لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-05-08, 10:29 AM   المشاركة رقم: 11
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jun 2007
العضوية: 31147
المشاركات: 53
الجنس ذكر
معدل التقييم: ذ.عبد العزيز أبوالميراث عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدMorocco
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ذ.عبد العزيز أبوالميراث غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ذ.عبد العزيز أبوالميراث المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

القصة الحادية عشر : حنان


كانت جالسة على بعد مترين
خنجر كبير مغروس في صدرها
وعيناعا تحملقان في شاشة التلفاز التي تعرض فيلما سخيفا حقق أعلى الإيرادات


كم تبدلت يا حنان ؟


الفتاة الرقيقة الهشة ، تحولت إلى بالون قبيح
الفراشة الوديعة إنقلبت نمرة متوحشة

أصبحت لا تكفين عن الكلام والمشاكسة والعناد والصراخ ، حتى سئمت الكلام معك بعد أن سئمت جسمك وطبيخك

أنفث دخان السيجارة بتوتر ،و أرشف من قدح القهوة

لم أحب التدخين يوما لكن الذي يعيش معك سيدخن أفيون العالم كله لينسى للحظة أنك زوجته

لقد جعلت حياتي جحيما لايطاق

صرت بالنسبة لك العبد الذليل الخضوع بعد أن مكنتك من أسراري وسلمتك مفاتيحي، كل مفاتيحي

أكان خطئي أني أحببتك ؟

لا طعم لهذه السيجارة ... لا طعم لأي شيء مذ إرتكبت الحماقة الكبيرة وتزوجتك

حنان ... هه
لا تملكين شيئا من هذا الإسم أيتها ... أيتها ....

-- فززز قوم إنت بتعمل إيه
أيقظني صوتها النفار من هلاوسي ، تبخر الخنجر المغروس في صدرها والسيجارة من أصابعي ، وقالت وهي تنفث دخان سيجارة حقيقية وتعود لمشاهدة الفيلم السخيف :
-- إنت مش سامع البتت بتبكي ... روح غير لها ورضعها عشان تنام ... جاتكو البلاوي رجالة آخر زمن
أسرعت بهلع أنفذ ما تأمر به وأنا أقول بصوت أقرب للبكاء:
-- حاضر ... حاضر ... حارضعها حالا

وعادت هلاوسي تصورني بثديين عامرين بالحليب كضرعي بقرة

 
 

 

عرض البوم صور ذ.عبد العزيز أبوالميراث  
قديم 25-05-08, 12:12 PM   المشاركة رقم: 12
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jun 2007
العضوية: 31147
المشاركات: 53
الجنس ذكر
معدل التقييم: ذ.عبد العزيز أبوالميراث عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدMorocco
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ذ.عبد العزيز أبوالميراث غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ذ.عبد العزيز أبوالميراث المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

العجل



"هل تظنين أنه نائم ؟"
تصغي بدوية السمع .. تحاول إلتقاط صوت غير طرقعة الأعواد في الفرن الذي تسخنه استعدادا لطهو الخبز ..
"إنه نائم .. أنا متأكدة.."
"هل ضربك ؟"
"لا"
" لقد قلت لي أنه يضربك "
" لقد كان سكرانا جدا وهو عائد من عند حورية الغازية كعادته كل ليلة .. لم يجد الوقت لذلك .. على كل حال .. سيضربني حين يستيقظ .. هو يفعل ذلك كل يوم "
كان إبراهيم يحترق .. في الأربعين من عمره .. أسمر نحيفا كعود ذرة .. مراهق عجوز لا يستطيع كبح مشاعره طويلا
كانت عيناه تعكسان اللهب الأصفر للنار التي تحتفل في أعواد الفرن الكبير بشكل ملفت .. واحد من تلك الأفران الطينية القديمة التي أصبحث تراثا وقد عوضها الناس بأفران الغاز أو الأفران الكهربائية ..
" إذهبي وانظري هل هو نائم فعلا ؟ "
تنهض بدوية بكسل .. مسلوبة الإرادة .. دمية ميكانيكية .. تصعد السلم البسيط الذي يفضي إلى غرف العلية .. تفتح بابا بحذر .. قبل أن تهبط
" إذن ؟؟ "
" إنه يشخر كالعجل "
ينفجر إبراهيم في وجهها انفجارا مكتوما :
" انت تثيرين أعصابي .. لم أسألك هل يشخر .. أسألك هل ينام ؟ .. أنا خائف منه .. ذلك الذئب "
تجلس بدوية لا مبالية بانفجاره .. كانت على العكس من ابراهيم .. بدينة .. بيضاء البشرة .. في الثلاثين من عمرها لكنها تبدو أصغر وأجمل وقد حافظت على جمالها طبيعيا دون كيمياء
ينظر لها ابراهيم بضيق دون أن يقدر على أن يحمل ضدها ضغينة
" هل تفضلينه هو ؟ .. قولي "
" لا تنزعج .. وتعال لتنام "
" لا .. يجب أن نتحدث "
" لكننا تحدثنا في هذا عشرات المرات .. ماذا تريد بعد ؟ .. ماذا نستطيع فعله ؟ .. هو يملك كل شيء .. وأنت .. وأنا .. لا شيء "
" لا شيء .. لا شيء " .. يهز ابراهيم رأسه وهو يشد على أسنانه قهرا .. عيناه مشدودتان للنار التي ترقص سعيدة في فرنها الكبير .. بينما تتزاحم في عقله أفكار كثيرة و لا معقولة .. أفكار معقدة وغير جميلة في الغالب
رغم ذلك فالفكرة التي ستسيطر على عقله كانت ألأكثر بساطة .. ولكنها أيضا الأكثر بشاعة
**********************************************
" لن يستمر هذا طويلا .. يجب أن تختاري .. أنا أم أخي ؟ "
" لكنك أنت من أريد يا ابراهيم .."
" إذن لتثبتي ذلك .. قوليها له .. أطلبي الطلاق"
" لكنه سيضربني من جديد "
" إذا فعل .. فسأريه "
************************************
لم تستطع بدوية مواجهة يحيى .. فزوجها يحيى كان مرعبا .. والعلامات التي على جسدها خارطة واضحة الملامح تشرح تاريخ وجغرافية الرعب الذي تعيشه يوميا
لذلك انتظرت ابراهيم قبل بزوغ الفجر بقليل .. كان يحيى قد عاد للتو من عند حورية الغازية مخمورا ونام كالعجل فوق السرير
" أخي كالعجل .. إنه يستحق الذبح كالعجل "
فكرة قتل أخيه كانت تلح عليه منذ مدة .. اتخد ابراهيم قراره وعيناه ما تزالان مشدودتان للنار المتألقة في الفرن .. هو أقل بنية من أخيه ولن يصمد أمامه في قتال مباشر .. لذا يجب أن ينال منه غدرا
قال لبدوية فجأة والأخيرة منهمكة في تقليب أعواد الفرن المتوهجة :
" سنقتله "
صرخة مكتومة من حلق المرأة المسكينة ..
هؤلاء الرجال
كم يخيفونها
كانت بدوية خائفة من يحيى زوجها الوحشي ... لكنها اكتشفت أن أخاه لا يقل عنه وحشية .. لذلك واصلت انكسارها الداخلي
" جدي لي مطرقة يا بدوية "
وتأتي بدوية بمطرقة .. يمسكها جيدا بيده اليمنى ويأمر
" افتحي الباب يا بدوية "
وتفتح بدوية الباب .. يصعد ابراهيم السلم تتبعه هي مرعوبة
على السرير .. جسد يحيى يشخر بسعادة غير واع .. ثلاث ضربات عنيفة بالمطرقة على رأسه تفاجئه في نومه العميق .. لا يتحرك قيد انملة .. ترتمي بدوية عليه وهي ترتجف
تصرخ فجأة :
" إنه لم يمت "
لا .. لم يمت .. يستبد الغضب ممزوج خوفا بإبراهيم فيرمي المطرقة جانبا ويسرع نحو المطبخ .. يحضر أكبر سكين فيه .. وتنظر بدوية .. تنظر وتنتظر .. تشاهد كل شيء حتى اللحظة الأخيرة .. حتى أنها ستساعد مرة أو مرتين
قال ابراهيم :
" أخي كالعجل .. يجب أن يذبح كالعجل "
وذلك ما فعله .. ذبح ابراهيم أخاه وقطعه أطرافا .. استغرق الوقت اللازم وملأ دلاء ثلاث ..
بعد ذلك .. حرق الأطراف في نار الفرن الكبير .. كان وبدوية يراقبان النيران تلتهم اللحم بين الجمر الملتهب .. وأخذا يضيفان الأعواد ويقلبان الأطراف باستمرار حتى فنيت تماما
ولم يتخلصا حتى من الرماد




تدخل علوي



تشعر به يتبعها وهي تدخل قاعة الرياضة
الرجل الضخم ذو الشارب الكث والقبعة الحمراء .. يضع يديه في جيب بذلته الرياضية وهو يحافظ على مسافة بينه وبينها
كان يختفي في كل مرة تلتفت خلفها فزعة .. وتكاد لا تراه إلا في الأسطح العاكسة التي تقابلها
هي متأكدة من أنها لا تتخيل ذلك
هناك شخص ما غريب يراقبها وهذا يورثها شعورا بالرعب
وهناك تلك المكالمات المجهولة
صوت شخص يتنفس بصعوبة .. و لا ينطق بكلمة
كانت في بادئ الأمر وبعد أن سئمت من السؤال عن المتصل .. تجرؤ على قذفه بأفظع النعوت الممكنة
لكنها وبعد أن تيقنت أن أحدا يراقبها بإصرار .. صارت تخشى حتى من الرد على الهاتف خوفا من أن تخرج من سماعته يد حاملة سكينا
اتصلت بالشرطة .. لم يأخذوا كلامها على محمل الجد .. لابد أن تكون هناك جثة مغرقة في دمائها لتثير انتباه الشرطة بأن تمت خطر هنا
عصبية ومرهقة على الدوام .. وحيدة تشعر بأنها معرضة لخطر مبهم .. وهذا المرعب أكثر في الأمر .. الخطر مبهم
********************
في شقته كان الضخم ذي الشارب الكث يفتح باب المبرد ويأخذ قنينة مشروب بارد
كان قد ترك الفتاة للتو في قاعة الرياضة
هو يعرف أنها لن تغادر قبل ساعتين .. وقد حفظ عن ظهر قلب برنامجها الأسبوعي الذي تحافظ عليه كناموس كوني ..
لذلك قال في نفسه أن ساعة يرتاحها في بيته القريب من قاعة الرياضة تلك .. لن تضر
كان يراقبها منذ فترة
يمكن أن نفهم لماذا يتعلق بهذه الفتاة إذا لاحظنا الشبه الكبير بينها وبين صورة محبوبته المعلقة بمغناطيس على باب المبرد
محبوبته التي خانته مع أعز أصدقاءه
هما يرقدان الآن في قبريهما بمكان ما من الصحراء فقط لمعلوماتك
ولمزيد من المعلومات فهذه هي الفتاة الخامسة التي يراقبها بهذا الشكل لشبهها الكبير بمحبوبته السابقة
لا داعي لتعرف أين قبور الفتيات الأربع الأخريات فليس هذا ما يهمنا الآن
في الصالة جلس على الأريكة الوحيدة فاتحا القنينة الباردة ومتجرعا بصوت مسموع السائل الأصفر
صورة أمه على جدار الصالة
هو يخاف أمه بشدة
كان يتلمظ بشفتيه المشروب البارد ويدعك شعيرات صدره باستمتاع حين التقت عيناه بعيني والدته في الصورة
هو يخاف أمه بشدة
ورغم أنها ماتت منذ سنتين .. لكن بدنه يقشعر كلما تذكرها
وتعنيفها له
لطالما نعتته بالفاشل .. بالكلب .. والجبان
كان يبدو مضحكا .. وهو الضخم المفتول .. يرتجف فرقا أمامها
كانت أمه .. قوية
وكان صوتها يتردد في ذهنه
" ماذا فعلت هذه المرة ؟؟"
يخفض عينيه كما لو أنه يتخيلها واقفة أمامه .. ويعتدل في جلسته قائلا بهمس :
" لا شيء يا أماه "
يتفجر صوتها
" أنت تكذب .. ماذا فعلت يا ابن الكلب ؟؟ "
يتحول صوته إلى شيء أقرب للنحيب "
" لا شيء يا أماه .. لم أفعل شيئا "
أمه تلفه في الأغطية قبل ان ينام .. سيبلل فراشه ككل ليلة .. وسيلقى التعنيف اليومي والعلقة الساخنة
تجبره أمه على أن يبقي يديه ظاهرتين فوق الغطاء على السرير .. ألعاب المراهقين تلك ... أولئك الكلاب لا يكفون عن اللعب بذيولهم
" كاذب .. كاذب "
يضع يديه على أذنيه ويقول بصوت مهزوم :
" كفى .. كفى .. لم أفعل شيئا .. أرجوك .. لن أكرر ذلك ثانية "
صوت أمه يطارده .. يرج في أذنيه وداخل عقله .. وفي مسام جلده .. يتألم .. تحمر أذناه احمرارا شديدا :
" ابن كلب .. ماذا فعلت يا بن الكلب ؟؟ "
يقذف القنينة لتتحطم على الجدار و يضرب رأسه تكرارا بصفحة يده كما ليطرد عنها صوت أمه المجلجل
" ماذا فعلت لها يا كلب ؟؟ "
غزيرا يتصبب العرق من جبهته الملتهبة وقفاه احمر من كثر ما تلقى من صفعات كفه .. يفتح عينيه ولا يجرؤ على رفعهما لئلا تصطدما بصورة والدته
" لم أفعل شيئا .. لم أفعل شيئا "
عينا أمه تحتلان مساحة الغرفة وصوتها منذرا بالويل يتردد :
" إياك أن تلمسها يا كلب .. إياك أن تفعل لها شيئا "
ينهار تماما على الأرض غارقا في عرقه .. مرتجفا كورقة خريفية وحيدة على غصن .. ويقول بصوت باك محموم :
" لن أفعل لها شيئا .. لن أفعل لها شيئا "

***************************************

حين خرجت الفتاة من قاعة الرياضة .. أخذت تتلفت وراءها حذرة لفترة من الزمن
ورغم أنها لم تلحظ الضخم ، الذي كان يراقبها، في الجوار ولو مرة واحدة .. فإن مخاوفها لم تتلاش تماما
فقط حين استلقت على سريرها ليلا لتنام .. والتقت عيناها بعيني والدتها المرحومة في الصورة الموضوعة بجوار السرير
والدتها التي كانت تبتسم لها بعطف وحب .. كما لو أنها تخبرها بأنها ترعاها من هناك .. من فوق
حينذاك
فقط حينذاك شعرت براحة غريبة ونامت
استغرقت في نوم عميق لم تنعم به لفترة

 
 

 

عرض البوم صور ذ.عبد العزيز أبوالميراث  
قديم 25-05-08, 12:15 PM   المشاركة رقم: 13
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jun 2007
العضوية: 31147
المشاركات: 53
الجنس ذكر
معدل التقييم: ذ.عبد العزيز أبوالميراث عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدMorocco
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ذ.عبد العزيز أبوالميراث غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ذ.عبد العزيز أبوالميراث المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

سؤال للمشرفين :

هل اكتملت حتى الآن المجموعة ؟؟ أم علي أن أضيف المزيد من القصص

أريد أن تضيفوا العمل إلى مكتبة ليلاس لو كان يستحق

 
 

 

عرض البوم صور ذ.عبد العزيز أبوالميراث  
قديم 01-01-10, 10:28 AM   المشاركة رقم: 14
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو ماسي


البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 53753
المشاركات: 10,517
الجنس أنثى
معدل التقييم: ارادة الحياة عضو ذو تقييم عاليارادة الحياة عضو ذو تقييم عاليارادة الحياة عضو ذو تقييم عاليارادة الحياة عضو ذو تقييم عاليارادة الحياة عضو ذو تقييم عاليارادة الحياة عضو ذو تقييم عاليارادة الحياة عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 740

االدولة
البلدIraq
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ارادة الحياة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ذ.عبد العزيز أبوالميراث المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي الكريم انت من يحدد
واتمنى ان نعرف اذا كانت مكتملة ام غير حتى نضعها في مكانها الصحيح
بالتوفيق

 
 

 

عرض البوم صور ارادة الحياة  
 

مواقع النشر (المفضلة)
facebook




جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 09:57 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية