لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-04-08, 03:07 PM   المشاركة رقم: 11
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو ماسي


البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 53753
المشاركات: 10,517
الجنس أنثى
معدل التقييم: ارادة الحياة عضو ذو تقييم عاليارادة الحياة عضو ذو تقييم عاليارادة الحياة عضو ذو تقييم عاليارادة الحياة عضو ذو تقييم عاليارادة الحياة عضو ذو تقييم عاليارادة الحياة عضو ذو تقييم عاليارادة الحياة عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 740

االدولة
البلدIraq
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ارادة الحياة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ارادة الحياة المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

الجــــزء[18[
.........................................
أما في بيت بو خالد
سلطان و شمه و خوله و عبيد قاعدين في الصالة يطالعون تلفزيون..
سلطان: شمو شموه خلي الأغنيه..
شمه: ويييييع ما حلوووه..
عبيد: إنتي خلي الأغنيه بنسمع.. منو يغني؟؟..
شمه: راكان..
عبيد و رفع ريله ع الغنفه: اوووه هذا بعد صار يغني خلك بالشلات يا ريال.. " و شوي يطالعون الفيديو كليب يوم إنه البنت رمت الأغراض إلي يابها لها الريال "..
عبيد ينتبه: أووووووووب يا الخايسه حماره سويدت الويييه.. و الله انا لو سوت وحده ليه جذا بصفعها..
خوله محطيه ريل على ريل: تمثيل هذا تمثيل.. " و تأشر ع التلفزيون "
عبيد: و الله لو تمثيــل عقب التصوير لا أسير لها و أدعمها إلين تموت شو تسويبي جيه..
شمه بتموووت من الضحك: زين و الله ما يابوك تمثل لهم..
عبيد: بروغها رواغه إلين أبرد فواديه.. " و سلطان فعالم ثاني جنه الاغنيه له و يسمع كلماتها كل كلمه يقولها راكان "
عبيد يأشر بعينه: طاعو الحبيبي ماشي مروس في الحب..
سلطان ينتبه على المقطع إلي يقول " دبله وسط يمناه و ورده على ثوبه مجبور برضى بالذي صار و استسلم"
" و حسبي عليه صاره احلامي مسلوبه لي حلي باي يا ناس ما حل بمسلم أبكي و دمعاتي ع الخد مسكوبه تتسابق الدمعات ع الخد تتقسم " عيبته هذه المقاطع من الأغنيه ..
عبيد: حووووووووه بلاك حبابي بلاك مستصيب هاه..
سلطان اطالعه بضيج: سيــر لاه.. وشوي رن تلفون و قام عنهم و سار يرمس برع..
عبيد وهو يزقر مهره: مهروووووووه تعالي زين تعالي..
مهره سمعته وهي يايه تنزل: هلا شبغيت قاعد تزاقر..
عبيد وهو يطريقه قصيد: الله يمهره إلي حظرت غطت ع شموه و خولووه " و يأشر عليهن ".. الله الله الله يزيـــن إلي حظرت.. " و ابتسم لـــــــــــهن "
مهره مستحيه عبيد يدلعها و يحطيها في عينه بس يخطر على بالها شي على طول عبيد وهو مغمض ايبه لها وهي بعد هب مقصره فيه و لا مقصره بهله و رمسته تسمعها من الألف إلين الياء ما تبا تخسره و لا هو يبا يخسرها صارت كل شي في حياته و هو صار كل شي بحياتها و الله يهنيهم..
شمه: غطت على منو شوف عاده أنا بالجمال محد شرواتي حتى مهرو حرمتك ما توصلني بالجمال..
مهره: الجمال جمال الروح يا روحي.. " و تقعد صوب ريلها "
شمه: عاشت جمال الروح محد يطالعه هذا..
عبيد: تبين الصج مهره أحلا عنج و كيفي حرمتي و بدلعها أنا عكيفي.. " خوله تطالهم .. معقوله بحصل ريل جيه يدلعني شروات ما عبيد يدلع مهره "
عبيد وهو يحر شمه: المهر روحي لبسي عباتج بسرعة بنسير نتعشى برع..
شمه: الله خذوني وياكم..
خوله: توج تسبين حرمته.. مهره تطالع شمه..
عبيد: يلا يلا يلا يلا.. أنا و حرمتي بنسرح نتعشى شو يرزبج من بينا.. يا الله المهر سيري هاتي عباتج دهديه..
مهره وهي تقوم: إن شاء الله..
عبيد: يا الله خيوووووووووول.. " و ابتسم " سارت مهره بدلت ملابسها و عقبها نزلت لهم و كانت لابسه عباتها و شيله ملونه أزرق و يا أخضر و يا أصفر و رافعه شعرها و فن هذه البنت و شمه ظاربنها حفوز تبا تسير وياهم بس من كلام عبيد شكلها ما بتزر هذه المره و روح عبيد و يا مهره بسيارته البورش كايـين و سرحو يتعشون..
في بيت ام عمر
أم عمر: هيه بنتي.. و حطيتي العشا حق الرياييل..
هند: هيه أمايه عمـر شاله صوبهم و الطباخ..
أم عمـر: سلمتي على عمــج..
هند: هيه سلمت.. و يات من وراها سلامه..
سلامه: عموه ما تبين تعشيني و لا العشا بس حق الرياييل..
أم عمر تبتسم: أفا يا سلامه ما يطيع زيـنج أمره فالج طيب احينه نحطه لــج..
هند: تعالي إنتي العشا محطوط و عن البزه الزايده..
سلامه: أيـه أنا يايتنكم من الهيـر و جيه تعاملوني ما عليه الساع أخبر عليكم بويه..
أم عمر: ويه ويه ويه إلا بوج الساع ما خبرتيه احينه بغير علينا الصالة بنعشيج..
سلامه تضحك: عموه حي.. تخافين من بويه عرفت لـــج.. و ما تخافين من يديه..
أم عمر: كلــي خرااااج سويد الويهه.. " و تطالع هند" هند أماه ودي بنت عمج تتعشى قامت تخرف.. ضحكت هند و سلامه و سارن يتعشن و عقب يات خت هند ليلى و عايشه أم شيخه..
هند: شوااااخ حبيبي..
شيخه: ماحبج خالوووه ما يتي بيتنا..
هند: سا محيني حبيبتي..
شيخه ببراءه: خالوه صقور يفاتن عليه كل يوم يوم ألعب مع الولاد..
هند تطالع سلامه: أيــه يودي و لد خوج عن بنتنا..
سلامه: و يوم هي تقعد تلعب ويا الأولاد و كشتها خاري بتنضرب .. شوفي البنت لها بيتها..
عايشه: يبوج هب مخلنها في حالها لاهي و لا بنت ولد عمي العنود كل يوم و يظربهن مساكين..
هند تضحك: حشى مقصاب مقصاب هب ولــد..
عايشه: مخوف الفريـــج بكبره..
هند: هذا إلا ياهل بلعنه كف يرقده شهر..
سلام: خوفاتيه يرقدج إنتي شهر في المستشفيات و نبات نحن نراودج..
أما عند الرياييل ذياب كان عندهم و سوالف ويا الشيبه و الشباب يسولفون عليـه و عقب يوم خلصو عشى .. ظهر منصور و أحمد عسب بسيرون يسلمون على ربعهم و مناك يتمشون شوي في دبي قبل لا يردون الهيـر و الفوعه..
.........................................
عقب ما حاسب عبيد روح هو مهره و كان جوهم رومانسي بالقو و هذا الشي قربهم أكــثر و أكـثر.. مهره و عبيد قاعدين على سيف البحر صوب برج العرب و لليتات برج العرب تضرب صوبهم و شكل البحـر فن..
عبيد: هاه وين تبين تروحين أحينه..
مهره: خلني قاعده هنيه من زمان ماييت البـحر..
عبيد: فديتج خذي وقتج فا عليــج..
مهره و الهدوء يعم المكان: عبيد شكثـر تحبني؟..
عبيد: سؤال مال أولا بس ما عليه همممم شكثر أحبــج؟.. " وهو يطالع البـحر " صدقيني لو أقول أحبج كثر ما في البحر ماي و إلا كثر حبات رمال الصحره بعدي ما بوفي فحقج بالحــب.. حبي لــج ما ينوص ينوصف بسكوت..
مهره انعجبت برد عبيد يمكن هو لو سألها جانت بتقول له كثر قطره من ماي البــحر و لا شي بس يطلع جوابه السكوت هذا شي أعجبها بعبيد كله يتكلــم بالمنطق..
عبيد: أنا أسال احينه وين سرحانه؟..
مهره: هلا شو قلت..
عبيد: أقولج شكثر إنتي تحبيني؟..
مهره: انت قلتها يا الغالي بجذب عليك.. بس أقولك في عيوني كل الكلام إلي انت تبا تسمعه..
عبيد: مهره دخيييييييييييل والديــج قولـــــــي أحبـــك الله يخليــج..
مهره: عبيد أمووووووووت فيك فديت رووووحك.. عبيد غمض عيونه وهو يستوعب رمسه مهره " بتخبل فيني هذه البنت خلاص "
عبيد يفتح عينه: مهرووه بموووت من الحر قومي خلنا نسرح مكان ثاني..
مهره تضحك: إن شاء الله.. قامت مهره هي وعبيد سايرين صوب سيارتهن بس عبيد سمع حد يزقره من بعيد..

: عبييييييييييييييييييد عبووووووووووووود.. عبيد التفت لصوت و ابتسم..
عبيد يطالع مهره: هاج سويج السيارة سيري بييج.. خذت مهره سويج السيارة و سارت وصلو منصور و أحمد صوب عبيد و توايهو الشبيبه..
أحمد: هاه شحالك بو الشباب..
عبيد مبتسم لهم: الحمد الله..
منصور: حليـــلك والله متولهيـــن عليــك عاده..
عبيد: و أنا أكثــر عنكم و الله.. منصور كل شوي يلتفت لسيارة " أكيــد هذه هي في السيارة "
أحمد يحرك حواجبه: هاه اشقاعد تسوي هنيه جو رومانسي هاه..
منصور: أيــــه مالك خص بالريال عنبوووك..
أحمد: زين انت بلاك انسولف وياه.. و غياضن فيك شو قاعد تسوي هنيه قول لنا..
عبيد: ياي و يا الأهــل فيها شي يعني..
أحمد: لا ما فيها شي مرخوص أمره..
عبيد: عيل إنتو هنيه..
أحمد: هيه والله يايبين أغراض حق قوم عمور و قعدنا شويه هنيه و غايته احينه عاده بروح..
عبيد عقد حوايبه: فا ما قلتو و لا نسويلك عيشه سنعه..
منصور: فا عليك المره اليايه إن شاء الله..
عبيد: خلاص و تم قولو متى ناوين تون و عقبها انظم لكم شي معتبر..
أحمد: تسلم حبيبي خششششششششششمك " و يدقه خشم "
منصور: عيل ما نطول عليك نحن بنسرح..
أحمد: ودنا والله بس تعرف الشيبه حشرنا..
عبيد: سلمو سلمو على الشيبه و قولوله المره اليايه إن يا دبي أبد ما يظهر منها إلا وهو ماكــل من بيتنا شي..
أحمد: أمره لا تفــكر على طول بيبه لــك..
منصور: يا الله بسك سوااالف..
أحمد: ودنا نسووولف بس حد من العرب هب مخلينا على راحتنا.. ما عليه حبيبي نلاقيق في وقت ثاني.. و سترخصو منه و وهو شل كندورته شوي و ظهر شوي من وزاره من تحت و سار صوب السيارة وركب..
مهره تطالعه: منوه هذيــل؟..
عبيد بغيــر: مالج شغل تتخبرين عن الرياييل..
مهره: إنزيــــن آسفه أخر مره.. وسكتت..
عبيد: هاه وين تبينا نروح..
مهره: مادري كيفك..
عبيد: مهروووه لا تزعليــن بس ما بيـج تتخبرين عن الرياييل أغــار..
مهره ابتسمت: زين أنا هب زعلانه كيفك يعيبني فيك هذا الشي.. زين و لا تزعل ودني الستي..
عبيد: خيييييييير بس يا الله ما طلبتي الغلا الستي الستي..

و سارو الستي سنتر و نزلو أريــج و عيبت مهره أشياء بس ما رظت إنها تشتريها إلين ما تي ويا شمه عسب يختارون..
مهره وهم يتمشون: بعدين يوم بيب شموه..
عبيد ميود فأيدها: عنبوها هذه تحبينها أكثــر عني عنلاتها..
مهره تضحك: حرااام عليــك..
عبيد وهو هب منتبه: لا هب حرام "و ارتطم بأجنبيه و طاحت له في حظنه و لا إراديا يودها عبيد من خصرها لا اطيح على الأرض" ..
عبيد: سلمتي.. و مهره تطالعه بعصبيه وهي متغشيه..
الأجنبيه: OoOoOoOoOoOps sorry
عبيد: No don’t
الأجنبيه: I'm veary sorry Dear.. .. عبيد ابتسم حقها و مشى عنها و روحو صوب الباركنات.. وهي كانت لابسه تنوره قصيره لونها أبيــض و جوتي بوت أبيض و بدي بو حمالي بعد أبيــض و بطنها ظاهر.. هذا إلي انقهرت منه مهره و عبيد هب داري بالنار إلي تشب في يوف مهره.. و ركبو السيارة و قعدت مهره ساكته..
عبيد يسدح بعمره ع السيت و اطالعها وهو نافخ بصدره: آآآآآآآآآآآآه بلاج ما ترمسيــن..
مهره بدون نفس و تنزل الغشوه: ماشي عادي..
عبيد ابتسم لها وقرب ويهه من ويهها: غيرااان حبيبي لا تزعلين غلطه..
مهره انفجرت: لا والله غلطه و انت ما شفتها جيف تطالعك عنلاتها من عوووفه ما حبك أكــررررهك..
عبيد ابتسم: مهره لا تزعلين موقف و خلص يعني أنا ماليه شغل بالسالفه تكرهيــني ليــش حرام..
مهر: عادي عندك عادي لا والله " و ظهرت خصله من شعرها و رجعتها بعصبيه "..
عبيد: أووووووووه أم العيال زعلانه..
مهره: عبيييييييييييد لا تقعد تتمضخر انا أكـلـمك جد تونيه يوم تخبرتك بس منوه هذولا الشباب جيف فتنت عليه و احينه و حده طايحه فـ حظنك و ما تباني اسوي شي أفترض صار عكس جيه شو بتسو انت؟!؟..
عبيد فتح عينه: تخسيييييييييييي تفهمييييييييييييييييييييييين.. و شغل السيارة بعصبيه و حركها بكل سرعة و قعد يسوق وهو محرج و صج مفول ما يتخيل يصير لها هذا الموقف شو بكون موقفه؟ شو بسوي هو؟ غمض عينه ما يبا يتخيل.. و مهره كانت الثانية في عالمها تفكر و قطع عليها حبل أفكارها صوت المأشر إلي فسيارة يوم إنه يأشر بالسرعة انتبهت له و اطالعت عبيد إلي كانت عينه حمره من العصبيه و دموعه في عينه خافت مهره و شافته يوم يغمضها وخافت وهو يسوق سريع و اطالعت ع جدام و ما انتبه عبيد و إلا مهره تصارخ..
مهره و هي تيود عبيد من جتفه: عبيييييييييييييييد حاسب مطباااااااااااااااااااااااااااااااه ..
::
في بيت بو خالد..
سلطان كان قاعد ع المنامه و يسمع رناته و شو منزل من الأغاني بتلفونه و فيديو كلبات؟.. وشوي دخلت سيارة أكورد أسود هو يعرفها و نزلت منها بنت صغيـره و الثانية لابسه شيله و عباه و قعدن يمشن وهم ما حسوبه و هو يطالعهم و أونه يطالع تلفونه و عقبها دخــلن البنات و ظهرت السيارة.. سلطان استغرب منو هالبنتين إلي دشــن.. و قام من مكان حاس إنه عنده فضول و أونه بيدخل ما يعرف.. و حدر الصالة و سمع حشره شمه مسويتنها..
شمه: عااااااااااشووووه فدييييتج زين إنتي ما قلتي اليوم بتين..
عوشه: هيه هيه سوي عمرج ما تعرفي قايله لج العصر إنيه بي عن الخقه..
شمه: مالـــــت .. تعرفيـــن تف عليـــج..
عوشه أونها تفج حلجها: آآآآآآآآآآآآآآآآه انا تسوين ليه هذه الحركه ياحماره..
خلود: شمووووه وين سارووو؟؟
شمه: تطالع خلود: سرحي بيتهم و إلا أقووولج احينه بدق حق حصوه بقولها تي و تيب ساروه وياها..
وشوي دخــل سلطان أونه ما يعرف يستهبــل: أوووووه " و رجع "
شمه: تعاااال هذه إلا عوووووووووشه.. " عوشه تطالعها بنظرات "
سلطان ابتسم و سار صوبهم: الســــــــلام عليـــكم ورحمه الله و بركاته.. " وردن البنات السلام "
عوشه مستحيه: شحالك عبيد عساك طيب..
سلطان ابتسم و اطالع شمه و غمز حقها: الحمد الله طيب طاب حالـــج.. إنتي شخبارج و علوومج..
عوشه: الحمد الله عيل وين مهره؟؟
سلطان: مادري يمكن فوق " و يطالع فوق "..
خوله يات من باب الصالة إلي دخل منه سلطان: سلطان انت هنيه أميه تقولك تعال جان تبا عشا..
عوشه اطالعته بنظراااات مسكيييينه استحت احترق ويهها.. وشمه وراها تضحك بس بخفيف..
سلطان: إن شاء الله.. ما سوا لها سالفه و ظهر عنهن..
عوشه: يا السبااااله ليش ما قلتي إنه سلطان فشلااااااااااااااااااااااااااااااااااااه.. و هو سبال بعد أسأله عن مهره يقولي فووووق بعد اونه ما يدري.. عنلاااااتكم سبلاااااااااااااااااان..
شمه: ههههههههههههههههههههههاي محد قالـــج متشيخطه إنتي.. قومي قومي خلنا نسرح..
عوشه: سيري لاه و الله ما سرحت و خوج السباله هناك يوم بيسير بروح هناك..
وشي يدخـل أبو خالد: السلام عليكن بنيات شحالكن.. " و ابتسم يوم شاف بنت خوه "
عوشه وهي تحب راس عمها: شحالك عمي ربك إلا بخير..
بو خالد: الحمد الله بخير و عافيه..
عوشه: توكم يايين من المزرعه هب مزرعه هذه..
بو خالد: إنتي شعرفج بالمزارع خلج بخربطانج.. " و عوشه تضحك ".. شموه وينها أمج..
شمه: أقرب الوالد العشا أميه هناكي..
بو خالد: زين عيل أنا بسرح الغرفه و عقبها بي بتعشى.. و سار عنهن بو خالد و سارت عوشه و شمه فوق بحكم إنه عوشه ما تبا تقعد ويا سلطان من بعد القفطه.. و عقبها ياتهن خوله و قالت لهن أين يتعشن و أقنعت عوشه بإنها تي لأنه سلطان تعشى وسار غرفته.. و سارن البنات يتعشـن و عقبها قعدن في الصالة..
بو خالد يلاعب سارة الدلوعه: أم خالد عبيد وينه عيل..
أم خالد: سرح هو و مهره يتعشون برا و يتشون..
شمه: هناهم والله يوم قلت لهم يودونيييييه باغم عليه عبيد عنلاته من صبي..
حصة: بو رزيز تبا ترز عمرها بين ريال و حرمته مالج شغل..
شمه: و الله يوم بقولج إنتي و ريلج ذيج الساعة تعالي رمسي عنبوها من دنيا..
حصة: بو رزيــــــــــــز " تبا تقهرها "..
شمه: عوشوه يودي ختج لا أترفس فيها..
أم خالد تطالع شمه بنظره: عييييييييييب احترمي حرمه خوووج ودي بالستر.. و إنه نازل عليهم سلطان وهو لابس كندوره بيــضه و كـــاب أبيـــض و الحبيب متحلق و ظاهر فـــن..
أم خالد: هاه حبيبي بتروح..
سلطان: هيه أمايه.. ما يد يحتريــني برع.. عوشه من شافته لفت بويهها صوب عمه أونه ترمس..
سلطان انتبه لها بس لبسها: تبين شي..
أم خالد: لا حبيبي بس هاه لا تتأخر و يوم بتي سكر الدروازه..
سلطان: إن شاء الله في أوامر ثانيه..
أم خالد: سير الله يرضى عليــك و أحصل لك حرمه سنعه أيوزها لــك..
سلطان رفع عينه فوق و ابتسم: ما با أمايه أحينه بتفتحين الموضوع إلي كل يوم ينفتح..
أم خالد تطالع خوله: بنحصل لك حرمه سنعه " و تناكف بخوله " و على طول توافق ما تحير حيها..
خوله أفتر ت صوب حصة و قعدن يرمسن و حصة تضحك على عمتها يوم أنها تنقم خوله بالرمسه..
سلطان ما فهم: خلاص أمايه الموضوع سكريه إلين عقب و بروحي بفتحه.. بس أحينه أنا بسير فداع الله .. و و بالغلط طاحت عينه على عوشه إلي قعدت تطالع وهو يرمس حست به يدلع شوي ويا أمه و يوم اطالعها رفعت حايب و اطالعت صوب حصة.. ظهر سلطان و سار ويا مايد يتمشون و عقبها بيلتقون ويا الشباب..
::
::
أحمد يسوق و أبوه قاعد حذاله أما منصور فكان قاعد ورا بس فـ نص السيت و يرمس وياهم..
أحمد: هيه و الله الوالد ما كنت أتوقع هي جيه بس ياها نصبها شو اسوي..
بو أحمد بنقمه: لو انت طايع شوريه جان احينه ما خذنها و ساتر عليها..
منصور: خلاص عمي الفات راح و نحن عيال اليوم و خلنا نعيش حياتنا و أحمد الله ما كتب له هند إن شاء الله بحصل إلي تناسبه و احسن عن هند..
بو أحمد: و الله بنت خويه ما في منها و ما كنت أباها تظهر برع العايله بس يا الله الله يهنيها..
أحمد تنهد: آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه " ليتني سمعت كلامك يا بوي بس احينه ما ينفع الله يهنيج يا هند "..
منصور يطالع جهه اليسار من الشارع: أحمد وقــف حــــادث..
أحمد: وينه " و اطالع " هيه و الله حادث..
منصور يفتن عليه: زين انت وقف.. " أحمد وقف السيارة و نزل منصور منها و سار صوب الحادث " و قعد يطالع هب عارف شي يتلفت يمين ويسار علام شسالفه؟؟.. وشوي شاف الشباب يظهرون الريال من السياره وويه كله دم و سار لهم يساعدهم بس في وسطه هذا الدم فتح عينه الريال و اطالع منصور و منصور اطالعه مستغرب منه بلاه يطالعه و منصور متقطع قلبه و قال واحد من الشباب إنه بوديه المستشفى و سار اييب سيارته صوبه و انتبه منصور إنه الريال يمسك بطرف كندورته و يشدها صوبه..
منصور وهو خايف و ينزل له : هلا خوي ما فيك إلا العافيـه..
: منصوووور الله ...... يخليــــــك..
منصور فتح عنيــه " يعرفنيــه"
: منصوور................ مه....... مهره..
منصور يود أيده لنه كان يمد أيده صوب منصور: هاه بغيت شي..
عبيد وويه ما يبين من كثر الدم و حرج على منصور و بصوت عالي: منصووووور مهره معايه شوفها ويــن..
منصور ميز صوته بس من الصدمه هب مستوعبنه: ويـــنها..
عبيد يفتح و يمغمض عينه ببطئ: الله يخليـــك يا منصوور دور على مهره شوفها ويــن..
هنيه منصور ميز الصوت من بعد ما حاول إنه يفكر: عبييييييييييد بلاااااك " و يطالع شكله وهو صج احينه انفجع ما كان يتوقع إنه حد يعرفه في يوم من الأيام يستويبه حادث شرات هذا " بلاااااك خبرني و مهره وينها عـــنــــــك.. أما عبيد سار في عالــــــــــــــــــم و قعد منصور يهزه و يهزه ة انمزرن عينه دموع و تذكر عبيد و آخر كلمه قالها و يا راعي السيارة يقول له إنه بياخذ عبيد لأنه الأسعاف بتتأخر و شاله و دخله السيارة و قام منصور يدور على مهره و سار الجهه الثاني صوب السيارة و شافها عند الحرمات و وقف هو عندها و كانت مغشايه و يطالع يمين و يساره و جنه إلي طايحه و غشيانه تصير لــه و وقف إلين ما يات الأسعاف و حرج منصور وايد عليهم خاف إنه يشيل مهره وياه المستشفى ما يدري ليـش و ركبوها الأسعاف و سار هو صوب أحمد و أبوه..
أحمد يطالعه وهو كله دم فالخ الحبيب: بلاااااااااااااك لييييش جيييه؟؟ " الحبيب متروع "
منصور فصخ عقاله و عطاه حق أحمد و تعصم ع السريع: عبيد مسوي حادث ويا حرمته..
أحمد فتح باب السياره: شووووووه تونا شفنااااه جيف سوا حاااادث..
منصور: مادري مااااادري..
بو أحمد: بلاكم تباغموووون خبروني..
أحمد يطالع بوه: أبويه انت رد البيت و نحن بنخبرك عقب..
أحمد: و الله ما تحرك إلا إلين ما تخبروني..
منصور: عمي واحد من الربع مسوي حادث هو و حرمته..
بو خالد: لا لا و أنا راعي السمحه وينه هو احينه..
منصور: و داه واحد من الشباب المستشفى..
بو خالد: قومو يا الله هبابنا نسرح صوبه..
أحمد يرضف سفرته: لا الوالد انت خلك هنيه و أنا و منصور بنسرح صوبه..
بو أحمد: و القوووم الريال محتاينا و..
أحمد يقطع عليه رمسته: الوالد أمايه اذتني كل شوي متصله انت روح و أنا بطمنك عليه لا تخاف..
بو أحمد: الساع ما عيبنيه رايـــك عنلات عدوك.. العرب يبونا و فـمحنه و تباني أروح عند العيوز..
منصور: عمي نحن يمكن نتحير فإنت روح و أحينه بنتصل فـ نهيان إي ياخذك..
أحمد يطالع بوه: أبويه الله يخليــك..
بو أحمد: مثــجل عليك انت وياه عنلات هرووووس دق دق حق خوك شوفه ويــن.. و دق أحمد حق خوه انهيان وهو مرتبش هب عارف جيف يضرب و عقبها بخمس دقايق يا نهيان و خذ بو أحمد و بو أحمد و صاهم إنه يدقون حقه يبا يطمن على الريال و هم قبضو السيارة و على طول سارو المستشفى و سالو عن الحادث إلي صار و قالولهم يسيرون الطوارئ و هم على طول سارو شافو الريال إلي خذ عبيد و سالو عنه و قال لهم إنه داخل و شكرو و قالوله إنه يروحه لأنه أونه من هلهم و روح الريال و تمو هم يرقبون حد يظهر عسب يسالون عن عبيد و مهره و ظهرت النيرس و ربع وراها منصور..
منصور: لو سمحتي شحالهم..
النيرس: الحمد الله الحمد الله " تكلمهم بدون نفــس"
منصور يطالعها: عنلات صداها.. زين بتخبرج الحرمه إلي وياه وينها..
النيرس صج موصله حدها: داااااخـــــــــــــــل يعالجونها بلاك انت.. و روحت عنهم..
منصور يأشر بأديه: بلاها هاي لا أصكها كف على ويهها " النيرس سمعته بس لبسته "
أحمد: جان فيك خيـر توكـــل أمره محد بقولك شي..
منصور: جب انت جب.. أنا في حال و ظاربنيه حفوز و انت قاعد تسولف..
أحمد: ما تشوووف عمرك مرتبش زياده عن اللزوم..
منصور نزل عينه بهدوء: انت ما شفت عبيد يا أحمد و يهه كله دم يعور الفواد عليه و هو يوصيني على حرمته أخاف صار به شي و لا شي و خر من أيدي بغيت أتخبل..
أحمد: لا إن شاء الله ما عليـهم شر انت احينا خلنا نسير نشوف لهم غــرف.. و سارو أحمد و يا منصور و شافو لهم غرف و عقب يو و كانت نيرس ظاهره من الغرفه..
منصور: لو سمحتي ختيه..
النيرس بهدوء: نعم خويه تفضـل..
منصور: أبا أعرف عن الريال و الحرمه..
النيرس: ليش إنتو تعرفونهم..
منصور: هيه .. خبرينا عن حالتهم..
النيرس: لا هم الحمد الله بخيـر و عافيه الريال شويه راسه و كسر في الإيد أما الحرمه ما فيها شي شويه رضوض و عندها شوي الظــهر..
منصور: الحمد الله.. يعني ما عليهم خطـر..
النيرس: لا ما عليهم إن شاء الله بس هم أحينه في البنج.. إنتو تعرفونهم..
منصور: هيه من الأهـل..
النيرس: زين ممكن تعبي ليه بياناتهم لو سمحت..
أحمد يطالعه: بنعبي بس ختيه الحرمه ما نعرف عنها شي غير إنها حرمته..
النيرس: يكفي تعالو معاي.. و سارو و يا النيرس و عطوها البيانات عن عبيد و عقبها سارو صوب الغرفه و هم يايين شافوهم يظهرونهم من الغرفه أول شي ظهرو مهره إلي كانت شكلها عادي بس يمكن ملزجين يبهتها بس هذا و عبيــد خلوه في الغرفه مده طويــله..
أحمد يروع منصور: أبيـــــه عبيد ما ظهر لا يكون صار به شي..
منصور يطالع الباب وهو متوتر: أسكتي عني " و ظرب أيده بثاني " ليييييش ما ظهروووه إلين احينه..
أحمد يطالع تلفونه لأنه رن: مادري و الله.. ألووووه هلا والله علووووم الخيـــر...... هلا لا هم بخير و عافيه ما يشكون باس بس شويه رضوض.. هاه.. لا نحن بنقعد شوي هنيه إلين أيون هلهم.. هيه السيارة و يانا أفا عليـــج.. و الشيبه وصـــل.. هاه خبرج إلا بالتلفون.. هههههههههههه فتان ريلج فتان عنبوه ما يتريا إلين إني و نخبره السالفه.. هيـه.. " يطالع منصور " لا بخيـر هذوه وين.. يحاتيهم يقول حد من هله " و منصور أطالعه بنظره " إن شاء الله .... الله يسلمج.. حياج الله..
منصور يطالع: فــــــــــــــايج..
أحمد: أميه تتخبر عنك و أمك حذالها ظاربنهم حفوووز الشيبه مخبرنهم عن السالفه..
منصور: ما بتيبه من مكان بوك جدامك.. و أحمد ياي يرمس و إلا مظهرين عبيد و سار له منصور و مشوه إلين ما وصل الغرفه إلي بيترقد فيها و قعدو يطالعونه رابطين راسه بشاش و الخصلات من شعره على الشاش و أيده مجبسه و محطين عليها لبسه زرقــا و راقــد وهو عاقد حوايبه..
أحمد واقف فوق راس عبيد: منصور تعرف؟؟..
منصور بعيد عنه قاعد على واحد من الكراسي: لا ما عرف..
أحمد: عبيــد حليــو تونيه بس أدقق فيــه..
منصور يبتسم: انت والله العظيم فايــج..
أحمد يطالعه منصور و عقبها رد يطالع عبيد: و الله تعال شوف " و مرر أيده على شعره " الله يقومك بالسلامه و نشوفك تربع.. " و اطالع منصور " تعال حرمته وين حطوها لا يكون سرقوها..
منصور وهو يقوم: سرينا نسال عنها..
أحمد: و نخلي عبيد بروحه لا روح بروحك..
منصور: هب.. قووووم يا الله و عبيد ما عليه شــر إن شاء الله.. يا الله طوف جداميــه.. و ظهرو من الغرفه و سارو و سالو عن مهره و قالت لهم النيرس بإنها في غرف (15) في قسم الثاني و سارو صوبها بس يبون يتأكدون إذا هي و لا لاء و دخـل منصور عليها و هي ما على راسها شي بس تأكد من ملامح ويهها في هذه الغرفه البارده و ظهر..
أحمد: هاه هيه حرمته و لا..
منصور منزل راسه مستحي: هيه هي..
أحمد: و أحينه جيف بندق حق هلهم نحن ما نعرف حد..
منصور يفكر: و الله مادري بس تعال ليش ما ادق على عمر يعطيك رقم خوه..
أحمد: تعال تفكر و الله.. صبر شوي " و ظهر تلفونه و اتصل حق عمر إلي كان و يا ربيعه و يرمس "..
أحمد: هاه ويــن ؟؟؟ ... لا ما روحنا بعد عايبتنا بلادكم.. هههههه لا حقين عليها فديــتها.. تعال انت بتخبر بروحك منها لا تنكـر لا تتبرا من أصل.. هيه جذيــــــه أباك.. " منصور يطالع بعصبيه و يهز راسه ".. هيه تعال بقولك شي ما تعرف رقم سلطان.. هاه بعد منو سلطان سلطان توأم عبيد و لد عمتهم سهيل.. لا انت ما تعرفهم إلي إذا يبت لك هلهم.. ما لــــــــــك شغـــل و عطني الرقــم بسرعاااااااااااااااه.. هيه " وهو يسيف الرقهم على المبايل " .. زين عيل نخليك عيل.. اوكيه فداعه الله..
منصور استلمه: انت بتخبرك يوم الواحد يقولك شي....
أحمد يقطع رمسته: زين هاك الرقم أرمسه و إلا انت ترمسه و بلا محاظرات و خربطانه..
منصور: كلـــمه انت بسرعة و بدون رمسه زايــده..
أحمد: إنزيــن.. " و اتصل بسلطان إلا كان هو و عبيد فالمطعم يتعشون " ألوووه السلام عليكم..
سلطان وهو مستغرب الرقم و الصوت: مرحبـــا محيى و عليكم السلام..
أحمد: شحالك سلطان ربك بخير..
سلطان مستغرب يعرفني هذا؟: الحمد الله بخير و عافيه.. منو انت؟؟..
أحمد: افا نسيتني.. أفا ما هقيـــتها منـــــــــــــك..
سلطان يطالع مايد و يبتسم: و الله ما عرفتك.. منو الريـــــــــــــال؟!.
أحمد: هيه الريال أحمد بارك الله فيــك..
سلطان بعده ما عرفه: ما عرفتـــك..
أحمد: يا الله سلطان مسرع ما نسيتني.. أحمد ولد عم عمر..
سلطان يخمن: أحمد الهيـــر..
أحمد: تووووووك وصلـــت .. " و منصور مشتب نار و يأشر له " إنزيييييييييييين بلاك.. أقول سلطان بتخبرك و سمحليه لأنها يات منيه..
سلطان: قول فا عليــك..
أحمد: عبيد خو و حرمته مسوين حادث..
سلطان جنه انجلط راسه أنفجع: شوووووووووووووووووووو؟؟!!..
أحمد: لا تخاف هم بخير و عافيه بس شويه رضوض و كسور..
سلطان وهو يقوم من مكان و يشيل البوك ماله يطالع مايد: وين إنتو؟؟..
أحمد: في مستشفى راشـــد..
سلطان: ياك احين بيــكم .. و سكر عنه ..
مايد يطالعه: بلاك اشفيــك..
سلطان: قوم قوم عبيد مسوي حادث وهو في المستشفى أحينه..
مايد وهو يقوم: قول غير هذا القووول..
سلطان: و الله شافوهم أحمد ولد عم عمور.. و سارو دفعو الحساب و على طوووول طرررر المستشفى..
في المستشفى أحمد و منصور بعدهم و اقفين صوب غرفه مهره و ياهم الشرطي و كان يبا يدخل..
منصور وهو محرج: وين تبا انت..
الشرطي و وراه النيرس: بدخل..
منصور و وراه أحمد: وين تدخــل..
الشرطي: لو سمحت يا أخ لا تعطل عملنا..
منصور: عملكم لا والله البنت داخل و مبنجه شو بتسال فيها..
أحمد بنقمه: يمكن بترد عليه و نحن ما ندري..
الشرطي اطالعهم بنظره: لو سمحتو أنا ما ياي أكلمكم فلو سمحتو لا تأخرون شغلنا هو ما في غيركم..
منصور صج عصب: أيــــه احترم نفسك و البنت لها سترها.. " و النيرس تسويله أوكيه من ورا الشرطي "..
الشرطي و قف مكان و فكر فيها: خلاص لا تعصب حبيبي خلاف بني نسالها .. و روح عنهم الشرطي و سارو صوب غرفه عبيد و في هذا الوقت دخل مايد و سلطان المستشفى و سالو عن الحادث و قالولهم أي غرف على طول سارو قسمهم وهو يمشون صوب الممر و شافو أحمد و منصور خاطفين.. و تبعوهم إلين دخلو الغرفه..
سلطان و مايد: السلام عليــكم..
أحمد و منصور: و عليــكم السلام ..
سلطان يطالع منصور و مستهم: شحالــه؟؟..
منصور: ما عليـه شر بس أيده منكسره و راسه بس جيه..
سلطان يتقرب من شبريه خوه الهيبه و توأمه وهو منسدح على الشبريه: ما تشوف شر يا بو حمد..
مايد: جيف صار..
أحمد: ما ندري والله نحن خاطفين العين و على نفس الشارع إلي نحن مروحين فيه شفناهم..
مايد: و الشرطا مايات..
أحمد: لا شفناه عند حرمته..
سلطان يطالعهم: و ينـــها حرمته..
منصور وقلبه يدق: في غرفع (15) في القسم الثاني..
سلطان تنهد: آآآآآآآآآآآآآآآآآآه شو حل عليـــكم..
مايد محرج: سلطان خلك قوي شو بتضعف..
سلطان يطالع منصور: منصور دلنيه على الغرفه..
منصور: إن شاء الله.. و سار هو وياه غرفه مهره و قعد يطالعها و تنهد أول مره يصير بعيلتهم حادث اللهم لا حسد و لا سارت على عبيد و مهره إلي كانت حياتهم صعبه من البدايه " يا الله لييييييييييييش؟؟ جيه حياتهم كلها هم و نكــد لييييش يا رب يارب ترحهم و تخفف عليــــــــهم " سلطان حزت في خاطره لأنهم بدو يحبون بعض و هو عايش و ياهم كل لحظه من لحظاتهم الصعبه لأنه كان يعرف كل شي يصير و بالي كان يخطط له عبيد.. تنهد و ظهر و ردو غرفه عبيد بس سلطان مادخـل الغرفه و على طول دق حق شمه خته..

شمه وهي تطالع التفوزين في غرفتها و منسدحه على الشبريه و تلعب بشعرها و هي رافعتنه..
شمه شافت تلفونها يرن: ألووووه هلا..
سلطان يتنهد: آآآآآآآآآآه السلام عليكم..
شمه وهي تعتدل: و عليــكم السلام بلاك تتنهد..
سلطان: شموه بويه ويــن..
شمه: بويه مادري اعتقد راقد لأنه قدها الساعة 12.. ليــش تبا منه شي..
سلطان: شموه بقولــج شي بس خلـج قويه..
شمه ما استوعبت و حست بشي: شو قووول..
سلطان: شمه عبيد و مهره سو حادث..
شمه فاجه عينها: قوووول والله.. شحالهم.. " و تحس إنه عقلها هب مستوعب أي شي جيه ترمس "
سلطان: هم بخيــرو عافيه و سيري شوفي أبويه إذا واعي و لا لاء..
شمه و قلبها يدق: إن شاء الله أخبره أنا و إلا انت..
سلطان: لا أنا بخبره..
شمه: سلطان قول ليه هم بخيــر..
سلطان: لا هم بخير و عافيه ما فيهم شي شويه رضوض..
شمه: فدييييييييتهم والله.. أنا احينه بسير اشوف أبويه.. و سكرت عنه و سارت تشوف بوها و ريلها هب رايمه تشيلها أول مره و ناس غالين عليها .. نزلت تحت شافت بوها يشوف التلفزيون و اتصلت بسلطان و خبرته إنه في الصالة و سلطان بند عن شمه و دق حق بوه و خبره و بو خالد اطمن عليهم و قال لخالد يسرح صوب خوه و يتصل بذياب يخبره و يخبر بوه و شمه خبرت خوله و خوله قعدت متوتره تبا تعرف شسالفه و قعدن في الحجره يفترضن..
في المستشفى يا بو ذياب و راشد و شيخه و اطمنو على مهره و عقبها سرحو الرياييل يطمنون على عبيد و عقبها روحو و ذياب لحد احينه ما يعرف بالسالفة و اتصل له خالد بس ما شاله و عقبها اتصل حقه راشد..
سلطان: مشكوريــن و الله ما تقصرون لولاكم ما ندري شبصير..
منصور: الحمد الله على سلامة هلك و احينه لا تفكر بالي صار فكر بالي بصير..
مايد: ما تقصرون والله جان تبون شي نحن جاهزين..
أحمد يرز بويهه: هيه و الله بغينا منك شي..
مايد: أطلب فا عليــك..
أحمد: موتريه مصفر من البترول جان بتوديني أقرب شيشه عسب أييب حقه بترول..
سلطان: لا انت احينه اسرح بسياره مايد صوب الهير و يوم بتي تزور عبيد خلها و بتشوف سيارتك مفوله..
أحمد يطالع مايد و يحرك حوايبه: هاه بو الشباب بتعطينا و لا لاء نباها من خاطرك خوفاتي يصير بنا شي..
مايد: لا خذها ما يغلى عليك..
أحمد يطالع تلفونه: أووووهوووو العيوز داقه عن أذنكم..
منصور يطالع و يضحك: مأذيــنه مساكيــن..
سلطان: منصور و الله مشكووور..
منصور حرج: سلطان نحن أهل قبل لا نكون ربع و الشكر هب لنا تسمع..
سلطان ابتسم إنه عند عبيد ربع جيه و قبل لا يكونون ربع خوانه .. استرخص منصور و أحمد و روحو صوب دارهم بموتر مايد..
::
::
في هذا الوقــت..
ذياب: هلا راشــد..
راشد: انت ويــنك..
ذياب يطالع موزه و يلاعب حمد إلي مب راقد: في البيت لــيش..
راشد: بقولك شي بس لا تروع موزه..
ذياب بهدوء: قول الله لا يهينك..
راشد: نحن في المستشفى عبيد و مهره مسوين حادث..
ذياب و قلبه يدق على أغلى ناس عنده عبيد و مهره: شالحـــال عليــهم احينه..
راشد: هم احينه بخيـر و عافيه بس بعدهم تحت تأثيـر البنج..
ذياب: خلاص أنا احينه ياي.. و سكر عن راشد..
موزه: بلاه راشد خوك..
ذياب: آآآآآآآآآآآآآآآآه.. ما فيه شي بـــس..
موزه تطالعه و رجعت خصله من شعرها و را أذنها: بلاه .. بس شو يا ذياب..
ذياب: موزه لا تنفعليـن هب زيــن لــج..
موزه أنفعلت: انت بكلامك فعلتني قولي شالي صار يا ذياب..
ذياب: عبيد و مهره سو حادث.. بس ما فيهم شي بخيــر و عافيه..
موزه حطت أيدها على صدرها: شوووه حادث و تقولي بخير و عافيه.. أنا أبا أسير لــهم..
ذياب: موزه ما بتسيرين و احينه ليل عليج و إنتي حرمه رحمي نفسج و رحمي الروح إلي فيــج..
موزه: ذياب انت شو تقول هذا عبيد و مهره حراااام عليــك " و دمعت عينها "
ذياب: يا بنت الناس ما صابهم شي..
موزه: ذياب أبا اسير لهم..
ذياب: لا حبيبي أنا بسير و إنتي قعدي و بدق حقــج و بطمنج أول ما أوصل " و حبها على راسها " .. و قام من مكانه و سار و لبس كندوره و تعصم على السريع و شال تلفونه و ظهر السياره و موزه وياه كل شوي توصيه إنه يتصل بها و عقب ما روح و قعدت تدعي لـهم بأن الله يرحمهم و يصبرهم على بلواهم.. ذياب من حدر المستشفى و على طول دق حق موزه وهو يكلمها شاف راشد و خبره بكل السالفة و عقبها خبر موزه و بند عنها لأنه هند كانت متصله فيه و قعد يرمسها..

الجــــــــــــزء[19[
...................................
عقب ساعة سلطان و مايد حدرو غرفه عبيد لأنه سارو يفولون موتر أحمد بالبترول.. و قعدو يرمسون و يطالعون عبيد إلي كل شوي يعقد حوايبه .. و بدون سابق إنذار فتح فجأه عينه بس الضوء قوي ياه في عينه و غمضها.. مايد و سلطان ما انتبهو حقه.. هو مغمض عينه يسمع سوالفهم و حس بأوادم بس هو ما يفهم حقهم و يا شي في باله على طول تذكر هذا الشي و سمع صرختها و هي تناديـه و قام من مكانه يتنفس بقوه.. مايد و سلطان اطالعوه خافو من شكله.. كان يتنفس بسرعة و يطالع يمين ويسار و عقبها فطنهم و اطالعهم..
سلطان يقوم له: حمد الله على السلامه..
عبيد بعصبيه يطالعه: ويـــنها وين مهره؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.. " بصوت غليـــض "
سلطان: حمد الله على السلامه يا بو حمد..
عبيد يطالعه ويشيل أيده ما انتبه حقها: ويــن مهره قلت لــك..
مايد يسرح صوبهم: موجوده بس انت لا اتعب عمرك..
عبيد يطالع مايد: ويــنها بسرعة قول ليه " بإنفعال "
مايد يطالع سلطان و يرد يطالعه: في الغرفه إلي مرقدينها فيها..
عبيد وهو يشيل اللحاف من عليه: أنا بسير لها..
سلطان يوده من جتفه: وين تسير لها أقعـد.. نحن في المستشفى.. بس عبيد أقوى من سلطان و شال بأيده المجبسه اليمين و عورته و رد شال اللحاف بأيده اليسار و قام عنهم وهو معصب هب حاس بعمره و ظهر و سلطان و مايد يربعون وراه وهو لابس لبس المستشفى إي يوصله إلي فوق اركبه.. و سار صوب النيرس وسألها و خافت هي منه فتحت عينه ما عرفت جيف ترده وهو يفتن عليــها..
عبيد: قلــــت لـــج وييييييييييين مهرااااا ما تسمعييييييييييييين.. " ما أعتقد محد ما سمعه ذيج الساعة "
مايد يطالع سلطان: ألحــق خوك بيفضحنا عنلات العدو.. سلطان ربع صوبه..
سلطان: عبيد عبيد أنا بدلك على مهره خلاص تعال ويايه.. و قاده إلين غرفه مهره إلي كانت منسدح على الشبريه و شيخه في الغرفه قاعده تصيح و ذياب فوق راسها يهديها.. انفتح الباب عليـهم بقو و تغشت شيخه و دخل عبيد بخطواته هاديه و صل للغرفه.. ذياب شافه شاف ربيعه صديقه إلي كان في يوم من الأيام ربيع عمره.. شافه وهو واقف يتنفس بسرعة و يطالع المكان بنظرات سريعه و جنه يدور شي فيه و عقبها فطن.. و مشى بخطوات ثابته في المكان و الكل يطالع و يحدق.. عبيد يجرب من شبريه.. يوم دخــل دخل مثل الطير الجامح مثل الحيوان المفترس بس يوم شاف مهره استوا أليــف لا هب أليــف استوا طفــل و شاف أمه و جرب منها بحنان يطالعها و عينه كانت تعبر عن حنانه و شعره نازل على يبهته بحيث إنه غطى على الشاش من جدام..
عبيد وهو يهز مهره: مهره... مهره.. مهره " رمش بعينه و جنه ما يبا الدموع تنزل " مهره ردي عليه " المكان هادي " مهره أنا عبيد " و مهره هب راضيه ترد عليه و الشعر على عينها " هب حراااام عليــج ما تكلميني مهره إنا أحبـــج و الله سوي إلي إنتي تبينه.. " بس مهره مثل ما هي ما ردت " مهره حراااام عليــج من بعد ما حبيتج و أغليـتـج من بعد ما صرتي كل دنيتي إلي أعيشها تخليني .. هب ذنبي و الله هب ذنبي " وهو يعاتب شيخه شافته و زاد صياحها شافت الحب بعيون عبيد تعبر عن كل إلي قاعد يقوله " أنا ما أحبــج أكررررهج ما أحبــج مهره قومي مهره نشي حراااام " و اطالع ذياب انتبه حقه و سار له و هو يأشر شرات اليهال و يأشر على مهره " ذياب شوف مهره ما ترد عليه أنا ما ليه شغــل والله ذياب انت أخوها قولها تكلمني..
ذياب خلاص تقطع قلبه: عبيد مهره بعدها تحت تأثيـر البنج لا تخاف..
عبيد: و ليش ما ترد عليه.. " شيخه تطالع.. معقوله يحب مهره لهذه الدرجه الله يهنيج عليه يا مهره.. و هي تشوفه ريــال بس ضعيف جنه قوته انهارت تشوفه ريال بس رمسته يوم يعاتب جنه ياهل "
ذياب يمسكه من جتفه: عبيد قوي إيمانك بربك و بعدين مهره هذيه وين بخير و عافيه..
عبيد بتعب يحس إنه قوته انخارت و جدم راسه لذياب: ما ترد عليه زعلانه أعرفها زع................ و طاح في حضن ذياب و ذياب على طول يوده و يا سلطان و يوده و في هذه الوقت دخل عليهم الدكتور و وراه النيرس..
الدكتور: ليش كل هذه الحشره؟؟..
النيرس: هذو المريض دكتور..
الدكتور: وين المريض؟؟..
ذياب: دكتور المريض مغمى عليه.. يا الدكتور و قال حق النيرس " كانو شباب " و شالوه إلين غرفته و كشف عليه الدكتوره و قال لهم إنه تعب وايـد و ما زين يتحرك وايد لأنه عده تحت تأثير البــنج و روح عنهم.. قعد سلطان و مايد و ذياب عند عبيد وهو كان مغمض عينه.. حاس إنه مرهق و يسمع رمستهم بس ماله خلق يفتح عينه يبا يسال عن مهره بس ما يروم النوم أقوى منه.. و آخــر شي فتحهن بقوه بس عسب يسال عن مهره..
عبيد يلف بعينه صوب ذياب: شحال مهره .. أحـــم ..
ألتفت سلطان له: هاه عبيد بغيــت شي..
عبيد بصوت خفيف: مهره..
ذياب أي صوبه: هلا حبيبي .. مهره مهره بخيــر و عافيه ما تشكي باس بس راقده تعبانه.. و انت بعد لا اتعب عمرك لأنه الدكتور قال.. و بعدين ما تبا تشوف مهره؟.. " عبيد هز راسه " خلاص يوم بتنش مهره خلها تشوفك على قوتك هب تكسر خاطرها و انت ضعيــف يا الله..
عبيد غمض عينه شوي و عقبها فتحها: ذياب دخيلك لا تجذب عليه..
ذياب: أفــا و من متى تحيدينيه أجذب عليــك..
عبيد ابتسم و لا جنه صاير شي من بينهم: من يومك..
ذياب: ما تيوز انت بعــدك و انت مرقد تقول جيـــه " و شوي يرن تلفونه و يشيله " ألووووه هلا... هيه هذوه خيل ما عليــج منه هاه .. هههههههههههههاي .. هيه هي بعد بخير بس بعدها رقود.. و الله بخير والله العظيم " يطالع عبيد " ختك هب مصدقتني صبري شوي صبري.. " يكلم عبيد " هاك يود ختك تباك هب مصدقتني..
عبيد يشيل التلفون و بتعب يكلم ذياب: يوم أقووولك جذاب " و يرد ع موزه " ألوووه..
موزه وهي مستهمه: هلا عبيد شحالك تستاهل السـلامه..
عبيد بصوت مبحوح: الله يسلمــج..
موزه: ما تشوف شر الغالي و أمره من تظهر الشمس و أنا عندك..
عبيد: وين تبين خلج جابلي شغلج و عيالج و أنا بخير ما فيني شي..
موزه: أفا عليك الغالي غالي..
عبيد: حرمه ما بين روحي إنتي احينه..
سلطان يكلم موزه: هذه أدريبها درينا إنج تحبينه درينا.. " بصوت عالي "
موزه: منو هذا سلطان؟؟..
عبيد يطالع سلطان بعيون تعبانه: هيه.. سلطان..
موزه: و هذا شعليــه ؟؟ عندك هو احينه.. قوله لا تفتن لو فيك الخيـر جان شاليت تلفونك يوم العرب تتصلبك..
عبيد يطالعه و أيده المجبسه على بطنه: لا تسبها عن أجتلك..
مايد يبتسم: و الله محد بيجتلنا غيــرك..

و من بعد ما اطمنت موزه على عبيد رمست ذياب و عقبها سكرت و هي مرتاحه تقريبا بس تبا تعرف حال مهره زين ما زين وهم قالولها إنها بخير و احينه بتحط راسها و بترقد و هي مرتاحه.. في المستشفى عبيد و ذياب قعدو يرمسون ويا بعض من شهور و هم ما يرمسون ويا بعض مشتاقيــن حق بعض كانو روحين فـ جسد و الكــل يمدح ربعتهم ربعهم هلهم الكــل يعرف بها بس ياتهم ظروف و فرقتهم و هي كانت صعبه بس بعد ظروف صعبه يمعتهم ويا بعض وهم أحينه يرمسون ويا بعض و يعاتبون بعـض بالي سوه في دنيتهم..

و عقبها من التعب عبيد غطت عينه و رقد و ذياب قعد يطالعه ابتسم و دمعت عينه في نفس الوقت فرح حزن كـل شي هب عارف.. سالت دموعه كم هو مشتاق حقه كم هو متوله عليه و على رباعته ما يبا تخلص هذه اللحظه يخاف إنه أي باجر لعبيد و عبيد تتغير معاملته له و يتذكر كـل شي صار في الشهور إلي طافت و تبدا العداوه من أول ويديد..

أما مايد و سلطان إلي كانو قاعدين برع..
مايد: و الله عبيد خوك ثجيـــل عنبوه..
سلطان: هذا و انت شليته عيل ما لحقت عليه يوم يودته عسب بسرحه عند حرمته ثجيييييل هب عليه جسم..
مايد: تفل تفل ع خوك لا تحسده..
سلطان: ما شاء الله عليه بس والله فيه قوه..
مايد: كمال أجسام يا ريال كمال أجسام..
سلطان: أندوك انته و انت عاده شو..
مايد: واي انته ما لك شغل فينيه سامع..
سلطان: عنلات العدو.. وشوي يظهر ذياب و كانت عينه حمره من الصياح و الدموع إلي ذرفهم على حياته هو وعبيد هب يوم و لا يومين عشره عمره.. و قعد صوبهم و قعدو يرمسون و يهدون باله..

في اليوم إلي بعده طبعا الحرمات عرفن بالسالفه و سون عزيمه أم ذياب و أم خالد جيه ما خبروهن .. و الشيوبتهم طابينهم و لا جنهم يسمعون ضارين على هذه المناحه إلي اتصير.. و سرحن الحريم كلن بفوالتها صوب عيالها و قعدن عندهم و في ذيج الفتره مهره فتحت عينها و كانت تحس بدوار في راسها و أول ما فتحت عينها صابها ما صاب عبيد ياها نور الليت على عينها و غمضتهن و شوي شوي تفتح عينها جنه ياهل يفتح عينه حليلها إلين ركزت عدل و تعودت على الإضائه.. قعدت تتلفت يمين ويسار تسمع أصوات بس همس كان صوت ريال و بنت يرمسون ألتفتت لهم و شافت راشد خوها و حذاله ميثه ختها و يرمسون و يضحكون و أم ذياب قاعده حذال أم خالد إلي قاعده ترمس بتلفونها..
ابتسمت مهره: أحم.. أحم " بس محد سمعها " أحم .. أحم.. ألتفتت صوبها أم خالد بس جيه عسب إنها ترمس بالتلفون و لا إراديا يات عينها على مهره..
أم خالد و ترمس بالتلفون و تطالع أم ذياب: نشي بويه بنتج نشت..
أم ذياب تلتفت لمهره و تسير لها: هلا حبيبتي حمد الله على سلامتج..
راشد و ميثه: الحمد الله ع السلامه مهره..
مهره تبتسم حقهم و أيدها على راسها: الله يسلمكم..
أم ذياب دمعت عينها و قعدت لاويه على بنتها و تصيــح ضناها إلي كانت بتزول عنها..
راشد: هيهييييييييييه الحرييييم بس عاده أمايه لا تفتحين لنا مناحه..
أم خالد من عقب ما سكرت: فديتج مهره الحمد الله ع السلامه بنتي..
مهره بصوت مبحوح: الله يسلمج عموه شحالج..
أم خالد: كلنا بخير بشو تحسين " تطالع راشد " بويه سير ازقر السستر سير حبيبي..
راشد متشقق قالت له حبيبي: إن شاء الله خالوه.. و سار و زقر النيرس و يات النيرس ويا الدكتور و اطمنو عليها و كانت بصحه و عافيه بس فيها دوار بالراس بسبب الرضه إلي ياتها و ظهرها ما عليه شر..

في غرفه عبيد محد عنده و الشرطي ظهر عنه و حقق معا شون صار الحادث و يابو حقه تلفونات و أغراض جيه و شلهم عنه و قعد متسلي بها..
الدكتوره و هي تدخـل: السلام عليكم " كانت بنت حليوه محجبه و طويـله و رقيقه حتى في الصوت "
عبيد يعابل إلي فأديه يوم سمع حس بنت اطالعها: هلا و عليـكم السلام..
الدكتورة: الحمد الله ع السلامه تستاهل السلامه..
عبيد يرد الأغراض على الكوميدينو: الله يسلمج..
الدكتورة: شحالك اليوم احسن..
عبيد ويرجع ظهره: الحمد الله بخير و عافيه..
الدكتورة: الحمد الله .. همممم عبيد حمد " و تطالع أيده و ترفعها له .. وهو مستحي منزل راسه و قلبه يدق"
عبيد بألم: آآآآآآآه ه ه ..
الدكتورة انتبهت عليه: يعورك جيــه.. " هي حاولت تفتح أيده "
عبيد بألم يطالع أيده: هيه يعور..
الدكتورة تخفف عليه: زين انت حاول تفتحها..
عبيد يحاول يفتح أيده شوي شوي و كل ما يفتحها تعوره: تعورني..
الدكتورة تبتسم: لازم لأنها فيها كسـر.. بس ما عليه مع الأيام بيلتحم..
عبيد: متى بظهر؟..
الدكتورة: يومين و بتظهر..
عبيد ابتسم: و الله ؟!!.. الحمد الله أبا أروح مليت..
الدكتورة: إن شاء الله بتظهر و ما نبا نشوف ويهك مره ثانيه هنيه..
عبيد: هههه إن شاء الله.. دكتورة أبا أسالج؟..
الدكتورة وهي تكتب في الدفتر إلي يايبتنه و ياها: هلا تفضل اسال..
عبيد: عن مهره حمدان شالحال عليها ما عرف عنها..
الدكتورة وهي تجلب الدفتر و تبتسم له: لا هي الحمد الله بخير.. شو تصير لك؟..
عبيد نزل راسه و ابتسم: حرمتي..
الدكتورة ابتسمت بحنان: لا هي الحمد الله و حتى إلي فـ بطنها بخير..
عبيد اطالع الدكتورة فجـأه حتى هي تفاجأت: إلي في بطنها شو يعني؟..
الدكتورة: ليش انت ما تعرف شو..
عبيد منفعل: أعرف شو خبريني..
الدكتورة: حرمتك حـــامل في الشهر الثاني تقريبا..
عبيد رد على ورا و ابتسم: حـــــــــــــــامل !!!!!! " و اطالعها "..
الدكتورة: ليش ما تعرفوووون؟؟؟!!..
عبيد: لا والله ما نعرف..
الدكتورة: إحمد ربك إنه الله ما صابه بشي..
عبيد غمض عينه: الحمد الله لك يارب الحمد الله.. " و اطالعها " زين ما بأثر عليها..
الدكتورة: لا هو بخير و لا شي صايبنه.. شفت قدرة ربــك.. يا الله احينه أنا بسير و دير بالك على عمرك..
عبيد: تسلمين ثجليت عليج ما قصرتي.. و ظهرت عنه الدكتورة وهو هب مصدق ورص ع أيده وهو مب حاس و عبيد وهو يرفع أيده: يسسسسسسسس رصها بقو و عورته و قعد يتألم.. و دخــلت عليه أمه في هذه الوقف..
أم خالد: هاه روح الشرطي.. " تطالع " بسم الله عليك بلاك..
عبيد يبتسم بألم: ما شي ماشي الوالده .. هاه شحال مهره..
أم خالد إلي كانت مرتاحه لأنه خوله ردت عليها و قالت لها موافقه: ما عليك مهره فرس أصيــله قوية باس..
عبيد: زين أمايه حد عندها؟؟..
أم خالد: هيه أمها عندها.. و توهم حد من أهلهم يايين و روحو بعد..
عبيد: موجودين هم احينه؟؟..
أم خالد: أنا وش اقول ؟ محد عندها غير أمها..
و دخلت أم ذياب: السلام عليك الحمد الله ع السلامه عبيد.. " و تحب راسه "
عبيد: الله يسلمج عمه شحالها الحرمه..
أم ذياب تقعد صوبه وهو يحبها على راسها: مشكور حبيبي .. بخير حرمتك بخير..
عبيد: و جيه خليتوها بروحها ..
أم ذياب: بسنا يبوك ملينا من مجابلتها..
عبيد: هييييييييييييييه إنتو مليتو لكن أنا ضاربني حفوز أبا اشووووفها..
أم خالد: سير لحرمتك محد ميودنك..
عبيد: عادي أخليكم في الغرفه..
أذياب: ودييييييه سيري يا بويه سير..
عبيد: أمره ساير أنا و بييكم لا تروحون.. و ظهر عنهم وهو مستناس بس رد لـهم..
أم خالد: علامك رديــت..
عبيد يبتسم: جم رقم الغرفه.. و عطوه رقم الغرفه و سرح صوب مهره.. و هي كانت قاعده تتخيل عبيد حرام لحد احينه ما شافته تبا تشوفه تتخبر عن حواله هو بخير يقولون فيه كسر في الأيد " حبيبي مسكين " و هي تفكـر فيه وهو يفكـر فيها و كان التخاطر من بينهم إلين وصل عبيد وهو متلهف وحدر عليها الغـرف وهي قاعدة مبتسمه..
عبيد و أيده على بطنه و بصوت مبحوح خفيف يادوب ينسمع: أحــــــــبج..
مهره هنيه نزلت عينها من المستحى سمعته وهو يقول لها أحبــج استانست وهي تتخيله سمعت حسه يوم يقول لها أحبــج وهو صوته مبحوح و رقيق و عذب.. بس هو حقيقه كان هو يقول لها أحبــج..
عبيد يعلي شوي صوته: أمووووووووووووووت عليـــج..
مهره بهدوء ألتفتت له و شافته جدامها و بأيده " فدييييييييييييت هـ السمحه يا ربي "
عبيد يجرب منها و يحبها على خدها برقه و همس لها بأذنها: الحمد الله على السلامه..
مهره نزلت راسها من المستحى و ردت و اطالعته: الله يسلمك غاليك..
عبيد ما كلنه فواده: لإناي غاليه ما في حد غيرج.. مهره تحبيني؟؟
مهره: أكيـــد انت حياتي كلها انت نصخي..
عبيد يدلع عليها: عيل البارح تقولين ليه أكرررهك؟؟..
مهره تذكرت إلي صار بس هي احينه ما تبا تخرب عليها هذا الجو: أششششششششششششش لا تذكرني يا عبيد كلمه طلعت مني غصب و أنا معصبه.. بس والله كنت هب قاصده هذا الشي " و اطالعته " عبيد الله يخليك انسى..
عبيد: خلاص خلاص لا تصيحين عليه هب شال على خاطريه..
مهره: يا الخايس سوق خفيف المره اليايه.. زين ما رحنا فيها..
عبيد نزل راسه و بان عليه لندم: آســـــــــف على كــل يالي صار مهره ما تعرفين شو من الأفكار إلي ياتني.. كل ما تذكرت الحادث اسمع صرختج و أيدج على جتفي تحز في خاطريه.. لا عيشه زينه و لا ريل مثل الناس..
مهره: عبيييييييييييييد " عبيد اطالعها بعيون ندمانه " لا تعيد هذه الرمسه وديه ثانيه الله يخليك خلنا نبدا صفحه يديده فيها الخير و الراحه و أهم شي الحب..
عبيد قرب ويهه لويهها و غمض عيونه و تم ساكت فتره و مهره نفس الحاله مغمضت عينها تسمع نصخ عبيد تسمعه و شوي فتحت عينها اطالعته..
عبيد بعده على نفس الحركه و مغمض عينه: حبيبتي " و فتح عنيه " قولي حقي مبرووووك..
مهره ابتعدت عنه: ليـــش؟؟؟؟؟!..
عبيد ياخذ أيدها الصغيره و يحطها في حظن أيده: بصيـــر أبـــو..
مهره هب مستوعبه: جيــف يعني؟؟!!!!!!!!!!!!!..
عبيد ابتسم: توها الدكتوره خبرتني بسالفه و قالت إنج حامل في الشهر الثاني تصدقين هب مصدق بصير أبو أنا عبيد بصيـر أبو لا ما صدق يوم اتخيل عمريه و أنا صغيــر أقول أنا الصغير بصير أبو..
مهره تسمع و تدريجيا تبتسم و تخيلت هي وياه " انا البنت الدلوعه الصغيره بصيــر أم "
مهره: عبيد انت متأكــد..
عبيد: مليوووووووووون.. توها الدكتوره مخبرتني و الله أنا هب مصدق..
مهره و القشعريره تسري في جسمها: عبيد والله لا تجذب..
عبيد: ريال بعرضتيه واقف جداج و تجذبيني..
مهره استحت و ابتسمت: إنزيـــن صدق؟..
عبيد: إنزين أزقر الدكتورة..
مهره: لا لا خــــلا صدقت " سكتو حول ثانيتين " مبروك يا بو حمد..
عبيد و يحبها على يبهتها: الله يبارك في حياتج.. صدقيني سعادتي ما تنوصف يوم سمعت هذا الخبر ياربي كم بعيــش أنا..
مهره: عبيد لا تفرح وايــــــد..
عبيد يطالعها: مع هذا الخبــر و ما تبيني أفـــرح صدقيني أنا احينه مرتاااااااح وااااااااايـــد صدقيني ما تنوصف فرحتي و يا سعادتي..
مهره تبتسم و تطالع عبيد و باين عليه إنه رمتاااااااح و مستانس: الله لا يغــير عليــك حبيبي..
عبيد: آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه " و غمض عينه " لا تقولين ليه حبيبي أذوووووووووووب..
مهره حست بأشياء تصيبها حست بدم يمشي بالعروق و نزلت راسها من المستحى.. و في وسط هذه الأجواء حدرن عليهن أم ذياب و أم خالد..
أم خالد: ها عيالي ما شبعتو من بعض.. " عبيد اطالع مهره و هي مستحيه "
عبيد: لا ما شبعنا الغاليه بعدنا..
أم خالد: قوم انت سير حدر حجرتك احسن لك سير احينه بيون حريـم..
عبيد: احينه بسير عنبوه كله يطردووون.. زين الوالده بخبــرج بشي..
أم خالد تعابل تلفونها: تخبر اشبغيت فديتك..
عبيد يمسك بأيده تلفونها: خلي عنج هذا احينه سمعيني..
أم خالد وهي حاسه إنه السالفه تستاهل: خير أمايه شو بغيت..
عبيد يطالع مهره و يطالع أمه و أم ذياب: أنا ...... بصيـــــــــر بو حمد..
أم خالد تبتسم: مبرووووووووك حبيبي متى صار هذا الكلام..
عبيد: توها الدكتوره خبرتني..
أم ذياب خايفه عبنتها: و مسوين حادث ما صابه شي شو قالت لك ادختر..
عبيد يهز راسه بلاء: ما صابه شي و الحمد الله خبرتني الدكتوره إنه بخير و عافيه.. باركولي الشيوخ باركوووولي .. " و يسرح صوب أمايته " أمايه تصدقين إني بصير أبوووو و الله هب مصدق..
أم خالد دمعت عينها: فديييييتك حبيبي مبرووووووووووك مبروووك مليوووون الغالي " و تلوي و عليه "
أم ذياب تمسح على راس مهره: مبروووك حبيبتي يتربا بعزكم..
مهره: الله يبارك في حياتكم..
عبيد وهو في حضن أمه: أمايه عمووووه و الله بستخف هب مصدق..
أم خالد تضرب بخفيف ع ظهره: بسم الله عليــك الغالي..
أم ذياب: تستاهل يا عبيد تستاهــل مبرووووك حبيبي.. عبيد اطالع عمته وهو في حضن أمه و شكله الدموع متيمعه في عينه بس نزل عينه قبل لا حد يلاحظ بس مهره لحظت هذا الشي.. " مهره كانت تطالعهم تأثرت عبيد وايـد مستانس هذا إلي أثر فيها ما كانت تتخيل عبيد الجاسي و الطيب في نفس الوقت يكون جيه حساس بطريقه فضيعه "
::
::
العـــصر في بيت موزه موزه تبا تسير عند خوها عبيد بس هب محصله سيارة توديها و سيارته في الوكاله احينه من أسبوعين ودقت حق ذياب..
موزه: ألوووه..
ذياب: مرحبــا الساع الغاليه..
موزه: مرحبتين.. انت ويــن؟..
ذياب: هنيه.. ليش تبين شي..
موزه: هيه والله بغيتك توديني بيت أهلي ما سرحت صوبهم احينه من خمس أيام..
ذياب: أنا مشغول احينه في الصناعيه بتتريني عقب نص ساعة و لا أقولج دقي حق سلطان خوج خله أييـــج..
موزه: زيــن.. بس هو ما يرد بدق حق راشــد..
ذياب و الغيرة تاكل فواده: لا راشـد لاء.. شوفي خالد و لا سلطان..
موزه: إنزيييييييييييييييييييييين.. و سكرت عنه و اتصلت بسلطان و دق حقها و كانت عنده حشره و خبرته و قاله لها 10 دقايق و بكون عندها و فعلن 10 دقايق و صل سلطان و روحو بيت هلها بس هي ما نزلت و قالت لسلطان يوديها المستشفى تبا ترود عبيد و مهره ..حدر حمد و تم حمدان و موزه و سرحو المستشفى..
موزه: تعال حمدان.. " تطالع سلطان " أقولك خذ هذا الورد و عطه حق عبيد و خله يقرا البطاقه..
سلطان ياخذ الورد: شو تتحريني بسرقها يعني..
موزه تضحك: لا هب قصدي جيه بس اكيد عنده شباب و ما بقدر احدر عليه احينه..
سلطان: هييييييييييييييه قولي جيه من الأول.. باخذ حمدان تعال بشوووف..
حمدان: لا لا بسير حق عموه مهره..
سلطان: يا الهرم تعال عند الشباب انت ريال هب حرمه..
حمدان يطالع أمه: أمايه .. عمووووه..
موزه: خله انت و عقبها بدق حقك تي تاخذه.. و سرحت عنه هي و حمدان ولدها حجره مهره.. و أول ما حدرت ما قدرت تتمالك أعصابها بس غصبن عنها يودت عمرها و شافتها ترمس و تضحك حذال ذياب وهم قاعدين يا كلون الفواله و الغيره سارت لها إلين راسها بتموت صحيح هي شوي تقبلت الفكره بس ما تقدر تشوفهم ويا بعـض ما تقدر و إلي مغيض فيها أكثــر إنها يوم دقت حقه قال لها مشغول..
موزه وهي تنزل غشوتها: السـلام عليكم..
الكل: و عليــكم السلام.. ذياب اطالعها و اطالع هند و شيخه قامت لموزه و رحبت ابها.. سلمت موزه على أم ذياب و أمها و وياهتهن و عقبها سارت صوب مهره و تحمدت لها بسلامه و من غيضها ما سلمت ع ذياب و هند..
موزه و شيخه واقفه حذالها: شحالج مهره..
مهره و أيدها ع بطنها: الحمد الله بخير إنتي شحالج " و تطالع بطنها " شحال النونو..
موزه تمسح ع بطنها: الحمد الله بخيــر.. بس وايــد يتحرك..
شيخه: هيه غايته عاده احينه يتحرك يبا يظهر.. " و تحرك حوايبها "
موزه تطالع بطنها بحنان وهب مركزه بشي من إلي ما خذ عقلها: فديته يارب.. ذياب في ذيج الحظه اطالع موزه و شاف رقتها بس هي ما تعطيه ويه شكلها محرج.. و هند تطالع موزه إلي من يات والكل مستهم ابها غير عنها محد مسويلها سالفه و بغضت موزه على هذه المحبه من هلها.. و شوي حدرن شمه و خوله و عوشه بنت عمهم و سلمو على مهره و على إلي في الغرفه.. موزه من بعد ما كلمت سلطان قال لها إنه واقف برع ما قدرت تقعد في الغرفه و هم فيها ما تقدر تحط عينها عليهم خلاص..
موزه : حمدان حبيبي تعال يا الله..
أم خالد إلي كانت لاويه ع حمدان: ويديه وين بسير..
موزه: بوديه سلطان برع يباه.. شمه اطالعت عوشه إلي ما سوت سالفه..
أم ذياب: هيه أميه لا اتعبين عمرج حبيبتي..
موزه تبتسم لعمتها: إن شاء الله عموووه.. يا الله حمدان..
حمدان بصوته الصغير: وين بنسير عند خاليه عبيد..
موزه: هيه حبيبي.. و ظهرت برع الغرفه و خذت نفس عميــق ما تبا تحدر الغرفه وديه ثانيه تخاف من نظرات ذياب وهو قاعد حذال هند إلي بعد هي الثانيه تطالعها.. خذ سلطان حمدان عن موزه و رد غرفه عبيد و موزه ردت تحدر الغرفه لأن سلطان قال لها إنه غرفه عبيد ممزوره شباب و عقب يوم بروحون بيزقرها..
سلطان وهو يحدر: هاه يا كم صاحب السمووو..
أحمد إلي كان يوايه عبيد: هلا والله سلطان علوووومك الشيــخ..
سلطان: مرحبا مرحبا مليوووون الشيخ الرضف رضفين.. " و يوايهه لأنهم توهم يايين و من عاده سلطان يوم يخاشم يحطي أيده على ذقن إلي بخاشمه "
أحمد: و الله استحيت..
سلطان رفع حايب: شعنه..
أحمد: يا خي لا تحط يدك على لحيتيه استحي جنك الريال وأنا الحرمه..
منصور: أسميــك ما تسكت عنبوووك..
أحمد يأشر له بأيده بصبعه السبابه: آخر مره ايييبك ويايه..
عبيد يطالع حمدان: حمدان ما بتي تسلم على خاليــه..
حمدان اطالع عبيد و يمسك طرف كندوره سلطان: خاليه بسير هناك.. " يأشر بأيده الصغيره صوب عبيد "
أحمد شاله: فا عليــك ما طلبــت فديــتك " و يبوســه ع خده و و داه صوب عبيد إلي قعده ع الشبريه و قعد يرمس هو وياه "
أحمد: حمدان ما بتي العيــن..
حمدان حرج: لا خسي انا وحداوي..
مايـد: عاش بو الشباب..
حميد: افــحمه..
أحمد يطالع منصور: هاه منصور أقول شخبارك عساك طيب انت بس..
منصور يضحك: الحمد الله أهوووون..
حميد: شو يعني.. منصور ما تشجع الوحده..
منصور: بن عروه اشجع الوحده و أنا عيناوي و دمي عيناوي و ساكن فـ العيـن..
حميد: خيــر زين بويه زين لا تعدلنا قصيد عن العين..
عبيد يلوي على حمدان من ورا: فديــتك حبيبي وين أمك؟..
حمدان: هناك عند عموووه..
عبيد بصوت خفيف: فديتك و فديت عموتك أنا " منصور سمع رمسة عبيد ابتسم و نزل راسه "
أحمد: تعال حمدان بنوديـك العين حلوووه تراها..
حمدان: لاء..
أحمد: جيــه بويه درينابها إنها كلها صحرا..
مايد: حتى نحن عدنا صحرا..
أحمد: و جيه ولدكم ما يبا يسرح العيــن..
سلطان: بويه بروحيه أنا بسرحه صوبكم و بيبه حقكم و لا خوه الثاني بعد بيبه..
أحمد يسرح صوبه و يلعب بشعره: أقـــرب فا عليــك جان بتون عندنا..
حميد: و أنا أنا بسيرح صوبكم جان تبونيه..
أحمد يسرح صوب حميد و يخاشمه: فا عليــك أقــرب الشيــخ..
مايد: تعال وينيه الموتر..
حميد يشهق و يطالع مايد: هيييييييييئ عطيته موترك..
مايد: بسم الله عليك هيه عطيته موتريه..
حميد يطالعه بنص عين: هيه لو طلبناها منك و الله لو نتجلب جدامك و الله ما عطيتها حقنا علوه يو زمان..
أحمد: جيه بويه تتحرا صبوع أيدك سوا شووووه.. لا بويه..
حميد: خل عنك انت " يطالع مايد " ما ترمس عنلات ضروسك..
مايد: يا ريال الحبيب كان محتاي يعني أرده هب من شيمنا يا بوك هب..
حميد: بعدين بنتفاهــم ما عليه احينه بطوف لك السالفة..
مايد يطالع أحمد: وينيه السيارة عيـل..
أحمد: وين بتكون يعني في الباركن يا الله عطوني سويج موتريه.. " يطالع مايد " آه على فكره ترا الموتر فيه شرخ صغيــر..
ماي فتح عينه: شوووووووووووووو؟؟؟؟!.. " حميــد ضحك عليــه "
منصور: زين بدايتها..
سلطان يطالع أحمد: يا ريال شو سويت بموتره تراك بتموت..
أحميد يرضف غترته ع ورا: و لا شي البشكاره عنلات عدوها قاعده تنظف الموتر و موترك حذا موتر خويه نهيان و هو قايل حقها تنظف داخل الموتر و بطلت الباب و يا الباب على باب موترك و انشرخت شويه بس.. بويه السموووحه أمره فالك طيب أصلحها لــك..
عبيد مبتسم و حمدان في حظنه: أقول بــو شهاب يقولون الشرده نص المريله..
أحمد يغمز حق عبيد: هاه مايد قوم ودنيه والله أصلحها لــك..
مايد بدون نفس: لا عادي خلها بصلحها أنا..
حميد بنبره تحذير: تراه ما بدانيـــك طوول حياته..
أحمد سار صوبه و خاشمه: بويه نسولف وياك لا تاخذها جــد حبيبي عنبوك محد يتمصخ عليك..
مايد: أحـــلف..
أحمد: والله.. و ضحكو عليــهم الشباب..
::
::

أما في غرفه مهره ذياب يبا يكلم موزه بس هي هب عاطتنه فيــس و هند ترمس وياه و شوي يرمس ويا عمته و شوي ويا أمه و شوي ويا البنات.. أما شمه و خوله و عوشه هب مستلطفين هند عسب موزه..
شمه قاعده حذال موزه وكل شوي تطالع موزه.. و موزه تطالع شمه بس هذه المره شمه اطالعتها..
شمه: شووو شو تبين؟..
موزه استغربت: هاه ما زقرتج..
شمه: بلا كل شوي و ادزيــن جتفي..
موزه: سيري لاه ما دزيتج..
شمه قعدت ترمس ويا مهره و عوشه و شوي: هاه قولي بعد ما نغزتيني..
موزه تضحك: و الله هب أنا بــلاج.. " ذياب ذاب في بسمه موزه.. فديــت روووحج و الله "
شمه: عيل شوه..
موزه تلوي ع بطنها و تهمس: بس حبيبي فضحتنا بس خالوه تهازب ما تسمعها اسكت عن تواقعنا..
شمه تطالع موزه و تبتسم: علام قولي شسالفه..
موزه: ما شي بس قاعد يتحرك..
شمه وقف شعر ينبها: حبيبي يعني هو إلي قاعد يدزني..
موزه: هيه..
شمه تحطي أيدها ع بطن موزه: فديــته " شوي تتحسس بشي " هذا شوووه..
موزه تتحسس هي الثانيه ع بطنها: هذا كوعه ما دري أيده.. من غبشه الصبح وهو يلعــب..
شمه حست بالقشعريره: حبيبي فديــته.. " وشوي يتحرك "
أم خالد تطالع شمه: إنتي علامج..
شمه: ماشي " تطالع موزه و تهمس" علامها أمـج هذه بعد..
أم خالد: موزه أميه اتصلي حق خوج شوفي العرب إلي عنده روحو خلي خواتج يسرحون يسلمون عليه..
موزه: إن شاء الله.. اتصلت موزه بسلطان و قال لهم إنهم برحون و إنهم يسرحون صوب الغرف.. في هذه اللحظه ظهر عنهم ذياب..
خوله: يا الله عاده نحن بنسير صوب عبيد..
مهره: سلمو عليــه..
شمه: إن شااااااااااااااااااااااء الله ما طلبتي الغاليــه..
أم خالد تطالع شمه بنظرات: يا الله سرحن صوب خوكن و دقن حق الدريول أييكن و عقبها حولوه عليه..
شمه: إنزيـــن بلاج إنتي تهازبين ما سوينابج شي.. و ظهرن البنات طبعا هب مغشايات الربع و موزه وراهـن و هن يمشن سمعن واحد يزقرهن من ورا و كان صوت ذياب..
ذياب وهو يزقر موزه: موزه موزه.. " بس موزه طاف سمعت حسه حرجت وايــد ليش يا ذياب ليش ؟؟ "
خوله سمعت حسه و اطالعت موزه و لا جنها تسمعه: أيــه سيري يزقرج..
شمه: هيه سيري..
موزه: منوه براايـه خله يولي.. " و أشرت بأيدها "
عوشه: أيـــه حرام شو برايــه من مساع يزقر سيريله..
موزه وقفت وهن و قفن وياها: سرحن إنتن و أنا بيــكن.. و سارن البنات صوب الغرفه و تمت موزه و اقف و عقبها اطالعت ذياب إلي كان لابس كندوره بيضه و سفره حمره و نظارة شفافه " فديـــت هالعــرضه " و تقرب منها ذياب..
عند البنات و هن سايرات صوب غرفه عبيد شافن الشباب يظهرن و كان مايد و حميد .. مايد من شافهن قعد معلق عينه عليهن و هو محرج طبعا هب مغشايات و خصوصا شمه يطالعها بعصبيه " و الله بيتصفعن عنلاتهن " .. و البنات نزلن عينهن إلين خطفو من صوبهم..
خوله تطالهن ادز شمه: أيــــه شفتو إلي أنا شفته..
شمه مبتسمه: هيه مايــد..
عوشه: و ربيع مايــد بعد منوووه..
خوله: هيه هووووو والله إنه عجييييب.. شموه ما تحيدينه..
شمه: منوووو؟؟..
خوله: يوم شفناه في العيد خيييير كنا قراب من بعــض يا ويــل حالي أنا..
عوشه: أيه يا الخديه إنتي مخطوووبه و تطالعيــن غيرة..
خوله: بعده ما صار شي بلاكم مستسبقين الأحداث.. يا الله حدرن حدرن.. و حدرن الغرفه محد كان فيها غير عبيد وهو يرمس ويا حمدان و سلمو عليه و تحمدو له بسلامه..
شمه: هيه فديتك بعد تسلم عليك مهروووه..
عبيد مبتسم بحنان: شفتيــها؟؟ شحالها بخيــر؟؟..
شمه: بخيـــر و عافيه.. " و تهمس حقه " جنها إلا مشتاقه حقك..
عبيد اطالعها و ابتسم بعذوبه أول مره تشوفه شمه بهذه الابتسامه حست إنه مشتاق حق مهره..
عبيد بصوت مبحوح: تعالي بقولج شي بس عاده لا تقولين حق حد إلين يصير أوكيــه..
شمه بهمس: شووووه؟؟..
عبيد بهمس: لا تنفعليــن وايــد خوفاتي يكشفون السالفه..
شمه: لا لا..
عبيد ثمه على أذنها: بصير أبو..
شمه فتحت عينها بحيث إنه محد يلاحظ: قووول والله..
عبيد: و الله " و عظ شفايفه " شرايــج بالخبــر..
شمه تهمس: مبرووووك بو حمد تستاهــل كل الخيــر الغالـي..
عوشه و خوله ملتهيات يكلمون حمدان وشوي يظهر حقهم سلطان من الحمام..
سلطان اطالع عوشه: الــسلام عليــكم..
خوله و عوشه: و عليـكم السلام..
سلطان: شحالج عوشه عساج طيبه..
عوشه: بخييييييييييير " و تطالع صوب شمه "
سلطان: زين بلاج زامه بخشمج " و يعيب عليها " بخيييييييير "..

الجــــــــــــزء[20[
::
في الممر وصل ذياب لموزه و قلبه يدق من الانسانه إلي واقفه حذاله مشتااااق حقها يبا ياخذها ويظهر هو وياها من المستشفى يبا يتمشى وياها بروووحه هو وياها..
ذياب شال نظارته من على عينه: شحالج الغلا..
موزه تطالع الصوب الثاني وهي مغشايه: الحمد الله بخيــــــر.. " و كانت تمد في رمستها "
ذياب استغرب ردها: بــلاج الغاليه شو فيــج..
موزه: و الله ما فيني شي مرتاحه دامني ما شوف ويهك..
ذياب الرمسه ما فهمها بلاها؟: اشفيــج شي يعورج..
موزه بعصبيـه موصله حدها: لا ما شي يعورنيــه..
ذياب: زين زين شوي شوي على عمرج ليش ترمسينيه جيه؟..
موزه ببرود فضيــع مع ملامح حقيـره: لا و لا شي هذا اسلوبي..
ذياب: موزه بتقوليــن شو فيــج؟؟ و لا جيف..
موزه: بقول ليش شو تتـحرا عمرك انت هاه..
ذياب وهو ياخذها و يوقفها على برد من الممر: موزه اشفيــج جيه ترمسن..
موزه: ذياب ما أنا إلي انت تقص عليه فاهم " ذياب عقد حوايبه استغرب بلاها " لا تقعد تطالعني جيه و جنك هب فاهم السالفه.. شوف أنا هب ياهل تقص عليه انت فاهم و جان عندك صج شغل قول عندي شغل هب تقص عليه تقول عندك شغل و انت ما عندك شغل.. قول أنا عند هند و بـس لا اتعب عمرك أزيد ما انت تعبتها..
ذياب: موزه أنا صج كان عندي شغــل بلاج قلت لــج بسير الصناعيه و بشوف سيارتج جان خلصت و لا لاء..
موزه تستهين برمسته: هيــه صح صح يمكن أنا ما أعرف..
ذياب حرج: موزه عدلي رمستج..
موزه: هيه صح أنا ما عندي لـك رمسه .. و أتمنى المره اليايه يوم بترمس ويايه قول الصج لا تتعلث بالشغل..
و سارت عنه و حدرت غرفه عبيد و قعدت هي وياه يرمسون.. و خلت ذياب برا محترق من الرمسه إلي قالتها له " موزه هب مصدقتي.. أفا هذا آخر شي يظهر لها من صوبي والله العظيـم كانت عنديه شغله والله " و من الغيض سرح صوب غرفه عبيد و ما عليه منها و حدر عليهم..
ذياب: شحالك يا عبيد ربك بخيـر..
عبيد مبتسم مستانس إنه شاف ذياب من بعد ما شاف الموت فـ عينه خلاص بودر سوالف إلي براسي بسويه من بعد ما صار له الحادث خلاص ما يقدر يتخيل إنه يموت و محد راضي عليه: الحمد الله بخير انت شحالك عساك طيب..
ذياب: و الله الحمد الله.. " و قعد حذال موزه و قعد يطالعها وهو يرضف غترته على ورا "
عبيد يطالعهم هب حاس بشي من بينهم: هاه موزه شي مسويبج ذياب تراه بأدبه لـج " ويرفع أيده " بهذه ع راس..
سلطان: هيه جان تروم له انت..
ذياب: يا الله راونيه شطارتك يا حلو.. " و شال حمدان و قعده ع حضنه "
عبيد: ما روم لــك ما شا الله عليـك عرضة و جسمك خلني ســاكت احسن.. " موزه ساكت منزله عينها "
حمدان يطالع بوه: أبويه أبويه.. " و يحطي أيده ع لحيته و يلعب بشعر ويه بوه "
ذياب يبتسم: هاه .. " يطالع عبيد " اطالع عايبنه بو الشباب..
حمدان: أبويه.. الصغيروني إلي في بطن أميه تحـرك اليوم..
ذياب اطالع موزه وهو مستعجب جيف يعني: تحــرك ؟!!؟..
حمدان: و الله والله " يطالع أمه " صح أمايه ..
موزه ما لها نفس: صح حبيبي..
شمه: هيه والله تونيه لحظت بعد أنا " تطالع ذياب " شيطان ع بوه عنلاتك..
ذياب: أيـــه ماليه شغل أنا.. و شوي يحدر عليهم الغرفه مايد وكان محرج صج مفول و موصل حده..
مايد: السلام عليكم " و يطالع البنات " و انتو بأي حق تظهرون بدون ما تحطون الغشوه ع ويهكم هاه..
كل وحده فيهن فاجه حلجها منو يهزبهم مايد لا مش معقوله..
سلطان: هاه بو الشباب علامك انت..
مايد يطالعهن بالأخص شمه: ليش ظاهرات بدون غشوه محد عليه ويوه غيركن شووه؟؟..
عبيد ابتسم: خله خله يهزبهن..
ذياب: الحشم الحشم بويه خلهن وديه ثانيه ما بعيدنها أمسحها فويهي احينه.. " و يحطي أيده ع لحيته "
سلطان يسرح صوب و يقعده: هدي هدي السلم انت احينه لا تحرج..
شمه: زين نحن ما سوينا غلط..
عبيد اطالع شمه أونه اسكتي لا ترمسين .. و مايد اطالعها بغيــض خاطره يقوم لها و يلايمها بطراق و عوشه صاخه هي وخوله ما رمسن بجلمه.. و حدرت عليهن أم خالد و قالت لهن يروحن و شتلن البنات و سرحن البيت و شمه بتموت من الغيض ع مايد جيه يرمسهن جيــه و طبعا موزه روحت وياهن ما تبا تقعد ويا ذياب ما تبا تشوف رقعه ويهه بس ملت منه ملت من كلامه و من حبه و شوقه بس حست إنه هذا كـل بس قول و ما شي فـعل .. و عبيد هب ملاحظ لأنه هايم بحبه و بفكره بمهره و بولده إلي بعده ما نولد.. موزه أصلن ما حبت توضح لعبيد شي من بعد ما شافت المفاجأة إنه يكلم ذياب و ما تبا تخـرب عليهم علاقتهم الحلوه و تباها ترد شرات قبـل و احسن..
طبعا مهره ظهرت قبل عبيد من المستشفى بحكم إنها ما فيها شي بس عبيد قعد يوم ثاني في المستشفى لأنه إيده بعدها و عقب يو ظهر سوت أم خالد عزيمه ع سلامتهم و طبعا عزمت الكـل ع الغــدا و أحمد و عيلته الكريمه طبعا معزومين و وياهم منصور و هله.. و عقب العزيـمه من بعد ما روحو العـرب من بيتهم و شباب عيلتهم إلي قضو فتره العصر كلها في بيتهم.. فرش عبيد حصير في نص الحوي و ياب صوره يوم كان صغيـر و كانت وياه مهره و شمه و كان الجو العـصر مغيـم و بارد و حلو..
عبيد يرمس مهره: ما زيــن عليــج البــرد احدري الصاله " كان يرمسها بهدوء "
مهره: ما عليــك منيه..
شمه فأيدها صوره: هههههههههههههههههههههاي.. و الله تضحك يا عبيد طالعي طالعي كشته..
عبيد فأيده صوره: أشوووف " و يطالع " هذا شوووو من وين يبته هذا الشعر..
شمه: هيه موضه كانت الكشه ذيج أيام..
مهره تضحك بتموت ما تروم تيود عمرها: حراااام عليكم بتجتلوني من الضحك..
عبيد أونه يهازب: مهروووه تضحكيمن ع ريــلج ..
شمه: صبر صبر عبيد.. " و تراوي مهره " تعالي شوفي مهروه وينه عبيد و وينه سلطان؟..
مهره تاخذ الصورة: أشوووف.. " و دققت و شوي اطالعت عبيد وردت اطالعت الصورة " هذا عبيد إلي ع اليمين..
شمه: عبيد قـالج..
مهره: لا هب عبيد قالي بس إنتي قلتي شوفي حوايبهم و شعرهم و شعر سلطان أخف عن شعر عبيد..
شمه: فهمت الدرس..
عبيد: هاتي بشووو " و ياخذ الصورة من مهره إلي قاعده حذاله " وا فضيحتيه فشله.. قعدن شمه و مهره يطالعن الصور و يضحكن على عبيد و سلطان و خـالد..
عبيد: قومن إنتي وياها يبن تلفوني بسرعة..
مهره و هي تقوم: إن شاء الله الغالي..
عبيد طالع شمه إلي كانت جداه و يدزها بريله على ركبها: قومي ودي الصور إنتي الثانية..
شمه: انزين لا ادز.. و قامت وشالت الصور و حدرت الصاله.. و قعد عبيد يمرن أيده يفتحها و يسكرها و هي بعدها فيها الجـبس.. وشوي دخـل عليه سلطان إلي كان مرتبش و فاتح جامه السيارة وهو يدخل السيارة للحوي..
سلطان: عاشووووووووووووو.. يا حي مـــن بيــن ليــه الشووووق.. هيه هيه " و يبس ع جدام و ورا و مرتبش الحبيب " و أنا شراااااتيه صرت مشتااااااااااااااااااااااق.. عااااشوووووووووووووووو.. صوبك اشتااااق.. هيييييييييييييييييييه.. عبيد اطالعه و ابتسم و قعد هو الثاني يهز راسه و مغمض عينه و ايبس وهو قاعد في مكانه..
سلطان يطالع عبيد و يقصر ع المسجله: ههههههههههههههاي بو الشباب قاعد بروووحك..
عبيد يفتن عليه: طوووول عنلات عدووووك طوووول..
سلطان طول ع صوت المسجـل: هييييييييييييييييييييه عاااااااااشووووووووووو.. و لك في الخوافي تتطبع أورااااق .. و يغني ويا حربي.. حاشريـن البقعه ما ضن يرانهم ما سمعوهم..
أم خالد إلي كانت مقيله في الصالة: عنلاتكم قـصـر ع صوت المسـجل.. " سلطان مرتبش هب سامعنها بس عبيد صلب عمره أونه ما سوا شي "
أم خالد تفتن عليه: أيــه سويد الويه قصــر عليه.. سلطوووون عنلات عدووووك..
سلطان انتبه لها يقصر ع المسجل: هاه شو تبيــن..
أم خالد تسولف: قصر عليـه .. هذيـه وين ياراتنا أم زايد داقه تقول اشعندهم هب رايمه تقيل..
عبيد: وين عاده ويــن.. شوي شوي ع البيت من صواريــخج الوالده..
أم خالد تقعد حذاله: الهرم انت ما تستحي " و تطالع سلطان " بند احينه لو قرآن جان ما طولت عليه جيه..
سلطان وهو يبند السيارة: هاه الوالده شو بغيتي " وسار فتح الباب الثاني و شال ملابسه إلي يايبنهم من الدوبي " تبيــن شي و مسجل بندناه..
سلطان: تعال أباك في سالـفه..
سلطان: سونتا سنتووووووووووووووه.. " و تي الخدامه و يعطيها الملابس " وديه الغرفه زيــن .. و سرح صوب أمه و خوه عبيد و قعد حذال أمه.. و في نفس الوقت يتويه صوبهم خالد إلي توه ظاهر من بيته وشكله توه واعي من الرقاد لابس جلابيه بني ويا أبيض و لابس قحفيه ع راسه و يخر ع راس أمه وحبه..
خالد: ربج بخيــر..
أم خالد: بخيـر.. " تكلم سلطان " شفت و عيت خوك..
سلطان: وين عاده اسميج تبالغين احينه وين بيته و وين بيتنا..
خالد: بلا سمعت حس سيارتك عنلاتك..
أم خالد: خلك من هذه السالفه .. الأسبو الياي بيون عرب يخطبون ختكم..
خالد: منوه شموووه؟..
عبيد يبتسم: الساع خرب بيــته..
أم خالد: بسم الله ع بنتي من خراب البيت.. لا هب شمه خوله..
خالد: و منوه العـرب..
أم خالد: و لد بنت خالتي..
خالد: زين شاورتو الشيبه..
أم خالد: من زمـــان مخابرينه بالسالفه..
سلطان: و نحن آخر من يعلم..
أم خالد: و إلي يقول بتستهم.. و شوي تظهر مهره و وياها شمه و يو صوبهم وهم غيرو السالفه..
شمه تقعد حذال خالد: أمايه ما يتي تشوفين صورة عبيد وسلطان يو كانو صغار..
سلطان يطال عبيد: طلعت لهم الفضايح وا فشيلتنا عند مهره..
مهره تبتسم بمستحى: لا عادي..
شمه: بس خالد كان شيخهم و الله إنه هيبه من يوم ما كان صغيــر..
أم خالد: هيه بس سبل ابنا يو كان صغيـر..
شمه: اشصار بعد؟؟؟ خالد ما صدق!!..
أم خالد: ذاك اليوم كان عمره تقريبا 18 17 مادري والله ثانويه عامه كان.. ياي يقوليه أونه يحب بنت مصبح ويبا يتزويها يا هالعرب أسمعو شو يخربط.. أنا عاده أعرف بالسالفه بس أوني استغبيت.. " عبيد ابتسم لهم و اطالع خالد إلي بموت من الضحك و يطالع أمه "
شمه: هيه أمايه..
أم خالد: قلت له شو تبا فالبنيه " و اطالعت عبيد " و أي حد من العرب و خبر عليه و قال ليه إنه يسرح بسيارة بوج صوب بيتهم و ما يسير المدرسه إلا إلين ما يوصلها المدرسه.. و جان اشد عليه و افتن عليه من الزيـن و أهزبه ذيج الهزبه و عطيه من البرديـن و سار لخوه و ضربه كل ضربه بدمها مسكين عبيد حتى سرحناه المستشفى..
خالد بهدوء: و السبايب عبيــد.. عبيد ضحك بصوووت عالي و سلطان الثاني يضحك.. خالد استسخف عمره يوم كان صغير حس إنه كان صج مراهـق و مشاعره مشاعر اعجاب أقل لا أكثــر و ابتسم لهم..
شمه تطالع خالد: هاه حركات بعد يا خالد تحــب هاه و الله خبر عليك حصة..
أم خالد: و لا حد من العـرب يايبين حقهم أتاري ذيج الأيام يلعبون فيه..
مهره: هيه هيه ماريو..
سلطان يضحك: مال أوااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااال .. " و عبيد بموت و مهره الثانيه تتكركر "
أم خالد: مادري والله.. و حمد الله يهداه يايبنه حقهم ذيج الأيام كان موضه.. و يلعبون به وشوي اسمع مهازب علام شسالفه ظهرت لهم و إلا شفت كل واحد يضرب الثاني بيجتلون عمارهم من الضرب و موزه مسكينه من بينهم ما تعرف شو تسوي.. و سرحت صوبهم و شليت عنهم اللعبه و فريتها فالزباله.. و سرحت لهم و ضربتهم و غير هالضرب ما يبو غيـرة.. " سلطان منسدح من الضحك.. و خالد مبتسم بس باين عليه إنه بموت من الضحك.. مهره لحظت و شافت هيبته حتى في الضحك "
أم خالد تكمل سالفتها: ما شي حد من العرب زعل سار فوق السطح يقيـل خلاف يا أبوه وسرح صوبه ووداه عزبه الرجاب يراويه بكرته يراضيــه .. " عبيد يصفق و ميت من الضحك ع عمره "
شمه: و الله حركات..
عبيد يعابل عينه: و الله كله من سلطان أنا المفروض ليه اللعبه..
سلطان: انت من غبشه تلعب و محد قالك شي.. ويوم يا دوري يت تناقز تبا تلعب..
أم خالد: صدقه عينه ما يخوزها من التلفزيون " و تعيب عليهم " يبوكم بوكم كفر يوم إنه ياب لكم هذه اللعبه..
شمه تطالع تلفونها: و الله مـشاكــل عيال حمد و الله.. كل واحد له ماضي..
خالد: و الله فــشله..
عبيد يطالع شمه: شموووه اطالع تلفونج..
شمه تطالعه: شو تبابه..
عبيد: مسحتي الصور..
شمه: لا حرام وايــد عايبتني..
سلطان: لا يكووون الصور يوم إنه.. " خالد و أم خالد يرمسووون بروحهم "
مهره ما تعرف شي: شسالفه؟؟..
شمه اطالع صور عبيد و تراوي مهره: شو في ريـــلج يوم كان عزوبي.. مهره تاخذ التلفون و تطالع الصور كان عبيد مصور عمره من تلفون شمه عسب تراوي البنات أيام المغازل و كان لابس فانيله بو علاق و
طبعا هو جسمه معضل و يلعب كمال أجسام كان شكله روعه وهو واقف عجنب من جسمه الحنطاوي.. و في صوره ثانيه هو في السيارة لابس نظاره و و متعصم و شوي من خصل بكلته ظاهره من تحت السفر و شكله جنــان و سماعه الأذن في أذنه.. مهره تخبلت ع الصوووره و اطالعته وهي محرجه.. و في صوره ثانيه هو منسدح ع الشبريه و شعره ع عينــه و كان شكله بيرقد.. مهره اطالعته بعصبيــه.. و عبيد مبتسم ما يبا يقهرها بس هذا كلام أول و شي صار و انتها.. و في صور ثانيه كان ويا سلطان بس سلطان لاف بويهه و هو مستانس و شكـــله في كــل صوره يتغير .. و أكثـــر من عشر صور في التلفون..
عبيد مبتسم: حبي تراه هذا أول هب مال يوميـــن..
سلطان: ياك الموت يا تراك الصـــلاة.. بتخبرك أمس تقول إنه الشرده نص المريله راونيه جيف هي يا الله..
عبيد يطالع مهره: سلطان جـــب.. مهره والله مال أول " يطالع شمه " و إنتي شعنه ما تمسحينها..
شمه: هاه و الله عايبتني ماروم أمسحها خلها عبيــد..
عبيد يطالع التلفون: أنا بمسحها..
مهره: لا لا خلهن..
عبيد رفع حايب: ليـــش بمسحهن و الله حلفت أنا..
مهره: خلهن و شموه أدريبها ما بتراوي ربعها الصور..
شمه: فديـــتج أحبــج..
عبيد مبتسم ببتسامه أمبونها حلوه: أم حمد هب معصبه؟..
مهره منزله عينها مستحيه من سلطان: لا هب معصبه..
سلطان: عاااااااااشو الرقيقات..
أم خالد تظرب سلطان ع جتفه: و انت شعنه ما تسير تخطبها..
سلطان تروووع: شووو أمايه روعتيني..
أم خالد: عوشه بنت عمــك بخطبونها و انت قاعد..
سلطان : منووووه عوشه؟؟..
شمه: أمايه عوشه انخطبت..
أم خالد: إلا ما نخطبت بس اتخير له البنـــات..
سلطان: و زيــن بخطبوها خلهم يخطبونها نصيب وياها..
أم خالد: و انت إن شاء الله متى بتتزوج هب دايمه لك أنا ..
سلطان يلوي ع أمه: الله يخليـــج ليه يا الغاليه..
أم خالد: بس أنا شبعت من هذه الرمسه إلي ما من وراها فايده..
خالد: و البيت و خلــص ما بقى عليه إلا الأثاث و شتبا بعد..
سلطان: تعال البيت " يطالع عبيد " اشرايك نسرح نختار لنا الأثاث..
عبيد: ع الأقـل انت تعرف له أما أنا و الله ما عرف شي بذوق.. " يطالع خالد " شرايك..
خالد: خوفاتي ما يعيبك..
أم خالد: و يديــه شعنه تشاورن خوك عسب يتخير لك الأثاث .. هذيـه هاه مهره تراها تعرف لهذه الأشياء و إلا ما تعرفيــن؟..
شمه: لا أمايه تعرف بنسرح أنا وياها.. ونااااااااااااااسه.. " و أذن الأذان "
عبيد: الله وكبر و عظم كل من طغى و تجبر.. الله يعيني ع ذوووق شموووه.. و سرحو الشباب المسيد و دخلن البنات يصلن و عقب الصلاة أم خالد قاعده في الصالة تطالع التلفزين و جدامها الفواله و حدر عليها سلطان..
سلطان: سلام عليكم..
أم خالد: و عليكم السلام.. تعال انت تعال..
سلطان أي صوب أمه: هلا..
أم خالد: ايلس إنزين بخابرك بسالفه..
سلطان يقعد صوب أمه و ياكل رطب: و هاه قولي..
أم خالد: انت شعنه ما تخطب؟ في وحده فبالك؟..
سلطان ابتسم تذكر شمسه إلي انخطبت: لاء " و كان ياكل الرطب "
أم خالد تصب القهوه: زين يوم إنه محد فبالك شعنه ما تاخذ عوشه بنت عمـك تراها حشيمه و مرحبانيه..
سلطان: أدري أدري.. بس خوفاتي ما تباني..
أم خالد: ويديــه شعنه ما تباك؟؟... فديــتك شيخ من حلاتك إلي يشوفك اول مره يقول ولد شيخ..
سلطان ضحك: و الله أمايه تبالغين عنبوه ملك جمال..
أم خالد: ويديـه ولدي لازم أتمدح فيــك.. هاه اشقلــت..
سلطان: زيــن إنتي احينه لا تسوين شي زين أنا بفكــر عقب ما يخطبون خوله أنا روحي بنفسي بي و بقولج سيري و خطبيــلي عوشه ما با غيــرها تراه..
أم خالد استاااااانست: يا الله يا إني متآآآآآنسه من سمعت رمستك فديــتك.. تراه الزواج ستره لريــال..
سلطان: إنزيــن إنزيــن فهمنا " و يمد و ياكل له رطب "
أم خالد: كـل فديتك.. تراه البيدار ما اييب رطب من زيــن.. روح الأولاني عنلاته لو ما سواته جان المزرعه بخيـر و عافيــه..
في بيت ذيـــاب..
:: باتت عيوني عيوني حيل تذرف ليل و نهار و نهار و بين بشوق من علتي علتي و الجسم يرجف في داخلي داخلي و تزاحم الخوف.. ::

موزه قاعد في الصالة و حمدان سار ويا بوها المزرعه و يا سارة بنت خوها و حمد قعد عندها لأنه كان راقد.. احينه المغرب و ملانه تبا تسير بيت هلها بس هب محصله حد عبيد غالق تلفون و خالد و سلطان ما يشيلون التلفون.. و قعد تطالع التلفزيون مع حمد إلين خلاف و بدق لهم علو و عسى حد يرد.. ما تبا تتصل بذياب على إلي سواه فيها يا كــثر ما سوا و سامحته خصوصا الخيانه العوده يوم خذ هند بدون شورها ما تبا تسمع عنه شي تبا تعيش و يا عيالها تبا تربيهم بروحها تبا بالها يرتاح ما تبا تسمع عن ذياب شي.. صح إنها زعلتها خفيفه و ما ترزا بس هي امبونها طوفته حقه.. بس مع إنه هذه المره ظلمت ذياب لأنه كان صج مشغول.. دخل ذياب الصاله و امبونه حس التلفزيون عالي بحيث إنه موزه ما انتبهت له و ع حس كندورته..
ذياب: السلام عليكم..
موزه سمعت حسه حرجت: و عليــكم السلام.. شلت بعمرها بثقل..
ذياب: وين بتسيرين؟..
موزه اطالعته شافت فـ عيونه التعب و شكله صج هب راقــد و تعبان بالحــل كسر خاطرها بس إلين متى بظل تسامحه ما تقدر ما تقدر تسامحه إلي سواه فيها هب شويه وايد سكتت عنه ما قالت له شي يوم خذ عليها ثانيه ما عاتبته لو وحده غيرها جان تطلقت من زمان و لا قعدت عنده و لا لحظه إنذلت له هب عسب شي بس عسب عيالها إلي مالهم ذنب كله بس عسب خاطرهم و لا لو السالفه عليها جان ما قعدت عنده..
ذياب معقد حوايبه: وين بتسيريــن؟..
موزه بعصبيه: ما بسيــر مكان بروح حجرتي.. " و اطالعت فوق و نزلت بكلتها ع يبهتها "
ذياب يتكلم بجد خلاص ذياب موزه زعلانه منه وهو عيز من كثر ما يراضيها: موزه أبا أرمس وياج..
موزه بعصبيه: ما عندي لك رمسه و بعدين ما من بيني و بينك رمسه.. سير عندها بتسمعك صدقني..
ذياب حرج: ما يصير جيه كل ما ييتج تتشكيــن.. مووووووووووووزه الله يخليــج أنا هب فايــج و الله تعبت بس خلاص تعبــت من هـ العيشه إلي.........
موزه تقاطعه: هب انت إلي تعبت أنا إلي تعبت منك و من سواياك والله ما بمن عليك لو وحده غيري جان تطلقت منك من زمان على العيشه إلي عايشتنها بس أنا صبرت هب عشانك عشان عيالي إلي مالهم حد غيري و انت بزووور تسال عنهم..
ذياب عصب و صرخ بويهها: مووووزه أنا عيالي ما قصرت فيــهم..
موزه أيدها ع خصرها: لا تصرخ أنا هب أصغر عيالك " و بنبره تحذير " تفهم و إذا هب عايبتنك الرمسه اجلب و يهك و ظهر..
ذياب يتجدم لها: مــوزه إنتي اشفيـــج؟؟؟؟؟؟؟!!!
موزه و معصبه و تتكلم بصوت عالي بحيث إنه حمد قعد يطالعها و فاتح عينه: بس خلاص مليــت مليـــت يا ذياب مليــت .. تبا تي البيت ع كيفك بس لا تتريا مني أي معامله حلوه و إذا أصريت أنا فبيت هلي..
ذياب كان يشوف موزه و يسمع كلامها هب مصدق هذه هب موزه و كلامها غيــر الطيبه الحنونه الرقيقه تنجلب جيه..
موزه: خذ راحـــتك بس أكثر من هذه المعامل ما بتحـــصل.. عن أذنك.. و تخطته بس هو ما خلها ها يود أيدها.
موزه تطالعه من طرف عينها: خوز أيدك احسن لك..
ذياب وهو تعباااااااااان حيــل و هب فايج لشي: موزه أحبــج لا تخليــني..
موزه بصد: ذياب خوز أيدك قلت لك خوزه أيدك.. لازم يكون في حد لهذا الموضوع..
ذياب: و أنا أنا يا موزه " يأشر ع عمره " ليه حق عليــج بما إنج حرمتي..
موزه: حــــق!؟! بس هذا إلي هامنك الحق إلي عليك و أنا يا ذياب أنا " تأشر ع عمرها " مشاعري احساسي ما يهمك معلوم صارت ما تهمك.. خذت و حده من وراي و ورا هلـك و لا استحيت و لا خيلت بعد عنبوك أنا قاعده عندك ليل و نهاره و لك عين بعد تحط عينك بعيني.. انت لا تتخيل أنا ساكته عنك لشي لا انت تعرف ليش أنا ساكته بس هذا السكوت ما راح يدوم.. و بي يوم بنتدم على إلي سويته يا ذياب..
ذياب و أيده على جتفها: موووزه لا تقوليــن هذا الكلام العالم الله إني أموووت فيج و أحبج أكثر من أول أنا ما أحبــــج أنامغـــرم فيـــج والله مغـــرم..
موزه خلاص قلبها نزف من إلي تسمعه أول مره ذياب يقول لها مغرم.. بس ملامحها قست صارت شروات الصخـر: حبيتك و لا زلت أحــبك بس كرامتي فوووووووووووووق كل شي يا ذياب فوووق كل شي .. و سارت عنه و كانت الدموع ما زره عينها ما تبا تصيــحه ما تبا تنزل دمعه من عينه يودت عمرها و هي تركب الدري .. أما ذياب تقطع قلبه شو نهايه عذابه شو نهايه هذه العيــشه إلي هو عايشها.. اطالع حمد و سار و قعد حذاله و حمد قعد يطالع أبوه إلي ويهه كاسنه الحــزن وهو هب فاهم السالفه..

مر هذا الأسبوع بحلاوته و يا عبيد و مهره و مسكيييينه مهره عبيد هب مخلنها تروح مكان أو إنها تمشي حتى الجامعه منعها تسيرها.. وايد وايد يداريها و يحط باله عليها و إلي تباه ايبه لها و الكل لحظ في البيت.. و خوله كل ما تشوفهم تبتسم و يمكن جيه خطيبها يسوي حقها و الأسبوع إلي عقبه بتنخطب له رسمي ... أما موزه فكانت تعيش حياتها عاديه و كانت تلهي عمرها بدوامها و تربيه عيالها عن ذياب حتى يوم إنه أي البيت كلامهم خفيف و ما تظهر له وايــد.. و هند لحظت إنه ذياب وايد تعبان في الفترة الأخيــرة و صاير عصبي عليها بس سكتت بتشوف شو نهاية هذا العذاب..

الإسبوع إلي عقبه يوم الأثنيـن.. خطبه خوله و الكل في البيت مرتبش أي البيت العيله بكبرها مرتبشه و كانت خطبه عاديه هله و هلها لأنها خطبه.. و البنات في غرفه شمه لأنها اطلع ع حوي البيت و شموه لازقه ع الدريشه تطالع شباب عيلتهم..

و كانن البنات لابسين مخور عادي لأنه خطبه عاديه.. شمه و مهره لابسات شرات الشي مخور عنابي ويا أسـود و محطيــن آي شدو ع نفس لون الكندوره يعني عنابي ويا الأسود ألوان مداخله عبعضها و شكـــلهن رووووعه و مطلعين قصصهن من تحت الشيله .. أما العروس خوله فكانت لابسه مخور لونه سماوي ويا وردي مدرج الألوان و محطيه آي شدو نفس لون الكندور و جلوس و ردي و شكلها روووووووووووعه و فاله شعرها إلي يو صلها لنص ظهرها و مسويه فيه فـير..
موزه وهي شاله حمد و تحدر عليهن الغرفه: يا الله بســكن تعالن امايه تقول سلمن ع الحريــم " تطالع خوله " باربي انزلي تراه أم المعرس تحت.. " موزه كانت لابسه بعد مخور لون بيج ويا وردي و معاه بني و محطيه ميك آب خفيف صحراوي و شكلها فــن و غير جيه بطنها بارز و و رافعه شعرها بماسك بطريقــه حلوه و نعوميـه بحيث إنه نازل بطريقه رقيقه..
خوله وهي محرجه: بس إنزيــن بدينا عاده..
موزه تضحك: يا الله زيــن أمايه تقول..
خوله تطالع شمه: شموووه يا الخايسه لاحقه لاحقه ع هذا " و تأشر ع الدريشه "
شمه تأشر بأيدها: صبريييييييييي..
خوله: شموه لحقي عختج و الله بموووت..
موزه تلعب بخاتمها إي فأيدها: عنبوووه و إلي يقول بعرس بــج تعالن يا الله بشوف.. و حدرت عنهن و عقبها حدرن وراها و الكــل قاعد عوشه و العنود ختها و المها و عيال خالهم و خالاتهم و أهــل المعــرس إلي أمبونهم يعرفوونهم من قبــل..
موزه قاعده حذال العنود: طاعي طاعي خولوه..
العنود: بتمووت مسكيــنه..
رويـه: أيــه عن الغلط تراها حرمه خويه..
موزه تطالع خوله و تضحك:ها الله ها الله فيها " و تلعب بحوايبها.. خوله انتبهت عليها بس ما سوت سالفه بتموت من موزه من الصبح حاطه عليـها "

برا عند الشباب ربــشه و حركات ع حميــد إلي كان المعـرس..
عبيد وهو يعابل أيده: و الله لو دريت إنك المعرس جان صكيت باب الدروازه..
حميد مستحي اليوم خطبته: و هذا و نحن بنصيـر نسايب..
عبيد: معلوووووم.. " و شوي يطالع تلفونه و كان داق حقه ذياب " مرحبا محيا بو حمدان و را ما تحدر عدنا؟ هاه و إلا شي شاغلنــك..
ذياب: خسك الله عنلات صداك اظهرلي أنا خاري عند الدروازه..
عبيد: أدله البيت و احـدر بشو يلا ارقبك.. بعد من الواحد للعـشرة.. و سكر عنه التلفون.. حدر ذياب و سلم ع الشباب إلي برع مسوين لهم خميه صغيرة اطل عباب الميالس من برع و حدر الحوي و سلم بعد الشباب إلي في الحوي قاعدين عند المنامه و عقبها حدر الميـلس.. و وايه العـرب و الشواب و عقبها سار صوب حبيب عمـره عبيـد..
ذياب يدقه خشم: هلا و الله..
عبيد وهو واقف: مرحبــا فيـك أقـرب.. و شكل عبيد فــن كندوره ختم بيـضه و غتره بيضه و نعال عزكم الله بعد بيضه و الدهن عود كلعاده و الدخون يفوح منه.. و ذياب بعد هو الثاني مطقم وياه في اللبـس و حتى السباحه إلي فأيده شرات عبيد و قعدو الحبايب يرمسون و عادت المياه إلا مجاريـها.. اطالع أبو خالد المنظر ابتسم من الخـاطر ما تحرا إنه العلاقه بين عبيد و ذياب بتعود ما ترزا الدنيا نزعل ع أسباب تافهه يوم رب العباد غفور رحيـم فليش بني آدم ما يكون غفور رحيــم..
خالد وهو قاعد حذال ذياب: هاه بو حمدان شو مسوي..
ذياب يطالع: و الله الحمد الله يسرك حالي..
يا سلطان من برع و سلم ع ذياب: هاه علوووومه..
عبيد: هو بخيـر لكن نسيبك ضاربنه حفوز..
سلطان يطالع حميد: أسميــك أسميــك " و يهز له راسه و يبتسم بخبث و يلعب بحوايبه "
حميد: و الله الواحد وده يعرس يعيش حياته بس ربعه ما يحفزو..
سلطان: ما عليـه بنضري ع الضروه..
ذياب: وينه عيل سهيـل ما ريـته عيل برع..
سلطان: قاعد يسولف عند المنامه و يا الشباب يبا ايول الحبيب.. ما تسمع الحشره برع " و يأشر ع باب الميلس إلي يطلع ع فريـجهم " قوم ظهرنا تراه قاعد أيـول " و يطالع صوب باب الميلس " عاااااش حمـــد العامري " كانت غنيه الله عطانا "

طبعا خلصو و اتفقو ع كـل شي و بتكون الملـجه عقب شهـر لأنه خوله موصيتهم ما تبا تستعيـل فشي.. و حميد مسكين من كثر ما هم و اصفيـن خوله يبا يشوفها يبا يشوف حرمته جيف هيه.. و خبر عبيد و عبيد ما قصر به و هو من حقه و سار و حدر عند الحرمات في الصالة.. بس شكله محد عاطنه فيس و دق ع تلفون البيت.. و من حظه شالته مهره..
عبيد: ألوه..
مهره: مرحبـا..
عبيد: لا أموووت .. فديـت نصخـج حبيبتي.. زين يوم شليتيه..
مهره كل ما يرمس عبيد تحس بشعور ثاني: أهليـن الغالي..
عبيد: تعالي تعالي أنا عند باب الصالة..
مهره: إن شاء الله.. و سارت له و كان بين الصالة و باب الصالة ممر و قبل الممر عامود عبيد هناكي واقف.
مهره وهي تعدل شيلتها و ادخـل قصتها: ها بو حمد اشتبا..
عبيد اطالعها فتح عينه: شو مسويه بعـــمرج إنتي..
مهره انفجعت لا يكون هب حلوه: ليــش؟!!!!!!!..
عبيد بدلع: تبين تجتلين تبين تجتليني " و يقولها بسرعة "
مهره ابتسمت: ليش حبيبي؟..
عبيد: شو مسويه بعمـرج أذوب أنا يوم أشوفج جيه..
مهره استحت: عبيد بس عاده..
عبيد: زين مهروه أوووه خوله وينها قدها الساعة 11 و ربع و الريال يبا يشوفها متوله..
مهره: قالت لكم ما تبا تشوفه.. و هو من وين شافها عسب يتوله..
عبيد: هب بكيفها تكسر كلمتيا.. و بعديـن من حقه يا خي..
مهره: زيـن أنا بخبرها..
عبيد: زين قوليلها تي و إنتي حدري القسم بشووف..
مهره: ليش؟؟..
عبيد: بس من الرمسه الزايـده و بعدين إنتي حرمه ما بين روحيـن لا اتعبين عمـرج..
مهره تتجدم له و تضربه بخفيف ع صدره: لا تخاف أداري ع عمري..
عبيد: يوم بطيحين أنا ما ليه خص سويت إلي عليه..
مهره ذايبه فسحر عيونه: إنزيـن.. أنا احينه بسير ازقرها لـك.. و بقعد عند البنيات عيب عقب يقولون شوفو حرمه عبيد ما تستحي خلتنا و قعدت في قسمها.. بعدين الرمسه لك هب ليه..
عبيد: أسميــج.. مكاره وحده ما تنغلبين.. زين احينه سيري زقريها و قعدي عند البنات حشي و قرضي فالوادم و ظهر عنها..

مهره ضحكت عليـه قالها بغيـض بس شو تسوي.. سارت لخوله و قالت لها عارضت الحبيبه ما تبا تشوفه من الله بزور موافقه بعد تقعد عنده.. بس شمه في المرصاد و قالت لها تسير و تشوف جيف شكله عسب عقب في الملجه ما تنصديم فيه يطلع متين قصير طويل أبيض أسمر و تتوهق به عقـب.. اقتنعت خوله و قامت و اتصلن فعبيد إلي انبونه هو و حميد قاعدين في ميلس الرياييل إلي عند باب الصالة ونش عبيد عسب أيبها و كانت وياها مهره..
خوله: لا تسيرين خلج ويايه..
مهره: تخبلتي إنتي؟.. تبين عبيد يجتلنيه لا بويه من اي يا خذج امبوني بسير عنج..
خوله: ما تنفعين لا إنتي و لا ريـلج..
شمه من ورا مهره: لا تنزلين عينج عاده اطالعيه زيـن..
خوله و قلبها كل قرقعه: و الله مستفيـجه.. زولي من ويهي ما ادانيــكم كلكم.. سيرن زبنن عند بنات عمكن..
عبيد وهو ظاهر لهم أونه محرج: هاه علام اشها الحشره كلها.. " و اطالع مهره و بصوت خفيف " فديتج..
شمه ادز مهره لأنها انتبهت لها: طوفي بس عاده من هالمغازل عنبوووكم ما تشبعون.. و سارن عنهم..
عبيد يطالع شمه: شوي شوي عليها لا اذبحج" شمه اشرته له أوكيـه "
خوله متروعه: عبيد الله يخليـك لا تخلنيه بروحيه الله يخليـك.. " بسرعه بسرعه تقول رمستها "
عبيد ابتسم: عيل هو يبا يقعد وياج بروحكم..
خوله: بن عروه عيل ما بحدر خله يخيس..
عبيد بهدوء: خوله ما بسويبج شي بيرمس وياج تعارف بسيط..
خوله تيود أيده و بتوسل: الله يخليييييك دخيييييييلك يا عبيد اقعد وياينا دخيـلك..
عبيد كسرت خاطره خته و هز راسه و حدرو الميـلس و كان الجو بارد و هادي و حميد منزل راسه و يهز ريله متوتره يبا يشوفها و يحطي ألف صوره في باله و جيف هي و صفاتها هب عارف مرتبش الحبيب.. و تحم حم عبيد و حدر الميـلس و خوله بتموت كانت بترد بس خلاص احينه حدرت ما تقدر و نزلت عينها.. حميد من تحم حم عبيد اطالع صوبه و جلب نظره لخوله غمض عينه كانت بسيطه في الجمال و ناعمه في مشيتها منزله راسها و باين عليها المستحى حميد أول شي يا في باله " الحمد الله لـك يا رب " قام من مكانه و قعد يطالعها و هي تتقرب منه و كانت ورا عبيد تحاول إنها تطالع بس ما فيها جرأه.. عبيد و خوله سارو و قعدو جدا حميد يفصل بينهم طاولتيـن صغار.. و حميد بعده واقف يرقب عبيد يظهر..
عبيد يطالع حميد: ها يا حميد هذه خوله.. " يطالع خوله " خولوه هذا حميد.. خوله رفعت راسها بس ما شافته.. حميد يطالع عبيد "بلاه هذا علامه ما يطلع "
عبيد مبتسم: علامك جنه إلا في خاطرك ترمــس..
حميد يتنبه له: هاه لا.. عبيد يبا يضحك ع شكالهم و متحسف في نفس الوقت لأنه ما مر بهذه التجربه يوم إنه خـطب مهره..
عبيد يقعـد و حميد يطالعه بنظرات: هب ظاهر أوامر الحرمه.. " و خوله قعدت صوبه لازقه فيه "
حميد قعد ابتسم بحسره: هاه لا عادي.. " و اطالع خوله " شحـالــج..
خوله بإندفاع: بخيــر.. " عبيد اطالعها بدفاشـه و ضحك في ويهها و ضحكه صغيره و اطالع حميد "
حميد يأشر لعبيد براسه إنه يروح عنهم.. و عبيد يرد له نفس الحركه بلاء و يأشر ع خوله.. حميد يأشر أونه خلها تولي عنك اظهر انت.. عبيد يهزر راسه يبا يقهر حميد "
حميد حاس بوزه ورضف غتره: عساج طيبـه..
خوله: طيبه طاب حالك و منصوبك..
حميد ابتسم أخيرا رمست رمسه كامله و عيبته بعد في الرد: و الله بخيـر وسهـاله ما نشكي باس.. و هني قام عبيد بسرعة عنهم و سرح حذال باب الصالة أونه يرمس بتلفون بس بغيب عنهم 4 دقايق.. و كانت الأربع دقايق مثل الأرب قرون بنسبه لخوله..
حميد: زيـن ما تبين تشوفيني ع الأقـل رفعي عينج و أنا بنزل عيني عسب ما تنحرجين..
خوله رفعت عينه ببطئ وهو نزل عينه أول ما طاحت عينه عليـه تذكـرته على طول " هذا الريال إلي شفته في العيد و إلي شفته في المستشفى معقووول فديـــتك ربي" و قعدت ادقق فيه و تتأمله كم هي تمنته " أويـــه كنت برفضه الحمد الله لك يا رب الحمد الله انك سقته ليه " حميد حس إنها طولت و بعدها تطالعه وهو يبا يشوف عيونها و بسرعة رفع عينه صوبها و و تلاقت العيون في هذا الوقت.. سرح حميد في سحر عيونها إلي غايصه بسحر الكحل و جنها من سواد الليـل.. و هي بعد ما قصرت تمت معلقه عينها بعينه إلين حدر عليهم عبيد يطالعهم..
عبيد: أحم أحم.. ترانا حدرنا الميلس.. خوله و حمد اطالعوه و خوله على طول نزلت عينها..
حميد: و الله نحن ما سوينا شي غلط جداك بعد هب من وراك..
خول في هذا الوقت قامت من مكانها بس قلبها رقيـص هب راضي يوقف و تحس إنه الدنيا حاره مع إنه المكيف مشتغـل و برد.. ما تدري تحس بالحر و البرد في نفس الوقت..
خوله تطالع عبيد: عن أذنكم تصبحون على خير.. و لا سوت لهم سالفه ظهرت و تحس إنها رابع أميال و على طول حدرت غرفتها و قعدت فيها تاخذ نفس و تطالع من حوله.
خوله و تحطي أيدها ع ويهها: معقوووله كنت ما بوافق عليه معقووووله.. هئئئئئئئ لا لالالالا ما أتخيـل الحمد الله الحمد الله أبيـــه شو بسوي " و شكلها قافط المسكينه لو لا المكياج جان بين عليها " أويــه شو سويت احينه بقول شو ها الياهــل " مسكينه ترمس عمرها و تبتسم في نفس الوقت "
أما في الميـلس حميد محـرج..
حميد: كله منـك عنلات عدوك..
عبيد: يلا يلا يلا بسك عنبوووك ما سدتك الدقيقتين؟.. بتجابلها طول العمر حتى بتلوع جبدك..
حميد صج من الخاطر محرج: و الله ما رمست وياها زين..
عبيد يقعد جداه: ترا انت وايد ماخذ ع عمرك مقلب.. المفروض تشكرني..
حميد بستهزاء: هيه ليــش؟؟..
عبيد: اصلن هي موصيتنا و قالت لنا إنها ما تبا تشوفك بس انا إلي غصبتها..
حميد: زين مشكور ما تقـصر ع الخدمه.. ممكن خدمه ثانيه..
عبيد: اطلب يا النسيب..
حميد: أبا رقمها..
عبيد محرج: بن عروه أعطيـك رقمها..
حميد: ليش عاده؟؟..
عبيد: ما عدنا بنات يرمسن رياييلهن إلا عقب العـرس في الملجه بعد بزور..
حميد متفاجأ: شوووووووووووه؟؟.. عبود والله لا ألايمك بطراق " و يأشر بأيده "
عبيد يرجع ظهره ع ورا مستفيـج: قلت لــك.. حميد نفخ بعمره عبيد دوم يغايضبه عكـس سلطان حبوب و مرحبــاني و كل شي أي عنده بتفاهـــم..

الجــــــــــــــــــــزءالـ 21
................................
فوق عند خوله حدرت عندها أمها و باركت حقها و ياتها موزه وشويه بعد غايضتبها و عقبها ياتهن شمه و وياها عوشه و مهره عسب يزقرنها تقعد تحت..
شمه واقفه جدا المستواليت و أيدها مرجعتنها ع ورا و تطالع خوله: هاه شو سويتي بشري..
خوله تبتسم بخجـل أول مره تشوفها شمه ع ويهها: أوكيــه ..
مهره تطالع شمه: خييييير توه قبل لا تحدر عليه جيف كانت و احينه فـرق الصرااااحه..
عوشه ينكفنها: أكـــيد لازم يتغيـر الحال منحال إليــن حال..
موزه تضحك و تطالع خوله و تنغزها: ما قلتي شي بس عليه تبين تفتنين..
خوله اطالعت موزه و ابتسمت بمستحى: بس عاده مواز.. قامت أم خالد و ظهرت وراها موزه..
خوله تسحب شمه: شمووووه تعالي بقووولج ما تصدقيــن ما بتصدقين..
شمه منفعله وراها: شوووووه قولي..
خوله: تعرفين منو ظهـر..
شمه مستغربه: منوووووووووه؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!..
خوله مرتبشه: هذاك إلي شفناه في العيد و إلا شفناه في المستشفى اسمه حميد بعد..
مهره: آآآآآآآآآآآآآآه خسي.. يا حيـــج..
عوشه: هيووون إلي يوم كانت مهره و عبيد مسوين حادث كان ظاهر هو و مايد من غرفه عبيد..
خوله: هيه هوووو أويـــه قفط ويهي .. " و تسرح صوب عوشه و تحطي أيدها ع خدها " شوفي جيف بموت من الحــر والله هب مستوعبه إلين احينه..
شمه: خييييييييييييييير أونه حميد عجيب أسمه بعد.. مبرووووووووك شفتي كنتي بترفضيـن ع الفاضي..
خوله: الحمد الله.. أبــــــــــــــيه بستخـــف.. " ما كانت متوقعه أصلن هي ما كانت تفكر بحميد بس يعجبها شكـله كل ما تشوفه.. بس يطلع هو إلي خاطبنها هذا شي مستحيـــل صج إن البلاد صغيــره و الله يفرحها إن شاء الله "

::
::

عنـد المنامه من بعد ما روحو الشباب قعد هو بروحه.. قالت له موزه اليوم ملجه شمسه و تحدد مصيرها.. و تقطع قلبه محد حاسبه هو الوحيـد إلي محد يعطيـه أهميه وهو ما يحب يطلع إلي في قلبه بس هو ما يعرف إنه حركاته مكشوفه ع حد بس ساكت عنه و يبا يعرف إلين وين بيوصـل..

سلطان وهو يغني: طالب أنا طلبه دخيـلك أرجو لا تعيد اتصالك النفس عافت من مثيلك قررت أنا بقطع وصالك.. اليوم شمسه المغـرب مطرشه حقه مســج تخبـره إنها بتملـج فـر تلفونه و تكـسر بعد و إليـن ذيج الحظه هو ما يعرف عن التلفون شي.. و شرب الشاي بعصبيه و اطالع ع يميـنه.. المنامه كانت اطل ع المطبـخ يعني يقدر يشوف إلي فـ المطبخ و إلي فـ المطبخ يقدر يشوفه.. و كانت بنت في المطبخ و شكلها تشرب ماي و شيلتها واصله لنص راسها و هي تحاول ادخـل قصتها إلي توصلها إلين تحت ويهها.. قام من مكانه و سرح يبا يعرف منو هذه إلي لفتت إنتباهه.. و تقرب من المطبخ يعني بمر من حديقه بيتهم إلي كلها شجـر و تفصل بين بيتهم و بيت خوهم خالد و عبر بشوي شوي.. بس في ناس انتبهو حقه و سرحو صوبه.. و ظهرت عوشه من المطبخ وهي تغني الأغنيه يالي غناها لأنها سمعته وهو يغني..
سلطان وهو ع البرد من أيدار البيت و فأيده كوب الشاي: هب رايم الواحد يغني جان إلي خذوها من حلجه..
عوشه انتبهت لصوت و اطالعته و رفعت حايب: و الله ما قالو لك الغنيه و لا نحن ما بنغنيها.. " استغربت وجوده "
سلطان بعناد: بس منو إلي غناها أول..
عوشه: انت تبا تضارب و أنا مابا اضارب ما ليه بارض لــك..
سلطان: زين ممكن؟؟ أبا أرمس وياج برمسه؟؟..
عوشه و أيدها ع غصرها: قوول..
سلطان: حلفي انتي بس!!.. تعالي اقولج برمس رمسه..
عوشه: زين قووول..
سلطان: إن ما يتي بفرج بالكوب هذا " وهو يأشر ع الكوب "..
عوشه ابتسمت و يات صوبه: هاه شو تبا.. " سلطان سحبها من أيدها بكل هدوء و مشو صوب الشجر و ما كان في ليت يعني محد يقدر يشوفهم "..
عوشه متروعه: أيـه وين بتوديني؟..
سلطان وقفها: ما بوديـج مكان..
عوشه: عيــل.. شوتبا امنيه؟؟..
سلطان نزل راسه: عوشه اسمعيني.. بقولج بصراحه إنتي وايد امغروره..
عوشه حرجت: بس هذا إلي تبا تقول " و كانت تبا تمشي بس هو وقفها "
سلطان: ليش تاكلين قرصج هو ني اصبري ما كملت رمستيه " و اطالعته عوشه " شوفي يا بنت الحلال أنا الخربطانه ما حبها و إنتي بنت عميه و سترتيه أنا " وهو يأشر ع عمره " " عوشه ما فهمت شو يبا " عوشه بلا لف و دوران و محايل أنا بدش في الموضوع سيده.. شوفي أميه قالت بتخطبج بي و أنا ما أحب حد يرفضني.. و السؤال إنتي تبيني و لا لاء.. " عوشه فجت حلجها له جيف يسال هذا السؤال؟.. وهو يبا يخطبني جيف؟ "
سلطان: أشوفج سكتي ما اسمع رد..
عوشه و قلبها يدق: انت شو تقول؟..
سلطان: أميه بتخطبج بي إنتي تبيني..
عوشه و بكـل جرأه: و انت تباني و إلا بس جيـه؟؟..
سلطان حس ابها: عوشه لا تتحرين إني قاعد أرغمج عشي ولا شي.. بس أنا شغلة الرفض هذه ما احبها العالم الله إنيه محطنج في بالي من زمان بس كانت عنديه ظروف خلتنيه ما أفكـر بحياتيه صـح..
عوشه و هي مصره: سالت سؤال انت تباني و لا لاء..
سلطان: و الله أبـاج و الله فكرت بج جم من مره و الله أجوفج إنتي جدا عيوينه.. انتي ما حسيتي من شغل الغياض إلي اسويه حقـج..
عوشه: ليــش؟؟..
سلطان يلعب بكوب الجاي: ما أحب اظهر مشاعريه.. " ابتسم " وليش مستعيله عليها بتعيشينها بس إنتي وافقي.. " عوشه ارتاحت و قلبها رقيييييييص نزلت راسها و مشت عنه بكـل هدوء " ..
سلطان منزل راسه: ما تبينيه؟؟..
عوشه اطالعته: هب هنيه اعطيـك الجواب هب ورا هلنا..
سلطان كبرت في عينه عوشه.. و يرضف غترته ببتسامه جانبيه: عيـل وين؟..
عوشه: يوم بتخطبنيه رسمي.. و سرحت عنه..
سلطان يطالع جدام و يرمس بصوت شوي عالي: تراه إن وافقتي الخطبه الأسبوع الياي و الملجه والعرس في نفس اليوم..
عوشه اطالعته و بصوت عالي: بــــــــــــن عروووووووووووووووه .. و سارت عنه.. و ابتسم سلطان وتأكـد إنها موافقه عليه.. و مشى يبا يسرح صوب المنامه شافه جداه فتح عينه.. وهو كان واقف محطي أيده ورا راسه و يطالع فوق..
سلطان: انت هنيه..
عبيد: هيه و سمعت كــــــــــــــــل شي..
سلطان اطالعه بستغراب و يكلمه باللغة العربية: و كيف تجرء؟؟..
عبيد: تجرأت أنا احينه..
سلطان ابتسم: و الله حاله إلي ما يعرفون اللغة العربية..
عبيد أونه محرج: شو تسوي هنيه لا تغير الموضوع..
سلطان مشى عنه و سار و حدر المنامه: مالك شغل فيني.. انت إلي أنا أبا اسالك شو تسوي هنيه؟؟..
عبيد: يقولون الخلوه حرام فأنا وقفت عسب ما يكون من بينكم شي بالحرام..
سلطان يطالعه بنص عينه: و سمعت كل شي..
عبيد: تقريبا.. و تعال و درتها عيل ربيعه موزه..
سلطان اطالع مستغرب: جيف عرفت إنيه أرمسها؟؟..
عبيد: سلطان توأمك لا تتحرا إنيه ما عرف و لا نسيت إنيه عبيد ما ينخش عنيه شي..
سلطان حازه في فواده: اليوم ملجتها..
عبيد: أدري اليوم ملجتها خبرني سعيد خوها.. تراه عزمنا..
سلطان تنهد: آآآآآآآآآآآآآآآه.. الله يسعدها..
عبيد: تصدق و الله إنها فنـــانه و كانت تحـبك صج.. بس خلاص راحت.. و عوشه ما في مثلها..
سلطان: عوشه!!! ياهــل..
عبيد: ياهـل؟؟ عيل أنا عندي ياهـل والله تسوا الدنيا و ما فيها..
سلطان يطالعه و جنه يبا حد يثيبه: تهزر إنها تصبر تراها دلوعه و مغروره..
عبيد: ما عليك عقلها بعده و تقدر تتحكم فيه.. و هذا الغرور بيستوي حب خلاف..
سلطان ابتسم حس إنه متفائل وايـد بعوشه: هاه اشوفك تعرفهم..
عبيد سرح: هيه والله مهره غيرت حالي و حوالي" و اطالعه " و يمكن يصير لك نفس الشي..
سلطان: بس أنا ما أحبها..
عبيد: و الله خربطانه هذا الحب ما حب.. خذ لك و حده ما تحبها والله إنك بتموت ع وطاها عقب.. صدقني..
سلطان: قالو اسأل مجرب و لا تسال طبيب.. ما عليــه بعد اسبوعيــن بقول للوالده تخطبها حـقي..
عبيد: أحسن لـك و أسترلك بعـــد.. يمكن من هذا الشي لـك خيــر فيه.. و انت ما قصرت " نزل راسه " سهيت في هذه الدنيا و السبات منوه و السبات أنا و مشاكلي ضيعت عليك حب حياتك و احينه يا دوري أجابلك.. " وابتسم له " صدقني ما بخليــك إلين ما أشوفك معرس و مستااااانس بعد.. لي متى يعني بتقعد جيه ملتهي بنا و ناسي عمـرك.؟..
سلطان: بشووووووووف؟؟ و إن شاء الله ربك يكتب خير..
عبيد: يا الله ودر هالويه.. و غيــر مودك بشوف تراك هب حلو.. و اليوم خطبه ختك.. " و ابتسم " ما خبـرت شو سويت فـ حميد.. لعبت بعصابـه..
سلطان: حـــرام عليــك حراااام..
عبيد: شو حرام بعده ما صار شي يقول عطنيه رقمها وين يبا نسيبك قام يتشرط وهو خاطـب..
سلطان: تراه هو مخبرني من قبل بس أنا شكلي سهيــت بالعـرب..
عبيد: مندااااخله و حااااه بمووووت.. أسميه شتيم..
سلطان يضحك: عيل ما شتيــم يوم انك تدري جان عطيته الرقم..
عبيد: نوووو ويـــه.. أعطيه الرقـــم في الملــجه.. و بعديــن خوالي مخبرتنا إنه ما نعطيـه.. و أنا احترم رايها..
سلطان: كيـــفك انت ونسيبك..
وشوي ظهر حمدان ووراه سارة يترابعون و وصلو إلين سلطان و عبيد وين قاعديـن..
حمدان يلاهش المسكيـن: خاليه خاليه شوف سارونه..
عبيد وهو لاوي عليه: بلاك شوي شوي ع عمـرك بو راشــد..
سارة وهي تباغـم: ييبها ماليــه أمايه قالت ليـــه..
سلطان يطالع سارة و يسحبها لصدره: تعالي إنتي شو مالــج..
سارة تطالع بتوسل: عميه حمدان شال بيزاتيــه..
سلطان يطالعه: ما تبيــنها جم عاطنج..
سارة: عـــشر دراهم..
سلطان: ما بعطيــج عشر دراهم بعطيــج عشريــن درهم..
حمدان اطالع خاله وقام له: ساروووونه اندوج خذي العشرة و خاليه بيعطيني العشريـن..
سارة: ما با عميه بيعطيني عشريــن صــح " و تطالع سلطان.. "
سلطان يهزر راسه: صــــح..
عبيد يسحب حمدان من كندورته: تعال انت " و يقعده ع حيره " احينه خذت منها البيزات وتبا الوايد.. أسميــك مكار ظاهر ع أبــوك..
ذياب وهو شال حمد و أي صوبهم: بلاه أبوه بعــد ؟؟ قاعد و طايحبه سب..
عبيد يطالع: أقــول شخبارك ذياب..
ذياب يبتسم و يقعد صوبهم و يقعد ع حيره حمد: و الله بخيــر و سهاله.. شتبا بولديه..
عبيد: عيل انت ما تشوفه ما يحب الخيـر لغيــرة.. احينه بنت عطتها أمايتها بيزات قوم و خذها عنها و احينه قال لها سلطان بيعطيها عشريـن قام و قال لها خذي العشر و باخذ العشريـن..
ذياب مـــات من الضحــك و يطالع حمدان: عيييييييييب حبيبي جان بغيت شي تعال قولي و إلا قول لمايتك..
سارة تفتن عليه: عموه عطته..
سلطان يطالعه: عنبووووك طالع عمنوووه هذا " و يأشر عليه "
ذياب: حشا عليه جان إلا طالع ع خوالـه..
عبيد: حطها عليــنا تووووك ريـــال..
سلطان يطالع عبيد وهو مبتسم: الـــشرده نص المريــله صدقك..
ذياب وهو يلعب و يا حمد: جـــــــــــااااااااااااااااااااااااااااااااااب.. " و يطالع حمدان " بويــه الغالي سير ازقــر أمــك خلنا بروووح بسنا شبعنا منــكم.. بنسير انوطي روووسنا بنرتااااح..

من عقب هذا اليــوم الشاق و إلي فيــه كثيــر من المواااقف لهل بو خالد.. كل واحــد سرح غرفته و كل واحد روح يريـح من بعـد التعب.. منهم ما ياهم رقاد و قعدو يسابرون عمارهم و منهم على طول رقدو هذولا الناس إلي بالــهم مرتاح.. بعد اسبوع أم خالد فتحت الموضوع لسلطان و سلطان وافق و إلي تقوله أمه هو بنفذه.. و سرح صوب أبوه و خبـره و فــرح بو خالد ع الخــبر.. و يوم الخميــس سارو يخطبووون و تمت الخطبه بحمد الله و اتفقو إنه الملجه و العــرس في نفــس الأسبوع لأن البيت خلــص بس باجي التشطيبات وهو يقدر يخلصها خلال يوميــن..
في بيت بو خليـفه و خصوصا الميـلس إلي واقف فيه سلطان إلي كان لابس كندوره بيجيه غامـج " الختم " و فأيده خيزرانه سوده منقوشه بفضي و راضف سفرته البيضه يتريا عوشه بهيبته.. مرتبش الحبيب كل شوي يلعب بشي كل شوي يعدل سفرته و إلا يلعب بفروخته و إلا يشيل الخيزرانة و أيول ابها هب عارف الحبيب.. حدر عليــه مايــد و حذاله شمه و عوشه إلي كانت حالتها نفس حاله خطبه خوله كانت عاديه هلهم و بعدين هم عيال عم يعني ما يبا جلافه هالجثر..

سلطان ياخذ نفس و ينفخ صدره: السـلام عليــج..
عوشه بشموخها إلي متعود عليه سلطان: و عليــكم السلام.. " مايد يطالعهم "
سلطان يطالع مايد: بلاك جيه تطالعنا جنك أول مره تشوفنا..
مايد: ما تبون تقعدون بروحــكم.. " عوشه اطالعته بنظره حاده "
سلطان اطالعها " خيييييييييبه بتجتلنا ": لا خلاص أصلن أنا ما أبا أقــعد.. يا الله شي في خاطــرج الغالية..
عوشه و تحس إنه بطنها يعورها و شي تحرك فيه: لا مشكور " و نزلت راسها "

استغرب منها سلطان قعد يطالعها و حس إنه قلبه ينبظ في كــل عرق من عروقه.. نزل راسه هو الثاني و مشى إلين وصل لباب الميلس..

سلطان عاطنها الظهر و لف شوي من ويهه صوبها: على فكــره الملــجه وعــرس بعد شهريــن.. و ظهر عنها بسرعه و ما خلاها ترمس.. فتحت عينها ورفعت راسها بس للأسف ما شافته واقــف.. و قعدت تتحرطم و تفاتن عليه و على شمه إلي كانت عايشه حياتها هي و مايـد يطالعون بعض و يتبادلون رمستهم بالعيون..

طبعا الأيام إلي مرت موزه كانت وايـد تتعــب فيــها و تحس بآلام الحـــمل.. و نفسيتها مول تعبانه و خايـسه ع إلي يرمسها و يطيـح في ذياب إلي من تشوفه تنسـد نفـسها ما تدري ليـــش.. و طبعا معاملتها لـه بعدها و كانت وايد جـــــافــه بحيـث إنه ذياب تململ من حياته و حس بها جافه بدون حس و ضحكه و حب موزه له حس إنه الدنيا فـــراغ من دونها مع إنها موجدوه ويــاه.. و هند لحظت هذا الشي من ذياب في الفتره الأخيـرة و هي كانت وايــد تعاني..
في شقه ذياب
هند وهي مبتسمه و متكشخه اليوم مستانسه وايــد و عندها خبــر حق ذياب يسوا مليــون أي مليون لا أكـــثر.
هند وهي تقعد حذال ذياب إلي مالــه نفس في شي: حبيبي بقــولك شي..
ذياب يطالع التلفزيون ما عاطاها أي أهميه: قولي..
هند وهي قاعده حطت أيدها ع خصرها: مــا بقووول برايــك زعــلت..
ذياب ينتبه لها و يطالعها بملل: هـــلا قــولي..
هند اتقرب من أذنه و تهمس حقه بعفويــه: أنا حــــــــــــامــل حبيبي..
ذياب ابتسم بسمه جانبيه يعني في خبر يفرحه في دنيته: قولي والله متى؟؟..
هند: اليوم الصبح سرحت صوب الدكتورة و خبرتني.. " وهب ساعيتلها الدنيا " و الله هب مصدقه..
ذياب: تستاهــليـــن بس إنتي الله يهداج ما تصبريــن..
هند: الحمد الله الحمد الله..
ذياب وهو يرجع ظهره: آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه.. الحمد الله..
هند اطالعته: اشفيـك حبيبي متكــدر و الله انت جيـه مو حلو..
ذياب يطالع تحت و يلعب بالرمود: آآآآآآآآآآآآه.. الله كريــم..
هند: موزه صــح..
ذياب: سكري الموضوع يا هــند..
هند: لا يا ذياب هب مسكرتنه انت حالك تغير هب ذياب إلي أعــرفه..
ذياب حرج: مووووزه .. أووووه هند قلت لــج غيري الموضوع أنا ياي ارتاح من همي و إنتي تزيديني..
هند: هب حاله هذه كل ما ييت أكلمك مالـــك نفس يعني أنا شسوي..
ذياب يطالعها وهو قده معصب: قلت لــج إن ما غيرتي الموضوووع تراني بخليــج و بسير..
هند وهي تقوم: أنا إلي بسير هب انت.. و حدرت الغرفه و هي مضايجه" شو يعني أنا احينه يايه أتخبره إنيه حامل يقوم هو و يعاملني جيه خزايه يزايه بعـد اتخبـر عنه و أساعده شوووها الحيااااة.. ليتني ما خذتك يا ذياب ليتني ما خذتك.. " و تحسست ع بطنها " يارب تثبته لي و يكون ليه عون يا رب"..

مر اليوم ع هند كان صعب و ذياب روح يبات عند موزه إلي ما عطته فيس لأنها كانت تتألم وايــد بس يروح في نفس الوقت.. في اليوم الباجر هند ما حبت إنها تشوف ذياب بهذه الحاله بعد الأيام إلي طافت كانت تتعذب بس هو ما يحس كل تفكيره جيف إنه يراضي موزه.. و هي ما يسويلها سالفه و حازه فخاطرها وايد الموقف إلي صار لها.. و ما تبا يتكرر لأنها تحب ذياب و ما تباه يتغير عليها.. و سارت بسيارتها من عقب ما ظهرت عن أمها و خبرتها إنها حامل و طبعا الأم لازم تستانس لبنتها و خصوصا إذا كانت الصغيـرة.. و بصـدفه كان أحمد مايود في بيتهم و هي ظاهره شافته بس ما سلمت عليه لأنها كانت في السيارة.. يوم السبت الساعة 11 و ربع هند تويهت لبيت موزه إلي شعبيتهم ما تبعد عن شعبيه قوم هل هند.. و بركنت السيارة صوب الدروازه و فصخت نظارتها و نزلت و حدرت الصالة إلي كان فيها حمدان و حمد قاعديـن يتريقون و خدامه صوبهم..

هند تسال حمدان: وين ماماه حبيبي..
حمدان يطالعها و كوب الحليب فأيده: هاه.. أمايه فووووووووووووق.. " وهو يمد كلمته "
هند ابتسمت له و لعبت بشعره و سرحت الصالة إلي فوق لأنها كانت يايتنها من قبل و تعرف شو في البيت و مافيه.. حدرت الصالة شافت موزه وهي قاعده ع الكـرسي و شعرها رافعتنه بماسك و نص الشعر مفلول وهي تقرا المجله و تلعب بقصتها إلي طايحه ع عينها وبطنها جـدام.. كانت لابسه جلابيه خضرا غامج و مظهر لون بشرتها القمحي و كانت حلوووه.. هند ابتسمت و اتقربت منها..
هند: السلام عليكم ورحمه الله وبركاته..
موزه رفعت راسها و رفعت قصتها عن ويهها: و عليـكم السلام.. " شعور موزه يوم اطالعتها كان غيـر ما أقول غيرة لا أقـل.. شعور بارد بس قلبها يـدق ليــش؟؟!!.."
هند وهي تتجدم: شحالج موزه..
موزه وهي تحطي المجله ع جنب و توقف بثجـل و تيود ع بطنها: الحمد الله بخيـر.. " موزه اليوم حالها حلو يعني الألم إلي أييها ما كان موجود من يوم ما نشت الصبح و هي ما تبا تخرب مزاجها بس عسب هند "
هند تتجدم زياده: موزه أنا..................
موزه وترفع حاجب: إنتي شووو؟؟؟..
هند: آســف ازعجــتج..
موزه ابتسمت ابتسامه صفرا: لا عادي اقربي.. استريحي استريحي..
هند: مشكورة..
موزه بعدهم واقفين: بلاج اقعدي..
هند حست بكلام موزه: آآآآآآآآآآآ.. لا يا موزه بس أنا يايه أكــلمج بموضوع..
موزه وهي تقعد: زيــن استريحي و إلا تبين ترمسين و إنتي واقفه..
هند وهي تقعد جداها: مشكورة.. " و اطالعتها موزه وهي رافعه حايب " موزه أنا برمسج عن ذياب.. " موزه حاست بوزها عصوب " موزه إنتي ما تشوفيـن حال ذياب والله تغيــر..
موزه: و إنزيــن شو اسوي.. " ببروووود فضييييع "
هند انقهرت: شو شو تسوين.. موزه ذياب ما عاد ذياب إلي اعرفه و اسبه إنتي..
موزه رفعته حايب: شووووه السبه أنا؟؟.. غريـــبه؟؟..
هند: ليش غريــبه؟؟..
موزه وهي تقوم: لا لا ماشي بس هذا الموضووع إلي إنتي يايه عسبته؟.. وايد متعنيه خت هند..
هند تقوم وياها: موزه الله يخليــج ذياب وايـد تغيـر.. و الله إنه يحبــج..
موزه عورتها الكلمه إنه يحبها بس هي ما تشوف: أدري هو يحبني بس من خذج أنا ما قمت أشوف الحب.." و مشت عنها صوب الدري و نزلت إلين وصلت نص الدري " هند لحقتها إلين نص الــدري..
هند محرجه: إنتي تحبيــن ذياب؟؟.. لا إنتي ما تحبيــنه..
موزه بعصبيه: منووووه إنتي إلي تقرريــن إنيه أحبه و إلا لاء..
هند: تصرفااااتج يا موزه تصرفااااتج تثبــت..
موزه و ادزها عصوب عسب تنزل: الله يخليــج فضيها سيره غيري الموضووووع..
هند: أصلن انا ما عندي غير هذا الموضوووع المشترك بيني و بينج أدري إنج ما تحبيني..
موزه و هي تحس بألم خفيف يروح و أي في بطنها: و إنتي بعد ما تحبيني..
هند: إنتي ما تعرفين بالقلوووب ياموووزه..
موزه حست بالألــم مره وحــده رد لها الألم و هي تطالع هند وهم واقفين في نص الدري يرمسون بصوت عالي حتى حمد وحمدان قعدو يطالعون..
هند: إنتي مافيــج احساس يا موزه وين موزه إلي وصفها ليه ذياب و إلي يحبها..
موزه لفت بويهها لأنه الدموع تولفت في عينها: بس يا هند..
هند بإندفاع: لا ما بــس.. إنتي تبين تذبحيــن ذياب.. بمشاعرج صووووبه..
موزه خلاص ما ترووووم الألم وصل عندها إلين الراس جنه يصعد حبه حبه و هي تتعذب كل ما يصعد.. وصل إلين راسها حست إنه راسها بينفــجر ما تروم تهدي و كل ماله يزيــد ويــزيد حتى ظهر بعينها إنها تتألم.. وهند هب حاسه ترمس و ترمس..
موزه تنفجــر بويهها من الألم: إنتي ما تقوليــن ليه شعوري اتجاه ذياب.. أنا اعرفه..
هند شافت بعين موزه نوع من الغضب ما عرفت شو تفسيره.. مسكينه ما تعرف إنها تكلمها من الألم.. و الرومح إلي في بطنها قامت تتحرك شرات المره إلي طافت صابها تشنج تشنج قوي أقوا من المره إلي طافــت.. ما تحملت موزه وهند ترمس بعصبيه من طريقه كلام و برود موزه .. موزه تجدمت لهند و قعدت تتنفس بصعبوه و منزله راسها و قصتها طاعت عويهها بحيث إنه هند ما لاحظت هذا الشي لأن شعرها ع عينها.. تقربت موزه من هند و تقربت زياده.. في هذا الوقت ذياب كان ظاهر من الحمام و لبس ملابس ع جسمه وهو يلبس الكندوره سمع حسهن وهن يتفاتنن و ربع صوب الدري..
موزه وهي تتجدم لهند بألم: بس الله يخليــج بــس..
هند: لا هب بــس موزه الله يخليــج رجعي الأولانيه.. إنتي تعذبين عمرج و تعذبين ذياب و تعذبيني.. تجدمت موزه وايد من هند و بدون أي سابق إنذار طاحت موزه في حظن هند و هند وهي هب حاسه رجعت ع ورا هي هب قصدها بس تروعت.. و طاحت موزه من الدري إلي أرضيه البيت و هي مغمى عليــها.. إلي شافوهم ثلاثه ذياب و عياله..
ذياب وهو فاتح عينه: مووووووووووووزه.. وي يربع.. حمدان و حمد واقفين و عقبها تحرك حمدان صوب أمه إلي كانت طايحه ع ظهرها..
هند و أيدها ع ثمها: ذياب " بصوت خفيف "
ذياب تخطا هند إلي كانت ميوده حلجها تبا ترمس تبا تقول شي بس من الي تشوفه ما تقدر تنطق بحرف..
ذياب و صل لموزه و عدلها و حطاها ع حيره و ضرب ع خدها بخفيف: موزه موزه..
حمدان و أيده عجتف أبوه: أبويه أمايه بلاها..
ذياب هب مهتم و جنه ما يسمعه: موزه الغلا ردي عليه اشفيج " وهو يرد خصل شعرها عن ويهها "
حمدان يطالع أبوه متروع: باباه " وهو يأشر ع هند " هذه طيحت ماماه من فوووووووووق..
ذياب يطالعه و عقب اطالع هند بعصبيه: إنتي " و يحطي راس موزه شوي شوي ع الأرض و يسرح صوب هنـد " إنتي شيابج هنيــه..
هند تبلع ريجها ما تعرف شو تقول: انا يا ذياب.. أنا..
ذياب يصرخ في ويهها: شووووووو يايبــج تبين تهدميــن حياتي شوووووه.. " هند غمضت عينها " طلعي برااااااااااااع " وهو يأشر ع الباب " إنتي ما تفهميــن أقوووولج براااااااع..
هند وهي خايف أول مره تشوف ذياب بهذه الوحشيه: ذياب صدقني..
ذياب يتقر منها بكل قسوه: هند روحي البيت بعديــن بنتفااااااهم رووووحي قبل لا يصيبج شي ما تتوقعينه مني.. " هند بخوف نزلت من الدري بسرعة وهي تشوف موزه وهي متمدده ع الأرض و ربعت بسرعة بسرعة برع البيت وهي خايفه ما تدري ليش وهي هب حاسه ما شالت السيارة روحت مشي ما تعرف وين تضرب" ..
طبعا ذياب من بعد ما روحت هند شال موزه المستشفى و قال حق الدريول يودي حمدان و حمد بيت هل موزه..و هو ع طول طره المستشفى..

في بيت بو خالد..
خوله توها ظاهره من باب الصالة الجانبي إلي يودي للملاحق و المطابـخ و كانت تلبس " عزكم الله " نعال سلطان إلي كان ياي من عند سيارته..
سلطان وهو شال دريسه و كناديره يايبنهم من الدوبي: وين وين وين لابسه نعالتي فصخي بشوووف..
خوله: إنزيــن.. من زيـــنها عاده..
سلطان: أشوووفج عيل تلبسينها.. عنبوووكم عيل ليش نحن ما نلبس نعولكم..
خوله تضحك: ما اتخيــلك الصراااحه..
سلطان: جب يا الله جب.. " و يحرك حوايبه " شحالـــهم..
خوله أونها معصبه: بس عاااااااااااااااااااد هب ساكتيــن هذولا.. " وهي تغايضبه " انت بعد شحالهم..
سلطان: فديييييييييييييييييتهم.. " خوله استحت منه و سارت المطبخ عسب تساعد حصة و أمها " سلطان واقف يات من وراه سارة إلي كانت بالحل كاشــخه.. كانت لابسه مخور بيـج و معقصه قرنينها و البكله الكثيفه ع ويهها و كانت بعد لابسه شغاب و شكلها حلووو..
سلطان يطالع صوبها ع تحت لأنها وايد صغيره: هاه علووووومها..
سارة تي صوبه: يا الله عميه..
سلطان شالها بأيده إلي ما فيها الملابس: ويــن " و يشم ريحتها " آآآآآآآآآه ريحتج وايد حلوه..
سارة: هيه هيه.. " و تميل براسها " عميه ودنيه الألعاب..
سلطان: أيوه هيه توج حرمه.. تبين تقردينيني بلبسج..
سارة ما فهمت حقه: هاه..
سلطان: ماشي.. وين باباتــج..
سارة: باباه سار الدوام..
سلطان ويبوسها ع خدها: إن شاء الله الغاليه احينه بس أودي الملابس و بيــج..
سارة تقترح عليه: زين خلا سونتا توديــه عنك..
سلطان: وراااج إنتي مستعيـــله.. لا يكون مواعده..
سارة ما فهمت حقه: هاه..
سلطان: من قال ها سمع إنتي.. صبري شوي.. وهو ينزلها كانت سيارة دريول ذياب توها واقفه ع دروزاه بابهم و حدر حمدان و حمد و البشكارة " كانت فلبينيه " و تويهن صوب سلطان..
سلطان مبتسم يطالع سارة: خطيــبج ياي..
سارة: خسي..
سلطان يضحك: علووووومه بو راشـد..
حمدان يطالعه: هاه..
سلطان: علامك انت و خطيبتك تقول هاه وهاه.. " حمدان ابتسم " عيل وين ماماه..
حمدان بعفويه ميود أيد حمد: في المستشفى..
سلطان تجدم له: ليش في المستشفى..
حمدان: ماماه طاحت من فوووق وداها أبويه المستشفى..
سلطان معقد حوايبه: زين زين تعالو احدرو الصالة..
سارة: عميه ما بتوديـني..
سلطان: بلا بلا بوديــج.. و دخلهم الصالة وهو سار غرفته عسب يدق حق ذياب و يقوله شو السالفة..

في قسم عبيد و مهره.. مهره توها ظاهره من الحمام و شايله الاستشوار فأيدها و شغلته و قعدت تنشف شعرها.. و عبيد راقــد و سمع حس الاستشوار فتضايــج..
عبيد وهو يقعد: مابس مابس من حراج الراس.. " مهره ما سمعته " معلووووم عنلاتج ما مخليه حد يرقد..
مهره التفتت له: هلا بو حمد نشيــت..
عبيد يرجع شعره إلي نزل عيبهته: إنتي تخليــن حد يرقــد..
مهره: ليــش؟؟؟؟؟؟؟؟..
عبيد: يا بنت الحلال سيري الحمام استشوري.. أنا تونيه ياي من الدوام رحميني الله يرحم بحالج..
مهره: حــر وايــد في الحمام و بعدين ترضى إنيه أتم واقفه حرام عليــك..
عبيد: و الله ماقلت لــج.. و بعدين في صاله سيري اتسحي هناك.. ما رايمين نرقــد..
مهره ابتسمت و لفت شعرها ويات صوبه: زين أنا آسفه آخر مره الغلا..
عبيد: زين برضى بس قولي أحبـــك..
مهره: أحبك و أموووووووووووت فيك.. " و نزلت راسها " عبيد ابتسم لها و نزل عن الشبريه و حدر الحمام.. و هي على طول سارت و جهزت له ملابس و عقبها قعد ترتب الغرفه..
................................

من بعد ما ظهرت عنهم قعدت تمشي و تمشي هب عارفه وين تظرب و كانت مغشايه و تمشي و الدموع اتسيل ع خدودها مشت من شعبيتهم إلين شعبيتة هلها.. تفكر بكلام ذياب و تفكر بموزه إلي حتى ما رامت إنها تساعدها هذا أقل شي كان المفروض تسويه هند بس هي بدون احساس رجعت لأنها كانت متروعه.. و مشت و كان الضحى يعني شمس تضرب في الراس.. ظلت تمشي إلين وصلت فريج هلها وهي متلهفه و الدموع مخرسه الغشوه و حدرت بيتهم في الحوي ما قدرت إنها تتحمل طاحت هند غشيانه عند الدروازه.. في هذا الوقت أحمد كان ظاهر من الميـالس و ميالس بيت قوم أم عمر عند الدروازه بس شوي بعيد عنه.. شاف شي اسود طايح و تجرب منه بسرعة بسرعة وقف ع راسها شاف جسم بنت و قلبه يدق يبا يعرف منوه هذه.. نزل شوي شوي و لف بويهها و شال الغشوه فتح عينه شاف هند و ويهها ملينا دموع قام بسرعة بسرعة و زقر عمر إلي هو الثاني بعد قاعد في الميلس.. و يا يربع و را عمر.. و شالو خته و خبر أمه و سارو المستشفى
....................................

سلطان من رمس ذياب ع طول سرح صوبه المستشفى..كان ذياب قاعد في واحـد من الكراسي يتريا حد من الدخاترة يظهرون له.. و ظهر واحد منهم و سرح صوبه ذياب..
ذياب وهو صج تعبان حتى عقم كندورته هب معقمنها و الفروخه رايشنها ورا: هاه دكتور شسالفه..
الدكتور: و الله شو أقولك الحرمه حالتها صعبه و صابها تشنج قوي.. بحيث إنه ارتفع ضغطها..
ذياب فتح عينه: زين دكتور احينه شوووه..
الدكتوره: آآآآآآآآآآآه.. بنتريا شوي إلين ينزل ضغطها.. و عقب بنشوف شالحال..
ذياب: و إذا ما نزل الضغط المرتفع؟..
الدكتور: إدعي لها بالرحمه خويه لا تقعد تفاول.. إن شاء الله خيــر.. و بعدين ولادتها بتي شوي عسره ولازم تولد بعمليــه..
ذياب يحس إنه خلاص هب رايم يتحمل أكثر عن جيه.. و سرح عنه الدكتور و رد هو يقعد ع نفس الكرسي يشوف حياته إلين وين وصلت موزه إلي يحبها و يغليها عن بد البشر يصيبها جيـه.. و سبات منوه بسباتي أنا.. يا الله يا رب ترحمها يا رب تسهل عليــها.. في هذه الوقت وصل له سلطان و قعد حذاله.. ذياب كان يبا حد يواسيــه و تخبره سلطان عن السالفه ما قال له شي بس قاله أشياء بسيطه.. و قعد سلطان هو الثاني متوتر.. و دق حق أمه و خبرها بالسالفه و يات المسكينه هي و أم ذياب يتخبرون عن حاله موزه إلي إلين احينه هب عارفين عنها شي..
.....
شو تتوقعون حاله موزه و هـــند؟؟..
و عبيد إذا عرف بسالفه شو بصيـــر؟؟
و ذيـــــــــــــــــــــــاب؟؟؟؟؟؟؟

 
 

 

عرض البوم صور ارادة الحياة  
قديم 13-04-08, 03:15 PM   المشاركة رقم: 12
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو ماسي


البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 53753
المشاركات: 10,517
الجنس أنثى
معدل التقييم: ارادة الحياة عضو ذو تقييم عاليارادة الحياة عضو ذو تقييم عاليارادة الحياة عضو ذو تقييم عاليارادة الحياة عضو ذو تقييم عاليارادة الحياة عضو ذو تقييم عاليارادة الحياة عضو ذو تقييم عاليارادة الحياة عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 740

االدولة
البلدIraq
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ارادة الحياة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ارادة الحياة المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

الجــــزء[18[
.........................................
أما في بيت بو خالد
سلطان و شمه و خوله و عبيد قاعدين في الصالة يطالعون تلفزيون..
سلطان: شمو شموه خلي الأغنيه..
شمه: ويييييع ما حلوووه..
عبيد: إنتي خلي الأغنيه بنسمع.. منو يغني؟؟..
شمه: راكان..
عبيد و رفع ريله ع الغنفه: اوووه هذا بعد صار يغني خلك بالشلات يا ريال.. " و شوي يطالعون الفيديو كليب يوم إنه البنت رمت الأغراض إلي يابها لها الريال "..
عبيد ينتبه: أووووووووب يا الخايسه حماره سويدت الويييه.. و الله انا لو سوت وحده ليه جذا بصفعها..
خوله محطيه ريل على ريل: تمثيل هذا تمثيل.. " و تأشر ع التلفزيون "
عبيد: و الله لو تمثيــل عقب التصوير لا أسير لها و أدعمها إلين تموت شو تسويبي جيه..
شمه بتموووت من الضحك: زين و الله ما يابوك تمثل لهم..
عبيد: بروغها رواغه إلين أبرد فواديه.. " و سلطان فعالم ثاني جنه الاغنيه له و يسمع كلماتها كل كلمه يقولها راكان "
عبيد يأشر بعينه: طاعو الحبيبي ماشي مروس في الحب..
سلطان ينتبه على المقطع إلي يقول " دبله وسط يمناه و ورده على ثوبه مجبور برضى بالذي صار و استسلم"
" و حسبي عليه صاره احلامي مسلوبه لي حلي باي يا ناس ما حل بمسلم أبكي و دمعاتي ع الخد مسكوبه تتسابق الدمعات ع الخد تتقسم " عيبته هذه المقاطع من الأغنيه ..
عبيد: حووووووووه بلاك حبابي بلاك مستصيب هاه..
سلطان اطالعه بضيج: سيــر لاه.. وشوي رن تلفون و قام عنهم و سار يرمس برع..
عبيد وهو يزقر مهره: مهروووووووه تعالي زين تعالي..
مهره سمعته وهي يايه تنزل: هلا شبغيت قاعد تزاقر..
عبيد وهو يطريقه قصيد: الله يمهره إلي حظرت غطت ع شموه و خولووه " و يأشر عليهن ".. الله الله الله يزيـــن إلي حظرت.. " و ابتسم لـــــــــــهن "
مهره مستحيه عبيد يدلعها و يحطيها في عينه بس يخطر على بالها شي على طول عبيد وهو مغمض ايبه لها وهي بعد هب مقصره فيه و لا مقصره بهله و رمسته تسمعها من الألف إلين الياء ما تبا تخسره و لا هو يبا يخسرها صارت كل شي في حياته و هو صار كل شي بحياتها و الله يهنيهم..
شمه: غطت على منو شوف عاده أنا بالجمال محد شرواتي حتى مهرو حرمتك ما توصلني بالجمال..
مهره: الجمال جمال الروح يا روحي.. " و تقعد صوب ريلها "
شمه: عاشت جمال الروح محد يطالعه هذا..
عبيد: تبين الصج مهره أحلا عنج و كيفي حرمتي و بدلعها أنا عكيفي.. " خوله تطالهم .. معقوله بحصل ريل جيه يدلعني شروات ما عبيد يدلع مهره "
عبيد وهو يحر شمه: المهر روحي لبسي عباتج بسرعة بنسير نتعشى برع..
شمه: الله خذوني وياكم..
خوله: توج تسبين حرمته.. مهره تطالع شمه..
عبيد: يلا يلا يلا يلا.. أنا و حرمتي بنسرح نتعشى شو يرزبج من بينا.. يا الله المهر سيري هاتي عباتج دهديه..
مهره وهي تقوم: إن شاء الله..
عبيد: يا الله خيوووووووووول.. " و ابتسم " سارت مهره بدلت ملابسها و عقبها نزلت لهم و كانت لابسه عباتها و شيله ملونه أزرق و يا أخضر و يا أصفر و رافعه شعرها و فن هذه البنت و شمه ظاربنها حفوز تبا تسير وياهم بس من كلام عبيد شكلها ما بتزر هذه المره و روح عبيد و يا مهره بسيارته البورش كايـين و سرحو يتعشون..
في بيت ام عمر
أم عمر: هيه بنتي.. و حطيتي العشا حق الرياييل..
هند: هيه أمايه عمـر شاله صوبهم و الطباخ..
أم عمـر: سلمتي على عمــج..
هند: هيه سلمت.. و يات من وراها سلامه..
سلامه: عموه ما تبين تعشيني و لا العشا بس حق الرياييل..
أم عمر تبتسم: أفا يا سلامه ما يطيع زيـنج أمره فالج طيب احينه نحطه لــج..
هند: تعالي إنتي العشا محطوط و عن البزه الزايده..
سلامه: أيـه أنا يايتنكم من الهيـر و جيه تعاملوني ما عليه الساع أخبر عليكم بويه..
أم عمر: ويه ويه ويه إلا بوج الساع ما خبرتيه احينه بغير علينا الصالة بنعشيج..
سلامه تضحك: عموه حي.. تخافين من بويه عرفت لـــج.. و ما تخافين من يديه..
أم عمر: كلــي خرااااج سويد الويهه.. " و تطالع هند" هند أماه ودي بنت عمج تتعشى قامت تخرف.. ضحكت هند و سلامه و سارن يتعشن و عقب يات خت هند ليلى و عايشه أم شيخه..
هند: شوااااخ حبيبي..
شيخه: ماحبج خالوووه ما يتي بيتنا..
هند: سا محيني حبيبتي..
شيخه ببراءه: خالوه صقور يفاتن عليه كل يوم يوم ألعب مع الولاد..
هند تطالع سلامه: أيــه يودي و لد خوج عن بنتنا..
سلامه: و يوم هي تقعد تلعب ويا الأولاد و كشتها خاري بتنضرب .. شوفي البنت لها بيتها..
عايشه: يبوج هب مخلنها في حالها لاهي و لا بنت ولد عمي العنود كل يوم و يظربهن مساكين..
هند تضحك: حشى مقصاب مقصاب هب ولــد..
عايشه: مخوف الفريـــج بكبره..
هند: هذا إلا ياهل بلعنه كف يرقده شهر..
سلام: خوفاتيه يرقدج إنتي شهر في المستشفيات و نبات نحن نراودج..
أما عند الرياييل ذياب كان عندهم و سوالف ويا الشيبه و الشباب يسولفون عليـه و عقب يوم خلصو عشى .. ظهر منصور و أحمد عسب بسيرون يسلمون على ربعهم و مناك يتمشون شوي في دبي قبل لا يردون الهيـر و الفوعه..
.........................................
عقب ما حاسب عبيد روح هو مهره و كان جوهم رومانسي بالقو و هذا الشي قربهم أكــثر و أكـثر.. مهره و عبيد قاعدين على سيف البحر صوب برج العرب و لليتات برج العرب تضرب صوبهم و شكل البحـر فن..
عبيد: هاه وين تبين تروحين أحينه..
مهره: خلني قاعده هنيه من زمان ماييت البـحر..
عبيد: فديتج خذي وقتج فا عليــج..
مهره و الهدوء يعم المكان: عبيد شكثـر تحبني؟..
عبيد: سؤال مال أولا بس ما عليه همممم شكثر أحبــج؟.. " وهو يطالع البـحر " صدقيني لو أقول أحبج كثر ما في البحر ماي و إلا كثر حبات رمال الصحره بعدي ما بوفي فحقج بالحــب.. حبي لــج ما ينوص ينوصف بسكوت..
مهره انعجبت برد عبيد يمكن هو لو سألها جانت بتقول له كثر قطره من ماي البــحر و لا شي بس يطلع جوابه السكوت هذا شي أعجبها بعبيد كله يتكلــم بالمنطق..
عبيد: أنا أسال احينه وين سرحانه؟..
مهره: هلا شو قلت..
عبيد: أقولج شكثر إنتي تحبيني؟..
مهره: انت قلتها يا الغالي بجذب عليك.. بس أقولك في عيوني كل الكلام إلي انت تبا تسمعه..
عبيد: مهره دخيييييييييييل والديــج قولـــــــي أحبـــك الله يخليــج..
مهره: عبيد أمووووووووت فيك فديت رووووحك.. عبيد غمض عيونه وهو يستوعب رمسه مهره " بتخبل فيني هذه البنت خلاص "
عبيد يفتح عينه: مهرووه بموووت من الحر قومي خلنا نسرح مكان ثاني..
مهره تضحك: إن شاء الله.. قامت مهره هي وعبيد سايرين صوب سيارتهن بس عبيد سمع حد يزقره من بعيد..

: عبييييييييييييييييييد عبووووووووووووود.. عبيد التفت لصوت و ابتسم..
عبيد يطالع مهره: هاج سويج السيارة سيري بييج.. خذت مهره سويج السيارة و سارت وصلو منصور و أحمد صوب عبيد و توايهو الشبيبه..
أحمد: هاه شحالك بو الشباب..
عبيد مبتسم لهم: الحمد الله..
منصور: حليـــلك والله متولهيـــن عليــك عاده..
عبيد: و أنا أكثــر عنكم و الله.. منصور كل شوي يلتفت لسيارة " أكيــد هذه هي في السيارة "
أحمد يحرك حواجبه: هاه اشقاعد تسوي هنيه جو رومانسي هاه..
منصور: أيــــه مالك خص بالريال عنبوووك..
أحمد: زين انت بلاك انسولف وياه.. و غياضن فيك شو قاعد تسوي هنيه قول لنا..
عبيد: ياي و يا الأهــل فيها شي يعني..
أحمد: لا ما فيها شي مرخوص أمره..
عبيد: عيل إنتو هنيه..
أحمد: هيه والله يايبين أغراض حق قوم عمور و قعدنا شويه هنيه و غايته احينه عاده بروح..
عبيد عقد حوايبه: فا ما قلتو و لا نسويلك عيشه سنعه..
منصور: فا عليك المره اليايه إن شاء الله..
عبيد: خلاص و تم قولو متى ناوين تون و عقبها انظم لكم شي معتبر..
أحمد: تسلم حبيبي خششششششششششمك " و يدقه خشم "
منصور: عيل ما نطول عليك نحن بنسرح..
أحمد: ودنا والله بس تعرف الشيبه حشرنا..
عبيد: سلمو سلمو على الشيبه و قولوله المره اليايه إن يا دبي أبد ما يظهر منها إلا وهو ماكــل من بيتنا شي..
أحمد: أمره لا تفــكر على طول بيبه لــك..
منصور: يا الله بسك سوااالف..
أحمد: ودنا نسووولف بس حد من العرب هب مخلينا على راحتنا.. ما عليه حبيبي نلاقيق في وقت ثاني.. و سترخصو منه و وهو شل كندورته شوي و ظهر شوي من وزاره من تحت و سار صوب السيارة وركب..
مهره تطالعه: منوه هذيــل؟..
عبيد بغيــر: مالج شغل تتخبرين عن الرياييل..
مهره: إنزيــــن آسفه أخر مره.. وسكتت..
عبيد: هاه وين تبينا نروح..
مهره: مادري كيفك..
عبيد: مهروووه لا تزعليــن بس ما بيـج تتخبرين عن الرياييل أغــار..
مهره ابتسمت: زين أنا هب زعلانه كيفك يعيبني فيك هذا الشي.. زين و لا تزعل ودني الستي..
عبيد: خيييييييير بس يا الله ما طلبتي الغلا الستي الستي..

و سارو الستي سنتر و نزلو أريــج و عيبت مهره أشياء بس ما رظت إنها تشتريها إلين ما تي ويا شمه عسب يختارون..
مهره وهم يتمشون: بعدين يوم بيب شموه..
عبيد ميود فأيدها: عنبوها هذه تحبينها أكثــر عني عنلاتها..
مهره تضحك: حرااام عليــك..
عبيد وهو هب منتبه: لا هب حرام "و ارتطم بأجنبيه و طاحت له في حظنه و لا إراديا يودها عبيد من خصرها لا اطيح على الأرض" ..
عبيد: سلمتي.. و مهره تطالعه بعصبيه وهي متغشيه..
الأجنبيه: OoOoOoOoOoOps sorry
عبيد: No don’t
الأجنبيه: I'm veary sorry Dear.. .. عبيد ابتسم حقها و مشى عنها و روحو صوب الباركنات.. وهي كانت لابسه تنوره قصيره لونها أبيــض و جوتي بوت أبيض و بدي بو حمالي بعد أبيــض و بطنها ظاهر.. هذا إلي انقهرت منه مهره و عبيد هب داري بالنار إلي تشب في يوف مهره.. و ركبو السيارة و قعدت مهره ساكته..
عبيد يسدح بعمره ع السيت و اطالعها وهو نافخ بصدره: آآآآآآآآآآآآه بلاج ما ترمسيــن..
مهره بدون نفس و تنزل الغشوه: ماشي عادي..
عبيد ابتسم لها وقرب ويهه من ويهها: غيرااان حبيبي لا تزعلين غلطه..
مهره انفجرت: لا والله غلطه و انت ما شفتها جيف تطالعك عنلاتها من عوووفه ما حبك أكــررررهك..
عبيد ابتسم: مهره لا تزعلين موقف و خلص يعني أنا ماليه شغل بالسالفه تكرهيــني ليــش حرام..
مهر: عادي عندك عادي لا والله " و ظهرت خصله من شعرها و رجعتها بعصبيه "..
عبيد: أووووووووه أم العيال زعلانه..
مهره: عبيييييييييييد لا تقعد تتمضخر انا أكـلـمك جد تونيه يوم تخبرتك بس منوه هذولا الشباب جيف فتنت عليه و احينه و حده طايحه فـ حظنك و ما تباني اسوي شي أفترض صار عكس جيه شو بتسو انت؟!؟..
عبيد فتح عينه: تخسيييييييييييي تفهمييييييييييييييييييييييين.. و شغل السيارة بعصبيه و حركها بكل سرعة و قعد يسوق وهو محرج و صج مفول ما يتخيل يصير لها هذا الموقف شو بكون موقفه؟ شو بسوي هو؟ غمض عينه ما يبا يتخيل.. و مهره كانت الثانية في عالمها تفكر و قطع عليها حبل أفكارها صوت المأشر إلي فسيارة يوم إنه يأشر بالسرعة انتبهت له و اطالعت عبيد إلي كانت عينه حمره من العصبيه و دموعه في عينه خافت مهره و شافته يوم يغمضها وخافت وهو يسوق سريع و اطالعت ع جدام و ما انتبه عبيد و إلا مهره تصارخ..
مهره و هي تيود عبيد من جتفه: عبيييييييييييييييد حاسب مطباااااااااااااااااااااااااااااااه ..
::
في بيت بو خالد..
سلطان كان قاعد ع المنامه و يسمع رناته و شو منزل من الأغاني بتلفونه و فيديو كلبات؟.. وشوي دخلت سيارة أكورد أسود هو يعرفها و نزلت منها بنت صغيـره و الثانية لابسه شيله و عباه و قعدن يمشن وهم ما حسوبه و هو يطالعهم و أونه يطالع تلفونه و عقبها دخــلن البنات و ظهرت السيارة.. سلطان استغرب منو هالبنتين إلي دشــن.. و قام من مكان حاس إنه عنده فضول و أونه بيدخل ما يعرف.. و حدر الصالة و سمع حشره شمه مسويتنها..
شمه: عااااااااااشووووه فدييييتج زين إنتي ما قلتي اليوم بتين..
عوشه: هيه هيه سوي عمرج ما تعرفي قايله لج العصر إنيه بي عن الخقه..
شمه: مالـــــت .. تعرفيـــن تف عليـــج..
عوشه أونها تفج حلجها: آآآآآآآآآآآآآآآآه انا تسوين ليه هذه الحركه ياحماره..
خلود: شمووووه وين سارووو؟؟
شمه: تطالع خلود: سرحي بيتهم و إلا أقووولج احينه بدق حق حصوه بقولها تي و تيب ساروه وياها..
وشوي دخــل سلطان أونه ما يعرف يستهبــل: أوووووه " و رجع "
شمه: تعاااال هذه إلا عوووووووووشه.. " عوشه تطالعها بنظرات "
سلطان ابتسم و سار صوبهم: الســــــــلام عليـــكم ورحمه الله و بركاته.. " وردن البنات السلام "
عوشه مستحيه: شحالك عبيد عساك طيب..
سلطان ابتسم و اطالع شمه و غمز حقها: الحمد الله طيب طاب حالـــج.. إنتي شخبارج و علوومج..
عوشه: الحمد الله عيل وين مهره؟؟
سلطان: مادري يمكن فوق " و يطالع فوق "..
خوله يات من باب الصالة إلي دخل منه سلطان: سلطان انت هنيه أميه تقولك تعال جان تبا عشا..
عوشه اطالعته بنظراااات مسكيييينه استحت احترق ويهها.. وشمه وراها تضحك بس بخفيف..
سلطان: إن شاء الله.. ما سوا لها سالفه و ظهر عنهن..
عوشه: يا السبااااله ليش ما قلتي إنه سلطان فشلااااااااااااااااااااااااااااااااااااه.. و هو سبال بعد أسأله عن مهره يقولي فووووق بعد اونه ما يدري.. عنلاااااتكم سبلاااااااااااااااااان..
شمه: ههههههههههههههههههههههاي محد قالـــج متشيخطه إنتي.. قومي قومي خلنا نسرح..
عوشه: سيري لاه و الله ما سرحت و خوج السباله هناك يوم بيسير بروح هناك..
وشي يدخـل أبو خالد: السلام عليكن بنيات شحالكن.. " و ابتسم يوم شاف بنت خوه "
عوشه وهي تحب راس عمها: شحالك عمي ربك إلا بخير..
بو خالد: الحمد الله بخير و عافيه..
عوشه: توكم يايين من المزرعه هب مزرعه هذه..
بو خالد: إنتي شعرفج بالمزارع خلج بخربطانج.. " و عوشه تضحك ".. شموه وينها أمج..
شمه: أقرب الوالد العشا أميه هناكي..
بو خالد: زين عيل أنا بسرح الغرفه و عقبها بي بتعشى.. و سار عنهن بو خالد و سارت عوشه و شمه فوق بحكم إنه عوشه ما تبا تقعد ويا سلطان من بعد القفطه.. و عقبها ياتهن خوله و قالت لهن أين يتعشن و أقنعت عوشه بإنها تي لأنه سلطان تعشى وسار غرفته.. و سارن البنات يتعشـن و عقبها قعدن في الصالة..
بو خالد يلاعب سارة الدلوعه: أم خالد عبيد وينه عيل..
أم خالد: سرح هو و مهره يتعشون برا و يتشون..
شمه: هناهم والله يوم قلت لهم يودونيييييه باغم عليه عبيد عنلاته من صبي..
حصة: بو رزيز تبا ترز عمرها بين ريال و حرمته مالج شغل..
شمه: و الله يوم بقولج إنتي و ريلج ذيج الساعة تعالي رمسي عنبوها من دنيا..
حصة: بو رزيــــــــــــز " تبا تقهرها "..
شمه: عوشوه يودي ختج لا أترفس فيها..
أم خالد تطالع شمه بنظره: عييييييييييب احترمي حرمه خوووج ودي بالستر.. و إنه نازل عليهم سلطان وهو لابس كندوره بيــضه و كـــاب أبيـــض و الحبيب متحلق و ظاهر فـــن..
أم خالد: هاه حبيبي بتروح..
سلطان: هيه أمايه.. ما يد يحتريــني برع.. عوشه من شافته لفت بويهها صوب عمه أونه ترمس..
سلطان انتبه لها بس لبسها: تبين شي..
أم خالد: لا حبيبي بس هاه لا تتأخر و يوم بتي سكر الدروازه..
سلطان: إن شاء الله في أوامر ثانيه..
أم خالد: سير الله يرضى عليــك و أحصل لك حرمه سنعه أيوزها لــك..
سلطان رفع عينه فوق و ابتسم: ما با أمايه أحينه بتفتحين الموضوع إلي كل يوم ينفتح..
أم خالد تطالع خوله: بنحصل لك حرمه سنعه " و تناكف بخوله " و على طول توافق ما تحير حيها..
خوله أفتر ت صوب حصة و قعدن يرمسن و حصة تضحك على عمتها يوم أنها تنقم خوله بالرمسه..
سلطان ما فهم: خلاص أمايه الموضوع سكريه إلين عقب و بروحي بفتحه.. بس أحينه أنا بسير فداع الله .. و و بالغلط طاحت عينه على عوشه إلي قعدت تطالع وهو يرمس حست به يدلع شوي ويا أمه و يوم اطالعها رفعت حايب و اطالعت صوب حصة.. ظهر سلطان و سار ويا مايد يتمشون و عقبها بيلتقون ويا الشباب..
::
::
أحمد يسوق و أبوه قاعد حذاله أما منصور فكان قاعد ورا بس فـ نص السيت و يرمس وياهم..
أحمد: هيه و الله الوالد ما كنت أتوقع هي جيه بس ياها نصبها شو اسوي..
بو أحمد بنقمه: لو انت طايع شوريه جان احينه ما خذنها و ساتر عليها..
منصور: خلاص عمي الفات راح و نحن عيال اليوم و خلنا نعيش حياتنا و أحمد الله ما كتب له هند إن شاء الله بحصل إلي تناسبه و احسن عن هند..
بو أحمد: و الله بنت خويه ما في منها و ما كنت أباها تظهر برع العايله بس يا الله الله يهنيها..
أحمد تنهد: آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه " ليتني سمعت كلامك يا بوي بس احينه ما ينفع الله يهنيج يا هند "..
منصور يطالع جهه اليسار من الشارع: أحمد وقــف حــــادث..
أحمد: وينه " و اطالع " هيه و الله حادث..
منصور يفتن عليه: زين انت وقف.. " أحمد وقف السيارة و نزل منصور منها و سار صوب الحادث " و قعد يطالع هب عارف شي يتلفت يمين ويسار علام شسالفه؟؟.. وشوي شاف الشباب يظهرون الريال من السياره وويه كله دم و سار لهم يساعدهم بس في وسطه هذا الدم فتح عينه الريال و اطالع منصور و منصور اطالعه مستغرب منه بلاه يطالعه و منصور متقطع قلبه و قال واحد من الشباب إنه بوديه المستشفى و سار اييب سيارته صوبه و انتبه منصور إنه الريال يمسك بطرف كندورته و يشدها صوبه..
منصور وهو خايف و ينزل له : هلا خوي ما فيك إلا العافيـه..
: منصوووور الله ...... يخليــــــك..
منصور فتح عنيــه " يعرفنيــه"
: منصوور................ مه....... مهره..
منصور يود أيده لنه كان يمد أيده صوب منصور: هاه بغيت شي..
عبيد وويه ما يبين من كثر الدم و حرج على منصور و بصوت عالي: منصووووور مهره معايه شوفها ويــن..
منصور ميز صوته بس من الصدمه هب مستوعبنه: ويـــنها..
عبيد يفتح و يمغمض عينه ببطئ: الله يخليـــك يا منصوور دور على مهره شوفها ويــن..
هنيه منصور ميز الصوت من بعد ما حاول إنه يفكر: عبييييييييييد بلاااااك " و يطالع شكله وهو صج احينه انفجع ما كان يتوقع إنه حد يعرفه في يوم من الأيام يستويبه حادث شرات هذا " بلاااااك خبرني و مهره وينها عـــنــــــك.. أما عبيد سار في عالــــــــــــــــــم و قعد منصور يهزه و يهزه ة انمزرن عينه دموع و تذكر عبيد و آخر كلمه قالها و يا راعي السيارة يقول له إنه بياخذ عبيد لأنه الأسعاف بتتأخر و شاله و دخله السيارة و قام منصور يدور على مهره و سار الجهه الثاني صوب السيارة و شافها عند الحرمات و وقف هو عندها و كانت مغشايه و يطالع يمين و يساره و جنه إلي طايحه و غشيانه تصير لــه و وقف إلين ما يات الأسعاف و حرج منصور وايد عليهم خاف إنه يشيل مهره وياه المستشفى ما يدري ليـش و ركبوها الأسعاف و سار هو صوب أحمد و أبوه..
أحمد يطالعه وهو كله دم فالخ الحبيب: بلاااااااااااااك لييييش جيييه؟؟ " الحبيب متروع "
منصور فصخ عقاله و عطاه حق أحمد و تعصم ع السريع: عبيد مسوي حادث ويا حرمته..
أحمد فتح باب السياره: شووووووه تونا شفنااااه جيف سوا حاااادث..
منصور: مادري مااااادري..
بو أحمد: بلاكم تباغموووون خبروني..
أحمد يطالع بوه: أبويه انت رد البيت و نحن بنخبرك عقب..
أحمد: و الله ما تحرك إلا إلين ما تخبروني..
منصور: عمي واحد من الربع مسوي حادث هو و حرمته..
بو خالد: لا لا و أنا راعي السمحه وينه هو احينه..
منصور: و داه واحد من الشباب المستشفى..
بو خالد: قومو يا الله هبابنا نسرح صوبه..
أحمد يرضف سفرته: لا الوالد انت خلك هنيه و أنا و منصور بنسرح صوبه..
بو أحمد: و القوووم الريال محتاينا و..
أحمد يقطع عليه رمسته: الوالد أمايه اذتني كل شوي متصله انت روح و أنا بطمنك عليه لا تخاف..
بو أحمد: الساع ما عيبنيه رايـــك عنلات عدوك.. العرب يبونا و فـمحنه و تباني أروح عند العيوز..
منصور: عمي نحن يمكن نتحير فإنت روح و أحينه بنتصل فـ نهيان إي ياخذك..
أحمد يطالع بوه: أبويه الله يخليــك..
بو أحمد: مثــجل عليك انت وياه عنلات هرووووس دق دق حق خوك شوفه ويــن.. و دق أحمد حق خوه انهيان وهو مرتبش هب عارف جيف يضرب و عقبها بخمس دقايق يا نهيان و خذ بو أحمد و بو أحمد و صاهم إنه يدقون حقه يبا يطمن على الريال و هم قبضو السيارة و على طول سارو المستشفى و سالو عن الحادث إلي صار و قالولهم يسيرون الطوارئ و هم على طول سارو شافو الريال إلي خذ عبيد و سالو عنه و قال لهم إنه داخل و شكرو و قالوله إنه يروحه لأنه أونه من هلهم و روح الريال و تمو هم يرقبون حد يظهر عسب يسالون عن عبيد و مهره و ظهرت النيرس و ربع وراها منصور..
منصور: لو سمحتي شحالهم..
النيرس: الحمد الله الحمد الله " تكلمهم بدون نفــس"
منصور يطالعها: عنلات صداها.. زين بتخبرج الحرمه إلي وياه وينها..
النيرس صج موصله حدها: داااااخـــــــــــــــل يعالجونها بلاك انت.. و روحت عنهم..
منصور يأشر بأديه: بلاها هاي لا أصكها كف على ويهها " النيرس سمعته بس لبسته "
أحمد: جان فيك خيـر توكـــل أمره محد بقولك شي..
منصور: جب انت جب.. أنا في حال و ظاربنيه حفوز و انت قاعد تسولف..
أحمد: ما تشوووف عمرك مرتبش زياده عن اللزوم..
منصور نزل عينه بهدوء: انت ما شفت عبيد يا أحمد و يهه كله دم يعور الفواد عليه و هو يوصيني على حرمته أخاف صار به شي و لا شي و خر من أيدي بغيت أتخبل..
أحمد: لا إن شاء الله ما عليـهم شر انت احينا خلنا نسير نشوف لهم غــرف.. و سارو أحمد و يا منصور و شافو لهم غرف و عقب يو و كانت نيرس ظاهره من الغرفه..
منصور: لو سمحتي ختيه..
النيرس بهدوء: نعم خويه تفضـل..
منصور: أبا أعرف عن الريال و الحرمه..
النيرس: ليش إنتو تعرفونهم..
منصور: هيه .. خبرينا عن حالتهم..
النيرس: لا هم الحمد الله بخيـر و عافيه الريال شويه راسه و كسر في الإيد أما الحرمه ما فيها شي شويه رضوض و عندها شوي الظــهر..
منصور: الحمد الله.. يعني ما عليهم خطـر..
النيرس: لا ما عليهم إن شاء الله بس هم أحينه في البنج.. إنتو تعرفونهم..
منصور: هيه من الأهـل..
النيرس: زين ممكن تعبي ليه بياناتهم لو سمحت..
أحمد يطالعه: بنعبي بس ختيه الحرمه ما نعرف عنها شي غير إنها حرمته..
النيرس: يكفي تعالو معاي.. و سارو و يا النيرس و عطوها البيانات عن عبيد و عقبها سارو صوب الغرفه و هم يايين شافوهم يظهرونهم من الغرفه أول شي ظهرو مهره إلي كانت شكلها عادي بس يمكن ملزجين يبهتها بس هذا و عبيــد خلوه في الغرفه مده طويــله..
أحمد يروع منصور: أبيـــــه عبيد ما ظهر لا يكون صار به شي..
منصور يطالع الباب وهو متوتر: أسكتي عني " و ظرب أيده بثاني " ليييييش ما ظهروووه إلين احينه..
أحمد يطالع تلفونه لأنه رن: مادري و الله.. ألووووه هلا والله علووووم الخيـــر...... هلا لا هم بخير و عافيه ما يشكون باس بس شويه رضوض.. هاه.. لا نحن بنقعد شوي هنيه إلين أيون هلهم.. هيه السيارة و يانا أفا عليـــج.. و الشيبه وصـــل.. هاه خبرج إلا بالتلفون.. هههههههههههه فتان ريلج فتان عنبوه ما يتريا إلين إني و نخبره السالفه.. هيـه.. " يطالع منصور " لا بخيـر هذوه وين.. يحاتيهم يقول حد من هله " و منصور أطالعه بنظره " إن شاء الله .... الله يسلمج.. حياج الله..
منصور يطالع: فــــــــــــــايج..
أحمد: أميه تتخبر عنك و أمك حذالها ظاربنهم حفوووز الشيبه مخبرنهم عن السالفه..
منصور: ما بتيبه من مكان بوك جدامك.. و أحمد ياي يرمس و إلا مظهرين عبيد و سار له منصور و مشوه إلين ما وصل الغرفه إلي بيترقد فيها و قعدو يطالعونه رابطين راسه بشاش و الخصلات من شعره على الشاش و أيده مجبسه و محطين عليها لبسه زرقــا و راقــد وهو عاقد حوايبه..
أحمد واقف فوق راس عبيد: منصور تعرف؟؟..
منصور بعيد عنه قاعد على واحد من الكراسي: لا ما عرف..
أحمد: عبيــد حليــو تونيه بس أدقق فيــه..
منصور يبتسم: انت والله العظيم فايــج..
أحمد يطالعه منصور و عقبها رد يطالع عبيد: و الله تعال شوف " و مرر أيده على شعره " الله يقومك بالسلامه و نشوفك تربع.. " و اطالع منصور " تعال حرمته وين حطوها لا يكون سرقوها..
منصور وهو يقوم: سرينا نسال عنها..
أحمد: و نخلي عبيد بروحه لا روح بروحك..
منصور: هب.. قووووم يا الله و عبيد ما عليه شــر إن شاء الله.. يا الله طوف جداميــه.. و ظهرو من الغرفه و سارو و سالو عن مهره و قالت لهم النيرس بإنها في غرف (15) في قسم الثاني و سارو صوبها بس يبون يتأكدون إذا هي و لا لاء و دخـل منصور عليها و هي ما على راسها شي بس تأكد من ملامح ويهها في هذه الغرفه البارده و ظهر..
أحمد: هاه هيه حرمته و لا..
منصور منزل راسه مستحي: هيه هي..
أحمد: و أحينه جيف بندق حق هلهم نحن ما نعرف حد..
منصور يفكر: و الله مادري بس تعال ليش ما ادق على عمر يعطيك رقم خوه..
أحمد: تعال تفكر و الله.. صبر شوي " و ظهر تلفونه و اتصل حق عمر إلي كان و يا ربيعه و يرمس "..
أحمد: هاه ويــن ؟؟؟ ... لا ما روحنا بعد عايبتنا بلادكم.. هههههه لا حقين عليها فديــتها.. تعال انت بتخبر بروحك منها لا تنكـر لا تتبرا من أصل.. هيه جذيــــــه أباك.. " منصور يطالع بعصبيه و يهز راسه ".. هيه تعال بقولك شي ما تعرف رقم سلطان.. هاه بعد منو سلطان سلطان توأم عبيد و لد عمتهم سهيل.. لا انت ما تعرفهم إلي إذا يبت لك هلهم.. ما لــــــــــك شغـــل و عطني الرقــم بسرعاااااااااااااااه.. هيه " وهو يسيف الرقهم على المبايل " .. زين عيل نخليك عيل.. اوكيه فداعه الله..
منصور استلمه: انت بتخبرك يوم الواحد يقولك شي....
أحمد يقطع رمسته: زين هاك الرقم أرمسه و إلا انت ترمسه و بلا محاظرات و خربطانه..
منصور: كلـــمه انت بسرعة و بدون رمسه زايــده..
أحمد: إنزيــن.. " و اتصل بسلطان إلا كان هو و عبيد فالمطعم يتعشون " ألوووه السلام عليكم..
سلطان وهو مستغرب الرقم و الصوت: مرحبـــا محيى و عليكم السلام..
أحمد: شحالك سلطان ربك بخير..
سلطان مستغرب يعرفني هذا؟: الحمد الله بخير و عافيه.. منو انت؟؟..
أحمد: افا نسيتني.. أفا ما هقيـــتها منـــــــــــــك..
سلطان يطالع مايد و يبتسم: و الله ما عرفتك.. منو الريـــــــــــــال؟!.
أحمد: هيه الريال أحمد بارك الله فيــك..
سلطان بعده ما عرفه: ما عرفتـــك..
أحمد: يا الله سلطان مسرع ما نسيتني.. أحمد ولد عم عمر..
سلطان يخمن: أحمد الهيـــر..
أحمد: تووووووك وصلـــت .. " و منصور مشتب نار و يأشر له " إنزيييييييييييين بلاك.. أقول سلطان بتخبرك و سمحليه لأنها يات منيه..
سلطان: قول فا عليــك..
أحمد: عبيد خو و حرمته مسوين حادث..
سلطان جنه انجلط راسه أنفجع: شوووووووووووووووووووو؟؟!!..
أحمد: لا تخاف هم بخير و عافيه بس شويه رضوض و كسور..
سلطان وهو يقوم من مكان و يشيل البوك ماله يطالع مايد: وين إنتو؟؟..
أحمد: في مستشفى راشـــد..
سلطان: ياك احين بيــكم .. و سكر عنه ..
مايد يطالعه: بلاك اشفيــك..
سلطان: قوم قوم عبيد مسوي حادث وهو في المستشفى أحينه..
مايد وهو يقوم: قول غير هذا القووول..
سلطان: و الله شافوهم أحمد ولد عم عمور.. و سارو دفعو الحساب و على طوووول طرررر المستشفى..
في المستشفى أحمد و منصور بعدهم و اقفين صوب غرفه مهره و ياهم الشرطي و كان يبا يدخل..
منصور وهو محرج: وين تبا انت..
الشرطي و وراه النيرس: بدخل..
منصور و وراه أحمد: وين تدخــل..
الشرطي: لو سمحت يا أخ لا تعطل عملنا..
منصور: عملكم لا والله البنت داخل و مبنجه شو بتسال فيها..
أحمد بنقمه: يمكن بترد عليه و نحن ما ندري..
الشرطي اطالعهم بنظره: لو سمحتو أنا ما ياي أكلمكم فلو سمحتو لا تأخرون شغلنا هو ما في غيركم..
منصور صج عصب: أيــــه احترم نفسك و البنت لها سترها.. " و النيرس تسويله أوكيه من ورا الشرطي "..
الشرطي و قف مكان و فكر فيها: خلاص لا تعصب حبيبي خلاف بني نسالها .. و روح عنهم الشرطي و سارو صوب غرفه عبيد و في هذا الوقت دخل مايد و سلطان المستشفى و سالو عن الحادث و قالولهم أي غرف على طول سارو قسمهم وهو يمشون صوب الممر و شافو أحمد و منصور خاطفين.. و تبعوهم إلين دخلو الغرفه..
سلطان و مايد: السلام عليــكم..
أحمد و منصور: و عليــكم السلام ..
سلطان يطالع منصور و مستهم: شحالــه؟؟..
منصور: ما عليـه شر بس أيده منكسره و راسه بس جيه..
سلطان يتقرب من شبريه خوه الهيبه و توأمه وهو منسدح على الشبريه: ما تشوف شر يا بو حمد..
مايد: جيف صار..
أحمد: ما ندري والله نحن خاطفين العين و على نفس الشارع إلي نحن مروحين فيه شفناهم..
مايد: و الشرطا مايات..
أحمد: لا شفناه عند حرمته..
سلطان يطالعهم: و ينـــها حرمته..
منصور وقلبه يدق: في غرفع (15) في القسم الثاني..
سلطان تنهد: آآآآآآآآآآآآآآآآآآه شو حل عليـــكم..
مايد محرج: سلطان خلك قوي شو بتضعف..
سلطان يطالع منصور: منصور دلنيه على الغرفه..
منصور: إن شاء الله.. و سار هو وياه غرفه مهره و قعد يطالعها و تنهد أول مره يصير بعيلتهم حادث اللهم لا حسد و لا سارت على عبيد و مهره إلي كانت حياتهم صعبه من البدايه " يا الله لييييييييييييش؟؟ جيه حياتهم كلها هم و نكــد لييييش يا رب يارب ترحهم و تخفف عليــــــــهم " سلطان حزت في خاطره لأنهم بدو يحبون بعض و هو عايش و ياهم كل لحظه من لحظاتهم الصعبه لأنه كان يعرف كل شي يصير و بالي كان يخطط له عبيد.. تنهد و ظهر و ردو غرفه عبيد بس سلطان مادخـل الغرفه و على طول دق حق شمه خته..

شمه وهي تطالع التفوزين في غرفتها و منسدحه على الشبريه و تلعب بشعرها و هي رافعتنه..
شمه شافت تلفونها يرن: ألووووه هلا..
سلطان يتنهد: آآآآآآآآآآه السلام عليكم..
شمه وهي تعتدل: و عليــكم السلام بلاك تتنهد..
سلطان: شموه بويه ويــن..
شمه: بويه مادري اعتقد راقد لأنه قدها الساعة 12.. ليــش تبا منه شي..
سلطان: شموه بقولــج شي بس خلـج قويه..
شمه ما استوعبت و حست بشي: شو قووول..
سلطان: شمه عبيد و مهره سو حادث..
شمه فاجه عينها: قوووول والله.. شحالهم.. " و تحس إنه عقلها هب مستوعب أي شي جيه ترمس "
سلطان: هم بخيــرو عافيه و سيري شوفي أبويه إذا واعي و لا لاء..
شمه و قلبها يدق: إن شاء الله أخبره أنا و إلا انت..
سلطان: لا أنا بخبره..
شمه: سلطان قول ليه هم بخيــر..
سلطان: لا هم بخير و عافيه ما فيهم شي شويه رضوض..
شمه: فدييييييييتهم والله.. أنا احينه بسير اشوف أبويه.. و سكرت عنه و سارت تشوف بوها و ريلها هب رايمه تشيلها أول مره و ناس غالين عليها .. نزلت تحت شافت بوها يشوف التلفزيون و اتصلت بسلطان و خبرته إنه في الصالة و سلطان بند عن شمه و دق حق بوه و خبره و بو خالد اطمن عليهم و قال لخالد يسرح صوب خوه و يتصل بذياب يخبره و يخبر بوه و شمه خبرت خوله و خوله قعدت متوتره تبا تعرف شسالفه و قعدن في الحجره يفترضن..
في المستشفى يا بو ذياب و راشد و شيخه و اطمنو على مهره و عقبها سرحو الرياييل يطمنون على عبيد و عقبها روحو و ذياب لحد احينه ما يعرف بالسالفة و اتصل له خالد بس ما شاله و عقبها اتصل حقه راشد..
سلطان: مشكوريــن و الله ما تقصرون لولاكم ما ندري شبصير..
منصور: الحمد الله على سلامة هلك و احينه لا تفكر بالي صار فكر بالي بصير..
مايد: ما تقصرون والله جان تبون شي نحن جاهزين..
أحمد يرز بويهه: هيه و الله بغينا منك شي..
مايد: أطلب فا عليــك..
أحمد: موتريه مصفر من البترول جان بتوديني أقرب شيشه عسب أييب حقه بترول..
سلطان: لا انت احينه اسرح بسياره مايد صوب الهير و يوم بتي تزور عبيد خلها و بتشوف سيارتك مفوله..
أحمد يطالع مايد و يحرك حوايبه: هاه بو الشباب بتعطينا و لا لاء نباها من خاطرك خوفاتي يصير بنا شي..
مايد: لا خذها ما يغلى عليك..
أحمد يطالع تلفونه: أووووهوووو العيوز داقه عن أذنكم..
منصور يطالع و يضحك: مأذيــنه مساكيــن..
سلطان: منصور و الله مشكووور..
منصور حرج: سلطان نحن أهل قبل لا نكون ربع و الشكر هب لنا تسمع..
سلطان ابتسم إنه عند عبيد ربع جيه و قبل لا يكونون ربع خوانه .. استرخص منصور و أحمد و روحو صوب دارهم بموتر مايد..
::
::
في هذا الوقــت..
ذياب: هلا راشــد..
راشد: انت ويــنك..
ذياب يطالع موزه و يلاعب حمد إلي مب راقد: في البيت لــيش..
راشد: بقولك شي بس لا تروع موزه..
ذياب بهدوء: قول الله لا يهينك..
راشد: نحن في المستشفى عبيد و مهره مسوين حادث..
ذياب و قلبه يدق على أغلى ناس عنده عبيد و مهره: شالحـــال عليــهم احينه..
راشد: هم احينه بخيـر و عافيه بس بعدهم تحت تأثيـر البنج..
ذياب: خلاص أنا احينه ياي.. و سكر عن راشد..
موزه: بلاه راشد خوك..
ذياب: آآآآآآآآآآآآآآآآه.. ما فيه شي بـــس..
موزه تطالعه و رجعت خصله من شعرها و را أذنها: بلاه .. بس شو يا ذياب..
ذياب: موزه لا تنفعليـن هب زيــن لــج..
موزه أنفعلت: انت بكلامك فعلتني قولي شالي صار يا ذياب..
ذياب: عبيد و مهره سو حادث.. بس ما فيهم شي بخيــر و عافيه..
موزه حطت أيدها على صدرها: شوووه حادث و تقولي بخير و عافيه.. أنا أبا أسير لــهم..
ذياب: موزه ما بتسيرين و احينه ليل عليج و إنتي حرمه رحمي نفسج و رحمي الروح إلي فيــج..
موزه: ذياب انت شو تقول هذا عبيد و مهره حراااام عليــك " و دمعت عينها "
ذياب: يا بنت الناس ما صابهم شي..
موزه: ذياب أبا اسير لهم..
ذياب: لا حبيبي أنا بسير و إنتي قعدي و بدق حقــج و بطمنج أول ما أوصل " و حبها على راسها " .. و قام من مكانه و سار و لبس كندوره و تعصم على السريع و شال تلفونه و ظهر السياره و موزه وياه كل شوي توصيه إنه يتصل بها و عقب ما روح و قعدت تدعي لـهم بأن الله يرحمهم و يصبرهم على بلواهم.. ذياب من حدر المستشفى و على طول دق حق موزه وهو يكلمها شاف راشد و خبره بكل السالفة و عقبها خبر موزه و بند عنها لأنه هند كانت متصله فيه و قعد يرمسها..

الجــــــــــــزء[19[
...................................
عقب ساعة سلطان و مايد حدرو غرفه عبيد لأنه سارو يفولون موتر أحمد بالبترول.. و قعدو يرمسون و يطالعون عبيد إلي كل شوي يعقد حوايبه .. و بدون سابق إنذار فتح فجأه عينه بس الضوء قوي ياه في عينه و غمضها.. مايد و سلطان ما انتبهو حقه.. هو مغمض عينه يسمع سوالفهم و حس بأوادم بس هو ما يفهم حقهم و يا شي في باله على طول تذكر هذا الشي و سمع صرختها و هي تناديـه و قام من مكانه يتنفس بقوه.. مايد و سلطان اطالعوه خافو من شكله.. كان يتنفس بسرعة و يطالع يمين ويسار و عقبها فطنهم و اطالعهم..
سلطان يقوم له: حمد الله على السلامه..
عبيد بعصبيه يطالعه: ويـــنها وين مهره؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.. " بصوت غليـــض "
سلطان: حمد الله على السلامه يا بو حمد..
عبيد يطالعه ويشيل أيده ما انتبه حقها: ويــن مهره قلت لــك..
مايد يسرح صوبهم: موجوده بس انت لا اتعب عمرك..
عبيد يطالع مايد: ويــنها بسرعة قول ليه " بإنفعال "
مايد يطالع سلطان و يرد يطالعه: في الغرفه إلي مرقدينها فيها..
عبيد وهو يشيل اللحاف من عليه: أنا بسير لها..
سلطان يوده من جتفه: وين تسير لها أقعـد.. نحن في المستشفى.. بس عبيد أقوى من سلطان و شال بأيده المجبسه اليمين و عورته و رد شال اللحاف بأيده اليسار و قام عنهم وهو معصب هب حاس بعمره و ظهر و سلطان و مايد يربعون وراه وهو لابس لبس المستشفى إي يوصله إلي فوق اركبه.. و سار صوب النيرس وسألها و خافت هي منه فتحت عينه ما عرفت جيف ترده وهو يفتن عليــها..
عبيد: قلــــت لـــج وييييييييييين مهرااااا ما تسمعييييييييييييين.. " ما أعتقد محد ما سمعه ذيج الساعة "
مايد يطالع سلطان: ألحــق خوك بيفضحنا عنلات العدو.. سلطان ربع صوبه..
سلطان: عبيد عبيد أنا بدلك على مهره خلاص تعال ويايه.. و قاده إلين غرفه مهره إلي كانت منسدح على الشبريه و شيخه في الغرفه قاعده تصيح و ذياب فوق راسها يهديها.. انفتح الباب عليـهم بقو و تغشت شيخه و دخل عبيد بخطواته هاديه و صل للغرفه.. ذياب شافه شاف ربيعه صديقه إلي كان في يوم من الأيام ربيع عمره.. شافه وهو واقف يتنفس بسرعة و يطالع المكان بنظرات سريعه و جنه يدور شي فيه و عقبها فطن.. و مشى بخطوات ثابته في المكان و الكل يطالع و يحدق.. عبيد يجرب من شبريه.. يوم دخــل دخل مثل الطير الجامح مثل الحيوان المفترس بس يوم شاف مهره استوا أليــف لا هب أليــف استوا طفــل و شاف أمه و جرب منها بحنان يطالعها و عينه كانت تعبر عن حنانه و شعره نازل على يبهته بحيث إنه غطى على الشاش من جدام..
عبيد وهو يهز مهره: مهره... مهره.. مهره " رمش بعينه و جنه ما يبا الدموع تنزل " مهره ردي عليه " المكان هادي " مهره أنا عبيد " و مهره هب راضيه ترد عليه و الشعر على عينها " هب حراااام عليــج ما تكلميني مهره إنا أحبـــج و الله سوي إلي إنتي تبينه.. " بس مهره مثل ما هي ما ردت " مهره حراااام عليــج من بعد ما حبيتج و أغليـتـج من بعد ما صرتي كل دنيتي إلي أعيشها تخليني .. هب ذنبي و الله هب ذنبي " وهو يعاتب شيخه شافته و زاد صياحها شافت الحب بعيون عبيد تعبر عن كل إلي قاعد يقوله " أنا ما أحبــج أكررررهج ما أحبــج مهره قومي مهره نشي حراااام " و اطالع ذياب انتبه حقه و سار له و هو يأشر شرات اليهال و يأشر على مهره " ذياب شوف مهره ما ترد عليه أنا ما ليه شغــل والله ذياب انت أخوها قولها تكلمني..
ذياب خلاص تقطع قلبه: عبيد مهره بعدها تحت تأثيـر البنج لا تخاف..
عبيد: و ليش ما ترد عليه.. " شيخه تطالع.. معقوله يحب مهره لهذه الدرجه الله يهنيج عليه يا مهره.. و هي تشوفه ريــال بس ضعيف جنه قوته انهارت تشوفه ريال بس رمسته يوم يعاتب جنه ياهل "
ذياب يمسكه من جتفه: عبيد قوي إيمانك بربك و بعدين مهره هذيه وين بخير و عافيه..
عبيد بتعب يحس إنه قوته انخارت و جدم راسه لذياب: ما ترد عليه زعلانه أعرفها زع................ و طاح في حضن ذياب و ذياب على طول يوده و يا سلطان و يوده و في هذه الوقت دخل عليهم الدكتور و وراه النيرس..
الدكتور: ليش كل هذه الحشره؟؟..
النيرس: هذو المريض دكتور..
الدكتور: وين المريض؟؟..
ذياب: دكتور المريض مغمى عليه.. يا الدكتور و قال حق النيرس " كانو شباب " و شالوه إلين غرفته و كشف عليه الدكتوره و قال لهم إنه تعب وايـد و ما زين يتحرك وايد لأنه عده تحت تأثير البــنج و روح عنهم.. قعد سلطان و مايد و ذياب عند عبيد وهو كان مغمض عينه.. حاس إنه مرهق و يسمع رمستهم بس ماله خلق يفتح عينه يبا يسال عن مهره بس ما يروم النوم أقوى منه.. و آخــر شي فتحهن بقوه بس عسب يسال عن مهره..
عبيد يلف بعينه صوب ذياب: شحال مهره .. أحـــم ..
ألتفت سلطان له: هاه عبيد بغيــت شي..
عبيد بصوت خفيف: مهره..
ذياب أي صوبه: هلا حبيبي .. مهره مهره بخيــر و عافيه ما تشكي باس بس راقده تعبانه.. و انت بعد لا اتعب عمرك لأنه الدكتور قال.. و بعدين ما تبا تشوف مهره؟.. " عبيد هز راسه " خلاص يوم بتنش مهره خلها تشوفك على قوتك هب تكسر خاطرها و انت ضعيــف يا الله..
عبيد غمض عينه شوي و عقبها فتحها: ذياب دخيلك لا تجذب عليه..
ذياب: أفــا و من متى تحيدينيه أجذب عليــك..
عبيد ابتسم و لا جنه صاير شي من بينهم: من يومك..
ذياب: ما تيوز انت بعــدك و انت مرقد تقول جيـــه " و شوي يرن تلفونه و يشيله " ألووووه هلا... هيه هذوه خيل ما عليــج منه هاه .. هههههههههههههاي .. هيه هي بعد بخير بس بعدها رقود.. و الله بخير والله العظيم " يطالع عبيد " ختك هب مصدقتني صبري شوي صبري.. " يكلم عبيد " هاك يود ختك تباك هب مصدقتني..
عبيد يشيل التلفون و بتعب يكلم ذياب: يوم أقووولك جذاب " و يرد ع موزه " ألوووه..
موزه وهي مستهمه: هلا عبيد شحالك تستاهل السـلامه..
عبيد بصوت مبحوح: الله يسلمــج..
موزه: ما تشوف شر الغالي و أمره من تظهر الشمس و أنا عندك..
عبيد: وين تبين خلج جابلي شغلج و عيالج و أنا بخير ما فيني شي..
موزه: أفا عليك الغالي غالي..
عبيد: حرمه ما بين روحي إنتي احينه..
سلطان يكلم موزه: هذه أدريبها درينا إنج تحبينه درينا.. " بصوت عالي "
موزه: منو هذا سلطان؟؟..
عبيد يطالع سلطان بعيون تعبانه: هيه.. سلطان..
موزه: و هذا شعليــه ؟؟ عندك هو احينه.. قوله لا تفتن لو فيك الخيـر جان شاليت تلفونك يوم العرب تتصلبك..
عبيد يطالعه و أيده المجبسه على بطنه: لا تسبها عن أجتلك..
مايد يبتسم: و الله محد بيجتلنا غيــرك..

و من بعد ما اطمنت موزه على عبيد رمست ذياب و عقبها سكرت و هي مرتاحه تقريبا بس تبا تعرف حال مهره زين ما زين وهم قالولها إنها بخير و احينه بتحط راسها و بترقد و هي مرتاحه.. في المستشفى عبيد و ذياب قعدو يرمسون ويا بعض من شهور و هم ما يرمسون ويا بعض مشتاقيــن حق بعض كانو روحين فـ جسد و الكــل يمدح ربعتهم ربعهم هلهم الكــل يعرف بها بس ياتهم ظروف و فرقتهم و هي كانت صعبه بس بعد ظروف صعبه يمعتهم ويا بعض وهم أحينه يرمسون ويا بعض و يعاتبون بعـض بالي سوه في دنيتهم..

و عقبها من التعب عبيد غطت عينه و رقد و ذياب قعد يطالعه ابتسم و دمعت عينه في نفس الوقت فرح حزن كـل شي هب عارف.. سالت دموعه كم هو مشتاق حقه كم هو متوله عليه و على رباعته ما يبا تخلص هذه اللحظه يخاف إنه أي باجر لعبيد و عبيد تتغير معاملته له و يتذكر كـل شي صار في الشهور إلي طافت و تبدا العداوه من أول ويديد..

أما مايد و سلطان إلي كانو قاعدين برع..
مايد: و الله عبيد خوك ثجيـــل عنبوه..
سلطان: هذا و انت شليته عيل ما لحقت عليه يوم يودته عسب بسرحه عند حرمته ثجيييييل هب عليه جسم..
مايد: تفل تفل ع خوك لا تحسده..
سلطان: ما شاء الله عليه بس والله فيه قوه..
مايد: كمال أجسام يا ريال كمال أجسام..
سلطان: أندوك انته و انت عاده شو..
مايد: واي انته ما لك شغل فينيه سامع..
سلطان: عنلات العدو.. وشوي يظهر ذياب و كانت عينه حمره من الصياح و الدموع إلي ذرفهم على حياته هو وعبيد هب يوم و لا يومين عشره عمره.. و قعد صوبهم و قعدو يرمسون و يهدون باله..

في اليوم إلي بعده طبعا الحرمات عرفن بالسالفه و سون عزيمه أم ذياب و أم خالد جيه ما خبروهن .. و الشيوبتهم طابينهم و لا جنهم يسمعون ضارين على هذه المناحه إلي اتصير.. و سرحن الحريم كلن بفوالتها صوب عيالها و قعدن عندهم و في ذيج الفتره مهره فتحت عينها و كانت تحس بدوار في راسها و أول ما فتحت عينها صابها ما صاب عبيد ياها نور الليت على عينها و غمضتهن و شوي شوي تفتح عينها جنه ياهل يفتح عينه حليلها إلين ركزت عدل و تعودت على الإضائه.. قعدت تتلفت يمين ويسار تسمع أصوات بس همس كان صوت ريال و بنت يرمسون ألتفتت لهم و شافت راشد خوها و حذاله ميثه ختها و يرمسون و يضحكون و أم ذياب قاعده حذال أم خالد إلي قاعده ترمس بتلفونها..
ابتسمت مهره: أحم.. أحم " بس محد سمعها " أحم .. أحم.. ألتفتت صوبها أم خالد بس جيه عسب إنها ترمس بالتلفون و لا إراديا يات عينها على مهره..
أم خالد و ترمس بالتلفون و تطالع أم ذياب: نشي بويه بنتج نشت..
أم ذياب تلتفت لمهره و تسير لها: هلا حبيبتي حمد الله على سلامتج..
راشد و ميثه: الحمد الله ع السلامه مهره..
مهره تبتسم حقهم و أيدها على راسها: الله يسلمكم..
أم ذياب دمعت عينها و قعدت لاويه على بنتها و تصيــح ضناها إلي كانت بتزول عنها..
راشد: هيهييييييييييه الحرييييم بس عاده أمايه لا تفتحين لنا مناحه..
أم خالد من عقب ما سكرت: فديتج مهره الحمد الله ع السلامه بنتي..
مهره بصوت مبحوح: الله يسلمج عموه شحالج..
أم خالد: كلنا بخير بشو تحسين " تطالع راشد " بويه سير ازقر السستر سير حبيبي..
راشد متشقق قالت له حبيبي: إن شاء الله خالوه.. و سار و زقر النيرس و يات النيرس ويا الدكتور و اطمنو عليها و كانت بصحه و عافيه بس فيها دوار بالراس بسبب الرضه إلي ياتها و ظهرها ما عليه شر..

في غرفه عبيد محد عنده و الشرطي ظهر عنه و حقق معا شون صار الحادث و يابو حقه تلفونات و أغراض جيه و شلهم عنه و قعد متسلي بها..
الدكتوره و هي تدخـل: السلام عليكم " كانت بنت حليوه محجبه و طويـله و رقيقه حتى في الصوت "
عبيد يعابل إلي فأديه يوم سمع حس بنت اطالعها: هلا و عليـكم السلام..
الدكتورة: الحمد الله ع السلامه تستاهل السلامه..
عبيد يرد الأغراض على الكوميدينو: الله يسلمج..
الدكتورة: شحالك اليوم احسن..
عبيد ويرجع ظهره: الحمد الله بخير و عافيه..
الدكتورة: الحمد الله .. همممم عبيد حمد " و تطالع أيده و ترفعها له .. وهو مستحي منزل راسه و قلبه يدق"
عبيد بألم: آآآآآآآه ه ه ..
الدكتورة انتبهت عليه: يعورك جيــه.. " هي حاولت تفتح أيده "
عبيد بألم يطالع أيده: هيه يعور..
الدكتورة تخفف عليه: زين انت حاول تفتحها..
عبيد يحاول يفتح أيده شوي شوي و كل ما يفتحها تعوره: تعورني..
الدكتورة تبتسم: لازم لأنها فيها كسـر.. بس ما عليه مع الأيام بيلتحم..
عبيد: متى بظهر؟..
الدكتورة: يومين و بتظهر..
عبيد ابتسم: و الله ؟!!.. الحمد الله أبا أروح مليت..
الدكتورة: إن شاء الله بتظهر و ما نبا نشوف ويهك مره ثانيه هنيه..
عبيد: هههه إن شاء الله.. دكتورة أبا أسالج؟..
الدكتورة وهي تكتب في الدفتر إلي يايبتنه و ياها: هلا تفضل اسال..
عبيد: عن مهره حمدان شالحال عليها ما عرف عنها..
الدكتورة وهي تجلب الدفتر و تبتسم له: لا هي الحمد الله بخير.. شو تصير لك؟..
عبيد نزل راسه و ابتسم: حرمتي..
الدكتورة ابتسمت بحنان: لا هي الحمد الله و حتى إلي فـ بطنها بخير..
عبيد اطالع الدكتورة فجـأه حتى هي تفاجأت: إلي في بطنها شو يعني؟..
الدكتورة: ليش انت ما تعرف شو..
عبيد منفعل: أعرف شو خبريني..
الدكتورة: حرمتك حـــامل في الشهر الثاني تقريبا..
عبيد رد على ورا و ابتسم: حـــــــــــــــامل !!!!!! " و اطالعها "..
الدكتورة: ليش ما تعرفوووون؟؟؟!!..
عبيد: لا والله ما نعرف..
الدكتورة: إحمد ربك إنه الله ما صابه بشي..
عبيد غمض عينه: الحمد الله لك يارب الحمد الله.. " و اطالعها " زين ما بأثر عليها..
الدكتورة: لا هو بخير و لا شي صايبنه.. شفت قدرة ربــك.. يا الله احينه أنا بسير و دير بالك على عمرك..
عبيد: تسلمين ثجليت عليج ما قصرتي.. و ظهرت عنه الدكتورة وهو هب مصدق ورص ع أيده وهو مب حاس و عبيد وهو يرفع أيده: يسسسسسسسس رصها بقو و عورته و قعد يتألم.. و دخــلت عليه أمه في هذه الوقف..
أم خالد: هاه روح الشرطي.. " تطالع " بسم الله عليك بلاك..
عبيد يبتسم بألم: ما شي ماشي الوالده .. هاه شحال مهره..
أم خالد إلي كانت مرتاحه لأنه خوله ردت عليها و قالت لها موافقه: ما عليك مهره فرس أصيــله قوية باس..
عبيد: زين أمايه حد عندها؟؟..
أم خالد: هيه أمها عندها.. و توهم حد من أهلهم يايين و روحو بعد..
عبيد: موجودين هم احينه؟؟..
أم خالد: أنا وش اقول ؟ محد عندها غير أمها..
و دخلت أم ذياب: السلام عليك الحمد الله ع السلامه عبيد.. " و تحب راسه "
عبيد: الله يسلمج عمه شحالها الحرمه..
أم ذياب تقعد صوبه وهو يحبها على راسها: مشكور حبيبي .. بخير حرمتك بخير..
عبيد: و جيه خليتوها بروحها ..
أم ذياب: بسنا يبوك ملينا من مجابلتها..
عبيد: هييييييييييييييه إنتو مليتو لكن أنا ضاربني حفوز أبا اشووووفها..
أم خالد: سير لحرمتك محد ميودنك..
عبيد: عادي أخليكم في الغرفه..
أذياب: ودييييييه سيري يا بويه سير..
عبيد: أمره ساير أنا و بييكم لا تروحون.. و ظهر عنهم وهو مستناس بس رد لـهم..
أم خالد: علامك رديــت..
عبيد يبتسم: جم رقم الغرفه.. و عطوه رقم الغرفه و سرح صوب مهره.. و هي كانت قاعده تتخيل عبيد حرام لحد احينه ما شافته تبا تشوفه تتخبر عن حواله هو بخير يقولون فيه كسر في الأيد " حبيبي مسكين " و هي تفكـر فيه وهو يفكـر فيها و كان التخاطر من بينهم إلين وصل عبيد وهو متلهف وحدر عليها الغـرف وهي قاعدة مبتسمه..
عبيد و أيده على بطنه و بصوت مبحوح خفيف يادوب ينسمع: أحــــــــبج..
مهره هنيه نزلت عينها من المستحى سمعته وهو يقول لها أحبــج استانست وهي تتخيله سمعت حسه يوم يقول لها أحبــج وهو صوته مبحوح و رقيق و عذب.. بس هو حقيقه كان هو يقول لها أحبــج..
عبيد يعلي شوي صوته: أمووووووووووووووت عليـــج..
مهره بهدوء ألتفتت له و شافته جدامها و بأيده " فدييييييييييييت هـ السمحه يا ربي "
عبيد يجرب منها و يحبها على خدها برقه و همس لها بأذنها: الحمد الله على السلامه..
مهره نزلت راسها من المستحى و ردت و اطالعته: الله يسلمك غاليك..
عبيد ما كلنه فواده: لإناي غاليه ما في حد غيرج.. مهره تحبيني؟؟
مهره: أكيـــد انت حياتي كلها انت نصخي..
عبيد يدلع عليها: عيل البارح تقولين ليه أكرررهك؟؟..
مهره تذكرت إلي صار بس هي احينه ما تبا تخرب عليها هذا الجو: أششششششششششششش لا تذكرني يا عبيد كلمه طلعت مني غصب و أنا معصبه.. بس والله كنت هب قاصده هذا الشي " و اطالعته " عبيد الله يخليك انسى..
عبيد: خلاص خلاص لا تصيحين عليه هب شال على خاطريه..
مهره: يا الخايس سوق خفيف المره اليايه.. زين ما رحنا فيها..
عبيد نزل راسه و بان عليه لندم: آســـــــــف على كــل يالي صار مهره ما تعرفين شو من الأفكار إلي ياتني.. كل ما تذكرت الحادث اسمع صرختج و أيدج على جتفي تحز في خاطريه.. لا عيشه زينه و لا ريل مثل الناس..
مهره: عبيييييييييييييد " عبيد اطالعها بعيون ندمانه " لا تعيد هذه الرمسه وديه ثانيه الله يخليك خلنا نبدا صفحه يديده فيها الخير و الراحه و أهم شي الحب..
عبيد قرب ويهه لويهها و غمض عيونه و تم ساكت فتره و مهره نفس الحاله مغمضت عينها تسمع نصخ عبيد تسمعه و شوي فتحت عينها اطالعته..
عبيد بعده على نفس الحركه و مغمض عينه: حبيبتي " و فتح عنيه " قولي حقي مبرووووك..
مهره ابتعدت عنه: ليـــش؟؟؟؟؟!..
عبيد ياخذ أيدها الصغيره و يحطها في حظن أيده: بصيـــر أبـــو..
مهره هب مستوعبه: جيــف يعني؟؟!!!!!!!!!!!!!..
عبيد ابتسم: توها الدكتوره خبرتني بسالفه و قالت إنج حامل في الشهر الثاني تصدقين هب مصدق بصير أبو أنا عبيد بصيـر أبو لا ما صدق يوم اتخيل عمريه و أنا صغيــر أقول أنا الصغير بصير أبو..
مهره تسمع و تدريجيا تبتسم و تخيلت هي وياه " انا البنت الدلوعه الصغيره بصيــر أم "
مهره: عبيد انت متأكــد..
عبيد: مليوووووووووون.. توها الدكتوره مخبرتني و الله أنا هب مصدق..
مهره و القشعريره تسري في جسمها: عبيد والله لا تجذب..
عبيد: ريال بعرضتيه واقف جداج و تجذبيني..
مهره استحت و ابتسمت: إنزيـــن صدق؟..
عبيد: إنزين أزقر الدكتورة..
مهره: لا لا خــــلا صدقت " سكتو حول ثانيتين " مبروك يا بو حمد..
عبيد و يحبها على يبهتها: الله يبارك في حياتج.. صدقيني سعادتي ما تنوصف يوم سمعت هذا الخبر ياربي كم بعيــش أنا..
مهره: عبيد لا تفرح وايــــــد..
عبيد يطالعها: مع هذا الخبــر و ما تبيني أفـــرح صدقيني أنا احينه مرتاااااااح وااااااااايـــد صدقيني ما تنوصف فرحتي و يا سعادتي..
مهره تبتسم و تطالع عبيد و باين عليه إنه رمتاااااااح و مستانس: الله لا يغــير عليــك حبيبي..
عبيد: آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه " و غمض عينه " لا تقولين ليه حبيبي أذوووووووووووب..
مهره حست بأشياء تصيبها حست بدم يمشي بالعروق و نزلت راسها من المستحى.. و في وسط هذه الأجواء حدرن عليهن أم ذياب و أم خالد..
أم خالد: ها عيالي ما شبعتو من بعض.. " عبيد اطالع مهره و هي مستحيه "
عبيد: لا ما شبعنا الغاليه بعدنا..
أم خالد: قوم انت سير حدر حجرتك احسن لك سير احينه بيون حريـم..
عبيد: احينه بسير عنبوه كله يطردووون.. زين الوالده بخبــرج بشي..
أم خالد تعابل تلفونها: تخبر اشبغيت فديتك..
عبيد يمسك بأيده تلفونها: خلي عنج هذا احينه سمعيني..
أم خالد وهي حاسه إنه السالفه تستاهل: خير أمايه شو بغيت..
عبيد يطالع مهره و يطالع أمه و أم ذياب: أنا ...... بصيـــــــــر بو حمد..
أم خالد تبتسم: مبرووووووووك حبيبي متى صار هذا الكلام..
عبيد: توها الدكتوره خبرتني..
أم ذياب خايفه عبنتها: و مسوين حادث ما صابه شي شو قالت لك ادختر..
عبيد يهز راسه بلاء: ما صابه شي و الحمد الله خبرتني الدكتوره إنه بخير و عافيه.. باركولي الشيوخ باركوووولي .. " و يسرح صوب أمايته " أمايه تصدقين إني بصير أبوووو و الله هب مصدق..
أم خالد دمعت عينها: فديييييتك حبيبي مبرووووووووووك مبروووك مليوووون الغالي " و تلوي و عليه "
أم ذياب تمسح على راس مهره: مبروووك حبيبتي يتربا بعزكم..
مهره: الله يبارك في حياتكم..
عبيد وهو في حضن أمه: أمايه عمووووه و الله بستخف هب مصدق..
أم خالد تضرب بخفيف ع ظهره: بسم الله عليــك الغالي..
أم ذياب: تستاهل يا عبيد تستاهــل مبرووووك حبيبي.. عبيد اطالع عمته وهو في حضن أمه و شكله الدموع متيمعه في عينه بس نزل عينه قبل لا حد يلاحظ بس مهره لحظت هذا الشي.. " مهره كانت تطالعهم تأثرت عبيد وايـد مستانس هذا إلي أثر فيها ما كانت تتخيل عبيد الجاسي و الطيب في نفس الوقت يكون جيه حساس بطريقه فضيعه "
::
::
العـــصر في بيت موزه موزه تبا تسير عند خوها عبيد بس هب محصله سيارة توديها و سيارته في الوكاله احينه من أسبوعين ودقت حق ذياب..
موزه: ألوووه..
ذياب: مرحبــا الساع الغاليه..
موزه: مرحبتين.. انت ويــن؟..
ذياب: هنيه.. ليش تبين شي..
موزه: هيه والله بغيتك توديني بيت أهلي ما سرحت صوبهم احينه من خمس أيام..
ذياب: أنا مشغول احينه في الصناعيه بتتريني عقب نص ساعة و لا أقولج دقي حق سلطان خوج خله أييـــج..
موزه: زيــن.. بس هو ما يرد بدق حق راشــد..
ذياب و الغيرة تاكل فواده: لا راشـد لاء.. شوفي خالد و لا سلطان..
موزه: إنزيييييييييييييييييييييين.. و سكرت عنه و اتصلت بسلطان و دق حقها و كانت عنده حشره و خبرته و قاله لها 10 دقايق و بكون عندها و فعلن 10 دقايق و صل سلطان و روحو بيت هلها بس هي ما نزلت و قالت لسلطان يوديها المستشفى تبا ترود عبيد و مهره ..حدر حمد و تم حمدان و موزه و سرحو المستشفى..
موزه: تعال حمدان.. " تطالع سلطان " أقولك خذ هذا الورد و عطه حق عبيد و خله يقرا البطاقه..
سلطان ياخذ الورد: شو تتحريني بسرقها يعني..
موزه تضحك: لا هب قصدي جيه بس اكيد عنده شباب و ما بقدر احدر عليه احينه..
سلطان: هييييييييييييييه قولي جيه من الأول.. باخذ حمدان تعال بشوووف..
حمدان: لا لا بسير حق عموه مهره..
سلطان: يا الهرم تعال عند الشباب انت ريال هب حرمه..
حمدان يطالع أمه: أمايه .. عمووووه..
موزه: خله انت و عقبها بدق حقك تي تاخذه.. و سرحت عنه هي و حمدان ولدها حجره مهره.. و أول ما حدرت ما قدرت تتمالك أعصابها بس غصبن عنها يودت عمرها و شافتها ترمس و تضحك حذال ذياب وهم قاعدين يا كلون الفواله و الغيره سارت لها إلين راسها بتموت صحيح هي شوي تقبلت الفكره بس ما تقدر تشوفهم ويا بعـض ما تقدر و إلي مغيض فيها أكثــر إنها يوم دقت حقه قال لها مشغول..
موزه وهي تنزل غشوتها: السـلام عليكم..
الكل: و عليــكم السلام.. ذياب اطالعها و اطالع هند و شيخه قامت لموزه و رحبت ابها.. سلمت موزه على أم ذياب و أمها و وياهتهن و عقبها سارت صوب مهره و تحمدت لها بسلامه و من غيضها ما سلمت ع ذياب و هند..
موزه و شيخه واقفه حذالها: شحالج مهره..
مهره و أيدها ع بطنها: الحمد الله بخير إنتي شحالج " و تطالع بطنها " شحال النونو..
موزه تمسح ع بطنها: الحمد الله بخيــر.. بس وايــد يتحرك..
شيخه: هيه غايته عاده احينه يتحرك يبا يظهر.. " و تحرك حوايبها "
موزه تطالع بطنها بحنان وهب مركزه بشي من إلي ما خذ عقلها: فديته يارب.. ذياب في ذيج الحظه اطالع موزه و شاف رقتها بس هي ما تعطيه ويه شكلها محرج.. و هند تطالع موزه إلي من يات والكل مستهم ابها غير عنها محد مسويلها سالفه و بغضت موزه على هذه المحبه من هلها.. و شوي حدرن شمه و خوله و عوشه بنت عمهم و سلمو على مهره و على إلي في الغرفه.. موزه من بعد ما كلمت سلطان قال لها إنه واقف برع ما قدرت تقعد في الغرفه و هم فيها ما تقدر تحط عينها عليهم خلاص..
موزه : حمدان حبيبي تعال يا الله..
أم خالد إلي كانت لاويه ع حمدان: ويديه وين بسير..
موزه: بوديه سلطان برع يباه.. شمه اطالعت عوشه إلي ما سوت سالفه..
أم ذياب: هيه أميه لا اتعبين عمرج حبيبتي..
موزه تبتسم لعمتها: إن شاء الله عموووه.. يا الله حمدان..
حمدان بصوته الصغير: وين بنسير عند خاليه عبيد..
موزه: هيه حبيبي.. و ظهرت برع الغرفه و خذت نفس عميــق ما تبا تحدر الغرفه وديه ثانيه تخاف من نظرات ذياب وهو قاعد حذال هند إلي بعد هي الثانيه تطالعها.. خذ سلطان حمدان عن موزه و رد غرفه عبيد و موزه ردت تحدر الغرفه لأن سلطان قال لها إنه غرفه عبيد ممزوره شباب و عقب يوم بروحون بيزقرها..
سلطان وهو يحدر: هاه يا كم صاحب السمووو..
أحمد إلي كان يوايه عبيد: هلا والله سلطان علوووومك الشيــخ..
سلطان: مرحبا مرحبا مليوووون الشيخ الرضف رضفين.. " و يوايهه لأنهم توهم يايين و من عاده سلطان يوم يخاشم يحطي أيده على ذقن إلي بخاشمه "
أحمد: و الله استحيت..
سلطان رفع حايب: شعنه..
أحمد: يا خي لا تحط يدك على لحيتيه استحي جنك الريال وأنا الحرمه..
منصور: أسميــك ما تسكت عنبوووك..
أحمد يأشر له بأيده بصبعه السبابه: آخر مره ايييبك ويايه..
عبيد يطالع حمدان: حمدان ما بتي تسلم على خاليــه..
حمدان اطالع عبيد و يمسك طرف كندوره سلطان: خاليه بسير هناك.. " يأشر بأيده الصغيره صوب عبيد "
أحمد شاله: فا عليــك ما طلبــت فديــتك " و يبوســه ع خده و و داه صوب عبيد إلي قعده ع الشبريه و قعد يرمس هو وياه "
أحمد: حمدان ما بتي العيــن..
حمدان حرج: لا خسي انا وحداوي..
مايـد: عاش بو الشباب..
حميد: افــحمه..
أحمد يطالع منصور: هاه منصور أقول شخبارك عساك طيب انت بس..
منصور يضحك: الحمد الله أهوووون..
حميد: شو يعني.. منصور ما تشجع الوحده..
منصور: بن عروه اشجع الوحده و أنا عيناوي و دمي عيناوي و ساكن فـ العيـن..
حميد: خيــر زين بويه زين لا تعدلنا قصيد عن العين..
عبيد يلوي على حمدان من ورا: فديــتك حبيبي وين أمك؟..
حمدان: هناك عند عموووه..
عبيد بصوت خفيف: فديتك و فديت عموتك أنا " منصور سمع رمسة عبيد ابتسم و نزل راسه "
أحمد: تعال حمدان بنوديـك العين حلوووه تراها..
حمدان: لاء..
أحمد: جيــه بويه درينابها إنها كلها صحرا..
مايد: حتى نحن عدنا صحرا..
أحمد: و جيه ولدكم ما يبا يسرح العيــن..
سلطان: بويه بروحيه أنا بسرحه صوبكم و بيبه حقكم و لا خوه الثاني بعد بيبه..
أحمد يسرح صوبه و يلعب بشعره: أقـــرب فا عليــك جان بتون عندنا..
حميد: و أنا أنا بسيرح صوبكم جان تبونيه..
أحمد يسرح صوب حميد و يخاشمه: فا عليــك أقــرب الشيــخ..
مايد: تعال وينيه الموتر..
حميد يشهق و يطالع مايد: هيييييييييئ عطيته موترك..
مايد: بسم الله عليك هيه عطيته موتريه..
حميد يطالعه بنص عين: هيه لو طلبناها منك و الله لو نتجلب جدامك و الله ما عطيتها حقنا علوه يو زمان..
أحمد: جيه بويه تتحرا صبوع أيدك سوا شووووه.. لا بويه..
حميد: خل عنك انت " يطالع مايد " ما ترمس عنلات ضروسك..
مايد: يا ريال الحبيب كان محتاي يعني أرده هب من شيمنا يا بوك هب..
حميد: بعدين بنتفاهــم ما عليه احينه بطوف لك السالفة..
مايد يطالع أحمد: وينيه السيارة عيـل..
أحمد: وين بتكون يعني في الباركن يا الله عطوني سويج موتريه.. " يطالع مايد " آه على فكره ترا الموتر فيه شرخ صغيــر..
ماي فتح عينه: شوووووووووووووو؟؟؟؟!.. " حميــد ضحك عليــه "
منصور: زين بدايتها..
سلطان يطالع أحمد: يا ريال شو سويت بموتره تراك بتموت..
أحميد يرضف غترته ع ورا: و لا شي البشكاره عنلات عدوها قاعده تنظف الموتر و موترك حذا موتر خويه نهيان و هو قايل حقها تنظف داخل الموتر و بطلت الباب و يا الباب على باب موترك و انشرخت شويه بس.. بويه السموووحه أمره فالك طيب أصلحها لــك..
عبيد مبتسم و حمدان في حظنه: أقول بــو شهاب يقولون الشرده نص المريله..
أحمد يغمز حق عبيد: هاه مايد قوم ودنيه والله أصلحها لــك..
مايد بدون نفس: لا عادي خلها بصلحها أنا..
حميد بنبره تحذير: تراه ما بدانيـــك طوول حياته..
أحمد سار صوبه و خاشمه: بويه نسولف وياك لا تاخذها جــد حبيبي عنبوك محد يتمصخ عليك..
مايد: أحـــلف..
أحمد: والله.. و ضحكو عليــهم الشباب..
::
::

أما في غرفه مهره ذياب يبا يكلم موزه بس هي هب عاطتنه فيــس و هند ترمس وياه و شوي يرمس ويا عمته و شوي ويا أمه و شوي ويا البنات.. أما شمه و خوله و عوشه هب مستلطفين هند عسب موزه..
شمه قاعده حذال موزه وكل شوي تطالع موزه.. و موزه تطالع شمه بس هذه المره شمه اطالعتها..
شمه: شووو شو تبين؟..
موزه استغربت: هاه ما زقرتج..
شمه: بلا كل شوي و ادزيــن جتفي..
موزه: سيري لاه ما دزيتج..
شمه قعدت ترمس ويا مهره و عوشه و شوي: هاه قولي بعد ما نغزتيني..
موزه تضحك: و الله هب أنا بــلاج.. " ذياب ذاب في بسمه موزه.. فديــت روووحج و الله "
شمه: عيل شوه..
موزه تلوي ع بطنها و تهمس: بس حبيبي فضحتنا بس خالوه تهازب ما تسمعها اسكت عن تواقعنا..
شمه تطالع موزه و تبتسم: علام قولي شسالفه..
موزه: ما شي بس قاعد يتحرك..
شمه وقف شعر ينبها: حبيبي يعني هو إلي قاعد يدزني..
موزه: هيه..
شمه تحطي أيدها ع بطن موزه: فديــته " شوي تتحسس بشي " هذا شوووه..
موزه تتحسس هي الثانيه ع بطنها: هذا كوعه ما دري أيده.. من غبشه الصبح وهو يلعــب..
شمه حست بالقشعريره: حبيبي فديــته.. " وشوي يتحرك "
أم خالد تطالع شمه: إنتي علامج..
شمه: ماشي " تطالع موزه و تهمس" علامها أمـج هذه بعد..
أم خالد: موزه أميه اتصلي حق خوج شوفي العرب إلي عنده روحو خلي خواتج يسرحون يسلمون عليه..
موزه: إن شاء الله.. اتصلت موزه بسلطان و قال لهم إنهم برحون و إنهم يسرحون صوب الغرف.. في هذه اللحظه ظهر عنهم ذياب..
خوله: يا الله عاده نحن بنسير صوب عبيد..
مهره: سلمو عليــه..
شمه: إن شااااااااااااااااااااااء الله ما طلبتي الغاليــه..
أم خالد تطالع شمه بنظرات: يا الله سرحن صوب خوكن و دقن حق الدريول أييكن و عقبها حولوه عليه..
شمه: إنزيـــن بلاج إنتي تهازبين ما سوينابج شي.. و ظهرن البنات طبعا هب مغشايات الربع و موزه وراهـن و هن يمشن سمعن واحد يزقرهن من ورا و كان صوت ذياب..
ذياب وهو يزقر موزه: موزه موزه.. " بس موزه طاف سمعت حسه حرجت وايــد ليش يا ذياب ليش ؟؟ "
خوله سمعت حسه و اطالعت موزه و لا جنها تسمعه: أيــه سيري يزقرج..
شمه: هيه سيري..
موزه: منوه براايـه خله يولي.. " و أشرت بأيدها "
عوشه: أيـــه حرام شو برايــه من مساع يزقر سيريله..
موزه وقفت وهن و قفن وياها: سرحن إنتن و أنا بيــكن.. و سارن البنات صوب الغرفه و تمت موزه و اقف و عقبها اطالعت ذياب إلي كان لابس كندوره بيضه و سفره حمره و نظارة شفافه " فديـــت هالعــرضه " و تقرب منها ذياب..
عند البنات و هن سايرات صوب غرفه عبيد شافن الشباب يظهرن و كان مايد و حميد .. مايد من شافهن قعد معلق عينه عليهن و هو محرج طبعا هب مغشايات و خصوصا شمه يطالعها بعصبيه " و الله بيتصفعن عنلاتهن " .. و البنات نزلن عينهن إلين خطفو من صوبهم..
خوله تطالهن ادز شمه: أيــــه شفتو إلي أنا شفته..
شمه مبتسمه: هيه مايــد..
عوشه: و ربيع مايــد بعد منوووه..
خوله: هيه هووووو والله إنه عجييييب.. شموه ما تحيدينه..
شمه: منوووو؟؟..
خوله: يوم شفناه في العيد خيييير كنا قراب من بعــض يا ويــل حالي أنا..
عوشه: أيه يا الخديه إنتي مخطوووبه و تطالعيــن غيرة..
خوله: بعده ما صار شي بلاكم مستسبقين الأحداث.. يا الله حدرن حدرن.. و حدرن الغرفه محد كان فيها غير عبيد وهو يرمس ويا حمدان و سلمو عليه و تحمدو له بسلامه..
شمه: هيه فديتك بعد تسلم عليك مهروووه..
عبيد مبتسم بحنان: شفتيــها؟؟ شحالها بخيــر؟؟..
شمه: بخيـــر و عافيه.. " و تهمس حقه " جنها إلا مشتاقه حقك..
عبيد اطالعها و ابتسم بعذوبه أول مره تشوفه شمه بهذه الابتسامه حست إنه مشتاق حق مهره..
عبيد بصوت مبحوح: تعالي بقولج شي بس عاده لا تقولين حق حد إلين يصير أوكيــه..
شمه بهمس: شووووه؟؟..
عبيد بهمس: لا تنفعليــن وايــد خوفاتي يكشفون السالفه..
شمه: لا لا..
عبيد ثمه على أذنها: بصير أبو..
شمه فتحت عينها بحيث إنه محد يلاحظ: قووول والله..
عبيد: و الله " و عظ شفايفه " شرايــج بالخبــر..
شمه تهمس: مبرووووك بو حمد تستاهــل كل الخيــر الغالـي..
عوشه و خوله ملتهيات يكلمون حمدان وشوي يظهر حقهم سلطان من الحمام..
سلطان اطالع عوشه: الــسلام عليــكم..
خوله و عوشه: و عليـكم السلام..
سلطان: شحالج عوشه عساج طيبه..
عوشه: بخييييييييييير " و تطالع صوب شمه "
سلطان: زين بلاج زامه بخشمج " و يعيب عليها " بخيييييييير "..

الجــــــــــــزء[20[
::
في الممر وصل ذياب لموزه و قلبه يدق من الانسانه إلي واقفه حذاله مشتااااق حقها يبا ياخذها ويظهر هو وياها من المستشفى يبا يتمشى وياها بروووحه هو وياها..
ذياب شال نظارته من على عينه: شحالج الغلا..
موزه تطالع الصوب الثاني وهي مغشايه: الحمد الله بخيــــــر.. " و كانت تمد في رمستها "
ذياب استغرب ردها: بــلاج الغاليه شو فيــج..
موزه: و الله ما فيني شي مرتاحه دامني ما شوف ويهك..
ذياب الرمسه ما فهمها بلاها؟: اشفيــج شي يعورج..
موزه بعصبيـه موصله حدها: لا ما شي يعورنيــه..
ذياب: زين زين شوي شوي على عمرج ليش ترمسينيه جيه؟..
موزه ببرود فضيــع مع ملامح حقيـره: لا و لا شي هذا اسلوبي..
ذياب: موزه بتقوليــن شو فيــج؟؟ و لا جيف..
موزه: بقول ليش شو تتـحرا عمرك انت هاه..
ذياب وهو ياخذها و يوقفها على برد من الممر: موزه اشفيــج جيه ترمسن..
موزه: ذياب ما أنا إلي انت تقص عليه فاهم " ذياب عقد حوايبه استغرب بلاها " لا تقعد تطالعني جيه و جنك هب فاهم السالفه.. شوف أنا هب ياهل تقص عليه انت فاهم و جان عندك صج شغل قول عندي شغل هب تقص عليه تقول عندك شغل و انت ما عندك شغل.. قول أنا عند هند و بـس لا اتعب عمرك أزيد ما انت تعبتها..
ذياب: موزه أنا صج كان عندي شغــل بلاج قلت لــج بسير الصناعيه و بشوف سيارتج جان خلصت و لا لاء..
موزه تستهين برمسته: هيــه صح صح يمكن أنا ما أعرف..
ذياب حرج: موزه عدلي رمستج..
موزه: هيه صح أنا ما عندي لـك رمسه .. و أتمنى المره اليايه يوم بترمس ويايه قول الصج لا تتعلث بالشغل..
و سارت عنه و حدرت غرفه عبيد و قعدت هي وياه يرمسون.. و خلت ذياب برا محترق من الرمسه إلي قالتها له " موزه هب مصدقتي.. أفا هذا آخر شي يظهر لها من صوبي والله العظيـم كانت عنديه شغله والله " و من الغيض سرح صوب غرفه عبيد و ما عليه منها و حدر عليهم..
ذياب: شحالك يا عبيد ربك بخيـر..
عبيد مبتسم مستانس إنه شاف ذياب من بعد ما شاف الموت فـ عينه خلاص بودر سوالف إلي براسي بسويه من بعد ما صار له الحادث خلاص ما يقدر يتخيل إنه يموت و محد راضي عليه: الحمد الله بخير انت شحالك عساك طيب..
ذياب: و الله الحمد الله.. " و قعد حذال موزه و قعد يطالعها وهو يرضف غترته على ورا "
عبيد يطالعهم هب حاس بشي من بينهم: هاه موزه شي مسويبج ذياب تراه بأدبه لـج " ويرفع أيده " بهذه ع راس..
سلطان: هيه جان تروم له انت..
ذياب: يا الله راونيه شطارتك يا حلو.. " و شال حمدان و قعده ع حضنه "
عبيد: ما روم لــك ما شا الله عليـك عرضة و جسمك خلني ســاكت احسن.. " موزه ساكت منزله عينها "
حمدان يطالع بوه: أبويه أبويه.. " و يحطي أيده ع لحيته و يلعب بشعر ويه بوه "
ذياب يبتسم: هاه .. " يطالع عبيد " اطالع عايبنه بو الشباب..
حمدان: أبويه.. الصغيروني إلي في بطن أميه تحـرك اليوم..
ذياب اطالع موزه وهو مستعجب جيف يعني: تحــرك ؟!!؟..
حمدان: و الله والله " يطالع أمه " صح أمايه ..
موزه ما لها نفس: صح حبيبي..
شمه: هيه والله تونيه لحظت بعد أنا " تطالع ذياب " شيطان ع بوه عنلاتك..
ذياب: أيـــه ماليه شغل أنا.. و شوي يحدر عليهم الغرفه مايد وكان محرج صج مفول و موصل حده..
مايد: السلام عليكم " و يطالع البنات " و انتو بأي حق تظهرون بدون ما تحطون الغشوه ع ويهكم هاه..
كل وحده فيهن فاجه حلجها منو يهزبهم مايد لا مش معقوله..
سلطان: هاه بو الشباب علامك انت..
مايد يطالعهن بالأخص شمه: ليش ظاهرات بدون غشوه محد عليه ويوه غيركن شووه؟؟..
عبيد ابتسم: خله خله يهزبهن..
ذياب: الحشم الحشم بويه خلهن وديه ثانيه ما بعيدنها أمسحها فويهي احينه.. " و يحطي أيده ع لحيته "
سلطان يسرح صوب و يقعده: هدي هدي السلم انت احينه لا تحرج..
شمه: زين نحن ما سوينا غلط..
عبيد اطالع شمه أونه اسكتي لا ترمسين .. و مايد اطالعها بغيــض خاطره يقوم لها و يلايمها بطراق و عوشه صاخه هي وخوله ما رمسن بجلمه.. و حدرت عليهن أم خالد و قالت لهن يروحن و شتلن البنات و سرحن البيت و شمه بتموت من الغيض ع مايد جيه يرمسهن جيــه و طبعا موزه روحت وياهن ما تبا تقعد ويا ذياب ما تبا تشوف رقعه ويهه بس ملت منه ملت من كلامه و من حبه و شوقه بس حست إنه هذا كـل بس قول و ما شي فـعل .. و عبيد هب ملاحظ لأنه هايم بحبه و بفكره بمهره و بولده إلي بعده ما نولد.. موزه أصلن ما حبت توضح لعبيد شي من بعد ما شافت المفاجأة إنه يكلم ذياب و ما تبا تخـرب عليهم علاقتهم الحلوه و تباها ترد شرات قبـل و احسن..
طبعا مهره ظهرت قبل عبيد من المستشفى بحكم إنها ما فيها شي بس عبيد قعد يوم ثاني في المستشفى لأنه إيده بعدها و عقب يو ظهر سوت أم خالد عزيمه ع سلامتهم و طبعا عزمت الكـل ع الغــدا و أحمد و عيلته الكريمه طبعا معزومين و وياهم منصور و هله.. و عقب العزيـمه من بعد ما روحو العـرب من بيتهم و شباب عيلتهم إلي قضو فتره العصر كلها في بيتهم.. فرش عبيد حصير في نص الحوي و ياب صوره يوم كان صغيـر و كانت وياه مهره و شمه و كان الجو العـصر مغيـم و بارد و حلو..
عبيد يرمس مهره: ما زيــن عليــج البــرد احدري الصاله " كان يرمسها بهدوء "
مهره: ما عليــك منيه..
شمه فأيدها صوره: هههههههههههههههههههههاي.. و الله تضحك يا عبيد طالعي طالعي كشته..
عبيد فأيده صوره: أشوووف " و يطالع " هذا شوووو من وين يبته هذا الشعر..
شمه: هيه موضه كانت الكشه ذيج أيام..
مهره تضحك بتموت ما تروم تيود عمرها: حراااام عليكم بتجتلوني من الضحك..
عبيد أونه يهازب: مهروووه تضحكيمن ع ريــلج ..
شمه: صبر صبر عبيد.. " و تراوي مهره " تعالي شوفي مهروه وينه عبيد و وينه سلطان؟..
مهره تاخذ الصورة: أشوووف.. " و دققت و شوي اطالعت عبيد وردت اطالعت الصورة " هذا عبيد إلي ع اليمين..
شمه: عبيد قـالج..
مهره: لا هب عبيد قالي بس إنتي قلتي شوفي حوايبهم و شعرهم و شعر سلطان أخف عن شعر عبيد..
شمه: فهمت الدرس..
عبيد: هاتي بشووو " و ياخذ الصورة من مهره إلي قاعده حذاله " وا فضيحتيه فشله.. قعدن شمه و مهره يطالعن الصور و يضحكن على عبيد و سلطان و خـالد..
عبيد: قومن إنتي وياها يبن تلفوني بسرعة..
مهره و هي تقوم: إن شاء الله الغالي..
عبيد طالع شمه إلي كانت جداه و يدزها بريله على ركبها: قومي ودي الصور إنتي الثانية..
شمه: انزين لا ادز.. و قامت وشالت الصور و حدرت الصاله.. و قعد عبيد يمرن أيده يفتحها و يسكرها و هي بعدها فيها الجـبس.. وشوي دخـل عليه سلطان إلي كان مرتبش و فاتح جامه السيارة وهو يدخل السيارة للحوي..
سلطان: عاشووووووووووووو.. يا حي مـــن بيــن ليــه الشووووق.. هيه هيه " و يبس ع جدام و ورا و مرتبش الحبيب " و أنا شراااااتيه صرت مشتااااااااااااااااااااااق.. عااااشوووووووووووووووو.. صوبك اشتااااق.. هيييييييييييييييييييه.. عبيد اطالعه و ابتسم و قعد هو الثاني يهز راسه و مغمض عينه و ايبس وهو قاعد في مكانه..
سلطان يطالع عبيد و يقصر ع المسجله: ههههههههههههههاي بو الشباب قاعد بروووحك..
عبيد يفتن عليه: طوووول عنلات عدووووك طوووول..
سلطان طول ع صوت المسجـل: هييييييييييييييييييييه عاااااااااشووووووووووو.. و لك في الخوافي تتطبع أورااااق .. و يغني ويا حربي.. حاشريـن البقعه ما ضن يرانهم ما سمعوهم..
أم خالد إلي كانت مقيله في الصالة: عنلاتكم قـصـر ع صوت المسـجل.. " سلطان مرتبش هب سامعنها بس عبيد صلب عمره أونه ما سوا شي "
أم خالد تفتن عليه: أيــه سويد الويه قصــر عليه.. سلطوووون عنلات عدووووك..
سلطان انتبه لها يقصر ع المسجل: هاه شو تبيــن..
أم خالد تسولف: قصر عليـه .. هذيـه وين ياراتنا أم زايد داقه تقول اشعندهم هب رايمه تقيل..
عبيد: وين عاده ويــن.. شوي شوي ع البيت من صواريــخج الوالده..
أم خالد تقعد حذاله: الهرم انت ما تستحي " و تطالع سلطان " بند احينه لو قرآن جان ما طولت عليه جيه..
سلطان وهو يبند السيارة: هاه الوالده شو بغيتي " وسار فتح الباب الثاني و شال ملابسه إلي يايبنهم من الدوبي " تبيــن شي و مسجل بندناه..
سلطان: تعال أباك في سالـفه..
سلطان: سونتا سنتووووووووووووووه.. " و تي الخدامه و يعطيها الملابس " وديه الغرفه زيــن .. و سرح صوب أمه و خوه عبيد و قعد حذال أمه.. و في نفس الوقت يتويه صوبهم خالد إلي توه ظاهر من بيته وشكله توه واعي من الرقاد لابس جلابيه بني ويا أبيض و لابس قحفيه ع راسه و يخر ع راس أمه وحبه..
خالد: ربج بخيــر..
أم خالد: بخيـر.. " تكلم سلطان " شفت و عيت خوك..
سلطان: وين عاده اسميج تبالغين احينه وين بيته و وين بيتنا..
خالد: بلا سمعت حس سيارتك عنلاتك..
أم خالد: خلك من هذه السالفه .. الأسبو الياي بيون عرب يخطبون ختكم..
خالد: منوه شموووه؟..
عبيد يبتسم: الساع خرب بيــته..
أم خالد: بسم الله ع بنتي من خراب البيت.. لا هب شمه خوله..
خالد: و منوه العـرب..
أم خالد: و لد بنت خالتي..
خالد: زين شاورتو الشيبه..
أم خالد: من زمـــان مخابرينه بالسالفه..
سلطان: و نحن آخر من يعلم..
أم خالد: و إلي يقول بتستهم.. و شوي تظهر مهره و وياها شمه و يو صوبهم وهم غيرو السالفه..
شمه تقعد حذال خالد: أمايه ما يتي تشوفين صورة عبيد وسلطان يو كانو صغار..
سلطان يطال عبيد: طلعت لهم الفضايح وا فشيلتنا عند مهره..
مهره تبتسم بمستحى: لا عادي..
شمه: بس خالد كان شيخهم و الله إنه هيبه من يوم ما كان صغيــر..
أم خالد: هيه بس سبل ابنا يو كان صغيـر..
شمه: اشصار بعد؟؟؟ خالد ما صدق!!..
أم خالد: ذاك اليوم كان عمره تقريبا 18 17 مادري والله ثانويه عامه كان.. ياي يقوليه أونه يحب بنت مصبح ويبا يتزويها يا هالعرب أسمعو شو يخربط.. أنا عاده أعرف بالسالفه بس أوني استغبيت.. " عبيد ابتسم لهم و اطالع خالد إلي بموت من الضحك و يطالع أمه "
شمه: هيه أمايه..
أم خالد: قلت له شو تبا فالبنيه " و اطالعت عبيد " و أي حد من العرب و خبر عليه و قال ليه إنه يسرح بسيارة بوج صوب بيتهم و ما يسير المدرسه إلا إلين ما يوصلها المدرسه.. و جان اشد عليه و افتن عليه من الزيـن و أهزبه ذيج الهزبه و عطيه من البرديـن و سار لخوه و ضربه كل ضربه بدمها مسكين عبيد حتى سرحناه المستشفى..
خالد بهدوء: و السبايب عبيــد.. عبيد ضحك بصوووت عالي و سلطان الثاني يضحك.. خالد استسخف عمره يوم كان صغير حس إنه كان صج مراهـق و مشاعره مشاعر اعجاب أقل لا أكثــر و ابتسم لهم..
شمه تطالع خالد: هاه حركات بعد يا خالد تحــب هاه و الله خبر عليك حصة..
أم خالد: و لا حد من العـرب يايبين حقهم أتاري ذيج الأيام يلعبون فيه..
مهره: هيه هيه ماريو..
سلطان يضحك: مال أوااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااال .. " و عبيد بموت و مهره الثانيه تتكركر "
أم خالد: مادري والله.. و حمد الله يهداه يايبنه حقهم ذيج الأيام كان موضه.. و يلعبون به وشوي اسمع مهازب علام شسالفه ظهرت لهم و إلا شفت كل واحد يضرب الثاني بيجتلون عمارهم من الضرب و موزه مسكينه من بينهم ما تعرف شو تسوي.. و سرحت صوبهم و شليت عنهم اللعبه و فريتها فالزباله.. و سرحت لهم و ضربتهم و غير هالضرب ما يبو غيـرة.. " سلطان منسدح من الضحك.. و خالد مبتسم بس باين عليه إنه بموت من الضحك.. مهره لحظت و شافت هيبته حتى في الضحك "
أم خالد تكمل سالفتها: ما شي حد من العرب زعل سار فوق السطح يقيـل خلاف يا أبوه وسرح صوبه ووداه عزبه الرجاب يراويه بكرته يراضيــه .. " عبيد يصفق و ميت من الضحك ع عمره "
شمه: و الله حركات..
عبيد يعابل عينه: و الله كله من سلطان أنا المفروض ليه اللعبه..
سلطان: انت من غبشه تلعب و محد قالك شي.. ويوم يا دوري يت تناقز تبا تلعب..
أم خالد: صدقه عينه ما يخوزها من التلفزيون " و تعيب عليهم " يبوكم بوكم كفر يوم إنه ياب لكم هذه اللعبه..
شمه تطالع تلفونها: و الله مـشاكــل عيال حمد و الله.. كل واحد له ماضي..
خالد: و الله فــشله..
عبيد يطالع شمه: شموووه اطالع تلفونج..
شمه تطالعه: شو تبابه..
عبيد: مسحتي الصور..
شمه: لا حرام وايــد عايبتني..
سلطان: لا يكووون الصور يوم إنه.. " خالد و أم خالد يرمسووون بروحهم "
مهره ما تعرف شي: شسالفه؟؟..
شمه اطالع صور عبيد و تراوي مهره: شو في ريـــلج يوم كان عزوبي.. مهره تاخذ التلفون و تطالع الصور كان عبيد مصور عمره من تلفون شمه عسب تراوي البنات أيام المغازل و كان لابس فانيله بو علاق و
طبعا هو جسمه معضل و يلعب كمال أجسام كان شكله روعه وهو واقف عجنب من جسمه الحنطاوي.. و في صوره ثانيه هو في السيارة لابس نظاره و و متعصم و شوي من خصل بكلته ظاهره من تحت السفر و شكله جنــان و سماعه الأذن في أذنه.. مهره تخبلت ع الصوووره و اطالعته وهي محرجه.. و في صوره ثانيه هو منسدح ع الشبريه و شعره ع عينــه و كان شكله بيرقد.. مهره اطالعته بعصبيــه.. و عبيد مبتسم ما يبا يقهرها بس هذا كلام أول و شي صار و انتها.. و في صور ثانيه كان ويا سلطان بس سلطان لاف بويهه و هو مستانس و شكـــله في كــل صوره يتغير .. و أكثـــر من عشر صور في التلفون..
عبيد مبتسم: حبي تراه هذا أول هب مال يوميـــن..
سلطان: ياك الموت يا تراك الصـــلاة.. بتخبرك أمس تقول إنه الشرده نص المريله راونيه جيف هي يا الله..
عبيد يطالع مهره: سلطان جـــب.. مهره والله مال أول " يطالع شمه " و إنتي شعنه ما تمسحينها..
شمه: هاه و الله عايبتني ماروم أمسحها خلها عبيــد..
عبيد يطالع التلفون: أنا بمسحها..
مهره: لا لا خلهن..
عبيد رفع حايب: ليـــش بمسحهن و الله حلفت أنا..
مهره: خلهن و شموه أدريبها ما بتراوي ربعها الصور..
شمه: فديـــتج أحبــج..
عبيد مبتسم ببتسامه أمبونها حلوه: أم حمد هب معصبه؟..
مهره منزله عينها مستحيه من سلطان: لا هب معصبه..
سلطان: عاااااااااشو الرقيقات..
أم خالد تظرب سلطان ع جتفه: و انت شعنه ما تسير تخطبها..
سلطان تروووع: شووو أمايه روعتيني..
أم خالد: عوشه بنت عمــك بخطبونها و انت قاعد..
سلطان : منووووه عوشه؟؟..
شمه: أمايه عوشه انخطبت..
أم خالد: إلا ما نخطبت بس اتخير له البنـــات..
سلطان: و زيــن بخطبوها خلهم يخطبونها نصيب وياها..
أم خالد: و انت إن شاء الله متى بتتزوج هب دايمه لك أنا ..
سلطان يلوي ع أمه: الله يخليـــج ليه يا الغاليه..
أم خالد: بس أنا شبعت من هذه الرمسه إلي ما من وراها فايده..
خالد: و البيت و خلــص ما بقى عليه إلا الأثاث و شتبا بعد..
سلطان: تعال البيت " يطالع عبيد " اشرايك نسرح نختار لنا الأثاث..
عبيد: ع الأقـل انت تعرف له أما أنا و الله ما عرف شي بذوق.. " يطالع خالد " شرايك..
خالد: خوفاتي ما يعيبك..
أم خالد: و يديــه شعنه تشاورن خوك عسب يتخير لك الأثاث .. هذيـه هاه مهره تراها تعرف لهذه الأشياء و إلا ما تعرفيــن؟..
شمه: لا أمايه تعرف بنسرح أنا وياها.. ونااااااااااااااسه.. " و أذن الأذان "
عبيد: الله وكبر و عظم كل من طغى و تجبر.. الله يعيني ع ذوووق شموووه.. و سرحو الشباب المسيد و دخلن البنات يصلن و عقب الصلاة أم خالد قاعده في الصالة تطالع التلفزين و جدامها الفواله و حدر عليها سلطان..
سلطان: سلام عليكم..
أم خالد: و عليكم السلام.. تعال انت تعال..
سلطان أي صوب أمه: هلا..
أم خالد: ايلس إنزين بخابرك بسالفه..
سلطان يقعد صوب أمه و ياكل رطب: و هاه قولي..
أم خالد: انت شعنه ما تخطب؟ في وحده فبالك؟..
سلطان ابتسم تذكر شمسه إلي انخطبت: لاء " و كان ياكل الرطب "
أم خالد تصب القهوه: زين يوم إنه محد فبالك شعنه ما تاخذ عوشه بنت عمـك تراها حشيمه و مرحبانيه..
سلطان: أدري أدري.. بس خوفاتي ما تباني..
أم خالد: ويديــه شعنه ما تباك؟؟... فديــتك شيخ من حلاتك إلي يشوفك اول مره يقول ولد شيخ..
سلطان ضحك: و الله أمايه تبالغين عنبوه ملك جمال..
أم خالد: ويديـه ولدي لازم أتمدح فيــك.. هاه اشقلــت..
سلطان: زيــن إنتي احينه لا تسوين شي زين أنا بفكــر عقب ما يخطبون خوله أنا روحي بنفسي بي و بقولج سيري و خطبيــلي عوشه ما با غيــرها تراه..
أم خالد استاااااانست: يا الله يا إني متآآآآآنسه من سمعت رمستك فديــتك.. تراه الزواج ستره لريــال..
سلطان: إنزيــن إنزيــن فهمنا " و يمد و ياكل له رطب "
أم خالد: كـل فديتك.. تراه البيدار ما اييب رطب من زيــن.. روح الأولاني عنلاته لو ما سواته جان المزرعه بخيـر و عافيــه..
في بيت ذيـــاب..
:: باتت عيوني عيوني حيل تذرف ليل و نهار و نهار و بين بشوق من علتي علتي و الجسم يرجف في داخلي داخلي و تزاحم الخوف.. ::

موزه قاعد في الصالة و حمدان سار ويا بوها المزرعه و يا سارة بنت خوها و حمد قعد عندها لأنه كان راقد.. احينه المغرب و ملانه تبا تسير بيت هلها بس هب محصله حد عبيد غالق تلفون و خالد و سلطان ما يشيلون التلفون.. و قعد تطالع التلفزيون مع حمد إلين خلاف و بدق لهم علو و عسى حد يرد.. ما تبا تتصل بذياب على إلي سواه فيها يا كــثر ما سوا و سامحته خصوصا الخيانه العوده يوم خذ هند بدون شورها ما تبا تسمع عنه شي تبا تعيش و يا عيالها تبا تربيهم بروحها تبا بالها يرتاح ما تبا تسمع عن ذياب شي.. صح إنها زعلتها خفيفه و ما ترزا بس هي امبونها طوفته حقه.. بس مع إنه هذه المره ظلمت ذياب لأنه كان صج مشغول.. دخل ذياب الصاله و امبونه حس التلفزيون عالي بحيث إنه موزه ما انتبهت له و ع حس كندورته..
ذياب: السلام عليكم..
موزه سمعت حسه حرجت: و عليــكم السلام.. شلت بعمرها بثقل..
ذياب: وين بتسيرين؟..
موزه اطالعته شافت فـ عيونه التعب و شكله صج هب راقــد و تعبان بالحــل كسر خاطرها بس إلين متى بظل تسامحه ما تقدر ما تقدر تسامحه إلي سواه فيها هب شويه وايد سكتت عنه ما قالت له شي يوم خذ عليها ثانيه ما عاتبته لو وحده غيرها جان تطلقت من زمان و لا قعدت عنده و لا لحظه إنذلت له هب عسب شي بس عسب عيالها إلي مالهم ذنب كله بس عسب خاطرهم و لا لو السالفه عليها جان ما قعدت عنده..
ذياب معقد حوايبه: وين بتسيريــن؟..
موزه بعصبيه: ما بسيــر مكان بروح حجرتي.. " و اطالعت فوق و نزلت بكلتها ع يبهتها "
ذياب يتكلم بجد خلاص ذياب موزه زعلانه منه وهو عيز من كثر ما يراضيها: موزه أبا أرمس وياج..
موزه بعصبيه: ما عندي لك رمسه و بعدين ما من بيني و بينك رمسه.. سير عندها بتسمعك صدقني..
ذياب حرج: ما يصير جيه كل ما ييتج تتشكيــن.. مووووووووووووزه الله يخليــج أنا هب فايــج و الله تعبت بس خلاص تعبــت من هـ العيشه إلي.........
موزه تقاطعه: هب انت إلي تعبت أنا إلي تعبت منك و من سواياك والله ما بمن عليك لو وحده غيري جان تطلقت منك من زمان على العيشه إلي عايشتنها بس أنا صبرت هب عشانك عشان عيالي إلي مالهم حد غيري و انت بزووور تسال عنهم..
ذياب عصب و صرخ بويهها: مووووزه أنا عيالي ما قصرت فيــهم..
موزه أيدها ع خصرها: لا تصرخ أنا هب أصغر عيالك " و بنبره تحذير " تفهم و إذا هب عايبتنك الرمسه اجلب و يهك و ظهر..
ذياب يتجدم لها: مــوزه إنتي اشفيـــج؟؟؟؟؟؟؟!!!
موزه و معصبه و تتكلم بصوت عالي بحيث إنه حمد قعد يطالعها و فاتح عينه: بس خلاص مليــت مليـــت يا ذياب مليــت .. تبا تي البيت ع كيفك بس لا تتريا مني أي معامله حلوه و إذا أصريت أنا فبيت هلي..
ذياب كان يشوف موزه و يسمع كلامها هب مصدق هذه هب موزه و كلامها غيــر الطيبه الحنونه الرقيقه تنجلب جيه..
موزه: خذ راحـــتك بس أكثر من هذه المعامل ما بتحـــصل.. عن أذنك.. و تخطته بس هو ما خلها ها يود أيدها.
موزه تطالعه من طرف عينها: خوز أيدك احسن لك..
ذياب وهو تعباااااااااان حيــل و هب فايج لشي: موزه أحبــج لا تخليــني..
موزه بصد: ذياب خوز أيدك قلت لك خوزه أيدك.. لازم يكون في حد لهذا الموضوع..
ذياب: و أنا أنا يا موزه " يأشر ع عمره " ليه حق عليــج بما إنج حرمتي..
موزه: حــــق!؟! بس هذا إلي هامنك الحق إلي عليك و أنا يا ذياب أنا " تأشر ع عمرها " مشاعري احساسي ما يهمك معلوم صارت ما تهمك.. خذت و حده من وراي و ورا هلـك و لا استحيت و لا خيلت بعد عنبوك أنا قاعده عندك ليل و نهاره و لك عين بعد تحط عينك بعيني.. انت لا تتخيل أنا ساكته عنك لشي لا انت تعرف ليش أنا ساكته بس هذا السكوت ما راح يدوم.. و بي يوم بنتدم على إلي سويته يا ذياب..
ذياب و أيده على جتفها: موووزه لا تقوليــن هذا الكلام العالم الله إني أموووت فيج و أحبج أكثر من أول أنا ما أحبــــج أنامغـــرم فيـــج والله مغـــرم..
موزه خلاص قلبها نزف من إلي تسمعه أول مره ذياب يقول لها مغرم.. بس ملامحها قست صارت شروات الصخـر: حبيتك و لا زلت أحــبك بس كرامتي فوووووووووووووق كل شي يا ذياب فوووق كل شي .. و سارت عنه و كانت الدموع ما زره عينها ما تبا تصيــحه ما تبا تنزل دمعه من عينه يودت عمرها و هي تركب الدري .. أما ذياب تقطع قلبه شو نهايه عذابه شو نهايه هذه العيــشه إلي هو عايشها.. اطالع حمد و سار و قعد حذاله و حمد قعد يطالع أبوه إلي ويهه كاسنه الحــزن وهو هب فاهم السالفه..

مر هذا الأسبوع بحلاوته و يا عبيد و مهره و مسكيييينه مهره عبيد هب مخلنها تروح مكان أو إنها تمشي حتى الجامعه منعها تسيرها.. وايد وايد يداريها و يحط باله عليها و إلي تباه ايبه لها و الكل لحظ في البيت.. و خوله كل ما تشوفهم تبتسم و يمكن جيه خطيبها يسوي حقها و الأسبوع إلي عقبه بتنخطب له رسمي ... أما موزه فكانت تعيش حياتها عاديه و كانت تلهي عمرها بدوامها و تربيه عيالها عن ذياب حتى يوم إنه أي البيت كلامهم خفيف و ما تظهر له وايــد.. و هند لحظت إنه ذياب وايد تعبان في الفترة الأخيــرة و صاير عصبي عليها بس سكتت بتشوف شو نهاية هذا العذاب..

الإسبوع إلي عقبه يوم الأثنيـن.. خطبه خوله و الكل في البيت مرتبش أي البيت العيله بكبرها مرتبشه و كانت خطبه عاديه هله و هلها لأنها خطبه.. و البنات في غرفه شمه لأنها اطلع ع حوي البيت و شموه لازقه ع الدريشه تطالع شباب عيلتهم..

و كانن البنات لابسين مخور عادي لأنه خطبه عاديه.. شمه و مهره لابسات شرات الشي مخور عنابي ويا أسـود و محطيــن آي شدو ع نفس لون الكندوره يعني عنابي ويا الأسود ألوان مداخله عبعضها و شكـــلهن رووووعه و مطلعين قصصهن من تحت الشيله .. أما العروس خوله فكانت لابسه مخور لونه سماوي ويا وردي مدرج الألوان و محطيه آي شدو نفس لون الكندور و جلوس و ردي و شكلها روووووووووووعه و فاله شعرها إلي يو صلها لنص ظهرها و مسويه فيه فـير..
موزه وهي شاله حمد و تحدر عليهن الغرفه: يا الله بســكن تعالن امايه تقول سلمن ع الحريــم " تطالع خوله " باربي انزلي تراه أم المعرس تحت.. " موزه كانت لابسه بعد مخور لون بيج ويا وردي و معاه بني و محطيه ميك آب خفيف صحراوي و شكلها فــن و غير جيه بطنها بارز و و رافعه شعرها بماسك بطريقــه حلوه و نعوميـه بحيث إنه نازل بطريقه رقيقه..
خوله وهي محرجه: بس إنزيــن بدينا عاده..
موزه تضحك: يا الله زيــن أمايه تقول..
خوله تطالع شمه: شموووه يا الخايسه لاحقه لاحقه ع هذا " و تأشر ع الدريشه "
شمه تأشر بأيدها: صبريييييييييي..
خوله: شموه لحقي عختج و الله بموووت..
موزه تلعب بخاتمها إي فأيدها: عنبوووه و إلي يقول بعرس بــج تعالن يا الله بشوف.. و حدرت عنهن و عقبها حدرن وراها و الكــل قاعد عوشه و العنود ختها و المها و عيال خالهم و خالاتهم و أهــل المعــرس إلي أمبونهم يعرفوونهم من قبــل..
موزه قاعده حذال العنود: طاعي طاعي خولوه..
العنود: بتمووت مسكيــنه..
رويـه: أيــه عن الغلط تراها حرمه خويه..
موزه تطالع خوله و تضحك:ها الله ها الله فيها " و تلعب بحوايبها.. خوله انتبهت عليها بس ما سوت سالفه بتموت من موزه من الصبح حاطه عليـها "

برا عند الشباب ربــشه و حركات ع حميــد إلي كان المعـرس..
عبيد وهو يعابل أيده: و الله لو دريت إنك المعرس جان صكيت باب الدروازه..
حميد مستحي اليوم خطبته: و هذا و نحن بنصيـر نسايب..
عبيد: معلوووووم.. " و شوي يطالع تلفونه و كان داق حقه ذياب " مرحبا محيا بو حمدان و را ما تحدر عدنا؟ هاه و إلا شي شاغلنــك..
ذياب: خسك الله عنلات صداك اظهرلي أنا خاري عند الدروازه..
عبيد: أدله البيت و احـدر بشو يلا ارقبك.. بعد من الواحد للعـشرة.. و سكر عنه التلفون.. حدر ذياب و سلم ع الشباب إلي برع مسوين لهم خميه صغيرة اطل عباب الميالس من برع و حدر الحوي و سلم بعد الشباب إلي في الحوي قاعدين عند المنامه و عقبها حدر الميـلس.. و وايه العـرب و الشواب و عقبها سار صوب حبيب عمـره عبيـد..
ذياب يدقه خشم: هلا و الله..
عبيد وهو واقف: مرحبــا فيـك أقـرب.. و شكل عبيد فــن كندوره ختم بيـضه و غتره بيضه و نعال عزكم الله بعد بيضه و الدهن عود كلعاده و الدخون يفوح منه.. و ذياب بعد هو الثاني مطقم وياه في اللبـس و حتى السباحه إلي فأيده شرات عبيد و قعدو الحبايب يرمسون و عادت المياه إلا مجاريـها.. اطالع أبو خالد المنظر ابتسم من الخـاطر ما تحرا إنه العلاقه بين عبيد و ذياب بتعود ما ترزا الدنيا نزعل ع أسباب تافهه يوم رب العباد غفور رحيـم فليش بني آدم ما يكون غفور رحيــم..
خالد وهو قاعد حذال ذياب: هاه بو حمدان شو مسوي..
ذياب يطالع: و الله الحمد الله يسرك حالي..
يا سلطان من برع و سلم ع ذياب: هاه علوووومه..
عبيد: هو بخيـر لكن نسيبك ضاربنه حفوز..
سلطان يطالع حميد: أسميــك أسميــك " و يهز له راسه و يبتسم بخبث و يلعب بحوايبه "
حميد: و الله الواحد وده يعرس يعيش حياته بس ربعه ما يحفزو..
سلطان: ما عليـه بنضري ع الضروه..
ذياب: وينه عيل سهيـل ما ريـته عيل برع..
سلطان: قاعد يسولف عند المنامه و يا الشباب يبا ايول الحبيب.. ما تسمع الحشره برع " و يأشر ع باب الميلس إلي يطلع ع فريـجهم " قوم ظهرنا تراه قاعد أيـول " و يطالع صوب باب الميلس " عاااااش حمـــد العامري " كانت غنيه الله عطانا "

طبعا خلصو و اتفقو ع كـل شي و بتكون الملـجه عقب شهـر لأنه خوله موصيتهم ما تبا تستعيـل فشي.. و حميد مسكين من كثر ما هم و اصفيـن خوله يبا يشوفها يبا يشوف حرمته جيف هيه.. و خبر عبيد و عبيد ما قصر به و هو من حقه و سار و حدر عند الحرمات في الصالة.. بس شكله محد عاطنه فيس و دق ع تلفون البيت.. و من حظه شالته مهره..
عبيد: ألوه..
مهره: مرحبـا..
عبيد: لا أموووت .. فديـت نصخـج حبيبتي.. زين يوم شليتيه..
مهره كل ما يرمس عبيد تحس بشعور ثاني: أهليـن الغالي..
عبيد: تعالي تعالي أنا عند باب الصالة..
مهره: إن شاء الله.. و سارت له و كان بين الصالة و باب الصالة ممر و قبل الممر عامود عبيد هناكي واقف.
مهره وهي تعدل شيلتها و ادخـل قصتها: ها بو حمد اشتبا..
عبيد اطالعها فتح عينه: شو مسويه بعـــمرج إنتي..
مهره انفجعت لا يكون هب حلوه: ليــش؟!!!!!!!..
عبيد بدلع: تبين تجتلين تبين تجتليني " و يقولها بسرعة "
مهره ابتسمت: ليش حبيبي؟..
عبيد: شو مسويه بعمـرج أذوب أنا يوم أشوفج جيه..
مهره استحت: عبيد بس عاده..
عبيد: زين مهروه أوووه خوله وينها قدها الساعة 11 و ربع و الريال يبا يشوفها متوله..
مهره: قالت لكم ما تبا تشوفه.. و هو من وين شافها عسب يتوله..
عبيد: هب بكيفها تكسر كلمتيا.. و بعديـن من حقه يا خي..
مهره: زيـن أنا بخبرها..
عبيد: زين قوليلها تي و إنتي حدري القسم بشووف..
مهره: ليش؟؟..
عبيد: بس من الرمسه الزايـده و بعدين إنتي حرمه ما بين روحيـن لا اتعبين عمـرج..
مهره تتجدم له و تضربه بخفيف ع صدره: لا تخاف أداري ع عمري..
عبيد: يوم بطيحين أنا ما ليه خص سويت إلي عليه..
مهره ذايبه فسحر عيونه: إنزيـن.. أنا احينه بسير ازقرها لـك.. و بقعد عند البنيات عيب عقب يقولون شوفو حرمه عبيد ما تستحي خلتنا و قعدت في قسمها.. بعدين الرمسه لك هب ليه..
عبيد: أسميــج.. مكاره وحده ما تنغلبين.. زين احينه سيري زقريها و قعدي عند البنات حشي و قرضي فالوادم و ظهر عنها..

مهره ضحكت عليـه قالها بغيـض بس شو تسوي.. سارت لخوله و قالت لها عارضت الحبيبه ما تبا تشوفه من الله بزور موافقه بعد تقعد عنده.. بس شمه في المرصاد و قالت لها تسير و تشوف جيف شكله عسب عقب في الملجه ما تنصديم فيه يطلع متين قصير طويل أبيض أسمر و تتوهق به عقـب.. اقتنعت خوله و قامت و اتصلن فعبيد إلي انبونه هو و حميد قاعدين في ميلس الرياييل إلي عند باب الصالة ونش عبيد عسب أيبها و كانت وياها مهره..
خوله: لا تسيرين خلج ويايه..
مهره: تخبلتي إنتي؟.. تبين عبيد يجتلنيه لا بويه من اي يا خذج امبوني بسير عنج..
خوله: ما تنفعين لا إنتي و لا ريـلج..
شمه من ورا مهره: لا تنزلين عينج عاده اطالعيه زيـن..
خوله و قلبها كل قرقعه: و الله مستفيـجه.. زولي من ويهي ما ادانيــكم كلكم.. سيرن زبنن عند بنات عمكن..
عبيد وهو ظاهر لهم أونه محرج: هاه علام اشها الحشره كلها.. " و اطالع مهره و بصوت خفيف " فديتج..
شمه ادز مهره لأنها انتبهت لها: طوفي بس عاده من هالمغازل عنبوووكم ما تشبعون.. و سارن عنهم..
عبيد يطالع شمه: شوي شوي عليها لا اذبحج" شمه اشرته له أوكيـه "
خوله متروعه: عبيد الله يخليـك لا تخلنيه بروحيه الله يخليـك.. " بسرعه بسرعه تقول رمستها "
عبيد ابتسم: عيل هو يبا يقعد وياج بروحكم..
خوله: بن عروه عيل ما بحدر خله يخيس..
عبيد بهدوء: خوله ما بسويبج شي بيرمس وياج تعارف بسيط..
خوله تيود أيده و بتوسل: الله يخليييييك دخيييييييلك يا عبيد اقعد وياينا دخيـلك..
عبيد كسرت خاطره خته و هز راسه و حدرو الميـلس و كان الجو بارد و هادي و حميد منزل راسه و يهز ريله متوتره يبا يشوفها و يحطي ألف صوره في باله و جيف هي و صفاتها هب عارف مرتبش الحبيب.. و تحم حم عبيد و حدر الميـلس و خوله بتموت كانت بترد بس خلاص احينه حدرت ما تقدر و نزلت عينها.. حميد من تحم حم عبيد اطالع صوبه و جلب نظره لخوله غمض عينه كانت بسيطه في الجمال و ناعمه في مشيتها منزله راسها و باين عليها المستحى حميد أول شي يا في باله " الحمد الله لـك يا رب " قام من مكانه و قعد يطالعها و هي تتقرب منه و كانت ورا عبيد تحاول إنها تطالع بس ما فيها جرأه.. عبيد و خوله سارو و قعدو جدا حميد يفصل بينهم طاولتيـن صغار.. و حميد بعده واقف يرقب عبيد يظهر..
عبيد يطالع حميد: ها يا حميد هذه خوله.. " يطالع خوله " خولوه هذا حميد.. خوله رفعت راسها بس ما شافته.. حميد يطالع عبيد "بلاه هذا علامه ما يطلع "
عبيد مبتسم: علامك جنه إلا في خاطرك ترمــس..
حميد يتنبه له: هاه لا.. عبيد يبا يضحك ع شكالهم و متحسف في نفس الوقت لأنه ما مر بهذه التجربه يوم إنه خـطب مهره..
عبيد يقعـد و حميد يطالعه بنظرات: هب ظاهر أوامر الحرمه.. " و خوله قعدت صوبه لازقه فيه "
حميد قعد ابتسم بحسره: هاه لا عادي.. " و اطالع خوله " شحـالــج..
خوله بإندفاع: بخيــر.. " عبيد اطالعها بدفاشـه و ضحك في ويهها و ضحكه صغيره و اطالع حميد "
حميد يأشر لعبيد براسه إنه يروح عنهم.. و عبيد يرد له نفس الحركه بلاء و يأشر ع خوله.. حميد يأشر أونه خلها تولي عنك اظهر انت.. عبيد يهزر راسه يبا يقهر حميد "
حميد حاس بوزه ورضف غتره: عساج طيبـه..
خوله: طيبه طاب حالك و منصوبك..
حميد ابتسم أخيرا رمست رمسه كامله و عيبته بعد في الرد: و الله بخيـر وسهـاله ما نشكي باس.. و هني قام عبيد بسرعة عنهم و سرح حذال باب الصالة أونه يرمس بتلفون بس بغيب عنهم 4 دقايق.. و كانت الأربع دقايق مثل الأرب قرون بنسبه لخوله..
حميد: زيـن ما تبين تشوفيني ع الأقـل رفعي عينج و أنا بنزل عيني عسب ما تنحرجين..
خوله رفعت عينه ببطئ وهو نزل عينه أول ما طاحت عينه عليـه تذكـرته على طول " هذا الريال إلي شفته في العيد و إلي شفته في المستشفى معقووول فديـــتك ربي" و قعدت ادقق فيه و تتأمله كم هي تمنته " أويـــه كنت برفضه الحمد الله لك يا رب الحمد الله انك سقته ليه " حميد حس إنها طولت و بعدها تطالعه وهو يبا يشوف عيونها و بسرعة رفع عينه صوبها و و تلاقت العيون في هذا الوقت.. سرح حميد في سحر عيونها إلي غايصه بسحر الكحل و جنها من سواد الليـل.. و هي بعد ما قصرت تمت معلقه عينها بعينه إلين حدر عليهم عبيد يطالعهم..
عبيد: أحم أحم.. ترانا حدرنا الميلس.. خوله و حمد اطالعوه و خوله على طول نزلت عينها..
حميد: و الله نحن ما سوينا شي غلط جداك بعد هب من وراك..
خول في هذا الوقت قامت من مكانها بس قلبها رقيـص هب راضي يوقف و تحس إنه الدنيا حاره مع إنه المكيف مشتغـل و برد.. ما تدري تحس بالحر و البرد في نفس الوقت..
خوله تطالع عبيد: عن أذنكم تصبحون على خير.. و لا سوت لهم سالفه ظهرت و تحس إنها رابع أميال و على طول حدرت غرفتها و قعدت فيها تاخذ نفس و تطالع من حوله.
خوله و تحطي أيدها ع ويهها: معقوووله كنت ما بوافق عليه معقووووله.. هئئئئئئئ لا لالالالا ما أتخيـل الحمد الله الحمد الله أبيـــه شو بسوي " و شكلها قافط المسكينه لو لا المكياج جان بين عليها " أويــه شو سويت احينه بقول شو ها الياهــل " مسكينه ترمس عمرها و تبتسم في نفس الوقت "
أما في الميـلس حميد محـرج..
حميد: كله منـك عنلات عدوك..
عبيد: يلا يلا يلا بسك عنبوووك ما سدتك الدقيقتين؟.. بتجابلها طول العمر حتى بتلوع جبدك..
حميد صج من الخاطر محرج: و الله ما رمست وياها زين..
عبيد يقعد جداه: ترا انت وايد ماخذ ع عمرك مقلب.. المفروض تشكرني..
حميد بستهزاء: هيه ليــش؟؟..
عبيد: اصلن هي موصيتنا و قالت لنا إنها ما تبا تشوفك بس انا إلي غصبتها..
حميد: زين مشكور ما تقـصر ع الخدمه.. ممكن خدمه ثانيه..
عبيد: اطلب يا النسيب..
حميد: أبا رقمها..
عبيد محرج: بن عروه أعطيـك رقمها..
حميد: ليش عاده؟؟..
عبيد: ما عدنا بنات يرمسن رياييلهن إلا عقب العـرس في الملجه بعد بزور..
حميد متفاجأ: شوووووووووووه؟؟.. عبود والله لا ألايمك بطراق " و يأشر بأيده "
عبيد يرجع ظهره ع ورا مستفيـج: قلت لــك.. حميد نفخ بعمره عبيد دوم يغايضبه عكـس سلطان حبوب و مرحبــاني و كل شي أي عنده بتفاهـــم..

الجــــــــــــــــــــزءالـ 21
................................
فوق عند خوله حدرت عندها أمها و باركت حقها و ياتها موزه وشويه بعد غايضتبها و عقبها ياتهن شمه و وياها عوشه و مهره عسب يزقرنها تقعد تحت..
شمه واقفه جدا المستواليت و أيدها مرجعتنها ع ورا و تطالع خوله: هاه شو سويتي بشري..
خوله تبتسم بخجـل أول مره تشوفها شمه ع ويهها: أوكيــه ..
مهره تطالع شمه: خييييير توه قبل لا تحدر عليه جيف كانت و احينه فـرق الصرااااحه..
عوشه ينكفنها: أكـــيد لازم يتغيـر الحال منحال إليــن حال..
موزه تضحك و تطالع خوله و تنغزها: ما قلتي شي بس عليه تبين تفتنين..
خوله اطالعت موزه و ابتسمت بمستحى: بس عاده مواز.. قامت أم خالد و ظهرت وراها موزه..
خوله تسحب شمه: شمووووه تعالي بقووولج ما تصدقيــن ما بتصدقين..
شمه منفعله وراها: شوووووه قولي..
خوله: تعرفين منو ظهـر..
شمه مستغربه: منوووووووووه؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!..
خوله مرتبشه: هذاك إلي شفناه في العيد و إلا شفناه في المستشفى اسمه حميد بعد..
مهره: آآآآآآآآآآآآآآه خسي.. يا حيـــج..
عوشه: هيووون إلي يوم كانت مهره و عبيد مسوين حادث كان ظاهر هو و مايد من غرفه عبيد..
خوله: هيه هوووو أويـــه قفط ويهي .. " و تسرح صوب عوشه و تحطي أيدها ع خدها " شوفي جيف بموت من الحــر والله هب مستوعبه إلين احينه..
شمه: خييييييييييييييير أونه حميد عجيب أسمه بعد.. مبرووووووووك شفتي كنتي بترفضيـن ع الفاضي..
خوله: الحمد الله.. أبــــــــــــــيه بستخـــف.. " ما كانت متوقعه أصلن هي ما كانت تفكر بحميد بس يعجبها شكـله كل ما تشوفه.. بس يطلع هو إلي خاطبنها هذا شي مستحيـــل صج إن البلاد صغيــره و الله يفرحها إن شاء الله "

::
::

عنـد المنامه من بعد ما روحو الشباب قعد هو بروحه.. قالت له موزه اليوم ملجه شمسه و تحدد مصيرها.. و تقطع قلبه محد حاسبه هو الوحيـد إلي محد يعطيـه أهميه وهو ما يحب يطلع إلي في قلبه بس هو ما يعرف إنه حركاته مكشوفه ع حد بس ساكت عنه و يبا يعرف إلين وين بيوصـل..

سلطان وهو يغني: طالب أنا طلبه دخيـلك أرجو لا تعيد اتصالك النفس عافت من مثيلك قررت أنا بقطع وصالك.. اليوم شمسه المغـرب مطرشه حقه مســج تخبـره إنها بتملـج فـر تلفونه و تكـسر بعد و إليـن ذيج الحظه هو ما يعرف عن التلفون شي.. و شرب الشاي بعصبيه و اطالع ع يميـنه.. المنامه كانت اطل ع المطبـخ يعني يقدر يشوف إلي فـ المطبخ و إلي فـ المطبخ يقدر يشوفه.. و كانت بنت في المطبخ و شكلها تشرب ماي و شيلتها واصله لنص راسها و هي تحاول ادخـل قصتها إلي توصلها إلين تحت ويهها.. قام من مكانه و سرح يبا يعرف منو هذه إلي لفتت إنتباهه.. و تقرب من المطبخ يعني بمر من حديقه بيتهم إلي كلها شجـر و تفصل بين بيتهم و بيت خوهم خالد و عبر بشوي شوي.. بس في ناس انتبهو حقه و سرحو صوبه.. و ظهرت عوشه من المطبخ وهي تغني الأغنيه يالي غناها لأنها سمعته وهو يغني..
سلطان وهو ع البرد من أيدار البيت و فأيده كوب الشاي: هب رايم الواحد يغني جان إلي خذوها من حلجه..
عوشه انتبهت لصوت و اطالعته و رفعت حايب: و الله ما قالو لك الغنيه و لا نحن ما بنغنيها.. " استغربت وجوده "
سلطان بعناد: بس منو إلي غناها أول..
عوشه: انت تبا تضارب و أنا مابا اضارب ما ليه بارض لــك..
سلطان: زين ممكن؟؟ أبا أرمس وياج برمسه؟؟..
عوشه و أيدها ع غصرها: قوول..
سلطان: حلفي انتي بس!!.. تعالي اقولج برمس رمسه..
عوشه: زين قووول..
سلطان: إن ما يتي بفرج بالكوب هذا " وهو يأشر ع الكوب "..
عوشه ابتسمت و يات صوبه: هاه شو تبا.. " سلطان سحبها من أيدها بكل هدوء و مشو صوب الشجر و ما كان في ليت يعني محد يقدر يشوفهم "..
عوشه متروعه: أيـه وين بتوديني؟..
سلطان وقفها: ما بوديـج مكان..
عوشه: عيــل.. شوتبا امنيه؟؟..
سلطان نزل راسه: عوشه اسمعيني.. بقولج بصراحه إنتي وايد امغروره..
عوشه حرجت: بس هذا إلي تبا تقول " و كانت تبا تمشي بس هو وقفها "
سلطان: ليش تاكلين قرصج هو ني اصبري ما كملت رمستيه " و اطالعته عوشه " شوفي يا بنت الحلال أنا الخربطانه ما حبها و إنتي بنت عميه و سترتيه أنا " وهو يأشر ع عمره " " عوشه ما فهمت شو يبا " عوشه بلا لف و دوران و محايل أنا بدش في الموضوع سيده.. شوفي أميه قالت بتخطبج بي و أنا ما أحب حد يرفضني.. و السؤال إنتي تبيني و لا لاء.. " عوشه فجت حلجها له جيف يسال هذا السؤال؟.. وهو يبا يخطبني جيف؟ "
سلطان: أشوفج سكتي ما اسمع رد..
عوشه و قلبها يدق: انت شو تقول؟..
سلطان: أميه بتخطبج بي إنتي تبيني..
عوشه و بكـل جرأه: و انت تباني و إلا بس جيـه؟؟..
سلطان حس ابها: عوشه لا تتحرين إني قاعد أرغمج عشي ولا شي.. بس أنا شغلة الرفض هذه ما احبها العالم الله إنيه محطنج في بالي من زمان بس كانت عنديه ظروف خلتنيه ما أفكـر بحياتيه صـح..
عوشه و هي مصره: سالت سؤال انت تباني و لا لاء..
سلطان: و الله أبـاج و الله فكرت بج جم من مره و الله أجوفج إنتي جدا عيوينه.. انتي ما حسيتي من شغل الغياض إلي اسويه حقـج..
عوشه: ليــش؟؟..
سلطان يلعب بكوب الجاي: ما أحب اظهر مشاعريه.. " ابتسم " وليش مستعيله عليها بتعيشينها بس إنتي وافقي.. " عوشه ارتاحت و قلبها رقيييييييص نزلت راسها و مشت عنه بكـل هدوء " ..
سلطان منزل راسه: ما تبينيه؟؟..
عوشه اطالعته: هب هنيه اعطيـك الجواب هب ورا هلنا..
سلطان كبرت في عينه عوشه.. و يرضف غترته ببتسامه جانبيه: عيـل وين؟..
عوشه: يوم بتخطبنيه رسمي.. و سرحت عنه..
سلطان يطالع جدام و يرمس بصوت شوي عالي: تراه إن وافقتي الخطبه الأسبوع الياي و الملجه والعرس في نفس اليوم..
عوشه اطالعته و بصوت عالي: بــــــــــــن عروووووووووووووووه .. و سارت عنه.. و ابتسم سلطان وتأكـد إنها موافقه عليه.. و مشى يبا يسرح صوب المنامه شافه جداه فتح عينه.. وهو كان واقف محطي أيده ورا راسه و يطالع فوق..
سلطان: انت هنيه..
عبيد: هيه و سمعت كــــــــــــــــل شي..
سلطان اطالعه بستغراب و يكلمه باللغة العربية: و كيف تجرء؟؟..
عبيد: تجرأت أنا احينه..
سلطان ابتسم: و الله حاله إلي ما يعرفون اللغة العربية..
عبيد أونه محرج: شو تسوي هنيه لا تغير الموضوع..
سلطان مشى عنه و سار و حدر المنامه: مالك شغل فيني.. انت إلي أنا أبا اسالك شو تسوي هنيه؟؟..
عبيد: يقولون الخلوه حرام فأنا وقفت عسب ما يكون من بينكم شي بالحرام..
سلطان يطالعه بنص عينه: و سمعت كل شي..
عبيد: تقريبا.. و تعال و درتها عيل ربيعه موزه..
سلطان اطالع مستغرب: جيف عرفت إنيه أرمسها؟؟..
عبيد: سلطان توأمك لا تتحرا إنيه ما عرف و لا نسيت إنيه عبيد ما ينخش عنيه شي..
سلطان حازه في فواده: اليوم ملجتها..
عبيد: أدري اليوم ملجتها خبرني سعيد خوها.. تراه عزمنا..
سلطان تنهد: آآآآآآآآآآآآآآآه.. الله يسعدها..
عبيد: تصدق و الله إنها فنـــانه و كانت تحـبك صج.. بس خلاص راحت.. و عوشه ما في مثلها..
سلطان: عوشه!!! ياهــل..
عبيد: ياهـل؟؟ عيل أنا عندي ياهـل والله تسوا الدنيا و ما فيها..
سلطان يطالعه و جنه يبا حد يثيبه: تهزر إنها تصبر تراها دلوعه و مغروره..
عبيد: ما عليك عقلها بعده و تقدر تتحكم فيه.. و هذا الغرور بيستوي حب خلاف..
سلطان ابتسم حس إنه متفائل وايـد بعوشه: هاه اشوفك تعرفهم..
عبيد سرح: هيه والله مهره غيرت حالي و حوالي" و اطالعه " و يمكن يصير لك نفس الشي..
سلطان: بس أنا ما أحبها..
عبيد: و الله خربطانه هذا الحب ما حب.. خذ لك و حده ما تحبها والله إنك بتموت ع وطاها عقب.. صدقني..
سلطان: قالو اسأل مجرب و لا تسال طبيب.. ما عليــه بعد اسبوعيــن بقول للوالده تخطبها حـقي..
عبيد: أحسن لـك و أسترلك بعـــد.. يمكن من هذا الشي لـك خيــر فيه.. و انت ما قصرت " نزل راسه " سهيت في هذه الدنيا و السبات منوه و السبات أنا و مشاكلي ضيعت عليك حب حياتك و احينه يا دوري أجابلك.. " وابتسم له " صدقني ما بخليــك إلين ما أشوفك معرس و مستااااانس بعد.. لي متى يعني بتقعد جيه ملتهي بنا و ناسي عمـرك.؟..
سلطان: بشووووووووف؟؟ و إن شاء الله ربك يكتب خير..
عبيد: يا الله ودر هالويه.. و غيــر مودك بشوف تراك هب حلو.. و اليوم خطبه ختك.. " و ابتسم " ما خبـرت شو سويت فـ حميد.. لعبت بعصابـه..
سلطان: حـــرام عليــك حراااام..
عبيد: شو حرام بعده ما صار شي يقول عطنيه رقمها وين يبا نسيبك قام يتشرط وهو خاطـب..
سلطان: تراه هو مخبرني من قبل بس أنا شكلي سهيــت بالعـرب..
عبيد: مندااااخله و حااااه بمووووت.. أسميه شتيم..
سلطان يضحك: عيل ما شتيــم يوم انك تدري جان عطيته الرقم..
عبيد: نوووو ويـــه.. أعطيه الرقـــم في الملــجه.. و بعديــن خوالي مخبرتنا إنه ما نعطيـه.. و أنا احترم رايها..
سلطان: كيـــفك انت ونسيبك..
وشوي ظهر حمدان ووراه سارة يترابعون و وصلو إلين سلطان و عبيد وين قاعديـن..
حمدان يلاهش المسكيـن: خاليه خاليه شوف سارونه..
عبيد وهو لاوي عليه: بلاك شوي شوي ع عمـرك بو راشــد..
سارة وهي تباغـم: ييبها ماليــه أمايه قالت ليـــه..
سلطان يطالع سارة و يسحبها لصدره: تعالي إنتي شو مالــج..
سارة تطالع بتوسل: عميه حمدان شال بيزاتيــه..
سلطان يطالعه: ما تبيــنها جم عاطنج..
سارة: عـــشر دراهم..
سلطان: ما بعطيــج عشر دراهم بعطيــج عشريــن درهم..
حمدان اطالع خاله وقام له: ساروووونه اندوج خذي العشرة و خاليه بيعطيني العشريـن..
سارة: ما با عميه بيعطيني عشريــن صــح " و تطالع سلطان.. "
سلطان يهزر راسه: صــــح..
عبيد يسحب حمدان من كندورته: تعال انت " و يقعده ع حيره " احينه خذت منها البيزات وتبا الوايد.. أسميــك مكار ظاهر ع أبــوك..
ذياب وهو شال حمد و أي صوبهم: بلاه أبوه بعــد ؟؟ قاعد و طايحبه سب..
عبيد يطالع: أقــول شخبارك ذياب..
ذياب يبتسم و يقعد صوبهم و يقعد ع حيره حمد: و الله بخيــر و سهاله.. شتبا بولديه..
عبيد: عيل انت ما تشوفه ما يحب الخيـر لغيــرة.. احينه بنت عطتها أمايتها بيزات قوم و خذها عنها و احينه قال لها سلطان بيعطيها عشريـن قام و قال لها خذي العشر و باخذ العشريـن..
ذياب مـــات من الضحــك و يطالع حمدان: عيييييييييب حبيبي جان بغيت شي تعال قولي و إلا قول لمايتك..
سارة تفتن عليه: عموه عطته..
سلطان يطالعه: عنبووووك طالع عمنوووه هذا " و يأشر عليه "
ذياب: حشا عليه جان إلا طالع ع خوالـه..
عبيد: حطها عليــنا تووووك ريـــال..
سلطان يطالع عبيد وهو مبتسم: الـــشرده نص المريــله صدقك..
ذياب وهو يلعب و يا حمد: جـــــــــــااااااااااااااااااااااااااااااااااب.. " و يطالع حمدان " بويــه الغالي سير ازقــر أمــك خلنا بروووح بسنا شبعنا منــكم.. بنسير انوطي روووسنا بنرتااااح..

من عقب هذا اليــوم الشاق و إلي فيــه كثيــر من المواااقف لهل بو خالد.. كل واحــد سرح غرفته و كل واحد روح يريـح من بعـد التعب.. منهم ما ياهم رقاد و قعدو يسابرون عمارهم و منهم على طول رقدو هذولا الناس إلي بالــهم مرتاح.. بعد اسبوع أم خالد فتحت الموضوع لسلطان و سلطان وافق و إلي تقوله أمه هو بنفذه.. و سرح صوب أبوه و خبـره و فــرح بو خالد ع الخــبر.. و يوم الخميــس سارو يخطبووون و تمت الخطبه بحمد الله و اتفقو إنه الملجه و العــرس في نفــس الأسبوع لأن البيت خلــص بس باجي التشطيبات وهو يقدر يخلصها خلال يوميــن..
في بيت بو خليـفه و خصوصا الميـلس إلي واقف فيه سلطان إلي كان لابس كندوره بيجيه غامـج " الختم " و فأيده خيزرانه سوده منقوشه بفضي و راضف سفرته البيضه يتريا عوشه بهيبته.. مرتبش الحبيب كل شوي يلعب بشي كل شوي يعدل سفرته و إلا يلعب بفروخته و إلا يشيل الخيزرانة و أيول ابها هب عارف الحبيب.. حدر عليــه مايــد و حذاله شمه و عوشه إلي كانت حالتها نفس حاله خطبه خوله كانت عاديه هلهم و بعدين هم عيال عم يعني ما يبا جلافه هالجثر..

سلطان ياخذ نفس و ينفخ صدره: السـلام عليــج..
عوشه بشموخها إلي متعود عليه سلطان: و عليــكم السلام.. " مايد يطالعهم "
سلطان يطالع مايد: بلاك جيه تطالعنا جنك أول مره تشوفنا..
مايد: ما تبون تقعدون بروحــكم.. " عوشه اطالعته بنظره حاده "
سلطان اطالعها " خيييييييييبه بتجتلنا ": لا خلاص أصلن أنا ما أبا أقــعد.. يا الله شي في خاطــرج الغالية..
عوشه و تحس إنه بطنها يعورها و شي تحرك فيه: لا مشكور " و نزلت راسها "

استغرب منها سلطان قعد يطالعها و حس إنه قلبه ينبظ في كــل عرق من عروقه.. نزل راسه هو الثاني و مشى إلين وصل لباب الميلس..

سلطان عاطنها الظهر و لف شوي من ويهه صوبها: على فكــره الملــجه وعــرس بعد شهريــن.. و ظهر عنها بسرعه و ما خلاها ترمس.. فتحت عينها ورفعت راسها بس للأسف ما شافته واقــف.. و قعدت تتحرطم و تفاتن عليه و على شمه إلي كانت عايشه حياتها هي و مايـد يطالعون بعض و يتبادلون رمستهم بالعيون..

طبعا الأيام إلي مرت موزه كانت وايـد تتعــب فيــها و تحس بآلام الحـــمل.. و نفسيتها مول تعبانه و خايـسه ع إلي يرمسها و يطيـح في ذياب إلي من تشوفه تنسـد نفـسها ما تدري ليـــش.. و طبعا معاملتها لـه بعدها و كانت وايد جـــــافــه بحيـث إنه ذياب تململ من حياته و حس بها جافه بدون حس و ضحكه و حب موزه له حس إنه الدنيا فـــراغ من دونها مع إنها موجدوه ويــاه.. و هند لحظت هذا الشي من ذياب في الفتره الأخيـرة و هي كانت وايــد تعاني..
في شقه ذياب
هند وهي مبتسمه و متكشخه اليوم مستانسه وايــد و عندها خبــر حق ذياب يسوا مليــون أي مليون لا أكـــثر.
هند وهي تقعد حذال ذياب إلي مالــه نفس في شي: حبيبي بقــولك شي..
ذياب يطالع التلفزيون ما عاطاها أي أهميه: قولي..
هند وهي قاعده حطت أيدها ع خصرها: مــا بقووول برايــك زعــلت..
ذياب ينتبه لها و يطالعها بملل: هـــلا قــولي..
هند اتقرب من أذنه و تهمس حقه بعفويــه: أنا حــــــــــــامــل حبيبي..
ذياب ابتسم بسمه جانبيه يعني في خبر يفرحه في دنيته: قولي والله متى؟؟..
هند: اليوم الصبح سرحت صوب الدكتورة و خبرتني.. " وهب ساعيتلها الدنيا " و الله هب مصدقه..
ذياب: تستاهــليـــن بس إنتي الله يهداج ما تصبريــن..
هند: الحمد الله الحمد الله..
ذياب وهو يرجع ظهره: آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه.. الحمد الله..
هند اطالعته: اشفيـك حبيبي متكــدر و الله انت جيـه مو حلو..
ذياب يطالع تحت و يلعب بالرمود: آآآآآآآآآآآآه.. الله كريــم..
هند: موزه صــح..
ذياب: سكري الموضوع يا هــند..
هند: لا يا ذياب هب مسكرتنه انت حالك تغير هب ذياب إلي أعــرفه..
ذياب حرج: مووووزه .. أووووه هند قلت لــج غيري الموضوع أنا ياي ارتاح من همي و إنتي تزيديني..
هند: هب حاله هذه كل ما ييت أكلمك مالـــك نفس يعني أنا شسوي..
ذياب يطالعها وهو قده معصب: قلت لــج إن ما غيرتي الموضوووع تراني بخليــج و بسير..
هند وهي تقوم: أنا إلي بسير هب انت.. و حدرت الغرفه و هي مضايجه" شو يعني أنا احينه يايه أتخبره إنيه حامل يقوم هو و يعاملني جيه خزايه يزايه بعـد اتخبـر عنه و أساعده شوووها الحيااااة.. ليتني ما خذتك يا ذياب ليتني ما خذتك.. " و تحسست ع بطنها " يارب تثبته لي و يكون ليه عون يا رب"..

مر اليوم ع هند كان صعب و ذياب روح يبات عند موزه إلي ما عطته فيس لأنها كانت تتألم وايــد بس يروح في نفس الوقت.. في اليوم الباجر هند ما حبت إنها تشوف ذياب بهذه الحاله بعد الأيام إلي طافت كانت تتعذب بس هو ما يحس كل تفكيره جيف إنه يراضي موزه.. و هي ما يسويلها سالفه و حازه فخاطرها وايد الموقف إلي صار لها.. و ما تبا يتكرر لأنها تحب ذياب و ما تباه يتغير عليها.. و سارت بسيارتها من عقب ما ظهرت عن أمها و خبرتها إنها حامل و طبعا الأم لازم تستانس لبنتها و خصوصا إذا كانت الصغيـرة.. و بصـدفه كان أحمد مايود في بيتهم و هي ظاهره شافته بس ما سلمت عليه لأنها كانت في السيارة.. يوم السبت الساعة 11 و ربع هند تويهت لبيت موزه إلي شعبيتهم ما تبعد عن شعبيه قوم هل هند.. و بركنت السيارة صوب الدروازه و فصخت نظارتها و نزلت و حدرت الصالة إلي كان فيها حمدان و حمد قاعديـن يتريقون و خدامه صوبهم..

هند تسال حمدان: وين ماماه حبيبي..
حمدان يطالعها و كوب الحليب فأيده: هاه.. أمايه فووووووووووووق.. " وهو يمد كلمته "
هند ابتسمت له و لعبت بشعره و سرحت الصالة إلي فوق لأنها كانت يايتنها من قبل و تعرف شو في البيت و مافيه.. حدرت الصالة شافت موزه وهي قاعده ع الكـرسي و شعرها رافعتنه بماسك و نص الشعر مفلول وهي تقرا المجله و تلعب بقصتها إلي طايحه ع عينها وبطنها جـدام.. كانت لابسه جلابيه خضرا غامج و مظهر لون بشرتها القمحي و كانت حلوووه.. هند ابتسمت و اتقربت منها..
هند: السلام عليكم ورحمه الله وبركاته..
موزه رفعت راسها و رفعت قصتها عن ويهها: و عليـكم السلام.. " شعور موزه يوم اطالعتها كان غيـر ما أقول غيرة لا أقـل.. شعور بارد بس قلبها يـدق ليــش؟؟!!.."
هند وهي تتجدم: شحالج موزه..
موزه وهي تحطي المجله ع جنب و توقف بثجـل و تيود ع بطنها: الحمد الله بخيـر.. " موزه اليوم حالها حلو يعني الألم إلي أييها ما كان موجود من يوم ما نشت الصبح و هي ما تبا تخرب مزاجها بس عسب هند "
هند تتجدم زياده: موزه أنا..................
موزه وترفع حاجب: إنتي شووو؟؟؟..
هند: آســف ازعجــتج..
موزه ابتسمت ابتسامه صفرا: لا عادي اقربي.. استريحي استريحي..
هند: مشكورة..
موزه بعدهم واقفين: بلاج اقعدي..
هند حست بكلام موزه: آآآآآآآآآآآ.. لا يا موزه بس أنا يايه أكــلمج بموضوع..
موزه وهي تقعد: زيــن استريحي و إلا تبين ترمسين و إنتي واقفه..
هند وهي تقعد جداها: مشكورة.. " و اطالعتها موزه وهي رافعه حايب " موزه أنا برمسج عن ذياب.. " موزه حاست بوزها عصوب " موزه إنتي ما تشوفيـن حال ذياب والله تغيــر..
موزه: و إنزيــن شو اسوي.. " ببروووود فضييييع "
هند انقهرت: شو شو تسوين.. موزه ذياب ما عاد ذياب إلي اعرفه و اسبه إنتي..
موزه رفعته حايب: شووووه السبه أنا؟؟.. غريـــبه؟؟..
هند: ليش غريــبه؟؟..
موزه وهي تقوم: لا لا ماشي بس هذا الموضووع إلي إنتي يايه عسبته؟.. وايد متعنيه خت هند..
هند تقوم وياها: موزه الله يخليــج ذياب وايـد تغيـر.. و الله إنه يحبــج..
موزه عورتها الكلمه إنه يحبها بس هي ما تشوف: أدري هو يحبني بس من خذج أنا ما قمت أشوف الحب.." و مشت عنها صوب الدري و نزلت إلين وصلت نص الدري " هند لحقتها إلين نص الــدري..
هند محرجه: إنتي تحبيــن ذياب؟؟.. لا إنتي ما تحبيــنه..
موزه بعصبيه: منووووه إنتي إلي تقرريــن إنيه أحبه و إلا لاء..
هند: تصرفااااتج يا موزه تصرفااااتج تثبــت..
موزه و ادزها عصوب عسب تنزل: الله يخليــج فضيها سيره غيري الموضووووع..
هند: أصلن انا ما عندي غير هذا الموضوووع المشترك بيني و بينج أدري إنج ما تحبيني..
موزه و هي تحس بألم خفيف يروح و أي في بطنها: و إنتي بعد ما تحبيني..
هند: إنتي ما تعرفين بالقلوووب ياموووزه..
موزه حست بالألــم مره وحــده رد لها الألم و هي تطالع هند وهم واقفين في نص الدري يرمسون بصوت عالي حتى حمد وحمدان قعدو يطالعون..
هند: إنتي مافيــج احساس يا موزه وين موزه إلي وصفها ليه ذياب و إلي يحبها..
موزه لفت بويهها لأنه الدموع تولفت في عينها: بس يا هند..
هند بإندفاع: لا ما بــس.. إنتي تبين تذبحيــن ذياب.. بمشاعرج صووووبه..
موزه خلاص ما ترووووم الألم وصل عندها إلين الراس جنه يصعد حبه حبه و هي تتعذب كل ما يصعد.. وصل إلين راسها حست إنه راسها بينفــجر ما تروم تهدي و كل ماله يزيــد ويــزيد حتى ظهر بعينها إنها تتألم.. وهند هب حاسه ترمس و ترمس..
موزه تنفجــر بويهها من الألم: إنتي ما تقوليــن ليه شعوري اتجاه ذياب.. أنا اعرفه..
هند شافت بعين موزه نوع من الغضب ما عرفت شو تفسيره.. مسكينه ما تعرف إنها تكلمها من الألم.. و الرومح إلي في بطنها قامت تتحرك شرات المره إلي طافت صابها تشنج تشنج قوي أقوا من المره إلي طافــت.. ما تحملت موزه وهند ترمس بعصبيه من طريقه كلام و برود موزه .. موزه تجدمت لهند و قعدت تتنفس بصعبوه و منزله راسها و قصتها طاعت عويهها بحيث إنه هند ما لاحظت هذا الشي لأن شعرها ع عينها.. تقربت موزه من هند و تقربت زياده.. في هذا الوقت ذياب كان ظاهر من الحمام و لبس ملابس ع جسمه وهو يلبس الكندوره سمع حسهن وهن يتفاتنن و ربع صوب الدري..
موزه وهي تتجدم لهند بألم: بس الله يخليــج بــس..
هند: لا هب بــس موزه الله يخليــج رجعي الأولانيه.. إنتي تعذبين عمرج و تعذبين ذياب و تعذبيني.. تجدمت موزه وايد من هند و بدون أي سابق إنذار طاحت موزه في حظن هند و هند وهي هب حاسه رجعت ع ورا هي هب قصدها بس تروعت.. و طاحت موزه من الدري إلي أرضيه البيت و هي مغمى عليــها.. إلي شافوهم ثلاثه ذياب و عياله..
ذياب وهو فاتح عينه: مووووووووووووزه.. وي يربع.. حمدان و حمد واقفين و عقبها تحرك حمدان صوب أمه إلي كانت طايحه ع ظهرها..
هند و أيدها ع ثمها: ذياب " بصوت خفيف "
ذياب تخطا هند إلي كانت ميوده حلجها تبا ترمس تبا تقول شي بس من الي تشوفه ما تقدر تنطق بحرف..
ذياب و صل لموزه و عدلها و حطاها ع حيره و ضرب ع خدها بخفيف: موزه موزه..
حمدان و أيده عجتف أبوه: أبويه أمايه بلاها..
ذياب هب مهتم و جنه ما يسمعه: موزه الغلا ردي عليه اشفيج " وهو يرد خصل شعرها عن ويهها "
حمدان يطالع أبوه متروع: باباه " وهو يأشر ع هند " هذه طيحت ماماه من فوووووووووق..
ذياب يطالعه و عقب اطالع هند بعصبيه: إنتي " و يحطي راس موزه شوي شوي ع الأرض و يسرح صوب هنـد " إنتي شيابج هنيــه..
هند تبلع ريجها ما تعرف شو تقول: انا يا ذياب.. أنا..
ذياب يصرخ في ويهها: شووووووو يايبــج تبين تهدميــن حياتي شوووووه.. " هند غمضت عينها " طلعي برااااااااااااع " وهو يأشر ع الباب " إنتي ما تفهميــن أقوووولج براااااااع..
هند وهي خايف أول مره تشوف ذياب بهذه الوحشيه: ذياب صدقني..
ذياب يتقر منها بكل قسوه: هند روحي البيت بعديــن بنتفااااااهم رووووحي قبل لا يصيبج شي ما تتوقعينه مني.. " هند بخوف نزلت من الدري بسرعة وهي تشوف موزه وهي متمدده ع الأرض و ربعت بسرعة بسرعة برع البيت وهي خايفه ما تدري ليش وهي هب حاسه ما شالت السيارة روحت مشي ما تعرف وين تضرب" ..
طبعا ذياب من بعد ما روحت هند شال موزه المستشفى و قال حق الدريول يودي حمدان و حمد بيت هل موزه..و هو ع طول طره المستشفى..

في بيت بو خالد..
خوله توها ظاهره من باب الصالة الجانبي إلي يودي للملاحق و المطابـخ و كانت تلبس " عزكم الله " نعال سلطان إلي كان ياي من عند سيارته..
سلطان وهو شال دريسه و كناديره يايبنهم من الدوبي: وين وين وين لابسه نعالتي فصخي بشوووف..
خوله: إنزيــن.. من زيـــنها عاده..
سلطان: أشوووفج عيل تلبسينها.. عنبوووكم عيل ليش نحن ما نلبس نعولكم..
خوله تضحك: ما اتخيــلك الصراااحه..
سلطان: جب يا الله جب.. " و يحرك حوايبه " شحالـــهم..
خوله أونها معصبه: بس عاااااااااااااااااااد هب ساكتيــن هذولا.. " وهي تغايضبه " انت بعد شحالهم..
سلطان: فديييييييييييييييييتهم.. " خوله استحت منه و سارت المطبخ عسب تساعد حصة و أمها " سلطان واقف يات من وراه سارة إلي كانت بالحل كاشــخه.. كانت لابسه مخور بيـج و معقصه قرنينها و البكله الكثيفه ع ويهها و كانت بعد لابسه شغاب و شكلها حلووو..
سلطان يطالع صوبها ع تحت لأنها وايد صغيره: هاه علووووومها..
سارة تي صوبه: يا الله عميه..
سلطان شالها بأيده إلي ما فيها الملابس: ويــن " و يشم ريحتها " آآآآآآآآآه ريحتج وايد حلوه..
سارة: هيه هيه.. " و تميل براسها " عميه ودنيه الألعاب..
سلطان: أيوه هيه توج حرمه.. تبين تقردينيني بلبسج..
سارة ما فهمت حقه: هاه..
سلطان: ماشي.. وين باباتــج..
سارة: باباه سار الدوام..
سلطان ويبوسها ع خدها: إن شاء الله الغاليه احينه بس أودي الملابس و بيــج..
سارة تقترح عليه: زين خلا سونتا توديــه عنك..
سلطان: وراااج إنتي مستعيـــله.. لا يكون مواعده..
سارة ما فهمت حقه: هاه..
سلطان: من قال ها سمع إنتي.. صبري شوي.. وهو ينزلها كانت سيارة دريول ذياب توها واقفه ع دروزاه بابهم و حدر حمدان و حمد و البشكارة " كانت فلبينيه " و تويهن صوب سلطان..
سلطان مبتسم يطالع سارة: خطيــبج ياي..
سارة: خسي..
سلطان يضحك: علووووومه بو راشـد..
حمدان يطالعه: هاه..
سلطان: علامك انت و خطيبتك تقول هاه وهاه.. " حمدان ابتسم " عيل وين ماماه..
حمدان بعفويه ميود أيد حمد: في المستشفى..
سلطان تجدم له: ليش في المستشفى..
حمدان: ماماه طاحت من فوووق وداها أبويه المستشفى..
سلطان معقد حوايبه: زين زين تعالو احدرو الصالة..
سارة: عميه ما بتوديـني..
سلطان: بلا بلا بوديــج.. و دخلهم الصالة وهو سار غرفته عسب يدق حق ذياب و يقوله شو السالفة..

في قسم عبيد و مهره.. مهره توها ظاهره من الحمام و شايله الاستشوار فأيدها و شغلته و قعدت تنشف شعرها.. و عبيد راقــد و سمع حس الاستشوار فتضايــج..
عبيد وهو يقعد: مابس مابس من حراج الراس.. " مهره ما سمعته " معلووووم عنلاتج ما مخليه حد يرقد..
مهره التفتت له: هلا بو حمد نشيــت..
عبيد يرجع شعره إلي نزل عيبهته: إنتي تخليــن حد يرقــد..
مهره: ليــش؟؟؟؟؟؟؟؟..
عبيد: يا بنت الحلال سيري الحمام استشوري.. أنا تونيه ياي من الدوام رحميني الله يرحم بحالج..
مهره: حــر وايــد في الحمام و بعدين ترضى إنيه أتم واقفه حرام عليــك..
عبيد: و الله ماقلت لــج.. و بعدين في صاله سيري اتسحي هناك.. ما رايمين نرقــد..
مهره ابتسمت و لفت شعرها ويات صوبه: زين أنا آسفه آخر مره الغلا..
عبيد: زين برضى بس قولي أحبـــك..
مهره: أحبك و أموووووووووووت فيك.. " و نزلت راسها " عبيد ابتسم لها و نزل عن الشبريه و حدر الحمام.. و هي على طول سارت و جهزت له ملابس و عقبها قعد ترتب الغرفه..
................................

من بعد ما ظهرت عنهم قعدت تمشي و تمشي هب عارفه وين تظرب و كانت مغشايه و تمشي و الدموع اتسيل ع خدودها مشت من شعبيتهم إلين شعبيتة هلها.. تفكر بكلام ذياب و تفكر بموزه إلي حتى ما رامت إنها تساعدها هذا أقل شي كان المفروض تسويه هند بس هي بدون احساس رجعت لأنها كانت متروعه.. و مشت و كان الضحى يعني شمس تضرب في الراس.. ظلت تمشي إلين وصلت فريج هلها وهي متلهفه و الدموع مخرسه الغشوه و حدرت بيتهم في الحوي ما قدرت إنها تتحمل طاحت هند غشيانه عند الدروازه.. في هذا الوقت أحمد كان ظاهر من الميـالس و ميالس بيت قوم أم عمر عند الدروازه بس شوي بعيد عنه.. شاف شي اسود طايح و تجرب منه بسرعة بسرعة وقف ع راسها شاف جسم بنت و قلبه يدق يبا يعرف منوه هذه.. نزل شوي شوي و لف بويهها و شال الغشوه فتح عينه شاف هند و ويهها ملينا دموع قام بسرعة بسرعة و زقر عمر إلي هو الثاني بعد قاعد في الميلس.. و يا يربع و را عمر.. و شالو خته و خبر أمه و سارو المستشفى
....................................

سلطان من رمس ذياب ع طول سرح صوبه المستشفى..كان ذياب قاعد في واحـد من الكراسي يتريا حد من الدخاترة يظهرون له.. و ظهر واحد منهم و سرح صوبه ذياب..
ذياب وهو صج تعبان حتى عقم كندورته هب معقمنها و الفروخه رايشنها ورا: هاه دكتور شسالفه..
الدكتور: و الله شو أقولك الحرمه حالتها صعبه و صابها تشنج قوي.. بحيث إنه ارتفع ضغطها..
ذياب فتح عينه: زين دكتور احينه شوووه..
الدكتوره: آآآآآآآآآآآه.. بنتريا شوي إلين ينزل ضغطها.. و عقب بنشوف شالحال..
ذياب: و إذا ما نزل الضغط المرتفع؟..
الدكتور: إدعي لها بالرحمه خويه لا تقعد تفاول.. إن شاء الله خيــر.. و بعدين ولادتها بتي شوي عسره ولازم تولد بعمليــه..
ذياب يحس إنه خلاص هب رايم يتحمل أكثر عن جيه.. و سرح عنه الدكتور و رد هو يقعد ع نفس الكرسي يشوف حياته إلين وين وصلت موزه إلي يحبها و يغليها عن بد البشر يصيبها جيـه.. و سبات منوه بسباتي أنا.. يا الله يا رب ترحمها يا رب تسهل عليــها.. في هذه الوقت وصل له سلطان و قعد حذاله.. ذياب كان يبا حد يواسيــه و تخبره سلطان عن السالفه ما قال له شي بس قاله أشياء بسيطه.. و قعد سلطان هو الثاني متوتر.. و دق حق أمه و خبرها بالسالفه و يات المسكينه هي و أم ذياب يتخبرون عن حاله موزه إلي إلين احينه هب عارفين عنها شي..
.....
شو تتوقعون حاله موزه و هـــند؟؟..
و عبيد إذا عرف بسالفه شو بصيـــر؟؟
و ذيـــــــــــــــــــــــاب؟؟؟؟؟؟؟

 
 

 

عرض البوم صور ارادة الحياة  
قديم 13-04-08, 03:15 PM   المشاركة رقم: 13
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو ماسي


البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 53753
المشاركات: 10,517
الجنس أنثى
معدل التقييم: ارادة الحياة عضو ذو تقييم عاليارادة الحياة عضو ذو تقييم عاليارادة الحياة عضو ذو تقييم عاليارادة الحياة عضو ذو تقييم عاليارادة الحياة عضو ذو تقييم عاليارادة الحياة عضو ذو تقييم عاليارادة الحياة عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 740

االدولة
البلدIraq
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ارادة الحياة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ارادة الحياة المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

الجــــزء[18[
.........................................
أما في بيت بو خالد
سلطان و شمه و خوله و عبيد قاعدين في الصالة يطالعون تلفزيون..
سلطان: شمو شموه خلي الأغنيه..
شمه: ويييييع ما حلوووه..
عبيد: إنتي خلي الأغنيه بنسمع.. منو يغني؟؟..
شمه: راكان..
عبيد و رفع ريله ع الغنفه: اوووه هذا بعد صار يغني خلك بالشلات يا ريال.. " و شوي يطالعون الفيديو كليب يوم إنه البنت رمت الأغراض إلي يابها لها الريال "..
عبيد ينتبه: أووووووووب يا الخايسه حماره سويدت الويييه.. و الله انا لو سوت وحده ليه جذا بصفعها..
خوله محطيه ريل على ريل: تمثيل هذا تمثيل.. " و تأشر ع التلفزيون "
عبيد: و الله لو تمثيــل عقب التصوير لا أسير لها و أدعمها إلين تموت شو تسويبي جيه..
شمه بتموووت من الضحك: زين و الله ما يابوك تمثل لهم..
عبيد: بروغها رواغه إلين أبرد فواديه.. " و سلطان فعالم ثاني جنه الاغنيه له و يسمع كلماتها كل كلمه يقولها راكان "
عبيد يأشر بعينه: طاعو الحبيبي ماشي مروس في الحب..
سلطان ينتبه على المقطع إلي يقول " دبله وسط يمناه و ورده على ثوبه مجبور برضى بالذي صار و استسلم"
" و حسبي عليه صاره احلامي مسلوبه لي حلي باي يا ناس ما حل بمسلم أبكي و دمعاتي ع الخد مسكوبه تتسابق الدمعات ع الخد تتقسم " عيبته هذه المقاطع من الأغنيه ..
عبيد: حووووووووه بلاك حبابي بلاك مستصيب هاه..
سلطان اطالعه بضيج: سيــر لاه.. وشوي رن تلفون و قام عنهم و سار يرمس برع..
عبيد وهو يزقر مهره: مهروووووووه تعالي زين تعالي..
مهره سمعته وهي يايه تنزل: هلا شبغيت قاعد تزاقر..
عبيد وهو يطريقه قصيد: الله يمهره إلي حظرت غطت ع شموه و خولووه " و يأشر عليهن ".. الله الله الله يزيـــن إلي حظرت.. " و ابتسم لـــــــــــهن "
مهره مستحيه عبيد يدلعها و يحطيها في عينه بس يخطر على بالها شي على طول عبيد وهو مغمض ايبه لها وهي بعد هب مقصره فيه و لا مقصره بهله و رمسته تسمعها من الألف إلين الياء ما تبا تخسره و لا هو يبا يخسرها صارت كل شي في حياته و هو صار كل شي بحياتها و الله يهنيهم..
شمه: غطت على منو شوف عاده أنا بالجمال محد شرواتي حتى مهرو حرمتك ما توصلني بالجمال..
مهره: الجمال جمال الروح يا روحي.. " و تقعد صوب ريلها "
شمه: عاشت جمال الروح محد يطالعه هذا..
عبيد: تبين الصج مهره أحلا عنج و كيفي حرمتي و بدلعها أنا عكيفي.. " خوله تطالهم .. معقوله بحصل ريل جيه يدلعني شروات ما عبيد يدلع مهره "
عبيد وهو يحر شمه: المهر روحي لبسي عباتج بسرعة بنسير نتعشى برع..
شمه: الله خذوني وياكم..
خوله: توج تسبين حرمته.. مهره تطالع شمه..
عبيد: يلا يلا يلا يلا.. أنا و حرمتي بنسرح نتعشى شو يرزبج من بينا.. يا الله المهر سيري هاتي عباتج دهديه..
مهره وهي تقوم: إن شاء الله..
عبيد: يا الله خيوووووووووول.. " و ابتسم " سارت مهره بدلت ملابسها و عقبها نزلت لهم و كانت لابسه عباتها و شيله ملونه أزرق و يا أخضر و يا أصفر و رافعه شعرها و فن هذه البنت و شمه ظاربنها حفوز تبا تسير وياهم بس من كلام عبيد شكلها ما بتزر هذه المره و روح عبيد و يا مهره بسيارته البورش كايـين و سرحو يتعشون..
في بيت ام عمر
أم عمر: هيه بنتي.. و حطيتي العشا حق الرياييل..
هند: هيه أمايه عمـر شاله صوبهم و الطباخ..
أم عمـر: سلمتي على عمــج..
هند: هيه سلمت.. و يات من وراها سلامه..
سلامه: عموه ما تبين تعشيني و لا العشا بس حق الرياييل..
أم عمر تبتسم: أفا يا سلامه ما يطيع زيـنج أمره فالج طيب احينه نحطه لــج..
هند: تعالي إنتي العشا محطوط و عن البزه الزايده..
سلامه: أيـه أنا يايتنكم من الهيـر و جيه تعاملوني ما عليه الساع أخبر عليكم بويه..
أم عمر: ويه ويه ويه إلا بوج الساع ما خبرتيه احينه بغير علينا الصالة بنعشيج..
سلامه تضحك: عموه حي.. تخافين من بويه عرفت لـــج.. و ما تخافين من يديه..
أم عمر: كلــي خرااااج سويد الويهه.. " و تطالع هند" هند أماه ودي بنت عمج تتعشى قامت تخرف.. ضحكت هند و سلامه و سارن يتعشن و عقب يات خت هند ليلى و عايشه أم شيخه..
هند: شوااااخ حبيبي..
شيخه: ماحبج خالوووه ما يتي بيتنا..
هند: سا محيني حبيبتي..
شيخه ببراءه: خالوه صقور يفاتن عليه كل يوم يوم ألعب مع الولاد..
هند تطالع سلامه: أيــه يودي و لد خوج عن بنتنا..
سلامه: و يوم هي تقعد تلعب ويا الأولاد و كشتها خاري بتنضرب .. شوفي البنت لها بيتها..
عايشه: يبوج هب مخلنها في حالها لاهي و لا بنت ولد عمي العنود كل يوم و يظربهن مساكين..
هند تضحك: حشى مقصاب مقصاب هب ولــد..
عايشه: مخوف الفريـــج بكبره..
هند: هذا إلا ياهل بلعنه كف يرقده شهر..
سلام: خوفاتيه يرقدج إنتي شهر في المستشفيات و نبات نحن نراودج..
أما عند الرياييل ذياب كان عندهم و سوالف ويا الشيبه و الشباب يسولفون عليـه و عقب يوم خلصو عشى .. ظهر منصور و أحمد عسب بسيرون يسلمون على ربعهم و مناك يتمشون شوي في دبي قبل لا يردون الهيـر و الفوعه..
.........................................
عقب ما حاسب عبيد روح هو مهره و كان جوهم رومانسي بالقو و هذا الشي قربهم أكــثر و أكـثر.. مهره و عبيد قاعدين على سيف البحر صوب برج العرب و لليتات برج العرب تضرب صوبهم و شكل البحـر فن..
عبيد: هاه وين تبين تروحين أحينه..
مهره: خلني قاعده هنيه من زمان ماييت البـحر..
عبيد: فديتج خذي وقتج فا عليــج..
مهره و الهدوء يعم المكان: عبيد شكثـر تحبني؟..
عبيد: سؤال مال أولا بس ما عليه همممم شكثر أحبــج؟.. " وهو يطالع البـحر " صدقيني لو أقول أحبج كثر ما في البحر ماي و إلا كثر حبات رمال الصحره بعدي ما بوفي فحقج بالحــب.. حبي لــج ما ينوص ينوصف بسكوت..
مهره انعجبت برد عبيد يمكن هو لو سألها جانت بتقول له كثر قطره من ماي البــحر و لا شي بس يطلع جوابه السكوت هذا شي أعجبها بعبيد كله يتكلــم بالمنطق..
عبيد: أنا أسال احينه وين سرحانه؟..
مهره: هلا شو قلت..
عبيد: أقولج شكثر إنتي تحبيني؟..
مهره: انت قلتها يا الغالي بجذب عليك.. بس أقولك في عيوني كل الكلام إلي انت تبا تسمعه..
عبيد: مهره دخيييييييييييل والديــج قولـــــــي أحبـــك الله يخليــج..
مهره: عبيد أمووووووووت فيك فديت رووووحك.. عبيد غمض عيونه وهو يستوعب رمسه مهره " بتخبل فيني هذه البنت خلاص "
عبيد يفتح عينه: مهرووه بموووت من الحر قومي خلنا نسرح مكان ثاني..
مهره تضحك: إن شاء الله.. قامت مهره هي وعبيد سايرين صوب سيارتهن بس عبيد سمع حد يزقره من بعيد..

: عبييييييييييييييييييد عبووووووووووووود.. عبيد التفت لصوت و ابتسم..
عبيد يطالع مهره: هاج سويج السيارة سيري بييج.. خذت مهره سويج السيارة و سارت وصلو منصور و أحمد صوب عبيد و توايهو الشبيبه..
أحمد: هاه شحالك بو الشباب..
عبيد مبتسم لهم: الحمد الله..
منصور: حليـــلك والله متولهيـــن عليــك عاده..
عبيد: و أنا أكثــر عنكم و الله.. منصور كل شوي يلتفت لسيارة " أكيــد هذه هي في السيارة "
أحمد يحرك حواجبه: هاه اشقاعد تسوي هنيه جو رومانسي هاه..
منصور: أيــــه مالك خص بالريال عنبوووك..
أحمد: زين انت بلاك انسولف وياه.. و غياضن فيك شو قاعد تسوي هنيه قول لنا..
عبيد: ياي و يا الأهــل فيها شي يعني..
أحمد: لا ما فيها شي مرخوص أمره..
عبيد: عيل إنتو هنيه..
أحمد: هيه والله يايبين أغراض حق قوم عمور و قعدنا شويه هنيه و غايته احينه عاده بروح..
عبيد عقد حوايبه: فا ما قلتو و لا نسويلك عيشه سنعه..
منصور: فا عليك المره اليايه إن شاء الله..
عبيد: خلاص و تم قولو متى ناوين تون و عقبها انظم لكم شي معتبر..
أحمد: تسلم حبيبي خششششششششششمك " و يدقه خشم "
منصور: عيل ما نطول عليك نحن بنسرح..
أحمد: ودنا والله بس تعرف الشيبه حشرنا..
عبيد: سلمو سلمو على الشيبه و قولوله المره اليايه إن يا دبي أبد ما يظهر منها إلا وهو ماكــل من بيتنا شي..
أحمد: أمره لا تفــكر على طول بيبه لــك..
منصور: يا الله بسك سوااالف..
أحمد: ودنا نسووولف بس حد من العرب هب مخلينا على راحتنا.. ما عليه حبيبي نلاقيق في وقت ثاني.. و سترخصو منه و وهو شل كندورته شوي و ظهر شوي من وزاره من تحت و سار صوب السيارة وركب..
مهره تطالعه: منوه هذيــل؟..
عبيد بغيــر: مالج شغل تتخبرين عن الرياييل..
مهره: إنزيــــن آسفه أخر مره.. وسكتت..
عبيد: هاه وين تبينا نروح..
مهره: مادري كيفك..
عبيد: مهروووه لا تزعليــن بس ما بيـج تتخبرين عن الرياييل أغــار..
مهره ابتسمت: زين أنا هب زعلانه كيفك يعيبني فيك هذا الشي.. زين و لا تزعل ودني الستي..
عبيد: خيييييييير بس يا الله ما طلبتي الغلا الستي الستي..

و سارو الستي سنتر و نزلو أريــج و عيبت مهره أشياء بس ما رظت إنها تشتريها إلين ما تي ويا شمه عسب يختارون..
مهره وهم يتمشون: بعدين يوم بيب شموه..
عبيد ميود فأيدها: عنبوها هذه تحبينها أكثــر عني عنلاتها..
مهره تضحك: حرااام عليــك..
عبيد وهو هب منتبه: لا هب حرام "و ارتطم بأجنبيه و طاحت له في حظنه و لا إراديا يودها عبيد من خصرها لا اطيح على الأرض" ..
عبيد: سلمتي.. و مهره تطالعه بعصبيه وهي متغشيه..
الأجنبيه: OoOoOoOoOoOps sorry
عبيد: No don’t
الأجنبيه: I'm veary sorry Dear.. .. عبيد ابتسم حقها و مشى عنها و روحو صوب الباركنات.. وهي كانت لابسه تنوره قصيره لونها أبيــض و جوتي بوت أبيض و بدي بو حمالي بعد أبيــض و بطنها ظاهر.. هذا إلي انقهرت منه مهره و عبيد هب داري بالنار إلي تشب في يوف مهره.. و ركبو السيارة و قعدت مهره ساكته..
عبيد يسدح بعمره ع السيت و اطالعها وهو نافخ بصدره: آآآآآآآآآآآآه بلاج ما ترمسيــن..
مهره بدون نفس و تنزل الغشوه: ماشي عادي..
عبيد ابتسم لها وقرب ويهه من ويهها: غيرااان حبيبي لا تزعلين غلطه..
مهره انفجرت: لا والله غلطه و انت ما شفتها جيف تطالعك عنلاتها من عوووفه ما حبك أكــررررهك..
عبيد ابتسم: مهره لا تزعلين موقف و خلص يعني أنا ماليه شغل بالسالفه تكرهيــني ليــش حرام..
مهر: عادي عندك عادي لا والله " و ظهرت خصله من شعرها و رجعتها بعصبيه "..
عبيد: أووووووووه أم العيال زعلانه..
مهره: عبيييييييييييد لا تقعد تتمضخر انا أكـلـمك جد تونيه يوم تخبرتك بس منوه هذولا الشباب جيف فتنت عليه و احينه و حده طايحه فـ حظنك و ما تباني اسوي شي أفترض صار عكس جيه شو بتسو انت؟!؟..
عبيد فتح عينه: تخسيييييييييييي تفهمييييييييييييييييييييييين.. و شغل السيارة بعصبيه و حركها بكل سرعة و قعد يسوق وهو محرج و صج مفول ما يتخيل يصير لها هذا الموقف شو بكون موقفه؟ شو بسوي هو؟ غمض عينه ما يبا يتخيل.. و مهره كانت الثانية في عالمها تفكر و قطع عليها حبل أفكارها صوت المأشر إلي فسيارة يوم إنه يأشر بالسرعة انتبهت له و اطالعت عبيد إلي كانت عينه حمره من العصبيه و دموعه في عينه خافت مهره و شافته يوم يغمضها وخافت وهو يسوق سريع و اطالعت ع جدام و ما انتبه عبيد و إلا مهره تصارخ..
مهره و هي تيود عبيد من جتفه: عبيييييييييييييييد حاسب مطباااااااااااااااااااااااااااااااه ..
::
في بيت بو خالد..
سلطان كان قاعد ع المنامه و يسمع رناته و شو منزل من الأغاني بتلفونه و فيديو كلبات؟.. وشوي دخلت سيارة أكورد أسود هو يعرفها و نزلت منها بنت صغيـره و الثانية لابسه شيله و عباه و قعدن يمشن وهم ما حسوبه و هو يطالعهم و أونه يطالع تلفونه و عقبها دخــلن البنات و ظهرت السيارة.. سلطان استغرب منو هالبنتين إلي دشــن.. و قام من مكان حاس إنه عنده فضول و أونه بيدخل ما يعرف.. و حدر الصالة و سمع حشره شمه مسويتنها..
شمه: عااااااااااشووووه فدييييتج زين إنتي ما قلتي اليوم بتين..
عوشه: هيه هيه سوي عمرج ما تعرفي قايله لج العصر إنيه بي عن الخقه..
شمه: مالـــــت .. تعرفيـــن تف عليـــج..
عوشه أونها تفج حلجها: آآآآآآآآآآآآآآآآه انا تسوين ليه هذه الحركه ياحماره..
خلود: شمووووه وين سارووو؟؟
شمه: تطالع خلود: سرحي بيتهم و إلا أقووولج احينه بدق حق حصوه بقولها تي و تيب ساروه وياها..
وشوي دخــل سلطان أونه ما يعرف يستهبــل: أوووووه " و رجع "
شمه: تعاااال هذه إلا عوووووووووشه.. " عوشه تطالعها بنظرات "
سلطان ابتسم و سار صوبهم: الســــــــلام عليـــكم ورحمه الله و بركاته.. " وردن البنات السلام "
عوشه مستحيه: شحالك عبيد عساك طيب..
سلطان ابتسم و اطالع شمه و غمز حقها: الحمد الله طيب طاب حالـــج.. إنتي شخبارج و علوومج..
عوشه: الحمد الله عيل وين مهره؟؟
سلطان: مادري يمكن فوق " و يطالع فوق "..
خوله يات من باب الصالة إلي دخل منه سلطان: سلطان انت هنيه أميه تقولك تعال جان تبا عشا..
عوشه اطالعته بنظراااات مسكيييينه استحت احترق ويهها.. وشمه وراها تضحك بس بخفيف..
سلطان: إن شاء الله.. ما سوا لها سالفه و ظهر عنهن..
عوشه: يا السبااااله ليش ما قلتي إنه سلطان فشلااااااااااااااااااااااااااااااااااااه.. و هو سبال بعد أسأله عن مهره يقولي فووووق بعد اونه ما يدري.. عنلاااااتكم سبلاااااااااااااااااان..
شمه: ههههههههههههههههههههههاي محد قالـــج متشيخطه إنتي.. قومي قومي خلنا نسرح..
عوشه: سيري لاه و الله ما سرحت و خوج السباله هناك يوم بيسير بروح هناك..
وشي يدخـل أبو خالد: السلام عليكن بنيات شحالكن.. " و ابتسم يوم شاف بنت خوه "
عوشه وهي تحب راس عمها: شحالك عمي ربك إلا بخير..
بو خالد: الحمد الله بخير و عافيه..
عوشه: توكم يايين من المزرعه هب مزرعه هذه..
بو خالد: إنتي شعرفج بالمزارع خلج بخربطانج.. " و عوشه تضحك ".. شموه وينها أمج..
شمه: أقرب الوالد العشا أميه هناكي..
بو خالد: زين عيل أنا بسرح الغرفه و عقبها بي بتعشى.. و سار عنهن بو خالد و سارت عوشه و شمه فوق بحكم إنه عوشه ما تبا تقعد ويا سلطان من بعد القفطه.. و عقبها ياتهن خوله و قالت لهن أين يتعشن و أقنعت عوشه بإنها تي لأنه سلطان تعشى وسار غرفته.. و سارن البنات يتعشـن و عقبها قعدن في الصالة..
بو خالد يلاعب سارة الدلوعه: أم خالد عبيد وينه عيل..
أم خالد: سرح هو و مهره يتعشون برا و يتشون..
شمه: هناهم والله يوم قلت لهم يودونيييييه باغم عليه عبيد عنلاته من صبي..
حصة: بو رزيز تبا ترز عمرها بين ريال و حرمته مالج شغل..
شمه: و الله يوم بقولج إنتي و ريلج ذيج الساعة تعالي رمسي عنبوها من دنيا..
حصة: بو رزيــــــــــــز " تبا تقهرها "..
شمه: عوشوه يودي ختج لا أترفس فيها..
أم خالد تطالع شمه بنظره: عييييييييييب احترمي حرمه خوووج ودي بالستر.. و إنه نازل عليهم سلطان وهو لابس كندوره بيــضه و كـــاب أبيـــض و الحبيب متحلق و ظاهر فـــن..
أم خالد: هاه حبيبي بتروح..
سلطان: هيه أمايه.. ما يد يحتريــني برع.. عوشه من شافته لفت بويهها صوب عمه أونه ترمس..
سلطان انتبه لها بس لبسها: تبين شي..
أم خالد: لا حبيبي بس هاه لا تتأخر و يوم بتي سكر الدروازه..
سلطان: إن شاء الله في أوامر ثانيه..
أم خالد: سير الله يرضى عليــك و أحصل لك حرمه سنعه أيوزها لــك..
سلطان رفع عينه فوق و ابتسم: ما با أمايه أحينه بتفتحين الموضوع إلي كل يوم ينفتح..
أم خالد تطالع خوله: بنحصل لك حرمه سنعه " و تناكف بخوله " و على طول توافق ما تحير حيها..
خوله أفتر ت صوب حصة و قعدن يرمسن و حصة تضحك على عمتها يوم أنها تنقم خوله بالرمسه..
سلطان ما فهم: خلاص أمايه الموضوع سكريه إلين عقب و بروحي بفتحه.. بس أحينه أنا بسير فداع الله .. و و بالغلط طاحت عينه على عوشه إلي قعدت تطالع وهو يرمس حست به يدلع شوي ويا أمه و يوم اطالعها رفعت حايب و اطالعت صوب حصة.. ظهر سلطان و سار ويا مايد يتمشون و عقبها بيلتقون ويا الشباب..
::
::
أحمد يسوق و أبوه قاعد حذاله أما منصور فكان قاعد ورا بس فـ نص السيت و يرمس وياهم..
أحمد: هيه و الله الوالد ما كنت أتوقع هي جيه بس ياها نصبها شو اسوي..
بو أحمد بنقمه: لو انت طايع شوريه جان احينه ما خذنها و ساتر عليها..
منصور: خلاص عمي الفات راح و نحن عيال اليوم و خلنا نعيش حياتنا و أحمد الله ما كتب له هند إن شاء الله بحصل إلي تناسبه و احسن عن هند..
بو أحمد: و الله بنت خويه ما في منها و ما كنت أباها تظهر برع العايله بس يا الله الله يهنيها..
أحمد تنهد: آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه " ليتني سمعت كلامك يا بوي بس احينه ما ينفع الله يهنيج يا هند "..
منصور يطالع جهه اليسار من الشارع: أحمد وقــف حــــادث..
أحمد: وينه " و اطالع " هيه و الله حادث..
منصور يفتن عليه: زين انت وقف.. " أحمد وقف السيارة و نزل منصور منها و سار صوب الحادث " و قعد يطالع هب عارف شي يتلفت يمين ويسار علام شسالفه؟؟.. وشوي شاف الشباب يظهرون الريال من السياره وويه كله دم و سار لهم يساعدهم بس في وسطه هذا الدم فتح عينه الريال و اطالع منصور و منصور اطالعه مستغرب منه بلاه يطالعه و منصور متقطع قلبه و قال واحد من الشباب إنه بوديه المستشفى و سار اييب سيارته صوبه و انتبه منصور إنه الريال يمسك بطرف كندورته و يشدها صوبه..
منصور وهو خايف و ينزل له : هلا خوي ما فيك إلا العافيـه..
: منصوووور الله ...... يخليــــــك..
منصور فتح عنيــه " يعرفنيــه"
: منصوور................ مه....... مهره..
منصور يود أيده لنه كان يمد أيده صوب منصور: هاه بغيت شي..
عبيد وويه ما يبين من كثر الدم و حرج على منصور و بصوت عالي: منصووووور مهره معايه شوفها ويــن..
منصور ميز صوته بس من الصدمه هب مستوعبنه: ويـــنها..
عبيد يفتح و يمغمض عينه ببطئ: الله يخليـــك يا منصوور دور على مهره شوفها ويــن..
هنيه منصور ميز الصوت من بعد ما حاول إنه يفكر: عبييييييييييد بلاااااك " و يطالع شكله وهو صج احينه انفجع ما كان يتوقع إنه حد يعرفه في يوم من الأيام يستويبه حادث شرات هذا " بلاااااك خبرني و مهره وينها عـــنــــــك.. أما عبيد سار في عالــــــــــــــــــم و قعد منصور يهزه و يهزه ة انمزرن عينه دموع و تذكر عبيد و آخر كلمه قالها و يا راعي السيارة يقول له إنه بياخذ عبيد لأنه الأسعاف بتتأخر و شاله و دخله السيارة و قام منصور يدور على مهره و سار الجهه الثاني صوب السيارة و شافها عند الحرمات و وقف هو عندها و كانت مغشايه و يطالع يمين و يساره و جنه إلي طايحه و غشيانه تصير لــه و وقف إلين ما يات الأسعاف و حرج منصور وايد عليهم خاف إنه يشيل مهره وياه المستشفى ما يدري ليـش و ركبوها الأسعاف و سار هو صوب أحمد و أبوه..
أحمد يطالعه وهو كله دم فالخ الحبيب: بلاااااااااااااك لييييش جيييه؟؟ " الحبيب متروع "
منصور فصخ عقاله و عطاه حق أحمد و تعصم ع السريع: عبيد مسوي حادث ويا حرمته..
أحمد فتح باب السياره: شووووووه تونا شفنااااه جيف سوا حاااادث..
منصور: مادري مااااادري..
بو أحمد: بلاكم تباغموووون خبروني..
أحمد يطالع بوه: أبويه انت رد البيت و نحن بنخبرك عقب..
أحمد: و الله ما تحرك إلا إلين ما تخبروني..
منصور: عمي واحد من الربع مسوي حادث هو و حرمته..
بو خالد: لا لا و أنا راعي السمحه وينه هو احينه..
منصور: و داه واحد من الشباب المستشفى..
بو خالد: قومو يا الله هبابنا نسرح صوبه..
أحمد يرضف سفرته: لا الوالد انت خلك هنيه و أنا و منصور بنسرح صوبه..
بو أحمد: و القوووم الريال محتاينا و..
أحمد يقطع عليه رمسته: الوالد أمايه اذتني كل شوي متصله انت روح و أنا بطمنك عليه لا تخاف..
بو أحمد: الساع ما عيبنيه رايـــك عنلات عدوك.. العرب يبونا و فـمحنه و تباني أروح عند العيوز..
منصور: عمي نحن يمكن نتحير فإنت روح و أحينه بنتصل فـ نهيان إي ياخذك..
أحمد يطالع بوه: أبويه الله يخليــك..
بو أحمد: مثــجل عليك انت وياه عنلات هرووووس دق دق حق خوك شوفه ويــن.. و دق أحمد حق خوه انهيان وهو مرتبش هب عارف جيف يضرب و عقبها بخمس دقايق يا نهيان و خذ بو أحمد و بو أحمد و صاهم إنه يدقون حقه يبا يطمن على الريال و هم قبضو السيارة و على طول سارو المستشفى و سالو عن الحادث إلي صار و قالولهم يسيرون الطوارئ و هم على طول سارو شافو الريال إلي خذ عبيد و سالو عنه و قال لهم إنه داخل و شكرو و قالوله إنه يروحه لأنه أونه من هلهم و روح الريال و تمو هم يرقبون حد يظهر عسب يسالون عن عبيد و مهره و ظهرت النيرس و ربع وراها منصور..
منصور: لو سمحتي شحالهم..
النيرس: الحمد الله الحمد الله " تكلمهم بدون نفــس"
منصور يطالعها: عنلات صداها.. زين بتخبرج الحرمه إلي وياه وينها..
النيرس صج موصله حدها: داااااخـــــــــــــــل يعالجونها بلاك انت.. و روحت عنهم..
منصور يأشر بأديه: بلاها هاي لا أصكها كف على ويهها " النيرس سمعته بس لبسته "
أحمد: جان فيك خيـر توكـــل أمره محد بقولك شي..
منصور: جب انت جب.. أنا في حال و ظاربنيه حفوز و انت قاعد تسولف..
أحمد: ما تشوووف عمرك مرتبش زياده عن اللزوم..
منصور نزل عينه بهدوء: انت ما شفت عبيد يا أحمد و يهه كله دم يعور الفواد عليه و هو يوصيني على حرمته أخاف صار به شي و لا شي و خر من أيدي بغيت أتخبل..
أحمد: لا إن شاء الله ما عليـهم شر انت احينا خلنا نسير نشوف لهم غــرف.. و سارو أحمد و يا منصور و شافو لهم غرف و عقب يو و كانت نيرس ظاهره من الغرفه..
منصور: لو سمحتي ختيه..
النيرس بهدوء: نعم خويه تفضـل..
منصور: أبا أعرف عن الريال و الحرمه..
النيرس: ليش إنتو تعرفونهم..
منصور: هيه .. خبرينا عن حالتهم..
النيرس: لا هم الحمد الله بخيـر و عافيه الريال شويه راسه و كسر في الإيد أما الحرمه ما فيها شي شويه رضوض و عندها شوي الظــهر..
منصور: الحمد الله.. يعني ما عليهم خطـر..
النيرس: لا ما عليهم إن شاء الله بس هم أحينه في البنج.. إنتو تعرفونهم..
منصور: هيه من الأهـل..
النيرس: زين ممكن تعبي ليه بياناتهم لو سمحت..
أحمد يطالعه: بنعبي بس ختيه الحرمه ما نعرف عنها شي غير إنها حرمته..
النيرس: يكفي تعالو معاي.. و سارو و يا النيرس و عطوها البيانات عن عبيد و عقبها سارو صوب الغرفه و هم يايين شافوهم يظهرونهم من الغرفه أول شي ظهرو مهره إلي كانت شكلها عادي بس يمكن ملزجين يبهتها بس هذا و عبيــد خلوه في الغرفه مده طويــله..
أحمد يروع منصور: أبيـــــه عبيد ما ظهر لا يكون صار به شي..
منصور يطالع الباب وهو متوتر: أسكتي عني " و ظرب أيده بثاني " ليييييش ما ظهروووه إلين احينه..
أحمد يطالع تلفونه لأنه رن: مادري و الله.. ألووووه هلا والله علووووم الخيـــر...... هلا لا هم بخير و عافيه ما يشكون باس بس شويه رضوض.. هاه.. لا نحن بنقعد شوي هنيه إلين أيون هلهم.. هيه السيارة و يانا أفا عليـــج.. و الشيبه وصـــل.. هاه خبرج إلا بالتلفون.. هههههههههههه فتان ريلج فتان عنبوه ما يتريا إلين إني و نخبره السالفه.. هيـه.. " يطالع منصور " لا بخيـر هذوه وين.. يحاتيهم يقول حد من هله " و منصور أطالعه بنظره " إن شاء الله .... الله يسلمج.. حياج الله..
منصور يطالع: فــــــــــــــايج..
أحمد: أميه تتخبر عنك و أمك حذالها ظاربنهم حفوووز الشيبه مخبرنهم عن السالفه..
منصور: ما بتيبه من مكان بوك جدامك.. و أحمد ياي يرمس و إلا مظهرين عبيد و سار له منصور و مشوه إلين ما وصل الغرفه إلي بيترقد فيها و قعدو يطالعونه رابطين راسه بشاش و الخصلات من شعره على الشاش و أيده مجبسه و محطين عليها لبسه زرقــا و راقــد وهو عاقد حوايبه..
أحمد واقف فوق راس عبيد: منصور تعرف؟؟..
منصور بعيد عنه قاعد على واحد من الكراسي: لا ما عرف..
أحمد: عبيــد حليــو تونيه بس أدقق فيــه..
منصور يبتسم: انت والله العظيم فايــج..
أحمد يطالعه منصور و عقبها رد يطالع عبيد: و الله تعال شوف " و مرر أيده على شعره " الله يقومك بالسلامه و نشوفك تربع.. " و اطالع منصور " تعال حرمته وين حطوها لا يكون سرقوها..
منصور وهو يقوم: سرينا نسال عنها..
أحمد: و نخلي عبيد بروحه لا روح بروحك..
منصور: هب.. قووووم يا الله و عبيد ما عليه شــر إن شاء الله.. يا الله طوف جداميــه.. و ظهرو من الغرفه و سارو و سالو عن مهره و قالت لهم النيرس بإنها في غرف (15) في قسم الثاني و سارو صوبها بس يبون يتأكدون إذا هي و لا لاء و دخـل منصور عليها و هي ما على راسها شي بس تأكد من ملامح ويهها في هذه الغرفه البارده و ظهر..
أحمد: هاه هيه حرمته و لا..
منصور منزل راسه مستحي: هيه هي..
أحمد: و أحينه جيف بندق حق هلهم نحن ما نعرف حد..
منصور يفكر: و الله مادري بس تعال ليش ما ادق على عمر يعطيك رقم خوه..
أحمد: تعال تفكر و الله.. صبر شوي " و ظهر تلفونه و اتصل حق عمر إلي كان و يا ربيعه و يرمس "..
أحمد: هاه ويــن ؟؟؟ ... لا ما روحنا بعد عايبتنا بلادكم.. هههههه لا حقين عليها فديــتها.. تعال انت بتخبر بروحك منها لا تنكـر لا تتبرا من أصل.. هيه جذيــــــه أباك.. " منصور يطالع بعصبيه و يهز راسه ".. هيه تعال بقولك شي ما تعرف رقم سلطان.. هاه بعد منو سلطان سلطان توأم عبيد و لد عمتهم سهيل.. لا انت ما تعرفهم إلي إذا يبت لك هلهم.. ما لــــــــــك شغـــل و عطني الرقــم بسرعاااااااااااااااه.. هيه " وهو يسيف الرقهم على المبايل " .. زين عيل نخليك عيل.. اوكيه فداعه الله..
منصور استلمه: انت بتخبرك يوم الواحد يقولك شي....
أحمد يقطع رمسته: زين هاك الرقم أرمسه و إلا انت ترمسه و بلا محاظرات و خربطانه..
منصور: كلـــمه انت بسرعة و بدون رمسه زايــده..
أحمد: إنزيــن.. " و اتصل بسلطان إلا كان هو و عبيد فالمطعم يتعشون " ألوووه السلام عليكم..
سلطان وهو مستغرب الرقم و الصوت: مرحبـــا محيى و عليكم السلام..
أحمد: شحالك سلطان ربك بخير..
سلطان مستغرب يعرفني هذا؟: الحمد الله بخير و عافيه.. منو انت؟؟..
أحمد: افا نسيتني.. أفا ما هقيـــتها منـــــــــــــك..
سلطان يطالع مايد و يبتسم: و الله ما عرفتك.. منو الريـــــــــــــال؟!.
أحمد: هيه الريال أحمد بارك الله فيــك..
سلطان بعده ما عرفه: ما عرفتـــك..
أحمد: يا الله سلطان مسرع ما نسيتني.. أحمد ولد عم عمر..
سلطان يخمن: أحمد الهيـــر..
أحمد: تووووووك وصلـــت .. " و منصور مشتب نار و يأشر له " إنزيييييييييييين بلاك.. أقول سلطان بتخبرك و سمحليه لأنها يات منيه..
سلطان: قول فا عليــك..
أحمد: عبيد خو و حرمته مسوين حادث..
سلطان جنه انجلط راسه أنفجع: شوووووووووووووووووووو؟؟!!..
أحمد: لا تخاف هم بخير و عافيه بس شويه رضوض و كسور..
سلطان وهو يقوم من مكان و يشيل البوك ماله يطالع مايد: وين إنتو؟؟..
أحمد: في مستشفى راشـــد..
سلطان: ياك احين بيــكم .. و سكر عنه ..
مايد يطالعه: بلاك اشفيــك..
سلطان: قوم قوم عبيد مسوي حادث وهو في المستشفى أحينه..
مايد وهو يقوم: قول غير هذا القووول..
سلطان: و الله شافوهم أحمد ولد عم عمور.. و سارو دفعو الحساب و على طوووول طرررر المستشفى..
في المستشفى أحمد و منصور بعدهم و اقفين صوب غرفه مهره و ياهم الشرطي و كان يبا يدخل..
منصور وهو محرج: وين تبا انت..
الشرطي و وراه النيرس: بدخل..
منصور و وراه أحمد: وين تدخــل..
الشرطي: لو سمحت يا أخ لا تعطل عملنا..
منصور: عملكم لا والله البنت داخل و مبنجه شو بتسال فيها..
أحمد بنقمه: يمكن بترد عليه و نحن ما ندري..
الشرطي اطالعهم بنظره: لو سمحتو أنا ما ياي أكلمكم فلو سمحتو لا تأخرون شغلنا هو ما في غيركم..
منصور صج عصب: أيــــه احترم نفسك و البنت لها سترها.. " و النيرس تسويله أوكيه من ورا الشرطي "..
الشرطي و قف مكان و فكر فيها: خلاص لا تعصب حبيبي خلاف بني نسالها .. و روح عنهم الشرطي و سارو صوب غرفه عبيد و في هذا الوقت دخل مايد و سلطان المستشفى و سالو عن الحادث و قالولهم أي غرف على طول سارو قسمهم وهو يمشون صوب الممر و شافو أحمد و منصور خاطفين.. و تبعوهم إلين دخلو الغرفه..
سلطان و مايد: السلام عليــكم..
أحمد و منصور: و عليــكم السلام ..
سلطان يطالع منصور و مستهم: شحالــه؟؟..
منصور: ما عليـه شر بس أيده منكسره و راسه بس جيه..
سلطان يتقرب من شبريه خوه الهيبه و توأمه وهو منسدح على الشبريه: ما تشوف شر يا بو حمد..
مايد: جيف صار..
أحمد: ما ندري والله نحن خاطفين العين و على نفس الشارع إلي نحن مروحين فيه شفناهم..
مايد: و الشرطا مايات..
أحمد: لا شفناه عند حرمته..
سلطان يطالعهم: و ينـــها حرمته..
منصور وقلبه يدق: في غرفع (15) في القسم الثاني..
سلطان تنهد: آآآآآآآآآآآآآآآآآآه شو حل عليـــكم..
مايد محرج: سلطان خلك قوي شو بتضعف..
سلطان يطالع منصور: منصور دلنيه على الغرفه..
منصور: إن شاء الله.. و سار هو وياه غرفه مهره و قعد يطالعها و تنهد أول مره يصير بعيلتهم حادث اللهم لا حسد و لا سارت على عبيد و مهره إلي كانت حياتهم صعبه من البدايه " يا الله لييييييييييييش؟؟ جيه حياتهم كلها هم و نكــد لييييش يا رب يارب ترحهم و تخفف عليــــــــهم " سلطان حزت في خاطره لأنهم بدو يحبون بعض و هو عايش و ياهم كل لحظه من لحظاتهم الصعبه لأنه كان يعرف كل شي يصير و بالي كان يخطط له عبيد.. تنهد و ظهر و ردو غرفه عبيد بس سلطان مادخـل الغرفه و على طول دق حق شمه خته..

شمه وهي تطالع التفوزين في غرفتها و منسدحه على الشبريه و تلعب بشعرها و هي رافعتنه..
شمه شافت تلفونها يرن: ألووووه هلا..
سلطان يتنهد: آآآآآآآآآآه السلام عليكم..
شمه وهي تعتدل: و عليــكم السلام بلاك تتنهد..
سلطان: شموه بويه ويــن..
شمه: بويه مادري اعتقد راقد لأنه قدها الساعة 12.. ليــش تبا منه شي..
سلطان: شموه بقولــج شي بس خلـج قويه..
شمه ما استوعبت و حست بشي: شو قووول..
سلطان: شمه عبيد و مهره سو حادث..
شمه فاجه عينها: قوووول والله.. شحالهم.. " و تحس إنه عقلها هب مستوعب أي شي جيه ترمس "
سلطان: هم بخيــرو عافيه و سيري شوفي أبويه إذا واعي و لا لاء..
شمه و قلبها يدق: إن شاء الله أخبره أنا و إلا انت..
سلطان: لا أنا بخبره..
شمه: سلطان قول ليه هم بخيــر..
سلطان: لا هم بخير و عافيه ما فيهم شي شويه رضوض..
شمه: فدييييييييتهم والله.. أنا احينه بسير اشوف أبويه.. و سكرت عنه و سارت تشوف بوها و ريلها هب رايمه تشيلها أول مره و ناس غالين عليها .. نزلت تحت شافت بوها يشوف التلفزيون و اتصلت بسلطان و خبرته إنه في الصالة و سلطان بند عن شمه و دق حق بوه و خبره و بو خالد اطمن عليهم و قال لخالد يسرح صوب خوه و يتصل بذياب يخبره و يخبر بوه و شمه خبرت خوله و خوله قعدت متوتره تبا تعرف شسالفه و قعدن في الحجره يفترضن..
في المستشفى يا بو ذياب و راشد و شيخه و اطمنو على مهره و عقبها سرحو الرياييل يطمنون على عبيد و عقبها روحو و ذياب لحد احينه ما يعرف بالسالفة و اتصل له خالد بس ما شاله و عقبها اتصل حقه راشد..
سلطان: مشكوريــن و الله ما تقصرون لولاكم ما ندري شبصير..
منصور: الحمد الله على سلامة هلك و احينه لا تفكر بالي صار فكر بالي بصير..
مايد: ما تقصرون والله جان تبون شي نحن جاهزين..
أحمد يرز بويهه: هيه و الله بغينا منك شي..
مايد: أطلب فا عليــك..
أحمد: موتريه مصفر من البترول جان بتوديني أقرب شيشه عسب أييب حقه بترول..
سلطان: لا انت احينه اسرح بسياره مايد صوب الهير و يوم بتي تزور عبيد خلها و بتشوف سيارتك مفوله..
أحمد يطالع مايد و يحرك حوايبه: هاه بو الشباب بتعطينا و لا لاء نباها من خاطرك خوفاتي يصير بنا شي..
مايد: لا خذها ما يغلى عليك..
أحمد يطالع تلفونه: أووووهوووو العيوز داقه عن أذنكم..
منصور يطالع و يضحك: مأذيــنه مساكيــن..
سلطان: منصور و الله مشكووور..
منصور حرج: سلطان نحن أهل قبل لا نكون ربع و الشكر هب لنا تسمع..
سلطان ابتسم إنه عند عبيد ربع جيه و قبل لا يكونون ربع خوانه .. استرخص منصور و أحمد و روحو صوب دارهم بموتر مايد..
::
::
في هذا الوقــت..
ذياب: هلا راشــد..
راشد: انت ويــنك..
ذياب يطالع موزه و يلاعب حمد إلي مب راقد: في البيت لــيش..
راشد: بقولك شي بس لا تروع موزه..
ذياب بهدوء: قول الله لا يهينك..
راشد: نحن في المستشفى عبيد و مهره مسوين حادث..
ذياب و قلبه يدق على أغلى ناس عنده عبيد و مهره: شالحـــال عليــهم احينه..
راشد: هم احينه بخيـر و عافيه بس بعدهم تحت تأثيـر البنج..
ذياب: خلاص أنا احينه ياي.. و سكر عن راشد..
موزه: بلاه راشد خوك..
ذياب: آآآآآآآآآآآآآآآآه.. ما فيه شي بـــس..
موزه تطالعه و رجعت خصله من شعرها و را أذنها: بلاه .. بس شو يا ذياب..
ذياب: موزه لا تنفعليـن هب زيــن لــج..
موزه أنفعلت: انت بكلامك فعلتني قولي شالي صار يا ذياب..
ذياب: عبيد و مهره سو حادث.. بس ما فيهم شي بخيــر و عافيه..
موزه حطت أيدها على صدرها: شوووه حادث و تقولي بخير و عافيه.. أنا أبا أسير لــهم..
ذياب: موزه ما بتسيرين و احينه ليل عليج و إنتي حرمه رحمي نفسج و رحمي الروح إلي فيــج..
موزه: ذياب انت شو تقول هذا عبيد و مهره حراااام عليــك " و دمعت عينها "
ذياب: يا بنت الناس ما صابهم شي..
موزه: ذياب أبا اسير لهم..
ذياب: لا حبيبي أنا بسير و إنتي قعدي و بدق حقــج و بطمنج أول ما أوصل " و حبها على راسها " .. و قام من مكانه و سار و لبس كندوره و تعصم على السريع و شال تلفونه و ظهر السياره و موزه وياه كل شوي توصيه إنه يتصل بها و عقب ما روح و قعدت تدعي لـهم بأن الله يرحمهم و يصبرهم على بلواهم.. ذياب من حدر المستشفى و على طول دق حق موزه وهو يكلمها شاف راشد و خبره بكل السالفة و عقبها خبر موزه و بند عنها لأنه هند كانت متصله فيه و قعد يرمسها..

الجــــــــــــزء[19[
...................................
عقب ساعة سلطان و مايد حدرو غرفه عبيد لأنه سارو يفولون موتر أحمد بالبترول.. و قعدو يرمسون و يطالعون عبيد إلي كل شوي يعقد حوايبه .. و بدون سابق إنذار فتح فجأه عينه بس الضوء قوي ياه في عينه و غمضها.. مايد و سلطان ما انتبهو حقه.. هو مغمض عينه يسمع سوالفهم و حس بأوادم بس هو ما يفهم حقهم و يا شي في باله على طول تذكر هذا الشي و سمع صرختها و هي تناديـه و قام من مكانه يتنفس بقوه.. مايد و سلطان اطالعوه خافو من شكله.. كان يتنفس بسرعة و يطالع يمين ويسار و عقبها فطنهم و اطالعهم..
سلطان يقوم له: حمد الله على السلامه..
عبيد بعصبيه يطالعه: ويـــنها وين مهره؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.. " بصوت غليـــض "
سلطان: حمد الله على السلامه يا بو حمد..
عبيد يطالعه ويشيل أيده ما انتبه حقها: ويــن مهره قلت لــك..
مايد يسرح صوبهم: موجوده بس انت لا اتعب عمرك..
عبيد يطالع مايد: ويــنها بسرعة قول ليه " بإنفعال "
مايد يطالع سلطان و يرد يطالعه: في الغرفه إلي مرقدينها فيها..
عبيد وهو يشيل اللحاف من عليه: أنا بسير لها..
سلطان يوده من جتفه: وين تسير لها أقعـد.. نحن في المستشفى.. بس عبيد أقوى من سلطان و شال بأيده المجبسه اليمين و عورته و رد شال اللحاف بأيده اليسار و قام عنهم وهو معصب هب حاس بعمره و ظهر و سلطان و مايد يربعون وراه وهو لابس لبس المستشفى إي يوصله إلي فوق اركبه.. و سار صوب النيرس وسألها و خافت هي منه فتحت عينه ما عرفت جيف ترده وهو يفتن عليــها..
عبيد: قلــــت لـــج وييييييييييين مهرااااا ما تسمعييييييييييييين.. " ما أعتقد محد ما سمعه ذيج الساعة "
مايد يطالع سلطان: ألحــق خوك بيفضحنا عنلات العدو.. سلطان ربع صوبه..
سلطان: عبيد عبيد أنا بدلك على مهره خلاص تعال ويايه.. و قاده إلين غرفه مهره إلي كانت منسدح على الشبريه و شيخه في الغرفه قاعده تصيح و ذياب فوق راسها يهديها.. انفتح الباب عليـهم بقو و تغشت شيخه و دخل عبيد بخطواته هاديه و صل للغرفه.. ذياب شافه شاف ربيعه صديقه إلي كان في يوم من الأيام ربيع عمره.. شافه وهو واقف يتنفس بسرعة و يطالع المكان بنظرات سريعه و جنه يدور شي فيه و عقبها فطن.. و مشى بخطوات ثابته في المكان و الكل يطالع و يحدق.. عبيد يجرب من شبريه.. يوم دخــل دخل مثل الطير الجامح مثل الحيوان المفترس بس يوم شاف مهره استوا أليــف لا هب أليــف استوا طفــل و شاف أمه و جرب منها بحنان يطالعها و عينه كانت تعبر عن حنانه و شعره نازل على يبهته بحيث إنه غطى على الشاش من جدام..
عبيد وهو يهز مهره: مهره... مهره.. مهره " رمش بعينه و جنه ما يبا الدموع تنزل " مهره ردي عليه " المكان هادي " مهره أنا عبيد " و مهره هب راضيه ترد عليه و الشعر على عينها " هب حراااام عليــج ما تكلميني مهره إنا أحبـــج و الله سوي إلي إنتي تبينه.. " بس مهره مثل ما هي ما ردت " مهره حراااام عليــج من بعد ما حبيتج و أغليـتـج من بعد ما صرتي كل دنيتي إلي أعيشها تخليني .. هب ذنبي و الله هب ذنبي " وهو يعاتب شيخه شافته و زاد صياحها شافت الحب بعيون عبيد تعبر عن كل إلي قاعد يقوله " أنا ما أحبــج أكررررهج ما أحبــج مهره قومي مهره نشي حراااام " و اطالع ذياب انتبه حقه و سار له و هو يأشر شرات اليهال و يأشر على مهره " ذياب شوف مهره ما ترد عليه أنا ما ليه شغــل والله ذياب انت أخوها قولها تكلمني..
ذياب خلاص تقطع قلبه: عبيد مهره بعدها تحت تأثيـر البنج لا تخاف..
عبيد: و ليش ما ترد عليه.. " شيخه تطالع.. معقوله يحب مهره لهذه الدرجه الله يهنيج عليه يا مهره.. و هي تشوفه ريــال بس ضعيف جنه قوته انهارت تشوفه ريال بس رمسته يوم يعاتب جنه ياهل "
ذياب يمسكه من جتفه: عبيد قوي إيمانك بربك و بعدين مهره هذيه وين بخير و عافيه..
عبيد بتعب يحس إنه قوته انخارت و جدم راسه لذياب: ما ترد عليه زعلانه أعرفها زع................ و طاح في حضن ذياب و ذياب على طول يوده و يا سلطان و يوده و في هذه الوقت دخل عليهم الدكتور و وراه النيرس..
الدكتور: ليش كل هذه الحشره؟؟..
النيرس: هذو المريض دكتور..
الدكتور: وين المريض؟؟..
ذياب: دكتور المريض مغمى عليه.. يا الدكتور و قال حق النيرس " كانو شباب " و شالوه إلين غرفته و كشف عليه الدكتوره و قال لهم إنه تعب وايـد و ما زين يتحرك وايد لأنه عده تحت تأثير البــنج و روح عنهم.. قعد سلطان و مايد و ذياب عند عبيد وهو كان مغمض عينه.. حاس إنه مرهق و يسمع رمستهم بس ماله خلق يفتح عينه يبا يسال عن مهره بس ما يروم النوم أقوى منه.. و آخــر شي فتحهن بقوه بس عسب يسال عن مهره..
عبيد يلف بعينه صوب ذياب: شحال مهره .. أحـــم ..
ألتفت سلطان له: هاه عبيد بغيــت شي..
عبيد بصوت خفيف: مهره..
ذياب أي صوبه: هلا حبيبي .. مهره مهره بخيــر و عافيه ما تشكي باس بس راقده تعبانه.. و انت بعد لا اتعب عمرك لأنه الدكتور قال.. و بعدين ما تبا تشوف مهره؟.. " عبيد هز راسه " خلاص يوم بتنش مهره خلها تشوفك على قوتك هب تكسر خاطرها و انت ضعيــف يا الله..
عبيد غمض عينه شوي و عقبها فتحها: ذياب دخيلك لا تجذب عليه..
ذياب: أفــا و من متى تحيدينيه أجذب عليــك..
عبيد ابتسم و لا جنه صاير شي من بينهم: من يومك..
ذياب: ما تيوز انت بعــدك و انت مرقد تقول جيـــه " و شوي يرن تلفونه و يشيله " ألووووه هلا... هيه هذوه خيل ما عليــج منه هاه .. هههههههههههههاي .. هيه هي بعد بخير بس بعدها رقود.. و الله بخير والله العظيم " يطالع عبيد " ختك هب مصدقتني صبري شوي صبري.. " يكلم عبيد " هاك يود ختك تباك هب مصدقتني..
عبيد يشيل التلفون و بتعب يكلم ذياب: يوم أقووولك جذاب " و يرد ع موزه " ألوووه..
موزه وهي مستهمه: هلا عبيد شحالك تستاهل السـلامه..
عبيد بصوت مبحوح: الله يسلمــج..
موزه: ما تشوف شر الغالي و أمره من تظهر الشمس و أنا عندك..
عبيد: وين تبين خلج جابلي شغلج و عيالج و أنا بخير ما فيني شي..
موزه: أفا عليك الغالي غالي..
عبيد: حرمه ما بين روحي إنتي احينه..
سلطان يكلم موزه: هذه أدريبها درينا إنج تحبينه درينا.. " بصوت عالي "
موزه: منو هذا سلطان؟؟..
عبيد يطالع سلطان بعيون تعبانه: هيه.. سلطان..
موزه: و هذا شعليــه ؟؟ عندك هو احينه.. قوله لا تفتن لو فيك الخيـر جان شاليت تلفونك يوم العرب تتصلبك..
عبيد يطالعه و أيده المجبسه على بطنه: لا تسبها عن أجتلك..
مايد يبتسم: و الله محد بيجتلنا غيــرك..

و من بعد ما اطمنت موزه على عبيد رمست ذياب و عقبها سكرت و هي مرتاحه تقريبا بس تبا تعرف حال مهره زين ما زين وهم قالولها إنها بخير و احينه بتحط راسها و بترقد و هي مرتاحه.. في المستشفى عبيد و ذياب قعدو يرمسون ويا بعض من شهور و هم ما يرمسون ويا بعض مشتاقيــن حق بعض كانو روحين فـ جسد و الكــل يمدح ربعتهم ربعهم هلهم الكــل يعرف بها بس ياتهم ظروف و فرقتهم و هي كانت صعبه بس بعد ظروف صعبه يمعتهم ويا بعض وهم أحينه يرمسون ويا بعض و يعاتبون بعـض بالي سوه في دنيتهم..

و عقبها من التعب عبيد غطت عينه و رقد و ذياب قعد يطالعه ابتسم و دمعت عينه في نفس الوقت فرح حزن كـل شي هب عارف.. سالت دموعه كم هو مشتاق حقه كم هو متوله عليه و على رباعته ما يبا تخلص هذه اللحظه يخاف إنه أي باجر لعبيد و عبيد تتغير معاملته له و يتذكر كـل شي صار في الشهور إلي طافت و تبدا العداوه من أول ويديد..

أما مايد و سلطان إلي كانو قاعدين برع..
مايد: و الله عبيد خوك ثجيـــل عنبوه..
سلطان: هذا و انت شليته عيل ما لحقت عليه يوم يودته عسب بسرحه عند حرمته ثجيييييل هب عليه جسم..
مايد: تفل تفل ع خوك لا تحسده..
سلطان: ما شاء الله عليه بس والله فيه قوه..
مايد: كمال أجسام يا ريال كمال أجسام..
سلطان: أندوك انته و انت عاده شو..
مايد: واي انته ما لك شغل فينيه سامع..
سلطان: عنلات العدو.. وشوي يظهر ذياب و كانت عينه حمره من الصياح و الدموع إلي ذرفهم على حياته هو وعبيد هب يوم و لا يومين عشره عمره.. و قعد صوبهم و قعدو يرمسون و يهدون باله..

في اليوم إلي بعده طبعا الحرمات عرفن بالسالفه و سون عزيمه أم ذياب و أم خالد جيه ما خبروهن .. و الشيوبتهم طابينهم و لا جنهم يسمعون ضارين على هذه المناحه إلي اتصير.. و سرحن الحريم كلن بفوالتها صوب عيالها و قعدن عندهم و في ذيج الفتره مهره فتحت عينها و كانت تحس بدوار في راسها و أول ما فتحت عينها صابها ما صاب عبيد ياها نور الليت على عينها و غمضتهن و شوي شوي تفتح عينها جنه ياهل يفتح عينه حليلها إلين ركزت عدل و تعودت على الإضائه.. قعدت تتلفت يمين ويسار تسمع أصوات بس همس كان صوت ريال و بنت يرمسون ألتفتت لهم و شافت راشد خوها و حذاله ميثه ختها و يرمسون و يضحكون و أم ذياب قاعده حذال أم خالد إلي قاعده ترمس بتلفونها..
ابتسمت مهره: أحم.. أحم " بس محد سمعها " أحم .. أحم.. ألتفتت صوبها أم خالد بس جيه عسب إنها ترمس بالتلفون و لا إراديا يات عينها على مهره..
أم خالد و ترمس بالتلفون و تطالع أم ذياب: نشي بويه بنتج نشت..
أم ذياب تلتفت لمهره و تسير لها: هلا حبيبتي حمد الله على سلامتج..
راشد و ميثه: الحمد الله ع السلامه مهره..
مهره تبتسم حقهم و أيدها على راسها: الله يسلمكم..
أم ذياب دمعت عينها و قعدت لاويه على بنتها و تصيــح ضناها إلي كانت بتزول عنها..
راشد: هيهييييييييييه الحرييييم بس عاده أمايه لا تفتحين لنا مناحه..
أم خالد من عقب ما سكرت: فديتج مهره الحمد الله ع السلامه بنتي..
مهره بصوت مبحوح: الله يسلمج عموه شحالج..
أم خالد: كلنا بخير بشو تحسين " تطالع راشد " بويه سير ازقر السستر سير حبيبي..
راشد متشقق قالت له حبيبي: إن شاء الله خالوه.. و سار و زقر النيرس و يات النيرس ويا الدكتور و اطمنو عليها و كانت بصحه و عافيه بس فيها دوار بالراس بسبب الرضه إلي ياتها و ظهرها ما عليه شر..

في غرفه عبيد محد عنده و الشرطي ظهر عنه و حقق معا شون صار الحادث و يابو حقه تلفونات و أغراض جيه و شلهم عنه و قعد متسلي بها..
الدكتوره و هي تدخـل: السلام عليكم " كانت بنت حليوه محجبه و طويـله و رقيقه حتى في الصوت "
عبيد يعابل إلي فأديه يوم سمع حس بنت اطالعها: هلا و عليـكم السلام..
الدكتورة: الحمد الله ع السلامه تستاهل السلامه..
عبيد يرد الأغراض على الكوميدينو: الله يسلمج..
الدكتورة: شحالك اليوم احسن..
عبيد ويرجع ظهره: الحمد الله بخير و عافيه..
الدكتورة: الحمد الله .. همممم عبيد حمد " و تطالع أيده و ترفعها له .. وهو مستحي منزل راسه و قلبه يدق"
عبيد بألم: آآآآآآآه ه ه ..
الدكتورة انتبهت عليه: يعورك جيــه.. " هي حاولت تفتح أيده "
عبيد بألم يطالع أيده: هيه يعور..
الدكتورة تخفف عليه: زين انت حاول تفتحها..
عبيد يحاول يفتح أيده شوي شوي و كل ما يفتحها تعوره: تعورني..
الدكتورة تبتسم: لازم لأنها فيها كسـر.. بس ما عليه مع الأيام بيلتحم..
عبيد: متى بظهر؟..
الدكتورة: يومين و بتظهر..
عبيد ابتسم: و الله ؟!!.. الحمد الله أبا أروح مليت..
الدكتورة: إن شاء الله بتظهر و ما نبا نشوف ويهك مره ثانيه هنيه..
عبيد: هههه إن شاء الله.. دكتورة أبا أسالج؟..
الدكتورة وهي تكتب في الدفتر إلي يايبتنه و ياها: هلا تفضل اسال..
عبيد: عن مهره حمدان شالحال عليها ما عرف عنها..
الدكتورة وهي تجلب الدفتر و تبتسم له: لا هي الحمد الله بخير.. شو تصير لك؟..
عبيد نزل راسه و ابتسم: حرمتي..
الدكتورة ابتسمت بحنان: لا هي الحمد الله و حتى إلي فـ بطنها بخير..
عبيد اطالع الدكتورة فجـأه حتى هي تفاجأت: إلي في بطنها شو يعني؟..
الدكتورة: ليش انت ما تعرف شو..
عبيد منفعل: أعرف شو خبريني..
الدكتورة: حرمتك حـــامل في الشهر الثاني تقريبا..
عبيد رد على ورا و ابتسم: حـــــــــــــــامل !!!!!! " و اطالعها "..
الدكتورة: ليش ما تعرفوووون؟؟؟!!..
عبيد: لا والله ما نعرف..
الدكتورة: إحمد ربك إنه الله ما صابه بشي..
عبيد غمض عينه: الحمد الله لك يارب الحمد الله.. " و اطالعها " زين ما بأثر عليها..
الدكتورة: لا هو بخير و لا شي صايبنه.. شفت قدرة ربــك.. يا الله احينه أنا بسير و دير بالك على عمرك..
عبيد: تسلمين ثجليت عليج ما قصرتي.. و ظهرت عنه الدكتورة وهو هب مصدق ورص ع أيده وهو مب حاس و عبيد وهو يرفع أيده: يسسسسسسسس رصها بقو و عورته و قعد يتألم.. و دخــلت عليه أمه في هذه الوقف..
أم خالد: هاه روح الشرطي.. " تطالع " بسم الله عليك بلاك..
عبيد يبتسم بألم: ما شي ماشي الوالده .. هاه شحال مهره..
أم خالد إلي كانت مرتاحه لأنه خوله ردت عليها و قالت لها موافقه: ما عليك مهره فرس أصيــله قوية باس..
عبيد: زين أمايه حد عندها؟؟..
أم خالد: هيه أمها عندها.. و توهم حد من أهلهم يايين و روحو بعد..
عبيد: موجودين هم احينه؟؟..
أم خالد: أنا وش اقول ؟ محد عندها غير أمها..
و دخلت أم ذياب: السلام عليك الحمد الله ع السلامه عبيد.. " و تحب راسه "
عبيد: الله يسلمج عمه شحالها الحرمه..
أم ذياب تقعد صوبه وهو يحبها على راسها: مشكور حبيبي .. بخير حرمتك بخير..
عبيد: و جيه خليتوها بروحها ..
أم ذياب: بسنا يبوك ملينا من مجابلتها..
عبيد: هييييييييييييييه إنتو مليتو لكن أنا ضاربني حفوز أبا اشووووفها..
أم خالد: سير لحرمتك محد ميودنك..
عبيد: عادي أخليكم في الغرفه..
أذياب: ودييييييه سيري يا بويه سير..
عبيد: أمره ساير أنا و بييكم لا تروحون.. و ظهر عنهم وهو مستناس بس رد لـهم..
أم خالد: علامك رديــت..
عبيد يبتسم: جم رقم الغرفه.. و عطوه رقم الغرفه و سرح صوب مهره.. و هي كانت قاعده تتخيل عبيد حرام لحد احينه ما شافته تبا تشوفه تتخبر عن حواله هو بخير يقولون فيه كسر في الأيد " حبيبي مسكين " و هي تفكـر فيه وهو يفكـر فيها و كان التخاطر من بينهم إلين وصل عبيد وهو متلهف وحدر عليها الغـرف وهي قاعدة مبتسمه..
عبيد و أيده على بطنه و بصوت مبحوح خفيف يادوب ينسمع: أحــــــــبج..
مهره هنيه نزلت عينها من المستحى سمعته وهو يقول لها أحبــج استانست وهي تتخيله سمعت حسه يوم يقول لها أحبــج وهو صوته مبحوح و رقيق و عذب.. بس هو حقيقه كان هو يقول لها أحبــج..
عبيد يعلي شوي صوته: أمووووووووووووووت عليـــج..
مهره بهدوء ألتفتت له و شافته جدامها و بأيده " فدييييييييييييت هـ السمحه يا ربي "
عبيد يجرب منها و يحبها على خدها برقه و همس لها بأذنها: الحمد الله على السلامه..
مهره نزلت راسها من المستحى و ردت و اطالعته: الله يسلمك غاليك..
عبيد ما كلنه فواده: لإناي غاليه ما في حد غيرج.. مهره تحبيني؟؟
مهره: أكيـــد انت حياتي كلها انت نصخي..
عبيد يدلع عليها: عيل البارح تقولين ليه أكرررهك؟؟..
مهره تذكرت إلي صار بس هي احينه ما تبا تخرب عليها هذا الجو: أششششششششششششش لا تذكرني يا عبيد كلمه طلعت مني غصب و أنا معصبه.. بس والله كنت هب قاصده هذا الشي " و اطالعته " عبيد الله يخليك انسى..
عبيد: خلاص خلاص لا تصيحين عليه هب شال على خاطريه..
مهره: يا الخايس سوق خفيف المره اليايه.. زين ما رحنا فيها..
عبيد نزل راسه و بان عليه لندم: آســـــــــف على كــل يالي صار مهره ما تعرفين شو من الأفكار إلي ياتني.. كل ما تذكرت الحادث اسمع صرختج و أيدج على جتفي تحز في خاطريه.. لا عيشه زينه و لا ريل مثل الناس..
مهره: عبيييييييييييييد " عبيد اطالعها بعيون ندمانه " لا تعيد هذه الرمسه وديه ثانيه الله يخليك خلنا نبدا صفحه يديده فيها الخير و الراحه و أهم شي الحب..
عبيد قرب ويهه لويهها و غمض عيونه و تم ساكت فتره و مهره نفس الحاله مغمضت عينها تسمع نصخ عبيد تسمعه و شوي فتحت عينها اطالعته..
عبيد بعده على نفس الحركه و مغمض عينه: حبيبتي " و فتح عنيه " قولي حقي مبرووووك..
مهره ابتعدت عنه: ليـــش؟؟؟؟؟!..
عبيد ياخذ أيدها الصغيره و يحطها في حظن أيده: بصيـــر أبـــو..
مهره هب مستوعبه: جيــف يعني؟؟!!!!!!!!!!!!!..
عبيد ابتسم: توها الدكتوره خبرتني بسالفه و قالت إنج حامل في الشهر الثاني تصدقين هب مصدق بصير أبو أنا عبيد بصيـر أبو لا ما صدق يوم اتخيل عمريه و أنا صغيــر أقول أنا الصغير بصير أبو..
مهره تسمع و تدريجيا تبتسم و تخيلت هي وياه " انا البنت الدلوعه الصغيره بصيــر أم "
مهره: عبيد انت متأكــد..
عبيد: مليوووووووووون.. توها الدكتوره مخبرتني و الله أنا هب مصدق..
مهره و القشعريره تسري في جسمها: عبيد والله لا تجذب..
عبيد: ريال بعرضتيه واقف جداج و تجذبيني..
مهره استحت و ابتسمت: إنزيـــن صدق؟..
عبيد: إنزين أزقر الدكتورة..
مهره: لا لا خــــلا صدقت " سكتو حول ثانيتين " مبروك يا بو حمد..
عبيد و يحبها على يبهتها: الله يبارك في حياتج.. صدقيني سعادتي ما تنوصف يوم سمعت هذا الخبر ياربي كم بعيــش أنا..
مهره: عبيد لا تفرح وايــــــد..
عبيد يطالعها: مع هذا الخبــر و ما تبيني أفـــرح صدقيني أنا احينه مرتاااااااح وااااااااايـــد صدقيني ما تنوصف فرحتي و يا سعادتي..
مهره تبتسم و تطالع عبيد و باين عليه إنه رمتاااااااح و مستانس: الله لا يغــير عليــك حبيبي..
عبيد: آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه " و غمض عينه " لا تقولين ليه حبيبي أذوووووووووووب..
مهره حست بأشياء تصيبها حست بدم يمشي بالعروق و نزلت راسها من المستحى.. و في وسط هذه الأجواء حدرن عليهن أم ذياب و أم خالد..
أم خالد: ها عيالي ما شبعتو من بعض.. " عبيد اطالع مهره و هي مستحيه "
عبيد: لا ما شبعنا الغاليه بعدنا..
أم خالد: قوم انت سير حدر حجرتك احسن لك سير احينه بيون حريـم..
عبيد: احينه بسير عنبوه كله يطردووون.. زين الوالده بخبــرج بشي..
أم خالد تعابل تلفونها: تخبر اشبغيت فديتك..
عبيد يمسك بأيده تلفونها: خلي عنج هذا احينه سمعيني..
أم خالد وهي حاسه إنه السالفه تستاهل: خير أمايه شو بغيت..
عبيد يطالع مهره و يطالع أمه و أم ذياب: أنا ...... بصيـــــــــر بو حمد..
أم خالد تبتسم: مبرووووووووك حبيبي متى صار هذا الكلام..
عبيد: توها الدكتوره خبرتني..
أم ذياب خايفه عبنتها: و مسوين حادث ما صابه شي شو قالت لك ادختر..
عبيد يهز راسه بلاء: ما صابه شي و الحمد الله خبرتني الدكتوره إنه بخير و عافيه.. باركولي الشيوخ باركوووولي .. " و يسرح صوب أمايته " أمايه تصدقين إني بصير أبوووو و الله هب مصدق..
أم خالد دمعت عينها: فديييييتك حبيبي مبرووووووووووك مبروووك مليوووون الغالي " و تلوي و عليه "
أم ذياب تمسح على راس مهره: مبروووك حبيبتي يتربا بعزكم..
مهره: الله يبارك في حياتكم..
عبيد وهو في حضن أمه: أمايه عمووووه و الله بستخف هب مصدق..
أم خالد تضرب بخفيف ع ظهره: بسم الله عليــك الغالي..
أم ذياب: تستاهل يا عبيد تستاهــل مبرووووك حبيبي.. عبيد اطالع عمته وهو في حضن أمه و شكله الدموع متيمعه في عينه بس نزل عينه قبل لا حد يلاحظ بس مهره لحظت هذا الشي.. " مهره كانت تطالعهم تأثرت عبيد وايـد مستانس هذا إلي أثر فيها ما كانت تتخيل عبيد الجاسي و الطيب في نفس الوقت يكون جيه حساس بطريقه فضيعه "
::
::
العـــصر في بيت موزه موزه تبا تسير عند خوها عبيد بس هب محصله سيارة توديها و سيارته في الوكاله احينه من أسبوعين ودقت حق ذياب..
موزه: ألوووه..
ذياب: مرحبــا الساع الغاليه..
موزه: مرحبتين.. انت ويــن؟..
ذياب: هنيه.. ليش تبين شي..
موزه: هيه والله بغيتك توديني بيت أهلي ما سرحت صوبهم احينه من خمس أيام..
ذياب: أنا مشغول احينه في الصناعيه بتتريني عقب نص ساعة و لا أقولج دقي حق سلطان خوج خله أييـــج..
موزه: زيــن.. بس هو ما يرد بدق حق راشــد..
ذياب و الغيرة تاكل فواده: لا راشـد لاء.. شوفي خالد و لا سلطان..
موزه: إنزيييييييييييييييييييييين.. و سكرت عنه و اتصلت بسلطان و دق حقها و كانت عنده حشره و خبرته و قاله لها 10 دقايق و بكون عندها و فعلن 10 دقايق و صل سلطان و روحو بيت هلها بس هي ما نزلت و قالت لسلطان يوديها المستشفى تبا ترود عبيد و مهره ..حدر حمد و تم حمدان و موزه و سرحو المستشفى..
موزه: تعال حمدان.. " تطالع سلطان " أقولك خذ هذا الورد و عطه حق عبيد و خله يقرا البطاقه..
سلطان ياخذ الورد: شو تتحريني بسرقها يعني..
موزه تضحك: لا هب قصدي جيه بس اكيد عنده شباب و ما بقدر احدر عليه احينه..
سلطان: هييييييييييييييه قولي جيه من الأول.. باخذ حمدان تعال بشوووف..
حمدان: لا لا بسير حق عموه مهره..
سلطان: يا الهرم تعال عند الشباب انت ريال هب حرمه..
حمدان يطالع أمه: أمايه .. عمووووه..
موزه: خله انت و عقبها بدق حقك تي تاخذه.. و سرحت عنه هي و حمدان ولدها حجره مهره.. و أول ما حدرت ما قدرت تتمالك أعصابها بس غصبن عنها يودت عمرها و شافتها ترمس و تضحك حذال ذياب وهم قاعدين يا كلون الفواله و الغيره سارت لها إلين راسها بتموت صحيح هي شوي تقبلت الفكره بس ما تقدر تشوفهم ويا بعـض ما تقدر و إلي مغيض فيها أكثــر إنها يوم دقت حقه قال لها مشغول..
موزه وهي تنزل غشوتها: السـلام عليكم..
الكل: و عليــكم السلام.. ذياب اطالعها و اطالع هند و شيخه قامت لموزه و رحبت ابها.. سلمت موزه على أم ذياب و أمها و وياهتهن و عقبها سارت صوب مهره و تحمدت لها بسلامه و من غيضها ما سلمت ع ذياب و هند..
موزه و شيخه واقفه حذالها: شحالج مهره..
مهره و أيدها ع بطنها: الحمد الله بخير إنتي شحالج " و تطالع بطنها " شحال النونو..
موزه تمسح ع بطنها: الحمد الله بخيــر.. بس وايــد يتحرك..
شيخه: هيه غايته عاده احينه يتحرك يبا يظهر.. " و تحرك حوايبها "
موزه تطالع بطنها بحنان وهب مركزه بشي من إلي ما خذ عقلها: فديته يارب.. ذياب في ذيج الحظه اطالع موزه و شاف رقتها بس هي ما تعطيه ويه شكلها محرج.. و هند تطالع موزه إلي من يات والكل مستهم ابها غير عنها محد مسويلها سالفه و بغضت موزه على هذه المحبه من هلها.. و شوي حدرن شمه و خوله و عوشه بنت عمهم و سلمو على مهره و على إلي في الغرفه.. موزه من بعد ما كلمت سلطان قال لها إنه واقف برع ما قدرت تقعد في الغرفه و هم فيها ما تقدر تحط عينها عليهم خلاص..
موزه : حمدان حبيبي تعال يا الله..
أم خالد إلي كانت لاويه ع حمدان: ويديه وين بسير..
موزه: بوديه سلطان برع يباه.. شمه اطالعت عوشه إلي ما سوت سالفه..
أم ذياب: هيه أميه لا اتعبين عمرج حبيبتي..
موزه تبتسم لعمتها: إن شاء الله عموووه.. يا الله حمدان..
حمدان بصوته الصغير: وين بنسير عند خاليه عبيد..
موزه: هيه حبيبي.. و ظهرت برع الغرفه و خذت نفس عميــق ما تبا تحدر الغرفه وديه ثانيه تخاف من نظرات ذياب وهو قاعد حذال هند إلي بعد هي الثانيه تطالعها.. خذ سلطان حمدان عن موزه و رد غرفه عبيد و موزه ردت تحدر الغرفه لأن سلطان قال لها إنه غرفه عبيد ممزوره شباب و عقب يوم بروحون بيزقرها..
سلطان وهو يحدر: هاه يا كم صاحب السمووو..
أحمد إلي كان يوايه عبيد: هلا والله سلطان علوووومك الشيــخ..
سلطان: مرحبا مرحبا مليوووون الشيخ الرضف رضفين.. " و يوايهه لأنهم توهم يايين و من عاده سلطان يوم يخاشم يحطي أيده على ذقن إلي بخاشمه "
أحمد: و الله استحيت..
سلطان رفع حايب: شعنه..
أحمد: يا خي لا تحط يدك على لحيتيه استحي جنك الريال وأنا الحرمه..
منصور: أسميــك ما تسكت عنبوووك..
أحمد يأشر له بأيده بصبعه السبابه: آخر مره ايييبك ويايه..
عبيد يطالع حمدان: حمدان ما بتي تسلم على خاليــه..
حمدان اطالع عبيد و يمسك طرف كندوره سلطان: خاليه بسير هناك.. " يأشر بأيده الصغيره صوب عبيد "
أحمد شاله: فا عليــك ما طلبــت فديــتك " و يبوســه ع خده و و داه صوب عبيد إلي قعده ع الشبريه و قعد يرمس هو وياه "
أحمد: حمدان ما بتي العيــن..
حمدان حرج: لا خسي انا وحداوي..
مايـد: عاش بو الشباب..
حميد: افــحمه..
أحمد يطالع منصور: هاه منصور أقول شخبارك عساك طيب انت بس..
منصور يضحك: الحمد الله أهوووون..
حميد: شو يعني.. منصور ما تشجع الوحده..
منصور: بن عروه اشجع الوحده و أنا عيناوي و دمي عيناوي و ساكن فـ العيـن..
حميد: خيــر زين بويه زين لا تعدلنا قصيد عن العين..
عبيد يلوي على حمدان من ورا: فديــتك حبيبي وين أمك؟..
حمدان: هناك عند عموووه..
عبيد بصوت خفيف: فديتك و فديت عموتك أنا " منصور سمع رمسة عبيد ابتسم و نزل راسه "
أحمد: تعال حمدان بنوديـك العين حلوووه تراها..
حمدان: لاء..
أحمد: جيــه بويه درينابها إنها كلها صحرا..
مايد: حتى نحن عدنا صحرا..
أحمد: و جيه ولدكم ما يبا يسرح العيــن..
سلطان: بويه بروحيه أنا بسرحه صوبكم و بيبه حقكم و لا خوه الثاني بعد بيبه..
أحمد يسرح صوبه و يلعب بشعره: أقـــرب فا عليــك جان بتون عندنا..
حميد: و أنا أنا بسيرح صوبكم جان تبونيه..
أحمد يسرح صوب حميد و يخاشمه: فا عليــك أقــرب الشيــخ..
مايد: تعال وينيه الموتر..
حميد يشهق و يطالع مايد: هيييييييييئ عطيته موترك..
مايد: بسم الله عليك هيه عطيته موتريه..
حميد يطالعه بنص عين: هيه لو طلبناها منك و الله لو نتجلب جدامك و الله ما عطيتها حقنا علوه يو زمان..
أحمد: جيه بويه تتحرا صبوع أيدك سوا شووووه.. لا بويه..
حميد: خل عنك انت " يطالع مايد " ما ترمس عنلات ضروسك..
مايد: يا ريال الحبيب كان محتاي يعني أرده هب من شيمنا يا بوك هب..
حميد: بعدين بنتفاهــم ما عليه احينه بطوف لك السالفة..
مايد يطالع أحمد: وينيه السيارة عيـل..
أحمد: وين بتكون يعني في الباركن يا الله عطوني سويج موتريه.. " يطالع مايد " آه على فكره ترا الموتر فيه شرخ صغيــر..
ماي فتح عينه: شوووووووووووووو؟؟؟؟!.. " حميــد ضحك عليــه "
منصور: زين بدايتها..
سلطان يطالع أحمد: يا ريال شو سويت بموتره تراك بتموت..
أحميد يرضف غترته ع ورا: و لا شي البشكاره عنلات عدوها قاعده تنظف الموتر و موترك حذا موتر خويه نهيان و هو قايل حقها تنظف داخل الموتر و بطلت الباب و يا الباب على باب موترك و انشرخت شويه بس.. بويه السموووحه أمره فالك طيب أصلحها لــك..
عبيد مبتسم و حمدان في حظنه: أقول بــو شهاب يقولون الشرده نص المريله..
أحمد يغمز حق عبيد: هاه مايد قوم ودنيه والله أصلحها لــك..
مايد بدون نفس: لا عادي خلها بصلحها أنا..
حميد بنبره تحذير: تراه ما بدانيـــك طوول حياته..
أحمد سار صوبه و خاشمه: بويه نسولف وياك لا تاخذها جــد حبيبي عنبوك محد يتمصخ عليك..
مايد: أحـــلف..
أحمد: والله.. و ضحكو عليــهم الشباب..
::
::

أما في غرفه مهره ذياب يبا يكلم موزه بس هي هب عاطتنه فيــس و هند ترمس وياه و شوي يرمس ويا عمته و شوي ويا أمه و شوي ويا البنات.. أما شمه و خوله و عوشه هب مستلطفين هند عسب موزه..
شمه قاعده حذال موزه وكل شوي تطالع موزه.. و موزه تطالع شمه بس هذه المره شمه اطالعتها..
شمه: شووو شو تبين؟..
موزه استغربت: هاه ما زقرتج..
شمه: بلا كل شوي و ادزيــن جتفي..
موزه: سيري لاه ما دزيتج..
شمه قعدت ترمس ويا مهره و عوشه و شوي: هاه قولي بعد ما نغزتيني..
موزه تضحك: و الله هب أنا بــلاج.. " ذياب ذاب في بسمه موزه.. فديــت روووحج و الله "
شمه: عيل شوه..
موزه تلوي ع بطنها و تهمس: بس حبيبي فضحتنا بس خالوه تهازب ما تسمعها اسكت عن تواقعنا..
شمه تطالع موزه و تبتسم: علام قولي شسالفه..
موزه: ما شي بس قاعد يتحرك..
شمه وقف شعر ينبها: حبيبي يعني هو إلي قاعد يدزني..
موزه: هيه..
شمه تحطي أيدها ع بطن موزه: فديــته " شوي تتحسس بشي " هذا شوووه..
موزه تتحسس هي الثانيه ع بطنها: هذا كوعه ما دري أيده.. من غبشه الصبح وهو يلعــب..
شمه حست بالقشعريره: حبيبي فديــته.. " وشوي يتحرك "
أم خالد تطالع شمه: إنتي علامج..
شمه: ماشي " تطالع موزه و تهمس" علامها أمـج هذه بعد..
أم خالد: موزه أميه اتصلي حق خوج شوفي العرب إلي عنده روحو خلي خواتج يسرحون يسلمون عليه..
موزه: إن شاء الله.. اتصلت موزه بسلطان و قال لهم إنهم برحون و إنهم يسرحون صوب الغرف.. في هذه اللحظه ظهر عنهم ذياب..
خوله: يا الله عاده نحن بنسير صوب عبيد..
مهره: سلمو عليــه..
شمه: إن شااااااااااااااااااااااء الله ما طلبتي الغاليــه..
أم خالد تطالع شمه بنظرات: يا الله سرحن صوب خوكن و دقن حق الدريول أييكن و عقبها حولوه عليه..
شمه: إنزيـــن بلاج إنتي تهازبين ما سوينابج شي.. و ظهرن البنات طبعا هب مغشايات الربع و موزه وراهـن و هن يمشن سمعن واحد يزقرهن من ورا و كان صوت ذياب..
ذياب وهو يزقر موزه: موزه موزه.. " بس موزه طاف سمعت حسه حرجت وايــد ليش يا ذياب ليش ؟؟ "
خوله سمعت حسه و اطالعت موزه و لا جنها تسمعه: أيــه سيري يزقرج..
شمه: هيه سيري..
موزه: منوه براايـه خله يولي.. " و أشرت بأيدها "
عوشه: أيـــه حرام شو برايــه من مساع يزقر سيريله..
موزه وقفت وهن و قفن وياها: سرحن إنتن و أنا بيــكن.. و سارن البنات صوب الغرفه و تمت موزه و اقف و عقبها اطالعت ذياب إلي كان لابس كندوره بيضه و سفره حمره و نظارة شفافه " فديـــت هالعــرضه " و تقرب منها ذياب..
عند البنات و هن سايرات صوب غرفه عبيد شافن الشباب يظهرن و كان مايد و حميد .. مايد من شافهن قعد معلق عينه عليهن و هو محرج طبعا هب مغشايات و خصوصا شمه يطالعها بعصبيه " و الله بيتصفعن عنلاتهن " .. و البنات نزلن عينهن إلين خطفو من صوبهم..
خوله تطالهن ادز شمه: أيــــه شفتو إلي أنا شفته..
شمه مبتسمه: هيه مايــد..
عوشه: و ربيع مايــد بعد منوووه..
خوله: هيه هووووو والله إنه عجييييب.. شموه ما تحيدينه..
شمه: منوووو؟؟..
خوله: يوم شفناه في العيد خيييير كنا قراب من بعــض يا ويــل حالي أنا..
عوشه: أيه يا الخديه إنتي مخطوووبه و تطالعيــن غيرة..
خوله: بعده ما صار شي بلاكم مستسبقين الأحداث.. يا الله حدرن حدرن.. و حدرن الغرفه محد كان فيها غير عبيد وهو يرمس ويا حمدان و سلمو عليه و تحمدو له بسلامه..
شمه: هيه فديتك بعد تسلم عليك مهروووه..
عبيد مبتسم بحنان: شفتيــها؟؟ شحالها بخيــر؟؟..
شمه: بخيـــر و عافيه.. " و تهمس حقه " جنها إلا مشتاقه حقك..
عبيد اطالعها و ابتسم بعذوبه أول مره تشوفه شمه بهذه الابتسامه حست إنه مشتاق حق مهره..
عبيد بصوت مبحوح: تعالي بقولج شي بس عاده لا تقولين حق حد إلين يصير أوكيــه..
شمه بهمس: شووووه؟؟..
عبيد بهمس: لا تنفعليــن وايــد خوفاتي يكشفون السالفه..
شمه: لا لا..
عبيد ثمه على أذنها: بصير أبو..
شمه فتحت عينها بحيث إنه محد يلاحظ: قووول والله..
عبيد: و الله " و عظ شفايفه " شرايــج بالخبــر..
شمه تهمس: مبرووووك بو حمد تستاهــل كل الخيــر الغالـي..
عوشه و خوله ملتهيات يكلمون حمدان وشوي يظهر حقهم سلطان من الحمام..
سلطان اطالع عوشه: الــسلام عليــكم..
خوله و عوشه: و عليـكم السلام..
سلطان: شحالج عوشه عساج طيبه..
عوشه: بخييييييييييير " و تطالع صوب شمه "
سلطان: زين بلاج زامه بخشمج " و يعيب عليها " بخيييييييير "..

الجــــــــــــزء[20[
::
في الممر وصل ذياب لموزه و قلبه يدق من الانسانه إلي واقفه حذاله مشتااااق حقها يبا ياخذها ويظهر هو وياها من المستشفى يبا يتمشى وياها بروووحه هو وياها..
ذياب شال نظارته من على عينه: شحالج الغلا..
موزه تطالع الصوب الثاني وهي مغشايه: الحمد الله بخيــــــر.. " و كانت تمد في رمستها "
ذياب استغرب ردها: بــلاج الغاليه شو فيــج..
موزه: و الله ما فيني شي مرتاحه دامني ما شوف ويهك..
ذياب الرمسه ما فهمها بلاها؟: اشفيــج شي يعورج..
موزه بعصبيـه موصله حدها: لا ما شي يعورنيــه..
ذياب: زين زين شوي شوي على عمرج ليش ترمسينيه جيه؟..
موزه ببرود فضيــع مع ملامح حقيـره: لا و لا شي هذا اسلوبي..
ذياب: موزه بتقوليــن شو فيــج؟؟ و لا جيف..
موزه: بقول ليش شو تتـحرا عمرك انت هاه..
ذياب وهو ياخذها و يوقفها على برد من الممر: موزه اشفيــج جيه ترمسن..
موزه: ذياب ما أنا إلي انت تقص عليه فاهم " ذياب عقد حوايبه استغرب بلاها " لا تقعد تطالعني جيه و جنك هب فاهم السالفه.. شوف أنا هب ياهل تقص عليه انت فاهم و جان عندك صج شغل قول عندي شغل هب تقص عليه تقول عندك شغل و انت ما عندك شغل.. قول أنا عند هند و بـس لا اتعب عمرك أزيد ما انت تعبتها..
ذياب: موزه أنا صج كان عندي شغــل بلاج قلت لــج بسير الصناعيه و بشوف سيارتج جان خلصت و لا لاء..
موزه تستهين برمسته: هيــه صح صح يمكن أنا ما أعرف..
ذياب حرج: موزه عدلي رمستج..
موزه: هيه صح أنا ما عندي لـك رمسه .. و أتمنى المره اليايه يوم بترمس ويايه قول الصج لا تتعلث بالشغل..
و سارت عنه و حدرت غرفه عبيد و قعدت هي وياه يرمسون.. و خلت ذياب برا محترق من الرمسه إلي قالتها له " موزه هب مصدقتي.. أفا هذا آخر شي يظهر لها من صوبي والله العظيـم كانت عنديه شغله والله " و من الغيض سرح صوب غرفه عبيد و ما عليه منها و حدر عليهم..
ذياب: شحالك يا عبيد ربك بخيـر..
عبيد مبتسم مستانس إنه شاف ذياب من بعد ما شاف الموت فـ عينه خلاص بودر سوالف إلي براسي بسويه من بعد ما صار له الحادث خلاص ما يقدر يتخيل إنه يموت و محد راضي عليه: الحمد الله بخير انت شحالك عساك طيب..
ذياب: و الله الحمد الله.. " و قعد حذال موزه و قعد يطالعها وهو يرضف غترته على ورا "
عبيد يطالعهم هب حاس بشي من بينهم: هاه موزه شي مسويبج ذياب تراه بأدبه لـج " ويرفع أيده " بهذه ع راس..
سلطان: هيه جان تروم له انت..
ذياب: يا الله راونيه شطارتك يا حلو.. " و شال حمدان و قعده ع حضنه "
عبيد: ما روم لــك ما شا الله عليـك عرضة و جسمك خلني ســاكت احسن.. " موزه ساكت منزله عينها "
حمدان يطالع بوه: أبويه أبويه.. " و يحطي أيده ع لحيته و يلعب بشعر ويه بوه "
ذياب يبتسم: هاه .. " يطالع عبيد " اطالع عايبنه بو الشباب..
حمدان: أبويه.. الصغيروني إلي في بطن أميه تحـرك اليوم..
ذياب اطالع موزه وهو مستعجب جيف يعني: تحــرك ؟!!؟..
حمدان: و الله والله " يطالع أمه " صح أمايه ..
موزه ما لها نفس: صح حبيبي..
شمه: هيه والله تونيه لحظت بعد أنا " تطالع ذياب " شيطان ع بوه عنلاتك..
ذياب: أيـــه ماليه شغل أنا.. و شوي يحدر عليهم الغرفه مايد وكان محرج صج مفول و موصل حده..
مايد: السلام عليكم " و يطالع البنات " و انتو بأي حق تظهرون بدون ما تحطون الغشوه ع ويهكم هاه..
كل وحده فيهن فاجه حلجها منو يهزبهم مايد لا مش معقوله..
سلطان: هاه بو الشباب علامك انت..
مايد يطالعهن بالأخص شمه: ليش ظاهرات بدون غشوه محد عليه ويوه غيركن شووه؟؟..
عبيد ابتسم: خله خله يهزبهن..
ذياب: الحشم الحشم بويه خلهن وديه ثانيه ما بعيدنها أمسحها فويهي احينه.. " و يحطي أيده ع لحيته "
سلطان يسرح صوب و يقعده: هدي هدي السلم انت احينه لا تحرج..
شمه: زين نحن ما سوينا غلط..
عبيد اطالع شمه أونه اسكتي لا ترمسين .. و مايد اطالعها بغيــض خاطره يقوم لها و يلايمها بطراق و عوشه صاخه هي وخوله ما رمسن بجلمه.. و حدرت عليهن أم خالد و قالت لهن يروحن و شتلن البنات و سرحن البيت و شمه بتموت من الغيض ع مايد جيه يرمسهن جيــه و طبعا موزه روحت وياهن ما تبا تقعد ويا ذياب ما تبا تشوف رقعه ويهه بس ملت منه ملت من كلامه و من حبه و شوقه بس حست إنه هذا كـل بس قول و ما شي فـعل .. و عبيد هب ملاحظ لأنه هايم بحبه و بفكره بمهره و بولده إلي بعده ما نولد.. موزه أصلن ما حبت توضح لعبيد شي من بعد ما شافت المفاجأة إنه يكلم ذياب و ما تبا تخـرب عليهم علاقتهم الحلوه و تباها ترد شرات قبـل و احسن..
طبعا مهره ظهرت قبل عبيد من المستشفى بحكم إنها ما فيها شي بس عبيد قعد يوم ثاني في المستشفى لأنه إيده بعدها و عقب يو ظهر سوت أم خالد عزيمه ع سلامتهم و طبعا عزمت الكـل ع الغــدا و أحمد و عيلته الكريمه طبعا معزومين و وياهم منصور و هله.. و عقب العزيـمه من بعد ما روحو العـرب من بيتهم و شباب عيلتهم إلي قضو فتره العصر كلها في بيتهم.. فرش عبيد حصير في نص الحوي و ياب صوره يوم كان صغيـر و كانت وياه مهره و شمه و كان الجو العـصر مغيـم و بارد و حلو..
عبيد يرمس مهره: ما زيــن عليــج البــرد احدري الصاله " كان يرمسها بهدوء "
مهره: ما عليــك منيه..
شمه فأيدها صوره: هههههههههههههههههههههاي.. و الله تضحك يا عبيد طالعي طالعي كشته..
عبيد فأيده صوره: أشوووف " و يطالع " هذا شوووو من وين يبته هذا الشعر..
شمه: هيه موضه كانت الكشه ذيج أيام..
مهره تضحك بتموت ما تروم تيود عمرها: حراااام عليكم بتجتلوني من الضحك..
عبيد أونه يهازب: مهروووه تضحكيمن ع ريــلج ..
شمه: صبر صبر عبيد.. " و تراوي مهره " تعالي شوفي مهروه وينه عبيد و وينه سلطان؟..
مهره تاخذ الصورة: أشوووف.. " و دققت و شوي اطالعت عبيد وردت اطالعت الصورة " هذا عبيد إلي ع اليمين..
شمه: عبيد قـالج..
مهره: لا هب عبيد قالي بس إنتي قلتي شوفي حوايبهم و شعرهم و شعر سلطان أخف عن شعر عبيد..
شمه: فهمت الدرس..
عبيد: هاتي بشووو " و ياخذ الصورة من مهره إلي قاعده حذاله " وا فضيحتيه فشله.. قعدن شمه و مهره يطالعن الصور و يضحكن على عبيد و سلطان و خـالد..
عبيد: قومن إنتي وياها يبن تلفوني بسرعة..
مهره و هي تقوم: إن شاء الله الغالي..
عبيد طالع شمه إلي كانت جداه و يدزها بريله على ركبها: قومي ودي الصور إنتي الثانية..
شمه: انزين لا ادز.. و قامت وشالت الصور و حدرت الصاله.. و قعد عبيد يمرن أيده يفتحها و يسكرها و هي بعدها فيها الجـبس.. وشوي دخـل عليه سلطان إلي كان مرتبش و فاتح جامه السيارة وهو يدخل السيارة للحوي..
سلطان: عاشووووووووووووو.. يا حي مـــن بيــن ليــه الشووووق.. هيه هيه " و يبس ع جدام و ورا و مرتبش الحبيب " و أنا شراااااتيه صرت مشتااااااااااااااااااااااق.. عااااشوووووووووووووووو.. صوبك اشتااااق.. هيييييييييييييييييييه.. عبيد اطالعه و ابتسم و قعد هو الثاني يهز راسه و مغمض عينه و ايبس وهو قاعد في مكانه..
سلطان يطالع عبيد و يقصر ع المسجله: ههههههههههههههاي بو الشباب قاعد بروووحك..
عبيد يفتن عليه: طوووول عنلات عدووووك طوووول..
سلطان طول ع صوت المسجـل: هييييييييييييييييييييه عاااااااااشووووووووووو.. و لك في الخوافي تتطبع أورااااق .. و يغني ويا حربي.. حاشريـن البقعه ما ضن يرانهم ما سمعوهم..
أم خالد إلي كانت مقيله في الصالة: عنلاتكم قـصـر ع صوت المسـجل.. " سلطان مرتبش هب سامعنها بس عبيد صلب عمره أونه ما سوا شي "
أم خالد تفتن عليه: أيــه سويد الويه قصــر عليه.. سلطوووون عنلات عدووووك..
سلطان انتبه لها يقصر ع المسجل: هاه شو تبيــن..
أم خالد تسولف: قصر عليـه .. هذيـه وين ياراتنا أم زايد داقه تقول اشعندهم هب رايمه تقيل..
عبيد: وين عاده ويــن.. شوي شوي ع البيت من صواريــخج الوالده..
أم خالد تقعد حذاله: الهرم انت ما تستحي " و تطالع سلطان " بند احينه لو قرآن جان ما طولت عليه جيه..
سلطان وهو يبند السيارة: هاه الوالده شو بغيتي " وسار فتح الباب الثاني و شال ملابسه إلي يايبنهم من الدوبي " تبيــن شي و مسجل بندناه..
سلطان: تعال أباك في سالـفه..
سلطان: سونتا سنتووووووووووووووه.. " و تي الخدامه و يعطيها الملابس " وديه الغرفه زيــن .. و سرح صوب أمه و خوه عبيد و قعد حذال أمه.. و في نفس الوقت يتويه صوبهم خالد إلي توه ظاهر من بيته وشكله توه واعي من الرقاد لابس جلابيه بني ويا أبيض و لابس قحفيه ع راسه و يخر ع راس أمه وحبه..
خالد: ربج بخيــر..
أم خالد: بخيـر.. " تكلم سلطان " شفت و عيت خوك..
سلطان: وين عاده اسميج تبالغين احينه وين بيته و وين بيتنا..
خالد: بلا سمعت حس سيارتك عنلاتك..
أم خالد: خلك من هذه السالفه .. الأسبو الياي بيون عرب يخطبون ختكم..
خالد: منوه شموووه؟..
عبيد يبتسم: الساع خرب بيــته..
أم خالد: بسم الله ع بنتي من خراب البيت.. لا هب شمه خوله..
خالد: و منوه العـرب..
أم خالد: و لد بنت خالتي..
خالد: زين شاورتو الشيبه..
أم خالد: من زمـــان مخابرينه بالسالفه..
سلطان: و نحن آخر من يعلم..
أم خالد: و إلي يقول بتستهم.. و شوي تظهر مهره و وياها شمه و يو صوبهم وهم غيرو السالفه..
شمه تقعد حذال خالد: أمايه ما يتي تشوفين صورة عبيد وسلطان يو كانو صغار..
سلطان يطال عبيد: طلعت لهم الفضايح وا فشيلتنا عند مهره..
مهره تبتسم بمستحى: لا عادي..
شمه: بس خالد كان شيخهم و الله إنه هيبه من يوم ما كان صغيــر..
أم خالد: هيه بس سبل ابنا يو كان صغيـر..
شمه: اشصار بعد؟؟؟ خالد ما صدق!!..
أم خالد: ذاك اليوم كان عمره تقريبا 18 17 مادري والله ثانويه عامه كان.. ياي يقوليه أونه يحب بنت مصبح ويبا يتزويها يا هالعرب أسمعو شو يخربط.. أنا عاده أعرف بالسالفه بس أوني استغبيت.. " عبيد ابتسم لهم و اطالع خالد إلي بموت من الضحك و يطالع أمه "
شمه: هيه أمايه..
أم خالد: قلت له شو تبا فالبنيه " و اطالعت عبيد " و أي حد من العرب و خبر عليه و قال ليه إنه يسرح بسيارة بوج صوب بيتهم و ما يسير المدرسه إلا إلين ما يوصلها المدرسه.. و جان اشد عليه و افتن عليه من الزيـن و أهزبه ذيج الهزبه و عطيه من البرديـن و سار لخوه و ضربه كل ضربه بدمها مسكين عبيد حتى سرحناه المستشفى..
خالد بهدوء: و السبايب عبيــد.. عبيد ضحك بصوووت عالي و سلطان الثاني يضحك.. خالد استسخف عمره يوم كان صغير حس إنه كان صج مراهـق و مشاعره مشاعر اعجاب أقل لا أكثــر و ابتسم لهم..
شمه تطالع خالد: هاه حركات بعد يا خالد تحــب هاه و الله خبر عليك حصة..
أم خالد: و لا حد من العـرب يايبين حقهم أتاري ذيج الأيام يلعبون فيه..
مهره: هيه هيه ماريو..
سلطان يضحك: مال أوااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااال .. " و عبيد بموت و مهره الثانيه تتكركر "
أم خالد: مادري والله.. و حمد الله يهداه يايبنه حقهم ذيج الأيام كان موضه.. و يلعبون به وشوي اسمع مهازب علام شسالفه ظهرت لهم و إلا شفت كل واحد يضرب الثاني بيجتلون عمارهم من الضرب و موزه مسكينه من بينهم ما تعرف شو تسوي.. و سرحت صوبهم و شليت عنهم اللعبه و فريتها فالزباله.. و سرحت لهم و ضربتهم و غير هالضرب ما يبو غيـرة.. " سلطان منسدح من الضحك.. و خالد مبتسم بس باين عليه إنه بموت من الضحك.. مهره لحظت و شافت هيبته حتى في الضحك "
أم خالد تكمل سالفتها: ما شي حد من العرب زعل سار فوق السطح يقيـل خلاف يا أبوه وسرح صوبه ووداه عزبه الرجاب يراويه بكرته يراضيــه .. " عبيد يصفق و ميت من الضحك ع عمره "
شمه: و الله حركات..
عبيد يعابل عينه: و الله كله من سلطان أنا المفروض ليه اللعبه..
سلطان: انت من غبشه تلعب و محد قالك شي.. ويوم يا دوري يت تناقز تبا تلعب..
أم خالد: صدقه عينه ما يخوزها من التلفزيون " و تعيب عليهم " يبوكم بوكم كفر يوم إنه ياب لكم هذه اللعبه..
شمه تطالع تلفونها: و الله مـشاكــل عيال حمد و الله.. كل واحد له ماضي..
خالد: و الله فــشله..
عبيد يطالع شمه: شموووه اطالع تلفونج..
شمه تطالعه: شو تبابه..
عبيد: مسحتي الصور..
شمه: لا حرام وايــد عايبتني..
سلطان: لا يكووون الصور يوم إنه.. " خالد و أم خالد يرمسووون بروحهم "
مهره ما تعرف شي: شسالفه؟؟..
شمه اطالع صور عبيد و تراوي مهره: شو في ريـــلج يوم كان عزوبي.. مهره تاخذ التلفون و تطالع الصور كان عبيد مصور عمره من تلفون شمه عسب تراوي البنات أيام المغازل و كان لابس فانيله بو علاق و
طبعا هو جسمه معضل و يلعب كمال أجسام كان شكله روعه وهو واقف عجنب من جسمه الحنطاوي.. و في صوره ثانيه هو في السيارة لابس نظاره و و متعصم و شوي من خصل بكلته ظاهره من تحت السفر و شكله جنــان و سماعه الأذن في أذنه.. مهره تخبلت ع الصوووره و اطالعته وهي محرجه.. و في صوره ثانيه هو منسدح ع الشبريه و شعره ع عينــه و كان شكله بيرقد.. مهره اطالعته بعصبيــه.. و عبيد مبتسم ما يبا يقهرها بس هذا كلام أول و شي صار و انتها.. و في صور ثانيه كان ويا سلطان بس سلطان لاف بويهه و هو مستانس و شكـــله في كــل صوره يتغير .. و أكثـــر من عشر صور في التلفون..
عبيد مبتسم: حبي تراه هذا أول هب مال يوميـــن..
سلطان: ياك الموت يا تراك الصـــلاة.. بتخبرك أمس تقول إنه الشرده نص المريله راونيه جيف هي يا الله..
عبيد يطالع مهره: سلطان جـــب.. مهره والله مال أول " يطالع شمه " و إنتي شعنه ما تمسحينها..
شمه: هاه و الله عايبتني ماروم أمسحها خلها عبيــد..
عبيد يطالع التلفون: أنا بمسحها..
مهره: لا لا خلهن..
عبيد رفع حايب: ليـــش بمسحهن و الله حلفت أنا..
مهره: خلهن و شموه أدريبها ما بتراوي ربعها الصور..
شمه: فديـــتج أحبــج..
عبيد مبتسم ببتسامه أمبونها حلوه: أم حمد هب معصبه؟..
مهره منزله عينها مستحيه من سلطان: لا هب معصبه..
سلطان: عاااااااااشو الرقيقات..
أم خالد تظرب سلطان ع جتفه: و انت شعنه ما تسير تخطبها..
سلطان تروووع: شووو أمايه روعتيني..
أم خالد: عوشه بنت عمــك بخطبونها و انت قاعد..
سلطان : منووووه عوشه؟؟..
شمه: أمايه عوشه انخطبت..
أم خالد: إلا ما نخطبت بس اتخير له البنـــات..
سلطان: و زيــن بخطبوها خلهم يخطبونها نصيب وياها..
أم خالد: و انت إن شاء الله متى بتتزوج هب دايمه لك أنا ..
سلطان يلوي ع أمه: الله يخليـــج ليه يا الغاليه..
أم خالد: بس أنا شبعت من هذه الرمسه إلي ما من وراها فايده..
خالد: و البيت و خلــص ما بقى عليه إلا الأثاث و شتبا بعد..
سلطان: تعال البيت " يطالع عبيد " اشرايك نسرح نختار لنا الأثاث..
عبيد: ع الأقـل انت تعرف له أما أنا و الله ما عرف شي بذوق.. " يطالع خالد " شرايك..
خالد: خوفاتي ما يعيبك..
أم خالد: و يديــه شعنه تشاورن خوك عسب يتخير لك الأثاث .. هذيـه هاه مهره تراها تعرف لهذه الأشياء و إلا ما تعرفيــن؟..
شمه: لا أمايه تعرف بنسرح أنا وياها.. ونااااااااااااااسه.. " و أذن الأذان "
عبيد: الله وكبر و عظم كل من طغى و تجبر.. الله يعيني ع ذوووق شموووه.. و سرحو الشباب المسيد و دخلن البنات يصلن و عقب الصلاة أم خالد قاعده في الصالة تطالع التلفزين و جدامها الفواله و حدر عليها سلطان..
سلطان: سلام عليكم..
أم خالد: و عليكم السلام.. تعال انت تعال..
سلطان أي صوب أمه: هلا..
أم خالد: ايلس إنزين بخابرك بسالفه..
سلطان يقعد صوب أمه و ياكل رطب: و هاه قولي..
أم خالد: انت شعنه ما تخطب؟ في وحده فبالك؟..
سلطان ابتسم تذكر شمسه إلي انخطبت: لاء " و كان ياكل الرطب "
أم خالد تصب القهوه: زين يوم إنه محد فبالك شعنه ما تاخذ عوشه بنت عمـك تراها حشيمه و مرحبانيه..
سلطان: أدري أدري.. بس خوفاتي ما تباني..
أم خالد: ويديــه شعنه ما تباك؟؟... فديــتك شيخ من حلاتك إلي يشوفك اول مره يقول ولد شيخ..
سلطان ضحك: و الله أمايه تبالغين عنبوه ملك جمال..
أم خالد: ويديـه ولدي لازم أتمدح فيــك.. هاه اشقلــت..
سلطان: زيــن إنتي احينه لا تسوين شي زين أنا بفكــر عقب ما يخطبون خوله أنا روحي بنفسي بي و بقولج سيري و خطبيــلي عوشه ما با غيــرها تراه..
أم خالد استاااااانست: يا الله يا إني متآآآآآنسه من سمعت رمستك فديــتك.. تراه الزواج ستره لريــال..
سلطان: إنزيــن إنزيــن فهمنا " و يمد و ياكل له رطب "
أم خالد: كـل فديتك.. تراه البيدار ما اييب رطب من زيــن.. روح الأولاني عنلاته لو ما سواته جان المزرعه بخيـر و عافيــه..
في بيت ذيـــاب..
:: باتت عيوني عيوني حيل تذرف ليل و نهار و نهار و بين بشوق من علتي علتي و الجسم يرجف في داخلي داخلي و تزاحم الخوف.. ::

موزه قاعد في الصالة و حمدان سار ويا بوها المزرعه و يا سارة بنت خوها و حمد قعد عندها لأنه كان راقد.. احينه المغرب و ملانه تبا تسير بيت هلها بس هب محصله حد عبيد غالق تلفون و خالد و سلطان ما يشيلون التلفون.. و قعد تطالع التلفزيون مع حمد إلين خلاف و بدق لهم علو و عسى حد يرد.. ما تبا تتصل بذياب على إلي سواه فيها يا كــثر ما سوا و سامحته خصوصا الخيانه العوده يوم خذ هند بدون شورها ما تبا تسمع عنه شي تبا تعيش و يا عيالها تبا تربيهم بروحها تبا بالها يرتاح ما تبا تسمع عن ذياب شي.. صح إنها زعلتها خفيفه و ما ترزا بس هي امبونها طوفته حقه.. بس مع إنه هذه المره ظلمت ذياب لأنه كان صج مشغول.. دخل ذياب الصاله و امبونه حس التلفزيون عالي بحيث إنه موزه ما انتبهت له و ع حس كندورته..
ذياب: السلام عليكم..
موزه سمعت حسه حرجت: و عليــكم السلام.. شلت بعمرها بثقل..
ذياب: وين بتسيرين؟..
موزه اطالعته شافت فـ عيونه التعب و شكله صج هب راقــد و تعبان بالحــل كسر خاطرها بس إلين متى بظل تسامحه ما تقدر ما تقدر تسامحه إلي سواه فيها هب شويه وايد سكتت عنه ما قالت له شي يوم خذ عليها ثانيه ما عاتبته لو وحده غيرها جان تطلقت من زمان و لا قعدت عنده و لا لحظه إنذلت له هب عسب شي بس عسب عيالها إلي مالهم ذنب كله بس عسب خاطرهم و لا لو السالفه عليها جان ما قعدت عنده..
ذياب معقد حوايبه: وين بتسيريــن؟..
موزه بعصبيه: ما بسيــر مكان بروح حجرتي.. " و اطالعت فوق و نزلت بكلتها ع يبهتها "
ذياب يتكلم بجد خلاص ذياب موزه زعلانه منه وهو عيز من كثر ما يراضيها: موزه أبا أرمس وياج..
موزه بعصبيه: ما عندي لك رمسه و بعدين ما من بيني و بينك رمسه.. سير عندها بتسمعك صدقني..
ذياب حرج: ما يصير جيه كل ما ييتج تتشكيــن.. مووووووووووووزه الله يخليــج أنا هب فايــج و الله تعبت بس خلاص تعبــت من هـ العيشه إلي.........
موزه تقاطعه: هب انت إلي تعبت أنا إلي تعبت منك و من سواياك والله ما بمن عليك لو وحده غيري جان تطلقت منك من زمان على العيشه إلي عايشتنها بس أنا صبرت هب عشانك عشان عيالي إلي مالهم حد غيري و انت بزووور تسال عنهم..
ذياب عصب و صرخ بويهها: مووووزه أنا عيالي ما قصرت فيــهم..
موزه أيدها ع خصرها: لا تصرخ أنا هب أصغر عيالك " و بنبره تحذير " تفهم و إذا هب عايبتنك الرمسه اجلب و يهك و ظهر..
ذياب يتجدم لها: مــوزه إنتي اشفيـــج؟؟؟؟؟؟؟!!!
موزه و معصبه و تتكلم بصوت عالي بحيث إنه حمد قعد يطالعها و فاتح عينه: بس خلاص مليــت مليـــت يا ذياب مليــت .. تبا تي البيت ع كيفك بس لا تتريا مني أي معامله حلوه و إذا أصريت أنا فبيت هلي..
ذياب كان يشوف موزه و يسمع كلامها هب مصدق هذه هب موزه و كلامها غيــر الطيبه الحنونه الرقيقه تنجلب جيه..
موزه: خذ راحـــتك بس أكثر من هذه المعامل ما بتحـــصل.. عن أذنك.. و تخطته بس هو ما خلها ها يود أيدها.
موزه تطالعه من طرف عينها: خوز أيدك احسن لك..
ذياب وهو تعباااااااااان حيــل و هب فايج لشي: موزه أحبــج لا تخليــني..
موزه بصد: ذياب خوز أيدك قلت لك خوزه أيدك.. لازم يكون في حد لهذا الموضوع..
ذياب: و أنا أنا يا موزه " يأشر ع عمره " ليه حق عليــج بما إنج حرمتي..
موزه: حــــق!؟! بس هذا إلي هامنك الحق إلي عليك و أنا يا ذياب أنا " تأشر ع عمرها " مشاعري احساسي ما يهمك معلوم صارت ما تهمك.. خذت و حده من وراي و ورا هلـك و لا استحيت و لا خيلت بعد عنبوك أنا قاعده عندك ليل و نهاره و لك عين بعد تحط عينك بعيني.. انت لا تتخيل أنا ساكته عنك لشي لا انت تعرف ليش أنا ساكته بس هذا السكوت ما راح يدوم.. و بي يوم بنتدم على إلي سويته يا ذياب..
ذياب و أيده على جتفها: موووزه لا تقوليــن هذا الكلام العالم الله إني أموووت فيج و أحبج أكثر من أول أنا ما أحبــــج أنامغـــرم فيـــج والله مغـــرم..
موزه خلاص قلبها نزف من إلي تسمعه أول مره ذياب يقول لها مغرم.. بس ملامحها قست صارت شروات الصخـر: حبيتك و لا زلت أحــبك بس كرامتي فوووووووووووووق كل شي يا ذياب فوووق كل شي .. و سارت عنه و كانت الدموع ما زره عينها ما تبا تصيــحه ما تبا تنزل دمعه من عينه يودت عمرها و هي تركب الدري .. أما ذياب تقطع قلبه شو نهايه عذابه شو نهايه هذه العيــشه إلي هو عايشها.. اطالع حمد و سار و قعد حذاله و حمد قعد يطالع أبوه إلي ويهه كاسنه الحــزن وهو هب فاهم السالفه..

مر هذا الأسبوع بحلاوته و يا عبيد و مهره و مسكيييينه مهره عبيد هب مخلنها تروح مكان أو إنها تمشي حتى الجامعه منعها تسيرها.. وايد وايد يداريها و يحط باله عليها و إلي تباه ايبه لها و الكل لحظ في البيت.. و خوله كل ما تشوفهم تبتسم و يمكن جيه خطيبها يسوي حقها و الأسبوع إلي عقبه بتنخطب له رسمي ... أما موزه فكانت تعيش حياتها عاديه و كانت تلهي عمرها بدوامها و تربيه عيالها عن ذياب حتى يوم إنه أي البيت كلامهم خفيف و ما تظهر له وايــد.. و هند لحظت إنه ذياب وايد تعبان في الفترة الأخيــرة و صاير عصبي عليها بس سكتت بتشوف شو نهاية هذا العذاب..

الإسبوع إلي عقبه يوم الأثنيـن.. خطبه خوله و الكل في البيت مرتبش أي البيت العيله بكبرها مرتبشه و كانت خطبه عاديه هله و هلها لأنها خطبه.. و البنات في غرفه شمه لأنها اطلع ع حوي البيت و شموه لازقه ع الدريشه تطالع شباب عيلتهم..

و كانن البنات لابسين مخور عادي لأنه خطبه عاديه.. شمه و مهره لابسات شرات الشي مخور عنابي ويا أسـود و محطيــن آي شدو ع نفس لون الكندوره يعني عنابي ويا الأسود ألوان مداخله عبعضها و شكـــلهن رووووعه و مطلعين قصصهن من تحت الشيله .. أما العروس خوله فكانت لابسه مخور لونه سماوي ويا وردي مدرج الألوان و محطيه آي شدو نفس لون الكندور و جلوس و ردي و شكلها روووووووووووعه و فاله شعرها إلي يو صلها لنص ظهرها و مسويه فيه فـير..
موزه وهي شاله حمد و تحدر عليهن الغرفه: يا الله بســكن تعالن امايه تقول سلمن ع الحريــم " تطالع خوله " باربي انزلي تراه أم المعرس تحت.. " موزه كانت لابسه بعد مخور لون بيج ويا وردي و معاه بني و محطيه ميك آب خفيف صحراوي و شكلها فــن و غير جيه بطنها بارز و و رافعه شعرها بماسك بطريقــه حلوه و نعوميـه بحيث إنه نازل بطريقه رقيقه..
خوله وهي محرجه: بس إنزيــن بدينا عاده..
موزه تضحك: يا الله زيــن أمايه تقول..
خوله تطالع شمه: شموووه يا الخايسه لاحقه لاحقه ع هذا " و تأشر ع الدريشه "
شمه تأشر بأيدها: صبريييييييييي..
خوله: شموه لحقي عختج و الله بموووت..
موزه تلعب بخاتمها إي فأيدها: عنبوووه و إلي يقول بعرس بــج تعالن يا الله بشوف.. و حدرت عنهن و عقبها حدرن وراها و الكــل قاعد عوشه و العنود ختها و المها و عيال خالهم و خالاتهم و أهــل المعــرس إلي أمبونهم يعرفوونهم من قبــل..
موزه قاعده حذال العنود: طاعي طاعي خولوه..
العنود: بتمووت مسكيــنه..
رويـه: أيــه عن الغلط تراها حرمه خويه..
موزه تطالع خوله و تضحك:ها الله ها الله فيها " و تلعب بحوايبها.. خوله انتبهت عليها بس ما سوت سالفه بتموت من موزه من الصبح حاطه عليـها "

برا عند الشباب ربــشه و حركات ع حميــد إلي كان المعـرس..
عبيد وهو يعابل أيده: و الله لو دريت إنك المعرس جان صكيت باب الدروازه..
حميد مستحي اليوم خطبته: و هذا و نحن بنصيـر نسايب..
عبيد: معلوووووم.. " و شوي يطالع تلفونه و كان داق حقه ذياب " مرحبا محيا بو حمدان و را ما تحدر عدنا؟ هاه و إلا شي شاغلنــك..
ذياب: خسك الله عنلات صداك اظهرلي أنا خاري عند الدروازه..
عبيد: أدله البيت و احـدر بشو يلا ارقبك.. بعد من الواحد للعـشرة.. و سكر عنه التلفون.. حدر ذياب و سلم ع الشباب إلي برع مسوين لهم خميه صغيرة اطل عباب الميالس من برع و حدر الحوي و سلم بعد الشباب إلي في الحوي قاعدين عند المنامه و عقبها حدر الميـلس.. و وايه العـرب و الشواب و عقبها سار صوب حبيب عمـره عبيـد..
ذياب يدقه خشم: هلا و الله..
عبيد وهو واقف: مرحبــا فيـك أقـرب.. و شكل عبيد فــن كندوره ختم بيـضه و غتره بيضه و نعال عزكم الله بعد بيضه و الدهن عود كلعاده و الدخون يفوح منه.. و ذياب بعد هو الثاني مطقم وياه في اللبـس و حتى السباحه إلي فأيده شرات عبيد و قعدو الحبايب يرمسون و عادت المياه إلا مجاريـها.. اطالع أبو خالد المنظر ابتسم من الخـاطر ما تحرا إنه العلاقه بين عبيد و ذياب بتعود ما ترزا الدنيا نزعل ع أسباب تافهه يوم رب العباد غفور رحيـم فليش بني آدم ما يكون غفور رحيــم..
خالد وهو قاعد حذال ذياب: هاه بو حمدان شو مسوي..
ذياب يطالع: و الله الحمد الله يسرك حالي..
يا سلطان من برع و سلم ع ذياب: هاه علوووومه..
عبيد: هو بخيـر لكن نسيبك ضاربنه حفوز..
سلطان يطالع حميد: أسميــك أسميــك " و يهز له راسه و يبتسم بخبث و يلعب بحوايبه "
حميد: و الله الواحد وده يعرس يعيش حياته بس ربعه ما يحفزو..
سلطان: ما عليـه بنضري ع الضروه..
ذياب: وينه عيل سهيـل ما ريـته عيل برع..
سلطان: قاعد يسولف عند المنامه و يا الشباب يبا ايول الحبيب.. ما تسمع الحشره برع " و يأشر ع باب الميلس إلي يطلع ع فريـجهم " قوم ظهرنا تراه قاعد أيـول " و يطالع صوب باب الميلس " عاااااش حمـــد العامري " كانت غنيه الله عطانا "

طبعا خلصو و اتفقو ع كـل شي و بتكون الملـجه عقب شهـر لأنه خوله موصيتهم ما تبا تستعيـل فشي.. و حميد مسكين من كثر ما هم و اصفيـن خوله يبا يشوفها يبا يشوف حرمته جيف هيه.. و خبر عبيد و عبيد ما قصر به و هو من حقه و سار و حدر عند الحرمات في الصالة.. بس شكله محد عاطنه فيس و دق ع تلفون البيت.. و من حظه شالته مهره..
عبيد: ألوه..
مهره: مرحبـا..
عبيد: لا أموووت .. فديـت نصخـج حبيبتي.. زين يوم شليتيه..
مهره كل ما يرمس عبيد تحس بشعور ثاني: أهليـن الغالي..
عبيد: تعالي تعالي أنا عند باب الصالة..
مهره: إن شاء الله.. و سارت له و كان بين الصالة و باب الصالة ممر و قبل الممر عامود عبيد هناكي واقف.
مهره وهي تعدل شيلتها و ادخـل قصتها: ها بو حمد اشتبا..
عبيد اطالعها فتح عينه: شو مسويه بعـــمرج إنتي..
مهره انفجعت لا يكون هب حلوه: ليــش؟!!!!!!!..
عبيد بدلع: تبين تجتلين تبين تجتليني " و يقولها بسرعة "
مهره ابتسمت: ليش حبيبي؟..
عبيد: شو مسويه بعمـرج أذوب أنا يوم أشوفج جيه..
مهره استحت: عبيد بس عاده..
عبيد: زين مهروه أوووه خوله وينها قدها الساعة 11 و ربع و الريال يبا يشوفها متوله..
مهره: قالت لكم ما تبا تشوفه.. و هو من وين شافها عسب يتوله..
عبيد: هب بكيفها تكسر كلمتيا.. و بعديـن من حقه يا خي..
مهره: زيـن أنا بخبرها..
عبيد: زين قوليلها تي و إنتي حدري القسم بشووف..
مهره: ليش؟؟..
عبيد: بس من الرمسه الزايـده و بعدين إنتي حرمه ما بين روحيـن لا اتعبين عمـرج..
مهره تتجدم له و تضربه بخفيف ع صدره: لا تخاف أداري ع عمري..
عبيد: يوم بطيحين أنا ما ليه خص سويت إلي عليه..
مهره ذايبه فسحر عيونه: إنزيـن.. أنا احينه بسير ازقرها لـك.. و بقعد عند البنيات عيب عقب يقولون شوفو حرمه عبيد ما تستحي خلتنا و قعدت في قسمها.. بعدين الرمسه لك هب ليه..
عبيد: أسميــج.. مكاره وحده ما تنغلبين.. زين احينه سيري زقريها و قعدي عند البنات حشي و قرضي فالوادم و ظهر عنها..

مهره ضحكت عليـه قالها بغيـض بس شو تسوي.. سارت لخوله و قالت لها عارضت الحبيبه ما تبا تشوفه من الله بزور موافقه بعد تقعد عنده.. بس شمه في المرصاد و قالت لها تسير و تشوف جيف شكله عسب عقب في الملجه ما تنصديم فيه يطلع متين قصير طويل أبيض أسمر و تتوهق به عقـب.. اقتنعت خوله و قامت و اتصلن فعبيد إلي انبونه هو و حميد قاعدين في ميلس الرياييل إلي عند باب الصالة ونش عبيد عسب أيبها و كانت وياها مهره..
خوله: لا تسيرين خلج ويايه..
مهره: تخبلتي إنتي؟.. تبين عبيد يجتلنيه لا بويه من اي يا خذج امبوني بسير عنج..
خوله: ما تنفعين لا إنتي و لا ريـلج..
شمه من ورا مهره: لا تنزلين عينج عاده اطالعيه زيـن..
خوله و قلبها كل قرقعه: و الله مستفيـجه.. زولي من ويهي ما ادانيــكم كلكم.. سيرن زبنن عند بنات عمكن..
عبيد وهو ظاهر لهم أونه محرج: هاه علام اشها الحشره كلها.. " و اطالع مهره و بصوت خفيف " فديتج..
شمه ادز مهره لأنها انتبهت لها: طوفي بس عاده من هالمغازل عنبوووكم ما تشبعون.. و سارن عنهم..
عبيد يطالع شمه: شوي شوي عليها لا اذبحج" شمه اشرته له أوكيـه "
خوله متروعه: عبيد الله يخليـك لا تخلنيه بروحيه الله يخليـك.. " بسرعه بسرعه تقول رمستها "
عبيد ابتسم: عيل هو يبا يقعد وياج بروحكم..
خوله: بن عروه عيل ما بحدر خله يخيس..
عبيد بهدوء: خوله ما بسويبج شي بيرمس وياج تعارف بسيط..
خوله تيود أيده و بتوسل: الله يخليييييك دخيييييييلك يا عبيد اقعد وياينا دخيـلك..
عبيد كسرت خاطره خته و هز راسه و حدرو الميـلس و كان الجو بارد و هادي و حميد منزل راسه و يهز ريله متوتره يبا يشوفها و يحطي ألف صوره في باله و جيف هي و صفاتها هب عارف مرتبش الحبيب.. و تحم حم عبيد و حدر الميـلس و خوله بتموت كانت بترد بس خلاص احينه حدرت ما تقدر و نزلت عينها.. حميد من تحم حم عبيد اطالع صوبه و جلب نظره لخوله غمض عينه كانت بسيطه في الجمال و ناعمه في مشيتها منزله راسها و باين عليها المستحى حميد أول شي يا في باله " الحمد الله لـك يا رب " قام من مكانه و قعد يطالعها و هي تتقرب منه و كانت ورا عبيد تحاول إنها تطالع بس ما فيها جرأه.. عبيد و خوله سارو و قعدو جدا حميد يفصل بينهم طاولتيـن صغار.. و حميد بعده واقف يرقب عبيد يظهر..
عبيد يطالع حميد: ها يا حميد هذه خوله.. " يطالع خوله " خولوه هذا حميد.. خوله رفعت راسها بس ما شافته.. حميد يطالع عبيد "بلاه هذا علامه ما يطلع "
عبيد مبتسم: علامك جنه إلا في خاطرك ترمــس..
حميد يتنبه له: هاه لا.. عبيد يبا يضحك ع شكالهم و متحسف في نفس الوقت لأنه ما مر بهذه التجربه يوم إنه خـطب مهره..
عبيد يقعـد و حميد يطالعه بنظرات: هب ظاهر أوامر الحرمه.. " و خوله قعدت صوبه لازقه فيه "
حميد قعد ابتسم بحسره: هاه لا عادي.. " و اطالع خوله " شحـالــج..
خوله بإندفاع: بخيــر.. " عبيد اطالعها بدفاشـه و ضحك في ويهها و ضحكه صغيره و اطالع حميد "
حميد يأشر لعبيد براسه إنه يروح عنهم.. و عبيد يرد له نفس الحركه بلاء و يأشر ع خوله.. حميد يأشر أونه خلها تولي عنك اظهر انت.. عبيد يهزر راسه يبا يقهر حميد "
حميد حاس بوزه ورضف غتره: عساج طيبـه..
خوله: طيبه طاب حالك و منصوبك..
حميد ابتسم أخيرا رمست رمسه كامله و عيبته بعد في الرد: و الله بخيـر وسهـاله ما نشكي باس.. و هني قام عبيد بسرعة عنهم و سرح حذال باب الصالة أونه يرمس بتلفون بس بغيب عنهم 4 دقايق.. و كانت الأربع دقايق مثل الأرب قرون بنسبه لخوله..
حميد: زيـن ما تبين تشوفيني ع الأقـل رفعي عينج و أنا بنزل عيني عسب ما تنحرجين..
خوله رفعت عينه ببطئ وهو نزل عينه أول ما طاحت عينه عليـه تذكـرته على طول " هذا الريال إلي شفته في العيد و إلي شفته في المستشفى معقووول فديـــتك ربي" و قعدت ادقق فيه و تتأمله كم هي تمنته " أويـــه كنت برفضه الحمد الله لك يا رب الحمد الله انك سقته ليه " حميد حس إنها طولت و بعدها تطالعه وهو يبا يشوف عيونها و بسرعة رفع عينه صوبها و و تلاقت العيون في هذا الوقت.. سرح حميد في سحر عيونها إلي غايصه بسحر الكحل و جنها من سواد الليـل.. و هي بعد ما قصرت تمت معلقه عينها بعينه إلين حدر عليهم عبيد يطالعهم..
عبيد: أحم أحم.. ترانا حدرنا الميلس.. خوله و حمد اطالعوه و خوله على طول نزلت عينها..
حميد: و الله نحن ما سوينا شي غلط جداك بعد هب من وراك..
خول في هذا الوقت قامت من مكانها بس قلبها رقيـص هب راضي يوقف و تحس إنه الدنيا حاره مع إنه المكيف مشتغـل و برد.. ما تدري تحس بالحر و البرد في نفس الوقت..
خوله تطالع عبيد: عن أذنكم تصبحون على خير.. و لا سوت لهم سالفه ظهرت و تحس إنها رابع أميال و على طول حدرت غرفتها و قعدت فيها تاخذ نفس و تطالع من حوله.
خوله و تحطي أيدها ع ويهها: معقوووله كنت ما بوافق عليه معقووووله.. هئئئئئئئ لا لالالالا ما أتخيـل الحمد الله الحمد الله أبيـــه شو بسوي " و شكلها قافط المسكينه لو لا المكياج جان بين عليها " أويــه شو سويت احينه بقول شو ها الياهــل " مسكينه ترمس عمرها و تبتسم في نفس الوقت "
أما في الميـلس حميد محـرج..
حميد: كله منـك عنلات عدوك..
عبيد: يلا يلا يلا بسك عنبوووك ما سدتك الدقيقتين؟.. بتجابلها طول العمر حتى بتلوع جبدك..
حميد صج من الخاطر محرج: و الله ما رمست وياها زين..
عبيد يقعد جداه: ترا انت وايد ماخذ ع عمرك مقلب.. المفروض تشكرني..
حميد بستهزاء: هيه ليــش؟؟..
عبيد: اصلن هي موصيتنا و قالت لنا إنها ما تبا تشوفك بس انا إلي غصبتها..
حميد: زين مشكور ما تقـصر ع الخدمه.. ممكن خدمه ثانيه..
عبيد: اطلب يا النسيب..
حميد: أبا رقمها..
عبيد محرج: بن عروه أعطيـك رقمها..
حميد: ليش عاده؟؟..
عبيد: ما عدنا بنات يرمسن رياييلهن إلا عقب العـرس في الملجه بعد بزور..
حميد متفاجأ: شوووووووووووه؟؟.. عبود والله لا ألايمك بطراق " و يأشر بأيده "
عبيد يرجع ظهره ع ورا مستفيـج: قلت لــك.. حميد نفخ بعمره عبيد دوم يغايضبه عكـس سلطان حبوب و مرحبــاني و كل شي أي عنده بتفاهـــم..

الجــــــــــــــــــــزءالـ 21
................................
فوق عند خوله حدرت عندها أمها و باركت حقها و ياتها موزه وشويه بعد غايضتبها و عقبها ياتهن شمه و وياها عوشه و مهره عسب يزقرنها تقعد تحت..
شمه واقفه جدا المستواليت و أيدها مرجعتنها ع ورا و تطالع خوله: هاه شو سويتي بشري..
خوله تبتسم بخجـل أول مره تشوفها شمه ع ويهها: أوكيــه ..
مهره تطالع شمه: خييييير توه قبل لا تحدر عليه جيف كانت و احينه فـرق الصرااااحه..
عوشه ينكفنها: أكـــيد لازم يتغيـر الحال منحال إليــن حال..
موزه تضحك و تطالع خوله و تنغزها: ما قلتي شي بس عليه تبين تفتنين..
خوله اطالعت موزه و ابتسمت بمستحى: بس عاده مواز.. قامت أم خالد و ظهرت وراها موزه..
خوله تسحب شمه: شمووووه تعالي بقووولج ما تصدقيــن ما بتصدقين..
شمه منفعله وراها: شوووووه قولي..
خوله: تعرفين منو ظهـر..
شمه مستغربه: منوووووووووه؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!..
خوله مرتبشه: هذاك إلي شفناه في العيد و إلا شفناه في المستشفى اسمه حميد بعد..
مهره: آآآآآآآآآآآآآآه خسي.. يا حيـــج..
عوشه: هيووون إلي يوم كانت مهره و عبيد مسوين حادث كان ظاهر هو و مايد من غرفه عبيد..
خوله: هيه هوووو أويـــه قفط ويهي .. " و تسرح صوب عوشه و تحطي أيدها ع خدها " شوفي جيف بموت من الحــر والله هب مستوعبه إلين احينه..
شمه: خييييييييييييييير أونه حميد عجيب أسمه بعد.. مبرووووووووك شفتي كنتي بترفضيـن ع الفاضي..
خوله: الحمد الله.. أبــــــــــــــيه بستخـــف.. " ما كانت متوقعه أصلن هي ما كانت تفكر بحميد بس يعجبها شكـله كل ما تشوفه.. بس يطلع هو إلي خاطبنها هذا شي مستحيـــل صج إن البلاد صغيــره و الله يفرحها إن شاء الله "

::
::

عنـد المنامه من بعد ما روحو الشباب قعد هو بروحه.. قالت له موزه اليوم ملجه شمسه و تحدد مصيرها.. و تقطع قلبه محد حاسبه هو الوحيـد إلي محد يعطيـه أهميه وهو ما يحب يطلع إلي في قلبه بس هو ما يعرف إنه حركاته مكشوفه ع حد بس ساكت عنه و يبا يعرف إلين وين بيوصـل..

سلطان وهو يغني: طالب أنا طلبه دخيـلك أرجو لا تعيد اتصالك النفس عافت من مثيلك قررت أنا بقطع وصالك.. اليوم شمسه المغـرب مطرشه حقه مســج تخبـره إنها بتملـج فـر تلفونه و تكـسر بعد و إليـن ذيج الحظه هو ما يعرف عن التلفون شي.. و شرب الشاي بعصبيه و اطالع ع يميـنه.. المنامه كانت اطل ع المطبـخ يعني يقدر يشوف إلي فـ المطبخ و إلي فـ المطبخ يقدر يشوفه.. و كانت بنت في المطبخ و شكلها تشرب ماي و شيلتها واصله لنص راسها و هي تحاول ادخـل قصتها إلي توصلها إلين تحت ويهها.. قام من مكانه و سرح يبا يعرف منو هذه إلي لفتت إنتباهه.. و تقرب من المطبخ يعني بمر من حديقه بيتهم إلي كلها شجـر و تفصل بين بيتهم و بيت خوهم خالد و عبر بشوي شوي.. بس في ناس انتبهو حقه و سرحو صوبه.. و ظهرت عوشه من المطبخ وهي تغني الأغنيه يالي غناها لأنها سمعته وهو يغني..
سلطان وهو ع البرد من أيدار البيت و فأيده كوب الشاي: هب رايم الواحد يغني جان إلي خذوها من حلجه..
عوشه انتبهت لصوت و اطالعته و رفعت حايب: و الله ما قالو لك الغنيه و لا نحن ما بنغنيها.. " استغربت وجوده "
سلطان بعناد: بس منو إلي غناها أول..
عوشه: انت تبا تضارب و أنا مابا اضارب ما ليه بارض لــك..
سلطان: زين ممكن؟؟ أبا أرمس وياج برمسه؟؟..
عوشه و أيدها ع غصرها: قوول..
سلطان: حلفي انتي بس!!.. تعالي اقولج برمس رمسه..
عوشه: زين قووول..
سلطان: إن ما يتي بفرج بالكوب هذا " وهو يأشر ع الكوب "..
عوشه ابتسمت و يات صوبه: هاه شو تبا.. " سلطان سحبها من أيدها بكل هدوء و مشو صوب الشجر و ما كان في ليت يعني محد يقدر يشوفهم "..
عوشه متروعه: أيـه وين بتوديني؟..
سلطان وقفها: ما بوديـج مكان..
عوشه: عيــل.. شوتبا امنيه؟؟..
سلطان نزل راسه: عوشه اسمعيني.. بقولج بصراحه إنتي وايد امغروره..
عوشه حرجت: بس هذا إلي تبا تقول " و كانت تبا تمشي بس هو وقفها "
سلطان: ليش تاكلين قرصج هو ني اصبري ما كملت رمستيه " و اطالعته عوشه " شوفي يا بنت الحلال أنا الخربطانه ما حبها و إنتي بنت عميه و سترتيه أنا " وهو يأشر ع عمره " " عوشه ما فهمت شو يبا " عوشه بلا لف و دوران و محايل أنا بدش في الموضوع سيده.. شوفي أميه قالت بتخطبج بي و أنا ما أحب حد يرفضني.. و السؤال إنتي تبيني و لا لاء.. " عوشه فجت حلجها له جيف يسال هذا السؤال؟.. وهو يبا يخطبني جيف؟ "
سلطان: أشوفج سكتي ما اسمع رد..
عوشه و قلبها يدق: انت شو تقول؟..
سلطان: أميه بتخطبج بي إنتي تبيني..
عوشه و بكـل جرأه: و انت تباني و إلا بس جيـه؟؟..
سلطان حس ابها: عوشه لا تتحرين إني قاعد أرغمج عشي ولا شي.. بس أنا شغلة الرفض هذه ما احبها العالم الله إنيه محطنج في بالي من زمان بس كانت عنديه ظروف خلتنيه ما أفكـر بحياتيه صـح..
عوشه و هي مصره: سالت سؤال انت تباني و لا لاء..
سلطان: و الله أبـاج و الله فكرت بج جم من مره و الله أجوفج إنتي جدا عيوينه.. انتي ما حسيتي من شغل الغياض إلي اسويه حقـج..
عوشه: ليــش؟؟..
سلطان يلعب بكوب الجاي: ما أحب اظهر مشاعريه.. " ابتسم " وليش مستعيله عليها بتعيشينها بس إنتي وافقي.. " عوشه ارتاحت و قلبها رقيييييييص نزلت راسها و مشت عنه بكـل هدوء " ..
سلطان منزل راسه: ما تبينيه؟؟..
عوشه اطالعته: هب هنيه اعطيـك الجواب هب ورا هلنا..
سلطان كبرت في عينه عوشه.. و يرضف غترته ببتسامه جانبيه: عيـل وين؟..
عوشه: يوم بتخطبنيه رسمي.. و سرحت عنه..
سلطان يطالع جدام و يرمس بصوت شوي عالي: تراه إن وافقتي الخطبه الأسبوع الياي و الملجه والعرس في نفس اليوم..
عوشه اطالعته و بصوت عالي: بــــــــــــن عروووووووووووووووه .. و سارت عنه.. و ابتسم سلطان وتأكـد إنها موافقه عليه.. و مشى يبا يسرح صوب المنامه شافه جداه فتح عينه.. وهو كان واقف محطي أيده ورا راسه و يطالع فوق..
سلطان: انت هنيه..
عبيد: هيه و سمعت كــــــــــــــــل شي..
سلطان اطالعه بستغراب و يكلمه باللغة العربية: و كيف تجرء؟؟..
عبيد: تجرأت أنا احينه..
سلطان ابتسم: و الله حاله إلي ما يعرفون اللغة العربية..
عبيد أونه محرج: شو تسوي هنيه لا تغير الموضوع..
سلطان مشى عنه و سار و حدر المنامه: مالك شغل فيني.. انت إلي أنا أبا اسالك شو تسوي هنيه؟؟..
عبيد: يقولون الخلوه حرام فأنا وقفت عسب ما يكون من بينكم شي بالحرام..
سلطان يطالعه بنص عينه: و سمعت كل شي..
عبيد: تقريبا.. و تعال و درتها عيل ربيعه موزه..
سلطان اطالع مستغرب: جيف عرفت إنيه أرمسها؟؟..
عبيد: سلطان توأمك لا تتحرا إنيه ما عرف و لا نسيت إنيه عبيد ما ينخش عنيه شي..
سلطان حازه في فواده: اليوم ملجتها..
عبيد: أدري اليوم ملجتها خبرني سعيد خوها.. تراه عزمنا..
سلطان تنهد: آآآآآآآآآآآآآآآه.. الله يسعدها..
عبيد: تصدق و الله إنها فنـــانه و كانت تحـبك صج.. بس خلاص راحت.. و عوشه ما في مثلها..
سلطان: عوشه!!! ياهــل..
عبيد: ياهـل؟؟ عيل أنا عندي ياهـل والله تسوا الدنيا و ما فيها..
سلطان يطالعه و جنه يبا حد يثيبه: تهزر إنها تصبر تراها دلوعه و مغروره..
عبيد: ما عليك عقلها بعده و تقدر تتحكم فيه.. و هذا الغرور بيستوي حب خلاف..
سلطان ابتسم حس إنه متفائل وايـد بعوشه: هاه اشوفك تعرفهم..
عبيد سرح: هيه والله مهره غيرت حالي و حوالي" و اطالعه " و يمكن يصير لك نفس الشي..
سلطان: بس أنا ما أحبها..
عبيد: و الله خربطانه هذا الحب ما حب.. خذ لك و حده ما تحبها والله إنك بتموت ع وطاها عقب.. صدقني..
سلطان: قالو اسأل مجرب و لا تسال طبيب.. ما عليــه بعد اسبوعيــن بقول للوالده تخطبها حـقي..
عبيد: أحسن لـك و أسترلك بعـــد.. يمكن من هذا الشي لـك خيــر فيه.. و انت ما قصرت " نزل راسه " سهيت في هذه الدنيا و السبات منوه و السبات أنا و مشاكلي ضيعت عليك حب حياتك و احينه يا دوري أجابلك.. " وابتسم له " صدقني ما بخليــك إلين ما أشوفك معرس و مستااااانس بعد.. لي متى يعني بتقعد جيه ملتهي بنا و ناسي عمـرك.؟..
سلطان: بشووووووووف؟؟ و إن شاء الله ربك يكتب خير..
عبيد: يا الله ودر هالويه.. و غيــر مودك بشوف تراك هب حلو.. و اليوم خطبه ختك.. " و ابتسم " ما خبـرت شو سويت فـ حميد.. لعبت بعصابـه..
سلطان: حـــرام عليــك حراااام..
عبيد: شو حرام بعده ما صار شي يقول عطنيه رقمها وين يبا نسيبك قام يتشرط وهو خاطـب..
سلطان: تراه هو مخبرني من قبل بس أنا شكلي سهيــت بالعـرب..
عبيد: مندااااخله و حااااه بمووووت.. أسميه شتيم..
سلطان يضحك: عيل ما شتيــم يوم انك تدري جان عطيته الرقم..
عبيد: نوووو ويـــه.. أعطيه الرقـــم في الملــجه.. و بعديــن خوالي مخبرتنا إنه ما نعطيـه.. و أنا احترم رايها..
سلطان: كيـــفك انت ونسيبك..
وشوي ظهر حمدان ووراه سارة يترابعون و وصلو إلين سلطان و عبيد وين قاعديـن..
حمدان يلاهش المسكيـن: خاليه خاليه شوف سارونه..
عبيد وهو لاوي عليه: بلاك شوي شوي ع عمـرك بو راشــد..
سارة وهي تباغـم: ييبها ماليــه أمايه قالت ليـــه..
سلطان يطالع سارة و يسحبها لصدره: تعالي إنتي شو مالــج..
سارة تطالع بتوسل: عميه حمدان شال بيزاتيــه..
سلطان يطالعه: ما تبيــنها جم عاطنج..
سارة: عـــشر دراهم..
سلطان: ما بعطيــج عشر دراهم بعطيــج عشريــن درهم..
حمدان اطالع خاله وقام له: ساروووونه اندوج خذي العشرة و خاليه بيعطيني العشريـن..
سارة: ما با عميه بيعطيني عشريــن صــح " و تطالع سلطان.. "
سلطان يهزر راسه: صــــح..
عبيد يسحب حمدان من كندورته: تعال انت " و يقعده ع حيره " احينه خذت منها البيزات وتبا الوايد.. أسميــك مكار ظاهر ع أبــوك..
ذياب وهو شال حمد و أي صوبهم: بلاه أبوه بعــد ؟؟ قاعد و طايحبه سب..
عبيد يطالع: أقــول شخبارك ذياب..
ذياب يبتسم و يقعد صوبهم و يقعد ع حيره حمد: و الله بخيــر و سهاله.. شتبا بولديه..
عبيد: عيل انت ما تشوفه ما يحب الخيـر لغيــرة.. احينه بنت عطتها أمايتها بيزات قوم و خذها عنها و احينه قال لها سلطان بيعطيها عشريـن قام و قال لها خذي العشر و باخذ العشريـن..
ذياب مـــات من الضحــك و يطالع حمدان: عيييييييييب حبيبي جان بغيت شي تعال قولي و إلا قول لمايتك..
سارة تفتن عليه: عموه عطته..
سلطان يطالعه: عنبووووك طالع عمنوووه هذا " و يأشر عليه "
ذياب: حشا عليه جان إلا طالع ع خوالـه..
عبيد: حطها عليــنا تووووك ريـــال..
سلطان يطالع عبيد وهو مبتسم: الـــشرده نص المريــله صدقك..
ذياب وهو يلعب و يا حمد: جـــــــــــااااااااااااااااااااااااااااااااااب.. " و يطالع حمدان " بويــه الغالي سير ازقــر أمــك خلنا بروووح بسنا شبعنا منــكم.. بنسير انوطي روووسنا بنرتااااح..

من عقب هذا اليــوم الشاق و إلي فيــه كثيــر من المواااقف لهل بو خالد.. كل واحــد سرح غرفته و كل واحد روح يريـح من بعـد التعب.. منهم ما ياهم رقاد و قعدو يسابرون عمارهم و منهم على طول رقدو هذولا الناس إلي بالــهم مرتاح.. بعد اسبوع أم خالد فتحت الموضوع لسلطان و سلطان وافق و إلي تقوله أمه هو بنفذه.. و سرح صوب أبوه و خبـره و فــرح بو خالد ع الخــبر.. و يوم الخميــس سارو يخطبووون و تمت الخطبه بحمد الله و اتفقو إنه الملجه و العــرس في نفــس الأسبوع لأن البيت خلــص بس باجي التشطيبات وهو يقدر يخلصها خلال يوميــن..
في بيت بو خليـفه و خصوصا الميـلس إلي واقف فيه سلطان إلي كان لابس كندوره بيجيه غامـج " الختم " و فأيده خيزرانه سوده منقوشه بفضي و راضف سفرته البيضه يتريا عوشه بهيبته.. مرتبش الحبيب كل شوي يلعب بشي كل شوي يعدل سفرته و إلا يلعب بفروخته و إلا يشيل الخيزرانة و أيول ابها هب عارف الحبيب.. حدر عليــه مايــد و حذاله شمه و عوشه إلي كانت حالتها نفس حاله خطبه خوله كانت عاديه هلهم و بعدين هم عيال عم يعني ما يبا جلافه هالجثر..

سلطان ياخذ نفس و ينفخ صدره: السـلام عليــج..
عوشه بشموخها إلي متعود عليه سلطان: و عليــكم السلام.. " مايد يطالعهم "
سلطان يطالع مايد: بلاك جيه تطالعنا جنك أول مره تشوفنا..
مايد: ما تبون تقعدون بروحــكم.. " عوشه اطالعته بنظره حاده "
سلطان اطالعها " خيييييييييبه بتجتلنا ": لا خلاص أصلن أنا ما أبا أقــعد.. يا الله شي في خاطــرج الغالية..
عوشه و تحس إنه بطنها يعورها و شي تحرك فيه: لا مشكور " و نزلت راسها "

استغرب منها سلطان قعد يطالعها و حس إنه قلبه ينبظ في كــل عرق من عروقه.. نزل راسه هو الثاني و مشى إلين وصل لباب الميلس..

سلطان عاطنها الظهر و لف شوي من ويهه صوبها: على فكــره الملــجه وعــرس بعد شهريــن.. و ظهر عنها بسرعه و ما خلاها ترمس.. فتحت عينها ورفعت راسها بس للأسف ما شافته واقــف.. و قعدت تتحرطم و تفاتن عليه و على شمه إلي كانت عايشه حياتها هي و مايـد يطالعون بعض و يتبادلون رمستهم بالعيون..

طبعا الأيام إلي مرت موزه كانت وايـد تتعــب فيــها و تحس بآلام الحـــمل.. و نفسيتها مول تعبانه و خايـسه ع إلي يرمسها و يطيـح في ذياب إلي من تشوفه تنسـد نفـسها ما تدري ليـــش.. و طبعا معاملتها لـه بعدها و كانت وايد جـــــافــه بحيـث إنه ذياب تململ من حياته و حس بها جافه بدون حس و ضحكه و حب موزه له حس إنه الدنيا فـــراغ من دونها مع إنها موجدوه ويــاه.. و هند لحظت هذا الشي من ذياب في الفتره الأخيـرة و هي كانت وايــد تعاني..
في شقه ذياب
هند وهي مبتسمه و متكشخه اليوم مستانسه وايــد و عندها خبــر حق ذياب يسوا مليــون أي مليون لا أكـــثر.
هند وهي تقعد حذال ذياب إلي مالــه نفس في شي: حبيبي بقــولك شي..
ذياب يطالع التلفزيون ما عاطاها أي أهميه: قولي..
هند وهي قاعده حطت أيدها ع خصرها: مــا بقووول برايــك زعــلت..
ذياب ينتبه لها و يطالعها بملل: هـــلا قــولي..
هند اتقرب من أذنه و تهمس حقه بعفويــه: أنا حــــــــــــامــل حبيبي..
ذياب ابتسم بسمه جانبيه يعني في خبر يفرحه في دنيته: قولي والله متى؟؟..
هند: اليوم الصبح سرحت صوب الدكتورة و خبرتني.. " وهب ساعيتلها الدنيا " و الله هب مصدقه..
ذياب: تستاهــليـــن بس إنتي الله يهداج ما تصبريــن..
هند: الحمد الله الحمد الله..
ذياب وهو يرجع ظهره: آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه.. الحمد الله..
هند اطالعته: اشفيـك حبيبي متكــدر و الله انت جيـه مو حلو..
ذياب يطالع تحت و يلعب بالرمود: آآآآآآآآآآآآه.. الله كريــم..
هند: موزه صــح..
ذياب: سكري الموضوع يا هــند..
هند: لا يا ذياب هب مسكرتنه انت حالك تغير هب ذياب إلي أعــرفه..
ذياب حرج: مووووزه .. أووووه هند قلت لــج غيري الموضوع أنا ياي ارتاح من همي و إنتي تزيديني..
هند: هب حاله هذه كل ما ييت أكلمك مالـــك نفس يعني أنا شسوي..
ذياب يطالعها وهو قده معصب: قلت لــج إن ما غيرتي الموضوووع تراني بخليــج و بسير..
هند وهي تقوم: أنا إلي بسير هب انت.. و حدرت الغرفه و هي مضايجه" شو يعني أنا احينه يايه أتخبره إنيه حامل يقوم هو و يعاملني جيه خزايه يزايه بعـد اتخبـر عنه و أساعده شوووها الحيااااة.. ليتني ما خذتك يا ذياب ليتني ما خذتك.. " و تحسست ع بطنها " يارب تثبته لي و يكون ليه عون يا رب"..

مر اليوم ع هند كان صعب و ذياب روح يبات عند موزه إلي ما عطته فيس لأنها كانت تتألم وايــد بس يروح في نفس الوقت.. في اليوم الباجر هند ما حبت إنها تشوف ذياب بهذه الحاله بعد الأيام إلي طافت كانت تتعذب بس هو ما يحس كل تفكيره جيف إنه يراضي موزه.. و هي ما يسويلها سالفه و حازه فخاطرها وايد الموقف إلي صار لها.. و ما تبا يتكرر لأنها تحب ذياب و ما تباه يتغير عليها.. و سارت بسيارتها من عقب ما ظهرت عن أمها و خبرتها إنها حامل و طبعا الأم لازم تستانس لبنتها و خصوصا إذا كانت الصغيـرة.. و بصـدفه كان أحمد مايود في بيتهم و هي ظاهره شافته بس ما سلمت عليه لأنها كانت في السيارة.. يوم السبت الساعة 11 و ربع هند تويهت لبيت موزه إلي شعبيتهم ما تبعد عن شعبيه قوم هل هند.. و بركنت السيارة صوب الدروازه و فصخت نظارتها و نزلت و حدرت الصالة إلي كان فيها حمدان و حمد قاعديـن يتريقون و خدامه صوبهم..

هند تسال حمدان: وين ماماه حبيبي..
حمدان يطالعها و كوب الحليب فأيده: هاه.. أمايه فووووووووووووق.. " وهو يمد كلمته "
هند ابتسمت له و لعبت بشعره و سرحت الصالة إلي فوق لأنها كانت يايتنها من قبل و تعرف شو في البيت و مافيه.. حدرت الصالة شافت موزه وهي قاعده ع الكـرسي و شعرها رافعتنه بماسك و نص الشعر مفلول وهي تقرا المجله و تلعب بقصتها إلي طايحه ع عينها وبطنها جـدام.. كانت لابسه جلابيه خضرا غامج و مظهر لون بشرتها القمحي و كانت حلوووه.. هند ابتسمت و اتقربت منها..
هند: السلام عليكم ورحمه الله وبركاته..
موزه رفعت راسها و رفعت قصتها عن ويهها: و عليـكم السلام.. " شعور موزه يوم اطالعتها كان غيـر ما أقول غيرة لا أقـل.. شعور بارد بس قلبها يـدق ليــش؟؟!!.."
هند وهي تتجدم: شحالج موزه..
موزه وهي تحطي المجله ع جنب و توقف بثجـل و تيود ع بطنها: الحمد الله بخيـر.. " موزه اليوم حالها حلو يعني الألم إلي أييها ما كان موجود من يوم ما نشت الصبح و هي ما تبا تخرب مزاجها بس عسب هند "
هند تتجدم زياده: موزه أنا..................
موزه وترفع حاجب: إنتي شووو؟؟؟..
هند: آســف ازعجــتج..
موزه ابتسمت ابتسامه صفرا: لا عادي اقربي.. استريحي استريحي..
هند: مشكورة..
موزه بعدهم واقفين: بلاج اقعدي..
هند حست بكلام موزه: آآآآآآآآآآآ.. لا يا موزه بس أنا يايه أكــلمج بموضوع..
موزه وهي تقعد: زيــن استريحي و إلا تبين ترمسين و إنتي واقفه..
هند وهي تقعد جداها: مشكورة.. " و اطالعتها موزه وهي رافعه حايب " موزه أنا برمسج عن ذياب.. " موزه حاست بوزها عصوب " موزه إنتي ما تشوفيـن حال ذياب والله تغيــر..
موزه: و إنزيــن شو اسوي.. " ببروووود فضييييع "
هند انقهرت: شو شو تسوين.. موزه ذياب ما عاد ذياب إلي اعرفه و اسبه إنتي..
موزه رفعته حايب: شووووه السبه أنا؟؟.. غريـــبه؟؟..
هند: ليش غريــبه؟؟..
موزه وهي تقوم: لا لا ماشي بس هذا الموضووع إلي إنتي يايه عسبته؟.. وايد متعنيه خت هند..
هند تقوم وياها: موزه الله يخليــج ذياب وايـد تغيـر.. و الله إنه يحبــج..
موزه عورتها الكلمه إنه يحبها بس هي ما تشوف: أدري هو يحبني بس من خذج أنا ما قمت أشوف الحب.." و مشت عنها صوب الدري و نزلت إلين وصلت نص الدري " هند لحقتها إلين نص الــدري..
هند محرجه: إنتي تحبيــن ذياب؟؟.. لا إنتي ما تحبيــنه..
موزه بعصبيه: منووووه إنتي إلي تقرريــن إنيه أحبه و إلا لاء..
هند: تصرفااااتج يا موزه تصرفااااتج تثبــت..
موزه و ادزها عصوب عسب تنزل: الله يخليــج فضيها سيره غيري الموضووووع..
هند: أصلن انا ما عندي غير هذا الموضوووع المشترك بيني و بينج أدري إنج ما تحبيني..
موزه و هي تحس بألم خفيف يروح و أي في بطنها: و إنتي بعد ما تحبيني..
هند: إنتي ما تعرفين بالقلوووب ياموووزه..
موزه حست بالألــم مره وحــده رد لها الألم و هي تطالع هند وهم واقفين في نص الدري يرمسون بصوت عالي حتى حمد وحمدان قعدو يطالعون..
هند: إنتي مافيــج احساس يا موزه وين موزه إلي وصفها ليه ذياب و إلي يحبها..
موزه لفت بويهها لأنه الدموع تولفت في عينها: بس يا هند..
هند بإندفاع: لا ما بــس.. إنتي تبين تذبحيــن ذياب.. بمشاعرج صووووبه..
موزه خلاص ما ترووووم الألم وصل عندها إلين الراس جنه يصعد حبه حبه و هي تتعذب كل ما يصعد.. وصل إلين راسها حست إنه راسها بينفــجر ما تروم تهدي و كل ماله يزيــد ويــزيد حتى ظهر بعينها إنها تتألم.. وهند هب حاسه ترمس و ترمس..
موزه تنفجــر بويهها من الألم: إنتي ما تقوليــن ليه شعوري اتجاه ذياب.. أنا اعرفه..
هند شافت بعين موزه نوع من الغضب ما عرفت شو تفسيره.. مسكينه ما تعرف إنها تكلمها من الألم.. و الرومح إلي في بطنها قامت تتحرك شرات المره إلي طافت صابها تشنج تشنج قوي أقوا من المره إلي طافــت.. ما تحملت موزه وهند ترمس بعصبيه من طريقه كلام و برود موزه .. موزه تجدمت لهند و قعدت تتنفس بصعبوه و منزله راسها و قصتها طاعت عويهها بحيث إنه هند ما لاحظت هذا الشي لأن شعرها ع عينها.. تقربت موزه من هند و تقربت زياده.. في هذا الوقت ذياب كان ظاهر من الحمام و لبس ملابس ع جسمه وهو يلبس الكندوره سمع حسهن وهن يتفاتنن و ربع صوب الدري..
موزه وهي تتجدم لهند بألم: بس الله يخليــج بــس..
هند: لا هب بــس موزه الله يخليــج رجعي الأولانيه.. إنتي تعذبين عمرج و تعذبين ذياب و تعذبيني.. تجدمت موزه وايد من هند و بدون أي سابق إنذار طاحت موزه في حظن هند و هند وهي هب حاسه رجعت ع ورا هي هب قصدها بس تروعت.. و طاحت موزه من الدري إلي أرضيه البيت و هي مغمى عليــها.. إلي شافوهم ثلاثه ذياب و عياله..
ذياب وهو فاتح عينه: مووووووووووووزه.. وي يربع.. حمدان و حمد واقفين و عقبها تحرك حمدان صوب أمه إلي كانت طايحه ع ظهرها..
هند و أيدها ع ثمها: ذياب " بصوت خفيف "
ذياب تخطا هند إلي كانت ميوده حلجها تبا ترمس تبا تقول شي بس من الي تشوفه ما تقدر تنطق بحرف..
ذياب و صل لموزه و عدلها و حطاها ع حيره و ضرب ع خدها بخفيف: موزه موزه..
حمدان و أيده عجتف أبوه: أبويه أمايه بلاها..
ذياب هب مهتم و جنه ما يسمعه: موزه الغلا ردي عليه اشفيج " وهو يرد خصل شعرها عن ويهها "
حمدان يطالع أبوه متروع: باباه " وهو يأشر ع هند " هذه طيحت ماماه من فوووووووووق..
ذياب يطالعه و عقب اطالع هند بعصبيه: إنتي " و يحطي راس موزه شوي شوي ع الأرض و يسرح صوب هنـد " إنتي شيابج هنيــه..
هند تبلع ريجها ما تعرف شو تقول: انا يا ذياب.. أنا..
ذياب يصرخ في ويهها: شووووووو يايبــج تبين تهدميــن حياتي شوووووه.. " هند غمضت عينها " طلعي برااااااااااااع " وهو يأشر ع الباب " إنتي ما تفهميــن أقوووولج براااااااع..
هند وهي خايف أول مره تشوف ذياب بهذه الوحشيه: ذياب صدقني..
ذياب يتقر منها بكل قسوه: هند روحي البيت بعديــن بنتفااااااهم رووووحي قبل لا يصيبج شي ما تتوقعينه مني.. " هند بخوف نزلت من الدري بسرعة وهي تشوف موزه وهي متمدده ع الأرض و ربعت بسرعة بسرعة برع البيت وهي خايفه ما تدري ليش وهي هب حاسه ما شالت السيارة روحت مشي ما تعرف وين تضرب" ..
طبعا ذياب من بعد ما روحت هند شال موزه المستشفى و قال حق الدريول يودي حمدان و حمد بيت هل موزه..و هو ع طول طره المستشفى..

في بيت بو خالد..
خوله توها ظاهره من باب الصالة الجانبي إلي يودي للملاحق و المطابـخ و كانت تلبس " عزكم الله " نعال سلطان إلي كان ياي من عند سيارته..
سلطان وهو شال دريسه و كناديره يايبنهم من الدوبي: وين وين وين لابسه نعالتي فصخي بشوووف..
خوله: إنزيــن.. من زيـــنها عاده..
سلطان: أشوووفج عيل تلبسينها.. عنبوووكم عيل ليش نحن ما نلبس نعولكم..
خوله تضحك: ما اتخيــلك الصراااحه..
سلطان: جب يا الله جب.. " و يحرك حوايبه " شحالـــهم..
خوله أونها معصبه: بس عاااااااااااااااااااد هب ساكتيــن هذولا.. " وهي تغايضبه " انت بعد شحالهم..
سلطان: فديييييييييييييييييتهم.. " خوله استحت منه و سارت المطبخ عسب تساعد حصة و أمها " سلطان واقف يات من وراه سارة إلي كانت بالحل كاشــخه.. كانت لابسه مخور بيـج و معقصه قرنينها و البكله الكثيفه ع ويهها و كانت بعد لابسه شغاب و شكلها حلووو..
سلطان يطالع صوبها ع تحت لأنها وايد صغيره: هاه علووووومها..
سارة تي صوبه: يا الله عميه..
سلطان شالها بأيده إلي ما فيها الملابس: ويــن " و يشم ريحتها " آآآآآآآآآه ريحتج وايد حلوه..
سارة: هيه هيه.. " و تميل براسها " عميه ودنيه الألعاب..
سلطان: أيوه هيه توج حرمه.. تبين تقردينيني بلبسج..
سارة ما فهمت حقه: هاه..
سلطان: ماشي.. وين باباتــج..
سارة: باباه سار الدوام..
سلطان ويبوسها ع خدها: إن شاء الله الغاليه احينه بس أودي الملابس و بيــج..
سارة تقترح عليه: زين خلا سونتا توديــه عنك..
سلطان: وراااج إنتي مستعيـــله.. لا يكون مواعده..
سارة ما فهمت حقه: هاه..
سلطان: من قال ها سمع إنتي.. صبري شوي.. وهو ينزلها كانت سيارة دريول ذياب توها واقفه ع دروزاه بابهم و حدر حمدان و حمد و البشكارة " كانت فلبينيه " و تويهن صوب سلطان..
سلطان مبتسم يطالع سارة: خطيــبج ياي..
سارة: خسي..
سلطان يضحك: علووووومه بو راشـد..
حمدان يطالعه: هاه..
سلطان: علامك انت و خطيبتك تقول هاه وهاه.. " حمدان ابتسم " عيل وين ماماه..
حمدان بعفويه ميود أيد حمد: في المستشفى..
سلطان تجدم له: ليش في المستشفى..
حمدان: ماماه طاحت من فوووق وداها أبويه المستشفى..
سلطان معقد حوايبه: زين زين تعالو احدرو الصالة..
سارة: عميه ما بتوديـني..
سلطان: بلا بلا بوديــج.. و دخلهم الصالة وهو سار غرفته عسب يدق حق ذياب و يقوله شو السالفة..

في قسم عبيد و مهره.. مهره توها ظاهره من الحمام و شايله الاستشوار فأيدها و شغلته و قعدت تنشف شعرها.. و عبيد راقــد و سمع حس الاستشوار فتضايــج..
عبيد وهو يقعد: مابس مابس من حراج الراس.. " مهره ما سمعته " معلووووم عنلاتج ما مخليه حد يرقد..
مهره التفتت له: هلا بو حمد نشيــت..
عبيد يرجع شعره إلي نزل عيبهته: إنتي تخليــن حد يرقــد..
مهره: ليــش؟؟؟؟؟؟؟؟..
عبيد: يا بنت الحلال سيري الحمام استشوري.. أنا تونيه ياي من الدوام رحميني الله يرحم بحالج..
مهره: حــر وايــد في الحمام و بعدين ترضى إنيه أتم واقفه حرام عليــك..
عبيد: و الله ماقلت لــج.. و بعدين في صاله سيري اتسحي هناك.. ما رايمين نرقــد..
مهره ابتسمت و لفت شعرها ويات صوبه: زين أنا آسفه آخر مره الغلا..
عبيد: زين برضى بس قولي أحبـــك..
مهره: أحبك و أموووووووووووت فيك.. " و نزلت راسها " عبيد ابتسم لها و نزل عن الشبريه و حدر الحمام.. و هي على طول سارت و جهزت له ملابس و عقبها قعد ترتب الغرفه..
................................

من بعد ما ظهرت عنهم قعدت تمشي و تمشي هب عارفه وين تظرب و كانت مغشايه و تمشي و الدموع اتسيل ع خدودها مشت من شعبيتهم إلين شعبيتة هلها.. تفكر بكلام ذياب و تفكر بموزه إلي حتى ما رامت إنها تساعدها هذا أقل شي كان المفروض تسويه هند بس هي بدون احساس رجعت لأنها كانت متروعه.. و مشت و كان الضحى يعني شمس تضرب في الراس.. ظلت تمشي إلين وصلت فريج هلها وهي متلهفه و الدموع مخرسه الغشوه و حدرت بيتهم في الحوي ما قدرت إنها تتحمل طاحت هند غشيانه عند الدروازه.. في هذا الوقت أحمد كان ظاهر من الميـالس و ميالس بيت قوم أم عمر عند الدروازه بس شوي بعيد عنه.. شاف شي اسود طايح و تجرب منه بسرعة بسرعة وقف ع راسها شاف جسم بنت و قلبه يدق يبا يعرف منوه هذه.. نزل شوي شوي و لف بويهها و شال الغشوه فتح عينه شاف هند و ويهها ملينا دموع قام بسرعة بسرعة و زقر عمر إلي هو الثاني بعد قاعد في الميلس.. و يا يربع و را عمر.. و شالو خته و خبر أمه و سارو المستشفى
....................................

سلطان من رمس ذياب ع طول سرح صوبه المستشفى..كان ذياب قاعد في واحـد من الكراسي يتريا حد من الدخاترة يظهرون له.. و ظهر واحد منهم و سرح صوبه ذياب..
ذياب وهو صج تعبان حتى عقم كندورته هب معقمنها و الفروخه رايشنها ورا: هاه دكتور شسالفه..
الدكتور: و الله شو أقولك الحرمه حالتها صعبه و صابها تشنج قوي.. بحيث إنه ارتفع ضغطها..
ذياب فتح عينه: زين دكتور احينه شوووه..
الدكتوره: آآآآآآآآآآآه.. بنتريا شوي إلين ينزل ضغطها.. و عقب بنشوف شالحال..
ذياب: و إذا ما نزل الضغط المرتفع؟..
الدكتور: إدعي لها بالرحمه خويه لا تقعد تفاول.. إن شاء الله خيــر.. و بعدين ولادتها بتي شوي عسره ولازم تولد بعمليــه..
ذياب يحس إنه خلاص هب رايم يتحمل أكثر عن جيه.. و سرح عنه الدكتور و رد هو يقعد ع نفس الكرسي يشوف حياته إلين وين وصلت موزه إلي يحبها و يغليها عن بد البشر يصيبها جيـه.. و سبات منوه بسباتي أنا.. يا الله يا رب ترحمها يا رب تسهل عليــها.. في هذه الوقت وصل له سلطان و قعد حذاله.. ذياب كان يبا حد يواسيــه و تخبره سلطان عن السالفه ما قال له شي بس قاله أشياء بسيطه.. و قعد سلطان هو الثاني متوتر.. و دق حق أمه و خبرها بالسالفه و يات المسكينه هي و أم ذياب يتخبرون عن حاله موزه إلي إلين احينه هب عارفين عنها شي..
.....
شو تتوقعون حاله موزه و هـــند؟؟..
و عبيد إذا عرف بسالفه شو بصيـــر؟؟
و ذيـــــــــــــــــــــــاب؟؟؟؟؟؟؟

 
 

 

عرض البوم صور ارادة الحياة  
قديم 06-05-08, 04:19 PM   المشاركة رقم: 14
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو ماسي


البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 53753
المشاركات: 10,517
الجنس أنثى
معدل التقييم: ارادة الحياة عضو ذو تقييم عاليارادة الحياة عضو ذو تقييم عاليارادة الحياة عضو ذو تقييم عاليارادة الحياة عضو ذو تقييم عاليارادة الحياة عضو ذو تقييم عاليارادة الحياة عضو ذو تقييم عاليارادة الحياة عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 740

االدولة
البلدIraq
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ارادة الحياة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ارادة الحياة المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

الجـــــــــــزء الـــــــــ 22
........................................
عند الدكتورة عمـر قاعد عندها يتخبرها عن حاله هنـد و شسالــفه..
الدكتورة: هذا أول مره تحمل فيها؟..
عمـر: هيه أول مره..
الدكتورة: و جيف خليتوها تمشي كل هذه المسافه..
عمـر: و الله نحن ما ندري..
الدكتورة: ما عليـه.. بس حبيت أقولك إنها بخيـر و عافيه و ما فيها شي بس شوي بتقعد عدنا في المستشفى..
عمـر: زين و الجنيـن..
الدكتورة و هي تلعب بالقلم إلي أيدها: و الله اشو أقولك.. إن شاء الله ربك بيرزقها بغيــر..
عمـر يجدم بعمره: يعني سقطت..
الدكتورة: هيه نعم الحرمه سقطت.. بسبب المسافه إلي مشيتها و هو بعده إلا عمره شهر يعني المفروض ما كان تمشي هذه المسافه إلى إلين بيستوي الشـهر السابع أو الثامن..
عمر نزل راسه بأسى: آآآآآآآآآآآآآآه..
الدكتورة حاسه فيه: خلاص يا خوي الله بعوضها بغيــرة..
عمره يطالعها: أي غيرة هي ما صدقت ع الله إنها حمــلت..
الدكتوة: الحياة ما توقف هنيه انت لازم توقف وياها و تقويها..
عمر هز راسه: يصيـر خيــر.. مشكووورة دكتورة..
الدكتورة تبتسم له: العفــو خويه.. بس هاه ديرو بالكم عليــها.. عمر هز راسه و روح عنها وهو منزل راسه و أحمد كان يرقبه وهو ضاربنه حفوز يبا يعرف شو الحال عليها و من ظهر عمر ربع صوبه..
أحمد و الخوف باين عليه: هاه بشر..
عمر رجع الكاب ع ورا: و الله شو أقولك..
أحمد: قول شو فيها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!..
عمر يلعب بشعره من ورا: سقطت..
أحمد حس إنه ريله ما تشيله: ليش هي كانت حامـل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!..
عمر هز راسه: شو بقول لها احينه و الله إنها كانت بتموت وتبا هذا الولد.. شو بقول لها..
أحمد ضرب ع جتف عمـر: أفا يا عمـر خلك قوي و هي محتايتنك في هذا الظرف..
عمـر تنهد: آآآآآآآآآآه يصيــر خير..
أحمد: قوم سرحنا صوبهم نتخبرهم..
عمر اطالعه: أحيــــــــــــــــنه!!!!!!!!!!!!؟؟..
أحمد: خيــر إن شاء الله لا تقول بتخبرهم خلاف.. لا بويه قول لهم احينه وريح عمـرك.. و تراها إذا ما عرفت احينه بتعرف خلاف و دامنا واصليــن رح تخبرهم بالسالفـه..
عمر: شووووورك.. و سرحو صوب الغرفه إلي مرقده فيها هند بس أحمد ما حدر تم واقف برع و عمـر حدر عليهم عسب يتخبرهم شو قالت له الدكتورة..
أم عمـر: هاه شو قالت لك الدختر..
عمـر يطالع هند: شحالــج هند..
هند و مول شكلها تعباااان بالحــل: الحمد الله بخيـر..
أم عمـر و قلبها ما كلنها ع بنتها: شو قالت لك الدختر..
عمر اطالع أمه " آآآآه يا الوالده ليــتج ما سالتي .. و اطالع هند و شاف في عينها نفس السؤال بعد أكثــر و جنها حاسه بشي "
عمر يتقرب من هند و يحب راسها: هند إنتي انسانه إيمانج بربج قوي.. " و هند تطالع " هنود تراج سقطتي..
أم عمـر تهز راسها و حطت أيدها ع راسها: إنا لله و إنا إليه راجعون..
هند نزلت راسها بحسرة: الحمد الله ع كل شي.. الغلط منيه..
أم عمـر: الله بعوضج بغيــره..
هند و بقوة: أنا كنت أباه يا أميـه.. بس الله ما رايد ليه أيب عيال من ذياب..
عمـر: هند إذا الله كاتب لــج.. مهما صار بتحصليــن نصيبج في هذه الدنيــا..
هند تمس أيد عمـر: مشكور يا عمـر..
عمر يشوف خته الصغيـرة جيف صابرة عبلوت ربها: الله بيكتب لــج الخيــر يا هند.. " رجعت هند راسها ع ورا و قعت تفكــر احينه هي عندها هموم في راسها مسكينه كانت بتيب هذا الولد بس الله هب رايد لها إنها تيبه و هي راضيه بحكمته بس احينه ذياب و موزه شـ الحال عليـهم تبا تعرف تبا تشوف ذياب تبا تعتذر لموزه ع إلي سوته تبا تصحح غلطتها وياهــم "
..............................................

استوت الساعة 1 و ربع و بعده الدكتور ما خبرهم عن شي..
الدكتور وهو أي صوبهم: السلام عليكم وينه أخويه ذياب.. " و يجلب عينه صوبهم "
ذياب يوقف له: هلا انا هنيه..
الدكتور وهو ما يبشر: خويه لازم حرمتك تولد احينه..
أم خالد: و يديه و بعدها ما ولدت..
سلطان: بس أميه اسكتي..
الدكتور: لازم نسوي حقها عمليه..
ذياب: هب انت تقول انه ضغطها مرتفع؟..
الدكتور: في الفتره الأخيــره انخفض عندها الضغط.. و احينه لازم نسوي لها عمليه و نولدها..
ذياب: ما بأذيـها..
الدكتور: شوف خويه انا ما أقدر أقولك الأعمار بيد الله.. إذا خليتها جيه بتموت هي و الولد.. و إذا ولدناها في احتمال إنها تعيـش..
ذياب يتقرب من الدكتور: شوووه يعني بلحالتين كله الأمل ضعيـف..
الدكتور: القرار لـك خويه.. و إذا قررت تعال ليه المكتب عسب اليوم نسوي العمليه..
أم ذياب: يا ولدي خلاص سوي العمليه.. حرام البنت تتعذب جيــه..
ذياب تنهد و اطالع سلطان و أمه: شوووو؟؟..
سلطان: شوف انت شو تبا..
ذياب: خلاص.. و سرح و را الدكتور و وقع ع العمليه إلي بسونها احينه لأن حالت موزه ما تسمح لأنها تقعد أزيد عن جيه..
في هذه الفترة عرف الحبيبي عبيد وياهم المستشفى وهو محـرج..
سلطان: بس فضحتنا..
عبيد: شعنه ما تخبرووووني إنتو اشعنه..
أم خالد: لا إله إلا الله محمد الرسول الله.. اقعد و انت ساكت..
عبيد: اشعنه ما تخبروني قولولي اشعنه..
أم ذياب: ويديه بستر.. يا عبيد تراك أذيـتنا.. و أي صوبهم ذياب إلي معتفس ويهه هب عارف شو يسوي..
ذياب: السلام عليكم..
الكل: و عليكم السلام..
أم خالد: هاه حبيبي بشـر..
ذياب يقعد و كلــه هم و باين من عينه: احينه بدخلونها غرفه العمليات..
عبيد اطالعه: عمليات شسالفه خبروني..
أم خالد: يا بوك ختك بسون لها عمليه بولدونها.. أنا بسرح صوب بنيتي فديت عمرها " و قامت و لحقتها أم ذياب "
عبيديطالعها: هييييييييييييييييه.. و يقعد صوب ذياب.. و ذياب اوردي وطى راسه عجتف عبيد" آآآه احينه لو أنا هب متزوج جان بتصير جيه حياتي؟؟.. لو خذت غيـر موزه احينه بتصير جيه حياتي؟؟.. لو أنا ما خذت هند ع موزه بتصير جيه حياتي؟؟ " .. مسكين ذياب قام و ايد يوسوس هب عارف شو يسوي.. و شمه مأذيه أمها كل شوي تتصل تبا تعرف شسالفه و أم خالد تهزبها بس ما ينفع ويا شمه.. مرت ساعتين بتحديد و ولدو موزه طبعا استقرت حالتها و ذياب الفــرحه هب ساعيته يعني موزه بخيـر موزه بخيــر و بشروه إنها يابت ولد وسيم وهو ع طول سرح صوب موزه و دخــل لها الغرفة.. و شافها راقده شرات الملاك و شعرها منتثر ع كبر الشبريه و لا هي حاسه بوجوده شكلها تعبان و التعب محليها.. تقرب منها ذياب بلهفه من بعد ما كان حاس إنه بيفقدها.. و حبها ع راسها و قعد يتأمل ويهها إلي قريب من ويهه و طاحت دمعه من عينه ع خدها.. ما يتخيل حياته من دونها مندون الحب إلي عاشه اول حياته.. استغفر ربه و ابتسم و مسح دموعه و مسح الدمعه إلي طاحت ع خد موزه.. و دخـــلن عليه الحريم تحمدون له بسلامه موزه وهو ابتسم لهم و دخـل سلطان و خالد يباركون لذياب ع ولده و عقبها حدر عليهم أبو ذياب إلي تخبرته أم ذياب و بو خالد من بعد ما شافو الولد و أذنو في أذنه و قعدو شوي عند الياهل و خلاف سيرو ع البنت بس ما تمو وايد عقبها روحو.. أما عبيد فسار لولد ذياب و موزه عسب يتأمله و يطالعه لأنه ما شافه.. و ذياب سار صوبه.. و طلعت النيرس الوليد إلي كان صغير و خفيف و شاله عبيد و قعد يتأمله و وراه ذياب يطالعون الولد..
عبيد يطالع ذياب من ورا: فديــته حبيبي يشبهني..
ذياب يضربه ع جتفه: بن عروه يشبهك.. هاته إنزين بشل ولدي حبيبي.. و عطا عبيد الولد لذياب إلي كانت صغير عليه بدرجه فضيــعه و قعد يبوس فيه و يقطعه من البوس و يرمسه لأنه يا في أوقات صعبه بنسباله..
عبيد: يا الهــرم تبا غيرك يأذن في أذن عيالــك شووو؟؟..
ذياب يطالعه بعينه دامعه: أسمحولي بس والله بالي وايــد كان مشغول بموزه..
عبيد ابتسم: معلوووم أم العيال..
و منعقب ما شاف ذياب ولده ع طول روح لأنه خلاص اطمن ع ولده و أمها احينه بسير يوطي راسه بيرتاح بياخذ له شاور و عقب بثني صوبها..
ع العــصر شمه قاعده عند موزه في المستشفى و ام خالد سرحو يزرون عرب في المستشفى..
موزه بعدها رقود و البنج بعده فيها بس كل شوي اتقوم و ترد ترقد وديه ثانيه..
موزه فتحت عينها بصعوبه و اطالعت صوبها و شافت شمه حذالها و محطيه سماعه التلفون بأذنها و شكلها كانت تسمع أغاني و تفرفر المــجله.. موزه ما عرفت جيف تخلي شمه تنتبه حقها فـ فرت عليها كوب بلاستيك أبيــض.. شمه اطالعت صوب الكوب و عقبها اطالعت صوب موزه شافت موزه تطالعها..
شمه وهي تخوز سماعه الأذن: هلا والله الحمد الله ع السلامه الشيـــــوخ..
موزه بتعب يادوب ينسمع حسها: الله يسلمج..شموه ماي..
شمه: إن شاء الله أم شما " موزه فرت بويهها أونه ما عندي سالفه .. ابتسمت شمه وسارت لها ويابت لها الماي و شربت ختها "..
شمه: تبين شي ثاني..
موزه: ذياب ويــنه؟ " كانت تفتح عينها و تغمضها ببطئ "
شمه: ذياب محد أعتقد في البيت..
موزه بصوت مبحوح: قوليــله إي الله يخليــج..
شمه: فا عليــج ما طلبـــتي.. " موزه ابتسمة "..
دقت شمه ع تلفون ذياب المره الأولى ما شاله المره الثانيه شاله: ألوه انت وين ليش ما تشيل التلفون؟؟.. هههههه.. السلام عليــكم.. هيه .. الحمد الله بخير و من صوبك.. الحمد الله انت ويـن..... هيه زيـن يبهم بعد موزه تباكم...... هههههههههههههاي.. مالت.. شووووه مشكله إلي وايــد واثق من نفسـه.... هيه.. توها.. " و تطالع موزه " لا هي بخيــر.. هاه " استحت شمه " إن شاء الله.. يا الله عاده دهديــه.. إنزين إنزيـييييييييييين.. و سكرت عنه..
موزه تطالعها: هاه ويــن؟..
شمه محمره: لا أمبونه ياي.. و " و باتسمت بمستحى " يقولــج مشتاق لــج و حيــل يحبــج..
موزه ابتسمة: فديــــته.. " و غمضت عينها حول ثانيتين " شموه شفتي الصغيروني..
شمه: هيه فدييييته قطعه و أزقرت على خالته..
موزه بتوسل و مغمضه عينها من التعب: قوليــلهم أيبونه الله يخليــج..
شمه: إن شاء الله احينه أقول لــهم..

و سارت شمه و خبرت النيـرس و النيرس ما قصرت يابت الصغيروني لأمه موزه أول ما شافته ابتسمت و استانست صح كان ودها ببنت بس الله كاتب لها بولد و كان قــطعه فديت عمره.. و عطتها حقه النيــرس و ظهرت عنهن.. موزه الصغيروني في حضنها هي تطالعه و تتأمله.. راعي البشره الورديه و الخد الوردي و الشفايف كانت حممممره ما شاء الله عليه و الشعر الليـلي إلي كان أسود و كثيــف و هو راقعد بهدوء يودت موزه بأيد ولدها الصغيـره و قعدت تحسس عليها.. و شوي جان يتثاوب الصغيروني و موزه حطت سبابتها أيدها ع ثم ولدها الصغير و تبوسهه ع خده و ترمس له بأذنه و تبتسم موزه بتعب و كل شوي تطالعه بحب جنها أول مره تولد و كل شوي تمسح ع خشمه إلي كان بارز شوي شروات الحد بس بعده صغيروني.. و شمه تطالع موزه وهي ادلع الصغيروني معقوله هذا كان في بطن موزه معقوله هذا إلي من كم من أسبوع اتحسسه في بطن موزه سبحانك يا رب..

موزه: يشابه ذياب صــح..
شمه: لا يشابه عبيـد..
موزه اطالعتها و أيدها بعده في أيد ولدها: فديــــــته يارب" و حبته ع خده ".. دخـــل بهيبته هو و عياله من بعد ما دقو الباب و من دخــل ريحه العطر شلت المكان.. شمه اطالعته انعجبت به " لابس كندوره بعقم عالي ختم لونها سكـري و الغتره ع نفــس اللون يقولون معــرس و النظارة الشافاف البنيه بعد.. و عياله بعد نفــس الشي مطقمين ورا أبوهم في اللبس و نفس العــطر " موزه يوم شافتهم استانست عليــهم.. و تقرب منها حمدان وهو شايل ورده فأيده..
حمدان: أمايه اندوج..
موزه و الولد بعدها فـ حظنها: فديتك حبيبي.. " و اطالعت حمد إلي واقف جدا أبوه " تعال حبيبي.. ذياب دزه براسه أونه اسرح صوب أمك.. حمد ما طاع فشاله ذياب و وداه صوب أمه..و قعده ع الشبريه..
ذياب يطالع موزه بحب: الحمد الله ع سلامتج الغلا..
موزه تطالعه: الله يسلمك و يسلم غاليـك..
ذياب: أكيــد إنتي غاليه.. " و حمد يطالع خوه إلي فحضن أمه "
موزه تطالع حمد: تعال حبيبي هذا خوك احينه " حمد فاتح عينه يتقرب منه شوي شوي "
ذياب يطالعه وراه: أوووووووووه الحشره هنيــه.. شحالــج..
شمه: الحمد الله بخييييييييييــر..
ذياب يطالع موزه: قالت لــج؟؟.. " موزه هزت راسها بهيه "
شمه تضربه عجتفه: شقصدك يعني ما بقول لها لا بويه قلت لها.. عنبوووه سكرتنا بريحه العــطر و لا كاشخ بعــد عنلات العــدو..
ذياب يطالع موزه: شفتي طيحتها فديتني..
موزه ابتسمت: دوووومك حبيبي..
ذياب و بجديه: موزه آســف و إلي تبينه بصيــر..
موزه تغمض عينها تفتحها: لا أنا إلي آسف والله صدقني كنت في ضغط الحمــل..
ذياب يحبها ع راسها: دومج كبيــره.. الغلط منيه الغلا.. و لا تتأسفيـــن لج العذر و السموووحه يا أم حمدان.. و هند غصبن عنها بتي تتأسف لـــج..
موزه تنزل راسها و تذكرت هند: ذياب سلم ع هند و قول لها انا آأسفه ع الأسلوب إلي كلمتها فيها قول لها تزورنيه..
ذياب نزل راسه: خلاص يا موزه إلي صار صار..
موزه: لا أنا السبب في كل شي..
ذياب بصوت مبحوح: موزه لا اتعبين عمـرج خلاص.. و بعدين هند ما تاخذ ع خاطرها منج و بتسامحج..
موزه و الغبنه صاربتنها: قول لها أنا آسفه الله يخليــك ذياب أنا اعرف إنها احينه متلومه..
ذياب حط راس موزه ع صدره: خلاص احينه بسير لها و بقول لها هذا الكلام..
شمه و اللقافه تلعب دور: هيه سقطت صح؟..
ذياب نزل راسه و تنهـد: هيه.. الحمد الله لــك يا رب
موزه فتحت عينها: كــله منيه و الله كله منيه..
ذياب يطالع شمه: زيــن جيـه.. " و يرجع يطالع موزه " لا حبيبي هب منـج و هي بعد مناك بروحها متلومه ليش إنتي طحتي..
موزه: ذياب أبا أشوفها..
ذياب: إن شاء الله حبيبي بتي تشوفـج.. " حمد في ذيج الفتره إلي يرمسون بها كان يتقرب من الصغيرني إلين صاح مسكيــن شمخه الحبيب ع خده "
شمه محرجه: انت أيــه عنبوك اليوم ياي هذا اليوم.. بديت تظربه.. أيده طايله..
موزه اطالعتها و كانت الصغيرون بيموت من الصياح و قعدت تهديه إلين سكت.. و ذياب يطالع حمد إلي كان يطالع الصغيروني وهو يصيــح.. و قرب حمد أيده مره ثانيه و قعد يضرب بخفيف ع جتفه..
شمه تسرح الصوب إلي قاعد فيه حمدان: بس عيــل..
ذياب: تراه يعرف إنه خو الصغيــر..
موزه تبتسم: فديـــتك حبيبي " و جان تمرر صبوعها ع خد حمد "
حمدان: ماماه شو اسمه..
موزه تطالع ذياب: مادري والله.. انت شو رايـك حمدان حبيبي؟؟..
حمدان يفتح عينه: أنا ما عـرف..
ذياب: أنا عنـدي الأسم خلاص..
شمه: ويييييييييييييع جان عندك انت الاسم.. أكيد من الأسامي الدهريـه..
ذياب: اشدراج إنتي إلي ما له أول ما له تالي..
شمه: إنزين شو بتسميها..
ذياب يطالع موزه: بقولكم بعديـــن.." يطالع موزه " الغلا أنا بسرح صوب هند لأني ما زرتها و عقبها بي صوبـج.. و قف و حبها ع رسها.. و شمه تطالعهم جيف حياتهم حـلوه و فيها الحـب ينتثر في حياتهم و لو إنه هند في حيات ذياب بس و لا يقول إنها في حياتهم.. ظهر ذياب و وياه حمد إلي قعد يصيح إلا يسرح ويا أبوه و تويهه صوب الغرفه إلي مرقده فيها هند..

ذياب وهو نافخ صدره: السلام عليـكم..
هند إلي كانت قاعد بروحها: و عليييييكم السلام " صج استانست وايد "
ذياب يقرب صوبها و يحبها ع راسها: الحمد الله ع السلامه..
هند وهي منزله راسها: الله يسلمك..
ذياب: عساج بخيـر..
هند تهز راسها: الحمد الله.. انت شحالك " و تطالع حمد " شحالك حبيبي .. حمد ما سوا لها سالفه..
ذياب: هند آسـف..
هند: لا تعتذر يا ذياب أنا آسفه و الله ما أعرف شو أقول مستحيه منك واااااايد و متلومه.. " متوتره و مرتبشه " زين اشحال موزه؟؟؟؟..
ذياب: الحمد الله بخير.. يابت صغيروني حلو.. و الشيطان ساير و ضاربنه.. " يبا ينسيها بالي صار اليوم "
هند تبتسم: حليله هب متعود الحبيب..
ذياب بصوت مبحوح: عقبالــج حبيبي..
هند ضحكت بحسره: كله مني.. آسف والله ذياب دخيلك سامحني الله يخليك أنا آسفه " و عينها بدت تدمع "
ذياب: خلاص اشششششششش ما نبا نفتح الموضوع من خلاص بنبدا من أول ويديد.. و مسموحه بالحل الغاليه .. و هب شايل شي في قلبي صدقيني من صوبج..
هند: لا تزعل مني..
ذياب: أزعل من الدنيا و لا أزعل منــج فديـــتج" ذياب مبتسم" و على فكره تراها تسلم عليـج و تبا تشوفـيج..
هند هب مصدقه: متأكـد موزه!!!!!!!!!!!!!!!!!!..
ذياب يهـز راسه وهو مستانس و صل للي يباه: هيه و الله لو حمد يفهم و يرمس جان خبرج.. هند افرحت وايــد بالخـبر ما كانت في يوم من الأيام تتوقع إنه موزه تكلمها عادي.. و حدر عليهم الغرفه عمــر إلي من شاف ذياب تضايج..
عمر: السلام عليــكم.. هاه احينه ذكرتها..
ذياب يقوم له و يدقه خشم: اسمحلنا و الله ما كنت أدري يوم ييت العصر الخدامه خبرتني.. و انت اتعرف حرمتي الأولى مسويه عملـيه و قعدت عندها..
عمـر: زين ما عليه ما فيها شي إذا سالت عنها " وهو يأشر ع هند إلي تطالع عمر بعصبيه "
ذياب: انت ما تعـرف يا عمـر..
عمـر وهو يقعد: يمكن أنا ما عــرف..
هند بعصبيه: عمر لا تزيده بروحه إلي فيه كافيه.. كفايه إنه حرمته كانت بخـطر و جاد ربك إنها ما صار ابها شي.. و كــله السبب من منو انا ختك..
ذياب يطالع هند: بــس يا هند خلاص يبا يصدق يصدق ما يبا بكيفه هو حـر.. " و شال حمد و ظهر عنهم "
هند: زيـن يوم طفرت بالريال حرام عليــك..
عمر: و الله الحق ما ينزعل منه..
هند: أقـولك حرمته كانت بتموت و السبه أنا أنا ختك كانت بتجتلها.. عمر لف بويهه و جب له قهوه و لا سوى لـها سالفه و قعد يرمس بالتلفون و يشرب قهوه..
..........................................
ما يتم شي ع حــاله في يوم واحــد لازم تتغيــر الأمور من زين لشي و إلا العــكس.. و إلا يتم هذا الشي ع حاله بس يمكن يخف عن سابقه.. هذا إلي صار لموزه ارتفع عندها الضغط فجـأه بحكم إنه ولادتها كانت عسره و صعبه.. و طبعا المستشفى اشتل بكبره لإسعافها و أمها قاعده برع غرفه العنايـه الفائقه و كانت تدعي لرب العباد إنه يخفف و يهون عن بنتها موزه إلي قاعده تصارع الموت و سلطان و عبيد هب رايميـن يقفون مكان واحد كل شوي يسرحون صوب الغرفه بس ما يتجرأون إنهم يطالعون ختهم وهم يسعفونها.. و خالد واقف حذال بوه و يدعون حق موزه إنه الله ما يصيبها بشي.. ذياب توه واصـــل و من سمع الخبــر يا مشتــل هب مصدق اليوم العصر شايفنا بخيــر وعافيه.. و شافهم واقفيـن صوب الغرفه و سرح هو عند الغرفه صوب الدريشه يطالع فتح عينه ع الآخــر هب مصدق.. كانو يسون لموزه هذه الصــدمه بالجهاز ع صدرها وهو ع كل صدمه جنهم يسون لقلبه.. رفع أيده ع الدريشه ونزل عينه بسرعة قلبه عوره وموزه ترتفع ع كل صدمه يسونها بصدرها و شعرها متناثر ع الشبريه لا إرادي نزلت دمعه ذياب لا ما يــصدق وهو يسمع صوت جهاز القلب بأنه موقف.. " لالالالالالالالالا " كان يصرخ في خاطره وده يسير لهم ويقول لهم وقفو لا تعذبون حبيبتي و لا تعذبون أم عيالي حبي الأول لا تعذبووونها عذبوني أنا خذو روحي و لا تبهدلونها.. رفع راسه ببطئ و قعد يطالع يمين و يسار يطالع الدكتور يأشر ع الدكتور الثاني إلي يسوي الصدمه.. شسالفه؟؟.. تويه الدكتور صوب الباب و ظهر من الغـرفة قام خالد و أبوه صوب الدكتور..

خالد و الضيــج بكبر ويهه: دكتووووووووووور..
الدكتور و قلبه يـدق: الله يرحمــها أطلبولها المغفرة.. خالد فتح حلجه و يطالع الدكتور " شو يعني ختيه راحت لا دخيلك دكتور اجذب عليه " سمع أبوه
بو خالد: إنا لله و إنا إليه راجعون.. خالد التفت لبوه " يعني صج السالفه لا لا لا أبويه موزه ما ماتت الله يخليك " و شاف أبوه يسرح صوب أم خالد إلي حطت أيدها ع راسها و قعدت تصيح بهدوء نزلت منها الدمعات بهدوء و كل وحده تجاري الثانيه عسب تنزل أول و كانت تستغفر ربها و تتشاهد ع ويهها..

بو خالد: يالا يا أم خالد جان تبين تودعين بنتج و استسمحي منها يا الله و خلج صابره..
أم خالد و صوتها ذاب ويا الدموع: إنا لله و إنا إليه راجعون.. استغفرك يارب العالمين أستغفرك يا رب.. و تخطت أم خالد ولدها خالد إلي بعده واقف.. سلطان كان متعصم و من سمع الخبـر لف بويهه الصوب الثاني و حط أيده ع ويهه هب مصدق.. و عبيد إلي متكي بظهره ع اليدار و أيده و راظهره كان لابس كاب أسود و نزله ع ويهه لأن الدموعه ع طول حدرن لأنه كان حاس و قلبه كان يدق بسرعة هب مصدق إلي يسمعه يعني موزه ما بشوفها خلاص يعني ما بتي هي وعيالها و بطنها جدامها لييييييييش؟؟ و البيبي إلي يايبتنه منوه براعيــه و بداريـه منووووه؟؟ لالالالالا الله يخليــكم شيلوني هاتولي ختيه.. استغفرك يارب استغفرك يارب..

و ذياب آآآآآآآآآآآآآآآآه يا ذياب بعده واقف مكانه عند الدريشه يشوف غنات روحه وهي متمدده ع الشبريه يحسبها نايمه.. وشوي ياه خالد وحط أيده عجتف ذياب.. و ذياب اطالع خالد..
خالد و عيونه محمره هز راسه لذياب إنه خـــلاص إلي قاعد تطالعها حرام عليــك و ما بتعيــش مره ثانيه.. ذياب عطول نزل راسه و غمض عينه و مشى عنه و سرح صوب سلطان وهو هب منكسر أكبر عن الانكسار شافه سلطان و يا و لوا عليــه بقو وسالت دموووع ذياب وهو مغمض عينه بغصب و سلطان هو الثاني يتنهد كل ما ياته تنهيــده و تم ع ها الحال حول دقيقتيـن.. عبيد رفع عن ويهه و اطـالع صوب ذياب إلي كان يكــسر الخاطر جنه فاقد أمه وهو الطفــل..

عبيد بصوت متمازج ويا الصياح: كـــله منــك يا ذياب.. ذياب وهو في حظن سلطان سمعه وفتح عينه و اطالع عبيد إلي نزل الكاب ع ويهه من شاف ذياب يرفع راسه.. ذياب خاز عن حضن سلطان و سار صوب عبيد..

عبيد محرج و الكلام يطلع منه جيـه: كله منك انت انت إلي جتلت موزه تعذبت وايـد معاك و لا شافت الخيـر من خذتك والمشاكــل تتحذف عليها من كل صوب أنا السبب أنا إلي خليتها تاخذك وإلا انت ما تستاهلها و إلا هي احينه من بينا تربي ولدها وهي مستانسه..

ذياب واقف و قلبه يتقطع حس إنه كلام عبيد صح هو السبب: عبيد هيه أنا السبب عبيد الله يخليــك اجتلنيه ما أبا اعيش في هذه الدنيا شو حايتي فيها و موزه هب موجوده فيها عبيد الله يخليــك اجتلني..

عبيد رفع الكاب عن ويهه وهو معصب و بان الحزن إلي في عينه الحممممره و زخ ذياب من جتفه: تتحسب إنيه ما بجتلك يا جلــب انت شرات الجتيــل تجتله و تمشي في جنازته.. " ذياب حزت في خاطره موزه راحته عنه حس إنه مثل الغريب من بينهم و كـــلام عبيد يا مثل السهام في صدرة.. المفروض يوقف وياه هو هب مثل صديقه و إلا نسيبه لا هو أكــثر من صديــق و يعزه و غلاته أكــثر من غلات موزه حرمته "
عبيد ويدفره: أطــلع براع أطــلع ما أبا أشوووف رقعه ويهك أطـــلع " و صااااح عبيد "
خالد وهو ظاهر من الغرفه إلي فيها موزه بعصبيه و بهيــبه: عبيييييييييد انت ما تستحي هذا بدل ما تواسيــه تقوله هذا الجلام ما تستحي..
عبيد يطالعه خالد و يأشر ع ذياب و مصغر عينه والدموع تسيل شرات اليهال: هذا جتل موزه تباني أسكت عنه لا صدقني هب ساكــــت.. سلطان يا من ورااااهم و تخطى خالد و ذياب و لوا ع عبيد خوه توأم هو حاس به يدري يطلع الجلام منه غصبن عنــه..
ذياب من الحـــزن الجبييييييييييييييييييييييييييييييير ظهر عنهم و ركب سيارته و فـــرغ كـــل الحــزن إلي فيـــه في السيارة و أيده عند يبهته: لا مووووووووزه لا تخليــني منو بربي العيال مووووزه أباج أنا بأمس الحاج لــج الله يخليــج لا تخليــني مووووزه أحبـــج و الله أحبـــج دخيييلج خذي روحي قلبي فدوه لــج.. استغفرك يا رب استغفر الله العظيـــم من كــل ذنب عظيــم.. " مسح دموعه بعصبيه " إنا لله و إنا إليه راجعون.. و شغــل قرآن و قعد يسمع ويدعي إنه الله يثبتها عند السؤال و يغفر لها و يرحمها و ينور عليها قبرها.. هو كان يدعي و الدموع صبيب من عيــنه هب راضيه توقف..

في المستشفى طبعا من بعد ما خلصو الإجرائات كيفيه موت موزه؟ بو خالد ما رضى إن البلديه أو المستشفى يدفــن بنته وغناة روحه البــجر.. شالها البيــت و في البيت حاله استثنائيه خوله و مهره و شمه عرفو بالسالفه و قعدن يصيــحن ارواحهن إلين ياتهن حصة وشالو حمدان و حمد و ودوهم بيت خالد عسب ما يقعدون من الرقاد.. و صلت سيارة الأسعاف بيت بو خالد.. و كــل شباب عيلتهم طبعا كانو موجوديـن والساعة احينه 3 و نص و موزه توفت الساعة 1 و ربع.. و نزلو الجثه و إلي نزلها خالد و أبوه و سلطان أما عبيد ما رضى إنه يشيل موزه من غلاتها عندها.. و دخلوها الصالة.. سلطان سار و شغل الميالس هو و خالد خوه لأنه عمامه و عيالهم و راييل عماته و عيالهم كــلهم ياييــن..

في الصالة البنات من شافن موزه بشرشف الأبيض زادن به الصياح و خلو موزه في ذيج الصالة الوسيعه.. شمه كانت تطالع هب مصدقه يعني هي احينه يوم بتفتح عن الشرشف بتشوف موزه لا هب مصدقه تقربت منه ونزلت و ريلها ما تشيلها و رفعت عن ويهه موزه.. فتحت عينها و و غمضتها بسرعة و استغفرت ربها و قعدت تطالعها و تتأملها.. أم خالد حدرت غرفتها هب مصدقه و قعدت فيها تدعي حق بنتها ما تبا تنزل دمعه ما تبا بس غصب عنها تنزل..
مهره قعدت حذال شمه و قعدن يطالعن موزه و يستسمحون منها و خوله وراهن في حضن بوها هب مصدقه.. أبو خالد كان بالقو أيماني سار و ياب القرآن و قعد يقرآ عراس موزه بنته.. مهره انتبهت ع عبيد وهو حادر منزل راسه ما يبا يشوف موزه بس يخاف ما يشوفها يا صوبهن و قعد يطالع موزه و يتأمل ذيج الملامح الباردة.. وقفت له مهره و حطت أيدها ع جتفه وهو نزل راســه..
أذن الفــجر و كـــلن راح يصلي صلات الفجــر و تمت الجــثه بروحها في الصالة إلين ين حريم ييران أم خالد و هل الكرامه و نص دبي لبيت بو خالـد يعزي عسب بنته الصغيــرة إلي توفت بجلطه في الراس بسبب ارتفاع الضغط عندها..
ريـحه الصالة اشتلت بريـحه الدخون " العود " و المســك يدخون به الجفن من بعد ما غسلو المرحومه " موزه " و جفنوها و خلصو و احينه بيون يا خذونها عسب بصلون عليها صلاة الميت و بدفنونها خلاص يعني ما شي موزه.. ذياب ما بتقعد ويا موزه ترمسها أو إنك تتدلع عليها أو انها تتدل عليك.. خليفة ما بتذاكر حقك موزه.. موزه ما بتلعب ويا حمد و لا بيركب ع ظهره يوم بتصلي.. و لا بتودي حمدان بيت هلها عسب يروح الروضه ولا بيلعب بتلفونها و لا بيتصور.. ما بتتشاتم ويا شمه.. و لا بترمس خوله و بتغايضها.. لا تسال مهره عن عبيد.. و لا عبيد بيزقر موزه My sis و لا بي بيتها في العيد هو و سلطان.. و لا سلطان بي بيت موزه يبات عندها في البيت و برمسها.. و لا خالد و لا حصة بترمس وياهم و بتقعد و يا حصة يسالون عن ربايعهم.. و لا بتلاعب سارة.. و لا بتكلم بوها و بتدلع عليـه و لا بتساله عن العزبه.. و لا بترمس أمها عن مواضيــع وايده و عن الحريم و عن خوانها و لا بتضحك وياها.. هذه ذكريات الكل راح يخليها في بالــه و ما راح ينسونها صح هي ما بتكون موجوده لكن ذكراها دوم بكون ع البال..
في هذا الوقت حدر عليهم سلطان و عبيد و خالد إلي كانو متعصميــن و لا بسين كنادير بيضه و لا بسين نظارات سوده عسب الناس ما تشوف دموعهم أو عيونهم.. و شال بو خالد نعش بنته و وراه عياله و حدر
عليهم في نفس الوقت ذياب يلي بعد لابس كندوره بيضه و متعصم بسفره بيضه و نظارة شفافه بني غامـج منزل راسه و وياه أبوه و شالو وياهم النعـش.. نعش حبيبته أم عياله غناة رووووحه و كــل شي في حياته راحت عنه و خلته متغرب في هذه الدنيا الوسيـعه..

راحت
موزه و خلت وراها أولادها و ريلها و أهلها و الكـــل من المذكورين يحبها و لها محبه خاصة في قلوبهم..
.....
هـــل في ظن الجميع هذه هي النهاية؟؟؟!!! صحيح نهاية موزه بس باجي الشخصيات ما لهم نهاية؟؟!
هـــل هذه النهاية و خصوصا نهايه موزه مناصفه بحقها؟؟!!.. من بعد العذاب إلي شافته في دنيتها في آخر أيامها؟؟
ظنكم إنه هذا كـــله حقيقة؟؟؟!!! و إلا كـــل هذا مـــن نسج الخيال؟؟؟!!!!!..

الجـــــــــــــــــــــــزء[23[
..........................................
من بعد الدفــن الساعة 2 و ربع عبيد حس إنه تعبااااان حييييل حيييل تعبان ما يقدر يتحرك ما يقدر يروح و إلا أي.. و استرخص منهم و طلع و اتصل بمهره..
مهره: هلا بو حمد..
عبيد الصوت مول مبحوووح بالحـل: مهره لا اتعبين عمرج وايــد الله يخليــج..
مهره: أنا إلي اتعب عمري و إلا انت..
عبيد: مهره أنا تعباااااان.. موزه هب هنيــه..
مهره تولفت الدموع عند عينها و متقطع قلبها عليه: عبيد ادعي لها بالرحمه الله يخليــك..
عبيد يمسح دموعه قبل لا اطيـح: الله يرحمها.. إنتي وين أبا احدر القسم..
مهره: لا لا تحدر هنيه سير انت بيت خالد وارتاح و أنا بيــك و بيبلك كـل شي..
عبيد: خلاص ارقبج.. و بند عنها و روح ع طول بيت خالد خوه إلي كانو فيه اليهال يلعبون و شاف عيال خته ما قـدر ما قدر وهم هب داريــن بالدنيا حولهم وهم يلعبون و لا جنه شي يصيــر..
مهره من بعد ما كلمت عبيد سارت غرفه شمه إلي كانت قاعدة فيها هي و عوشه و مها و لا بسين عبيهن و شيلهن ع جتوفهن أما خوله فكانت قاعده هي و العنود بنت عمها و شيخه خت ذياب في غرفتها بس منسدحات يتذكرن موزه و سوالفها..
عوشه منسدحه ع الشبريه: ما صدق!!..
المها: شفتي شمسه ربيعتها جيف اتصيــح..
شمه: و مريوم بعد كانت بتموت..
مهره تضايجت: بس حرام عليكم ادعو ليها بالرحمه إنتو جيه تعذبونها..
شمه: و الله ما ودنا بس و الله مادري " و نزلت راسها "
عوشه: الله يرحمــج يا موزه.. حرام أشوف حمدان و حمد يتقطع قلبي..
مهره حرجت: عوووشه بس عاده قطعتي قلوبنا..
مها: هيه والله بس عوشه لا تقعدين بروحنها يكفينا إلي فينا..
شمه مسحت دموعها: قومو حدرن تحت بنات الفريــج تحت و ربيعاتيه يايـيـن.. و حولن البنات تحت أما مهره و فظهرت من الباب إلي و را و شايله و ياها ملابس حق عبيد عسب يبدل و يرقد و خطفت من الحديقه من بين الشير و حدرت حوي بيت خالد و عطول حدرت الصالة سمعت حس عيال خوها ما حبت إنها تسرح هناك و فحولت صوب الممر إلي يودي للغرف إلي تحت و حدرت القسم شافت عبيد منسدح ع الغنفه و موطي راسه شروات الياهل.. و سارت له و قعدت تتأمل ملامحه الحزيـنه و المرهقه.. وهو حس إنه حد جداه و فتح عينه لها..
مهره ابتسمت: قوم الغالي تعال يايبه لك ملابس..
عبيد امبونه منسدح و موطي راسه: مهره محتاينج..
مهره و اتي صوبه: و أنا عثري وين بسير عنك بتم وياك طول عمري..
عبيد يطالع فوق: لا تخليــني الله يخليــج..
مهره تقربت منه أكثــر: عبيد ما بفرق بينا شي غيـر.....
عبيد يقطع رمستها: لا تقوليــنها تراني جربتها في ختيـه.. ليتني أنا ولا هي..
مهره تشوف عبيد المنكسر: عبيد لا تخلني بروحي..
عبيد يطالع تحت و بصوت خفيف: كله من ذياب خوج كله منه..
مهره نزلت راسها تعرف احينه شو بصيــر.. دومه عبيد جيه.. بحطي كــل شي عليــها هي..
عبيد يرفع ويهه مهره بطرف أصبوعه: إنتي مالــج دخــل يا مهره كله من ذياب..
مهره: عبيد الأعمار بيد ربـك و ذياب خويه ماله دخـل..
عبيد: بس هي ما عاشت وياه العيشه إلي تحلم فيها.. ما خذ عليها حرمه و صبرت أدري إنها تتعذب بس سكتت بس عسب خاطري و خاطرج والله إني لو أعيـش فـ هذه الدنيا ما بحصل احسن عن هذه الخت لا شمه و خوله يوصلون لغلاتها عندي.. يا الله يا رب ترحم ختيه يارب اليوم هي سافرت سفره طويله متغربه.. يارب تسكنها بجوارك يا رب..
مهره حزت في خاطرها رمسته: آميـــن.. و احينه قوم اسبح و بدل و ارقد.. ادريبك تعبان.. و قامت عنه و سارت صوب الغرفه.. عبيد حس إنها زعلت من رمسته بس شو يسوي غصبن عنه هي خته قبل كـل شي..
عبيد برقه: مهره..
مهره تطالع: لبيــه..
عبيد: لا تزعليــن فديــتج.. " نزل راسه و نزلن دموعه " إنتي تعرفيـن غلات موزه..
مهره يات صوبه و لوت عليــه: عبيد عمري ما بشك فحبك لختك و عاذرتنك الغالي بالحـل"و قعدت تصيــح"..
عبيد يبا يبرد الجو: احينه إنتي يايه تسكتيني.. و ييت أسكتج أنا .. " مهره بعفويه مسحت دموعها "..
عبيد: فديــتج يا الله سرحي.." مهره اشتلت من مكانها و سارت الغرفه اتزهب حقه الحمام و عقبها يا و حدر الحمام يسبح " ..

مـرت فترة العزا و شمسه ما خازت عن بيت ربيعتها حبيبتها و ختها إلي كانت وياها من يوم ما عرفت معنا الصداقه.. و سلطان كان يشوفها ويذكر موزه فيـها ما يقدر خلاص يحس إنه تذكره بموزه في شكلها رمستها مشيتها حركاتها..
مرت فتره العزا إلي استمر أسبوع عند بيت بو خالــد من كثر الناس إلي تيهم.. و ذياب محد كان يشوفه شافوه يمكن اليوم الأول و اليوم الثاني والثلاث قطعهم محد قام يشوفه أو يتنشد عنه..

كان يسكن في بيته إلي اصبح مظلم و محد يحدر فيه غيره هو.. و بعد بحسره يطلع من البيت ذكريات فيه و غاليه عليـه.. في الممر إلي فيه غرفه حمدان و حمد و غرفه ثانيه محد يحدر عليـها هو كان فيها منسدح ع ذيـج الشبريه و يوم يأذن الأذان قام و صل و عقب يرد ينسدح جنه ياته صدمه وهو يتذكر المواقف الحلوه و المره بينه و بين موزه صار حبيس ذيج الذكريات.. ندمان ندمان بالي سواه فيها و متحسف على كل لحظ من حياته فاتت وهو ما قضاها وياها.. احينه صار له اسبوع ونص ع هالحاله و ولده و عياله ما يعرف عنهم شي و لا يسال عنهم و أمه عيزت من تتصل فيه ويات البيت مسكينه ما شكت إنه يكون في الغرفه و عورها فوادها ع و لدها تدريبه جيف هو يحب موزه.. و شيخه مسكينه كل شوي و ادق حقه بس هو لابس التلفون ماله خانه احينه التلفون و غنات روحه ما تتصل فيه و لا يطلع رقمها ع الشاشه و لا الرنه المخصصه لها.. ما يباها الدنيا ما يبا عياله مايبا حد ما يبا يشوف حد خلاص انهارت حياته.. و مره الأسبوع الثالث و ذياب بعده ع نفس الحاله محد يعرفه وين..

في ذاج اليوم كان يقرا قرآن توه مخلص صلاة الضحى و قعد يقرا قرآن و من خلص حطاه ع المستواليت و رجع انسدح ع الشبريه " ما تم له شي من أجزاء القرآن جزئيـن و بخـلص ..يقرا يحس يوم يقرا القرآن يخف الهم إلي في صدره و ينسى العالم و يتقرب من ربه " و هو ينسدح تـذكر شي طرى عباله طرى ع باله شخص ما ذكره من توفت موزه.. قام بسرعة بسرعة و قضى حــايته إلي يباها من بـرع خذ لــه ساعتيـن برع البيــت و خلاف رجع لوكره و قعد حبيس بيته و الغرفه إلي صارت هي حياته..
في بيت أم عمــر..
أم عمـر: بس أميـه هذا ما بفيـدج..
هند و ملامحها فاضيه: ما سال عنيه يا أميه..
أم عمر وهي عاذره ذياب: يا أميه حرمته متوفيه جيف تبينه يجابلــج..
هند بعصبيه: أنا شو تراني حرمته.. و إلا شافني يتيمه الأبو ما قام يسال.. أم عمـر سكتت ما قالت شي صح هي حرمته ليش ما أي يسال عنها.. برع عمر كان ياي وهو ملامحه موصله الحــد البنفسجي..
عمر وهو يحدر الصاله: هندووووووووووووووووه هندوووووووووووووووووه..
أم عمر وهي تزقر من الصالة الداخليـه: هاه تعال نحن هني أمايه..
عمر وهو محرج: ويـــــــنيه بنتج؟..
أم عمـر: هذيـه وين شو تبابها..
عمـر يطالعها و يعق الورقع عليها: هااااااااااااااااااااااج خذي..
هند وهي تاخذ الورقه: شووووووووووها؟..
عمـر يكتف أيده و يطالع فوق: أقـــري ما أعتقد ما تعرفيــن تقريــن..
أم عمـر: شوفيها هاي الورقة..
عمــر: مادرييييييييييييييييييي " محرج إلي بجرب منه بيحترق " و ظهر عنهن بعصبيه و رض بالباب من وراه..
أم عمـر تطالع هند: بلاها الورقه..
هند تطالع الورقه وأيدها ترتجف: أمايه بدل لا يوقف ويايه و يواسيني شو في شو مسوي..
أم عمـر: يا أميه أنا ما عرف أقرا شو مسوي منووو هذا..
هند نزلت راسها بس خلاص ملت من الصياح ملت: أمايه ذياب طلجني.. " ذياب طلق هند و كتب لها البيت بإسمها و هو بيبنيـه ع حسابه و بيعطيه حقها "
أم عمـر بنقمه: يزاه الله ألــف خيـر طلع منه شي زين.. و سارت لبنتها ولوت عليــها.. هند فرغت كل إلي فيها في حضن أمها خلاص ذياب سار عنها إلي حبته و إلي عرفته إنه شهم و ريال عن رياييل الدنيا كلها ما يعوضونها عنه و لا بتحصل شراته بس احينه طلقها و استوت مطلقه ذياب.. و أم ذياب مسكينه تشوف بنتها الصغيـرة تنهار بين هذه المشــاكل الجبيــره عليها احينه بوعمر لو هو عايــش جان ما صار حــالها جيــه..
في الجانب الثاني عمـر ثاير يبا يقوم و يسير له و يثور براسه بتفق بس أحمد كان موجود و عرف بالسالفه و قاله لا يسير له هو بيذل خته إذا سار له.. خلاص مدام يات منه خيــر وبركــه و الله بعوضها بأخير منه..

و شعور ذياب شعور ثاني شعور مضارب من داخـله.. ذياب خذ هذه القـرار و كان صعب عليه صعب إنه يتخلا عن هند بس شو يسوي شعوره بكون متحجر من صوبها و بكون بارد يمكن هي احينه ما بتفهمه بس مع الأيام بتفــهم هذا الشي و بتفهم إنها إذا قعدت مع ذياب بتتعذب لأنه بكون ع ذكرا موزه و يباله وقت بس عسب يلتحم الجـرح..
كان قرار صعــب وايــد موت موزه و طلاق هند و عيشه ذياب.. قرار صعب بس يمكن فيه الخيـر حقهم إلي عايشيـن في هذه الدنيــا.. مر الأسبوع الـرابع يعني شهـر و ذياب محد شافه و الكـل مستهم فيـه محد شافه و لا يشوف حد و لا يرد ع تلفونات حد حتى عياله ما يحدرون البيت.. و أكــل مثل العالم ما ياكـل..

الساعة10 بالضبط ذياب توه ظاهر من الحمام مسبح و نعيـما عليـه حالق لحيته و طالع معـرس بس وينها العروس " يكلم عمره وهو يطالع عمره في الجامه " و سار نشف شعره بالفوطه و قطها ع الأرض و ع طول سدح عمره ع الشبريه و غمض عينه و تذكـر موزه و فجـأه يا ع باله ولده الصغيـر مايدري ليــش.. من جم من اسبوع وهو هب شايفنه و لا سمع حسه احينه ه جبيـر و جسمه شوي كبر.. حزت في خاطره بس رد و سدح عمره هو هب فايج لعمره يستفيـج لولده..

باب الغرفه امبـطل مشرع شراع و وهو سادح بعمره بعده يجلب عينه ع كبر الغرفه و يهزهز ريله يحس إنه له قوة اليوم بس ما يبا يطلع مكان رن تلفونه احينه هو لو يجيك ع تلفونه أكثر عن 50 مكالمه توصل لم يرد عليها.. و كل عاده لبس التلفون.. و سكت التلفون و شوي سمع حس صغيـر يصيــح.. قام من مكان وقعد يطالع حوله.. الصياح يزيـد صياح صغيروني يصيــح و يصيــح بطريــقه يقطع القلب.. جنه هذا الصوت يناجيـه و يزقره يقوله تعال أنا أباك.. غمض عينه ذياب و سدح عمره و شاف صوره موزه في ويهه.. و رد و فتح عينه و صوت الصغيروني يزيــد صياحه حط أيده ع أذنه ما يبا يسمع هذا الصوت.. و فتح مره ثانيه عن أذنه سمع الصوت بعد.. قام من مكان و ظهر في الممر و قعد يمشي شوي شوي و كان لابس بيجامه نوم عليها مربعات لونها أزرق و أخضر غامج و كان يمشي ع رخام و كان بارد و ظهر من الممر ووقف بين الممر و الصالة و ألتفت ع القسم إلي ما يحب حتى يذكره و رد مره ثانيه الغرفه بس الصياح يزقره صوت ياهـل.. و رد ذياب بسرعة وهو يذكر موزه و حدر الجناح بدون ما يتراجع بسرعة بسرعة يمشي إلين صاله القسم و بين صوت الياهل حتى من كثر صياحها انخفض الصوت تقطع قلب ذياب و حدر الغرفة و شافه شاف ولده ع الشبريه متشنج من الصياح و قف عند الباب و عقبها سار صوب ولده و شاله بلهف و حضنه و نزلن دموعه و اقشعر بدنه و قعد يهززه شوي شوي كان محمر و كان ملفوف بشال قطن لونه أزرق وهو لابس بدله بيضه و يحرك ريوله الصغيره.. و يصيـح و يصيـح.. وهو يحاول يهديه و يهزهزه.. وشوي شوي هو يخفض صياحه إليـن سكت و حط أيده الصغيـره ع ثمه إلي كان أصغر.. ذياب اطالعه بحنان وهو يسوي هذه الحركه كان وايد صغيـر وهو في حضنه هو شايلنه بأيد وحده وكان صغيـر بأيده وايــــد.. ألتفت ذياب حوله إلين شاف المرضعه عند الكوميدينو و شالها و ظهر بسرعة من الغرفه إلي شالت ذكريات وااااااااااااااااااايد حلوه.. و سار صوب غرفه الشوتايم و قعد ع الكرسي الهزاز و قعد يشربه الحليب و كان يووووعان بالقو و يشرب بشراهه.. ذياب ابتسم..
ذياب: فديييييتك يوووعان يلا اشرب.. " و قعد يتأمل فيه كان غيـر يوم أول مره شافه تغير كبر احينه وقام يبرق بعينه المجحله و صار عمره شهر وهو مايدري عنه " إنت منو يايبنــك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!.. " مستغرب "

تحت عبيد كان يحطي الأغراض في السيارة لأنهم بيودون حمدان و حمد يقعدون عندهم إليـن يظهر ذياب أبوهم إلي ما يدرون عنه شي..
عبيد ياخذ عن مهره الجيس: حبيبي عاده لا اتعبيـن عمـرج..
شمه: و انا أمره ما بقول عنيه بشل عنج و إلا لا اتعبين عمرج..
عبيد: و إنتي منوه؟؟ هاه.. سيري دوريلج حمالي يشيل عنج..
شمه اطالعته بنقمه: بــس عيــل مالــــت..
عبيد: هذه حرمه ما بين روحيـن.. يا الله حطن الأغراض " و يطالع حمد " حموووود تعال يا الله بنروح..
مهره: بسرح أييب الصغيروني..
عبيد: لا إنتي قعدي أنا بسرح بيبه.. شموووه ديري بالــج عليها..
شمه: إنزين سير انت لا توصي حريـص " و تطالع مهره و مهره تطالعها و تبتسم ".. سار عبيد فوق عسب أيب ولد خته و حدر الغرفه بس ما حصله فج عينه " أبيــه وين سار " تخبــل.. يعني منوه بشله هو خلاه هني راقد وين سار.. و سار برع القسم و قف في الصالة عطول يات عينه ع غرفه الشوتايم الباب امبطل و في واحد قاعد و عاطنه ظهره يتهزهز بالكـرسي تقرب و تقرب بهدوء و سمع حسه سمعه يرمس و اقشهر جسمه من الرمسه إلي سمعها..
ذياب يضحك: هيه حبيبي بسميــك صقر اشرايك أمايتك كانت تحب هذا الاسم.. و عاده دير بالــك ع باباتك انت و اخوانك تراه ماماتك كانت وايد ادلــعني.. " و يلعب بخشمه " فديـــت صقوري حبيبي.. هاه هيه أحبــها و أموت فيـــها بعد كانت كــل شي في حياتي.. صقر حبيبي دير بالــك عليه و لا تقصر ع بوك تراه تيتم هب إنتو إلي تيتمتو تميت بروحي دون مامايتك حبيبي.. و شوف إلي تباه بيبه لــك.. " و مسح ع الجرح إلي جرحه له حمد " تراه عندك خوان البجر حمدان والثاني حمد.. يحبوووونــك.. " و ابتسم وهو يذكرهم "
عبيد خــلاص تقطع قلبه ذياب من شهر احينه محد يشوفه و شعر راسه كبـر يغطي ع رقبته دمعت عين عبيد و تقرب من ذياب و حط أيده عجتفه..
ذياب اطالعه: عبيد.. و وقف..
عبيد اطالع و الدموع مزرن عينه: إنت ويـــــــــــــــــــــــن؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟..
ذياب نزل عينه و ولده في حضنه: آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه..
عبيد: ذياب دير بالــك ع ولد ختيه غلاته من غلات موزه " و يطالع ولد خته "
ذياب و دمعت عينه هو الثاني: هيه بحطه في عيني و ما بقـصر وياه بشي.. " و اطالع عبيد بعتب " انت ويـن يوم أنا أباك يوم أنا محتايــنك ليش عطيتني ظهرك يا عبيد ليـــــش؟؟؟؟؟!!!!!!..
عبيد يتقرب منه و يلوي عليه: أنا هنيـــه انت إلي محد شافك.. ذياب متوله عليـك..
ذياب: أنا المتوله عليــك راحت الغاليه و انت بعد تبا تروووح عنيه ليش تبا تخلنيه بروحي من بعد موزه؟؟.. و قعدو حول 3 دقايق لاويـن ع بعض كم هم مشتاقيــن حق بعـض و كل واحد يرمس و يعاتب ع الثاني.. و عبيد قلبه كان ماكلنه ع الكلام إلي قاله له في المستشفى بس غصبن عنـه..
عبيد: آسف..
ذياب يخوز عن عبيد: أيــــــــــــــــــــه فطست صقووووووووووووور.. " صقر كان في حضن بوه الهادي و الدافي صحيح هب شرات حضن أمه الأدفى بس هذا احسن مكان من بعد مكان أمه كان مرتاح و راقد بسلامه و جنه محمي و لا بصيـر له شي مع الرياييل إلي واقفيـن يطالعونه.. "
عبيد: أنا إلي فطسته و إلا انت..
ذياب: الحمد الله تونيه متسبــح.. و ضحك عبيد و ذياب صحيح إنه قرار رب العالميــن فوق كـــل شي بس بني آدم لاز يعيــش ويكمــل حياته و حياته ما توقف عند هذه النقطه لا.. يكمــل مشاريــع حياته و يشوف شو مخبي له القــدر من مفاجآت صح في بعضها تكون جاسيه عليــنا بس هذه الحياة تمشي و نحن نمشي و راها..
و هذه هــي نهايـــه حيـــاة موزه خلت كـــل شي وراها ولدها إلي كمل شهـر و عيالها إلي بعدهم متعودين ع أمهم و متفاجأيين إنها هب موجوده وياهم هـــل راح هذا الشي يأثـــر في حياتهم؟؟؟؟!!!!.. و ذياب شو حياته من بعد فراق موزه و هند.. و أم خالد و بو خالد بنيتهم الصغيره فارقتهم شو حياتهم؟؟.. و هــند من بعد ما اطلــجت شو حياتها؟؟.. و سلطان؟؟ .. و عبيد ومهره؟؟.. و شمه.. و خوله؟؟.. هـــل انتهت قصـة القــرار الصعب.. و هــل هذا القرار راح يغيــر مجرا حياتهم؟؟؟!!!.. و ايـــد أساله تنسال و ما لها جواب إلا........


عبيد واقف جدا باب حجره أمه و مجدم براسه و حلجه ع بابهم: الله أكبـــر الله أكبـــر.. و بصوت عالي.. و سلطان الثاني صوب غرفه خوله و يسوي نفس الحــركة يبون يوعونهم..
و ظهرت حقهم أم خالد في ويه عبيد: عنبووووكم ما تستحوووون إنتو..
عبيد يرجع راسه ورا و ابتسم: يلا أمايه بسرعة بيصلون العـرب عنا..
سلطان يطالع صوبهم: أمايه الشيبه ويـــنه عيــل؟؟..
أم خالد: ظهر هو و خالد..
عبيد: شو فو و نحن يايينهم أونه .. اندوك انته.. زين الوالده وين المدخن يا الله استعيلي فديت روحج دهديه.. سارت أم خالد و يابت المدخن و دخنتهم واحد واحد.. و ظهرت لهم خوله إلي كانت تتوحم و من جي هي يايه بيت هلها " و من ثلاث سنين و هي معرسه بس ما حملت و يوم حملت تعبها الوحام وايــد ".. هو أول أيام العيد الأضحى ودوم هذه الحركات تستوي في أول يوم في العيد..
خوله: ما تخلون حد يرقد إنتو..
سلطان: بس اسمع منو رمس..
عبيد: يلا يلا مناك مناك بشوف.. " و يدزها ع جتفها "
أم خالد تفتن عليه: عنلات صدااااك شوي شوي ع ختك ما تشوفها تعبانه.. و إذا ما عيبكم عندكم حريمكم جان خليتوهن يدخنونكم.. " عبيد سرح صوب خوله و حبها ع الراس "
سلطان: يا ميه يعني إنتي ما تشوفين عمرج كارفه الحريم و محد منهن يعطينا ويه..
أم خالد: خوز من ويهي خوز بشوووف.. " و سرحت عنهم لين حريم عيالها.. و أما خوله و فحدرت غرفه شمه لأنها هب فايجه لـــهم ".. و عقبها سارو هو و سلطان مصلى العيد و عقب ما خلصو صلاة العيد سلمو الشبيبه ع العرب و ع الشيوخ إلي كانو وياهم في مصلى العيد و عقب سرحو و يا بو خالد و بو خليفة خوه البيت و تيمعو العرب عندهم مثــل كــل عيد..

::
::

شمه وهي فالــه شعرها إلي يتخطا ظهرها و كانت صابغتنه كستنائي و متحنيه أيد وريل و تطالع الصوب الثاني: حمدان بصفعـك..
حمدان يربع: تخسين أصــلن..
شمه: أنا بروحي تعبــت منك يا الــــدب..
حمدان: ما بسير كل عيد هو شو؟؟.. " و كان لابس بدله.. القميـص أبيض ضيج ع جسمه و البنطلون وسيع أسود و كاب جالبنه ع ورا و شعره بكلته طايح ع عيــنه "
حمد و بشعره إلي يغطي ع يبهته و الهوا يطير شعره من ورا: يا الله حمدان سير لاه بنسرح صوب بيت يدوه عقب.. لا تحيرنا اليوم عيد و احينه أبويه بحدر بشوفك هب متلبس بنسير المصلا..
حمدان: اسكت انت اسكت أنا أكـــبر عنك و لازم تحترمني..
شمه تضايــجت و حدرت الصالة و هي تتذكر السنتين إلي طافن مع ذياب و عياله جيف كان حالهم إلين الحين تغيرت و تغيرت الدنيا و ياها..
أم خالد قاعده تطالع بنتها: ليـــــــــــــــــش إنزيــــــــــــــن؟!؟.. ما في أحسن عـــنج..
شمه وهي شوي و بتصيح: أمايه أنا ذياب ما باه أولاً " و هي تعدد بصبوعها " كبير عليه.. و ثانيًا هو ريل موزه الله يرحمها و عمري ما تخيلت إنه يكون ريلي وهو شرات خالد و عبيد و سلطان لا أكثر و لا أقـل..
أم خالد شالنها التعب: يا أميه طمنيني أنا احينه أحايل عليج من أسبوعين.. حرام عليج أنا ما شوف غيرج أحسن تربي عيال المرحومه الله يرحمها..
شمه ما كانت تتصور إنها تكون حرمه ذياب في يوم بس شو تسوي أمها تضغط عليها كل يوم و أبوها صحيح ما يوضح و ما يبا يغصبها ع شي ما تباه بس شكله من عينه يطلب منها إنها توافق.. و خوله ختها و مهره إلي كل يوم تقول عن مواصفات ذياب و جنها ما تعرف.. تسمعهم هب مقتنعه بس شو تسوي أرضاء لــهم وافقت غصبن عنها..
::
::

أم ذياب مستانسه تطالع ذياب.. و ذياب يلعب ويا صقر ولده " وهو عمره سنتين "..
ذياب يطالع أمه و البسمه ع شفايفه: هاه الوالده اشوفج تبتسمين شسالفه..
أم ذياب: ما شي بس أنا أقــول " و سكتت و قعدت تطالع صقر " لي متى بتقعد جيه الولد كبر ويبا أم تربيه..
ذياب: و منوووه هذه بترضى فيني و أنا ما شاء الله عليه عندي ثلاث أولاد..
أم ذياب: و لا يهمك اليوم وافقو و ردو علينا.. " و ذياب يطالعها بنظره تقول منو؟؟ " هيه خطبت لك شمه..
ذياب اطالعها بعصبيه: منوووه شمه؟؟..
أم ذياب: منو بعد شمه خالت عيالـــك..
ذياب: شوووووووووووووووه!!!.. شمووووه لا أمايه شمه شرات ميثه شرات شويخ ختيه..
أم ذياب: يا ذياب يا أميه انت ما بتقعد جيه و هذيلا يهال يبالهم مجابل وانت ما بتجابلهم اسمع كلامي و ريحنيه الله يخليــك فديت روووحك طيعنيه.. " ذياب هز راسه و شال ولده هو الثاني هب متوقع إنه ياخذ شمه يوم إنه يفكر بسالفه يحس غيـر فرق بينه و بين شمه و فرق بينها و بين موزه ماااابااااااااااهااااااااااااااااااااا " ..
::
في غرفتها كانت واقفه حذال المستواليت تطالع شكلها اليوم عرسها و كانت روووووعه بويه الطفولي و قسمات الويه الروووووعه لابسه فستانها و خصلات الشـعر على الويه الناعم و العين إلي تتمازج عليها ألوان غامجه من اللون الأزرق إلين التركوازي.. و الشنيوول ع كبرها و الحنا يوصلها إلين جتفها من فوق و فستانها عريان بالقو و المسكه شي الي كانت كلها ورد جوري و اللون الأحمر الداكن مع بشرتها البيضه كان مزيج حلو.. اليوم هي بتسير عند ذياب ما تعرف شو تسوي و خايفه منه خايفه من الحياه إلي بتعيشها وياه و ويا عياله و أكيد هو يحس شرات ما تحس..
أم خالد وهي تحدر ع شمه قبل لا تسير صوب الفندق: ما شاء الله لا إله إلا الله محمد الرسول الله.. " و سارت لها و باستها ع راسها " مبروك حبيبتي..
شمه منزله عينها و بزعل: الله يبارك فـ حياتج..
أم خالد: هاه أميه ما وصيج عن الشطانه.. بروحه يكفيه اليهال إلي عنده..
شمه تطالع أمها بملل: دام هذه رمستج جان ما زويتونيه حقه..
أم خالد تبتسم: لا بنتي إنتي ما شاء الله عليج ما عليج قصور و نحن ما نبا حرمه ثانيه ياخذها ريلج و بعدين يتلعوزون عيال ختج وياها..
شمه حست بشي يمشي في عروقها في بطنها يوم أمها قالت ريلج.. ما تدري تحس إنها تعودت ع الفكره مع إنها ما شافته خلال فتره الخطوبه أو فتره الملجه هو أي بيتهم بس هي ما تبا تشوفه..
::

ذياب وهو يفصخ الغتره و العقال و تم بس بقحفيه و الشعر طالع من تحت القحفيه من تحت أذنه و قعد حذالها واطالعها بنظره حست شمه إنها انشلت بهذه النظرة: مبـــروووووك.. " بصوت هـــادي "
شمه منزله راسها أونها مستحيه: الله يبارك في حياتك.. " و الهدوء في كل مكان حتى نصخه تسمعه و أي حركه بكندورته تسمعه كل شي يلفت الإنتباه من صوب ذياب "
ذياب: أدري إنج ما تبيني..
شمه تطالعه برقه و ببراءة: و انت بعد..
ذياب ابتسم لها بلطف: إنتي تعرفين إنيه ما أفكر فيج غيـر كأخت و فعلن إنتي شرات ختيه..
شمه حست إنها انجرحت: و أنا بعـد..
ذياب نفخ بصدرة: آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه.. بنحاول إنا نكون علاقه أنا و إنتي و العيال يكون فيها الحب و التفاهم..
شمه نزلت راسها: إن شاء الله .. " ما تقدر نظراته حلووووووووووووه إلا روووعه ".. ما كانت تتوقع إن ذياب رقيـــق لهذه الدرجة حست بدم يجري فالعروق..
::

في الصالة كان قاعد فيها صقور و كان جاهز احينه بيروح بيت يدته و يده إلي يحبهم و كان لابس كندوره بيضه و حذاله كندوره حمدان وهو قاعد يسحي شعره إلي كان غليض و ناعم و ينزل بكلته ع جدام.. و كان مخدخد و بشرته ورديه صوب الخدود و شوي متيـن.. متختخ..
شمه ترفع شعرها بماسك و هي تبتسم من الذكريات إلي مرت في بالها: فديـــت الحلو انا فديــته.. " و سارت له و قطعته من البوس "
صقر يميل براسه ع بطن شمه: مامايه يا الله بسرعاااااااااه نادي بابايه بنروح عند يديه و يدوه عنبوه..
شمه و تمسح ع شعره و تبتسم: إن شاء الله صبر حبيبي.. و عنبوه بعد" شمه اليوم مستانسه ذياب تغـير وايــد من بعـد اسبوع و صار يعاملها بطريــقه حلوووه من بعد ما عانت سنتين كاملات معاه و مع عياله "
::

شمه وهي يايه معصبه من غرفه اليهال و حدرت الصالة إلي كان فيها ذياب قاعد يطالع الأخبار..
شمه تقعد حذاله و تنافخ: أففففففففففففففففففففففففف..
ذياب و الامبالاه لا عبه دور عنده: اشفييييييييييج.. " بدون ما يطالعها "..
شمه بعصبيه: ما فيني شي..
ذياب استغرب ردها و اطالعها: بلاج محرجه.. اليهال سوبج شي..
شمه تتفادى نظراته: يا ريـــــــت و الله الصغـــارية..
ذياب حس إنها مضايجه و سار صوبها: عيـل بلاج مضايجه..
شمه تطالعه و بجرأة: إنت..
ذياب عقد حوايبه : بلايـــــــــــــــه؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!..
شمه: حرام عليــك حراااام انت ما تعرف إنك قاعد تعذبنيه و الله أنا قاعده اتعذب..
ذياب: زيـــــن إنتي اشفيييييييج قولي..
شمه: ذياب ما احس إنيه معرسه بك و الله.. ذياب مع الأسف أنا.... " ترددت بس ياتها الجرأة " أنا أحبك..
ذياب ابتسم لها جيف هذه البنت جريئه بالقو: و إنزيـــن..
شمه انحرقت أعصابها: أففففففففف منك و الله مليت من هذه العيشه حرام عليــك.. انت ما عندك شعور ما عندك احساس إذا ما عندك أنا عنديــه.. أقووولك أحبك تقولي و إنزيـــن..
ذياب: شمه ...
شمه تقاطعه: لا تقول شي.. ذياب موزه خلاص هب موجوده ويانا خلنا نبني حياتنا مب عشاني و إلا عشانك عشان الصغاريه.. و لو إلي تسويه هذا بنفسك بيرد موزه أنا راضيه بس مدام ما من وراه فايده ليش تتعس حياتك و تتعسنا وياك حرام عليــك.. ليش أحسك نكدي ليش من أشوفك أحس إن الضيج ياي ليش من أشوفك أحسك تبانا نكون شرات.. ليـــــــــــــــــــــش؟؟؟؟........
ذياب يقاطعها: بــــــــــس خلصتي إلي عندج " شمه نزلت راسها " تحريتج ما تحسين " اطالعته و ابتسم لها " صج إنج شيطانه.. شمه ليش أنا ما أفكر بحياتي بالعكس أنا أفكر فيكم و أفكر فيج بعد.. شمه موزه في مكان خاص في قلبي و إنتي تعرفين هذا الشي " وهو يأشر ع صدره " و بقولج شي بعد أنا تعود عليج و يمكن تقولين إنيه حبيتج يمكن هب متأكـد بس هب متوقع من نفسي إنيه أحبج..
شمه رفعت راسها: ليش هب متأكــد؟..
ذياب: مادري أحس بشعور مضارب في قلبي.. إنتي تعرفين إلي مريت به هب شويه حرمه توفت و خلتني بروحي و طلجت الثانية عـلى طوول ما تحسين إنها حياه صعبه؟..
شمه: انت إلي اخترتها..
ذياب: أنا أخترتها صح.. و احينه أنا قاعد أعيش حياة هب أنا إلي اخترتها.. بس احس إنيه مستانس صحيح ما أوضح لـج بس صدقني مستانس و إنتي و العيال مهيلين عليه بوجودكم لو لاكم شو بتصير حياتي.. و أنا أبا اتخذ قرار بس خوفاتي أفــشل فيــه..
شمه تقربت منه ولأول مره: حبيبي أنا وياك ما بخليــك..
ذياب أقشعر جسمه من هذه الكلمه شمه أول مره تقول له حبيبي: شمه لا تخليني.. أخاف أتعود عليـــج....
شمه تقاطعه: غصبن عنك تتعود عليه.. عيل ليش أنا هني.. ذياب خلنا نعيش حياتنا و حكمه ربك محد يقدر يعترض عليها.. " و سكتو حول الدقيقتين و كل واحد يفكر شو بقول " ..
::
::
و ينزل الحبيب بهيبته و مثـل كل مره كل ما تشوفه شمه تحس بإحساس ثاني ذياب يحرك فيها مشاعر هي كانت ما تتوقعها كانت تحس إنها تحب مايـد بس هي لا تموت في هذا الإنسان إلي واقف جداها " يا رب بموت عليـــه مخبلبي "..
ذياب راضف غترته إلي عجهه اليمين ونص شعره ظاهر من تحت القحفيه و لابس نظارته الشفافه بني غامج.. و كانت سفرته لونها أبيض و كندورته"ختم ألماني لونها سكري"..
" شمه تنهد و تقربت منه بهدوء "..
شمه بدلع: هاه تزهبت..
ذياب ينزل و يقرب منها: لا في شي واحــد بس..
شمه تبلع ريجها ريحته حلوووووووووه: شوووهووو؟؟..
ذياب يقدم راسه وهو مغمض عينه: عقمي الكندوره بشوف ما رمت عليها.. " رفعت شمه أيدها و عقمت له كندورته تتخبــل يوم تشوفه كاشخ من قبل يوم كان ريل موزه ختها الله يرحمها و هي معجبه بكشخته "
شمه وهي تظرب بخفيف ع صدره: بس حبيبي..
ذياب ابتسم و فتح عينه: ترا هاه اتخبــل يوم اسمعج تقوليــن ليه حبيبي.. " شمه نزلت راسها "
ذياب يطالع صوب صقر: صقور حبيبي تعالي لباباتك.. " و يا صقر يربع لبوه وقعد يحبب فيه "..
صقر بصوته الصغير: بابايه حمدان ما يلبس ملابسه نبا نروح بيت خاليه عبيد.. " وهو يتعصر برمسته "
ذياب يحبه عخده: إن شاء الله " و يطالع شمه " وينيه حمدان؟..
شمه و أيدها عبطنها: برع صوعبي..
ذياب: لا تصوعين بعمرج تراج حامل.. " شمه نزلت عينها احتراما له وايد يطالعها بنظرات يخبلها يخليها تستحي " " و ذياب من بعد جلسه المصارحه بينه وبين شمه خلاص حس إنه قلبه فاضي ما فيه حـد حس إنه ملك لشمه شمه سلبته بحركاته.. حركاتها غيــر!! غير شطانتها و فيها شويه طيش عكــس موزه بوااااايــد بأسلوبها بالصوت بحركاتها بروحتها و برمستها تختلف.. خلته يحبها من كـــل قلبه و لا يجاملها لأنه يعرف شمه وايــد هب خريش بس عليها سوالف و اللسان طويــل.. وهي اصغـر عنه بوايد يعني فرق بينه و بينها 5 أو 6 سنوات بس حركت مشاعرة من أول ويديد "
شمه: اشفييييييييييييييك من مساعه و أنا ارمسك ما تسمع شووه؟..
ذياب ابتسم: أنا بدلعج و إلا بدلع صقور..
شمه بكل ثقه: لا صقر أنا بدلعه و انت خلك لي.. و سارت عنه صوب باب الصالة عسب تزقر حمدان..

حمدان احينه استوى عمره 10 سنيــن.. حمد استوى عمـره 6 و نص.. وصقر الصغيروني الحلو 5 سنيـن..
شمه: حمدان هذو ذياب اخبــره..
حمدان: أمايه ما أبا اسيـر..
شمه: عنبوك يدك بوديـك العزبه عقب ما تسلم ع العرب..
حمدان: العـــزبه هم مسااااع توكلنا عيــل ما تخبرتيني جيه من الأول..
ذياب ورا شمه يفتن عليه: و انت اشعنه مخبل فمك.. " شمه اطالعته " يا الله سير بنلحق ع الصلاة..
حمد: أنا خبـرته بس الحبيبي شكله ما يسمع الرمسه..
حمدان: ما سويت ابها شي بس اشوي أمايه الحمل مأثر ابها..
شمه: حمدااااان طووووف يداميه احــسنلك..
حمدان: قلتلك الوالد أمايه خوافــه.. و سرح دخل و شمه ظربته ع ظهره.. و حمد حدر الصالة عند صقر خوه..
ذياب يأشر براسه وهو محرج: حدري الصالة..
شمه مستغربه: ليــش يعني؟ " و أيدها ع خصرها و بين بطنها البارز و كانت حامل في الشهر الخامس "
ذياب: ما تشوفيـن فلل يعني؟.. يطالعونــج البسيـلج شي عراســج ع الأقل..
شمه تعاند: هب لابسه..
ذياب يطالعها بنظره من تحت النظاره: لا بتلبسين أنا أقولــج.. لا تقعدين تعاندين ما عندي حريم يحسرن عن روسهن..
شمه ابتسمت ونزلت راسها: ذياب بقولك شي..
ذياب: تبيــن بيزات شي..
شمه: لا مابا بيزات..
ذياب: عيـل شو تبيــن تقوليــن؟..
شمه تلعب بفروخته: ذياب انت يوم ع حياة موزه خذت عليها حرمه.. " و ذياب يطالعها و هو مبتسم يعرف شو بتقول " ليش تضحك لا يكون بتسويها؟..
ذياب يتقرب منها: أنا عمري ما شفت وحده جريئه كثرج يا شمه..
شمه: ذياب قووووووووول أنا امبوني جريــئه يلا يلا..
ذياب: شمه أنا يوم خذتج و إنتي نفس الشي كنا مغصوبيـن عبعض صح " شمه هزت راسها " ما فــكرت إنيه احبـج أكــثر من ختيه وهذا الكلام قلته لــج من أول يوم في العرس..
شمه: و يعني..
ذياب ابتعد عنها و تنهد: ما أفــكر أعيد التجربه مره ثانيــه.. عندي إلي تسدنيه " يطالعها بنظره ".. شمه الماضي إلي عشته ما أبا أرد و أعيــده خــلاص أنا تعلمت تأدبـــت " و ابتسم "..
شمه بدلع و تبتسم: يعني ما بتتزوج عليــه.. " ذياب هز راسه و هو مغمض عينه " فدييييتك أنا.. ما أروم أصبر عنــك ترا والله اجتلها هذه إلي بتاخـذها انت سامـــع و الله ما سويـــلك سالفـــه.. " و رفعت حايب "
ذياب أونه محرج: يلا حدري داااااااااخل يلا.. شمه لفت بويهها بــدلع و سرحت عنه صوب باب الصالة تخــبل يوم إنها تلف ويلف شعرها وياها بمووووت عليـها وهي لابسه مخور ويــل في كذا لون بس إلي غالب الألوان البنفسجيه و الورديه غامــج.. الحبيب قعــد يطالعها و قلبـــه يدق.. عمره فحياته ما تخيل إنه ياخـذ شمه..
شمه تطــالعه: لا تتخيــلني وايــــــــــــــــــد " و حدرت الصالة " ذياب ابتسم بسمه جانبيه.. وايـد واثقه بنفسها هذه.. خذت حــول العشر دقايق و عقبها ظهرت هي و حمدان و حمد و ماسكه بصقر إلي يرمسها بحنيه.. و ركبو السيارة و طبعا حمدان جدام ريــال.. كبــر الحبيب و مسوي لنفسه راس احينه و يتشرط ع خوانه بس ما يروم ع صقر حبيب شمه و ذيـاب.. و وصلو بيـت أم خالد و حدرت موزه و وياها صقر..

حدرت شمه صاله بيتهم و شمت ريحه الدخون و سمعت حشره الحريم فحاست بوزها و ركبت على طول فوق هي و صقر ولدها و حدرت حجرتها إلي استولت عليها خوله..
شمه وهي تدخل: السلام عليــكم خيــر إن شاء الله أشوفج فغرفتي..
خوله إلي كانت مشغله التفزيون و محطيه ع قناه دبي تطالع صلاة العيد و منسدحه ع الشبريه: من زمان يا حبيبتي.. الله صقوووور حبيبي تعال.. " و صقر يا صوبها "
شمه: كــل عام و إنتي بخيــر..
خوله تقوم لشمه: و إنتي بخيــر.. " و أيدها ع بطن شمه " هاه كبـــر البطن أشوف..
شمه تبتسم بمستحى: شفتي عاده..
صقر يطالع فوقه كانت شمه واقفه: أمايه يدوه ويــن سارت؟؟..
شمه تلعب بشعره: حبيبي أحينه بتي لا تخاف " و اطالعت خوله و ابتسمت "
خوله: ما شفتوها شو؟؟..
شمه: لا.. منو تحت حريم الحين يايين؟..
خوله: خبله شو.. لا هذولا حريم خوانج تحت يرمسن..
شمه: ما عرفتهن و ما سرت صوبهن.. و قعدن يطالعن تلفزيون وشوي..
صقر يطالع بستعجاب: ماما مامايه هذا خاليه عبيـد شوفيييييييي..
شمه اطالعت صوب التلفزيون: هيه و الله عبيد..
خوله عند التسريحه: وينه وينه " ويايه تربع "
شمه: شوي شوي ع عمرج..
خوله تضحك: و الله عبيد شوفي غاوي أونه.. طاع طاع يسلم ع الشيوووخ..
شمه: لاااااااااا يسلم ع فزااااااع لااااااا مستحيييييييييييييل.. ياربي بموت خويه سلم ع فزاااع و سلطان بعد..
خوله: الحمد الله و الشكر و لا جنها معرسه..
شمه: لا حبيبتي ذياب غيـــــــــــــــــــر..

و شوي اتبطل الباب مثل كــل عاده و مثل كــل عيد: و إنتو ما تشبعوووون..
شه تطالع أمها من بعد ما كانت و اقفه جدا التلفزيون: هلا أمايه كـل سنه إنتي طيبه..
أم خالد تبتسم تولهت عليهن: و إنتي طيبه.. " و على طول سارت صوب صقر و شالته في حظنها و لوت عليه وهو الثاني قعد لاوي عليها ما يعرف شسالفه بس لاوي عليها و أم خالد قعدت تتذكر بنتها ظناها خصوصا يوم تشوف صقر ما تدري شو يصيبها دلعته و ربته هي و ريلها و جنه صج ولدها وهو يعوضهم غياب موزه الله يرحمها"
أم خالد: فديييييتك حبيبي متى ييت متى ييت.. " و صقر الثاني قعد يدلع ع يدته إلي يتعبرها أمه الثانيه من بعد موزه و الثالثه شمه وهو ما يصبر عنها يموت عليها"
أم خالد وهي شالتنه: متى يتو؟؟..
شمه: من عشر دقايق إلا.. " و كانت تبا تصيح "
أم خالد: شو الحمل وياج بنتي..
شمه: الحمد الله بخيــر.. هب متعبني..
أم خالد تطالع صقر: و هذا الشيطان متعبنج بعد " و بتسمت له "
صقر حرج: ما عليه يدوووه ما حبج ما خابرج ..
أم خالد ضحكت ولوت عليه: دفيــــتك حبيبي أتمصخ عليك الغالي.. منو ما يخابر ماماه..
صقر: أنا.. " و محرج و يدلع "..
أم خالد: ما تبا عيديه.. عيل ما بعطيك عيديه و انت محرج و زعلان من ماماه..
صقر: أنا يوعان..
أم خالد: يو عان الغالي احينه بسير احط لــك ريوق.. " و تطالع فـ شمه " ميوعه ولدي ليش؟؟..
شمه من بعد ما تأثرت وايد في إلي شافته: ما عليج منه أكلته..
أم خالد: زين أنا بوديه ويايه عسب ياكـل و إنتي حبيبتي ديري بالج ع ختج.. و بس من هذه الحجره ما زين حدرو ساعدو حريم خوانكم بشوووووف " و تطالع صقر " يوعان حبيبي يوعان .. و ظهرت عنهن..
خوله: مسكينه الوالده وايد تحب صقر..
شمه: وايــــــــــد يذكرنيه بموزه بس شيطان ما عليج منه لاكن حمد صج صج يذكرني بموزه خصوصا بالهدوء و تعالي إذا عصب أو حرج من شي صعب تراضينه..
خوله: ديري بالج عليهم زيــن..
شمه: شو تقولين هذولا عيالي خولوه ما أقدر أصبر عنهم و لا دقيقه مهيلين عليه و استانس إذا شفتهم قاعدين متوالفين حول بعض..
خوله ترجع شعرها ع ورا: و ذياب؟؟..
شمه تنهدت ببسمه: ذياب آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه يا ذياب.. خولوه ما تعرفين " و دمعت عينها " صرت ما أصبر عنه والله أفتقده حتى لوهو عندي و الله العظيم ما تعرفين بالإحساس إلي احس به حتى ضاربتنيه الضيجه أخاف أخسره و الله مثل ما خسرنا موزه..
خوله تهديها: لا يا شمه إنتي قويه و كفايه إنه حبج هو و عياله و صرت لهم أم ثانيه و لا جنهم يحسون بالنقص و كل إلي يبونه تسوينه.. و يلا عاد ودري عنج هالويه و اليوم عيد و احينه بي بشوف شكلج و بيتروع و آخر مره ايبج عدنا بقول و الله تصيحون حرمتي..
شمه ابتسمت: فديـــتهم والله.. كلهم و لا أخص حد..
و هني حدرت عليهم عوشه و و ياها مهره: السلام عليــكم مرحبـــــــــــــــــــا ملاييين و لا يسدن في ذمتيه لو أرضفهن رضووووووووووووووووف..
شمه اطالعتهن هي و خوله: هلا ياااااااااااااااااااااااااااااااااااات.. كل عام و إنتن بخـــيــر..
مهره و عوشه: و إنتي بخيــر متى ييتي..
شمه: مسااااعه ياااايه و إنتن أونكن صايرات ذربات و يا أميه..
عوشه: هيه نحن يكرفنا و بنات البيت قاعدات داخــل..
شمه: خلاص بنطلقج من سلطان و بندور له و حده اطيع أمايه..
عوشه: ودج إصلن إنتي.. وهو بعدين ما بحصل احسن مني فديت رووووحه..
مهره: أهاه فديت روووحه أول مره تتفدين روووحه أشوووف..
عوشه بتكبر: ريلي بكيفي.. و بعدين بعدنا معاريس يداد ما كملنا ثلاث اشهور يعني أوردي بتفداه..
خوله لاعت جبدها صج منهن: أنا احينه طالعه عنكن ويتن تلحقنيه ليش؟؟.. " و شكلها عايفتنهن صج "
شمه تطالعها: أيــــه.. ختيه ما ادانيكن صج من ييتن استضاجت و إلا أنا قاعده عندها من مساعه ما قالت شي..
عوشه: إلا بطره فختج..
مهره: إيــــه حرام نظهر عنها قومو بنسير قسمنا أنا و عبيد سابقا بشوف موزه خليتها راقده هناك.. يا الله.. و ظهرن البنات عن خوله إلي كانت تلوع جبدها من أي شي والوحام متعبنها وايــد و هي أول مره تحمل و حميد مسكين حاله تعب و يابها لهم قبل العيد بيوميــن..

وصلو الشباب أول واحد حدر الحوي حمدان و وراه حمد و عقبها أي ذياب و أبو خالد و أبو خليفه و خليفه و خالد و عقبها عبيد و سلطان و مايد و حمد خو مايد و حدرو الميلس إلي امبونه مشغله المكيفات و مدخـن و الفواله زاهبه فيــه.. و وصل بو ذياب و ولده راشد و عبدالله و خلاف توالفو العرب لميلس بو خالد إلي دوم في العيد ممزور عرب و ناس من كـل صوب في دبي..

ناصر: هاه عبيـد وين بنسير هالعيد..
عبيد: و الله ما دري بتشاور..
حميد: خلاص احينه يصير يتشاور..
عبيد يطالعه بنظره: و انت يعني ما تتشارو..
حميد ابتسم: شووووووووووور..
ناصر: حط لسانك فحلج..

مايد ياكل بتفور ويطالع ذياب إلي كان يرمس ويا الشواب و ويا خليفة خوه و خالد و لد عمه و شكله مستانس " يا الله يارب تسعد شمه وياه " .. و ابتسم ما يدري هل هو كان يحب شمه و إلا كان بس شعور بس هو كان متأكد إنه كان يحبها بس كان متردد وهو من النوع إلي يتردد وايد و في الأخير يخسر و يتعب بعد..
عبيد يطالعه: بلاك..
مايد: أبد ما بلايه شي.. و قام من مكان و سرح يويه ع العرب إلي حدرو الميلس و قعد يصب حق العرب قهوه و حق الشواب إلي ما يشبعون من القهوه خصه إذا عيبتهم..

شمه كل عاد مثل كـل عيد تطالع الشباب و تتريا مايد يمر بس هذه المره ما كانت تتريا مايد هذه المره كانت تتريا ذياب يظهر بس مثل كــل عيد ما يظهر إلي إلين حزه الغــدا.. بس كانت توهم نفسها إنه بيظهر بس في الأخير ما يظهر..

مهره إلي كانت شاله بنتها الصغيرة " موزه ": و الله ما تيوزيــن يا شمه..
شمه: سكتي عنيه سكتي.. " وشوي رن تلفونها "..
مهره: تلفووونج يرن إنزين..
شمه: خله يولي.. تعالي شوفي ولدج حمود عنلاته..
مهره: و الله ما أروم له طفربي هالولد..
شمه: سكتي عندي حمدان يخبل إلي ما يتخبل.. شوفي شوفي شو قاعدين يسون..
مهره قامت و بنتها في حظنها: هههههههههه والله خرابيـــط ها اليهال..
شمه: طالعي إنتي بس شوفي شوفي شو يسوي بسارونه مسكينه احينه بسير له.. و راحت شمه و نزلت تحت الصالة و ظهرت برع بس انخشت في الممر إلي يودي صوب الحديقة لا يشوفها حـد و سارت لحمدان..
شمه تفتن عليه: حمدان خل بنت خالك بحالها..
حمدان: أمايه شوفيها هي تتحرش برياييل..
شمه: عيب بابا ما زين جيه و هذه بنيه..
ساره: أصلن هو ما يستحي " و كانت لابسه شيله ورديه تحب تقلد البنات الكبار و مطلعه بكلتها الغليضه و لا بسه بدله ورديه و جوتي و ردي و ظاهرة حلوووه "
حمدان: ما بتظهرين يعني ما بتظهرين..
شمه تتنهد: آآآآآآآآخ منك شسويبك..
ساره: و الله انته ما أبويه عسب تمنعنيه..
حمدان: زولي بيتكم بشوف.. " و كان محرج "
شمه سارت له: تعال انت مالك شغل في البنيه و خلها تظهر اليوم عيد و سير بشوف عند الشباب و جانك بتستوي ريال سير أقعد عند الرياييل و تويبهم و ماتي هنيه تستريل ع البنيه..
حمدان يطالع أمه: زين يوم بتخرب البنيه عقب ما تقولون أنا.. و خلها عقب ما بخذها.. و شال كندروته و حدر الميلس عند الرياييل و سحب حمد خوه و ولد عمه وياه.. و شمه قعدت تضحك عليه و على جملته الأخيــر.. و حدرت الصالة..

و عقب الغدا في بيت بو خالد بحكم إنه أكبــر خوانه الكل في بيته عماتهم و و عمومتهم و الكـــل مجتمع و كانت يمعه حلوووه الرياييل في الميالس إلي برع و الحريم في الصلات و اليهال صوب المنامه قاعدين و هم حاسين بالراحه بالقرب العائلي إلي من بينهم بس ناقصتنه موزه و الكل كان يفكر فيها بس هم احينه عايشين أسعد لحظات حياتهم و ما يبون ينكدون على عمرهم و إذا موزه عايشه كانت سوت نفس الشي و لا ضيجت بعمرها..

صقر وهو لابس نظاره بوه الوسيعه عليه: بابايه مامايه قالت بتوديـنا نول الإمارات " مول الإمارات " صح..
ذياب يطالع شمه بنص عيــن: و بعـــد قايله لهم بيسيرون مول الإمارات..
شمه تطالعه: يعني شو بتغلي عليـهم.. عنبوه إلا مول..
صقر: صح بابايه نـول..
ذياب يضحك عليه و يشله و يمشون صوب يدتهم إلي كانت قاعده في المنامه: سهله بنسبـالــك نول مول قول..
شمه: زيــن أنا بوديــهم و لا اتعب عمــرك..
ذياب: بن عرووووه تروحيــن بروحج.. و إلا تسوقين و إنتي حرمه ثجيله..
شمه تطالع صقر: خلاص حبيبي بنسـرح نول الإمارات.. و وصلو لأم خالد إلي كانت سارة قاعده حذالها و سعيــد خوها في حير أم خالد و راقـد الحبيب.. " و وايه ذياب أم خالد و قعدو يسولفون "
حمدان: يدوه يديـه وينه عيـل ما أشوفه من ظهرت من الميالس..
أم خالد تأشر صوب بو خالد إلي قاعد حذاله بو خليفة خوه: هاكوه ويــن عند الـزرع اسرح صوبه..
حمدان وهو ويوقف: عنبوه ريــلج ما يخوز عن الزراعه.. و عقب بصيـح واريليه وا ظهريـه معروفيـن شيوبه الإمارات و عقب تعالي قوليـلهم شويبتنا و الله يزعلـون..
ذياب يضحك: أســــرح صوووب يدك أســـــــــرح.. " و ربع حمدان صوب يده "
أم خالد: جيه تفتن عليـه صدقه ولــدك ما جـــذب..
شمه: أمايه ليش ما تحدرين داخـل؟..
أم خالد: أجابل سعيد وا عليه عليه رقد فديت روحه قلت خلنيه أقعد عنده عن يباغم عقب عليهم..
شمه: حصوه وينها عنه..
أم خالد: مسكينه حصة وايد عليها فديتها.. " و ذياب يطالع حمد إلي كان قاعد حذال سارة و ترمسه تذكر موزه تذكرها كـل ما يطالع حمد يتذكر موزه لأنه ماخذ شبه جبير منها و قبل لا تتوفى كان وايــد وياها.. هذا إلي مصبره و ما يرضا عليــه لأنه هادي و ماخذ أطباع وايد من موزه ".. أم خالد اطالعت حمد وهو يضحك و يا سارة و هي الثانيه تذكرت موزه الله يرحمها و انمزرن عيونها بالدموع تذكرت ضناهــا إلي راحت في عــز شبابها..
شمه تلعب بشعر صقر: خلاص الغالي بيوديـك دام ماماه قالــت..
صقر " ويطالع يدته ": ماماه أبا باباه حمد ويــنه؟؟..
أم خالد اطالعت صقر: سير هناك عند حمدان.. " و قام من مكانه و ربع صوب يده بخطواته الصغيـره و الكل اطالعهم.. أبو خالد أول ما شاف صقر هد إلي فأيده و سار له و خلاه في حضنه و قعد يحببه غناته دلوعه ما يصبر عنه إذا ما شافه كل يوم ما يدري شو يصير به صار هو دلوعتهم و إذا ما يابوه له بروحه يسرح و ايبه و يوديه صوب ما هو يبا و يلعبه.. و طبعا هو ما يستغنى عن يده أول ما فتح عينه فتح عينه عليـهم يعني بعد هو ما يصبر عنه و لا عن أم خالد هم بمثابه أمه و أبوه.. و قعد بو خالد يرمسه و هو ما شاء الله عليه يسال وايــد و من كثر ما يسال يرتفع عليـك ضغطك بس بو خالد ما يمل و لا يرتفع عليه الضغط وياه بالعكس يستانس من أسألته مهيـــل عليـــه و يعوض عليــه بنيته لأنه ولده "
::
::
::
عقب العيــد بــ أسبوع...............................

وصلت نزلت من الطيارة و كانت لابسه نظارة شمسيه بنيه و شيلتها الملونه بالون البيـج و البني الغامج.. حدرت المطار و خلصت إجراآت السفر مع عمـر خوها و قعدت تمشي هي وياه إلين وصلو صوب الشنط و يتريون شنطهم و عقب ما خذوها سارو صوب قاعة الخـروج.. هند كانت واثقه من نفسها في مشيتها في ملامح ويهها بس محد يدري بالي داخلها و بالي في قلبها صحيح مرت خمس سنين ع الحياة إلي عاشتها بس بعد لازم تعيش حياتها.. وصلت وين ما هم واقفين و ابتسمت لهم وسارت صوبهم..
هند و ابتسامه حلوه ع شفايفها: السلام عليـكم و رحمه الله و بريكاته..
أم عمـر و الدمعه في عينها: و عليكم السلامه الحمد الله ع السلامه بنيتي..
عمـر: أهوووهووو بيبدا الموال كـل ما يينا البلاد..
أم عمـر: اسكت انت بعـد..
عمر يطالع ريل أخته نهيان: مرحبـــا نهيان علووومه الشيخ..
نهيان يدقه خشم: الحمد الله بخيـر و عافيه..
عمـر: و ليش انت هنيه؟!؟.. أحمدوه ما قايل بي..
نهيان: بلا بس تعرف الحرمه عنده بتولـد و قعد عندها مسكين حاله تعرف البــجر..
عمـر: ويييييييييييييييييه.. أمايه بسرعة أبا اعرس..
أم عمـر تضحك: يوم أقووولك قلت لا يوم برد من السفـر..
عمر: هاه تراني رديـت من السفر.. ماشي حيه احينه..
هند: بتوفيق يا خويه..
نهيان: يا الله خلنا نرد البيت..
أم عمـر: إلا بويه ودنيه توام بسير أرود حرمه أحمد خوك..
عمر: هيه و أنا بعد أسميني ما رديت إلا إلين ما اسلم عليـه..
هند: و أنا يايه تعبانه ما فيني اسير العيـن..
أم عمـر: خلاص يابنتي اختج عاشه مايوده في البيت سيري قعدي عندها.. و ليلوه ختج خلاف العصر بتي..
هندد ارتاحت: زين يا الله وصلوني بسرعه تراني تعباااانه..

وردو البيت حدرت هند و هم روحو العيـن.. هند من بعد طلاقها بذياب ما حبت البلاد عافت البلاد و بالي فيها كل شي يذكرها بذياب و هي ما تحب هذه الذكرا لأنها كانت حلوه و هي ما تحب إنها تكرهها و البيت من بعد ما خلص على طول خبرت عمر خوها يعرضه للبيع و باعته و ما تبا شي يذكرها بذياب حتى أتفه شي.. ما رضت تقعد في البلاد و اقترح عليها عمر خوها إنه تسافر وياه لأنه يبا يكمل دراسته و كان وايد واقف وياها.. و شاورت أمها بس أمها مارضت في البدايه بحكم إنها محد بيقعد عندها و بتم بروحها في البيت بتستوحش عليهم.. و في الأخير أقنعتها عايشه بنتها البجر إنها بتقعد عندها إلين تخلص فتره دراسه عمر في بريطانيا و يمكن هند إذا قعدت تصيبها حاله نفسيه.. و أم عمـر رضت بالي يبونه بس عسب خاطر هند.. عقب سالفه ذياب ويا هند عقب سنه يا أحمد خطب هند بس هند ما رضت لأنها بعدها ما خذه عليه موقف من البدايه و ثاني شي لأنها ما تبا تتزوج بعد ذياب.. ما تبا تعيش الزواج مره ثانية تخاف تاخذ واحد يسويبها شرات ما سوا ذياب بموزه و نهايه موزه وايد أثرت عليها و على حياتها..

هذه هي النهايه نهايه القرار الصعب في هذه الدنيا ما شي شي اسمه خيال كـله واقع صحيح نحن ما نتوقع هذا شي يصير فينا بس في لحظه نشوفه مستوي.. موت موزه محد كان متوقعنه!!.. زواج ذياب بشمه محد كان متوقعنه و ذياب هب كان متوقع إنه يتأقلم ويا شمه!!.. سلطان هب كان متوقع إنه يقدر يعيش مع عوشه من بعد حبه لشمسه!!.. عبيد ما كان يتوقع إنه يحب مهره من بعد الكـره إلي كان يحسه من صوبها!!.. عيشه هند بهذه الحاله محد كان متوقعنها!!.. و عيشه صقر و خوانه من دون أمهم!!.. بس هذه قرارت نحن نتخذها بأنفسنا و مع الوقت نتأقلم عليها و يمكن يصير شي يديد محد يعرف شو مخبيتلنا الدنيا!!!!!!؟!!!!؟!!!!!!!!..






النــــــــــــهايـــة

 
 

 

عرض البوم صور ارادة الحياة  
قديم 01-08-10, 10:27 PM   المشاركة رقم: 15
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري


البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 142868
المشاركات: 11,327
الجنس أنثى
معدل التقييم: نوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسي
نقاط التقييم: 3549

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نوف بنت نايف غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ارادة الحياة المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

قصه مكرره تنقل للارشيف

 
 

 

عرض البوم صور نوف بنت نايف  
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الكاتبة روح الشمالي, قسم القصص والروايات, قصة القرار الصعب
facebook




جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 06:02 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية