كاتب الموضوع :
الفنودية
المنتدى :
القصص المكتمله
هذي وردة للهوى هذي جروحك عطني روحي سيدي او خذها روحك(7(
لكن ودون ان تدرك دانة كان مبارك يقف عند الباب وقد سمع كل شيء .
مبارك وهو يكاد يسقط من هول الصدمة ....................شما ما تبيني . شما بتاخذني غصب عنها ليش يا ربي ليش.
مبارك كان يقف خارج المجلس ينتظر هزاع وقد سمع كل ما قالته دانة . خرج مسرعا من المنزل باتجاه سيارته وهو يشعر كمن طعن في قلبه . لقد عاش حياته كلها ينتظر اليوم الذي سيتزوج به من شما لقد احبها دوما واعتقد انها تبادله المشاعر . وما سمعه من دانة ان شما لا تحبه حطمه.
شخص اخر كان يشعر بالم في قلبه انه هزاع ولكن تحامل على المه وخرج من المجلس ليرى ان كان مبارك هناك وان كان قد سمع ما حصل ام لا وعندما لم يجده حمد الله معتقدا انه لم يسمع ما قيل. كلام دانة المه ولكنه كان يعلم انه اذا سمع مبارك ما قيل فسيتالم اكثر فهو يعلم مدى حب مبارك لشما . كانت دانة تقف في المجلس ترتجف وقد شعرت انها قست على هزاع بكلامها كثيرا خاصة انه لم يرد عليها كعادته. بل ظل صامتا وخرج من المجلس دون ان يقول شيء.
ادركت دانة فظاعة ما قالت . قد يخبر هزاع مبارك بما قالته . وهي تحب مبارك ولا تريده ان يجرح . خرجت من المجلس مسرعة خلف هزاع.
دانة: هزاع
التفت هزاع لها
هزاع: شو في شي نسيتي تقولينه . تبيني اساعدج . نسيتي تقولي اني غبي و ما افتهم واني ما عندي قلب ولا كرامة ها في شي بعد
كرهت دانة نفسها في تلك اللحظة فهي لم ترى هزاع يتكلم بنبرة الالم هذه من قبل
دانة: الله يخليك لا تقول لمبارك اللي انا قلته ما بيه يزعل
نظر اليها هزاع بغضب اخافها
هزاع وصوته يتهدج من الغضب: انتي شو تحسبيني ما افتهم او ما عندي مشاعر. نسيت انج فعلا تشوفيني جي . بس هذا اخوي اللي قاعدة تتكلمين عنه ومب انا اللي بذبحه بكلام مثل هذا وانا ادري هو شكثر يحب شما.
دانة وهي تشعر بغباء ما تفعله: انا اسفة و...
رفع هزاع يده كي تسكت
هزاع: ما بي اسمع أي كلمة.
التفت وراءه وقد راى سيارة تدخل المنزل
هزاع: دشي داخل الظاهر ظيوفكم وصلوا
التفت و مشى باتجاه سيارته
ربما ان هزاع لا يحب دانة كما يحب مبارك شما ولكن كلامها مؤلم . من المؤلم ان يدرك ان هذا راي ابنة عمه به. فهو كان يفكر جديا بالزواج منها وان كان لا يشعر تجاهها بحب كبير. ولكن بعد كلام احمد معه وبعدما قالته له . قرر ان ياجل الموضوع . ولكن لن يلغيه فهو مازال مصرا على الزواج بها ولكن ربما مع الوقت ستتقبل دانة فكرة الزواج به .
اما مبارك فكان يشعر بالم فظيع يجتاح قلبه. ان يدرك انها لا تحبه وانها تفعل ذلك مضطرة . لم يعرف ما يفعل للحظة كان يود ان يذهب لسؤالها ان كان ما سمعه صحيح ام لا . ولكنه بدا يسترجع كل تصرفاتها معه . فهي لم تشعره يوما انها تحبه . بكل كانت تعامله دوما ببرود . لم يشعر يوما ان مشاعرها تجاهه تساوي مشاعره تجاهها . وقد طلبها من فترة طويلة ولكنها لم توافق الا بعد ما طلب هزاع دانة .اذا فكلام دانة صحيح شما وافقت كي تستطيع دانة ان ترفض.
شعر انه يختنق . والشيء الوحيد الذي توصل له هو انه يجب ان يبتعد سيتصل بشركة الطيران التي يعمل ويطلب منهم ارساله في عدة رحلات تستمر عدة اسابيع . يجب ان يبتعد ليفكر بوضوح ليقرر ان كان سيمضي بموضوع زواجه من شما ام سيكلم والده لينهي الموضوع.
يوم الخميس
يوم الزفاف
في الصالون
حمدة تحاول ان تتماسك ولا اتنهار امام الكل. فبعد ساعات ستصبح زوجة لمحمد وستعيش معه في نفس البيت . لم تعرف ما تفعل للحظة كانت تود ان تهرب و تنسى كل ما حصل ولكنها ادركت ما قد يفعله محمد بعائلتها اذا فعلت.
كانت متوترة واوشكت على البكاء اكثر من مرة بينما كانت عاملة الصالون تقوم بتزيينها .
شما: حمدة شفيج
حمدة: ها ما فيني شي
منى وهي تشعر بمدى الم حمدة: اكيد هي متوترة مثل أي عروس
شما: بس انا حاسة انها وايدة متوترة . لا تخافين يا حمدة
حمدة: بحاول
دانة: انا بسير اشوف مين بودينا الصالة
شما: كلمي خليفة
دانة: انزين بتصلبه
امل: انا بسير اتصل بسعود
شما: هدى وينها ما شوفها
دانة: برع تكلم سالم بالتليفون
شما: مب قادرة على فرقاه
امل: انتي نسيتي انهم بعدهم بشهر العسل
دخلت هدى وام خليفة الى الغرفة
هدى: لا تحشون فيني حرام
ام خليفة: يمى دانة , شما تعالو سلمو على خالتكم ام مبارك
هدى: يلا بسرعة لا تزعلون حماتكم
خرجت شما ودانة الى الصالة حيث كانت ام مبارك
ام مبارك: عيني عليكم باردة . ما شالله عليكم اقول يام خليفة لازم تقرين عليهم عن ينحسدون.
شما: شحالج خالتي
ام مبارك: بخير يمى شحالج انتي
شما: بخير خالتي
ام مبارك: تصدقين يام خليفة لو مبارك مب مسافر جان سوينى ملجته على شما الاسبوع الياي
شما بصدمة: مبارك مسافر
ام خليفة: شفيج يمى نسيتي انه طيار وهذي وظيفته
ام مبارك: لا بس هذي المرة مب مثل كل مرة
شما بقلق: شلون يعني
ام مبارك: هو كل مرة يسافر يوم او يومين و يرد بس هذي المرة بيتم اسبوعين او ثلاث
لم تستطع شما ان تمنع نفسها من السؤال: ليش خالتي
ام مبارك: ههههه يحليلج يمى خايفة عليه
شما بارتباك: ها لا بس ....
ام مبارك: ما فيها شي سالي مثل ما تبين هذا ولد عمج وجمن شهر ويصير ريلج انشالله. السالفة انه جان ماسك خط لندن دبي بس الحين بيمسك خط لندن امريكا عسب جي بيتاخر
ام خليفة: وليش
ام مبارك: ما ادري يقول انه بيستفيد اكثر جي
ام خليفة: يروح ويرد بالسلامة
ام مبارك: الله يسلمج بس ها اول ما يرد بنسوي الملجة
ام خليفة: انشالله. انزين يمى انا و خالتكم ام مبارك بنسير القاعة لا تبطون
دانة: انشالله يمى
بعد ساعة في القاعة
حمدة مرتبكة وهي تنظر حولها والى فخامة المكان والبذخ الذي يحيطها . كل شيء يدل على ان محمد انفق مئات الالاف على حفل الزفاف . القاعة الفخمة . الديكورات . السيارة التي نقلتها الزهور الطعام ثوب الزفاف كل شيء , لو كانت في ظروف اخرى لشعرت بسعادة غامرة لكل ما يحيطها ولكن في ظروفها تشعر انها تختنق وانا ما يحيطها يسجنها ويزيد من المها . كانت تنظر الى من في القاعة وهي تتمنى لو كانت مدعوة مثلهن لو انها لم تكن العروس ولكن فات الاوان خاصة عندما جاءتها شما لتعلمها ان محمد سيدخل القاعة .
لم تعد قادرة على التفكير فتح باب القاعة ودخل محمد وقفت وظلت تنظر اليه وهو يقترب وهي تشعر انها تموت ببطء وقف بجانبها امسك بيدها والبسها خاتم ماسي ثم قبل راسها شعرت ان الخاتم كطوق يسجنها و يخنقها
محمد وهو ينظر بعينيها : مبروك
لم تعرف ما تقول لكنها نظرت اليه وهي تكاد تبكي ,نظرت اليه وعيونها تترجاه ان يرحمها
محمد شعر بتوترها وانزعاجها لذلك لم يحاول الكلام معها , مرت اللحظات التالية ثقيلة على حمدة وهي ترى كل من حولها سعيد عداها هي . هي العروس التي يفترض بها ان تكون اكثرهم سعادة وعند الساعة الثانية غادرت القاعة مع محمد باتجاه منزلهم .
طوال الطريق الى المنزل كانت صامتة وهي تفكر في حياتها مع هذا الرجل و كيف ستتحمل كونها اصبحت زوجته
وصلوا الى المنزل صعدت الى جناحهم اما هو فلم يصعد معها . حمدت الله لذلك . اخذت حماما سريعا وبدلت ثيابها جلست على كرسي في الحجرة وهي تنظر الى الفراغ و قلبها يدق بسرعة رهيبة وهي تترقب دخول محمد الى الغرفة في اي لحظة .
دخل محمد الى الغرفة وما ان راته حتى بدات ترتجف خوفا . بقي واقفا عند الباب للحظات وهو يرى خوفها دخل الى الغرفة وما ان فعل حتى بدات ترتجف بشكل ملحوظ ودموعها تتهمر بغزارة وصوت بكائها يقطع القلب , جمد محمد في مكانه من رؤيتها بهذه الحالة . شعر بالم في قلبه لرؤيته مدى خوفها منه .شعر انها ضعيفة جدا وانها استغل ضعفها . لم يعرف ما يفعل فرؤيتها بهذه الحالة الجمته .
مشى خطوة باتجاهها ليهدئها ولكنه توقف مكانه مذهول لانها ما ان راته يقترب منها حتى قامت عن كرسيها راكضة الى الطرف الاخر من الغرفة .
شعر محمد بطعنة في قلبه و لكنه تمالك المه وهو ينظر اليها وهي تقف في زاوية الغرفة تبكي و ترتجف .
محمد بغضب : انا مب وحش
التفت و مشى باتجاه الباب و خرج من الغرفة و قبل ان يغلق الباب
محمد: تصبحين على خير
وما ان اغلق الباب تهاوت حمدة على الارض تبكي بمرارة
اما محمد لم يعرف ما يفعل . استلقى على الكنبة في المجلس و ظل طوال الليل يحاول ان ينام
حمدة ومن شدة تعبها ومن كثرة ما بكت ما ان وضعت راسها على المخدة حتى غطت في نوم عميق.
اليوم التالي
في منزل ابو مبارك
ابو مبارك: انا ابي افهم الحين قبل جمن يوم كنت مستعيل تبي الملجة في اسرع وقت و الحين تبي تاجلها
مبارك: يبى انا قلتلك انا مظطر اسافر اسبوعين
ابو مبارك: انزين املج الحين و العرس بعدين
مبارك: انا بسافر باجر
ام مبارك: بس انت قلت انك بتسافر عقب اسبوع
مبارك: الموعد تغير و بسافر باجر
ام مبارك: يمى شو السالفة انت لك جمن يوم مب طبيعي
مبارك: ما فيني شي يمى
خرج مبارك من المجلس باتجاه غرفته و لحق به هزاع
هزاع: مبارك
مبارك: خير
هزاع: شو السالفة
مبارك: أي سالفة
هزاع: يعني كنت مستعيل تبي تملج و الحين تبي تسافر
مبارك: بسافر عسب شغل
هزاع: مبارك انا مب ام مبارك عسب اصدق سالفة الشغل
مبارك: يعني تقصد اني اجذب
هزاع: لا بس شلون يعني جي فجاة يغيرون رحلاتك من دبي لندن لين لندن امريكا
مبارك: هذا اللي صار و هزاع الله يرحم والديك خليني بروحي
هزاع: مبارك انت....
مبارك بغضب: هزاع خلاص يكفي اذا انت ما تبي تطلع من الحجرة انا بطلع
هزاع: خلاص انا بطلع بس بنرد نتكلم بالسالفة عقب يوم تهدى
خرج هزاع من الغرفة تارك مبارك ليهدا. لكن ما يشعر به مبارك لا يوصف . انه غاضب ومستاء من كل ما يحصل . لم يعد قادر على التفكير بوضوح و لا يريد ان يشعر احد بما يحصل قبل ان يقرر بالضبط ما سيفعل.
في منزل ابو محمد
استيقظ حمدة وللحظة لم تعرف اين هي وبعد نظرت حولها تذكرت وهي تتذكر ما حصل في الليلة السابقة . اخذت حماما سريعا وخرجت من الحجرة ولكن محمد لم يكن هناك نزلت الى الاسفل حيث قابلت الخادمة
حمدة: وين ماما وبابا خليفة
الخادمة: في المجلس
توجهت حمدة الى المجلس حيث كان الكل هناك ابو محمد وام محمد وهدى واحمد ومحمد الذي ما ان راها تدخل حتى سكت وهو يذكر منظرها البارحة وكيف كانت ترتجف خوفا منه. نظرت حمدة اليه وهي لا تعرف بما يفكر
هدى: انزين قولي السلام عليكم صباح الخير بعدين قعدي طالعيه لا تخافين هو ما بيهرب
ارتبكت حمدة
حمدة: السلام عليكم
ام محمد: وعليكم السلام يا بنيتي ما عليج منها هذي لسانها متبري منها
احمد: الله يعينه
هدى: منو هو
احمد: اللي في بالي
هدى: والله اللي في بالك هذا يموت علي وعلى كلامي
احمد: هيه صحيح
همت حمدة بالجلوس
ام محمد: لا يمى لا تقعدين بنسير نتريق بعدنا ما تريقنا
اتجه الكل الى غرفة الطعام وبعد ان جلس الكل جلست حمدة بجانب هدى بعيدا عن محمد
هدى بدهشة: وين يلستي قومي يلسي عند ريلج يالله
جلست حمدة بجانب محمد دون ان تنظر اليه
ابو محمد: احمد اليوم عقب صلاة اليمعة بنسير نسلم على عمك بو ناصر بيسافر لندن يتعالج
احمد: الله يشفيه عيل بسير اسلم على مبارك بعد
ابو محمد: الحين كل ما مبارك يسافر بتسير اتسلم عليه جي بتقظي السنه كلها تسلم
احمد: هههههه الله عليك يا بو محمد بس السالفة هذي المرة غير
محمد: شلون يعني
احمد: بيتم اسبوعين او اكثر
نظرت كل من هدى وحمدة الى بعضهن مستغربات من موضوع سفر مبارك المفاجيء
محمد: اقول هدى ريلج وينه في
هدى: في بيت هله
احمد: ما اسرع ما تزاعلتوا
ام محمد: بسم الله شهل الكلام
احمد: عيل ليش ما قعدتوا في بيتكم
هدى: لا انا وسالم قررا ما نقعد في بيتنا لين نرد من شهر العسل
احمد: ليش انتو بعدكم ما سرتو
هدى: احمد احيانا احس انك ياي من عالم ثاني
احمد: الحين مب انتو سرتو اسبوعين
هدى: وباقيلنا اسبوعين
محمد وهو يحاول ان يغيظ هدى وبنبرة جدية: لا خلاص
هدى بخوف: شو خلاص
محمد: قوليله محمد يقولك ما في سفر و من باجر يرد شغله
هدى وهي تكاد تبكي: لا انت اكيد تمزح
شعر محمد انها تكاد تبكي فقام عن كرسيه و وقف بجانبها و قبل راسها
محمد: شفيج امزح معاج
هدى: هيه حسبت انا
محمد: انزين عن اذنكم
ام محمد: وين يمى
محمد: بسير ابدل ثيابي بسير الشركة
الكل منصدم
ام محمد: بتسير الشركة اليوم
محمد: هذي مب اول مرة اسير الشركة يوم الجمعة
ام محمد: السالفة مب سالفة يوم جمعة السالفة انك مفروظ الحين بشهر العسل
محمد: يمى انا ما ببطي بسير و رد قبل صلاة اليمعة في شي ظروري لازم اسويه
ابو محمد: وهذا الشي ما يقدر حد غيرك يسويه
محمد: يبى انتو مكبرين السالفة
ام محمد: احنا مكبرين السالفة و المسكينة اللي قاعدة هني مالها راي ها يا حمدة انتي عايبتنج السالفة .
ابو محمد: سمعيني يا بنيتي اذا ما تبينه يسير قولي
نظر محمد اليها
محمد........انتي قوليها وانا مستعد اتم في البيت و ما اطلع
حمدة بارتباك ودون ان تنظر الى محمد: عمي اكيد عنده شغل ظروري وانا ما بي اعطله
محمد: عن اذنكم
خرج من الغرفة مسرعا وهو مستغرب من نفسه ومن مشاعره . لا يعرف كي يسمح لها ان تأثر به بهذا الشكل ؟ منذ دخولها بحياته وهو لم يعد كما كان . انها يفكر بها كثيرا حتى عندما لا تكون معه . شعر انه يتغير وان مشاعره تجاهها تتغير كل يوم
في منزل ابو سعيد
كان سعيد يهم بدخول المنزل عندما راى امنة و بناتها يخرجن
سعيد: وين سايرات
امنة: بنسير عند منى
سعيد: الحين
امنة: هيه
سعيد: الله يهداج بس هذا مب وقت زيارات الساعة 11 الظهر
امنة: لا هذي مب زيارة البنات بيسرن ياخذن درس
سعيد: درس
امنة: يعني منى ما تروم تمشي على ريلها الحين عسب جي هي قالت البنات يسرن عندها
سعيد: مالا داعي يعني هي جمن يوم وتقوم
امنة: سعيد هي اللي اقترحت انا ما كنت موافقة بس هي لزمت
سعيد: عيل انا بوصلكم
امنة: انت
سعيد: هيه انا يالله
وصلوا الى منزل ابو فارس
سعيد: ها متى امركم
امنة: لا لا تسير انا بوصل البنات وبرد وياك
سعيد: بتخليهن بروحهن
امنة: هيه انا بسير بيت عمي بو راشد
سعيد: عيل متى امر البنات
امنة: عقب ما ترد من صلاة اليمعة
سعيد: سارة لولوة انا يوم بوصل بدق هرن انزين
سارة: انزين
سعيد: ها لا تلعوزونها مس منى تعبانة
لولوة: اف خلاص ابي اسير عند مس منى
سعيد: هههههههه الله يغربل ابليسج وتتافف بعد
امنة: مستعيلة تبي تسير عندها
اوصلت امنة البنات ثم عادت الى السيارة
سعيد:شخبارها
امنة: بخير الحمدلله
سعيد: امنة احس ان احنا لازم نساعدها بس ما ادري شلون
امنة: البنية نفسها عزيزة وما ترظى تاخذ من حد شي انا حاولت اكثر من مرة و ما رظت
سعيد: يعني مب لازم فلوس انا اقول ليش ما نشوف لها وظيفة
امنة بدهشة: وظيفة
سعيد: هيه وظيفة يعني جمن اسبوع انت والبنات بتسافرون يعني شغلها وياكم بينتهي ليش ما نشوف لها وظيفة دايمة
امنة: وين
سعيد: أي مكان
امنة: سعيد بسالك سؤال و ابيك تقول بصراحة
سعيد: خير
امنة: انت ليش هالكثر مهتم بهذي البنية
سعيد بصدمة: مهتم
امنة: هيه مهتم . تسال عنها وايد وتبي تعرف اخبارها شو السالفة
سعيد: ما شي بس البنية تكسر الخاطر
امنة: اللي يكسرون الخاطر وايدين بهذي الدنيا
سعيد: بس انا ما اعرفهم كلهم
امنة: سعيد ليش ما تصارحني
سعيد: امنة انا ما عندي شي اقوله
امنة: يعني اذا البنية عايبتنك قول
سعيد بدهشة: عايبتني
امنة: هيه
سعيد: اولا البنية مب عايبتني ثانيا انا ما لي شغل بخرابيط الحب و الاعجاب وهذا الكلام
امنة: يعني ما تبي تعرس
سعيد: يوم بعرس باخذ وحدة تناسبني ومب لازم يكون بيني و بينها قصة حب
امنة: يعني منى ما تناسبك رغم ان متاكدة ان امي ما بتوافق عليها
سعيد: وليش لا
امنة: يعني انت معجب فيها
سعيد: لا مب معجب بس ابي اعرف ليش امي ما بتوافق عليها
امنة: ليش لانها مب من عايلة معروفة او غنية وانا اعرف امي ورايها بهذا الموضوع يعني لو شفت هي شكثر كانت مستغربة يوم محمد اخذ حمدة وانت تعرف ظروف حمدة
سعيد: امنة يوم بعرس ما يهمني راي أي حد في الكون بعدين منى صغيرة علي
امنة: محمد ربيعك كبرك وحرمته كبر منى
سعيد: محمد حالة خاصة
امنة: بس....
سعيد بنفاذ صبر : امنة الله يرحم والديج لا تتكلمين بهذي السالفة خلاص
امنة : انزين خلاص لا تعصب علي
سعيد كان غاضب من نفسه لان كلام امنة حرك فيه مشاعر مختلفة وجعله يدرك حقا انه مهتم بمنى ولكن سعيد لديه فكرة سيئة عن الحب فهو ليس مستعدا ان يحب ليس مستعدا ان يضعف و يسلم قلبه لاي انسانة مهما كانت
في منزل ابو محمد
هدى و حمدة في جناح محمد وحمدة
هدى: الحين بتي
حمدة: يعني تتوقعين هي ما تعرف انه بيسافر
هدى: ما اعرف الحين بنسالها
حمدة: يعني صراحة السالفة غريبة
دخلت شما و دانة الى الجناح
شما: هلا والله بالعرايس
هدى: هلا فيج
دانة: شخبارج حمدة
حمدة: بخير مشتاقة
شما: شو وين خالي
هدى: بالشركة
شما: شو يالله عاد وينه
هدى: والله العظيم
شما: ما صدق البارحة عرسه و اليوم سار الشركة
هدى: سالي حرمته
دانة: شو السالفة
هدى: ابوي قالها اذا ما تبينه يسير انا ما بخليه يسير وهي قالت لا خليه يسير جنها تبي تفتك منه
دانة: لا الظاهر انها تبي تثقل عليه شوي
حمدة: اقول احنا اتصلنا فيكم عسب موظوع ثاني شرايكم نتكلم فيه
شما: شو السالفة
هدى: مبارك بيسافر باجر
شما منصدمة
دانة: بس خالتي ام مبارك قالت انه بيسافر الاسبوع الياي
حمدة: شما شو السالفة صار شي بينك وبينه
شما: حمدة انا ما كلمته من زمان
دانة: انتو مكبرين السالفة يعني عنده شغل ولازم يسافر
حمدة: هذا رايج
دانة: هيه هذا رايي تصدقون انه باجر نتايج الثانوية
هدى: هههه الحين نحن بشو وهي بشو
دانة: انا زايغة وايد
حمدة: وامل بعد الله يوفقكم انشالله
هدى: امل ما ينخاف عليها بس هذي هيه
دانة: لا والله ليش يعني
هدى: لانج ما كنتي تدرسين ولانج مب شاطرة اصلا
دانة: انا ما بي نسبة كبيرة ابي انجح بس
وبينما هم في حديثهم فكت حمدة شعرها لكي تعيد ترتبيه
دخل محمد الى الجناح
وقفت دانة و اسرعت اليه وقبلته
دانة: شحالك
محمد مبتسما: بخير من ريتج
دانة: خالي انا زايغة باجر النتايج
محمد: بتنجحين انشالله
نظر محمد الى حمدة و شعرها ولاحظت الفتيات ذلك
دانة: حمدة انت لج جمن سنة ما قصيتي شعرج
حمدة: من زمان
شما: ليش ما تقصينه
محمد: لا
التفت الكل الى محمد قد كانت لاءه قاطعة. استغربت حمدة من حدة صوته
شما: بسم الله كليتني انا اقترح بس
نظرت حمدة الى محمد ونظر اليها و كانه يحذرها من فكرة ان تقص شعرها
هدى: محمد معاه حق حرام تقص شعرها لانه وايد حلو ما شالله
وقفت شما
شما: يالله بنات خلونا نسير
هدى: يالله
خرجت الفتيات من الجناح وظلت حمدة جالسة في مكانها صامتة بعد ان ربطت شعرها
كان محمد يبدو متعبا
حمدة: تبي تتسبح
نظر اليها محمد بنظرة ادهشتها
محمد : تعرفين ان هذي اول مرة تكلميني من البارحة
ادركت حمدة ان كلامه صحيح فهي لم تقول أي كلمة له منذ دخولهم الى الجناح البارحة
حمدة: انا بزهبلك الحمام
توجهت الى الحمام واعدته ثم اخرجت له الثياب من الخزانه
كان محمد مستغربا منها البارحة كانت ترتجف خوفا منه والان تتصرف كاي زوجة مع زوجها
حمدة: الحمام زاهب
وبينما محمد يدخل الحمام رن هاتف حمدة
حمدة: الو
منى: هلا شحالج
حمدة: بخير الله يسلمج
منى: اكيد
حمدة: هيه انا بخير
منى: هو وينه فيه
حمدة: في الحمام
منى: حمدة صارحيني
حمدة: والله يا منى انا زينه اصلا انا مستغربة منه
منى: شلون يعني
حمدة: يعني يعاملني احسن من ما كنت متوقعة
منى: الحمدلله يمكن حس بغلطته
حمدة: يمكن
منى: وانتي شلون تعاملينه
حمدة: احاول اعامله عادي
منى: انزين حمدة اكلمج بعدين البنات خلصن بسير اشوفهن
حمدة: أي بنات
منى: بنات امنة
حمدة: هيه عيل برايج مع السلامة
منى: مع السلامة
اقفلت منى و عادت الى غرفتها حيث كانت كل من لولوة و سارة
منى: ها ليش زقرتوني
سارة: خلصت
لولوة: انا بعد
بعد ان صححت منى دفاتر الفتيات
منى: عفية على الشاطرين
سارة: we have to go now
منى: مين بمركم
سارة: uncle saeed
منى ودقات قلبها تتسارع : انزين هو متى قال انه بيي
سارة: after the pray
لولوة: can we wait for him out side
منى: ليش
لولوة: I want to see your back yard
منى: اللي يسمع يقول حديقة قصر باكينغهام كل اللي عندنا نخلتين وسدرة
نظرت الفتاتين الى منى بدهشة
منى: انزين يالله قوموا
خرجت منى مع البنات الى الخارج و جلسن على الدرج بانتظار سعيد
بعد عشر دقائق دخلت سيارة الى المنزل. و مع اقترابها كانت دقات قلب منى تتسارع الى ان وقفت السيارة ونزل منها سعيد الذي كان يرتدي نظارة شمسية تمنت منى لو انه ينزعها لترى عينيه فهي لم تره من عدة ايام , ركضت لولوة باتجاه خالها
لولوة: مس منى عطتني ستار
سعيد وهو يحمل لولوة و ينظرة الى النجمة الى على يدها: الله تهبل
بقيت منى على الدرج لم تستطع الوقوف من شدة ارتباكها . نظر سعيد اليها بطريقة غريبة لم تفهمها
سعيد : شحالج انشالله بخير
منى: بخير الله يسلمك
سعيد: لولوة سارة ركبو السيارة انا الحين بيي
ودعت البنات منى و ركبن السيارة
سعيد : ممكن افهم ليش سويتي جي
لم تفهم منى قصده
منى: شو سويت
سعيد: ليش هربتي
فهمت منى قصده انها يعاتبها لانها لم تسمع كلامه عندما طلب منها الانتظار يوم سقطت و خرجت من منزلهم . لم تعرف منى ما تقول اخفضت راسها ولم تجبه . هل تقول له ان السبب هو شعورها بالالم في قلبها لانها ادركت تلك اللحظة انها تحبه ام تقول له ان كرامتها لم تسمح لها ان تبقى و يراها وهي مهانة
سعيد: منى
رفعت راسها
منى: ما اعرف
سعيد: منى مب عيب الواحد يخلي الناس تساعده اذا هو محتاج مساعدتهم
منى: بس انا مب محتاية
سعيد: انتي ليش تاخذين الموضوع بحساسية
لم تكن منى مستعدة ان تسمعه وهو يعرض عليها المال , هو بالذات لن تتحمل منه ان يشفق عليها وقفت ونظرت اليه وهي تحاول الا تبكي
منى: انا ما بي فلوس من حد ما بي حد يساعدني مشكور
سعيد : انا ما قلت بعطيج فلوس
منى: الله يخليك ما بي شي لا فلوس او غيرها
سعيد: منى...
منى: عن اذنك لازم ادش كنت بقلك تفظل بس ما فد حد بالبيت غيري انا والوالدة مع السلامة
دخلت المنزل مسرعة قبل ان يقول أي كلمة واسرعت الى غرفتها وهي تتالم لانها ادركت انها تحب ذلك الرجل الذي يقف بباب منزلهم وان حبها له لا امل فيه لعدة اسباب اولها انهم من عالمين مختلفين ولانه لا ينظر اليها الا على انها فتاة مسكينة بحاجة الى مساعدة . فتاة لن يفكر يوما ان يرتبط بها بسبب كل الفوارق التي بينهم.
اما سعيد فركب سيارته وهو مستغرب منها و من تصرفاتها
في منزل ابو محمد
في جناح محمد وحمدة
خرج محمد من الحمام ولكن حمدة لم تكن هناك .
نزل الى الاسفل الى المجلس حيث كانت هناك ولاول مرة يراها تضحك . لاول مرة منذ عرفها يراها تضحك . كانت تجلس مع هدى و شما و دانة يتحدثن و يضحكن وما ان راته حتى تغيرت تعابير وجهها و كان رؤيته تدفعها الى العبوس
هدى وقد رات محمد: هلا والله
محمد: فيج اكثر . امي و ابوي وين
هدى: في جناحهم
محمد: واحمد
هدى: سار عند مبارك يسلم عليه
دانة: خالي وانت ما بتسير تسلم
محمد: بسير الحين و يوم ارد تكونين جاهزة حمدة
دانة: وانا
محمد: خلي النتيجة تطلع و بوديج أي مكان تبينه
دانة: وين بتسيرون
محمد وهو ينظر الى حمدة : بنسير نتعشى برع عندج مانع انسة دانة
دانة: ما اعرف بفكر
محمد: انزين عن اذنكم
خرج محمد وحمدة ظلت صامتة تفكر في موضوع خروجهم
شما: شو السالفة ليش ساكتة
حمدة: لا بس متفاجئة
دانة: خالي ابو المفاجئات
حمدة........هيه والله انه ابو المفاجئات
هدى: انا بسير اكلم سالم
شما: متى بتسافرون
هدى: عقب باجر
شما: و بتمين هني لين تسافرون
هدى: لا انا بتصلبه عسب ايي ياخذني
دانة: انا زايغة
هدى: اوهو وبعدين معاج طفرتينا جنه ما حد امتحن ثانوية غيرج انا بقوم احسن
دانة: انتو ليش ما تحسون فيني انا ما سويت زينه اتخيلو اسقط
شما: امي بتذبحج
دانة: والله مب ذنبي
شما: عيل ذنب منو
دانة: هزاع
شما: لا حول الحين الريال قالج لا تدرسين
دانة: لا بس بسبته انا ما كنت اقدر ادرس
شما: هيه تحججي فيه المسكين
وهنا تذكرت دانة كيف كان هزاع في ذلك اليوم وكيف شعرت ان كلامها اثر به
حمدة: حرام عليج يا دانة اللي تسوينه فيه
دانة: بس يا حمدة انا ما حبه ما اقدر اتزوجه او تبوني اخذه بالغصب
حمدة: لا يا دانة كل شي الا انج تاخذي واحد غصب عنج
دانة: عيل خلاص رحموني انا ما حبه ما بيه هو بالنسبة لي ولد عمي و بس
شما: انزين خلاص عرفنا وانا قلتلج من البداية اذا ما تبينه قولي لابوي
دانة: ابوي بيزعل مني لانه ما يبي عمي يزعل منه و بعدين هو يحب هزاع وايد و ما بيقتنع بسالفة اني ما بيه
شما: مالج الا انج تكلمين يدي و خالي محمد هم بيوقفون معاج و ما بيرظون انج تنغصبين
دانة: هذا الحل الوحيد اذا ابوي لزم
في منزل ابو مبارك
محمد واحمد وهزاع و مبارك في المجلس
محمد: خليفة وين
مبارك: هو اتصل و قال بيمرني باجر لانه بدبي اليوم
محمد: انزين انا اترخص الحين
هزاع: وين تو الناس الساعة 6
محمد: لا بطلع انا و الاهل . تروح وترد بالسلامة انشالله
احمد: وانا بعد لازم اسير
هزاع: وين انت مب معرس او يمكن غرشوبتك تبي تطلع
احمد: الله يغربل ابليسك
هزاع: يالله عاد تبي تقنعني انه ما عندك غرشوبة
احمد وقد احمر وجهه: اشفيك انت
هزاع: ياخي عادي الحين اللي ما يتعرف على بنات يسمونه اولد فاشن
احمد: لا حبيبي انا ما عندي ربيعة وخليهم يقولون اولد فاشن
محمد: من متى العقل هذا كله
احمد: انا الحين مب فاظي مواعد الربع في المارينا .
عاد محمد الى المنزل وصعد الى جناحه
وسمع صوت في الحمام فادرك ان حمدة هناك . جلس في المجلس و اتصل على سعيد
.
.
محمد: سعيد انا قلتلك هذا سعود ما بيه بشركتي خلاص ما اقدر اشوفه يشتغل عندي وهو قاعد يبوق فلوسي
كان صوته عاليا رغم انه يدرك ان حمدة بالغرفة المجاورة و قد تسمع ما يقول
بالفعل سمعت حمدة ما قال وهي لا تصدق
حمدة.......... لا يا ربي انا تحملت كل شي عسب ما يسوي جي ليش ياربي ليش والله انه احقر ريال شفته بحياتي ضحك علي عسب اتزوجه والحين بيطرد سعود
|