لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله خاص بالقصص المنقوله المكتمله


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-04-08, 08:12 PM   المشاركة رقم: 26
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 45524
المشاركات: 335
الجنس أنثى
معدل التقييم: الفنودية عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 16

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الفنودية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الفنودية المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

هذي وردة للهوى هذي جروحك عطني روحي سيدي او خذها روحك(12(محمد وهو يصرخ في وجهها: اكيد انتي مرتبة كل شي تبين اخوج ياخذ بنت اختي عسب ما اطرده ومسوية عمرج مسكينة ومظلومة وانتي ...
دانة: خالي حرام عليك حمدة ما تعرف شي حرام عليك
حمدة مصدومة منه كيف تحول من رجل طيب لطيف الى رجل قاسي ظالم ، ولكنها منصدمة من نفسها لاعتقادها انه تغير
محمد وهو ينظر الى دانة وكل غضب العالم في صوته : سمعيني زين هزاع بتاخذينه برظاج اوغصب عنج بتاخذينه وهذا اخر كلام عندي. وملجتج عليه بتكون الاسبوع الياي .
دانة تشعر ان كل الابواب تغلق في وجهها وان اخر امل لها تلاشى، فان كان محمد يجبرها على الموافقة وحتى احمد فهو رغم وقوفه معها فهو يحب هزاع ويتمنى لو توافق عليه، ادركت انه لا سبيل للرفض فالكل يريدها ان توافق ، والدها وامها وحتى شما تتمنى ذلك ، الكل بدون استثناء وان استمرت في رفضها ستسبب مشاكل كثيرة واولها مشاكل لمبارك وشما اذا ليس امامها سوى حل واحد
دانة ودموعها تملا عينيها: خلاص مثل ما تبون ، باخذه غصب عني بس لازم تعرفون اني ما بيه ما بيه وانكم جبرتوني
خرجت من الجناح مسرعة ودموعها تملا عينيها
حمدة تشعر بالم فظيع لانها لا تريد ان تتعذب دانة كما تعذبت هي ، كانت غاضبة منه ومن كلامه ولكنها تريد اقناعه بالا يجبر دانة على هذا الزواج
حمدة: انا ما اعرف شي عن موظوع سعود والله ما اعرف بس انا متاكدة ان دانة ما في شي بينها وبينه
محمد: هذا الكلام ماله فايدة ، الاسبوع الياي بتكون ملجتها على هزاع
حمدة بذهول: اذا جبرتها بتكرهك يا محمد والله بتكرهك
محمد: تكرهني مليون مرة ولا تاخذ اخوج
حمدة: محمد انا ما ارظى انها تاخذ سعود
محمد: اقولج كلامج ماله فايدة ولا تتعبين نفسج ، وقوليلها هي بعد انها ما تحاول ترفظ لانه ما في فايدة
حمدة بذهول: انت مستحيل تكون انسان وعنده مشاعر ، حرام عليك اللي تسويه فيها
محمد يشعر بالم ولكن فكرة ان دانة منجذبة لسعود ارعبته فهو لن يسمح بان ترتبط ابنة اخيه بلص كسعود
محمد: هزاع زين وهي بتعرف ...
حمدة : لو كان احس ريال بالكون تدري شو يعني احسن ريال دامنها مغصوبة عليه بتكرهه بتحتقره وبتشوفه اسوء ريال في الكون
حمدة تعني نفسها ومحمد يدرك ذلك ، وكلامها يذبحه
محمد بالم: انت تتكلمين عن نفسج و...
حمدة بانفعال وعيون مليئة بالدموع: هيه اتكلم عن نفسي ، انا اكرهك اكرهك لانك غصبتني لانك جبرتني اخذك وانت تعرف اني ما بيك ، لانك جبان استغليت ظعفي وانت تعرف اني ما اقدر ارفظ ، انا حسبت انك ممكن تتغير بس كنت غلطانة اللي مثلك ما يتغيرون لانهم ما يحسون اصلا .
كل كلمة منها كانت كرصاصة تخترق قلبه ، لقد تلاشى كل امل في ان تتحسن الامور بينهم بل زادت الامور سوءا،
محمد يقف كالمخدر وهو يستمع لكلماتها وهو غير قادر على ان يجد ما يدافع به عن نفسه.
اما هي تقف امامه تبكي وهي لا تصدق ان يكون بهذه القسوة.
حمدة: ان ادعي ربي كل يوم يعجل بموتي عسب ارتاح منك ومن قسوتك لان الموت ارحم الف مرة.
دخلت الى غرفتها واغلقت الباب
محمد شعر بتعب غريب وكعادته عندما يشعر ان الدنيا اغلقت ابوابها امامه يلجا لسعيد

دخلت دانة الى منزلهم وهي تهم بصعود الدرج الى الطابق الثاني
ام خليفة: دانة
دانة وهي تمسح دموعها: نعم
ام خليفة: شو السالفة
دانة: ولا شي ، كلمي ابوي قوليله اني موافقة
ام خليفة باستغراب: موافقة
دانة وهي تحاول الا تبكي: هيه موافقة مب هذا اللي تبونه
ام خليفة: شو السالفة خالج ما وافق
دانة.......خالي ذبحني يمى
دانة: اقولج موافقة خلاص موافقة
ركضت باتجاه غرفتها تبكي
همت ام خليفة باللحاق بها
شما: يمى انا بكلمها
ام خليفة: كلميها شوفي شو السالفة
شما: انشالله
لحقت شما بدانة
دخلت غرفتها لتجدها جالسة على سريرها تبكي بصمت
شما: دانة ش...
دانة بالم: خلاص انا موافقة قلت لكم موافقة شتبون بعد
شما: انتي تعرفين اني انا ما ارظى تاخذينه غصب عنج
دانة: لا تنكرين انج تبيني اوافق
شما: برظاج مب غصب عنج لان هزاع زين
دانة: كلكم تبوني اخذه كلكم شلون تبيني ارفظ
شما: خالي شقالج
دانة: يبيني اوافق وانا قررت اوافق تدرين ليش لاني اذا رفظت عمي بيزعل من ابوي وانتي ومبارك بيكون موقفكم صعب وابوي بيزعل مني وامي وخليفة وكلكم يعني انا ما اقدر ارفظ
شما: دانة لا تخبين علي انتي تعرفين هذا الكلام من زمان بس كنتي رافظة ، واليوم سرتي عند خالي وانتي مستانسة ومتفائلة انه بيوقف معاج شلي صار وغير رايج
دانة: خالي يحسب انه في شي بيني وبين سعود اخو حمدة
شما: وهو من وين ياب هذا الكلام
دانة: ما اعرف تخيلي يا شما خالي يشك فيني
شما: انزين ليش ما فهمتيه
دانة: حاولت بس ما طاع يسمعني وحمدة بعد حاولت بس قعد يصارخ ويقول انتي مالج شغل واكيد انتي مرسال الغرام بيناتهم
شما: انتي تعرفين خالي يوم يعصب ، يعني عقب شوي كلميه بيكون نسي السالفة
دانة: ما اعتقد لو شفتيه يا شما شكثر معصب والمسكينة حمدة مب عارفة شو تسوي
شما: دانة مبارك بيوصل اليوم يعني الاسبوع الياي الملجة
دانة وهي ترتمي على حضن شما وتبكي : هيه يا شما الاسبوع الياي بصير حرمة هزاع وانا ....
خنقتها العبرات ولم تستطع ان تكمل
شما: دانة والله العظيم هزاع زين و...
دانة: بس انا ما حبه يا شما والحين ما حد بيوقف معاي كلكم تبوني اوافق واذا رفضت بسوي مشاكل وانا ما بي عمي و ابوي يزعلون من بعظ بسبتي وانتي ومبارك بعد شلون بتملجون وانا مب موافقة على هزاع و مليون مشكلة ومشكلة بسبتي .
شما: دانة استخيري اليوم قبل لا تنامين استخيري والله سبحانه وتعالى بيبلج الاحسن
دانة: استخير اذا كنت محتارة بس انا مب محتارة انا ما بي هزاع , بس خلاص بوافق وما عندي حل ثاني

في منزل ابو سعيد
محمد وسعيد في جناح سعيد
سعيد: محمد هذي بنت اخوك وانت مربيها
محمد: سعيد ما اعرف انا كنت معصب وما اعرف شقلت بس يا سعيد انا ابي اقطع الشك باليقين
سعيد: وشلون بتقطعه انك تجبرها تاخذه وهي ما تبيه
محمد: سعيد افهمني انا اعرف دانة واعرف انها مستحيل تكون تكلمه بالتليفون او على أي علاقة فيه بس انا مب متاكد اذا هيه تحبه او لا، يمكن هي تفكر فيه او تحبه وانا ما ارظى هالشي لاسباب كثيرة اولها انه ريال نذل وما يستاهل انها تحبه وبعدين ما بيها تتعلق فيه الحل الوحيد انها تملج على هزاع ، هو ولد عمها ويحبها
سعيد: محمد ما اعرف بس البنية جيه بتكرهك
محمد: يمكن
سعيد: لا مب يمكن اكيد
محمد: قلتها لحمدة وبقولها لك تكرهني احسن عن تقعد تفكر بهذاك النذل

في منزل ابو مبارك
الساعة السابعة بعد ان وصل مبارك
ام مبارك: باجر بنسير بيت عمك وبنتفق على موعد الملجة
مبارك: يمى لو سمحتي بس انا ابي اتكلم مع شما قبل ما نتفق
ام مبارك بدهشة: ليش
مبارك: اعتقد هذا حقي اني اكلمها واشوفها قبل ما نملج
ام مبارك: ادري بس ليش ، يعني انت تعرفها
مبارك: يمى لو سمحتي
ابو مبارك: انزين ليش نبي نفهم
مبارك: ابي اتاكد انها موافقة
ابو مبارك: شهالكلام اكيد موافقة
مبارك: يبى يمكن هي ما تبيني والسالفة انها ما تبي يصير زعل بينك وبين عمي
ابو مبارك: عمك ما بيجبر بنته، اخوي واعرفه
مبارك: انا ما قلت ان عمي جابرنها بس ابي اسمع الموافقة منها
ابو مبارك: انزين انا بكلم عمك بس ما بقوله عن السبب اخاف يزعل و يحسب اني مب مصدقنه
ام مبارك: هزاع خالتك كلمتني وقالت لي انها كلمت دانة و بيردون علينا باجر انشالله
هزاع: انشالله
مبارك: هزاع ابيك بكلمة
هزاع:خير
مبارك: تعال نسير حجرتي، عن اذنكم

