كاتب الموضوع :
الفنودية
المنتدى :
القصص المكتمله
[CENTER]هذي وردة للهوى هذي جروحك عطني روحي سيدي وا خذها روحك(14(
ام سعيد: لا تجذبين ، بقولج شي البنات اللي شراتج الرياييل ما يفكرون يتزوجونهم
منى يغضب: ما اسمحلك تقولين هذا الكلام
ام سعيد: لا بتسمحين ،
منى: انا بنت محترمة وولدج يبي يتزوجني
ام سعيد بغضب و صدمة: على جثتي تاخذينه
منى بالم: ليش كل ها لاني مب من مستواكم، معاج حق انا مب من مستواكم بس انا بنت ناس محترمين وابوي الله يرحمه رباني زين
ام سعيد وقد شعرت انها قست عليها: لا اله الا الله ، سمعيني يا بنت الناس انا يمكن قلت كلام مب مفروظ اقوله بس انا يوم قالي بو سعيد ان سعيد متكفل بمصاريف عملية وحدة مريظة بالقلب ويوم عرفت انها امج، تصورت انه في شي بينج وبينه وعسب جيه هو دفع مصاريف العملية ، انا تصورت ... اعوذ بالله من الشيطان شقول بس انا تصورت انه فيه شي بينج وبينه يعني ...
منى: فهمت بس والله ما في شي بيني وبين ولدج، وانا ما اعرف انه هو اللي دفع المصاريف، انا يوم قالي الطبيب انه الوالدة لازم تسوي عملية قلت بتصل بالديوان بس هو قالي لا في فاعل خير بيتكفل، ويومها اتصلت فيني امنة وقالتلي انها تبي تساعدني وانا ما رظيت واذا مب مصدقتني ساليها والله العظيم يا خالتي انا ما ادري شي عن السالفة ، ولدج يى البارحة وطلبني وانا بعدني ما وافقت
ام سعيد: لا توافقين، السالفة اكبر مما تتصورين ، بو سعيد ما بيوافق لانه يبي سعيد ياخذ بنت شريكه ريلي واعرفه يوم يعرس أي واحد في عياله لازم تكون العايلة لها اسمها وسمعتها ، وهو ما بيرظى ان سعيد ياخذج، وسعيد بيلزم ولدي واعرفه بعد ويوم يبي شي، يسويه وما يهمه راي حد ثاني، يعني هم بيتزاعلون والسالفة بينهم بتكبر، ما حد بيرظى عن السالفة ، عسب جيه لا توافقين الله يخليج لا توافقين خليها تي منج ، انتي جيه بتوفرين علينا مشاكل وايده، انا ارجوج من ام تحب ولدها وما تبيه يتزاعل مع ابوه وتصير بينهم قطيعة ومشاكل
منى والالم يعتصر قلبها وهي تشعر انها لا يحق لها ان تفرح كما يفرح غيرها: خالتي انا ما بوافق مب عسب الاسباب اللي قلتيها بس ، عسب ان ولدج ما يحبني ولدج يبيني شفقة وانا ما ارظى اخذ واحد لانه يشفق علي , عن اذنج
مشت باتجاه الحمام ودموعها تملا عينيها ، دخلت الحمام وانخرطت في بكاء مرير ، فهي تحب سعيد من كل قلبها ولانها تحبه لا تريد ان تكون سبب قطيعة بينه وبين والده.
في دبي
في احد المطاعم
محمد: شو فيج سرحانة
حمدة: لازم اسير المستشفى عند منى
محمد: بنسير عقب ما نخلص ، شخبار امها
حمدة: بعدها بالغيبوبة والله يستر
محمد: انشالله تقوم بالسلامة,
حمدة: انشالله
محمد بتردد: دانة .. شخبارها
حمدة وهي تشعر بالاهتمام بصوته: تبي الصراحة
محمد: هيه
حمدة: البارحة كلمتني شما و قالتلي انها حابسة عمرها بحجرتها وما تبي تكلم حد
محمد : ليش
حمدة: هزاع يبي العرس عقب اسبوعين من الملجة عسب يسافر لندن وتسير وياه
محمد بدهشة: اسبوعين
حمدة: هيه
محمد: شلون يعني وهو قايل انه بخليها تكمل دراستها بعدين هو ليش مستعيل انا بكلمه و...
حمدة: يبي يكمل ماجستير ، وبياخذها وياه تدرس هناك
محمد: وهي ما تبي
حمدة: محمد لا تنسى انها ما تبيه من البداية والحين ما عندها وقت تفكر و تقتنع كل شي بيصير بسرعة
محمد بانزعاج: خلصتي اكل
حمدة: هيه
محمد: عيل بوصلج المستشفى
اوصل محمد حمدة الى المستشفى
محمد: بتصل فيج عقب نص ساعة عسب نرد بوظبي
حمدة: انشالله
نزلت حمدة و اتصل محمد بهزاع
محمد: سمعت انك تبي العرس عقب الملجة باسبوعين
هزاع: هيه
محمد: وليش هالكثر مستعيل
هزاع: ما شي ابي اسجل لللماجستير وباخذها وياي
محمد: وتبيها تدرس هناك
هزاع: هيه
محمد: دانة بعدها ياهل شلون بتخليها تدرس بجامعة مختلطة فيها ناس من كل الجنسيات شلون بتقدر تتعامل وياهم
هزاع : محمد لا تزعل مني بس مثل ما هي بنت اختك هي بنت عمي وكلها جمن يوم وتصير حرمتي وانا بعرف شلون اراعيها
محمد: انزين ، بس صدقني لو عرفت انك زعلتها في يوم من الايام او اذيتها لا تلوم الا عمرك
هزاع: محمد مب انا اللي يجرح دانة او ياذيها
محمد: لا تزعل مني بس هي مثل بنتي وانا ما ارظي حد يزعلها
في المستشفى
دخلت حمدة الى غرفة ام فارس لترى منى جالسة على حد الكراسي ودموعها تملا عينيها
حمدة وهي تضع يدها على كتف منى: منى شو فيج
منى: ما شي
حمدة: يا منى الدموع ما بتفيد
منى بالم: حمدة انا قررت ما وافق على سعيد
حمدة بصدمة: ليش يا منى
منى: لانه ما يحبني ما يبيني هو بس يشفق علي
حمدة: منو قالج هذا الكلام
منى: انا حاسة بهل الكلام
حمدة: منى حرام عليج تسوين بعمرج جيه انتي تحبينه وهو يحبج ولو جان ما يحبج ما بيتقدملج ما حد يا منى يتزوج وحدة عسب انه يشفق عليها
منى من بين دموعها: انا لو وافقت ابوه ما بيرظى وهو بيلزم وبتستوي مشاكل امبينهم وانا ما بيه يتزاعل ويى ابوه بسبتي
حمدة: منى لا تقعدين تفكرين باشياء يمكن ما تصير
منى: حمدة ام سعيد كانت هني اليوم وطلبت مني ما وافق على سعيد ، تصدقين انها ترجتني قالتي الله يخليج لا توافقين لاني اذا وافقت ابوه ما بيرظى
حمدة بدهشة: ترجتج
منى: هيه
لم تخبر منى حمدة ان سعيد هو من دفع تكاليف العملية, لم تشا ان يعرف احد ان سعيد هو فاعل الخير , يكفيها ما تشعر به من مهانة
حمدة: منى لا تتسرعين ساليه يمكن هي قاعدة تقول هذا الكلام عسب ما توافقين
منى: حمدة لو انا عندي احساس واحد بالمية انه يحبني انا كنت بوافق بس هو ما يحبني ، وانا ما بي اسبب له مشاكل مع اهله عسب وحدة ما يحبها . بعدين انا بوافق على عبدالله ، على الاقل انا حاسة انه مهتمة فيني وبعدين اذا خذيته ما بحس اني ماخذة واحد من مستوى غير مستواي
حمدة: منى وبعدين معاج يعني ليمتى بتمي تسوين بعمرج جيه, ليش تعذبين عمرج بايدج انتي ما تحبين عبدالله شلون تاخذينه وهو ما يحبج , وبعدين ليش ترظين له اللي ما ترظينه على عمرج
منى: شو قصدج
حمدة: يعني انتي ما تبين تاخذين واحد ما يحبج وشلون ترظين ياخذج وانتي ما تحبينه
منى: انا ما بقوله اني احب واحد ثاني
حمدة: وسعيد ما قالج انه ما يحبج بس انتي حسيت بالسالفة بدون ما يقول شي
منى: يعني...
حمدة: ما تبين سعيد لا توافقين بس لا تظلمين عبدالله
في ابوظبي
في منزل ابو مبارك
في غرفة شما
شما: انا قلت انكم ما بتوون
هدى: لا والله وشلون ما ايي احظر ملجتج انتي و دانة
شما: يعني بتردون عقب الملجة
هدى: لا خلاص شو نرد سالم عنده شغل
شما: وانشالله استانستو
هدى: هيه والله استانسنا وين دانة ما تبي تسلم علي
شما: دانة بحجرتها زعلانة
هدى: خير
شما: هزاع يبي عرسهم عقب الملجة باسبوعين عسب بيسافر لندن يكمل ماجستير و يبي ياخذها وياه تدرس هناك وهي ما تبي
هدى: يعني هي بعدها مب موافقة عليه
شما: ما اعرف
هدى: هذي اختج مستبطرة الحين هو بياخذها وياه تدرس بلندن وهي ما تبي بعدين شقاصره هزاع ليش ما تبيه. يعني انا مب فاهمة هي ليش كارهتنه
شما: هي ما تكرهه بس هي ما تبيه
هدى: انزين ليش ما تبيه
شما: لانها ما تتفق وياه
هدى: وانتي مصدقة هذا الكلام
شما: شو قصدج
هدى: شما انا اخر انسان تصورت اني اخذه هو سالم ، لانه هادي وايد ورومانسي وما يتكلم وايد , كنت اقول شلون باخذ واحد جيه انا ابي اخذ واحد مثلي يحب يظحك ويطلع ويتكلم وايدّ. كنت اقول ان سالم شخصيته عكس شخصيتي بس عقب جيه اكتشفت اني انسجم وايد وياه وان الوحدة مب لازم تاخذ واحد شخصيته تشبه شخصيتها بالعكس لازم يكون في اختلافات وهذي الاختلافات هي اللي تخلينا نتناقش ونسولف ونتظارب احيانا وهذي الاشياء هي اللي تخلي الحياة احلي خاصة يوم يراظيني عقب ما نتزاعل
شما: معاج حق بس هي مب راظية تفكر بالسالفة، هي مقتنعة ان هزاع ما يحبها و ما يبيها وانه يسوي كل هذا عسب يقهرها،
هدى: انا بكلمها خلاص هزاع عقب جمن يوم بيصير ريلها و ما يصير اتم على رايها
على الطريق بين ابوظبي و دبي
محمد وحمدة في السيارة
محمد: شخبار ام ربيعتج
حمدة مازالت تتالم من كل ما يحصل مع منى
حمدة وهي تحاول ان تكتم دموعها: بخير
محمد: شو السالفة ليش متظايجة
لم تستطع حمدة ان تنظر باتجاه محمد حتى لا يرى دموعها
حمدة: ما شي
وضع محمد يده تحت ذقنها و ادار وجهها باتجاهه
محمد وهو ينظر الى دموعها: شو فيج علميني
زادت كلماته دموعها
محمد بالم: حمدة الله يخليج علميني شو السالفة
حمدة: انا ... زعلانة على منى المسكينة كل ما تطلع من مشكلة ادش بثانية
محمد: انزين احنا شلون نقدر نساعدها
حمدة: هي ما ترظى تاخذ فلوس
محمد: انزين شو نقدر نسوي
حمدة: ما اعرف ما اعرف
وانخرطت ببكاء مرير
لم يتحمل محمد رؤيتها بهذه الحالة اوقف سيارته على جانب الطريق واحاط كتفيها بذراعه
محمد: حمدة واللي يرحم والديج لا تصيحين خلاص هذا حكم ربج ولازم نرظى فيه
حمدة: ، يا رب ساعدها يا رب
تشبثت بمحمد ودفنت وجهها في صدره وبكت بمرارة على حال صديقتها المسكينة، بقيت تبكي على صدره عدة دقائق ومحمد ورغم ما تشعر به من الم كان سعيدا انها لجات اليه لتفضي بما في صدرها .
ابتعدت عنه ومسحت دموعها
محمد: عندي خبر حلو، هدى وسالم ردوا من السفر
حمدة: الحمدلله والله لها وحشة
محمد: حمدة في عندي موظوع ابي اكلمج فيه
حمدة: خير
محمد: عقب ملجة دانة وشما بسافر روما اسبوع عندي شغل هناك وابيج تيين وياي
نظرت حمدة اليه بتردد فموافقتها تعني انها سامحته وتريد ان تبدا معه صفحة جديدة ورفضها يعني انها مازالت غاضبة له ومصرة على موقفها، ولكنها لا تستطيع ان تنكر انه بالايام القليلة الماضية حدثت امور عديدة جعلتها تتعرف على الجانب الاخر من محمد وجعلتها تدرك انه ليس انسانا سيئا تماما بل هو كغيره من البشر به الخير و الشر
محمد وقد لاحظ ترددها: لا تردين الحين اليوم الاثنين والملجة الخميس ويوم الجمعة ابي اسمع ردج لاني بسافر السبت
وقبل ان تقول أي شيء رن هاتفها و كانت الاتصال من امل
حمدة: الو
امل: هلا شحالج
حمدة: بخير
امل: وينج فيه
حمدة: في الطريج نص ساعة ونوصل البيت
امل: انزين انا كنت ابي اكلمج بموظوع
حمدة: شو السالفة
امل: قررت ادرس طب
حمدة بسعادة: مبروك حبيبتي
امل: الله يبارك فيج بس في شي ثاني
حمدة: انزين تعالي عندنا
امل: لا اليوم انتو تعبانين باجر بيي
حمدة: لا مب تعبانين تعالي اليوم عسب تسلمين على هدى بعد
امل: انزين بسال امي و بتصل فيج
حمدة: اوكي مع السلامة
في منزل ابو خليفة
هدى وشما في غرفة دانة
هدى: انزين انتي ما تبينه ممكن اعرف ليش
دانة: ما بيه ما اتفق وياه انا وهو دوم نتظارب
هدى: انتي مقتنعة بهذا الكلام
دانة: هيه
هدى: انزين بسالج سؤال لو صار له شي لا سمح الله يعني مرظ مثلا شو بيكون شعورج
دانة: ما اعرف
هدى: يعني بتزعلين عليه ولا ما بتهتمين
دانة: شلون يعني ما اهتم هذا ولد عمي
هدى: انزين يعني انتي ما تكرهينه
دانة: انا ما قلت اني اكرهه
هدى: عيل ليش ما تبينه لا تقولين لانح ما تتفقين وياه ، منو قالج ان الوحدة لازم تاخذ واحد شخصيته مثل شخصيتها بالعكس اصلا بتكون الحياة مملة امبينهم اذا كانو يتشابهون بكل شي
دانة: هدى هزاع ما يحبني ، هو يعرف اني ما حبه ورغم جيه طلبني
هدى: انزين وبرايج ليش سوى جيه
دانة: عسب يقهرني
هدى بنفاد صبر: دانة ممكن تعقلين شوي ، وبسج من كلام اليهال هذا ، شو يقهرج ما يقهرج ليش انتي شو مسويتله عسب يسوي جيه، سارقة بيزات ابوه واحنا ما ندري
دانة: لاني رفظته
هدى: الريال يبيج يحبج ولو جان ما يحبج ما بياخذج وياه تدرسين بلندن
دانة: وانتي صدقتي انه بياخذني وياه
شما: لا والله لو جان ما يبي ياخذج ليش بيقول انه بياخذج
دانة: عسب يوافقون على العرس
هدى: لا اله الا الله ، حرام عليج تقولين هذا الكلام الريال ما سوى يستاهل انج تقولين عنه هالكلام ، وبعدين بسج عناد اخاف الريال يتعب من تصرفاتج ويغير رايه
دانة: وانا هذا اللي ابيه
شما: دانة اخاف تندمين ، واذا انتي ما تبينه مليون وحدة غيرج توافق عليه، خليفة قايلي ان البنات بالجامعة متخبلات عليه وجانو يتصلون فيه ويكلمونه وهو مب عاطينهم ويه
دانة: حلال عليهم انا ما بيه
هدى: تصدقين اصلا انتي ما تستاهلينه وليته يغير رايه وياخذ وحدة غيرج
في منزل ابو محمد حمدة وامل في جناح حمدة
حمدة: علميني شو السالفة
امل بتردد: تذكرين يوم عمي بو محمد سوى غدا عسب انتي طلعتي من المستشفى
حمدة: هيه
امل: يومها كنت يالسة برع مع دانة ويى احمد وسالني شو بدرس قلتله طب
حمدة باستغراب : انزين
امل: قالي لا تدرسين بالعين خليج هني بابوظبي ، انا ما فهمت شو قصده بس دانة قالتلي انه معجب فيني
حمدة بصدمة: احمد معجب فيج
امل: دانة قالت جيه بعدين قبل يومين اتصلت فيني دانة و قالتلي ان احمد يبي يطلبني من ابوي
حمدة: وانتي شرايج
امل: ما اعرف
حمدة: امل لا تخبين علي انتي موافقة ولا لا
امل بخجل: تبين الصراحة انا من يوم عرفته حسيت عمري مهتمه فيه وبعدين اكثر شي عيبني فيه انه ما حاول يلف ويدور يعني يى من الباب وطلبني
حمدة: انزين يعني هو كلم عمي ولا لا
امل : ما اعرف
حمدة: محمد ما قال لي شي
امل: حمدة انا حاسة انج مب مستانسة
حمدة.......... انا خايفة يا امل ، اخاف يصير شي بيني و بين محمد وتتظررون انتي واحمد واخاف يعرفون عن سالفة سعود ويعايرونج باخوج الحرامي ما بيج تعيشين بالعذاب اللي انا عشته بس على الاقل انتي تبينه موافقة عليه بس انا ....شقول بس شقول
حمدة: لا انا بس ما بيج تستعيلين انتي بعدج صغيرة وجدامج العمر
امل: بس انا موافقة يا حمدة يعني بصراحة انا ....
حمدة وابتسامة على وجهها: فهمت ماله داعي تكملين ، انزين خلاص دامنج تبينه وهو يبيج وين المشكلة
امل: انا بس بغيت اعرف رايج
حمدة: ما يهم رايي المهم رايج انتي وانا بصراحة حاسة انج مستانسة
امل: بصراحة يا حمدة انا وايد مستانسة
في دبي
في المستشفى
كانت منى في حجرتها عندما نادتها الممرضة
الممرضة: مدام ماما يقوم
ظلت منى مكانها ثواني وهي لا تستوعب ما سمعت ، خرجت من الغرفة مسرعة باتجاه غرفة امها لتجد الاطباء حولها من بينهم عبدالله
نظر اليها عبدالله مبتسما
نظرت الى امها لتجدها وقد فتحت عينيها و تنظر اليها،
ارتمت منى على حضن امها تبكي وهي لا تصدق ان امها قد افاقت من الغيبوبة
منى بين دموعها:
ام فارس: لا تصيحين يمى لا تصيحين انا بخير ما فيني شي
عبدالله : الوالدة بخير و
منى: يعني خلاص الحين هي بترد البيت
عبدالله: يعني لازم اتم ويانا نسويلها شوية فحوصات لين نتاكد ان كل شي تمام يعني اسبوع بالكثير و بترد انشالله
ام فارس: شخبار اخوانج يمى
منى: بخير يمى بخير
ام فارس: ابيج اتسيرين عندهم
منى: وخليج بروحج لا يمى ما اقدر
ام فارس: لا تخافين حرمة عمج بتم وياي لين تردين ، سيري يمى تطمني عليهم وطمينهم اني بخير عقب ردي
منى: انزين بسير باجر وارد عقب باجر
في منزل ابو محمد
احمد ومحمد في غرفة احمد
محمد: خير شو السالفة هذي المرة
احمد: انزين شفيك معصب
محمد: لك ساعة مقعدني هني و انتي تقول في موظوع مهم وعندي موظوع مهم و للحين ما سمعنا شي
احمد: انزين ممكن تسمعني و لا تعصب
محمد: لا اله الا الله تكلم شو السالفة
احمد: بصراحة انا ابي اعرس
محمد: قبل جمن يوم كنت ما تبي تعرس شلي غير رايك
احمد: يعني انت مب موافق
محمد: احمد ابوك يبي يخطبلك بنت عمك بوسعيد وانت قاعد تقول انك تبي تعرس
احمد بغضب: محمد انا ما بي بنت عمي بو سعيد انا ابي اخطب وحدة ثانية
محمد: ومنو هي
احمد: امل اخت حمدة
محمد بصدمة : امل
احمد: هيه و انا كلمت دانة تقولها اني ابي اخطبها عسب اعرف رايها قبل لا اكلم ابوي
محمد بغضب: انت شفيك، اقولك ابوك يبي يخطبلك بنت بو سعيد وانت تقولي امل، ابوك لو درى عن السالفة بيتينن ، انا يوم قلتله ياجل السالفة عصب وقالي ليمتيى يعني ، والحين لو درى انك ما تبي السالفة كلها ما اعرف شو بيسوي
احمد: محمد افهمني الله يخليك انا ما بي بنت بو سعيد انا ابي امل انا احبها وا بيها ، ليش تبي تغصبني على شي انا ما بيه
محمد: مب انا اللي بغصبك ابوك يا احمد ابوك، وبعدين انت تعرف عن السالفة من زمان ليش الحين غيرت رايك
احمد: انا ما كنت اعرف امل من زمان بس من يوم ما عرفتها وانا حاطنها ببالي
محمد: احمد انا ما اقدر اسوي شي ، عمك بو سعيد ربيع ابوك من زمان وسالفة مثل هذي السالفة بتخليهم يتزاعلون بعدين انا شو بيكون موقفي جدام سعيد
احمد: يعني خلاص عسب عمي بو سعيد ما يزعل مع ابوي وانت ما تتزاعل ويى سعيد انا اخذ وحدة مابيها
محمد بغضب وصوت اقرب للصراخ: انت الغلطان ياي تقول ما بيها وانت تعرف انهم خاطبينها لك من سنين هذي الرجولة انك تقول ما بي البنت عقب كل هذي المدة
احمد بخيبة امل: محمد الله يخليك افهمني انا كنت احسب السالفة كلام ما كنت اعرف ان السالفة جد
محمد: احمد انا تعبان الحين بنتكلم عقب بس ما بي حد يعرف بالسالفة وابيك تكلم دانة و تقولها ما تكلم امل بالسالفة لين نشوف حل .
خرج محمد من غرفة احمد والاف الافكار في راسه، لا يعرف ما يفعل فهو لا يريد ان يجبر احمد على الزواج رغما عنه ولكنه لا يريد ان يتسبب الامر بالمشاكل بين والده وبين ابو سعيد
دخل الجناح حيث كانت حمدة في الصالة
محمد : السلام عليكم
حمدة: وعليكم السلام
محمد: شفتي هدى
حمدة: هيه كانت هني قبل شوي ونزلت تحت عند عمي و خالتي
محمد: انزين انا بنزل اسلم عليها
حمدة بتردد: انت كنت بحجرة احمد
محمد: هيه
حمدة: يعني علمك عن الموضوع
محمد: أي موضوع
حمدة: موضوعه هو وامل
محمد بصدمة: انتي مين علمج
حمدة: امل
محمد: يعني انتي موافقة
حمدة: اكيد دامنه يبيها وهي تبيه
محمد بغضب: بس انا مب موافق
حمدة بصدمة: ليش
محمد: لانه خاطب سامية بنت عمي بو سعيد
حمدة: بس هو ما يبيها
محمد: مب كيفه
حمدة : يعني بتغصبه يأخذها
محمد: حمدة كل الناس تعرف انه احمد لسامية و سامية لاحمد ما يصير يغير رايه
حمدة: يعني ياخذها غصب عنه
محمد : حمدة السالفة مب جيه
حمدة: محمد الله يخليك هو يحبها وهي تحبه بعد حرام نفرق امبنيهم عسب كلام صار من سنين
محمد : حمدة الموضوع اكبر من جيه، ابوي لو درى بيعصب و بيزعل
حمدة: انت بتقدر تقنعه هو يسمع كلامك
محمد: ابوي ما بيقدر يقول لربيعه خلاص ما نبي بنتك ، ولدي بياخذ وحده غيرها
حمدة على وشك البكاء وهي تتذكر كيف كانت امل سعيدة وهي تخبرها ، لم تكن قادرة على تصور شعور امل اذا علمت ان الموضوع لن يتم
حمدة برجاء: محمد الله يخليك هم يبوون بعض والله ما يستاهلون ، حرام امل ما تستاهل
محمد: حمدة خلاص الله يخليج احمد لازم ياخذ بنت بو سعيد
حمدة بغضب من عناده: اخوك ما يبي ما يبيها شلون بتجبره
محمد: اذا هو مب مقتنع الحين بيقتنع عقب
حمدة من بين دموعها: لا ما بيقتنع اسالني انا، اذا كنت تحسب ان الواحد مع الوقت يقتنع بالشي اللي انجبر يسويه تكون غلطان غلطان، بس انت ما بتقدر تفهم هذا الكلام، المهم عندك تسوي اللي تبيه وتمشي الناس على كيفك وهواك، دانة وغصبتها تاخذ هزاع وهي ما تبيه واحمد تبي تجبره ياخذ وحدة ما يبيها وانا جبرتني اخذك وانا ما بيك، ليمتى بتم تتحكم بخلق الله على كيفك حرام عليك والله حرام، انت ما تحس ما عندك قلب هذا اللي بين ضلوعك شو بالظبط
محمد مصدوم مذهول يستمع الى اتهاماتها وكلامها الجارح وهو لا يصدق ما يسمع في كل مرة يعتقد ان الامور تتحسن بينهم يحصل ما يزيدها سوء ,
محمد وهو يحاول ان يحاول ان يدافع عن نفسه: حمدة انا ....
حمدة: خلاص كافي كافي ، كنت احسب انك تغيرت بس انت مثل ما انت وعمرك ما بتتغير بتم بدون مشاعر بتم تتحكم بالناس ، سوي اللي تبيه انا ما اقدر امنعك بس لازم تعرف ان الله سبحانه وتعالى ما يرظى عن الظلم
دخلت الى غرفتها وتهاوى محمد على الكرسي و هو لا يصدق ما يحصل معه .
في اليوم التالي
عادت منى الى ابوظبي
واول ما فعتله بعد ان سلمت على اخوتها ان جمعت كل ما تملكه من اموال وتوجهت الى شركة منصور سعيد
توجهت الى مكتب سعيد وطلبت منها السكرتيرة الانتظار
كانت تجلس في غرفة السكرتيرة: وفي اكثر من لحظة كانت تفكر بالانسحاب: فقلبها يلومها على ما تنوي فعله، كانت تحاول ان تتمالك نفسها كي لا تبكي
فتح باب المكتب رفعت منى نظرها لترى سعيد يقف بباب المكتب ويودع احدهم وما ان راها ، لاحظت منى نظرة الدهشة على وجهه لرؤيتها
سعيد : منى شو تسوين هني
منى: ابي اكلمك بموظوع
سعيد: انا اتصلت البارحة بالمستشفى وقالولي ان الوالدة نشت من الغيبوبة
منى : هيه الحمد للله
سعيد: تفظلي
اشار لها لتدخل مكتبه
دخلت ودخل وراها و ترك باب المكتب مفتوح
كانت ترتجف من الخوف و الالم
وضعت ظرفا على مكتبه
سعيد بدهشة: شو ها
فتح الظرف ليجد مبلغ من المال
سعيد: فلوس ؟؟؟
منى: هذا اللي قدرت اييبه الحين وكل شهر بدفع جزء لين ارد المبلغ كله
سعيد باستنكار: أي مبلغ
منى ودموعها تملا عينيها: سعيد الله يخليك كافي انا عرفت انك دفعت مصاريف عملية امي
سعيد : ومنو اللي قالج
منى:عرفت و خلاص ، وانا ابي ارد لك المبلغ
سعيد بالم ظهر في نبرة صوته:اذا انتي ما تبيني قوليها ماله داعي تتحججين بشي ثاني
منى ودون ان تكون قاردة على النظر بوجهه: انا اسفة بس انا ..... ما اقدر اوافق
سعيد بغضب: ما تقدرين و لا ما تبين
منى: سعيد انا وانت ما نصلح لبعض
سعيد: ليش لاني ما عندي ضمير و لا اخلاق
منى : سعيد الله يخليك لا تزيد علي
سعيد بصوت غاضب: ليش ابي افهم ليش
منى: لاني مخطوبة
نظر سعيد اليها بصدمة و بالم ، بقي ينظر اليها للحظات وهو لا يعرف ما يقول
سعيد: وليش ما قلتيلي انج مخطوبة يوم طلبتج ليش الحين تقولين لي ، قلت لج ما تبيني قوليها ماله داعي الجذب
منى من بين دموعها: انا ما اجذب في واحد اسمه عبدالله ، وهو الطبيب المشرف على امي طلبني من فترة وانا موافقة وامي بعد
سعيد وبراكين غيرة وغضب والم تشتعل بقلبه: رغم انج عارفة كل هذا الكلام ما كلفتي عمرج تقولينه لي من البداية، لانج تبين تذليني، وتخليني اتامل وحسب انج موافقة وانتي رافظة من البداية ، ليش ابي افهم انا شسويت لج ليش تعذبين فيني جيه
منى وهي لا تصدق ما تسمع: سعيد والله السالفة مب مثل ما انت فاهم
سعيد بغضب: عيل فهميني
منى: ما اقدر
سعيد: تصدقين الشره مب عليج الشره علي انا اللي حسبت انج غير ، انج مب مثل البنات الثانيات بس انا كنت غلطان انتي ما تستاهلين ما تستاهلين اني افكر فيج حتى.
لم تعد منى قادرة على سماع اهاناته واتهاماته اكثر همت بالخروج من المكتب و دموعها تملا عينيها
سعيد: لحظة خذي فلوسك وياج
لكنها لم تفعل خرجت من المكتب مسرعة وهي تحمل بقلبها الم وندم كبير خاصة بعد ان شعرت انها يحبها حقا فرغم انه لم يعترف بذلك ولكن كلماته والالم الذي صاحبها جعلها تدرك انه يحبها حقا.
في الايام التي سبقت الملجة، حاولت حمدة قدر الامكان ان تفادى رؤية محمد ، وكانت تقضي معظم الوقت في منزل ابو خليفة مع دانة وشما وهدى للمساعدة في ترتيبات الزفاف، اما محمد فاحترم رغبتها في الابتعاد عنه بان كان يعود الى المنزل في وقت متاخر،
منى كانت تمر بوقت صعب و ما خفف عنها تحسن حالة امها وقرار الاطباء السماح لها بالعودة الى ابوظبي على ان تداوم على الذهاب الى المستشفى لاجراء الفحوص والتحاليل.
سعيد كان متالما متعبا وهو يشعر بالندم لانه سمح لمشاعره ان تتحكم به ، وفي الليلة التي سبقت الملجة
كان في غرفته عندما دخلت امنة
امنة: بتعلمني شو السالفة ولا لا
سعيد: امنة انا ما ابي افكر بالموظوع ابي انساه
جلست امنة بجانبه ووضعت يدها على كتفه
امنة: شو السالفة
سعيد بالم: انا الغلطان اللي سمعت كلامج
امنة بدهشة: كلامي؟؟
سعيد: سرت و طلبتها وشو كانت النتيجة ، رفظتني عقب ما خلتني اتامل و احسب انها موافقة
امنة: انت طلبت منى
وقف سعيد بعصبية: هيه طلبتها و رفظتني لانها مخطوبة لواحد ثاني
امنة: سعيد هي مب مخطوبة..
سعيد: لا مخطوبة للطبيب اللي يتابع حالة امها
امنة: سعيد علمني شصار
اخبرها سعيد بما حصل
امنة :سعيد صدقني هي مب مخطوبة هي قالتلي عن سالفة هذا الطبيب وان امها تبيها توافق بس انا حسيت من كلامها انها مب موافقة
سعيد: والحين وافقت
امنة: سعيد حرام عليك لا تتسرع يمكن هي عندها ظروفها
سعيد: امنة انا بكلم امي اقولها خطبيلي نورة .
امنة: لا الله يخليك لا تتسرع بعدين هي شلون عرفت انك انت اللي دفعت مصاريف العملية
سعيد: ما اعرف
امنة: سعيد لا تتسرع اخاف تندم عقب ممكن تتريا شوي وتفكر بالسالفة
سعيد: اقولج ما تبيني
امنة: عيل ليش كانت تصيح، يا سعيد انا كنت احس انها تحبك بس المسكينة ما كانت تقدر تقول شي كانت تحس انك مب مهتم فيها .
اليوم التالي
في منزل ابو خليفة
الساعة السابعة
عاملة الصالون تزين دانة
شما: وبعدين معاج يعني ليمتى الصياح
حمدة: شما خلاص خليها
شما: يعني ما ييصير جنها بعزى مب عرس
حمدة: شما سيري كملي لبسج
شما: انزين
جلست حمدة بجانب دانة
حمدة: دانة خالج يحبج ولو جان عنده شك واحد بالمليون ان هزاع مب زين هو ما بيوافق على سالفة العرس، كلهم يمدحون فيه وانا متاكدة انهم ما يجذبون
دانة: حمدة هو ما يحبني انا شلون اخذ واحد ما يحبني
حمدة: وانتي تحبينه؟؟؟
دانة: ما اكرهه
حمدة: عيل حبيه وهو بيحبج بالمقابل انا متاكدة
دانة: واذا ما حبني
حمدة: دانة حبيبتي انتي مثل النسمة وهو اكيد يوم يعرفج اكثر بيحيج
دخلت منى الى الغرفة و سلمت على دانة
حمدة: شخبار خالتي
منى: بخير ، وحالتها تتحسن
حمدة: شفتي شلون الله كريم
منى: هيه والله شخبارج انتي
حمدة: بخير
منى: تصدقين انج محلوة
حمدة: مشكورة
منى: شخبار محمد
حمدة: ما اعرف ما شفته من يومين
منى: ليش هو مسافر
حمدة: لا بس يطلع من الصبح قبل ما انش و يرد بالليل واكون انا بحجرتي
منى: حمدة يعني الاحوال بينكم على حالها
حمدة: هيه على حالها ، منى واللي يرحم والديج انا ما ابي اتكلم بالسالفة ، خليج هني مع دانة وانا بسير اشوف شما
خرجت من غرفة دانة الى غرفة شما وقبل ان تدخل شعرت بشخص يقترب منها نظرت اليه واذا به محمد، كان يبدو متعبا شعرت بالم لرؤيته بهذه الحالة ولكنها لم تسمح لنفسها بان تظهر ذلك امامه.
كانت ترتدي ثوبا اسود طويل بلا اكمام و شعرها القصير ينسدل على كتفيها ، كانت تبدو جميلة بشكل مميز
ظلا ينظران لبعضهما فهما لم يريا بعضهما منذ يومين .
همت بالدخول الى غرفة شما
محمد: في حد عند دانة
حمدة: هيه
محمد: انزين ابي اكلمها
حمدة: لحظة
دخلت حمدة الى غرفة دانة و طلبت من منى وعاملة الصالون ان ترافقاها الى غرفة شما
كان محمد في الممر ينتظر،
حمدة: تقدر ادش الحين
همت بالدخول الى غرفة شما
محمد: ابيج اتين وياي
حمدة: يمكن لازم تكلمها بروحك
محمد: انا ابيج وياي
حمدة: انزين
دخلا الى الغرفة حيث كانت هذه اول مرة ترى دانة محمد منذ يوم الخطبة
نظر محمد اليها وشعر بالم من رؤيتها تبكي
محمد: دانة ان....
قبل ان يكمل جملته ركضت دانة باتجاهه وارتمت على حضنه تبكي
احتضنها محمد وهو لا يصدق انها فعلت ذلك
محمد: والله العظيم اني ابي مصلحتج صدقيني يا دانة هزاع زين وشاريج وانا لو مب متاكد من هذا الكلام ما ارظى تاخذينه
شعرت حمدة انها يجدر بها ان تتركهما بمفردهما
خرجت من الغرفة وبعد عدة دقائق خرج محمد من غرفة دانة ليجد حمدة تقف امام الباب
كان متعبا وشعر برغبة في ان يرتمي على حضنها ويخرج كل ما في قلبه من الم
حمدة: تبي تكلم شما
محمد: هيه
حمدة: انزين انا بقولها
دخل محمد الى الغرفة وبقيت حمدة بانتظاره خارج الغرفة
عدة دقائق وخرج محمد من الغرفة
همت حمدة بدخول غرفة شما ولكنها توقفت عند سماعها
عنود: محمد شحالك انشالله بخير
محمد: هلا شحالج انتي
عنود: انا بخير
التفت الى حمدة التي شعرت بنار تشتعل في قلبها من رؤية عنود تتصرف وكانها من العائلة وتتعامل بحرية مع محمد ، واكثر ما الامها رؤيتها محمد يتصرف بعفوية معها دون اعتبار لوجودها .
عنود: شحالج ... سوري نسيت اسمج
حمدة بغيظ: حمدة بخير عن اذنج
دخلت الى غرفة شما وهي تحاول ان تكتم نارا اشتعلت بقلبها
عنود: سمعت انك بتسافر روما
محمد: عقب باجر انشالله
عنود: صحيح انا رديت للشركة
محمد: مبروك ، عن اذنج لازم انزل تحت
طرقت عنود الباب ودخلت الى غرفة شما
هدى: هلا عنود شحالج
عنود: بخير والله
هدى: متى رديتي من السفر
عنود: عشرة ايام، شحالج شما مبروك
شما: الله يبارك فيج
كانت منى و حمدة تقفان على طرف
منى: هذي هي عنود
حمدة: هيه
منى: صج انها حلوة
حمدة بغيظ: كلها مكياج
منى: هههه
حمدة: ليش تظحكين
منى: حليلج تغارين
حمدة: مب لازم احب عقب اغار
منى: انزين مثل ما تبين
حمدة بنفاد صبر : انا بسير اشوف دانة ابركلي
خرجت من الغرفة وهي تشعر بانزعاج من نفسها لانه وان انكرت تشعر بكره لعنود
بعد نصف ساعة نزلت الفتيات الى الاسفل ، وبعد عقد القران ، بدات الزغاريد تملا المنزل ، دانة تبكي من خوفها وشما تبكي من سعادتها ، كان الحفل جميلا والكل سعيد ، هزاع متردد ويرغب برؤية دانة و الكلام معها، وما ان رحل المدعوين حتى طلب رؤيتها
دانة وهي تبكي: حمدة ما ابي اشوفه والله ما ابي
حمدة: وبعدين معاج والله يا بنت الناس ما بياكلج
دانة: انزين تمي وياي
حمدة: ما يصير
دانة:حمدة خلاص انا صرت حرمته يعني خلاص
حمدة : ان...
هزاع وهو يقف بالباب : السموحة منج اختي بس ممكن تخلينا بروحنا
نظرت دانة اليه بخوف وهي تنظر حولها لتجد شيء تغطي به راسها
حمدة: انشالله عن اذنكم
بقي هزاع و اقف بالباب ينظر اليها ، كانت تبدو كطفلة خائفة وهي فعلا كانت طفلة بتصرفاتها
هزاع: مبروك
لم تقل شيء فقد سبقتها دموعها
جلس هزاع بجانبها وما ان شعرت به يقترب منها حتى قامت عن الكرسي مسرعة ولكنه امسك بيدها وادارها باتجاهه
كانت ترتجف وتبكي، لم يتحمل هزاع رؤيتها تبكي بهذا الشكل المرير ، كان يرغب بان يعترف لها بحبه لعل اعترافه يقلل من نفورها منه
دانة من بين دموعها: هد ايدي
هزاع: دانة ممكن تسمعيني شوي
دانة: خلاص اللي تبيه صار انا الحين حرمتك وتقدر تسوي فيني اللي تبيه
هزاع: دانة انا ما ابي اغصبج على شي
دانة: انا هني غصبا عني انت ملجت علي غصبا عني وبصير حرمتك غصبا وبسافر وياك غصبا عني ، كل ها وتقول ما تبي تغصبني على شي
هزاع: يا بنت الناس والله العظيم اني رايدنج والله العظيم غيرتي هي اللي خلتني اسوي اللي سويته مع سعود، وكرامتي هي اللي خلتني اقرر ان الملجة تكون عقب العرس باسبوعين بس انا والله يا بنت الناس
انزل راسه وقالها بصوت منخفض : احبج[/CENTER]
|