كاتب الموضوع :
الفنودية
المنتدى :
القصص المكتمله
هذي وردة للهوى هذي جروحك عطني روحي سيدي او خذها روحك(6)
فتح الباب و اذا به محمد ينظر اليها و ينظر الى ثوبها بغضب اخافها. وجعلها تندم لرغبتها بتحديه . بدات حمد ترتجف وهي تحمد الله ان هدى معهم بالغرفة.
تلاشت كل شجاعتها عندما رات نظراته اليها .
اما هو كان غاضبا من نفسه لانه يسمح لها ان تاثر فيه بهذا الشكل انه لا يعلم ما يحصل معه عندما يراها و يرى نظراتها اليه.
حمدة وهي تتحاشى النظر اليه: انا بطلع عسب تتكلمون براحتكم
محمد: بتطلعين جي
لم تعرف حمدة ما تقول كانت خائفة منه
هدى وهي تحاول ان تخفف من الامر لعلمها بمحمد عندما يغضب: ما حد تحت
محمد بغضب: احمد وخليفة وهزاع و مبارك تحت , كل هذيل ما حد
حمدة وهي تتحاشى النظر اليه: انا بنزل تحت و يى....
محمد: لا تنزلين قبل لا انزل انا
حمدة: انا بنزل مع شما و....
محمد : انا قلت لا تنزلين قبل لا انزل انا
هدى: محمد شفيك
محمد: ما فيني شي
خرجت حمدة من الغرفة ,و ارتدت عبائتها و حجابها ووبقيت في الممر تنتظره وقلبها يرتجف خوفا
خرج محمد بعد عشر دقائق
محمد: يلا بنسير
حمدة:انا بسير مع البنات
محد : البنات بيسرن مع احمد وانتي بتسيرين وياي
حمد: بس انا ..
محمد: انتي تعتقدين اني بخليج تسيرين مع حد غيري وانتي لابسة هذ الفستان
حمدة: انا لابسة عباة وما في شعرة وحدة ظاهرة مني والحين بتغشى شتبيني اسوي بعد
محمد: تصدقين لو جان في وقت جان خليتيج تسيرين تبدلين ثيابج. يلا خلينى نسير
توجها الى السيارة . ركبت بجانبه وراودها ذلك الشعور الذي ينتابها كلما كانت معه بمفردهما.
في السيارة
محمد: وين تبين شهر العسل
التفت اليه بصدمة . لم تفكر بموضوع شهر العسل . فاخر ما تريده ان تكون معه في بلد غريب بمفردهما, وجودها مع اهله الذين تحبهم و يحبونها هو ما يخفف عليها
حمدة: انا ما بي شهر عسل
محمد: شلون يعني
وهنا لم تعد تتحمل بدا صوتها يتهدج و لم تعد قادرة على حبس دموعها
حمدة: الله يخليك انا ما بطلب منك شي ثاني بس الله يخليك انا ما بي شهر عسل الله يخليك
شعر محمد بضعف غريب في قلبه انها تجلس بجانه تبكي و ترجوه الا يسافرا معا . ادرك انها لا تريد ان تذهب معه الى مكان غريب بمفردهما
محمد ودون ان يسمح لنفسه ان يفكر مرة ثانية : مثل ماتبين
لم تصدق حمدة انه وافق دون ان يجادلها. ولكنها حمدت الله انه وافق
اما محمد فكان قلبه يتالم دون ان يعرف السبب
كان حفل زفاف هدى و سالم جميلا بكل المقاييس.
كانت حمدة تجلس على احد الكراسي في القاعة وهي ترى مدى سعادة هدى . ادركت ان سبب سعادتها انها تزوجت من رجل تريده رجل وافقت عليه بملا ارادتها
نزلت دمعة منها مسحت بسرعة ولكن منى شاهدتها و جلست بجانبها
منى: حمدة
حمدة: تشوفين يا منى شكثر هي مستانسة. اه يا منى والله اتمنى من الله يكون عندي واحد بالمليون من سعادتها. انا ما بي شي ما بي فلوس و لا ذهب ابي واحد يحبني و يحترمني
منى: حمدة ما ادري شقول
حمدة: لا تقولين شي . تدرين يا منى انا اليوم طلبت منه انه ما نسير شهر عسل. وانا اعرف ان اي حد بيدري بالسالفة بيقول هذي اكيد مينونة .شلون ترفظ تسير شهر عسل باوروبا او ما ادري وين . بس يا منى انا لو سرت وياه بلد بروحنا بموت يا منى والله بموت .
منى: وهو وافق
حمدة: هيه وافق
منى: حمدة عقب اسبوعين بتصيرين حرمته بتعيشين وياه بنفس البيت
حمدة: ليش انا افكر بموظوع غير هذا الموظوع
منى: شو بتسوين
حمدة: ما ادري . اذاا نا ما اقدر اتحمل اقعد وياه جمن دقيقة بروحنا شلون بتحمل اقعد وياه العمر كله
في خيمة الرجال
سالم:الساعة الحين 1 بنتاخر على الطيارة
ابو محمد: متى طيارتكم
سالم: الساعة 3
ابو محمد: عيل خلاص انا الحين بكلمهم عسب يطلعون
مبارك: متى بتردون
سالم: عقب اسبوعين عسب نحظر ملجة محمد بعدين بنسير نقعد اسبوعين
مبارك: يعني ما بتحظر ملجتي
سالم: ليش انت بتملج
مبارك: هيه
سالم: ومنو هي سعيدة الحظ
مبار: شما
سالم: مبروك . والله انت تستاهل
مبارك:الله يبارك فيك
احمد: سالم يلا خلاص نزلو
ابو محمد: ترى ما وصيك على هدى
سالم: بعيوني يا عمي لا تخاف
سافر سالم و هدى الى لندن لقضاء شهر العسل هناك
الساعة 3 صباحا
في منزل ابو خليفة
شما في غرفتها عندما سمعت طرقا على الباب
شما: ادخل
دانة: رقدتي
شما: لا بعدني . خير شو السالفة
دانة: بسالج سؤال و تجاوبين بصراحة
شما: الله يستر
دان: ليش وافقتي على مبارك
شما: مب اني كنتي تقولين اني احبه بس اكابر
دانة: بس ليش الحين وافقتي . ليش يوم عرفتي ان هزاع طلبني وافقتي
شما: شقصدج
دانة: انتي وافقتي لانج تعرفين اني ما بوافق على هزاع. واذا انا ما وافقت على هزاع وانتي ما وافقتي على مبارك. اكيد عمي بيزعل من ابوي وبتصير مشاكل بينهم . عسب جي بس وافقتي
شما: شهل الكلام الفاظي. انا وافقت على مبارك لانه زين مب عسب اللي قاعدة تقولينه
دانة: شما لا تخبين علي الله يخليج . انا مب قادرة ارقد من التفكير. انا ما بيج توافقين وانتي مب مقتنعة .
شما: دانة انا قلتلج اني وافقت لاني ابي مبارك
جلست دانة على السرير
دانة: هذا كله بسببه . والله اني اكرهه
شما: قصدج هزاع
دانة: اكيد هزاع . هو يدري اني ما بيه رغم جي طلبني و الحين انتي بتوافقين وانتي ما تبين مبارك.
شما: دانة خلاص لا تفكرين بالسالفة ما تبين هزاع لا توافقين ابوي ما بيغصبج
دانة: وانتي
شما: انا ما عليج مني قلتلج انا موافقة
لكن دانة مقتنعة ان شما وافقت على مبارك وغيرت رايها بسرعة كي يكون الموضوع اسهل فبدلا من ان ترفض كلاهما سترفض دانة فقط. وهذا جعلها ترفض هزاع اكثر و تكرهه لانه برايها اناني و متكبر .
في اليوم التالي
اتصلت حمدة بمنى
حمدة: الله يخليج تعالي وياي ما بي اسير بروحي
منى: حمدة شلون تبيني اسير ما اقدر
حمدة: الله يخليج تعالي وياي
منى: انزين ليش تبيني اسير وياج دانة و شما هناك
حمدة: بيسرن دبي عند عمتهن . منى الله يخليج تعالي وياي
منى: شلون تبيني اسير عندهم وهم ما عزموني
حمدة: انتي ربيعتي وانا حرمة ولدهم ما فيها شي اذا عزمتج. الله يخليج تعالي وياي
منى: انتي ليش بتسيرين اصلا
حمدة: عسب نختار اثاث لجناحنا, تصدقين لولا ان خالتي ام محمد هي اللي اتصلت فيني وقالتي ايي جان ما سرت . بس انا احبها وايد واما بي ازعلها
منى: انزين خلاص بسير وياج
الساعة الخامسة عصرا
في منزل ابو محمد
ام خليفة و حمدة ومنى في جناح محمد يخترن الاثاث مع مصممة الديكور
ام خليفة: يلا اختاري اللي تبينه انا بنزل تحت اتصل بشما
خرجت ام خليفة
منى: هذا جناحكم بروحكم
حمدة و نظرة حزن على وجهها: هيه
منى: تصدقين هذي الحجرة بروحها كبر بيتنا كله
حمدة: انا اشوفها سجن
منى: حمدة . الله سبحانه و تعالى يحبج والدليل انه هله يحبونج
حمدة: الحمدلله . هذا اللي مصبرني بس
منى: الحين الجناح كم غرفة
حمدة: غرفتين و حمامين و مطبخ و صالة
منى: حمدة الله يخليج ابتسمي شوي من يوم ابتدت السالفة ما شفتج ابتسمتي
حمدة: منى خلينى ننزل تحت . ابي اسلم على عمي بو محمد
منى: انا بترياج هني
حمدة: تعالي وياي
منى: لا انا اصلا مفتشلة بروحي. سيري انتي
حمدة: ما بخليج بروحج
منى: الحين ام خليفة بترد
نزلت حمدة الى الاسفل لتسلم على عمها .
بعد عشر دقائق
خرجت منى من الجناح لتبحث عن ام خليفة . عندما سمعت صوتا مالوفا . التفت لتجد سعيد يتحدث على الهاتف .
كان سعيد يتحدث على الهاتف عندما راى منى . نظر اليها بدهشة و للحظة نسي انه يتحدث على الهاتف
سعيد: انزين بعدين بعدين يلا مع السلامة
اغلق الهاتف و هو ما زال ينظر اليها
سعيد: شحالج
منى بارتباك: بخير
سعيد: انتي تعرفين حد هني
منى: حمدة ربيعتي
سعيد بصدمة : حمدة خطيبة محمد ربيعتج
منى: هيه
سعيد: محمد ربيعي
منى: ادري
سعيد: تدرين
منى: هيه .
ابتسم لها سعيد ابتسامة اربكتها
سعيد: شخبار البنات وياج
منى: بخير
سعيد: بعدج ما استسلمتي
منى: ههههه لا بعدني
سعيد: عيل انا اعترفلج انج صبورة
منى: البنات ما شالله عليهن
سعيد: شخبار هلج
منى: بخير الحمدلله
سعيد: يوم تبين تين عندنا قولي لامنة عسب اييبج الدرويل
منى: انشالله
سعيد: عن اذنج بشوف محمد وينه يابني هني بعدين ما عبرني. مالومه دام الخطيبة هني
منى: هههه مسموح
حمدة في المجلس مع ام محمد وابو محمد
ابو محمد: ها يا بنيتي انشالله كل شي تمام
حمدة: هيه عمي الحمدلله
ابو محمد: عاد ما وصيج اذا فيوم زعلج قوليلي انا بوريه شغله
دخل محمد الى المجلس
محمد: جذي يا بو محمد
ابو محمد: هيه مثل ما انت ولدي هي بعد بنتي
محمد: لا تخاف يبى
ام محمد: سعيد وينه
محمد: وليه نسيته
ابو محمد: اقول يا بنيتي لا تزعلين عسب محمد ما بوديج شهر عسل. هو قالي انه يوم يخلص من الشغل اللي عليه بيوديج شهرين
نظرت حمدة الى محمد بدهشة . لقد تحمل مسؤولية الامر و ابلغهم انه هو الذي لا يستطيع ان ياخذها . لم تفهم لما فعل ذلك
ام محمد: شوفي يا بنيتي بتقعدون بالجناح جمن شهر لين يزهب بيتكم
حمدة بخوف: لا خالتي ماله داعي بيت بروحنا الجناح ماشالله كبير وانا ابي اسكن وياكم
خرج محمد من الغرفة كيلا لا ترى مدى المه لانه ادرك انها لا ترغب ان تكون معه في بيت بمفردهم.
بعد يومين في منزل ابو خليفة
شما: وين منى ليش ما يت
حمدة: لا بتي نص ساعة و تكون هني
امل: دانة شفيج
دانة: ما شي
حمدة: لا في شي . انتي مب طبيعية
دانة: دام في واحد اسمه هزاع في هالكون انا ما بكون طبيعية
امل: ليش شصاير
دانة: ما شي تعالي وياي ابي اوريج الفستان اللي بلبسه في العرس
خرجت دانة و امل من الغرفة باتجاه غرفة دانة
في الممر بين الغرف سمعت دانة صوت امها تنادي عليها
دانة: بسير اشوف امي شتبي .
ذهبت دانة الى غرفة امها و بينما امل تدخل غرفة دانة سمعت صوت خلفها
احمد: بعدج زعلانة
التفت امل الى احمد . كان ينظر اليها مبتسما . استغربت هي منه و من ابتسامته . لم تعرف ما تقول . شعرت بارتباك
احمد: الظاهر انج زعلانة
امل: لا انا مب زعلانة
احمد: اكيد
امل: هيه
احمد: عيل ليش تبين تهربين مني
نظرت امل اليه بدهشة: اهرب منك
احمد: يعني اشوفج مستعيلة تبين ادشين الحجرة
امل: انا .....
احمد: انا اسف انا ما قصدي احرج
امل: لا اخوي ما فيها شي
احمد: تبين الصج انا يوم رديتي علي ذاك اليوم و قعدتي تقولين انكم ما سويتو شي غلط . بصراحة استغربت
امل: ليش
احمد: يعني بصراحة استغربت من جراتج
امل: بصراحة انا كنت زايغة بس كنت خايفة على دانة اكثر ما كنت خايفة منك.
احمد: خايفة على دانة
امل: هيه يعني انت ما شفت عمرك شلون كنت معصب انا قلت الحين بتظربها
احمد: ههههههه انا اظرب دانة
امل: هي قالت انك وايد عصبي
احمد: شوفي اولا انا عصبي بس ما توصل السالفة اني اظرب دانة. بعدين انتي لازم تعرفين شي . دانة هذي دلوعة العايلة . يعني اذا انا يوم غلطت و ظربتها لو حتى مزح الكل بيزعل مني ابوي و اخوي محمد و وبوخليفة و خليفة
امل: الظاهر انها مدعومة
احمد: ههههه هيه هي مب بس مدعومة. انتي اذا تبين أي شي من ابوي او محمد كلميها وبيوافقون
خرجت دانة من حجرة امها لترى احمد وامل يتكلمان و يضحكان
دانة: الله الله وانا اقول منو هذا اللي قاعد يظحك
ارتبكت امل ودخلت الى غرفة دانة بسرعة
احمد: الله يغربل ابليسج احرجتي البنية
دانة: لا تخاف ما بتزعل مني بس انا اقول انت شو تسوي هني
احمد: مالج شغل
دانة: انا بس ابي اعرف لو سامية شافتك شو كانت بتسوي
احمد بغضب : لا الله وسامية شياب طاريها الحين
دانة: سامية تعتبر انك من ممتلاكتها الخاصة
احمد: وانا ما تهمني سامية
دانة: انزين نتكلم بالسالفة عقب. عن اذنك اشوف الانسة المحرجة
دخلت دانة الى غرفتها
كانت امل تجلس على السرير وهي تفكر بما ستقول دانة
دانة: شفيج انا اتغشمر وياج
امل: وهو كان يعتذر مني
دانة: لا والله خالي صار مؤدب من متى
امل: وانا قلته اني مب زعلانة
دانة: لا والله قلبج طيب
امل: شفيج انتي
دانة: ما ادري الظاهر كثر ما انا مقهورة ابي اطلع حرتي فيج
امل: دانة شو السالفة
دانة: هزاع طلبني
امل: انزين لا توافقين
دانة: اكيد انا مب موافقة
امل: عيل وين المشكلة
دانة: المشكلة ان شما وافقت على مبارك
امل: انزين
دانة: اقولج وافقت. هي ما كانت موافقة في البداية بس الحين وافقت. وانا حاسة انها وافقت بس عسب ما يزعل عمي من ابوي
امل: انتي سالتيها
دانة: هيه و هي تقول انها وافقت لانها مقتنعة بمبارك
امل: عيل خلاص
دانة: ما اعرف بس اللي قاعد يصير خلاني اكره هزاع اكثر واكثر . لانه اناني و ما عنده احساس . ولا كرامة . شلون يبي ياخذني وانا قايلتله بدل المرة الف اني ما بيه صج انه كريه
امل: يمكن يحبج
دانة: ها ظحكتيني . هزاع يحبني. لا حبيبتي هزاع ما يحبني هزاع يبي ينتقم مني عسب اني رفظته
بس انا ما خذه لو بعد مليون سنه
بعد ساعة .
في مجلس الرجال في منزل ابو خليفة
مبارك: اقول خليفة خالتي وين ابي اسلم عليها
خليفة: يا خي اسالبيك هذي صارت جديمة دور غيرها
مبارك: شو
هزاع: هههههه حليله كشفوه
احمد: شفيكم على الريال
خليفة وهو يقلد صوت مبارك: خالتي وينها ابي اسلم عليها . اللي يسمعك يقول الريال محترم يبي يسلم على حرمة عمه مب جنه يبي يسلم على بنت عمه
ارتبك مبارك واحمر وجهه من الخجل
احمد: يا خي من حقه مب خطيبته
خليفة: يا خي ما قلنا شي بس ماله داعي اللف والدوران . يقول بالصريح ابي اسلم على بنت عمي
مبارك: اقول خليفة مب جنك زودتها وانا ساكت من الصبح .
خليفة : خلاص لا تزعل قوم وياي بنسلم على حرمة عمك وعلى بنت عمك بعد
مبارك: يالله قوم
خرج مبارك وخليفة من المجلس
هزاع: حليله والله هههههه
احمد: صحيح اللي سمعته
هزاع: وشلي سمعته
احمد: انك تبي دانة
هزاع: هيه صحيح
احمد: هزاع يعني انا ما بلاقي احسن عنك لدانة بس انت لازم تعرف انها وايد مدلعة. الكل مدلعنها ابوي و محمد وابوها
هزاع: وابوي بعد انا اعرف . لا تخاف
احمد: انا خايف عليها
هزاع بدهشة: خايف عليها مني
احمد: خايف انها ما تقدر تتاقلم معاك
هزاع: ليش حد قايلنك اني وحش
احمد: هزاع لا تفهمني غلط. بس انا اعرفك زين انت يوم تعصب ما حد يروم لك . بعدين عسب انت ما عندك خوات . ما تعرف شلون تتعامل ويى بنات . اخاف وايد تتصادمون
هزاع: هيه انا عصبي اعترف بس انا ما عصب لاي سبب
احمد: دانة بعدها صغيرة وهي بعد تتصرف اصغر عن عمرها وهي بعدين وايد عنيدة
هزاع: يعني ما سمعتك تقول هذا الكلام لمبارك . وانا مثل ما اعرف شما اكبر عن دانة بسنة وحدة بس
احمد: شما غير, عاقلة و تتحمل مسؤولية و شخصيتها غير
هزاع: يعني افهم من كلامك انك مب موافق
احمد: انا ما قلت جي بس انا ابيك تفكر بالسالفة عدل
هزاع: انزين اوعدك اني افكر عدل.
في المجلس الداخلي
مبارك وخليفة و ام خليفة
ام خليفة: وشخبار عيوزك
مبارك: بخير تسلم عليج
ام خليفة : الله يسلمها
دخلت شما الى المجلس
انتاب مبارك ذلك الشعور الذي ينتابه كلما راى شما.انها تاسره ويحبها من كل قلبه وكانت سعادته لا توصف عندما علم انها وافقت عليه
اما شما فقد بدات تدرك انها احبت مبارك دوما منذ كانو صغار ورفضها له هو مجرد رغبة للتمرد والمكابرة . ولكنها الان عندما راته ينظر اليها ويبتسم شعرت كم كانت غبية عندما رفضته وكم كانت ستندم اذا رفضته . ودون ان تشعر ابتسمت له ابتسامة حلق قلب مبارك لرؤيتها.
مبارك: شحالج
شما: بخير الله يسلمك
مبارك: شخبار دراستج
شما: بخير
لم يعرف مبارك ما يقول ولكنه خشي ان بقي اكثر ان تفضح نظراته مدى حبه لها .
مبارك: عن اذنج . مع السلامة خالتي.
ام خليفة: مع السلامة يا وليدي سلم
مبارك: الله يسلمج
خرج مبارك من المجلس وشعرت شما ان قلبها خرج معه . لم تعرف لما شعرت بانقباض لرحيله
بعد يومين في منزل ابو سعيد
منى و سارة ولولوة في حجرتهن
منى: انزين باجر انشالله بنكمل الحروف و الارقام من 20 لين 39 اتفقنا
سارة: اوكي
منى: شقلنا يا سارة
سارة: اتقفنا
منى: هههههه اتفقنا يا سارة مب اتقفنا
سارة:it is hard to say
منى: ادري بس يوم عقب يوم بتصير سهلة . يلا مع السلامة اشوفكم باجر
لولوة: مع السلامة
خرجت منى من الغرفة و كانت سامية تقف عند الباب
سامية: خلصتي
منى: هيه
سامية: عيل انا ابيج بموظوع
منى: خير
سامية: يوم امي درت عن ظروفج قالتي اعطيج هذا
منى باستغراب: شو ها
سامية: مبلغ بسيط يعني مساعدة
منى بغضب: قصدج احسان
سامية: لا تكبرين السالفة . انتي محتاية وامي تبي تساعدج
منى وهي تكاد تبكي: مشكورة بس انا ما اخذ احسان من حد
سامية: بس انتي بتاخذين فلوس من عندنا
منى: في فرق انا باخذ فلوس لاني درست البنات .
سامية: لا تكونين انانية .هلج محتاجين وهذي الفلوس بتساعدج
منى: مشكورة بس انا وهلي ما ناخذ مساعدات واحنا مب محتايين
سامية: شلون مب محتايين و انتي لج شهر تين عندنا ما شفتج لابسة غير عباتين
شعرت منى بمقاوتها تضعف وانها على وشك البكاء. ان سامية لا توفر أي فرصة لجرحها
سمعت منى صوت خطوات شخص خلفها يصعد على الدرج . لكن المها منعها من الالتفات
سامية: ما تبين فلوس شرايج اعطيج جمن عباة عندي ما لبستهم. يعني يبتهم بس عقب ما عيبوني شرايج تاخذينهم
نظرت منى الى الشخص الذي كان خلفها و اصبح بجانبها. كان اخر شخص تود ان تراه الان . كان سعيد. تمنت منى الموت على ان تكون في هذا الموقف. لم تشا ان يكون سعيد موجودا في هذه اللحظة . لم تشا ان يراها وهي تذل بهذه الطريقة. وهنا ادركت منى ان مشاعرها تجاه سعيد اكبر من مجرد احترام . انها تحبه و لانها تحبه لم تشا ان يراها في هذا الموقف.( لاننا حين نذل او نهان فان اخر اناس نود رؤيتهم هم من نحب)
شعورها بالذل و الاحراج . وادراكها انها تحب سعيد حبا لا امل فيه . كل هذا جعلها غير قادرة على منع نفسها من البكاء . سقطت دموعها . واسرعت تنزل الدرج هاربة من حب لا امل فيه
. اما سعيد فقد شعر ان قلبه يتمزق من رؤيتها هكذا كان يرغب في ضرب سامية و لكنه اثر اللحاق بمنى . اسرع خلفها و هي تركض باتجاه الباب الخارجي. نادى عليها و لكنها لم تتوقف . وعند الدرجات القليلة التي تؤدي الى حديقة المنزل و لشدة بكائها وتوترها . تعثرت قدمها و سقطت على الارض. شعرت ان كل شي ضدها . كانت على الارض وقدمها قد التوت . اما سعيد الذي راها وهي تبكي شعر ان قلبه توقف لرؤيتها . جلست على الدرج تبكي بمرارة لشدة شعورها بالذل خاصة ان تذل امامه . لم تشعر بالم قدمها لان الم قلبها كان اكبر. لم يعرف سعيد ما يفعل . كانت تبكي كطفلة صغيرة . المه ان تمر فتاة بمثل سنها بكل هذا الالم. غطت وجهها بيديها .
جلس سعيد على الارض
سعيد: منى
لكنها لم تستطع ان تنظر اليه
سعيد: منى ريلج تعورج
منى من بين دموعها: لا ما تعورني
حاولت الوقوف ولكن المها كان شديد فجلست على الدرج
سعيد: لا تقومين يمكن ريلج تتعور اكثر
منى بمكابرة: ريلي ما فيها شي
سعيد بغضب: لا تكابرين . ريلج متعورة. ليش تبين تحملين عمرج اكثر عن طاقتج
منى: انا ما كابر
سعيد: منى . لا تقومين من مكانج انا بوديج الطبيب
منى: ماله داعي
سعيد بنبرة عاليه: لا له داعي . تريي هني بييب السيارة و بزقر امنة عسب تيي ويانا
دخل سعيد الى المنزل وما ان دخل تحاملت منى على الم قدمها و خرجت من المنزل وهي تدعو الله ان تجد سيارة اجرة بسرعة .
اوقفت اول سيارة اجرة وجدتها . و ركبت فيها و كانها تهرب من شي . لم ترغب ان تبقى بقربه اكثر ارادت ان تبتعد عنها لتفكر بوضوح بعد ان ادركت انها تحبه.
خرج سعيد وامنة من المنزل . خاف سعيد عندما لم يرى منى عند الدرج . اسرع الى الخارج يبحث عنها لكنه لم تكن هناك
امنة: وين سارت
سعيد: ما اعرف
امنة: انت قلتلها تترياك
سعيد : هيه
امنة: انا بتصل فيها
سعيد بلهفة: هيه اتصلي فيها
اتصلت امنة بمنى على هاتفها النقال لكن منى لم تجب
امنة: ما ترد
شعر سعيد بقلق غريب خشي ان يكون قد حصل لها مكروه
سعيد: شو بنسوي
امنة: بنتريا شوي عقب يتصل فيها مرة ثانية
كان سعيد يود الذهاب الى منزلها و لكن خشي ان تفضح تصرفاتها قلقه الشديد عليها.
ركب سيارته وخرج من المنزل وهو يحاول ان يجد تفسير لقلقه الشديد و خوفه عليها.
سعيد.....وانا شفيني خايف عليها جي . انا ما لي شغل, معقولة اكون حبيتها لا لا مب معقول انا اكيد احس بالشفقة عليها عسب ظروفها. اكيد انا شفقان عليها . انا ما حبها شلون احبها وانا ما شفتها جمن مرة بس. بعدين مب انا اللي احب لا مب سعيد اللي يحب و يخلي بنت تشغله و يعقد يفكر فيها لا انا ما حبها.
وصلت منى الى المنزل
دخلت الى غرفتها وهي تشعر بالم فظيع بقدمها . استلقت على السرير ومن شدة تعبها نامت
استيقظت بعد ساعة من شدة الالم ولاحظت ان قدمها قد اتنفخت. اتصلت بحمدة
منى: حمدة سعود موجود
حمدة: هيه شو السالفة
منى: ريلي التوت وابي حد يودينت الطبيب
حمدة: التوت شلون
منى: طحت
حمدة: انزين ربع ساعة ونكون عندج
ذهبت الى الطبيب الذي طلب منها ان ترتاح في السرير ولا تمشي على قدمها لمدة اسبوع
في اليوم التالي
اتصلت بامنة واعتذرت لها عن القدوم. فرغم مدى قسوة سامية معها لكنها تحب امنة و ابنيتها و هي تعلم ان لا شان لامنة بما تفعله سامية .
في منزل ابو سعيد
كان سعيد يرغب بمعرفة ما حصل مع منى
توجه الى غرفة امنة
سعيد: منى شخبارها
امنة: اتصلتي فيني ريلها ملتوية والطبيب قالها ما تمشي عليها اسبوع
سعيد: يعني انتي كلمتيها
امنة: اقولك اتصلت فيني
شعر سعيد براحة كبيرة
سعيد: اقول ما تبني تزورينها
امنة: اكيد لازم
سعيد: عيل قومي انا بوصلج
امنة بدهشة من اهتمام سعيد: انت
سعيد: هيه انا بطلع وبوصلج بطريجي
امنة: عيل اتريى لين البس و البس البنات . لو درو اني سرت و ما خذيتهم بيذبحوني
سعيد: يلا بسرعة
بعد ساعة اوصل سعيد امنة و البنات الى منزل منى. وهو يقاوم رغبة في النزول لرؤيتها . ظل يدور بسيارته حول منزلها وهو لا يفهم ما يحصل معه.وعندما تعب من شدة التفكير اتصل بمحمد .
في غرفة منى
امنة: وشخبار ريلج
منى: بخير
امنة: البنات لزمو يوون وياي
منى: يا هلا فيهم
سارة: does it hurt you?
منى: مب وايد
لولوة: mom can we stay here to take care of ms Mona
شعرت منى برغبة في البكاء عندما سمعت لولوة . لم تكن تعرف انها تحبها هكذا
امنة: مس منى تبي ترتاح ما يصير اتمين عندها
لولوة: we will miss you
منى: انا عندي اقتراح . اذا ما عندج مانع انا بدرس البنات هني يعني يوون عندي كل يوم ساعة او ساعتين .
امنة: انا ما ابي اتعبج .
منى: ما فيها تعب على الاقل انا جي بقظي وقت وياهم ما ابي اتم راقدة بالسرير ما سوي شي. وبعدين اخاف اذا تمو سبوع من دون ما يراجعون اللي خذوه ينسونه
امنة: ما اعرف والله
لولوة: say yes mom please say yes
اامنة: ههههه خلاص موافقة
سارة :hhhh I am happy
منى تدرك انها لن ترى سعيد هكذا وربما يكون هذا افضل. لا فائدة من ان تعذب نفسها برؤيته . سيكون من الافضل ان تبتعد وقد تستطيع ان تقنع امنة ان تدرس البنات عندها حتى بعد ان تتعافى قدمها. لن تكون مضطرة لرؤية سامية و ستتجنب ان تؤلم قلبها برؤية سعيد وهي تدرك ان لا امل لها معه.
في منزل ابو خليفة
دانة في مجلس الرجال ترتب دلال القهوة و التمر .
دخل هزاع الى المجلس . التفت دانة عندما شعرت بشخص ما يدخل
هزاع: شحالج
دانة: بخير
اتجهت الى الباب لتخرج. لكنه وقف امامها . كان هزاع طويلا حنطي البشرة. بملامح متناسقة . جاذبيته في عينيه القاسيتين .
وقفت دانة امامه وكانت تصل الى كتفه . دانة بيضاء نحيلة . شعرها اسود و عينيها عسليتان .
دانة: ممكن اطلع
هزاع: مو قبل لا اعرف انتي ليمتى بتمين تعامليني جي
دانة: شلون يعني
هزاع: انا ابي افهم انتي ليش تعامليني جي
دانة: وشلون تبنيي اعاملك
هزاع: انا ولد عمج . وبعدين جمن شهر بصير ريلج
ارتعبت دانة من كلامه
دانة: انا قلتلك انا ما باخذك ولو عقب مليون سنه
هزاع وقد بدا يفقد صبره: لا بتاخذيني وجريب بعد
عناده يغضبها انها مصر على تحديها
دانة: شلون ترظى على عمرك تاخذ وحدة ما تبيك
هزاع: وليش ما تبيني هذا اللي ابي اعرفه
دانة: الحب مب بالغصب
هزاع: انا ما قلتلج حبيني
دانة: يعني تبيني اخذك وانا ما حبك
هزاع: الحب بعدين عقب الزواج
دانة: هذا عندك انت انا ما اخذ واحد ما حبه
هزاع بغضب: انا كلمت عمي و...
دانة: انت ما تحس
شعرت دانة انها تكلم حائط فرغم كل ما قالته ما زال مصرا على الموضوع
هزاع: لا انا احس
دانة من بين دموعها: انت اكيد ما تحس لو كان فيك ذرة احساس. جان ما طلبتني وانت تدري اني ما بيك. بس انت واحد اناني وكل اللي تفكر فيه عمرك وبس . وعسب انانيتك هذي شما وافقت على مبارك وهي ما تبيه . بتاخذه عسب ما يقولون بنات بو خليفة ما يبون عيال عمهم .
لكن ودون ان تدرك دانة كان مبارك يقف عند الباب وقد سمع كل شيء .
مبارك وهو يكاد يسقط من هول الصدمة ....................شما ما تبيني . شما بتاخذني غصب عنها ليش يا ربي ليش
.
|