في منزل ابو سعود
سعود في حجرته يكلم حمدة على الهاتف
حمدة: انت طلبت دانة من احمد
سعود بدهشة: منو قالج
حمدة: يعني طلبتها
سعود: انزين شفيها ليش تكلميني جني مسوي جريمة
حمدة: شلون تطلبها وانت تعرف انها مخطوبة لولد عمها
سعود: ولد عمها ما تبيه
حمدة: وانت شدراك
سعود:انا شفتها اكثر من مرة شلون تتعامل وياه وامل بعد قالتلي
حمدة: سعود دانة وافقت على هزاع والملجة الاسبوع الياي
سعود بدهشة: انتي متاكدة
حمدة: هيه متاكدة
سعود: اكيد هم جبروها
حمدة بنفاذ صبر: سعود اسمعني زين حتى لو دانة ما وافقت على هزاع هم مستحيل يوافقون عليك بالذات محمد
سعود بدهشة: ليش انا شقاصرني ريل ولا ايد بعدين انا اخوج ومثل ما احنا وافقنا عليه....
حمدة :لانه يعرف انك بقت فلوسه
سعود منصعق ولا يعرف ما يقول
حمدة بالم: هيه يا سعود محمد يعرف انك بقت فلوسه فشلون تبيه يعطي بنت اخته لواحد سرق فلوسه
سعود بتردد: حمدة انتي مب فاهمة... يعني انا ....
حمدة بغضب والم: ما بي اسمع منك شي ما ابي اسمع تبريراتك لانه ما شي بالكون يسمح لك تبوق حتى لو كنت بتموت من اليوع ، الله يسامحك انا كنت افتخر فيك بس الحين ما يشرفني تكون اخوي
سعود صامت لا يعرف ما يقول ، ما يشعر به من خزي و احراج لا يوصف
حمدة: محمد ما طردك بس اذا بقت مرة ثانية انا بقوله يطردك
اغلقت الهاتف وهي تتالم لقسوتها عليه ولكنها غاضبة منه فبسببه تزوجت رغما عنها وبسببه ايضا ستتزوج دانة رغما عنها ايضا

في منزل ابو مبارك
مبارك وهزاع في حجرة مبارك
مبارك: ابي افهم انت تعرف انها ما تبيك ليش مصر تاخذها
هزاع: منو قالك انها ما تبيني
مبارك: هزاع انا سمعت يوم دانة قالتلك انها ما تبيك لانك اناني وبسبتك شما بتوافق علي وهي ما تبيني
هزاع بصدمة: سمعت
مبارك: هيه سمعت وعسب جيه طلبت من ابوي اتكلم وياها باجر قبل لا نتكلم بالملجة ابي اعرف اذا الكلام صحيح او لا ، اذا الكلام صحيح خلاص بننهي المووظوع وهي بتم بنت عمي واذا مب صحيح وهي تبيني بكون اسعد ريال بالكون
هزاع بدهشة: بس انت تحبها
مبارك: عسب اني احبها ما تحق لي نفسي اخذها غصب عنها وانت بعد لازم تسال دانة وتتاكد
هزاع: لا
مبارك بدهشة: ليش
هزاع: انا ابي دانة بكل الاحوال
مبارك: حتى لو هي ما تبيك
هزاع: دانة ياهل و ما تعرف مصلحتها
مبارك: يا خي شلون تاخذ وحدة ما تبيك ،هزاع انت تحبها صح
هزاع بتردد: لا
مبارك: وبعدين وياك ياخي ليش مب راظي تعترف ، كل شي تسويه يدل انك تحبها
هزاع بالم: احيانا احس عمري احبها بس يوم اشوف شكثر هي تكرهني اكره عمري لاني احبها
مبارك: انا متاكد انها ما تكرهك بس انت دوم تغايظها و تقهرها وهي وايد حساسة
هزاع: مبارك انا ابيها يعني ابيها
مبارك: بس مب غصب عنها
هزاع: لا مب غصب عنها بعدين ما حد بيجبرها عمي و مثل ما قال ابوي ما بيغصب بناته على شي ما يبونه
مبارك: يعني افهم من جيه ان كل الزعل اللي انت فيه من خوفك هي ترفظ
هزاع بانكار: لا ب...
مبارك:هههههههههه حليله اخوي قام يحب و يتعذب
هزاع :مبارك اشفيك انت
مبارك: انزين خلاص خلاص بسكت

في دبي
منى ووالدتها في المستشفى
منى: يمى الدكتور عبدالله قال انه بيسوون العملية باجر انشالله
ام فارس: انشالله اقول يمى اتصلتي باخوانج
منى: هيه يمى لا تخافين هم بخير
ام فارس ودمعة نزلت من عينيها: يمى انا ما اعرف اذا الله ما كتب لي اعيش شلي بيصير فيج وفي اخوانج
منى وهي تجلس بجانب امها و تحتضنها: يمى الاعمار بيد الله انتي انشالله بتقومين بالسلامة وبتردين احسن عن قبل بعد
ام فارٍس: يمى اذا صار لي شي اخوانج امانة برقبتج خلي بالج منهم يمى مالهم غير الله وغيرج
منى وهي تحاول ان تتماسك كي لاتزيد الامر سوء: اوعدج يمى بس الله يخليج ماله داعي هذا الكلام الحين
ام فارس: ابي منج وعد
منى: خير يمى
ام فارس: الدكتور عبدالله طلبج مني
منى بصدمة: طلبني منج
ام فارس:هيه وابيج توافقين عليه ، يمى هو زين وشارنج وانا ما بلاقي حد احسن عنه
منى : يمى انا ما افكر بسالفة الزواج الحين
ام فارس: يمى انا اذا صار لي شي ابي اكون متاكدة انج بخير وعبدالله انا اعرفه من 6 اشهر الحين وما شفت منه الا كل خير
منى: بس انا لازم افكر
ام فارس: انزين فكري عدل يمى والله انه ولد حلال يكفي وقفته ويانا بالهظروف
منى......... ااااه يمى يا ليت اقدر احبه جان انا بالف خير بس مب قادرة والله مب قادرة دام ان سعيد بقلبي مب قادرة

في ابوظبي الساعة 12 ليلا
في منزل ابو محمد
في جناح محمد وحمدة
حمدة في غرفتها جالسة على سريرها تفكر بما يحصل ، وتفكر بدانة وحالها ، عندما سمعت صوت باب الجناح يفتح فادركت انه محمد ، ثم سمعت صوت التلفاز
حمدة......ولك نفس تشوف التلفزيون عقب اللي سويته يا برودك يا خي
بعد عشر دقائق سمع صوت طرق على باب الجناح ، ثم صوت باب الجناح يفتح وصوت محمد يتكلم مع الخادمة ،
دقيقتين
ثم سمعت صوت طرق على باب الغرفة
قامت عن السرير وفتحت واذا به محمد
كان شعرها منسدلا ببساطة على كتفيها وعيناها حمراوان من البكاء , كان شكلها محزنا , نظر محمد اليها لبرهة وقلبه يؤلمه لرؤيتها بهذا الشكل
محمد: الوالدة تقول انج ما كليتي شي اليوم عسب جيه طرشتلنا العشى هني
حمدة: مب مشتهية
محمد بغضب: تبين اطيحين مرة ثانية
حمدة بغضب: انا مب مشتهية ما بي اكل مالي نفس
محمد بعصبية: مثل ما تبين
مشى باتجاه الهاتف الذي بالصالة واتصل بالطابق الاول
محمد: تعالي خذي الصينية
ثم حمل الطعام وفتح باب الجناح ووضعه على الارض ثم اغلق الباب
محمد : ما تبين تاكلين انا ما بي اكل بعد ومالي نفس
ثم مشى باتجاه غرفته
لحقت به حمدة
حمدة: ماله داعي تجوع بسبتي انا....
صمتت وهي تنظر الى الغرفة التي ينام بها محمد منذ زواجهم وهنا تذكرت ان الغرفة لا سرير بها بل هي مجلس عربي ، لم تصدق انه كان ينام على الارض على فراش غير مريح منذ زواجهم ولم تصدق انها لم تتذكر ذلك وانها منذ زواجهم لم تدخل الى هذه الغرفة لمجرد انه ينام بها وهنا تذكرت عندما ابتسم عندما كانا بالفندق وقالت له انه لا يوجد سرير اخر في الغرفة وان الامر ليس كالمنزل ، لقد ابتسم لانه كان ينام على الارض وانه معتاد على الا ينام على سرير
محمد وهو يرى نظراتها الى الغرفة: شو السالفة
حمدة وهي لا تصدق ما ترى: انت تنام هني
محمد: هيه
حمدة: بس ما شي سرير
محمد وابتسامة سخرية على وجهه : اعرف
لم تفهم حمدة ذلك لم تفهم لم يتحمل هذا الوضع
حمدة: ليش ما يبت سرير ثاني
محمد: وشقول لامي والله انا وحرمتي متظاربين وكل واحد يرقد بروحه عسب جيه ابي سرير بروحي
لم تعرف لما شعرت برغبة بالبكاء ،ولاول مرة تشعر بالشفقة عليه
خرجت من الغرفة بسرعة وهي تغالب دموعها ، دخلت غرفتها واغلقت الباب خلفها وهي لا تصدق ما راته
طوال الليل وهي تتقلب على فراشها ، ومنظر الغرفة لا يفارق خيالها ، عند الساعة الخامسة قامت عن السرير وتوجهت الى المطبخ لتشرب ماء ، وما ان دخلت الى المطبخ فوجئت بمحمد في المطبخ يفتح خزائن المطبخ ويبحث عن شيء ما ، لاحظت انه ليس على ما يرام وانه يكح بصوت غريب ويعطس بشدة
لم تستطع ان تتجاهله
حمدة: محمد
التفت اليها فهو لم يشعر بها تدخل الى المطبخ
حمدة: ادور على شي
لكنه لم يقل شيئا
حمدة: انا اسالك ممكن تجاوبني
لكنها لم يرد عليها ولم يلتفت اليها وهو مستمر بالبحث
حمدة بغضب: اصلا انا الغلطانة اللي اسالك
خرجت من المطبخ غاضبة منه

في اليوم التالي
الساعة العاشرة صباحا
حمدة ومنى على الهاتف
حمدة: يعني هي الحين بغرفة العمليات
منى: هيه
حمدة:انشالله تقوم بالسلامة
منى: انشالله يا حمدة انشالله
حمدة: وانتي شخبارج
منى: تعبانة يا حمدة تعبانة وابي اسولف وياج عندي كلام وايد ابي اقوله
حمدة: تكلمي
منى وصوتها يتهدج بالبكاء: سعيد يى المستشفى وانا ... وانا
غلبتها الدموع ولم تستطع ان تكمل كلامها
حمدة: منى شو السالفة
منى من بين دموعها: هو ياي يبي يساعدني وانا قلتله ما ابي اشوفك مرة ثانية تخيلي يا حمدة قلتله ما ابي اشوفك والله العظيم حسيت قلبي يتقطع وما قدرت اطالعه ، قلت اللي عندي وهربت
حمدة: ليش يا منى، الظاهر انه يعزج
منى: ما اعرف يا حمدة احس اني لازم ما احبه بعدين امي قالتلي ان عبدالله طلبني منها وهي موافقة
حمدة بدهشة: وانتي
منى: عبدالله زين
حمدة: انتي تحبينه
منى: لا
حمدة: عيل خلاص لا توافقين
منى: قصدج لاني احب سعيد
حمدة: يا منى شلون توافقين على شخص وانتي تحبين واحد ثاني
منى: يا حمدة انتي عارفة الظروف كلها انا ابي شخص يوقف وياي وعبدالله ريال اقدر اعتمد عليه
حمدة: وهو ماله حق عليج
منى: شقصدج
حمدة: من حقه انج تحبينه مب بس تحترمينه
منى: اذا عندج طريقة انسى فيها سعيد علميني وانا مستعدة انساه من الصبح

الساعة الرابعة عصرا
منزل ابو خليفة
في مجلس الرجال
ابو خليفة: مثل ما تبي ، خليفة خذ ولد عمك وسيرو داخل
مبارك: عمي انا ما بيك تزعل و...
ابو خليفة: وليش ازعل يا وليدي ما حد يزعل من الشرع
دخل خليفة ومبارك الى المجلس الثاني
ثم بعد دقيقتين دخلت شما
خليفة: انا بوقف برع وبخلي الباب مفتوح
خرج خليفة ، ونظرت شما الى مبارك وابتسمت له ، لم يصدق مبارك انها تبتسم له حقا
شما: حمدالله على السلامة
مبارك: الله يسلمج
شما: ابوي قالي انك تبيني
مبارك: يلسي
جلست شما
مبارك: شما انتي بنت عمي وسعادتج تهمني
شما: خير شو السالفة
مبارك: الوالدة قالتلي انج موافقة
شما بدهشة وبخجل : هيه
مبارك: اكيد موافقة
شما: شلون يعني
مبارك: شما الله يخليج اذا انتي ما تبيني علميني
شما بدهشة: قصدك ان حد جبرني
مبارك: شما واللي يرحم والديج انا لي اكثر من ثلاث اسابيع بهالعذاب ، اذا انتي ما تبيني قوليها وانا اوعدج ما حد بيغصبج على شي انا بطلع من هني واقول لعمي وابوي ان احن عيال عم وبنتم عيال عم بس ما شي نصيب
شما بغضب والم من كلامه وهي تقف : اذا انت ما تبيني قول اذا في وحدة ثانية علمني و..
مبارك بالم: وحدة ثانية ، الله يعلم شكثر احبج هيه والله احبج ومب من يوم او اثنين
نظرت شما اليه بصدمة لم تتوقع ان يعترف لها بحبه لم تتوقع انه يحبها لهذه الدرجة
شما وهي تغالب دموعها: عيل ليش تقول هالكلام
مبارك: انا سمعت دانة تقول لهزاع انج ما تبيني وانج وافقتي علي عسب هي تقدر ترفظ هزاع
شما بصدمة: مبارك انا موافقة وما حد غصبني ودانة غلطانة باللي قالته
مبارك برجاء: يعني انتي تحبيني
خجلت شما من سؤاله ولم تجاوب
مبارك: ابي اسمعها منج شما انا لي سنين اتعذب وانا مب عارف اذا انتي تحبيني او لا الله يخليج ريحيني انا تعبت والله تعبت ويوم سمعت دانة تقول هذا الكلام لهزاع حسيت الدنيا مظلمة بعيوني عسب جيه بس طلبت منهم يودوني لمكان بعيد عسب اقدر افكر بهدوء وقررت يوم ارد اسالج اذا موافقة او لا
جلست شما على الكرسي وغطت وجهها بيديها وهي تبكي بمرارة وهي لا تصدق مقدار العذاب الذي سببته له ، كل هذا بسبب كبريائها السخيف.
مبارك: شما والله دموعج ما تهون علي
كلماته زادت دموعها
مبارك وهو يركع على الارض امامها
مبارك: فديت روحج لا تصيحين خلاص ما تبيني قوليها وانا اوعدج السالفة بتنتهي بدون مشاكل. بس لا تصيحين والله ما اتحمل اشوفج جيه
كل كلمة تزيد من دموعها ، انها تشعر كم كانت غبية عندما تجاهلت حبه ومشاعره عندما جعلته يتعذب كل هذا العذاب
رفعت يديها عن وجهها
شما وهي تشهق بشدة : انا اسفة والله اسفة ما كان قصدي تتعذب جيه
ثم سحبت نفس عميق ثم اكملت: انا كنت خايفة تكون انت ما تحبني وانك تبيني عسب اني بنت عمك بس ... انا ما كنت اعرف انك تحبني هالكثر
مبارك: انا مو بس احبج انا اموت فيج
شما: مبارك والله العظيم انا بعد.... وبصوت يكاد يسمع.... احبك
ابتسم لها ابتسامة جعلتها تبكي اكثر
مبارك: وبعدين الحين لو دش خليفة وشافج تصيحين بيحسب اني سويت لج شي
شما وهي تمسح دموعها: معاك حق
مبارك وهو يقف: الملجة الاسبوع الياي زهبي عمرج
شما بخجل: انشاالله
مبارك: في موظوع ثاني ابي اكلمج فيه
وهنا دخل خليفة
خليفة: هيه يالحبيب تراك مصختها
مبارك: انت من متى هني
خليفة: من يوم قلت الملجة الاسبوع الياي يالله حبيبي خلاص بنرد الميلس
مبارك: انزين اصبر شوي
خليفة: بروك تراك قاهرني من زمان يالله
شما: شو بروك هذي بعد
خليفة: الله الله الحين ما حد يروم يتكلم وياك صار عندك محامين
مبارك:هههههههههه فديت اللي يدافعون انا
خليفة: مبارك اقولك جدامي
مبارك: انزين انزين مع السلامة غناتي اشوفج الاسبوع الياي
خليفة: احلف انت بس ، ما شي تشوفها لين العرس ويمكن حتى ما تشوفها

عاد مبارك وخليفة الى المجلس
في المجلس
ابو مبارك وهو ينظر الى ابتسامة مبارك: سبحان الله اليوم يشوفك وانت طالع من هني يقول هذا اللي دش واحد ثاني
مبارك: هههه ها عمي شقررتو
ابو خليفة: الاسبوع الياي ملجتك على شما وملجة دانة على هزاع
مبارك بدهشة: يعني دانة وافقت
ابو خليفة: هيه وافقت
وقف مبارك واحتضن هزاع
مبارك: مبروك يا خوي مبروك
هزاع وابتسامة على وجهه فسعادة مبارك تدل على ان الامور مرت على خير بينه وبين شما: الله يبارك فيك
ابو خليفة: خليفة اتصل بيدك و بخوالك قلهم يوون عسب نقرى الفاتحة
خليفة: انشاالله

بعد نصف ساعة جاء كل من ابو محمد ومحمد واحمد مجلس الى منزل ابو خليفة

في مجلس النساء
ام محمد وام خليفة وام مبارك و دانة و شما و حمدة
بعد ان قراو الفاتحة اتصل خليفة بامه ليبلغها بذلك
ام خليفة: خلاص قرو الفاتحة والملجة الخميس الياي باذن الله
وهنا بدات الزغاريد بصوت ام محمد وام مبارك
ولم تستطع شما ان تمنع نفسها من البكاء فرحا اما دانة فكانت تحاول الا تبكي الما مما يحصل وهي تنظر الى حمدة التي نظرت اليها بدورها وهي تدرك مقدار ما تشعر به من الم

دخل خليفة الى المجلس
خليفة: يمى خالي محمد يبي يسلم على شما ودانة
دانة........ما ابي اشوفه
ام خليفة: فديت عمره خليه يدش
دخل محمد وعيناه على دانة التي ما ان راته ينظر اليها حتى حولت نظرها عنه
محمد: السلام عليكم
ام خليفة: وعليكم السلام والرحمة
محمد: حبيت اسلم بس
ام محمد: تعال يمى
سلم محمد على شما و احتضنها
محمد: مبروك
شما بابتسامة خجل : الله يبارك فيك
دانة كانت تنظر اليه ودموعها تتساقط منها وما ان راته يقترب منها حتى اسرعت راكضة باتجاه غرفتها لانها ما كانت لتتحمل ان يبارك لها على ما اجبرها على فعله
الكل مندهش من تصرفها, اما محمد فقد شعر بالم فهو يحب دانة كانها ابنته ورؤيتها غاضبة منه هكذا المته
حمدة وهي تحاول ان تخفف ما حصل: اكيد هي مستحية
نظر اليها محمد ونظرت اليه ونظراتها تلومه
شما وهي تحاول ان تغير الموضوع: خالي انت مريظ
محمد: لا
شما: بس حرارتك مرتفعة
ام محمد وهي تلمس جبين محمد بيدها:هيه والله يمى حرارتك مرتفعة
محمد بنفاد صبر: ما فيني شي . عن اذنكم
خرج من المجلس باتجاه مجلس الرجال
اما حمدة وشما فصعدتا الى غرفة دانة

في غرفة دانة
شما : دانة حرام عليج
دانة: وهو مب حرام عليه اللي سواه فيني ، شلون اهون عليه جيه
شما: ليش ما رفظتي
دانة بدهشة: انا قلتلج ليش ما رفظت
حمدة: دانة بعدج ما ملجتي يعني في مجال ترفظين
دانة: ليش شو اللي تغير عسب ارفظ ، خالي وبعده على رايه لا وياي يباركلي بعد
شما: دانة والله هزاع ومبارك ما يتخيرون عن بعظ وانا متاكدة ان هزاع بيسعدج
دانة بالم: لا تقارنين بينهم، مبارك اصر يشوفج قبل لا يقرون الفاتحة عسب يتاكد انج موافقة وانه ما حد جبرج بس هزاع ما كلف عمره يسالني اذا انا موافقة او لا رغم اني قلتله بدل المرة الف اني ما بيه ورغم جيه ما سال ولا اهتم
شما: يعني انتي لو سالج شو كنتي بتقولين
دانة: ما اعرف ، بس انا اقولج هذا الكلام عسب ابينلج انه ما يهتم فيني ولا يحبني
شما: والله احس انج ظالمتنه بعدين انتي ما تعطينه مجال يتكلم دوم تصارخين في ويهه
دانة: انتو ما تحسون فيني اقولكم ما احبه ما بيه بس الحين خلاص ما له فايدة هذا الكلام جمن يوم واصير حرمته ويقعد يتحكم فيني على كيفه
شما: دانة خلاص تراج زوديتها، هزاع مب جيه يمكن هو عصبي بس مب لهذي الدرجة قاعدة تتكلمين عنه جنه وحش
حمدة: دانة حبيبتي ما يصير تحكمين عليه جيه ، يمكن مع الوقت تغيرين رايج فيه وتكتشفين انج ظالمتنه

مبارك وهزاع بسيارة هزاع
مبارك وهو ينظر الى هزاع المبتسم
مبارك: يعني ما قلت شي
هزاع: وشو تبيني اقول
مبارك: مستانس
هزاع :هههههههههههه هيه والله مستانس انا يوم سمعت عمي يقول انها موافقة ما صدقت تميت اطالع فيه وابوي يقولي شفيك ليش ساكت
مبارك بدهشة: يعني انت تحبها
هزاع: مبارك انا ما بقول اني كنت احبها من زمان لاني بالخمس سنوات الماظية ما كنت اشوفها وايد بس من يوم رديت حسيت مشاعري تغيرت صحيح انه في كل مرة اشوفها نتظارب
مبارك: البركة فيك ما ظيع أي فرصة عسب تقهرها او تظايجها بكلامك
هزاع: مبارك تخيل عمرك معجب ببنت وهي ما تحبك شو بيكون موقفك، انا كنت اسوي اللي اسويه عسب اقنع نفسي اني ما حبها وعسب هي ما تحس اني احبها ، بس يوم شفتها تكلم سعود وتظحك وياه كنت بنين من الغيرة ، والحمدلله ان احمد كان موجود لاني كنت بذبحه .
مبارك: حليلك يا خوي والله ما كنت اعتقد انك تحبها هالكثر
هزاع: انا سرت اليوم بيت عمي وايدي على قلبي ، وقلت باحسن الاحوال عمي بقول لي انها ما تبي تعرس الحين ما توقعت انها توافق، مبارك انت تعرف شو يعني انها موافقة يعني انها تبيني مثل ما انا ابيها
مبارك: دانة بنت حساسة ويمكن عسب جيه كانت تتظايج من كلامك وانت الله يهداك ما كنت تكلمه بهداوة دوم تقهرها وتعاندها وهي اكيد حسبت انك ما تحبها وانك تبي تاخذها بس عناد فيها
هزاع: مبارك اوعدك ما ازعلها مرة ثانية ولا ازيدك من الشعر بيت انا افكر اكمل ماجستير بلندن وباخذها وياي تدرس هناك

