر اليه وتكاد تبكي: انا...
مبارك وهو يبتسم لها: ادري ما اهون عليج
شما وهي تبكي: والله حسبت انك ما تبي تشوفيني وانك ..
بكت بشدة
اقترب منها مبارك ووضع يده خلف راسها وقبل جبينها
مبارك: فديت روحج لا تصيحين خلاص ما ابي اسافر وانتي زعلانة مني
شما وهي تمسح دموعها : انزين
مبارك : تعرفين شي
شما: خير
مبارك: انا احبج وايد وايد وايد
ابتسمت شما بخجل
مبارك: ادري وانتي بعد ، تعالي وياي تحت ابي اسلم على عمي و خالتي
مسك مبارك بيدها ونزلا الى الطابق السفلي
مبارك: شما بالنسبة لعرسنا يعني انا اشوف انه لازم يكون الشهر الياي
شما: لا
مبارك: ليش لا
شما: يبيلي وقت لين ازهب عمري
مبارك: شما وبعدين وياج
شما: عقب شهرين
مبارك: ليش شهرين خليها 10
شما: تطنز حظرتك
مبارك: لا ما تطنز
شما: انزين
مبارك بغيظ: وبعدين وياج
شما: هههههه مبارك شهرين مب وايد
مبارك: تصدقين ما اقدر ازعل منج حتى اذا بغيت ما اقدر يكفي تبتسمين عسب انسى انا ليش زعلان اصلا
في اليوم التالي
روما
استيقظ محمد على صوت الهاتف
محمد وهو نصف نائم : الو
عنود: هلا محمد شحالك
محمد بدهشة: عنود
عنود: هيه شفيك مستغرب
محمد: شلون عرفتي رقم تليفوني
عنود: لا تخاف علي بس انا عندي مفاجئة ثانية
محمد: خير
عنود: انا اكلمك من روما
محمد: روما
عنود: هيه قلت بيي اساعدك هني عسب نخلص بسرعة و عقب جيه بنسير المانيا
محمد بدهشة: انتي هني بروحج
عنود: لا انا و الوالد
محمد: وليش انتو هني بروما
عنود: وليش ما تبانا نكون هني
محمد: عنود ماله داعي تساعديني انا كلها جمن يوم وبخلص و بسير المانيا حسب اتفاقنا
عنود: ادري بس انا اقترحت على الوالد وهو ما مانع
محمد بضيق: انزين انا بخليج الحين
عنود: متى الاجتماع
محمد: الساعة 5
عنود: انا بكون هناك
في لندن
استيقظت دانة على صوت طرق على باب الغرفة ، خرجت الى الصالة و لم يكن هزاع هناك
دانة: مين
ماري: انا ماري فتحي الباب
فتحت دانة الباب
دخلت ماري و معها فتاة اخرى
ماري: شحالج
دانة: بخير الحمدلله
ماري: هذي ربيعتي ناتالي
دانة: شحالج
ناتالي: بخير كيفك انتي
دانة: الحمدلله
ناتالي: والله هزاع عرف يختار يعني انتي بتعقدي
ماري: ناتالي من لبنان تدرس ويانا
دانة: تفظلو
ماري: شخبارج
دانة: بخير
ماري: احنا ما بنقعد وايد انا يبت ناتالي عسب تتاكدين من الكلام اللي قلته لج
دانة وهي تدعي عدم الفهم: أي كلام
ماري: موظوع فاطمة وهزاع
ناتالي: شنو موضوع يا دانة، بس متل ما قالتلك ماري هزاع كان بدو يتجوزا لفاطمة واحنا كنا حاسين انو معجب فيا وانا سالتا وهي قالتي انو طلبها وقالا انو بيحبا بس هي ما وافقت
دانة : ماري انا صدقتج ماله داعي تييبين حد ياكد كلامج
ماري: وشو بتسوين
دانة: ما شي انتي قلتي انه جان يبي يخطبها بس الحين انا حرمته وما يهمني
ماري : انزين مثل ما تبين . عن اذنج احنا بنسير الحين
بعد خروجهم جلست دانة على الكرسي وهي تشعر بالم وغيرة تنهش قلبها، كانت تعتقد انها الحب الوحيد في حياة هزاع لم تكن تعرف انه احب من قبل ، ربما هو لم يحبها ربما كانت ردة فعل على رفض فاطمة له، لماذا اصر على العودة لندن واخذها معه، لماذا اتصل بسيف من بين كل اصدقائه ولماذا اصر على ان يحضر اخته معه، عدة تساؤلات حاصرتها وهي لا تعرف ما تفعل كيف تفاتحه بالموضوع كيف تخرج هذه الافكار من راسها ، كيف ترتاح مما تشعر به لم تعرف.
في ابوظبي
في منزل ابو سعود
حمدة في غرفتها عندما سمعت طرقا على الباب
حمدة: ادخل
دخل سعود
سعود: شحالج
حمدة: بخير
سعود: حمدة من يوم ما رديت ما تكلمتي وياي
حمدة: سعود انا عارفة كل شي عارفة انك مسؤول عن كل شي
سعود بخجل من نفسه: حمدة انا كنت....
حمدة: انت ما همك غير عمرك ما فكرت في اهلك وشو بيصير فيهم اذا انمسكت ما فكرت شو بيصير فيني لو درى اهل ريلي ان اخوي حرامي، الله ستر وقدر محمد انه يغطي على السالفة، بس لازم تعرف انه مب كل مرة تسلم الجرة
سعود: حمدة انا اعرف اني غلطان بس انا كنت ابي احسن وظعنا شوي....
حمدة بغضب: بالنصب يا سعود بالحرام يا سعود تبي تصرف على هلك بالحرام ، انت ما تخاف من الله انت ما تعرف الله سبحانه وتعالى شو يسوي باللي يرظى على عمره مال حرام
سعود: حمدة الله يخليج لا تزيدين علي
حمدة: سعود اذا انت ما يهمك عمرك فكر بابوك هذا المسكين اللي طاح يوم درى انه ولده حرامي شو بيستوي فيه حرام عليك لا تزيد عليهم
دخلت امل الى الغرفة
امل: شفيكم
سعود: ما شي
خرج سعود من الغرفة
امل: شفيه سعود
حمدة: ما شي
امل: حمدة لا تخبين علي سعود شكله متظايج
حمدة: اللي صار وياه ظايجه
امل: حمدة بغيتج بموظوع
حمدة: خير
امل: احمد ما كلم ابوي عسب سالفتنا لين الحين، وانا لازم اعرف يعني تدرين اسبوعين وتبتدي الدراسة وانا لازم اقرر يا ادرس هني بجامعة زايد او اسير العين
لم تعرف حمدة ما تقول لها ، هل تخبرها ان احلامها لن تتحقق او تكذب عليها كيلا تفطر قلبها
حمدة: امل سالفة سعود من صوب و سالفة سفر محمد من صوب ثاني
امل: بس انا لازم اعرف
حمدة: معاج حق
امل: يعني شو اسوي
حمدة : ما اعرف مالج غير تصبرين جمن يوم واذا ما كلم ابوي انا بكلمه
امل: لا شو تكلمينه بيحسب اني عاقة عمري عليه
حمدة: ههههه انزين خلاص
امل: انا بسير اساعد امي بالغدا
خرجت امل من الغرفة
حمدة قررت الا تكلم امل بالموضوع الى ان تكلم محمد
فاتصلت باحمد وطلبت منه رقم محمد بروما،
في لندن
دانة في الصالة عندما دخل هزاع الى الجناح
هزاع: السلام عليكم
دانة: وعليكم السلام
هزاع: شحالج اليوم
دانة: بخير الحمدلله
هزاع: بس شكلج متظايجة
دانة: ما فيني شي
هزاع: دانة حبيبتي شو فيج
اقترب منها و جلس بجانبها
دانة من بين دموعها: ما شي
هزاع: انزين ليش تصيحين
دانة: ما شي
هزاع: دانة خالتي ام سيف عازمتتنا على الغدا اليوم
دانة بصدمة: انا ما أبي اسير
هزاع: ليش
دانة بغضب وهي تقف مبتعدة عنه: ما ابي اسير و خلاص
هزاع: شلون يعني ما يصير لازم نسير
دانة: ليش انت مصر
هزاع: الحرمة ما قصرت وياج ما يصير نقولها ما نبي نسير عندكم
دانة من بين دموعها: مب هذا السبب
هزاع بدهشة: عيل شو
دانة: تبي تسير تشوف حبيبة القلب وتبي تاخذني وياك عسب تقولها انك نسيتها وخذيت غيرها تبي تقولها انك ما اهتميت يوم هي رفظتك
هزاع بصدمة : انتي شقاعدة تقولين
دانة بالم: تنكر انك تحب فاطمة تنكر انك طلبتها وهي رفظتك وانك تبيني اسير وياك عسب تبينلها انك ما اهتميت يوم هي رفظتك
هزاع بغضب: من وين يبتي هذا الكلام
دانة: مب مهم
هزاع: لا مهم ابي اعرف منو قاعد يقول هالكلام على بنت الناس
دانة: هذا اللي هامنك وانا ما أهمك شلون جان احساسي يوم عرفت بهالكلام
هزاع وهو يحاول ان يتمالك غضبه: دانة هذا الكلام مب صحيح
دانة: هزاع انا عرفت كل شي، اذا كنت تبيها سير اخطبها وانا متاكدة انها بتوافق الحين سير شتنطر واكيد هي تتريا فيك الحين
هزاع بغضب كبير وهو يصرخ: ما ابي اسمع كلمة ثانية منج بهالموظوع واياني واياج اسمعج تطرين اسمها بكلمة شينة، فهمتيني ولا تبيني اعيد كلامي
خرج واغلق باب الجناح خلفه بقوة
اما دانة تقف مذهولة و كلماته تتردد في راسها، وهي لا تصدق انه كان يصرخ بها و يهددها من اجل فتاة ثانية
في روما
محمد كان باجتماع عندما بدا هاتفه الذي كان على الطاولة امامه يهتز ، نظر الى الرقم وعندما عرف انه رقم حمدة لم يستطع الا ان يرد
محمد:Excuse me but I have to answer this call
ابتعد عن الطاولة وعيون عنود تلاحقه
محمد: الو
سماع صوته اربكها وجعلها ترغب بالبكاء
حمدة: الو
محمد وضربات قلبه تتسارع لسماع صوتها : شحالج
حمدة بصوت يتهدج : بخير وسهاله شحالك انت
محمد : بخير
حمدة: مشغول
محمد: لا
حمدة: انا بغيتك بموظوع
محمد: عيوني
قالها دون وعي منه
حمدة بارتباك : احمد كلم عمي بسالفته هو وامل وعمي عصب و...
سكتت عندما سمعت
عنود وهي تتعمد رفع صوتها : محمد يالله بسرعه ما يصير تخلينا نتريا جيه
ادركت حمدة انه صوت مالوف صوت سمعته من قبل، من هذه الفتاة التي تتحدث معه بلهجة اماراتية, وبدون تكلف وتناديه باسمه مجردا من هذه الفتاة التي معه في روما
حمدة وهي تغالب رغبة بالبكاء: الظاهر انك مشغول مع السلامة
هذي وردة للهوى هذي جروحك عطني روحي سيدي او خذها روحك(19(
اغلقت الهاتف ثم اطفاته ووضعته على السرير بجانبها ونظرت اليه وهي تبكي بصمت، كلمات تلك المراة مازالت تترد في راسها لقد ادركت بما لا يدع للشك ان تلك المراة هي عنود، ولكن مالذي تفعله عنود في روما مع محمد، لم تستطع ان تفكر بسبب مقنع لوجودها معه سوى انها.....
مجرد التفكير بالامر جعلها تنخرط ببكاء مرير
اما محمد فظل للحظات ينظر الى الهاتف وهو غير مصدق لما حدث ثم خرج من الغرفة وحاول الاتصال بها ولكنه وجد هاتفها مغلقا ، اتصل بمنزل والديها
محمد: الو
ام سعود: الو
محمد: شحالج خالتي انا محمد
ام سعود: هلى يا وليدي شحالك
محمد: بخير خالتي الله يسلمج ، ممكن اتكلم مع حمدة
ام سعود: لحظة يا وليدي بزقرها
اتجهت ام سعود الى غرفة حمدة حاولت فتح الباب ولكنه مغلق
ام سعود من خلف الباب: يمى حمدة محمد على التليفون يبي يكلمج
لكن حمدة لم تجب
ام سعود : حمدة
لكنها لم تجب
اعتقدت ام سعود ان حمدة نائمة
رفعت سماعة الهاتف
ام سعود: الظاهر انها راقدة
محمد بخيبة امل : انزين خالتي مشكورة سلمي على عمي
ام سعود: الله يسلمك يا وليدي
اغلق الهاتف وهو يشعر بالم كبير ، انها تتفاداه ولا ترغب في الحديث معه،
عاد محمد الى غرفة الاجتماعات . ولكنه لم يكن قادرا على التركيز ولاحظت عنود ذلك
عنود: محمد شفيك
محمد : ما شي
محمد وهو يخاطب من معه بالاجتماع: .Excuse me but can we continue this meeting tomorrow I don’t feel well
استاذن محمد منهم وخرج من الاجتماع
في لندن
دانة ما زالت في حالة ذهول وهي لا تعرف ما تفعل لم تعتقد ان هزاع يحب تلك الفتاة بهذه الطريقة لدرجة ان يصرخ بها ويهددها لمجرد انها تكلمت عنها . لم تعرف ما تفعل كانت ترغب بالابتعاد عنه ، لتفكر بهدوء
اخرجها صوت الهاتف من افكارها
دانة: الو
مبارك: الو
دانة وهي تكاد تبكي: مبارك
مبارك: شخبارج
دانة: بخير الله يسلمك شخبارك انت
مبارك: انا بخير الحمدلله، انا في لندن
دانة: بلندن
مبارك: هيه بلندن وين هزاع
دانة ومجرد ذكر اسم هزاع دفعها للبكاء: ما ادري
مبارك بقلق: شفيه صوتج ، هزاع صار له شي؟؟
دانة: لا هزاع بخير بس من سمعت صوتك تذكرت بوظبي
مبارك: اشتقتي لبوظبي
دانة : هيه والله
مبارك: انزين هزاع وياه تليفونه
دانة: هيه بعطيك رقمه
مبارك: اعرفه انزين انا بكلمه واشوف وينه
دانة: انزين مع السلامة
مبارك: في امان الله
سماعها لصوت مبارك ادخل بعض الراحة الى قلبها
اتصل مبارك بهزاع
مبارك: الو
هزاع بدهشة: هلا والله انت من وين تتكلم
مبارك: من لندن
هزاع: وليش ما قلت لي انك بتي
مبارك: مفاجئة
هزاع: شخبارك
مبارك: هزاع شو السالفة
هزاع: أي سالفة
مبارك: انت ينبان من صوتك متظايج و دانة بعد كانت تصيح يوم كلمتها
هزاع بالم: تصيح
مبارك: هيه تصيح هزاع انت مزعلنها
هزاع: لا
مبارك: عيل شو
هزاع: ما اعرف . انت وينك فيه
مبارك: بفندق المطار
هزاع: ومتى بترد
مبارك: باجر انشالله
هزاع: انزين تعال تغدى ويانا
مبارك: انزين
هزاع: انا الحين برد الجناح . مع السلامة
مبارك: في امان الله
في الامارات
في منزل ابو سعود
ام سعود: يعني باجر بيوون انشالله
منى بخجل : هيه
ام سعود بسعادة: مبروك يا بنيتي مبروك والله انتي تستاهلين كل خير
منى: الله يخليج خالتي
ام سعود: وامج شخبارها مستانسة ولا لا
منى: هيه مستانسة
ام سعود: لها حق تستانس يوم سعيد منصور بياخذ بنتها
منى: تدرين خالتي انا مستانسة اكثر شي لاني انا و حمدة بنكون جريب من بعظ وبشوفها وايد لان سعيد ربيع محمد وايد
ام سعود: سبحان الله ، الله ما يبي يفرق بيناتكم بس حمدة ما ادري شفيها لين الحين راقدة واتصل فيها محمد وما طاعت تقوم ترد عليه
منى: انزين انا بقوم اشوفها
ام سعود: تفظلي يا بنيتي
توجهت منى الى غرفة حمدة وطرقت الباب
منى: حمدة انا منى
قامت حمدة عن السرير مسرعة و فتحت الباب لمنى و ما ان راتها ارتمت على حضنها تبكي
منى بصدمة: حمدة شفيج
حمدة: خذها وياه يا منى خذها وياه روما
منى: منو هي
حمدة: عنود ويى محمد بروما
ادخلتها منى الى الغرفة و اغلقت الباب
منى: منو قالج هذا الكلام
حمدة: انا سمعتها باذني يوم اتصلت فيه و...
لم تستطع ان تكمل وعادت للبكاء
منى: حمدة اكيد في سبب
حمدة من بين دموعها: ما في أي سبب يخليه ياخذها وياه روما
منى: مب انتي قلتي انها تشتغل وياه بالشركة
حمدة: والحين من بين كل الموظفين ما شي غيرها ، وهو شلون يرظى يسافر مع بنية غريبة بروحهم
منى: لهذي الدرجة تحبينه
حمدة: انا ما احبه
منى: هههههه مب علي انا مالج يوم من قلتيلي انج تحبينه
حمدة: وشو الفايدة دامنه جيه
منى: انزين هو شقال
حمدة: ما شي انا ما عطيته مجال سكرت التليفون عقب اغلقته
منى: واتصل على البيت و انتي سويتي عمرج راقدة
حمدة: منى ما ابي اكلمه
منى: انزين هو شلون بيفهمج اللي صار اذا انتي ما عطيتيه مجال
حمدة: منى انتي وياه ولا وياي
منى: ما يصير تفسرين السالفة على كيفج قبل لا تتاكدين
حمدة: منى حطي عمرج بمكاني ، شو بيكون موقفج اذا عرفتي ان سعيد مسافر مع وحدة من الموظفات
منى: حمدة انتي قاعدة تعذبين عمرج جيه ، فتحي تليفونج على الاقل اكيد هو قاعد يتصل فيج
حمدة: ما ابي ما ابي
منى: وتقدرين اتمين على هالحالة
حمدة: هيه اقدر
منى: ما كنت اعرف انج هالكثر عنيدة
حمدة: متى بيوون يطلبونج
منى: تبين تغيرين السالفة
حمدة: باجر؟
منى : هيه باجر
حمدة: مبروك
منى : الله يبارك فيج بتين
حمدة: تبيني ايي
منى: اكيد مثل ما كنت موجودة يوم فاتحتج، تذكرين شكثر صحتي يومها
حمدة: هيه اذكر
منى: والحين تصيحين لانج غيرانة عليه وذاك اليوم تصيحين لانج كارهتنه
حمدة: يا ليت فيني اكرهه مثل قبل يا ليت ما حبيته يا ليت
في لندن
دخل هزاع الى الجناح حيث كانت دانة في الصالة
نظر اليها و الى اثار الدموع في وجهها
هزاع: السلام عليكم
دانة ودون ان تنظر اليه: وعليكم السلام
قامت عن الكنبة و اتجهت الى الغرفة
هزاع: دانة مبارك يتريانا تحت بنسير نتغدى وياه
دانة ودون ان تنظر اليه : انشالله
دخلت الى الغرفة وبدلت ثيابها اما هزاع فظل واقفا ينظر الى باب الغرفة وهو لا يعرف ما يفعل فهي تبدو متالمة بسببه هو وهذا ما المه
خرجت من الغرفة ودون ان ترفع نظرها اليه
دانة : انا جاهزة
اقترب منها و لكنها ابتعدت عنه ، ادرك انها لا ترغب بالكلام
هزاع: يالله
نزلا الى المطعم حيث كان مبارك الذي لاحظ التوتر بينهما وحاول ان يخفف من حدته
مبارك: ومتى بتبتدي الدراسة
هزاع وهو ينظر الى دانة التي كانت تنظر الى طبقها: دانة ما تبي تدرس هني
مبارك بدهشة: شلون يعني
هزاع: ما تبي اتم بلندن
مبارك: ليش يا دانة
دانة وهي تكاد تبكي: ما اتخيل عمري اعيش هني اربع سنوات بعدين الجو هني غريب علي
مبارك: بس يا دانة هزاع سجل و يبي يكمل ماجستير
دانة وهي تكابر : اذا هو يبي يتم هني يتم بس انا ما اقدر
نظر اليها هزاع بصدمة
مبارك: وتقدرين على فراقه سنتين
وهنا رفعت عينيها لتلتقيا بعيني هزاع
حاولت ان تتماسك ولا تبكي ولكن دموعها انهمرت بشدة
قامت عن الطاولة مسرعة الى الجناح
قام هزاع عن الكرسي ليلحق بها ، ولكن مبارك امسك بيده
مبارك: خليها
هزاع بالم: شلون تبيني اخليها و هي بهالحالة
مبارك: هزاع شو السالفة
هزاع: تحسب اني احب وحدة ثانية
مبارك: شلون يعني
هزاع: في ناس قايليلها اني كنت ابي اخطب اخت ربيعي واني احبها
مبارك: اخت ربيعك اللي كلمتني عنها
هزاع: هيه
مبارك: انزين ليش ما قلتلها ان السالفة انتهت الا اذا ......
هزاع: الا اذا شو
مبارك: الا اذا بعدك تحبها
هزاع: مبارك انت شقاعد تقول انت اكثر واحد يعرف شكثر انا احب دانة
مبارك: انزين شو السالفة
هزاع:مبارك دانة قالت كلام ما يصير ينقال عن البنية وانا ما تحملت عصبت عليها
مبارك: هي البنية انت طلبتها وهي رفظتك صح
هزاع: هيه
مبارك: ليش رفظتك
هزاع بغضب : ما تبيني ما تحبني السالفة مب غصب
مبارك: انزين شفيك معصب انا اسالك سؤال
هزاع: سؤالك ماله داعي
مبارك:ليش
هزاع: مبارك انت شتبي بالظبط
مبارك: ابي اعرف ليش قاعد تتكلم عن الموظوع جنه من الاسرار الحربية ، دانة معاها حق تزعل ، يعني تعرف انك تحب وحدة ثانية وطلبتها وهي رفظتك ويوم تكلمك بالسالفة تعصب عليها يعني اكيد هي بتحسب انك بعدك تحبها.
هزاع: انا بسير اكلمها
مبارك: هزاع الله يخليك عصبيتك هذي لازم تخفف منها ويى دانة لانها حساسة وايد
هزاع: مبارك انا ما اقدر اعصب عليها انا.....
تنهد بالم
مبارك: شو
هزاع: والله العظيم احبها يا مبارك احبها وما اقدر اشوفها زعلانة انا يوم اشوفها تصيح احس عمري قاعد اموت
مبارك: وهي بعد تحبك
هزاع: يمكن
مبارك: هزاع يكفي انها تغار عليك يكفي انها ما قدرت تتحمل سالفة انك تقعد ببلد وهي في بلد ثاني
هزاع: ليش انا اقدر اخليها واقعد بروحي
مبارك: لا اظيع الوقت سير عندها وكلمها قولها ان السالفة منتهية اعتذر لها وحب راسها
هزاع: وانت وين بتسير
مبارك: انا تعبان بسير ارقد عقب ما كلم الخطيبة
هزاع: شخبارها
مبارك وابتسامة على وجهه: بخير و سهاله قررنا نسوي العرس عقب شهرين
هزاع : مبروك تستاهلون والله
مبارك: انزين بسير الحين وبحاول امرك باجر قبل لا اسافر
هزاع: في امان الله
في روما
محمد في غرفته في الفندق عندما سمع طرق على الباب
فتح الباب واذا بها عنود
محمد بدهشة: خير
عنود: انت شفيك
محمد: ما فيني شي
عنود: لا تخبي علي انت من رديت على التليفون بالاجتماع وحالك معتفس
محمد: ما شي بس الاهل شوي ...
عنود: الظاهر ان حرمتك زعلانة
محمد بانكار: عنود ما يصير اتين حجرتي في هالوقت بروحج
عنود: ليش احنا واقفين عند الباب
محمد: حتى لو ما يصير شو بيقولون عنا الناس
عنود: أي ناس بس الله يهداك الناس اللي هني ما عندهم هالخرابيط
محمد بدهشة: الحين الاصول صارت خرابيط
عنود: محمد انا واقفة عند الباب اكلمك ما دشيت الحجرة بعدين انا واثقة بعمري وفيك
محمد: عنود ما يصير هذا الكلام سالفة وجودج هني بروما كلها منقودة، وانج اتين حجرة واحد غريب بعد منقودة والسالفة مب سالفة اصول بس هذا حرام بعد وبعدين انج تعقين الشيلة يوم انتي برع البلاد ويوم ادشين البلاد تتحجبين هذا اكبر حرام يعني ابي افهم انتي تتحجبين للناس او لان الله سبحانه او تعالى فرظ الحجاب
عنود: كل ها عسب تتهرب من السؤال
محمد : أي سؤال
عنود: حرمتك زعلانة منك
محمد بتردد: لا
عنود: محمد انت تحبها
محمد : هيه اك....
سكت وهو منصدم من نفسه لانه جاوب دون تفكير ولانه يحبها لدرجة ان يصرح بحبها دون خجل كعادة الرجال
عنود بالم: وهي
محمد بتردد: اكيد
عنود: انزين هي زعلانة منك
محمد: اعتقد
عنود: ليش
محمد: لانها يوم اتصلت فيني سمعت صوتج و...
عنود: ها فهمت ، محمد بسالك سؤال انت ليش تزوجتها
محمد بدهشة: ليش ؟
عنود: يعني هي مب من عايلة معروفة مثل ما اعرف يعني بصراحة هي مب من مستواك
محمد بغضب: انا ما تهمني هذي الامور
عنود: محمد انت تستاهل وحدة احسن عنها
محمد: انتي ما تعرفينها عسب تقولين هذا الكلام عنها
عنود: بس انا اعرفك أنت .انت تستاهل وحدة تحبك
محمد بدهشة: ومنو قالج انها ما تحبني
عنود: ما حد قالي بس انا حسيت جيه
محمد: ليش
عنود: بس جيه
محمد بغضب: انزين تصبحين على خير
دخل الى الغرفة واغلق الباب بغضب، كلمات عنود ازعجته وجعلته يشك في انا احد ما اعلمها عن المشاكل بينه وبين حمدة او قد تكون حمدة لمحت لها او اشعرتها باي طريقة انها لا تحبه
في لندن
عاد هزاع الى الجناح ليجد دانة في الغرفة و قد اغلقت الباب
هزاع: دانة
ما ان سمعت صوته حتى عادت الى البكاء
هزاع: دانة فتحي الباب
لكنه لم يسمع منها أي رد
هزاع وهو يطرق على الباب : دانة الله يخليج فتحي الباب
دانة: انا تعبانة وابي ارقد
هزاع: مب قبل لا نتفاهم
دانة: هزاع انا ما ابي اسمع شي، اذا انت بعدك تحبها سير اطلبها
هزاع بغضب: دانة هذا الكلام مب صحيح انا ما احبها
لكنها لم تقل شيء
هزاع: دانة اذا ما فتحتي الباب بكسره، والله العظيم اكسره
لحظات وسمع صوت المفتاح يدور بالقفل
فتح الباب ليجدها تجلس على حافة السرير
هزاع وهو يقف بجانبها: اول شي ابي اعرف منو قالج عن السالفة
دانة: مب مهم
هزاع: لا مهم لازم اعرف منو اللي قالج
دانة: ماري
هزاع بدهشة: ماري؟؟؟؟
دانة: هيه قالتلي اني لازم اخلي بالي من فاطمة لانك تحبها و .....
غطت وجهها بيديها وعادت للبكاء
جلس هزاع على الارض امامها واحاطها بذراعيه
هزاع: والله العظيم السالفة منتهية من زمان من قبل لا ارد بوظبي واشوفج واطلبج
تشبثت دانة به وبكت بمرارة
هزاع: دانة حبيبتي خلاص لا تصيحين
ابتعد عنها ونظر الى وجهها
دانة: عيل ليش صارخت علي يوم تكلمت عن السالفة
هزاع: لانه ما يصير تتكلمين عن البنية جيه ، هذي اخت ربيعي و ما يصير هذا الكلام
دانة: بس انت ما عطيتني مجال قعدت تصارخ علي وما قلتلي ليش
هزاع: انا اسف ومنج السماح
دانة: انا قلتلك انا ما احبها هذي ماري بس انت لزمت اسير وياها
هزاع: انا اسف واوعدج انج ما بتشوفينها مرة ثانية
جلس هزاع بجانبها على السرير وابتسم لها
هزاع: يوعانة
دانة وهي تمسح وجهها : يعني
هزاع: انزين قومي نسير ناكل
دانة: مبارك وين
هزاع: رد الفندق
دانة: ومتى بيسافر
هزاع: باجر بس قال يمكن يمرنا قبل لا يسافر
دانة: هزاع انت بتكلم ماري عن الموظوع
هزاع: دانة لا تشغلين عمرج بالسالفة
دانة: هزاع لا تكلمها ، يعني ما نبي مشاكل وياها
هزاع: لا تخافين
دانة: يمكن هي ما جان قصدها .....
هزاع: دانة حبيبتي لا تشغلين عمرج بالسالفة . انا بتصرف
في اليوم التالي
في الامارات
في منزل ابو فارس
منى وحمدة في غرفة منى
حمدة: شفيج مرتبكة اليوم بيقرون الفاتحة بس ماله داعي الخوف
منى: حمدة هذي اول مرة اشوف ام سعيد من يوم ما يت المستشفى وقالتلي ابعد عن ولدها
حمدة: لا تخافين سعيد قالج انها وافقت واقتنعت بعد
منى: ما اعتقد يا حمدة اللي يشوفها ذاك اليوم يقول مستحيل انها توافق بهالسرعة، وانا ما ابيها تكون مغصوبة على السالفة
حمدة: منى ما نبي نرد نتكلم بهالموظوع، مب مهم هي شرايها المهم ان سعيد يبيج وانتي تبيه، بعدين يالله نسير الصالة ما يصير نتم هني
منى: حمدة خليج يمبي انزين
حمدة: انزين
خرجتا الى الصالة حيث كانت كل من ام سعيد وام فارس وامنة وزوجة عم منى، شعرت منى بالتوتر في البداية ولكن معاملة ام سعيد معها خففت من توترها، وبعد نصف ساعة اتصل عمها ليبلغها انهم قرؤوا الفاتحة وقرروا ان تكون الملجة بعد اربع ايام، لم تعرف منى كيف تتصرف، احتضنتها حمدة وبكتا بشدة ثم سلمت على كل من ام سعيد وامها وامنة بعد نصف ساعة غادروا .
اما سعيد فكان مسرورا وهو يرى ما حلم به يتحقق كان يرغب بالحديث مع منى ليبارك بها ولكنه قرر ان ينتظر الى ان يعود الى المنزل ويطلب من امنة الاتصال بها ليتحدث معها.
وما ان خرج مع اهله من منزل ابو فارس حتى اتصل به محمد
سعيد : الو
محمد: ها بشر
سعيد: خلاص قرينا الفاتحة و الملجة عقب اربع ايام
محمد: مبروك
سعيد: الله يبارك فيك ، بتي يوم الملجة
محمد: ما اعرف
سعيد: محمد لازم اتي
محمد: انزين انا بحاول
سعيد: محمد ما شي اسمه بحاول اذا ما ييت والله ازعل منك
محمد: سعيد انا مرتبط باجتماعات بالمانيا عقب اربع ايام يعني بخلص من هني و اسير المانيا عقب
سعيد: انزين تعال احظر الملجة وسافر بنفس اليوم
محمد: انشالله
سعيد: محمد شو السالفة انت ليش ما تبي اتي
محمد : تبي الصراحة انا ما ابي اشوفها
سعيد: ليش
محمد: والله العظيم اخاف اذا شفتها انسى كل اللي صار ويمكن اقرر بعد اتم او اخذها وياي انا ما ابي اسوي جيه يا سعيد ما ابي اذل عمري اكثر ابيها تفهم انها ظالمتني
سعيد: محمد ما اعرف شقول بس ماله داعي تشوفها تعال بيت بوفارس احظر الملجة وعقب اطلع من البيت للمطار
محمد: انزين اذا كنت هالكثر تبيني احظر انا بسوي اللي تقوله بس الله يخليك ما ابي حد يعرف بالسالفة، اذا الوالدة درت أني ييت بدون ما اقولها بتزعل
سعيد: خلاص مثل ما تبي
في منزل ابو فارس
منى: انا مب مصدقة اني بصير حرمة سعيد عقب اربع ايام
حمدة: الحمدلله ربك كريم
منى: تعتقدين محمد بيي
حمدة وهي تدعي اللامبالاة : ما اعرف و ما يهمني
منى: عيني بعينج
حمدة بغضب: منى واللي يرحم والديج سكري السالفة، بعدين اذا هو بيي تعتقدين انه بيتصل فيني وهو يوم سافر ما علمني بيعلمني يوم بيرد
منى: هالكثر زعلانة منه
حمدة: هو حر يسوي اللي يبيه
منى: اتصلي باحمد يمكن يعرف
حمدة: ما ابي اتصل بحد
ولكن حمدة لم تستطع ان تلتزم بكلامها وبمجرد ان غادرت منزل ابو فارس اتصلت باحمد الذي قال لها ان محمد لم يبلغه بقدومه وانه على الاغلب لن يتمكن من الحضور لانشغاله بالعمل
في منزل ابو سعيد
سعيد في غرفة امنة
سعيد: انزين اتصلي فيها
امنة: وشقول لها؟؟
سعيد: امنة يالله اتصلي و عطيني التليفون انا بكلمها
امنة: الملجة عقب 4 ايام وتقدر تكلمها كثر ما تبي
سعيد: امنة انا ببارك لها بس يعني دقيقتين بالكثير
امنة: انزين انزين خلاص كليت فوادي
اتصلت امنة بمنى
امنة: وشخبارج و...
وقبل ان تكمل سحب سعيد سماعة الهاتف منها
سعيد: شحالج
صدمت منى للحظات من سماعها صوت سعيد
منى بخجل: بخير
سعيد: حبيت بس اسلم عليج واباركلج
منى: الله يبارك فيك
سعيد: منى انتي موافقة ان الملجة تكون عقب اربع ايام
ارتبكت منى و لم تعرف ما تقول
سعيد: ما سمعت ردج
امنة: شتبيها تقول هيه موافقة ياخي ما يصير جيه خليت البنية تستحي
سعيد: امنة انتي بعدج هني يالله طلعي برع
وهنا لم تستطع منى ان تكتم ضحكتها
وما ان سمعها سعيد
سعيد: فديت الظحكة
سحبت امنة الهاتف منه بقوة
امنة: والله انك ما تستحي ، حبيبتي منى ما عليج منه هذا اخوي مينون انا اصلا ما اعرف شلون انتي وافقتي عليه
سعيد:امنة اذبحج والله
امنة: سعيد تراك لعوزتني اطلع خليني اكلم البنية
سعيد: انزين بس على شرط
امنة: خير
سعيد: اخذ رقم تليفونها
امنة: سير سير ما شي تاخذ رقمها لين الملجة
سعيد: انزين ساليها يمكن توافق
منى: قوليله مب موفقة
امنة: عفية عليج ، ها سمعت تقولك مب موافقة
سعيد: افا جيه تكسرين قلبي لا لا انا زعلت
امنة: انته مب صاحي يا خي شفيك، شسويتي فيه الريال جان عاقل وثجيل
سعيد: امنة الحين البنية بتهون عني
امنة: احسن
سعيد: امنة وبعدين معاج تدرين شلون سكري التليفون ما بيج تكلمين خطيبتي اخاف تخربينها
امنة: سعيد اطلع من هني قبل لا اذبحك
سعيد: انزين انزين سلمي عليها
امنة: الله يسلمك والحين اطلع قبل لا اقنعها تغير رايها
بعد اربع ايام
في روما
محمد في ردهة الفندق بانتظار سيارة الاجرة التي ستنقله الى المطار
واذا بعنود تمشي باتجاه
عنود: هلا محمد شحالك
محمد: بخير
عنود: ساير المطار
محمد: هيه
عنود: عيل ناخذ تاكسي واحد
محمد بدهشة: ليش انتي مسافرة
عنود: هيه برد وياك البلاد احظر ملجة سعيد وعقب بسافر المانيا
محمد بغضب: عنود ماله داعي تسيرين وياي المانيا
عنود: شلون ما سير ، انا اعرف عن المشروع اكثر عنك
محمد: عنود ما يصير تسافرين وياي ما يصير يا بنت الناس
عنود: ابوي بيسافر وياي المانيا يعني احنا مب بروحنا. الظاهر ان التكسي وصل يالله
في الامارات
في منزل ابو فارس
منى وحمدة في غرفة حمدة
حمدة: منى انا بنزل تحت اشوف يوسف
منى: ليش
حمدة: اتصل بسعود و ما يرد بقول ليوسف يزقره
منى: شتبين من سعود
حمدة: امي تتصل فيه تبيه يسير يبيها وهو ما يرد على التليفون
منى: انزين بس لا تبطين
حمدة :انشالله
نزلت حمدة الى الطابق الاول ووقفت بباب المنزل تبحث عن يوسف, وبينما هي تبحث رات سيارة تقف امام المنزل، اعتقدت في البداية انها تتخيل ولكن هذه سيارة محمد ،اعتقدت ان احمد جاء بها ولكن سيارة احمد موجودة ايضا وقبل ان تزداد حيرتها رات ما يثبت ان ظنها بمحله، رات محمد يتجه الى سيارته، كان هو محمد يمشي امامها مجرد رؤيته حركت مشاعرها بقوة اعتقدت انها تتخيل ولكنه هو محمد، كانت ترغب بالهرب ولكنها لم تتمكن فصدمة رؤيته الجمتها، اما محمد فقد شعر بان شخص ما ينظر اليه التفت ليراها، ظلا ينظران الى بعض لثواني دون ان يتمكن احدهما من قول شيء، مشى محمد باتجاهها ودقات قلبه تتزايد، كان يشعر بانه لم يراها من شهور ، وقف امامها
محمد بصوت مبحوح: ليش واقفة برع
نظرت اليه بصدمة ، فهو يسالها وكانهما كانا معها من ثواني ، وكانهما لم يريا بعضهما من عدة ايام
حمدة بصوت يكاد يسمع : ادور سعود
محمد : وليش ادورينه بنفسج ، اتصلي فيه اعتقد انهم اخترعوا التليفون عسب هذي الاسباب
حمدة بالم: معاك حق وهم بعد اخترعوا التليفون عسب الواحد يتصل بحرمته يوم يبي يسافر ويوم يبي يرد من السفر
محمد برجاء: يعني انتي يهمج اذا انا سافر او رديت
حمدة وهي تكاد تبكي: معاك حق انا مب مهم اعرف ، المهم هي تعرف وتسافر وياك وانا اعرف بالصدفة انك مسافر
اسرعت الى داخل المنزل قبل ان تعطيه مجال ان يرد
دخلت الى مجلس النساء وجلست على احد الكراسي وهي تكاد تبكي
لاحظت هدى مدى انزعاجها
هدى: حمدة شفيج
حمدة: محمد هني
هدى بصدمة: قولي والله
حمدة: والله واذا مب مصدقتني طالعي من الدريشة بتشوفين سيارته برع
هدى: وليش ما قلتيلي انه بيي
حمدة : اقولج شلون وانا عرفت بالصدفة
هدى: يعني انتي زعلانة لانه ما قالج انه بيرد يمكن يبي يسويها مفاجئة
حمدة: يمكن
هدى: صدقيني محمد ما حد يعرف هو بشو يفكر و....
عنود وهي تقف بجانب هدى: هدى حبيبتي حبيت اسلم عليج قبل لا اسير
هدى: بس انتي توج ياية
عنود: والله جان ودي اتم اكثر بس ما اقدر طيارتي بتقوم عقب اربع ساعات ، ولازم اسير البيت اييب شوية اغراظ واسلم على الوالد
التفتت الى حمدة التي كانت تشعر بنيران غيرة تشتعل بقلبها و هي ترى عنود تتصرف وكانها فرد من العائلة
عنود: اوه سوري حبيبتي ما سلمت عليج شحالج
حمدة: بخير
هدى: ما قلتيلي وين بتسافرين
عنود: المانيا
هدى :ليـش
عنود: عندنا شغل ، اوه لو تدرين شكثر احنا مشغولين يمكن محمد قالج
هدى: لا والله ما قالي
عنود: اليوم ردينا من روما ما صار لنا ساعتين من ردينا ، وبنسافر المانيا بعد بس يمكن نقعد بالمانيا اكثر
حمدة لم تعد قادرة على الاحتمال، فعنود تقف امامها تتكلم عن سفرها مع محمد بكل بساطة، لم تعرف ما تفعل فهي تشعر برغبة شديدة بالبكاء ولكنها لن تبكي امام عنود لن تسمح لها ان تعرف ان كلاماتها اعطت مفعولها
حمدة وهي تحاول ان تتماسك: عن اذنكم
خرجت من المجلس وعاودت الاتصال بسعود وهي تدعو الله ان يجيب
سعود: الو
حمدة: انت وينك فيه
سعود: خير
حمدة: امي تتصل فيك من الصبح تبيك اتييبها
سعود: انزين بسير الحين
حمدة : انا بسير وياك وبطلع اترياك عند السيارة
كانت ترغب بالخروج من المنزل لشعورها بالاختناق من كل ما يحصل
وخرجت ووقفت عند سيارة سعود ولكنها لم تكن تعلم ان محمد يجلس في سيارته فهي لم تره لان زجاج سيارته عاكس
نظر محمد اليها وهي تقف عند السيارة ودموعها تملا عينيها
خرج من السيارة مسرعا
محمد وهو يقف خلفها: حمدة شفيج
التفتت اليه وهي تشعر انه اخر شخص كانت ترغب برؤيته وهي بهذه الظروف
لم تجاوب لانها لم تستطع، فما تشعر به من الم وغضب وغيرة تنهش قلبها جعلها غير قادرة على الكلام، وكل ما استطاعت ان تفعله هو ان تبكي كطفلة صغيرة وهي تستند الى السيارة
محمد مصدوم وهو ينظر اليها شعر برغبة في ان يضمها الى صدره ولكن حقيقة انهما يقفان بالخارج منعته
محمد: حمدة واللي يرحم والديج شو فيه
حمدة : ما....شي
محمد: انزين انتي وين سايرة
حمدة: ب.س .ي. ر مع سعود نييب امي
محمد: تعالي وياي انا بسير اييبها
وضع يده على كتفها و لكنها ابتعدت عنه
حمدة: لا
محمد: حمدة الله يخليج سمعي كلامي
حمدة: لا الحين سعود ... بيطلع وبيقعد يدورني
محمد: بتصل فيه واقوله انج وياي
حمدة: لا ان....
قاطعها صوت عنود
عنود: محمد زين اللي شفتك كنت ابي اسالك متى بتطلع الطيار....
سكتت وهي تنظر الى دموع حمدة
عنود : خير في شي
محمد بغضب من تدخلاتها: لا ما في شي ولو سمحتي ممكن تخلينا بروحنا وبالنسبة لموعد الطيارة بتصل فيج وبعلمج
عنود وهي تحاول ان تغالب صدمتها: انزين عن اذنكم
مشت مبتعدة باتجاه سيارتها
محمد: ممكن الحين نتكلم بهدوء
حمدة: امي تترياني
محمد: انزين بنسير نييبها و بنتكلم بالطريج
حمدة: ما في شي نتكلم عنه ، محمد انت حر سوي اللي تبيه
محمد: شو قصدج
حمدة: تبي تسافر بدون ما تقولي سافر تبي ترد وعقب تسافر مرة ثانية انت حر تبي تسافر ويى عنود او غيرها بعد انت حر ، انت من البداية تسوي اللي تبيه من يوم غصبتني اخذك وانت تسوي اللي تبيه لانك تعرف اني ما اقدر اسوي شي تعرف اني ما عندي قدرة اني اقرر او اعترظ على أي شي
محمد: حمدة سفري ويى عنود عسب شغل
حمدة: عن اذنك
همت بالابتعاد ولكنه امسك بيدها بقوة بحيث انها ارتطمت بصدره
محمد بغضب: تشوفين عنود هذي اللي قاعدة تتكلمين عنها، يوم تشوفني زعلان او متظايج تسالني شلي مظايجنك عنود هذي تشوفني انسان زين واني استاهل كل خير، ممكن اعرف انا شو بالنسبة لج، انا بقولج انا ولا شي، واحد لا عنده ظمير ولا اخلاق واحد مستعدة تصدقين عنه أي شي ، لكن عنود تحس فيني تحترمني
كلماته تمزقها ، دفاعه عن عنود يزيد من غيرتها والمها
ترك يدها وابتعد عنها
محمد بالم يمزقه: عن اذنج بسير اسلم على الوالدة قبل لا اسافر
|