كاتب الموضوع :
ارادة الحياة
المنتدى :
الارشيف
السلام عليكم
رواد مكتبة ليلاس اليكم ثلاثة اجزاء اخرى من القصة اتمنى لكم قراءة ممتعة
.::الجـــزء الـــرابـــع ::.
في بيتها و في الصالة قاعدة حذال ولدها و تتذكر أيام أول اليوم ذياب ياي على بالها وايد تبا تشوفه .. تتذكر يوم إنه سافرت وياه شهر العسل ماليزيا كانت أحلا أيام حياتها بينها وبين ذياب الحب يجمعهم و هي ما تصبر عنه و هو بعد كان ما يصبر عنها ..
موزه وهي بروحها في الفندق خايفه .. ذياب روح عسب أيب أغراض وهي خايفه أولا خايفه لأن مطر برع و برق ورعد و الجو مغيم بالقووو .. وثانيًا ذياب ظهر وهي خايفه عليه لأنه تأخر وايد ..
موزه وهي تكلم عمرها: وينه بعد سار حد يظهر هذه الحزه .. و تمر ساعتين و ذياب بعده ما وصل و موزه صج خافت عليه تخاف صار له شي وهي ما تدري و قعدت تحاتيه الغصة ضاربه صدرها و شوي يتبطل الباب و هي خايفه " لا يكون حد ياي يصرق شي والله ما عندي شي وينك يا ذياب هذه حزتها تظهر عنيه " كانت منخشه ورا الكرسي لا دخل الحرامي يصرق إلي يبيه بس ما يشوفها دخل ذياب وهو كله ماي و في أيده جيس ..
ذياب: أفففففففففف باااااااااااااااااارد أوييييييييه " وهو يرتجف " موزه موزووووووه ..
موزه من سمعته حسه ربعت له موزه و هي توقف مجابل ذياب : ذياب انت وين كنت و الله خوفتني عليك " تطالع ريلها وهو كله ماي و ببرائه " هييييييييييييئ كلك ماي تعال دش نشف عمرك تعال .. وتيب حقه الفوطة و طلعت له ملابس دخل يبدل ملابسه .. و عقب ما بدل ظهر لها ..
ذياب وهو ينشف راسه : أسمني بردان بموت .. وسار شبريته و تلحف وهو يرتجف ..
موزه يالي كانت مسويتله شاي زعتر ويا حليب : هاك اشرب ..
ذياب بردان: ما بي شربيه بروحج أنا احينه مب فايج .. " ويعطس "
موزه تطالعه بعبط: يرحمك الله .. و الله اشرها مب عليك عليه أنا .. زين احينه اشربه و الله بدفيك زعتر زين ..
ذياب متلحف كامل و بصوت مرتجف : يهدينا ويهديج الله .. ما بي موزه ما بي ..
موزه : و الله عيل تشربه عسب خاطري ..
ذياب قعد وهو يشونف و الكلينكس في أيده: زين هاتيه " وهو ياخذ منها الكوب و يشرب " موزه قعدت تطالعه وهو يشرب ..
ذياب بهدوء : بلاج تطالعين في شي ؟؟ ..
موزه استحت وبعدت نظرها : لا ما في شي ..
ذياب وهو يبتسم بعذوبة : أدري معجبه فيني قولي ..
موزه: أونه مصدق عمرك انت وايد ..
ذياب: موزه تحبيني شرات ما أحبج ..
موزه: شو ها الكلام يالي تقوله يا ذياب انت أهم شي و أحلا شي صار في حياتي ..
ذياب يمسك أيدها: إنتي أهم شي عندي في الدنيا يا الغلا و الله لا يفرقنا .. صحت من ذكرياتها على هذه الكلمة و الغصة ضاربه صدرها " آآآآآآآآآآآآه يا ذياب ما دري ليش سويت فيني كل هذا بس الله يسعدك وين ما تروح يا الغلا " تتذكر يوم إنه يوديها العاصمة الماليزية كوالا لمبور و يوم إنهم سارو برج بتروناس و كانت عنده معلومات وايد عنه و هي تطالع ريلها يالي كان يعرف شو فيها البلاد ..
ذياب: شفتي هذا البرجين هذولي أطول برجين في العالم .. و يسمونهم التونز " يعني التوأم "
موزه تطالع بعبط : ما عرف أنا " و تعيب عليه " يعني توأم ..
ذياب ضحك و عقب كمل : و فيه 29 مصعد ..
موزه مستعجبة : 29 وايد .. همممممم وبعـد شو ؟؟..
ذياب وهو ميود أيد موزه: هيه وايد و لا بعد المصعد سريع ..
موزه تبتسم : خاطريه أدخـله ..
ذياب: تبين تراه في مراكز وايد حلوه ..
موزه مثل الصغاريه: هيه أبا أدخله .. ابتسم ذياب لموزه و دخلو البـــرجيــــن ..
حمدان وهو يالس صوب أمه و ما يدري بأن أمه في عالم ثاني : ماماه شفيج ؟؟ ..
موزه تنتبه لولدها و تبتسم: ما فيني شي ليش حبيبي ..
حمدان: أميه أبويه وين ليش ما أي البيت ..
موزه ما عرفت شو تقول لولدها: أبوك حبيبي مسافر ..
حمدان: هيييييييييه .. و شوي إلا ذيـاب داق حقهم و موزه شالته ..
موزه: ألـوه ..
ذياب : هـلا ..
موزه من سمعت نصخه صخت ..
ذياب: شحالج موزه ..
موزه و قلبها يدق بالقو : الحمد الله بخيـر ..
ذياب: شحال العيال " وهو جاف وياها بس من ورا خاطره "
موزه في خاطرها " بس العيال " : كـلهم بخيـر ما يشكون باس ..
ذياب: الحمدالله .. أيييييه بس حبيت أطمن على العيـال .. واحينه بسكـرج عنج سلمي عليهم ..
و ما سوا أي سالفه على طول سكـر وهو يبا يكلمها يبا يسمع و يستمتع بسحر و نعومه صوتها
موزه قعدت تفكـر بطريقه كلام ذياب أول مره يكلمها بهذه النبره و لا بعد وايد جاف و رسمي الكـلام و قعدت الأفكار دايره في راسها .. و يمر اليوم عادي ما في أي حدث و في اليوم الباجر ذياب مر على عياله بس موزه ما ظهرت حقه و سار ومشاهم و كـل مره يسوي حقهم جيه عسب ما يخسر عياله و هند كانت تسير وياهم بس حمدان كان يعاملها غير و شكله ما حب حرمه أبوه .. يوم الخميـس ملجه الحبيب عبيد يالي كان متروي حقد من داخله صوب هذه الملجه كان مضايج بس شو يسوي هذه لعبته و لازم يكملها يوم خبرته شمه إنها عمرها 19 سنه غير راية بس كل ما تذكر ذياب يعزم و هذه المرة معزم و يبا يهدم حياه مهره ..
موزه و مبين عليها الحمل: ها المعرس شحاله ؟..
عبيد يبتسم من دون نفس: الحمد الله بخير شو حالي بعد ..
موزه: متوتر ؟؟؟؟ ..
عبيد: شي طبيعي ..
موزه: الله يسعدك إن شاء الله .. و مهره ما شاء الله عليها و باين عليها بتسعدك ..
عبيد بحقد: بنشووووف أخافها تظهر شرات خوها ..
موزه ما عيبتها رمسه خوها: عبيد شوها الرمسه بعد.. مهره ما تسوي هذه الشي ..
عبيد: زين يا لله وين ولدج خلصيني خلني بسير ألحق على الرياييل تراني المعرس ..
موزه تبتسم: حمد تعال يا لله بنسرح .. حمد ياي يربع ببرائه وهو مبتسم لا بس كندوره و مستانس منها ..
موزه: يا الله توكلنا .. عبيد شل ولد خته و سارو السيارة وهو يبوسه و على طول سارو بيت بو ذياب و كان بو خالد معصب من عبيد جيه متأخر هذه هو المعرس جذا متأخر .. و في الميلس كان ذياب قاعد حذال خوه راشد يطالع عبيد يالي كان يطالعه بكره و حس بشعور غير و حس إنه اشتاق لموزه لأنها معاه في نفس البيت .. و عقب ساعة تمت ملجه عبيد و مهره .. مهره يالي كانت مستانسه و قاعدة من بين ربعها و أهلها عكس عبيد يالي بموت من الغيض أول شي كان ما يبا يدخل عند مهره بس سلطان أقنعه و قال له إن ذياب بقول إنه في باله شي .. أقتنع عبيد من كلام سلطان و دخل و أول ما دخل تفاجأ وايد بحلاوة مهره يالي كانت عذبه و هادي شكلها وهو عينه مبققه فيها جنه أول مره يشوفها.. و قف حذالها .. و عقب بفترة دخل ذياب يالي شال حمدان ولده و كان ياي يسلم على عبيد يالي من شافه تذكر كل شي و بدا الحقد يسري في جسمه ..
ذياب يوايه عبيد: مبروك يا عبيد استوينا نسايب من أول ويديد ..
عبيد يبتسم بدون نفس: الله يبارك في عيالك و مع الأسف إني ناسبتك ..
ذياب يبتسم: عيب تقول هذه الرمسه و انت اليوم ملجتك ..
عبيد يطالعه بدون نفس : انت مطول يعني ..
ذياب: عسب خاطرك بخذ صوره شو رايك أنا و ولديه ما فيها شي انت خاله ..
عبيد: انت من حركتك تتحرا بتحرني لا والله .. وقف ذياب حذال عبيد وخذ له صوره .. موزه كانت تطالع هذه المنظر لي وفترة حست إنه عبيد و ذياب بيجلبون الملجه ضرابه بس يوم شافت ذياب يبتسم ويوقف حذال عبيد ابتسمت حست ذياب يسوي لعبيد غياض دخلت في واحد من غرف بيت بو ذياب و لبست عباتها و شلت حمد ولدها يالي كان راقد على جتفها و اتصلت بسلطان خوها عسب تروح البيت ..
سلطان: إن شاء الله يا الله اظهري تراني عند الدروازه ..
موزه: إن شاء الله و شوف حمدان وينه خلنا بنروح ..
سلطان: زين يا الله .. و سكرت عنه موزه وسارت عند خوله اختها عسب بتروح وياها بيتها وهي ظاهره كانت متغشيه ذياب كان واقف في الحوي يرمس بالتلفون و لتفت على البنات يالي كانن ظاهرات عرف خوله لأنها مب متغشيه بس الثانية ما عرفها بس مشيتها هذه هي و شايله حمد " هيه موزه " بس أنتبه عليها شافها حامل وبطنها شويه باين وهو ما يذكر إنه موزه حامل و لو حامل حد بخبره لأنه شي ما ينخش .. ذياب " لا مب هي فديتج يا موزه والله متوله عليج يا الغالية " .. موزه كانت تمشي انتبهت على ذياب بس ما سوت له سالفة ..
موزه: خولوه حرمه ذياب يت ؟؟
خوله: لا ما أعتقد ما شفتها ..
موزه: إنتي أصلن تعرفين شكلها ..
خوله: جب تراني بنادي ذياب بخليه يكلمج تتحريني ما شفته ..
موزه: جب يلا جب بعد هذه الناقص يهال تتكلم .. خوله طالعتها بنص عين و موزه ما سوت سالفة لخوله ركبت السيارة و عقب ركبت خوله .. ذياب واقف يتريا موزه تطلع بس ما ظهرت .. خلصت الملجه و أهله عندهم في البيت و عبيد بعد وهو يتحرا موزه بعدها في البيت ..
ذياب ينادي ميثة أخته: ميثوه تعالي شويه ..
ميثة : هلا بغيت شي ..
ذياب: موزه يات الملجه ..
ميثة : هيه يات وروحت من مســــاع ..
ذياب: جيف يعني .. أنا ما شفتها ..
ميثة: مشكلتك بعد ما شفتها ..
ذياب مضايج: زين روحي إنتي احينه داخل الرياييل احينه بظهرون .. سارت ميثة عن أخوها و خلته في همه جيف هو اليوم ما شافها هو ما صدق على الله إنها إتي بيتهم وهو موجود ..
عبيد قاعد عند مهره ما عارف شو يقول .. كلامه وياها جاف بس هي ما انتبهت لهذه الشي ..
عبيد: زين احينه مهره أنا بروح خليت عندج العافية ..
مهره و هي ما تبيه يروح و هي مستحية: الله يعافيك ..
عبيد وهو يخوز أيده عن أيدها : يا الله مع السلامة .. و ظهر عنها .. مهره كانت تباه يتم و ياها وقت أكثر بس هو ظهر عنها بسرعة حتى 10 دقايق ما كمل .. ذياب روح جناحه و على طول اتصلت فيه هند ..
ذياب: مرحــــبا الساع ..
هند معصبه: مرحبتين هلا بذياب ..
ذياب: هلا فيج بلاج حبيبتي ..
هند محرجه : ما بلاني شي بس هذه كلام يا ذياب ..
ذياب: شو بلاج هند محرجه ..
هند: ذياب أختك مهره اليوم ملجتها و أنا ما عرف ليش يا ذياب؟؟!!؟؟ ..
ذياب: منوه خبرج ؟؟ ..
هند: ليش يهمك يعني ما تباني أعرف عن ملجه مهره ..
ذياب يا خذ نفس : هند افهمي السالفة ..
هند مفوله: شو أفهم .. أصلن انت ما عندك رمسه ..
ذياب بدا يعصب: هند لا تقعدين تحللين على كيفج ..
هند: عيل شوووووه ؟؟؟؟ قو ليه ..
ذياب معصب و بدا يرمس بصوت عالي : تبين الصج أنا ما أبيج تين عسب موزه بتكون موجودة و الملجه ملجه أخوها و أخاف يصير شي بينج وبينها تفهمين احينه ..
هند : بس هذه مب سبب يا ذياب ما تبا تخبرني السالفة عسب يحلالك الجو انت وياها ..
ذياب: هند ثمني رمستج شو هذه الكلام ما حيدج تقولين هذه الرمسه .. و بعدين ما صار من الكلام يالي تقولينه يا ليت والله يصير كنت أتمنى " وكان يقولها من خاطره "
هند تهدي : عيل شو يا ذياب ..
ذياب: هند من قالج عن السالفة بسرعة قولي ..
هند : ..................... ما قالت ولا كلمه ..
ذياب: خلاص لا تقولين عرفت أنا باجر بيج و بخذج و بنقعد في بوظبي ما بني دبي عسب محد يقعد يلعب في راسج ..
هند: ذياب انت مب على كيفك تفسر أنا عرفت انه اليوم ملجه أختك فقلت ليش ما خبرتني و بعدين هذه أختك و أنا حرمتك ما يصير ما أكون موجودة حتى لو موزه كانت موجودة ..
ذياب: أنا ما بيــج تكونيــن مايوووده تفهمين و لا لاء أنا ريلج و عليج تسمعين رمستي ..
هند حرجت : زيـن غيـر الموضوووع ..
ذياب تنهد : آآآآآآآآآآه شي بغيتي ؟؟ ..
هند: ذياب ما أبا أقعد في بوظبي و الله ملل هناك ..
ذياب: عيل شو تبين أخليج عند خواتج عسب يلعبون في عقلج آسف ..
هند معصبه بس ما بينت له: زين خلاص إلي تباه بصير بس انت لا تعصب ..
ذياب: هيه جيه اباج تسمعين الرمسه ..
هند وهي راضيه بالأمر الواقع : عيل احينه أخليك بسير أكـل ..
ذياب ماله نفس: سيري .. يا الله مع السلامة .. و سكر عنها وهو معصب من أخت هند و هند تسمع كـلام أختها ..
ذياب : الله يعيني و الله بروحي يبت لعمري الشقا .. " أطالع تلفونه مره ثانية " اتصل لها ؟؟ .. يا أخي يمكن راقدة و لا شي لا .. " متردد " زين ما فيها شي إذا حاولت يا الله بحاول و إلي فيها فيها أنا ما بخسر شي إذا ردت زين و إذا ما ردت ..... لا ما زين بحاول يا الله ترد " ويظهر رقمها ويبوس التلفون " فديتج موزه يا رب تردين .. و يتصل بها بس ما ردت عليه .. أخييييج أنا قايل ما بترد ليش ؟؟؟؟؟؟؟ و يرد مره ثانيه يتصل " ..
موزه كانت تلبس حمد لأنه ملابسه وسخه كلها أكل " توهم مخلصين عيشتهم " ..
موزه مضايجه منه : أوقف جيه .. حمد يبتسم لأمه ..
موزه: لا تقعد تبتسم ليه أنا مضايجه وهو يبتسم ..
حمدان وهو على الشبريه منسدح : أمايه تلفونج يرن ..
موزه: شيله بعد شو .. حمدان ما صدق شال التلفون ..
موزه شلت حمد وسارت عند اختها خوله : خلووووه لبسي حمد بسير أرمس بالتلفون بي ..
خوله قاعدة محطيه ريل على ريل و تطالع تلفزيون: أنا ماليه شغل هذه ولدج ..
موزه محتشرة : شو !! عيل ليش إنتي هنيه ..
خوله: عيل إنتي يا يبتني بشكارة عندج شو ؟ ..
موزه معصبة من خوله: الله يلعنج " من الغصة إلي فيها "
خوله تضحك: ما زين إيه و بعدين الدعوة ترد لصاحبها .. و إنتي حامل هيهيهي ..
موزه تغمض عينها: استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم .. خولوه والله لبسيه بس البيجامه لا تستوين زفته ما تشوفيني حرمه ما بين روحين تراني مب فايجه لج و لسخافاتج ..
و سارت عنها الغرفة .. حمدان الحبيب منسدح على بطنه يرمس بالتلفون و يضحك موزه أطالعته وغصب عنها ابتسمت شكله يضحك هو منسدح ويرمس .. سارت الحمام عسب تودي ملابس حمد .. وشوي تدخل خوله و حمد و وياهم سلطان يالي كان يرقد وياهم في نفس البيت .. ظهرت موزه من الحمام وسارت عند حمدان ولدها ..
موزه: هات التلفون ..
حمدان بأيده: صبري ماماه صبري ..
سلطان: منوه بعد هذه يغازل من احينه من صغره يغازل ..
خوله: ما بيبه من مكان " وتطالعه "
سلطان: بلاج أنا الحمد الله ما أغازل ..
موزه وهي تشل عن حمدان التلفون : لا حبيبي ولدي ما يغازل ربيناه أحسن تربيه ..
ذياب سمع الرمسه " يا بعد عمري والله موزه " خلاص مشتاق لهم وللجو يالي يسمعه في بيته ..
موزه بصوتها الحنون : ألو ..
ذياب وهو مغمض عينه : هــــــلا والله بناعم الصوت والوعود ..
موزه تمت ساكت ما عرفت شو ترد ..
ذياب : موزه شحالج ..
موزه تغير شكلها: بخير الحمد الله وانت؟؟ .. بس محد منتبه لها الكل مرتبش في الجناح ..
ذياب: الحمد الله .. هممممممممم شحال العيال ..
موزه: بخير وعافيه ما يشكون باس ..
ذياب: دام إنتي أمهم أكيد ما بيشكون باس .. " و بصوت مبحوح " موزه أحبـــــج متوله عليــج موووووووووت فديييت رووحج ..
موزه ما عرفت شو تسوي أو شو تقول : مع السلامة ..
ذياب: ليش تسكرين أنا أبا ارمسج متوله على منطوقج ..
موزه: نبا نرقد ..
ذياب مبتسم : نوم العوافي ياااااااااااااااااااااااا رب ..
موزه تبتسم و مستحية بعد : مشكور ممكن احينه تسكر نبا نرقد ..
ذياب: زين إنتي اليوم يتي الملجه ..
موزه بحده: لييييييش ؟؟؟؟؟؟ ..
ذياب يغايضها : بس جيه يعني ما اسأل عن حرمتي إلي متوله عليها ..
موزه: لو سمحت ..
ذياب: فديتج والله تعجبيني الغلا .. بس تعالي ما شفتج أنا .. عقب ما سلمت على عبيد ظهرت و تميت واقف ارقبج عسب تظهرين بس ما شفتج حسافه والله ..
موزه: أحسن بعد يوم ما شفتني .. عندك غيــــــري من يسدك بعد ..
ذياب: و الله ما يسون شعره من شعرج .. موزه متوله عليـــــــج واااااااايـــــــــــد حسيبي ..
موزه حرجت : انت أيـــه لا تقعد تتمصخر ..
ذياب بجديه و محرج : موزه بتمصخر في كل شي إلا حبي لج صج والله متوله عليج وعلى القعدة وياكم ..
موزه: مشكلتك انت باي ..
ذياب: ليش تبين تسكرين أنا أبا أكلمج ..
موزه: ذياب دخيلك أنا تعبانه ..
ذياب: فديتج ليت التعب فيني ولا فيج ..
حمدان صوب أمه : ماماه شويه بتكلم ..
موزه: زين تصبح على خير .. و عطت التلفون لحمدان و قعد يرمس ويا أبوه .. ظهرت خوله و سلطان و سارو غرفهم و موزه قعدت تطالع ولدها حمدان يالي بعده يكلم أبوه .. حمد سار عند حمدان عسب ياخذ عنه التلفون ..
حمدان مضايج من حمد : أمايه خوزيه .. حمد راكب فوق حمدان يبا ياخذ التلفون ..
موزه شافت حمد راكب على بطن حمدان و سارت شلته ..
موزه: بلاك انت .. حمدان عط أخوك التلفون ..
حمدان: مابا أنا بكلم باباه .. حمد يصيح يبا التلفون ..
موزه بحده: حمدان عطه التلفون ..
ذياب يكلم حمدان: حمدان حبيبي عطني بكلم خوك .. حمدان عطا التلفون لأمه وهو معصب.. شل حمد التلفون و قعد يكلم أبوه بس جيه خرابيط ما ينفهم حقه لأنه بعد صغير عمره سنه .. و موزه تضحك على ولدها ..
حمدان: بس إنزين ييبه .. و شله عن حمد ..حمد أتفاجأ التلفون كان في أيده بس فجأة اختفى وينه و عقب أطالع أخوه وشاف التلفون عنده و رد فتح المناحة من أول ويديد ..
موزه: عنبوه ما أبو هذه تكلمونه ..
ذياب مستانس عياله يحبونه : حمدان حبيبي عطني أمك ..
حمدان: أمايتيه أبويه يباج ..
موزه خذت التلفون: نعم بغيت شي ..
ذياب مبتسم: شو عنبوه أنا أبوهم ..
موزه تضحك: انت ما تشوفهم جنك مسوي حقهم سحر يتجاتلون ..
ذياب: فديت عيالي و الله يحبون أبـــوهم ليت أمهم تحبني جذا ..
موزه تغير الموضوع : زين يا الله ما بتسكـر ..
ذياب تنهد : زيـن سلمي على العيال و بوسيهم ليه .. و السموحه على التقصير و على الإزعاج ..
موزه ما تبيه يسكر بس تكابر : مسموح عيل فمان الله .. تصبح على خير .. و سكرت عنه و حمد قعد يطالع أمه يترياها تعطيه التلفون ..
موزه: بلاك ما شي تلفون باباه سكر .. " وباستهم " يلا رقاد بسرعة .. و رقدوا هذه الليلة صحيح ما فيها شي من البداية بس نهاية الليلة كانت حلوه بنسبه لعيله ذياب الصغيرة .. ذياب رقد وهو مرتاح و موزه بعد ارتاحت من بعد ما كلمت ذياب آخر مره كان يكلمها بدون نفـس واليوم يقول إنه متوله عليـها .. في هذه الليلة ارقدو عيله ذياب وهم مرتاحيـن ..
عبيد بعده يفكر بالحياة اليديده إلي دخلها اليوم و ما يدري شو بصير له فيها يفكر في مهره المسكينة يالي تطالعه بحب وهو ما يحس فيها و شعوره اتجاها عادي جاف وهو حس بنظراتها بس هو كل تفكيره الانتقام وبس .. مرت الأيـــام عادي مثل ما هي .. الثلاثاء الظهـر الساعة 1 ونص موزه توها يايه من الدوام وياها حمد ولدها .. دخلت الصالة و شافت سلطان أخوها قاعد فيها ..
سلطان: ها موزه ييتي ؟؟
موزه تكلم الخدامة : لينا وديه فوق يرقد " و تنتبه لسلطان " هلا سلطان شحالك ..
سلطان و يطالع حواليها : الحمد الله بخير و عافيه .. عيل وين حمدان ..
موزه وهي تقعد بعدين قعدت تطالعه : ليش انت ما يبته شووووووووه ؟؟؟ " و بانفعال "
سلطان : لا سرت الروضه بس قالو حقي إنه ظهر .. أنا قلت يمكن إنتي خذتيه من الروضه ..
موزه خايفه: جيف بخذه انت متعود عليه أدق حقك إذا خذت الولد من الروضه ..
سلطان ما عارف شو يسوي : ما دري و الله بس أنا قالت ليه الأبله إنه روح ..
موزه : يمـــــه ولديــــــه ويــنه من خذااااااااااه .. " قامت تفكر بأفكار غريبة وعجيبة "
سلطان وهو يهدي أخته : صبري يا موزه يمكن عبيد خذاه وياه ..
موزه بخوف : دخيلك سلطان دق حقه ..
سلطان: إن شاء الله .. " طلع تلفونه ودق حق عبيد أخوه يالي كان يداوم في الاتصالات بس ما يشيله لأنه ممنوع يرمس بالتلفون خلال دوامه "
سلطان: عبيد ما يشيله لأنه عنده دوام احينه .. و أكيد ما خذاه من الروضه ..
موزه وبدت تتلف أعصابها: شو صار بولدي سلطان دخيلك حاول وياه ..
سلطان يجرب من موزه: موز إن شاء الله خير خلج صبورة يعني شو بصير للولد ..
موزه: سلطان هذه ولدي تعرف شو ولدي أنا ما بقعد جيه و إذا ما ظهر الولد ..
سلطان: إن شاء الله خير صبري إنتي بس هدي .. احينه تتلفين اعصابج على الفاضي وبعدين إنتي حامل ما زين لج العصبية ..
موزه بينت إنها هاديه بس أعصابها فلتانه و عقب فترة من القلق و صلت سيارة و ذياب ضرب هرن عسب حد يظهر لحمدان وسار سلطان يشوف منوه استغرب لوجود ذياب و سار له ..
ذياب وهو لابس نظارته و الغتره حمره : السموحه بس شل حمدان رقد عليه في الدرب ..
سلطان عصب : انت ما تستحي يا ذياب ؟؟ ..
ذياب استغرب من كلام سلطان وحرج: ليش ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!! ..
سلطان: ذياب انت استأذنت يوم انك خذت حمدان من الروضه ..
ذياب بنبره تحدي : يوم اختك ما تشيل التلفونا و غالقتنه جيف بدق حقها خبرني ..
سلطان: زيـن احين شو بتسوي موزه داخل بتموت عليه ..
ذياب محرج: زيــن خــلاص أنا بتفاهم وياها .. " و نزل من السيارة و سار صوب باب السيارة الثاني خذ حمدان يالي كان راقد بملابس الروضه و مشى صوب باب الصالة " سلطان وقف برا يطالع ذياب وهو يتويه للبيت " ..
.......
شو بصيــــــــــر ؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!
و عبيد و نص انتقامه نفذه شو باجي الانتقام ؟؟!! ..
و موزه و هند و شمه و خوله و مهره ؟؟؟؟ بتصير لهـم مواقف في القصـة ؟؟!!
::الجزء الخـــامس ::
دخل ذياب وهو شال ولده و يمشي متلهف بشوفه موزه أولا ما خذها عذر وثانيًا يبا يعتذر لها للخوف إلي سببه لها ..
ذياب وهو يطالع موزه : السلام عليكم ..
موزه يالي كانت واقفة و تتحرك بتوتر يمين ويسار بطلت عينها على الآخر يوم سمعت حسه.
موزه إلي كان شكلها روعه بالجلابيه الزرقا و الشعر مفلول لنص ظهرها : و عليكم السلام ..
ذياب انتبه لشيء ما كان متوقعه وهو يتجدم لها : لا تخافين على حمدان تراه بخير وعافيه..
موزه وهي تسير له : فديتك حبيبي " تكلم حمدان يالي كان راقد في حضن أبوه "
ذياب يطالع موزه وهو محرج : ليش ما خبرتيني انج حامل يا موزه ..
موزه بدون نفس: ليش يهمك ..
ذياب معقد حوايبه : لا ما يهمني شو رايـــج إنتي ؟؟ ..
موزه وهي تشل حمدان: حمدان ليش عندك ؟؟؟ " تبا تغير السالفة "
ذياب وهو يفسخ نظارته : أخذته من الروضه أمشيه .. و بعدين مب هذا كــلامنا ..
موزه وهي تعصب: يا سلام على البارد تاخذه .. دق علي على الأقل طمني مب جيه على كيفك توترني ..
ذياب مصر: فتحي تلفونج بلول .. و بعدين هذه مب كلامنا .. جم صار لج و إنتي حامل؟؟ ..
موزه تتهرب: أنا ما عندي لك كلام مع السلامة ..
ذياب يودها من أيدها: شوووووووووه ؟؟ موزه إنتي تعـرفيـــني زيــن جم صارلج و إنتي حامل سؤال سألتج و إنتي عليـج تجاوبيــن ..
موزه تطالعه بخووووف وبتحدي : و إذا قـلت لك إني مـب راده عليك شو بتسوي ..
ذياب يطالع موزه و موزه نزلت عينها على الأرض و ذياب بعده يطالعها و هو معصب ..
موزه اطالعته : أمفففففففففففففففففففففف .. و سارت عنه فوق .. ذياب عقب ما سارت موزه أنقهر ليش ما خبروه انه موزه حامل ولا هيه يالي مخبرتهم لا يقولون له .. دخل سلطان و قطع عليه حبل أفكاره ..
سلطان : هاه .. شو صار يا ذياب ..
ذياب وهو قاعد على الغنفه : ولا شي ..
سلطان وهو يقعد حذاله : شو قالت لك ؟؟..
ذياب: ما قالت شي انت تعبان سير سير ارتاح انا بقعد عندهم ..
سلطان: لا انا بقعـد اطمـن ..
ذياب يطالع سلطان: و انتو ليش ما خبرتوني إنه موزه حامل ..
سلطان مسغـرب: انت ليش ما تعرف عن حملها شوووو ؟؟ !!
ذياب: هي خبرتكم لا تقولون ليه ..
سلطان: ذياب لا تخترع أشياء من عقلك .. هي ما تعرف إنه انت ما تعرف يمكن لاحظت إنك ما تعرف وبعدين الظروف يالي مريتو فيها تخليها ما تخبرك .. وتعرف هي حرمه لها عزة نفس وكرامه ..
ذياب: بس مب عليه أنا ريلها ..
سلطان: بنسبالك وعلى فكره لو حده غيرها جان طلبت الطلاق و لا تم جيه معلقه لا متزوجة ولا مطلقه لا تصرف عليها و لا على عيالها ..
ذياب: سلطان أنا ما يبت عيالي عسب أخليهم أنا أصرف عليهم كل شهر من صوب أبويه ..
سلطان: ما دري والله بس شوي شوي على موزه تراها إلي فيها كافيها توها يايه من الدوام و تعبانه لا تزيدها فوق يالي فيها ..
ذياب حرج : أنا قايل هذه الشغل ما بيب لها إلا عوار الراس ..
سلطان: يعني شو بتسوي ..
ذياب : بقول لها تستقيل هي مالها حايه في الشغل دامني حي و أنا من قبل قايل لها هذه الرمسه ....
سلطان : ذياب قلت لك لا تسوي لعمرك المشاكل ..
ذياب: عيل شو تباني اقعد اطمش على حرمتي .. " ونش من مكانه وسار فوق "
سلطان مضايج : أخيييييييييييييييج هذه عاده ما يتسواله سبب الله يعينج عليه يا موزه ..
...............................
عبيد : مايد و الله ما عرف شو أسوي ..
مايد: خلاص يا عبيد البنت و خذتها و احينه هي حرمتك ..
عبيد: الله يعيني بس ..
مايد: ما عليه فتره و بتعدي .. و بعدين بتتعود عليها و بتحبها ..
عبيد: ما قدر يا مييييييد ما قدر أنا كل ما أشوفها أتذكر ذياب و يحترق قلبي من سالفة ..
مايد: خــطير انت عيل ليش ما خذ البنت ..
عبيد: بس أبا احرق فواد ذياب عليها شروات ما نحن محترق فوادنا على أختي ..
مايد : تعوذ من بليس يا عبيد شو هذه الرمسه ما حيدك ..
عبيد: الله يعيني بس على هذه القرار يالي خذته ..
مايد يبتسم: طبخن طبختيه أكليه ..
عبيد يبتسم بحسرة : هيه والله آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه ..
.....................................
ذياب سار جناحه هو وموزه بس ما لقاها و تم قاعد فيه .. و عقب يات موزه كانت ترقد حمدان وتلبسه ..
ذياب قاعد على الغنفيه : تعالي أبا ارمسج ..
موزه محرجه: ما عندي لك رمسه خير شو بغيت ليش ياي البيت .. احينه تذكرتنا يعني ..
ذياب محتار: موزه مب إنتي يالي قايله ما تبين تشوفيني ؟ .. أنا لبيت طلبج ..
موزه: زين احينه ما أبي أشوفك خلاص نحن تعودنا إنه ما نشوفك و نحن ما لنا حايه فيك ..
ذياب حرج من رمستها: شو يعني يا موزه تطرديني ..
موزه: أفهما شرات ما تبا يا ذياب ..
ذياب يتمالك أعصابه لا تتلف : موزه ..
موزه سارت عنه الغرفة وهو سار وراها .. موزه كانت تبتسم لوجوده و الكلام يالي طلع منها من غير تفكير حتى هي ما تعرف من وين ياتها الجرأة عسب تقول هذه الكلام و هي من النوع البشوش و يالي يضحك بسرعة ..
ذياب وهو يود أيدها: موزه أنا أزقـرج سمعيني ..
موزه وهي توقف و بتكبر: نعم خلصني لأني مب فاضيه لك ..
ذياب أنقهر من أسلوبها و جرب منها كان يبا يمد أيده عليها بس تراجع ما يبا يغلط و يمد أيده و إذا مدها بتكــبر السالفه زود ماهي جبيره ..
ذياب صج عصب : موزه لا تكلميني بهذه الأسلوب تسمعين ..
موزه خافت : كيفي ..
ذياب ما يبا يعلي صوته : لا مب على كيفج .." وسار عند باب الغرفة و قفله " .. ما بظهر إلين نلقى حل للحالة إلي عايشين فيها ..
موزه وهي تبتعد عنه : أنا عندي حــل و حل واحـد بس يا ذياب ..
ذياب: موزه لا تتهورين ..
موزه خلاص انقهرت : ذياب ما شي غيره الطـلاق ..
ذياب يجرب من موزه وبعصبيه: موزه أنا أحبج و لا يمكن إني أتخلا عنج تسمعين ..
موزه و العبرة خانقتها: ليش يا ذياب تبا تخنقني؟؟ ..
ذياب حزت في خاطره : موزه أنا ..
موزه: لا تقول شي يا ذياب دخيلك كفاني يالي ياني منك و تحملته أنا بروحي و يالي ياني منك مب شويه خلاص طفح الكيل .. تعرضت لصدمات قويه منك و خصوصا زواجك .. تخيل عيالنا كبار تتحرا إنهم بوافقون على الحالة إلي أنا فيها ذياب لو للحظه بس لحظه حط مكانك مكاني شو بكون موقفك انت ؟؟ .. إذا صار العكس شو بتسوي انت إذا أنا حبيت غيرك
ذياب وهو معصب: يخسي يصير هذه الشي " و يجرب منها " أنا واثق منج يا موزه ما تسوين هذه الشي و إنتي تحبيني ..
موزه و دموع في عينها: هيه أقولها لك هذه هي المشكلة إني احبك و الله احبك فوق كل يالي سويته فيني و الله احبك و وبظل احبك إلين ما أموت يا ذياب إلين ما أموت .. " و نزلن دموعها من عينها "
ذياب ابتسم لها و لوا عليها : فديتج يا موزه صدقيني أنا بعد أحبج و إنتي أغلا عندي من كل شي و لا تحرميني منج يا موزه ..
موزه في حضن ذياب: ما أقدر أحس إنك خاين ريحه الخيانة فيك يا ذياب ..
ذياب وهو يبعد موزه منه و يقعد على رجبته و يحطي راسه في بطنها : صدقيني بدير بالي عليكم و ما بقصر فيكم " و يحب بطنها " حتى على ولدي يالي في الطريج ..
موزه تمسح على راس ذياب : يصير خير يا ذياب .. رفع راسه ذياب و قعد يطالعها لأنها كانت منزله راسها ..
بعد مرور أربع شهور علاقة موزه بذياب بعدها سطحيه و يمكن أتم جيه دوم و احينه هي في الشهر الخامس و ما تقدر حتى تروح لدوامها .. عبيد يالي بعده مصر على سالفة الزواج و مب مقتنع فيها جرب زواجه من مهره يالي سافرت تايلند عسب تشتريلها أغراض تزدهب سارت ويا راشد خوها و شيخه ختها و امها و خمت تايلند من الأغـراض و قعدو هناكي حوالي أسبوعين و عقب ردو .. و عبيد كل ما يابو طاري مهره تنسد نفسه في العرس .. هند يالي كانت مستغربه من نفسها جيف إنه بعدها ما حملت و ذياب ما سألها و لا مسوي حق الموضوع سالفة أو بل أحرا ما طرا على باله ..
أم عمـر: سيري سوي فحوصات يا هند ..
هند : ما بسير يا أميه أكيد العوق مني و لا هو عنده ولدين ..
أم عمـر خايفه على بنتها : عيل شو السبب قومي حبيبتي بنسير باجر المستشفى ..
هند: ما با أمايه ما با ..
أم عمـر: جيه ويديه لازم تشوفين شو فيج أنا أمج أبا اطمن عليج .. وشوي يدخل أخو هند عمر كان ياي من النادي " يشجع نادي الوصل و خسرانين "
عمر منسده نفسه على الآخر: السلام عليكم ..
هند وأمها : و عليكم السلام ورحمه الله وبركاته ..
عمر و يقعد على الغنفه : أففففففففففففففففففففففف ..
أم عمـر: بلاك بعد انت الثاني ؟؟ ..
عمر: ما فيني شي مضايج ..
هند تطالعه : خسرتو ..
عمر: هيه خســرنا يا ختيه ..
هند: أصلن الوصل ما ينفع خلاص راح زمانه و احينه يا زمان غيرة ..
عمر: و الله ما يعرفون يلعبون .. أخخخخخخخخ والله قهر ..
أم عمـر: زين بلاك انت حارق أعصابك ..
عمر: يا أميه ما يعرفون يلعبون دفاشه .. و لا الحكم ضدنا بعد ..
أم عمـر: جان سرت انت لعبت بدالهم بدال هذه الحرجة ..
عمر يطالع هند: اسمعي إنتي أمج ..
أم عمـر: خل عنك الرمسه .. قوم باجر ودنا المستشفى أنا و أختك ..
عمر: ليش إن شاء الله ..
أم عمـر: مالك شغل انت ..
هند: أمايه أنا قلت لج هب سايره ما بسير ..
عمر: صح ليش ما يوديها ذياب هي حرمته احينه .. و بعدين ليش ما ياخذ لج شقه بدل ما تسكنين عندنا مب حاله هذه ..
هند معصبه : عمر أمايه مالكم شغل هذه حياتي و أنا راضيه فيها ..
عمر: أي حياه هذه حياه تسمينها ..
هند: أنا عاجبتني زين .. وسارت عنهم وهي زعلانه من الكلام لأنه صح ذياب مب مسويلها أي سالفة يمكن أخوها معاه حق في إلي قاله ..
أم عمـر: زين جيه زعلت أختك ..
عمر: ليش إنزين أنا ما قلت شي غلط ..
أم عمـر: الله يكون في عونها .. هند سارت الغرفة و قعدت تفكر في الكلام يالي أنقال ما تبا تثجل على ذياب كفاية يالي فيه من مشاكل ويا موزه تزيده هي بمشاكلها .. وشوي تسمع صوت تلفونها ..
هند: ألوه ..
ذياب: فديت هذه الصوت أنا .. قومي ظهري بسرعة ما بتريا بسرعة ..
هند ابتسمت: ليش حبيبي ..
ذياب: لا تقوليـن ليه حبيبي أمووووت ..
هند تضحك : هههههههههههههه
ذياب : فديت هذه الضحكن أنا عمري عنها .. زين الغلا تكشخي عسب بحوط بج ..
هند مستانسه : و الله وين بتوديني ..
ذياب: بحوط بج قلنالج يعني لحد احينه ما في مكان محدد ..
هند: زين بعد خاطري ببيتزا ..
ذياب: منوه .. إنتي تاكلين بيتزا .. لا حبيبتي أنا بعشيج في مطعم ..
هند وهي تصرخ: الله ثـــــــانيه بس و أنا أكون عندك ..
ذياب وهو يبطل جامعه سيارته عسب يسلم على عمر : خلاص اترياج .. " وسكر عنها "
عمر: مرحبــــا بذيـــاب ..
ذياب وهو ينزل من السيارة: مرحب باجي بعمر شحالك ربك بخير .. كليناهم .. " عسب يحره"
عمر وهو يوايه ذياب: الحمد الله بخير وعافيه .. جب زين كله من الحكم .." ويغمز حقه " ها منو كنت تغازل ..
ذياب يضحك: هيه حطه فوق الحكم انتو ما تعرفون تلعبون اصلن .. بعد منوه أكلم أختك ..
عمر: احينه بخبرها بقولها ذياب يغازل ..
ذياب: جب .. عيل وين عموه ؟؟ ..
عمر: داخل ..
ذياب : عيل بدخل أسلم عليها سوا ليه درب ..
عمر: أقـــــــــــرب يا النسيــــــــــــب .. و دخل داخل وسلم على أم عمـر و عقب سار هو وهند يتمشون ..
بدا عرس عبيد و مهره .. طبعا مهره كانت مستانسه بس في شعور داخلها يحسسها غير و هي حطت في بالها إنه هذه شي عادي لأنه ختها قالت لها هذه الكلام .. عبيد كان محد يشوفه و جنه هو مب المعرس و إنه هذه العرس مب عرسه كله و يا ربعه و إلا في دوامة لا يوجب العرب و لاشي سلطان ماخذ مكانه و العرب يتحرون المعرس سلطان لأنهم توأم و Copy ..
سلطان: يا أخي هذه مب حاله عيز حيلي ..
عبيد صج تعبان : سلطان تراني والله مب فايج أبا أرقد أظهر ..
سلطان معصب: حرام عليك حرام على الأقل مثل إنك فرحان ..
عبيد و هو يلبس بجامته وببرود: ما أقدر أمثل ..
سلطان: عيل جيه ما خذ البنت ..
عبيد وهو ينسدح على الشبريه : انت عارف ليش ما خذها و احينه أنا برقد .. المهم المهم حـد كشفك ..
سلطان: لا ما حد كشفني
عبيد يبتسم : الحمد الله .. صج والله واااايد تشبهني ..
سلطان: تراااك مستنفع .. أقووولك زين ما الوالد و بو ساره كشفوني بس مايد غطى عليه ..
عبيد: حيه ولد العـــم فديـــته .. احينه سلطان دخيلك و الله رح برع أبا ارقــد الله يخليك ..
و رقد ما سوا لسلطان سالفة يالي الوحيد فاهمه في البيت من غير هو توأمه و يحس فيه .. طباع سلطان إنه هادي و متفهم بس عبيد العكس بيسوي يالي في راسه و إلي يشوفه هو صح و بالمختصر متهور عكس سلطان رزين و يفكر قبل لا يخطو خطوه في حياته .. يوم الخميس عبيد قعد من رقاده و حاس بنشاط و قعد شويه يفكر ..
عبيد و بحقد : بسير أكمل إلي خططته مب بس عسب خاطرج يا مهره عسب خاطر موزه بتشوف يا ذياب شو بسوي فيك .. " و سار عسب ياخذ له حمام سونا "
أما موزه كانت مصدعه مب فايجه و حمدان يبا يروح بيت يدته عند مهره عمته بس هي مب فايجه أما حمد فكان منسدح حذالها و يلعب بالتلفون و يصور فيه ..
موزه: حمدان لا تصدع فيني مب فايجه حقك ..
حمدان: أمايه بروح عند عموه مهره ..
موزه: بعدين مب احينه بعدين ..
حمدان: يعني متى ؟؟؟ ..
موزه: يعني بعدين .. حمد يطالع بطنها ويمسح عليه ..
حمدان: ماماه بسير عند عموه ميثة ..
موزه تضحك على حمد: قلت لك بعدين ..
حمدان: احينه ماماه ..
موزه: زين صبر .. سارت دقت حق راشد وقالت له و عقب وصل راشد و سارو ويا عمهم بيتهم .. أما موزه فقعدت في البيت مب فايجه تظهر .. وصل راشد بيتهم وكانو فيه حرمات لأنه عندهم عـرس وهو دخـل الصاله بس ما شاف فيها حـد لأن الحرمات كانن برع ..
راشد: بس انت وياه عن الحشرة ..
حمدان: عميه وين باباه ..
راشد: باباه راقد .. " حمد قعد ينادي على أبوه " .. زين انت بلاك جنه محد عنده أبو إلا انت.
ميثة شافت عيال أخوها: حمدان حبيبي تعال ..
حمدان ربع حقها و هو يضحك ..
ميثة تطالع حمد : و انت الثاني ما بتي .. حمد قعد يهز راسه أونه ما بي ..
راشد يضحك: قفطه حلوووووووه من حموووود ..
ميثة : فقته هذه ما يستحي ..
و شوي تي أم ذياب إلي كان برع ويا الحرمات : فديت حمدان أنا ..
راشد: ليش هذه ما له رب ولا جيف ..
أم ذياب: جيه هذه حبيبي و لدي بعد .. ظهر ذياب من جناحه وهو لابس كندوره كحليأه غامج و الغتره البيضه على جتف و العقال بأيده و القحفيه على راسه شكله بيظهر..
ذياب يطالع عياله : السلام عليكم .. و يوقف حذال الجامه عسب تسـفـر وريحه العطر شاله البقعه ..
راشد: و عليكم السلام " يطالع حمد " هذه باباه " يطالع ذياب " من مساع وهو يسال عنك ..
ذياب وهو يشل حمد: فديته يا ربي يشبه أمه ..
ميثة: أطاع لا ما يشبهها ..
ذياب: و إنتي شو لج أنا كيفي " و يلوي على حمد يالي كان هو الثاني لاوي على أوبه "
راشد : أول مره أعرف إنه ذياب عنده حنان ..
أم ذياب: ويدي جيه ترا أبوهم ..
ذياب: ما دري عنه .. عيل أمهم وين .. " يطالع راشد "
راشد: في البيت بروحها ..
ذياب و عقد حواجبه ويقعد ويقعد حمد عليه : بروحها ليش محد عندها ..
راشد: لا محد عندها و كانت مريضة قلت لها تعالي بوديج بيت أهلج ما رضت و كانت صج تعبانه ..
أم ذياب: بلاها لا يكون بتربي ..
ميثة: أي بتربي بعدها ..
ذياب وهو خايف عليها: أويه جيف محد وياها .. أنا بسير لها بيبها ..
ميثة: ما بترضا أصلن تي وياك ..
ذياب : ما عليه بوديها بيت أهلها .. و ظهر من عندهم و كان خايف على موزه و اعتذر من هند يالي عصبت و زعلت منه .. موزه منسدحه و شعرها على عينها بعدها في البيت و الصداع شوي خف عنها استلقت على الشبريه و غفت شويه .. و عقب بفترة سمعت حس ذياب يالي كان فوقها و ماسك أيدها و نصخه على ويهها..
ذياب: بلاج حبي ..
موزه وهي تبطل عينها: ذياب هلا شحالك ..
ذياب خايف عليها: الحمد الله بخير وعافيه إنتي شحالج ؟ فيج شي ؟ ..
موزه بتعب وتعتدل في يلستها : الحمد الله ما بلاني شي شوي تعبانه ..
ذياب : استريحي استريحي .. يعله فيني ولا فيج الغالية .. أوديج المستشفى؟ ..
موزه و هي تقعد زين : لا ما يحتاي ..
ذياب: جيه ما يحتاي إنتي مريضه طاعي شكلج ..
موزه: لا ما عليك الغالي صداع و بروح ..
ذياب: قومي بوديج بيت أهلج ..
موزه: ما أقدر أتحرك تقولي بتوديني بيت أهلي ..
ذياب: خلاص احينه ارتاحي أنا بقعد وياج ..
موزه: لا اتعب عمرك .. روح وجب الرياييل ..
ذياب: موزه عن الدلع قلت بقعد وياج يعني بقعد وياج .. و اليوم ما شي سيره العرس ..
موزه بطلت عينها: ليش ؟؟؟؟ عبيد و مهره بيزعلون ..
ذياب: خلهم يزعلون أهم شي عندي صحتج .. " ويطالع الحنا إلي في أيدها "
موزه تدلع: أونك تخاف عليه ..
ذياب يطالعها بعبط: عيل شو تتحرين .. إنتي أغلا شي عندي في هذه الدنيا .. موزه ابتسمت عيبها اهتمام ذياب فيها و ذياب قعد يطالعها ..
موزه تطالعه بتكبر : نعم بلاك تطالع جيه معجب ..
ذياب : هيه معجب و أقولها لج بعد ما استحي ..
موزه: زين ما قلنا شي ..
ذياب برقه : إنتي يوعانه ..
موزه: ليش ..
ذياب يطالع إيده : بسويلج شي من إيدي ..
موزه: لا حبيبي ما بي أموت خلني يوعانه أحسن ..
ذياب: أفااااااا حد يجتل عمره .. المهم إنتي يوعانه أنا بسير أسويلج شي إذا ما تبين من إيدي بقول للخدامة تسويلج شي .. ها شو قلتي ..
موزه : خلاص قول للخدامة تسويلي شي .. و أطالعت الصوب الثاني لأنه تلفونها رن و قعدت ترمس فيه .. ذياب حليله حس غير إن حرمته مب واثقة فيه شرات قبل .. المهم ظهر ذياب من عند موزه وسار قال للخدامة تسويلها شويه أكل وهو داخل شاف سيارة عبيد و حس إنه اليوم ما راح يعدي على خير .. عبيد أول ما شاف ذياب إضايج و دخل بيت أخته وهو مغيض ياي يرتاح في بيتها و يلقى من يسد نفسه فيها ..
عبيد وهو مندفع : انت شو يا يبك ؟؟ ..
ذياب: عبيد موزه مريضه و عن الإزعاج ..
عبيد: إزعاج والله انت يالي مسبب لنا إزعاج في حياتنا ..
ذياب: ما برد عليك يا عبيد انت أعز أصدقائي و بتظل بعد ..
عبيد: صداقه انت تقول صداقه .. أنا ما تشرفني صداقتك يا ذياب الصديق إلي يخون صديقه ما يسمى صديق..
ذياب: عبيد انت عزيز و غالي عليه .. و بعدين أنا ما خنتك ..
عبيد : ما خنتني و كل يالي سويته بموزه تقول مب خيانة .. بس من هذه الرمسه إلي ما من وراها فايده و يا الله عطني عرض أكتافك ..
ذياب وهو يقعد: أنا مب ظاهر من هنيه هذه بيتي و متى ما أبا اظهر بظهر يعني على كيفي ..
عبيد بحقد: زين يا ذياب خذ وقتك ارتاح قبل لا تهب عليك العاصفة ..
ذياب يطالعه بعين: شو قصدك يا عبيد .. " وجنه فهم السالفة "
عبيد: مثل ما فهمتها و إذا ما فهمتها إن شاء الله الأيام بتفهمك إياها .." وشكله واثق من نفسه"
ذياب محرج : عبيد مهره أختي ما يخصها بالي يصير ..
عبيد ببرود: انت شولك هاه يخصها ما يخصها هذه حرمتي احينه مثل ما تقول على ذمتي أسوي فيها مثل ما أبي ..
ذياب صج عصب : عبييييييييييييييييييييد .. " ويوده من كندورته "
عبيد يبتسم بسمه صغيره على طرف شفايفه: يعني ما رضيتها على أختك .. و خوز أيد ذياب و سار عنه ظهر وخل ذياب يحترق من داخله " شو صار فيك يا عبيد انت راعي السوالف يصير فيك جيه انقلبت عليه مره وحده "
عبيد : يا الله بسرعة بسرعااااااااااااااااه ..
ذياب: صبر يا عبيد سهيل بي ..
عبيد: وينه بعد هذه .. وشوي أي سهيل وهو يربع و شال كتبه ..
سهيل وهو يتنفس بسرعة : يا الله بسرعة قبل لا أحد يشوفنا .. و ظهرو الشبيبة من المدرسة كانو شاردين ركبو تكسي و سارو يتمشون ..
عبيد يضحك: غربلاتكم تكسي عاده سهيل وين سيارتكم ..
سهيل: أبويه ساير فيها الذيد العزبة ..
ذياب: يا أخي ما لقا يسير العزبة إلا هذه اليوم ..
سهيل: أحمدو ربكم انتو .. يا الله أسميني يوعان بموووووت افزعو عليه ..
ذياب قاعد جدام عند راعي تكسي: بسرعة و دنا مطعم ..
راعي التكسي : إن شاالله وين في روه ..
ذياب وهو يحطي الكتب على خشمه: أفففففف يا ريحته خيس غربلاتك سير تسبح عنبوه ما شي ماي موليه في البلاد ..
عبيد وهو يضحك: هذه شدراه بالماي ..
راعي التكسي عصب يطالع ذياب : شوف انت ما يسوي قرقر واجد و الله في نزل أهينه ..
ذياب: و الخيبة أهينه بعد ..
سهيل أونه: خلاص نزلنا بس بيزات والله ما عطيناك تسمع .. راعي التكسي صخ ما قال شي هذولا شباب و يسونها ..
ذياب: سكته ..
عبيد: مدام السالفة فيها بيزات أكيد بصخ .. المهم نزلهم راعي التكسي في مطعم و تغدو وعقب سارو السيتي سنتر يتمشون ويغازلون ..
ذياب " ليش جيه يا عبيد زين تهمون عليك العشره و تسو فيني جيه " يتذكر أول مره يشوف فيها موزه و كان أحلا أيامه من بيت قوم عبيد ما يروح كله في بيتهم بس ما يصادف إنه شاف موزه إلا مره و حده وهو أول لقاء ..
......
و عـــرس عبيـد وبــدا .. بـــس عبيد شو بسوي ؟؟
و هند في الجزء الياي بتتفاجأ إنهــا حــــامــل و لا لاء ؟؟؟
:: الجزء السادس::
في قرية البوم و في قاعه لطيفه كان عرس مهره و عبيد و الكل كان مستانس ما يعرفون شو بصير لمهره في حياتها اليديده دخلت العروس و كانت مثل كل عروس حلوه بفستانها الأبيض تتريا فارس أحلامها " المعرس " و قلبها يدق من الخوف والفرح مزيج مختلط .. تمشي على اقاع الموسيقى الصاخبة و محط انتباه الجميع من المعازيم .. مهره كانت فاله شعرها إلي قاصتنه قصه حلوه و الفستان و لا أحـلا بس شكله وايد عريان و هيه رقيه بمكياجها الكحلي مظهرنها موووت حلوه و الشنيول إلي كانت على كبر الفستان و يسحب بعـد صج بالقووو حلوه .. وصلت العروس للكوشة للمكان يالي تتريا فيها المعرس .. موزه كانت موجودة من بعد ما أقنعت ذياب بأنها تسير العرس و كانت قاعدة و يا ولدها حمد يالي كان ما يفارج أمه .. موزه كانت تطالع هند حرمه ذياب و كانت الضو تشب في يوفها .. وهند نفس الشي كانت بعد تطالع موزه ..
سلطان: عبيد أبويه يقول لك بسرعة المعازيم برع ..
عبيد وهو يلبس ملابسه: زين بلاك تباني أظهر لهم جيه شو ..
سلطان وهو يضحك: لا ما تظهر لهم جيه بسرعة ..
عبيد: صبر " يعدل اوزاره " ذياب هنيه ؟؟ ..
سلطان وهو يتعطر من عطر عبيد: أكيد هذه عرس أخته ما يصير بعد ..
عبيد: أخيييييج هذه أرف ..
سلطان: خل عنك هذه الرمسه يالي ما من وراها فايده وبسرعة .. يا الله يـــــــا المعـــرس ..
عبيد ماله نفس : صبر لا تظهر بنظهر رباعه .. و عقب خلص عبيد من كشخته " معرس لازم " و خذ خيزرانته و ظهرو .. كان مطقم هو و سلطان أخوه في اللبس كله أبيـض حتى عزكم الله النعال بيضه حتى في الخيزران إلي كان لونها أسود و عليها زخارف فضيه مفصلينها " توأم " و سارو عند المعازيم يقربون بهم و غير جيه و قعد يرزفون ويولون ويا الفرقة الحوربية ..
الساعة 11 ونص دخل عبيد هو و بو ذياب و ذياب و كان عبيد مستحي و منزل راسه .. و صل عبيد عند مهره وهو ما حاب حتى يشوفها باسها على راسها و وقف حذالها .. ذياب يالي مسوي شغل غياض واقف حذال عبيد و يسوي حقه حركات و عبيد مب فايج حقه سوى حركه و عبيد حرج منه و ضربه على طرف الخيزران بس محد لحظ غير موزه كانت تضحك عليهم و على حركاتهم جنهم يهال .. ذياب شاف حمدان ولده و سار شله وقعد يصور ويا عبيد و مهره .. ذياب نزل و سارت صوبه هند .. عبيد من شافهم احترج وتذكر كل يالي خطط له و بنفذه الأيام الياية .. موزه شافت هذه المنظر بس ما سوته لهم سالفة نشت من مكانها و كانت تمشي صوب الباب شافها أبو ذياب و قعد يرمس وياها و يلاعب حمد يالي كان وياها .. ذياب شافهم و سار عن هند يالي سارت عند أهلها ..
ذياب: السلام عليكم ..
موزه وهي تضحك: و عليكم السلام ورحمه الله وبركاته ..
ذياب: شحالج احينه ..
موزه: الحمد الله بخير وعافيه ..
ذياب يشل حمد: ها بتروحين؟ ..
موزه: هيه بروح ..
ذياب يطالع أبوه يالي ظهر : يا الله جان تبيني أوصلج ..
موزه تبا تحره : لا مشكور راشد بوصلنا ..
ذياب محرج: ليش و أنا موجود تراني ..
موزه : لا انت حرمتك موجودة و انت بتوصلها ..
ذياب حرج: مووووووووزه ..
موزه بستفزاز : علامك حرجت ترا هذا الصج ..
ذياب بتحدي : موزه أنا إلي بوصلج تسمعين رشود أخويه ما تركبين وياه ..
موزه: خلاص بروح ويا سلطان أخويه " و تضرب على صدره بخفيف " لا تعب عمرك .. وسارت عنه عسب تيب حمدان لأنهم بيروحون .. هند شافتهم حست بالغيرة.. موزه ظهرت ويا حمدان ولدها عسب تروح شافت ذياب واقف يترياهم بسيارة و وياه حمد مقعدنه جدام و كانو شباب عيلتهم و ربع عبيد واقفين حذال القاعة استحت موزه إلي كانت متغشيه وبسرعة ركبت عند ذياب يالي ابتسم .. و حرك السيارة ..
ذياب بانتصار : أكيد بتركبين ويايه ..
موزه وهي منقهرة : صدقني لولا الشباب جان ما ركبت وياك ..
ذياب: موزه ليش تتصرفين ويايه جيه أنا ذياب ..
موزه: زيـن ويعني انت ذياب ..
ذياب محرج : لا إله إلا الله ..
موزه تطالعه : محمد رسول الله ..
ذياب: آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه .. موزه ما أحبج ترمسيني جيـــه ..
موزه : أنا ماقلت شـــي .. وشوي يرن تلفون ذياب كانت هند داقه حقه ..
ذياب وهو يشل التلفون : هلا والله ..
هند: انت وين ..
ذياب: روحت ليش تبين شي الغالية ..
هند: موزه وياك ..
ذياب: هيه و يايه ليش ..
هند بغيرة: زين باي ..
ذياب: بلاج ..
هند: ما شي أنا بسكر تبا شي ..
ذياب: ليش إنزين ..
هند: خلك ويا موزه ..
ذياب اطالع موزه : شو هند لا يكون تغارين موزه تراها حرمتي .. موزه سمعت رمسته حرجت ..
هند: زين باي أنا بسكر .. وسكرت في ويهه وهو ما هتم لها ..
موزه تطالعه: منو هذه هند؟ ..
ذياب يعرفها معصبه و يبا يحرها : هذه الغـلا هند ليـــش ؟؟؟ ..
موزه تطالع جدام: ولا شي .. و تمت ساكتة إلين ما و صلو البيت بس ذياب دخل سيارته داخل الكراج و سكر الدروازه و سار داخل و موزه استغربت وجوده ..
موزه و هي اطلع ثياب حق حمدان يالي واقف حذالها: عيل ليش ما روحت ..
ذياب وهو قاعد يلاعب حمد: هذه بيتي و أنا برقد هني اليوم .. مسكين حالي ما عندي بيت ..
موزه: بروحك يبته لعـمرك .. وسارت عنه تلبس حمدان ..
..........................
في مكان ثاني من الإمارة وخصوصا في فندق جميرا بيتش كان عبيد بموت مب عارف شو يسوي ويا مهره حس إنه بلش عمره بلشه ..
عبيد وهو يقعد حذال مهره بدون نفس و متوتر: مبروك يا مهره ..
مهره العسل قاعدة بتموت من المستحى و التوتر : الله يبارك في حياتك ..
عبيد يضيج : و احينه قومي بدلي ملابسج و نسير نرتاح لأني صج مصدع ..
مهره: إن شاء الله .. و سارت مهره بكل رقتها و عبيد قعد يطالعها و هز راسه بأسى .. و عقب دقيقتين ردت تطالع و ابتسامه على ثمها و أحراج على ويهها ..
عبيد اطالعها و استغرب مضايج : بـــلاااااااااااااااج ؟؟؟؟؟ ..
مهره نزلت راسها وعقب رفعته و ابتسمت : تعال ساعدني ما أقـدر أشيل الفستان ..
عبيد فج ثمه و حس بدقات قلبه تزيـد : هاه " و امبقق عينه جيه @ @ " مهره كانت بتموت على شكله غادي أحمر من المستحى ..
مهره حست إنه انحرج: خـلاص خلاص أنا بدبر عمري .. و راحت عنه عسب تبدل .. و عبيد نزل راسه ما يتخيل عمره يساعدها ابتسم و هز راسه ورجع ظهره على ورا وغمض عينه ..
......................................
الساعة 2 و ربع ذياب قاعد يطال التلفزيون و يطالع موزه إلي بعدها ما رقدت و تسحي شعرها و تطالعه من جامه التسريحة .. ذياب ابتسم كشفها و هي تطالعه بس أونه ما هتم لها و عقبها دق حقه ربيعه و قعد يرمسه بصوت خفيف .. موزه هنيه غارت تحرته يكلم هند و قامت من مكانها و سار صوب البريه عسب ترقد .. ألتفت لها ذياب و عقبها كمل رمسته و استعيل ربيعه أونه يبا يرقد و سكر عنه و اطالع موزه ..
ذياب: بترقدين ..
موزه: هيه لو سمحت يعني إذا تبا ترمس اظهر برع أرمس ..
ذياب أي صوبها: لا انا أصلن اترياج تخلصين ..
موزه: ليش ؟؟..
ذياب: أبا ارمس وياج ..
موزه: شوووو ؟؟ ..
ذياب: بلاج احسبج متوتره ..
موزه: لا ليش اتوتر ..
ذياب: هيه ؟؟ مب متوتره ؟؟ .. " ويطالعها بنظره "
موزه: بلاك لا يسير فكرك لبعيد مب متوتره ..
ذياب ابتسم لها : لا تخافين هذه ربيعي مب هند ..
موزه ارتاحت : منو قالك أصلن ..
ذياب: اشششششششششش خلاص خلاص .. موزه سكتت و قعدت تطالعه وهو بعد قعد يكحل عينه بعينها ..
.................................
عبيد قاعد يطالع مهره حرمته و هي راقدة و يدقق في ملامحها كانت تشابه ذياب أخوها في الخشم و بياض البشره في قسمات الويه حتى في الأخلاق ..
عبيد: الله يعيني على الأيام اليايه و الله يعينج يا مهره .. و نش من مكانه وسار رقد في صالة الجناح .. رقد عبيد وهو كان يفكر بحياته و في انتقامه من ذياب إلي يحتريه ..
.................................
في اليوم إلي بعده موزه قعدت من رقادها بس ما شافت ذياب و سارت و غسلت ويهها و ظهرت برع تحرته رد روح بيته بس شافته قاعد في الغرفة يالي فيها الشو تايم و حمدان قاعد تحت و ذياب قاعد على الكرسي و في حضنه حمد يطالعون فلم توم و جيري و مستانسين .. موزه عيبها المنظر من زمان و هي مب شايفتنه ..
ذياب: حمدو حبيبي هذه انت " يأشر على جيري "
حمدان: ههههههههههههههههه ..
ذياب: بلاك تضحك انت بعد ..
حمدان: على حمد شوفه معصب ..
ذياب يطالع ولده يالي كان معصب : فديــــــــتك حبيب خلاص مب انت هذه حمدان ..
حمدان وهو يقعد من بعد ما كان راقد على بطنه: خسي هذه حمود .. حمد يرد عليه بس رمسه مب مفهوووومه ..
موزه وهي تضحك و تمشي صوبهم و بطنها شويه مبين : هذا لا انت ولا انت لا تضاربون ..
ذياب يلتفت لها هو وعياله : هلا صباح الخيـر ..
موزه و أيدها على خصرها : صباح النور .. شحالك يا بو حمدان ..
ذياب عاجبه رد موزه: الحمد الله بخير و عافيه .. ما تبين ريوق ؟ ..
موزه: تريقتو ؟؟ ..
ذياب: لا والله ما تريقنا قلنا نترياج إلين تقعدين من رقاد ..
موزه مستانسه : حرام عليك ميوع اليهال ..
ذياب : قلت لهم سيرو بس هم مب راضين فديتهم ..
موزه: عيل نسير نتريق تراني يوعانه .. نش ذياب و شل حمد و مسك أيد حمدان في أيده الثاني و سارو ويا موزه عسب ياكلون ..
...............................
عند عبيد .. مهره بعدها راقدة و عبيد صار له ساعة وهو قاعد و يطالعها عقب دخل يسبح يوم ظهر شاف مهره قاعدة من الرقاد بس بعدها منسدحه على الشبريه أطالعته بكل رقه عبيد ذاب من نظرتها بس مسك عمره ..
عبيد: ما بغيتي تقومين ..
مهره بكسل: سوري حبيبي ..
عبيد في داخل " حبيبي " : ما عليه .. يا الله تراني يوعان أبا آكل ليه شي ..
مهره و هي تقعد: إن شاء الله ثانيه بس .. و سارت سبـحت و سحيت شعرها ورفعته شوي و خلت الباجي مفلول ونزلت قصتها الكثيفه على ويهها و تعطـرت و ظهرت له بكشختها كانت لابسه جلابيه مكسي ابيض ويا ذهبي " عبيد قعد مبهت فيها " .. يا ويــــــل حالي بتذبحني هذه البنت " حس بعمره جدامها ضعيف ما يقدر يسوي أي شي " .. نزل عينه ..
مهره ابتسمت حقه لحظت نظراته يالي تعذبها: ما بتقولي تفضلي يعني .. " بدلع "
عبيد ما عارف شو يقول : ها هيه تعالي أكلي ..
مهره بدلع و سارت قعدت حذاله : تسلم غناتي ..
عبيد ما عرف شو يقول أو شو يسوي تسحره بكلماتها و بصوتها الحلو الناعم .. ولا قاعده حذاله ..
عبيد وهو عاقد حياته ودقات قلبه دق بالقوووو : الله يسلمج ..
..................................
في بيت ذياب كان ذياب في عالم ثاني يلاعب عياله و هو مستانس موزه كانت قاعد على الدجه تطالعهم حست إنه ذياب صغير و هو يلاعب عياله و يربع وراهم و أكثر واحد كان مستانس حمدان .. تذكرت أول ما يابت حمدان جيف كانت فرحه ذياب ..
ذياب وهو متعدل و متكشخ و متسفر: الحمد الله على السلامة شيختي " و يحبها على خدها "..
موزه وهي شاله حمدان: الله يسلمك الغالي ..
ذياب وهو يمسح على خشم حمدان : شو بتسمينه ؟؟
موزه مستحية : الغالي الاسم لك ..
ذياب: يعني أنا بو حمدان ..
موزه : هيه يا بو حمدان .. وشوي تي صوبها الكوره قطعت عليها حبل أفكارها .. أطالعت صوب الكوره و شافت حمد ياي ياخذها ورفعت نظرها شافت ذياب يطالعها و يسوي حركه بعينه " أونه بلاج " موزه ابتسمت و هزت راسها على الخفيف " أونه ما بلاني شي " رجعو مره ثانيه يلعبون بس هذه المرة موزه قعدت تطالعهم .. ذياب لحظ على حرمته الشرود و حب يقطع عليها حبل أفكاره و رمى الكوره صوبها عسب لا تفكر ..
ذياب ياي صوب موزه : بلاج ..
موزه: ما بلاني شي .. ريحتك عله ..
ذياب: ريحه الشمس ريحه الشمس ..
موزه: ما سمعت لشمس ريحه أنا ..
ذياب: عيل شو تتحرين ..
موزه: بس إنزين ..
ذياب يضحك: هذه الموز يالي أعرفها أنا فديت هالخشم " ويمرر طرف صبعه على طرف خشمها " .. ابتسمت موزه بعصبيه و قعد حذالها ذياب و قعد يرمس هو وياها ..
...............................
سلطان توه ظاهر من غرفته وهو معصب و ماله خلق نزل تحت شاف شمه تطالع تلفزيون و مشا عنها ..
شمه: سلطان حبيبي .. سلطان سوالها حركه بأيده " أونه سيري لاه " شمه استغربت ..
شمه فاتحه حلجها تأشر عليه : بلاه هذه عن ألعنه ..
خوله يايه من برع تطالع حناها : ها شموه قلتي له ..
شمه: أهو عطاني فرصه عسب أقوله ..
خوله معصبه : ليييييييييييييييييييييييييييييش ؟؟ .. ربيعتي باجر عيد ميلادها ما يصير أيسير الجلية " الكلية " وما في أيدي شي ..
شمه: أنا شوو دراني .. زين خبري حصوه بنت عمي بتوديج ما تبخل ..
خوله: أنا بسير لها أحسن .. والله شوها .. ظهرت وهي تتحرطم تبا تشتري هديه ..
..................................
عند عبيد كانت مهره ملانه عبيد قاعد يطالع التلفزيون صار له ساعة ..
مهره مستحية : عبيد ..
عبيد وهو رافع أيده محطني ورا راسه و طالع وراه: هلا " بدون نفس " مهره ما عرفت شو تقول له تقوله عطني ويهه كلمني ..
عبيد: بلاج ..
مهره: لا ما شي سلامتك ..
عبيد: هيه حبيت أخبرج إنه باجر بنسافر ..
مهره طارت من الفرح: والله الله ليش ما خبرتني حبيبي ..
عبيد: مسونها حقج مفاجأة ..
مهره: فديتك و فديت مفاجأتك ..
عبيد ما عرف شو يرد عليها و رد يطالع التلفزيون ..
مهره: زين عبيد ما قلتلي وين بنسافر ..
عبيد: بريطانيا .. و احينه أبا أكمل المسلسل ممكن ..
مهره بملل: هيه ممكن .. وسارت عنه الغرفة تعدل في أغراضهم .. "هي ما صدقت على الله تلقى موضوع ترمسة فيه" ..
.............................
مايد: سلطان بلاك معصب جيه ..
سلطان من أول ما وصل عند ولد عمه وهو ساكت ما يبا يرمس ..
مايد: بتم جيه مويم وما بترمس يعني ؟ .. تروحون و تون عليه أنا الفقير المسكين انت و عبيد أخوك ..
سلطان أطالعة : زين قول من البداية انك ما تبينا .. " وقف "
مايد: سلطان وين بتروح اقعد لاه ..
سلطان: ما بي اصدع فـ راسـك بعد ..
مايد: لا إلي جدامي عبيد هب سلطان بلاك جيه معصب قول ليه ..
سلطان: مايد عن أذنك ..
مايد: و الله ما رحت بتقعد هنيه ..
سلطان وهو يقعد: اشوي بس استحملني عقب بروح عنك ..
مايد يبتسم: خلاص انت ولد عمي ولازم استحملك .. و احينه بسير ايب الريوق وبي .. سار مايد عن سلطان إلي كان مضايج من سالفة شو هي بنعرف عقب ..
....................................
في بيت ذياب الجو الربشه هدا شوي و ذياب بعده قاعد ويا موزه يرمسون ويضحكون و شوي ..
حمدان: باباه تعال ..
ذياب يطالع صوبهم: بلاك .. حمد كان يأشر عليه ..
موزه: بلاهم سير لهم .. نش ذياب من مكانه و سار عندهم و شافهم شو يسون .. موزه يت فيها فضول هي الثانية .. يوم أطالعت ..
موزه متقززة : الله يعلكم شوها ..
ذياب يطالعها: احينه إنتي شو يابج هاه جيس التلوع ..
موزه حاس بقرف : طيطار عاده .. حمدان شاف أمه فحب يسوي لها حركه ..
ذياب خايف على موزه: زين سيري .. حمدان عيب .. حمدان سكت ورد يطالعه لأنهم جاتلينه .. موزه سارت المطبخ تجب لها ماي و تبل ريجها من يالي شافته .. في بيت أبو خالد شمه قاعدة أدخن البيت لأنه أبوها بسير يصلي ..
أم خالد : ها أميه أبوج ما ظهر ..
شمه: لا بعده ما ظهر .. وشوي يظهر أبو خالد و في نفس الوقت يدخل الصالة خالد و حرمته حصة و سلطان ..
أم خالد: ها يا سلطان من وين ياي ..
سلطان: من بيت عمي ..
أبو خالد: يا الله بسرعة رح تلبس عسب تلحق على الصلاة ..
سلطان: إن شاء الله الوالد .. نزل راسه وسار غرفته .. شمه قعدت تطالعه حاسة إنه أخوها فيه شي مب من عوايده بلاه ؟؟؟؟ أسأله في بال شمه تبا لها إجابه .. و عقب الصلاة وصل سلطان وهو ياي قبل أبوه و دخل الصالة و شاف شمه أخته قاعدة ..
سلطان: السلام عليكم ..
شمه: و عليكم السلام .. سلطان ..
سلطان اطالعها: نعم بغيتي شي ..
شمه: سلطان بلاك ؟؟؟؟؟ ..
سلطان: ما بلاني شي عادي ..
شمه: مب عليه أنا يا الله قول ليه ..
سلطان ابتسم حقها: بالغصب يعني ..
شمه: لا مب بالغصب بس قولي يمكن ترتاح ..
سلطان: بعدين .. لأني احينه صج مب مرتاح ..
شمه: زين تعال اقعد ويايه محد عندي خولوه عند حصوه و أنا بروحي ..
سلطان وهو يسير لها: خلاص تحت أمرج الغالية ما طلبتي بس لا تصدقين عمرج غالية ..
شمه: منو قال و أنا أقول سلطان تطلع منه كلمه سنعه في حقنا ..
سلطان: جب يا الله جب بعد هذا إلي الناقص بنات آخر زمن ..
شمه: زين شو رايك نتصل بعبيد و مهره ..
سلطان يطالع التلفزيون : شو تبين فيهم معاريـس يداد لا تأذينهم.. وشوي يدخل عليهم بو خالد ..
بو خالد: السلام عليكم ..
شمه& سلطان: و عليكم السلام ..
بو خالد: سلطان متى ييت ؟؟
سلطان: من خمس دقايق ..
بو خالد: زين سير حق ولد عمك تراه برع ..
سلطان: مايد ؟؟
بو خالد: هيه .. و إنتي قولي حق أمج تحطلنا الغدا تراني يوعان ..
شمه: إن شاء الله كله ولا تعصب انت يا بو خالد .. ضحك أبو خالد و سار عنهم غرفته عسب يبدل .. سلطان سار برع وقرب بولد عمه و دخله الصالة ..
مايد: السلام عليكم ..
شمه تطالعه من دون نفس : و عليكم السلام ..
مايد وهو يقعد: شحالج شمه ..
شمه: الحمد الله بخييييييييييير ..
مايد: زين بلاج ..
شمه: ما فيني شي ..
مايد حس غير : زين اشحالها النفسية احينه .. " يكلم سلطان "
سلطان: الحمد الله ..
مايد: الحمد الله من ظهرت عني و أنا احاتيك .. و يطالع شمه ..
سلطان: شموه سيري نادي أميه عسب تحطي الغدا ..
شمه: قلت لها قاعدين يحطونه هي و خولوه و حصوه ..
سلطان يباها تسير : زين سيري ساعديهم ..
شمه: إذا عندك أسرار جان يلست في الميلس .. نحن وين نقعد مثلا يعني إذا انت ما تبانا نقعد هنيه وتبا ترمس على راحتك ..
سلطان: مثلا فوق راسي ..
شمه: ما يسدني انت تشوفني بعد مب شويه ..
مايد: بس انت وياها عنبوكم كله مناقر ..
شمه: اسمع من تكلم .. مايد كان برد عليها بس سكت هذه اليوم حاطه عليه حطه ليش ؟؟؟ ..
خوله وهي يايه صوبهم : السلام عليكم .. أووووووه استاز ماجد هنه .. ازيك عامل ايه ..
مايد يقلدها: الحمد الله بخير وعافيه .. انتي ازيك عامله ايه ازي العيال ..
خوله تجاريه في الرمسه: كلهم بخييير ما يشكون باس ..
مايد يضحك: ما يشكون باس .. هذه مصريه عايشه في الامارات وايد ..
خوله تضحك: يا الله جان تبا غدا تراني أنا إلي طابخه ..
مايد يقوم من مكانه ويسير عند الباب : لا بويه سلطان أنا ما بي أموت ..
خوله ويهها خالي من التعابير: شو قصدك يعني زين يا ميود بتشوف ..
مايد: لالا لا تزعلين يا بنت العم ..
خوله: زعلت ولازم تراضيني ..
مايد: خلاص بنراضيج شوووو ؟؟؟
خوله من صالحها : قول حق سلطان يوديني السنتر بروح اشتري هديه حق ربيعتي ..
سلطان: خييييييير يا الله مناك احينه إنتي زعلانه منه و أنا شووووو ليه يا الله يا الله ..
مايد يطالع شمه : أفا عليج بوديج لا تخافين ..
خوله: زين يا الله أمايه تنادي تفضلو عسب أكون ذربه .. و سار يتغدون .. في بيت ذياب ذياب كان قاعد ويا حمد ولده يتريا الغدا يزهب ..
موزه وهي يايه : يا الله غدا ..
ذياب وهو يشل حمد: عيل وين حمدان ..
موزه: حمدان سبقكم من مساع قاعد ..
ذياب: اووووب هذه بياكل عنا كل الأكل خلنا نسير أحسن .. " يطالع حمد " صح حبيبي ..
حمد ولي أول مره ينطق جلمه صحيحه : صح ..
موزه تطالعه و مبتسمه : حمد حبيبي ..
ذياب مستغرب : بلاج ..
موزه: ما سمعته شو يقول ؟؟
ذياب : شو قال ؟؟ !!..
موزه: يعني ما سمعته برايك المهم أنا سمعته ..
ذياب يطالع حمد : شو قلت خليت أمك جيه متخبله ..
موزه: محد غيرك متخبل .. وشوي يرن تلفون ذياب و ذياب أشر على موزه عسب تيب التلفون .. موزه سارت تيب التلفون شافت أسم كانت ناسيتنه من البارح يمكن بعد ذياب ناسيه و لا مسوي حقه سالفة ..
موزه عطت ذياب التلفون ..
ذياب: منو ؟؟ ..
موزه: هند و سارت عنه ..
ذياب حس إنه أهمل هند من يوم البارح وهو غالق التلفون و يوم فتحه هي دقت عليه أكيد هي معصبه .. أطالع موزه و عرف إنها حرجت ..
ذياب وهو يرد على التلفون : ألووووه ..
هند أونها زعلانه : ألووووه السلام عليكم ..
ذياب مبتسم: و عليكم السلام ورحمه الله وبركاته ..
هند: شحالك ؟؟ عساك طيب ..
ذياب: دامني سمعت صوتج أنا طيب ..
هند: هيه قص عليه .. و بعدين ليش غالق التلفون ..
ذياب: و الله ما تذكرت إلا يوم سرت أصلي ..
هند: انت وين ؟؟؟ ..
ذياب: في بيتي ..
هند بدت تغار: شو يعني بيتك ..
ذياب: بلاج هنادي بيتي ..
هند: عند أهلك ..
ذياب: لا بيتي بيتي ..
هند معصبه : زين ما عليه أنا بسكر ..
ذياب: خلاص ..
هند: بغيت أقولك إني ما بسير بوظبي ..
ذياب مستغرب: ليش ؟؟ ..
هند: ولا شي بسير المستشفى ..
ذياب خايف عليها : بلاج عيوني شي يعورج ..
هند: يعني بذمتك مستهم فيني انت احينه ..
ذياب: هند شو قصدج إنتي حرمتي و لازم استهم فيـج ليش تبين المستشفى ؟؟..
هند معصبه موصل حدها : زين أنا بسكر وسلم على موزه ..
ذياب : أووووهووووه عصبت بعد هذه زين الله يسلمج .. وسكرت عنه " أفففففففففففففف أنا ليش تزوجتك يا ذياب لو أدري هذي عيشتي جان ما خذتك .. أكيد ما بيب عيال و انت بعيد عني و أنا بعيده عنك .. الله كريم قدري و أنا بستحمله " نشت وسارت تتغدا و يا أهلها " .. عقب الغدا موزه قاعدة ترمس ويا ربيعتها شمسه..
موزه: زين هو شو فيه ..
شمسه: ما فيه شي بس ..
موزه: هو أخو منوه ؟؟
شمسه: صوغه ..
موزه: و النعم ناس الكل يمدح فيهم ..
شمسه: و الله مادري .. بس أحسن عن ناس تقدمو حقي ..
موزه ما فهمت حقها: منوه عن منوه تتكلمي إنتي ..
شمسه و حاسة إنها فلتت: هاه لا ماشي شحالكم انتو بعد ..
موزه: الحمد الله .. أنا بسكر عنج بسير حق العيال ..
شمسه: زين بوسي حمدان حبيبي ..
موزه: و ليش يعني حمد طايح من عينكم ..
شمسه: لا مب طايح بس هذه ولدج دلوع ما يبا حد غير أمه ..
موزه: فديت ولدي أنا يحبني و بعدين اليهال في هذه السن ما يبون حد عن الملاقه ..
شمسه: زين فكيني سيري أنا بسكر بسير عندهم بقعد و شوفي عاده نظراتهم خصوصا سالم بيقعد يقول ها العروس يقعدون ينغزون في الرمسه ..
موزه تضحك: دواج و نصيب وياج شو بسوين يعني .." تطالع ذياب " زين يا لله مع السلامة بسكر عنج.. و سكرت عنها وسارت عند ذياب ..
...........
بدا دور سلطان يلعب في القصه بس شو سالفته ؟؟؟ !!!! ..
و هنـد بتسير المستشفى بس شو بيصير لهـــا ؟؟ ..
و هي بتم زعـــلانه من ذيـاب ؟؟
المعـــاريـــس عن ننساهم " عبيد ومهره " شو من الحياه إلي بعيشونها ؟؟..
تحياتي لكم
|