الساعة الثامنة
في منزل ابو محمد
على مائدة العشاء
ابو محمد: حمدة وين ريلج
حمدة: في حجرتنا عمي
ابو محمد: وليش ما يى يتعشى ويانا
ام محمد: الظاهر انه مريظ
حمدة: انا بطلع اشوفه
ابو محمد: كملي اكلج
حمدة: لا عمي انا شبعت
صعدت حمدة الى جناحهم لتجد محمد جالس على الكنبة في الصالة واثار التعب على وجهه ،
حمدة: انت مريظ
محمد: لا
حمدة: خالتي تقول انك مريظ
محمد بغضب: وانا اقولج اني مب مريظ
ادركت حمدة انه ينكر مرضه، وقبل ان تسمح لنفسها ان تتراجع عما تنوي فعله وقفت امامه ووضعت يدها على جبينه، اما هو وما ان شعر بيدها على جبينه اغلق عينيه وهو لا يصدق ان يدها على جبينه وهو يتمنى الا ترفع يدها ابدا
سحبت يدها ففتح عينيه
حمدة: حرارتك مرتفعة
محمد : مب وايد
حمدة: لازم تسير الطبيب
محمد: ماله داعي
حمدة: له داعي يمكن تكون حمى قوية
محمد: ماله داعي تسوين عمرج مهتمه فيني
حمدة بغضب: خالتي خايفة عليك
محمد: وانتي تتمنين تكون حمى قوية عسب اموت وترتاحين مني
حمدة بدهشة: انا ما ادعي على أي انسان بالشر حتى لو ...
محمد: حتى لو تكرهينه
حمدة: ممكن نتكلم بسالفة حرارتك
محمد: الطبيب بيعطيني مضاد حيوي وخافظ حرارة ماله داعي اسير
حمدة: انزين انا بقول لاحمد اييبلك من الصيدلية
محمد: ما بي شي من أي حد وانا ما فيني شي وماله داعي تسوين عمرج مهتمة
كان يكابر كعادته فحرارته مرتفعة جدا والالم في كل جسده ولكن امامها هي ليس مستعدا ان يظهر ضعفه ابدا حتى لو كان الالم قاتلا
توجه الى غرفته واغلق الباب بغضب
اما هي فلم تعرف ما تفعل ، فرغم كل شي فهو انسان مريض بحاجة لمساعدة
نزلت الى الاسفل وطلبت من احمد ان يحضر الادوية من الصيدلية وكانت ام محمد اعدت بعض الحساء الساخن، حملت الادوية والحساء الى الجناح
طرقت على باب غرفته لكنها لم تسمع ردا
كلمته من خلف الباب
حمدة: خالتي مسوية شوربة ، واحمد ياب الدوا بحطهم على الطاولة
بقيت واقفة لعدة ثواني تنتظر منه رد ولكنها لم تسمع شيئا ،
حمدة......يالله شكثر انت عنيد
عادت الى غرفتها ونامت
عند الساعة الواحدة صباحا استيقظت من النوم خرجت الى الصالة لتجد الحساء والدواء مكانهما
ترددت كثيرا ولكن في النهاية فتحت باب الغرفة ، وضعت يدها على فمها وهي لا تصدق ما ترى كان محمد ممددا على الارض بدون غطاء وهو يتنفس بصوت مسموع وخصلات شعره تلتصق بجبينه، شعرت بشفقة عليه كان يبدو متعبا ولا بد ان حالته زادت سوءا في الساعات الاخيرة لانه لم يتناول الدواء، لم تتحمل رؤيته بهذا الشكل خاصة وانه ينام بشكل غير مريح، جلست على الارض بجانبه ووضعت يدها على جبينه فتحرك ولكنه لم يستطع ان يفتح عينيه من تعبه
حمدة: محمد
تحرك دون ان يقول شيء
رفعت حمدة خصلات شعره عن جبينه كانت حرارتة مرتفعة جدا , لم تعرف ما تفعل لكنها يجب ان تنقله الى الغرفة الثانية
والوسيلة الوحيدة ان توقظه
وضعت يدها على كتفه وهزته قليلا
فتح عينيه ونظر اليها وبعد عدة ثواني بدا يستوعب ما حوله
حمدة: محمد قوم ارقد بالحجرة الثانية
محمد بصعوبة: وانتي وين بترقدين
حمدة: ما عليك مني انت تعبان ولازم ترتاح
محمد: انا مرتاح هني
حمدة: الله يخليك تقوم وياي يالله
محمد: ان....
حمدة: ممكن تسوي اللي اقوله
محمد وهو يلمح الاهتمام بصوتها: انزين
ساعدته على النهوض ومشت خلفه الى ان وصلا الى الغرفة
استلقى على السرير كان ينظر اليها وهي تناوله الدواء دون ان يرفع نظره عنها لم يكن يصدق انها هنا بجانبه تهتم به تمسك بيده وتغطيه بنفسها كان يود لو تظل بقربه ولا ترحل ابدا وعندما همت بالذهاب فوجئت به يمسك يدها
نظرت اليه
محمد : وين سايرة
حمدة: بسي..
محمد برجاء: لا تسيرين
حمدة: انا بس...
محمد برجاء: الله يخليج لا تخليني الله يخليج
تمنت حمدة لو انها اكثر قسوة لكنها ليست كذلك لم تستطع ان ترى هذا الالم والرجاء في صوته وتتركه ، كان يبدو متعبا ضعيفا وبحاجة لها بقربه
حمدة: انزين
جلست على الجهة الاخرى من السرير وما ان راها تجلس حتى وضع يده التي تمسك يدها على جهة القلب من صدره واغمض عينيه، دقائق وكان يغط في نوم عميق، اما هي فلم تستطع ان تسحب يدها من تحت يده ، ظلت تنظر اليه وتتحس جبينه لتعرف درجة حرارته كل فترة الى ان غالبها التعب ونامت وهي جالسة على السرير

استيقظت على صوت اذان الصبح
نظرت اليه واذا به مستغرق في نومه ومازال يمسك بيدها ولكنه كان يتحرك ويهذي بكلام غير مفهوم والعرق يتصبب منه تناولت محرمة ومسحت جبينه، وبقيت تتامله للحظات، كان يحيرها فاحيانا يكون قاسيا ظالما واحيانا يكون طيبا فهي لا تستطيع ان تنكر انه كريم طيب ولا يجبرها على شيء ولكن لا تستطيع ان تنسى انها ارغمها على الزواج منه
سحبت يدها بهدوء، ثم توضت وصلت الصبح ، وكانت تنظر اليه لتتاكد انه مازال نائما ، وبعد ان انهت صلاتها خرجت الى الصالة ونامت على الكنبة.

في اليوم التالي الساعة السابعة والنصف صباحا
هزاع في طريقه الى منزل عمه
رن هاتفه واذا به مبارك
مبارك: انت وينك فيه
هزاع: بسير بيت عمي
مبارك: خير
هزاع: بسير اشوف الخطيبة
مبارك: قول والله
هزاع: انا بمر على خليفة اخذه وياي وطبعا هذي حجة عسب اشوفها
مبارك: هههههه لا والله وتخطط بعد
هزاع: يا خي انت شفت خطيبتك البارحة من حقي انا اشوفها بعد
مبارك: انزين انزين اذا شفت شما سلم عليها
هزاع: يمكن مب اكيد
مبارك: هزاعو والله اتصل بعمي واقله عن خططك
هزاع:هههه انزين انزين خلاص بسلم عليها يالله مع السلامة تراني وصلت بيت عمي
نزل هزاع الي بيت عمه وهو يمني نفسه برؤية دانة
ادخلته الخادمة الى المجلس ريثما توقظ خليفة
هزاع: ماما دانة وين
الخادمة: في الصالة
هزاع: انزين
خرج خليفة باتجاه الصالة وقبل ان يدخل راى دانة تخرج منها وما ان راته حتى ارتبكت اما هو فابتسم
هزاع: شحالج
دانة: بخير
هزاع: مبروك
نظرت اليه وهي تكاد تبكي ولم تعرف ما تقول
هزاع باهتمام : فيج شي شكلج تعبانة
دانة : ما شي
تخطته و قبل ان تمشي خطوة واحدة التفت اليها وامسك يدها
هزاع بقلق: شو السالفة
لم تعد تتحمل ما تشعر به من الم وانزعاج وهو يسالها دون ان يشعر بها
دانة وهي ترتجف : تسالني شو في
هزاع: دانة صار شي علميني
دانة: هد ايدي
هزاع: ما بهدها قبل لا اعرف شو السالفة ، عمي قالي انج موافقة
رفعت نظرها اليها ودموعها تتساقط بشدة
دانة: هيه انا موافقة
هزاع: انزين ليش تصيحين
دانة: ما شي
هزاع: دانة وبعدين ليمتى بنتم جيه انا اسف اذا كنت في يوم من الايام زعلتج او قسيت عليج بس انتي بنت عمي و تهمني مصلحتج
دانة : ممكن تهد ايدي
هزاع: انا عارف اني غلطت معاج بس انا اسف انا كنت غبي وواعدج اني ما زعلج مرة ثانية اوعدج اني بحاول ما زعلج
لكن دانة كانت متالمة لانها اجبرت على هذا الزواج ، كلماته لم تشفع لديها ، مل ذلك الاسف والالم في صوته لم يغيرا رايها.
دانة بصوت غاضب : بس انا ما بيك ما بيك قلتها لك مليون مرة وانت ما هتميت سرت وطلبتني من ابوي وانت تعرف اني ما اقدر ارفظ لانك ولد عمي، بس انا اكرهك ما بيك ولوكان عندك ذرة كرامة ما بترظى تاخذ وحدة ما تبيك
كانت تريد ان تجرحه عله يتراجع عن قرار الزواج منها
هزاع يقف مذهولا مجروحا متالما كمن طعن بقلبه رغم انه جاءها معتذرا اسفا محبا ، كان لا يصدق ما يسمع لقد جاء هنا وهو يعتقد انها وافقت عليه بملا ارادتها ، كان يشعر بالم كبير ويريد ان يشعرها بجزء بسيط مما يشعر به من جرح قاتل في كرامته
هزاع بتحدي: انتي ما تبيني وانا بقول لعمي اني ابي العرس عقب الملجة باسبوعين

 
 

 

عرض البوم صور الفنودية   رد مع اقتباس
قديم 27-04-08, 08:15 PM   المشاركة رقم: 27
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 45524
المشاركات: 335
الجنس أنثى
معدل التقييم: الفنودية عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 16

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الفنودية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الفنودية المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

هذي وردة للهوى هذي جروحك عطني روحي سيدي او خذها روحك(13)
دانة بصوت غاضب : بس انا ما بيك ما بيك قلتها لك مليون مرة وانت ما هتميت سرت وطلبتني من ابوي وانت تعرف اني ما اقدر ارفظ لانك ولد عمي، بس انا اكرهك ما بيك ولوكان عندك ذرة كرامة ما بترظى تاخذ وحدة ما تبيك
كانت تريد ان تجرحه عله يتراجع عن قرار الزواج منها
هزاع يقف مذهولا مجروحا متالما كمن طعن بقلبه رغم انه جاءها معتذرا اسفا محبا ، كان لا يصدق ما يسمع لقد جاء هنا وهو يعتقد انها وافقت عليه بملا ارادتها ، كان يشعر بالم كبير ويريد ان يشعرها بجزء بسيط مما يشعر به من جرح قاتل في كرامته
هزاع بتحدي: انتي ما تبيني وانا بقول لعمي اني ابي العرس عقب الملجة باسبوعين .
دانة بدهشة: انت ليش تسوي فيني جيه انا شسويت لك اقولك ما بيك ما بيك
ترك يدها ومشى خارجا من البيت
دانة ودموعها على خديها: انا اكلمك اقولك ما بيك
لكنها لم يلتفت اليها بل ظل خارجا من المنزل بقلب مكسور ، من المؤلم ان ترى كل ما حلمت به يتلاشى امامك ، جاءها بوعود السعادة والحب وصدمته برفضها له
هزاع....... ذبحتيني الله يسامحج ، بس والله ما خليج تاخذين غيري

في منزل ابو محمد
في جناح محمد وحمدة
استيقظ محمد عند الساعة الثامنة
نظر حوله ولكن حمدة لم تكن موجودة، حالته تحسنت عن الليلة السابقة ولكنه مازال متعبا ، خرج من الغرفة ليجد حمدة نائمة على كنبة في الصالة ، وقف يتاملها للحظات بغصة في قلبه
محمد........لهذي الدرجة عايفتيني يا حمدة ، مب متحملة اتمين يمبي حتى وانا مريظ
كان متؤلما لرؤيتها تفضل النوم على كنبة على ان تبقى بقربه
رغم انه مازال مريضا ولكن لم يكن قادرا على ان يبقى في المنزل بدل ملابسه وتوجه الى العمل
عند الساعة الثانية عشرا استيقظت حمدة بحثت عن محمد ولكنه لم يكن موجودا ، همت بالاتصال به ولكن قبل ان تفعل رن هاتفها وكانت المتصلة منى
حمدة: الو
منى بصوت مخنوق: حمدة انا خايفة
حمدة بقلق: شو السالفة
منى بصوت باكي متالم: امي دخلت بغيبوبة وهم قاعدين يجذبون علي ويقولون انها بخير بس انا حاسة ان الوظع مب طبيعي
حمدة: منى حبيبتي ، انشالله هي بخير لا تخافين
منى: اقولج بغيبوبة يا حمدة بغيبوبة وانا اعرف ان اللي يدخلون بغيبوبة يمكن ما يقومون منها مول
انخرطت ببكاء مرير يقطع القلب ، حمدة لم تعرف ما تفعل صديقتها بحاجة اليها ،كانت ترغب بالبكاء ولكن يجب ان تتماسك امام منى
حمدة: منى هذا حكم ربج
منى: لو صار لها شي انا اموت يا حمدة والله اموت ، انا و اخواني شو بيصير لنا بدونها والله ما اعرف ما اعرف
حمدة: منى انا الحين بييج
منى: انا بدبي يا حمدة
حمدة: اعرف انج بدبي ساعتين بالكثير بكون عندج
منى: هيه تعالي انا ابيج يا حمدة احس عمري ظايعة هني بروحي
حمدة: انزين حبيبتي مع السلامة
اتصلت على محمد ولكن هاتفه مغلق ، نزلت الى الطابق السفلي حيث كانت ام محمد في الصالة
حمدة: خالتي وين محمد
ام محمد: ما اعرف شو فيج يمى ليش تصيحين
حمدة: منى ربيعيتي يا خالتي امها بغيبوبة ويمكن ما تقوم منها
ام محمد: لا اله الا الله ، ومحمد وينه
حمدة: ما اعرف خالتي ، انا قمت ما لقيته بالحجرة
ام محمد: انا ناشة من الصبح بس ما شفته يوم طلع
حمدة من بين دموعها: خالتي هو بعده مريظ البارحة جان يهلوس وحرارته فوق الاربعين شلون يسير الشغل بالهحالة
ام محمد: ما اعرف يمى ما اعرف اتصلتي فيه
حمدة: تليفونه مغلق، خالتي انا لازم اسير عند ربيعتي، المسكينة بروحها بالمستشفى وحالتها حالة
ام محمد: انزين يمى سيري
حمدة: هي بدبي وانا ابي محمد عسب اقوله اني بسير
ام محمد: انزين خليني نحاول نتصل فيه مرة ثانية او نتصل على رقم مكتبه
بعدة عدة محاولات فاشلة للاتصال به ابلغتهم السكرتيرة انه باجتماع
ام محمد: اجتماع وهو بهلحاله يا ربي هذا الولد بيذبحني
حمدة: خالتي انا ....
ام محمد: خلاص يمى سيري وانا يوم يرد بقوله
حمدة: اسير بدون ما اقوله
ام محمد: انا اقولج سيري خلاص الحين بكلم الدرويل
اسرعت حمدة وبدلت ثيابها حيث كان السائق بنتظارها

الساعة الواحدة ظهرا في منزل ابو مبارك
على مائدة الغداء
ام مبارك: علي اتصل اليوم وقال انهم بيوون عقب باجر عسب الملجة
مبارك: يمى ولدج هذا يحسب عمره ساكن بامريكا
ام مبارك: ليش
مبارك: ما نشوفه الا بالمناسبات ، يعني على حد علمي العين جريبة ،
ام مبارك: الريال مشغول ، وما يقدر كل يومين اييب حرمته وعياله ويوون بوظبي
مبارك: سبحان الله ، اكيد بدافعين عنه هذا دلوعج
ام مبارك: انت عرس وييب عيال وانا بدلعهم كثر ما دلعه واكثر
هزاع: يبى اتفقت انت وعمي على موعد العرس
ابو مبارك: الحين املج وعقب بنفكر بالعرس
هزاع: انا ابي العرس عقب الملجة باسبوعين
ابو مبارك بدهشة: اسبوعين وليش مستعيل ههالكثر
هزاع: لاني بسافر لندن
ام مبارك: بتسافر مرة ثانية ؟
هزاع: هيه يمى بسافر اكمل ماجستير ، وابي اخذ حرمتي وياي
ام مبارك: يمى انت توك راد من السفر ما شبعنا منك بترد تسافر مرة ثانية
هزاع: يمى انا بسافر اكمل ماجستير كلها سنة ونص بالكثير و بخلص
ام مبارك: سنة ونص لا يمى ما اقدر
هزاع: يمى اوعدج شهر هناك وشهر هني ، الماجستير ما يبيله دراسه كثر الجامعة
ابو مبارك: انت ناسي ان بنت عمي تبي تدرس بعد ، ولا تبي تكسر كلمتي جدام عمك يوم وعدته انها بتكمل دراستها
هزاع: باخذها وياي تدرس هناك
ابو مبارك: انا ابي افهم شلي ياب طاري السفر على بالك الحين
هزاع: انا افكر فيه من زمان
ابو مبارك: انا ما اعرف اذا عمك بيوافق
هزاع: وليش ما يوافق
ابو مبارك: وانت تبي تعرس عقب اسبوعين بعد
مبارك: لا انا مب مستعيل هالكثر ، بكلم شما واعرف شرايها بالاول
ابو مبارك: هذا كلام العقل
هزاع بغضب: يبى الله يخليك انا مستعيل ولو سمحت تكلم عمي اليوم بالسالفة ، عن اذنكم
خرج من المنزل وهو يعرف انه تسرع بقراره ولكن ما يشعر به من الم لا يوصف وهو ماض في قراره للنهاية

في منزل ابو محمد الساعة الرابعة عصرا
دخل محمد الى الصالة حيث كانت امه
محمد: السلام عليكم
ام محمد : وعليكم السلام، الله يسامحك يا وليدي الحين تسير الشغل وانت بعدك مريظ
محمد: انا زين
ام محمد وهي تلمس جبينه بيدها: حرارتك مرتفعة وويهك احمر كل هذا و زين ، بعدين ليش ما ترد على التليفون جم مرة اتصلت فيك وحمدة بعد اتصلت فيك
محمد: جان عندي اجتماع ، وين حمدة
ام محمد: في دبي
محمد بدهشة: دبي
ام محمد: ام ربيعتها بالمستشفى وهي سارت عند...
محمد بغضب: وشلون تسير بدون ما تقولي
ام محمد: هي اتصلت فيك وانت ما رديت وانا اتصلت فيك بعد و..
محمد: يمى شلون تسير بدون ما تقولي
ام محمد وهي تحاول ان تهدا من غضبه: يمى ربيعتها بروحها في دبي ، وجان لازم تسير تقعد معاها ، المسكينة امها بغيبوبة و يبيلها حد يتم وياها يخفف عنها
محمد : ما تسير قبل لا تكلمني و تاخذ اذني انا ريلها مب ريل كرسي
كان غاضبا ومتالما
ام محمد: يمى اهدى ما يرزى عليك كل هالغيظ
محمد: شلون تبيني اهدى ، وانتي يمى شلون تخلينها تسير بدون ما تاخذ اذني
ام محمد: انا قلت لها تسير
محمد: يمى لا ادافعين عنها
ام محمد: انا مب قاعدة ادافع عنها انا قلت لها تسير
محمد بغضب: هي باي مستشفى
ام محمد: مستشفى ()
هم بالخروح من الغرفة
ام محمد:يمى الله يخليك لا تعصب عليها
محمد: لا تخافين
ام محمد: وين بتروح
محمد: بسير اييبها
ام محمد: يمة انت تعبان ما يصير تسير دبي وانت بهالحالة
محمد: يمى والله يرحم والديج انا ما فيني شي
خرج من المنزل الى سيارته ، وهو متعب غاضب ، ركب سيارته وباقصى سرعته الى دبي
خمس دقائق رن هاتفه كان المتصل سعيد
محمد: الو
سعيد: انت وين
محمد: ماله داعي تسال وانت عارف
سعيد: يعني ساير دبي
محمد: هيه واظن الوالدة قالت لك ليش
سعيد: محمد جم حرارتك
محمد: ما اعرف
سعيد: ياخي انت مينون ، ليش تسوي بعمرج جيه
محمد: سعيد لا تزيد علي
سعيد: انزين وقف سيارتك وانا ياييك
محمد: ليش
سعيد بغضب: ليش لانك ما يصير تسوق وانت بهذي الحاله
محمد: سعيد ابي اسير دبي
سعيد: انزين خلاص وقف سيارتك وانا ياي اوصلك لدبي اتفقنا
محمد: اوكي
اوقف سيارته على جانب الطريق واستند براسه على المقود , كان متعبا وحالته تزداد سوءا لانه لم ياكل و لم ياخذ دواءه
بعد ربع ساعة وصل سعيد وجلس مكانه وجلس هو على المقعد المجاور
سعيد وهو يرى حال صديقه والالم الذي يشعر به: الله ياخذ الحب و سنينه
نظر اليه محمد
محمد: ااااااااه يا سعيد ليت الموظوع بايدي جان ما حبيت ولا تعذبت
سعيد بغضب: محمد ما في وحدة بالكون تستاهل انك تسوي بعمرك جيه عشانها
محمد بالم: شسوي شسوي عايفتني وعايفة شوفتي ، تصدق انها البارحة تمت وياي وقعدت يمبي وشربتني الدوى بايدها، والله حسيت اني اسعد ريال بالكون ، واليوم انا سرت الشركة وانا اطالع تليفوني كل شوي اترياها تتصل فيني تسالني ليش سرت الشركة وانت تعبان ، وبعدين دشيت الاجتماع ويوم طلعت وشفتها متصلة فيني ييت ركظ من الشركة عسب اشوفها اثاريها سايرة دبي عند ربيعتها ومتصلة فيني عسب هالموظوع مب لانها خايفة علي وما كلفت عمرها تترياني لين ارد سارت بدون ما تاخذ اذني
سعيد: محمد انت اذا تميت جيه بتتعب اكثر ، خلاص هي ما تبيك ليش مصر اتم وياها
محمد بدهشة: تبيني اطلقها
سعيد: محمد انت قاعد تتعذب وهي ما تحبك قالتها لك مليون مرة ورغم كل اللي سويته ، ورغم ان اخوها باق فلوسك وانت ما سويته فيه شي هي بعدها على رايها وانا ما لومها
محمد بصدمة: ما تلومها
سعيد: تبيني اجذب عليك ولا اقولك الصج، انت غصبتها تاخذك ، هددتها شلون تتوقع منها عقب جيه انها تحبك
محمد بغضب: سعيد هذي حرمتي وانا ما بطلقها تبيني ما تبيني هي حرة بس انا ما بطلقها وهي لازم تفهم انها ما يصير تطلع بدون اذني
سعيد: امك قالت لها سيري و ...
محمد: انا ريلها مب امي
سعيد: محمد يكفي والله العظيم اني ما اقدر اشوفك بهلحالة ، عمري ما شفتك تعبان وتكابر جيه وكل هذا عسب بنية ما تبيك

في المستشفى في دبي
حمدة ومنى في الاستراحة
منى من بين دموعها: انا شسوي يا حمدة شسوي بدونها
حمدة: منى قولي يا رب تقوم بالسلامة
منى: يا رب يا رب
حمدة: لازم تاكلي شي والله يخليج لا تقولين مب مشتهية ما نبيج تتعبين انتي بعد
منى: انزين
حمدة: انا بسير الكافتيريا اييبلج شي تاكلينه
منى: لا تتاخرين
حمدة: اوكي
مشت حمدة باتجاه الكافيتريا وبعد ان اشترت الطعام وهي في طريقها الى الاستراحة فوجئت برؤية محمد يمشي باتجاهها وعيناه مليئتان بالغضب
محمد: شحالج يا مدام
انه غاضب ادركت حمدة ذلك ولم تعرف ما تقول
محمد: ممكن اعرف شلون تيين هني بدون ما تستاذنين
حمدة: انا كلمت خالتي و...
محمد: انا ريلج انا اللي تستاذنين منه مب امي
حمدة: محمد ربيعتي بروحها هني وامها تعبانة وايد جان لازم ايي اقعد وياها
محمد: وتحسبين اني بمنعج لهذي الدرجة انا ما افتهم بنظرج
حمدة: الموظوع اني كنت مستعيلة و...
محمد بالم ظهر في نبرة صوته: ما كلفتي عمرج تتصلين فيني تسالين عني وانتي تعرفين اني مريظ وييتي هني لان ام ربيعتج مريظة ،
حمدة: انا اتصلت فيك و..
محمد: اتصلتي فيني عسب تين هني مب عسب تسالين عني
حمدة: محمد انا ..
محمد: ماله داعي تجذبين انا اعرف اني ما اهمج والمسرحية اللي سويتيها البارحة جدام هلي ما بتمشي علي
حمدة بدهشة: أي مسرحية
محمد: انج خايفة علي و تبيني ارتاح ، واني ...
كان متعبا ووضعه يزداد سوءا لم يقدر ان يكمل جملته استند على الحائط لشعوره بالدوار
نظرت حمدة اليه بخوف اقتربت منه لتساعده على الوقوف ، امسكت بيده ولكنه ابتعد عنها ، كان من المؤلم لكرامته ان يظهر ضعيفا امامها
حمدة بقلق: محمد لا تكابر انت مريظ ولازم ترتاح
محمد: ما بي شي منج
نظرت حمدة الى الشخص القادم من وراءه ، كان سعيد نظرت اليه برجاء
حمدة: سعيد الله يخليك كلمه مب راظي يسمعني
سعيد: شو السالفة
حمدة: حرارته مرتفعة وايد ومب قادر يوقف على ريوله ورغم جيه قاعد يكابر و يقول انه ما فيه شي
شعر سعيد بنبرة اهتمام بصوتها
سعيد: محمد لازم ترتاح
محمد وهو يكابر: بنرد بوظبي و برتاح هناك
سعيد: لا لازم ترتاح هني ، ما اقدر اخيلك تسير بوظبي وانت بهذي الحالة
محمد وهو يصرخ بغضب: ما فيني شي
سعيد: محمد انا بوديك الشاليه مالنا بجميرا ترتاح فيه وباجر الصبح بنرد بوظبي
حمدة: هيه يكون احسن, انا بودي الاكل لمنى وبسلم عليها وبرد
نظر سعيد الى حيث اشارت حمدة
سعيد...........يا رب بيني وبينها جدار و مب قادر اشوفها
كان محمد يريد ان يعترض ولكنه اكثر تعبا من ان يستطيع الكلام

اسرعت حمدة الى منى
منى: شو فيج
حمدة: محمد هني
منى: انتي ما كلمتيه قبل لا تين
حمدة: الموظوع انه تعبان وايد وانا لا زم اسير وياه
منى: خايفة عليه
حمدة: هو مريظ ويبي حد يتم وياه
منى: بس
حمدة: شقصدج
منى: حمدة انتي ياية ركظ وعيونج مدمعه يعني خايفة عليه صج
حمدة: رظيت ولا ما رظيت هذا ريلي والدين و الشرع يخلوني اراعيه
منى: بتردون بوظبي
حمدة: لا سعيد بيودينا الشاليه مالهم اللي بالجميرة
منى ودقات قلبها تتسارع: سعيد هني
حمدة: هيه بالممر ويى محمد، اوعدج باجر الصبح بيي اشوفج وتكون الوالدة قامت بالسلامة انشالله
منى: انشالله ،
عادت الى الممر حيث كان سعيد ومحمد
ثم ركبو بالسيارة ، طوال الطريق ومحمد يستند براسه على الكرسي دون ان يقول شيء
حمدة: اخوي لو سمحت مرنا على صيدلية نييب دوا
سعيد: انشالله
اوصلهم سعيد الى الشاليه
سعيد: اختي انا قلت للخدامة تزهب لكم الغدا والثلاجة بعد متروسة واذا بغيتم أي شي اتصلي فيني
حمدة: مشكور اخوي ما تقصر
دخلت الى الشاليه لتجد محمد جالس على احد الكراسي
حمدة: محمد لازم ترتاح
محمد: سعيد مب هني ماله داعي تسوين عمرج مهتمة
حمدة بغضب : اذا سعيد مب هني الله هني , وانا ما اقدر اشوف أي انسان مهما كان، مريظ وما اساعده
محمد: يعني انا بالنسبة لج مثل الغريب
حمدة: محمد ممكن ادش ترقد داخل
مدت يدها له ونظرت اليه برجاء
حمدة: واللي يرحم والديك تقوم وياي
امسك يدها ومشى معها الى غرفة النوم ، استلقى على السرير وبعد ان تناول دواءه , دقائق وكان يغط في نوم عميق
ادركت حمدة انه سينام لوقت طويل لتعبه ولتاثير الدواء عليه

سعيد لم يستطع ان يمنع نفسه من العودة الى المستشفى لم يتحمل فكرة ان تكون منى قريبة منه بهذا الشكل ولا يراها
وصل الى الاستراحة وجدها هناك تجلس على احد الكراسي تمسك بالقران وتقرا وعيناها باكيتان، شعر بغصة في قلبه من رؤيتها تبكي بهذا الشكل ، ظل للحظات يتاملها الى ان انتبهت ان هناك احد ما ينظر اليها ، نظرت اليه ، لم تصدق انه هنا زادت دموعها
سعيد : ادري انج ما تبين تشوفيني بس ما قدرت اكون هني و ما امر اشوفج واطمن عليج
منى بالم: مشكور
سعيد: شخبارها
لم تعرف ما تقول سبقتها العبرات وغطت فمها بيدها لتكتم شهقة الم شعرت بها تخرج من قلبها
كل دمعة تنزل من عينيها كان يشعر بها سعيد سكينا تنغرس في قلبه، لم يتحمل رؤيتها تتعذب بهذا الشكل ويقف مكتوف اليدين
سعيد: منى الاعمار بيد الله سبحانه وتعالى
منى: ونعم بالله
سعيد: انتي هني بروحج
منى: هيه
سعيد: ووين ترقدين
منى: ماخذة حجرة يمب حجرة امي
سعيد: ابي اكلمج بموظوع
منى: خير
سعيد : اعرف ان الوقت مب مناسب بس بصراحة ما اقدر اتريا اكثر
منى: شو السالفة
سعيد: ممكن اول شي تمسحين دموعج
منى: انشالله
سعيد بعد ان اخذ نفس طويل: انا .. ما اعرف شلون ابتدي بصراحة يا بنت الناس انا من يوم شفتج
ابتسم
سعيد: تذكرين يوم اول مرة شفتج يوم ييت الغرفة وانا اصارخ ، فتحت الباب وشفتج اطالعيني بخوف
منى........اكيد اتذكر ، اول يوم شفتك فيه واول يوم ابتدى عذابي
سعيد: ويوم شفتج تصيحين ، قلت يالله في بنت بهالعمر تتعذب هالكثر ، تبين الصراحة حسيت اني مهتم فيج ودوم اسال امنة عنج
منى تستمع اليه وهي لا تصدق ، هل يعقل ان يكون مهتما بها كما هي مهتمه به ، هل يعقل انه يشعر بها وانها بنظره ليست سوى فتاة مسكينة بحاجة الى المساعدة
سعيد: منى انا كابرت وايد بس خلاص انا تاكدت الحين ان مشاعري تجاهج اكثر من اهتمام
نظرت اليه بذهول بصدمة لقد تمنت يوما ان تسمعه يقول لها هذه الكلمات
سعيد: انا عارف انج منصدمة بس صدقيني انا متاكد الحين اكثر من أي وقت ثاني اني احبج، ويوم تقوم الوالدة بالسلانة بيي انا وابوي وبنطلبج انشالله
منى....شو فيج يا منى ليش ساكتة مب هذا اللي تبينه مب هذا اللي حلمتي فيه, لا يا منى لا تنسين اللي سواه هو وربيعه بربيعتج , شلون تاخذين واحد مثله ما عنده ظمير
سعيد: انا عارف ان موظوع محمد وحمدة مخوفج مني بس والله يا بنت الناس انا مب راظي عن الوظع اللي بيناتهم واوعدج اني بكلم محمد ، بس والله انا حاولت امنعه بس ما قدرت
منى في صمتها، الاف الافكار تتصارع ، هل توافق ام ترفض ، ربما هو صادق حمدة اخبرتها انها ليست متاكدة من ان سعيد له علاقة بالموضوع. هل ترفض وتقضي على سعادتها ام توافق, ولكن كلامه خال من العواطف والحب، الحب هل يحبها ام يشفق عليها ، ولكن سعيد انقذها من حيرتها الان على الاقل
سعيد : لا تردين الحين فكري براحتج ، واذا بغيتي شي هذا رقم تليفوني واتصل فيني باي وقت
مد يده ببطاقته
نظرت اليه وهي مازالت في ذهولها اخذت البطاقة منه
سعيد : مع السلامة
خرج من الغرفة وتركها في حيرة و قلق هل ترفض ام تقبل
سعيد لم يعترف لها بحبه فهو غير مستعد ان يكشف مشاعره خوفا من ان تجرحه فكرامته لن تسمح له ان يهين نفسه امام أي كان حتى لو كان يحبها

في الشاليه
حمدة تحلس على كرسي مقابل للبحر ، عندما سمعت هاتف محمد يرن
كانت المتصلة عنود
ترددت حمدة هل ترد ام لا فهي لا تعرف من عنود هذه ،
توقف الهاتف عن الرنين و بعد دقيقة عاود الرنين وهنا قررت ان ترد
حمدة: الو
عنود: الو مب هذا تليفون محمد
حمدة: هيه منو انتي
عنود: انا عنود انتي منو
حمدة: انا حرمته
عنود: هيه وين محمد
استغربت حمدة من وقاحتها
حمدة: راقد
عنود: هو بدبي
حمدة: هيه
عنود: انا عنود ما عرفتيني
حمدة: لا والله ما عرفتج
عنود: اللي سلمت عليكم يوم كنتو بالمطعم بدبي
وهنا تذكرت حمدة
حمدة: هيه السموحة منج اختي ما عرفت
عنود: مب مشكلة بس لو سمحتي ممكن يوم يجلس تقوليله اني اتصلت
حمدة: انشالله
عنود: باي
اغلقت الهاتف وتركت حمدة في حيرة ، فمن هذه التي تتصل على هاتفه وتتكلم بكل وقاحة وتطلب من زوجته ان تكلمه هل يعقل انها احدى قريباته ولكن حمدة لم ترها في العرس او الخطبة ، شعرت برغبة غريبة ان تعرف من هي هذه الفتاة والحل الوحيد ان تتصل بشما
حمدة: تعرفين وحدة اسمها عنود
شما: عنود
حمدة: يعني وحدة من اهلكم
شما: لا ما عندنا وحدة اسمها عنود بالعايلة
حمدة: انزين من معارفكم
شما: شو السالفة ليش تسالين
حمدة: في وحدة اتصلت تبي محمد اسمها عنود
شما: الله الله معاج حق تغارين على خالي
حمدة......معاها حق انا ليش اسال لكون اغار انزين مب لازم احبه بالاول عقب اغار عليه
حمدة: انا شفت البنية يوم سرنا انا ومحمد دبي يت وسلمت عليه
شما: لحظة شلون شكلها
حمدة: حلوة بس تحط ميك اب وايد..
شما : وتتعطر وايد ونص شعرها ظاهر
حمدة: هيه
شما: هذي الله يسلمج ابوها شريك يدي وكانت تشتغل بالشركة بس سافرت من جمن شهر تكمل ماجستير والظاهر انها ردت
حمدة: هيه انا اذكر انها قالت لمحمد انها خذت الماجستير
شما: وشلون كانت ردة فعلها يوم عرفت انج حرمة خالي
حمدة: حسيت ويها اعتفس
شما: اكيد لانها كانت معجبة فيه
حمدة: وليش ما تزوجها
شما: حبيبتي ما في ريال ياخذ وحدة شراتها
حمدة: ليش يعني
شما: ما اقول انها صايعة لاني ما اعرف وما بي احط بذمتيه بس هي وايد تبالغ بلبسها وبالميك اب وعباتها وايد ظيجة وشعرها كله ظاهر ,
حمدة: بس هي حلوة
شما: وانتي احلى على الاقل انتي جمالج طبيعي ومحتشم وما تصبغين ويهج ولا تسبحين عمرج بالعطر مثلها، صديقيني يا حمدة ما في ريال يرظى ياخذ وحدة مليون واحد شافو زينتها قبله ـ حتى لو جان صايع يوم بعرس بياخذ وحدة محتشمة
حمدة: الله يستر على عبيده انزين وانتي شخبارج
شما: انا بخير بس دانة حابسة عمرها بغرفتها من الصبح ومب راظية تفتح الباب
حمدة: ليش
شما: ما اعرف والله هذي البنت غامظتني
حمدة: شما بسالج سؤال وقولي الصج ، هزاع زين ولا لا
شما: والله يا حمدة هزاع ما يتخير عن مبارك بس هي الله يهديها عنيدة ومب مستعدة تغير رايها ، انا ما انكر انه يغايظها وايد بس صدقيني انا احسه يحبها ويغار عليها يعني انا ما اعرف اذا انت تعرفين او لا بس هو تظارب مع اخوج سعود مرة لانه شافه يكلم دانة وما اعتقد انه بيسوي جيه الا اذا جان يغار عليها
حمدة: الله يهديها
حمدة: شما انا بخليج الحين منى تتصل فيني على الخط الثاني
شما: سلمي عليها
حمدة: انشالله

حمدة مع منى على الهاتف
منى: حمدة سعيد طلبني
حمدة بدهشة: شو يعني
منى: اقولج طلبني يبي يتزوجني
حمدة بسعادة: مبروك
منى: بس انا بعدني ما وافقت
حمدة: منى سعيد ريال شهم يعني اليوم ساعدني وايد وصدقيني انا ما اعرف اذا هو له يد باللي صار او لا ، بس يا منى انتي تحبينه وهو يبيج خلاص ماله داعي تعذبين عمرج عسب شكوك
منى: مب هذا سبب ترددي يا حمدة سعيد ما قالي انه يحبني جان يكلمني جنه يكلم وحدة موظفة عنده مب جنه قاعد يكلم وحدة يبي يتزوجها , ما شي احساس بكلامه
حمدة يمكن هو ما يبي يبين مشاعره جدامج لانه يخاف ترفظينه ، او يمكن هو مب من الناس اللي تتكلم عن مشاعرها
منى: او يمكن هو ما يحبني
حمدة: وليش يبي ياخذج عيل
منى: هذا اللي محيرني ، حمدة انا ما بيه يقعد يتغزل فيني انا ما ارظى ان واحد غريب ما شي بيني وبينه يقعد يقولي انه يحبني وكلام ما لد طعم بس على الاقل ابي احس انه مهتم فيني
حمدة: منى لا تتسرعين يمكن هو مب عارف شلون يعبر عن مشاعره
منى: انا احبه وما بي اخسره بس بنفس الوقت لازم اعرف ليش يبيني
حمدة: ساليه ما فيها شي

في منزل ابو سعيد
ام سعيد وابو سعيد في المجلس
ابو سعيد : تعرفين وحدة اسمها فاطمة جاسم
ام سعيد: لا ليش تسال
ابو سعيد: اليوم وصلنا جواب شكر من مستشفى() يقولون ان الفلوس اللي دفعناها غطت تكاليف عمليتها
ام سعيد: انا مب فاهمة شي
ابو سعيد: ولدج متكفل بعملية وحدة اسمها فاطمة ، هي مريظة قلب في مستشفى بدبي
ام سعيد: وانت مب عايبنك
ابو سعيد: يام سعيد خير الله وايد والحمدلله والواحد ما يزعل من المعروف بس انا مستغرب هو ليش ما قالي يعني لولا انه اليوم مب بالشركة والرسالة يتني انا جان ما عرفت عن الموظوع
ام سعيد بعد تفكير: تقول انها مريظة قلب بمستشفى بدبي
ابو سعيد: هيه
ام سعيد: يمكن اعرفها مب متاكدة بسال امنة
توجهت ام سعيد الى غرفة امنة
ام سعيد: ام منى شو اسمها
امنة: منى اللي كانت ادرس البنات
ام سعيد: هيه
امنة: ما اعرف ليش تسالين
ام سعيد : انزين هي باي مستشفى
امنة: مسشتفى()
ام سعيد: وهي مريظة بالقلب
امنة: هيه
ام سعيد: ومتى سوولها العملية و لا بعدهم
امنة: لا سووها و المسكينة بغيبوبة
ادركت ام سعيد ان ام منى هي فاطمة التي تكفل سعيد بمصاريف علاجها

في دبي
الساعة الثامنة مساءا
حمدة في الصالة عندما سمعت صوت حركة بالغرفة التي ينام بها محمد
دخلت الى الغرفة لتجده جالس على السرير واثار التعب بادية على وجهه
حمدة: يوعان
محمد: لا
حمدة: لازم تاكل عسب تاخذ الدوا
محمد: مالي نفس اكل
حمدة بغضب: والله انك مثل اليهال اخوي يوسف يوم يمرظ ما يسوي مثلك
كان ينظر اليها والى مدى غضبها ولم يستطع الا ان يضحك
محمد:ههههههه يعني يوسف اعقل مني
حمدة بغضب من ضحكه: هيه والله
محمد : ام ربيعتج شخبارها
حمدة: بخير
تنهد بقوة
حمدة: ممكن تاكل
محمد: مالي نفس
حمدة: شلون جسمك بيقاوم المرظ اذا ما كليت
محمد: لا تخافين
حمدة: ممكن اعرف ليش تسوي جيه
محمد: انا مب يوعان خلاص ما بي اكل
حمدة: يمكن اذا عرفت ان عنود اتصلت فيك ييك نفس تاكل
محمد: عنود
حمدة:هيه وتبيك تتصل فيها
محمد وهو يدافع عن نفسه: حمدة هذي هي البنت اللي يت سلمت علينا يوم كنا بالمطعم
حمدة: اعرف هي قالتلي
محمد: وما قالتلك شتبي
حمدة: لا ما قالت بييبلك التليفون تتصل فيها
محمد بالم: يعني ما يهمج اذا اتصلت فيها
حمدة: هذي حياتك الشخصية وانا ما يهمني
محمد يغضب من لامبالاتها: انزين ييبيلي التليفون
خرجت حمدة الى الصالة لتحضر الهاتف ولكنها ودون ان تعرف السبب شعرت بانزعاج من فكرة انه سيكلمها
عادت الى الغرفة واعطته الهاتف
محمد: ممكن تطلعين
حمدة: اكيد
خرجت من الغرفة و جلست بالصالة بعد ربع ساعة خرج من الغرفة وهو يرتدي ملابسه
حمدة: وين ساير
محمد: بسير اشوف عنود عندج مانع
حمدة: انت تعبان ما يصير تطلع
محمد: لا تخافين شوفتها ترد الروح
صدمت حمدة من كلامه ولم تعرف ما تقول
حمدة: الله معاك وانشالله تاكل بعد ما تشوف ويهها
محمد: قفلي الباب وراي وما تفتحين لحد
خرج من الشاليه ولكنه لم يذهب لرؤية عنود كما قال لها فهو لم يكلمها اصلا بل ذهب لرؤيه سعيد

في منزل ابو خليفة
هزاع وابو مبارك وابو خليفة وخليفة ومبارك في المجلس
ابو خليفة: عقب الملجة باسبوعين ليش هالكثر مستعيل
هزاع: بسافر اكمل ماجستير و باخذها وياي تدرس هناك
خليفة: قول والله يعني بترد وياي
ابو مبارك: ههههه هذا اللي همك بالموظوع
خليفة: انا ما كنت عارف شو بسوي بروحي الحين هزاع ودانة بعد بيوون وياي
ابو خليفة: انا بعديني ما وافقت
خليفة: وليش ما توافق يبى بنتك بتدرس بلندن وانا و هزاع بنكون موجودين وياها
ابو خليفة: ما اعرف اذا كنت اقدر افارقها هذي دانة دلوعتي ، شلون اخليها تبعد عني
خليفة: وانا شلون قدرت على فراقي سنتين ولا انا مالي أي معزة عندك
مبارك: ياخي اكبر عاد شهل الكلام هـذا
ابو خليفة: الله يعلم اني ما بيكم تفارقوني لحظة بس شسوي هذي الدنيا
خليفة: يبى انا اتغشمر معاك لا تجلبها دراما
هزاع: عمي لا تخاف دانة بعيوني
ابو خليفة: تصدق يا وليدي لو مب انت اللي متقدم لدانة جان انا ما وافقت انها تعرس الحين بس انت مثل خليفة وادريبك بتحطها بعيونك
هزاع........والله انا ابيها تكون في عيوني و قلبي بس شسوي اذا هي ما تبيني
هزاع: اكيد عمي
ابو خليفة: خلاص يا وليدي على بركة الله انا بكلم ام خليفة و يدها و خوالها
مبارك وهو ينظر الى هزاع: ودانة
ابو خليفة: اكيد بكلمها

الساعة الثانية عشر مساءا
حمدة لوحدها في الشاليه بعد ان غادرت الخادمة
كانت حمدة نائمة على الكنبة في الصالة عندما سمعت صوتا خارج الشاليه في البداية اعتقدت انه محمد ولكن كان الصوت غريبا ، كان صوت رجل يغني بطريق غريبة، وقفت حمدة عند النافذة رفعت الستار وفوجئت برؤية شخص يترنح امام الشاليه ، ادركت انه شخص سكران من مشيته وغنائه ، شعرت بخوف غريب من ان يحاول هذا الرجال التسلل الى البيت ، فحائط الشاليه المطل على البحر مصنوع من الزجاج ويمكن كسره بسهوله وبينما هي في افكارها سمعت صوت طرق على الباب الزجاجي المطل على البحر ، لم تعرف ما تفعل كانت ترتجف خوفا ، خاصة ان صوت الرجل بدا يعلو وطرقاته على الزجاج تزداد قوة، جلست على الارض خلف الكنبة وهي ترتجف وتبكي بخوف ، عشر دقائق مرت وهي على هذه الحال وصوت الرجال يزداد غرابة وطرقاته تزداد علوا، اما هي فتجلس على الارض وتحيط ساقيها بذراعيها ووجهها مختبا بين ساقيها كانت تبكي وترتجف وهي تدعو الله ان يذهب هذا الرجل ، فجاة سمعت صوت باب الشاليه يفتح تجمدت من الخوف معتقدة ان الرجل استطاع الدخول الى الشاليه وهي ليست قادرة ان تتذكر ان كانت اقفلت الباب بالمفتاح ام لا
وما ان شعرت به يدخل حتى ركضة الى غرفة النوم بسرعة وهي تصرخ وقبل ان تتمكن من الدخول امسك بها فبدات تضربه بقوة وهي تبكي وتصرخ اما هو فامسك بها الى ان سمعت
محمد: حمدة
نظرت اليه ولم تصدق انه محمد لاول مرة تفرح برؤيته هكذا ، بقيت تنظر اليه للحظات وهي لا تصدق انه محمد فعلا ، ارتمت على حضنه تبكي بمرارة ، احاطها بذراعيه ليهدا من روعها ، لم يصدق انها تبكي على كتفيه بدا يمسح على شعرها لتهدا
حمدة من بين دموعها: في ... واحد برع جان ....
لم تستطع ان تكلم انخرطت في بكاء مرير
محمد: خلاص راح.. انا شفته وكلمت الامن يمسكونه
بعد دقائق ابتعدت عنه وهي تسمح دموعها دون ان تكون قادرة على النظر بوجهه
كانت غاضبة منه فهو السبب لو لم يتركها بمفردها لما حصل ما حصل
حمدة: انا بسير..
محمد: قعدي شوي ، عسب تهدين
حمدة: ما بي
اقترب منها ولكنها ابتعدت عنه
محمد: شو فيج
حمدة ودموعها عادت : ليش تركتني بروحي
شعر محمد بالم في قلبه لرؤيتها تبكي بهذه المرارة ، كانت تبدو كطفلة في الخامسة خائفة وضائعة
حمدة: تبي تشوف ربيعتك شوفها بس لا تتركني بروحي في مكان غريب و ...
عادت الى الدموع والارتجاف
محمد : انا ما شفتها
حمدة: تبي تشوفها شوفها بس لا تتركني بروحي لين نص الليل
محمد: انا اسف انا كنت احسب المكان امان ما توقعت حد يقدر يدش بدون ما يمسكه الامن
حمدة: جان سكران ويغني وقعد يدق على الباب وانا خفت ما عرفت شسوي و...
محمد: خلاص حمدة انسي اللي صار تعالي قعدي
مد يده لها فاقتربت منه وجلست على الكنبة و جلس بقربها
محمد: انا اسف
لكنها كانت متعبة و مازالت تحت تاثير الصدمة و لم تستطع ان تقول شيء
محمد: ابي منج شي
نظرت اليه
محمد: سيري داخل انسدحي على السرير واقري المعوذات وحاولي تنامين
حمدة: انشالله
دخلت الى الغرفة
واتصل محمد بسعيد
محمد: ابيهم يحطونه بالسجن سنة على الاقل
سعيد: محمد ا...
محمد بغضب: انت ما شفتها شكثر خايفة وترتجف والله لولا الامن مسكوه جان ذبحته هذا الحقير
سعيد: انزين انا بشوف الموظوع
محمد: شلون يخلونه يتمشى جيه على كيفه وهو سكران
سعيد: محمد هذيل الاجانب عندهم السالفة عادي
محمد: يبي يسوي جيه يسير بلادهم، انا بكلمهم يردونه بلاده الاشكال هذي ما نبيها هني

في اليوم التالي استيقظت حمدة لتجد محمد جالس على الشرفة يشرب الشاي
حمدة: السلام عليكم
محمد: وعليكم السلام
حمدة: تريقت
محمد: لا بعدني
حمدة: انا بزهب الريوق
محمد: لا بنسير نتريق بمطعم
كانت ترغب بذلك فبعد ما حصل بالليلة السابقة هي بحاجة للخروج واستنشاق هواء منعش
حمدة: بسير ابدل ثيابي

في المستشفى بدبي
منى في الاستراحة عندما سمعت
ام سعيد: السلام عليكم
منى بدهشة من رؤية ام سعيد
منى: وعليكم السلام شحالج خالتي
ام سعيد : بخير شخبار امج
منى: الحمدلله
ام سعيد: قعدي ابي اكلمج بموظوع
منى بدهشة: خير خالتي
ام سعيد: جم تبين
منى بدهشة: جم ابي؟؟
ام سعيد: هيه جمن تبين و تبعدين عن ولدي
منى بصدمة: ابعد عن ولدج؟؟
ام سعيد:ما بي لف او دوران جم تبين مئة الف ميتين ثلاث ، قولي وانا بعطيج المهم تبعدين عن ولدي
منى بعصبية : ما شي بيني و بين ابنج
ام سعيد: عيل على أي اساس يتكفل بمصاريف عملية امج ، سمعيني زين بتبعدين عنه وانا بعطيج المبلغ اللي تبينه
منى بصدمة وكلمات ام سعيد تنزل عليها كالصاعقة ، هل يعقل ان يكون سعيد هو من دفع تكاليف العملية
لم تعرف ما تقول
ام سعيد: شو قلتي جم تبين
منى: منو قالج ان سعيد هو اللي...
ام سعيد: ابوه اللي قالي ,
منى: انا ما كنت اعرف و.
ام سعيد: لا تجذبين ، بقولج شي البنات اللي شراتج الرياييل ما يفكرون يتزوجونهم
منى يغضب: ما اسمحلج تقولين هذا الكلام
ام سعيد: لا بتسمحين
منى: انا بنت محترمة وولدج يبي يتزوجني
ام سعيد بغضب و صدمة: على جثتي تاخذينه

 
 

 

عرض البوم صور الفنودية   رد مع اقتباس
قديم 29-04-08, 01:24 PM   المشاركة رقم: 28
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Jul 2007
العضوية: 35088
المشاركات: 1,546
الجنس أنثى
معدل التقييم: سعوديه وكلي عز عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 15

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سعوديه وكلي عز غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الفنودية المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

مشكووووره الفنوووديه البااارتاات روووعه

محمد مادري ليش ارحمه من كل قلبي

بعض الرجااال كذى يحب يتحكم بالناااس مسيطر ومحمد من هالنوووع

بس حمده مافهمت علييه ,, واصلالو تفكر ليش ياخذها بالغصب لو يبغى ادب اخووها من دوونها

بس عقلها مقفل

دمتي بود

سعوديه وكلي عز

 
 

 

عرض البوم صور سعوديه وكلي عز   رد مع اقتباس
قديم 30-04-08, 06:38 AM   المشاركة رقم: 29
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 45524
المشاركات: 335
الجنس أنثى
معدل التقييم: الفنودية عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 16

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الفنودية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الفنودية المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعوديه وكلي عز مشاهدة المشاركة
   مشكووووره الفنوووديه البااارتاات روووعه

محمد مادري ليش ارحمه من كل قلبي

بعض الرجااال كذى يحب يتحكم بالناااس مسيطر ومحمد من هالنوووع

بس حمده مافهمت علييه ,, واصلالو تفكر ليش ياخذها بالغصب لو يبغى ادب اخووها من دوونها

بس عقلها مقفل

دمتي بود

سعوديه وكلي عز

وانتي الصادقة يا سعودية مخها مقفل فقدتها والا هذا سوايا تسويها بزين الشباب حموديي ما عندها نظر

الف شكر لمرورك سوسو

 
 

 

عرض البوم صور الفنودية   رد مع اقتباس
قديم 30-04-08, 01:21 PM   المشاركة رقم: 30
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ملكة الالماسية


البيانات
التسجيل: Jul 2006
العضوية: 8455
المشاركات: 10,839
الجنس أنثى
معدل التقييم: زارا عضو متالقزارا عضو متالقزارا عضو متالقزارا عضو متالقزارا عضو متالقزارا عضو متالقزارا عضو متالقزارا عضو متالقزارا عضو متالقزارا عضو متالقزارا عضو متالق
نقاط التقييم: 2892

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زارا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الفنودية المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

وااااااااااااااي يهبل حمودي... كل باارت احلى من الثااين. والا سعيد .. والله انهم ربع يجننون..

حمدووه
هذي باطه كبدي.. وش حظرتها شايفه نفسها عليه.. بس يااحلوها وهي هاديه وقاعده عند حمودي وهو تعبان. انا الجزء اللي كان محمد مريض فيه احبه مررره. وخصوصا لما مسك يدها وصار يترجاها مااتتركه. اوووف خطير..

سعيد و منى.. والله اني ارحم منى مرره.. وسعيد يجنن وهو يعترف انه يحبها. بس امه تبط الكبد.. بس هو حنوووووووووووووون مررررره... وخصوصا لما راح المستشفى لها بعد ماا وصل محمد وحمده للشاليه..

يعجبني سعيد مره.. ويعجبني محمد مره... واعجبني لما رفض انه يزوج سعود من دانه خليها الغبيه .. دلووعه مره...

الفنوديه .. مشكووره على هالاجزااء الحلووه..

 
 

 

عرض البوم صور زارا   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبة شمس ابوظبي, شمس ابوظبي, هذي وردة للهوى هذي جروحك عطني روحي سيدي, قصة هذي وردة للهوى هذي جروحك عطني روحي سيدي
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 11:34 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية